لي يونغ اي
25-06-2014, 18:56
الجو عاصف والسماء ممطرة والاجواء مظلمه وصوت الرياح قد سيطر على االانحاء كصدى صراخ تبدد في الاجواء
في غرفة صغيره ذات جدران ملونه والعاب متدليه وصور معلقه جلست بهدوء على كرسي اصدر صريرا قد اندمج صوته مع الرياح
فتاة صغيره لم تناهز السابعه من العمر تلبس السواد فستان صغير مطرز بشرائط سوداء حول الخصر والاطراف
امسكت يديها الصغيرتين بورقة ملونه بألوان زاهيه قد مزقتها من دفتر مذكراتها وتناولت قلما ملونا واخذت بالكتابه على عجل بالكتابه
بدأت في رأس الصفحه بخط متعرج غير متناسق ببطئ انهمرت الكلمات وبدأت تكتب
((( الى السيد الموت
عزيزي الموت
ربما لا تعرف من انا ولكنني اسمي لينا وأنا في السابعه وجدت انه من الضروري ان
تعرف لم اكتب الرساله ...... حسنا قبل اسبوعين رحلت والدتي ولم استطع حتى ان اقول وداعا وعندما حاولت ان اجدها قال الجميع (لقد اخذها الموت)
لم اخذت مني والدتي ؟؟ .... اشتقت لها كثيرا .... لم يعد اي شيء كما كان في السابق الجميع يرتدي السواد ولم يعد بيتنا سعيدا ابدا
ابي لم يعد يبتسم ابدا وهو لا يكلمني بعد الان .... لا اعرف لماذا عندما ينظر اليه تدمع عيناه .... يقول انني اشبه امي
اخي الاكبر لم يعد يخرج من غرفته وهو يزداد سوءا كل يوم .. لم يعد يلعب معي كما في السابق ... وانا اسمعه كل يوم يبكي في غرفته
لم الجميع حزين هكذا؟؟ .... لم تكن امي لترض بهذا ابدا كانت تحب السعاده وتحب ان تضحك وكانت تلعب معي طول الوقت
انا ادعو كل يوم ان تعود لي امي ... لقد اصبحت وحيده من بعدها ولم يعد احد يهتم لي كما كانت تفعل
ان كانت امي معك الان هل يمكنك ان تقول لها انني اسفة جدا اعدها ان عادت سأكون فتاة جيده ولن اكون مشاغبة ابدا
فقط ... فقط ... اخبرها انني اشتقت لها وانني احتاجها ... من سيضعني في السرير كل يوم ... ومن سيطعمني في الصباح .... ومن سيلاعبني
ومن سيعانقني ومن سيقبلني ... لم اخذتها يا سيد موت .... هل فعلت لك شيئا سيئا ؟؟ ان فعلت فأنا اسفة حقا ... هل ستعيدها لي الان
حسنا .. سأعقد معك صفقه ما رأيك ان تأخذني انا وتعيد امي .. هل هذا يرضيك ... ارجوك ارجوك اعد لي امي
هل تحتاج الى أم ايضا ؟؟ ... ألهذا السبب اخذت والدتي ؟؟؟ ... اظنك كذلك .. ولكنني ما زلت احتاج امي
ارجوك سيد موت فكر في الامر .... واذا كانت امي معك الان اخبرها انني اخبها وقبلها وعانقها من اجلي
واخبرها انني اشتقت اليها
الى اللقاء سيد موت ))) وضعت القلم جانبا واخذت تجعد بالورقه وتلف جوانبها ومن ثم وضعتها في ظرف ولعقته ومن ثم اغلقته
ورسمت على الجانب الامامي منه قلبا ووضعت في وسطه (امي) وكتبت في اسفل الظرف
(رسالة الى سيد موت) ومن ثم كتبت العنوان :الى السماء
نهضت عن الكرسي واقتربت من النافذه وارتفع صوت الرياح في لحظتها واخذت السماء بالبريق وصوت الصعيق
فأغمضت عينيها خوفا ..... ثم استجمعت شجاعتها وتقدمت بأتجاه النافذة اكثر وفتحتها وجعلت الرسالة تطير مع الرياح
فأحتضنتها الرياح واخذتها بعيدا بين ثناياها .........
في غرفة صغيره ذات جدران ملونه والعاب متدليه وصور معلقه جلست بهدوء على كرسي اصدر صريرا قد اندمج صوته مع الرياح
فتاة صغيره لم تناهز السابعه من العمر تلبس السواد فستان صغير مطرز بشرائط سوداء حول الخصر والاطراف
امسكت يديها الصغيرتين بورقة ملونه بألوان زاهيه قد مزقتها من دفتر مذكراتها وتناولت قلما ملونا واخذت بالكتابه على عجل بالكتابه
بدأت في رأس الصفحه بخط متعرج غير متناسق ببطئ انهمرت الكلمات وبدأت تكتب
((( الى السيد الموت
عزيزي الموت
ربما لا تعرف من انا ولكنني اسمي لينا وأنا في السابعه وجدت انه من الضروري ان
تعرف لم اكتب الرساله ...... حسنا قبل اسبوعين رحلت والدتي ولم استطع حتى ان اقول وداعا وعندما حاولت ان اجدها قال الجميع (لقد اخذها الموت)
لم اخذت مني والدتي ؟؟ .... اشتقت لها كثيرا .... لم يعد اي شيء كما كان في السابق الجميع يرتدي السواد ولم يعد بيتنا سعيدا ابدا
ابي لم يعد يبتسم ابدا وهو لا يكلمني بعد الان .... لا اعرف لماذا عندما ينظر اليه تدمع عيناه .... يقول انني اشبه امي
اخي الاكبر لم يعد يخرج من غرفته وهو يزداد سوءا كل يوم .. لم يعد يلعب معي كما في السابق ... وانا اسمعه كل يوم يبكي في غرفته
لم الجميع حزين هكذا؟؟ .... لم تكن امي لترض بهذا ابدا كانت تحب السعاده وتحب ان تضحك وكانت تلعب معي طول الوقت
انا ادعو كل يوم ان تعود لي امي ... لقد اصبحت وحيده من بعدها ولم يعد احد يهتم لي كما كانت تفعل
ان كانت امي معك الان هل يمكنك ان تقول لها انني اسفة جدا اعدها ان عادت سأكون فتاة جيده ولن اكون مشاغبة ابدا
فقط ... فقط ... اخبرها انني اشتقت لها وانني احتاجها ... من سيضعني في السرير كل يوم ... ومن سيطعمني في الصباح .... ومن سيلاعبني
ومن سيعانقني ومن سيقبلني ... لم اخذتها يا سيد موت .... هل فعلت لك شيئا سيئا ؟؟ ان فعلت فأنا اسفة حقا ... هل ستعيدها لي الان
حسنا .. سأعقد معك صفقه ما رأيك ان تأخذني انا وتعيد امي .. هل هذا يرضيك ... ارجوك ارجوك اعد لي امي
هل تحتاج الى أم ايضا ؟؟ ... ألهذا السبب اخذت والدتي ؟؟؟ ... اظنك كذلك .. ولكنني ما زلت احتاج امي
ارجوك سيد موت فكر في الامر .... واذا كانت امي معك الان اخبرها انني اخبها وقبلها وعانقها من اجلي
واخبرها انني اشتقت اليها
الى اللقاء سيد موت ))) وضعت القلم جانبا واخذت تجعد بالورقه وتلف جوانبها ومن ثم وضعتها في ظرف ولعقته ومن ثم اغلقته
ورسمت على الجانب الامامي منه قلبا ووضعت في وسطه (امي) وكتبت في اسفل الظرف
(رسالة الى سيد موت) ومن ثم كتبت العنوان :الى السماء
نهضت عن الكرسي واقتربت من النافذه وارتفع صوت الرياح في لحظتها واخذت السماء بالبريق وصوت الصعيق
فأغمضت عينيها خوفا ..... ثم استجمعت شجاعتها وتقدمت بأتجاه النافذة اكثر وفتحتها وجعلت الرسالة تطير مع الرياح
فأحتضنتها الرياح واخذتها بعيدا بين ثناياها .........