PDA المساعد الشخصي الرقمي

عرض كامل الموضوع : تنهيدة.. جلبت الحَسرَة، ثُم آهٍ.. لِجبرٍ مُستديم!



أُنسٌ زَهَر
09-08-2014, 13:22
http://im51.gulfup.com/9GQ3JS.png

أُنسٌ زَهَر
09-08-2014, 13:27
http://im64.gulfup.com/SCIgp3.png

اشتَعَلَ النورُ بآخِر أعوادِ الثّقاب ، تنفسَ الغروبُ الصّعداء ليمشي على دَرَجٍ قديم تكادُ عتباتُهُ تهوي بما فوقَه ! ، من تلك السيدة الشابة التي تَمسِك مِصباحاً يدوياً قديماً في يَدها اليُمنى ؟ التمس اللون الباهِت بالغُروب على خصلات شعرها البني ، فانعَكَس لونُ الشّمس بأخر لحظاته على الخَشَب الأملَس فيها ليضيفَ لون النُحاسَ المحروق ..

توقفت في وَسَط الدرج ، تتأمّلُ السماء من النافِذة الحَجرية , التي ومن الواضِح كونها الوحيدة في جدرانِ ذلك المكان , الذي ولا زالَ يُسمّى بُرجاً عالياً شاقاً للهواء بعجزِ الزّمن ! ، سماءٌ ملونة بمأساةِ الصّباح .. حروفُها المتناقِلة السّاطِعة انتهت , و كلماتُ الأغاني الظُهريّة ابتعدت مُهروِلة نحو مكانٍ آخر ! .. بينما زَحَف الظّلام كقطعة قماشٍ سوداء اللون تُفرَشُ على الفضاء الأرجواني ..

" ومالذي يُخيف ؟! .. "

قالتها من دونِ إهتمام مُدّعية الشجاعة التي لم تكن يوماً تستوطِنُ نفسها العشرينية من العُمر .. صعدت العتبة التّالية و صوتُ حفيفِ الأشجار في الخارج , كأنهُ همسُ شبحٍ ليليّ ضَلّ طريقَ العودة لعالمِهِ البائِس ! ، وسوسَت نفسَها بأُعجوبة ساخِرة على الموقِف السيء !
" وكّأنّ هذا ما يَنقُصني !! "

بصوتٍ ضجر .. رفعت قدمها بالكَعَب العالي اللؤلؤي وصعدت أُخرى ، هذه المرة زاد الظّلام على عينيها ، خالت أن ضوء المصباح اليتيم سينطفئ خوفاً من اسوداد المكان هو الآخر ، بينما سوّلت لها الروح الضعيفة كما لو أنّ ظِلاً عملاقَاً ابتلع الزّاوية التي تقف فيها الآن !!
" تباً لكم !! ، لِمَ الإصرار على القدومِ إلى هنا لِغرضٍ قديم ! ، من يُريدُ تُحفةَ ساعةٍ رملية في هذا الوَقت ! ، قسماً لو كانت مُرصّعة بالألماس و مصقولة بالذهب الخالص لما وافقت على القُدومِ أساساً !! ، أُفٍّ أُف لتلكَ التبعيّة !!! "

رجاءُ الخلاص كان بين كلماتِها المُحترقة ، وتذمر أحمق خرج من بين أسنانِها البيضاء المُصطَكّة ، رفعت ثوبَ الخادِماتِ الأنيق باللونين الأبيض و الكِحلي الدّاكن فارتفعت عتبة أُخرى مُغبِرة ، لكن للحظة لم يأتِها صوتٌ مُخيف أو خيالٌ خصب خائِف التقدّم ، إنما لمسة بارِدة تعكّزَت على كتِفِها الذي أحسّ ببرودَتِه !! ، صعيقٌ استقر في جسدها الذي ارتجفَ فَجئة ، تَجَمّدُ قدمها المَدهوشة و شحوبُ وجهها الجميل ! ، ارتَفعَت كُل شعره في جسدِها النحيل لتصطلِب !!

لم تكن تَنتَظِرُ همسة خبيثة بارِدة الأعصاب أو عِبارة مُتوعّدة حارِقة كما في الأفلام ! ، إنما بكل ذرّة قوة بقيت لديها استجمَعتها لِتَكون جَبلٌ صارِخ ! ، تركت المصباح رامِيةً إياه على العتبة بِقُربِها ، فانكسَرَ القِنديلُ الزُجاجي و انطفأت تلك الشُعلة الرقيقة ، صرخَت بقوّة و أمسكت زِمامَ أُمورِها المذعور , لتجري إلى الأمام , و على تلك الَعتبات التي تجادُ تجزِمُ أنها كانت تَرتَجِف خوفاً كقَلبِها الشّاب .. وروحِها المُغتَرِبة !


" آآه !!! "

تابَعتها بِتوسُل ، من دونِ أدنى مُلاحظة أو انتباه , رجع الوعي الإدراكي إليها بأنها في تلك الغرفة البارِدة المُظلمة بأعلى البُرج ! ، جلست قُرفصاء على الرخام بإرهاق مُستنِدة بجسدها المُرتَجِف على الباب الخشبي .. تَلطّخ الثوبُ الغالي من تعثّرها المُستَمِر على الدّرج ذاك ! ، لكن ما يُهِمّها الآن هو متى سينتَهي هذا الكابوس بأخذِ السّاعة اللعينة و الخُروج من هذا المُكان !!

تكوّرت حول نفسها محاولة الهدوء و التفكير , لكن إرتجاف جسدها لم يتوقف , بل زاد من تحرّكه و انتفاضِه القوي ! ، سُحقاً لجبانة مِثلها لا تَعرِفُ كيف تتصرف في مثل هذه المواقِف ! ، تجمعت الدموع في مقلتيها العُشبيتين ثم أتى سيلٌ جارف بلل خدها المُستوحِش ظُلمة المكان .. تسائلت في نفسِها المُحتارة .. مالذي ستفعلُهُ الآن ؟؟ .. أتبقى في هذه السّاعات الطويلة جالِسة تنتظر الصباح و للتو بَدأت أُمسيّةُ الرُعبِ لديها ! ، أم تٌخاطِرُ في هذه الظُلمة القاتِلة ؟!
فكرت في نفسِها وهي تُقلّبُ أحداقَها في الظّلام .. غَيرَ مِنتبه لتلكَ السّاعة التي تَلمَعُ ذرّاتُ تُرابِها الذّهبي بشحوبٍ وَحيد ..


http://im64.gulfup.com/VVYjtj.png

أُنسٌ زَهَر
09-08-2014, 13:37
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته ، كيفَ الحالُ جميعاً ؟؟ .. بخير كما اتمنى :d ، قــــــــبل أن يصرخ الجميع : لديكِ اقصوصة عليكِ التعليق على ردودها :غول: ، لديكِ قسم عليك الإهتمام به :غول: ، لديكِ رواية عليكِ كتابه جزئياتها و التعليق على ردودها :غول: ، لديكِ موضوع ما تحتاجين التدقيق فيه :غول: ، و غيرها من الأمور المجنونه التي وقفت على عاتقي في هذا الشهر :ضحكة: !
أقول لكم .. أن ما بالأعلى هي حكاية كتبتها و أنا في مدرستي بداية الفصل الثاني على ما اعقد :تعجب: ، و كونها حكاية يرجع إلى أنني أردتها ان تكون اقصوصة !! :غول: ، ولكن لي حفيدة و جدة حالتا دون ذلك فصرختا كلتاهما قائلتا > أتمنى أن هذه العبارة صحيحة أساساً :غياب:
" عليكِ بوضعها كقصة قصيرة و ليس أقصوصة :غول: ! > لم تفعلا هذا الأمر بهذا الشكل ولكنني زدت البهارات قليلاً :ضحكة: ، لهذا و في النهاية تم القول أن هذه الحاية ليست إلا قصة متجزّئة لأربعة أجزاء ، لا تخافوا الأجزاء مكتوبه لدي و لن تتأخر في النزول :تعجب: ، فقط رؤية ردودكم الجميلة و التعليق عليها هو ما يفصلنا الآن عن الجزء الثاني :ضحكة:
على كل حال .. أتنتظركم :تعجب: ، وفي أمان الله ! :D
< لقد نسيت :لحية: ، الشكر لجدتي على تدقيق هذه الجزئية قبل عدّة قرون و كذلك لحفيدتي التي أرتني بعض الملاحظات بشأنها ، جدتي العزيزة شكراً على التصاميم الرائعة ، و لا تنسي تعديل الخلفية إذا كان فيها خطأ ما :لحية:




http://im80.gulfup.com/SAL8fY.png

ناروتو x ساكورا
09-08-2014, 13:38
السلام عليكم ورحمة الله
كيف الحال..!
أعجبني وصفك كثيراً وخصوصاً عندما تحدثت عن الظلال

ألاحظ ان وصفك دائما في تقدم مستمر ماشاء الله فهو يتغلغل في كل ما تكتبينه..! خيالك واسع جدا كما انه معقد بعض الشيء ربما!
عندما اقرأ ما تكتبين ارى المشهد بوضوح اكثر بفضل الوصف وكلماتك السلسه تجعل القراءة ممتعه ولكن مشكلتك الوحيدة دائماً تكمن في الحدث .. اذ ان الاحداث ليس بها التشويق المطلوب واحيانا كثيرة تكون جامدة!
حاولي ان تغيري من هذا الشيء ==!


ناندا اريوا سنسي!!!!!!!!!!!!!
ماعرفنا نهايتها وش السالفه o.o!

darҚ MooЙ
09-08-2014, 21:50
مكاني
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ماذا أقول أنت كل مرة تدهشيني بصاعقة جديدة
لديك موهبة لا يقدر على إمتلاكها الكثيرين
القصة مبهمة إلى الآن وهذا طبيعي بما أنها بالجزء الأول
لكن حبكتها جاذبة للإنتباه
وأعود لأقول للمرة الألف وصفك خارق
سأتابع إلى النهاية حتى يكون رأيي متكامل
هذا الجزء لا يسعني التعليق الجازم عليه
فلم ينقشع الستار إلا على شخصية واحدة وحدث واحد
أي أن تعليقي سيكون بقصر الحدث
دمت بحفظ خالقك إلى الجزء الآخر

آلاء
10-08-2014, 09:54
و أخيراً نزلت هذه القصة :d

لن أعطيكِ رأيي في هذا لأنكِ تعرفينه، متى ما نزل الثالث أخبريني على حد علمي هو و الرابع لا أعرف عنهما أي شيء :ضحكة:

Ł Ơ Ν Ạ ✿
12-08-2014, 17:21


يالله واخيرا سأرد :d :فيس يشعر بالحماسة: :ضحكة:

السلام عليكم ليدي ٠٠ كيف الحال ؟ :أوو:
عنوان جميل هذا الذي هنا :d .. بدأت اؤمن بموهبتك العنوانية التي اخبرتني عنها :ضحكة: < اقتليها :ضحكة:

عندما بدات القراءة كنت اظنها اقصوصة لا رواية قصيرة
وعندما وصلت النهاية اصبح وجههي هكذا :تعجب:
وانا اقول اي نهاية هذه -_-
وبدات اقرا ثرثرتك في الرد بعدها واستعدت وجهي اللطيف :ملاك: < :ضحكة:
جيد اذا .. هناك تكمله لحال خادمتنا المسكينة :بكاء:
اشيد لك بانك صورت مشاعرها ووصفت ببراعه يا فتاه ماشاء الله ::جيد::
سانتظر التكمله بكل صبر اذ انه وعلى ما يبدو اصبحت انت الانسة المشغولة هنا :ضحكة:

في امان الله :d

أُنسٌ زَهَر
19-08-2014, 08:00
السلام عليكم ورحمة الله
كيف الحال..!
أعجبني وصفك كثيراً وخصوصاً عندما تحدثت عن الظلال

ألاحظ ان وصفك دائما في تقدم مستمر ماشاء الله فهو يتغلغل في كل ما تكتبينه..! خيالك واسع جدا كما انه معقد بعض الشيء ربما!
عندما اقرأ ما تكتبين ارى المشهد بوضوح اكثر بفضل الوصف وكلماتك السلسه تجعل القراءة ممتعه ولكن مشكلتك الوحيدة دائماً تكمن في الحدث .. اذ ان الاحداث ليس بها التشويق المطلوب واحيانا كثيرة تكون جامدة!
حاولي ان تغيري من هذا الشيء ==!


ناندا اريوا سنسي!!!!!!!!!!!!!
ماعرفنا نهايتها وش السالفه o.o!


وعليكم السلام أخي
الحمدلله رب العالمين ، آه شكراً لك ^^
> بصراحة لم أفهم .. لا أدري كيف سيكون التشويق لديك 0_0
> يعني .. كيف أضيف هذا التشويق .. على أيه حال سأسأل و سأرى ما موضوع التشويق هذا :لحية:
لو قرأت الثرثرة في الأسفل لرأيت أن هذه مجزّئة لـ4 أجزاء .. و هذا الجزء الأول فمن الطبيعي أنك لن تفهم شيئاً :ضحكة:

أُنسٌ زَهَر
19-08-2014, 08:02
مكاني
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ماذا أقول أنت كل مرة تدهشيني بصاعقة جديدة
لديك موهبة لا يقدر على إمتلاكها الكثيرين
القصة مبهمة إلى الآن وهذا طبيعي بما أنها بالجزء الأول
لكن حبكتها جاذبة للإنتباه
وأعود لأقول للمرة الألف وصفك خارق
سأتابع إلى النهاية حتى يكون رأيي متكامل
هذا الجزء لا يسعني التعليق الجازم عليه
فلم ينقشع الستار إلا على شخصية واحدة وحدث واحد
أي أن تعليقي سيكون بقصر الحدث
دمت بحفظ خالقك إلى الجزء الآخر






و عليكم السلام ورحمة الله و بركاته ، أشكرك حقاً .. الأمر لا يدعو للدهشه إنها فقط خزعبلات بالكاد استطعت اخراجها :ضحكة: ، الحمدلله على كل حال :d .. أمامي الكثير لأتعلم :ميت:
التعليق بقصر الحدث .. اجل أجل :تعجب: ، ستندمون :غول:
أمزح .. على كل حال .. ها هو الجزء الثاني في الطريق فاذهب للقفز فرحاً ! :d

أُنسٌ زَهَر
19-08-2014, 08:04
و أخيراً نزلت هذه القصة :d

لن أعطيكِ رأيي في هذا لأنكِ تعرفينه، متى ما نزل الثالث أخبريني على حد علمي هو و الرابع لا أعرف عنهما أي شيء :ضحكة:



أجـــــــــــــل و أخيراً :أوو:
لم أعلم أنكم كنتم بإنتظارها :لحية: > اقتلوها :ضحكة:
ماكان ذلك جدتي :غول:
علّي على الأقل فقد نسيت ما قلته لي أيتها العجوز :غول: > :غياب:
> الجزء الثاني في الطريق :لحية:

أُنسٌ زَهَر
19-08-2014, 08:09


يالله واخيرا سأرد :d :فيس يشعر بالحماسة: :ضحكة:

السلام عليكم ليدي ٠٠ كيف الحال ؟ :أوو:
عنوان جميل هذا الذي هنا :d .. بدأت اؤمن بموهبتك العنوانية التي اخبرتني عنها :ضحكة: < اقتليها :ضحكة:

عندما بدات القراءة كنت اظنها اقصوصة لا رواية قصيرة
وعندما وصلت النهاية اصبح وجههي هكذا :تعجب:
وانا اقول اي نهاية هذه -_-
وبدات اقرا ثرثرتك في الرد بعدها واستعدت وجهي اللطيف :ملاك: < :ضحكة:
جيد اذا .. هناك تكمله لحال خادمتنا المسكينة :بكاء:
اشيد لك بانك صورت مشاعرها ووصفت ببراعه يا فتاه ماشاء الله ::جيد::
سانتظر التكمله بكل صبر اذ انه وعلى ما يبدو اصبحت انت الانسة المشغولة هنا :ضحكة:

في امان الله :d


أهلاً أهلاً لونا :ضحكة: ، : فيس يشعر بالحماس 2 :ضحكة: :
وعليكم السّلام ورحمة الله و بركاته :أوو: ، الحمدلله في أفضل حالاتي المعنوية و الجسدية و الروحية و الخرفية :ضحكة:
ههههههههههههههههههههههههههههههههه يا إله السماء :ضحكة: ، أشعر أنني فقدت هذه الموهبة فمنذ زمن لم أقم بتأليف عنوان جميل أصلا :ضحكة: > كل هذا بسبب أشغالي :بكاء:
ما فائدة : الجزء الأول ، الذي يشار بالخط العريض أيها البشر ؟ :تعجب:
في الحقيفة كنت أود أن أجعلها أقصوصة هــــــكذا :ضحكة: أنا لم أغير فيها شيئاً ما :ضحكة:
اشكر جدتي و حفيدتي فلو أنني قمت بوضعها هكذا كأقصوصة لتم قصفي :ضحكة:
> الحمدلله لست مضطره لرؤية الوجه المخيف إذن ! :ضحكة:
أجــــــــــل هناك تكلمة :أوو:
أشكرك :أوو: ، انتِ محقة محقة :بكاء: ، مشغولة :بكاء:
> في أمان الله :غياب:

أُنسٌ زَهَر
19-08-2014, 08:16
http://im59.gulfup.com/HVjHFN.png


سادَ الصّمت ، انكسرت كُؤوس الضوضاء التي كانت وَاضِحة قَبل قَليل بِفعلِها ، خَيّم السُكون الذي كَاد أن يَخنُقَ أنفاسَها المُتسارِعة !
ضَاعت كُلّ الأحاسيس ، مُتفرقَة هُنا و هُناك ! ، تناثَرَت دُموعُ اليأس ، وبِشُعورِها المُرهَف أدركَت أن كُلّ ذَرّة من الضّوء ، الحَركة ، الصوت .. قد انعَدَمَت وسارَعَت بالشّتات في الا موجُود ! ، اندَثَر الأمَل مَع غُبارِ الغُرفَة السّوداء .. تدَفّقَ الحَديثُ إلى ذاكِرَتها التي حَفَظت مَشهداً .. كَان أساسَ ورطَتِها الآن ! .. ذلك المَشهَد الذي مَضى عليهِ ساعاتُ قِلال ، صُوَرٌ إتضحت ، وبسَببها هِي مُعلّقة بين ثَنايا الظّلام .. صَريعة النّفس !
حَلّقت بذكرياتِها في البَعيد .. حَيثُ أحداثُ انطَفأت .. و غابَت عن حاضِرِ هذا المَساء :

تَمايَلت أغصانُها برياحِ الرّبيع الهادِئة ، سَبَحت أنفاسُ الصّباح في جَو حديقَةِ القصر تِلك ، بِجُدرانِهِ المُهيبة ، سَكَن و استَقَر باللونِ الأبيض و الحَليبي .. هِي كعادَتِها تتأمّلُهُ من ساحَتِهِ الخلفيّة التي ضمّت ثلاثَ بُحريات و جداوِلَ تَختَبئ خَلفَ أشجارٍ عاليَة و عِملاقَة !
تَقِفُ بثبات متناسيةً للعَمل الذي كُلّفَت بِه مُنذُ ثلاثِ ساعات ، وكم تَعلم أنها لو أكمَلتهُ بِمُثابَرة و من دُونِ أحلامِ اليَقظه لأنهَتهُ قي سَاعةٍ واحدة فقط !! ، شَردت في تَفاصيلِ البُنيان الدّقيق و سَحَبت أنفاسُها في زَخارِفه المُعقّدة .. سارِحة بِعقلها حول الغُيومِ الورديّة و الشّمس الحمراء .

" سَمَر !!!! ، حُبّاً في الله هَلا توقّفتِ عن الشُرودِ الأبلَه و عُدتِ إلى عملك قليلاً ؟!! "
صَرخت زَميلَتها منبهةً لها على ـ هذا الإهمال و تلك البلاهه ـ إنتفضت سَمر .. و أعلَنت عن إنقطاعِها الذاتي لتدير جَسَدها النحيل نَحو زميلَتِها التي تُمسِكُ المقصّ الخاص بالزّراعة ، تبسّمت بإرتباك ثُمّ قالت مستعجِلة وهي تُمسِكُ بإحكام السّاقية موجِهةً بها للزهور البيضاء الكَبيرة :
" أستَميحُكِ عُذراً .. سَاُسرِع ! "
ما إن كادَت أن تخطو للأمام تَسقي وَردَةً أُخرى حتى تهادى إصوتٌ أنثويّ آخر مُنصَبّاً بكل خِفّة مُتجاوِزاً لتلك الأغصان على مَسامِعِها :
" سمر ، السيدة تَطلُبُك ! "

تَركت ما بيدِها من السّاقية و هَرولت بإتجاه الصّوت ، وقفت بِقُربِ المُنادية التي تَعكِسُ لونَ عينيها على بؤبؤٍ رمادي داكِن واسِع الحَدقة .. مِتلاصقٌ مع شُعيراتٍ سوداء مُجعّدة مرفوعَة و بشرة حَنطاويّة ، رسمت فُرشاتُها الخياليّة ابتِسامة مُتألّقة مع نُحوفِ جسدِها الذي ارتَدى زي الخادِمات المُوحّد ..
" بِمَ تَأمُر السيّدة ؟ ، للتو طلبت مني سقاية الأزهار ! "
تبدد الشُروقُ الرمادي إلى بُرود إلتفّ بين عينيّ الفتاة الأخرى لتهمس :
" أيها الظالِمة ! ، كُلّفتِ بهذا العمل قبلَ ثلاثِ ساعات ! ( أضافَت بحدّة ) أُراهِنُ أنكِ لازلتِ تعملين في الحديقة !! "
تبسّمت سَمر بإرتباك ، الجميعُ يعلم بأمرِ شُرودِها المُبالغ فِيه !

" في الحقيقة لستُ أدري بطلب السيّدة ، ولكن هي و وزيراها قد عقدوا إجتماعاً طارِئاً قَبل قليل .. و أيضَاً .. ( أكملت بتحفّظ ) سمعتُ قلاقِلَ عن أنّ الساعة الرمليّة التي كانت تَخُصُّ السيدَة قد تَمّ العثور عليها أخيراً ! "
" أتَعنين تِلك السّاعة الذهبية .. التي استغرق وَقتُ البحثِ عنها ثلاثَ سنوات ؟ "
" وَهوَ كذلك ! .. اوليس هذا رائِعاً ؟ "
بَدت هادِئة تماماَ وهي تستَمِعُ إلى جُملة زميلَتها الأخيرة ، لم يبدو أن موضوعَ السّاعه قد راقَها مُنذُ البداية .. لذا وبِكُلّ برود سارَت مُتجاوِزة للأخيرة ثُمّ تدخُل إلى القَصر الشاهق .. بإستعجالٍ مُتأخّر في طَلبٍ قُدّرَ لها أن تُنجِزَه

جُفونُها لم تهدَأ ، و عَبرةٌ فضيّة لازالت المُضيء الوَحيد في ذَلك المَكان ، هَجرت الرّغبة في أن تُصدِرَ صوتاً ، لكنّها في لحظة واحِدة نبتَ بُرعُمُها ، إنهار صرحُ التّماسُكِ لديها ، و استلقَت متقوقِعة حول نَفسها مُجدداً .. بدأت تَرتَجِف ، أما ذلك القَلب فصاحَ مُطالِباً لها بأن تبني الرّاحة و تنزِعَ الرّوح من هَذه البُقعة البائِسة ! ، رجاؤهُ الإطمئنان ، ولا يُريدُ سِوى السّلام المُطلق ..

لن يَكونَ الإحساسُ المُفعم بالطمع مُتغلغِلاً لديها .. تكادُ تعِدُ الفراغ بذلك .. استقامَت الأسئِلة في عَقلها ، أحدُها كان لَحوحاً لمعرفة الأجابة حول حالها المَكسور كيانُه ، رَمَشَت بعينيها مرتين .. هي .. لا تَكادُ تُصدّق أن ضوءاً ذهبياً يلمَعُ في زَاويَةٍ ما من تلك الغرفة ، أتُكذّبُ نفسها .. ألِأن جوارِحها بكت فأصبحت تتخيل .. أم أن الخَلاصَ يُناديها ؟!
كَان الصّراع الدّاخلي فيها لازال قائِماً بشكلٍ تعسّفي ، هي تتحرك و تُنازِع الخوفَ بأن تنزاح من مَكانِها المنشود ، أم تُطلِقُ البكاء مُجددا و تندِبُ خيالها الخَصب ؟!

قَلبُها يأبى البقاء في هذا الموقف ، جزءٌ من جسدِها المُرتَجِف حفّز نفسها للنضال و قِتال جُبنِها ، نَسيت للحظة خَوفها و كُلّ ما كان لديها ليسَ إلا هروَلة مُتعثّرة ، تتخَبّطُ على الأرض الخَشِنة ، لتصِلَ إلى مَقصدِها و ترفَعُ السّاعة التي كانت مُتوسّطة الحجم بين يديها ، ذرّاتُها تراقَصت فَرحاً ، و دموعُ الحُزنِ تَبددت بالفرحة !!



http://im59.gulfup.com/nAb5Mv.png

أُنسٌ زَهَر
19-08-2014, 08:21
السلام عليكم ورحمه الله وب ركاته ، أعتذر على التأخير في إنزال الجزء الثاني ، لقد كنتُ مشغولة بكتابة المشهد الأخير من التمهيد و قلبي و عقلي في تسابق مستمر على الوقت و القصّة باكملها ، لذا نسيتُ عملي هنا :غياب: > مهملة :ضحكة:
على أيه حال .. أتمنى أن تكون الألوان مناسبة للجميع .. لقد فرقت بين الماضي و الحاضر بالألوان .. لذلك .. أشعر أنها مناسبة و جيدة كذلك :موسوس:
من يدخل من تطبيق مكسات لن يرى الألوان على ما أظن :موسوس: .. أنصحه بإتّباع حَدسه إذن :ضحكة: ، كلذلك .. أتمنى أن لا تكون هناك أخطاء في القصة .. لأنني و بكل بساطة قمت بتدقيقها منذ زمن طويل و لم أرسلها لأحد ما .. على حسب ذاكرتي المتعبة :ميت:
أتمنى أن يحوز الجزء على رضاكم كذلك :أوو: ، في أمان الله و انتظروا الجزء الثالث :D
> لكن لا تنتظروه سريعاً :لحية: .. خذوا وقتكم في تأمل الجدار مثلي إتفقنى ؟ :لحية:



http://im59.gulfup.com/hvqVZc.png

ناروتو x ساكورا
19-08-2014, 09:59
السلام عليكم ورحمة الله
لقد قرأت ولكنني لم انتبه بأنها مقسمه..

اعجبني الوصف والسرد كثيراً في هذا الجزء وأيضاً لقد كان عبارة عن ذكرى وهو يتكون من (الخبر)
يحمل في طياته بعض الاسأله ولكن سأطرحها ان لم ارى لها جواباً في الجزء القادم ^^

Ł Ơ Ν Ạ ✿
19-08-2014, 13:07


طيب بما اني قريتها قررت ارد الحين قبل ما اتكسل ولا عاد ارجع :D
وقبل ان ابدا احب القول انه قصييير للغايه :تعجب:
لكني اعذرك بسبب مشاغلك :لحية:

نأتي للجزء :نينجا:
حسنا وكما قلت به بعض الاخطاء لكنها ليست بتلك الكثرة :ضحكة:
لذا لا بأس :D
بصراحة ومنذ البارت السابق تذكرت شيئا وهي اليد التي لمست كتف سمر :نينجا: < بالمناسبة اليس سمر اسما عربيا بالنسبة لاحداث الرواية :موسوس: !!
اكان خيالها فحسب ؟!! :موسوس:
اذ انني توقعت ان شخصا سيظهر في هذه الجزئية :ضحكة:
وهناك ايضا مسأله الساعه :لحية:
رملية لم اتوقع هذا فعلا :لحية:
هل ستاخذ قصتك مسارا خياليا !!! :D
الساعات وهذه الاشياء مرتبطة بالامور السحرية :ضحكة: < في قوانينها فقط xDD
ايا يكن انا بانتظار البارت القادم :فيس يحدق بالجدار منتظرا: :D

في امان الله ليدي :أوو:

- بالناسبة انا اول من رد ردا حقيقا :لحية:

أُنسٌ زَهَر
23-08-2014, 07:56
السلام عليكم ورحمة الله
لقد قرأت ولكنني لم انتبه بأنها مقسمه..

اعجبني الوصف والسرد كثيراً في هذا الجزء وأيضاً لقد كان عبارة عن ذكرى وهو يتكون من (الخبر)
يحمل في طياته بعض الاسأله ولكن سأطرحها ان لم ارى لها جواباً في الجزء القادم ^^


وعليكم السلام ورحمة الله ، لا بأس شكراً لك أخي

أُنسٌ زَهَر
23-08-2014, 09:49


طيب بما اني قريتها قررت ارد الحين قبل ما اتكسل ولا عاد ارجع :d
وقبل ان ابدا احب القول انه قصييير للغايه :تعجب:
لكني اعذرك بسبب مشاغلك :لحية:

نأتي للجزء :نينجا:
حسنا وكما قلت به بعض الاخطاء لكنها ليست بتلك الكثرة :ضحكة:
لذا لا بأس :d
بصراحة ومنذ البارت السابق تذكرت شيئا وهي اليد التي لمست كتف سمر :نينجا: < بالمناسبة اليس سمر اسما عربيا بالنسبة لاحداث الرواية :موسوس: !!
اكان خيالها فحسب ؟!! :موسوس:
اذ انني توقعت ان شخصا سيظهر في هذه الجزئية :ضحكة:
وهناك ايضا مسأله الساعه :لحية:
رملية لم اتوقع هذا فعلا :لحية:
هل ستاخذ قصتك مسارا خياليا !!! :d
الساعات وهذه الاشياء مرتبطة بالامور السحرية :ضحكة: < في قوانينها فقط xdd
ايا يكن انا بانتظار البارت القادم :فيس يحدق بالجدار منتظرا: :d

في امان الله ليدي :أوو:

- بالناسبة انا اول من رد ردا حقيقا :لحية:


إذن الحمدلله على وصولك في الوقت المناسب أيتها الفتاة الكسولة :ضحكة:
أولاً سبب كونها قصيرة ليست لأنني مشغولة :لحية: ، بل لأنها قصة قصيرة كان من المفترض ان تكون أقصوصة فقط :غول: ، فلا تتوقعي أن تكون الاجزاء كالتمهيدات و البارتات :غول:
أوه الحمدلله ! :بكاء: ، صديقتي قالت أن هناك خطئين :ضحكة: ، زيادة على ما ستقومون بإظهاره لي :لحية:
أوه الكف !! ، سترون التفسير الصحيح لكل هذا في الجزء الرابع و الأخير :d
لا ، سمر يستخدم كذلك للأجانب :d
ثم .. انني لم أبين لكم أن الحكاية عربية أو غربية 0_0 ، ثم لم تريدين التدقيق على فصيلة الحكاية :غول:
هههههههههههههههههههههههههههههه :ضحكة: ، حسناً أتظنون أنها خيالية :ضحكة: ؟
أهم شيء الجدار :d .. ستطيلين وقوفااً عليه :d
في أمان الله مجنونتي :ضحكة: ، أجل :لحية: مبروك ولي لك شكراً كبيراً :لحية:

Śummєя
24-08-2014, 11:16
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=1732562&stc=1&d=1345004012


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
:فيس يضع على رأسه خوذة واقية للرصاص ولأي شئ طائر يتم رميه به: :d
اخبارك انوسة :أوو: >> كذا حبيت الدلع لا تسألي من وين ! :تعجب:
يا رب كل شيء بخير :أوو: ، ويا رب تكوني انهيتي جدول اعمالك الطويل :ضحكة:
ويا رب ما تكوني زعلانة مني مثل كل مرة اشعر بها وانا اكلمك :بكاء:
لكني لن اعتذر ، اولا : لاني صدعت رأسك بالاعتذارات من اشهر وخلاص نفذت مني الاعتذارات اصلا :تعجب:
وايضا لاني ما ودي اعتذر لك وانت لسى ما نزلت جزء جديد من الرواية :تعجب: ، وايضا لانه كما اذكر ليس بيننا اعتذار ولا اسف :تعجب:
وخلاص سأتوقف قبل ان تطرديني او يطردني احد المسؤولين :d


الحين لما لم تخبريني ان لدينك المزيد والمزيد من القصص والروايات الرائعة يا بطلة :أوو:
ما شاء الله تبارك الرحمن اوحب نشاطك واجتهادك الله يبارك لك بقوتك يا رب ويوفقك ::سعادة::
رائعة رائعة انت :أوو: ما شاء الله تبارك الله لولوشتي :أوو: >> دلع اخر قادم من حيث لا ادري :تعب: >> :كف :ضحكة:

العنوان جذاب بشكل مو طبيعي :أوو:
احببته جدا واهنئك على هذه الموهبة ما شاء الله :أوو: ، عناوينك سااااحرة وباهرة :قلب:
طيب بما انها تنهيدة وحسرة .. هل المفترض ان اتوقع ان نهاية القصة حزينة !!
وان القصة باكملها تراجيديا !! ، أهذا لأن البطلة خادمة او معدومة او ما شابه ؟ :موسوس:
عموما العنوان حتى الان غير مرتبط بالاحداث بشكل كبير ، خاصة مع فرحة الخادمة الاخيرة بايجاد ضالتها .. همممممم
لكن ربما في الاحداث القادمة ، قد يتم انتزاع تلك الساعة منها او ربما شيء اكثر بؤسا :فيس تعبان:
من يدري ؟ :لقافة:

سمر !! :تعجب: ، سميت بطلتك سمر ؟، صدقا ؟ :ضحكة:
جميييييييييييييييييييييييييييييييييييييييل ::سعادة:: ، اصلا هذا يدل على مدى شوقك لي >> اطردوها رجاء :ضحكة:
نو صدق ، لماذا سميتها سمر ؟!! :موسوس: >> مجرد فضول ::d

الوصف وكما اقول لك دائما دائما بديع مبهر وساحر ، ما شاء الله تبارك الله :أوو:
الامر انه الجملة تجبرك على التوقف والتمعن بها ، يكون لكل جملة سحر خاص :أوو: ، رائعة جدا جدا ، وانني اهيم عشقا بالوصف هنا :أوو:
الامر انه كل هذا الوصف والتمحيص والتدقيق والاهتمام بالتفاصيل الدقيقة والوصف _اقولها مرة اخرى_ كل هذا يجعل القصة او اي نص تكتبينه تحفة فنية ! ::قلب كبير:
تحفة لا تحتاج إلا الى اطار وتعلق على الجدار لروعتها :أوو: ، ما شاء الله تبارك الرحمن :أوو:

الامر انه فقط ، لا اريد ان اقول لك قللي منه مثل كل مرة ، اراه جميل جدا ويعجبني بشدة
ولكن للحق فقط فاني اعاني بعض الشيء عند قراءة البارت ، لأني اعيد الجملة مرتين وثلاث واحاول ربطها حتى افهم المعنى احيانا :موسوس:
واذا حدث وسهوت فانا انسى معظم الاحداث السابقة لانه يصعب حفظها في الدماغ يعني :غياب:
فلا اعلم حقا ، ليس الامر نقد بتاتا ولكنه مجرد ملاحظة والامر لك ، افعلي فقط ما هو مناسب :أوو:


نعود للاحداث :أوو:
الشخصيات حتى الان لم تظهر بشكل كامل ، وربما انه بقي بارتين فقط فالامر يحصر التوقعات
ربما لا تظهر سوا شخصية اخرى رئيسية متمثلة بشاب ما ربما !! :موسوس:
او قد تبقى سمر البطلة الرئيسية فقط بحكم قصر القصة ^^" ، لا اريد التفلسف :تعب:
لكن عموما بيئة الاحداث ظهرت بشكل واضح :أوو: ، القصر والخادمات ^^
حسنا اصلا هذا النوع من القصص يتميز بالغموض التام :مغتاظ:

حسنا اتساءل عن شرود سمر !! :موسوس: ، اعني لا اعلم الامر لفت نظري فقط :موسوس:
هل له علاقة ما بالاحداث ، ام فقط لتكتمل صورة الشخصية :غياب: !!

حسنا انتظر البارت الثالث باذن الله :أوو:
لا تتأخري =_="

اراك بخير يا مبدعة :قلب كبييييييييييييير:
في امان الله ^^

darҚ MooЙ
02-09-2014, 11:34
أخبرتك بتأخرك لأتأخر أنا بالرد:d
حجز إلى أن أعود
أرجو أن تعذري تأخري فقد ألهتني الأعمال

Đάrkήεss Άήgεlά
05-09-2014, 12:04
:أوو:~

حجز لحين قرائتي للجزء الثاني , انهيت الأول ولم استطع التعليق من شدة اعجابي , آنوسه دوبا -تشان :أوو:

انتظريني اتفقنا ^^

ودي لك :أوو:

SΛRO
06-09-2014, 12:21
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=2028972&d=1410004681
.

.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كيف حالك ليدي أنس !؟ << أعجبني لقبك المهجن :ضحكة:

قبل أن أبدأ بتجزئة ردي أريد أن أقول بأن أسلوبك تطور كثيرا يا فتاة :أوو:

وتريدينني أن أصدق أنكِ وليدي شخص واحد :ضحكة: ، كبرتي كثيرا << دور الأب :صيني:

المهم المهم لنعد للقصة :نوم:

أولا : العنوان

رغم أنه طويل :نوم: إلا أنه يحمل كمية مشاعر رقيقة لامست قلبي الصغير :بكاء: خصوصا جزئة الجبر المستديم

ثانيا : السرد

لا أنكر أن تراكيبك جميلة وهي أكثر ما أخبرني أنك تحسنتِ كثيرا عن السابق لكنها معقدة قليلا و الأمر هنا كان يحتاج للموازنة ما بين اللغة البسيطة والمعقدة

و في واقع الأمر بعض الجمل لم أفهمها حتى هذه اللحظة :نوم::ميت:

آه شيء آخر ،ربما كان من الأفضل أن تعتمدي على الوصف لكي تخبرينا أنها خرجت من ذكرياتِها عوضا عن اللون فلم انتبه للأمر إلا بعد أن أنهيت القراءة :نوم:

ثالثا: الشخصيات

لا يوجد الكثير منها هنا فأغلبهم بدوا كأدوارِ ثانوية ::مغتاظ:: لذا دعينا نتحدث عن البطلةِ وسيدتِها فقط :أوو:

~ سمر ~

عدا عن كونهِا متذمرة من الدرجة الأولى ربما، فهي تبدو شاردة الذهن من الدرجة الأولى أيضا :ضحكة:

آه وذلك الشعور البارد على كتفِها ، أشعر به كثيرا في المساء لكن في قدميّ خصوصا عندما تكون الغرفة مظلمة والجميع نيام :جرح::غياب: , وبالنسبة للأصوات فالأمر كذلك أيضا

من الجيد أنها انتبهت للساعة وإلا لاضطرت لأن تعود جبرا لذلك المكان :نوم:

أخال أنها ستهرول نزولا وتتعثر عدة مرات هذا إن لم تتدحرج لشدة خوفها حتى تصل للأسفل ، المهم ألا تنزلق مثلما حصل معي في إحدى مهماتي التجسسية :ضحكة::نينجا:

~ السيدة ~

أشعر أنها ليست إلا امرأةً مغرورة جدا ، رغم أنها لو كانت كذلك لربما ما أبقت على سمر في منزلها حتى الآن لكن ربما لديها القليل من الرحمة


ما زلت أتسأل عن الفائدة العظيمة التي قد تقدمها تلك الساعة الرملية :موسوس: ، طاقة سحرية أم تحقيق الأمنيات أو ربما تعطي شباباً دائما أو ثروة لا تنتهي ::مغتاظ::

^ هناك الكثير من التوقعات ما إذا فكرنا بالأمر بتعمق :تدخين:

رابعا : الملاحظات

ربما عليكِ مراجعة النص مرة أخرى من أجل الأخطاء الإملائية ، أغلب التي رأيتها كانت من ناحية همزة الوصل والقطع :نوم:

بالإضافة إلى هذا


تسائلت

تساءلت ^^

~~~

أعتذر على تأخري في تلبية دعوتك لكن المهم أنني أتيت في النهاية صحيح :مرتبك:<< كف ::غضبان::

في أمان الله طفلتي الكبيرة << عادت لدور الأب مجدداً :صيني::ضحكة:




على الهامش : إياكِ أن تقولي بأن ردي كان قصيرا وإلا :غول:
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=2028973&d=1410004681
.

.

JulYana_
06-09-2014, 13:14
العنوان امسكني من ياقتي و ادخلني للموضوع مباشرة.. :p

لكِ من جمال الحرف رونقاً بديعاً ..
الوصف اخذني لصالة السينما و كأنني اتابعها مسجلة و ليست كتابة و سطور..

ادخلتي اقصوصتك تحت مظلة الخاطرة او حديث نفس كما يقولون و بالطبع اتحول لشوكولاته ذائبة امام هذا النوع من الأقلام..

ننتظر بقية الاجزاء جميلتي
دمتي بود :beer: