PDA المساعد الشخصي الرقمي

عرض كامل الموضوع : إنّكم لَمَسؤُولون 2 : { كُن صاحِباً جَيّداً }



أُنسٌ زَهَر
18-08-2014, 09:59
http://im45.gulfup.com/GMZvxY.png


[ افتَح قَلبَك لِي يا أبتي .. ]

أُنسٌ زَهَر
18-08-2014, 10:06
http://im50.gulfup.com/AmG5mx.png

العائِلة ليسَت إلا رابِطاً قويّاً يَسيرُ عليهِ الإنسان ، إن كانت أُمّاً في مجال التربية و التنظيم المنزلي ، أباً يعمَلُ من أجل نفقاتِ الأسرة و يهتَمّ بأمورِ أبنائِه ، وَلداً يَسيرُ على نَهجِ أبيه و يتّخذه قُدوته في الحَياة ، فتاةً تُزهر زوايا المنزل بها و بتبعيّة ظلّها لوالدتها ، أو طِفلاً ينشّط أجواء العائِلة !
العائلة السعيدة هي التي تجعل منهجيّة حياتَها كَشَبكة كبيرة مترابِطة بين بعضها البعض ، قويّة يُسانِدُ كل خيطٍ فيها واحِداً آخر .

لكن ما نراه في بعض الأحيان هو وجودُ خللٍ في أحد أجزاء هذا النّظام العظيم ، قد يَكونُ في الأم ، حينَ يَنهَدُّ أحد الأركانِ الأسَاسيّة ، أو يكون لدى الأبِ نفسِه ؟! .. يوماً راقب أحد الناصحين إحدى أعظمِ الشّركات ، ليجد مديرها ذى شخصيّة مثالية ، أخلاٌق عالية و يتعامَلُ مع الموظفين فيها بتَسامُحٍ وعدل ، في ميدانِ العَملِ فقط ! ، فَلجأ إلى رؤية علاقته الأسرية كيفَ كانت ، دَقق على أمرٍ واحد .. وهي ترابطه الفكري و طريقة تعامُله مع أولاده ! ، ويالسوء الحظ .. هو و هم ، يعيشونَ في عالم مختلف !



http://im50.gulfup.com/AmG5mx.png


الإبنُ ثمرة نتاجية عالية للأب في مَنزله ، كونُه ذُخراً إلى أبيه في المستقبل ، فيسعى الوالِدُ إلى تعليم الأخير لينخرط في مجالات العمل للحياة المهنية .. لكن هل يقف واجب الآباء في تعليم أبنائهم طريقة سير الأعمال في الحياة فقط ؟ ، فينتج عن ذلك علاقة جافة لا يسودُها إلا المَصالِحُ فقط ؟! ، إن أردتَ ولداً فيجب عليكَ أن تكونَ مسؤولاً عن انباتِ شخصيّته ، و إظهارها بصورةٍ صحيحة كذلك ! .. ليس عليكَ أن تجعله كتله جسدية تتنقل في الحياة من أجل المال فقط .

قد يكون الطفل بحاجة إلى من يتحدث إليه ، يُراعيه ، ليلجأ إليه في وقت محنته و حاجته ، بل يستمتع معه أيضاً في أيامه ، يُلاطِفه ، إن لم يوفر الأب الطاقة الروحية و المعنوية العالية في جسده ليهَبها إلى إبنه فمن سيفعل ؟ ، لهذا نرى بَعض الشّباب تتوالَد لديهم عقدة النقص فيلجئون إلى طُرق غير شرعية أخرى لسد هذا النقص الذي جعل في قلبه فراغاً كبيراً !

علاقة الأب بإبنه علاقةٌ قوية تسودها روابط متينه بحلقاتٍ فولاذية هم يقومون بصنعها ، فلا الشجارات قد تتسبب بفقدان أحدهما بل يكونا متفاهمين ! ، حتى ولو غَضِبَ الوالِدُ يوماً ، أو تمرد الشاب في لحظاتٍ طائِشة في حياته ، فالفطرة السليمة لكل منهما ترجع إلى ما كانت عليه بسرعة كبيرة .. فيهدأ الأبُ بعد شجارٍ قوي و يرجِعُ الإبن إلى صوابه بالمغفرة و التوبة فيطلب المساعدة من والديه ..
حتى ولو كان هذا جانب واحدٌ فقط من علاقتهما ، العائلة تسودها الرحمة و المودة ، فيساعد بعضهما البعض و ليس للنفور مكانٌ فيها ، الإبتسامة الطيبة و السؤال عن أحوال الشاب تجعل الأخير يعلم أن له مكاناً مهمّاً في هذه الأسرة فهو أحد أفرادِها ، أما الرد المحترم من قبل الولد لوالده يَجعله يتذكر أنه مسؤول عن تربية صالحة وتوثيق الأفكار الصحيحة في هذه العائلة ..



http://im50.gulfup.com/AmG5mx.png

لم يكن هو ووالِدُه متفاهمانِ يوماً ، لطالما ظن الولد أن والده يفرّق بينه و بين اخوته الثلاثة الأكبر منه سنّاً ، كونه آخر أفراد العائلة كان بمثابة حجر يقف في طريقه ، كلما أرادَ أن يُنجز شيئاً يقف والِدُه عائِقاً له يتحبيطه معتذراً على أنه يعرف مصلحته جيّداً أكثر من أي شيء آخر ..
الإبن كان متعقّلا في هذا ولكن وجهه نظره كانت أن والِده يبالغ في صدّه عن كل شيء أرادَ الطفل عمله ، فكلما أتى بفكرة سيقوم بعملها لتعزيز هواياته أو شيء ما نبت في رأسه حتى يأتي الوالد و يحطّم كل آماله فيها ، فنشب شِجارٌ بينه و بين أبيه أدّى إلى سوء تفاهم عقيم و هروب الإبن الأصغر من المنزل !



http://im50.gulfup.com/AmG5mx.png


أنواع هذه القصص و النتائِجُ المُخزية التي وصلت إليها البشرية كثيرة ! ، الأب مسؤولٌ عن ( التفاهم ) مع أولادِه ، كما أنه مسؤولٌ عن ( معرفة ماذا يريدُ ابنه ) ، ليصل إلى حلّ يرضي الطرفين ولكن كون الأب محاط بعلاماتِ استفهامٍ كثيرة في عقل ولده نتيجة إلى قلّة المعرفة الذهنية و انقطاعِ الرّابط الذي كان موجوداً منذ ولادة هذا الفرد الجديد في حياة الأبوين .. جعلهما متنافرين في كل شيءّ وكل واحد منهما لا يعرف ردّة فعل الآخر ، بل يتعامل بحذرٍ كما يتعامل مَع الغريب أو مع عَدوّه ..

أيها الأب :
_ أنتَ مسؤولٌ عن مشاورة ابنك في أموره و تفهم ماذا يريد و إلامَ يطمَح
_ أنت مسؤول عن معرفة شخصية ابنك و البقاء معه في المنزل أمر ضروري لإكتشاف عالمه و الإخراط فيه و النقاش عليه ، و التقرير ما إن كان صالحاً للمجتمع الإسلامي أم لا .
_ أنت مسؤول عن نفورِ أولادك منك بسبب الكسل و الجمول الإجتماعي في الأسرة .
[ ولَدُك ذخر أوليس كذلك ؟ ، إذن لم لا تبني شخصية حكيمة و عارفه بداخله بدل قتل روحه و تتركه هائِماً في أودِيَة الحياة ؟ ]


http://im50.gulfup.com/lakRVA.png

أُنسٌ زَهَر
18-08-2014, 10:12
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته ، كيف حالكم أخواني أخواتي .. و ها هو الموضوع الثاني من سلسلة : إنكم لمسؤولون .. أتمنى أن تصل المعلومة و يستفيد منها الجميع و يفهمها الجميع كذلك كما حصل في الموضوع الأول .. أشكر : الأخـ/ت ( أغنار ) للخفية و الفواصل ، انتظروا الموضوع الثالث .. في أمان الله


http://im85.gulfup.com/74pSIX.png

ناروتو x ساكورا
18-08-2014, 10:49
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كلامك سليم ولكن لفت نظري انك فقط تحدثت عن الاب والابن ولم تتكلمي عن الام وابنها! ام انك تخططين لوضع موضوع ثالث؟

حسنا صاحب الشركات الذي تحدثت عنه.. ربما وضعه في العائله كما ذكرت والسبب يعود إلى انعدام التوافق في الرأي بين العائله ونتيجة لذلك حصل تدهور اودى بكل منهم في طريق آخر..

تحدثت عن التفريق بين الابناء .. نعم يوجد تفريق ولا يعتبر ذلك ظناً من احد الابناء ما اذا كان التفريق واضح..
ولكنني اتعجب كثيرا من العوائل واشكالياتهم ومعتقداتهم..
فبعضهم يجعل الكبير في نعيم بقولهم انه البكر!!!! والصغير في جحيم بقولهم انه لا يفهم والى الآن هو صغير...

وبعضهم يجعل الصغير في نعيم بقولهم انه آخر العنقود!!!! والكبير في الجحيم لأنه الأكبر ويجب أن يتحمل المسؤوليه ويكون رجلاً ...

لقد قلت شيئاً لفت انتباهي ولم افهمه
قلت سيلجأ الى طرق غير شرعيه كيف ذلك لم توضحي وما هي الطرق الغير شرعيه التي سيلجأ اليها نتيجة النقص

لانني اعرف بعض الشباب الذي يشعر بالنقص فيلجأ إلى التدخين للتعبير عن انه رجل ويفهم ويعلم
وبعضهم يلجأ إلى مصاحبة اصدقاء السوء ليقول بأني قوي وحر ورجل وغيرها..
ولذلك لم افهم ما قصدته بجملتك..

بالنسبة للآباء يجب ان يعاملوا ابنائهم كأصدقاء ويعلمونهم طريق الحياة الصحيح ولكت قليل ما نجد هذا النمط من الآباء بل نادراً لأن الاهمال قد بلغ محله عند اكثر البشر..
وهنا على الطفل او ذلك الشاب ان يعاني ويتحمل ما يفعله الوالد اتجاهه وهو صامت
فلا يستطيع الرد لكي لايكون عاقاً ولا يستطيع ان يسير في طريقه حراً لخوفه من الله سبحانه غداً في العالم الآخر .. وبهذا سيكون مبتلاً بوالده وبعضهم بوالديه لأن الله يريد أن يرى ماذا سيفعل هذا الشاب وكيف سيتصرف مع والديه ..

التفريق بين الابناء يجلب الغيره الى نفس الأخوه فنرى المدلل يتكبر على المظلوم من اخوانه وربما ذاك المظلوم ان لم يكن عاقلا فاهما سيكره اخاه وستكون نقطه سوداء في قلبه وكل هذا نتيجة اخطاء الوالدين فهو وقع ضحية جراء ما قامت به ايديهم وافواههم

لا اريد ان اتحدث اكثر==
الموضوع جميل ومرتب والفكره جميله
وان صح قولي فهو محاضره صغيره او رساله قصيرة يجب ان يقرأها الشباب لينتبهوا لما سيفعلون مع ابنائهم مستقبلاً وعلى الآباء ان يقرأوها لكي يروا ما اذا كانوا يفعلون الصواب مع جميع الابناء ام لا
شكرا على هذه المحاضره
وبانتظار محاضره اخرى لكي نتعلم ^^!

ناروتو x ساكورا
19-08-2014, 00:14
اوه.. هناك محاضرة أخرى اذاً..
لقد انتبهت لتوي..
حسناً انني انتظرها لأرى مافي جعبتك ^^!

أُنسٌ زَهَر
19-08-2014, 07:54
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كلامك سليم ولكن لفت نظري انك فقط تحدثت عن الاب والابن ولم تتكلمي عن الام وابنها! ام انك تخططين لوضع موضوع ثالث؟

حسنا صاحب الشركات الذي تحدثت عنه.. ربما وضعه في العائله كما ذكرت والسبب يعود إلى انعدام التوافق في الرأي بين العائله ونتيجة لذلك حصل تدهور اودى بكل منهم في طريق آخر..

تحدثت عن التفريق بين الابناء .. نعم يوجد تفريق ولا يعتبر ذلك ظناً من احد الابناء ما اذا كان التفريق واضح..
ولكنني اتعجب كثيرا من العوائل واشكالياتهم ومعتقداتهم..
فبعضهم يجعل الكبير في نعيم بقولهم انه البكر!!!! والصغير في جحيم بقولهم انه لا يفهم والى الآن هو صغير...

وبعضهم يجعل الصغير في نعيم بقولهم انه آخر العنقود!!!! والكبير في الجحيم لأنه الأكبر ويجب أن يتحمل المسؤوليه ويكون رجلاً ...

لقد قلت شيئاً لفت انتباهي ولم افهمه
قلت سيلجأ الى طرق غير شرعيه كيف ذلك لم توضحي وما هي الطرق الغير شرعيه التي سيلجأ اليها نتيجة النقص

لانني اعرف بعض الشباب الذي يشعر بالنقص فيلجأ إلى التدخين للتعبير عن انه رجل ويفهم ويعلم
وبعضهم يلجأ إلى مصاحبة اصدقاء السوء ليقول بأني قوي وحر ورجل وغيرها..
ولذلك لم افهم ما قصدته بجملتك..

بالنسبة للآباء يجب ان يعاملوا ابنائهم كأصدقاء ويعلمونهم طريق الحياة الصحيح ولكت قليل ما نجد هذا النمط من الآباء بل نادراً لأن الاهمال قد بلغ محله عند اكثر البشر..
وهنا على الطفل او ذلك الشاب ان يعاني ويتحمل ما يفعله الوالد اتجاهه وهو صامت
فلا يستطيع الرد لكي لايكون عاقاً ولا يستطيع ان يسير في طريقه حراً لخوفه من الله سبحانه غداً في العالم الآخر .. وبهذا سيكون مبتلاً بوالده وبعضهم بوالديه لأن الله يريد أن يرى ماذا سيفعل هذا الشاب وكيف سيتصرف مع والديه ..

التفريق بين الابناء يجلب الغيره الى نفس الأخوه فنرى المدلل يتكبر على المظلوم من اخوانه وربما ذاك المظلوم ان لم يكن عاقلا فاهما سيكره اخاه وستكون نقطه سوداء في قلبه وكل هذا نتيجة اخطاء الوالدين فهو وقع ضحية جراء ما قامت به ايديهم وافواههم

لا اريد ان اتحدث اكثر==
الموضوع جميل ومرتب والفكره جميله
وان صح قولي فهو محاضره صغيره او رساله قصيرة يجب ان يقرأها الشباب لينتبهوا لما سيفعلون مع ابنائهم مستقبلاً وعلى الآباء ان يقرأوها لكي يروا ما اذا كانوا يفعلون الصواب مع جميع الابناء ام لا
شكرا على هذه المحاضره
وبانتظار محاضره اخرى لكي نتعلم ^^!


وعليكم السّلام ، أجل أنا ركّزتُ في هذا الموضوع بعلاقة الأب مع ابنه فقط ..
> أخطط لذلك لكنني لن أتحدث عن علاقة الأم بإبنتها ، على الأقل ليس الآن ..
الطرق الغير شرعية هي إقامة علاقة مع فتاةٍ ما عن طريق الانترنت مثلاً ، الفراغ الذي بداخله يجعله يلجأ إلى البحث عن شخص مهتمّ به
شكراً لمرورك ،
في أمان الله

أُنسٌ زَهَر
19-08-2014, 07:55
أشكُركم لتثبيتِ الموضوع :أوو:

الامبـراطــور/ة
19-08-2014, 08:26
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته :-\
جزيل الشكر لك لتناولك مسألة التربية في موضوعك =)
الأبناء هم أعمدة المجتمع القادمة وداعماته !
لذا ومن هذا المنظور نجد انه يلزم الأبوين الإهتمام برعايتهم وتربيتهم وفقا #للمنظور الإسلامي .
لو إتبعنا وطبقنا ما اوصانا به الله وما أوصانا به الحبيب لوصلنا لدرجة تقارب المثالية في تربية الأبناء .
لا نلقي اللوم على أحد الأبوين فالطرفان يتشاركان مسؤولية كهذه !
ولكن نعيب على بعض الآباء تناسيهم هذه المسؤولية وغفلتهم عن اولادهم للواهي الدنيا الفانية !
بعد موتك لن تنفعك الشركة أو ما شغلت به نفسك من التوافه ولكن أولادك سيكونون خير نافع لك بعد الموت ^^
لذا يجب على الأبوين معرفة أهمية الذرية وأنها وجدت لحكم عظيمة وسيكون هذا المفتاح الأول لإحسان التربية .
كثير من الآباء لا يتفقون مع ابناءهم لعدم معرفتهم الحقيقية لحاجاتهم ! ولربما خلى مجتمعهم الأسري من جو التفاهم المطلوب مما يكون مدعاة للفشل التربوي وخروج الأبناء من سيطرة الوالدين !
يوجد عدة عوامل ربما تساهم في إنجاح العملية التربوية :-
هنا نقول للوالدين أولاً : تفاهما .
ثانياً: إفهما شخص الطفل الماثل أمامكما .
ثالثاً: لا تلجأ للضرب إلا في حالة الضرورة القصوى فما كان الضرب يوما سببا لحل المشاكل .
رابعاً: إقرأ الكثير عن سيرة الرسول وأصحابه في تربية الأبناء وستكون خير داعم لكم .
نسأل الله أن ينشأ جيل نافع لهذه الأمة وناصر لها.
جزيل الشكر لك على الموضوع^^
بوركت .]~

ناروتو x ساكورا
19-08-2014, 15:57
وعليكم السّلام ، أجل أنا ركّزتُ في هذا الموضوع بعلاقة الأب مع ابنه فقط ..
> أخطط لذلك لكنني لن أتحدث عن علاقة الأم بإبنتها ، على الأقل ليس الآن ..
الطرق الغير شرعية هي إقامة علاقة مع فتاةٍ ما عن طريق الانترنت مثلاً ، الفراغ الذي بداخله يجعله يلجأ إلى البحث عن شخص مهتمّ به
شكراً لمرورك ،
في أمان الله

اها..
حسنا سنرى >>
كلامك بنسبة ٩٨٪ خاطىء
لان الفتى ليس كالفتاة .. الفتاه رمز للمشاعر والضعف واما الرجل فهو رمز للحكمه والعقل
اذ ان الفتاة كثيراً من خياراتها تدخل قلبها فيها اما الرجل فدائماً ما يكابر...
توجد فئه قليله جداً جداً مما تقولينه
اعلم ان هناك الكثير من الفتيان الذين يلاحقون الفتاة ولكن ذلك للرغبات والفرح الدنيوي وليس نتيجة لشعور بالنقص أبداً..

أُنسٌ زَهَر
20-08-2014, 07:53
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته :-\
جزيل الشكر لك لتناولك مسألة التربية في موضوعك =)
الأبناء هم أعمدة المجتمع القادمة وداعماته !
لذا ومن هذا المنظور نجد انه يلزم الأبوين الإهتمام برعايتهم وتربيتهم وفقا #للمنظور الإسلامي .
لو إتبعنا وطبقنا ما اوصانا به الله وما أوصانا به الحبيب لوصلنا لدرجة تقارب المثالية في تربية الأبناء .
لا نلقي اللوم على أحد الأبوين فالطرفان يتشاركان مسؤولية كهذه !
ولكن نعيب على بعض الآباء تناسيهم هذه المسؤولية وغفلتهم عن اولادهم للواهي الدنيا الفانية !
بعد موتك لن تنفعك الشركة أو ما شغلت به نفسك من التوافه ولكن أولادك سيكونون خير نافع لك بعد الموت ^^
لذا يجب على الأبوين معرفة أهمية الذرية وأنها وجدت لحكم عظيمة وسيكون هذا المفتاح الأول لإحسان التربية .
كثير من الآباء لا يتفقون مع ابناءهم لعدم معرفتهم الحقيقية لحاجاتهم ! ولربما خلى مجتمعهم الأسري من جو التفاهم المطلوب مما يكون مدعاة للفشل التربوي وخروج الأبناء من سيطرة الوالدين !
يوجد عدة عوامل ربما تساهم في إنجاح العملية التربوية :-
هنا نقول للوالدين أولاً : تفاهما .
ثانياً: إفهما شخص الطفل الماثل أمامكما .
ثالثاً: لا تلجأ للضرب إلا في حالة الضرورة القصوى فما كان الضرب يوما سببا لحل المشاكل .
رابعاً: إقرأ الكثير عن سيرة الرسول وأصحابه في تربية الأبناء وستكون خير داعم لكم .
نسأل الله أن ينشأ جيل نافع لهذه الأمة وناصر لها.
جزيل الشكر لك على الموضوع^^
بوركت .]~


وعليكم السلام و رحمة الله وبركاته ،
أجل بالتأكيد الإثنان لهما المسؤولية ذاتها ،ولكن علاقة الأبن بأبيه لها رابط خاص
لأن الأب الذكر يعتبر ولده هو عمادَه من بعد وفاته ، تراه يعتمد عليه كثيراَ و يعامله معاملة خاصة ^^
أجل أنتَ محق أخي
شكراً لبيانك لتلك العوامل ، و كذلك لمرورك
في أمان الله

shymaa ali
20-08-2014, 18:33
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنس موضوع مميز للحديث عنه
أرى أنك لم تقصري في عرض رأيك المستند على أدلة قوية

أحدهم اعترض على إهمال دور الأم
حسناً نحن لا نهمل دور الأم مطلقاً فهي التي تضع الأساس وتغرس بذرة الصلاح في نفوس أطفالها
ولكن بعد ذلك عندما يكبر الطفل
الذكور بشكل عام لهم وضع خاص فهم بشكل ما لهم حرية أكبر في التحرك بعيداً عن أعين الأهل لذا فإن كون الوالد موضع ثقة من ابنه وأيضاً وجود تفاهم متبادل بين الأب واينه يوفر الكثير على نفسه فيتنفيذ شطره من رعاية ابنه
كما أن ذلك يساعد الابن على إيجاد طريق لطلب النصيحة عن كيفية التعامل مع أخطائه ومشاكله بدلاً من اللجوء للكذب أو أي سبيل آخر لإخفاء الخطأ
وضعوا عشرات الخطوط تحت الكذب لأنه مفتاح للكثير ومن يجربه مرة يصعب عليه العودة عنه مرات

بالنسبة للأخه ناروتو × ساكورا
الأمر ليس خاطئاً لأن هناك ردات فعل لنا يقوم القلب بالاتجاه إليها دون أن ندرك لحظياً سببها وذلك في حالات نقص الإيمان
ليس الأمر أنه لابد أن يغرم بفتاة أو غيره ليكون الأمر تعبيرا عن النقص بل إن اللجوء لأي سبيل خاج الدين نقص
إن لم يكن نقصاً في الشخصية فهو نقص في الدين وهذا أدهى وأمر

ناروتو x ساكورا
20-08-2014, 19:03
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنس موضوع مميز للحديث عنه
أرى أنك لم تقصري في عرض رأيك المستند على أدلة قوية

أحدهم اعترض على إهمال دور الأم
حسناً نحن لا نهمل دور الأم مطلقاً فهي التي تضع الأساس وتغرس بذرة الصلاح في نفوس أطفالها
ولكن بعد ذلك عندما يكبر الطفل
الذكور بشكل عام لهم وضع خاص فهم بشكل ما لهم حرية أكبر في التحرك بعيداً عن أعين الأهل لذا فإن كون الوالد موضع ثقة من ابنه وأيضاً وجود تفاهم متبادل بين الأب واينه يوفر الكثير على نفسه فيتنفيذ شطره من رعاية ابنه
كما أن ذلك يساعد الابن على إيجاد طريق لطلب النصيحة عن كيفية التعامل مع أخطائه ومشاكله بدلاً من اللجوء للكذب أو أي سبيل آخر لإخفاء الخطأ
وضعوا عشرات الخطوط تحت الكذب لأنه مفتاح للكثير ومن يجربه مرة يصعب عليه العودة عنه مرات

بالنسبة للأخه ناروتو × ساكورا
الأمر ليس خاطئاً لأن هناك ردات فعل لنا يقوم القلب بالاتجاه إليها دون أن ندرك لحظياً سببها وذلك في حالات نقص الإيمان
ليس الأمر أنه لابد أن يغرم بفتاة أو غيره ليكون الأمر تعبيرا عن النقص بل إن اللجوء لأي سبيل خاج الدين نقص
إن لم يكن نقصاً في الشخصية فهو نقص في الدين وهذا أدهى وأمر


نعم معك حق ان هناك ردات فعل يقوم بها الانسان متسرعاً او جاهلاً او بسبب نقص الايمان كما ذكرت
ولكن أنس تحدثت عن (إلى ماذا سيلجأ ليملأ قلبه.. ولذلك اجبتها بأن الفتى لايريد ان يملأ قلبه.. بل يريد ان يقال عنه رجل فإن ذهب إلى فتاة واصبحت هناك علاقة! ليس لانه يريد ان يملأ قلبه وقليل هم الذين يريدون ملأ القلب.. اكثرهم يعتبر نفسه رجلا لأنه يكلم فتاة! اعلم هذه المعلومات لأنني ذكر فأرى الكثير من الذين يتفاخرون حول هذا الامر.. او بعضهم لقلة ايمانه كما ذكرتي او بعضهم ربما كانت لديه نوايا خبيثه..


بالنسبة للام هي التي يجب ان تعلم ابنها ولو قليلا من الحنان لكي لايكون قاس مع زوجته وابنائه مستقبلاً .. هناك امور عدة ولكنني ذكرت اهمها .. اما الاب فإن لم يلتزم بابنه منذ الصغر، عندما يكبر سيكون فات الاوان تقريباً لأنه كما ذكرت هم لهم حريه اكبر ، فإن لم يمسك ابنه جيدا من الصغر سيضيع ويذهب مع السارقين والمدخنين وغيرهم الا من رحم الله وهداه

ترقبي الموضوع الذي سأضعه بعد قليل..!

أُنسٌ زَهَر
21-08-2014, 08:06
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنس موضوع مميز للحديث عنه
أرى أنك لم تقصري في عرض رأيك المستند على أدلة قوية

أحدهم اعترض على إهمال دور الأم
حسناً نحن لا نهمل دور الأم مطلقاً فهي التي تضع الأساس وتغرس بذرة الصلاح في نفوس أطفالها
ولكن بعد ذلك عندما يكبر الطفل
الذكور بشكل عام لهم وضع خاص فهم بشكل ما لهم حرية أكبر في التحرك بعيداً عن أعين الأهل لذا فإن كون الوالد موضع ثقة من ابنه وأيضاً وجود تفاهم متبادل بين الأب واينه يوفر الكثير على نفسه فيتنفيذ شطره من رعاية ابنه
كما أن ذلك يساعد الابن على إيجاد طريق لطلب النصيحة عن كيفية التعامل مع أخطائه ومشاكله بدلاً من اللجوء للكذب أو أي سبيل آخر لإخفاء الخطأ
وضعوا عشرات الخطوط تحت الكذب لأنه مفتاح للكثير ومن يجربه مرة يصعب عليه العودة عنه مرات

بالنسبة للأخه ناروتو × ساكورا
الأمر ليس خاطئاً لأن هناك ردات فعل لنا يقوم القلب بالاتجاه إليها دون أن ندرك لحظياً سببها وذلك في حالات نقص الإيمان
ليس الأمر أنه لابد أن يغرم بفتاة أو غيره ليكون الأمر تعبيرا عن النقص بل إن اللجوء لأي سبيل خاج الدين نقص
إن لم يكن نقصاً في الشخصية فهو نقص في الدين وهذا أدهى وأمر

وعليكم السلام ورحمة الله

اهلاً بك شيماء :أوو:
أجل عزيزتي ، أنتِ محقة من هذه الناحية ، أردت ارسال هذه المعلومات بطريقة غير مباشرة و الحمدلله أنكِ فهمتها :d
حديث الفتى مع الفتاة في علاقة غرامية أو مجرد تسليه هو يعبر عن نقص في الشخص نفسه
هذا رأيي و رأي الكثير من الخطباء و كذلك الشيوخ العالمة بهذا الأمر :أوو:
> لم آتي بهذا الحديث من عندي :d ، على كل من له رأي مختلف فهو مجرد رأي ..
لكن الفكرة التي وضعتها الحمدلله أنها وصلت للبعض
شكراً لك عزيزتي على مرورك ^^

ديدا.
21-08-2014, 08:46
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حالك أنس؟ أرجو بخير حال^^

الأسرة مسؤولية مشتركة، أراها هكذا، فبعض الأحيان، يكون الأب والأم صالحين، لكن الابن لا.
بعض الأحيان التقصير من الأب والأخرى من الأم، كما أشرت، لكن تقصيرهما، لا يعني أن الأولاد سيصبحون سيؤون
أتعلمين؟! أرى أنك أغفلت جانب المسؤلية الفردية في العائلة، رغم أنك أشرت إليه حين تطرقت لقصة الصغير الهارب.
لذا أردت إخبارك برأيي، فأنا أعتقد أن من مسؤلية الأب والأم ألا يُربيا ظلًا بل فردًا، وهذا يحتم عليهما اعطاء الأبناء، فرصة للعمل
خارج إطارهما، للدقة، فرصة لرؤية ذواتهم، مع المراقبة والنصح لا القمع. لأنها كما قلت خيوط مترابطة، لا مُتناسخة.
فكيف لمن لم مسؤولية نفسه، أن يُنتج جيل جديد رائع؟!
أرى تبعات تجاهل هذا في أماكن كثيرة، من ضمنها النماذجالتي ذكرتيهافي الأعلى.

سرتني الثرثرة هنا أُنس، شكرًا على إتاحة الفرصة.
موفقة يا رب
في أمان الله

أُنسٌ زَهَر
21-08-2014, 08:51
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حالك أنس؟ أرجو بخير حال^^

الأسرة مسؤولية مشتركة، أراها هكذا، فبعض الأحيان، يكون الأب والأم صالحين، لكن الابن لا.
بعض الأحيان التقصير من الأب والأخرى من الأم، كما أشرت، لكن تقصيرهما، لا يعني أن الأولاد سيصبحون سيؤون
أتعلمين؟! أرى أنك أغفلت جانب المسؤلية الفردية في العائلة، رغم أنك أشرت إليه حين تطرقت لقصة الصغير الهارب.
لذا أردت إخبارك برأيي، فأنا أعتقد أن من مسؤلية الأب والأم ألا يُربيا ظلًا بل فردًا، وهذا يحتم عليهما اعطاء الأبناء، فرصة للعمل
خارج إطارهما، للدقة، فرصة لرؤية ذواتهم، مع المراقبة والنصح لا القمع. لأنها كما قلت خيوط مترابطة، لا مُتناسخة.
فكيف لمن لم مسؤولية نفسه، أن يُنتج جيل جديد رائع؟!
أرى تبعات تجاهل هذا في أماكن كثيرة، من ضمنها النماذجالتي ذكرتيهافي الأعلى.

سرتني الثرثرة هنا أُنس، شكرًا على إتاحة الفرصة.
موفقة يا رب
في أمان الله




وعليكم السلام ورحمة الله و بركاته
الحمدلله ـ أنتِ ديدا ؟ :أوو:
بخير كما أتمنى ^^
في الحقيقة هذا الموضوع يحتاج إلى دقة كبيرة في الشرح
ولوو تعمقنا فيه أكثر فلن ننتهي :ضحكة: ، كما أنني لم أذكر إلا نقاطاً صغيرة و قليلة في هذا الموضوع عزيزتي
لكن ما قلته كله صحيح من جانب الفرد نفسه :أوو:
الأمر لا يعتمد فقط على الام .. و ليس على الاب و ليس فقط على كلاهما بل على الشخص نفسه أيضاً :أوو:
و انا ايضاً سرني تواجدك أختاه ^^
في أمان الله

ديدا.
21-08-2014, 08:57
وعليكم السلام ورحمة الله و بركاته
الحمدلله ـ أنتِ ديدا ؟ :أوو:
بخير كما أتمنى ^^
في الحقيقة هذا الموضوع يحتاج إلى دقة كبيرة في الشرح
ولوو تعمقنا فيه أكثر فلن ننتهي :ضحكة: ، كما أنني لم أذكر إلا نقاطاً صغيرة و قليلة في هذا الموضوع عزيزتي
لكن ما قلته كله صحيح من جانب الفرد نفسه :أوو:
الأمر لا يعتمد فقط على الام .. و ليس على الاب و ليس فقط على كلاهما بل على الشخص نفسه أيضاً :أوو:
و انا ايضاً سرني تواجدك أختاه ^^
في أمان الله

بخير حال ولله الحمد :أوو:

ههههههههه مُحقة، من الجيد أني شاركت بهذا الجزء إذًا :أوو:

شكرًا لكِ :أوو:
في حفظ الحفيظ

♫ جـوان ♫
21-08-2014, 11:18
اووجزء ثاني
لي عودة :أوو:

أُنسٌ زَهَر
22-08-2014, 08:14
اووجزء ثاني
لي عودة :أوو:



بإنتظارِكِ جوان :أوو:

♫ جـوان ♫
22-08-2014, 12:32
اووجزء ثاني
لي عودة :أوو:


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفك انس ما شاء الله شرحك للموضوع واعطاء وجهة نظرك بأسلوب جميل
وصلني بشكل سلس ,
الاسرة شيء مهم في المجمتع لكن الاهم منه هو ترابط الاسرة الواحدة , وكما قلتي الاب او الام بما انك تحدثتي عن الاب اكثر
كثيرا من الاباء ينشغلون في اعمالهم مما يسبب تقصيرهم مع ابنائهم من ناحية النصح , فالابناء بحاجة الى النصح و الارشاد المستمر
المال ليس كل شيء بل ع الاب ان يوفق بين اعماله و مراقبة ابنائه و تخصيص وقت لهم الجلوس معهم و التحدث حتى تبقى هناك رابطة مستمرة
وقرابة دائمة , صحيح الاب يعمل و بشكل شاق حتى يوفر سبل العيش لكن هذا لا يمنع من تخصيص اوقات لأولاده ^^\\



_ أنت مسؤول عن نفورِ أولادك منك بسبب الكسل و الجمول الإجتماعي في الأسرة .

ربما ليس كسل لكن بسبب انشغالهم كما ذكرت بأموور المعيشة التي تتطلب عمل شاق احيانا خصوصا الاسر الفقيرة
تتطلب عمل من الصباح حتى المساء مما يسبب ابتعاد الاب عن اولاده ,
المهم موضوع كما توقعت جميل بارك الله فيك عزيزتي ^^

ice-fiori
22-08-2014, 17:23
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
.
موضوع أخر راق تضيفينه إلى سلستك الرائعة عزيزتى أنس زهر ،التى تتناول موضوعا مهما وهو الاسرة التى تبنى المجتمع فإن صلحت انبتت نباتا حسنا ينفع المجتمع وإن فسدت أنبتت جرثومة أضرت بالمجتمع و أساءت إليه
.
هناك طرق كثيرة للتربية وقد أوضحت ذلك وضوحا جليا فى موضوعك ذاك وماسبقه فقد بينت فى الاول أسلوب التراخى فى التربية وترك الفتاة على سجيتها ومخاطره والآن بينت العكس وهو أسلوب الشجار و عدم التفاهم بين الاباء والابناء ومخاطره وقد أحسنت بربط الابنة بالام والابن بالأب فالابنة أقرب لأمها من أبيها فى كثير من الاحيان وكذلك الابن أقرب لأبيه فى كثير من الاحيان و لكن هذا لا ينفى مسئولية كلا الأبوين فى تربية الابناء كلهم سواء أكانوا ذكورا أم إناثا
.
لفتة رائعة منك أنس زهر ،
ودى~~
.
أسفة لعدم ردى على الموضوع الرائع السابق:e108:

.
اللهم انصر أهلنا فى غزة وثبتهم يا رب ....

أُنسٌ زَهَر
23-08-2014, 07:33
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفك انس ما شاء الله شرحك للموضوع واعطاء وجهة نظرك بأسلوب جميل
وصلني بشكل سلس ,
الاسرة شيء مهم في المجمتع لكن الاهم منه هو ترابط الاسرة الواحدة , وكما قلتي الاب او الام بما انك تحدثتي عن الاب اكثر
كثيرا من الاباء ينشغلون في اعمالهم مما يسبب تقصيرهم مع ابنائهم من ناحية النصح , فالابناء بحاجة الى النصح و الارشاد المستمر
المال ليس كل شيء بل ع الاب ان يوفق بين اعماله و مراقبة ابنائه و تخصيص وقت لهم الجلوس معهم و التحدث حتى تبقى هناك رابطة مستمرة
وقرابة دائمة , صحيح الاب يعمل و بشكل شاق حتى يوفر سبل العيش لكن هذا لا يمنع من تخصيص اوقات لأولاده ^^\\




ربما ليس كسل لكن بسبب انشغالهم كما ذكرت بأموور المعيشة التي تتطلب عمل شاق احيانا خصوصا الاسر الفقيرة
تتطلب عمل من الصباح حتى المساء مما يسبب ابتعاد الاب عن اولاده ,
المهم موضوع كما توقعت جميل بارك الله فيك عزيزتي ^^




وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته
أشكرك عزيزتي ، أنتِ محقّة عزيزتي ، الترابط مهم وليس الأموال و كذلك العلاقة الأسرية مهمة
اجل قولك صحيح ،وكلن الأطفال يعلمون إن كان والدهم يحبهم أو كان يهملهم ، يستطيع في الإجازات أن يجلس معهم و يعوّضهم عن الأسبوع باكمله فيكونون مشتاقين له
ليس أن ينفر كل واحدٍ من الآخر ^^
أشكرك عزيزتي على مرورك :أوو:
في أمان الله

أُنسٌ زَهَر
23-08-2014, 07:36
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
.
موضوع أخر راق تضيفينه إلى سلستك الرائعة عزيزتى أنس زهر ،التى تتناول موضوعا مهما وهو الاسرة التى تبنى المجتمع فإن صلحت انبتت نباتا حسنا ينفع المجتمع وإن فسدت أنبتت جرثومة أضرت بالمجتمع و أساءت إليه
.
هناك طرق كثيرة للتربية وقد أوضحت ذلك وضوحا جليا فى موضوعك ذاك وماسبقه فقد بينت فى الاول أسلوب التراخى فى التربية وترك الفتاة على سجيتها ومخاطره والآن بينت العكس وهو أسلوب الشجار و عدم التفاهم بين الاباء والابناء ومخاطره وقد أحسنت بربط الابنة بالام والابن بالأب فالابنة أقرب لأمها من أبيها فى كثير من الاحيان وكذلك الابن أقرب لأبيه فى كثير من الاحيان و لكن هذا لا ينفى مسئولية كلا الأبوين فى تربية الابناء كلهم سواء أكانوا ذكورا أم إناثا
.
لفتة رائعة منك أنس زهر ،
ودى~~
.
أسفة لعدم ردى على الموضوع الرائع السابق:e108:

.
اللهم انصر أهلنا فى غزة وثبتهم يا رب ....


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته آيسو :أوو:
مبارك الترقية للتو قد رأيتها :لحية:
جميل ما قلته ^^ ، و كم كثرت تلك الجرثومة بأمثالها في مجتمعنا حتى شوهت المجتمع المسلم بشكلٍ كبير !
شكراً لمرورك آنستي ، ولا بأس لدي فكلاهما واحد :أوو:
يمكنك الرد كيفما تشائين :d
في أمان الله

هيراي
19-01-2015, 15:30

عزيزتي أُنس..
هذه السلسلة أعجبتي بحق!
فهي تعرض المشكلات التي تواجهها الأسرة في هذه الأيام خاصةً...
أضف إلى ذلك طريقتكِ الجميلة في السرد..
وأرجو منكِ العطاء أكثر..
حسناً..والآن إلى موضوعنا..
"الأب وابنه"..
العلاقة بينهما يجب أن اكون أقوى كثيراً من كل تلك العوائق..
فالطفل يحتاج إلى من يفهمه وإن كانت أمه معه وتعطيه الحنان..
فهو يريد من يفهم أفكاره...مشاعره....هواياته وميوله...
ولن يجد أفضل من والده...فهو في النهاية كان مثله وسيصبح الابن كأبيه رجلاً يتحمل مسؤوليته وسؤولية أسرة كبيرة..
فإن كان الأب معه يساعده...يسانده...ينصحه....معه في السراء والضراء...فالنتيجة ستكون ايجابية للغاية..
فسيكون الطفل قادراً على التميز بين الأمور فهو قد أخذ من خبرة والده في الحياة ما أخذ..!
وسيكون قادراً كذلك على التفكير السليم وتنمية هواياته والكثير الكثير من الأشياء الايجابية..!

أما...أما إن كان تعامله مختلفاً جذرياً فستكون التنيجة مأساوية..
فإن كان والده والشخص الذي ييفهمه يصده بكل الطرق ويحطمه بشتى الوسائل ىأقساها..!!
من سيساعده؟!...يقف بجانبه؟!....عطيه قاونين يتبعها في حياته إلى آخر يوم في حياته..!

لذا ستكون النتيجة أم الطفل ضعيف....خائف...جبان....وحيد...!!
وسيتحمل هو كل المسؤولية لأنه كان من المفترض أن يكون معه كالشراع مع القارب...وأن يكون له عوناً كبيراً...لا أن يجعله يتيه في الحياة لا يعرف ما يفعل..

وأضيفي لذلك أيضاً العنف الشديد والتحطيم النفس بأسوأ الألفاظ والطرق...فبعض الآباء قد يتعامل بالضرب جاهلا
أنه يتبع أسوأ وأفشل طريقة!!!

لذا عزيزتي أتمنى أن تكون رسالتكِ قد وصلت للجميع-كما وصلت لي أنا- فــ لعل وعسى أن يتفيقو من غفلتهم..! وسيتدركوا الأمر قبل فوات الأوان!!


عزيزتي لقد أبعدت أختي أُنس..^^

أشكرك فعلاً...

بالتوفيق..

أُنسٌ زَهَر
19-01-2015, 17:34

عزيزتي أُنس..
هذه السلسلة أعجبتي بحق!
فهي تعرض المشكلات التي تواجهها الأسرة في هذه الأيام خاصةً...
أضف إلى ذلك طريقتكِ الجميلة في السرد..
وأرجو منكِ العطاء أكثر..
حسناً..والآن إلى موضوعنا..
"الأب وابنه"..
العلاقة بينهما يجب أن اكون أقوى كثيراً من كل تلك العوائق..
فالطفل يحتاج إلى من يفهمه وإن كانت أمه معه وتعطيه الحنان..
فهو يريد من يفهم أفكاره...مشاعره....هواياته وميوله...
ولن يجد أفضل من والده...فهو في النهاية كان مثله وسيصبح الابن كأبيه رجلاً يتحمل مسؤوليته وسؤولية أسرة كبيرة..
فإن كان الأب معه يساعده...يسانده...ينصحه....معه في السراء والضراء...فالنتيجة ستكون ايجابية للغاية..
فسيكون الطفل قادراً على التميز بين الأمور فهو قد أخذ من خبرة والده في الحياة ما أخذ..!
وسيكون قادراً كذلك على التفكير السليم وتنمية هواياته والكثير الكثير من الأشياء الايجابية..!

أما...أما إن كان تعامله مختلفاً جذرياً فستكون التنيجة مأساوية..
فإن كان والده والشخص الذي ييفهمه يصده بكل الطرق ويحطمه بشتى الوسائل ىأقساها..!!
من سيساعده؟!...يقف بجانبه؟!....عطيه قاونين يتبعها في حياته إلى آخر يوم في حياته..!

لذا ستكون النتيجة أم الطفل ضعيف....خائف...جبان....وحيد...!!
وسيتحمل هو كل المسؤولية لأنه كان من المفترض أن يكون معه كالشراع مع القارب...وأن يكون له عوناً كبيراً...لا أن يجعله يتيه في الحياة لا يعرف ما يفعل..

وأضيفي لذلك أيضاً العنف الشديد والتحطيم النفس بأسوأ الألفاظ والطرق...فبعض الآباء قد يتعامل بالضرب جاهلا
أنه يتبع أسوأ وأفشل طريقة!!!

لذا عزيزتي أتمنى أن تكون رسالتكِ قد وصلت للجميع-كما وصلت لي أنا- فــ لعل وعسى أن يتفيقو من غفلتهم..! وسيتدركوا الأمر قبل فوات الأوان!!


عزيزتي لقد أبعدت أختي أُنس..^^

أشكرك فعلاً...

بالتوفيق..




وعليكم السلام ورحمة الله ، شكرا لمرورك أختاه
أسعدني تواجدك ..
العفو ولو ، لم أقل إلا الحق .. في أمان الله