PDA المساعد الشخصي الرقمي

عرض كامل الموضوع : الخلاص - Salvation



لي يونغ اي
06-07-2014, 12:01
الخلاص - Salvation



تسير بخطوات بطيئة واثقة متوجهة نحو باب خشبي متصدع بملابسها الوسطية الطبقة وحذائها القديم الطويل وخطوات سيرها قد خلقت

صوتا يشبة صوت النغم الخافت يتراقص هنا وهناك في صدى , الجو غائم والغيوم تحتفل بنصرها على الشمس بقطرات مطر طفيفة تسقط على وجهها الابيض الشاحب وتسير القطرات على

خديها الباردين لتسقط على سترتها الصوفيه البنية اللون وتترك اثارا صغيرا تشبه النقش على سطحها وتستمر بالسير ويديها العاريتين قد بدءا بالتجمد شيئا فشيئا فتهب نسمة هواء باردة

لتجعل خصائل شعرها الطويل الأصهب المجعد تتطاير عاليا وكأن الرياح تخاطبها حذرا - لا تدخلي فلن تحصدي سوى المتاعب - ولكنها اكملت سيرها متجاهلة ما حصل , لطالما عرفت بعنادها

حتى لو كان يضرها , هذا ما اعتادت ان تقوله والدتها الراحلة أليس هذا السبب الذي يجعلها تفعل هذا ؟ اجل التأكيد! ثم تركز بعينيها الخضراوين الواسعتين مشيرة الى اقترابها من الباب وقد

ارتسمت نظرات الاصرار على وجهها وابتسامة مخلوطة بسعادة غامرة وخوف كبير , واخيرا وصلت الى الباب الخشبي الرطب المتصدع واخذت تفكر في نفسها ,اجل انها اللحظة التي تنتظرها

هذا ما كانت تخطط له منذ ايام ! رفعت يدها قليلا بمستوى قبضة الباب الحديدية لتقف في وجه اصرارها اصابعها المتردده والمترجفة وصوت يصدي في داخلها يأمرها بالهروب فهذه الفرصة

السانحة لتتخلص من تعاستها وحزنها الدائم ! ولكنها تغلبت على ترددها مكسرة له بصوت خافت اطلقته لايسمعه احد غيرها - كلا ... كلا يجب ان يدفع ذلك الحقير الثمن على ما فعله بي

- ادارت يدها المتجمدة مقبض الباب ليطلق صوت صرير جعل شجاعتها تهتز خوفا ويوقظ ذكريات مظلمة قد نامت منذ وقت طويل وما ان خطت خطوتها الاولى حتى مرت صورة امام عينيها

كنجم محترق يمر في الفضاء بسرعة الضوء انها صورة والدتها الممددة على السرير ذو الغطاء الابيض وقد اضطجر بدم والدتها الحنونة وعينيها الخاليتين من الحياة قد اكتستا بطبقة شفافة

بعدما اطفئت الضوء في عينيها, بددت الفتاة تلك الصورة من رأسها واخذت نفسا عميقا واستمرت بسيرها لتدخل منزلا مظلما قد خيمت رائحة قذرة على اجوائه ودخائن سجائر يتراقص في

الاجواء مغيظا لها فسارت وهي تنظر يمينا ويسارا الى ان وجدت ما تبحث عنه جعلها تتجمد في مكانها , وقفت مستقيمه ونظرت الى امامها الى اريكة صوفية تبنية قديمة وقد زركشتها اثار

التمزق على اطرافها وبقع الشراب في اوسطها فأستجمعت شجاعتها وقالت بصوت واثق - هل افتقدتني ؟ - تحرك رجل من الاريكه ببطء ومن ثم وقف مستقيما لبرهة واطلق ضحكة بصوت

اجش كرهتها الفتاة من اعماق قلبها منذ وقت طويل وبعدها استدار الرجل ببطئ وثقة وابتسامة استفزازيه قد رسمت نفسها على وجهه المتعرق وقد التصقت سيجارة بيضاء على شفتيه

السوداوين المنتفختين , نظر اليها بعينيه البنيتين الضيقتين وتفقد الفتاة من اعلاها الى اسفلها وابتسم بحقارة مرة اخرى وقال بصوته المستفز - هل فكرتي بما قلته لك ؟ - فنظرت اليه الفتاة

وقالت بأستهزاء - اجل , وجدت الحل الامثل الذي سيريح كلينا ! - ففتح عينيه على اقصاهما وقال - عرفت انك ستعودين الي في النهايه .. فكما تعرفين لا احد وانا اقول لا احد يترك "ادوين"

- قالها وهو يفرد بكتفيه العريضين وهو يلبس كنزة قطنية رقيقة عديمة الاكمام وبقع الشراب تغطي اجزاء منها وهو يلبس سروالا اسود اللون فتناول زجاجة شراب تحتوي على النصف من

الشراب واخذ يشرب منها ويمسح على شعره الخشن الاسود بقوة وبترنح وهو يقول بصوت عال - هيا تكلمي ! - قد اثار هذا التصرف حفيظتها وقالت وقد ملأت الثقة عيونها - لطالما عرفت ان

والدتي قد اخطئت عندما تزوجتك ! - فأطلق الرجل ضحكة عالية قد ولدت خوفا بداخل الفتاة وقد اتبعها بقوله - اجل , كان يجب ان اتزوجك انت اليس كذلك ؟ - واتبع ذلك بقول اخر بعد ان

ارتشف شرابا مرة اخرى - لطالما عرفت انك تملكين مشاعرا تجاهي ! - فنظرت اليه بأستهزاء كبير وهي تقول - الهذا اعتديت علي وضربتني مرات لا تحصى من دون علم والدتي ؟ - اساءة

جسدية كلمة عرفتها تلك الفتاة سنوات عديدة اجل تحملت هذا المنحط الحقير من اجل والدتها ولكن بعد فقدانها لها لم يعد هنالك ما تحميه فارتسمت ابتسامة على وجهها وقالت له -

اخبرني شيئا .. قتلتها اليس كذلك ؟ - فأردف قائلا - مالذي تتحدثين عنه ؟ - فأطلقت صوتا عاليا متبعا بأجابتها - والدتي ايها النذل ! قتلتها اليس كذلك لم تعد تستطيع الاحتمال فقتلتها ! لا

تدعي الغباء فهذا لا يليق بشخص حتى بمثلك - هذه الكلمات الصارخه جعلته يضحك بقوه ويقول - انت محقه .. اردت التخلص منها لنكون معا من دونها رجل في اواسط الاربعين من عمره

من كان ليدعني اكون معك - فقالت وهي تمد يدها الى جيبها - لاتقلق سأجعل هذه اللحظة لا تنسى ! - وببطء اخرجت من جيبها مسدس عيار 45 ,سامويل كولت , ووجهته نحو الرجل

بيدين ثابتتين فصدمها بكلمات فاجئتها بالرغم من حدة الموقف - رونان انت جادة ؟... ظننت ان هنالك شيئا يجمعنا! - ثم صمت قليلا وأتم - اعرف انك لن تضغطي الزناد انت ضعيفة جدا

كوالدتك .هشة ولن تحتملي - فابتسمت في وجهه وقالت بثقه - شاهدني - وضغطت على الزناد بقوة لتخترق رصاصة جسده المملوء بالسموم وتخرج من الجهة الاخرى لجسده رصاصة

اخترقت قلبه وقتلت ذلك الوحش الذي طارد حتى احلامها قد تخلصت منه اخيرا ,انه زوج والدتها المتوحش الذي سلبها طفولتها . صوت ارتطامه بالارض قد خلف صدى عاليا ونزيف جرحه قد

خلق بقعة حمراء واسعة على الارض فاقتربت منه ونظرت اليه فبادلها نظراته الاخيرة وبعينين شبه ميتتين ارتسمت ابتسامة على وجهه ودمه قد لون اسنانه السوداء الى اللون الاحمر فقال

كلماته الاخيره بصوت اجش متقطع - لن تتخلصي مني ابدا - قد خلقت هذه الكلمات الخوف في نفسها وكانها عادت الى وعيها فتراجعت خطوات قليلة الى الخلف ونظرت الى الارجاء ,الى

الجدران البنية القذرة المتصدعة للمكان والى الجرذان الى شمت رائحة دمه الطازج اخذت تنهش بلحمه وصوت التلفاز الذي كان يشاهده ,وكأنه مشهد درامي , فأبتلعت ريقا واخذت نفسا

وركضت بأتجاه الباب الخشبي ثم فتحت الباب وخرجت بخطوات مسرعه . قد ساءت الحالة الجويه وبدأ المطر بالهطول كان الحي يخلو من الناس فالبطبع دخل الجميع الى بيوتهم بسبب

المطر . كانت خطواتها قد خلقت صوتا امترج مع صوت قطرات المطر المتساقطة , صوت تصادم خطواتها مع قطرات المطر الساقطة على الارض , تركض وصوت يصرخ داخلها فرحا - انا حره ! انا

حرة اخيرا .. وداعا ايتها المدينة البائسة .. وداعا .. وجدت خلاصي اخيرا - فصرخت باعلى صوت وهي تركض والهواء البارد بين خصلات شعرها قد وجد طريقا له فصرخت باعلى صوتها -

وجدت خلاصي - .....

لي يونغ اي
06-07-2014, 12:03
السلام عليكم ورحمة الله

هذه قصة قصيره متواضعه اتمنى ان ترتقي للمستوى

انا منفتحة للنقد والنصائح فهي لا تزيدني الا تقدما

لا ادري انا عادة لا اكتب قصصا قصيره ولكنني اجرب حظي ههه

ارجو ان لا ازعجكم بقصصي القصيره

تحياتي

ṦảṪảἣ
06-07-2014, 20:32
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
مساء الخير . . و رمضانك كريم و كل عآم أنتِ بخير و لله أقرب ^^

حقيقة جرني كثيرًا عنوانك للدخول ، و لكن سطورك الأولى كانت ثقيلة نوعًا ما للدرجة التي أثقلت قراءتي معها .
أنتِ بالفعل تملكين قلمًا جميلًا ، له بريق . . و لربما كان لجودة كتابتك أثر في استكمالي للكلمة الأخيرة و لكِن وقعتِ في بعض الأخطاء التي يجب تجنبها عادة
في القصص القصيرة . . أولها : التفصيل الممل لكل شيء ! شكل البطلة ! شكل البيت ! حالة الطقس !
في القصص القصيرة نحن نركز على الحدث أكثر . . نخلقه بعناية شديدة فنجعل كل شيء موزون من الوصف إلى الحوار .
هنا لم أشعر بأن القصة تحدثت عن خلاص البطلة بقدر ما تحدثت عن وصف الأشياء حولها :d
كان عليك التقليل . . فقط حتى لا نستثقل القصة .
ثانيها : ضياع اللحظة الحاسمة في كل القصة القصيرة و هي اللقاء بين الاثنين . . لم تشعرينا لحظة واحدة أن زوج والدها كان وغدًا بالفعل كما رأته هو !
لقد مر كل شيء بشكل هادئ ، بكل بساطة قابلته فأطلقت عليه النار . . فمات ؟! :جرح:
ثالثها : التكرار الزائد لبعض الكلمات في الوصف مثل [ تسير ] خصوصًا في الأربع سطور الأولى . . مما يربك القارئ حين القراءة ^^

هذا ما لحظته فقط ، و ماشاء الله عليك تملكين حسا مميزا . . و وصفا حسنا !
بإذن الله أنتِ قادرة على صياغة ما هو أجمل و أفضل ، و سننظر جديدك دائمًا ، فـ استمري للأعلى ::جيد::

دمتِ ، و اعذريني على بصمتي الثقيلة :p

لي يونغ اي
06-07-2014, 21:07
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
مساء الخير . . و رمضانك كريم و كل عآم أنتِ بخير و لله أقرب ^^

حقيقة جرني كثيرًا عنوانك للدخول ، و لكن سطورك الأولى كانت ثقيلة نوعًا ما للدرجة التي أثقلت قراءتي معها .
أنتِ بالفعل تملكين قلمًا جميلًا ، له بريق . . و لربما كان لجودة كتابتك أثر في استكمالي للكلمة الأخيرة و لكِن وقعتِ في بعض الأخطاء التي يجب تجنبها عادة
في القصص القصيرة . . أولها : التفصيل الممل لكل شيء ! شكل البطلة ! شكل البيت ! حالة الطقس !
في القصص القصيرة نحن نركز على الحدث أكثر . . نخلقه بعناية شديدة فنجعل كل شيء موزون من الوصف إلى الحوار .
هنا لم أشعر بأن القصة تحدثت عن خلاص البطلة بقدر ما تحدثت عن وصف الأشياء حولها :d
كان عليك التقليل . . فقط حتى لا نستثقل القصة .
ثانيها : ضياع اللحظة الحاسمة في كل القصة القصيرة و هي اللقاء بين الاثنين . . لم تشعرينا لحظة واحدة أن زوج والدها كان وغدًا بالفعل كما رأته هو !
لقد مر كل شيء بشكل هادئ ، بكل بساطة قابلته فأطلقت عليه النار . . فمات ؟! :جرح:
ثالثها : التكرار الزائد لبعض الكلمات في الوصف مثل [ تسير ] خصوصًا في الأربع سطور الأولى . . مما يربك القارئ حين القراءة ^^

هذا ما لحظته فقط ، و ماشاء الله عليك تملكين حسا مميزا . . و وصفا حسنا !
بإذن الله أنتِ قادرة على صياغة ما هو أجمل و أفضل ، و سننظر جديدك دائمًا ، فـ استمري للأعلى ::جيد::

دمتِ ، و اعذريني على بصمتي الثقيلة :p





وعليكم السلام

اهلا وسهلا شرفت قصتي المتواضعه

اعرف انا دائما افشل في هذه الامور اما ان يكون وصفي قليلا او يكون كثيرا خخخ :em_1f61b:(متى سأتعلم ؟!) :e40e:

ربما في المستقبل سأتحسن ههه :em_1f605:

لك جزيل الشكر اخي على مشاركتك واقدر لك نصائحك وان شاء الله تؤخذ بنظر الاعتبار :e415:

ورمضانك كريم

تحياتي

المؤلف الصغير
06-07-2014, 21:33
أسلوب رائع وجذاب و قصة جيدة ولكنك لم كما قال السيد

محبي إيتاتشي


لقد مر كل شيء بشكل هادئ ، بكل بساطة قابلته فأطلقت عليه النار . . فمات ؟!

ديدا.
06-07-2014, 23:26
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حالك أختي؟ أتمنى بخير حال.

أرى قلماً جميلاً بأخطاء كثيرة يلمع هنا ما شاء الله.
أتعرفين إلى جانب ما قاله محبي ايتاتشي، في الحدث، أضيف أنك ركزتي على وصف الجانب المادي وتركتي المعنوي، وهذ جعل القصة تمر مروراً سريعاً.
لم تحكي كفاية عن تقلباتها حين قابلته مرة أخرى، أو حين أعترف بأنه قاتل والدتها، ولا عن اللحظة الصعبة _ضغط الزناد_، ولا عن المشاعر التي اختلجتها حين رأته جثته هامدة، ولا حتى عن الشعور الذي حدها على العودة للخلاص منه. فمن وصفك للمتردة في البداية إعتقدت أن هذا قتلها الأول، والقتل الأول لا يكون هيناً، ثم هناك الإصرار عليه للخلاص مم؟ لا أعلم.
لذا لم أرى الموازنة بين الجانب الحسي والمادي في الوصف بل ميلاً للجانب المادي، وهذا جعل الشخصية تمر أمامي كطيف، لم أعش معه أكثر من لحظة.

أيضاً نصك احتاج وجود الكثير من علامات الترقيم التي افتقدتها. أتعرفين؟
لربما لو استخدمت علامات الترقيم لاستطعت فهم تكرار الكلمات وتقبلته، لكنها لم تكن موجدة للأسف.
وبالنسبة للتكرار فأنصحك أختي باستخدام مرادفات الكلمة، هناك قاموس خاص بذلك.

معذرة على ردي الثقيل، أرجو لك التوفيق
في أمان الله

لي يونغ اي
07-07-2014, 09:05
أسلوب رائع وجذاب و قصة جيدة ولكنك لم كما قال السيد


شكرا لك اخي على مرورك

لي يونغ اي
07-07-2014, 09:08
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حالك أختي؟ أتمنى بخير حال.

أرى قلماً جميلاً بأخطاء كثيرة يلمع هنا ما شاء الله.
أتعرفين إلى جانب ما قاله محبي ايتاتشي، في الحدث، أضيف أنك ركزتي على وصف الجانب المادي وتركتي المعنوي، وهذ جعل القصة تمر مروراً سريعاً.
لم تحكي كفاية عن تقلباتها حين قابلته مرة أخرى، أو حين أعترف بأنه قاتل والدتها، ولا عن اللحظة الصعبة _ضغط الزناد_، ولا عن المشاعر التي اختلجتها حين رأته جثته هامدة، ولا حتى عن الشعور الذي حدها على العودة للخلاص منه. فمن وصفك للمتردة في البداية إعتقدت أن هذا قتلها الأول، والقتل الأول لا يكون هيناً، ثم هناك الإصرار عليه للخلاص مم؟ لا أعلم.
لذا لم أرى الموازنة بين الجانب الحسي والمادي في الوصف بل ميلاً للجانب المادي، وهذا جعل الشخصية تمر أمامي كطيف، لم أعش معه أكثر من لحظة.

أيضاً نصك احتاج وجود الكثير من علامات الترقيم التي افتقدتها. أتعرفين؟
لربما لو استخدمت علامات الترقيم لاستطعت فهم تكرار الكلمات وتقبلته، لكنها لم تكن موجدة للأسف.
وبالنسبة للتكرار فأنصحك أختي باستخدام مرادفات الكلمة، هناك قاموس خاص بذلك.

معذرة على ردي الثقيل، أرجو لك التوفيق
في أمان الله


وعليكم السلام ورحمة الله

ورمضانك كريم اختي

اظن انني بدأت ارى ظل اكتمال كتابة القصة ولكن يبدو ان الطريق طويل ههه :e411:

شكرا عللى مرورك الرائع ونصائحك المفيدة :em_1f600:

وان شاء الله في القصة القادمه سأكون افضل :e417:

تحياتي

Cherry-Blossom
10-07-2014, 16:11
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته ،
أعانكم الله في صيام رمضان ، قيام الليل و تلاوة القرآن .

سألت نفسي حين قرأت العنوان ، عن أي خلاص كتبت ،
الخلاص من شباك لذعة وجدان ، أو من قيود وهم صفدت أحلاما بهية .
لم أتوقع أن الحكاية عن فتاة قتلت الأب لأنه قتل أمها و عاملها بطريقة بشعة ، فأرادت الخلاص و فعلا لقد وجدته و لكن تلك اللحظة لم تدم فكيف كانت بقية حياتها ؟
كانت الفقرات أكثر عمقا في الوصف و المعاني أكثر تحليل ، لقد أحسنتي في الوصف . ذهلت كيف جعلتي من المعاني تتألق .

البداية جميلة تشجع على متابعة القراءة ، لكن هنا :

تسير بخطوات بطيئة ..
أظن أنه كان من الأفضل لو كتبتي في الزمن الماضي بدل الزمن المضارع .
كما أن الوقع ليس جميل ، لأن أحيانا إذا لم تعجبني بداية القصة لا أكمل قراءتها كان بإستطاعتك إستعمال عبارات كثيرة كتثاقلت خطواتها أو تقدمت ببطئ ..


تسير القطرات على خديها الباردين .
أعتقد أن هذه العبارة ضعيفة جدا ، كان يمكنك إستخدام كلمة إنهملت أو إنسابت و يمكن إستعمال كلمة تصببت على ..


وابتسامة مخلوطة بسعادة غامرة وخوف كبير .
لقد إبتعدت كل البعد هنا عن اللغة العذبة . لست جيدة في وصف مثل هذه اللحظات :لعق: ، لكن كان يمكنكي إستعمال عبارة مشابهة بـ : إبتسامة صغيرة تطل من ثناياها رهبة . أو إمتزجت بملامح إرتعاب .

بين هذه العبارات :

اصابعها المتردده والمترجفة وصوت يصدي في داخلها يأمرها بالهروب فهذه الفرصة

وهي تنظر يمينا ويسارا الى ان وجدت ما تبحث عنه جعلها تتجمد في مكانها
( ........ )
و هذه العبارة :

ووجهته نحو الرجل بيدين ثابتتين
هناك تناقض كبير ، الأفكار مرتبة ترتيبا منطقيا و لكن لم تستنطقي الجمال لأن التراكيب لم تكن عميقة ذاك العمق الذي يأسر قلب القارئ .

هناك الكثير من العبارات لم تفلحي فيها من حيث التركيب ، كما أنكي لم تستعملي حرف الدال على الحال " و هو " عندما كنت تصفين ملابسه بطريقة جيدة ، لم يكن الإيقاع جميلا في ذلك المشهد .

إذا أعدتي قراءة القصة فستجدين أنكي لم تمتلكي زمام البيان و اللغة .، و هناك عبارات كثيرة ضعيفة في المعنى قد لاحظتها .

+ كما أنكي لم تستخدمي عبارات توحي بشدة الصراع .

ربما لن أفيدكي بالإشارة إليها ، لأنني ربما لم أصب في كل ما قلته ، لأنني لست بتلك الخبرة حتى أمدحك أو أنتقدك .

+ علامات الترقيم ضرورية ، عليك أن تنتبهي لها .

أتمنى لكي التوفيق
دمتي في أمان الله و رعايته أختي الكريمة

لي يونغ اي
10-07-2014, 19:41
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته ،
أعانكم الله في صيام رمضان ، قيام الليل و تلاوة القرآن .

سألت نفسي حين قرأت العنوان ، عن أي خلاص كتبت ،
الخلاص من شباك لذعة وجدان ، أو من قيود وهم صفدت أحلاما بهية .
لم أتوقع أن الحكاية عن فتاة قتلت الأب لأنه قتل أمها و عاملها بطريقة بشعة ، فأرادت الخلاص و فعلا لقد وجدته و لكن تلك اللحظة لم تدم فكيف كانت بقية حياتها ؟
كانت الفقرات أكثر عمقا في الوصف و المعاني أكثر تحليل ، لقد أحسنتي في الوصف . ذهلت كيف جعلتي من المعاني تتألق .

البداية جميلة تشجع على متابعة القراءة ، لكن هنا :

أظن أنه كان من الأفضل لو كتبتي في الزمن الماضي بدل الزمن المضارع .
كما أن الوقع ليس جميل ، لأن أحيانا إذا لم تعجبني بداية القصة لا أكمل قراءتها كان بإستطاعتك إستعمال عبارات كثيرة كتثاقلت خطواتها أو تقدمت ببطئ ..


أعتقد أن هذه العبارة ضعيفة جدا ، كان يمكنك إستخدام كلمة إنهملت أو إنسابت و يمكن إستعمال كلمة تصببت على ..


لقد إبتعدت كل البعد هنا عن اللغة العذبة . لست جيدة في وصف مثل هذه اللحظات :لعق: ، لكن كان يمكنكي إستعمال عبارة مشابهة بـ : إبتسامة صغيرة تطل من ثناياها رهبة . أو إمتزجت بملامح إرتعاب .

بين هذه العبارات :


( ........ )
و هذه العبارة :

هناك تناقض كبير ، الأفكار مرتبة ترتيبا منطقيا و لكن لم تستنطقي الجمال لأن التراكيب لم تكن عميقة ذاك العمق الذي يأسر قلب القارئ .

هناك الكثير من العبارات لم تفلحي فيها من حيث التركيب ، كما أنكي لم تستعملي حرف الدال على الحال " و هو " عندما كنت تصفين ملابسه بطريقة جيدة ، لم يكن الإيقاع جميلا في ذلك المشهد .

إذا أعدتي قراءة القصة فستجدين أنكي لم تمتلكي زمام البيان و اللغة .، و هناك عبارات كثيرة ضعيفة في المعنى قد لاحظتها .

+ كما أنكي لم تستخدمي عبارات توحي بشدة الصراع .

ربما لن أفيدكي بالإشارة إليها ، لأنني ربما لم أصب في كل ما قلته ، لأنني لست بتلك الخبرة حتى أمدحك أو أنتقدك .

+ علامات الترقيم ضرورية ، عليك أن تنتبهي لها .

أتمنى لكي التوفيق
دمتي في أمان الله و رعايته أختي الكريمة




وعليكم السلام ورحمة الله
شرفتي صفحتي اختي العزيزة
نصائحك قد أفادتني كثيرا واتمنى ان اكون افضل في المرة القادمه :em_1f62e:
اعرف انني اخطء في اشياء كثيرة فكما تعرفين ما زلت مبتدئه :e405:
لك الشكر الجزيل على مرورك الجميل :e056:
ورمضانك كريم
تحياتي