arch enemy
26-08-2014, 21:36
السلام عليكم ورحمة الله
كل منا عاش قصة رعب بل قصص رعب لاتنسى
ف رح أشارككم وحدة من هالقصص اللي عشتها
بسم الله نبدأ
الزمان : عام 2000م
المكان : معمل بلاط أرضيات مهجور
كنت في الصف السادس الابتدائي وسجلت درس خصوصي مع الأصدقاء
مكان الدرس كان يبتعد عن منزلي قرابة واحد كيلومتر
الدرس كان الساعة 3 بالتوقيت الشتوي وينتهي الساعة أربعة
طبعا بالتوقيت الشتوي الساعة 4 تغيب الشمس تقريباً
وانتهى أحد الدروس وتجمعنا نحن الأصدقاء لنتكلم قبل أن يذهب كل منا إلى بيته
وللغباء بدءنا برواية قصص الجن والشعوذة والعياذ بالله
وقصة تلو قصة ورعب حقيييييقي للنخاع
فجأة : توت توت توت توت......................
يااااااااااااااااااااااااا الساعة أصبحت 5 تأخرت على البيت وقد حل الظلام!
وللأسف الشديد كانت كل بيوت أصدقائي قريبة جداً إلا بيتي كان بعيد نوعا ما وكنت أرجع سيراً على الأقدام وحيداً "كلو في سبيل العلم يهون"
وكما تعلمون الحركة في ليالي الشتاء تكون قليلة وفي منطقتنا معدومة
لاتتصورون كمية الرعب اللتي عشتها وأنا عائد لوحدي إلى البيت وقصص الجن ترن برأسي لا أستطيع تجاهلها مهما حاولت
وكم كنت أستأنس بأضواء السيارات المقبلة في الشارع ثم عودة للرعب بعد فرررررررررررررروم مرور السيارة بسرعة
المهم عند مدخل حارتنا كان يوجد معمل لتصنيع بلاط الأرضيات مهجور
وكان يصله نور خافت من أحد مصابيح إنارة الشارع التي اقترب أجلها
وباب المعمل كان بارتفاع المتر ونصف المتر تقريباً
لازلت قصص الجن تخطر على بالي وكم كنت أحاول جاهداً أن أدفعها عن رأسي لكن بلا فائدة فقد سيطرت على عقلي تماما كشجرة ضربت جذورها في أعمق أعماق الأرض
ممكن لأن البيئة المحيطة قد ساهمت في تعزيز الخوف بداخلي
وسمعت صوت متجه من باب المعمل لكن من الداخل وبحركة لاشعورية التفت نحو مصدر الصوت
لأرى رأساً ويدين ظهرتا من الجهة العلوية للباب
جفت الدماء في عروقي نبض قلبي تسارع حتى فاق سرعة الضوء تسمرت في مكاني انعقد لساني لم أعد أعرف ماذا أصنع
وإذا بالجسم كله يخرج حتى تجاوز الباب وسقط أمامي
تبا اللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللعنة تبـــــــــــــــــــــــــــــــــــاً
تباً لك أيتها القطة البغيضة ماذا فعلتي بي
هههههههههههه كانت مجرد قطة
بعد أن لملمت شتات نفسي ومشيت خطوتين أو ثلاث بدأت بالضحك بصوت عالي : ههههه.....هاهاهاهاهاها...........هههههاااااااااااه اهاهاهاهاهاهاي.
وهذه قصتي
ملاحظة : القصة حقيقية وأحداثها جرت معي دون زيادة أو نقصان
فما قولكم؟!
كل منا عاش قصة رعب بل قصص رعب لاتنسى
ف رح أشارككم وحدة من هالقصص اللي عشتها
بسم الله نبدأ
الزمان : عام 2000م
المكان : معمل بلاط أرضيات مهجور
كنت في الصف السادس الابتدائي وسجلت درس خصوصي مع الأصدقاء
مكان الدرس كان يبتعد عن منزلي قرابة واحد كيلومتر
الدرس كان الساعة 3 بالتوقيت الشتوي وينتهي الساعة أربعة
طبعا بالتوقيت الشتوي الساعة 4 تغيب الشمس تقريباً
وانتهى أحد الدروس وتجمعنا نحن الأصدقاء لنتكلم قبل أن يذهب كل منا إلى بيته
وللغباء بدءنا برواية قصص الجن والشعوذة والعياذ بالله
وقصة تلو قصة ورعب حقيييييقي للنخاع
فجأة : توت توت توت توت......................
يااااااااااااااااااااااااا الساعة أصبحت 5 تأخرت على البيت وقد حل الظلام!
وللأسف الشديد كانت كل بيوت أصدقائي قريبة جداً إلا بيتي كان بعيد نوعا ما وكنت أرجع سيراً على الأقدام وحيداً "كلو في سبيل العلم يهون"
وكما تعلمون الحركة في ليالي الشتاء تكون قليلة وفي منطقتنا معدومة
لاتتصورون كمية الرعب اللتي عشتها وأنا عائد لوحدي إلى البيت وقصص الجن ترن برأسي لا أستطيع تجاهلها مهما حاولت
وكم كنت أستأنس بأضواء السيارات المقبلة في الشارع ثم عودة للرعب بعد فرررررررررررررروم مرور السيارة بسرعة
المهم عند مدخل حارتنا كان يوجد معمل لتصنيع بلاط الأرضيات مهجور
وكان يصله نور خافت من أحد مصابيح إنارة الشارع التي اقترب أجلها
وباب المعمل كان بارتفاع المتر ونصف المتر تقريباً
لازلت قصص الجن تخطر على بالي وكم كنت أحاول جاهداً أن أدفعها عن رأسي لكن بلا فائدة فقد سيطرت على عقلي تماما كشجرة ضربت جذورها في أعمق أعماق الأرض
ممكن لأن البيئة المحيطة قد ساهمت في تعزيز الخوف بداخلي
وسمعت صوت متجه من باب المعمل لكن من الداخل وبحركة لاشعورية التفت نحو مصدر الصوت
لأرى رأساً ويدين ظهرتا من الجهة العلوية للباب
جفت الدماء في عروقي نبض قلبي تسارع حتى فاق سرعة الضوء تسمرت في مكاني انعقد لساني لم أعد أعرف ماذا أصنع
وإذا بالجسم كله يخرج حتى تجاوز الباب وسقط أمامي
تبا اللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللعنة تبـــــــــــــــــــــــــــــــــــاً
تباً لك أيتها القطة البغيضة ماذا فعلتي بي
هههههههههههه كانت مجرد قطة
بعد أن لملمت شتات نفسي ومشيت خطوتين أو ثلاث بدأت بالضحك بصوت عالي : ههههه.....هاهاهاهاهاها...........هههههاااااااااااه اهاهاهاهاهاهاي.
وهذه قصتي
ملاحظة : القصة حقيقية وأحداثها جرت معي دون زيادة أو نقصان
فما قولكم؟!