PDA المساعد الشخصي الرقمي

عرض كامل الموضوع : ساق البَامبو - سعود السنعوسي



SΛRO
19-07-2014, 15:21
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=2023913&stc=1&d=1408273555



http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=2013326&d=1405621274

.

.

لماذا كان جلوسي تحت الشجرة يزعج أمي؟ أتراها كانت تخشى أن تنبت لي جذور تضرب في عمق الأرض
ما يجعل عودتي إلى بلاد أبي أمراً مستحيلاً؟..ربما، ولكن، حتى الجذور لا تعني شيئاً أحياناً.
لو كنت مثل شجرة البامبو.. لا انتماء لها.. نقتطع جزءاً من ساقها.. نغرسه، بلا جذور، في أي أرض.. لا
يلبث الساق طويلاً حتى تنبت له جذور جديدة.. تنمو من جديد.. في أرض جديدة.. بلا ماض.. بلا ذاكرة..
لا يلتفت إلى اختلاف الناس حول تسميته.. كاوايان في الفلبين.. خيزران في الكويت.. أو بامبو في أماكن
أخرى.

- هوزيه ميندوزا -
صـ 94




يتبع ، يرجى عدم الرد :غول:

SΛRO
19-07-2014, 15:47
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=2013339&d=1405622802

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حالكم رواد وقاطني قلعة القصص والروايات

آمل بأن الجميع في أحسن حال :سعادة2:
أضع اليوم بين أيديكم تقريري عن رواية أحببتها كما لم أحب رواية عربية معاصرة من قبل :أوو:

وكلي أمل بأن تعجبكم أنتم كذلك



يتبع ، يرجى عدم الرد :غول:

SΛRO
19-07-2014, 16:19
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=2013328&d=1405621274

http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=2013650&d=1405732075

الاسم: ساق البامبو
الكاتب: سعود السنعوسي
سنة الإصدار : 2012
عدد الصفحات : 396

~
بادئ ذي بدء يكون سرد القصة على عاتق ألأم جوزافين ، والتي اضطرت للذهاب إلى الكويت لتعمل كخادمة هناك هربا من أن تصبح فتاة ليل كما حدث مع شقيقتِها آيدا
تحت إجبارِ من والدها الذي أدمن مصارعة الديوك ،وفي الكويت تلتقي ببكر هذه العائلة و وحيدها راشد أو كما تقول ماما غنيمة " رجل البيت الوحيد "
والذي كان يواسيها كلما سنحت له الفرصة ولطالما اختلف مع أمه وشقيقاته في سوء معاملتهن لها ، ورويدا رويدا توطدت العلاقة بينهما لينتهي الأمر بينهما بزواج سري
كان ثمرته ابنهم عيسى أو كما يُحب أن ينادى "هوزيه"

عيسى/هوزيه امتلك مما اعتدنا على أن يكون واحدا.. اثنين ،ففي الكويت هو عيسى راشد الطاروف حفيد عائلة ثرية لها صيتها ومنزلتها هناك
أما في الفلبين فهو هوزيه ميندوزا حفيد عائلة فقيرة "على باب الله " كما يقال ، وكما همس والده في أذنه بالآذان بعد ولادته في الأولى
فقد غُطِس في مياه مقدسة ضمن مراسم تعميدهِ مسيحيا كاثوليكيا في الثانية
وبدءا من هذا التيه الذي يعتمره فقد بدأ رحلته في البحث عن هويته والتصالح مع ذاته فهل سيصل إلى ذلك يا ترى !؟


http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=2013329&d=1405621274

http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=2013649&d=1405732075

سعود السنعوسي

من مواليد 1981 كاتب وروائي كويتي، عضو رابطة الأدباء في الكويت ورابطة الصحفيين الكويتيين.

فاز عام 2013 بالجائزة العالمية للرواية العربية عن روايته ساق البامبو وقد اختيرت من بين 133 رواية مقدمة لنيل الجائزة.

ويكتب في جريدة القبس الكويتية. وقد سبق أن نشر قصة "البونساي والرجل العجوز" التي حصلت على المركز الأول في مسابقة القصص القصيرة
و التي تجريها مجلة العربي الكويتية بالتعاون مع بي بي سي العربية.

وقد سبق أن نشر رواية "سجين المرايا" التي فازت بجائزة ليلى العثمان لإبداع الشباب في القصة والرواية في دورتها الرابعة.




يتبع يرجى عدم الرد :غول:

SΛRO
19-07-2014, 16:25
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=2013330&d=1405621274

"ليس من المؤلم أن يكون للإنسان ثمنٌ بخس، بل الألم، كُل الألم أن يكون للإنسان ثمن"

~

"يقول خوسيه ريزال.. إن الذي لا يحب لغته الأم هو أسوأ من سمكة نتنة"

~

"كلما شعرت بالحاجة إلى شخص يحدثني.. فتحت كتاباً"

~

"في بلاد أمي كنت لا أملك شيئا سوى العائلة ...وفي بلاد أبي أملك كل شي سوى العائلة !!"

~


“السعادة المفرطة كالحزن تماماً، تضيق بها النفس إن لم نشارك بها أحد”

~

“من أين للحزن أن يحتل كل شيء؟ أن ترى وجوهاً حزينة، أمر له تبرير في بعض المناسبات،
أما أن تحزن الشوارع و البيوت و الأرض و السماء لرحيل شخص ما!”

SΛRO
19-07-2014, 16:37
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=2013338&d=1405622802

~ رأيي ~

في الحقيقة لا أدري من أين أبدأ بالضبط ، طريقة السرد ، القصة ، الشخصيات كلها محكمة بشكل ملفت
للانتباه إلى الدرجة التي تجعلك تشك بأنها قصة واقعية فالأصل بعيدة كل البعد عن الخيال وأكثر ما أكد ذلك
هو توثيقه لأحداث تاريخية سواءً في الكويت أو الفلبين دون جعل الأمر مملا أو مضجرا ومنذ بدأت قراءتها
وأنا متشوقة لمعرفة ردة فعل عائلة الطاروف إزاء عودة عيسى إليهم وهل سيستقبل بصفته آخر فرد ذكر
ستستمر معه شجرة العائلة بالنمو أم أنه سينبذ وكأنه شيءٌ لم يكن .

~ أمواج المحيط ~

ساق البامبو
قد يرى البعض أنها نالت شهرة أكثر مما تستحق
لكن هذا لا يُنقِص من روعتها شيئاً
شخصياً أعتبرها من أقوى وأجمل الروايات
ويسرني أنها كُتِبَت بأصابع عربية ::سعادة::
يكفي كيف أوهم الكاتب الكثيرَ مِن القراء -وأنا منهم-
بأن الكتاب هو سيرة ذاتية :ضحكة:
تستحق البوكر عن جدارة!

~ treecrazy ~


رواية عميقة ، شيقة ، ممتعة ، ولا تخلو من الحس الكوميدي في بعض المواقف .
قصة تحكي عن واقع فتى يعيش صراع داخلي ليجد نفسه بين وطنين .
رحلة البحث عن الذات ..
عن الوطن ..و في روح الآخرين .

سعود السنعوسي الحاصل على جائزة البوكر بجدارة ، يطرح قضايا كثيرة بين صفحات رواياته
[ المجتمع ، البدون ، الوطنية ، الانتخابات ، ...إلخ ]

- أنصح بشدة بقراءة الرواية سواء للكويتيين \ الخليجين أو غيرهم .

مواقف آلمتني ، مواقف أثارت عمق السؤال في نفسي ، وأخرى أوقفتني وقفة طويلة عندها ..
فأُعيد السطور ..دون وعي .

- القصة أيضًا لا تخلو من المعلومات ، بصورة جميلة وليس بطريقة مملة ، حيث بإمكانك ملاحظة
ذات الكاتب الثقافية بين السطور .
- أسلوب شيق وجميل ، وقصة و حبكة ذات طراز رفيع .
- أعجبتني الشخصيات المتواجدة في داخلها ، فلقد بدا الأمر لي وكأنهم شخوص واقعيين ، وطريقة
إضافة المعلومات التاريخية في الكويت \ الفلبين .. لمسة جميلة من الكاتب ..باختصار يستحق التصفيق .

- بخصوص خلق الشخصيات المُلفت حقيقةً ، فإنه وإن دل على شيء ، فإنه يدل على فهمه لشخصياته ،
ووقفته الطويلة أمامهم .


~ لوبيليا ~

لم أكن قد سمعت بها قبل أن تنصحني بها إحدى الأخوات هنا، اشتريتها مباشرة و شرعت في قراءتها، و الحق يقال بأنها
تستحق جائزة البوكر عن جدارة

فالرواية خليط بين العرب و الغرب، فهي تُظهر طريقة عيش العرب في دولة الكويت
و طريقة عيش الغرب في دولة مثل الفلبين

و قد أتقن الكاتب هذا ببراعة حيث تشعرون و كأنه مر على جميع هذه المناطق بنفسه و عاش بها فترة من الزمن
بل و كيفية تلاعبه بالشخصيات هي ما أثارتني في الواقع
كيف أن بطل الرواية عيسى كتب هذه الرواية بالفلبينية، و قام صديقة المترجم الوهمي ابراهيم بترجمتها لنا بالعربية
و كيف ذكر لنا المؤلف في أحداث الرواية حتى وصلنا للفصل قبل الأخير و ذكر كيف أنه طلب منه ترجمة الرواية

هذا أسميه تلاعب بارع في الشخصيات و الزمن و الأحداث لم أره قبل الآن و لا حتى لدى كاتب غربي

أعجبتني حبكة القصة و كيفية عرض مشكلة البدون في الكويت و ما يعانيه الخدم في البلاد العربية
مثلما نعاني نحن تماماً في البلاد الأجنبية

و في الحقيقة كنت قد سألت نفسي لماذا ساق البامبو، لماذا اختار الكاتب هذا الاسم
كلما أتقدم في القراءة ألمح البامبو هنا و هناك لكن بدون فائدة
إلا أن علمت في النهاية الهدف و المغزى من التسمية، و هذا تفكير مذهل من الكاتب برأيي
حيث أضاف الاسم عنصراً آخراً للتشويق و الاستمرار في القراءة غير العناصر الأخرى

أنصح من لم يقرأها بقراءتها لأنها حقاً تستحق القراءة عن جدارة
و يستحق كاتبها منا كل الدعم و التقدير

~ Claudia Recari ~

لَقَدْ أَرَدْتُ قِرَاءَة هَذِهِ الرِوَايَةِ دَائِماً مُنْذُ سَمِعْتُ عَنْهَا، وَلَا أَتَذَكّرُ مَا سَمِعْتُه حَتَّى؛ لَكِنَّهُ لَيْسَ نَبْذَةً كَمَا أَظُنّ، هِي روَاية جمِيلة للغَاية فِعلاً، أَعْجبَتنِي كثِيراً،
وكَانَت فِكرَتها ذَكيَّة وخَادِعة أيْضاً؛ إِذ يعتقِد المرْء أَنَّها حقيقِيّة. أتحفّظ على بِدايَتها، الجُزْءُ الخَاصّ بِقِصَّةِ الوَالِدَيْنِ تَحْدِيداً، ولكِنَّ الأَحْداث تُصبح أجمَلَ مرَّة بعد مرة.

غِلَافُ هَذِهِ الرِوَايَة لَم أَنتَبِه فِي البِدَايَة أَنّ مَا يَظْهَرُ فِيهِ هُوَ نَبَاتُ الخَيْزرَان، بَل إِنني كُنْتُ أَعْتَقِدُ أَنّ مَجْمُوعَةَ كُتُبٍ فِي رَفّ وَاحدٍ مِن مَكْتَبَةٍ مَا، قَدْ أُلْقِيَ عَلَيْه ظِلَالٌ خَضْرَاء بِمَا يَتَنَاسَبُ وَاللّوْنُ البُنّيُ!

قرأتُ هذِه الرِّوايَة مُنذ مُدّة طَوٍيلة إِلَى حَدّ مَا، تُعَدّ أوَّل رِوايَة أقْرَؤُها، مِما يُضَيّق الخِناقَ عَلى ذَاكِرَتي كَي أتَذَكَّر الوَصْف؛ لكِنَّنِي أَتذَكّر الأَحْداثَ؛ فتبتدِئ الحِكَاية مَع عِيسَى ووَصْفِه لِمَدَى تَعَاسَتِه،
لَقَد قَصّ قِصَّة والِدَيْه وَتَحَدّثَ عَن أَخِيهِ غَيْرِ الشَّقِيق، وَلِلحقّ تَفَاجَأتُ عِنْدَمَا عَرَفْتُ أَنَّ لَهُ أَخاً فِي وَسَطِ الأَحْدَاث؛ وَكَانَ مِنَ الجَمِيل أَنْ يَجْعَلَ الكَاتِبُ أَوَّلَ مَقْطَعٍ يَتَحَدّثُ عَن الاِسْم.

كَانَ للقِصَّةِ أجْزاءٌ ثَلاثْ، لَا أَتَكَّرُ العَنَاوِينَ أَبَداً، وَلَكِنَّ جَمِيعَهَا كَانَت مُحْتَوِيَة عَلَى اِسْمِ "عِيسَى"، وَبَعْدَ مُرُورٍ عَلَى الرِّوَايَة تَذَكّرْتُهُم، كَانُوا يَضِفُونَ بِاختِصار مُجْمَلَ المُحْتَوَى.

ثُمّ أَتَت النِّهَايَة التِي كَانَت عَلَى القَدْرِ الأَكْبَرِ أَقَلَّ مِنْ مُسْتَوَى بَقِيَّة القِصّة؛ حَيثُ بَدَا أَنّ الكَاتِبَ لَم يَهْتَمّ سِوَى بِفِكْرَةٍ مَا وَعِنْدَمَا أَظْهَرهَا كَانَ قَدْ أشْفَقَ عَلَى شُخُوصِ الحِكَايَة،
فَجَعَلَ النِّهَايَة سَعيدَة وَلَو كَانُوا مُبْعَدينَ عَنْ الوَطَنِ.

كَيْفَ لَا تَزَالُ قَرِيبَة عِيسَى عَلَى قَيْدِ الحَياة؟ كَمَا أَنَّ الكَاتِبَ لَمْ يَذْكُر كَيْفَ اِلتَقيَا أَو أَيّ شَيْءٍ آخَر مِنْ هَذَا القَبِيل، وَلَا حَتّى أَيّ دِيَانَة اِعْتَنَقَاهَا بَعْدَ ذَلِكَ!

أَنْ تَخْسَرَ خَالَةُ عِيسَى الاِنْتِخَابَات بَدَا غَيْر مَنْطِقِيّاً أَيْضاً، لَا أَعْنِي لأَنهَا خَسِرَت؛ وَلَكِنّ سَببَ الخَسارَةِ لَا أَسْتَسِيغُه، أَعْنِي أَنّها لَو رَأتْهُم يَنْهَضُون، كَانَ عَلَيْهَا أَن تُوَضّحَ وِجْهَةَ نَظَرِهَا،
وَلَا يُمْكِنُ أَصلاً لِسيَاسيّ أَن يَنْطِقَ شَيْئاً كَهَذا أَو لَا يَنْتَبِهَ لِما يَنطِقُه لِسانُه.

النُقْطَة الأَخِيرَة – عَلَى حَسَبِ مَا أَتَذَكَّرُهُ – هِيَ أَصْدِقَاءُ عِيسَى؛ بَدَا مِنْ غَيْرِ المَنْطِقِيّ أَن يَفْشِي ذَلِكَ الفَتَى – الذِي نَسِيتُ اِسْمَهُ – سِرّ صَدِيقِه، وَلَوْ كَانَ سَيُخْبِرُ أُمَّهُ،
مِنَ المُسْتَحِيلِ أَن يَكُونَ جَاهِلاً لِتَبِعَاتِ ذَلِكَ؛ وَالأَغْرَبُ أَن يَظَلّ عِيسَى مُحِبّاً لَه، بِلَا كَلِمَة تَأنيبٍ وَاحِدة، بَل إِنّهُ قَامَ بِكِتَابَةِ اِسْمِهِ فِي الإِهْدَاءِ مَعَ البَقِيّة؛ إِمّا أَن عِيسَى مَلَاك،
أَو أَنّه فَقَطْ لَمْ يَمْتَلِك القُدْرَة عَلَى النّطْقِ لاِعْتِقَادِه أَنّه أَقَلّ مَكَانَة أَو شَخصٌ غَيْرَ مُهِم.

بِالإِضَافَةِ أَنّه – وَللأَسَف – لَمْ يَذْكُر قِصَّةَ غَسّان، وَلَا فَحْوَى الحِكَايَة التِي وَدّ وَالِدُ عِيسَى أن يُكْمِلُهَا، كَمَا أَنّهُ مِنَ المُسْتَحِيلِ لِأَبّ طَيّب أَلّا يُرَاسِلَ اِبْنَهُ أَوْ يَتَحَدّثُ مَعَهُ عَنْ طَرِيقِ "الكَامِيرَا"؛
فَحَتَّى إِن كَانَ تَلَقَّى تَحْذِيراً مِن وَالِدَتِه، لَا يَستَطِيعُ أَنْ يَكْتَفِي بِالمَال، هَذَا إِلَى جَانِبِ أَنّ طَاعَة الوَالِدَيْنِ تَكُونُ فِي غَيْرِ مَعْصِيَةِ الله.

لَا أَظُنّنِي أَتَذَكّرُ شَيْئاً آخَر، وَلَوْ أَنَّنِي فِعْلاً اِسْتَمْتَعْتُ بِهَا كَثِيراً؛ فَلَمْ تَمْنَعْنِي هَذِهِ المُلَاحَظَاتُ مِنْ ذَلِك.
إِنّهَا مُجَرَّدُ آرَاءَ شَخْصِيّة، عُذراً عَلَى ذَلِكَ، وَعَلَى الأَخْطَاءِ هُنَا أَيْضاً، سَوَاءً فِي الحَرَكَاتِ أَو أخَطاءَ إِمْلَائِيّة أَو أَخْطَاءَ نَحَوِيَّة.


http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=2013337&d=1405622802

تفضلوا ، الرابط هنا (http://www.mediafire.com/download/pewo58qyvemtma1/%D8%B3%D8%A7%D9%82_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%A7%D9%85% D8%A8%D9%88-_%D8%A5%D9%84%D9%8A%D9%83_%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8 %D9%89.pdf)

SΛRO
19-07-2014, 16:39
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=2013340&d=1405622802

آمل بأنها قد لاقت استحسانكم ونالت من إعجابكم الكثير كما فعلت معي
واعذروني إن وجدتم أي تقصير فهي محاولتي الأولى ^^"

أشكر كل من ساهم ولو بقدر بسيط في هذا التقرير :أوو:

و أخيرا لا أحلل نقل أي شيء من هنا دون ذكر المصدر :نوم:

في أمان الله 3>

Z ! K O O
19-07-2014, 17:21
سأعود بحزام ناسف..:تدخين:

Claudia Recari
20-07-2014, 19:45
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
كيف حالك، آنسة آر؟

تقرير جميل للغاية، ما شاء الله، يبدو مجهوداً كبيراً، هناك بعض الأخطاء الإملائية، لكن للحق، طريقتك في وصف النبذة كانت فعلاً رائعة، أوفت ووفت بالرغم من قلّة سطورِها.
ولن أنسى التنسيق الجميل أيضاً.


لَقَدْ أَرَدْتُ قِرَاءَة هَذِهِ الرِوَايَةِ دَائِماً مُنْذُ سَمِعْتُ عَنْهَا، وَلَا أَتَذَكّرُ مَا سَمِعْتُه حَتَّى؛ لَكِنَّهُ لَيْسَ نَبْذَةً كَمَا أَظُنّ، هِي روَاية جمِيلة للغَاية فِعلاً، أَعْجبَتنِي كثِيراً،
وكَانَت فِكرَتها ذَكيَّة وخَادِعة أيْضاً؛ إِذ يعتقِد المرْء أَنَّها حقيقِيّة. أتحفّظ على بِدايَتها، الجُزْءُ الخَاصّ بِقِصَّةِ الوَالِدَيْنِ تَحْدِيداً، ولكِنَّ الأَحْداث تُصبح أجمَلَ مرَّة بعد مرة.

غِلَافُ هَذِهِ الرِوَايَة لَم أَنتَبِه فِي البِدَايَة أَنّ مَا يَظْهَرُ فِيهِ هُوَ نَبَاتُ الخَيْزرَان، بَل إِنني كُنْتُ أَعْتَقِدُ أَنّ مَجْمُوعَةَ كُتُبٍ فِي رَفّ وَاحدٍ مِن مَكْتَبَةٍ مَا، قَدْ أُلْقِيَ عَلَيْه ظِلَالٌ خَضْرَاء بِمَا يَتَنَاسَبُ وَاللّوْنُ البُنّيُ!

قرأتُ هذِه الرِّوايَة مُنذ مُدّة طَوٍيلة إِلَى حَدّ مَا، تُعَدّ أوَّل رِوايَة أقْرَؤُها، مِما يُضَيّق الخِناقَ عَلى ذَاكِرَتي كَي أتَذَكَّر الوَصْف؛ لكِنَّنِي أَتذَكّر الأَحْداثَ؛ فتبتدِئ الحِكَاية مَع عِيسَى ووَصْفِه لِمَدَى تَعَاسَتِه،
لَقَد قَصّ قِصَّة والِدَيْه وَتَحَدّثَ عَن أَخِيهِ غَيْرِ الشَّقِيق، وَلِلحقّ تَفَاجَأتُ عِنْدَمَا عَرَفْتُ أَنَّ لَهُ أَخاً فِي وَسَطِ الأَحْدَاث؛ وَكَانَ مِنَ الجَمِيل أَنْ يَجْعَلَ الكَاتِبُ أَوَّلَ مَقْطَعٍ يَتَحَدّثُ عَن الاِسْم.

كَانَ للقِصَّةِ أجْزاءٌ ثَلاثْ، لَا أَتَكَّرُ العَنَاوِينَ أَبَداً، وَلَكِنَّ جَمِيعَهَا كَانَت مُحْتَوِيَة عَلَى اِسْمِ "عِيسَى"، وَبَعْدَ مُرُورٍ عَلَى الرِّوَايَة تَذَكّرْتُهُم، كَانُوا يَضِفُونَ بِاختِصار مُجْمَلَ المُحْتَوَى.

ثُمّ أَتَت النِّهَايَة التِي كَانَت عَلَى القَدْرِ الأَكْبَرِ أَقَلَّ مِنْ مُسْتَوَى بَقِيَّة القِصّة؛ حَيثُ بَدَا أَنّ الكَاتِبَ لَم يَهْتَمّ سِوَى بِفِكْرَةٍ مَا وَعِنْدَمَا أَظْهَرهَا كَانَ قَدْ أشْفَقَ عَلَى شُخُوصِ الحِكَايَة،
فَجَعَلَ النِّهَايَة سَعيدَة وَلَو كَانُوا مُبْعَدينَ عَنْ الوَطَنِ.

كَيْفَ لَا تَزَالُ قَرِيبَة عِيسَى عَلَى قَيْدِ الحَياة؟ كَمَا أَنَّ الكَاتِبَ لَمْ يَذْكُر كَيْفَ اِلتَقيَا أَو أَيّ شَيْءٍ آخَر مِنْ هَذَا القَبِيل، وَلَا حَتّى أَيّ دِيَانَة اِعْتَنَقَاهَا بَعْدَ ذَلِكَ!

أَنْ تَخْسَرَ خَالَةُ عِيسَى الاِنْتِخَابَات بَدَا غَيْر مَنْطِقِيّاً أَيْضاً، لَا أَعْنِي لأَنهَا خَسِرَت؛ وَلَكِنّ سَببَ الخَسارَةِ لَا أَسْتَسِيغُه، أَعْنِي أَنّها لَو رَأتْهُم يَنْهَضُون، كَانَ عَلَيْهَا أَن تُوَضّحَ وِجْهَةَ نَظَرِهَا،
وَلَا يُمْكِنُ أَصلاً لِسيَاسيّ أَن يَنْطِقَ شَيْئاً كَهَذا أَو لَا يَنْتَبِهَ لِما يَنطِقُه لِسانُه.

النُقْطَة الأَخِيرَة – عَلَى حَسَبِ مَا أَتَذَكَّرُهُ – هِيَ أَصْدِقَاءُ عِيسَى؛ بَدَا مِنْ غَيْرِ المَنْطِقِيّ أَن يَفْشِي ذَلِكَ الفَتَى – الذِي نَسِيتُ اِسْمَهُ – سِرّ صَدِيقِه، وَلَوْ كَانَ سَيُخْبِرُ أُمَّهُ،
مِنَ المُسْتَحِيلِ أَن يَكُونَ جَاهِلاً لِتَبِعَاتِ ذَلِكَ؛ وَالأَغْرَبُ أَن يَظَلّ عِيسَى مُحِبّاً لَه، بِلَا كَلِمَة تَأنيبٍ وَاحِدة، بَل إِنّهُ قَامَ بِكِتَابَةِ اِسْمِهِ فِي الإِهْدَاءِ مَعَ البَقِيّة؛ إِمّا أَن عِيسَى مَلَاك،
أَو أَنّه فَقَطْ لَمْ يَمْتَلِك القُدْرَة عَلَى النّطْقِ لاِعْتِقَادِه أَنّه أَقَلّ مَكَانَة أَو شَخصٌ غَيْرَ مُهِم.

بِالإِضَافَةِ أَنّه – وَللأَسَف – لَمْ يَذْكُر قِصَّةَ غَسّان، وَلَا فَحْوَى الحِكَايَة التِي وَدّ وَالِدُ عِيسَى أن يُكْمِلُهَا، كَمَا أَنّهُ مِنَ المُسْتَحِيلِ لِأَبّ طَيّب أَلّا يُرَاسِلَ اِبْنَهُ أَوْ يَتَحَدّثُ مَعَهُ عَنْ طَرِيقِ "الكَامِيرَا"؛
فَحَتَّى إِن كَانَ تَلَقَّى تَحْذِيراً مِن وَالِدَتِه، لَا يَستَطِيعُ أَنْ يَكْتَفِي بِالمَال، هَذَا إِلَى جَانِبِ أَنّ طَاعَة الوَالِدَيْنِ تَكُونُ فِي غَيْرِ مَعْصِيَةِ الله.

لَا أَظُنّنِي أَتَذَكّرُ شَيْئاً آخَر، وَلَوْ أَنَّنِي فِعْلاً اِسْتَمْتَعْتُ بِهَا كَثِيراً؛ فَلَمْ تَمْنَعْنِي هَذِهِ المُلَاحَظَاتُ مِنْ ذَلِك.
إِنّهَا مُجَرَّدُ آرَاءَ شَخْصِيّة، عُذراً عَلَى ذَلِكَ، وَعَلَى الأَخْطَاءِ هُنَا أَيْضاً، سَوَاءً فِي الحَرَكَاتِ أَو أخَطاءَ إِمْلَائِيّة أَو أَخْطَاءَ نَحَوِيَّة.

أخبرتك أنني نسيت أن أتحدث عن أهم شيء صحيح!
عموماً، تلك الرواية كانت خدعة كبيرة لي، كانت هناك فتاة جديدة في مدرستها، إنها من الكويت – ولا أعرف أي حظ تعس ذاك الذي ألقى بها في مدرستي تلك –، سألتها: "هل هناك عائلة اسمها "الطاروف" في الكويت؟"
وقد قبلت أن تستفسر من والدها؛ إذ إنه عالم بمجمل أسماء عائلات الكويت، "الكويت صغيرة" كما يقول فرقة المجانين أولائك، عموماً، كان هناك تأجيل طويل متعلق بسفر والدها أو نسيانها؛ وعندما أخيراً أتت لي بالاسم قالت:
"هناك عائلة اسمها الطاووف."، ماذا عن "الطاروف"! لا شيء.
تأكدت حينها من حقيقة الأمر، بل لقد واجهتنا أيضاً رواية "عزازيل"، كان لها فكرة مشابهة لـ "ساق البامبو"؛ حيث أن الكاتب أوهم القراء بأنه قد عُثر على مجموعة من الجلود القديمة للغاية، مدفونة قرب مدخل واحد من الأديرة، مكتوبة بلغة سيريانية، ذات كلمات بليغة، وخط صاحبها منمق للغاية، وقد عمل شخص على ترجمتها عشر سنين، وندم على ذلك باعتقاد أنه لم يوفي حقها، وكان قد أوصى بنشرها حين وفاته.
عموماً، حتى "عزازيل" احتوت أخطاء إملائية، وتركيب بعض الجمل، إلى جانب أنها لم تصف التاريخ كما يجب، لقد اتهمت الناس فقط.

نعود إلى "ساق البامبو"، لا أذكر أكان هذا قبل قراءتها أم بعد، لكنني اقتبست منها مرة - أو اثنتين - لأحل واجباً في اللغة العربية: "اقتبس نصّاً"، هكذا كان، ولمدة طويلة حدثت عنها كل من قبل أن يستمع إلي أيضاً!

للحق هي رواية رائعة فعلاً، تصف نظرات المجتمع، ولكن بوجهة نظر المستضعف؛
كان لها فكرة، وأساس، تستحق أن تُقرأ فعلاً.

شكراً لاختيارك الجميل، آنسة آر.
بلغك الله ليلة القدر في أحسن حال، موفقة.

şᴏƲĻ ɷ
21-07-2014, 03:31
صَباحُ الخير ،



مُوضوع جميل .. جذبِني اسم الرّواية إذ
أنَّها أضحَت واحدة من الحكايات [ المفَّضلة عندِي ]


لذا اسمحِي لي بتعقيبٍ قد يطُول لشدَّة إعجابِي بالرَّواية :



وجدّتِني بعَد هذِه الحكايَة، أرُفض أن تنتِهي
بغصَّة ألِم !، أعِني بأنَّه حالنا مَع الكُتب الجيَّدة ..
أمَّا أن تُفضِي [ الكُتب الجيَّدة ] إلى البِدايةِ من جديدِ
فلذلِك شأنٌ آخرٌ يجعلُنا نعلُق فِي متاهِة الحكاياتِ
الجميَلة. ولشدَّة روَعة ما لامسَتهُ عينايَ فِي
مدَّةٍ قصيرةٍ لم تتجَاوز بضَعة أيَّامٍ انتهيُت إلى أن أكُون
بيَن الحِكاية رُغماً عن كلِّ تفاصِيلها الِّتي لم تجَمع واقعي
بواقعها لكنَّها كانت شَّفافةً، صادقةً بل وكدِّتُ أظَّنها واقعيّةً
حتَّى النهايَة!


لازلِت أقُولها وقَد قُلتها سابِقاً :

[ إنَّها واحدة من أروَع ما قرأت من الرَّوايات العربيَّة ]


بعيداً عن مشَّقة الأسلُوب الفلسفيَّ الطَّويل،
وامتلاءِ الحكايات بتفاصيلٍ تكشُف لنا كلّ شيء،
ساق البامبُو كانت الرَّواية الِّتي تسأل وتجُيب وتحاورَ قارِئها.


لا أذُكر أنَّني كُنت مُتعلَّقة بحكايَة كهذِه الحكايَة،
حتَّى أنَّني حملُتها مِعي فِي المطَعم وَ فِي كلَّ ركُن من أركان
المنزِل وبيَن الكُتب الدرَّاسيَّة لأختطفَ دقائِق استراحَتي
مِن المُذاكرَة بنظرةٍ خاطفةٍ علِيها.


إنَّ ثقافَة الكاتِب [ سعُود السَّنعوسي ]
تتسَّلل من بيِن السَّطُور وتنفَذ بقوَّة إلى قلِب المُتلِّقي،
أن يجَعل [ المُترِجم ] وَ [ أحد الكُتَّاب فِي الحكايَة ] وَ
[ المجانِين الخمسَة -كما أعتقِد- ] من وحِي شخصيَّاتٍ حقيقيَّة لهُو
فِي غايةِ الذَّكاء وتُوظيف جميل لشيءٍ من الواقع الّذي
يدَعم فكرَة الكاتِب بل لم أرى من انتهج هذا الأسلُوب من الكَّتاب
العالميَّين قبلاً!!


أحببت كيَف اختار من طبقات مُجتمعه شخصيَّات حصَرهم بيَن
دفَّتي كتاب وكوَّن منهم شبكَة من العلاقات متوسَّطة الطَّول وكأنه
بذلِك يبعَث رسالَة [ أنَّ البدُون ، وَالمتعَّنُتون للتَّقالِيد ونظَام
الطّبقيات ، وَ المتحرَّرون والّذي يحاولون التَّحررُ عبرَ إزاحة
قَضايا هُم أولَّ المُتضَّرِرِين منها وَ .. و.. و.. غيرِهم ]

كُلُّ أولئِك هُم جُزء من المُجتمع موجودِين حُول أفراده
وكأنه يُخاطِب أبناءَ المجُتمعات العربيَّة -عمُوماً- والكويتي -خصوصاً-
فيقُول : انُظر ها أنا أصِف لك حال المجُتمع إنه مجُتمعنا إنَّهم من
حُولي ومن حُولك أهلي وأهلك وأصدقاءُي وأصدقاءِك !


أحببت ذلِك وفعلاً شعَرت وكأنّ القصَّة
كانت حقيقيَّة ، حتَّى أنَّني وقفت حائَرة فِي بعضَ
الأجزاءَ محاولةً أن أرِبط بعضَ الأحداث بحياة الكاتب وأخمَّن
أنَّه اضطَّر لزيارة [ الفلبِّين بكلِّ الأماكن المذُكورة بِها ليكُتب عنها ]
ولكَم سيُدهشنِي كثييراً كُونه لم يفعَل!!


من الأمُور كذلكِ الّتي شدَّتني هُو اجتهاد
الكاتب فِي خلق الصّورة الروائِية عبَر جمع وتقصّي
الكلِمات المناسِبة وسَبر أغوارِها ، ومزَج ثقافتِين مُتضادَّتين
مُتماهِيتين واستخراج إيجابيَّات وسلبيَّات كلَّ مجتمع بإنصاف
كما لُو كان هُو [ عيسَى حقاً ]

تلك الطرّيقة الِّتي تقَّمص بها شخصيّته الرئيسيّة -خصوصاً-
صَّفقت لها إعجاباً بحرارَة، كيَف وازن لُغة الحديث وَ المشاعر
وتبَّنى تقاسِيم الفرح والحُزن فِي ذلك الوجه الآسيويَّ الصَّغير
بدماءٍ كويتيّة عربَّية لم تشفع لهُ رُغم كلِّ شيء ليُحدَّد مصيره!


إنَّ الكاتب يتحدَّث عن قصَّة ، قد
لا نجِدها لكنَّها واقعيَّة بذاتها وليِس بتفاصِيلها،
ولسَان حال القارئ : " هل من الممكن حدُوث كلِّ ذلِك ؟! "
حتّى يبدأ ويفكّر بمُعاناة من هُم مثل [ عيسَى ] يستشعر وجوُدهم
كما لو كان جُزءاً مِنهم!


شخصيَّات كثيرَة حازت على اهتمامِي ولفتت انتباهي،
وليَست الشّخصيات فقط هي موضع القوَّة وإن أكثرت الحديث عنها
ولكِن .. الأحداث الأسلُوب اللَّغة الخفيفة السّهلة المُتسلسلة في
كتابة التفاصيل والأحداث فِي آنٍ معًا ، كلَّ ذلِك جذبِني من الصّفحة
الأولى حتَّى أطبقت الروايَة الخضَراء وكلَّ معالم الدَّهشة وابتسامات
الإعجاب ، ورَّبما بقايا من دمُوع المشاعر الٍّتي فاضَت بِها الحكاية
ترتسِم على وجهي


لو كان هُناك شيء، جذبِني لـ [ ساق البامبُو ]
فلن يكُون لـ الجائزَة الِّتي -استحَّقها الكاتب عن جدارَة ولأولَّ
مرَّة أؤَّيد شخصاً يستحقَّ مثلها بهذِه الحرارَة- ولكِن لمَا فرضَته
عليَّ هذِه الرَّواية مِن هيمنه ولـ لغتها الآسَرة الِّتي تدفَع بالمرَء
للتَّفكير العميق بعقل الشخصيَّات ولسِانها ومشاعرِها.



أذُكر أنَّني وضَعت خُطوطاً كثيرة حُول الاقتباسات
الِّتي رآقت لِي ومن ضمِنها :



لا بُدّ وأن تنسى أخطاء كنت قد ارتكبتها في حق الغير زمن الطفولة، أما وبقاء
الغير أمامك ، لا يتزحزح ، يكبر معك وأثر الخطأ لا يزال .. فكيف السبيل إلى النسيان ؟




أنا ، مسحور بحكايات الوجوه من حولي. لا أحتاج لتخمين القصص
التي تختفي وراءها، فكل وجه بحكاياته يبوح.




الحزن مادة عديمة اللّون، غير مرئية، يفرزها شخص ما، تنتقل منه
إلى كل ما حوله، يُرى تأثيرها على كل شيء تلامسه، ولا تُرى.



أثبت لنفسك قبل الآخرين من تكون. آمن بنفسك، يؤمن بك من حولك،
وإن لم يؤمنوا فهذه مشكلتهم هم، ليست مشكلتك



إن لفظت الديار أجسادنا .. قلوب الأصدقاء لأرواحنا أوطان




لَقد جاءَ هذا العام مُحملَّاً بالخيَبات القرائيَّة مع
الأسَف، لذلِك انتشلتِني [ ساق البامبُو ] بعيداً عن كلِّ ذلك
وكانَت لها أثرٌ يعادل كثيراً من رواياتٍ استمتعتُ بها فِي الماضِي.
لعلَّهُ جهُد الكاتِب الكبير فِي إيصالِ فكرةٍ تنبُذ [ العنصريَّة والتفرَّقة ]
وتبيَّن [ آثار الأخطاءِ المجُتمعيَّة المُختلفة ] وهي أفكارٌ يُوقن جُزءٌ
كبيرٌ منِّي بأنَّ من يحلمُها أو يحُمل شيئاً مِنها ستؤَّثر به الحكاية
ليترُكه عنه.




وبالمرُور على تقرِيركِ الّذي أتاح لِي الحديث بهذِه الحرارَة :




فقد رآق لِي الاقتباس الّذي اخترته للتَّعرِيف بالحكايَة بدايةً،ثم :


عيسى/هوزيه امتلك مما اعتدنا على أن يكون واحدا.. اثنين ،ففي الكويت هو عيسى راشد الطاروف حفيد عائلة ثرية لها صيتها ومنزلتها هناك
أما في الفلبين فهو هوزيه ميندوزا حفيد عائلة فقيرة "على باب الله " كما يقال ، وكما همس والده في أذنه بالآذان بعد ولادته في الأولى
فقد غُطِس في مياه مقدسة ضمن مراسم تعميدهِ مسيحيا كاثوليكيا في الثانية
وبدءا من هذا التيه الذي يعتمره فقد بدأ رحلته في البحث عن هويته والتصالح مع ذاته فهل سيصل إلى ذلك يا ترى !؟



طريقة حديثكِ عن الّرواية فِي نبذةٍ كهذِه جاءَ جميلاً
وَ أوجز المعاناة الِّتي ستتطَّبع بها مُعظم سطُور الحكاية بطرِيقة
لا تكشِف الكثير من فحواها




ولا حاجَة للاقتباس، لكنَّ فقرة الإقتباسات المأخُوذة
عن الحكايَة كانت تُماثل شيْئاً ممَّ أعجبِني كذلِك ^^





وأخيراً ، أُعجبت بالآراء المتنوَّعة
الِّتي أخذِتها وكم كانت إضافة جميلة لتُتيح لمن لم
يقرأ الحِكايَة أن يعرِف أكثر من وجهَة نَظر عنها



فشكراً لكِ ولمجُهودكِ الجميَل هذا،
بالفعل مُوضوع رآئع واختيار مُوفقَّ

أُمنيـآت
21-07-2014, 03:54
وعليكـم السلآم ورحمةُ الله وبركآتـه

الحمـد لله واتمنـى ان تكـوني ايضاً كذلك

كآنت اول بدآية لي بقراءة الروآيآت بِ العربية الفُصحـى

حقاً كآنت جميلـة ومن اسمهآ كآن لدي فضول بأن اقرأهآ

ولكن رُبمآ لو كآنت النهآية سعـيدة لكآن افضل

شُكــراً ســارو على الطـــرح ،
أهنيكِ على هـذآ الإبــدآع

كُنتُ هُنآ / أُمنيـآت


.
.

jojo-zak
25-07-2014, 02:36
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كيف حالكم جميعاً ؟ إن شاء الله بخير
عيد سعيد بالمناسبة :rolleyes:


أحم ، كما يبدو سيكون هذا الرد قصيراً ::مغتاظ::.. للأسف :نوم:
والسبب واضح: انا لم أقرأ الرواية بعد :نوم:!


لكن لا تقلقي بعد يومين .. أو يوم تقريباً عندي سفر
وماذا نفعل عندما نكون على سفر ولا نجد ما نفعله :e057: ؟!
هذا صحيح ، نحن نقرأ ::سعادة::!!


على الأقل هذا ما يفعله الناس الطبيعيون :تدخين: وأنا منهم طبعاً :تدخين:
~> :غياب:


الآن عودة للرواية ..
بالتأكيد سمعت عندها الكثير،
ولكثرة الإقتباسات التي أعجبتني منها وددت لو أنني قرأتها من قبل

أوه خاصة هذه:

[ كلما شعرت بالحاجة إلى شخص يحدثني .. فتحت كتاباً ]

أستطيع أن أرتبط بهذا الكلام كثيراً :لقافة:

..

لذا فترقبوا رداً آخر إن شاء الله عندما أنهي القراءة ;)
في أمان الرحمن ~

Z ! K O O
08-09-2014, 17:51
after 20000 years,i'm here now

عدت ولله الحمد..
كيف حالك ساروشي..؟
لابد انك بخير وافضل مزاج طالما تقرأين ردي..:d ~<بل هي على وشط قتلك ونسفك الى الفضاء الخارجي..:تعجب:

الرواية التي نصحتني بها..و لا اخفيكِ انني قرات التقرير فور نزوله في القسم و زاد من شوقي لقراءة الرواية..:أوو:
أتدرين..؟ نقلتها الى هاتفي ليتسنى لي قراءتها لكن صديقتك المهووسة بالقراءة اخذت تنزل الف كتاب آخر غير الرواية مما حدا بها الى قائمة الانتظار..:em_1f624:
بعد اعادة النظر في التقرير السوقوي مثل صاحبته اللطيفة..مؤكد انني سأقرأها قريبا..:تدخين:

-

كلوديا ما شاء الله تبارك الرحمن تفصفص الرواية فصفصة..
اعجبني تحليلها..:أوو:

حسنا سارو..بانتظار مزيد من ابداعاتك..و قبل ان انسى..
تصاميمك جميلة كما عهدتها..:أوو:

ألقاك قريبا..