PDA المساعد الشخصي الرقمي

عرض كامل الموضوع : عَزفَت زُهورُ الجَهنَمِية تَحكِي للعَالَمِينَ قِصَتها



ريحانةُ العربِ
19-07-2014, 18:09
يا صفحتي الأدبية الخاصة بي...
و أخيرًا فُتحتِ...
[1]
هُنا تُوأدُ الطُفُولةُ فِي قَبرِ الحِرمَان!..

هُنا ذُبِحَت العَدَالةُ مِن قِبَلِ الطُغيَان!..

هُنَا أَرَاكَان!..

فَهَل تَذكَرتُمُوهǿ..

ريحانةُ العربِ
22-07-2014, 02:13
..ما مَثلُ جِرَاحُ أُمّتي إلّا كآسٍ كُلَّمَا عَالَجَ كَلمًا اكتشفَ كِلاَمًا..

ريحانةُ العربِ
23-07-2014, 20:41
و مَا لَجَأنَا لأرضٍ إلّا و شَرِبَت مِن دِمَائنَا...
و كأنّها ما ترتوي من أَمطَارِهَا حَتَّى تَتَشَبَّع بها فتَتَقيأوها عُيونًا للحَاقِدِين...

ريحانةُ العربِ
24-07-2014, 00:37
عازفٌ بين براثنِ اللّيل البهي...
مقت الكتابة كثيرًا ، فألقى عليها تُهمًا باطلةً يبرأُ منها المجرمون ، و كلّما يمرُّ عليه يومٌ يزيدهُ مقتًا على مقتها ، حتّى قررّ اعتزالها و وأدها بين ذكرياتِ الماضي ، لكنّ نفسه ما زالت تُفرهد ، فقرر الهرب بسياحة العالم علّه يستنساها.
و ظنّ صاحبنا بأنّه بهروبه سيجدُ الحبّ و السلام و رضوخ الواقع له ، لكنه كان مخطئًا ؛ فقد كانت الكتابة هي الحاجب الذي يحميه من مخالب الإحباط المسمومة ، و جراح واقعه المرير ، فلّما أزيل ذلك الحجاب برز له ما كان مختفيًا ، فافترسه فأوقعه كسيفًا حزينًا غير مأسوفٍ عليه ، و كأنّها عاقبةُ ما كان يفعله ، فألتجأ للّيل علّه يجدُ عنده المأوى الآمن ، فيعطيه مزمارًا يعزفُ بهِ ألحانًا تُذهِبُ البؤسَ الضنّي.
و بدأ بالعزفِ عليه فأسر أسماعًا و ملكَ قلوبًا تعلّمت فن الإصغاء إليه.
و قد حذّر الحُكماء الإنصاتَ إلى أنغامه فننقادُ إليه كسابقينا ، و لا زلتُ أسمعُ لحنه في حلكةِ الدجى الزاهية فتستميلُ نفسي بالخُطى نحوه علّي أتلذّذُ بالإستماعِ إليها عن قرب، فتُقاطعتي صوّر الحكماء ناهين عنها محذرين ، فيظل استماعها خطيئةً ما دمتُ انقادُ لهم ، و لا زالت نفسي تشتهي لُقيا عازف اللّيل كي أسأله عن كيفية مداواته بلحنهِ الحزين وجع الجرّيح.

ريحانةُ العربِ
25-07-2014, 18:32
أَنَا...
أَخافُ الضَياعَ...أَخافُ الضَلالَ..
أخافُ يومًا أَن تَزلَّ قَدَمَاي مِن جِسرِ الإيمَانِ..
فَأَنسَى فِيهِ كَيفِيّةَ الصَلَاةِ لله..

ريحانةُ العربِ
25-07-2014, 18:39
أَبَتي!
رَأيتُ الكَثِيرِينَ مِمَّن بَاعُوا دِينَهُم ؛ فَأَخشَى أَن أَكُونَ يومًا مِنهُم..

ريحانةُ العربِ
26-07-2014, 23:16
راحوا الطيبين يا عم ..
من الدنيا راحوا..
تركوا القلب يتألم...
و ينتظر لقياهم..
راحوا الطيبين قبل الأمس...
و راح معاهم الصدق و الوفا..
و تركوا قلبي يستنا لهم...

ريحانةُ العربِ
30-07-2014, 02:27
و قد نبّه الأسى ليلًا براعمَ أملٍ كُنّ بالأمسِ نوّمًا..

ريحانةُ العربِ
30-07-2014, 04:26
أحبّك يا إمّي بحجم السماء...
أحبّكِ يا قلبي و ربّ القدر...
أحبّك يا جنتي في دنيتي...
و ودّي أرضيكِ بأي شيء...
فديتك يا عمري سامحيني...
ما عمري رضيت بغضبك عليّ...
و ودّي أجرّب حضنك الدفي...
و يا ليت أيّامي كلها فيه...
و يا ليتني أسيح الذهب...
و أكتب به لك أغلى الكلمات...
على صحائف من ألماس لو حصلت...
أحبّك يا إمّي لو تدرين...
أخاف يوم أصحى بدونك...

ريحانةُ العربِ
08-08-2014, 02:00
طال الغياب فطال الإنتظار..
يا أرواحًا اختطفتها الظروف..


قولِ لي متى نلتقي!؟

ريحانةُ العربِ
27-08-2014, 13:01
و قد عهدتُ للنسيانِ ذكراكِ الأليمة..
فما كان لها خير حافظٍ..
بل خان الأمانةَ فعدتِ لذاكرتي الوفية..

ريحانةُ العربِ
02-09-2014, 19:02
مدينةُ الأشباح..
يبتلعها الظلام..
تضج بالأنين..
و تجري فيها الدماء..

ريحانةُ العربِ
07-09-2014, 16:29
ألتقيتُ بأشخاصٍ...
ندمتُ على معرفتي بهم ؛ لأنّهم رحلوا عنّي و تركوني وحيدة..

ريحانةُ العربِ
11-09-2014, 17:49
ذكرى لا زالت تُؤرقني..
حرمتني سعادتي..
و غمرتني في حزني..
ذكرى صوتها و هي ترجو رؤيتي..
تُعذِبني كثيرًا..
ذكرى خطيئتي الكبيرة..
لا زالت تطاردني..
فلا أعرفُ كيف انفكُ منها..

ريحانةُ العربِ
24-09-2014, 20:48
على لسانِ أحد الفلوجين أنشد:


مدينتي قلعة الأشباح..

تجوبُ في حجراتها الضباع..

و تلتهمُ أشلاء الأبرياء..

تدوس رغم حقارتها الطاهرين..

و تتراقص على جثث الأسود..

أمام مرأى قضاة السلام...

مدينتي مدينة العذاب..

فتنزف الدموع كل حين..

و تشرب الحميم ..

و تمطر النيران في الصبح و المساء!!

مدينتي ليست كأي مدينة!!

رياحها السموم..

و أنهارها الدماء..

ننامُ على قصف الحاقدين..

و نصحو على جثث المقرّبين..

في عالم النعيم...مدينتي جحيم!!

إذا خرجنا منها نكونُ مجرمين..

في دنيا الأبرياء!!

غرباء!!..ضعفاء!!..

يا غربةً بين أحشاء الوطن الحبيب..

أرى وجوهًا قاسية تحدقُ إليّ!

تصوّبُ إليّ تُهم المفسدين...

و ترميني برصاص الخائنين!!

أنا إرهابي مخرّبٌ للوطن!

آهاتٌ حارقة تخترقُ صدري العليل..

أنفاسي بها تلتهبُ بالحنين..

غريبٌ أنا!!

غريبٌ أنا!!

يلتقطُ فتاتَ الوطن..

مدينتي! حبيبتي!

يا نسمتي! و مُعذبي..

ستضحكين..و تبسمين..

رغم أنف الخائنين!!

فلوجتي هيا ارقصي..

سيضمكِ الربيع بذراعيه الدافئتين ..

و نغني سويةً على أنغام السماء..

أنشودة الحرّية..

و نكفكفُ دموع البائسين..

كما فعلناها قبل سنين.

لا تبكي يا موطني!

بروحي و بدمي أفديك..

فليذهب الجسد العليل..

أضحيةً لحريتك..

أضحية لحريتك..
:بكاء::بكاء::بكاء::بكاء: