فتاة الرياضيات
24-07-2002, 14:10
((المعدة))
المقدمة:
بما أن المعدة جزء مهم من اجزاء الانسان لذلك سوف اتطرق اليها في موضوعي هذا .
وإن هذا الجهاز قد تم وصفه من قبل طبيب صيني منذ خمسة اّلاف سنة وقد قال:
بأن المعدة هي ابنة القلب !..وحفيدة الكليتين!....ومنذ ذلك التاريخ لم يتقدم الطب كثيرا" في فهم أسرار هذا الجهاز الذي يشبه (القربة)...
والذي يعوق الباحثين عن كشف أحوال المعدة كشفا" كاملا"هو اخلاقها المتقلبة...فهي لا تحب الإبقاء على مألوف شكلها ..فالمعدة مخلوق مدلل ..إذا قيس طولها في الصباح بلغ 40 سنتيمترا"..وقد يقل طولها إلى 20 سنتيمترا" في الساعة الثالثة بعد ظهر دون سبب ظاهر !...
وقد وجد أن الانسان حينما يصل إلى سن الأربعين فإن مجموع ما طلب هضمه من لمعدة منذ نشأته يبلغ 12 طنا" من المواد الصلبة!..و51 مترا" مكعبا" من السوائل ..
وإذا كان الدم يلبي دور رئيس الخدم بالنسبة لمليين الخلايا الموجودة في الجسم ..فإن المعدة هي رئيسة الطهاة في مطعمنا..فهي تتلقى الطعام أخلاطا" بلا نظام ..وتحوله إلى أطباق تناسب ذوق الخلايا وعادتها !..فالمعدة تعيد طهو الطعام على أساس إنتاج الطاقة التي تستخدم في صيانة أجهزة الجسم ولكي يؤدي كل من القلب والمخ والكبد والمعدة وظيفته أداء كاملا"ينبغي أن يناسبها تماما" الطعام المرسل إلى خلاياها.
ومن سوء حظ المعدة أن تكون الصندوق الذي يتجمع فيه رنين كل مشاعرنا ..فمن المعروف أن الطالب غالبا" ما يشعر بميل إلى القىء عندما تقترب الامتحانات ..وأن رجل الأعمال قد يشعر بحرقان في المعدة عند حلول المواعيد الهامة..
وأخيرا" اتمنى انه يعجبكم الموضوع واسفة على كتابته متأخر لان كان عندي ظروف
مع تحياتي:cool:
المقدمة:
بما أن المعدة جزء مهم من اجزاء الانسان لذلك سوف اتطرق اليها في موضوعي هذا .
وإن هذا الجهاز قد تم وصفه من قبل طبيب صيني منذ خمسة اّلاف سنة وقد قال:
بأن المعدة هي ابنة القلب !..وحفيدة الكليتين!....ومنذ ذلك التاريخ لم يتقدم الطب كثيرا" في فهم أسرار هذا الجهاز الذي يشبه (القربة)...
والذي يعوق الباحثين عن كشف أحوال المعدة كشفا" كاملا"هو اخلاقها المتقلبة...فهي لا تحب الإبقاء على مألوف شكلها ..فالمعدة مخلوق مدلل ..إذا قيس طولها في الصباح بلغ 40 سنتيمترا"..وقد يقل طولها إلى 20 سنتيمترا" في الساعة الثالثة بعد ظهر دون سبب ظاهر !...
وقد وجد أن الانسان حينما يصل إلى سن الأربعين فإن مجموع ما طلب هضمه من لمعدة منذ نشأته يبلغ 12 طنا" من المواد الصلبة!..و51 مترا" مكعبا" من السوائل ..
وإذا كان الدم يلبي دور رئيس الخدم بالنسبة لمليين الخلايا الموجودة في الجسم ..فإن المعدة هي رئيسة الطهاة في مطعمنا..فهي تتلقى الطعام أخلاطا" بلا نظام ..وتحوله إلى أطباق تناسب ذوق الخلايا وعادتها !..فالمعدة تعيد طهو الطعام على أساس إنتاج الطاقة التي تستخدم في صيانة أجهزة الجسم ولكي يؤدي كل من القلب والمخ والكبد والمعدة وظيفته أداء كاملا"ينبغي أن يناسبها تماما" الطعام المرسل إلى خلاياها.
ومن سوء حظ المعدة أن تكون الصندوق الذي يتجمع فيه رنين كل مشاعرنا ..فمن المعروف أن الطالب غالبا" ما يشعر بميل إلى القىء عندما تقترب الامتحانات ..وأن رجل الأعمال قد يشعر بحرقان في المعدة عند حلول المواعيد الهامة..
وأخيرا" اتمنى انه يعجبكم الموضوع واسفة على كتابته متأخر لان كان عندي ظروف
مع تحياتي:cool: