PDA المساعد الشخصي الرقمي

عرض كامل الموضوع : رجال في الشمـسْ - ( غسـان كنفــاني)



Đάrkήεss Άήgεlά
16-07-2014, 22:14
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=2023913&stc=1&d=1408273555






http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=2013048&d=1405548329
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=2013049&d=1405548329
غسان كنفاني (عكا 8 ابريل 1936 - بيروت 8 يوليو 1972) :
روائي وقاص وصحفي فلسطيني توفي شهيداً بعدما تم اغتياله من قبل المخابرات الصهيونية قاتلها الله –
عندما كان عمره 36 عاما "رحمه الله" , أكمل دراسته الثانوية في دمشق وحصل على شهادة البكالوريا السورية عام 1952
. في ذات العام تسجّل في كلية الأدب العربي في جامعة دمشق ولكنه انقطع عن الدراسة في نهاية السنة الثانية.

انضم إلى حركة القوميين العرب التي ضمه إليها جورج حبش لدى لقائهما عام 1953. ذهب إلى الكويت حيث عمل في التدريس
الابتدائي، ثم انتقل إلى بيروت للعمل في مجلة الحرية (1961) التي كانت تنطق باسم الحركة مسؤولا عن القسم الثقافي فيها
، ثم أصبح رئيس تحرير جريدة (المحرر) اللبنانية، وأصدر فيها(ملحق فلسطين)..

ثم انتقل للعمل في جريدة الأنوار اللبنانية وحين تأسست الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عام 1967 قام بتأسيس
مجلة ناطقة باسمها حملت اسم "مجلة الهدف" وترأس غسان تحريرها، كما أصبح ناطقا رسميا باسم
الجبهةالشعبية لتحرير فلسطين .

Đάrkήεss Άήgεlά
16-07-2014, 22:22
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=2013050&d=1405548329

رواياته /

أدب غسان و انتاجه الأدبي كان دائماً متفاعلاً مع حياته و حياة الناس من حوله , وبكل ما كتب كان يعايش واقعاً عاشه أو تأثر به ,
" عائد إلى حيفا" كان يصور رحلة مواطني حيفا في انتقالهم إلى عكا , وقد وعيّ الكاتب ذلك منذ أن كان طفلاً فقد كان يجلس و يراقب
و يستمع وتركزت هذه الأحداث بمخيلته ..
في " أرض البرتقال الحزين" تحكي قصة عائلته ورحيلهم من عكا الى غازية , "موت السرير 12 " استوحاها من مكوثه بالمستشفى بسبب المرض.

"رجال في الشمس " من حياته و حياة الفلسطينيين في الكويت , أما هدفها فكانت ترمز الى ضياع الفلسطينيين في تلك الحقبة و بحثهم عن لقمة العيش.

كثيراً ما كان غسان يردد: "الأطفال هم مستقبلنا". لقد كتب الكثير من القصص التي كان أبطالها من الأطفال.
ونُشرت مجموعة من قصصه القصيرة في بيروت عام 1978 تحت عنوان "أطفال غسان كنفاني".
أما الترجمة الإنكليزية التي نشرت في عام 1984 فكانت بعنوان "أطفال فلسطين".



من مؤلفات الشهيد

قصص ومسرحيات
موت سرير رقم 12- بيروت، 1961. قصص قصيرة.
أرض البرتقال الحزين – بيروت، 1963. قصص قصيرة.
رجال في الشمس – بيروت،1963. رواية. قصة فيلم "المخدوعين".
أم سعد – بيروت، 1969. رواية.
عائد إلى حيفا – بيروت، 1970. رواية.
الشيء الآخر – صدرت بعد استشهاده، في بيروت، 1980. قصص قصيرة.
العاشق، الأعمى والأطرش، برقوق نيسان5 (روايات غير كاملة نشرت في مجلد أعماله الكاملة)
القنديل الصغير-بيروت.
القبعة والنبي. مسرحية.
القميص المسروق وقصص أخرى , قصص قصيرة.
جسر إلى الأبد. مسرحية.
ما تبقى لكم
الباب (مسرحية)

http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=2013051&d=1405548329

أبو القيس

هو أول الشخصيات التي تعرضها الرواية، رجل فقد بيته وشجرات الزيتون التي يملكها وأصبح يعيش مع زوجته الحامل وابنه الصغير في المخيمات
، لا يجرؤ على التفكير في السفر زوجته حيث سافر الكثيرون وعادوا بالأموال, التي حققوا بها أحلامهم الخاصة،
"أبو القيس" شديد الارتباط بوطنه، يحلم بعودة ما كان، لكنه لا يعرف كيف يمكن أن تحدث هذه العودة بعد ضياع كل شيء.

أسعد

أسعد شاب مناضل تطارده السلطات بسبب نشاطه السياسي، لكنه يحاول الهرب إلى العراق بمساعدة أحد أصدقاء والده القدامى،
ذلك الصديق الذي يسلبه عشرين دينارًا ويتركه في منتصف الطريق واعدًا إياه بشرفه أن يقابله بعد المرور على نقطة التفتيش،
ولا يفي بوعده، فيفقد أسعد ثقته في البشر جميعًا..

مروان

مروان هو فتى في المرحلة الثانوية يضطر لترك المدرسة والذهاب إلى البصرة ليدخل منها إلى الكويت بمساعدة المهربين
حتى يعمل وينفق على أمه وإخوته الصغار. أخو مروان يعمل بالكويت، وقد تزوج وكان يرسل إلى الأسرة ما يكفيها،
لكنه تزوج وتوقف عن إرسال نقود، بل أرسل رسالة إلى مروان يقول له فيها: لا أعرف معنى أن أظل أنا أعمل
وأنفق على الأسرة بينما تذهب أنت إلى المدرسة السخيفة التي لا تعلّم شيءًا...

أبو الخيزران

يرفض الثلاثة التعامل مع المهرب المحترف الذي يصر على أخذ خمسة عشر دينارًا مقدمًا من كل فرد؛ لأنهم يعرفون أن الدليل
يمكن أن يتركهم في منتصف الطريق ويهرب...
ويلتقون بالشخصية الرئيسية الرابعة في الرواية "أبو الخيزران"، وهو مهرب يعمل مع تاجر كويتي كبير اسمه "الحاج رضا"،
يقبل "أبو الخيزران" أن يهربهم مقابل عشرة دنانير من كل منهم بعد الوصول إلى الكويت
(ويعقد اتفاقا سريا مع مروان على أن يأخذ منه خمسة دنانير) في سيارة الحاج رضا التي لا تفتش لأن جميع رجال الحدود
يعرفونها ويعرفون الحاج رضا، وهم أصدقاء للسائق نفسه..!


.. يـتبع

Đάrkήεss Άήgεlά
16-07-2014, 22:34
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=2013052&d=1405548430

يعتمد بشكل كبير على المنولوج الداخلي في سرد الأحداث، وواضح أيضا أن الكاتب استفاد من تقنية السيناريو السينمائي
فحكى روايته بالصورة قبل كل شيء آخر، ولعل هذا من الأسباب المهمة التي جعلت المخرج المصري توفيق صالح يتحمس
للرواية ويقرر أن يصنع منها فيلمًا..!
http://www.youtube.com/watch?v=JouE7W65rGs
أنها رائـعة غسان كنفاني الفريدة (الشهيد)



http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=2013053&d=1405548430



***
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=2013059&d=1405549427
****
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=2013060&d=1405549427
*****

http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=2013058&d=1405549427
*****
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=2013056&d=1405549427
***
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=2013057&d=1405549427
***

Đάrkήεss Άήgεlά
16-07-2014, 22:44
رأيي بالرواية /

من ناحية أدبية : فالوراية مشوقة لأبعد الحدود , أحداثها متسلسلة متناسقة و جميلة , الوصف رائع من حيث الأجواء و المحيط والمشاعر
التي تتخبط بنفس كل شخصية , غير أنني شعرت بالضيق قليلاً لقلة وصف المظهر الخارجي للشخصيات :لقافة:!.
كما أن الأسلوب عميق و يجعل القارئ ينغمس بسرعة من الأحداث المشوقة و الحماسية , كان مميز و ممتع يضاهي
أساليب الكتاب الأجانب بالكتابة و الوصف!
.. رغم وجود بعض الألفاظ العامية , إلا أنها لم تؤثر على استمتاعي أبداً في قراءتها و تخيل الأحداث بالوصف الجميل :أوو:.

أما من ناحية آخرى , تاريخية و عربية : فهي بالحق من أروع ما عايشت و تلك الاحاسيس التي انتابتني و أنا أقرأ ما يحدث للشخصيات من مغامرات
و مواقف مرعبة تجعلني أشعر بالقلق الشديد عليهم ! , أنهم من ابناء العرب من دمائنا الحارة , و غسان عايشهم حقاً و شعر بهم و أصول هذا إلينا أيضاً..!
شكراً لك أيها المبدع الصبور - رحمك الله بفسيح جنانه -

الروآيـــــــة للتحميل /

مـِن هُنـا (http://www.gulfup.com/?WZ6mT5)


آتمنى لكم حقاً الافادة و الاستمتاع بهذه الرواية الفريدة ,
+
آتمنى ألا تدققوا بالتصاميم كثيراً فقد اخذت مني دهراً ؛ رغم أنها لم تنل اعجابي في بداية الامر لكن الوقت يداهمني :جرح:!
و لأن رائعة غسان تستحتق أكثر من هذا بكثير بالطبع , لكني حاولت جهدي ... الباقي عليكم الان ~



دمتمْ بخير :) ~

فُلّ♥
16-07-2014, 23:06
لي عودة ^^ ..

Diane
16-07-2014, 23:12
لي عودة :بكاء:

Claudia Recari
22-07-2014, 11:50
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
كيف حالك، آنسة آن؟

تقرير طويل للغاية، سأكذب إن قلت أنني قرأته، لكنني قرأت الاقتباسات، وقبل أن أفعل أيضاً، كنت قد قرأت الرواية ورواية أخرى لذات الكاتب!
كان هذا قبل بضعة أيام، وللحق شكر كبير للغاية، أوجهه لك لتعريفي بهذا الكاتب المدهش.

مشكلة واحدة فقط واجهتني، أن النسخة التي وضعتها، للأسف الشديد، مكتوبة، أي أن شخصاً امتلكها كتاباً ورقيّاً، وقام بنقلها كتابة إلى الحاسوب، وهذا ما جعل النص محتوي على أخطاء إملائية تميل إلى الكثرة هنا وهناك، لكن هذا للحق لم ينقص من جمالية أسلوب الكاتب، لا أظن أصلاً أنها قد توجد مصورة.

لكن هناك بعض الأشياء التي قد لفتت انتباهي:

1 / كان أبو الخيزران قد قال أن المدة ستستغرق عشر دقائق فقط، ولن تزيد عن ذلك، من أين أتت: ست دقائق وسبعة!

2 / أكل هذه الأمور لن تستغرق سوى المدة القصيرة هذه!
أعني، مائة متر، خمسون قبل نقطةِ التفتيشِ، وخمسون بعدها،
إذا افترضنا أنهم سيستغرقون خمس دقائق؛ فحتى تقف سيارة بهذا الحجم وعود للحركة من جديد سيستغرق ذلك حوالي الدقيقة،
والمعاملات الورقية، التي حتى وإن كان صاحبها هو رئيس جمهورية ما، لا بد أن تأخذ وقتاً.
ليست الفكرة في التوقيع وما إلى ذلك، ولكن، الأمر عائد إلى:
ألا يوجد سواه في المكان! كان الأمر ميسراً جداً، وصل وأوقف سيارته في مكان بدا أنه قد خلا من أي إنسان،
عندما دخل لم يصطدم بأي شخص، تقابل مع البعض أجل، ولكنه لم يجد أحداً في المكتب الذي من المفترض أن يعج بالناس المنتظرين إنهاء معاملاتهم، لعلي مخطئة، لكنني لم أتقبل هذا المشهد.
والأمر ينطبق على تأخره، ربما لو وضعه انتظار معاملاً، ربما هذه النقطة أراد بها إثقال ضمير أبو الخيزران أكثر، أن يتحمل مثل هذا الذنب. هذا مجرد شعور.

3 / لم يكن هناك توضيح للكثير من الأشياء، لقد تركها الكاتب لخيال القراء، واكتفى بموجز بسيط، اعتراضي ليس على هذه النقطة، فقط .. لكم وددت لو أن الرواية أطول من هذا، إن صفحاتها لا تصل إلى الأربعين.

بالنسبة إلى العنوان:
أراه متعلقاً فقط بمشهد موتهم، عندما فكر أبو الخيزران بالسبب الذي منعهم من الطرق على الباب، أشار غسان إلى "رجال" في عنوانه، واصفاً بذلك أنهم حتى وإن كانوا على وشك الموت، تحملوا ولم يفضحوا أبو الخيزران، رجال يموتون في الشمس.

أسلوب الكاتب ساحر فعلاً، لقد كان يدخل المشهد في الآخر بامتياز هائل، أظنني لم أقرأها بتركيز كبير، أقصد أنني قرأتها عندما استيقظت من النوم فوراً، ولكنها كانت رائعة فعلاً حتى في تلك الحالة.

الشخوص كانت مؤثرة ولكل منها حكاية ولكل منها سبب، ولكل منها أيضاً ارتباط كبير بعضها ببعض؛ جميعهم كان لديهم مسئوليات واهتمامات وغايات وطموحات ورغبات، كان لهم أسباب وأشخاص يهتمون بهم، أرادوا السفر لأجلهم لا لأجل أنفسهم.
حتى أبو الخيزران بدت رغبته المالية البحتة ومصلحته الشخصية تتزعزعان، أظنه نادم فعلاً على مقتلهم، وإن اكتفى بإدارة محركه والرحيل، لقد أحبهم وخاف عليهم فعلاً وقلق أيضاً.
حزنت لموتهم جميعاً، أظن السبب الاختناق وليس مجرد الحرارة، رغم أنني ذهبت إلى والدتي وقلت لها: هل يمكن لأحد أن يموت من الحر!
نظرت إلي تلك النظرة التي تعني: ألن تكتفي! ثم قالت بنفاد صبر وحدة: آه.
حسناً، في الواقع كنت أفكر بمقولتنا الدائمة:"هاموت من الحر"، يا سبحان الذي خلق البشر بأحوال مختلفة.

بالمناسبة، في هذه الرواية، وصف الكاتب أربع شخصيات وأربع حالات فلسطينية واقعية بالكاملة، كانت هذه نقطة في صالحه فعلاً؛
أنه يعرف عن ماذا يتحدث، يعطيني هذا إحساساً بتجسد الشخصيات على أرض الواقع، بتطبع الكاتب لتصرفاتها وآرائها، بمعايشة الحياة والعديد من الحقائق أيضاً.


سعدت بمروري هنا، ووددت لو علقت أكثر ووصفت كل شيء بدقة أكبر، باختصار ثرثرة أكثر.
آمل أن أرى المزيد من مواضيعك آنسة آن.
بلغت ليلة القدر على خير حال - بإذن الله -، موفقة.