!Ri
24-08-2014, 03:10
http://cdn.top4top.net/i_f6042dafdb1.jpg (http://up.top4top.net/)
المقدمة
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حال الجميع ؟ :لقافة:
ان شاء الله تكونون كلكم في احسن حال :أوو:
الحمد الله اليوم قررت انزل روايتي
الي كتبتها من اسبوعين
بس ماادري متى انزلها :ضحكة:
طبعا هذي اول رواية اكتبها واكملها
بالعادة اذا جيت اكتب مااكملها واسحب عليها :ضحكة:
ان شاء الله تعجبكم :أوو:
البارت الاول
في يوم ما لا اعرف ماهو اليوم بالضبط فأنا لا اهتم بالوقت مطلقا ، لماذا قد اهتم بالوقت ففي النهايه جميعنا هالكون لا ادري مالفائده من معرفه في اي يوم نحن او ماهو والوقت الان فقط عش حياتك ، فتحت عيناي حيث يوجد الظلام الدامس والضباب الكثيف من حولي لم اعرف ماذا حصل فقد كنت قبل ان انام في غرفتي الهادئه اتمتع بالهدوء والسكينه والامان وفجأه انا هنا في هذا المكان المخيف والمظلم صحيح اني احب الظلام والهدوء لكن ليس بهذا الشكل المرعب احب الهدوء الامن لا الهدوء الذي يصحبه الشعور بأن شيئا ماسيحدث لك من حيث لاتدري نهضت من مكاني لاواجه مصيري وماسيحدث لي ، كنت خائفا جدا من شيء لااعرف ماهو ، ظللت امشي للامام فحسب حيث كنت لاارى شيئا سوى الظلام حتى اوقفني شيء ما امامي اخذت اتلمسه الى ان اكتشفت انه باب واني في غرفه مغلقه مظلمه وحدي ، بدأ الخوف يتسلل الى قلبي حيث كنت اقول في نفسي لماذا انا محبوس في غرفه؟ ومن الذي حبسني ؟ وماذا يريد مني ؟ ، بدأت الافكار المرعبه تراودني حتى اوقف هذه الافكار صوت اقدام شخص ما قادم نحو الباب ، ارتعبت من هذا فأنا لااعلم ان كان هذا الشخص القادم نحوي يخبىء خير لي ام لا ، فأخذت ابحث عن اي شيء يمكنني الاختباء خلفه بسرعه وارتباك ، لكن لا فائده فقد كانت الغرفه خاليه تماما فتراجعت الى الخلف مستسلما حتى وصلت لاخر الغرفه واخذت ارتجف بقوه وعيناي تركزان على الباب بقوه ، واخيرا فتح الباب كانت الثواني التي استغرقها هذا الشخص في فتح الباب كالساعات بالنسبة لي ، لم استطع مشاهدة شيء فقد كان الظلام والضباب يغطيان هذا الرجل الذي امامي لم استطع فعل شيء الا سمع طلقات رصاص محاولة الوصول الي حاولت الهرب منها بقدر مااستطيع ، كان هذا الرجل يحاول قتلي ! فأخذ يطلق الرصاص عشوائيا كي يصيبني لانه لايرى شيئا هو الاخر ، اخذت اجري في انحاء الغرفه كالمجنون هاربا من شيء لااعلم من اين قد يأتيني لقد كان هذا رعبي الاكبر ، فإستوقفني صوت رجل اخر
يقول بعصبيه وتوتر : اسرع بقتله فليس لدينا اليوم بطوله !
فقال لي الرجل صاحب المسدس : توقف عن الهرب استطيع سماع صوت اقدامك وانت
تجري من مكان لاخر يالغبائك
بعد سماعي لهذه الكلمات توقفت عن الجري حيث جلست في مكاني متجمدا احسست انها نهايتي لايمكنني ان انجو انا هالك ...انا هالك لامحاله ، عندها سمعت صوت الطلقة الاخيره التي من المفترض ان تكون القاتله، لكن مهلا ..... لم تكن الرصاصه متجهة نحوي .. بل اتجهت الى مكان يبعد عني مسافه طويله .
:حسنا لااسمع صوتا له لنذهب ،
تجمدت مكاني من شدة الخوف في الواقع كنت اشعر بالرعب والغرابه في ان واحد معا كيف هذا ؟؟ توقعت انها ستكون نهايتي ! ظننت بأنها النهايه! ،دلكن لماذا لم يطلق علي النار لقد تعمد ان يطلقه بعيدا انا متأكد ، اخذت افكر قليلا فيما حصل فاكتشفت انه كان يريد ان يساعدني من البدايه فقد كان في كلامه رسالة لي مغزاها ان لااتحرك حتى يطلقها بعيدا عني ، شعرت بالراحه قليلا لاني نجوت وايضا لأن الباب كان مفتوحا تمكنت اخيرا في الخروج من هذه الغرفه المظلمه والمخيفه لكن الوضع لم يتغير كثيرا فقد كان الظلام حالكا في الخارج ايضا لم اكن ارى شيئا اخذت ابحث حولي عن شيء ينير طريقي
حتى وجدت مصباحا بالكاد يعمل اظن انه سقط من احد الرجلين اخذته فهذا افضل من لاشىء ( العوض ولا القطيعه ) اخذت اسير الى الامام لااعرف اين انا ولا اعرف حتى اين اذهب فقط اسير، لم تتوقف الافكار المزعجه من مراودتي فقد كنت افكر ماذا سيحدث لي ومن هذين الرجلين لقد كانا يحاولان قتلي!.........لااظن بأن كليهما كانا يحاولان قتلي، كانت لدي اسئله كثيره وددت لو يجاوبني عنها احدهم لكن من ؟ لا يوجد احد هنا سواي ماذا افعل من اسأل كانت هذه المدينه كالمدينه المسكونه بالنسبة لي.
السير ، هذا كل مايمكنني فعله في حالتي هذه ، لقد بدات بطاريه المصباح بالنفاذ عندها بدأت اسرع بالبحث عن مكان الجأ اليه حتى يحل الصباح لكن لا اظن بان هناك شيء هنا غير المباني المهدمه والاشجار والنبتات الميته كان حال المدينه مزريا حيث جعلتني اتسائل ماذا حل في هذا المكان ؟ ، بعد فتره ليست بالطويله وجدت منزلا صغيرا ربما يمكنني اللجوء اليه حتى يحل الصباح لايمكنني ان اتمشى في هذا المكان هكذا حتى ان بطارية المصباح نفذت دخلت المنزل وكان مظلما هو الاخر ومتسخ وهناك بعض الجرذان والحشرات الميته حاولت تنظيف المكان بقدر المستطاع حتى يمكنني النوم فيه على الاقل جلست في زاويه في المنزل لاحاول النوم فيها لكنني لم استطع ذلك لانني كنت افكر ماذا سيحدث لي ان نمت هنا وهل النوم هنا هو الخيار الصحيح؟ لم اكن ادري ماافعل اغمضت عيني واخذت اتذكر مدينتي ومنزلي الصغير الجميل وعائلتي الرائعه اشتقت اليهم كثيرا مع انه لم يمض سوى ساعات منذ اخر مره رأيتهم فيها تمنيت ان تعود تلك الايام ، شعرت برغبة في البكاء لكنه ليس الوقت المناسب للبكاء علي ان اعيش واعود الي موطني لكن كيف ؟ ، بدأت افكر في اشياء كثيره مخيفه واتذكر اللحظات السعيده التي قضيتها مع عائلتي حتى استسلمت للنوم اخيرا ..........،س عندما فتحت عيناي فرحت كثيرا لانني لا ازال حيا وفي نفس المكان الذي كنت فيه لا رجال يحاولون قتلي ولا غرفه مغلقه اعلق فيها الى الابد نهضت من على الارض وانا احاول ان اتلمس الاشياء حولي حتى اصل للباب كان المنزل مظلما جدا فتحت الباب وانا متشوق لرؤية الصباح والشمس المضيئه يمكنني اخيرا ان ارى طريقي ، لكن .. ليس هذا ماتوقعته كان لايزال الظلام حالكا في المدينه ! .. لماذا ؟؟ كيف حدث هذا ؟؟ كان من المفترض ان يكون الصباح ليس هذا .. مستحيل هل استغرقت طويلا في النوم حتى جاء الليل مجددا؟ ام انني لم ان طويلا حيث ان الصباح لم يحل بعد؟ لم اكن اعرف سبب هذا شعرت ولاول مره انه علي ان اعرف ماهو الوقت الان ! ، بما انه لايزال المكان مظلم لايمكنني ان اخرج من المنزل واحاول الهرب من هنا يجب علي ان اتفحص المنزل ربما اجد شيئا مفيدا كبطارية مصباح مثلا او اجد مصباح بأكمله ثم انني بدأت اشعر بالجوع احتاج طعاما ، كان المنزل صغيرا فلم اتوقع ان اجد فيه شيئا يفيدني هنا لكن كانت هناك سلالم فصعدتها بحذر حتى اصل للطابق العلوي بدأت اتفحصه غرفة غرفة ، لم اجد شيئا فقدت الامل في العثور على شيء ما جلست على الارض حزينا لم اعرف ماذا افعل حتى شعرت انني جالس على شيء ما نهضت من مكاني مرتعبا والتفت خلفي فوجدت رساله مكتوب عليها التالي:
كما توقعت لقد دخلت لهذا المنزل عرفت ذلك فهذا المنزل الوحيد الصغير في هذه المدينه واعلم انك تخاف من الاماكن الكبيره المغلقه لهذا دخلت هنا صحيح ؟ ، على اية حال اعلم بأنك في وضع حرج الان وتحتاج الى مؤونه او شيء ما ، لدي ماتحتاج سأرشدك الى مكان يمكنك الحصول فيه على كل ماتحتاج لكن اولا عليك اخذ خريطة هذه المدينه تجدها في الطابق العلوي في حمام هذا المنزل ، بعد ان تأخذ الخريطه عليك الذهاب للمشفى انه الوحيد هنا ستجد مايسرك هناك ........، هذا اذا استطعت اخذ الخريطه.
ماذا ؟!! ، من هذا ؟ وكيف يعرف كل هذا ، انا خائف اشعر بأنه يراقبني في مكان ما ! ، ماذا كان يقصد بشيء ما ؟ اظن انه يعرف بانني احتاج الى مصباح ، تبا من هذا الشخص ............ حقا يجب علي ان اكل شيئا ما اظن بأنه يجب علي ان افعل مايقوله فأنا مضطر لفعل ذلك ، لكن ماذا كان يقصد بإذا استطعت اخذها ؟ هل هناك شيء ما في الحمام ؟ لكنني تفحصته لتوي ! يجب ان احذر على اي حال صعدت للطابق العلوي كما قالت الرساله ووقفت امام باب الحمام كنت خائفا من فتحه .. كنت خائفا من المجهول لاادري مايوجد خلفه ترددت كثيرا لكنني فالنهايه قمت بفتحه ، صدمت عندما فتحته شعرت بأنني اريد التقيء .. شعرت بانه سيغمى علي بعد قليل لم اعتد هذه المناظر .. جثه امامي جثه مليئه بالدماء وايضا في الحمام ؟ كيف هذا وانا تفحصت الغرفه قبل قليل ولم اجد شيئا كهذا ؟؟! ، اغلقت الباب بسرعه وبقوه من شدة خوفي خفت بأن اكون التالي اردت ان اخرج من المنزل بسرعه لكن لايمكن فالظلام حالك هناك فربما تكون نهايتي ان خرجت، علي الحصول على الخريطة اولا لكنني وجدت بدلا من الخريطة جثه ! فتحت الباب مجددا ببطىء وانا اسد انفي من الرائحه الكريهه كانت الجثه متعفنه كيف تعفنت وهي لم تكن هنا الى للتو ؟ ، اقتربت من الجثه اكثر وكانت يده تمسك بالخريطه ويده الاخرى كانت قد كتبت رساله على الارض قرأتها وكانت كالتالي * عليك الهرب بسرعه بطارية المصباح في جيبي الايمن خذها واهرب بعيدا *
اخذت البطاريه والخريطه بدون تفكير وركضت للباب باقصى سرعة
المقدمة
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حال الجميع ؟ :لقافة:
ان شاء الله تكونون كلكم في احسن حال :أوو:
الحمد الله اليوم قررت انزل روايتي
الي كتبتها من اسبوعين
بس ماادري متى انزلها :ضحكة:
طبعا هذي اول رواية اكتبها واكملها
بالعادة اذا جيت اكتب مااكملها واسحب عليها :ضحكة:
ان شاء الله تعجبكم :أوو:
البارت الاول
في يوم ما لا اعرف ماهو اليوم بالضبط فأنا لا اهتم بالوقت مطلقا ، لماذا قد اهتم بالوقت ففي النهايه جميعنا هالكون لا ادري مالفائده من معرفه في اي يوم نحن او ماهو والوقت الان فقط عش حياتك ، فتحت عيناي حيث يوجد الظلام الدامس والضباب الكثيف من حولي لم اعرف ماذا حصل فقد كنت قبل ان انام في غرفتي الهادئه اتمتع بالهدوء والسكينه والامان وفجأه انا هنا في هذا المكان المخيف والمظلم صحيح اني احب الظلام والهدوء لكن ليس بهذا الشكل المرعب احب الهدوء الامن لا الهدوء الذي يصحبه الشعور بأن شيئا ماسيحدث لك من حيث لاتدري نهضت من مكاني لاواجه مصيري وماسيحدث لي ، كنت خائفا جدا من شيء لااعرف ماهو ، ظللت امشي للامام فحسب حيث كنت لاارى شيئا سوى الظلام حتى اوقفني شيء ما امامي اخذت اتلمسه الى ان اكتشفت انه باب واني في غرفه مغلقه مظلمه وحدي ، بدأ الخوف يتسلل الى قلبي حيث كنت اقول في نفسي لماذا انا محبوس في غرفه؟ ومن الذي حبسني ؟ وماذا يريد مني ؟ ، بدأت الافكار المرعبه تراودني حتى اوقف هذه الافكار صوت اقدام شخص ما قادم نحو الباب ، ارتعبت من هذا فأنا لااعلم ان كان هذا الشخص القادم نحوي يخبىء خير لي ام لا ، فأخذت ابحث عن اي شيء يمكنني الاختباء خلفه بسرعه وارتباك ، لكن لا فائده فقد كانت الغرفه خاليه تماما فتراجعت الى الخلف مستسلما حتى وصلت لاخر الغرفه واخذت ارتجف بقوه وعيناي تركزان على الباب بقوه ، واخيرا فتح الباب كانت الثواني التي استغرقها هذا الشخص في فتح الباب كالساعات بالنسبة لي ، لم استطع مشاهدة شيء فقد كان الظلام والضباب يغطيان هذا الرجل الذي امامي لم استطع فعل شيء الا سمع طلقات رصاص محاولة الوصول الي حاولت الهرب منها بقدر مااستطيع ، كان هذا الرجل يحاول قتلي ! فأخذ يطلق الرصاص عشوائيا كي يصيبني لانه لايرى شيئا هو الاخر ، اخذت اجري في انحاء الغرفه كالمجنون هاربا من شيء لااعلم من اين قد يأتيني لقد كان هذا رعبي الاكبر ، فإستوقفني صوت رجل اخر
يقول بعصبيه وتوتر : اسرع بقتله فليس لدينا اليوم بطوله !
فقال لي الرجل صاحب المسدس : توقف عن الهرب استطيع سماع صوت اقدامك وانت
تجري من مكان لاخر يالغبائك
بعد سماعي لهذه الكلمات توقفت عن الجري حيث جلست في مكاني متجمدا احسست انها نهايتي لايمكنني ان انجو انا هالك ...انا هالك لامحاله ، عندها سمعت صوت الطلقة الاخيره التي من المفترض ان تكون القاتله، لكن مهلا ..... لم تكن الرصاصه متجهة نحوي .. بل اتجهت الى مكان يبعد عني مسافه طويله .
:حسنا لااسمع صوتا له لنذهب ،
تجمدت مكاني من شدة الخوف في الواقع كنت اشعر بالرعب والغرابه في ان واحد معا كيف هذا ؟؟ توقعت انها ستكون نهايتي ! ظننت بأنها النهايه! ،دلكن لماذا لم يطلق علي النار لقد تعمد ان يطلقه بعيدا انا متأكد ، اخذت افكر قليلا فيما حصل فاكتشفت انه كان يريد ان يساعدني من البدايه فقد كان في كلامه رسالة لي مغزاها ان لااتحرك حتى يطلقها بعيدا عني ، شعرت بالراحه قليلا لاني نجوت وايضا لأن الباب كان مفتوحا تمكنت اخيرا في الخروج من هذه الغرفه المظلمه والمخيفه لكن الوضع لم يتغير كثيرا فقد كان الظلام حالكا في الخارج ايضا لم اكن ارى شيئا اخذت ابحث حولي عن شيء ينير طريقي
حتى وجدت مصباحا بالكاد يعمل اظن انه سقط من احد الرجلين اخذته فهذا افضل من لاشىء ( العوض ولا القطيعه ) اخذت اسير الى الامام لااعرف اين انا ولا اعرف حتى اين اذهب فقط اسير، لم تتوقف الافكار المزعجه من مراودتي فقد كنت افكر ماذا سيحدث لي ومن هذين الرجلين لقد كانا يحاولان قتلي!.........لااظن بأن كليهما كانا يحاولان قتلي، كانت لدي اسئله كثيره وددت لو يجاوبني عنها احدهم لكن من ؟ لا يوجد احد هنا سواي ماذا افعل من اسأل كانت هذه المدينه كالمدينه المسكونه بالنسبة لي.
السير ، هذا كل مايمكنني فعله في حالتي هذه ، لقد بدات بطاريه المصباح بالنفاذ عندها بدأت اسرع بالبحث عن مكان الجأ اليه حتى يحل الصباح لكن لا اظن بان هناك شيء هنا غير المباني المهدمه والاشجار والنبتات الميته كان حال المدينه مزريا حيث جعلتني اتسائل ماذا حل في هذا المكان ؟ ، بعد فتره ليست بالطويله وجدت منزلا صغيرا ربما يمكنني اللجوء اليه حتى يحل الصباح لايمكنني ان اتمشى في هذا المكان هكذا حتى ان بطارية المصباح نفذت دخلت المنزل وكان مظلما هو الاخر ومتسخ وهناك بعض الجرذان والحشرات الميته حاولت تنظيف المكان بقدر المستطاع حتى يمكنني النوم فيه على الاقل جلست في زاويه في المنزل لاحاول النوم فيها لكنني لم استطع ذلك لانني كنت افكر ماذا سيحدث لي ان نمت هنا وهل النوم هنا هو الخيار الصحيح؟ لم اكن ادري ماافعل اغمضت عيني واخذت اتذكر مدينتي ومنزلي الصغير الجميل وعائلتي الرائعه اشتقت اليهم كثيرا مع انه لم يمض سوى ساعات منذ اخر مره رأيتهم فيها تمنيت ان تعود تلك الايام ، شعرت برغبة في البكاء لكنه ليس الوقت المناسب للبكاء علي ان اعيش واعود الي موطني لكن كيف ؟ ، بدأت افكر في اشياء كثيره مخيفه واتذكر اللحظات السعيده التي قضيتها مع عائلتي حتى استسلمت للنوم اخيرا ..........،س عندما فتحت عيناي فرحت كثيرا لانني لا ازال حيا وفي نفس المكان الذي كنت فيه لا رجال يحاولون قتلي ولا غرفه مغلقه اعلق فيها الى الابد نهضت من على الارض وانا احاول ان اتلمس الاشياء حولي حتى اصل للباب كان المنزل مظلما جدا فتحت الباب وانا متشوق لرؤية الصباح والشمس المضيئه يمكنني اخيرا ان ارى طريقي ، لكن .. ليس هذا ماتوقعته كان لايزال الظلام حالكا في المدينه ! .. لماذا ؟؟ كيف حدث هذا ؟؟ كان من المفترض ان يكون الصباح ليس هذا .. مستحيل هل استغرقت طويلا في النوم حتى جاء الليل مجددا؟ ام انني لم ان طويلا حيث ان الصباح لم يحل بعد؟ لم اكن اعرف سبب هذا شعرت ولاول مره انه علي ان اعرف ماهو الوقت الان ! ، بما انه لايزال المكان مظلم لايمكنني ان اخرج من المنزل واحاول الهرب من هنا يجب علي ان اتفحص المنزل ربما اجد شيئا مفيدا كبطارية مصباح مثلا او اجد مصباح بأكمله ثم انني بدأت اشعر بالجوع احتاج طعاما ، كان المنزل صغيرا فلم اتوقع ان اجد فيه شيئا يفيدني هنا لكن كانت هناك سلالم فصعدتها بحذر حتى اصل للطابق العلوي بدأت اتفحصه غرفة غرفة ، لم اجد شيئا فقدت الامل في العثور على شيء ما جلست على الارض حزينا لم اعرف ماذا افعل حتى شعرت انني جالس على شيء ما نهضت من مكاني مرتعبا والتفت خلفي فوجدت رساله مكتوب عليها التالي:
كما توقعت لقد دخلت لهذا المنزل عرفت ذلك فهذا المنزل الوحيد الصغير في هذه المدينه واعلم انك تخاف من الاماكن الكبيره المغلقه لهذا دخلت هنا صحيح ؟ ، على اية حال اعلم بأنك في وضع حرج الان وتحتاج الى مؤونه او شيء ما ، لدي ماتحتاج سأرشدك الى مكان يمكنك الحصول فيه على كل ماتحتاج لكن اولا عليك اخذ خريطة هذه المدينه تجدها في الطابق العلوي في حمام هذا المنزل ، بعد ان تأخذ الخريطه عليك الذهاب للمشفى انه الوحيد هنا ستجد مايسرك هناك ........، هذا اذا استطعت اخذ الخريطه.
ماذا ؟!! ، من هذا ؟ وكيف يعرف كل هذا ، انا خائف اشعر بأنه يراقبني في مكان ما ! ، ماذا كان يقصد بشيء ما ؟ اظن انه يعرف بانني احتاج الى مصباح ، تبا من هذا الشخص ............ حقا يجب علي ان اكل شيئا ما اظن بأنه يجب علي ان افعل مايقوله فأنا مضطر لفعل ذلك ، لكن ماذا كان يقصد بإذا استطعت اخذها ؟ هل هناك شيء ما في الحمام ؟ لكنني تفحصته لتوي ! يجب ان احذر على اي حال صعدت للطابق العلوي كما قالت الرساله ووقفت امام باب الحمام كنت خائفا من فتحه .. كنت خائفا من المجهول لاادري مايوجد خلفه ترددت كثيرا لكنني فالنهايه قمت بفتحه ، صدمت عندما فتحته شعرت بأنني اريد التقيء .. شعرت بانه سيغمى علي بعد قليل لم اعتد هذه المناظر .. جثه امامي جثه مليئه بالدماء وايضا في الحمام ؟ كيف هذا وانا تفحصت الغرفه قبل قليل ولم اجد شيئا كهذا ؟؟! ، اغلقت الباب بسرعه وبقوه من شدة خوفي خفت بأن اكون التالي اردت ان اخرج من المنزل بسرعه لكن لايمكن فالظلام حالك هناك فربما تكون نهايتي ان خرجت، علي الحصول على الخريطة اولا لكنني وجدت بدلا من الخريطة جثه ! فتحت الباب مجددا ببطىء وانا اسد انفي من الرائحه الكريهه كانت الجثه متعفنه كيف تعفنت وهي لم تكن هنا الى للتو ؟ ، اقتربت من الجثه اكثر وكانت يده تمسك بالخريطه ويده الاخرى كانت قد كتبت رساله على الارض قرأتها وكانت كالتالي * عليك الهرب بسرعه بطارية المصباح في جيبي الايمن خذها واهرب بعيدا *
اخذت البطاريه والخريطه بدون تفكير وركضت للباب باقصى سرعة