PDA المساعد الشخصي الرقمي

عرض كامل الموضوع : ثُقْبٌ فِي الظّلامَ .. [ صَرخَة العنقاءِ الأخيَرة ]



şᴏƲĻ ɷ
28-05-2014, 20:21
http://im87.gulfup.com/fTgu1L.png (http://www.gulfup.com/?04aL8L)



فِي قِلب " لنَدن " يعيثُ قاتلٌ متسلسَل ويُشعل
الرَّعبِ فِي قلُوب سكَّان المديَنة, وفِي ميتمٍ على أطرافِها
يعلُو صَخب فتيَات " دار سانِت لويْس " بأحلامِهنَّ البريئَة,



تحت خيَمة السَّيركَ نرَى الحياة اللَّامَعة لفتاةِ الأضواءِ الشَّهيرة,
زائرٌ من ألمَانيَا يبحثُ عن أحجيات ذكرياتِه الضَّائعَة,
محققٌ شاب يصُل وفِي جعبِته سرٌ دفينٌ يوقَد شعلَة الانتقام,
عائلةٌ نبيَلة, ساحرٌ وسيَم,
نسخَتان مُتطابِقتان, ذكرياتٌ مؤلِمة,


ورُوحٌ تحتضُر تأكلُ معها ما تبَّقى من أسرارِ تلَك اللَّيلة المشؤُومة
-ليلَة عُمرها ثلاثَة عشَر عاماً بعُمر الغيَاب المؤلِم بيَن سطُور الحكايَة-
هُنا حيثُ بدأ كلَّ شيء ... وانــــتَــــهــــى!



فكيَف يا ترُى سترتبُط هذِه الشًّخصيات ببعضِها !؟
ولِم تبدُو الأبوابُ مُوصدَة بإحكام ؟! ومن يا ترُى يديُر اللعبَّة بدهاءٍ ؟!








مسَاءكُم سعيَد, محُملَّ بالخيْر والبشَائِر -بإذن الله- :أوو:


هَا أنَا ذا أخطُو هُنا حاملةً هذِه المرَّة ما هُو " أبعَد مِن مجرَّد حكايَة قصيَرة "
بجعبِتي روايَة لم يُخالجِني من قبلٌ ترددٌ بهَذا القَدر إزاءَ نشَر أيِّ شيءٍ
بقدِر ما خالجِني ذلِك الآن , لذلِك قدِمت على استحياءَ وكلِّي أمل أن
أرى فِي هذَا الجزءِ القصيَر انطلاقَة لفضَاءٍ رحَب ملَجأهُ هذا المُوضوع -إن شَاء الله-
حيثُ سنتشَارَك فصُول حكايتي. وبقدِر ما أودَّ الحدِيث عنَها بقدرِ ما أريُد لها
أن تتحدَّث عن نفسِها .




ولكِن قبل أن نخُطو فِي سبيَل الحكايَة,
ودَّدت لو أنوَّه لقليلٍ من الملاحَظات :



- ما يُنسَج هُنا لقلِمي بما يشمَل الخواطَر الِّتي ستخلَّل الحكايَة لذا
لُطفاً لا أبتغي نقَل أيٍ ممَّ نُسج لأيّ مكان كان حتَّى لو حَمل اسمِي ولا أحلَّل من ينتهك هذِه الأمانة



- ستتخَّلل الحكايَة خواطَر ومعلُومات عنَ بعض الأماكِن حيَث أن الأحداثَ تدُور
فِي برِيطانيا لذلِك سأوافيكُم بنبذَة موجَزة بنهايَة كلِّ جزء بإذن المُولى



- تتدَاخل في الحكايَة كلِمات ألمانيَّة وَ إسبانيَّة بعضٌ منها سأبيَّن معناه
والبَعض الآخر سنتركُه مطويَاً ليَشرح نفسَه بيَن سطُور الحكايَة أو على لسَان شخصيَّاتها



-المقتبَس من الخواطِر والحَكم سأنَّوه عنه حتماً




هَذا وأتمنَّى بصدقٍ أن نتجاوَز مسألَة [ قلَّة الرَّدود وسطحيَتها ]
إلى ما ترُون أن حكايِتي تستحقَّه :موسوس: -إن كان نقدَاً أو مدحاً أو أيَّاً ممّا يجُول بخواطرُكم-







و لئَلا أطيَل أكثر , إليُكم أولى صفحَات حكايَتي ..
[ يتبع يرُجى عدم الرّد ]

şᴏƲĻ ɷ
28-05-2014, 20:38
انِتشَلنِي مِن [ بحِر الوحَدة ] , أنقذِني مِن عَتَمة [ اللَّيالِي الظَّلْماءْ ]
إنَّنِي أعدُو ولكِن ببُطء , أقُف ويسيْرُ الجميَع


يتخَطَّانِي الفرَح ويُلازِمني [ الْـــحُـــزَن ]
أنَا هُنا وَ لستُ هُناك .. أنا وحدِي [ غـــارقْ فِي بركَـةٍ مِن الدَّمـــاءْ ]





- سـ سِيِّدي! إنَّه فِي كلِّ مَكانْ , يقتُل وَ يقتُل بلا توقـ ...!


وعلَا صُوت صراخِ ثُمَّ دَوتْ ضجَّةٌ فِي المَكان تلاهَا سكُونٌ مُطلَق , فقَد أُغلق الهاتِفُ أو انكسَر تاركَاً للأخيَر أن يضَعه بانِدهاشٍ عَلى مكِتبه الفاخِر غرَب العاصمَة , وثَب الرَّجلُ من مكاِنه ومضَى نحُو البابَ , خرَج مِن مكِتبه المُظلِم لا شيءَ يُرى وهُو يعُبر الرَّدَهة الواسعَة الِّتي تفصُل مكَتبه وغرفَة الاستِقبال الواسعَة عَن المِصَعد , ولَج إلِيه و امتدَّت يدُه إلى زرِّ الطَّابِق الأرضيّ .

بجسدِه قوّي البنيَة وبذلَته الأنيقَة بنَّيةِ اللَّوَن , أتَّكأ السَّيد مايْسُون على الجِدار , كان ذِهنٌه صافيَاً تماماً رُغم كلِّ ما سمِع وكأنَّه كان يتوقَّع كلَّ شيءْ. خرَج إلَى النَّور أخيْراً فتجلَّى للسَّائِق الّذِي فتَح لهُ البابَ بنشاطٍ وجُه سيِّده الأربعينيَّ الصَّارِم بذقنِه العرِيضةٍ وَ شارِبه الخفيف وعينيَن زرقاويْن لا تشيَّانِ بشيءْ للنَّاظِر إلِيهما. تلا كلِماتهِ بروتينيَّة :


- اتَّجه إلى ميْدان بيكاديللي !


نَظر نحُو زجَاج النَّافذَة , اللَّيلَة مٌقِمرةٌ وهادئَة , لكنَّ هذِه المنطقَة صاخبةٌ للغايَة , رُغم ذلِك كان صخبُها روتينيَاً بارداً لا ينبِّئ بجدِيد , كان مِن عادَة السَّيد مايسُون أن يتناولَ من العلبَة المعدنيَّة سيجارهُ الكُوبي الفاخرَ قبل أن يشَرع فِي إنجازِ مهامِّه , لذلكِ فحيَن انتصَبت سيَّارتهُ أمام المكان المنشُود تصَاعد دُخان سيجارِه مَع خرُوجه و وقوفِه أمام مبنىً متوسَّط الحَجم , كان البابَ مُفتوحاً كأنَّما يرحبَّ بزائرِيه ليطُلعهم على المُفاجأة الِّتي بالدَّاخِل , فهذا البناءُ المتواضُع هُو مقَّر الاجِتماعات الثَّانِي لشركَة السَّيد مايسُون , لكنَّه الآن ليْس إلَّا بركةً غارقةً فِي الدَّم .

نَظر الرَّجل الثرِّي مِن حُوله إلى الجثُث فِي الطَّابِق الأوَّل , ومضَى خلف طاولةِ الاستِقبال إلى حيثُ ارتِمى ذلِك الموظَّف الذّي حاول الاتَّصال بِه قبَل قليْل وبجانبِه هاتفٌ تهشّم , يبدُو أنَّ الرَّجلُ متوسَّط العُمر قد حاولَ جاهداً الاختباءْ خلف الطَّاولة الخاليَة لكنَّه لم يُفلِح فها هو ذا يقُتلُ كما قَتلُ الآخرُون , بالطَّريقةِ ذاتِها تتكرَّرُ مِن جديْد , شخصٌ يطلُق النَّار بمهارةٍ وسرعةٍ لكنَّه لا ينسَى تشوِيه الجانِب الأيمَنِ مِن وجِه الضَّحيَة بمادَّةٍ حارقَة . ابتسَم ساخراً :


- يبدُو بأنَّ لدِينا فأراً مـجنوناً هذِه المرَة !.


قالها بصوتٍ عالٍ ولَم يتمَّهل ثانيةً حيَن التفَت وصوبَّ مسدسَّه الرَّمادِي إلى الواقِف خَلْفه :


- هل ألَم كبريَاءَك أنَّني اكتشفُت وجوَدك قبَل أن تجُهزَ عليّ ؟


وأطلَق النَّار حيثُ لم يكُن السَّيد مايسُون يُوماً من النَّوع الّذِي يُستمِتع بتضييع لحظاتٍ مثل هذِه بخلق أسئلةٍ وحواراتٍ تربكُ خصُوَمه , ظَهرت أسنانُه البيَضاءُ حيَن اتسَّعت ابتسامُته مع دوِّي صُوت الرَّصاصِ المُنطلِق من مُسدَّسه بشكلٍ مُتتابِع , همسَ لنفِسه بأنَّه ليس إلّا انتصاراً جديْدًا يضيَفه في سجلّه ! .











يبدُو الصَّخبُ بعيْداً جدَّاً كما لُو لم يكُن بجانِبها كأنَّما هيَ في عالمٍ مُغايرٍ يحفًّه سكُون وذَكرياتٌ ماضٍ تأخذُها ما بيَن شجَنٍ وآخر , رأسَها استَند فُوق ركبتيْها وجسدُها انطوى فٌوق السَّرير البسيْط فِي الغرفةِ الواسعَة , شعرُها البنِّي المُشاكسُ يتبعثُر كخيُوط شمسٍ مِن حُولها لكنَّها كانت بعيدة عَن كلِّ ذلِك , عَن غناءِ الفتاتيْن فِي زاويَة الغرفَة , وَعن شجارَ أخريتيْن تقبُع إحدَهما فُوق سرِيرٌ يعلُوها وثانيةٌ إلى سريرٍ يجاورَها :


- هيييه مايا , الأرْضُ تنادِي !


اسْتَيْقظَت علَى صوْتٍ مُشاكِسٍ فجَّر طبلَتِي أذَنيْهَا بضجيَجِه , رفَعت رأسَهَا المُنكَس فُوقَ رُكبَتيْها لتصْرُخَ بفَزعٍ مِن منْظَرِ الفتاةِ الَّتِي نادَتْها للتَّوْ بهذِه الطَّريْقَة. إذ وجَدت أمامَها وجْهاً مقْلُوباً يُطلُّ مِن السَّريْرِ العُلوِّي وقَد انسَدل شعْرُ صاحبته الأسود القَصيْرُ وتلألأتَ عيْنيَها الزرْقاوان بمَرحْ. فصرَخت بها:


- رُوبِي , ماذَا تفْعلَين ؟ لقد أفْزَعتِني !


لـ يقْطَع صُوت الجرَسِ جُملَة كانت ستفصَحُ عنها رُوبِي تلَك الفتاة ضئيَلةُ الحَجْمِ الَّتِي ترْتدِي دُوماً الملابِسَ الواسِعَة لـ تمْنَحها امتلاءً حسْبَما ترْجُوا وَ تُردِّدُ باستمرار . لكِنَّ انتهاءَ القرْعِ , جعَلها تقْفِزُ نحُوَ الأرْض وَ تقُول رُغَم الْتواءِ كاحِلهَا :


- آآهـ .. كُنت أريْدُ , أنَّ أقطَع صمَتكِ المهيَب ولكِنّْ , ولكِن .. آآخ كاحلِي يؤلِمُنِي حقَّاً !


نظرَت مايَا بوَجلٍ وَ هبَّتْ واقفةً لتقُول بقلَقْ :


- رُوبِي , هَل أنْتِ بخيْر ؟!


الْتفَتْت إليْها رُغْمَ اْنحناءَاِتها و انشغالِها بـ مُلامَسةِ كاحِلهَا وتفقُّدِهـ , كانَت تودُّ قُولَ شيءِ مَّا قُوطِعَ هذِه المرَّةَ مِن قبَلِ صوْتٍ صارِمٍ أتَى مَن امرأةٍ حازِمَةٍ وقَفت عَلى بآبِ تلْكَ الغُرْفَةِ الواسِعَةً مُردِّدَةً بمآ يُشْبِهُ التّأنيْب :


- هَل عليَّ إرْسالُ بطاقاتِ دعْوَةٍ لكُنَّ سيِّداتِي ؟ , هيَّآ إلَى العشاءِ حالاً !


صرَخت السَّيدة متوسَّطة العُمرِ ممتلئة الجسِم ذاتُ الملامحِ الصَّارمَة بالجُملَةِ الأخيْرَةِ بعْدَ أن قَذفتْ بما يُفترض بهِ أن يكُون دعابةً ساخرةْ! , ما جعَل تلْكَ الفتاةَ ذاتَ النَّظاراتِ الواسِعَةَ والعَيْنيَنِ الرَّماديَّتِيْنِ الَّذَّكِيَّتيْنِ تضُع كتاباً أسْوَد الغلافِ جانِباً , وَ تَثِبُ مِن سريْرِها المُرَّتِب المجاوُرِ لـمايَا بـهُدوءٍ ثُمَّ تنْظُر بازْدراءٍ إلَى رُوبِي وتقُول :


- إنَّها حتْماً بخيْر!


لكِنَّها وجَّهَت نظَراتْها إلَى مايَا بشكْلٍ مُعاكِسٍ حيْثُ طَغَت نبْرَةٌ لطيْفَةٌ و ابْتسامَةٌ مُهّذبَةٌ وهِيَ تقُول :


- هيَّا بِنا لا تقْلَقِي عليهَا !


ومضَت تجُرٌّ خلْفَها مظْهَرها المُنظَّمَ , وَ شعْرَها المُميَّزَ ذُو اللَّوْنِ الأزْرَقِ كـزُرقَةِ السَّماءِ الصَّيْفيَّةِ الفاتِحَة بتموَّجاتِه الواسِعَة , فسَحبت الفتاتانِ قدمِيهما خلفها وطَغى كثيْرٌ مِن الانْزعاجِ علَى نبْرَةِ رُوبِي الَّتِي استقامَت أخيْراً وردَّدَت بسُخريَة :


- إنَّها حتْماً بخيْر , هيَّا بِنا لا تقْلَقِي عليهَا !


وحاولَت جاهِدَةً مزْجَ السُّخريَةِ , بطريْقَةِ التَّهْذيبِ والرَّسْميَةِ مَع نظْرَةِ الإزْدراءِ الَّتِي رمَتْها جُوزيفيْن لـ التَّوِ عليَهِا. لكِنَّها سُرْعانَ ما أنْهَت هذَا المشْهَد إذْ تفَّجرَ الغَضبُ بداخِلَها وهِيَ تقُول :


- ما خطُبِ دُودَةِ الكُتبِ هَذِه ؟


لـ تقَهْقِه مايَا بسعادَةٍ , وهِيَ تقُول بنبْرَةٍ كسَتْها الأريحيَّة :


- هههه .. إنَّهُ أسلُوبَها رُوبِي , ثمَّ إنَّكِ لا تُعاملِيْنَها بلُطفٍ كذلِك.


وتنهَّدَت وهِي تُكْملُ بسعادَةِ وترْبِت علَى ظهْرِ صديْقَتِيْها بقوَّةْ :


- هيَّا , هيَّا بِنا الآن .. لا نُريْدُ مِن الآنسَة غُويْندَا أنْ تأتِي ببطَاقاتِ الدَّعْوَةِ تلْك.


تجاَورَت الفتيَات الثلاثَ في طريقهنَّ نحُو ردهَةٍ طويلةٍ تنتهي إلى درجٍ يفُضي نحُو صالةَ الطَّعام , حيثُ يعلُو صخبُ الجمِيع , ويبدُو المكانُ أشبَه بوليَمة ضخمةٍ ضمَّت تحت سقفها فوج فتياتِ ميَتم " سانتَ لويْس " العفيَر, ولم تجدِ الفتيات أيَّ صعوبةٍ في الانسَجام مع مثل هذَا الصخبِ للاستمِتاع بوجبَة العشاَء وتخليْص أنفسَهن من ضجيَجه بعد أن انتهيَن من ذلك .



- آهـ كَم كان العشاءُ شهيَّاً , بإمكانِي القُول أنَّني الآن سأناُم بسَلام !


صَدرت هذِه الكلِماتُ مِن صُوتٍ ذِي نبرةٍ مُرتاحةٍ مُسترخِيةٍ يمِشي بيَن الأزقَّةِ الواسعَة لـ ميَتم سانَت لويْس , وضَعت صاحبُته يديَها خلَف رأسَها وَ أغمضَت عينيَها ثُمَّ تنَّهدَت بُعمق , حيَن أنهت جُملتها لتُعقبَّ مايَا علَى كلِمات رُوبِي :


- بهذِه السَّرعَة ؟ لا زَال الوقُت مُبكَّراً رُوبِي


لكنَّ الفتاة تثاءَبت وهِيَ تقُول :

- اذهبا بدُوني اليُوم , سأشاهدُ الفِيلم غداً على أيّةِ حال.


ومضَت باتجَّاه مهَجعهنَّ الواقِع نهايَة الزَّقاقِ الخشبِّي الجميْل , تاركةً لـ مايا تنهِيدةً عميْقةً طوتَ خلفها خيَبة أملِها حيَن التفَتت نحُو الفتاةِ الواقَفة بجانِبها وقَد احتضَنت الصَّمت منذُ فترةٍ طويلةٍ كعادِتها غالِباً , فردَّدَت بابتِسامة :


- هيَّا جُوزِيفين , يبدُو أنَّنا سنُشاهِده وحدَنا !


همسَت جُوزيْفيَن :


- لحَظة مايَا !


توقَّفت الفتاةُ بدَهشةٍ , لكَّن جُوزيْفيَن اقتربَت مِنها وهَمسَت بعد أن التفَتت حُولها :


- تعالِي إلى الحديَقة , لَن نشاهِد الفِيلم اليُوم


صاحَت مايَا :


- أتعنِيَن بأنَّكِ ؟! و أخفَضت صُوتها وهِيَ تقُول : أتعِنين بأنَّكِ فعلِتها مُجدَّداً ؟


ابتسَمت جوزيْفيَن فهرَعت مايَا إلى حديْقَة الملَجأ الخلفيَّة تسابُق صديْقتها إلى الخارِج .






داعبَت نسَماتُ هواءٍ باردةٍ وجُنتِي الفتاتِين , فارتَعشت مايَا لوهلةٍ قبَل أن تضَع وشاحها فُوق جسَدها النَّحيِل , وتفرَد شعَرها البَّني فُوق كتفِيها لتحرَّرهُ مِن خيُوط الصَّوف الِّتي تشابَكت فُوقه , بيَنما كانت جُوزيْفيَن تنُعم بالدَّفءِ بسَببِ الحماسةِ الِّتي تغمُرها وهِيَ تردَّد :


- لم أسِيطر على الأمِر بعَد , أعنِي أنَّه يعُود ويذَهب لكنَّني سأريكِ ما لدَّي !


- أنا واثقةٌ مَن أنَّكِ ستنجِحيَن , لُو أنَّكِ فقَط تدِعيَنني أخبَر رُوبي والفتيَات , ستكُونيَن مُعجَزةً يا صديقتِي , مُعجَزةً بقدِميَن , مُعجزةً حيَّة تسيُر عـ ..


قاطَعتها جُوزيفيَن بقلَق , ولَم تعجِبها كلِماتُ الثَّناءِ هذِه ولكِنَّها حاولَت أن تُكِسب نبرَتها الرَّجاء وهَي تقُول :


- لا مايَا أرجُوكِ , فليكُن بينِي وبينكِ دُوماً , إنَني أشعُر بذلِك فِي داخِلي ..


تنَّهدَت مايَا وردَّدت بتفهَّم : بأنَّكِ لا ترِيدين إخبارَ أحدٍ بذلِك !,


ثُمَّ عادت لتبِتسم بابِتهاج مُمسكةً بكفِّ صديْقتها , نحُو كرّسي خشبِي وجَد مكانُه فُوق البسَاط الأخضَر الدَّاكِن تحت سماءٍ تلبَّدت بنجُوم اللَّيلةِ الصَّافيَة , نفَضت مايَا أيَّ اعتراضِ على قرارِ صديْقتها فِي نبرةِ صُوتها اللّطيفة وهي تقُول :


- كما تشائِين , والآن هيَّا لنرَى ما لديِك أيَّتها السَّاحرَة الطَّيبة !


ابتسَمت جوزيفيَن لهذا اللَّقب الّذِي منحتها إيَّاهُ مايَا حيَن كبَّلتها الدَّهشةُ لأوَّل مرَّةٍ رأت بها سرَّ جوزيْفين الصَّغير هذا قبَل أشهُرٍ قليْلَة حيثُ لمِ تحتِمل الأولى إبقاءَ أمرٍ كهذا سرَّاً عن أيِّ مخلُوق .


تنحَنحت جُوزيَفيَن بحَرج , انحنَت نحُو العشِب الاخضَر وانتزَعت مِنه القليْل ثُمَّ اعتَدلت فِي جلُوسها مُقابِل صديْقتها , بسَطت كفَّها همسَت بهدُوء وصوتٍ عميْقٍ مُسترخٍ :


- الآن !


أغمضَت عينيَها الرماديَّتيْن , استشَعرت مايَا الهالَة الِّتي أحاطَت بصديْقتها مُتمثَّلةً فِي نفحَات رياحٍ قويةٍ طالتِ الكرّسي الصَّغيَر حيثُ تسنُد ذَراعها على ظهِره مُقابل صديْقتها , تأمَّلت سكُون الفتاة أمامَها بشعَرها الأزرِق المُميَّزِ , وحانَت اللَّحظةُ أخيْراً تطايَر العشُب الأخضَر فُوق كفِّها , تحرَّك عاليَاً وأخذَ يموَج قليْلاً بخفَّه , كان كلُّ ما لدَى مايَا هُو نظَراتٌ مبهُورةٌ مُتعجبَّةٌ وَ عبارات إعجابٍ تصيْحُ بهَا بيَن الفنيةِ والأخرَى , حتَّى فتحتِ الفتاةُ عينيَها وعاد السَّكُون مُمتثلاً لجوِّ المساءِ الطَّبيعي ورياحه الخفيْفَةِ فتحدّثت مايَا بعد لحظَة صمتٍ قصيرةٍ :


- هذا مُذَهل , رُغم أنَّها ليَست المرَّة الأولى الِّتي أرَاها بِها لكنَّكِ تتحسَّنين فعلاً ففِي المرّةِ الماضيةِ كنُت قادرةً على تحريِك ورقةٍ واحدةٍ فقطَ ولوقتٍ أقَّل مِن هذا , لكنَّكِ الآن تستطِيعين التَّحكُم بكميَّة أكبر وباتجَّاهات مُختلفةٍ ولفترةٍ أطُولَ , واهـ .. كم هذا مُذَهل , ستتمكَّنيَن مِن رفَع الأثاثِ بحلُول فترةٍ قصيرةٍ صدقيّني حيَنها لن تضطَّرِي لاستِخدامِ يديكِ أو بذلِ أيِّ مجُهودٍ بدنِّي أنا واثَقة


ضحَكت جُوزيَفين ثمَّ قالَت بمرَح :


- لا تضخَّمِي الأمرَ , أثاث ؟ هذا يبدُو خطيْراً ماذا لو فقدَت السَّيطرة وسَقط وتحطَّم أو أسَوأ ! اندفَع فِي وجه شخصٍ آخرَ وأصابَه!


تنَّهدَت مايَا بعد أن ضحَكِت بسعَادة , رفعَت رأسَها إلى السَّماءِ وقَد استندَ ذراعُها فُوق الكرِّسي مِن خلِفها ردَّدت :


- علَى أيّةِ حال جُوزيفين , لديكِ شىءٌ تفخرِين بهِ فِي هذِه الحيَاة , شىءٌ مميَّز ونادرَ , مُعجزةٌ مَنحكِ إيَّاها القَدر عُوضاً عن فُقدانكِ لوالدِيك وَ عيشِك فِي هذا الملَجأ


نظَرت نحُو صديْقتها وربَتت على ساقِها وهيَ تواصُل حديَثها :


- لذا تذَّكرِي ذلِك دُوماً إلى جانِب كُونكِ ذكيَّةً وجميلةً بهذا الشّعر المُميَّز


قطَّبت جوزيفين حاجبيَها وردَّدت : مُميَّز ؟ لا أنُكر ذلِك ولكِن ..!


واكتسَى صوُتها بتردَّد شوَّبه الحُزن المُختفِي خلفَ ارتجافةٍ حلقَها وهِيَ تواصُل الحديَث :


- إنَّه يترُك فِي ذهِني أسئلةً لا تنتِهي , مَن أنا ؟ وهل هذا طبيعي ؟

استدَركت فجأةً فابتسمَت بسخريةٍ وردَّدت : مَن أخدَع ؟ هذا ليس طبيعيَاً وهُنا تكُمن المشكَلة , لذلكِ لديَّ دُوماً ذلِك الشَّعور المقيْت , شعورٌ أنانيَّ يستبدَّ بِي !


- وما هُو ؟


التفَتت جوزيفيَن لصديْقتها وردَّدت بحسَرةٍ وألَم : أنَّني أكثُر شخصٍ فِي هذا الملجأ يحتاجُ لأن يُغادِرهُ ويعرَف الإجاباتِ المُناسَبة , مَن هي عائلتِي ؟ وكيَف وصلتُ إلى هُنا ؟


ابتسَمت مايا وردَدت مواسيةً صديْقتها بعباراتٍ صادقةٍ مِن قلبٍ مُتفهَّم :


- معكِ حقَّ , لُو كنت مكانكِ لسألتُ الشيء ذاته ! , من هِي عائلتِي ؟ هل لديهم مثُل قدرِتي هذه ؟ وكيف نشأت فِينا دُون غيَرنا ؟ إلى مَن ننتمِي ؟ وغيَرها مِن الأسئَلة


لم تزِد جوزيفين على كلِماتِ صديْقتها إنَّما كساها الحُبور , فهو ما كانت ستقُوله و تتساءَل بشأنه تماماً , لذا فقد اكتسَت بالأمان حيَن لمَحت مِن مايَا فهمَها لمشكِلتها و أحاسِيسها هذِه , وفِي غمرةِ البهجِة الِّتي طوقَّت قلبَها ردَّدت بلطًف :


- ذلِك ما كُنت سأقُوله تماماً ماَيا ,

التفَتت إلِيها وواصَلت حديَثها رُغم الترَّد : ثقِي بأنَّكِ أنتِ كذلِك سـ ..


واربكَتها التفاتُة مايَا المُفاجئةِ القلقةِ وكأنَّها تعلم بأيِّ أمرٍ ستتحدَّث , لذا حاولَت جُوزيفيَن تلَطيف
وقِع عبارتِها واختصارَها : سـ تجِديَن إجاباتكِ الخاصَّة أيضاً !

şᴏƲĻ ɷ
28-05-2014, 20:46
مُتَعبٌ أنَا مِن [ البقَاءِ ] هُنا , أفيْضُ بالوَجع

وَ الوَحدةُ تطَغى ولا شيءَ سُوى الألَم!

أنَا هُنا .. وحِدي أسيَر , أمامِي مُستقبلٌ مجُهول وخلِفي ماضٍ ضائِع .




صُوت التَّلفازِ يستلَّلُ خافتِاً يخِترق سكُون الغُرفةِ المُظلِمة تماماً كما تخترقُ شمُس الصَّباحِ ستائِر النَّافذِة ذاتَ اللَّونِ الرَّمادِي الدَّاكِن وقَد أكسَبها قُماشُ المِخمَل سُمكاً أغَرق الغٌرفَة فِي مزيْدٍ مِن الظَّلام ويُواصُل صُوت المُذيَعة المهُتاجُ وهِيَ ترُوِي الخبَر بعاطفيَّةٍ سبُبَها ضجيْج المَّارةِ والعالِم الصَّاخِب مِن حُولِها :


- ويتوَاصلُ الرَّعبُ فِي مديَنة لندَن , مَع ضحيَّةٍ جديَدةٍ هيَ السيَّد مايسُون هذه المرة حيثُ فُجَع المواطِنُون و سكَّانُ المَناطِق القريبَة مِن ميَدانِ بيكاديللِي هذا الصَّباح بجثَّة مالكِ كُبرى شرِكات العقارات والعديَد مِن موظَّفِيه فِي إحدى الأبنيَة التَّابعة للشَّركَة , فِي مجزرةٍ جديَدةٍ تُربكُ رِجال الشَّرطَة وَ تمنُع كبيَر المحقَّقيَن ديِفي ماكنُوم عَن التعَّلِيق عـ...



ويتواصَل الصَّخبَ , صخبٌ خافتٌ ليَس أعلى حتَّى مِن صُوت مرشِّ الميَاه فِي ذاتِ المكَان قُربَ الغرفةِ المُظلَمة , تِنسكُب القطَراتُ تباعاً تنزُلقُ على الجسدِ الواقِف تحتُه وَ تمتزُج بقطَراتِ الدَّماء متبُوعة بتنِهيدَة , تنِهيدةٍ عميْقةٍ تنفُض عَن ذاكِرة صاحِبها غُبار ذَكرياتِ الأمِس الدَّامِي .










إلَى هُنا أصلِ إلى ختام الجُزءِ الأوَّل أحبِّتي
ومَعه أبدأ بطرِح أسئِلتَي :


- ما رأيكُم بالحكايَة مبدئَياً ؟

- هلْ يُعتبر طُول مثل هذِه الأجزاءَ مُعتدلاً ؟


-الوصَف ولغة القصَّة ووضُوح المشَاهد. ما رأيكُم وانطباعكم عن كلِّ ذلِك ؟




يديِ تجادلِني لأكرَّر الحديَث عن مخاوفِي من
نشَر هذِه الحكايَة -العزيزَة على قلبِي- فلا تعلُمون كم شاطرِتني وكم تقاسَمت معها الكثير
ووضعت فيها جهداً كبيراً لتقديَمها بما يليَق بهذا الصَّرح الجميل :d ولكنَّني سأصمَت الآن وأنصرِف لأترَك
المجال لكُم مفُتوحاً أمام كلِّ رأيٍ وملاحَظة , ولكَم يحدُوني شوقٌ لأعرِف من سيختارَ المُتابعَة
ومجاورتي هذَا المكان .





وإلـــى لــــقــــــاءٍ يـــجــــدّد لــــنـــــا مُــــوعــــداً مـــــع هـــذه الــــحــــكايَـــــة
-بإذن الله- , وحتى ذلِك الحيَن : كُونوا بخيْر







فِي قدِيم الزَّمانِ بدَأت حِكايَة,
بدأت مَع -اللَّحـنِ الـقـدِيـم-,

فتَحتَ مَعها " البوابَة نحُو المدِيَنة
العالِقة فِي الماضِي العتِيق "


أشَعلَت فتِيل الذَّكرى وأوقَدت
فِي القلُوب " أسطُورَة غرِقت فِي غياِهب النسَّيانِ البعيَد "
ألَقت فِي عُمق الأرِض سراً دفُن مَع
ميلادِ [ الـشَّـر فِي هَذا العالَم ]


ومن [ رمادِ الحرِب ] نَهض
طائُر عنقاءٍ وحيد, اكتسَى بالبِياضِ
تجاوَز الظَّلام, وقشَع سُحب العتِمة ليُفصَح
عَن " ميلادِ مديَنةٍ ليْست كأيِّ مديَنة "


عانَق بجنَاحيَه غُيوم السَّماء,
رسَم شُعاعاً ذهبِياً فِي الأفِق واختارَ
من قلِبٍ واحدٍ أن يكُون هُو الدليَّل, أن
يِحمل هُو مفَتاح البابِ المُؤَدي إلى النَّور!


كـ ثقبٍ يقَشعُ سَواد الظلَّام , وَ
يـطِلـِقُ مَع [ صَرخَـة العَـنقـاءِ الأخيَـرةَ ]
نَـداءَ السَّلام!



تنِتهي الحِكايَة الأثيْرَةُ, و تُطوي معَها
صَفحة الذَّكرياتِ القدِيمة, ومِن ظلاِم الماضِي


يقشُع النَّور ســرَابَ الحِكــَايَــة

sєcяєτ
28-05-2014, 21:03
سول .. أيتها المبدعة الرائعة !
كيف حالك ؟!
اتمنى لك افضل حال .. في رضا الرحمن ~
لسوء حظي لم تسنح لي الفرصة بالرد على أي من روائعك السابقة .. ليس لشيء وإنما لأن الرد عليها يحتاج الى صفاء ذهني شديد للتعليق وأنا لم امتلكه وقتها بسبب المدرسة طبعا .. !

ولكن ها أنا ذا بين أحضان الإجازة .. منتصف الليل . وأرد على ما يبدو انها ستكون أروع روائعك ... والرد الاول ايضا .. !
لم أقرأ سوى المقدمة .. و قد اخذت منها وعدا بجعلي اتمتع بكل كلمة ستخطها أناملك في هذه الصفحات .. ليس أسلوبا فقط .. ولكن قصة ومغزى .. هدفا وفكرة .. !


ان كان لي نصيبا في القراءة قبل النوم فحتما سأفعل .. وإلا فسوف تكون قراءتها عملي غدا .. !
دمتي بود عزيزتي ..~

~ تم الرد بواسطة تطبيق المنتدى ~

ريحانةُ العربِ
28-05-2014, 21:10
حجز....
الثانية ...
قرأتُ مقتطفاتٍ منها فأعجبتني...لا أضمن العودة مبكرًا..

Black Perla
29-05-2014, 09:31
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

اكملي لو سمحت ^^

❀Ashes
29-05-2014, 11:06
جميل:أوو:
لي عوده عما قريب :تدخين:

دهليــز
30-05-2014, 14:13
كعادتك، متألقة دائماً. من الرائع أنك قررتي مشاركتنا روايتك الجميلة هذه، رغم أن الغموض يغلفها إلا أنها تبدو مثيرة للإهتمام!


- ما رأيكُم بالحكايَة مبدئَياً ؟
على الرغم من أني أفضل الشخصيات العربية و القصص المتسمة برعب ما وراء الطبيعة، إلا أني أجد القصة ممتعة.
وبما أنها قصة قديمة عاشت في ذهنك، لابد أنها مميزة :)

- هلْ يُعتبر طُول مثل هذِه الأجزاءَ مُعتدلاً ؟
بالنسبة لي، نعم.

-الوصَف ولغة القصَّة ووضُوح المشَاهد. ما رأيكُم وانطباعكم عن كلِّ ذلِك ؟
لا يمكنني وصف شعوري تجاه كتاباتك! أسلوبك مميز و رائع، وكأني أقرأ لكاتب كبير ( وأنتي كذلك فعلاً ).

بالتوفيق لكِ عزيزتي وشكراً على الدعوة. أعتذر على شح كلماتي فتعبيري دوماً يخونني.

ديدا.
30-05-2014, 21:52
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حالك سول؟ أرجو أن تكوني بخير حال

مهلاً أقلتِ أنها ستحمل كلمات اسبانية؟ :لقافة: ::سعادة:: لقد لغمتها هكذا بالكثير من المغريات عزيزتي.
فابتداءًا بإخبارك أنها ستحمل كلمات من اللغة الاسبانية التي أحب وأحاول تعلمها، مروراً بالمقدمة المثيرة لأسئلة أولها، مالذي سيجمعهم؟! ثم الغموض المثير للفضول، التساؤل والاهتمام الذي غلف البداية فلقد أسقطتِ الكثير من توقعاتي، أيضاً البداية نفسها وأجواء الحكاية التي أوحت لي أنها ستتضمن الخيال العلمي، وأخيراً لقلمك الذي يٌزين هذا كله فكيف لا أكون متابعة؟!

لكني أريد التعقيب على الجانب التقني في شيئين العنوان : ثقب في الظلام .. [ صرخة العنقاء الأخيرة ]
بدا لي عنوانان لا واحد. في البداية اعتبرت صرخة العنقاء الأخيرة هي العنوان، ولم استطع فهم ثقب في الظلام، ثم حين قرأت الخاطرة الأخيرة فهمت، لكني ما زلت أراهما اثنان. وعلى العموم في العناوين يفضل انتقاء العناوين القصيرة الجذابة، والتي تنحصر في كلمة أوكلمتين أوثلاث، أما لو كتبت عنوان أطول فعليك ألا تجعلي فيه هوة عزيزتي كما رأيت في الحالي من وجهة نظري.

والحوار بين مايسون والقاتل أو كلمات مايسون نفسه، لم أفهمها بشكل كامل ! وما زلت أتسائل من المتحدث ومن المستمع ؟ فحبذا لو أشرتي إلى القائل. لا أقصد ذكر اسمه فعلى العكس الإكثار من تكرار الأسماء عيب، لكني أقصد توضيح المشهد أكثر عزيزتي.

أما الجانب الفني، فأنت تعرفين رأي فيه وإعجابي به ولا أرى حاجة للمزايدة،والمغزى سأبدأ به في الأجزاء القادمة بإذن الله.
أما الأسئلة :
- ما رأيكُم بالحكايَة مبدئَياً ؟
بداية موفقة جداً ماشاء الله، مثيرة للاهتمام والفضول كما اسلفت.
- هلْ يُعتبر طُول مثل هذِه الأجزاءَ مُعتدلاً ؟
بدا لي معتدلاً
- الوصَف ولغة القصَّة ووضُوح المشَاهد. ما رأيكُم وانطباعكم عن كلِّ ذلِك ؟
الوصف في مكانه الصحيح بلا تفريط أو إفراط ما شاء الله، أما وضوح المشاهد فكما أخبرتك، كان عندي لبس في مشهد مايسون لأني لم أعرف من منهما المتحدث ومن المستمع. بقية المشاهد واضحة. لغة القصة مناسبة حد الآن، أما انطباعي فأريد المزيد ليستوي الحكم، وعليه أنتظر القادم بشوق.

عذراً على الرد الثقيل وأرجو لك التوفيق عزيزتي
في أمان الله

ياسمين اسماعيل
31-05-2014, 10:11
حجز :أوو:

ساضع الرد قريبا :تدخين:

❀Ashes
31-05-2014, 11:16
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كيفكِ ؟ ..... ارجو من الله تعالى ان تكوني بخير

ثُقْبٌ فِي الظّلامَ .. [ صَرخَة العنقاءِ الأخيَرة ]
اعترف عنوان لقد اثار فضولي كثيراً و قد حمسني للدخول بين صفحات روايتكِ

فِي قِلب " لنَدن " يعيثُ قاتلٌ متسلسَل ويُشعل
الرَّعبِ فِي قلُوب سكَّان المديَنة,
بهذه بدت لي روايتكِ بوليسيه
هناك محقق و غريمه المجرم واثنان يشتركان بذكاء و حيله
ستكون اجواء عن جرائم وتحقييق
فقد كنت ولازلتتحب هذه نوع من روايات

ولكن

وفِي ميتمٍ على أطرافِها
يعلُو صَخب فتيَات " دار سانِت لويْس " بأحلامِهنَّ البريئَة,
هنا يظهر سؤال
مالذي يجمع فتيات الميتم بـ قاتل اهن شاهدات ام ضحاية ؟

بالبارت اظهرتِ ان لأحداهن قوه " ساحره "
ستكون ااحداث جميله فقد خرحت قليلاً عن اطار التحقيق الذي طالما اعتدنا عليه


تحت خيَمة السَّيركَ نرَى الحياة اللَّامَعة لفتاةِ الأضواءِ الشَّهيرة,
حسناً هذه انتقال بالاحداث
بعد قارءة بارت ظهر هنا سؤال آخر
لست متأكده و لكن مع ذلك سأسأله
اهي من ميتم ؟

زائرٌ من ألمَانيَا يبحثُ عن أحجيات ذكرياتِه الضَّائعَة,
محققٌ شاب يصُل وفِي جعبِته سرٌ دفينٌ يوقَد شعلَة الانتقام,
عائلةٌ نبيَلة, ساحرٌ وسيَم,
نسخَتان مُتطابِقتان, ذكرياتٌ مؤلِمة,
بالنسختان ايمكن ان تكونا جُوزيَفين و ذلك ساحر

ورُوحٌ تحتضُر تأكلُ معها ما تبَّقى من أسرارِ تلَك اللَّيلة المشؤُومة
-ليلَة عُمرها ثلاثَة عشَر عاماً بعُمر الغيَاب المؤلِم بيَن سطُور الحكايَة-
هُنا حيثُ بدأ كلَّ شيء ... وانــــتَــــهــــى!
ليس لدي تعليق
غير اني اتوقع لمعرفة ماحدث
وهذه بالتأكيد سيكشف بأحد اجزاء روايتكِ

فكيَف يا ترُى سترتبُط هذِه الشًّخصيات ببعضِها !؟
ايمكن ان يكون للحقد يد بأرتباطهم ؟ او قد تكون صدفه

ولِم تبدُو الأبوابُ مُوصدَة بإحكام ؟! ومن يا ترُى يديُر اللعبَّة بدهاءٍ ؟!
هذه ماسنعرفه


اعتذر عن الذي فوق
فمقدماً دائماَ ماتحتوي على شيء ما يخص روايه
و قد كنت احاول اكتشافه و مع ذلك لازالت صوره مشوشه
و ايضاً عنوان قد تكونت شكوكي نحوه


شخصٌ يطلُق النَّار بمهارةٍ وسرعةٍ لكنَّه لا ينسَى تشوِيه الجانِب الأيمَنِ مِن وجِه الضَّحيَة بمادَّةٍ حارقَة . ابتسَم ساخراً ثُمّ هَمس لنفِسه
هنا لدي سؤال هلكان هناك شرطه ام لا
و سواء كانوا هناك امن طبيعي ان يحمل السَّيد مايسون مسدس و يقتل خصمه و كما يبدو انه معتاد على فعل هذه
إذن من هو سيد مايسون ؟
بالطبع هذه بارت الاول و سنتعرف عليه فيما بعد
فقط اثار هذه مشهد استغرابي من السد مايسون

- ويتوَاصلُ الرَّعبُ فِي مديَنة لندَن , مَع ضحيَّةٍ جديَدةٍ هيَ السيَّد تايسون
لقد ظننته مات بهذه سهوله و سرعه و عندما انتبهت للأختلاف بسيط بين اسمين بـ تاء و ميم
ارتحت فقد كان مايسون واثق و كثيراً سيكون مؤسف لو مات

اسئلة
- ما رأيكُم بالحكايَة مبدئَياً ؟
جميله و ممتعه

- هلْ يُعتبر طُول مثل هذِه الأجزاءَ مُعتدلاً ؟
نعم , كان معتدل

-الوصَف ولغة القصَّة ووضُوح المشَاهد. ما رأيكُم وانطباعكم عن كلِّ ذلِك ؟
مميز

و بأنتظار القادم
دمتي بحفظ الله و رعايته

ASOùLA
31-05-2014, 11:31
حجز للقراءة ..
لي عودة ان شاء الله ..

ASOùLA
31-05-2014, 12:38
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
كيفك سول ؟ ان شاء الله تمام التمام
بصراحة الرواية كثير حلوة و فكرتها باتجنن
اشجعك ع المتابعة و اتمنى تقبليني كمتابعة لابداعك

شكلها الحكاية كلها غموض و اسرار
بصراحة متشوقة اعرف منو هذا الي بيقتل و ليش يقتل
و عن جد انا حبيته كثير لهذا الشخص و شكلو راح يمتعني بحركاته الجاية
و كمان حبيتها لـ روبي كثير ضريفة

في انتظار البارت الجاي
و مشكورة ع الدعوة و لا تنسي الرابط اذا نزلتي بارت جديد
دمتي بخير و في امان الله

şᴏƲĻ ɷ
31-05-2014, 17:18
أسَعد الله أوقاتكُم :سعادة2:

سعيَدة بردُودكم وبمَن تركُوا حجزَاً هُنا
أو وعدُوني بالعوَدة وقد استقبلُوا دعوتِي بصدرٍ رَحب
بانِتظاركُم وبانتظار المزيَد أيضاً ^ــ^


لَم أرِد أن أردَّ بهذِه السّرعة بعد أيَّام
قلائل من نزُول الجزءِ الأولَّ وأنا لم أمنَحكم
وقتاً كافياً للرَّد عليِه لكنَّني أتيَت لأنَّ هناك
ردُوداً حملت نقاطاً يستوجَب الرَّد عليها لتُوضَّح لأصحابها
ولـكلِّ من سيَّمر من هُنا :مرتبك:


sєcяєτ :



سول .. أيتها المبدعة الرائعة !
كيف حالك ؟!
اتمنى لك افضل حال .. في رضا الرحمن ~




أهلاً بكِ عزيزِتي,
أنا بأحسَن حال, وقد سرِّني
حضُوركِ إلى هُنا ممتنَّةٌ كثيراً لكِ
عسـَى أن تكُوني أنتِ كذلِك بخيْر ؟



لسوء حظي لم تسنح لي الفرصة بالرد على أي من روائعك السابقة .. ليس لشيء وإنما لأن الرد عليها يحتاج الى صفاء ذهني شديد للتعليق وأنا لم امتلكه وقتها بسبب المدرسة طبعا .. !


لا بأسَ بذلِك فأنا أتفهمَّ تلك المشاغل
والمداخلات الدراسيَّة الِّتي تأخُذنا بعيداً عن كلِّ
ما نأمل أن نفعله , رُغم أنَّني سأطَمح دُوماً لحضُوركِ
إذ يبدُو بأنَّكِ متابعَة متأملَّة وراقيَة :أوو:
لذا آمل أن تكُون هذه الروايةً مفتاحاً لردُودكِ




ولكن ها أنا ذا بين أحضان الإجازة .. منتصف الليل . وأرد على ما يبدو انها ستكون أروع روائعك ... والرد الاول ايضا .. !
لم أقرأ سوى المقدمة .. و قد اخذت منها وعدا بجعلي اتمتع بكل كلمة ستخطها أناملك في هذه الصفحات .. ليس أسلوبا فقط .. ولكن قصة ومغزى .. هدفا وفكرة .. !
ان كان لي نصيبا في القراءة قبل النوم فحتما سأفعل .. وإلا فسوف تكون قراءتها عملي غدا .. !
دمتي بود عزيزتي ..~


سعيَدة لذلِك, وممتنَّة لأنكِ حضرِت
كأولَّ شخصٍ هُنا, لذلِك سأنتِظر عودتكِ آملةً أن
يحُوز ما كُتب -رُغم غمُوض بدايته- على إعجابكِ
ويترُك لِي شَرف مُتابعتكِ ^^


بآنتِظاركِ عزيزِتي~



ريحانةُ العربِ :




حجز....
الثانية ...
قرأتُ مقتطفاتٍ منها فأعجبتني...لا أضمن العودة مبكرًا..



أهلاً بصاحبة الفضُول الجميل:ضحكة:
سأرتقِب عودتكِ لا تقلقِي




Black Perla :



السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

اكملي لو سمحت ^^



وعليُكم السَّلام ورَحمة الله وبركاته ,
بإذن الله سأكَمل, آملةً أن تمنحيني رأيكِ
فِيما كُتب حالياً -حتَّى ذلِك الحيَن ؟! ^^




دهليــز :




كعادتك، متألقة دائماً. من الرائع أنك قررتي مشاركتنا روايتك الجميلة هذه، رغم أن الغموض يغلفها إلا أنها تبدو مثيرة للإهتمام!

شكراً جزيلاً لثناءكِ
أسعدِني حضُوركِ يآ جميَـلَـة



- ما رأيكُم بالحكايَة مبدئَياً ؟
على الرغم من أني أفضل الشخصيات العربية و القصص المتسمة برعب ما وراء الطبيعة، إلا أني أجد القصة ممتعة.
وبما أنها قصة قديمة عاشت في ذهنك، لابد أنها مميزة smile



إذاً آمل أن يكُون الخيالَ وما وراءَ الواقع
مُنسجماً مع محبَّتكِ لرُعب ما وراءَ الطبيَّعة إذ
أنَّ حكايتي تنسجِم مع الأولَّ ^^
ممتنَّة لأنكِ أعطِيتني فرصَة وإن لم تكُن قصَّةً
اعتدَّتِ على أجواءِها وشخُوصها



- هلْ يُعتبر طُول مثل هذِه الأجزاءَ مُعتدلاً ؟
بالنسبة لي، نعم.

-الوصَف ولغة القصَّة ووضُوح المشَاهد. ما رأيكُم وانطباعكم عن كلِّ ذلِك ؟
لا يمكنني وصف شعوري تجاه كتاباتك! أسلوبك مميز و رائع، وكأني أقرأ لكاتب كبير ( وأنتي كذلك فعلاً ).

بالتوفيق لكِ عزيزتي وشكراً على الدعوة. أعتذر على شح كلماتي فتعبيري دوماً يخونني.



سعيَدة بثناءكِ هذا ولا تعتِذري أبداً
شاكرةً وممتنَّةٍ لكِ حضُوركِ عزيزِتي,
وفقَّتِ كذلِك


ديدا :




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حالك سول؟ أرجو أن تكوني بخير حال


وعليُكم السَّلام ورحَمة الله وبركاته
جآءَت الأسماءَ الِّتي
يحمرَّ المرَء خجلاً لاستجابَة أصحابِها ^^


أنا بأحسَن حال ولله الحمَد, عسى
أن تكُوني كذلِك ؟




مهلاً أقلتِ أنها ستحمل كلمات اسبانية؟ cheeky asian لقد لغمتها هكذا بالكثير من المغريات عزيزتي.
فابتداءًا بإخبارك أنها ستحمل كلمات من اللغة الاسبانية التي أحب وأحاول تعلمه



:غياب: إذاً فقد وجدَّتِ شخصا يشاركِك هذا
الشَّغف فأنا أيضاً أحب الأسبانيَّة وأحاول تعلَّمها
إلى جانب الألمانيَّة رُغم ثقل الأخيرَة وصعوبَتها
البالغَة >>> لرّبما عليَّ التركيز على مسألةِ
الألغام هذِه :قرصان: لتفجير قنابل من مثل هذِه المفاجئات
مستقبلاً



مروراً بالمقدمة المثيرة لأسئلة أولها، مالذي سيجمعهم؟! ثم الغموض المثير للفضول، التساؤل والاهتمام الذي غلف البداية فلقد أسقطتِ الكثير من توقعاتي، أيضاً البداية نفسها وأجواء الحكاية التي أوحت لي أنها ستتضمن الخيال العلمي، وأخيراً لقلمك الذي يٌزين هذا كله فكيف لا أكون متابعة؟!


وأهلاً بكِ كمُتابعَة هُنا,
وقد زيَّنتِ المكان بأكثر من مجرَّد حضُورٍ
عابر, لا شَّكَ بأنَّني سأوسَّع مشاعر الاشتياقَ لحضُوركِ
الدائِم وبنفِس الوقِت سأحاول أن يكُون هذا المكان
لائِقاً لحسِن ظنَّكِ وثناءكِ هذا




لكني أريد التعقيب على الجانب التقني في شيئين العنوان : ثقب في الظلام .. [ صرخة العنقاء الأخيرة ]
بدا لي عنوانان لا واحد. في البداية اعتبرت صرخة العنقاء الأخيرة هي العنوان، ولم استطع فهم ثقب في الظلام، ثم حين قرأت الخاطرة الأخيرة فهمت، لكني ما زلت أراهما اثنان. وعلى العموم في العناوين يفضل انتقاء العناوين القصيرة الجذابة، والتي تنحصر في كلمة أوكلمتين أوثلاث، أما لو كتبت عنوان أطول فعليك ألا تجعلي فيه هوة عزيزتي كما رأيت في الحالي من وجهة نظري.



أرِّحب بوجَهة نظرِك عزيزِتي ووللحقَّ فمثل ما
لهذِه الرَّواية وقصَّة كتابتِي لها حكايَة طويلة فلعنوانها ذات الشيءْ!

إذ كان الاختيارَ محصُورا على [ ثقُب في الظلاَّم ]
وظلِّ كذلِك لشهُور طويلة كعنوان بديلْ للأصلِي
-والذّي لا يسعنِي الكشُف عنه حالياً :واجم:- رُغم أنَّ
المجلَّد الذي يحوي أجزاء الرواية لازال يحمُل اسمَه , وقد
جاءَت إضافَة [ صرَخة العنقاءِ الأخيَرة ] بعد أن
كتبت الخاطَرة وارتسَمت فِي بالِي خطُوط نهايَة هذِه
الحكايَة وأنا أشارِف على إتمام عام منذُ البدَء
بكتابِتها :نوم:

>>> ولأختصر هذِه الحكايَة الطويلة :ميت: :


ظننت أنَّني سأوفقَّ لو أزلَت تقليديَّة العنوان
[ ثقبٌ فِي الظلام ] بإضافةِ الجزءِ الآخر ولكِن ..
يبدُو بأنَّني صنعت هذِه الهوَّة من غير أن أدرِي في
عقُول القرَّاء الّذِين لا يعلمُون لما أكُتب نهاية :بكاء:



ممتنَّة لأنّكِ نبَّهتني لذلِك
شكراً جزيلاً




والحوار بين مايسون والقاتل أو كلمات مايسون نفسه، لم أفهمها بشكل كامل ! وما زلت أتسائل من المتحدث ومن المستمع ؟ فحبذا لو أشرتي إلى القائل. لا أقصد ذكر اسمه فعلى العكس الإكثار من تكرار الأسماء عيب، لكني أقصد توضيح المشهد أكثر عزيزتي.



بهذا الشَّأن , إن كُنت تقصدِين العبارَة الأخيَرة :



ابتسَم ساخراً ثُمّ هَمس لنفِسه :


- يبدُو بأنَّ لدِينا فأراً مـجنوناً هذِه المرَة !.


قالها بصوتٍ عالٍ ولَم يتمَّهل ثانيةً حيَن التفَت وصوبَّ مسدسَّه الرَّمادِي إلى الواقِف خَلْفه :


- هل ألَم كبريَاءَك أنَّني اكتشفُت وجوَدك قبَل أن تجُهزَ عليّ ؟


وأطلَق النَّار حيثُ لم يكُن السَّيد مايسُون يُوماً .....



فالقائِل هُنا هو السَّيد مايسُون إذ لم أضَع ضميراً غائباً
للجملةِ الأولى فقد كانت الابتسامة السَّاخرة تتبع
أفكار السَّيد مايسُون ووصُوله إلى المكان , أما فِيما
يخصَّ الجملة الثانية فقد سُبقت بجملة خاطئةَ لم
انتبه لها إلا للتَّو وهي [ قالها بصوتٍ عالٍ ] رُغم
أنَّني قلت بأنَّه كان يهمِس بها! :ميت: وهذا خطأ منَّي
أدى إلى نشُوء مثل هذا اللبَّس لذلِك كان من الأولى
بِي حذف [ همس لنفسِه ] والاكتفاء بـ [ قالها بصوتٍ عالٍ ]
بالنسبة للجملة الأولى ثم إتباعها بالجملة الثانية
بعد الوقوف والالتفاف

لا أعلم إن كان ذلك التعديل ليكون كافياً ليحذف غموض المشهد ولكن

سأحاول أن أبحث في مسألة تصحيح هذا الخطأ
بإذن الله نظراً لأن أيقونة التعديل غائبة حالياً :مذنب:
اعتِذر منكِ عزيزِتي




أما الجانب الفني، فأنت تعرفين رأي فيه وإعجابي به ولا أرى حاجة للمزايدة،والمغزى سأبدأ به في الأجزاء القادمة بإذن الله.
أما الأسئلة :
- ما رأيكُم بالحكايَة مبدئَياً ؟
بداية موفقة جداً ماشاء الله، مثيرة للاهتمام والفضول كما اسلفت.
- هلْ يُعتبر طُول مثل هذِه الأجزاءَ مُعتدلاً ؟
بدا لي معتدلاً
- الوصَف ولغة القصَّة ووضُوح المشَاهد. ما رأيكُم وانطباعكم عن كلِّ ذلِك ؟
الوصف في مكانه الصحيح بلا تفريط أو إفراط ما شاء الله، أما وضوح المشاهد فكما أخبرتك، كان عندي لبس في مشهد مايسون لأني لم أعرف من منهما المتحدث ومن المستمع. بقية المشاهد واضحة. لغة القصة مناسبة حد الآن، أما انطباعي فأريد المزيد ليستوي الحكم، وعليه أنتظر القادم بشوق.

عذراً على الرد الثقيل وأرجو لك التوفيق عزيزتي
في أمان الله



ممتنَّة لكلِماتكِ وثناءكِ وكلِّ ملاحظَة أتيتِ عليها
نبَّهتني للكثير فعلاً وعذراً إن لم أفلح في شرح
الخلل الّذِي اكتشفته إثر ملاحظتكِ لـ مشهدِ السَّيد
مايسُون :محبط: وعدا عن ذلِك فأنا أكرّر شكري الجزيل
لكلِّ كلَمة تركِتها هُنا وعلى العكِس تماماً ردَّكِ
لم يكُن ثقيلاً وأنا أرى في ردُود التحليل والملاحظَة
رسالة أقوى تدلَّ على عمق اهتمام القاريءْ بما
وضَعته واحترامه لما كتبت وإن جاء مُتواضعاً
بأخطاء تناثَرت هُنا وهناك


بانتظاركِ دُوماً عزيزِتي
شكراً جزيلاً




ياسمين اسماعيل :



حجز embarrassed

ساضع الرد قريبا


بآنتظاركِ أيَّتها الصديَّقة ::جيد::




❀Ashes :





السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كيفكِ ؟ ..... ارجو من الله تعالى ان تكوني بخير




وعليُكم السَّلام ورحَمة الله وبركاته ,
بخيْر حالَ وقد طرَت فرحاَ لجمال ردِّكِ ^^
عسَى أن تكُوني كذلِك بخيْر ؟




ثُقْبٌ فِي الظّلامَ .. [ صَرخَة العنقاءِ الأخيَرة ]
اعترف عنوان لقد اثار فضولي كثيراً و قد حمسني للدخول بين صفحات روايتكِ

فِي قِلب " لنَدن " يعيثُ قاتلٌ متسلسَل ويُشعل
الرَّعبِ فِي قلُوب سكَّان المديَنة,
بهذه بدت لي روايتكِ بوليسيه
هناك محقق و غريمه المجرم واثنان يشتركان بذكاء و حيله
ستكون اجواء عن جرائم وتحقييق
فقد كنت ولازلتتحب هذه نوع من روايات

ولكن

وفِي ميتمٍ على أطرافِها
يعلُو صَخب فتيَات " دار سانِت لويْس " بأحلامِهنَّ البريئَة,
هنا يظهر سؤال
مالذي يجمع فتيات الميتم بـ قاتل اهن شاهدات ام ضحاية ؟

بالبارت اظهرتِ ان لأحداهن قوه " ساحره "
ستكون ااحداث جميله فقد خرحت قليلاً عن اطار التحقيق الذي طالما اعتدنا عليه


سعيَدة لإعجابكِ الصَّادقِ,
وبالنَّسبَة لسؤالكِ حُول فتياتِ الميِتم فلنترُك
الأمر للأجزاءِ القادِمة إن شاء الله وستأتيكِ
الإجابَة على طبق من الأحداث السَّاخنَة :تدخين:



تحت خيَمة السَّيركَ نرَى الحياة اللَّامَعة لفتاةِ الأضواءِ الشَّهيرة,
حسناً هذه انتقال بالاحداث
بعد قارءة بارت ظهر هنا سؤال آخر
لست متأكده و لكن مع ذلك سأسأله
اهي من ميتم ؟

زائرٌ من ألمَانيَا يبحثُ عن أحجيات ذكرياتِه الضَّائعَة,
محققٌ شاب يصُل وفِي جعبِته سرٌ دفينٌ يوقَد شعلَة الانتقام,
عائلةٌ نبيَلة, ساحرٌ وسيَم,
نسخَتان مُتطابِقتان, ذكرياتٌ مؤلِمة,
بالنسختان ايمكن ان تكونا جُوزيَفين و ذلك ساحر

ورُوحٌ تحتضُر تأكلُ معها ما تبَّقى من أسرارِ تلَك اللَّيلة المشؤُومة
-ليلَة عُمرها ثلاثَة عشَر عاماً بعُمر الغيَاب المؤلِم بيَن سطُور الحكايَة-
هُنا حيثُ بدأ كلَّ شيء ... وانــــتَــــهــــى!
ليس لدي تعليق
غير اني اتوقع لمعرفة ماحدث
وهذه بالتأكيد سيكشف بأحد اجزاء روايتكِ


سرَّني اهتمامكِ البالغ بالمقدَّمة وما حملت
من لمحات فالتفاتكِ إلِيها سيضعِك على مسارِ
يأتيِك بأجوبةِ على كلِّ تساؤلاتكِ وفِي الواقِع
الإجابَة على أحدِها لن يكُون أمراً بعيداً تماماً :موسوس: فترقّبي
ذلِك





فكيَف يا ترُى سترتبُط هذِه الشًّخصيات ببعضِها !؟
ايمكن ان يكون للحقد يد بأرتباطهم ؟ او قد تكون صدفه

ولِم تبدُو الأبوابُ مُوصدَة بإحكام ؟! ومن يا ترُى يديُر اللعبَّة بدهاءٍ ؟!
هذه ماسنعرفه


اعتذر عن الذي فوق
فمقدماً دائماَ ماتحتوي على شيء ما يخص روايه
و قد كنت احاول اكتشافه و مع ذلك لازالت صوره مشوشه
و ايضاً عنوان قد تكونت شكوكي نحوه




لا تعتذرِي أبداً عزيزِتي,
فقد أسعدِني اهتمامكِ بالمقدَّمة وقراءَتكِ
لكلِّ ما جاءَ فيها شكراً جزيلاً لكِ




شخصٌ يطلُق النَّار بمهارةٍ وسرعةٍ لكنَّه لا ينسَى تشوِيه الجانِب الأيمَنِ مِن وجِه الضَّحيَة بمادَّةٍ حارقَة . ابتسَم ساخراً ثُمّ هَمس لنفِسه
هنا لدي سؤال هلكان هناك شرطه ام لا
و سواء كانوا هناك امن طبيعي ان يحمل السَّيد مايسون مسدس و يقتل خصمه و كما يبدو انه معتاد على فعل هذه
إذن من هو سيد مايسون ؟
بالطبع هذه بارت الاول و سنتعرف عليه فيما بعد
فقط اثار هذه مشهد استغرابي من السد مايسون



سؤالَ ذكِي تماماً :أوو:
فعلاً لِمَ كان السيَّد مايسُون يحَمل مسدَساً
وإن كان يمكن أن نقول أنه حمله استجابةً لنداء اتصال
الرجل الذي حذره من القاتل فلِمَ لم يتصل بالشرطة أولاً ؟ ::غضبان::




- ويتوَاصلُ الرَّعبُ فِي مديَنة لندَن , مَع ضحيَّةٍ جديَدةٍ هيَ السيَّد تايسون
لقد ظننته مات بهذه سهوله و سرعه و عندما انتبهت للأختلاف بسيط بين اسمين بـ تاء و ميم
ارتحت فقد كان مايسون واثق و كثيراً سيكون مؤسف لو مات



وهُنا أقدِّم لكِ أشدَّ اعتذاراتي ,
فقد حمل المقَطع الأخير خطأً طفيفاً
والميَّت هُو السَّيد مايسُون فعلاً :ميت: وفِي تتمَّةٍ
الأجزاءِ ما سيجَعل مشَهد الجريَمة الغامضَ أكثر
وضوُحاً عن ذِي قبل اعتِذر لهذا السَّهُو والخطأ
الفادح عزيزِتي :مرتبك: وشكراً لتنبيهي


اسئلة
- ما رأيكُم بالحكايَة مبدئَياً ؟
جميله و ممتعه

- هلْ يُعتبر طُول مثل هذِه الأجزاءَ مُعتدلاً ؟
نعم , كان معتدل

-الوصَف ولغة القصَّة ووضُوح المشَاهد. ما رأيكُم وانطباعكم عن كلِّ ذلِك ؟
مميز

و بأنتظار القادم
دمتي بحفظ الله و رعايته



ممتنّةَ لحضُوركِ وإعجابكِ بما كتبت
وأتمنَّى من أعماقِي أن يكُون لحضُوركِ تتمَّة
فقد رآق لِي ردَّكِ واهتمامكِ بما ورَد
شكراً جزيلاً لكِ عزيزِتي




ASOùLA :




السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
كيفك سول ؟ ان شاء الله تمام التمام
بصراحة الرواية كثير حلوة و فكرتها باتجنن
اشجعك ع المتابعة و اتمنى تقبليني كمتابعة لابداعك

شكلها الحكاية كلها غموض و اسرار
بصراحة متشوقة اعرف منو هذا الي بيقتل و ليش يقتل
و عن جد انا حبيته كثير لهذا الشخص و شكلو راح يمتعني بحركاته الجاية
و كمان حبيتها لـ روبي كثير ضريفة

في انتظار البارت الجاي
و مشكورة ع الدعوة و لا تنسي الرابط اذا نزلتي بارت جديد
دمتي بخير و في امان الله



وعليُكم السَّلام ورحَمة الله وبركاته
بخيْر حال عزيزِتي, كيَف هي أحوالكِ أنتِ ؟


ممتنَّة لتشجيعكِ وكلماتكِ اللَّطيَفة,
بإذن الله سأواصل الرَّوايَة إن كان هُناك مُتابعِون
مبدُعون ولطيفُون من أمثالكُم ::سعادة::


رآق لِي اهتمامِك بالقاتل رُغم غمُوض
البدايَة, ترُى ما كان دافعكِ لذلِك :تدخين: ؟!


أشكر لكِ حضُوركِ ,
دُمِت بأحسَن وأطيَب حال

shymaa ali
31-05-2014, 18:06
من الرائع تلبية الدعوة لمكان كهذا
آسفة لأني مضطرة للحجز ولكن سأعود عما قريب إن شاء الله

Anna Augello
31-05-2014, 18:50
احببته لكن لابد لي من وضع افضل لقرائتها فانا اشعر بالنعاس الان
لكنها رائعة ::سعادة::

Black Perla
31-05-2014, 19:09
انا بس كنت مشغولة فقدرت اكتب هذه كلمات و قصدي بها يعني كل شيء ماشاءالله بيرفيكت :)

❀Ashes
31-05-2014, 20:51
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

مساء الخير
انا بخير و الحمد لله , أشكركِ لسؤالكِ


لقد كنت اشك بأنه هو من مات و لم اكن متأكده
لان هنالك روايه قرءتها كانت اسماء شخصيات بها متشابه لا تختلف الا ببعض احرف
لذلك استبعدت ان يكون هو ميت و مع ذلك لا انكر بأنه كنت اتمنى ذلك < ان سألتي عن سبب فـ انا نفسي لا اعلم ::مغتاظ::


وهُنا أقدِّم لكِ أشدَّ اعتذاراتي ,
لا يوجد داعي للأعتذار
فالجميع يخطأ :)

حسناً بما انه مات :نينجا:



عندما عرفت بموته فكرت بفرضيتان فقط :غياب:
الاول :
ان آخذ ثقة السيد مايسون الكبيرة بنفسه و أصدق بأنه قتل خصمه
و عندها سيكون هنالك قاتل آخر و الذي يقود إلى شيئين ايضاً
ا - ان الذي ذكر بنهاية بارت هو قاتل او شخص الذي ربما يبحث عن قاتل
ب - ان يكون قاتل شخص آخر لم تكشف ستاره عنه بعد

الثاني :
هو ان ثقته لم تكن بمحلها و قد سبقه خصمه بضغط زناد إلا انه هذه افتراض هناك مايناقضه
همسَ لنفِسه بأنَّه ليس إلّا انتصاراً جديْدًا يضيَفه في سجلّه ! .
سيد مايسون هو من همس بذلك صحيح ؟
و هذه يعطي احتمالان ايضاً
أ - ثقة سيد مايسون جعلته يتأخر بأدراكه للطلقه
ان سيد مايسون هو من اطلق و قاتل هو من مات و هذه يدعم افتراض الأول
و لكن كما يجود مايناقض هذه افتراض يوجد مايدعمه
- ويتوَاصلُ الرَّعبُ فِي مديَنة لندَن , مَع ضحيَّةٍ جديَدةٍ هيَ السيَّد تايسُون هذه المرة حيثُ فُجَع المواطِنُون و سكَّانُ المَناطِق القريبَة مِن ميَدانِ بيكاديللِي هذا الصَّباح بجثَّة مالكِ كُبرى شرِكات العقارات والعديَد مِن موظَّفِيه فِي إحدى الأبنيَة التَّابعة للشَّركَة
مكان موته هو مايزيد شكي
لذا ان كان هو من قتله سأسل سؤال واحد اختم به
ثرثرتي التي طالت اكثر من لازم :جرح:

جانب وجهه الأيمن هل تشوه :موسوس: ؟


و بأنتظار القادم على نار

✿ҠყơųღĆհɑň❦
02-06-2014, 14:59
سابقاً
حجز ...

سأعود قريباً .....

السلام عليكم و رحمة الله و بركااته .

قصتك أكثر من رااااااااائعة أحب هذا النووع من القصص ...

إن قصتك تلفت النظر و تجعل القارئ محمساً ...

الأسئلة :

1- أكثر من رااااااائعة جميلةةة جداً استمريييييي .

2- نعم !

3- الوصف جميل جداً و الكلمات أكثر من رااااائعة ! ...

شكراً على الدعوة .

في إنتظار جديدك .

ديدا.
02-06-2014, 20:22
[/CENTER][/QUOTE][/CENTER][/CENTER]



ديدا :

وعليُكم السَّلام ورحَمة الله وبركاته
جآءَت الأسماءَ الِّتي
يحمرَّ المرَء خجلاً لاستجابَة أصحابِها ^^


أنا بأحسَن حال ولله الحمَد, عسى
أن تكُوني كذلِك ؟


لا خجل بيننا عزيزتي ^^
بخير حال ولله الحمد :أوو:




http://www.mexat.com/vb/images/smilies/knockedout.gif إذاً فقد وجدَّتِ شخصا يشاركِك هذا
الشَّغف فأنا أيضاً أحب الأسبانيَّة وأحاول تعلَّمها
إلى جانب الألمانيَّة رُغم ثقل الأخيرَة وصعوبَتها
البالغَة >>> لرّبما عليَّ التركيز على مسألةِ
الألغام هذِه http://www.mexat.com/vb/images/smilies/pirate.gif لتفجير قنابل من مثل هذِه المفاجئات
مستقبلاً
يا سلام :أوو: سعدت حقاً بمعرفة ذلك، لذلك لا أحب الألمانية، أفضل الفرنسية عليها.
أهلاً وسهلاً بالإثارة إذا :تدخين:


وأهلاً بكِ كمُتابعَة هُنا,
وقد زيَّنتِ المكان بأكثر من مجرَّد حضُورٍ
عابر, لا شَّكَ بأنَّني سأوسَّع مشاعر الاشتياقَ لحضُوركِ
الدائِم وبنفِس الوقِت سأحاول أن يكُون هذا المكان
لائِقاً لحسِن ظنَّكِ وثناءكِ هذا
سأكون هنا قدر المستطاع بإذن الله


أرِّحب بوجَهة نظرِك عزيزِتي ووللحقَّ فمثل ما
لهذِه الرَّواية وقصَّة كتابتِي لها حكايَة طويلة فلعنوانها ذات الشيءْ!

إذ كان الاختيارَ محصُورا على [ ثقُب في الظلاَّم ]
وظلِّ كذلِك لشهُور طويلة كعنوان بديلْ للأصلِي
-والذّي لا يسعنِي الكشُف عنه حالياً http://www.mexat.com/vb/images/smilies/speechless.gif- رُغم أنَّ
المجلَّد الذي يحوي أجزاء الرواية لازال يحمُل اسمَه , وقد
جاءَت إضافَة [ صرَخة العنقاءِ الأخيَرة ] بعد أن
كتبت الخاطَرة وارتسَمت فِي بالِي خطُوط نهايَة هذِه
الحكايَة وأنا أشارِف على إتمام عام منذُ البدَء
بكتابِتها http://www.mexat.com/vb/images/smilies/sleeping.gif

>>> ولأختصر هذِه الحكايَة الطويلة http://www.mexat.com/vb/images/smilies/dead.gif :


ظننت أنَّني سأوفقَّ لو أزلَت تقليديَّة العنوان
[ ثقبٌ فِي الظلام ] بإضافةِ الجزءِ الآخر ولكِن ..
يبدُو بأنَّني صنعت هذِه الهوَّة من غير أن أدرِي في
عقُول القرَّاء الّذِين لا يعلمُون لما أكُتب نهاية http://www.mexat.com/vb/images/smilies/cry.gif



ممتنَّة لأنّكِ نبَّهتني لذلِك
شكراً جزيلاً
لا عليك يا جميلة، فالعنوان أصعب نقطة في كتابة الرواية، مجرد حصر المضمون في عنوان يجب أن يكون
جذاب، متفرد، غيرمباشر، ووو تجلب الصداع، لذا فالخطأ وارد عزيزتي لا تحزني، ثم أنك وفقتي في اختيار العنوانان كلا على حدى، العفو :أوو:


بهذا الشَّأن , إن كُنت تقصدِين العبارَة الأخيَرة :

فالقائِل هُنا هو السَّيد مايسُون إذ لم أضَع ضميراً غائباً
للجملةِ الأولى فقد كانت الابتسامة السَّاخرة تتبع
أفكار السَّيد مايسُون ووصُوله إلى المكان , أما فِيما
يخصَّ الجملة الثانية فقد سُبقت بجملة خاطئةَ لم
انتبه لها إلا للتَّو وهي [ قالها بصوتٍ عالٍ ] رُغم
أنَّني قلت بأنَّه كان يهمِس بها! http://www.mexat.com/vb/images/smilies/dead.gif وهذا خطأ منَّي
أدى إلى نشُوء مثل هذا اللبَّس لذلِك كان من الأولى
بِي حذف [ همس لنفسِه ] والاكتفاء بـ [ قالها بصوتٍ عالٍ ]
بالنسبة للجملة الأولى ثم إتباعها بالجملة الثانية
بعد الوقوف والالتفاف

لا أعلم إن كان ذلك التعديل ليكون كافياً ليحذف غموض المشهد ولكن

سأحاول أن أبحث في مسألة تصحيح هذا الخطأ
بإذن الله نظراً لأن أيقونة التعديل غائبة حالياً http://www.mexat.com/vb/images/smilies/bored.gif
اعتِذر منكِ عزيزِتي

آهااااا هكذا إذاً، لقد كان اللبس فعلاً بسبب جملتي الهمس والصوت العالي شكراً للتوضيح.
وبالنسبة لأيقونة التعديل فهاك هذا الموضوع
باحَة قلعَة الأدباء .. حيثُ شعبُ القصَص والأُمَراء ؛ (http://www.mexat.com/vb/showthread.php?t=1090356)
إنه مختص بطلبات التعديل وما شابه، في حين لم تستطيعي العودة في الوقت المناسب،
فالأيقونة تختفي بعد 24 ساعة.
لا تعتذري أبداً عزيزتي :أوو:


ممتنَّة لكلِماتكِ وثناءكِ وكلِّ ملاحظَة أتيتِ عليها
نبَّهتني للكثير فعلاً وعذراً إن لم أفلح في شرح
الخلل الّذِي اكتشفته إثر ملاحظتكِ لـ مشهدِ السَّيد
مايسُون http://www.mexat.com/vb/images/smilies/disappointed.gif وعدا عن ذلِك فأنا أكرّر شكري الجزيل
لكلِّ كلَمة تركِتها هُنا وعلى العكِس تماماً ردَّكِ
لم يكُن ثقيلاً وأنا أرى في ردُود التحليل والملاحظَة
رسالة أقوى تدلَّ على عمق اهتمام القاريءْ بما
وضَعته واحترامه لما كتبت وإن جاء مُتواضعاً
بأخطاء تناثَرت هُنا وهناك
بالعكس وفقت في شرحه عزيزتي، ولا تعتذري فنحن بشر نصيب ونخطأ.
هذا مريح حقاً، فأنا لا أتساهل مع الروايات غالباً
وهذا يعني أنك ستجدين بعض الملاحظات الدقيقة
إن وجدت لها سبيلاً بإذن الله، بقولك ذلك أرحتني
من وضع حدود كثيرة أضعها غالباً.



بانتظاركِ دُوماً عزيزِتي
شكراً جزيلاً
شكراً جزيلاً .. أتمنى أن أًوفق لما يستحق الانتظار.
في أمان الله

فسيفساء~
03-06-2014, 11:34
اوه يا الهي ، اين كنت طول هذه المدى :مندهش: & :eek: <~ بين يدي كتبكِ المدرسية بالطبع :نوم: <~ :تعجب: <~ :لقافة:
غدًا هو اخر يوم لي وبذلك اختم ايام الامتحانات وسأحتفل بعدها ، ثم سأعود في يوم ما ولكن ليس غدًا :أوو: ولاني لا اريد ان اقتل نفسي حماسا بقراءتها فأكتب ردًا -في الغالب- ، سأؤجل الامر الى أن يكشفها ربي (:
دمتي معطاءة :أوو: ~

جثمان ابتسامة
03-06-2014, 12:21
السلام عليكم ورحمة الله ..

كما قلت سابقا وسأظل أعيد أن أي لقب يتضمن في ثناياه كلمة ( روح ) لا شك أن الإبداع سيكون ملازما لصاحبه
صدقا صرت أحب هذا اللقب كثيرا ^_^

هذا رائع حقا لدينا رواية هنا من يد كاتبة أدبية متألقة مثلك ..
ما أن لمحت في البداية عبارة قاتل متسلسل و أيضا محقق شاب حتى ارتسمت أكبر ابتسامة على وجهي
إنه نوعي المفضل بالضبط .. فإني أعشق قراءة حكايا المجرمين والخوض في عالم الإجرام والجريمة .. الحمد لله أتت الرواية في وقتها >> عائدة من آخر امتحان
سأستمتع بقرائتها على مهل ومتأكدة أنها ستدهشني جدا ..

احم سول بعد كل هذا أقول لكِ سأعود بإذن الرحمن و إلى ذلك الوقت أرجو من الله أن أجد أجزاء إضافية قمتِ بتنزيلها

في حفظ الرحمن ..

Claudia Recari
04-06-2014, 07:21
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
كيف الحال ، آنسة سول ؟

ما الذي فعلته بي يا فتاة !!
دخلت ، وأنا أتخيل رؤية قصة قصيرة جميلة !
أجل قراءتها بسبب بعض الأمور ، وبالصدفة ، قرأت المقدمة !!!
لك أن تتخيلي تعجبي ، ومدى سعادتي أيضاً !
لم أقرأ الردود السابقة ؛ فإن كان أحد ما قد ذكر ما ذكرته ؛ فهذا مجرد رأي .

" سيجاره " ، أوليس من المفترض أن تكون " سيجارته " !!

بالنسبة إلى تبادل إطلاق النار ، والإعلان في نهاية الفصل .. الفصل بين الجمل ، وجعل كل منها في سطور قد يكون مناسباً أكثر ؛ حيث من دون ذلك ،سيبدو أن من نجى هو مايسون ، بينما المسكين تحت التراب !!

عموماً ، تجنبي وضع " هييييه " أو " ههههه " ، أو " أخخ " ، أو أي من هذا ، عليك وصف الصوت كما تعلمين ، وليس كتابته .

وَ تقُول رُغَم الْتواءِ كاحِلهَا
حسناً ، ولكن من ضمن الكلام أنها قد تحدثت عن ألمه !!
من المفترض أن تكون الجملة ، قول قبل فعل ، بمعنى ، شيء ما مثل :. " وتقول قبل أن تلتفت لالتواء كاحلها المؤلم " ، أو حتى " وتقول قبل أن تعير كاحلها الذي يؤلمها اهتماماً " ، أو أي شيء يوضح أنها تحدثت ، ثم بعد ذلك حولت مسار حديثها إلى الألم ، " وتقول قبل أن يشتد ألم كاحلها " .
عموماً ، حرف العطف " الواو " ، لا يتم فصل عن الكلمة " وتقول " .

قللي من جعل التوضيح بعد المقول ..
بمعنى ، استخدمت في مواضع عديدة ، جملة ، ثم وضحت من قائلها ، وكيف نبرته ، ليس الأمر سيء ، ولكن تكراره كذلك ، نوعي في كلماتك ؛ فهناك القليل من التكرار الذي يسوء جمال النص ، وأسلوبك رائع – ما شاء الله - ؛ فتجنبي البساطة ، أقل الأمور ، قد تفسد أصعبها .

أمر آخر ، علامات الترقيم " فاصلة ، ونقطة " ، لا توضع بعد علامتي الاستفهام والتعجب .
بالإضافة إلى أن الفاصلة التي تكتبين بها هي فاصلة عشرية ، وقعت في نفس الخطأ من قبل ، ثم أدركت الفرق بعد تنبيه شخص ما ..
الفاصلة هي في حرف النون " Shoft + حرف النون " ، أما الفاصلة العشرية ؛ فهي موجودة مع حرف الواو .

قدرة جوزفين – بالمناسبة ، لماذا تكرار ياءين ! - ، والسيد عنقاء المزعوم ، والمخرج الجميل – على ذكر ذلك ، إنها المرة الأولى التي أرى مخرجاً بعد أسئلة ، ومدخلاً قبل مقدمة !! – مرتبطين ارتباطاً غريباً – كما أعتقد - ، إنه إحساس ، لن أثرثر كثيراً ، ولن أستبق الأمور ، ولكن اللبيب بالإشارة يفهم .
وصحيح .. لقد أعجبني المدخل ، والمخرج .
ويبدو أن القصة خيالية – يا صباح الخير - .

عموماً ، اعذريني عن الإزعاج ، وشكراً على الدعوة ..
وآسفة على التأخير ..
ممتنة للسماح لي بقراءة هذا الإبداع الجميل منذ البدء ، لا حاجة لخوفك حقيقة .

موفقة ، آنسة سول .
على فكرة ، أتخيل أن هناك أمراً ما قد نسيته !!
و .. التنسيق جميل ، والتصاميم أيضاً .

MERMAR
08-06-2014, 19:07
حجز فالموضوع يبدو شيقا ;)

jojo-zak
10-06-2014, 20:37
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

أنتِ تعلمين أنني أردت قراءة رواية لكِ منذ زمن صحيح :D؟!
في الواقع أردت دوماً قراءة المزيد والمزيد من كتاباتك فحسب
لا أدري حقاً لماذا لا أفعل ذلك :مذنب:
لكن يمكنني تحديد موعد لكِ مع [كسلي] ويمكنكما معرفة سبب المشكلة معاً :نوم::تدخين:


ولكن ما المهم الآن ؟ أنا فعلت ::سعادة::، قرأت رواية لكِ ! ولكِ أن تحزري لقد أحببتها :e106:!

وأنا متشوقة كثيراً لقرائتها وربما للرد عليها أكثر من قرائتها ::سعادة::!
~> أنتِ دائماً تردين على الروايات، فحان الوقت لكِ حتى يُرَدُ عليكِ :مكر:
~> ما الذي أصابني ؟ ربما التشويق الزائد ! لومي نفسك :نوم:


أوووه نعم كدت أن أنسى ..
قبل كل شيء ، وأنتِ تقرأين هذا الرد، اتركي كل شيء
واذهبي إلى ملفاتك
أحضري لي صورة هذا الجميل الواقف هنا
في البنر أعني
http://im87.gulfup.com/fTgu1L.png
هو [شخص] صحيح :موسوس:؟!~> :مرتبك::ميت:

على أي حال أنا أريد الصورة :نوم:
لماذا ؟ دااه ! لأنني عشقتها ! وعشقته هو أيضاً

هو [هو] صحيح :موسوس:؟!~> :مرتبك::غياب::ميت:

وما إن يتضح لي أي شخصيات يكون،
سيكون له شرف الجلوس على قمة [شخصياتي المفضلة] الخاصة بهذه الرواية :نوم:
ولا تسأليني عن سبب حبي له .. لا أدري حقاً !
ربما لأنه يقف نفس وقفة ويل في الغلاف :موسوس:؟! ربما :لقافة:!




~> معلومة سريعة: إذا كنتِ تتسائلين: مَن هو ويل :مندهش:؟!!!
آآه هو شخصية جميلة، مميزة، لا مثيل لها وتقريباً كل ما يعتبر رائع ومذهل :e411::e106:
هو من سلسلة [The Infernal Devices]
وحالياً أنا في مرحلة [هوس] بجميع ما يتعلق به :غياب:
لذا فلا تلوميني على هذا الجنون الذي أكتبه الآن :غياب:"
~>
:مرتبك::غياب::ميت:


المهم ماذا لدينا هنا ؟
اولاً هذه المقدمة قد تكون أفضل مقدمة لرواية قرأتها من قبل
كمية التشويق المنبعث منها تؤلمني :غياب:
ولهذا ! سأحاول استنتاج الشخصيات المختبأة فيها حتى لا أضطر لقراءتها مرة أخرى :غياب:"


فِي قِلب " لنَدن " يعيثُ قاتلٌ متسلسَل ويُشعل
الرَّعبِ فِي قلُوب سكَّان المديَنة, وفِي ميتمٍ على أطرافِها
يعلُو صَخب فتيَات " دار سانِت لويْس " بأحلامِهنَّ البريئَة,
تحت خيَمة السَّيركَ نرَى الحياة اللَّامَعة لفتاةِ الأضواءِ الشَّهيرة,
زائرٌ من ألمَانيَا يبحثُ عن أحجيات ذكرياتِه الضَّائعَة,
محققٌ شاب يصُل وفِي جعبِته سرٌ دفينٌ يوقَد شعلَة الانتقام,
عائلةٌ نبيَلة, ساحرٌ وسيَم,
نسخَتان مُتطابِقتان, ذكرياتٌ مؤلِمة,
ورُوحٌ تحتضُر تأكلُ معها ما تبَّقى من أسرارِ تلَك اللَّيلة المشؤُومة
-ليلَة عُمرها ثلاثَة عشَر عاماً بعُمر الغيَاب المؤلِم بيَن سطُور الحكايَة-
هُنا حيثُ بدأ كلَّ شيء ... وانــــتَــــهــــى!
1- قاتل متسلسل
2- فتيات ميتم "سانت لويس"
~> أين سمعت هذا الإسم مسبقاً :موسوس:
3- فتاة الأضواء الشهيرة [تعيش في السيرك]
4- زائر من ألمانيا [لديه ذاكريات ضائعة]
5- المحقق [لديه سر ويريد الانتقام]
6- عائلة نبيلة
7- ساحر وسيم!
8- روح تحتضر [حدث لها شيء من ثلاثة عشر سنةوالذي يعتبر سراً]

حسناً .. أشعر أنني لم أفعل شيء غير إعادة ما كتبته أنتِ أصلاً :غياب::جرح:
انتظري انتظري

مُتَعبٌ أنَا مِن [ البقَاءِ ] هُنا , أفيْضُ بالوَجع وَ الوَحدةُ تطَغى ولا شيءَ سُوى الألَم!
أنَا هُنا .. وحِدي أسيَر , أمامِي مُستقبلٌ مجُهول وخلِفي ماضٍ ضائِع .
أيمكن أن يكون هو الزائر من ألمانيا :لقافة:
ولكن ماذا عن هذه

انِتشَلنِي مِن [ بحِر الوحَدة ] , أنقذِني مِن عَتَمة [ اللَّيالِي الظَّلْماءْ ]
إنَّنِي أعدُو ولكِن ببُطء , أقُف ويسيْرُ الجميَع
يتخَطَّانِي الفرَح ويُلازِمني [ الْـــحُـــزَن ]
أنَا هُنا وَ لستُ هُناك .. أنا وحدِي [ غـــارقْ فِي بركَـةٍ مِن الدَّمـــاءْ ]

أشعر أن السطر الأخير يمكن أن يكون للموظف المسكين الذي اتصل بمديره :جرح:



~> بالمناسبة لماذا اتصل به ذلك الموظف :موسوس:
؟
أعني أوك هو مدير الشركة وأنا متأكدة أن [مقتل جميع الموظفين] هو خبر يجدر به أن يعلمه
ولكن إذا كنت في مكانه كنت سأتصل بالشرطة وليس مدير الشركة الذي ربما يكون في إجازة إلى هاواي :نوم:!

آآآه أنا ضائعة ..
ولكن هييه ! نحن في البداية! سأترك موضوع تفكيك الألغاز هذا للأجزاء القادمة :نوم:

ثانياً .. أحب أن أعبر لكِ عن كمية حبي للناس الذين يدخلون في القصص جمل من لغات أخرى !
أحياناً أعتقد أنها متعبة ومزعجة
خاصة عندما لا يوضحون المعنى وأضطر لأن أكتبها أترجمها بنفسي
ولكن بما أن اللغات ستكون [ألمانية وأسبانية] فلا يهم
~> قرأت منذ مدة ليست بطويلة كتاب كانوا يتحدثون الألمانية فيه أيضاً
وكانت طريقة الكاتب أكثر من رائعة في ترجمتها !

ثالثاً .. بما أن آخر قصة قرأتها
- في الواقع سلسة قصص [ثلاث كتب] :نوم: -
كانت أحداثها تجري في لندن أيضاً لذا فأنا داخلة في المود منذ الآن :سعادة2:
وأتمنى أن أكمل وأنا فيه ^^"

رابعاً .. أنا أعشق قراءة الكتب -أو مشاهدة الأفلام أو المسلسلات- المكونة من أكثر من قصة واحدة :سعادة2:
كأن تتداخل قصص الشخصيات ببعضها فيصبح عندنا رواية
خاصة عندما نستطيع أن نرى من وجهات نظر متعددة
ولهذا فأعجبني كثيراً أنكِ كتبتِ القصة بهذه الطريقة :أوو:

خامساً .. فلنبدأ التعليق على الشخصيات ::سعادة::

[السيد مايسون]


لقد عشقت طريقته في التعامل مع الموقف !
أعني .. إليكِ كيف كنت أقرأ هذا المشهد



نَظر الرَّجل الثرِّي مِن حُوله إلى الجثُث فِي الطَّابِق الأوَّل , ومضَى خلف طاولةِ الاستِقبال إلى حيثُ ارتِمى ذلِك الموظَّف الذّي حاول الاتَّصال بِه قبَل قليْل وبجانبِه هاتفٌ تهشّم , يبدُو أنَّ الرَّجلُ متوسَّط العُمر قد حاولَ جاهداً الاختباءْ خلف الطَّاولة الخاليَة لكنَّه لم يُفلِح فها هو ذا يقُتلُ كما قَتلُ الآخرُون

http://im61.gulfup.com/mbl8RS.gif (http://www.gulfup.com/?kiSIMX)
~> أشعر أنني متحجرة القلب بسبب هذه الصورة، الناس تموت وأنا لا أهتم :غياب::جرح:



بالطَّريقةِ ذاتِها تتكرَّرُ مِن جديْد , شخصٌ يطلُق النَّار بمهارةٍ وسرعةٍ لكنَّه لا ينسَى تشوِيه الجانِب الأيمَنِ مِن وجِه الضَّحيَة بمادَّةٍ حارقَة . ابتسَم ساخراً :
- يبدُو بأنَّ لدِينا فأراً مـجنوناً هذِه المرَة !.

قالها بصوتٍ عالٍ ولَم يتمَّهل ثانيةً حيَن التفَت وصوبَّ مسدسَّه الرَّمادِي إلى الواقِف خَلْفه :

- هل ألَم كبريَاءَك أنَّني اكتشفُت وجوَدك قبَل أن تجُهزَ عليّ ؟

http://im61.gulfup.com/eaIreq.gif (http://www.gulfup.com/?mVAsVD)



وأطلَق النَّار حيثُ لم يكُن السَّيد مايسُون يُوماً من النَّوع الّذِي يُستمِتع بتضييع لحظاتٍ مثل هذِه بخلق أسئلةٍ وحواراتٍ تربكُ خصُوَمه , ظَهرت أسنانُه البيَضاءُ حيَن اتسَّعت ابتسامُته مع دوِّي صُوت الرَّصاصِ المُنطلِق من مُسدَّسه بشكلٍ مُتتابِع , همسَ لنفِسه بأنَّه ليس إلّا انتصاراً جديْدًا يضيَفه في سجلّه ! .

http://im61.gulfup.com/28mcvw.gif (http://www.gulfup.com/?gufS8l)


ببساطة.. هو رائع !
وأقول هذا لأنني دائماً ما كنت أنتقد الشخصيات الشريرة في الأفلام والكتب دوماً
عندما يتركون الأبطال (أو الشخصيات الأخرى) في موقف يمكنهم أن يهربوا فيه بدلاً من قتلهم على الفور :تعجب:!
أشعر أنني أريد الذهاب إليهم، أصفعهم ثم أقول:
أنتم تستحقون ما سيفعلونه بكم عندما يعودون ! كان يمكن أن تقتلونهم ببساطة :غول:! لماذا لم تفعلوا ذلك !!!

والآن نأتي لـ المشكلة الكبرى !
لقد مات :e107:؟!
هذا لا يعقل! لقد أعجبتني شخصيته كثيراً والآن هو ميت :تعجب: !!
ألم يقل أنه قتل ذلك الرجل ؟ إذن كيـ ..
هااااا أيعقل أن يكون ذلك الشاب في نهاية البارت هو الذي قتله بعد أن رأه يقتل شريكه مثلاً ؟!!!
أريد معرفة حل هذا اللغز سريعاً :em_1f606:

[مايا]

همم ، لا أدري حقاً ما إذا أحبها أم لا!
أشعر أنني لم أحب أو أكره فعلياً أي من الشخصيات ::مغتاظ::، ليس بعد على أي حال
~> عدا عن ذاك الوسيم الواقف في البنر .. هذا عشقته :e106:

ربما سنعرف عنها أكثر قريباً

jojo-zak
10-06-2014, 20:42
[روبي]

لم تعجبني كثيراً .. خاصة أنها نعتت جوزيفين بـ دودة الكتب http://www.mexat.com/vb/images/smilies/tired.gif
أولاً لأنها قالتها وكأنها صفة سيئة http://www.mexat.com/vb/images/smilies/ogre.gif
وثانياً لأنني أعتقد أنني سأصبح مثلها قريباً هذا إذا لم يحدث هذا أصلاً ~> أعني كوني دودة كتب http://www.mexat.com/vb/images/smilies/knockedout.gif
ولكن ما يمنعني من أن أكرهها هو أنها ليست سيئة لهذه الدرجة في الواقع
كما لأن لها شعر أسود وعيوناً زرقاء http://www.mexat.com/vb/images/smilies/2013/e411.png

~> توضيح هذا التعليق الغريب http://www.mexat.com/vb/images/smilies/nervous.gif،
أنا منذ زمن وأنا أحب هذا المزيج (أعني الشعر الأسود والعيون الزرقاء)
لذا عندما أحببت ويل (والذي لديه شعر أسود وعيون زرقاء http://www.mexat.com/vb/images/smilies/2013/e106.png) أصبح الأمر رسمياً
أي شخصية لديها هذا المزيج لابد أن تعجبني .. أو على الأقل لن أكرهها أبداً http://www.mexat.com/vb/images/smilies/classic.gif
~> ربما يجدر بكِ تخطي التوضيحات والملاحظات المجنونة هذه ><"


قبل أن ننتقل للشخصية التالية..
أتسائل ما هو هذا الشيء الذي أرادت روبي سؤال مايا http://www.mexat.com/vb/images/smilies/paranoid.gif؟ أشعر أنه شيء مهم !
~> أشعر دائماً أن الأشياء التي يريد أي أحد قولها ويتم مقاطعته فيها تكون غالباً مهمة http://www.mexat.com/vb/images/smilies/knockedout.gif

وأيضاً أنا أشك في هذه الفتاة http://www.mexat.com/vb/images/smilies/ninja.gif! لا أدري لماذا ولكنني أفعل http://www.mexat.com/vb/images/smilies/alien.gif




[جوزيفين]

أعجبني اسمها وأيضاً أن لها شعر أزرق.. أنا أعشق الشعور الزرقاء http://www.mexat.com/vb/images/smilies/embarrassed.gif
~> ما مشكلتي مع الشعور والعيون هذه الأيام http://www.mexat.com/vb/images/smilies/knockedout.gif
لا لا السبب الحقيقي هو أنني وأنا صغيرة أذكر مسلسل
كنت أشاهدة والفتاة كانت جميلة جداً بشعرها الأزرق http://www.mexat.com/vb/images/smilies/2013/em_1f607.png

متشوقة جداً لمعرفة قصتها، وكيف ستحاول ايجاد عائلتها
لتكشف لنا عن أسرار ماضيها
قد تكون هي السبب في اكتشافنا لتلك الأسرار الت يتحدثتي عنها في المقدمة
وذلك الذي من ثلاثة عشر عاماً أيضاً ..
بالمناسبة كم هي أعمارهن http://www.mexat.com/vb/images/smilies/paranoid.gif؟

[الشاب المسكين في نهاية الجزءhttp://www.mexat.com/vb/images/smilies/cry.gif]

أعتقد أنني كنت عاطفية جداً في نهاية هذا الجزء !
فما إن قرأت هذا حتى أردت أن أبكي http://www.mexat.com/vb/images/smilies/cry.gif


ويتواصَل الصَّخبَ , صخبٌ خافتٌ ليَس أعلى حتَّى مِن صُوت مرشِّ الميَاه فِي ذاتِ المكَان قُربَ الغرفةِ المُظلَمة , تِنسكُب القطَراتُ تباعاً تنزُلقُ على الجسدِ الواقِف تحتُه وَ تمتزُج بقطَراتِ الدَّماء متبُوعة بتنِهيدَة , تنِهيدةٍ عميْقةٍ تنفُض عَن ذاكِرة صاحِبها غُبار ذَكرياتِ الأمِس الدَّامِي .


كمية الحزن التي تملأ قلبي الآن لا توصف
والمشكلة أنني لا أدري حتى لماذا أنا حزينة ><"

آآآآه حسناً .. لنفكر في الأمر قليلاً، لقد قلت مسبقاً أنه ربما يكون شريك للقاتل !

ولكن ربما أيضاً هو القاتل المتسلسل وهو الآن يغتسل بعد معركته http://www.mexat.com/vb/images/smilies/knockedout.gif

ستسألينني كيف هو هنا والسيد مايسون قتله ؟!
ربما يمكنه أن يشفى نفسه .. أعني لا شيء يستطيع قتله!

أو أنه كان شاهداً على تلك المجزرة فحسب

أو أن له قصة مختلفة تماماً !

على أي حال.. أعتقد أنني سأحبه :أوو:
~> http://www.mexat.com/vb/images/smilies/hurt.gif


سادساً ..
[الانتقادات !]

هي ليست انتقادات بكثر ما هي تشوشات انتابتني وأنا أقرأ http://www.mexat.com/vb/images/smilies/cheeky.gif


-ليلَة عُمرها ثلاثَة عشَر عاماً بعُمر الغيَاب المؤلِم بيَن سطُور الحكايَة-

العام غالباً ما يطلق على الأيام السعيدة وفترات الرخاء
أما السنة فتشير إلى الأيام الشديدة الصعبة




بجسدِه قوّي البنيَة وبذلَته الأنيقَة بنَّيةِ اللَّوَن , أتَّكأ السَّيد مايْسُون على الجِدار , كان ذِهنٌه صافيَاً تماماً رُغم كلِّ ما سمِع وكأنَّه كان يتوقَّع كلَّ شيءْ. خرَج إلَى النَّور أخيْراً فتجلَّى للسَّائِق الّذِي فتَح لهُ البابَ بنشاطٍ وجُه سيِّده الأربعينيَّ الصَّارِم بذقنِه العرِيضةٍ وَ شارِبه الخفيف وعينيَن زرقاويْن لا تشيَّانِ بشيءْ للنَّاظِر إلِيهما. تلا كلِماتهِ بروتينيَّة :

- اتَّجه إلى ميْدان بيكاديللي !



حسناً إذن كان الرجل في مكتبه ثم عبر الردهة إلى غرفة الاستقبال ليدخل المصعد حتى ينزل إلى الطابق الأرضي!
إذن هو في عمارة ما أو بيت عملاق !!
إذن كيف له أن يخرج من المصعد ليصبح في الشارع فجأة ؟!
أم أن الطابق الأرضي هو موقف السيارات أيضاً ؟!
أم أنكِ تعنين بـ [النور] الشارع ؟
أكان الطابق الأرضي لهذه الدرجة مظلم ؟
ولماذا لم تذكري أنه خرج من المصعد ثم خرج من البوابة مثلاً ليجد السائق منتظراً له أمامها ؟






مبنىً متوسَّط الحَجم , كان البابَ مُفتوحاً كأنَّما يرحبَّ بزائرِيه ليطُلعهم على المُفاجأة الِّتي بالدَّاخِل , فهذا البناءُ المتواضُع هُو مقَّر الاجِتماعات الثَّانِي لشركَة السَّيد مايسُون , لكنَّه الآن ليْس إلَّا بركةً غارقةً فِي الدَّم .

نَظر الرَّجل الثرِّي مِن حُوله إلى الجثُث فِي الطَّابِق الأوَّل , ومضَى خلف طاولةِ الاستِقبال إلى حيثُ ارتِمى ذلِك الموظَّف الذّي حاول الاتَّصال بِه قبَل قليْل وبجانبِه هاتفٌ تهشّم , يبدُو أنَّ الرَّجلُ متوسَّط العُمر قد حاولَ جاهداً الاختباءْ خلف الطَّاولة الخاليَة لكنَّه لم يُفلِح فها هو ذا يقُتلُ كما قَتلُ الآخرُون , بالطَّريقةِ ذاتِها تتكرَّرُ مِن جديْد , شخصٌ يطلُق النَّار بمهارةٍ وسرعةٍ لكنَّه لا ينسَى تشوِيه الجانِب الأيمَنِ مِن وجِه الضَّحيَة بمادَّةٍ حارقَة .





أولاً : أعجبتني جزئية أنه شوه الجانب الأيمن من وجه الضحية كثيراً http://www.mexat.com/vb/images/smilies/knockedout.gif


ثانياً: هل كان المبنى بعيد عن المدينة ؟
أعني لقد أطلق النار على كل هؤلاء الناس ولم يبلغ أحد الشرطة ؟
ولم تصفي رؤيته لأناس يهربون بعيداً من تلك المنطقة مثلاً
لقد قلتِ أن المدينة مليئة بالضجيج ولكن هل حقاً للدرجة التي لن ينتبه فيها أحد لطلقات النار تلك؟






وأطلَق النَّار حيثُ لم يكُن السَّيد مايسُون يُوماً من النَّوع الّذِي يُستمِتع بتضييع لحظاتٍ مثل هذِه بخلق أسئلةٍ وحواراتٍ تربكُ خصُوَمه , ظَهرت أسنانُه البيَضاءُ حيَن اتسَّعت ابتسامُته مع دوِّي صُوت الرَّصاصِ المُنطلِق من مُسدَّسه بشكلٍ مُتتابِع , همسَ لنفِسه بأنَّه ليس إلّا انتصاراً جديْدًا يضيَفه في سجلّه ! .


ليس انتقادا .. لكن هذا المقطع يعجبني كثيراً فلم أستطع ايقاف نفسي من وضعه مرة أخرى http://www.mexat.com/vb/images/smilies/2013/em_1f606.png





.
.
آآه المهم..
أعتقد أنني انتهيت !
والآن للأسئلة http://www.mexat.com/vb/images/smilies/asian.gif



- ما رأيكُم بالحكايَة مبدئَياً ؟

أعتقد أنها ستكون مشوقه ومتعة كثيراً ، سعيدة سأتابعها من بدايتها ^^



- هلْ يُعتبر طُول مثل هذِه الأجزاءَ مُعتدلاً ؟

جيد بالنسبة لبارت أول،
ولكن مع تكملة القصة لا أعتقد أنني سأكون راضية بهذا الطول ^^"


-الوصَف ولغة القصَّة ووضُوح المشَاهد. ما رأيكُم وانطباعكم عن كلِّ ذلِك ؟

همم عامة لقد أحببت القصة كثيراً
ولكن أعتقد أنكِ تحتاجين للوصف أكثر ، أريدك أن تدخليني في أجواء القصة كلياً
أما اللغة فلا غبار عليها
ولكن وضوح المشاهد فقد علقت على هذا مسبقاً
أعتقد أنكِ تتخطين وصف أحداث
وقد يؤثر هذا على التخيل وقد لا يؤثر ! ولكنه مزعج قليلاً أثناء القراءة



.
.
.

في النهاية أحب أن أقول أنني استمتعت كثيراً بقراءة البارت
متشوقة كثيراً لقراءة الأجزاء القادمة
بانتظار انزالك للجزء الثاني ، لا تنسي تنبيهي عندما تفعلين ^.<
موفقة عزيزتي
وفي أمان الرحمن ~

MERMAR
11-06-2014, 19:38
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
كيف حالكِ آنستي سول ؟
أتمنى أن تكوني بأفضل حال ..
في الحقيقة أنا أحب جدا قراءة ردودك في رواية أختي السيدة الزجاجية ..
ولهذا لم أتردد لحظة في التواجد هنا ..

في الحقيقة كنت أعلم أنكِ ع قدر كبير من الإبداع ..
ولكنني تأكدت عندما دخلت إلى هنا ..
الرواية تبدو شيقة جدا وأعتقد أنها - إن شاء الله - ستكون حافلة بالإثارة ..
لديك أسلوب جميل في الكتابة ومعقد بعض الشئ ..
وأعتقد أن هذا التعقيد هو ما يعطيه حلاوته ..

بدأتِ بإعطاء نبذة بسيطة عن الشخصيات في المقدمة وهذا في حد ذاته إبداع ..
الشخصيات متباينة ما بين الطَموح والغامض والمتكبر واللطيف وهذا يعطى طابعا جميلا لأي رواية ..

السيد ماسيون : قتل قبل أن نعرف عنه الكثير ولكني لاحظت أنه كان ثري متكبر .. لن أتحدث عنه أكثر فلا أحب الغوص في سير الموتى :d

القاتل المجهول : يبدو ذكيا وماهرا .. شئ ما بداخلي يخبرني أنه من يحمل مقاليد السلطة في الرواية ..

مايا : لطيفة ومحبوبة وأعتقد أنها صديقة جيدة ..

روبي : المشاكسة .. أحب تواجد هذا النوع من الشخصيات ..

جوزيفين : بدت رقيقة ترتدي زي التحكم , ولا أدري لماذا ولكن شئ ما بداخلي يخبرني أنها لها علاقة بذاك الساحر الوسيم الذي ذكرته في المقدمة ..

حتى الآن هذا إنطابعي عن الشخصيات ولكن من يعلم ربما تكون بعضها مجرد أقنعة ..
أحب فكرة الخواطر فهي تعكس ما تحمله الأحداث في أسلوب مبهم جميل ..



- ما رأيكُم بالحكايَة مبدئَياً ؟


سبق وأن قلت تبدو شيقة وحافلة بالأحداث المثيرة ;)


- هلْ يُعتبر طُول مثل هذِه الأجزاءَ مُعتدلاً ؟


كبدايات نعم .. أما الأجزاء القادمة فيجب أن تكون أطول ..


-الوصَف ولغة القصَّة ووضُوح المشَاهد. ما رأيكُم وانطباعكم عن كلِّ ذلِك ؟


وصفك جميل خليط ما بين البساطة والتعقيد , وأقصد بهذا أنه ليس بسيطا جدا ولكن يُفهم ..
لغة القصة رائعة فسبق وأن قلت أن أسلوبك يجذبني وأحبه ..
في البداية ظننت أنها غير واضحة وخلت أني سأتوه بين الأحداث ولكن عندما استرسلت في القراءة وجدتها واضحة ..
الأخير إجابته في الأعلى ..

في الحقيقة لست جيدة في كتابة الردود الطويلة فأرجو أن تعذريني ع هذا كما أرجو أن تقبليني متابعة لكِ ..

şᴏƲĻ ɷ
12-06-2014, 18:52
shymaa ali :



من الرائع تلبية الدعوة لمكان كهذا
آسفة لأني مضطرة للحجز ولكن سأعود عما قريب إن شاء الله



ممُتنَّةٌ لكِ ،
بانِتظار عودتكِ بإذن الله




Anna Augello :



احببته لكن لابد لي من وضع افضل لقرائتها فانا اشعر

بالنعاس الان
لكنها رائعة


شكراً لطيِب ثناءكِ ، أسعدِني ذلِك





بانِتظاركِ دُوماً




Black Perla :



انا بس كنت مشغولة فقدرت اكتب هذه كلمات و قصدي بها

يعني كل شيء ماشاءالله بيرفيكت smile



شكراً لكلِماتك ،
سعيَدة أن أعجبتكِ البداية

كُوني هُنا دُوماً



❀Ashes :



السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

مساء الخير
انا بخير و الحمد لله , أشكركِ لسؤالكِ


لقد كنت اشك بأنه هو من مات و لم اكن متأكده
لان هنالك روايه قرءتها كانت اسماء شخصيات بها

متشابه لا تختلف الا ببعض احرف
لذلك استبعدت ان يكون هو ميت و مع ذلك لا انكر بأنه

كنت اتمنى ذلك < ان سألتي عن سبب فـ انا نفسي لا

اعلم ermm



وعليُكم السَّلام ورحَمة الله وبركاته ،

هكذا إذَن فِي الواقع أنا ممتنَّة
لأنَّكِ ذكرِت ذلِك وإلَّا لوقع لبسٌ كبير فِي الأحداث
القادمة ولظنّ المُتابعون أن هُناك جرِيمتين

لكنني بإذن الله سأفصَّل لحادثة السيَّد مايسون
ما يليق بِها لفكِّ كل الغموض وكلِّي أمل ألا أقع
بخطأ آخر أثناء ذلِك ^^


والآن لنأتِي على تحليلكِ اللّذيذ لوفاة
مايسُون :نظارة: :



الاول :
ان آخذ ثقة السيد مايسون الكبيرة بنفسه و أصدق بأنه

قتل خصمه
و عندها سيكون هنالك قاتل آخر و الذي يقود إلى

شيئين ايضاً
ا - ان الذي ذكر بنهاية بارت هو قاتل او شخص الذي

ربما يبحث عن قاتل
ب - ان يكون قاتل شخص آخر لم تكشف ستاره عنه بعد


تتلخَّص فرضيَّتكِ الأولى حسبما
فِهمت بـوجود قاتل آخر غير الّذِي ظَهر
أو شخَص يبَحث عن القاتل ، ممـ وهذا يقودكِ
لسؤال آخر وهو لِماذا يتمَّم القاتل الآخر
عمل الأولّ الّذي -حسب نظريتك طبعاً- سيكُون قد فشل
في قتل السَّيد مايسون ! ألِيس كذلِك صححّي لي لو كُنت

مُخطئة ؟ >> :قرصان:



آهـ بالمُناسبة
فكرة قاتلِين فكرة لا بأس بها :D


هو ان ثقته لم تكن بمحلها و قد سبقه خصمه بضغط زناد

إلا انه هذه افتراض هناك مايناقضه
همسَ لنفِسه بأنَّه ليس إلّا انتصاراً جديْدًا يضيَفه في سجلّه

! .
سيد مايسون هو من همس بذلك صحيح ؟


أجل أجل, صحيح تماماً السيَّد مايسون
هو من ضغط الزناد


أ - ثقة سيد مايسون جعلته يتأخر بأدراكه للطلقه
ان سيد مايسون هو من اطلق و قاتل هو من مات و هذه

يدعم افتراض الأول
و لكن كما يجود مايناقض هذه افتراض يوجد مايدعمه
- ويتوَاصلُ الرَّعبُ فِي مديَنة لندَن , مَع ضحيَّةٍ جديَدةٍ هيَ

السيَّد تايسُون هذه المرة حيثُ فُجَع المواطِنُون و سكَّانُ

المَناطِق القريبَة مِن ميَدانِ بيكاديللِي هذا الصَّباح

بجثَّة مالكِ كُبرى شرِكات العقارات والعديَد مِن موظَّفِيه

فِي إحدى الأبنيَة التَّابعة للشَّركَة
مكان موته هو مايزيد شكي



بالنسبة لنظرِّيتك الثانية ،
فقد أعجبنِي تعمَّقكِ بالأمر ولن أزيد على ما قلتِ
فكلماتكِ قد وضعت ورتبت لكِ أفكاركِ وكلِّ
ما تحتاجِين إلِيه هُو إجابة أتمنى من أعماق
أعماقِي أن تكُون على قدِر اهتمامكِ بـ هذِه الجريمة :رامبو:



لذا ان كان هو من قتله سأسل سؤال واحد اختم به
ثرثرتي التي طالت اكثر من لازم hurt




جانب وجهه الأيمن هل تشوه paranoid ؟




أبداً ثرثرتِك لم تطُل أكثر من اللَّازم
كم أفرحتِني وأسعدِتني ولا تعلِمين كم مرةً قرأت
ردِّك حتى الآن ::سعادة::


جواباً على سؤالكِ سنخُوض فِي ذلِك
مع رجال الشَّرطة قريباً بإذن الله فترقِّبي ::جيد::



و بأنتظار القادم على نار


أنا من ستنتظِر ردُودك
على أحرِّ من الجمر من الآن فصاعداً :أوو:


ممتنَّة لوجودكِ عزيزِتي
أنتِ رائعة


محبة ديدارا :



سابقاً
حجز ...

سأعود قريباً .....
السلام عليكم و رحمة الله و بركااته .

قصتك أكثر من رااااااااائعة أحب هذا النووع من

القصص ...

إن قصتك تلفت النظر و تجعل القارئ محمساً ...

الأسئلة :

1- أكثر من رااااااائعة جميلةةة جداً استمريييييي .

2- نعم !

3- الوصف جميل جداً و الكلمات أكثر من رااااائعة !

...

شكراً على الدعوة .

في إنتظار جديدك .



وعليُكم السَّلام ورحمة الله وبركاته
أهلاً بكِ عزيزِتي ،


ممتنَّة لتلبيتكِ دعوتِي وهذا
الرَّد اللَّطيف أتمنى أن تكُون أرائكِ إيجابيَّة
دُوماً بشَأن قصَّتي


لا تحرِميني حضُوراً قادِماً

şᴏƲĻ ɷ
12-06-2014, 18:58
ديدا. :


أهلاً بصديقِتي ذات الرَّدود الجميلة من جديد ::سعادة::




يا سلام embarrassed سعدت حقاً بمعرفة ذلك، لذلك لا

أحب الألمانية، أفضل الفرنسية عليها.
أهلاً وسهلاً بالإثارة إذا smoker




هُنا ستتقاطع بِنا الطَّرق فأنا
لم أحبَّ الفرنسيَّة يوماً ولا أدرِي لِم اختلفت
مع عشَّاقها بهذا الشَّأن :p


ولكِن ما دامت الإسبانية تجمعَنا
سأكُون مبتهجة لذلِك :لقافة:




لا عليك يا جميلة، فالعنوان أصعب نقطة في كتابة

الرواية، مجرد حصر المضمون في عنوان يجب أن يكون
جذاب، متفرد، غيرمباشر، ووو تجلب الصداع، لذا

فالخطأ وارد عزيزتي لا تحزني، ثم أنك وفقتي في

اختيار العنوانان كلا على حدى، العفو embarrassed




جزيتي خيراً ، ممتنة لكلِماتكِ
التشَّجيعية ، وشكراً مرةً أخرى لتصحيحكِ
لكلِّ ما ورد مني من خطأ أو تقصير تفكيركِ
بالعودة للمكان بعد كلِّ ما ورد بحدِّ
ذاته تركِني ممتنَّة شكراً جزيلاً




آهااااا هكذا إذاً، لقد كان اللبس فعلاً بسبب جملتي

الهمس والصوت العالي شكراً للتوضيح.
وبالنسبة لأيقونة التعديل فهاك هذا الموضوع
باحَة قلعَة الأدباء .. حيثُ شعبُ القصَص والأُمَراء ؛
إنه مختص بطلبات التعديل وما شابه، في حين لم

تستطيعي العودة في الوقت المناسب،
فالأيقونة تختفي بعد 24 ساعة.
لا تعتذري أبداً عزيزتي embarrassed




لا تقلقِي ^^ فعلت
ذلِك وبحمد الله تم تعدِيل الجُزء على أمل
أن يكُون الآن واضحاً وجيَّداً بالنسبة لبقية القراء

شكراً لاهتمامكِ مرةً أخرى ، أنا
فعلاً لم أكُن أعلم بوجود مثل هذا
الموضوع ولكن أظن بأنَّني سأستفِيد مِنه حتماً


آملةً ألا تكُون أخطائِي القادِمة قاتلة :ميت:



بالعكس وفقت في شرحه عزيزتي، ولا تعتذري فنحن بشر

نصيب ونخطأ.
هذا مريح حقاً، فأنا لا أتساهل مع الروايات غالباً
وهذا يعني أنك ستجدين بعض الملاحظات الدقيقة
إن وجدت لها سبيلاً بإذن الله، بقولك ذلك أرحتني
من وضع حدود كثيرة أضعها غالباً.


لا تقُصِّري فِي ذلِك
فأنا نفِسي غير راضيَة عن بعض نقاط الرواية
ولا تعلِمين الجنون الّذِي انتابِني بشَأن
الكثير من المقاطع والتفاصِيل فكيف بالآخرِين؟
وكم سيرسَّني أن تكُون تجربتي هُنا لتحسين
أسلوبِي وليس عرضَ الرواية فقط



أنرتِ ديدا =)




فسيفساء~ :





اوه يا الهي ، اين كنت طول هذه المدى surprised &

eek <~ بين يدي كتبكِ المدرسية بالطبع sleeping <~

tired <~ cheeky
غدًا هو اخر يوم لي وبذلك اختم ايام الامتحانات

وسأحتفل بعدها ، ثم سأعود في يوم ما ولكن ليس غدًا

embarrassed ولاني لا اريد ان اقتل نفسي حماسا

بقراءتها فأكتب ردًا -في الغالب- ، سأؤجل الامر الى

أن يكشفها ربي (:
دمتي معطاءة embarrassed ~



يالله :eek: ! فُسيفِساء هُنا !؟ ::سعادة::
أهلاً بكِ يا صديَقة ، سرِّني حضُوركِ وكلِّ ما كان
ينُقص المُوضوع هو شيءَ من عبَق كلِماتكِ ، وفقَّتِ

بامِتحاناتك وسائر أموركِ يا صديَقـة ، سـ آنتظرك
حتماً


دُمِت بحفظ الرَّحَمن





جثمان ابتسامة:



السلام عليكم ورحمة الله ..

كما قلت سابقا وسأظل أعيد أن أي لقب يتضمن في

ثناياه كلمة ( روح ) لا شك أن الإبداع سيكون ملازما

لصاحبه
صدقا صرت أحب هذا اللقب كثيرا ^_^



وعليُكم السَّلام ورحمة الله وبركاته

ولَكم حفَّني الامِتنان بكلِماتكِ هذِه ، شكراً لكِ عزيزِتي
بإذن الله سأكُون على قدِر ما يعنيه هذا الاسِم من إبداع




هذا رائع حقا لدينا رواية هنا من يد كاتبة أدبية

متألقة مثلك ..
ما أن لمحت في البداية عبارة قاتل متسلسل و أيضا

محقق شاب حتى ارتسمت أكبر ابتسامة على وجهي
إنه نوعي المفضل بالضبط .. فإني أعشق قراءة حكايا

المجرمين والخوض في عالم الإجرام والجريمة .. الحمد

لله أتت الرواية في وقتها >> عائدة من آخر امتحان
سأستمتع بقرائتها على مهل ومتأكدة أنها ستدهشني جدا

..



حمداً لله, سعدِّت لقولكِ ذلِك إذن سأعتبر
نُوع الحِكاية هُو أوَّل بشائر عُودتكِ المُرتقبة بكلِّ
ما تحملِينه وبكلِّ ما يُخالِج خاطِرك ولا أجمل
مِن أن تكُون كاتبة متألقِّة وَ عاشقة للقِصص البوليسيّة
مثلكِ من ضِمن قائِمة الحاضرِين ثقةً بتفرَّد وجودكِ
الّذِي سيبهجِني إن شاء الله




احم سول بعد كل هذا أقول لكِ سأعود بإذن الرحمن و

إلى ذلك الوقت أرجو من الله أن أجد أجزاء إضافية قمتِ

بتنزيلها

في حفظ الرحمن ..


بإذن الله ، بانِتظار عودتكِ دُوماً ،
وَ بالمُناسبة :أوو: >> رداً على رسالتكِ فِي ملفِّي :


لا تعتِذري فمشاغل الحياة
تحيُط بالمرَء من كلِّ جانِب الأمُر فقط
أنها لا تكبلِّنا جميعاً في نفس الوقت
لذلِك مثلما يعانق التأخير حضُوركِ فهو كذلِك
بالنسبة لِي أحياناً ::مغتاظ::


أما بخصُوص الأجزاءِ الجديدة ،
سأحاول جهدِي أن أتملَّص من مشاغلِي وأضع
تتمَّة أكثر من هذِه المقدِّمة الِّتي علَّقتُكم بِها.


حتَّى ذلِك الحِين ،
كُوني بخيْر صديقتي




Claudia Recari :





السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
كيف الحال ، آنسة سول ؟



وعليُكم السَّلام ورحمة الله وبركاته
بخير حال كيف حالكِ أنتِ ؟!



ما الذي فعلته بي يا فتاة !!
دخلت ، وأنا أتخيل رؤية قصة قصيرة جميلة !
أجل قراءتها بسبب بعض الأمور ، وبالصدفة ، قرأت

المقدمة !!!
لك أن تتخيلي تعجبي ، ومدى سعادتي أيضاً !
لم أقرأ الردود السابقة ؛ فإن كان أحد ما قد ذكر ما

ذكرته ؛ فهذا مجرد رأي .


::سعادة:: أهلاً وسهلاً بكِ دُوماً،

سرِّتني كلِماتكِ هذِه آملةً أن تستأثر الحكاية
اهتمامكِ دُوماً ، ولا تعلِمين كم انتفعت
بملاحظاتكِ وقراءتكِ المُتأنيَّة لِمَ ذِكرتِ ، وسأحاول
العمل بها لئلا أقع فِي ذات الخطأ ثانيةً .


لنأتِي الآن على كل ما تفضَّلتِي عليَّ بِه :



" سيجاره " ، أوليس من المفترض أن تكون " سيجارته "

!!


بما أنَّ [ السَّجائِر = السَّيجارة ] كلِمة فِي
أصلها أعجمِيَّة لم أجِد الكثير حُول قواعد كتابتها
أعِني قاعدة ثابِتة لأجلِ ذلِك ، ولكنِّني حيَن
بحثت وجدّت معلُومة مهمة سأشارككِ إيَّاها على أمل
أن تفيديني بصَّحة ما توصَّلت إلِيه بعد قراءِتها :


قرأت سابقاً مقالة تفصَّل فِي ماهيَّة
[ السيَّجار ] وَ [ السيَّجارة ] من جهة وأن هناك
فرق بينهما ، فالسيجَار هُو لفافة التبغ
الضخمة بنية اللّون ومن أنواعها الكوبي

أما السيَّجارة فهي لفافة التبغ
الصغيرة أو ما تسمى بالدخينة >> والأخير كان
اسماً جديداً علي


لذلِك وحيثُ أنَّني قصَّدت السيَّجار الكُوبي
فقد تحدَّثت عنه بكتابة [ سيجاره ] وليْس سيجارته
لأنَّني أضفت هاء الغائب على كلِمة [ سيجار ]


:محبط: ولكِنني لا أدري ، هل ما فعلته صحيح أم لا ؟
صححَّي لِي رجاءً



بالنسبة إلى تبادل إطلاق النار ، والإعلان في نهاية

الفصل .. الفصل بين الجمل ، وجعل كل منها في سطور

قد يكون مناسباً أكثر ؛ حيث من دون ذلك ،سيبدو أن من

نجى هو مايسون ، بينما المسكين تحت التراب !!



حسناً حيثُ أن المشَهد ذَكر إطلاق
السيَّد مايسون للنَّار دُون أن يذُكر أيَّ شيء عن
القاتل لم أشَأ فصل السطُور فكلِّ ما حدث بنهاية
المقطع الأولّ من الرَّد الأول كان بسبب
السَّيد مايسون وهو من فعل كل شيء كالالتفات والحديث
وإطلاق النار وغيرها

ولكِن لو كُنتِ قد قرأت الجزء قبل أن أقوم
بالتعديل عليه ذلِك أن إحدى المُتابعات
ساعدِتني باكتشاف خطأ هناك :مرتبك: فهنا أنا أقدم

اعتذارِي

فقد أخطأتْ وأضفت كلمة لم يكن من المفترض
إضافتها كانت قد جعلت الأمر يبدو
كما لو كان هناك شخصان يتبادلان حواراً ما
في ذلِك المقطع وقد عدَّلت علِيه قبل فترة


ولكِن بشَأن ملحوظة الفصل بين الجمل بشكل عام
فسأراعي ذلِك مستقبلاً إن شاء الله لئلا أخلق المزيد
من الفوضى سيما في مشاهد حساسة تتضمن الكثير من
الأفعال والأقوال كما حدث



عموماً ، تجنبي وضع " هييييه " أو " ههههه " ، أو "

أخخ " ، أو أي من هذا ، عليك وصف الصوت كما تعلمين

، وليس كتابته .



بشَأن ذلِك ،حسناً بالنسبة للضَّحك
والقهقهة وغيرها سأحاول التدقيق
فِيم كتبتة من أجزاء لاحقة وحذف الأصوات لأستبدلها
بما أعرف وصفه .

ولكِن لديَّ مشكلة بشَأن أصوات أخرى
لا أعرف سبيلاً لوصفها فإذا كان لديكِ ما يفيد بشأن
ذلِك فسأسعد لملاحظاتكِ أعني هل يوجد
قواعد معينة بهذا الشَّأن لأن بودي التخلص ممـا
يُفسد الحكاية من أصوات قد تجانب قواعد الكتابة
الصحيحة ؟



وَ تقُول رُغَم الْتواءِ كاحِلهَا
حسناً ، ولكن من ضمن الكلام أنها قد تحدثت عن ألمه !!
من المفترض أن تكون الجملة ، قول قبل فعل ، بمعنى ،

شيء ما مثل :. " وتقول قبل أن تلتفت لالتواء كاحلها

المؤلم " ، أو حتى " وتقول قبل أن تعير كاحلها الذي

يؤلمها اهتماماً " ، أو أي شيء يوضح أنها تحدثت ، ثم

بعد ذلك حولت مسار حديثها إلى الألم ، " وتقول قبل

أن يشتد ألم كاحلها " .


فهمت قصدكِ وبالفعل جرِّبت وضع
ما مثلِّته لِي في المقطع وفعلاً بدا ذلِك مُنسجماً
أكثر وهو الأصح منطقياً بالطبع لذا شكراً
لملاحظتكِ ممتنة كثيراً



عموماً ، حرف العطف " الواو " ، لا يتم فصل عن الكلمة

" وتقول " .


لم أكُن أعلم بذلِك :)
شكراً لكِ



قللي من جعل التوضيح بعد المقول ..
بمعنى ، استخدمت في مواضع عديدة ، جملة ، ثم وضحت

من قائلها ، وكيف نبرته ، ليس الأمر سيء ، ولكن

تكراره كذلك ، نوعي في كلماتك ؛ فهناك القليل من

التكرار الذي يسوء جمال النص ، وأسلوبك رائع – ما

شاء الله - ؛ فتجنبي البساطة ، أقل الأمور ، قد تفسد

أصعبها .




حسناً بإذن الله سأفعل ذلِك ، بشَأن توضيح
الأقوال ونبرة الصوت وغيرها ، فقد تجنبت ذلِك
في مقاطع الحوار الطويلة ولكِن لو كانت موجودة
بشكل مزعج أو متكرر يُقاطع سير الحديث فسأحاول
حذف واختصار ما يمكن اختصاره بإذن الله مستقبلاً


وقد وضعت ملاحظتك بالحسبان بشَأن تنويع
الألفاظ كذلِك الأمر أنَّني كتبت كثير من الأجزاء
اللّاحقة لذا سأخضعها لمزيد من التدقيق علني أهتدي
لمواضع الضعف والتقصير التي ذِكرتِها



أمر آخر ، علامات الترقيم " فاصلة ، ونقطة " ، لا

توضع بعد علامتي الاستفهام والتعجب .
بالإضافة إلى أن الفاصلة التي تكتبين بها هي فاصلة

عشرية ، وقعت في نفس الخطأ من قبل ، ثم أدركت الفرق

بعد تنبيه شخص ما ..
الفاصلة هي في حرف النون " Shoft + حرف النون " ،

أما الفاصلة العشرية ؛ فهي موجودة مع حرف الواو .



لا تعلِمين كمَ أنتشلتِني هذِه الملاحظة
من علامة الاستفهام الكبيرة التي حملتها معي
في كلِّ مرة أكتب بِها الفاصلة فِي برنامج الوورد
تظهر بشكل طبيعي ثم تتغيَّر لأخرى عند الردود
لذا شكراً لكِ لم أكُن أعلم بذلِك :أوو:



قدرة جوزفين – بالمناسبة ، لماذا تكرار ياءين ! -


الأسماء الأجنبية قد تكتب بأكثر من
طريقة جوزافين ، جوزفين، أو حتى جوزيفين
وأنا اخترت الأخير لأنه يواكب النطق
الذي سمعته بالانجليزية والذي يختلف بين لغة وأخرى
بالمناسبة كاسم وليام، أو ويليام أو وليم



والسيد عنقاء المزعوم ، والمخرج الجميل – على ذكر

ذلك ، إنها المرة الأولى التي أرى مخرجاً بعد أسئلة ،

ومدخلاً قبل مقدمة !! – مرتبطين ارتباطاً غريباً – كما

أعتقد - ، إنه إحساس ، لن أثرثر كثيراً ، ولن أستبق

الأمور ، ولكن اللبيب بالإشارة يفهم .
وصحيح .. لقد أعجبني المدخل ، والمخرج .
ويبدو أن القصة خيالية – يا صباح الخير - .

عموماً ، اعذريني عن الإزعاج ، وشكراً على الدعوة ..
وآسفة على التأخير ..
ممتنة للسماح لي بقراءة هذا الإبداع الجميل منذ

البدء ، لا حاجة لخوفك حقيقة .





ممتنَّة لثناءكِ وكلمِاتكِ وكلِّ
ما أفضتِ بهِ من ملاحظات سعدِّت لوجودكِ حقيقة
واستفدَّت كثيراً وقد حاولت أن أقرأ الرد
أكثر من مرة وفي أحدى المرات واكبت
مراجعتي للجزءِ الأول بردِّكِ وكم أفادِني ذلِك



موفقة ، آنسة سول .
على فكرة ، أتخيل أن هناك أمراً ما قد نسيته !!
و .. التنسيق جميل ، والتصاميم أيضاً .



بانِتظاركِ دُوماً بإّن الله،
أيَّاً كان ما نسيتيه فعودتكِ ستكُون موضع ترحِيب

şᴏƲĻ ɷ
12-06-2014, 19:52
jojo-zak :



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

أنتِ تعلمين أنني أردت قراءة رواية لكِ منذ زمن صحيح biggrin؟!
في الواقع أردت دوماً قراءة المزيد والمزيد من كتاباتك فحسب
لا أدري حقاً لماذا لا أفعل ذلك bored
لكن يمكنني تحديد موعد لكِ مع [كسلي] ويمكنكما معرفة سبب المشكلة معاً sleepingsmoker



وعليُكم السَّلام ورحمَة الله وبركاته

::سعادة:: سيُسعدِني أن تقرأيِ لِي، وهو شرفٌ كبيرٌ حتماً
فلا تعلِمين كم يعنني وجود اسمكِ المُبدع فِي كلِّ مكان

أمّا بالنّسبة لـ [ كسلِك ]، لا تقلقِي
فُور ما أختلِي بِه سألَّقنه درساً لن ينساهُ أبداً :غول:
>> لكِن لا تسألِينني كيَف ؟! فقد يتدَّخل كسلِي ويدافع
عن كسلكِ ثم أخرُج خاسرة :ميت:

على أيّةِ حال، وجود اسمكِ يشبه
مُفاجأة سارَّة فقد جاء حضُوركِ فِي وقتٍ لم
أتوقَّع أن أحصَل على أيّ رد إضافِي فِيه إزاء ما كتبتَ
وكم أبهجِني أن أرى اسمكِ :غياب:



ولكن ما المهم الآن ؟ أنا فعلت asian، قرأت رواية لكِ ! ولكِ أن تحزري لقد أحببتها e106!

وأنا متشوقة كثيراً لقرائتها وربما للرد عليها أكثر من قرائتها asian!
~> أنتِ دائماً تردين على الروايات، فحان الوقت لكِ حتى يُرَدُ عليكِ devious
~> ما الذي أصابني ؟ ربما التشويق الزائد ! لومي نفسك sleeping



سعِيدة لذلِك ، سعيدَة للغايَة
للِحق لا أعرِف إن كُنت سأرِتقي بعد لذائقة
المبدِعين المُتذوقِين لكثيرٍ من صنُوف الأدب والروايات
هُنا لكنّ كلامِك يُشبه دفعَة معنوية كبيرة :رامبو:


أما بالنسبة لـ :


أوووه نعم كدت أن أنسى ..
قبل كل شيء ، وأنتِ تقرأين هذا الرد، اتركي كل شيء
واذهبي إلى ملفاتك
أحضري لي صورة هذا الجميل الواقف هنا
في البنر أعني

هو [شخص] صحيح paranoid؟!~> nervousdead

على أي حال أنا أريد الصورة sleeping
لماذا ؟ دااه ! لأنني عشقتها ! وعشقته هو أيضاً



فاستعدِّي جيداً فهِيَ الهديَّة الِّتي وعدِّتكِ بِها :تدخين:



http://im68.gulfup.com/Et1d2G.jpg (http://www.gulfup.com/?YWy82R)


ولكِ أن تتمتِّعي بتخمِين هويته ^^ ؟



هو [هو] صحيح paranoid؟!~> nervousknockedoutdead


:موسوس:



ما إن يتضح لي أي شخصيات يكون،
سيكون له شرف الجلوس على قمة [شخصياتي المفضلة] الخاصة بهذه الرواية sleeping
ولا تسأليني عن سبب حبي له .. لا أدري حقاً !
ربما لأنه يقف نفس وقفة ويل في الغلاف paranoid؟! ربما cheeky!






أتمنى أن يكُون عنِد حسُن ظنِّكِ
إذَن، رُبمَّا تجِديَن فِيه أمراً مثيراً للاهتمام من
يدرِي :rolleyes:




[ فــــــاصـــــل و نــــواصـــــل التعـــقـــيــــب علـــى الـــروايـــــة ]





~> معلومة سريعة: إذا كنتِ تتسائلين: مَن هو ويل surprised؟!!!
آآه هو شخصية جميلة، مميزة، لا مثيل لها وتقريباً كل ما يعتبر رائع ومذهل e411e106
هو من سلسلة [The Infernal Devices]
وحالياً أنا في مرحلة [هوس] بجميع ما يتعلق به knockedout
لذا فلا تلوميني على هذا الجنون الذي أكتبه الآن knockedout"
~> nervousknockedoutdead



هههه كُنت قد بدأت بالتَّساؤُل عن هوية
هذا [ الويل ] حتَّى قرأت الاقتباس فِي توقيعك
ولا أخفيكِ أن الاقتباس جعلِني:سعادة2: أبحث عميقاً
بين صفحات الانترنت منقذِي :d واحزري ماذا وجدَّت ؟


Life is a book، and there are a thousand pages I have not yet
read. I would read them together with you، as many as I can، before I die--- ”


–Will to Tessa Gray، Clockwork Princess




:rolleyes: يا إلهِي ما أروع هذه الكلِمات!!
طبعاً الاسِم أعني اسم السَّلسلة بدا لِي مألوفاً
وقطعاً كان كذلِك فُهو الجزء الّذِي يتحدَّث حسبما
فهِمت من مقطع youtube شاهدَّته لفتاة مهووسة
بالسلسلة عن أسلاف صيادي الظلال كما
أنَّه يعتبر لأحداث قديمة تسبق السلسلة الِّتي
كُنت أقطع عباب البحر >> حرفياً :ضحكة:
للحصول علِيها فِي إجازِتي الماضِية
The mortal insturments


فقد شاهدَّت الفيلم ولم أستمتع بِه أردَّت بشدَّة
أن أقرأ الكُتب ولم أرضَ إلا بالبدء من الجزء
الأولَّ وتخيلي بعد السَّفر والتعب لم أجد الكِتاب
::مغتاظ:: رغم أنني وجدت الأجزاء اللَّاحقة إلا أنَّني
لم أرضى بشراءِها فأنا مثل المدمِن :غياب: سأفتحها
وأحرق على نفِسي الأحداث :ميت:


آهـ :confused: عذراً أخذِني الحدِيث بعيداً
عن السَّيد ويل :نوم:

الآن يا فتاة أنتِ قدِّمتي لِي شيْئاً
مغرياً تماماً ، يبدُو بأنَّ علي شراء السلسلة
فحسب معلوماتي هي ثلاثة أجزاء وهي قد تُقرأ بأيّ
ترتيب كما وأنَّني مع الأسف ولشدة الفضول
قرأت خطأ جزءاً من النهاية :بكاء: لأحد تعلِيقات
المعجبِين :غول:



حسناً، هذا يكفي علي أن أصمِت
وأفكَّر بردِّكِ قبل أن نُطرَد من هذا المكان
جرَّاءَ تحويله إلى نادٍ للكُتب :d


عودةً لردّكِ :



المهم ماذا لدينا هنا ؟
اولاً هذه المقدمة قد تكون أفضل مقدمة لرواية قرأتها من قبل
كمية التشويق المنبعث منها تؤلمني knockedout
ولهذا ! سأحاول استنتاج الشخصيات المختبأة فيها حتى لا أضطر لقراءتها مرة أخرى knockedout"


1- قاتل متسلسل
2- فتيات ميتم "سانت لويس"
~> أين سمعت هذا الإسم مسبقاً paranoid
3- فتاة الأضواء الشهيرة [تعيش في السيرك]
4- زائر من ألمانيا [لديه ذاكريات ضائعة]
5- المحقق [لديه سر ويريد الانتقام]
6- عائلة نبيلة
7- ساحر وسيم!
8- روح تحتضر [حدث لها شيء من ثلاثة عشر سنةوالذي يعتبر سراً]



حسناً .. أشعر أنني لم أفعل شيء غير إعادة ما كتبته أنتِ أصلاً knockedouthurt
انتظري انتظري






بدايةً بما أنّكِ التهمتِ المُقدَّمة
والِّتي سأبُوح لكِ بسرٍّ صغير ، هو أنَّها كُتبت
فِي الدقائِق الأخيرة قبل نشر الجُزءِ الأوَّل هُنا

فإليِك خبر صغير سار :

::جيد:: أحد تخمِيناتك لم يكُن مجرّد تكرار
كان مقارباً للصَّواب فِي بعض معانيه ولكِ أن تحزِري
ما هُو ^^




أيمكن أن يكون هو الزائر من ألمانيا cheeky
ولكن ماذا عن هذه
انِتشَلنِي مِن [ بحِر الوحَدة ] ، أنقذِني مِن عَتَمة [ اللَّيالِي الظَّلْماءْ ]
إنَّنِي أعدُو ولكِن ببُطء ، أقُف ويسيْرُ الجميَع
يتخَطَّانِي الفرَح ويُلازِمني [ الْـــحُـــزَن ]
أنَا هُنا وَ لستُ هُناك .. أنا وحدِي [ غـــارقْ فِي بركَـةٍ مِن الدَّمـــاءْ ]


أشعر أن السطر الأخير يمكن أن يكون للموظف المسكين الذي اتصل بمديره hurt

~> بالمناسبة لماذا اتصل به ذلك الموظف
paranoid
؟



الخُواطِر وُضعت لتكوِّن معانٍ مبهمة
تنتِمي لأحداثِ الحكايَة ، وأحياناً أخرى تكُون
وكأنها رسالة من إحدى الشَّخصيات لأخرى ^^ لذلِك
لن أشرحها وليكُن لكلِّ متابعٍ حريةً فهِمهما فِهي
لن تعطِّل سير الأحداث بأيّةِ حال.


لنأتِي لسؤالكِ المهم وتحليلكِ الجميل له هُنا :



أعني أوك هو مدير الشركة وأنا متأكدة أن [مقتل جميع الموظفين] هو خبر يجدر به أن يعلمه
ولكن إذا كنت في مكانه كنت سأتصل بالشرطة وليس مدير الشركة الذي ربما يكون في إجازة إلى هاواي sleeping!

آآآه أنا ضائعة ..
ولكن هييه ! نحن في البداية! سأترك موضوع تفكيك الألغاز هذا للأجزاء القادمة sleeping



لا أعلَم كم سؤال، اجتِمع حتى الآن بين
الرَّدود بشأن هذِه الحادثة :غياب: ولكِن مهلاً فالإجابات
قادمة بإذن الله ، وبتّ أخشَى أن أكُون قد نسيت جواب
أحدَها ولكِن إن شاء الله يكُون شرح الجرِيمة والبحث
عن الأدلة خير جوابٍ لفضولُكم الجميل



ثانياً .. أحب أن أعبر لكِ عن كمية حبي للناس الذين يدخلون في القصص جمل من لغات أخرى !
أحياناً أعتقد أنها متعبة ومزعجة
خاصة عندما لا يوضحون المعنى وأضطر لأن أكتبها أترجمها بنفسي
ولكن بما أن اللغات ستكون [ألمانية وأسبانية] فلا يهم
~> قرأت منذ مدة ليست بطويلة كتاب كانوا يتحدثون الألمانية فيه أيضاً
وكانت طريقة الكاتب أكثر من رائعة في ترجمتها !



أنا كذلِك أحبَّ أن يُدمج فِي الرواية أكثر
من ثقافَة ولُغة بل حتّى حين تبدأ إحدى الشخصيات
بالحدِيث عن أسماء وكلمات ثقافية حقيقَّة مهما كانت
درجة خياليَّة الرواية فإنني أحبّ ذلِك ،

أحببت أن أنوِّه لكِ :جرح: أنا لا أتقِن أيَّاً مُنهما
لكنِّني أتمنى لُو تتوفَّر لِي فرصة تعلمّهما
لذلِك وجدَّت فِي الرواية مدخلاً رحباً ، فكُنت أبحث
وأضيف ما يتناسب مع حكايتي

صحيح أنَّها لن تكُون جملاً ومحادثاتً ضخمة بالطبَّع
لكن سأحاول أن أثرِي رصيدي ورصيُدكم بكلماتٍ جديدة
من لُغات أخرى بإذن الله ناهيكِ عن الأثر
الموسيقيَّ المشوق الّذِي ألتِمس وأرجو أن تترُكه تلك
الإضافات فِي نفوسكِم :أوو:



ثالثاً .. بما أن آخر قصة قرأتها
- في الواقع سلسة قصص [ثلاث كتب] sleeping-
كانت أحداثها تجري في لندن أيضاً لذا فأنا داخلة في المود منذ الآن classic
وأتمنى أن أكمل وأنا فيه ^^"



جيَّد ، جيَّد إذن أنا محظوظَة إذَن ^^




رابعاً .. أنا أعشق قراءة الكتب -أو مشاهدة الأفلام أو المسلسلات- المكونة من أكثر من قصة واحدة classic
كأن تتداخل قصص الشخصيات ببعضها فيصبح عندنا رواية
خاصة عندما نستطيع أن نرى من وجهات نظر متعددة
ولهذا فأعجبني كثيراً أنكِ كتبتِ القصة بهذه الطريقة embarrassed



حسناً إذا إلِيك سراً جديداً :تدخين:
>> أخاف أن أضطِّر من الحماس أن أبعث إلِيك
بنهاية الحكاية فجأة لكثرة ما تحدَّثت وأفصحَت :ميت:

كانت الرَّواية عبارة عن قصَّتين منفصلتِين
الأولى كتبتها فِي غمرة ملل ولم تتجاوز جزءاً واحدا
توقَّف لنقص فِي الأفكار أو لنُقل لبساطة الحِكاية
ولكنِّني الآن دمِجتهما لما رأيت من تكامل وتشابُه بين
الفكِرتين

الأمُر أنّ هُناك آخرُون يكرهُون ذلِك التدَّاخل
:( بمعنى قَرأت لبعض عشَّاق الكُتب >> عدنا لسيرة الكتب:صمت:
أنهم لا يحبون الحِكايات الخياليَّة الِّتي
تدَمج أكثر من أسطُور وعالم معاً >> كان ذلِك ما تردَّد
كثيراً حول سلسلة the mortal insturments وكان هو ما حرمني
لشدَّة ما أصِبت بالإحباط من قراءتها بل
هو ما أجلَّ حسم قرارِي بشأن ذلِك حتى الآن حين
اكتفيت بالفِيلم :مذنب:




يتبع ... ^^

şᴏƲĻ ɷ
12-06-2014, 19:54
آهـ عودةً للرواية من جديد قبل
أن تقتلِيني :تعجب:




خامساً .. فلنبدأ التعليق على الشخصيات asian

[السيد مايسون]


لقد عشقت طريقته في التعامل مع الموقف !
أعني .. إليكِ كيف كنت أقرأ هذا المشهد



~> أشعر أنني متحجرة القلب بسبب هذه الصورة، الناس تموت وأنا لا أهتم knockedout






لم أتوقَّع أبداً أبداً أبداً أن
يحمل أيَّ شخصٍ كان أيَّ مشاعر إيجابيَّةً من أيّ نوعٍ
نحُو السيَّد مايسُون ^^ وها أنتِ ذا قد أدهِشتني
بذلِك :eek:



ببساطة.. هو رائع !
وأقول هذا لأنني دائماً ما كنت أنتقد الشخصيات الشريرة في الأفلام والكتب دوماً
عندما يتركون الأبطال (أو الشخصيات الأخرى) في موقف يمكنهم أن يهربوا فيه بدلاً من قتلهم على الفور tired!
أشعر أنني أريد الذهاب إليهم، أصفعهم ثم أقول:
أنتم تستحقون ما سيفعلونه بكم عندما يعودون ! كان يمكن أن تقتلونهم ببساطة ogre! لماذا لم تفعلوا ذلك !!!



:cool: حسناً سأتجاوز كلِمة رائع
لما تلا ذلِك، أجل بشَأن مشهد الحدِيث فهو فعلاً
أمرٌ لطالما حملت إزاءه بعض المشاعر المُتفاجئَة
سيَّما لو كان الخصَمان وسَط معركة ضاريةَ !! ولكِن
أحياناً قد تكُون لهذا الموقف لذَّته سيَّما لو كان
الخصم مشوباً بثقة تجاوزت حدود المنطقية إلى
الغرُور ، أو حين يكُون هُناك سرّ على وشك أن يُكشَف
فِي اللحظات الأخيرة ، أو حيَن تكُون هُناك مُفاوضات
حاسمة بين الاثنين هُنا فقط أتسَّمر أمام أيَّاً ما كان
مصدر هذا المشَهد :ضحكة: رواية أم فِيلم وأنا أتمنَّى
أن يطُول بِهما الحوار




والآن نأتي لـ المشكلة الكبرى !
لقد مات e107؟!
هذا لا يعقل! لقد أعجبتني شخصيته كثيراً والآن هو ميت tired !!
ألم يقل أنه قتل ذلك الرجل ؟ إذن كيـ ..
هااااا أيعقل أن يكون ذلك الشاب في نهاية البارت هو الذي قتله بعد أن رأه يقتل شريكه مثلاً ؟!!!
أريد معرفة حل هذا اللغز سريعاً




هههـ لن أعلِّق هُنا^^
ستعرُفون ذلِك قريباً بإذن الله
لكنِّني بدأت أتوتر من كشف النقاب عن ماهيَّة
الجرِيمة خشيةً ألا ترتقي بمستوى توقَّعاتكم





[مايا]

همم ، لا أدري حقاً ما إذا أحبها أم لا!
أشعر أنني لم أحب أو أكره فعلياً أي من الشخصياتermm، ليس بعد على أي حال
~> عدا عن ذاك الوسيم الواقف في البنر .. هذا عشقته e106

ربما سنعرف عنها أكثر قريباً




من المبَّكر الحُكم على الشَّخصيات الآن
البعضَ لهم تأثير قويَّ والبعض الآخر لا ،
مايا تحّيرني شخصياً لكنَّني أحب وجودها :مكر: >>>
بالطبع فأنتِ من وضعها :ضحكة:




[روبي]

لم تعجبني كثيراً .. خاصة أنها نعتت جوزيفين بـ دودة الكتب tired
أولاً لأنها قالتها وكأنها صفة سيئة ogre
وثانياً لأنني أعتقد أنني سأصبح مثلها قريباً هذا إذا لم يحدث هذا أصلاً ~> أعني كوني دودة كتب knockedout
ولكن ما يمنعني من أن أكرهها هو أنها ليست سيئة لهذه الدرجة في الواقع




حقاً ؟ لا بأس إذن فرُوبي لم تهنكِ أو تهِن
جُوزيفين فقط، بل أهانتني أنا أيضاً رُغم
أنَّني سأفخَر بالاسِم وقد أطير من الفرحة لو قال
لِي أحدٌ ما [ دُودة كُتب ] :نظارة: >> :موسوس: يكفيني
أن يقترِن الأمر بالكُتب ليُصبح محبباً لقلِبي :غياب:




كما لأن لها شعر أسود وعيوناً زرقاء e411

~> توضيح هذا التعليق الغريب nervous،
أنا منذ زمن وأنا أحب هذا المزيج (أعني الشعر الأسود والعيون الزرقاء)
لذا عندما أحببت ويل (والذي لديه شعر أسود وعيون زرقاء e106) أصبح الأمر رسمياً
أي شخصية لديها هذا المزيج لابد أن تعجبني .. أو على الأقل لن أكرهها أبداً classic
~> ربما يجدر بكِ تخطي التوضيحات والملاحظات المجنونة هذه ><"


قبل أن ننتقل للشخصية التالية..
أتسائل ما هو هذا الشيء الذي أرادت روبي سؤال مايا paranoid؟ أشعر أنه شيء مهم !
~> أشعر دائماً أن الأشياء التي يريد أي أحد قولها ويتم مقاطعته فيها تكون غالباً مهمة knockedout

وأيضاً أنا أشك في هذه الفتاة ninja! لا أدري لماذا ولكنني أفعل alien



لن أدِّعي بأنّ لي محبةً خاصة لمن
لهُم مثل هذا المزيج ، لكنني رأيته مميَّز أكثر
من الصورة النمِطية للأشقر والأزرَق ^^ رُغم
أنه ما من مهرب من ذِكرها فِي الحكاية ولكِن


أذُكر أنّه فِي مسلسلٍ مَّا كانت الفتاة
ذات العينين الزرقاوين والشَّعر الأسود هي الأكثر
جمالاً ::سعادة:: رُغم أنَّني لم أتابع المسلسل أبداً




[جوزيفين]

أعجبني اسمها وأيضاً أن لها شعر أزرق.. أنا أعشق الشعور الزرقاء embarrassed
~> ما مشكلتي مع الشعور والعيون هذه الأيام knockedout
لا لا السبب الحقيقي هو أنني وأنا صغيرة أذكر مسلسل
كنت أشاهدة والفتاة كانت جميلة جداً بشعرها الأزرق em_1f607

متشوقة جداً لمعرفة قصتها، وكيف ستحاول ايجاد عائلتها
لتكشف لنا عن أسرار ماضيها
قد تكون هي السبب في اكتشافنا لتلك الأسرار الت يتحدثتي عنها في المقدمة
وذلك الذي من ثلاثة عشر عاماً أيضاً ..
بالمناسبة كم هي أعمارهن paranoid؟



بإذن الله سنخُوض فِي حكاية جوزيفين
فِي الوقِت المُناسِب سعيدَة أن أحببِت هذِه الفتاة
الرَّقيقة الهادئَة :أوو:

أعمارُهن ستُذكر فِي الأجزاءِ القادمة
لكنَّها ليست سراً لذلِك سأقولها لكِ : أعمارُهن
هي ستة عشَر عاماً ^^




[الشاب المسكين في نهاية الجزءcry]
أعتقد أنني كنت عاطفية جداً في نهاية هذا الجزء !
فما إن قرأت هذا حتى أردت أن أبكي cry

ويتواصَل الصَّخبَ ، صخبٌ خافتٌ ليَس أعلى حتَّى مِن صُوت مرشِّ الميَاه فِي ذاتِ المكَان قُربَ الغرفةِ المُظلَمة ، تِنسكُب القطَراتُ تباعاً تنزُلقُ على الجسدِ الواقِف تحتُه وَ تمتزُج بقطَراتِ الدَّماء متبُوعة بتنِهيدَة ، تنِهيدةٍ عميْقةٍ تنفُض عَن ذاكِرة صاحِبها غُبار ذَكرياتِ الأمِس الدَّامِي .


كمية الحزن التي تملأ قلبي الآن لا توصف
والمشكلة أنني لا أدري حتى لماذا أنا حزينة ><"

آآآآه حسناً .. لنفكر في الأمر قليلاً، لقد قلت مسبقاً أنه ربما يكون شريك للقاتل !

ولكن ربما أيضاً هو القاتل المتسلسل وهو الآن يغتسل بعد معركته knockedout

ستسألينني كيف هو هنا والسيد مايسون قتله ؟!
ربما يمكنه أن يشفى نفسه .. أعني لا شيء يستطيع قتله!

أو أنه كان شاهداً على تلك المجزرة فحسب

أو أن له قصة مختلفة تماماً !

على أي حال.. أعتقد أنني سأحبه embarrassed
~>



يااهـ يا فتاة ، أخبرِيني
بمَن تكرِهينه إذَن :D ؟! لقد أحببت
الجميع حتَّى الآن :eek:


حسناً المشاعر السائَدة في المقطع
هي غموضٍ يخفِي ما بباطِن هذا الشاب وما يعتمر
دواخله ، وبالمُناسبة أتيت بنظرَة عميقة
وأجدِّت الحديث فِي صِلب الموضوع لطالما
احترت بشأن الكِتابة عن صاحبنا وكيف
سأظهر مشاعره لذا شكراً لقراءتكِ الرائعة :rolleyes:



[الانتقادات !]

هي ليست انتقادات بكثر ما هي تشوشات انتابتني وأنا أقرأ cheeky




ومرحباً بكِّ وبكلِّ تودِّين الإفصاح عنه وإفادتِي بشَأنه ^^




العام غالباً ما يطلق على الأيام السعيدة وفترات الرخاء
أما السنة فتشير إلى الأيام الشديدة الصعبة


:أوو: هذِه معلومة جديدة بالنسَّبة لِي
حسناً سأحاول التعديل على ما كتبت لمجاراتها



حسناً إذن كان الرجل في مكتبه ثم عبر الردهة إلى غرفة الاستقبال ليدخل المصعد حتى ينزل إلى الطابق الأرضي!
إذن هو في عمارة ما أو بيت عملاق !!
إذن كيف له أن يخرج من المصعد ليصبح في الشارع فجأة ؟!
أم أن الطابق الأرضي هو موقف السيارات أيضاً ؟!
أم أنكِ تعنين بـ [النور] الشارع ؟
أكان الطابق الأرضي لهذه الدرجة مظلم ؟
ولماذا لم تذكري أنه خرج من المصعد ثم خرج من البوابة مثلاً ليجد السائق منتظراً له أمامها ؟



فِي الواقع المبنى كان كذلِك - أعني مظلماً - لأنه الليل
وكما ذكرت بالبداية هُو مبنى الشركة الخالِي
أي أن وقت الدوام كان قد انتهى انِظري إلى وصفِي هُنا :


عَلى مكِتبه الفاخِر غرَب العاصمَة ، وثَب الرَّجلُ من مكاِنه ومضَى نحُو البابَ ، خرَج مِن مكِتبه المُظلِم لا شيءَ يُرى وهُو يعُبر الرَّدَهة الواسعَة الِّتي تفصُل مكَتبه وغرفَة الاستِقبال الواسعَة عَن المِصَعد


هذا تفسير أنَّه خرج إلى النور ^^


ولكنني لم أفلح فِي وصف خطوات السَّيد مايسون
فانتقلت من المصعد إلى الشارع مغفلةً مروره
بالبوابة خشيت أن أقع كذلِك فِي وصفٍ مُزعجٍ مُبالغٍ
فِيه يضيَّع مسار الحكاية

سأحاول أن أكوُن حذرةً أكثر بلا إفراط أو تفرِيط



أولاً : أعجبتني جزئية أنه شوه الجانب الأيمن من وجه الضحية كثيراً knockedout

ثانياً: هل كان المبنى بعيد عن المدينة ؟
أعني لقد أطلق النار على كل هؤلاء الناس ولم يبلغ أحد الشرطة ؟
ولم تصفي رؤيته لأناس يهربون بعيداً من تلك المنطقة مثلاً
لقد قلتِ أن المدينة مليئة بالضجيج ولكن هل حقاً للدرجة التي لن ينتبه فيها أحد لطلقات النار تلك؟



بإذن الله ستأتِي الأجوبة على كلِّ
أسئلتِك هذه في الجزء القادم فما كتبته كان
مشهداً لا يشرح كيف بدأت أو حتى انتهت الجرِيمة
وكأنه قد اقُتطِع من مُنتصفها عموماً ستكُون الأجوبة
قرِيبة بإذن الله آملةً أن تواكِب كلِّ توقعاتكم وفضولكم



ليس انتقادا .. لكن هذا المقطع يعجبني كثيراً فلم أستطع ايقاف نفسي من وضعه مرة أخرى em_1f606


:أوو:




.
.
آآه المهم..
أعتقد أنني انتهيت !
والآن للأسئلة asian


- ما رأيكُم بالحكايَة مبدئَياً ؟
أعتقد أنها ستكون مشوقه ومتعة كثيراً ، سعيدة سأتابعها من بدايتها ^^


- هلْ يُعتبر طُول مثل هذِه الأجزاءَ مُعتدلاً ؟

جيد بالنسبة لبارت أول،
ولكن مع تكملة القصة لا أعتقد أنني سأكون راضية بهذا الطول ^^"

-الوصَف ولغة القصَّة ووضُوح المشَاهد. ما رأيكُم وانطباعكم عن كلِّ ذلِك ؟

همم عامة لقد أحببت القصة كثيراً
ولكن أعتقد أنكِ تحتاجين للوصف أكثر ، أريدك أن تدخليني في أجواء القصة كلياً
أما اللغة فلا غبار عليها
ولكن وضوح المشاهد فقد علقت على هذا مسبقاً
أعتقد أنكِ تتخطين وصف أحداث
وقد يؤثر هذا على التخيل وقد لا يؤثر ! ولكنه مزعج قليلاً أثناء القراءة



.
.
.




بإذن الله سأحاول أن أجارِي كلَّ ما تلقِّيته
حتى الآن من ملاحظات مفيدة :نظارة:وإن كان بشأن
الوصَف سيخضَع للتدَّقيق بإذن الله على أمل أن يكُون
الجزء التالِي أحسَن من سابقِه


ممتنّة لكلِماتك وإجابتك عن الأسئلة




في النهاية أحب أن أقول أنني استمتعت كثيراً بقراءة البارت
متشوقة كثيراً لقراءة الأجزاء القادمة
بانتظار انزالك للجزء الثاني ، لا تنسي تنبيهي عندما تفعلين ^.<
موفقة عزيزتي
وفي أمان الرحمن ~



وأنا استمتعت بالتعقيب على ردِّكِ ،
الجميل وحضُوركِ هذا لا تعلِمين كم أبهجِني وسرِّني
فقد كان محملاً بكلِمات إعجاب وثناءِ انتشلت كثيراً
من مشاعر سلبّية اعتمرت فِي داخلِي ، هذا الرد
المحمل بالصور والتعليقات الِّتي بعثت فيَّ الابتسامة
جاء كبلسمٍ بل كشعلة ضوء أنارت سماءِي


ممتنَّةٌ لكِ ،
بانتِظار حضُوركِ دُوماً ومرحباً
بكِ مُتابعةً مميَّزة أرتقِب حضُورها بشغف

şᴏƲĻ ɷ
12-06-2014, 19:55
mermar :




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
كيف حالكِ آنستي سول ؟
أتمنى أن تكوني بأفضل حال ..
في الحقيقة أنا أحب جدا قراءة ردودك في رواية أختي السيدة الزجاجية ..
ولهذا لم أتردد لحظة في التواجد هنا ..




وعليُكم السَّلام ورحمة الله وبركاته

أنا بخير حالٍ ولله الحمد ، أسعدِتني عُودتك حقاً ^^
كلماتك أحرجَت تواضِعي أتمنى أن أرتقي لانطباعكِ
الحَسن هذا




في الحقيقة كنت أعلم أنكِ ع قدر كبير من الإبداع ..
ولكنني تأكدت عندما دخلت إلى هنا ..
الرواية تبدو شيقة جدا وأعتقد أنها - إن شاء الله - ستكون حافلة بالإثارة ..
لديك أسلوب جميل في الكتابة ومعقد بعض الشئ ..
وأعتقد أن هذا التعقيد هو ما يعطيه حلاوته ..



هذا ثناءَ كبير حقاً ، شكراً جزيلاً
لكِ ولكلِماتكِ هذِه أتمنى أن يكُون أسلوبِي بمثل
هذا الإيقاع وأفضَل ليجذب اهتمامكِ وكلَّ المُتابعِين



بدأتِ بإعطاء نبذة بسيطة عن الشخصيات في المقدمة وهذا في حد ذاته إبداع ..
الشخصيات متباينة ما بين الطَموح والغامض والمتكبر واللطيف وهذا يعطى طابعا جميلا لأي رواية ..



السيد ماسيون : قتل قبل أن نعرف عنه الكثير ولكني لاحظت أنه كان ثري متكبر .. لن أتحدث عنه أكثر فلا أحب الغوص في سير الموتى biggrin

القاتل المجهول : يبدو ذكيا وماهرا .. شئ ما بداخلي يخبرني أنه من يحمل مقاليد السلطة في الرواية ..

مايا : لطيفة ومحبوبة وأعتقد أنها صديقة جيدة ..

روبي : المشاكسة .. أحب تواجد هذا النوع من الشخصيات ..

جوزيفين : بدت رقيقة ترتدي زي التحكم ، ولا أدري لماذا ولكن شئ ما بداخلي يخبرني أنها لها علاقة بذاك الساحر الوسيم الذي ذكرته في المقدمة ..

حتى الآن هذا إنطابعي عن الشخصيات ولكن من يعلم ربما تكون بعضها مجرد أقنعة ..
أحب فكرة الخواطر فهي تعكس ما تحمله الأحداث في أسلوب مبهم جميل ..



سعّدت بقراءة انطباعاتك الصَّادقة والدقيقَة
بشَأن الشخصيات، الِّتي أعدكِ بأنَّكِ ستعرِفين المزِيد
عنها -بإذن الله- فِي الأحداثِ القادِمة





- ما رأيكُم بالحكايَة مبدئَياً ؟
سبق وأن قلت تبدو شيقة وحافلة بالأحداث المثيرة wink


- هلْ يُعتبر طُول مثل هذِه الأجزاءَ مُعتدلاً ؟
كبدايات نعم .. أما الأجزاء القادمة فيجب أن تكون أطول ..


-الوصَف ولغة القصَّة ووضُوح المشَاهد. ما رأيكُم وانطباعكم عن كلِّ ذلِك ؟
وصفك جميل خليط ما بين البساطة والتعقيد ، وأقصد بهذا أنه ليس بسيطا جدا ولكن يُفهم ..
لغة القصة رائعة فسبق وأن قلت أن أسلوبك يجذبني وأحبه ..
في البداية ظننت أنها غير واضحة وخلت أني سأتوه بين الأحداث ولكن عندما استرسلت في القراءة وجدتها واضحة ..
الأخير إجابته في الأعلى ..




بإذن الله سيكُون طُول وعدد
الأحداث فِي الأجزاءِ القادِمة بما يروي فضُولكم
ويجيب عن تساؤُلاتِكم ولا يخيِّب جمال انطباعاتكُم هذِه
سعدِّت بإجاباتكِ عزيزِتي




في الحقيقة لست جيدة في كتابة الردود الطويلة فأرجو أن تعذريني ع هذا كما أرجو أن تقبليني متابعة لكِ ..



أبداً ::سعادة::ردّكِ جميل ورقيق
رائع وقد أبدى لِي كم لُطفكِ وطيبتكِ وقراءتكِ
الصادقة المُقدِّرة لِمَ كتبت لذا



مرحباً بكِ دائِماً وأبداً
فِي حفظ الله يا رائعة








عُدَّتُ بحِمد الله محملَّة بالمِزيد من الرَّدود
الجميلة الِّتي أبهِجني أن أعلِّق على كلٍ منها ^^
فمرحباً بكُم جميعاً وبكلِّ من اختارَ المُتابعة




حسناً بالنَّسبة للجُزءِ الجديِد أتمنى من
الله العلِّي القدِير أن يوفقَّني لطرِحه قبل سفِري إكراماً
لحضُوركم الجميل لكنَّني لن أعدُكم بموعدٍ محددٍ لأنِّني أنوي مراجعة
الجزءِ الجديد أكثر من مرَّة لآخُذ بالحُسبان كلِّ ما قِيل لِي سيَّما
ترتِيب الإجابات على كثيرٍ من أسئلِتُكم






وحتَّى ذلِك الحِين يا أصدقاءَ كُونوا
بالقُرب وسأنتِظر بشغف عودةَ كلِّ ما ترَك حجزاً هُنا






دُمتم بأفضَل وأحسن حال

Black Perla
13-06-2014, 01:19
الصورة حلوة

❀Ashes
13-06-2014, 10:59
وعيكم السلام و رحمة الله وبركاته


تتلخَّص فرضيَّتكِ الأولى حسبما
فِهمت بـوجود قاتل آخر غير الّذِي ظَهر
أو شخَص يبَحث عن القاتل
بهذه كنت اقد ان شاب الذي ظهر بنهاية بارت اما ان يكو هو قاتل لقتل السيد مايسون او ان يكون يبحث عن قاتل
وفي حالة كان هو يبحث عن قاتل فهذا يعني بانه ليس قاتل و ان قاتل شخص لم يظهر بعد


ممـ وهذا يقودكِ
لسؤال آخر وهو لِماذا يتمَّم القاتل الآخر
عمل الأولّ الّذي -حسب نظريتك طبعاً- سيكُون قد فشل
في قتل السَّيد مايسون !
هذه صحيح فـ نظريه اوله تنص على فشل الاول و ان اخر تمم عمله اما سبب هذه لم اتوصل له
فبموت قاتل الاول عندها لن تستفاد شرطه من معلومات التي يمتلكها - في حال كان قد امر بلـ قتل - وبذلك لن يضطر قاتل اخر للقتل
لذلك وضعت فرضيه ثانيه فهذا سؤال قد يكون خاطأ في حالة ان اول لم يفشل لذلك سألت عن جانب وجهه


أبداً ثرثرتِك لم تطُل أكثر من اللَّازم
كم أفرحتِني وأسعدِتني ولا تعلِمين كم مرةً قرأت
ردِّك حتى الآن asian
يسعدني اني لم ازعجكِ

دمت بحفظ الله و رعايته

Claudia Recari
13-06-2014, 11:49
بخير ولله الحمد ، وعسى الخير رفيقك دوماً .

هذا من حسن ظنك عزيزتي ..
بالفعل ، آمل أن أتمكن من الرد على جميع الفصول ، وإلى أن تكتب كلمة النهاية بعد طول أمد بإذن الله ، ولكن المؤسف أنني قد أتأخر نوعاً ما ؛ وهذا بسبب الإنترنت ...

أممـ .. إذاً هذا كان قصدك ، أتذكر شيئاً ما عن التبغ القديم ..
عموماً ، لقد قلتها ، إنها كلمة أعجمية ؛ لهذا لا قواعد لها ؛ فكأنها دخيلة على العربية أصلاً ، وكتابتك لها صحيحة وذكية .

أجل ، هو من فعل ذلك ؛ ولهذا بدا لي كأنه هو الذي كان سعيداً بنجاحه وهزيمة الطرف الآخر ..
أممـ .. قرأتها قبل التعديل أظن !!
لا عليك بكل الأحوال ..
صحيح ، عليك الاعتناء بالجانب الحركي هنا ، ولكن لا بأس ، أنا لا أقصد الفصل بين الجمل بوجه عام ، أو جعلها متحررة ؛ فطريقتك جميلة ..
لكن ، فقط ، الأمر اختلط علي ربما ..
<< أصلاً أنا آخر من يتحدث عن الفصل !!

لا أتخيل وجود قواعد بشأن الأصوات ، وربما كانت موجودة ولست أعرفها ..
ولكن حاولي تخيل الأمر نفسه ، وإن لم تستطيعي استعملي تشبيهاً ما ، مثلاً : الساعة ، حركة عقاربها بالأحرى ..
استمعت إلى تكتكة عقارب الساعة ..
مثلاً ، أنا لم يعجبني هذا التعبير :
قرعت أقدام ذلك الرشيق بتوازن وانتظام دقيق ~
أو أي شيء مماثل !
لهذا ، ليس شرطاً أن تقيدي نصك بأي شكل من الأشكال .
الأصوات ما درسته بشأنها في العربية ، كان قاموساً علينا تعبئته بالمرادفات ..
هناك صوت لقلب صفحة من كتاب أيضاً !!

لا أجد حاجة لشكري ؛ فمقارنة بالمتعة التي نلتها وأنا أقرأ ، أنت من يوجه له الشكر هنا !

ولا تعلمين كم كنت مثلك تماماً أيضاً !
حتى نبهني شخص ما ، وأدركت الفرق ، لمدة طويلة في الواقع ، ظننت المشكلة من المنتدى ؛ حيث انقلبت العلامات فجأة !!

صحيح ، هذا يفسر الأمر !!
لأنه في كل الأحوال ، لا قاعدة للأسماء في الإنجليزية ..
شكراً للمعلومة .

ما أسعدني بهذا الأمر !
شكراً لذوقك كثيراً آنستي ..
موفقة .

Forst Dark S
14-06-2014, 13:38
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



:موسوس: ألا يوجد أي من المنتقمين هنا ؟؟ أقصد هؤلاء الذين يلاحقوني ظنا منهم أنهم يمكنهم الاقتصاص مني :تعجب:
لا علينا لم أكن لأخاف منهم أصلا ..

أحم ..
عذرا على المقدمة السخيفة ، لم أكن لأفوت لحظة لو علمت أنها رواية ، لقد ظننت أنها قصة قصيرة كالعادة ..
على أي حال ، من الجميل أن تقتحم كلماتك العذبة وعباراتك الساحرة عالم الرواية أخيرا ، أقول أخيرا لأن هذا أول نشر لك لقصة طويلة على حد تعبيرك ..
بداية مشوقة ، على طولها ، إن ما قمت به عمل متكامل من ناحية (بداية) ، بالضبط هكذا يمكن أن تكون البداية مثالية ، للعلم معظم الكتاب يتعثرون في البداية في أول رواية ، لكنك كما يبدو قريبة جدا للآنسة جوزفين المرتبة والمحبة للكتب ..

ومع ذلك نرى الجزء الفوضوي المسمى بالخيال يداعب القصة ، إنها بلا أدنى شك قصة خيالية الطابع ولو جزئيا ، معظم القصص الذي لديها هذا الجانب تظهره مبكرا وتبرزه ..

اخترت مكانا غريبا برأيي ، ولكن أنتظر لأرى التتمة فلربما هنالك سبب مهم لتكون انكليزية الأرض ..

هذه هي الانطبعات الخارجية التي خالجتني وقت قراءتي للقصة .

الآن لنبدأ من العنوان :
بصراحة عناوين كهذه لا تشدني وإن كانت تبدو فانتازية الاسم ، وهو ما أحب وأهوى لكن لا تشغلي بالك ليست دائما العناوين هي ما يأتي بنا للقراءة ، بل المقدمة هي كل شيء في القصة ، إن مقدمتك على بساطتها وكونها مبهمة فهي ما جعلني اقرأ ..

آه ماذ يمكنني القول فحسب ، رؤية السطور التي تلت الجزء يخبرني أن وجود خطأ أغفله هؤلاء الأشرار قبلي تبدو مستحيلة ، ما يحبطني ويمنعني من النظر بإمعان في القصة لذا سأتخذ الجانب الوحيد الذي يمكنني القيام به بحرية تامة التعلبيق بشكل عام :جرح:

أولا أرغب بوضع خط عريض تحت ( نسختان متطابقتان ، ذكريات مؤلمة ) ، سآتي بذكر السبب حالما يتضح سبب وضعها ، فالواضح أنني سأغرق عميقا هنا ..


بداية الفصل حديث !
لا أرى نقصا هنا ولكن لو كنا في فصل متقدم فلا بأس ، ولكن لوجوده في الفصل الأول فهذا يعني إما هناك سبب ما أو أنك فشلت بإيجاد نقطة البداية لقصتك لتبدأي الكتابة منها ، أشعر أنني مخطئ أيضا فيبدو بدايتك مع السيد الغني وموته يعني أنك تعلمين النقطة الأولى لبداية قصتك ..
لنتابع ، غريب هو أن مجزرة تحصل ولكن لم يتصل الرجل ذاك في فرصته الوحيدة بالشرطة بل اتصل بسيده ، هذا يدل على أمور مهمة كثيرة ، حصول أمر كهذا كان متوقعا ، ما يعني أن هذا السيد يتعامل أقصد كان يتعامل مع العصابات ومتورط في الأعمال الخفية ، يوصل ههذا إلى أن هناك حرب خفية دارت وانتهت بهزيمة مايسون رجل العقارات الشهير ، لكن القتل بشكل سافر كهذا يقتضي أمرين فقط ، إما أن الطرف الأخر لديه سلطة فعالة لترتكب الجريمة دون أدنى ذرة خوف أو أن الشخص الذي ارتكب ذلك لديه دوافع تجعله ينهي حياة الرجل دون تفكير بالعواقب ، والحالة الثانية مستحيلة إذ أنه لم يهاجم السيد في مقره الرئيسي ، وليس هناك ما يثبت قدومه وأنه يمكن استدراجه بهكذا طريقة ، بل ربما يرسل بديلا عنه أو يأتي مع حرس كافٍ معه ..

استغرب وجود ليلة مقمرة هادئة في مدينة الضباب فالمعلوم أنها لا تهنئ بليلة نادرة كهذا ..
ما يزال عقلي يستعجب من الموقع الذي اخترته لسبب ما أرى الغالبية من القصص تتجه نحو الأرض الانكليزية ..
لو اتجهت نحو أمريكا أو فرنسا لقلت أن هذا طبيعي بحكم سيطرة الأولى وشهرة الثانية بأرض الرومانسية ..


وأطلَق النَّار حيثُ لم يكُن السَّيد مايسُون يُوماً من النَّوع الّذِي يُستمِتع بتضييع لحظاتٍ مثل هذِه بخلق أسئلةٍ وحواراتٍ تربكُ خصُوَمه , ظَهرت أسنانُه البيَضاءُ حيَن اتسَّعت ابتسامُته مع دوِّي صُوت الرَّصاصِ المُنطلِق من مُسدَّسه بشكلٍ مُتتابِع , همسَ لنفِسه بأنَّه ليس إلّا انتصاراً جديْدًا يضيَفه في سجلّه ! .


لست أعلم لما لكن المشهد منذ البداية دفعني للشك فكما يبدو أن مطلق النار كان خصم السيد نفسه ، فليس من انتصار قتل قاتل بالنسبة لرجل أعمال ، لكن العكس محتملا ، العبارة كما أظن قصدت بها أن القاتل أسرع بقتله لأنه يعلم أن الرجل أمامه لن يمهله اللحظة ..


أممم ، وهكذا ننتقل للمشهد التالي الذي لا يبتعد عن السابق إلا ببضع أسطر فقط ! جربي وضع خط كهذا:
__________________________________________________ ___________________

أو ، أو حتى ضعي ثلث نقاط فيما بينها :


* * *

المهم إن المشهدين منفصلين تماما لذا افصليه على نحو واضح إبعاده ببضع أسطر ليست طريقة ملائمة وقعت قبلا في ذات الخطأ ما سبب ارتباكا ..
فلعلنا الآن فصلنا بين المشاهد لكن لربما نخطأ في ذلك حين تصبح المشاهد أكثر ارتباطا ، أو يشترك شخص في المشهدين ..

المشهد الثاني ، الميتم الصاخب كما تسمينه ، لطالما رسمت صورة الكآبة حول الميتم ، تمنيت لو رأيت صورة مختلفة ، لقد قدمت ما تمنيته ولو بشكل بسيط ، ما يشعرني بالسعادة فمن المستحيل أن تكون كل المياتم كئيبة وإن كان أغلبها كذلك ..

من الجميل أنك ابعدت التركيز عن البطلة كما يبدو ، فقد اتجهت انظارنا لروبي الشقية وجوزفين الغامضة بقوتها الخارقة ، لكن مايا بأحزانها لا تبدو مجرد طفلة يتيمة ، فمهما كان حزنها لم يكن ليصل حزنها زيادة عن فقدان أهلها لكن يبدو أن لديها قصة ما وتعرف جزءا من ماضيها ، لذا كانت تنتقل من شجن إلى شجن ، وأيضا اسكتت جوزفين عن إكمال حديثها إن بها شيء شبه خارق مثل جوزفين وأيضا لديها ذكرى مبهمة عن ماضيها ..

سؤال يراودني كثيرا ..
كم مدة الفيلم عادة ؟؟
معروف الجواب من ساعة ونصف إلى ساعتين ونصف ..
إذا كيف يمكنهم تفويت الفيلم كاملا ، وما فعلاه قد لا يأخذ إلا ربع وقته وإن كان على التلفاز فالإعلانات تتكفل بزيادة الوقت ..

كثير من الكتاب لا يراعون الزمن والأزمنة فيصفون ما يمكن أن يكون في دقائق ويساونه بما يزيد عليه كثيرا ، هذا خطأ مربك للقارئ كما للكاتب ، هناك تبرير منطقي لذلك ولكن بالنص الذي كتبته لا يوجد التبرير ولذا حتى لو أن ما كتبته منطقي لأي سبب كان سيبدو غريبا دون وجود التبرير ، أحببت التنبيه على هذه النقطة لا أكثر ..

أخيرا أعجبتني منطقية الأسئلة التي اشتركت في تفكير الفتاتين ..

_________________

المشهد الأخير أربكني فرغم تصوري منذ البداية أن السيد مايسون من تم الإطلاق عليه ، لم أتوقع ذلك إلا سوء فهم مني ، المشهد غير مكتمل ولا يمكن تخيله حاليا مع الأسف الشديد ..

إذا كان يغسل دماء الأمس اليوم !
ياللغرابة ، حتى لو أنه قام بالعملية قرب الفجر ، بقاءه هكذا مغطى بالدماء دون أن يعلم أحد عليها علامة استفهام ، بل انتظاره كل هذا الوقت ( الإعلان التلفزيوني الإخباري يدل على أنه أخذ وقتا كافيا لتجهيز نشرة أخبار ، قبل الاستحمام !)

هناك الكثير من الأوقات علينا التركيز عليها قليلا آنستي ..
إن خطأ في النحو ليس بذالك المدمر إن استخدمت لغة بسيطة في الكتابة ولكن عدم الترابط الزمني يبعد القصة عن الواقعية ما يقلل من الإهتمام العام ، هناك من كتب فظننا شخصياته حية وهي أبعد ما تكون عن ذلك ولكن واقعيتها اجبرتنا على التخيل هكذا ، وقصص نشعر أنها حقيقية بسبب ذلك الترابط الزمني ، ووجود وقائع تبدو حقيقية تماما ..



- ما رأيكُم بالحكايَة مبدئَياً ؟

- هلْ يُعتبر طُول مثل هذِه الأجزاءَ مُعتدلاً ؟


-الوصَف ولغة القصَّة ووضُوح المشَاهد. ما رأيكُم وانطباعكم عن كلِّ ذلِك ؟


1- مشوقة بشكل ملفة فهي حتى الآن لا تحمل غير مشاهد بسيطة ..

2- إن طول الفصول يعتمد ، لا يوجد اعتدال في ذلك ، وغالبا طول الفصل الأول مناسب تماما لمدى التشويق الذي رغبت به ..

3- وصفك رائع واضح وجميل ، المشاهد نفسها لا مشكلة فيها ولكن اختلاف أماكن وشخصيات كل مشهد يزعجني في بداية أي قصة ، وانطباعي بدأت به أولا لذا لا داعي لذكره ثانية ..


إعذريني هذا ما لدي حتى الآن فلي رغبة بالبقاء قريبا من هنا ، أتمنى أن أعلق أسرع حتى لا يختطف البقية ما أرغب بقوله ..

كانت هنا شعلة ضئيلة حاولت إضاءة المكان فوجدتها كالشمس تعمي العين من الأشعة التي تنطلق منها في النص وفيمن علق هنا ..

كوني بخير آنستي ..

ملاحظة مهمة / إني غائب فعلا ، ولكن حضوري هنا أمر لا بد منه وإن كان متقطع ..

jojo-zak
16-06-2014, 18:16
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته !

لا أذكر آخر مرة قرأت تعليق على ردي بهذه الحماسة :e106:!
استمتعت كثيراً بقرائته ^^
وأشكرك على كل الكلام الجميل الذي كتبته عني :e411: أنتِ رائعة :e417:
كنت سأكتب هذا الرد مع تعليقي على الرد الجديد ولكنني من الحماسة لم أستطع ايقاف نفسي ^^


وجود اسمكِ يشبه
مُفاجأة سارَّة فقد جاء حضُوركِ فِي وقتٍ لم
أتوقَّع أن أحصَل على أيّ رد إضافِي فِيه إزاء ما كتبتَ
وكم أبهجِني أن أرى اسمكِ

أوووووه شكراً :أوو:
هذا لطيف جداً منكِ عزيزتي
أسعدني كلامك هذا فوق تصورك :e414:


http://im68.gulfup.com/Et1d2G.jpg







ولكِ أن تتمتِّعي بتخمِين هويته ^^ ؟



أتعنين في الحقيقة أم في الرواية :موسوس:

إذا كان في الحقيقة فأنا أستسلم، فحتى جوجل يبدو أنه خذلني هذه المرة ::مغتاظ:::نوم:

أما في الرواية فلا تقلقي، ستكون هناك فقرة دائمة في ردودي حتى أعرف مَن يكون هذا الوسيم :rolleyes2:
وحتى يأتي اليوم الذي أعرف فيه اسمه .. سأناديه بـ صاحب الظل الطويل :ضحكة:..
هو الاسم الوحيد الذي وجدته يقفز في عقلي بعناد واصرار حتى استسلمت واخترته :غياب:
كما أن صديقنا الوسيم هنا يبدو طويلاً ، لذا فالجميع يفوز :D
<~ مَن هم الجميع :موسوس:؟ <~ لا أدري :صمت::جرح:~> :ضحكة::غياب:


أحد تخمِيناتك لم يكُن مجرّد تكرار
كان مقارباً للصَّواب فِي بعض معانيه ولكِ أن تحزِري
ما هُو ^^

أحدهم ؟ لنرى ..
أشعر أن [8] هو الوحيد الذي أدخلت فيه من تفكيري أكثر من إعادة فحسب ..
لا أدري :أحول:


أحببت أن أنوِّه لكِ :جرح: أنا لا أتقِن أيَّاً مُنهما
لكنِّني أتمنى لُو تتوفَّر لِي فرصة تعلمّهما
لذلِك وجدَّت فِي الرواية مدخلاً رحباً ، فكُنت أبحث
وأضيف ما يتناسب مع حكايتي
هذا ما حدث لي عند قرائتي تلك الرواية الشبه ألمانية ،
أو عند مشاهدتي لأفلام أو مسلسلات مترجمة للغات مختلفة
الآن عندي رصيد من الكلمات بسببهم :سعادة2:


>> أخاف أن أضطِّر من الحماس أن أبعث إلِيك
بنهاية الحكاية فجأة لكثرة ما تحدَّثت وأفصحَت :ميت:

هيهي ، هذا ما حدث معي عند وضعي للرواية ،
شعرت بحماسة حتى ظننت أنني سأكتب جميع أسرار الرواية وأنا لا أدري :لعق:




كانت الرَّواية عبارة عن قصَّتين منفصلتِين
الأولى كتبتها فِي غمرة ملل ولم تتجاوز جزءاً واحدا
توقَّف لنقص فِي الأفكار أو لنُقل لبساطة الحِكاية
ولكنِّني الآن دمِجتهما لما رأيت من تكامل وتشابُه بين
الفكِرتين

كوول :أوو:
أتعلمين أنا أيضاً بدأت أفعل هذا مؤخراً
من كثرة الأفكار والقصص المتراكمة في عقلي
أجدني أحياناً أركب اثنتين معاً !




الأمُر أنّ هُناك آخرُون يكرهُون ذلِك التدَّاخل
:( بمعنى قَرأت لبعض عشَّاق الكُتب >> عدنا لسيرة الكتب:صمت:
أنهم لا يحبون الحِكايات الخياليَّة الِّتي
تدَمج أكثر من أسطُور وعالم معاً >> كان ذلِك ما تردَّد
كثيراً حول سلسلة the mortal instruments وكان هو ما حرمني
لشدَّة ما أصِبت بالإحباط من قراءتها بل
هو ما أجلَّ حسم قرارِي بشأن ذلِك حتى الآن حين
اكتفيت بالفِيلم :مذنب:

هذا صحيح إذا شعرنا بالإرتباك أو التشويش أو الضياع

ولكن إذا نجحتِ في ايصال الفكرة وجعلتِ تخيل هذا العالم سهلاً
ستجدين أننا أحببنا هذا العالم بل وأصبحنا نتمنى أن نعيش فيه :رامبو:::سعادة::

كما أنه يصبح لديكِ مجال أوسع لإضافة أفكار جديدة
فلديك خيارات عديدة ومتنوعة لتجعلي أحداث القصة أكثر تميزاً ::سعادة::!

بدلاً من أن تنحصرين في قصة شخصية أو اثنتين ،
فإذا لم تعجبني شخصية البطل كثيراً، لدي أكثر من شخصية أخرى حتى تعجبني

بل وربما كتابة رواية جديدة عن نفس العالم ~> وهو ما فعلته Cassandra Clare :سعادة2:


لكنِّني بدأت أتوتر من كشف النقاب عن ماهيَّة
الجرِيمة خشيةً ألا ترتقي بمستوى توقَّعاتكم
يا إلهي نفس الشيء حدث معي مرة،
حتى أنني صرت أريد أن أغير أحداث القصة لإحدى التوقعات التي قرأتها :غياب:
لكن لا تقلقي ، متأكدة أنه أياً كان حل هذه المعضلة فستعجبنا
لقد أحببت الرواية من البارت الأول، ماذا تريدين أكثر من هذا كدليل لإنتمائي لمعجبي الرواية ! :لعق::D



أعمارُهن ستُذكر فِي الأجزاءِ القادمة
لكنَّها ليست سراً لذلِك سأقولها لكِ : أعمارُهن
هي ستة عشَر عاماً ^^
لاااااااااااا
لقد ظننت في فترة ولادة واحدة منهن مثلاً حدثت تلك الأسرار
ولهذا عائلاتهن وضعتهن في ميتم حتى ينقذوا حياتهن مثلاً
ولكن الآن يبدو أنهن كن في السادسة!
وهذا يعني أنهن كن سيتذكرن حدوث أمور مهمة كتلك "الأسرار" !
آآآه فلنرى ما سيحدث :سعادة2:


يااهـ يا فتاة ، أخبرِيني
بمَن تكرِهينه إذَن :D ؟! لقد أحببت
الجميع حتَّى الآن :eek:


أخبرتك لم أكره أو أحب أحداً فعلياً حتى الآن ..
مجرد مشاعر قد تتبخر في ثانية إذا فعلوا شيئاً ما لم يعجبني أو أعجبني !
~> إلا ذلك الوسيم الذي في البنر، لازالت هذه القاعدة تستثنيه :em_1f606:


حسناً المشاعر السائَدة في المقطع
هي غموضٍ يخفِي ما بباطِن هذا الشاب وما يعتمر
دواخله ، وبالمُناسبة أتيت بنظرَة عميقة
وأجدِّت الحديث فِي صِلب الموضوع لطالما
احترت بشأن الكِتابة عن صاحبنا وكيف
سأظهر مشاعره لذا شكراً لقراءتكِ الرائعة :rolleyes:

أووووه عفواً :e411: أنتِ مذهلة :أوو:
~> :غياب:


فِي الواقع المبنى كان كذلِك - أعني مظلماً - لأنه الليل
وكما ذكرت بالبداية هُو مبنى الشركة الخالِي
أي أن وقت الدوام كان قد انتهى انِظري إلى وصفِي هُنا :
هذا تفسير أنَّه خرج إلى النور ^^
أوه حسناً حسناً آسفة على هذا لقد نسيت ::جيد::



وأنا استمتعت بالتعقيب على ردِّكِ ،
الجميل وحضُوركِ هذا لا تعلِمين كم أبهجِني وسرِّني
فقد كان محملاً بكلِمات إعجاب وثناءِ انتشلت كثيراً
من مشاعر سلبّية اعتمرت فِي داخلِي ، هذا الرد
المحمل بالصور والتعليقات الِّتي بعثت فيَّ الابتسامة
جاء كبلسمٍ بل كشعلة ضوء أنارت سماءِي
أووه يا إلهي أريد ان ابكي :بكاء:

اعلمي فقط أنك استحققتِ كل كلمة قلتها ثناءً على هذه الرواية الجميلة
أعلم أننا لازلنا في البداية،
ولكنني أكاد أتخيل كل الأحداث التي ستجعلني أقع في غرام الرواية أكثر وأكثر

لذا فاستعدي لسماع المزيد والمزيد من هذه العبارات :e405::D


ممتنَّةٌ لكِ ،
بانتِظار حضُوركِ دُوماً ومرحباً
بكِ مُتابعةً مميَّزة أرتقِب حضُورها بشغف
بل أنا السعيدة أنكِ قررتِ كشف النقاب عن هذه الرواية :أوو:
ومشاركتها معنا لنستمتع أكثر بعبق حرفك المميز ^.<
سعيدة لتواجدي هنا أكثر مما تتوقعين :سعادة2:
بالتوفيق وفي أمان الله ~


* بخصوص [the infernal devices] لا تقلقي لم أتجاهل تعليقك
بل تأهبي لرد طويل في ملفك :مكر:
ولكنه سيتأخر قليلاً كون أن والدي يريد أخذ اللاب توب مني :ميت::غول:

şᴏƲĻ ɷ
18-06-2014, 17:07
Black Perla :



الصورة حلوة


شكرُاً




❀Ashes :



وعيكم السلام و رحمة الله وبركاته


بهذه كنت اقد ان شاب الذي ظهر بنهاية بارت اما ان

يكو هو قاتل لقتل السيد مايسون او ان يكون يبحث عن

قاتل
وفي حالة كان هو يبحث عن قاتل فهذا يعني بانه ليس

قاتل و ان قاتل شخص لم يظهر بعد




فهِمت نظريَّتكِ عزيزِتي ^^ وبإذن
الله ستتضَّح الحقيقَة فِي الأجزاءِ القادِمة إن شاء الله




هذه صحيح فـ نظريه اوله تنص على فشل الاول و ان اخر

تمم عمله اما سبب هذه لم اتوصل له
فبموت قاتل الاول عندها لن تستفاد شرطه من معلومات

التي يمتلكها - في حال كان قد امر بلـ قتل - وبذلك

لن يضطر قاتل اخر للقتل
لذلك وضعت فرضيه ثانيه فهذا سؤال قد يكون خاطأ في

حالة ان اول لم يفشل لذلك سألت عن جانب وجهه



أجلْ ، تحليلُكِ ممتاَز فما سَبب وجود قاتِل
آخر إن كان الأولَّ قد نجح !؟ وأعتقِد أنَّكِ سألتِ
سؤالاً جوهرياً حيَن قُلتِ : هل تشَّوه جانب وجهه الأيَمن
أم لا ؟!

عمُوماً إلِيك تلمِيح صغيْر :نظارة:
المقَطع الأخير فِي الجُزء الأوَّل يحمل إجابَة مُسبقة
على هذا السؤّال إنَّما بطرَيقة غير مُباشرة :صمت:




يسعدني اني لم ازعجكِ

دمت بحفظ الله و رعايته



دُمِت بحفَظ الله دُوماً
وأهلاً بكِ متى شئتِ





Claudia Recari :




بخير ولله الحمد ، وعسى الخير رفيقك دوماً .

هذا من حسن ظنك عزيزتي ..
بالفعل ، آمل أن أتمكن من الرد على جميع الفصول ،

وإلى أن تكتب كلمة النهاية بعد طول أمد بإذن الله ،

ولكن المؤسف أنني قد أتأخر نوعاً ما ؛ وهذا بسبب

الإنترنت ...



سعيَدة أن قرَّرتِ المكُوث هُنا رُغم ما احتوَته
الحكاية مِن عثَرات فِي البدايَة ^^ ، أتمنَّى أن أرىَ
اسمكِ دُوماً ولا تقلقِي من مسألةِ التأخيْر فلكلّ شخصٍ
ظرُوفه وَ أنتِ لستِ مقيَّدةً بوقتٍ معيَّن المُهم هُو
أن تكُون حكايتي ترتقِي لما يستحقَّ حضُوركم جميعاً




أممـ .. إذاً هذا كان قصدك ، أتذكر شيئاً ما عن التبغ

القديم ..
عموماً ، لقد قلتها ، إنها كلمة أعجمية ؛ لهذا لا

قواعد لها ؛ فكأنها دخيلة على العربية أصلاً ،

وكتابتك لها صحيحة وذكية .


:أوو:




أجل ، هو من فعل ذلك ؛ ولهذا بدا لي كأنه هو الذي

كان سعيداً بنجاحه وهزيمة الطرف الآخر ..
أممـ .. قرأتها قبل التعديل أظن !!
لا عليك بكل الأحوال ..
صحيح ، عليك الاعتناء بالجانب الحركي هنا ، ولكن لا

بأس ، أنا لا أقصد الفصل بين الجمل بوجه عام ، أو

جعلها متحررة ؛ فطريقتك جميلة ..
لكن ، فقط ، الأمر اختلط علي ربما ..
<< أصلاً أنا آخر من يتحدث عن الفصل !!




أوافقكِ الرأي، الفصَل بيَن الجُمل ضرُوريّ
وقد راجعت هذِه الملوحظة على عدَّة صفحَات من
الحكايَة حتَّى الآن ، لذا سأركَّز فِي الجانب الحرِّكي
أكثر كما ذكرِتِ ممتنَّة لتفَّهمكِ




لا أتخيل وجود قواعد بشأن الأصوات ، وربما كانت

موجودة ولست أعرفها ..
ولكن حاولي تخيل الأمر نفسه ، وإن لم تستطيعي

استعملي تشبيهاً ما ، مثلاً : الساعة ، حركة عقاربها

بالأحرى ..
استمعت إلى تكتكة عقارب الساعة ..
مثلاً ، أنا لم يعجبني هذا التعبير :
قرعت أقدام ذلك الرشيق بتوازن وانتظام دقيق ~
أو أي شيء مماثل !
لهذا ، ليس شرطاً أن تقيدي نصك بأي شكل من الأشكال .




فِي الواقَع استهوِتني ملاحظتكِ عن الأصوات ،
أو تعلِمين لقد غُصت فِي حيرة شديدَة :مندهش: ! فِفي
إحدى المعاجِم كما بحثت عبر الانترَنت ورَد شَرح
لمعنى الأصَوات مثل [ آهـ ، أوه وغيَرها ] بل
وقد فُصَّل فِيم يُستخدم للشَّكوى والتعبير عن الألم


ولكِن حيَن ذكرِتِ :



الأصوات ما درسته بشأنها في العربية ، كان قاموساً

علينا تعبئته بالمرادفات ..
هناك صوت لقلب صفحة من كتاب أيضاً !!



طريَقة التَّشبيه فكرَة ذكيَّة حتماً سأحاول
الترَّكيز فِيها ، أما بالنَّسبة للقامُوس
الّذي ذكرِتِه :سعادة2: فقد أدهِشتني فعلاً ! أعني من
الّذي سيفكَّر بوصف صوت قلب صفحَة الكتاب ؟! :rolleyes:
هذا جميل حقَّاً !

بالمُناسبة ، التهِمني الفضُول هل القامُوس معروُف ؟!
:موسوس:

على أيَّةِ حال ، سأحاول أن أبحث أكثر
فِي تعديل موضوع الأصوات وأواصل ذلِك كما ذكرِتِ



لا أجد حاجة لشكري ؛ فمقارنة بالمتعة التي نلتها

وأنا أقرأ ، أنت من يوجه له الشكر هنا !

ولا تعلمين كم كنت مثلك تماماً أيضاً !
حتى نبهني شخص ما ، وأدركت الفرق ، لمدة طويلة في

الواقع ، ظننت المشكلة من المنتدى ؛ حيث انقلبت

العلامات فجأة !!

صحيح ، هذا يفسر الأمر !!
لأنه في كل الأحوال ، لا قاعدة للأسماء في الإنجليزية ..
شكراً للمعلومة .

ما أسعدني بهذا الأمر !
شكراً لذوقك كثيراً آنستي ..
موفقة .





ممتنةٌ لكِ كثيراً ولكلِّ ما خلَّفهُ حضُوركِ
من جمالٍ هُنا ، فقد أفدِّتني ووضعتِ ملاحظاتٍ قيَّمة
بالفعل لذلِك سُررِت كثيراً بكلِماتكِ



وفقَّكِ الله دُوماً
دُمت بأحسَن حال





Forst Dark S :



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



paranoid ألا يوجد أي من المنتقمين هنا ؟؟ أقصد هؤلاء

الذين يلاحقوني ظنا منهم أنهم يمكنهم الاقتصاص مني

tired
لا علينا لم أكن لأخاف منهم أصلا ..



وعليُكم السَّلام ورحَمة الله وبركاتهُ ::سعادة::
أهلاً بسيَّد الحضُور الّذي انتظرناه منذُ فترَة



أحم ..
عذرا على المقدمة السخيفة ، لم أكن لأفوت لحظة لو

علمت أنها رواية ، لقد ظننت أنها قصة قصيرة كالعادة

..


لا بأسَ :واجم: لم أفهِم المقدَّمة لذلِك لنتجاوزَها
>> رُغم أنَّها توحِي بتهديد البَعض هنا :قرصان:



على أي حال ، من الجميل أن تقتحم كلماتك العذبة

وعباراتك الساحرة عالم الرواية أخيرا ، أقول أخيرا

لأن هذا أول نشر لك لقصة طويلة على حد تعبيرك ..
بداية مشوقة ، على طولها ، إن ما قمت به عمل متكامل

من ناحية (بداية) ، بالضبط هكذا يمكن أن تكون

البداية مثالية ، للعلم معظم الكتاب يتعثرون في

البداية في أول رواية ، لكنك كما يبدو قريبة جدا

للآنسة جوزفين المرتبة والمحبة للكتب ..



شكراً لك أنَت على هذِه البدايَة ،
فالقدُوم بمقدَّمة لرَّد حملَّته بعبارات الثَّناء وقدَّمتها
على كلَّ شيء دليل حسُن ظنِّكِ بإذن الله والّذي أرجو
من أعماقِي أن تنالهُ الرَّواية دُوماً وليَس فِي بِدايَتِها
فقط



ومع ذلك نرى الجزء الفوضوي المسمى بالخيال يداعب

القصة ، إنها بلا أدنى شك قصة خيالية الطابع ولو

جزئيا ، معظم القصص الذي لديها هذا الجانب تظهره

مبكرا وتبرزه ..


اعتِبر الخيالَ مُحور أساسَ للحكايَة ، فهُو لنقُل
عُنصر الرَّبط فِيها لكنَّني أرى صُعوبة إبرازهْ محيَّرة
أحياناً والأهم صعُوبة وصفه بما يُوصل ما تخيَّلته
أنا لعقُول الآخرِين لذا أرجوا أن يكُون فِي
اللَّمحة الخفيفة الِّتي أوردَّتها عنه ما رتَّب فوضويَّته
قليلاً



اخترت مكانا غريبا برأيي ، ولكن أنتظر لأرى التتمة

فلربما هنالك سبب مهم لتكون انكليزية الأرض ..


حسناً ، جاءَ المكان بعد بَحث وتقَّصى فهناَك عناصَر
لن تكِتمل ولن يكُون لها نكَهة إلَّا هُناك



الآن لنبدأ من العنوان :
بصراحة عناوين كهذه لا تشدني وإن كانت تبدو فانتازية

الاسم ، وهو ما أحب وأهوى لكن لا تشغلي بالك ليست

دائما العناوين هي ما يأتي بنا للقراءة ، بل

المقدمة هي كل شيء في القصة ، إن مقدمتك على

بساطتها وكونها مبهمة فهي ما جعلني اقرأ ..



:غياب: يالثَّناءَ الَّذي حصَلت علِيه المقدَّمة الصَّغيرة
رُغم أن العَكس هُو ما حصَل فالعنوان جاء بعد
تفَّكر وتمحِيص بيَنما المقدَّمة جاءَت مِن وحي اللَّحظة




آه ماذ يمكنني القول فحسب ، رؤية السطور التي تلت

الجزء يخبرني أن وجود خطأ أغفله هؤلاء الأشرار قبلي

تبدو مستحيلة ، ما يحبطني ويمنعني من النظر بإمعان

في القصة لذا سأتخذ الجانب الوحيد الذي يمكنني

القيام به بحرية تامة التعلبيق بشكل عام hurt



وقدُ كُنت محقَّاً تماماً :o فقد اصطَّدت جانباً
جديداً لم يعرِض لهُ أحد من قَبل ولنقُل أنَّه يتلَّخص
فِي جملة مُفتاحيَّة [ التَّوقيت ، وطريَقة فصل الأجزاء ]




أولا أرغب بوضع خط عريض تحت ( نسختان متطابقتان ،

ذكريات مؤلمة ) ، سآتي بذكر السبب حالما يتضح سبب

وضعها ، فالواضح أنني سأغرق عميقا هنا ..



:موسوس: ممـ حسناً سأنتِظر حتّى يأتِي وقتُ الحِديث
عن ذلِك الجانِب إذ يبدُو بأنّ لديكَ حُوله ملاحظةً مَّا
لكنَّك أرجأتها إلى موِعد ظُهوره





بداية الفصل حديث !
لا أرى نقصا هنا ولكن لو كنا في فصل متقدم فلا بأس ،

ولكن لوجوده في الفصل الأول فهذا يعني إما هناك سبب

ما أو أنك فشلت بإيجاد نقطة البداية لقصتك لتبدأي

الكتابة منها ، أشعر أنني مخطئ أيضا فيبدو بدايتك

مع السيد الغني وموته يعني أنك تعلمين النقطة الأولى

لبداية قصتك ..




حسناً لا أعلم إن كُنت مُخطئَة أو كان من المُزَعج
أن يبَدأ الجُزء الأولَّ بحدِيث ، وأيَّ حديَث فقط كانتَ
جُملة مقطُوعة من حكايَة طويَّلةعلَّقت الجميع فِي مشهد
مُبهم تناولُه كلَّ من علَّق على الحكايَة حتّى الآن :سعادة2:
ولكِن بالنَّسبة لنقطَة الحكاية الأولى فقد آثرت إثر
تجربة سابقة فِي كتابة روايةٍ مَّا ألا أبدأ بِها بمعنى
ألا نبدأ الحكاية بالترتيب التقلِّيدي منُذ بدايةَ
الشَّيء وحتى نهايته بل أن أقتطع مشهداً من المُنتصف
لتتناثَر خيُوط البداية بين الأجزاء اللَّاحقة آملةً أن
أكُون قد وفُقِّت فِي ذلِك إن شاء الله




لنتابع ، غريب هو أن مجزرة تحصل ولكن لم يتصل الرجل

ذاك في فرصته الوحيدة بالشرطة بل اتصل بسيده ، هذا

يدل على أمور مهمة كثيرة ، حصول أمر كهذا كان

متوقعا ، ما يعني أن هذا السيد يتعامل أقصد كان

يتعامل مع العصابات ومتورط في الأعمال الخفية ، يوصل

ههذا إلى أن هناك حرب خفية دارت وانتهت بهزيمة

مايسون رجل العقارات الشهير ، لكن القتل بشكل سافر

كهذا يقتضي أمرين فقط ، إما أن الطرف الأخر لديه

سلطة فعالة لترتكب الجريمة دون أدنى ذرة خوف أو أن

الشخص الذي ارتكب ذلك لديه دوافع تجعله ينهي حياة

الرجل دون تفكير بالعواقب ، والحالة الثانية

مستحيلة إذ أنه لم يهاجم السيد في مقره الرئيسي ،

وليس هناك ما يثبت قدومه وأنه يمكن استدراجه بهكذا

طريقة ، بل ربما يرسل بديلا عنه أو يأتي مع حرس كافٍ

معه ..




لن أعقَّب بالمزيَد عن الملاحظات الِّتي ذَكرتها
فقدَ تتابعت كلماتك فِي استرسالٍ منطقيَّ لتحليْل الأحداث
الواقع أنّني وضَعت تفسيرات وأسباب وتفاصيْل كثيرة
تبرَّر كلّ شيءْ بإذن الله فالجرِيمة لا تبدُو كما هِي أعنِي
أمراً عشوائياً ولعلَّ فِي ما سأورده لاحقاً إجابة شافيَة
آملةً أن تكُون بدايتي فِي عالم الجرِيمة بدايَة موفقَّة




استغرب وجود ليلة مقمرة هادئة في مدينة الضباب

فالمعلوم أنها لا تهنئ بليلة نادرة كهذا ..




:D دوامَ الحال مِن المُحال ، فحتَّى
مديَنة الضَّباب يزُورها السَّكون فِي أيامٍ قلائل
ليبُهج أهلها كما يزُورنا المطر فِي الصَّحراء ليُبهجنا
قليلاً





ما يزال عقلي يستعجب من الموقع الذي اخترته لسبب ما

أرى الغالبية من القصص تتجه نحو الأرض الانكليزية ..
لو اتجهت نحو أمريكا أو فرنسا لقلت أن هذا طبيعي

بحكم سيطرة الأولى وشهرة الثانية بأرض الرومانسية ..





حسناً ، فِي الواقع هُو كما ذَكرت الأرضَ الانجليزيَّة
-كما وصَفْتها ^^- لم تأتِي من فراغ -بالنَّسبة لِي-
ولِكن أعتقِد بأنّ السَّبب الّذي يدَفع بمُعظم الكُتاب
لاختيارها بِيئةً لحكَاياتِهم هُوَ كُوَنها مهَد لعديد من
المؤلفَّين المشاهير أمثال : تشارلز ديكنز / آجاثا
كريستي وغيرهم وحتى على المستُوى الحديث
لكتاب القَصص الخياليَّة التّي استهوت الكثيرين ، هذا
ما يخُطر في بالِي شخصياً ولا أعلم إن كانَ صحيحاً مئَة
بالمئَة أم لا

وفِي الواقع استغربتَ لتعيَينك لفرَنسا وأمرِيكا بالذَّات
فخبرِتي بالأسماء والأراض الفرنسيَّة خبرة قاحلة حقيقةً
أما أمريَكا فلا أدرِي لكنَّني اخترتها مركزاً لحكاية
قديمة كتبتها منذُ فترَة ، إنَّما وجدَّت صعُوبة فِي
ربطَ رقُعتها الضَّخمة وتعيين ولايَة بعينها مجرىً للأحداثَ
لا أقُول أن الكتابَة عن قصص تدُور أحداثها فِي بريطانيا
أمر سهل لكنَّه ربَّما الأكثر شهرةً




يتبع ..~

şᴏƲĻ ɷ
18-06-2014, 17:08
لست أعلم لما لكن المشهد منذ البداية دفعني للشك

فكما يبدو أن مطلق النار كان خصم السيد نفسه ، فليس

من انتصار قتل قاتل بالنسبة لرجل أعمال ، لكن العكس

محتملا ، العبارة كما أظن قصدت بها أن القاتل أسرع

بقتله لأنه يعلم أن الرجل أمامه لن يمهله اللحظة ..




فِي الواقع ، هَذا المشَهد عنيَت بِه حرفياً السَّيد مايسُون
لكنَّني كما ذَكرت فِي الرَّدود الماضيَة هُو مشَهد
مُقتطَع من تفاصيْل طويلة ستحِكي وتشرحَ تفاصيل الجرِيمة
كاملة بإذن الله





أممم ، وهكذا ننتقل للمشهد التالي الذي لا يبتعد عن السابق إلا ببضع أسطر فقط ! جربي وضع خط كهذا:
__________________________________________________ ___________________

أو ، أو حتى ضعي ثلث نقاط فيما بينها :

* * *

المهم إن المشهدين منفصلين تماما لذا افصليه على نحو واضح إبعاده ببضع أسطر ليست طريقة ملائمة وقعت قبلا في ذات الخطأ ما سبب ارتباكا ..
فلعلنا الآن فصلنا بين المشاهد لكن لربما نخطأ في ذلك حين تصبح المشاهد أكثر ارتباطا ، أو يشترك شخص في المشهدين ..




جارِي عمل ذلِك بإذن الله ،
شكراً لملاحظَتك فِي الواقع لا أدرِي متى
قرأت أنّه من غير الجيد فصَل مشاهد الحكاية
لذلِك تردَّدت فِي عمل ذلِك لكنَّك أكَّدت لِي الآن
أن من الواجب والصحيح الفَصل لئَّلا يتم خلط
الأحداث ببعضَها مستقبلاً.





المشهد الثاني ، الميتم الصاخب كما تسمينه ، لطالما رسمت صورة الكآبة حول الميتم ، تمنيت لو رأيت صورة مختلفة ، لقد قدمت ما تمنيته ولو بشكل بسيط ، ما يشعرني بالسعادة فمن المستحيل أن تكون كل المياتم كئيبة وإن كان أغلبها كذلك ..




جيَّد أن كان لذلِك وقعٌ مميَّز ، وبعد
عن التقليديَّة :أوو:




من الجميل أنك ابعدت التركيز عن البطلة كما يبدو ، فقد اتجهت انظارنا لروبي الشقية وجوزفين الغامضة بقوتها الخارقة ، لكن مايا بأحزانها لا تبدو مجرد طفلة يتيمة ، فمهما كان حزنها لم يكن ليصل حزنها زيادة عن فقدان أهلها لكن يبدو أن لديها قصة ما وتعرف جزءا من ماضيها ، لذا كانت تنتقل من شجن إلى شجن ، وأيضا اسكتت جوزفين عن إكمال حديثها إن بها شيء شبه خارق مثل جوزفين وأيضا لديها ذكرى مبهمة عن ماضيها ..




::جيد:: هذا تحليل جيَّد للمشَهد الَّذي لم يتَّم تحليله
كثيراً كما حدَث بالنَّسبة لمشاهد الجرِيمة ، لذا
شكراً جزيلاً فقد سُررت بقراءَة ما فصَّلته كما أسعدِني
أن تميَّز الشَّخصيات قد صار واضحاً منذُ البداية


والآن لنأتِي للكلمة المفتاحيّة الكبيرة
فِي ردَّك [ الـتـوقــيـــت ] :




سؤال يراودني كثيرا ..
كم مدة الفيلم عادة ؟؟
معروف الجواب من ساعة ونصف إلى ساعتين ونصف ..
إذا كيف يمكنهم تفويت الفيلم كاملا ، وما فعلاه قد لا يأخذ إلا ربع وقته وإن كان على التلفاز فالإعلانات تتكفل بزيادة الوقت ..

كثير من الكتاب لا يراعون الزمن والأزمنة فيصفون ما يمكن أن يكون في دقائق ويساونه بما يزيد عليه كثيرا ، هذا خطأ مربك للقارئ كما للكاتب ، هناك تبرير منطقي لذلك ولكن بالنص الذي كتبته لا يوجد التبرير ولذا حتى لو أن ما كتبته منطقي لأي سبب كان سيبدو غريبا دون وجود التبرير ، أحببت التنبيه على هذه النقطة لا أكثر ..



حسناً بالنَّظر للمُوضوع عن كثَب ، فأنَت مُحق إذ
أنَّ الأمر كان علِيه أن يكُون إمَّا على النَّحو التالِي :

أن تقُول جوزيفيَن :

- لن نشاهَد الفِيلم الآن مايا ، سأريكِ شيْئاً مَّا أولاً


وبذلِك أتغلَّب على الثَّغرة ولا أتقيَّد
بتوقيت معيَّن لعودة الفتاتانْ

أو أتمَّم المشَهد بشيءْ آخر ، إيضَاح أن أحاديثاً
مطَّولة أخَذت الفتاتانَ بعيداً عن مشاهدة الفِيلم والمعلُوم أن الأحادِيث بإمكانها
أن تطُول لتشَمل ساعة ونصَف إلى ساعتِين :نوم:


لذا لم أولِي الأمر اهتماماً لأنَّني ظَننته تفصيلاً
عابثاً سيفصَّل ويطيل فِي الحكاية أكثر من الَّلازم
لكنَّك بحديثك عن التَّوقيت فتحت لِي المجال للنَّظر
من زاوية أخرى لأنَّ سير الحكاية ككَّل قد يختَّل بسبب
توقيت صغير مثل هذا فِي المستقبل وبعد
أن تتَّعقد الخيُوط أكثر مِن ذلِك

على أيَّةِ حال، أعيد شكرِي وامتنانِي للفتتَك هذِه




المشهد الأخير أربكني فرغم تصوري منذ البداية أن السيد مايسون من تم الإطلاق عليه ، لم أتوقع ذلك إلا سوء فهم مني ، المشهد غير مكتمل ولا يمكن تخيله حاليا مع الأسف الشديد ..

إذا كان يغسل دماء الأمس اليوم !
ياللغرابة ، حتى لو أنه قام بالعملية قرب الفجر ، بقاءه هكذا مغطى بالدماء دون أن يعلم أحد عليها علامة استفهام ، بل انتظاره كل هذا الوقت ( الإعلان التلفزيوني الإخباري يدل على أنه أخذ وقتا كافيا لتجهيز نشرة أخبار ، قبل الاستحمام !)

هناك الكثير من الأوقات علينا التركيز عليها قليلا آنستي ..
إن خطأ في النحو ليس بذالك المدمر إن استخدمت لغة بسيطة في الكتابة ولكن عدم الترابط الزمني يبعد القصة عن الواقعية ما يقلل من الإهتمام العام ، هناك من كتب فظننا شخصياته حية وهي أبعد ما تكون عن ذلك ولكن واقعيتها اجبرتنا على التخيل هكذا ، وقصص نشعر أنها حقيقية بسبب ذلك الترابط الزمني ، ووجود وقائع تبدو حقيقية تماما ..





حسناً ، بخُصوص المشَهد الأخيَر ، أنا مثل ما ذَكرت قبل
قليل أوافقك تماماً بشَأن التَّوقيت وأقَّر بتقصيري بشَأن
ذلِك الأمر أنَّ المشَهد الأخير قد أتى كخاتمة لمشَاهِد
مطَّولة عن الجرِيمة وكيفيَّتها ، أعني أنَّ هُناك تبريراً
لكلِّ ذلِك لكَّنني أخشَى أن مسألة الدَّقة فِي التوقيت

لازالت نقَطة ضَعف الحكاية رُغم أنَّني اجتهدَّت وتحرَّيت
الدقَّة فِي مشهد الجرِيمة لأنَّها حدث ضخَم لا يحتمل أيَّة
أخطاءَ فوصَف خاطئ هُنا أو هُناك قد يخلَّ بأركانها ويكُون
منَفذ لإسقاط حجةٍ مَّا أو سبب فعلٍ أو آخر

لذا أرجو أن أسمع المزيد من ملاحظاتكِ حُول التَّوقيت
بعد أن يكتمل مشَهد الجرِيمة أعني يكتمل علمكمُ عنها
وتظهر تفاصيْلها كاملة فأنا أتُوق لأعرِف هل ما كتبته
بشَأن القاتل والضَّحية وتفاصيل العمليَّة أمر مُقنع و
مُترابِط أم لا



ولكِن ذلِك لن يكُون عذراً لئلا أخُضع الحكاية
لتدقيق أكبَر بهذا الشَّأن وقد فعلت ذلِك بعد
تعقيبك بفترةَ قصيَرة ولا أخفيكَ أنَّ كم الفائدَة
الِّتي تجلَّت لِي إثر ذلِك كانت كبيَرة لذا شكراً جزيلاً
لك






1- مشوقة بشكل ملفة فهي حتى الآن لا تحمل غير مشاهد بسيطة ..

2- إن طول الفصول يعتمد ، لا يوجد اعتدال في ذلك ، وغالبا طول الفصل الأول مناسب تماما لمدى التشويق الذي رغبت به ..

3- وصفك رائع واضح وجميل ، المشاهد نفسها لا مشكلة فيها ولكن اختلاف أماكن وشخصيات كل مشهد يزعجني في بداية أي قصة ، وانطباعي بدأت به أولا لذا لا داعي لذكره ثانية ..





شكراً لتشجيعكَ وثناءَ وهذا الحضُور
الصَّادق الكبير فقد تعلَّمت الكثير وهذا
الثَّناء الآن أجدِني مُتأخرَّة عنه قليلاً بعد كلِّ ما
تلقيَّته من ملاحظات منَك ومن بقيَّة الأعضاء فأنتُم
بعثُتم فِي روحي المزيَد من العَزم للارتقاءَ بمستوى
الحكاية أكثر إلى ما يطوَّر مهاراتي وينالَ استحسان
ذائِقتكم .






إعذريني هذا ما لدي حتى الآن فلي رغبة بالبقاء قريبا من هنا ، أتمنى أن أعلق أسرع حتى لا يختطف البقية ما أرغب بقوله ..

كانت هنا شعلة ضئيلة حاولت إضاءة المكان فوجدتها كالشمس تعمي العين من الأشعة التي تنطلق منها في النص وفيمن علق هنا ..

كوني بخير آنستي ..

ملاحظة مهمة / إني غائب فعلا ، ولكن حضوري هنا أمر لا بد منه وإن كان متقطع ..





أبداً ، أبداً فما كان لديَك وما تكلَّمت عنه
فِي تعلِيقك لم يكُن بالأمر القليل لتعتِذر منه فقد
كان حضُورك شعلة مضيئَة بالفعل وقد سعدَّت وتشَّرفت
بوجود اسمِك لذا شكراً جزيلاً لك بالفعل ممتنَّة
للملاحظات والتعليقات وتناولُ الحكاية بالتفصيل
رُغم أن كلِماتي تعجز عن مجاراة ردَّك وحضُورك هُنا




فِي حفظ الله ورعايته ،
سأنتِظر حضُورك بإذن الله متى ما كان ذلِك
فالمشاغل تنال من الجمِيع

بالتَّوفيق




jojo-zak :





السلام عليكم ورحمة الله وبركاته !

لا أذكر آخر مرة قرأت تعليق على ردي بهذه الحماسة e106!
استمتعت كثيراً بقرائته ^^
وأشكرك على كل الكلام الجميل الذي كتبته عني e411 أنتِ رائعة e417
كنت سأكتب هذا الرد مع تعليقي على الرد الجديد ولكنني من الحماسة لم أستطع ايقاف نفسي ^^





وعليُكم السَّلام ورحمة الله وبركاته

أهلاً بالفتاة الجميلة من جديد :d
أحرجِتي تواضِعي أنا من تشكركِ وتعقيبي جاءَ بكلِّ
حماس علَّه يوزاِي جهدِك الّذي وضعته للرَّد على الحكاية
لذا سعيَدة أن أدخلت كلِماتِي مشاعر جميلة إلى
قلبكِ





أتعنين في الحقيقة أم في الرواية paranoid

إذا كان في الحقيقة فأنا أستسلم، فحتى جوجل يبدو أنه خذلني هذه المرة ermmsleeping

أما في الرواية فلا تقلقي، ستكون هناك فقرة دائمة في ردودي حتى أعرف مَن يكون هذا الوسيم rolleyes
وحتى يأتي اليوم الذي أعرف فيه اسمه .. سأناديه بـ صاحب الظل الطويل laugh..
هو الاسم الوحيد الذي وجدته يقفز في عقلي بعناد واصرار حتى استسلمت واخترته knockedout
كما أن صديقنا الوسيم هنا يبدو طويلاً ، لذا فالجميع يفوز biggrin
<~ مَن هم الجميع paranoid؟ <~ لا أدري squareeyedhurt~> laughknockedout



أجل كُنت أقِصد فِي الرواية وإلَّا فإنَّني لا أعلم
من أينَ جاء هذا الشَّخص في الحقيقة فقد التقَّطت
صُورته من مكانٍ مَّا :سعادة2: من عالم الانترنت

ههههـ ، جميل إذَن[ صاحب الظَّل الطويل ] :رامبو:
فليُفز هذا اللًّقب حالياً حتَّى نكَشف النَّقاب عن اسِمه


على أيّةِ حال، أرجو أن يستَّمر إعجابكِ بهِ





أحدهم ؟ لنرى ..
أشعر أن [8] هو الوحيد الذي أدخلت فيه من تفكيري أكثر من إعادة فحسب ..
لا أدري cross-eyed



:تدخين:





هذا ما حدث لي عند قرائتي تلك الرواية الشبه ألمانية ،
أو عند مشاهدتي لأفلام أو مسلسلات مترجمة للغات مختلفة
الآن عندي رصيد من الكلمات بسببهم classic




جميل، أجل أجل فالمسلسَلات والأفلام
قد تأتِي بفائدة إن امتزَجت بكلمةٍ هُنا أو هُناك
لنضَيفها لرصيدَ المعرفةَ :نظارة: أتمنى أن تكُون
الكلِمات الِّتي سأستخدَمها جديدة علِيك





هيهي ، هذا ما حدث معي عند وضعي للرواية ،
شعرت بحماسة حتى ظننت أنني سأكتب جميع أسرار الرواية وأنا لا أدري zlick





هههـ إذن أنا لسُت الوحيدة فِي ذلك :p
هذا جيَّد ^^





كوول embarrassed
أتعلمين أنا أيضاً بدأت أفعل هذا مؤخراً
من كثرة الأفكار والقصص المتراكمة في عقلي
أجدني أحياناً أركب اثنتين معاً !




هذا حلَّ جميل فهو ينتشلك من
أيَّ حيرة قد تصاحب كتابة لقصَّة أو روايةٍ ما
كَما أنَّه يضفِي عُنصر التنوِيع المحبَّب للحكاية






هذا صحيح إذا شعرنا بالإرتباك أو التشويش أو الضياع

ولكن إذا نجحتِ في ايصال الفكرة وجعلتِ تخيل هذا العالم سهلاً
ستجدين أننا أحببنا هذا العالم بل وأصبحنا نتمنى أن نعيش فيه ramboasian

كما أنه يصبح لديكِ مجال أوسع لإضافة أفكار جديدة
فلديك خيارات عديدة ومتنوعة لتجعلي أحداث القصة أكثر تميزاً asian!

بدلاً من أن تنحصرين في قصة شخصية أو اثنتين ،
فإذا لم تعجبني شخصية البطل كثيراً، لدي أكثر من شخصية أخرى حتى تعجبني

بل وربما كتابة رواية جديدة عن نفس العالم ~> وهو ما فعلته Cassandra Clare classic




لقد عبرَّتي عمَّ فِي داخلِي تماماً
كما فعلَت مايَا حيَن عبرَّت عمَّ فِي داخل جوزيفيَن
من حيرة فِي الجُزء الماضِي :d >> يالهذا التَّشبيه :غياب:


بالفعَل عُنصر الخيال رُغم تخوَّفي منه
كُونها المرَّة الأولى الِّتي أكُتب عنه إلا أنَّه
منحني خيارات حرَّكت معها سير مخيَّلتي وأفكاري
هُنا وَ هُناك فِي ابتكارَ لمسَة تضفِي تميزاً أنشَده
فِي حكايتي وأرجو من أعماقِي أن أكُون قد وفقَّت إلى ذلِك





يا إلهي نفس الشيء حدث معي مرة،
حتى أنني صرت أريد أن أغير أحداث القصة لإحدى التوقعات التي قرأتها knockedout
لكن لا تقلقي ، متأكدة أنه أياً كان حل هذه المعضلة فستعجبنا
لقد أحببت الرواية من البارت الأول، ماذا تريدين أكثر من هذا كدليل لإنتمائي لمعجبي الرواية ! zlickbiggrin





فعلاً معكِ حقَّ قد ننجرف وراء التغَّيير لكنَّني
أعلم أنَّه سيخلق فوضىً تمنعني من التَّحكم
بالرَّواية سيَّما لو جاءَ فقط لتتّبع إحدى التوقَّعات
لذا لا عليكِ سأتمَّسك بفكرتي الأساسيَّة وأساساً :رامبو:
لا سبيل لتغييرَها فقد انتهى الأمر وعرضَت لكُم
مشاهد من الجرِيمة :ضحكة:





لاااااااااااا
لقد ظننت في فترة ولادة واحدة منهن مثلاً حدثت تلك الأسرار
ولهذا عائلاتهن وضعتهن في ميتم حتى ينقذوا حياتهن مثلاً
ولكن الآن يبدو أنهن كن في السادسة!
وهذا يعني أنهن كن سيتذكرن حدوث أمور مهمة كتلك "الأسرار" !
آآآه فلنرى ما سيحدث




حسناً ، سأترُك لكِ اكتشاف
المزيَد عن الفتيات وأعمارهنَّ وتاريخ
انضمامهنَّ للمِيتم وغيَرها من الأسرار والأمُور الكثيرة
بإذن الله ^^





أخبرتك لم أكره أو أحب أحداً فعلياً حتى الآن ..
مجرد مشاعر قد تتبخر في ثانية إذا فعلوا شيئاً ما لم يعجبني أو أعجبني !
~> إلا ذلك الوسيم الذي في البنر، لازالت هذه القاعدة تستثنيه em_1f606





هههـ حسناً سأرتقب من يفُوز بمحبَّتك حتى
النهاية :تدخين:





أووه يا إلهي أريد ان ابكي cry

اعلمي فقط أنك استحققتِ كل كلمة قلتها ثناءً على هذه الرواية الجميلة
أعلم أننا لازلنا في البداية،
ولكنني أكاد أتخيل كل الأحداث التي ستجعلني أقع في غرام الرواية أكثر وأكثر

لذا فاستعدي لسماع المزيد والمزيد من هذه العبارات e405biggrin





أرجو حقاً أن أكُون أهلاً لعباراتك تلك عزيزِتي
شكراً جزيلاً لكِ كم أنا ممتنَّة لوجودكِ هُنا بل
وعودتكِ فقد أبهجِني ذلِك كثيراً وسأظل ممتنَّة
لشغفكِ بالحكاية منذ البداية وسيكُون صدى حضُورك
إيجابياً إن شاء الله فسأبذل طاقتي لأحافظ على حضُورك
المميَّز هذا





بل أنا السعيدة أنكِ قررتِ كشف النقاب عن هذه الرواية embarrassed
ومشاركتها معنا لنستمتع أكثر بعبق حرفك المميز ^.<
سعيدة لتواجدي هنا أكثر مما تتوقعين classic
بالتوفيق وفي أمان الله ~




فِي حفظ الله ورعايته صديقتي ^^
لكِ ولقلبكِ الطَّيب كلَّ الود والأمانِي الطَّيبة







* بخصوص [the infernal devices] لا تقلقي لم أتجاهل تعليقك
بل تأهبي لرد طويل في ملفك devious
ولكنه سيتأخر قليلاً كون أن والدي يريد أخذ اللاب توب مني deadogre




إحَم، لقد إنَّني يا فتاة اشتريت
clockwork angel :غول: وأيَّ تأخير فِي الأجزاء
القادمة سيكُون بسبب كُوني غارقة فِي قراءته :غياب:
>> أمزَح أنا أبحث عن مبرَّر فقط :ضحكة:
بانتظاركِ متى شئتِي ^^

şᴏƲĻ ɷ
19-06-2014, 01:42
السَّلامُ عليُكم ورحَمة الله وبركاته ،
أسعَد الله مساءُكم وجعله محملاً بكلِّ خير وسعادة ::سعادة::




اعتِذر وبشدَّة بشَأن تأخَّر إتمامَ الحكايَة لكنَّني أحببت تفّحص الجُزء الجديد
لأكثر مِن مرَّة قبل الإقدام على نشِره أملاً فِي اتبَّاع ملاحظَاتكُم القيَّمة وأسأل الله أن أكُون قد
وفقَّت فِي ذلِك .


أطلَت الجُزء الجديد وستطّل معه شخصيَّات جديدة ، لذا لا تخافُوا
إن بدت لكُم الأحداثُ متراميَة الأطراف فهذِه هيَ بدايةَ الحكايَة ونحتاج الحديث بنبذةٍ عن
كلِّ جانبٍ فيها قبل أن نغرَق فِي زحام التفاصيل ، آملةً أن يكُون طابع هذا الجُزء بعيداً عن صَخب ودموية البداية


أما بالنَّسبة للجرِيمة الِّتي تساءَلتم بشأنها كثيراً :d
فلا تقلقُوا ولا تستعجُلوا ستأتِي الأجوبَة تباعاً إن شاء الله مع قدُوم الأجزاءِ القادمة



أما الآن فلن أطيل عليكُم وسأتركُكم مَع الجُزء الجديد.









http://im72.gulfup.com/GQEFrI.jpg (http://www.gulfup.com/?43NNwP)




وِمن [ مُوسـيَـقَـى الـمـاضِـيْ ] تنُبع أصُول .. الحِكايَة !

اتبَع خُطواتِي إلَى هُناكَ حيثُ بدأتْ قصَّتي القدِيمة.






تحدَّثت بنبرةٍ عمليَّةٍ دافئةِ وهِيَ تلمُح إفاقَة المريَضةِ ، الِّتي فتَحت عينيَها الزَّرقاويْن الباهتتيْن للتَّو :


- سيَّدة بارُوتن ؟! هل تسمِعيَنني ؟



صدَرتْ إيماءةٌ مِن الوجِه الشَّاحِب للسَّيدة الأربعينيَّة الِّتي اخفى المرُض وسامَة وجِهها وزاد على عُمرِها الحقيقيَّ بضعَ سنوَاتٍ ، تلا ذلِك محُاولتها البطيئَة لـ مُغادرَة الوسَادَة والاعتِدالِ فِي جلُوسها قليْلاً حيثُ تدَّخلت الممرَّضة الّشابة و ساعدَت المريضَة وهِيَ تقُول بابِتسامةٍ مُحبَّبة :



- ابنُكِ أتَى وترَك هذِه الفاوَانيَا الجميَلة هذا الصَّباحْ



سطَعت على وجِه السَّيدةِ ابتسامةٌ بجمالِ شمِس ظهيرةِ برلِين السَّاطعة هذا اليُوم وقَد انعَكس شئٌ مِن بريقها على الغرفةِ البيضاءِ المسالِمة فردَّدت بابتهاجٍ وهيَ تمُسك
وريْقاتِ الأزهارِ الورديِّةِ الداكنةِ وتستنِشُق عطَرها الذّي غمَر الزهريَة الفضَّية ذات النقَّوش الزّرقاءِ بجانبِها :



- ميكِي صغيرِي !



هكَذا تهادَى صُوتها بنبرَته الرّقيقةِ الانجليزيَّة كأنّه يخاطبُ الورُود ومُرسِلها وليَس الممرضَّة الألمانيَة الواقفةَ بجانِبها ، لكنَّ الأخيَرة استشَعرت دفء الكلِمة فابتسَمت
وهمَّت بالمُغادِرة إلَّا أنَّ الصَّوت الرَّقيق لتلك السَّيدةِ قد عاد ليتحدَّث بامِتنان :



- شكراً لكِ آنسَة آنَّـا !



غادرَتها الممرضَّة ببضعِ كلماتٍ مهذبَّةٍ وتركَتها ووحدَتها لتجدِ فِي الدَّفترِ والقلِم المُوجودِ فِي الدَّرِج الأوَّل إلى يميَنها خيَر صديقٍ ريْثما يأتِي من يؤِنسُ صمَتها ويحُي الكلِماتِ قبَل أن تغرَق فِي وهَنِ هذا المرِض وبراثِنه المؤلمة من جدِيد ، فكلَّ لحظةٍ تفيقُ بها بهدوءٍ وعلى صباحٍ ساكنٍ كهذا هِيَ لحظةٌ نادرةُ عليها انتهازُها .

أمسَكت السَّيدة جِينَا بارُوتن القلَم وخطَّت مشهداً لم يُفارِقها منذٌ سنوات.


" لَن أنسَى ملامِح وجِوهِهم ، كأنَّها طيفٌ مِن حلُمٍ ، من كابُوسٍ مريرْ ! "


هكَذا بدأتْ جملَتها متبوعةً بنسيجٍ مِن الكلِماتِ العشوائيَّةِ فِيم كان عقُلهَا يحِكي قصَّةً كانت ذاكرُتها قد أخذَتها لها بعيداً حيثُ تفاصيل بداية
وماضٍ أحاطته الغرابةً و مازال غموضه يطوَّق رُوحها وذاكرتها عَن نسيَان ذلِك الفصِل المريرِ مِن حياتها.




***




- أمَّي ؟!


هَكذا تهادَى الصَّوت الهادئ المشوَّب بلمحة القلَقِ والتَّرقُب ، قرَّب كرسيّه المعدنَّي الأسوَد ثمّ قيدُه صمُته عن قُولِ المزيَد ، أمَّا هِيَ فقَد فتحتْ عينيَها مرَّتين أو ثلاثْ قبل أن
تنجلِي الغمامَة الضَّبابيَّة ويتَّضح لها ذلِك الوجه الصَّامِتُ إلى يميَنها . وحيَن استوعبَت صاحبهُ جلسَت فلاح لها من خلِف النَّافذِة ليلٌ ساكُن لا تدرِي متى زارها ؟!


- هل أنتِ بخيْر ؟ هل استدعي الطَّبيب ؟!


هكذا عاد الصَّوت بالمزيدِ مِن القلِق ما دفعها لأن تقُول بوَهن :


- لا عليَك أنا بخيْر ، لا أشعرُ بأيِّ شئ !


ابتسَمت باطمئِنانٍ تسلَّل إلى وجنتيّ ابنِها ليجعلهُ يبتسُم هو الآخر ، فرأت بأنَّ من واجِبها الآن استعادة دفَّةِ الألفَة بيَنهما مِن خلالِ سؤالٍ حاولَت بثَّ حيويَّة نبرِتها فِيه :


- قالت لِيَ الممرَّضةُ آنَّا بأنَّك مررت هذا الصَّباح وها أنتَ الآن تعاودُ الكرَّة فِي المساء ،
ألِيَس لديكَ مدرسةٌ تذَهبُ إلِيها ميكي ؟!


تنَّهد فتَى السَّادسة عشرةَ بملَلٍ ثُمَّ حاولَ أن يبرَّر ما سيقُوله ويخفِي قلقاً يعترِيه بنبرة تهكَّمه المُعتادِ فِي مثل هذِه المواقِف :


- المدرسةُ لن تكُون عائِقاً أمام زيارة والدِتي ، ثُمَّ إنَّني سئِمت تلكَ الدَّرُوس المملَّة علَى أيّةِ حال هذِه السَّنة مملَّة بشكلٍ فضيع !


- وهل رأيَتك يُوماً تقُول عن المدرسَة بأنَّها شئٌ ممتع ؟! إيَّاك أن تتعذر بالمجئ إلى هُنا تاركاً لِيَ صدَمة رؤيَة علاماتِكَ المنخفضةِ نهايَة العامْ!


- أوه! أمِّي ، إنَّكِ صارمةٌ أكثَر ممَّ ينبِغي !


قالها ممازحاً ليختم هذا الحوَار ، فابتسَمت والدَته وردَّدت بمرَح :


- عليَّ أن أكُون هكَذا ، بالمناسَبةِ هلَ رأيتَ والدَك هذا اليُوم ؟!


وهكذا انتقلت لموضوعٍ آخر بجملتها الأخيرةِ ، فاستَجاب مايَكل للسؤالِ بقُوله :


- أجل ، عاد مِن رحلَة عملِه بعد ظهر هذا اليُوم ، لم تسنَح لنا فرصَة تناوُل الغداءِ معاً لكنَّه آتٍ بعد قليلْ


تنَّهدت جينا بارتِياحٍ وغمَرتها الطمأنيَنة وهِيَ تغمض عينيَها لوهلةٍ وترجُع بجسدِها إلى الوراءِ حيثُ انتصبت وسادةٌ بيضاءُ مريحَة :


- هذا جيَّد ، فلن تكون فِي المنزلِ وحيداً الآن !


أمسَك مايكَل كفَّ والدِته وردَّد :


- لسُت وحيداً حتماً ، فأنتِ هُنا و ستعودِيَن للمنزِل قريباً جدَّاً


قالها بثقةٍ لا تكترثُ لكلِماتِ الطَّبيب الِّتي سمِعها قبل ولوجِه إلى غرفةِ والدِته منذُ لحظَات ، بيَنما تمالَكت جينا نفسَها عن الإطاحةِ بآماله وَ نبرِته الواثَقةِ حيَن اكتفت
بالهمهمة متظُاهرةً بأنَّها توافقه الرّأي !


أمَّا مايكِل فقد وجد فِي لحظَة الصَّمِت الِّتي غمَرت المِكان فرصةً ليفصَح عمَّا وضَعهُ فُوق المنضدةِ عنَد وصُوله حيَن عاد وَ أمسَك بِه قائِلاً بتردَّد :


- أمِّي ، لَقد .. لقد وجدَّتُ هذا على سريركِ حيَن كُنت نائمةً قبل قليْل


نظَرت جينا إلى ما بيَن يدِيه فلم تعقبَّ بشيءٍ بل انتظَرت تسلَّل المزيَد مِن الكلِماتِ الِّتي فاضَت بِها
عينَاهُ السَّوداوان الَّلتانِ تحاشَتا النَّظر إلى والدِته فِي هذِه اللَّحظة :


- كان مفتُوحاً فلم أستطِع منَع نفِسي من القراءَة !


رفَع رأسه وطرَح السَّؤال الّذِي يخشاهُ أكثَر من أيِّ شيءٍ حاليَّاً :


- ألم نتعاهدَ دُوماً على عدِم الخٌوضِ فِي تفاصِيل الماضيّ الّذِي تبنِّيتني فِيه ؟!


تجلَّى لجينا كما تجلَّى لابِنها بعد ذلِك السؤالِ صُورة تلَك الذَّكرَى الغابرَةُ حيَن علِم مايَكل بحقيقَته رغم أنّه لم يكُن أكثَر مِن طفلٍ فِي الثامَنة مِن عُمرِه ، كيف طرح سؤاله ببراءةً
حُول تذَّكره لشيءٍ يسيرٍ من تفاصيل القدُوم إلى هذا المنزِل ، وكيف أنَّه يحلُم دُوماً بأمورٍ غريَبةٍ تلعثم لسانهُ عن شرِحها حتَّى هذا اليُوم ،


لكنَّ والدَته لمَحت فِي عينيَه نباهةً تجعلُ البُوح أسَهل من الإخفاءِ فِي ذلِك الوقتِ ما حملَها على إخبارهِ بالحقيقةٍ فِي أكثر صُورها اللّطيفة حُول إجراءَات قدُومه مِن الميَتمِ إلى
المنزِل لأنَّه عزيزٌ على قلِبها ولأنَّها شعرت بأنَّه ابنَها منذ اللَّحظة الأولَى ،


كيَف مرَّت الحقيقةُ بمدِّ وجزرٍ ثمَّ تقبّلتها طبيعتهُ المرحةُ وزادَ من قبولهِ لها تلك الحياةُ المليئةُ بالمشاعر الجميلةِ والطفَّولة الملوَّنة السَّعيدةُ فِي مجملها الِّتي سمَحت
لهُ بأن يكُون كوالدَته فِي كلِّ شيءٍ كما بدأ يقُول عنه ويليَام زُوجها الّذِي لم يجد صعوبةً فِي تقبِّل طفلٍ لطيف المحيَّا سرِيع الانسجَام و الانصيَاعِ للأوامِر كـ مايَكل .



ولأنّها تعلم القدر الّذِي يشابهُ ابنُها فِيه طباعها فقد ردَّدت أخيراً لتجليَ عنه وقَع ذلِك السؤالِ الثَّقيل :


- إنَّ الكتابَة عن ذكرياِت المرءِ المميَّزِة ليَست إلَّا شكلاً من أشكالِ الامِتنانِ لذلِك الماضِي الّذِي أحال حاضرِي بهذا الجمال .


ورُغم أنَّ بيَن طيَّاتِ جملتها كذبةً بيضاء صغيرة عن أنَّ الماضِي كان مميَّزاً إنَّما بطريقةِ مؤلمةً ، تركتها ممتنَّة لأنَّها انتشلت شخصاً كمايكل من براثنه فقط! لكنَّ كلِماتها خرجت صادقةً بما لم يدع فِي قلِب الأخير مجالاً لخوض المزيد من تفاصيل هذا المُوضوع ، لكنَّها واصلت الحديث إذ أتبعَت جُملتها بأخرىَ :


- وَ كتابةُ خواطِري هِيَ تسلِيتي الوحيدةُ فِي هذا المكَان يا عزيزِي


ابتسَم مايكَل مُجارياً لطُف والدِته لُولا أنَّ جملتها الأخيرة قَد اخترقَت مكْمَن الحُزِن فِي قلبِه فكَم يعرفُ الفرَق بيَن الماضِي والحاضِر ، بيَن والدِته الِّتي لا تجدُ وقتاً لـ تفعل ما تحبَّ
حيَن كانت مليئةً بالحيويَّة تغمرُها الحماسةُ نحو كلِّ قضيةٍ جديدةٍ و تأخذُها اللّيالِي إلى أكنافِ السَّهر على البحث عن دليلٍ أو فرصةٍ لإخراجِ موكَّلِيها من أزمةٍ مَّا ، وَ على الجانِب
الآخر كانت دائِماً هُناك بجانبِه ووالدَه حتَّى وسَط انشغالها ، وبيَن والدِته الآن مرهقةً شاحبةً تفتَّش عمَّا يداري ضعفها وَ يقتلُ المَلل والطَّاقاتِ المُحتجبةَ تحتَ ستارِ المرِض بداخلِها.


- أمّي ؟! أتعلِميَن ماذا تعِني الفاوَانيَا ؟


هكذَا تساءَل ليغيَّر جوّ الحُوار ويقَشع غمامَة الحُزِن عَن قلبهِ و قلِب والدِته بنبرِته الدَّافئةِ ، فتظاهَرت جيِنا بأنَّها لا تعلُم
الإجابَة كما كانت تفعلُ دُوماً فِي طفُولته وَ همَهمَت بفضُول :


- مَاذا ؟


ابتسَم وهُو يتأمَّل الزَّهريَة إلى يسارِه ويقُول :


- إنَّها تعِني بأنَّ مُرسِلها تمنَّى لكِ حياةٍ سعيدَة!


وصوَّب نظراته نحُوها قائِلاً بابتسامة :


- لِذا كُوِني سعيدةً دُوماً أمِّي .


ابتسَمت العينان الزرَّقاوان الشَّاحبتان لكلِماتِ ابنِها ألقَت نظرَتها على الزَّهُور العطريَّة بجانبِه وقد انقطَع لسَانها عن التّعبير بالمزيَد من الكلِمات فِيم سعِد مايكَل بتأملَّ تقاسِيم وجه والدِته المُبتِسمة بشعرها الدَّاكِن كلُون شعره أسَود اللَّون كانت تمثَّل لوحةً جميلةً بجانبِ تلك الأزهار رُغم كلِّ ما يعترِيها من تعب ،
قوُطَع تأمَّلهما القصيرُ بصوتٍ جهورّي لم يطرِق البابَ بل اندفَع بمرحٍ وهو يقُول :


- عائلتِي تحظى بلحظاتٍ حميمةٍ وأنا أغرقٌ فِي أكوامِ الأعمالِ الِّتي لا تنتهِي !


ومضَى حيثُ وجد المكَان الأنسَب لوقوفِه مقابِل السَّرير وأمامَ الخزِانةِ البنيَّةِ الصَّغيرةِ رافعاً كيساً عُلَّق على يميَنه ثَم واصَل كلِماته :


- لكنَّني أبٌ رحيمٌ لذلِك أحضرتُ لكُم الحلوى معِي!


ابتهجت جينا لطيفِ زوجها الواقِف أمامَها ببذلته الرَّسمِية وَ رُوحه الحيويَّة الِّتي لم تزِدها يُوماً إّلا سعادةً ثُمَّ ردَّدت بمرَح :


- كنَّا ننعمُ بلحظاتِنا السَّاكِنة لكنَّك أتيَت بصخبكِ هذا إلِينا فكيَف لكَ أن تكُون أباً رحيماً ؟


تظاهرَ ويليَام بالغضِب وصاحَ قائِلاً :


- ماذا ؟!


ثمَّ وجَّه نظرهُ إلى مايكَل مردَّداً :


- هل سمِعت والدَتك ؟! ، أه يا إلهِي سأعود أدراجِي و ألتهم كلَّ هذه الحلوى فِي المنزِل وحيداً !


لكنَّ مايكَل جارَى مشهد والدِه الدَّرامِي حيَن اندفَع نحُوه وربَت علَى كتفِيه وهو يدفعُه إلى الكرسيَّ قائِلاً :


- أبِي إنَّ والدِتي لم تقِصد ما تقُول لذا اهدأ رجاءً فقَد ألجَمتها وسامتك عَن التَّعبير عنَ مشاعرها الحقيقيّة !


- ماذا ؟! هل انقلبَت ضدَّي الآن ميكي ؟!


هَكذا صاحت والدتُه مازحةً بيَنما ردَّد والدُه موافقاً :


- ابنِي ذّكي لذلِك فهو محقٌ تماماً ، هيَّا اعترفِي بالحقيقَة !


جارَت جيَنا عبارَة ويليَام بأخرى ممازحةً ، وأخذ الاثنانِ يتبادلان شجاراً زائِفاً تأمَّله مايكَل لوهلةٍ
وقد غمرَته ضحَكته فِي أثناءِه لكنَّه صاح مُغادراً :


- سأحضُر العصير فلا تلتِهما الحلوُى قبل عودِتي !


وخرَج موصداً بابَ الغرفةِ خلفهُ لتتلاشى الأصوَات المتعالية مع خرُوجه كما تلاشَت ابتسامُته وهو يقطُع ممرَّ المشَفى الهادئ العبِق برائحَة المعقَّمات
الِّتي زادت الجوَّ برودةً كما يعتقدُ بداخلِه دُوماً .


أنكسَ رأسهُ وأسدَل جفنِيه فُوق عينيَه السَّوداويَن لوهلةٍ وقَد غاصَ فِي محتوى ذلِك الدّفترِ الصَّغير. كانت الكلِماتُ هيَ خاطرةٌ مجرَّدةٌ مِن الحقائِق كما لو أنَّ والدَته كانت
على وشكِ كتابةِ قصَّةٍ مَّا بعد الجملةِ الأولى لكنَّها غيَرت رأيَها بعد ذلِك وأحالتها إلى خاطرةٍ خاليَةٍ من أيِّ ذكريات !.

فقط حديثُ مصمَتٌ حُول كونها محظوظةً بتبنِّي مايكَل وَ أنَّ ذلِك القرار الّذِي غيَّر حياتها ووهبها السَّعادة على طبقٍ من ذهبٍ هو أفضُل قرارٍ اتخَّذُته فِي حياتها .
لم يمِتنع مايكل عن الشَّعور بحبورٍ لكنَّ كلِّ ذلِكَ كان مطوقَّاً بالجملَة الأولى :


" لَن أنسَى ملامِح وجِوهِهم ، كأنَّها طيفٌ مِن حلُمٍ ، منكابُوسٍ مريرْ ! "


" لِمَ تبدُو تلَك الجملَةُ تعيسةً بما يجعلُ سعادةَ السَّطُور المتراصَّةِ خلفها سعادةً زائفةً مُختلقَة ؟!، وجوُه ؟! أيَّةُ وجوه ؟! "


هكذَا حدَّث نفسُه فبدا لهُ سؤالهُ الأخيرُ مرعباً إذ أغمضَ عينيَه فتراءَت لهُ صُور أحلامِه ليردَّد :


- كابوسٌ مرير ؟!


ابتسَم بسخريةٍ ، و واصَل طريقُه يحفَّه ضُوء المستشَفى الأبيَضِ وَ صمُت يَطغى على المكانِ ويترُك الصَّخب لأفكارهِ الخاصَّة لتحلّق بِه فُوق سماواتٍ بعيَدة.



***


- أتعلمْ ؟! ، وجُوهَهم لا تنفكُّ تطاردِني


هكَذا بدأت جينا الحوار مِن جديدٍ بينها وبينَ زُوجها بعد أن أعياها الصَّمُت إثَر انقضَاء الحديث بيَنهما حيَن انتهتَ تلَك الدَّعابات الطويلة والأحاديثَ اليوميةّ
الّتي تقاسماها بشُوق .

رمشت عيناها الحالِمتانِ كأنَّها تنُظر إلى أفقٍ أبعد مِن الخَزانةِ مُقابِل سريرِها ، ابتسَمت وواصَلت كلِماتها :


- هل تذُكرها ؟! حادثَة ذلِك المنزلِ القدِيـ.. ؟!


- جينا ! أنـِ...


هكَذا اندفعت الكلِماتُ المتلعثِمةُ مِن بيَن شفتِيه لكنَّها بُترَت بدُخول مايكَل ، لتعُود أجواءَ عائليَّةٌ دافئةٌ تغمُر المكَان ، رُغم أنَّ تساؤُل جينا ذاك قد دفَع بذكرياتِ ويَليَام إلى ذاتِ
الحادثةِ الِّتي ذَهبت ذَكرياتُ زُوجِته إلِيها ، إلى أبعد منِ ذلِك غرَقت العينان الزرَّقاوان لـ الرَّجل الأربعينيَّ بشيبٍ خفيفٍ غزا شعره الأصهب لكنَّه لم يأتِي على
ذاكرِته الِّتي سحَبته بعيداً حيثُ اندَلع شجارٌ أوقدَه هذا الطفَّل من غير أن يدرِي فِي أولّ ليلةٍ له بينَ أحضانِ منزلِهما .











يتبع ... ~

şᴏƲĻ ɷ
19-06-2014, 01:48
- جيَنا ، هل أنتِ جادَّة ؟ نحُضر خمسَة أطفالٍ مِن وسَط إحدى المنازلِ القدِيمةِ ونتبنَّاهم هكذا دُفعةً واحدَة ؟!، أوهـ أرجُوكِ فكرِّي بمنطقَّية ، إنَّهم بشَر ، وليُسوا لُعباً ، يحتاجُون
لطعام ملابِس ، رعاية تربيَة ، علينا إعادةُ تأهيلهم ، ومحُوا كلَّ الصَّفات السلبيَّةِ الِّتي ربتَّهم عليَها تلَك البيْئةُ القذِرةَ ثم ما هَذا ؟! اشتريته ؟ أتقولِين اشترِيته ؟! كيَف تفعلِين ذلِك
وتعرِّضين مهنتِك للخطَر ؟! أتعلِمين أيَّ قانونٍ انتهكِت الآن ؟!


هكذا انفَجر غاضباً ، بعد أن عادَت زُوجته تحملُ طفلاً صغيراً بالكاد وراته خلفَ حجرةٍ بعيدةٍ بعد أن نام بسلام . احمرَّ وجهه ثم قال وهو يختتَم سيْل كلِماته :



- سأتصَّل بالشَّرطَة حالاً ، تلك العجُوز امرأةٌ نصَّابَة !



وقَفت أمام طاولِة العشاءْ فقَط لأنَّ زُوجها وقَف مُنفعلاً ونقَل إلِيها ذلِك الغضَب فانعكَس على نبرِتها :


- لن تفعل ، سأتحَّمل المسؤوليَّة بعد أن يبتعد الأطفالُ عن تلك العجُوز بالقدِر الكافِي !! دِعني أنقِذهُم ولا تتركُهم ليمُوتوا هكذا


تنَّهد ويليَام وبرقَت عيناهُ الزَّرقاوان إذْ أنَّه و رُغم شخصيَّته الطَّيبة ومحبَّته العميْقةِ لزوُجته لم يكُن قادراً
على الخرُوج عن طريْقةِ تفكيرهِ المنطقيَّةِ فِي هذا المُوقِف فواصَل كلِماته :


- أنا لا أعنِي تركُهم يموتون !، لكنَّني أريُد حلَّ الموضوع بالشَّكل الصَّحيح !! أتعلِمين بأنَّ تلك العجُوز لو كانت ماكرةً فعلاً فلسُوف تقُول
ببساطةٍ أنَّكِ اختطِفت الطَّفل وأنها لم تستلِم منكِ أيَّ مال !!



- أعلُم ذلِك وأنا مُستعدّة تماماً للمجازفة ، أرجُوك عليك أن تفكَّر جيداً كان ذلِك هُو الحلَّ الأمثل ، أنت لا تعلُم كم كان وضعهم مريعاً !!


كانَ الانفعالُ قد طال نبرتها فِي تلك اللَّحظة بأنفاسٍ متهدجةٍ ووجهٍ محمرّ .



هدَّأً ويليَام من رُوع أنفاسِه بعد أن استرَجع الأحداث الِّتي ألمَّت بزوجته هذا اليُوم فأخرجَتها عن اتَّخاذ القرار السليم لذلِك أمسَك كتفيها ودفعها للجلوِس على الكرسيّ مقابِله ،
ردَّد بنبرةٍ خافتَة بعد أن اتَّخذ مكانه خلف تلك الطاولة الصَّغيرة من جديد :


- أعلُم حجَم هذا الألَم ، مرَّ على زواجِنا عشرُ سنواتٍ ولمْ نُرْزق بـ ..


قاطَعته وهمَست : ليَس هذا ، صدّقني ليَس هذا هُو السَّببْ ، إنّني أبداً لم أقِصد شيْئاً كهَذا ولكِن


تنفَّست رسَمت ابتسامةً شاحبة ثم قالت بنبرةٍ عميْقة وصوتٍ متقطِّع :


- أنا .. أنا شعرُت بشيءٍ غريْب ، ذلِك المنزِل ،


قطَّبت حاجبيْها ارتجَف صُوتها :


- إنَّه مخيْف ، أولئِك المساكيْن كانُوا على بُعدِ خُطوةٍ مِن المُوت ، لوُ أنَّك رأيَت كيَف كان المكانُ مخيْفاً


كاد ويليَام أن يتحدَّث لكنَّها قاطعته :


- أعلُم أنَّك ستقُول أنَّني شعرُت بالرّعب لأن الحريْق دبَّ فجأةً بعد وصُولِي لكنَّني مُعتادةٌ على التَّواجُد فِي تلك الأحياء ، أبحثُ هنا وَ هُناك يستنِجدُ بِي بعضُ الفقراءِ وأنا أدرُك ما يُوجد هنُاك جيَّداُ رأينا أنا وأنت الكثيْر حيَن كانت لنا نشاطاتنا التطَّوعيَّة ، لكنَّني أقُسم لكَ بأنّ في ذلِك المنزلِ ما يُثيْر الـ .. الـخُوف! الاشمِئزاز الرَّعب ، وجُهها ، وجوهُ الأطفال ،
ذلك الفتى أكبرُهم إنَّه يُدرِكُ شيْئاً مَّا ، إنَّهم يتعرَّضُون لـ سُوء معاملَة ، أدرُك ذلِك فعملِي كمُحاميةِ سمَح لِي بتفحَّص وجوه المجرمين جيَّداً لأدرِك أنّ تلك العجُوز على قدرِ كبيْرِ
مِن الخُبث ،


رفعَت رأسها وردَّدت :


- أخشَى أنَّني قد وصُلت مُتأخرةْ ! .. إنَّني لا أدرِي ، أشعُر وكأن عليَنا إنقاذُهم سريْعاً


و أجهشت بالبكاء ولكنَّها واصلت كلامِها رُغم تقطِّع صُوتها :


- فتحت النَّافذَة ورأيُتهما ، رفَع الفتاة لـ أمدَّ يديَّ نحُوها وأساعدَها على الهروُبِ مِن الحريْق ، أردَّت الاتَّصال برجال الإطفاءِ لكنَّ .. لكنَّ تلكَ العجُوز منعتنِي ، تصَّور ذلِك !


رفعَت رأسها وعينيَها الممتلئتان بالدًّموع تحدّثتا بأكثر ممَّ تقوله كلِماتها :


- تلك العجُوز ، طلبَت منَّا إخماد الحريْق ، كانت خارِج المنزِل ، ولم يكُن ليُصيْبها شيْء ، وقَفت بجانبِي ، وكلَّ ما قالُته هُو لنُطفِئ هذا الحريْق اللَّعيْن ، وحيَن .. حيَن رفُعت
رأسِي لملامِحها ، لم تكُن خائفة ، لم تكُن ، قلقَة ، كانت غاضَبة غاضبةً جدَّاً كما


وشهَقت بفزَع واضعةً يدَها على فمِها لكنَّها لم تستطع مَنع الكلِمة المُعلَّقة بذِهنها :


- كما لُو كانت .. كما لو كانت لا تريُد لهم النَّجاة


وحيَن لاحَظ ويليَام أنَّ هذا الحديْثَ سيتجَّه إلى ما لا تُحمد عقباه مِن الأوهام بسببِ فزِع زوجِته وخُوفها الشَّديدْ ، أمسَك كفَّها ،
وهَتف بصوُتٍ حآزِم مُطمئنٍ في آنٍ مَعاً :


- توقَّفِي .. توقِّفي ، إنَّكِ تؤذِين نفسكِ بالتَّفكيْر هكذا ، لا داعي للقلَق ، وكلِّ تلَك الأفكار السَّوداويَّة ، أنتِ حقَّاً ، خائفَة وقلقَة ، ربَّما كان الحريقُ وشرَّ تلَك العجُوز هو السَّبْب ،
لكنَّها لا يُمكِنُ أن تحرِق بيَتها وهي فقيرةُ وتضَع نفسَها موضِع شبهةٍ ، ثُمَّ إنَّها عرضَت مبلَغاً مقابِل أولئِك الأطفال ، إذَن هيَ تريُد بيعهمُ والتَّخلص مِنهم ولكِن ليَس
بالطَّريقةِ البشعَة !


عمَّت لحظةُ مِن الصَّمت هدأت خلالها جينا قليلاً فِيم واصل زوُجها كلِماته :


- لكنَّ ما فعلتِه يَا جينا ، لم يكُنِ القرَار الأمثَل ، اسمعِيني الآن جيَّداً ، لن اتصَّل بالشَّرطة أعدُكِ ، فبأيَّ حالٍ سيعرَّض ذلِك سمعتكِ للخطَر وستدخلِين فِي متاهةٍ معقدة ،
لذلِك لنأخُذ الأمر برويَّة و لنبحث عن حلٍ يكفُل وسيلةً مرضية للجميع.


كان قَد نجَح فِي جَذب اهتمامِها وَ نبِذ الانفعالاتِ جانباً فتشجَّع بعد لحظةٍ من الصَّمت ثم قال :

- السَّيد ريتشارَد ، مدير دار الرَّعاية أنا أعرفه جيداً سأرتبَّ معه الأمر وسنأتي معَك لنأخُذ الأطفال من تلك العجُوز بطريقةٍ قانونيّة كلَّ ما عليَنا فعله هو أن نثبت عدَم وجود
قرابةٍ بينهم سيتكَّفل المسؤولون بهذِه الأمُور لذا لا داعيَ للتَّهُور ، سيحقَّقون بشَأنها وسنتمكنَّ من وضعهم فِي الملجأ فهذا هُو المكان المناسِب لهم ، لذا انتظرِي ليومٍ واحدٍ فقط ولا تذِهبي غداً بتهوّر!


فَّكرِت جيَنا ، ربَّما لن يرَى الأطفال بعضهم ، ربمَّا تفرَّقهم ولكِن مقابِل ذلِك ، بيْئةٌ جديْدَة ، أسُرٌ أخرى تتبنَّاهم مِن دارِ رعايةِ موثوقَة ، أجل ستحرصُ على مُتابعةِ حالتِهم ،
ورؤيِة منزِل وحالِ ووجوه كلِّ أسرةِ تعرضُ أخذَ واحدٍ مِنهم ، سُوف تراهُم يكبُرون وتزُورهم بيَن الفنيةِ والأخرى ، و تلَك العجُوز ، ستعرُف مِنها الحقيْقَة ، أهيَ شبكةُ تسَّول ؟
هل يُوجد بقيَّة ؟ ما الّذِي يتعرَّضُ له الأطفال ؟


لكنَّها استدركَت فجأةً فتساءَلت بنبرةٍ امتزجَت بكثيرٍ من الرّجاء :


- وَ هـ هذا الطّفل ؟! مايَكل !



أغمضَ ويليَام عينيه للحظةٍ محاولاً تحاشِيَ الإجابَة لكنَّ جيَنا استلمَت زِمام مبادرةِ الإقناع هذِه المرَّة حيَن عانقت كفَّه الممتدَّة فُوق الطاولة وتحدَّثت قبْلَ أن يُجيب :


- اسمع ، عزيزِي أرجُوك فكّر جيَّداً ، إنه مجردّ طفلٍ برئ لن يَّسبب لنا المشاكل ، تقُول بأنَّك تعرُف السَّيد ريتشارَد إذَن سنطلُب منه تسهيل إجراءات تبنيَّه الرَّسمية ، امنحنيَ هذِه الفرصَة وسترى كيَف ستكُون حياتنا صدّقني لن نندَم على هذا القرَار أبداً !



صارع ويليَام أفكاره لمدّةٍ طويلةٍ فِيم صمَتت جيَنا فِي ترقَّبٍ واضحٍ أتى لها بالجواب بعد طول انتظارٍ حيَن أطلق الرَّجل تنهيدةً عميقةً ليفصَح معها بتردَّد :



- حـ حسناً ، سـ أحادثُ السَّيد ريتشارد وأطلعه على جوانِب الأمُور كلِّها



رفَعت رأسها برَقت عينيَها فرحاً هتفت كطفلِ :


- أتعِني بأنَّك موافقٌ الآن ؟! أحقاً أنت كذلِك ؟!


ابتسَم ويليَام بشحوبٍ غير واثقٍ ممَّ إذ كان قرارهُ قد أتى بوحي اللَّحظة أم كان موافقة حقيقيَّة.




قبل هذا الشجارِ كانت الحادثُة الأساسيَّةُ الِّتي دفَعت جينا لـ اللِّقاءِ بمجُموعةَ الأطفالِ فِي ذاك المنزلِ العتيْق ، هُي زيارَتها لـِ منزلِ موكَّلتها فِي مساءٍ حالِك الظَّلمَة ، تجاوَزت خلاله
زقاقاً صغيْراً لأحد الأحياءِ الفقيرةِ ، و وصَلت لمنزلٍ متواضِع فِي الطَّابِق الأوَّل المُهترئ لبناءٍ صغير ، كانت بالأحرى غرفةً واحدةً قليْلة الأثاثْ ، رقدَت فيها على سريرِ حديدِّي
قديْم الطَّراز امرأةُ فِي خمسينَّياتها وهي السَّيدة جُوناثان الِّتي تحاُول رفَع دُعوى قضائيَّةٍ ضدَّ زُوجها الِّذي اعتدى عليَها بضربٍ أرقَدها على هذِه الَحال و وقَفت بجانبِها ابنَتها هزيْلُة البنيَة طُويلة القامِة بشعرٍ بنِّي طُويلٍ عقدَته إلى الخلِف وفُستانٍ أبيضٍ رثَّ ! كانت عينَاها قلقتان ، خائِفتان دوماً إذ يبدُو بأنَّها واجهت وقاسَت مع والدِها الكثيْر ممَّا يجُعلها
بهذا الحُزِن وهذا التَّوجسِ أمامَ كلِّ طارِق ، لكنَّ إدخالها لـ السَّيدة جينا بعد أن أفصَحت الأخيرة عن هويَّتها قد جعل الكلِمات تندُفع من فِمها بحرارة :


- آوهـ سيَّدة باروتن ، أنِت هُنا .. أنِت .. قبلتِ المجيْء أنا حقَّاً مُمتنةُ لكِ ، انُظرِي ، إنَّها إنها والدِتي .. إنَّها مريْضَة ،
والدِي فعَل بها ذلِك وهي .. وهي

وبكَت قائلةً : لا تستطيُع الحرَكة !


حاولت جينا رسم تعبيرٍ مطمئِن على وجهها ، تماسكَت ومضَت نحُو السَّيدةِ سحبَت مقعداً لـ الآنسة ليلَيان وطمأنتها :


- لا تقلِقي ، إنَّ هذِه القضايا ليست صعبة فِي المحكَمة ، والدِك سينالُ جزاءُه ، لن يؤذِيكُما ثانيةً ، عليَّ فقط الاستِماع لوالدتكِ الآن ، لذا اهدئي ولنجلِس معاً ،
ونتحدَّث حُول كلِّ شيءْ


جلسَت الفتاةُ وقد هدأت فُوراً أمَّا الوالدةً المُنهكةُ فقد كانتَ أكبرَ مِن عُمرها بكثيْر ، لكَّن فِي عينيَها عزيْمةً قويَّة على أن تتحدثَّ رُغم كلِّ ما تعانِيه من ألم حُول القضيَّة ،
كانت جينا تكُتب وتسألُ وتنُتظرُ بكلِّ صبرٍ وهدُوءٍ بكاءَ الأمِّ وابنَتها وكلِماتهم المتقطَعة وهنَّ يحاولَن وصَف أحداثِ تلَك اللَّيلَة ، كان لدِيها تلَك الهالةٌ التّي تمُنح اطمئناناً ، جَعل
كلمِاتهِم تخرُج بصدِقٍ لـ تضَعها أمام صُورةِ واضحةٍ لمُعطيَات تلَك القضَّية.


وسَط ذلِك الانشَغال علا صُوت صراخٍ مِن الخارِج ، نداءَاتُ استغاثةِ وأصُوات تناِدي ، أسَرعَت جينا وليلَيان لفتحِ النَّافذَة ، كان المنزُل أمامُها ، ذاك الّذِي يفصُله عَنهما طريقٌ طينيّ واسعٌ بعضَ الشَّيءْ يحترقُ ، النّيرانُ تلتهُمه ، خصُوصاً تلك النَّافذَة الواسَعة ، لاح لهما طيفُ طفلٍ يقُف خلفها محاوُلا رفَع طفلةٍ لم تتجاوَز السَّادسَة ، مدَّت جينا يدَها نحُوه
وصرَخت :


- أعطِني الطّفلة


حاولَت الخرُوج مِن نَّافذَة منزلِ السَّيدتين وقد نجَحت بذلك إذ كان المنُزل يقُع فِي الطَّابِق الأول عبرَت الزَّقاق القذِر ولم تعبأ بالحريْق الّذِي اشتعل للتَّو ولكنَّه كان ينتشرُ بضراوةٍ وبدا
أن مصدرُه هُو السَّقف ، كانت الطَّفلةُ تبكِي وترفُض الخرُوج بيَنما بدأ الجوُّ الخانق بإحاطة المكان ، بعَد لحظٍة ابتَعد الأطفالُ عن النّافذَة لأنَّ النَّار وصَلت إلِيها صرَخت جينا ،
وحاولَت المضيَّ نحُوهم أوقَفها صُوت العجُوز الِّتي جرَت نحُو المنزِل :


- توقَّفِي لنُطلِب المسَاعدَة


التفتَت المرأة بفزعٍ فالتقت عينيها بوجهٍ غاضبٍ حانق ليْس قلقاً ولا خائِفاً ، لامرأة ذات سطوةٍ مخيفةٍ صرخَت جيَنا على إثرِها :


- ليلَيان اتصَّلي برجال الإطفاءْ !


ردّت العجُوز بصرَخةٍ نافية :


- لا يُوجد وقَت اطرقي أبواب الجيران ليهبَّوا إلِينا ! لنطفيء هذا الحرِيق اللَّعين بســرعـة!


خرَجت ليَليان من المنزل طرَقت كلَّ بابٍ تعرفُه ولا تعرفهُ مضى الجميُع مذُعوريَن ، بدءوا بإخماد الحريْق ، أطفئِت النَّيرانُ ولكنَّ عازِل النَّافذِة البلاستيكيّ المتيَن كان قد تآكل تماماً
نظرَ الجميُع إلى المنزلِ المربَّع ببناءِه الحجرِي الصّلب وقد كان صموده معجزًة بحدّ ذاتها ، فقد أوقفوه فِي اللَّحظة المناسبة وكان أثر الحريق طفيفاً إذ لم يتعدَّ اسوداداً غزَ معالم
السَّقف والجدارِ الّذي أحاط بنافذته الوحيدة .


بعد ذلِك اندَفعت جينا من بيَن ركام نافذة المنزلِ المُحترقَة ، تنَّهدت وردَّدت وهي تقلَّب نظرَها بيَن الوجُوه الصَّغيرةِ المذُعورَة :


- هل أنتم بخيْر ؟


ونظرَت إلى الطّفليْن الباكييْن الفتاة ذات الأعوام السَّتة والطَّفل الأصغر فِي المجمُوعة احتضنتهما وردَّدت :


- لا بأسْ ، أنتم بخيرٍ الآن لا داعِي لهذا الذَّعر



رفَعت رأسها كان أمامها طفلٌ أشقُر الشَّعر ، ذُو بشرةٍ شاحبةٍ وبنيةِ ضئيلةِ رُغم طُول قامِته ، كان بنطالُه القُماشِي القذُر ممزَّقاً وقميُصه الأبيُض بحالٍ يرثَى لها ووجهٍ
خائف مُتسَّخ خلفُه لمحت فتىً وَ فتاةْ أصغَر بقليل ، توأمان لطيْفاًن شديدا البيَاض يميزَّهما شعرٌ أحمرٌ غريُب اللّون لم ترَى أحداً بمثِل حمرِته أبداً ، كانا يمسكَان ببعضُهما
والدَّموع تتحجَّر في عينيَهما ، الثيَّاب الرّثة ذاتها وملامح مختلفة .



انتقلتَ ببصرِها إلى الطَّفل الأصغر ببشرةِ سمراء و عيني سودوايْن وشعرِ داكِن بذات اللَّون ، والطفَّلة الصَّغيرةُ الجميلةٌ ، بشعرِ فاتح متموَّج وعينيَن خضروايْن نضرتيْن ،
عادت لـ التوأمان المتطابقان تماماً بذاتِ العينيَن الرماديَّتين و الشعرٌ الأحمرٌ المميَّز ، والطفَّل الأكبرُ في المجُموعة ذكيَّ العينيَن إذ التمَعت زُرقتهما وتناسَبت مع شعرِه الأشَقر
الملامِس لكتفِيه ، عرفَت جينا أنهم ليُسوا من عائلةِ واحدَة فهتفت :


- أين المسئُول عنُكم هُنا ؟


فُتِح الباب فكانِت العجُوز ذاتَها قبل قليْل ، بوجهٌ غاضَب وملامحُ قاسيَة صرخَت مؤنّبةً :


- من منكُم عبَث بمنزلِي أيَّها الأشقياءْ ؟!


كانت تلك المرأة القصيرة بوجهها المخيف وعينيها الغائرِتين قد جاءَت أخيراً بعد أن فضَّت الحشُود المُجتمعة بكلِمات نكران لا تُوازي معرُوفهم
معها قائلةً بأنها لم تُعُد بحاجةٍ إلى وجودهم.


نظرَت نحو جينا بـ حَنق :


- أنتِ ؟ الفتاةُ قبل قليْل ؟ كيَف دخلتِي ؟!


أشارتَ المرأة نحو النَّافذَة وقالت :


- حسبُتكِ رأيتني ، فقَد دخلتُ مِن هُنا !


ثُمَّ ردَّدت بعَد أن نظرَت حُولها إلى الغرفةِ الخاليةِ من الأثاث باستثناءٍ سجَّادةٍ قاسيةٍ فُرِشت على أرِضها :


- أنتِ المسؤُولة عُنهم ؟!،


ردَّدت العجُوز :


- أجل أنا ، لماذا تسألِين ؟!


- إنني أتساءُل عن سببِ الحريْق ؟ عليكِ الاتصَّالُ بـ ..


قاطعتها السيَّدة المسَّنة بانفعال :


- لا داَعِيَ لذلِك فأحدُ هؤلاءِ الأشقياءِ هو سبُب كلِّ ذلِك حتماً !


ثُمّ نظرَت بحسرةِ إلى الجدار الشاحب خلَف جينا وقد اسودّت حدود نافذته ، هتفت وهي تتوجَّه إلِيه :


- منزلِي ، منزلِي و الشَّيءُ الوحيدُ الّذِي أمتلكُه في هذِه الدَّنيا ، ماذا سأفعلُ الآن ؟ !


شعرَت المحاميُة الشَّابةُ بالحنقَ فحاولَت كبَح جماح غضبِها :


- سيدِّتي ، كان الأطفالُ فِي خطَر !



بدا وكأنّ تلك العبارة قد أيقظَت العجُوز مِن رثاءِ منزلِها إذ اتجّهت نحوُ أكبر الأطفال وكادت لتمسِك وجنتيهِ لولا أنَّه تراجَع
فقَالت بارتجافةٍ مُصطنعَة :


- دان ، ماذا حصَل ؟



تراجَع الفتَى باشمئزازٍ وقد كان فِي عينَيه حنقُ وخُوفُ ممُتزج بغضبٍ مكبوت ثم أطلق تساؤُله بنبرةٍ لا تفسير لها :


- لا أعلَم ، كيَف نتسَّبُب بالحريْق وقَد كُنَّا مُحتجزيْن هُنا ؟!



هتفت جينا : مُحتجزيْن ؟!



يتبع .. ~

şᴏƲĻ ɷ
19-06-2014, 01:48
التفتَت إلِيها العجُوز لكنّ المرَأة صاحت بحَزم :


- هل كَان الباب مُوصداً على هؤلاءِ الأطفال ؟!


وقَد تذَّكرت دُخول العجوُز المصحُوب بصُوت الأقفالِ تفتحُ قبل قليْل ،
لكن تلَك المرأة ذات الملامح المهيبة قد ردَّدت بوقارٍ :



- ليَس الأمرُ وكأنَّني تعمدَّت أن أحبسهُم ، خرُجت فِي اللًّيل ، فكيَف تريديَن منِّي ترَك الأطفالِ بدُون حمايةَ ؟!، ماذا لُو اقتَحم أحدُهم المنِزل ؟! أنِت لا تعلِمينَ خطُورة
هذا الحيِّ وهم كذلِك !


نظرَ الفتى إلى جينا برجاءْ ، وَ كأنَّه يقُول لها : " لا تصدِّقيَها ! " لم تستشعر المرأة سوَى الرَّجاءْ ، وطَلب المسَاعدَة في عينيَه اللَّامعتيْن الجميلتيْن
فهتفت فجأة بعد أن استشعرت غرابة الوقائع من حولها :


- إن الاعتناء بالأطفال ، أمرٌ مرهقٌ لسيدةٍ مسنةٍ مثلكِ ، كاد بيتُكِ ليذَهب و أروَاحهم كذلِك


ظنَّت العُجوز أنَّه تعاطفُها فـ انكسَت رأسهَا وردَّدت :



- أجل ، أجل يا ابنِتي ، لا تعلمِين حجَم المُعاناة المُلقاة على عاتِق مُسنةٍ مثلِي !


مضَت جينا نحوهَا وهمَست لها :


- هلْ لَّنا أن نتحدَّث قليلاً بعد أن نخرَج الأطفال مِن هُنا ؟



قادَتها العجُوز بفضُول خارج الغُرفة وقد سمَحت للصَّغار بالتوجه إلى الشَّارع وأغلِقت الباب فلم يبقى سوَاها وَ المُحاميَةُ الشَّابة ، لـ تكشَف لـ جينا عن حجرةٍ صغيْرٍ أقرب
لكونها مجرَّد رواقٍ يفصل حجرة الأطفال عن بابِ المنزلِ الخارِجي إذ احتوتْ فراشاً إلى يميَن الغرَفة وهو مكانُ نوم هذِه المرأةِ المُسنَّةِ حسبما يبدُو ثم بابين يؤدّي أولهما إلى
المطبخ والآخر إلى دورة المياه بلا نوافذَ ولا مخرَج سُوى الباب المؤدِّي إلى الشَّارعِ المُظلِم أمامَ المنزل ، ردَّدت جينا بهمس :


- لِمَ لا تعرضيَن الأطفال لدارِ الرَّعايَة ؟ سيأخذُونهم لمكانٍ مَناسِب


تنَّهدت العجُوز أنكَست رأسها وردّدت :


- قد أكُون قاسيَة ، وسليطة اللَّسان ، أعاقبهُم أحياناً لكنَّني .. لكنْ ، يعزّ عليَّ فراقهُم حقَّاً !!


تنّهدت وأكملت :


- تعلميَن كم أنَّ الحياة صعبةً و أنا .. أنا لنْ أتخلَّى عنُهم هكذا ،
وهمسَت بتردَّد : مجَّاناً !


كانت جينا قد علِمت ماهيَّتها حينها ، عجُوزٌ طمَّاعةُ وجامعةُ أموال ، تكِنُز كلَّ ثمينٍ دُون أن تنفِقه ،
" هكذا هِيَ إذَن !" همسَت جينا لذاتِها ، بيَنما مضَت لتلَك العجُوز وردَّدت بعد أن ربتَت على كتفِها :


- أنا مستعدَّةٌ لأخذِهم !


لم تمِنع العجُوز نفسَها مِن الاستِغراب ، وقالت :


- هكذا ؟ كلَّهم مرةَ واحدَة ؟! ،


بحزِم علا صوُت جينا :


- أجل، كلَّهم مرةً واحدَة .. كم تريديَن ؟!


تظاهرت العجُوز بالعَطف وهمسَت مؤنبَّةً :


- اخفضِي صُوتكِ ذلِك سيجرُح مشاعرهُم لوُ علِمُوا


حَدَجتْها جيَنا بنظرةٍ مُستخفَّةٍ فأنهت المرأةُ تمثيلهَا قائلةً :


- حسناً ألف جنيَه استرليني لـ الطَّفل الواحَد !


جَحظَت عينيَّها وقطَّبت حاجبيَها بـ استياءْ فقالت العجُوز :


- إنَّهم بشَر ، أطفالُ جميلُون ، وحسنُوا التّصرفُ ، لكنّ ذلِك السَّعر لمَن لم يتجاوزَ السَّادسَة مِنهم أعنِي إمَّا إيمي أو ميكي ، التَوأمان و دان لا !

ولكِي تتحَّكم بزمام الأمور ردَّدت بعد برهة : وفِي حال لم ترغِبي بـ


لكنَّ المحاميَة الشَّابة اندفعت لتكتبُ صكاً بالمبَلغ المطلُوب ثمَّ مدَّته قائلة :


- هذا ما لديَّ حالياً

تنَّهدت العجُوز بارتياح وبدا أنَّها بدأت تستسيغُ هذِه الصَّفقة . ألتمعَت عيْناها بسرور ، وردّدت موافقةً :


- حسناً ، الآن سيكُون بيَننا اتفَّاق


خرجت إلى الشَّارع حيُث وقفت الأجسادُ الَّصغيرةُ بحيرةٍ بيَنما اكتفت جيَنا برسِم نظرةٍ حزينة طوقَّت الوجوه البريئة فِيم كانت العجُوز تعُمل على إدخالهم وفصَل الطفَّل الصَّغير
عن التشَّبث بأكبر طفلٍ فِي المجُموعة .

تدَّخلت حيَن لمحت يدَها الِّتي امتدّت بقسوةٍ صُوب الجسِد الصَّغير وهي تحاول سحبُه بعيداً ، كان طفُل الأعوام الأربعةِ قد أحاط بساق الفتى الأطول شاحب الملاح فِيم تولىّ
الأخيُر مهمّة إبعاد اليديَن المجَّعدِتين للمرأة العجُوز صارخاً :


- اتركِيه! مالّذي تفعلِينه !؟



هتفت جيَنا وهي تتجاوز بوابة المنزل الصَغير :


- سيَّدتي ، سأتولى الأمر الآن اتركِيه رجاءً!


ابتعدَت السَّيدة مارجَ بانزعاجٍ بالغ ، وهي تتمتم بكلماتٍ متهكَّمةٍ خافتةٍ ثم صرفت انتباهها إلى الثلاثة الآخرِين وقالت :


- هيَّا ، ادخلُوا ادخلُوا فوراً !


وفِيم وقفت المرأة العجُوز ترُمق بشزرٍ هذا المشَهد الوداعيَّ من بابِ المنزلِ وقف الأطفالُ الثلاثةُ من خلفها ناظرِين بفضولٍ إلى ما يجرِي في الخارج.


اقترَبت جيَنا وعلى وجهها تلُوح ابتسامةٌ مُهدئَّةٌ وهيَ تقُول :


- أنَت دان ؟! ألَيس كذلِك ؟!


بعد أن التقطت اسمه من بين كلِمات المرأة العجُوز قبل لحظات ، بيَنما أومأ الفتى الأشقر برأسهِ ببطءٍ وهو يقُول :


- أجـل


اقتربت لتقَف مقابله تماماً ثم انحنت وجثَت صُوب الظلّ الصَّغير المحتجب خلف الفتى ، ردَّدت وهي تحاول أن تستشَّف ملامح الوجه الدائري الأسمر :


- وأنت ميكيَ ألَيس كذلِك ؟


لم تأتِها إجابةٌ هذِه المرَّة فقد شدّ الفتى الصَّغيُر قبضَته على بنطال صديقهِ واحتجبَ خلفهُ بملامح كان الخُوف ليتمَّكن مِنها غيَر أن لمسةً حانيةً مسَحت على رأسه التفت
صاحبُها على إثرَها إلِيه وهَمس ببُطء :


- لا بأسَ ميكي ، هذِه السَّيدةُ لن تُؤذِينا !


ابِتسَمت جيَنا مشجَّعة فِيم تكَّفل الفتى النّحيُل بدفعِ الطفَّل إلى الأمام بهدوءٍ حتّى استطاعت أن ترى ملامح وجهه أخيراً ، لكنَّه شرح بصوتٍ خافت حيَن ارتعَش الصَّغير للمسةِ
المرأةِ المفاجئة وتراجع إلى الخلف :


- إنّه لا يألُف الآخرِين بسهُولة


تأملَّته جيَنا بحنانٍ وهَمست : أرى ذلِك!


ثم نقلت انتباهها للشَّخص الّذي لا يتحدَّث بلغةٍ تناسُب سنَّه بل يبدُو أكبر من ذلِك بكثيرٍ وهمسَت مصافحةً :


- جيَنا ، اسمِي هُو جينَا بارُوتن


صافحها الفتى بحذرٍ بيَنما ألقت المرأةُ نظرةً خاطفةً إلى العجُوز الِّتي تململت الآن بشكلٍ واضح وسارعت تقُول :


- اسمعِني جيَّداً أيَّها الصَّغير ، عليَّ أن آخُذ مِيكي الآن بعيداً عن هذا المكان ، ذلِك لأتمكَّن من العُودة إلِيكُم فِي وقتٍ لاحق.


ترك الفتى يدها بسرعةٍ ثم تساءَل بشَّك :


- إلَى أين ستأخُذينه ؟!


- إلى مكانٍ أفضَل ، أعُدك بذلِك !


تلاقت عيناها بزرقة عينيه الجميلتين ، بصفاءِهما المُرِيح كان فِي قِلب هذا الطِّفل شيءٌ مميَّز عجَزت عن فهمه فِي تلك اللَّحظة ، لكنَها قدَّرت فِيه نُضج عقلهِ ونباهتَه بيَنما
حسَم هو رأيه بشَأنها فانتهى لأن يقُول ببراءَة :


- حسناً.


وقفت جيَنا لتتأمَّل ما سيفعلَه بعدَ تلك الموافقة السَّريعة ، كان قد انحنى إلى الصَّغير ثمَّ حمله وهَمس له ببضع كلماتٍ غير أن صوته المتقطَّع بلغةٍ غير مفهومةٍ بعض الشّيء
قد أتى ليعبرّ عن رفضه بدمُوع مذُعورةٍ لكنَّه تمَّكن من كلِّ ذلِك وسَّلمه إلى المرأة رُغم أن نظرةً أخيرةً قد أرسَلها ذلك الطَّفلُ إلِيه كانت قد كبتت شهقاته المتتاليَة والِّتي عملت
جيَنا على احتواءِها حيَن حملتهُ إلِيها .


تدَّخلت العجُوز مارج وقد أوشكت أن تسحُب طفل العاشَرة غير أن نظرةً حادةً من جيَنا وذلك الطفل قد دفعتاها إلى التراجُع بانزعاجٍ .



مضَى الفتى صُوب ذلِك المنزلِ وحينَ توقَّف على عتبته ألقى إلِى المرأة تساؤُلاً أخيراً ابتلعت معه غصَّة علَّقت فِي قلِبها لسنواتٍ طويلة بعد ذلكِ :


- ستُعودِيَن لـ إنقاذِنا !؟ ألَيس كذلِك ؟



إنقاذِنا ؟! يالبُعدِ نظرِه !،استخَدم الكلِمة الصَّحيْحَة تماماً ، بجانبِه لا تزالُ تلَك الطَّفلة ، تحدِّقُ بأمَل ، بوَجل بخُوف ، بكلِّ ما لـ النَّظرِة المُتشائمِة المُرتعبةِ مِن معَنى رُغم أنَّها لم
تتجاوزِ السَّادِسَة بعَد !، إلَّا أنَّها طُحَنت حتَّى عرفَت المعنى الأقَسى لـ الحُزْن ، حتَّى لم يبَقى فِي عينيها براءَة ، لاح لها أخيراً طيْفان لـ توأمِي الثّمانية أعوامٍ يقفان جنباً إلى
جنبْ فِي زاويِة الحجرة الصَّغيرة خلفهم تلوح البوابة المعدنيةِ السَّميكة المفضيَة إلى حجرةٍ تآكلت نافذُتها الواسعة و فُوق رؤوسهم سقفٌ لا تدرِي كيف صمَد بعد أن كادت أن
تلتهمه تلك النيران . ألقت ابتسامة وداعٍ شاحبٍة كشحُوب وجِه الفتَى وقد أومأت له بثقةٍ .


قَطع تأمَّلها لذلِك المشَهد ، محاولة إيصادُ البابِ مِن قبَل تلَك المرأةِ المسنَّةِ وهي تردَّد باستياءْ :


- أخذِتي أصغرهُم فاذِهبي !


لكنّ المُحاميَة الشَّابة قد صاحت بصُوتٍ مُرتجِف مؤكدة رُغم برِيق الحزِن الّذي غلف زرقة عينيها :


- سأعود لـ أخذِ البقيَّة ، لا تنسيَ اتفَّاقنا !


ابتسِمت العجُوز وقد كشَفت شخصيَّتها الحقيقَّة بعد كمِّ المالِ الهائل الّذي أودُع بين يديها :


- طالما ستحُضريْن المبلَغ المطلُوب فلا أهتمَّ لُو أخذِتهم إلى الجحيْم حتى !



ولم يعلُو صوتٌ فوُق إطباق البابِ بعد ذلِك ، ألقت جينَا نظرةً نحو المنزل العتيق أمامها كان كئيْباً بشكلٍ لا يُصدّق ، مُخيْفاً ماكِراً خبيَث الجُدران أكثَر مِن كُونه مثيْراً لـ الحُزن أو
الشَّفقة. نظرَت إلى الطِّفل بيَن يديَها ، كان اختفاءُ وجه ذلك الطَّفل الشَّاحب قد أزعجه بعد أن حال البابُ المهترئُ بين الاثنين فعاود البكاء لتهرعَ السَّيدةُ لتهدئَته بكلماتٍ لطيفة



وهكذا كانت عودَتها فِي ذلك اليُوم بصحبة هذا الجسدِ الضَّئيل أذناً لبدء ذلك الشَّجار الطويل . فبعد أن ترجَّلت مِن سيَّارةِ الأجرةِ الصَّفراءِ ، بصُحبةِ الطَّفل الصَّغير فوق كتفِها ،
كان المنزُل خالياً إذ غاب زوجها عن العودة مبكراً فكانت لها أسبقّية الحضُور. وضَعت السَّيدة مشغولة البالِ الطَّفل الصَّغيْر فُوق الأريْكَة حيثُ كان صمُته مؤشَّراً على نُومٍه
العميْق ، غطَّته بـ بطاءِ داكِن الزَّرقَة .


التفتت إلى وجِهه الأسمِر اللَطيْف ذِي العينين السَّودواينْ ، كانت لدِيه ابتسامُة رائعَة وأسنانٌ جميْلة ووجهٌ دائرِّي لطيْف ، بنيتُه صغيرةٌ ضئيَلة ، وجُهه يعُكس سُوءْ صحَّته لكنَّه
لطيْف جدَّاً ، شعرُه خفيفٌ داكُن اللَّون ، لكنَّ جسده المغطّى بثيابٍ رثَّةٍ شاحبٌ بعضَ الشَّيء ، حسناً لا بأس ستحمَّمه حيَن يستيْقظ ، ستعدَّ لهُ الكعكَ فِي الصَّباح ، وحيَن يأتِي ويليَام
ستتصَّلُ بمدبٍرةِ المنزلِ مارِي وتطلُب مِنها المكُوث معهُ ريْثما تحضُر البقيَّة. ابتسَمت بإطمئَنان ، أغمضَت عينيَها بتعب أنكسَت رأسهَا إلى الخلَف و سحابةٍ من الأفكارِ كانت تعانقُ
مساءَها الصاخِب و بقيَت أمام انتِظار عودة زوجُها وقُدوم الغد الذِّي تصحُبُ فِيه البقيَّة حيثُ الأمانْ.








***



" لقدِ انتظرتِ غداً لم يأتِي يا جينا ! "


ابتسَم ويليَام بحزنٍ وهو يتذَّكر تبعاتِ ذلِك الفصِل المؤلِم مِن حياتِيهما. لكنَّ ابتسامته هذِه كانت صُوب زُوجته الِّتي فرَد فُوقها الغِطاءَ الأبيَض بعد أن غطَّت فِي نُومٍ عميْقٍ إثَر
صمِت الهدُوء الّذِي عمَّ المكان فِي السَّاعتين الماضيتينْ بعد مُغادرةِ مايكَل للمشَفى وبقاءِ الزَّوجيْن بمفردِهما .



***





نهايَةُ الشيّءِ هِيَ غالِباً [ بدايةٌ ]
لـ ... أشيـــــاءَ أخـــــَــرى !


* مقتبس





اكَتسى المَكانُ بظلمةٍ أضاءَتها النَّجُوم الفضَّية الِّتي أخذَت تلمَعُ بشكلٍ مُتتابعٍ سرِيعٍ مِن سقِف تلكَ الخيَمةِ الواسِعة حتَّى أسَفلِها ، مَانحة الجالِسين على المُدرَّجاتِ نُوراً يمكنَّهم من
رؤيَة مِنصَّةِ العرِض الدَّائِريةَ فِي المُنتصَف ، صُوبَّت بقُعة الضَّوء الأصفر نحُو السَّتائِر داكنة الزرَّقةِ خلف دائرِة العرِض ، لتخرُج مِنها فتاةٌ قَد تزيَّنت بُفستانٍ ملوَّنٍ مُلفتٍ
وَ مساحيقٍ أخفَت ملامِح وجَهها الحقيقيَّة لكِنَّها عكَست جمالها بشكلٍ مُميَّزٍ فريدٍ زادَته فتنةً تموَّجاتُ شعرِها الذَّهبيِ الطَّويْل ، علاَ صوُت المُقدِّم والّذِي لم يكُن أكثَر مِن رجلٍ
طويل القامة بأصباغٍ تنكريةٍ مميَّزةٍ و بذلةٍ كلاسيكيَّة رسميَّةٍ حين تلا مقدَّمَته بأسلوُبه الدَّرامِي الّذِي أثار الجمِيع وزاد من تشوِّقهمِ :



- حيَن تُرفَع أشباحُ اللَّيلِ رايَتها البيضَاءْ ، تنِكفئُ باستسلامٍ و تختبئُ هاربةَ مِن الحُوريَّةِ السَّاحرَة ، فإنَّ القَمر يختِفي خلَف غيومِه الرَّماديَّةِ تاركِينَ لها ظُلمةَ هذا اللَّيل ،
وحدَها هِيَ فقطَ مِن سـ [ نقرُع أجراسَ الخطِر بوجودِها ] ، فتأهبَّوا جمِيعاً ، ها هِيَ ذِا تعتلِي المنصَّة ، ها هِيَ [ نينَفا ] نجَمةُ هذه الليلةِ ، شمُس لا تأبُه بالقمِر الّذِي ينيُر
الأرجاءْ ويتوارى مع حضُورهِا . فالآن فقَط بإمكانُكم القُول بأنَّ العرضَ الحقيقيَّ قَد بدأ.




وعلى وقعِ تلَك الكلِماتِ وآهات سيِّدِة الأوبرِا الأنيقةِ على الجانِب الآخرِ مِن المنصَّةَ أتمّت نِينفَا دخُولها السَّاحر وَ بدَأ عرضٌ فريدٌ يشُوبه الحماسَ ، وصرخاتُ الإعجابِ والخُوفِ
فِي آنٍ معاً ، وجد كثيرُون صعوبةً فِي تفنِيد خُدِعها ، البعضُ عزا ذلِك إلى خفَّةِ يدِها وسرعِتها واستغلالها للظَّلام ! لكنَّ آخرِين فضَّلُوا أن يقولوا عنها أنَّها [ ساحرةٌ حقيقَية ] !.










- ترُى ما هِي علاقَة عائَلة بارُوتن بمـجرى حكايَتنا وكيَف انتهت تفاصيُل
خطَّة ويليَام فِي ذلِك الماضِي البعيد ؟!


- ماذا عن مايكِل وما مقِدار ما يعرُفه عن ذلِك الماضِي ؟


- نـيــنفـــا مـن تكُون يا تُــرى ؟!



* وعلى سبيل التّشويق :تدخين: ، كبيَر المحققيَّن ديفِي ماكُنوم موعود بـ صدمَة مميَّزة
فِي الجُزء القادِم فما هِيَ يا ترُى ؟!




وردَت فِي هذِا الجُزء كلِمة أسبانيَّة هِي : نـيـنــفــا = ninfa ومَعناها حوريَّة











إلَى هُـــنــــا أصــــل إلــــى خــــتـــــام هـــــذا الجُـــــزء
لكنَّني لن أنسَى الأسئلة :أوو: :



- ما هو انطباعكُم عن شخصيَّاتنا الجديدة ؟!


- ما توقّعكم لِم سيجرِي فِي حياة عائلة باروتن البعيدة عن أرَض الحكاية ؟!


- ورأيكُم بهذا الجُزء عمُوماً ؟





أتمنَّـــى أن يكُـــون هــــذا الجُزء قَـــد نـــال اهتمــامُـــكـــم
إلـــى لقــــاءِ آخـــــر بإذن الله

❀Ashes
19-06-2014, 12:04
حجز الاول ::سعادة::

ياسمين اسماعيل
19-06-2014, 16:49
حـجـز :أوو: ::سعادة2:

MERMAR
19-06-2014, 16:54
السلام عليكم آنسة سوول ..
كيف حالكِ ؟ .. عساكِ بخيرٍ ..
ما كان عليكِ أن تتأخري في إحضار هذا البارت الراااااااااااااااائع والمشوق ..
الآن أنا لن أتوقف عن التفكير في الأحداث القادمة ومحاولة فك شفراتها ..
ما شاء الله ! حقا أسلوبك مميز جدا ..

السيدة جينا : إمرأة شجاعة وقوية .. أحب جدا هذا النوع من النساء ..
أشعر بالأسى لهذا المرض الذي أصابها والذي لا أعرف طبيعته حتى الآن ..
حسب ما أرى فهذا المرض خطير وهو ينحل جسدها يوما بعد يوم ..

زوجها ويليام : بدا مرحا ومحبا ومنطقيا في تفكيره ..
أحسنت إنتقاء الزيجة , فشجاعة جينا تقودها للتهور ..
وهنا يأتي دور منطقية ويليام التي تخفف من حدة هذا التهور ..

مايكل : لم أتمكن من تحديد الكثير من صفاته , أحتاج إلى رؤية المزيد من تصرفاته ..

أحببت ذلك الجو الأسري المرح الذي يختلقه تجمع أفراد الأسرة سوياً ..

ولكن مهلاً , هل رؤية هؤلاء الأطفال أنست جينا القضية الأساسية التي جاءت إلى ذلك المكان بسببها ؟
أم أنكِ ستتطلعين إليها فيما بعد ؟

تلك العجوز أشعر أن وراءها سر كبير ..

أما الأطفال فلم أقرأ ما يسعفني للتحدث عنهم ما عدا واحد ..
دان : ذلك الفتى الذي يتحدث بطريقة أكبر من سنه , ناضج ونبيه ..
لا أدري لماذا ولكني أشعر أن هذا الفتى شخصية أساسية من شخوص الرواية ..

وتلك الطفلة التي لم تتجاوز السادسة ذكرتِِ أن شعرها متموج ..
أيعقل أن تكون الساحرة الشابة التي إحتلت المسرح وإحتجزت أنظار الجميع في نهاية الجزء ؟!

لم يخب ظني عندما قلت أن روايتكِ تخفي الكثير من الإثارة ..

لدي سؤال نسيت أن أسأله لكِ في تعليقي على الجزء الأول ..
هل فتيات الميتم صغيرات أم مراهقات أم ماذا ؟
كونهن بميتم فهذا يعني أنهن صغيرات ولكن طرقهن في التحدث توحي بفتيات أكبر من ذلك ..

في مقدمة الرواية ذكرتِ عائلة نبيلة , ربما كنت تقصدين عائلة باروتن ..
لكن ما الذي حدث وحال بين إنقاذ بقية الأطفال ؟
أيعقل أن تكون العجوز قد نقضت الإتفاق وإختفت بالأطفال ؟!


كبيَر المحققيَّن ديفِي ماكُنوم موعود بـ صدمَة مميَّزة
فِي الجُزء القادِم فما هِيَ يا ترُى ؟!


ربما سيكتشف خيطا رئيسيا في قضية السيد مايسون .. أو ربما يتلقى زيارة أو مكالمة من القاتل :d



- ما هو انطباعكُم عن شخصيَّاتنا الجديدة ؟!


بالأعلى ..



- ما توقّعكم لِم سيجرِي فِي حياة عائلة باروتن البعيدة عن أرَض الحكاية ؟!


لا أعتقد انها بعيدة كثيرا عن أرض الحكاية , أظن أنها طرف أساسي في كشف غموض الرواية ..



- ورأيكُم بهذا الجُزء عمُوماً ؟


كان رااااااااااااااااااااااائعا ومشوقا بالفعل .. مبدعة :*

أرجوكِ لا تطيلي في إنزال الأجزاء الأولى فنحن بحاجة إلى معرفة المزيد عن الرواية والشخصيات ..
انتظركِ على أحر من الجمر ..

Black Perla
19-06-2014, 17:05
ما شاء الله جميييييييييل و مبددددددددددع و غااااااامض

- ترُى ما هِي علاقَة عائَلة بارُوتن بمـجرى حكايَتنا وكيَف انتهت تفاصيُل
خطَّة ويليَام فِي ذلِك الماضِي البعيد ؟!
الله أعلم

- ماذا عن مايكِل وما مقِدار ما يعرُفه عن ذلِك الماضِي ؟
الله أعلم

- نـيــنفـــا مـن تكُون يا تُــرى ؟!
أظن قريبة جوزفينا قصدي جوزفين


- ما هو انطباعكُم عن شخصيَّاتنا الجديدة ؟!
جينا حنونة و صبورة و طيبة :e056:
ويليام يشبه زوجته بس صارم :e056:
و ميكي ماوس يشبه أمه :e414:
الأطفال الله يحفظهم مساكين :e413:
عجوزة الله يصيبها :em_1f608:
جوزفين هادئة بس شكلها عجبني في خيالي :em_1f607:
روبي مشاغبة بس عجبتني :em_1f60e:
مايا مو مرة عجبتني على عكس صديقتيها :e401:
أما القاتل أنا أحب شخصيات الشريرة زي جدل من ماغي و شيشير كات من باندورا هاتس (فرحت و صدمت لما اكتشفت هو حي حمدالله ى سلامة بستي)
- ما توقّعكم لِم سيجرِي فِي حياة عائلة باروتن البعيدة عن أرَض الحكاية ؟!
ما لي نفس أفكر

- ورأيكُم بهذا الجُزء عمُوماً ؟
هذا جزء غامض و يا ريت لو أنا في القصة عشان أشوف المسرحية

الله يحفظك

دهليــز
22-06-2014, 10:30
قرأت الفصل قبل أكثر من يوم لكن لانقطاع الانترنت تعذر الرد.

هذا الفصل أعجبني جداً، يدل على مهارة عالية في حبك مسار القصة، مع نقاط تحول غير متوقعة~
استمتعت في قراءتها. وصفك للمرأة العجوز الجشعة رائع، خاصة حين تحاول جذب الطفل بعنف. جعلني ذلك أتصورها بوضوح.
لديك قدرة في جعل شخصياتك واقعية، إلا أني لا أجد الكثير من الواقعية في البطلة بالتأكيد. فهي عملة نادرة. جداً.

بالتوفيق لك :)

jojo-zak
23-06-2014, 16:22
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=1732562&stc=1&d=1345004012




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قبل كل شيء ..
إذا اتضح في النهاية أن هذا الرد قصيراً فلومي كوني منشغلة بالسفر الذي هو بعد عدة ساعات إن شاء الله
هناك أشياء كثيرة أريد التعقيب عليها وأشعر أنني سأنسى بعضها
وكنت سأوجل الرد ولكنني لم أقوى على فعل ذلك ::سعادة::!!

لايزال التشويق ينبعث من كلمات الرواية ،
مغلفاً بنكهة حزنِ هذه المرة :بكاء:
~> كنت على مقربة من البكاء في النهاية :upset:
والشخصيات الجديدة !
أشعر أننا سنكمل ف مقابلة شخصيات جديدة حتى بعد مرور عدة أجزاء :نينجا:!
هذا شيء جيد لا تقلقي ^.<

يا إلهي ، لم أوضب حقيبتي حتى الآن :غياب:
لذا سأضطر إلى أن أتخطى الثرثرة و أبدأ بالشخصيات ..

[جينا باروتن]

لقد كنت سأصفق لها في نهاية البارت على شجاعتها ونـُـبلِها !
لكن كما يبدو لقد فشلت في إنقاذ الأطفال الآخرين :تعجب:

اعلم أعلم سيتضح في النهاية أنها لم تكن تعلم ، أو أن زوجها ذاك كذب عليها أو شيء مثل هذا
~> انتظرني يا ويليام :قرصان::غول:، لي معك كلام آخر بعد قليل :تدخين:

وربما حدث شيء مختلف تماماً ، كاختفاء أولئك الأطفال مثلا..
لكن ألم يجدر بها أن تنقذهم :بكاء:
أعني.. كل شيء بدا كأنه سيكون مثالي



ربمَّا تفرَّقهم ولكِن مقابِل ذلِك ، بيْئةٌ جديْدَة ، أسُرٌ أخرى تتبنَّاهم مِن دارِ رعايةِ موثوقَة ، أجل ستحرصُ على مُتابعةِ حالتِهم ، ورؤيِة منزِل وحالِ ووجوه كلِّ أسرةِ تعرضُ أخذَ واحدٍ مِنهم ، سُوف تراهُم يكبُرون وتزُورهم بيَن الفنيةِ والأخرى


لقد أصبحت لا أثق في الشخصيات عندما تفعل هذا :نوم::جرح:

دائماً تبدأ الفتاة بتخيل مستقبلها ويبدو رائع وجميل ومليء بالفراشات التي تحلق هنا وهناك ثم باااام :تعجب:...
تكتشف أن حبيبها قاتل متسلسل أو أن عائلتها كلها ماتت في حادثة :غول:

.
.
.
عدا عن ذلك، لقد أعجبتني هذه السيدة :أوو:
وشخصيتها وعزيمتها وحماسها لمساعدة الغير
ويحزنني رؤيتها مريضة بعد كل الذي فعلته للناس :بكاء:!
خاصة أنه :


قالها بثقةٍ لا تكترثُ لكلِماتِ الطَّبيب الِّتي سمِعها قبل ولوجِه إلى غرفةِ والدِته منذُ لحظَات ، بيَنما تمالَكت جينا نفسَها عن الإطاحةِ بآماله وَ نبرِته الواثَقةِ حيَن اكتفت بالهمهمة متظُاهرةً بأنَّها توافقه الرّأي !

أرجوكِ لا تجعليها تموت في النهاية !
لاااااااااااااااااااااااااااااا :e107:
<~ هي لم تمت بعد :تعجب:
<~ نعم ولكن حتى أستعد فلا تكون صدمة عندما تحدث حقاً *صوت متزعزع ينتحب*

~> :غياب:


وتلك المشاهد في المشفى ..
لقد كانت اللطافة والدفء العائلي يتصبب من تلك الكلمات !

http://im77.gulfup.com/2g0XEm.gif (http://www.gulfup.com/?Z8cnFp)

~> هذا هو أنتِ بنما كنتِ تكتبين هذه المقاطع :أوو:

[ويليام باروتن]

- فاصل ونعود-

ويل .. ويل ... ويليااااااااااام

http://im84.gulfup.com/g95RCx.gif (http://www.gulfup.com/?fdwgVf)


http://im84.gulfup.com/CijymP.gif (http://www.gulfup.com/?yXCXln)

- عدنا -

~> الآن تذكرت سبيستون :D


أحم :نوم:، حسناً يا سيد ، لقد أعجبتني في البداية ..
حتى عندما كنت تتشاجر مع زوجتك كنت أرى فيك الرزانة والتفكير الصحيح :تدخين:
ولكنني الآن لا أثق بك :نوم:
خاصة بعد هذه:


" لقدِ انتظرتِ غداً لم يأتِي يا جينا ! "

لست متأكدة مئة في المئة أن فشل انقاذ الأطفال كان بسببك أنت ولكنني أشك فيك
آآه لا تسألني ، أعني أنا لا أكرهك، ربما في المستقبل، عندما نكتشف بالضبط ما الذي حدث
لكن إلى ذلك الوقت أنا فقط لا أثق بك :نوم: انتهى الموضوع

~> :غياب::جرح:


[مايكل]

أنا أريد فقط أن أذهب إلى هناك وأحضنه :أوو:
ثم أمسكه من ياقته وأصرخ في وجهه: ما الذي تعرفه عن ماضيك يا فتى :نينجا:

~> :غياب:

أنا سعيدة جداً من أجله، ولأنه هرب من العذاب الذي لاقى الأطفال الآخرين
ولكنني أشعر أنه يعرف شيئاً !
لكن لا تقلقي، لا أشك فيه :نوم:! ~> :جرح:
لقد أعجبني أنه تقبل كونه متبني ولم يؤثر ذلك على علاقته بأمه بل زاد حبه لها :أوو:

[السيدة العجوز]

هممم لا أدري عنها الكثير، ولكنني أمقت أنها كانت تسيء معاملتها لهؤلاء الأطفال :غول:
أيا كان نوع الإسائة

أريد أن أعرف أكثر عنها، أعني كيف انتهى بها المطاف بالاهتمام بأولئك الأطفال
~> إذا جاز لي وصف ما تفعله بهم إهتماماً ::مغتاظ::
لابد ان هذا يعود بالنفع عليها وإلا لما قبلت أن تبقيهم في منزلها


ستُعودِيَن لـ إنقاذِنا !؟ ألَيس كذلِك ؟

http://smiles.domenal.com/smile_albums/Japanese/domenal.com_21.gif (http://smiles.domenal.com/) http://smiles.domenal.com/smile_albums/Japanese/domenal.com_58.gif (http://smiles.domenal.com/) http://smiles.domenal.com/smile_albums/monkey/domenal.com_8.gif (http://smiles.domenal.com/) http://smiles.domenal.com/smile_albums/monkey/domenal.com_53.gif (http://smiles.domenal.com/)

كنت أكاد أقفز إلى داخل الرواية وأمسك تلك العجوز من رقبتها وأصرخ
سأقتلك .. لماذا فعلتِ هذا بهم ؟ لماذا ؟!!!

http://im84.gulfup.com/DNMWG5.gif (http://www.gulfup.com/?4MBRcd)



[الأطفال]

دان
http://smiles.domenal.com/smile_albums/Japanese/domenal.com_65.gif (http://smiles.domenal.com/)

أنا أعشقه !
ربما هو صاحب الظل الطويل http://smiles.domenal.com/smile_albums/Japanese/domenal.com_97.gif (http://smiles.domenal.com/)

الإثنان لهما شعر أشقر كما أن الإثنان طويلان !
:em_1f60b:
وربما هو ذلك الشاب المسكين في نهاية البارت الأول :بكاء:

التوأمان
أنا أعشق التوائم، خاصة إذا كانا فتى وفتاة http://smiles.domenal.com/smile_albums/monkey/domenal.com_35.gif (http://smiles.domenal.com/)

الفتاة الصغيرة ذات الشعر المموج الفاتح
للحظة ظننت أنها جوزيفين :سعادة2:
ولكن عندما ذكرتي أن لون عنيها أخضر تذكرت أن جوزيفين لها عينين رماديتين :محبط:!
لذا فأنا أوافق توقع ميرمار أنها هي نينفا !

أما حول ما الذي حدث لهم..
فاستعدي لكومة من التوقعات :مكر:
لا تقلقي ليست مجنونة، بل ربما أكثر التوقعات التي توقعتها عقلانية!

* ربما عندما ذهب ويليام لإخبار أصدقائه عنهم حتى ينقذوهم
سمع شخص ما بالأمر فقرر أن يشتريهم هو :نينجا:

تاااا

* حدث بالصدفة أن جاء شخص واشتراهم دون أن يكون لويليام علاقة :نينجا:

تاتااا

* ربما العجوز نفسها حذرت أحدهم أن هناك امرأة ستأتي وتأخذ الأطفال،
فإذا كنت تريدهم فأسرع وإدفع حالاً :نينجا:!

تاتاان تاااا تاااا

* الأطفال أنفسهم وجدوا أن جينا لم تأتي فشعروا بخيبة الأمل وقرروا الهرب :نينجا:

تااااا تااااا تاااااا

* شيئاً ما حدث ، أو شخص ما أراد أن يؤذيهم فهربوا ولم يستطيعوا العودة مرة أخرى حتى لا يجدهم ذلك الشخص :نينجا:
ربما نفس الشخص الذي حرق المنزل ظناً أن ذلك سيقتلهم :rolleyes:!

تاان تاان تااااا

~> أعلم ، أسوء مؤثرات صوتية في العالم :ميت::غياب:

لكن ... إذا قلنا أن التوقع الأخير صحيح.. لماذا ؟
لما قد يتعب أحد نفسه بإيذاء هؤلاء الأطفال المساكين http://smiles.domenal.com/smile_albums/monkey/domenal.com_8.gif (http://smiles.domenal.com/)

ربما ..

* أحد الأطفال كان شاهداً على جريمة قتل :غياب:

* أحد الأطفال عائلته الحقيقية غنية جداً ولا تريد للعالم أن يعرف أنه موجود :غياب:

* كان ذلك الشخص يحاول قتل العجوز وليس الأطفال
ولكن حدث أن كانوا هم المحتجزين داخل المنزل وليس العكس :غياب:
ربما فقط لأنه يكره تلك العجوز أو أنه كان يحاول إنقاذ الأطفال بقتلها :rolleyes:!

* الأطفال تم تهريبهم من منظمة سرية قامت بعمل تجارب عليهم :نينجا:
مما جعل لهم قوى خارقة "سحرية"
مما يفسر عمل الفتاة في نهاية هذا الجزء :لقافة:

لكنني أعتقد أن آخر توقع هو الأكثر ترجيحاً لكونه حقيقي :غياب:


لست متأكدة من فراغ جعبتي من التوقعات والتكهنات
ولكن الوقت لا يسمح بالتفكير طويلاً في الأمر
لذا فلننتقل سريعاً لـ ... :مكر:

jojo-zak
23-06-2014, 16:23
[الإنتقادات]


* الوصف.. لا أدري هل أنا الوحيدة التي لاحظت هذا أم لا
ولكنكِ كررتِ الوصف في بعض المناطق

فإذا كنتِ ستوصفين شيئاً ولكن بمنضورين (من منظور شخصية ثم من منظور شخصية أخرى)
فغيري قليلاً في المفردات ^^"

وفي نفس الوقت الجزء الأخير
لم تصفي ما الذي كانت نينفا تفعله بالضبط ..
أعني لقد فهمت المشهد تماماً وأعجبني
ولكن وددت لو أستطيع تخيل ما كانت تفعله هي بالضبط
والذي جعل الناس يفكرون بهذه الطريقة
[بعضهم يصدقون أنها ساحرة حقاً وأخرون يعتقون أنها تجيد خداع بصرهم]

* علامات الترقيم..
لم أشعر بهذه المشكلة في البارت الأول ولكنني لاحظتها في هذا الجزء
خاصة أنكِ تنسين وضع الفواصل
مما يجعل القراءة منزعجة بعض الشيء، وأحتاج لقراءة الجملة مرة أخرى حتى أفهمها جيداً

* الحركات
أحببت أنكِ تضيفينها، ولكن أحياناً لا تكون صحيحة ::مغتاظ::

مثال: وجِوهِهم
ألا يجدر بالكسرة الأولى أن تكون ضمة ؟

و ستُعودِيَن
التاء لا يكون عليها ضمة بل العين، كما أن الفتحة في النهاية وُضعت على الياء بدلاً من النون

تبدو أن المشكلة أن الحركات توضع على الحرف السابق للحرف الصحيح الذي يجدر بالحركة أن تكون عليه
ولا أدري هل سهوتِ أنتِ (خاصة أن في الكلمات الأخرى الحركات صحيحة) أم أنه مشكلة ما في المنتدى !


* قد تجدين لون العيون البنية الغامقة تميل إلى السواد ..
ولكنها ليست سوداء حقاً !


[الأسئلة]


- ترُى ما هِي علاقَة عائَلة بارُوتن بمـجرى حكايَتنا وكيَف انتهت تفاصيُل
خطَّة ويليَام فِي ذلِك الماضِي البعيد ؟!
لهم علاقة قوية بها ! بل ربما هم الذين بدؤوا كل هذه المشاكل
بما انها هي التي اكتشفت هؤلاء الأطفال..



- ماذا عن مايكِل وما مقِدار ما يعرُفه عن ذلِك الماضِي ؟
انظري.. بالتأكيد هو لن يعرف الكثير، مجرد ذكريات مشوشة مبهمة
ولكن ربما تذكر شيء مهم وقرر أن يذهب يوماً ويبحث عن إخوته هؤلاء
~> أعلم أنهم ليسوا إخوته إخوته ولكن مجازياً يعتبرون إخوة !
وعندما فعل ذلك اكتشف سر ما !


أووه بالمناسبة .. أليس هو الآن 16 وكان 4 عندما تبنيته جينا !
إذن هي 13 سنة تقريباً منذ تلك السنة
ربما له علاقة بتلك الليلة المشؤومة من ثلاثة عشر سنة :لقافة:؟




- نـيــنفـــا مـن تكُون يا تُــرى ؟!
أغلب الظن أنها هي الفتاة الصغيرة..
وكن ربما تفاجئينا ويتضح أنها ليست كذلك..
على أي حال لقد أحببت اسمها :أوو:



* وعلى سبيل التّشويق ، كبيَر المحققيَّن ديفِي ماكُنوم موعود بـ صدمَة مميَّزة
فِي الجُزء القادِم فما هِيَ يا ترُى ؟!

أحم أحم :تدخين:..

* سيموت هو XD أو سيجد أحد معارفه ميت :غياب:

* سيختطف هو أو سيجد أن أحد معارفه اختطف

* سيجد جثة في منزله :غياب:

* ستنفجر سيارته قبل أن يدخلها .. أو بعد أن يدخلها وسيموت :ضحكة::غياب:

* ستصله رسالة من ذلك القاتل التسلسل :نينجا:

* سيتضح أن زوجته حامل :أوو:


ما رأيك في هذه التوقعات الأكثر عشوائية في العالم :ضحكة::غياب::جرح:



- ما هو انطباعكُم عن شخصيَّاتنا الجديدة ؟!
أجبت عن هذا في الجنون الموجود فوق :غياب:


- ما توقّعكم لِم سيجرِي فِي حياة عائلة باروتن البعيدة عن أرَض الحكاية ؟!
هممم ربما سيجدها دان ويقرر قتلها لأنها تركتهم :ضحكة::غياب:
أو أنه سيكلمها معاتباً وإنتهى الأمر :نوم:
~>

ويليام سيفعل شء ما .. أوووه ربما هو يعرف عن أمر تلك المنظمة السرية
وسيطلب منهم مساعدة زوجته حتى لا تموت !

أما ميكي :e106:
فلا أدري ربما سيكتشف شيء ما بالصدفة !

لا أدري حقاً أنا أتمتم بأي فكرة تخطر على بالي والسلام :غياب:


- ورأيكُم بهذا الجُزء عمُوماً ؟
ويستمر التشويق والإستمتاع !
على عكس روايات كثيرة أقرأها، أجد أن هذه أكثرها سهولة للقراءة..
ولا أشعر بالملل أبداً :سعادة2:


.
.
.

همم هل هذا كافي :مندهش:؟
بالتأكيد لا ::سعادة::! أنا أريد التحدث والتحدث حتى الصباح عن الجزء
لقد أحببته، وزاد إعجابي بالقصة أكثر :أوو:
عمل رائع سول، أكملي ::جيد::

وقبل أن أذهب لحزم حقائبي..
سأعقب على ردك ^^


جميل، أجل أجل فالمسلسَلات والأفلام
قد تأتِي بفائدة إن امتزَجت بكلمةٍ هُنا أو هُناك
لنضَيفها لرصيدَ المعرفةَ أتمنى أن تكُون
الكلِمات الِّتي سأستخدَمها جديدة علِيك

نعم ، فهي تكون أكثر متعة من الكتب التي تعلمك اللغة نفسها
فأنتِ تستفيدين بالإستمتاع والتشويق + الفائدة والمصطلحات :نظارة:


هذا حلَّ جميل فهو ينتشلك من
أيَّ حيرة قد تصاحب كتابة لقصَّة أو روايةٍ ما
كَما أنَّه يضفِي عُنصر التنوِيع المحبَّب للحكاية
:e00e:



أجل كُنت أقِصد فِي الرواية وإلَّا فإنَّني لا أعلم
من أينَ جاء هذا الشَّخص في الحقيقة فقد التقَّطت
صُورته من مكانٍ مَّا من عالم الانترنت

مرحباً بك في نادي سارقي الصور من الإنترنت ::سعادة::
شعارنا :رامبو:
[اسرق ما يعجبك ، وأبقي الإمتنان لصاحب الصور في قلبك :أوو:


]






~> نقبل بأي شعارات أخرى بما أن هذا سيء ويبدو غريباً ومريباً بعض الشيء :غياب:


لقد عبرَّتي عمَّ فِي داخلِي تماماً
كما فعلَت مايَا حيَن عبرَّت عمَّ فِي داخل جوزيفيَن
من حيرة فِي الجُزء الماضِي >> يالهذا التَّشبيه :غياب:

:ضحكة:
سأوافق على أن أكون مايا إذا أعطيتني ماضٍ مميز :D
هااااااه ! تخيلي إذا كانت مايا هي التوأم http://smiles.domenal.com/smile_albums/Japanese/domenal.com_97.gif (http://smiles.domenal.com/)
لا :محبط: إن شعرها بني :غول:
لماذاااااا :em_1f629:

أحم :لحية:.. فلنكمل :سعادة2:



فعلاً معكِ حقَّ قد ننجرف وراء التغَّيير لكنَّني
أعلم أنَّه سيخلق فوضىً تمنعني من التَّحكم
بالرَّواية سيَّما لو جاءَ فقط لتتّبع إحدى التوقَّعات
لذا لا عليكِ سأتمَّسك بفكرتي الأساسيَّة وأساساً
لا سبيل لتغييرَها فقد انتهى الأمر وعرضَت لكُم
مشاهد من الجرِيمة :ضحكة:

أتعلمين .. رغم أن ما تقولينه صحيح مئة في مئة إلا أنني أقع في هذا الخطأ كثيراً
وأبدأ في تغيير أحداث الرواية كثيراً حتى أدخل في متاهة :أحول:
والمشكلة أن التغيرات تعجبني ، فكل يوم أجدني أريد تغيير شيء ما
ولكن لا تأبه بذلك.. أكملي أنتِ على المسار الصحيح :رامبو:
~> :غياب:


إحَم، لقد إنَّني يا فتاة اشتريت
clockwork angel :غول: وأيَّ تأخير فِي الأجزاء
القادمة سيكُون بسبب كُوني غارقة فِي قراءته
>> أمزَح أنا أبحث عن مبرَّر فقط
بانتظاركِ متى شئتِي ^^
الآن ما إن تتأخري سيأتون لقتلي لأني أنا المتسببة في التأخير :جرح:
~> :غياب:


* بالمناسبة .. لازال ذلك الرد معلقاً ::مغتاظ::..
وسيتأخر أكثر بسبب سفري :بكاء:
لكنه أتٍ :رامبو:

..


في إنتظار البارت القادمة ^.<
في أمان الله عزيزتي

ديدا.
25-06-2014, 05:49
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حالك جميلتي؟ أتمنى بخير حال

حسناً كان قراراً ممتازاً أن أتفرغ قبل قراءة الفصل، فقد استمتعت كثيراً به
أحببت الشخصيات؛ تنوعها جميل، أيضاً أحببت وصفك للمنزل بأنه يبدو خبيثاً أكثر من كونه مثير للشفقة
كان تحريكك للمنزل بهذه الطريقة مميزاً جداً ما شاء الله، أحببت أيضاً التباين بين دفء العائلة، وبرودة الذكريات وألمها
وأُغرمت بدراستك للشخصيات وتوظيفك الصحيح لردات الفعل ما شاء الله. فلقد حركت كل شخصية وفق للطبيعة التي أبرزتها فيها.
أيضاً استوقفتني الكثير من المشاهد، كمواربة جينا حين سألها عن سبب خلفها العهد أحببت جملتها كثيراً،
والمشاعر الكثيرة التي تخللت الفصل وأجدتي في وصفها ما شاء الله.

بالنسبة للأسئلة:
- ما هو انطباعكُم عن شخصيَّاتنا الجديدة ؟!
بالنسبة للعائلة، كان المميز وسطهم بالنسبة لي مايكل، مازال صغيراً على امتلاك القدرة على التحكم بملامح وجهه كما كان يفعل، أتطلع لما خلف هذا.
أما جينا و ويليام فقد كملا بعضهما، هي بالشجاعة مقترنة بالجرأة وهو بالمنطقية، هذا الزوج كفيل بوضع حدود مرنة للطرفين، تمنع من مضاعفات صفتيهما دون أن تحدها. أحسنتِ.
أما مارج والأطفال فأحتاج المزيد.

- ما توقّعكم لِم سيجرِي فِي حياة عائلة باروتن البعيدة عن أرَض الحكاية ؟!
ليست بعيدة سول، أو لا أراها كذلك، في الواقع أراها الخيط الخفي الذي يربط شخصيات المقدمة ببعضهم البعض
وأظن أيضاً أن دان هو القاتل الغامض في الفصل الأول، ونينفا ذات الشقراء الصغيرة في منزل مارج. وما ثبت هذا اخبارك بأنهم من
برلين، أي ألمانيا، وهذا أعادني للمقدمة، لهذا الجزء خصيصاً

تحت خيَمة السَّيركَ نرَى الحياة اللَّامَعة لفتاةِ الأضواءِ الشَّهيرة,
زائرٌ من ألمَانيَا يبحثُ عن أحجيات ذكرياتِه الضَّائعَة,
محققٌ شاب يصُل وفِي جعبِته سرٌ دفينٌ يوقَد شعلَة الانتقام,
عائلةٌ نبيَلة, ساحرٌ وسيَم,
نسخَتان مُتطابِقتان, ذكرياتٌ مؤلِمة,
لأجد أنك في الفصل الأول أظهرت شخصيات المقطع الأول، وفي الفصل الثاني أظهرت شخصيات المقطع الثاني، لا أعلم إن تعمدت هذا أو جاء صدفة إلا أنه
يجعلني أتوقع أن الفصل القادم سيجول بنا بشكل خفي في أحداث الليلة قبل ثلاثة عشر عام، والتي أظن أنك بدأتِ بسرد بداية أحداثها في هذا الفصل.
لكنني ما زلت أتسائل، لم انجلترا؟
وبالنسبة لما الذي يجمعهم؟ فأظن معاناتهم من مارج.
آه سول أثرت بداخلي الكثير، أرجو أن لا تتوهي في ثرثرتي :غياب:

- ورأيكُم بهذا الجُزء عمُوماً ؟
في الأعلى :d

أنتظر القادم بشوق وأرجو لك التوفيق
في أمان الله

❀Ashes
01-07-2014, 21:11
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كيفكِ؟ .... إن شاء الله بأفضل حال

- ورأيكُم بهذا الجُزء عمُوماً ؟

وِمن [ مُوسـيَـقَـى الـمـاضِـيْ ] تنُبع أصُول .. الحِكايَة !
كما ذكر بالعنوان
كان تشويق البارت و حماسه مشتعل بأوراق الماضي ووصفك قد أحيا إحداث
كم كان ممتع متابعه سطور سطر بعد أخر بدون ملل بل عل عكس يزداد تشويق مع كل مشهد
كان جزء ممتع جداً بجميع ألوانه

- ما هو انطباعكُم عن شخصيَّاتنا الجديدة ؟!

جينا ، وليام ومايكل
قبل معرفة ماضي
بدوا لي جميعاً كعائلة متحابة منسجمة مع يعظها
جينا إلام العطوف و الزوجة مسانده لزوجها أصبها مرض ما والأمل في شفاء قليل إلا إن شخصيتها قويه لاتظهر استسلامها أو خوفها لمن حولها
ميكي الابن الذكي كـ والديه متعلق بأمه و لدية ثقة كبيره بقوتها حتى تغلب على مرضها
وليام مرح مسئول
لسبب ما بدت لي ابتسامتهم ومرحهم مزيف !

بعد معرفة ماضي
لم يتغير كثيراً انطباعي عنهم و إنما فقط أصبح أوسع قليلاً
جينا محامية فطنه ، متهورة و شجاعة
كان ماضيها مؤلم فذلك موقف لم يكن بلـ سهل بتاتاً
فقد بدت كمنقذه أولاً للأم و ابنتها من براثيم والدهم العنيف و من ثم انتقلت إحداث سريعاً لتجد نفسها منقذه لمجموعه من الأطفال من براثيم عجوز يملئها خبث و طمع
لقد ظهر نبلها بقرارها بمساعدتهم و لكن تلك عجوز

- ليَس الأمرُ وكأنَّني تعمدَّت أن أحبسهُم ، خرُجت فِي اللًّيل ، فكيَف تريديَن منِّي ترَك الأطفالِ بدُون حمايةَ ؟!، ماذا لُو اقتَحم أحدُهم المنِزل ؟! أنِت لا تعلِمينَ خطُورة
هذا الحيِّ وهم كذلِك !
كلامها هذه ذكرني بالقاتل المتسلسل بالمقدمة

مهم أكثر ماضاعف انزعاجي و كرهي لهذه عجوز قولها
- إنَّهم بشَر ، أطفالُ جميلُون ، وحسنُوا التّصرفُ ، لكنّ ذلِك السَّعر لمَن لم يتجاوزَ السَّادسَة مِنهم أعنِي إمَّا إيمي أو ميكي ، التَوأمان و دان لا !
مادامت تعرف بأنهم بشر كيف لها إن تحبسهم بغرفه لا تحتوي إلا على سجادة و تتركهم بهذه حال بملابس رثه و ...

إما وليام فقد كان مثال للرجل المفكر بمنطق لا يتهور تبعاً لمشاعره يهتم بمدى تأثير قراره قبل قوله حسناً بدا ملائماً لجين متهورا
مايكل بالطبع لم أكن أتوقع إن له ماضي فشخصيته لا تظهر ذلك أظن إن سبب عمره صغير فقد مكنه من تجاوز و نسيان محادث

- جينا ! أنـِ...
لا ادر لما شعرت بأنه كان يريد قول إنا أسف

صحيح قبل إن انسي روح لمذكورة بالمقدمة هي جينا صح ؟

العجوز
لقد تحدثت عنها قليلاً فوق و لكن اعترف بأنها أثارت بعض فضولي
كيف انتهى بها مطاف بمنزل كهذه لما لا توجد نوافذ غير واحده ؟ و لما توجد تلك واحده من أساس ؟
كيف انتهى بلاولاد عندها أخطفتهم أم إن احد ما استودعهم عندها ؟
أم هي قامت باختطافهم أو سرقتهم ؟ أم فقط وجدتهم و أخذتهم لها ؟
أكانت تجبر أطفال على قيام بشيء و أن كانت فما هو ؟ ماسبب خوفهم ؟

الأطفال
مايكل لقد تحدث عنه
التوأم ليس لدي إي انطباع نحوهما و لكن لدي سؤال هل هذان هما نسخَتان مُتطابِقتان, ذكرياتٌ مؤلِمة,
دان لقد انجذبت له لسبب لا اعرفه هل هو زائر بالمقدمة و أيمكن إن يكون الشاب بنهاية جزر الأول هو زائر بالمقدمة فكلاهما لدية ماض ضائع ؟
فتاة صغيرة لا اعرف عنها شي

نـيـنــفــا
إن كانت هي صغيرة كما توقع بعض عندها سيكون هناك ارتباط بين شخصيات مذكورة بالمقدمة
كونها ساحرة ذكرني بجوزيفين أتساءل إن كان هنالك علاقة بينهما ؟
و هل هناك سبب خلف اسمها أم انه مجرد اسم عادي ؟

- ما توقّعكم لِم سيجرِي فِي حياة عائلة باروتن البعيدة عن أرَض الحكاية ؟!
سأكون متفائلة و أقول بأن جينا ربما تتحسن و تكمل عملها بسرد إحداث فنحن لم نعلم بعد محادث للعجوز و الأطفال


- ترُى ما هِي علاقَة عائَلة بارُوتن بمـجرى حكايَتنا وكيَف انتهت تفاصيُل
خطَّة ويليَام فِي ذلِك الماضِي البعيد ؟!
علاقتهم بالأحداث تكون بولائك الأطفال و لكن ما لم اعرفه بعد علاقة فتيات ميتم بكل هذه
حسناً سيكون توقعي ربما بعيد عن منطق

أتوقع إن جينا تـأخرت بإنقاذهم أو إن شيء ما حدث انتهى بقتل تلك عجوز و اختفاء أطفال و من قتلها ربما يكون دان أو شخص آخر
و لكن إن أخذت بتوقعي بشأن قول وليام - جينا ! أنـِ... الذي ربما يقصد به آسف فعندها سيكون هو سبب لشيء حدث أو انه فقط يلوم نفسه
و هذه يجعلني أتساءل أيمكن إن يكون و لو قليلاً سبب اهتمامهم بمايكل ندمهم بالـ أضافه لحبهم له ؟

- ماذا عن مايكِل وما مقِدار ما يعرُفه عن ذلِك الماضِي ؟
عندما أفكر بمايكل و كونه لا يذكر ما حدث أجده أكثر ملائمة لدور زائرٌ من ألمَانيَا يبحثُ عن أحجيات ذكرياتِه الضَّائعَة, و كما انه ألان بألمانيا
و هذه يجعلني أعيد تفكيري بشأن دان أيمكن إن يكون محقق الذي قد يسعى للانتقام ؟

- نـيــنفـــا مـن تكُون يا تُــرى ؟!
لقد تحدثت عنها

* وعلى سبيل التّشويق smoker ، كبيَر المحققيَّن ديفِي ماكُنوم موعود بـ صدمَة مميَّزة
فِي الجُزء القادِم فما هِيَ يا ترُى ؟!
أهي موت سيد مياسون ؟ لا أظن فقد تم عرضها على تلفاز لذا ربما تكون طريقة موته فهي لم تعرض بالتلفاز صحيح ؟
أو قد يكون للمحقق شاب علاقة بتلك صدمة


و اختم ردي باعتذاري على تأخري
و رمضان كريم تقبل الله منا و منكم صالح الإعمال
دمتي بحفظ الرحمان
و إلى اللقاء مع جزء جديد

فسيفساء~
14-07-2014, 02:02
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته سولتشي :أوو: ~
كيف حالكِ ؟ ~
رمضان كريم وينعاد علينا وعليكِ بألف صحةٍ وعافية ، وإن شاء الله من قوامه والعاملين بصالح الأعمال ~
احم :فيس يتوارى خجلًا: ، بدايةً : أعتذر لتأخر الشنيع .. ليس لي عذر ولكني سأصرح بسبب : كسل ردي :غياب: ، لجميع أصناف القصص >< .. ، وبما أني قرأت قصة قديمة كحكحية مغبرة منذ العصور الوسطى وطويلة *لا زالت مستمرة* ، روادني نوع من الحماس الردي :d ، وما زاد الحماس اشتعالًا بارتكِ الجديد الكاتم للأنفاس :أوو: ~
***
رباه من شدة الحماس لا أعلم من أين أبدأ :غياب: ، كل شيء جميل من عنوان حتى النقطة :غياب: ، لذلك سيكون من الأفضل أن أتحدث عما شد عيني من رموشهما لأنقر الرابط :ضحكة: .
العنوان :
قبل أن أقرأ حتى اسم المرسل للدعوة درعمت درعمة للموضوع بمجرد قراءة العنوان ، وكانت الصدمة ، فالكاتبة سول ، رباه أي نوع من الدعوات السعيدة التي هبطت عليّ في زخم الإمتحانات .
***
كنت قد كتبت ردًا قبل أن أقرأها صحيح :d ، ومنه أني لن أقرأ القصة حتى حين ، وذلك لكون الامتحان امتحان جغرافيا :بكاء: ، والتي هي مادة دسمة بالمناسبة :غياب: ، ولكني في النهاية لم أتحمل عدم قراءتها وتركت الكتاب ينوح حالي :d ، أعني لقد كان متمردغًا متململًا يعبث بحروفه حتى تقوم حضرتنا بالعودة إليه :ضحكة: .
في البداية اعتقدتها نوعًا من القصص القصيرة ، ولاختصار الوقت ولكوني من الأساس "منحاشة" من الكتاب ، اضطررت آسفةً ترك المقدمة بعد قراءة أول سطر والمتخم بالحماس منتقلة للقصة ، وبالطبع وجود الجثث جعل الحافز أضخم لتكملتها وإلقاء نظرة عابرة على المخرج والمدخل والمقدمة :d ، وما أن ختمتها حتى أطلقت زفرة ارتياح وعدت أحتضن الكتاب الذي سأم الوحدة وطفقت أدرس ومجريات القصة تتراقص في مخي ، وخاصةً أني استنتجت كونها قصة طويلة :قلووووووووب لبقيق: .
***
الشخصيات :
وككل مرة أحب الشخصيات التي تبتكرينها من شريرها حتى طيبها :أوو: ، بعيدًا عن العجوز الشمطاء لما فعلته بالأطفال ::غضبان:: وإن كان لأي شخص آخر دور فله من كرهي نصيب :غول: <~ نعم يا سادة هذا هو انحيازي للأطفال :غياب: .
البارت الأول :
المجرم المجهول :أووووووووووو: : هذا الكائن الذي أود حالًا معرفة ماضيه ومستقبله وكل شيء متعلق به ، ما يثير دهشتي هو نهاية البارت الأول الذي صرح بوضوح كونه لم يمت :موسوس: ، إلا لو لم يكن المجرم أعلاه .-. ، أعني ربما كان المحقق :p ، أووه هذا يجعل مخي في حالة هيجان لدرجة الضياع :ضحكة: ، متشوقة لكشف اللثام عن كل هذا *^* . ~
السيد مايسون : الشخص الذي لم أستوعب حتى الآن كيف مات .-. ، رغم كونه أطلق عدة رصاصات على المقتحم ، إلا لو كان "المطلوق عليه" -أي المجرم :ضحكة:- قد أخذ إحدى الجثث وجعلها درعًا :موسوس: ، ولكن جملته :

همسَ لنفِسه بأنَّه ليس إلّا انتصاراً جديْدًا يضيَفه في سجلّه ! .
تجعلني أتردد فيما قلت :ميت: ، لولا أنكِ كتبتي :

فِي قِلب " لنَدن " يعيثُ قاتلٌ متسلسَل ويُشعل الرَّعبِ فِي قلُوب سكَّان المديَنة
لجزمت "إلا حبة" على أنهم مجموعة :غياب: ، إلا إذا كان مجرمنا العزيز لم يبدأ مشواره :يمزح: .
وهناك احتمال بكونه يرتدي درع مضاد للرصاص :لقافة: ، فبينما الآخر يزهو بنفسه لطمه الواقعة بصفعة بالإضافة إلى باقة من الرصاص فأردته صريعًا :d .
ثلاثي ميتم سانت لويس باختصار : روبي .. تذكرني بإحدى رفيقاتي التي لا تنفك تقلد الآخرين :ضحكة: ، حتى الآن متحمسة لدروها القادم ، وهل ستعرف بحقيقة العزيزة جوزفين ؟ هذا وأكثر مع سولتشي في الأجزاء القادمة :مذيع: . <~ :ضحكة:
مايا : تبدو الأم الحنونة :لقافة: :مزحة: ، تعجبني العلاقة بينها وبين جوزفين لدرجة أنها تفهم مشاعرها :أوو: ، آه صحيح :

واربكَتها التفاتُة مايَا المُفاجئةِ القلقةِ وكأنَّها تعلم بأيِّ أمرٍ ستتحدَّث , لذا حاولَت جُوزيفيَن تلَطيف وقِع عبارتِها واختصارَها : سـ تجِديَن إجاباتكِ الخاصَّة أيضاً !
يبدو أن ورائها ماضي تحلق علامة الإستفهام بين جوانبه :مكر: ، أومشرووي ، أشعر بالمتعة لكثرة الغموض :ضحكة: .
جوزفين : الشيء الوحيد الذي نشترك فيه هو القراءة أم البقية المتبقية فـ الله أعلم :ضحكة: ، بالمناسبة لم أتوقع أن للفنتازية -وإن كانت خفيفة- دور في قصتك *^* ، وهذا مما لا شك فيه يزيد رصيد إعجابي :أوو: ~ <~ للمعلومية كان هذا قبل قراءة المقدمة :d
***
همممم أضع نقطة البارت الأول :d ، فيأتي شقيقه الذي لا يقل عنه جمالًا أو غموضًا *^* 3> .
آآآه تبًا لقد نسيت : بالنسبة للمقدمة والمدخل والمخرج فهما :قلوووووووووووووب: بالتحديد المخرج :أوو: ، وبطبيعة الحال لن يقل الإثنان عنه شيئًا فللمقدمة نصيبٌ ضخمٌ من الإهتمام ، فمحاولة الربط بينه وبين القصة عمل ممتع بحق :d ، وكل مدخل يجسد شيئًا ويشعل التساؤل .
***
البارت الثاني :
ألمانياااااااااا ::سعادة:: ، وأخيرًا بلد لم تطئه الروايات إلا قليلا :ضحكة: ، دعينا من هذا ولنتحدث قليلًا عن الأطفال :بكاء: . <~ وعاد الإنحياز :غياب: .
رباه أي نوع من العجائز هذه :غول: ، أود تقطيعها وتنتيفها وتشريحها ووضع الليمون عليها بعد هذا ::غضبان:: . <~ من باب أنه بيعورها بس هي بتموت قبل :ضحكة:
أواه جينا ، هذه السيدة الطيبة ، وددت أن أخذها بالأحضان :بكاء: ، وقد فجعت والحق يقال حينما فهمت أنهم لم يستطيعوا إنقاذهم :بكاء: ، في انتظار معرفة السبب والنتيجة :بكاء: ، لن أشغل مخي في هذا الأمر فهو سيرسم أبشع الصور >< ، وبالطبع لا أريد تخيل حالتهم :فيس تتلألأ عيونه الذهبية بالدموع: ، ولكن لأجلكِ سأتحامل وأضع هذا جانبًا وأمارس الحيادية :نوم: .
الشخصيات :
جينا : نبيلة ، نعم يا سادة إنها إنسانة نبيلة للغاية 3> ، والمحاماة بكل بساطة أفضل المهن التي قد تلتصق بها ، حتى الآن وقبل معرفة السبب هي هكذا ، لو كان له دور في الأمر فهذا سيحزن قلبي :بكاء: ، قرأت إحدى الأقوال التي صرحت بكونه الروح في المقدمة ، وأظنهم على حق بحسب ما أوردته في الفصل فهي تغوص في غياهيب الندم بالإضافة إلى حسابات جوجو :d .
ويل : الزوج العزيز ، الذي يمارس السعادة لسعادة ابنه رغم الكم الهائل من الذنب الذي يتربص به -ربما :d- ، وهو يتشارك بهذا مع المذكورة أعلاه ، عائلة سعيدة مع بعض المنغصات :فيس تتلألأ عيونه الذهبية يجفف دموعه: .
مايكي : لقد كدت أكله عند مقطع الأطفال :أوو: ، إنه يبدو كلعبة :أوو: ، آه بالمناسبة لا أعلم لما لكني وددت أن أقول بأنه يشبه الإسبانيين إن لم يكن إسباني :d ، وربما هذا يدعوني للهمهمة بكونه من عائلة نبيلة :لقافة: ، رغم أن احتمالية صحته قليلة للغاية :ضحكة: ، فهناك نبلاء الإنجليز :d ، وربما نبلاء ألمانيا -التي لا أعرف عنها شيئًا غير هتلر ونازيته وعاصمتها برلين :ضحكة:- ، مما يدحض هذه الفرضية :لقافة: ، ولكن لندعها على الرف حتى حين :d ، على ذكر ألمانيا فهم هناك ، وبالعودة إلى المقدمة فقد قلت بصريح العبارة :

زائرٌ من ألمَانيَا يبحثُ عن أحجيات ذكرياتِه الضَّائعَة
رباه كم أنا متشوقة لكشف كل هذا >< :قلووووب: .

هكذَا حدَّث نفسُه فبدا لهُ سؤالهُ الأخيرُ مرعباً إذ أغمضَ عينيَه فتراءَت لهُ صُور أحلامِه ليردَّد :
- كابوسٌ مرير ؟!
يبدو أن بعض مقتطفات حياته السابقة لازالت عالقة ::مغتاظ:: ، ربما هذا يجعل كونه زائر من ألمانيا أكثر قوة :d .

ممرَّ المشَفى الهادئ العبِق برائحَة المعقَّمات
الِّتي زادت الجوَّ برودةً كما يعتقدُ بداخلِه دُوماً .
أوافقه بعنف >< ، لطالما ارتعشت بعد أن تقتحم هذه الرائحة أنفي >< , أكره المستشفيات :جرح: .
دان : لهذا الفتى المبهر نصيب كبير من الإعجاب :أوو: & :بكاء: ، كلما فكرت في لحظة فراقه بجينا مع ذاك الوعد الذي لم يتم آلمني قلبي :بكاء: ، بالنسبة للمقدمة فهو إما يكون :

فِي قِلب " لنَدن " يعيثُ قاتلٌ متسلسَل ويُشعل الرَّعبِ فِي قلُوب سكَّان المديَنة
أو

محققٌ شاب يصُل وفِي جعبِته سرٌ دفينٌ يوقَد شعلَة الانتقام
التوأمان : كم أحب التوائم >//////< وشعر أحمر *^* والرمادي يحتل عيناهما أيضًا :صمت: ، جمعت كل شيئ أحبه فيهما :ضحكة: ، احم عودة :تدخين: ، حتى الآن لا ظهور لكائنات حمراء :موسوس: ، لذلك لا شيء سوى :

نسخَتان مُتطابِقتان
الطفلة الصغيرة : والتي كالكثيرين ربطتها بنيفيا ، وإن لم تذكري لون عين الأخيرة ولا لون لشعر الأولى عدا صفة فريدة وهو كونه فاتح :d ، مما يجعل الأمر مشكوكًا فيه ولو بنسبة 1% :لقافة:
عجوز النار :غول ناوي بشر: : أي نوع من العجائز هذه :عابس: ، لطالما أحببت العجائز اللاتي يجلسن على الكرسي الهزاز ويحكين لأحفادهن قصصًا لطيفة أو تحيك تحت دفء النار الموقدة غارقةً في أيام الصبا :بكاء: ، وتأتي هذه لتفسد الأمر :تعجب: <~ مو أول وحدة بس حاقدة عليها بقوة :ضحكة:
الكائن المتشح بالسواد في الصورة : يبدو محققًا بسبب ردائه الطويل الذي اربطه بالمحققين في الغالب :d ومجرمًا من ناحية السواد ربما والهيئة أيضًا ، كما أن التنهيدة التي ختمتي بها البارت الأول تناسب ملامحه بطريقة ما :d ..... رباه لن تصدقي الاحتمال المجنون الذي فقز في مخيخي :ضحكة: : أن يكون المحقق والمجرم هما الشخص ذاته :ضحكة: ، لا أعلم أي جنون هذا ولكنكِ قد زدت اشتعاله فيني مع كل هذا الغموض :d .
أتعلمين بطريقة ما هو مألوف :ضحكة: ، يشبه ألود من الجيل الأول من أحد الأنميات :ضحكة: ، رباه نفس الملابس :ضحكة: ، ولكن العيون أكثر حدة :لقافة:
***
وأخيرًا وبعد عناء طويل مع الكائن الذي يحن فوق رأسي بأن أكمل قصة ما له انهيت كتابة هذا الشيء :أوو: <~ أعني شقيقتي :ضحكة:
أرجو أنه كان الرد المرجو :d <~ من سابع المستحيلات :سعادة2: 3/>
إلى لقاء قريب :أوو: ~

glass lady
14-07-2014, 02:32
.
.




Im Here
http://www.foreverfriends.co.uk/assets/images/site/img02.jpg

أَحٌلماً أرى أََم وآقعاً لطالما تمنيتهُ ..!







فِي قِلب " لنَدن " يعيثُ قاتلٌ متسلسَل ويُشعل
الرَّعبِ فِي قلُوب سكَّان المديَنة, وفِي ميتمٍ على أطرافِها
يعلُو صَخب فتيَات " دار سانِت لويْس " بأحلامِهنَّ البريئَة,



تحت خيَمة السَّيركَ نرَى الحياة اللَّامَعة لفتاةِ الأضواءِ الشَّهيرة,
زائرٌ من ألمَانيَا يبحثُ عن أحجيات ذكرياتِه الضَّائعَة,
محققٌ شاب يصُل وفِي جعبِته سرٌ دفينٌ يوقَد شعلَة الانتقام,
عائلةٌ نبيَلة, ساحرٌ وسيَم,
نسخَتان مُتطابِقتان, ذكرياتٌ مؤلِمة,


ورُوحٌ تحتضُر تأكلُ معها ما تبَّقى من أسرارِ تلَك اللَّيلة المشؤُومة
-ليلَة عُمرها ثلاثَة عشَر عاماً بعُمر الغيَاب المؤلِم بيَن سطُور الحكايَة-
هُنا حيثُ بدأ كلَّ شيء ... وانــــتَــــهــــى!



فكيَف يا ترُى سترتبُط هذِه الشًّخصيات ببعضِها !؟
ولِم تبدُو الأبوابُ مُوصدَة بإحكام ؟! ومن يا ترُى يديُر اللعبَّة بدهاءٍ ؟!



مـــن المقدمة فقط وأنا ألتهب حماساً حتى أكادُ أشعر بسخونةٍ تسري في عروقي مختلفةً عن سخونة الصيف وشمسه لكنها تشاركهُ دفئ الحماس المُتقد :e40d:





بجعبِتي روايَة لم يُخالجِني من قبلٌ ترددٌ بهَذا القَدر إزاءَ نشَر أيِّ شيءٍ
بقدِر ما خالجِني ذلِك الآن , لذلِك قدِمت على استحياءَ وكلِّي أمل أن
أرى فِي هذَا الجزءِ القصيَر انطلاقَة لفضَاءٍ رحَب ملَجأهُ هذا المُوضوع -إن شَاء الله-
حيثُ سنتشَارَك فصُول حكايتي. وبقدِر ما أودَّ الحدِيث عنَها بقدرِ ما أريُد لها
أن تتحدَّث عن نفسِها .


بجعبتي رواية ~ هاتان الكلمتان جعلت عيناي تكادُ أن تفارِقَ محاجرها وتسقطَ من هولِ المفاجأة بل إنَ قلبي أصبح يخفقُ بشدة واصابعي تتسابق مع بعضها لتكتبَ رداً فوري :e022:



يا الهي كم أنا مُتَشوووووقـــــة >>لحظةٌ واحدة دعوني التقط أنفاسي يا جماعة :em_1f605:



حسناً لا وقتَ للزفير والشهيق فهناكَ روايةٌ أتعطش لقراءتها أكثر من شعوري بالعطش في هذا النهار الصيفي من شهر رمضان الكريم





لُطفاً لا أبتغي نقَل أيٍ ممَّ نُسج لأيّ مكان كان حتَّى لو حَمل اسمِي ولا أحلَّل من ينتهك هذِه الأمانة



آسفةٌ جِداً سوول فـ جاري نقل رآئِعتكِ الــى قلبي حيثُ سيتمُ نَشرُها لِكُلِ أنحاء جسمي في غضونِ لحظات وعندما تصل دمآغي سأُعلن عن جنوون مفاجأ يدبُ بجسمي فيُبرمج كل أعضائي على الاستمتاع والشوووق للمزيد والمزيد وأخشى أن تتمرد أجفاني وفمي فلا تنغلقان من هووول روآيتك :em_1f626:





ستتخَّلل الحكايَة خواطَر ومعلُومات عنَ بعض الأماكِن حيَث أن الأحداثَ تدُور
فِي برِيطانيا لذلِك سأوافيكُم بنبذَة موجَزة بنهايَة كلِّ جزء بإذن المُولى



- تتدَاخل في الحكايَة كلِمات ألمانيَّة وَ إسبانيَّة بعضٌ منها سأبيَّن معناه
والبَعض الآخر سنتركُه مطويَاً ليَشرح نفسَه بيَن سطُور الحكايَة أو على لسَان شخصيَّاتها



لَم أقرأ الرواية بعد وبدء لُعابي يسيل إرحميني يا فتاة وخواطر أيضاً الله الله :e105:
أتوقع بأني سأحجز مقعد دآئم هنا وأحتاج لتوفير السحور والافطار في غرفتي فلن أبرحَ هذا الموضوع حتى أنتهي من قراءة كُل ما فاتني <<سُحقاً للأمتحانات فقد أضعتُ مُتعتي وفاتني الكثير:em_1f629:




هَذا وأتمنَّى بصدقٍ أن نتجاوَز مسألَة [ قلَّة الرَّدود وسطحيَتها ]
إلى ما ترُون أن حكايِتي تستحقَّه paranoid -إن كان نقدَاً أو مدحاً أو أيَّاً ممّا يجُول بخواطرُكم-



ما دُمت أنا موجودة هنا فلا تقلقي بهذا الشأن بل وفري قَلقكِ على عينيكِ لأني أخشى أن تحتاجي الــى نظارة بعدَ أن تُتعبكِ كثرة ثرثرتي لأنني قررت أن أكتب كُل ما يخالجني من شعور ويعتريني من خاطر بينما أتصفح روآيتكِ وأعيشها لحظةً بلحظة :e414:




مهلاً اعتقد إني أكثرت الثرثرة وعليَ الآن أن أنطلق صوبَ الجزء الأول وسَتأتي ردودي تِباعاً بعدَ كُل جزء اقرأه فاستعدي لأنكِ ستملين قريباً من ثرثرتي بل وستعترفينَ بأني كثيرة الكلام أكثر مما تتخيلين :em_1f636:


ومنَ الآن أُعلنُ للجميع عن مكآن إقامتي الجديدة في زاوية غرفتي حيثُ يتواجدُ كتآبُ ثُقبُ في الظلآم


.
.


http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=2012116&stc=1&d=1405304687

ويُفتحُ الكتآب لـِ تبدأَ الحِكآية

glass lady
14-07-2014, 03:32
.
.


يتخَطَّانِي الفرَح ويُلازِمني [ الْـــحُـــزَن ]
أنَا هُنا وَ لستُ هُناك .. أنا وحدِي [ غـــارقْ فِي بركَـةٍ مِن الدَّمـــاءْ ]

بدايةَ تُثيرُ القلقَ من أولِ سطورها .. أهوَ القلق أم أحساسٌ بالخطر القادم ..!

ولكن على ما يبدو فإنَ هذا الخطر لم يُزحزح في نفسِ السيد ويلسون أيَ جزيئة بل ومضى بثقةٍ عالية حتى كِدتُ أن أعتقدَ لـِ بُرهة بإنهُ المسيطر لا محآلة

لكن مهلاً فهناك من كان ينتظره لـِ يضيفَ مشهداً آخر على سلسلة إنتصاراته أو لعلها جرائمه:em_1f626:



وبعيداُ عن الأجواء الرسمية والطلقاتِ ولونِ الدم
إنتقلنا الـى عالمٍ آخَرَ تنوعت فيهِ شخصياتُ الفتيات

فتلكَ جوزفين التي أعجبتني شخصيتها <<ودودة الكتب وصفٌ أعجبني جداً على وجه التحديد فهوُ مَرِحٌ وأعتقدُ بإننا نشبهها في ذلك ^_^

وروبي التي بدت لي مشاكسة كثيرة الحركآت ^^

ومايا الهادئة ذات الماضي الذي ارغبُ بكشفه ويشُدُني اليه الفضول :e40d:

ومن شدةِ ما أعجبني وصفكِ كالعادة
أحسست بأنني دآخل القآعة حيثُ أجتمعت الفتيات يتناوشنَ الأطباقَ بجوٍ من الفوضى
وأكادُ أشُمُ رائحة الأطعمةِ الحلوة والحامظة
وأتخيل الفتيات بثيابهنَ التي عكست على ما يبدو تطلُعاتِ كُلِ وآحدةٍ منهنُ :e40a:


حتى نهاية العشاء كانَ كُل شئ يدور في سانت لويس طبيعي
وبدا الجوُ لأولِ وهلة وكأنهُ ميتمُ عادي :em_1f610:

لكن مهلاً :em_1f626:

بكل صدق تفاجأت وأنا أتتبع بنظراتي خطوات الفتاتين ~ مايا وجوزفين~ الـى الحديقة

و

فجأة

المفاجأة


السِحر والقدرآت الخفية مجهولة المصدر ..!

ولم أجد نفسي إلا وأنا أتسائل مثلَ جوزفين عن مصدرِ تلكَ القوة ؟ ولِمَ وُهِبت لها دونَ غيرها ؟
هل هِيَ حقاً هِبةٌ ربانية ؟
<< بصراحة أخشى أن يعلم أحدٌ بهذا فتكونَ جوزفين إما حقل تجارب أو سلآحاً يتنازعُ عليه الشرطةُ والمجرمين :e40d:

ثٌم يأخذني وصفٌ تعجز الكلماتُ عن التعبير عن مدى روعتهِ ألا وهوُ وصفُ الغرفة التي هزها الخبر وعلى ما يبدو فإنَ ذوقَ ترتيبها كـَ مزآج صاحبها المجهول



ويتوَاصلُ الرَّعبُ فِي مديَنة لندَن , مَع ضحيَّةٍ جديَدةٍ هيَ السيَّد مايسُون هذه المرة حيثُ فُجَع المواطِنُون و سكَّانُ المَناطِق القريبَة مِن ميَدانِ بيكاديللِي هذا الصَّباح بجثَّة مالكِ كُبرى شرِكات العقارات والعديَد مِن موظَّفِيه فِي إحدى الأبنيَة التَّابعة للشَّركَة , فِي مجزرةٍ جديَدةٍ تُربكُ رِجال الشَّرطَة وَ تمنُع كبيَر المحقَّقيَن ديِفي ماكنُوم عَن التعَّلِيق عـ...

ويتبعها صوتُ الميآه ودماءٍ مجهولة المصدر ..!

في مشهدٍ يبعثُ الكثيرَ من التسائلات :em_1f62f:

وأنا أَقف مشدوهة أتسائل عن علاقة ذلك الشخص بالامس الدآمي والخبر في التلفاز !


.
.

حتــى الآن والكثير من التسائلات تحاك في دماغي وهذا طبيعي فلا أزالُ في الجزء الأول من رائِعتكِ
أبدعتي في أوصافكِ للشخصيات من أول الفصول
حتى إني رأيت كل فتاة وكأنها أمامي و ما يدور في خلدهم أكادُ أستشعرهُ من بين طيات أوصافكِ

وفجأة

ينتهي الجزء الأول واشعر بإني متعطشة للمزيد

ماذا أفعل ؟:em_1f615:

سأنطلق لأقرأ الثاني بكل تأكيد :e40a:

لأني أريدُ أن اعرف المزيد والمزيد :e410:


لكن قبلَ ذلك :

ما رأيكُم بالحكايَة مبدئَياً ؟

تُثيرُ الفضول .. تثلهِبُ النفـــوس .. تجعلني أرغب بإن أمسكها وأقرأها مرةً ثانية وثالثة وأكثر
رائعة وأوصافكِ أخذتني الــى عالمٍ لم أتصور أن أعيشهُ
لكني الى الآن لم أعرف الكثير وأريد أن احجز لي مقعداً هنا حتى يتسنى لي الغوص في كل جزء جديد ^^

-
هلْ يُعتبر طُول مثل هذِه الأجزاءَ مُعتدلاً ؟


أعتقد بأننا سنختلف هُنا فأنا أريد أجزاء طووويلة لأنه لا يمكن ان أشعر بالملل من كتاباتك بل إني ما أن ابدأ بالسطر الأول حتى أنصدم بالسطر الأخير <<كما يُقال اللحظات السعيدة تمرُ بسرعة ..!
لكن
لأنني أعرف كم يأخذ الجزء من وقت حتى يتم ترتيبهُ وتنسيقه بعدَ ساعاتٍ طوآال من التفكير وليالٍ من العيش دآخلَ الأحداث لذلك لن أضغط عليكِ كثيراً بما يتعلق بطول الجزء فالمهم أن تستمري بالكتآبة وأنا سأنتظر فصول الرواية الجديدة مهما طالَ الأمد ^,^



-الوصَف ولغة القصَّة ووضُوح المشَاهد. ما رأيكُم وانطباعكم عن كلِّ ذلِك ؟


أجبت عن هذا السؤال قبل حتى أن اصل أليه
لكن بصراحة مُطلقة أقولها : لا أحدَ يجاريكِ في الوصف ولغة الحوار <<والله لآ أُبالغ بل أقول ما أرآه بحق :em_1f62f:
وأعجبتني تلكَ الخآطرة في النهآية
أعتقد بأني ساقرأها أكثر من مرة
لأني أشعر أنَ فيها تمتزج بعض اللمحآت السريعة عن مستقبل وماضي الشخصيات :em_1f610:

<< نسيــت بالفعل أن أقولَ لكِ شُكراً لكَ على هذه الرواية التي شدتني من أول السطور
وأشعُر أنَ في إجازتي الصيفية هذه شئ يستحقُ القراءة ويملئني شَفٌ لأعرف المزيــــد ^.^

glass lady
14-07-2014, 05:00
جوجو زاك أيتها الفتاة أعتقد بأني ساسرق كُلَ صوركِ:em_1f60e:
مهلاً لحظة لِمَ أقرأ ردودكِ حتى عندما تكون خارج روآيتي ؟؟؟
ربما لأنَ اسلوبكِ يجذبني

<<مهلاً ربما الصور تجذبني


<<أوه لحظة أعتقد بإنَ الطرفة واسلوبُ المزآح هُوَ ما يشدني


<<أو لعلها شخصيتكِ المرحة التي تعجبني



وجدتها




إنهُ خليط من كل ذلك:e410:





والآن أعود الى الروآية ^__^

أشتقت لها بالرغم من إني قرأت الجزء الأول قبل ثوآنٍ:e40a:
<<لا تنظروا إليَ هكذا إنها تعجبني ما باليد حيلة :em_1f617:

.
.

بدت لي بدآية الجزء الثاني دآفئة كـ شمس برلين المتسللة لتلك الغرفة

لكنَ وطئة المرض على السيدة الأم بَعثَر ذلكَ الدفئ داخلي وخالجني شعورٌ بعدم الأرتياح خشية أن يسرِقَ المرض من ذلك الشاب الصغير حظن والدته الدافئ عما قريب ..!

أو على الأقل هذا ما قفزَ الى ذهني إلا إني أرى أنَ من المُبَكِر جداً وضعُ الاستنتاجات :e012:

ولا تستطيعين تخيل وجهي عندما علمت بإنها ليست أمهُ الحقيقية !

لأن العلاقة بينهما بدت لي ممزوجةً بحنانٍ لا تجيدهُ سوى أمٌ لـِ أبنها



لكنَّ والدَته لمَحت فِي عينيَه نباهةً تجعلُ البُوح أسَهل من الإخفاءِ فِي ذلِك الوقتِ ما حملَها على إخبارهِ بالحقيقةٍ فِي أكثر صُورها اللّطيفة حُول إجراءَات قدُومه مِن الميَتمِ إلى
المنزِل لأنَّه عزيزٌ على قلِبها ولأنَّها شعرت بأنَّه ابنَها منذ اللَّحظة الأولَى

وأعجبتني هذه الجملة بالتحديد ~أخباره بالحقيقة في اكثر صورها اللطيفة ~ :e419:
وقفزَ رآبطٌ الى دماغي فجأة هل لِـ سانت لويس علآقةٌ بأصل الطفل :e021:
اعتقد بأنَ القادم سيجيب عليه لذا لن استبقَ الأحداث :redface:

وأخذتني من قلب الحزن وأنا أتحسس بمرارةٍ خوفَ الفقدِ في عيني مايكل
الى قمة السعادة حين علمتُ أنَ الفاوَانيَا تعني الحياة السعيدة
<<لأني بإختصار أعشقُ لغةَ الأزهار <<لعلها هوآيةٌ أحبُ أن أسرقَ جزءاً من وقتي وأنا أتعلمها ^.^
أو لعلي أشعُرُ أن ثقافة المرء لا تكتمِلٌ دونها :wink:

ثُمَ وبينما أغوصُ في لغة الأزهار استيقظ على وطئ أقدام السيد ويليام الذي بدى لي ظريفاً جداً وأباً رحيماً بالفعل

ولكن وقفة :


المشَفى الهادئ العبِق برائحَة المعقَّمات
الِّتي زادت الجوَّ برودةً كما يعتقدُ بداخلِه دُوماً

أنا أعتقد نفس الشئ حتى بعدَ أن اصبحتُ أمرُ في تلك الممرات بشكل~ شبه يومي
لكن فكرتي عن كونها باردة رغمَ المدافئ لا يتغير <<لا سيما جناح التنفسية والقلبية ..!

لكن مهلاً لا شئ بعث بي برودة مشوبة بالقسوة أكثر من مشهد الميتم ذاك
أكاد أتخيل المشاعر الغرابية لتلك العجوز الطاعنة في السن مجردة المشاعر !

وتلك الوجوه البريئة التي لم ترى من الحيآة إلا مزيداً من القسوة
<<انقبض قلبي عليهم جميعاً بالفعل نظراتهم وعيونهم لا يمكن ان تُنسـى بسهولة !

ومايكل الطفل الأكثر حظاً على ما يبدو من بين الأطفال لكن مهلاً لم نعرف بعدُ ما حدثَ للبقية
لكن
من همهمات السيد ويليام لم يبدو وكأنَ ما حدثَ لهم بعدَ ذلك بُشرةُ خيرٍ أو جالب مَسَرة ..!


الجزء الثاني اشعلني حمآس أريد أن اعرف أكثر عن مايكل ومهلاً حورية المسرح تلك تخفي خلفها قصة بلا شك
لكن أكثر شئ يشدني للجزء القادم هو :



* وعلى سبيل التّشويق smoker ، كبيَر المحققيَّن ديفِي ماكُنوم موعود بـ صدمَة مميَّزة
فِي الجُزء القادِم فما هِيَ يا ترُى ؟!


لم نتعرف عليه إلا من خلال شاشات التلفاز أريدُ بالفعل أن اراه ففي ذهني صورةٌ لهُ واتسائل إن كانت صحيحة :)
وأعتقدُ بإني سأقعُ في حبهُ منذُ اولِ ظهور حتى لو كانَ مُسناً رغمَ إني اعتقد بإنه شآب :e405:
.
.


والآن الــى الأسئـــلة :


ترُى ما هِي علاقَة عائَلة بارُوتن بمـجرى حكايَتنا وكيَف انتهت تفاصيُل
خطَّة ويليَام فِي ذلِك الماضِي البعيد ؟!
بصراحة أعتقد إنَ من الصعب التنبئ بالأحداث القادمة فلا نزال في البداية ولدي الكثير من التصورات بهذا الشأن لكن كـ تصور أولي فربما يكون الميتم الذي جاء فيه مايكل هوة ذاتهُ ميتم سانت لويس على الرغم من إنَ الحياة فيهما بدت مختلفة جداً وربما يعود ذلكَ الى الزمن الذي مرَ عليه ..!

لا ادري ولست متأكدة من شئ لكن بالتأكيد أشعر بالحماس وأرغب بأن يجيبنا الجزء القادم بسررررعة :p




- ماذا عن مايكِل وما مقِدار ما يعرُفه عن ذلِك الماضِي ؟

طفل الاربع سنوات لا أعتقد إنه يتذكر شئ غير صور طفيفة أو كما بدى لنا صور من أحلام جمعت اشلاء من ذكرياتٍ قآسية



- نـيــنفـــا مـن تكُون يا تُــرى ؟!


امممم لدي شَكٌ بأن تكونَ نيفيا وجهٌ آخر لـِ جوزفين !

لكن لِمَ أشعُرُ بالتردد أزاء ذلك ! لا أعلم:e401:


ردَت فِي هذِا الجُزء كلِمة أسبانيَّة هِي : نـيـنــفــا = ninfa ومَعناها حوريَّة


عندما يمتزج العلم بقصة فكوني وآثقة بإنني لن أنساه ^,^
وكم أعشق تَعُلمَ لغةٍ جديدة ^^"




- ما هو انطباعكُم عن شخصيَّاتنا الجديدة ؟!


لا ادري إن كانت هذه الوجوه التي أظهروها هي ذاتها الوجوه التي في دآخلهم لكن كـَ خطفة سريعة :

السيدة جينا
عكست دورَ الأمِ الحنون دونَ أن تنسى شئ وفي شبابها نقلت لنا وجه المحامية المتفانية في إثبات الحقيقية على الرغم من كونها رقيقة المشاعر وتنجرف بسهولة الى حيثُ تقودها أحساسيها :rolleyes:

السيد ويليام
الأبُ المشغول لكنه متفاني في لملمةِ دقائق الفراغ المعدودة لـِ يبدد بعضا من موآجعِ أُسرته
لكن الى الآن لم نتعرف عليه كُلياً

الشاب الصغير مايكل
أعتقد بإنه على الرغم من الآ مبالاة التي يتصنعها أمام أسرته بما يتعلق بماضيه إلا إنني أعتقدُ بإنه يفتشُ عن كل صغيرةٍ وكبيرة وأعتقد إن له الدور البارز في الاحداث القادمة

وتلكَ الحورية المجهولة لم نتمكن من رؤيتها بوضوحٍ لأن ستار الفصل الثاني أُسدِلَ قبلَ أن نستمتع بأمسيةٍ سآحرة




- ما توقّعكم لِم سيجرِي فِي حياة عائلة باروتن البعيدة عن أرَض الحكاية ؟!


امممم أعتقد إنَ مايكل سيفتش عن خيوطِ ماضيه وأخشى إن ذلك سيعرضه ووالديه لخطرٍٍ ما ..!
لا أعلم أكثر من ذلك فالى الآن لا أعرف طبيعة عمل السيد ويليام الأساسية

وهل ما يدب من مرضٌ في جسد السيدة جينا ناجمٌ عن إصابة قديمة أم قضاءٌ وقَدر ..؟
وهذا ما يحمسني للجزء القادم أكثر فأكثر :رامبو:


- ورأيكُم بهذا الجُزء عمُوماً ؟


عرفتي كيفَ تنتقلينَ من الحاظر الى الماضي ببراعةٍ نادرة
وأعجبني على وجه الخصوص تَقَمُصُ الشخصياتِ لمشاعرٍ وإخفاءهم أخرى
أو لعلها لغةُ العيونِ والنظرات التي جعلتنا نبحِرُ في قلوبهم ونلمسَ مشاعِرهم الدفينة

كآن الجزء أكثر من رآئع وهذا متوقع من يدٍ لا تَخُطُ سوى الألماس :أوو:
أحببتُ أوصافكِ فقد كانت سآحرة وأخذت خيالي الى أبعد مما كنتُ أتخيل :em_1f636:




أتمنَّـــى أن يكُـــون هــــذا الجُزء قَـــد نـــال اهتمــامُـــكـــم
إلـــى لقــــاءِ آخـــــر بإذن الله


بل تجاوز أهتمامنا الــى ما هوَ أبعد من ذلك ^_^
أحبكِ عزيزتي وأعشقُ كلَ ما تكتبينه مما لا شكَ فيه إنَ لكِ مع كتابة الروآيات مستقبلاً متألق


شكراً جزيلاً لكِ على دعوتكِ لي لـهذا العالم الساحر فقد جاء بوقته لـِ يبدد عني غبار المللِ والهدوء

أنتظركِ بـ فارغ الصبر عزيزتي

فتآة الزجاج

أروكاريا
14-07-2014, 14:33
حجز

أروكاريا
15-07-2014, 15:59
السلام عليكم ورحمة الله تعالى و بركاته

للاسف إنتهى وقت حجزي :غياب: تمنيت لو أتيت في الموعد لكني إستغرقت وقتا للوصل إلى هنا كضحكة: ، خاصة آخر فصل كان طويلا نوعا ما

في البداية كان للعنون وقع كبير علي، و يبدو بأنه رمزي ويرمز لصبر و صمود ، أو سقوط من بعده يأتي النصر و هذا ما تمثله لي عادة استيقاظ العنقاء من عمق الرماد أو لو صح التعبير إنتفاضتها من عمق الرماد لتحيا دورة حياة جديدة، و أما الثقب في الظلام ،فلا أدري كيف أصف هذا و أتساءل فعلا كيف سيكون هنالك ثقب في وسط الظلام لكن لنأخذ العنوان من اجلناب الرمزي، لو كان هنالك ثقب في ظلام فهذا يعني بأن لدينا كيانا متداعيا علاوة على الظلام الذي فيه ، و لربما قد يصف حياة أحدهم أو الجو العام في القصة
في البداية و للحقيقة لم أفهم المشهد جيدا فأعدت قراءته مجددا لأكتشف بأن هنالك رجلا ما إتصل على رئيسه ليخبره بآخر المستجدات و لن أكذب عليه إذ قلت بأني تصورته شرطيا ينادي على رئيسه أو على محقق يعمل معهم، و للعجب فقد ترسخت هذه الفكرة في رأسي حتى رأيت الردود و أدركت بأنه لم يكن هنالك وصف للهوية الحقيقة :غياب:
على كل حال الجيمع تطرق لهذا الموضوع و أفضل أن أقرأ التتمة بدل أن أسرع بالحكم
عندما بدأت الأمور تهدأ كثيرا في وسط الفصل شعرت بأنه أصبح بإمكاني أن أستوعب الكثير، و قد كنت أتوقعا قصة بوليسية و شريحة من الحياة، لكني عندما وصلت إلى المقطع الذي يصف الفتاة و شعرها الأزرق الفاتح أدركت بأني في قصة خيالية أو على الأقل خيال علمي ، لكني لا أرجح الأخير إذ بدت في حقبة قديمة نوعا ما
كرأي عام لأول فصل، كان محمسا في بدايته و شعرت بأني سأدخل في عمق الأحداث الخطيرة بالمنتصف لكنه كان هادئ عكس توقعي :ضحكة: ثم إنتهى بمشهد صراحة لن أعلق عليه حتى أقرأ ما تبقى من الأحداث
بالنسبة للجزء الثاني و الذي عرض فيه مقطع لقصة عائلة و حدث مهم قديم حصل لهم، فقد بدى لي عموما كجزء من الذكرايت لواقع الرواية ، أعني قد يكون لهذه العائلة و الفتى علاقة بالبنات في الميتم في الجزء الأول، لربما يكبر الطفل و لأجل أمه ينشئ الميتم في رحلة سفر له أو هجرة -لربما :ضحكة: -

أجد بأن الجميع سبقني للتحليل المعمق فليس لدي ما أضيفه أكثر من هذه التوقعات، لربما تتضح الأمور في الفصول القادمة

Z ! K O O
15-07-2014, 19:38
ربما لن آتي قبل الموعد لكن في الامر جرفا عاليا و غرقا و احزمة ناسفة و دمارا شاملا و انا احب الحياة..:تدخين:

SΛRO
26-07-2014, 19:55
http://store2.up-00.com/Nov12/CUY06596.png



كيف حالكِ سول !؟ آمل بأنكِ بخير وفي أحسن حال :أوو:

شكرا لكِ على الدعوة ، ولو انني أتيت متأخرة قليلا << قليلا!! :غول:

ربما ما سأقوله قاله الجميع هنا لكن لابد لي من ذلك ، كنت انتظر إن أقرا رواية لكِ منذ أول قصة دعوتني إليها :أوو:

وأخيرا تحققت اﻻمنية فعندي رؤية لدعوتك اعتقدت أنها قصة قصيرة كالعادة ولم أخل أبدا بأنها ستكون رواية http://smiles.domenal.com/smile_albums/Japanese/domenal.com_65.gif

قلتِ بأنك تكتبينها منذ سنة ، إذا هي منتهية كتابيا أم فكريا :موسوس: !؟

لنقسم اﻻمر لنقاط حتى لا انسَ شيئا :مكر:

.

.

أولا : العنوان

معبر جدا و بما أن الشخصيات التي وردت حتى ألان يحيطها شيء من الغموض والظلام فإننا نقول بأن هذا الثقب سيسمح للضوء بان يكشف لنا الحقائق المخفية هنا :نوم:

وقد ذكرتِ ذلك فعليا في آخر سطور حكاية العنقاء :سعادة2:

ثانيا : الوصف

أسلوبك وطريقة سردك لا غبار عليها أبدا فهي جميلة وقريبة من القلب كعادتها بالأخص البارت الثاني فهو جعلني انجذب للرواية أكثر بكثير من البارت الأول ، و لأصدقك القول فالثاني كان الأقرب لأسلوبك الذي اعتدت عليه :سعادة2:

ثالثا وهي فقرتي المفضلة :أوو: : الشخصيات


~ القاتل المحترم ~

كبداية فمن الواضح انه والشاب الذي يستحم شخص واحد .

بالإضافة إلى أن شيء ما بداخلي يخبرني انه دان رغم أن هذا الأخير يتناسب مع عدة شخصيات أخرى من ضمن التي ذكرتِها في البداية ::مغتاظ:: .
بالنسبة للمجزرة الغريبة وموت مايسون بدلا عن هذا القاتل رغم أن نهاية المشهد أكدت أن الأخير هو من مات فانا اعتقد انه ساحر لعدة أمور :مذنب:

1- عدم انتباه احد فالخارج لما يحصل داخل المبنى.

2- بالإضافة لقتله موظفو شركة بالكامل فقد استطاع تشويه وجه كل واحدٍ منهم في وقت أخاله قصيرا.

لكن المسكين أصيب كما يبدو من المشهد الأخير بسبب السيد مايسون :غول: ، وهذا بالضبط يجعلني اشك في صحة توقعي عن كونهِ ساحرا أم لا !؟

مبدئيا أظنني أحبه :أوو:

~ السيد مايسون ~

لا أعلم لِما ذكرني بكاسبر في ريمي ، ربما بسبب السيجارة :ضحكة: ، من الواضح أن هذا الرجل داهية بالإضافة لكونه متحجر القلب ، فقد ترك موظفيه يموتون هكذا مع علمه مسبقا بأن هذا سيحدث :بكاء: ، رغم كرهي له لسبب مجهول :مغتاظ: فقد أعجبني كونه لم يضع الوقت في الحديث كما يفعل المجرمون عادة تماما مثلما قالت جوجه ^^ ، أخيرا فانا اشكر القاتل على قتله فهو لم يطرق أبواب قلبي البته :نوم:

~ مايا ~

هذه الفتاة حنونة جدا ورقيقة كذلك :أوو: ، يبدو أنها ستكون المرفأ اﻻمن لبعض الشخصيات http://onions.ucoz.com/gifsi/genio.gif

اشعر بطريقة ما بأن لها علاقة بالعائلة النبيلة تلك ::مغتاظ:: ، ربما هي ابنة غير شرعية وتم الاستغناء عنها فالواضح بأن لها ماضٍ مأساوي.


~ جوزافين ~

الساحرة الطيبة :أوو: أحببت شخصيتها عندما تتعامل مع مايا أكثر منها عندما تتحدث مع روبي لأنها عندما تكون مع الأخيرة تذكرني بلافينيا في سالي :ضحكة: , لا شيء فيها يدل على أنها من ضمن الأطفال الخمسة ::مغتاظ:: ، ربما تلتقي مستقبلا بالساحر الوسيم ولعله يعرف شيئا عنها بحكم انه مثلها ، وقد يساعدها على تطوير قدراتها :أوو:
تروق لي الثقة المتبادلة بينها وبين مايا كثيرا


~ روبي ~

لم يكن لها ظهور بارز جدا ولا اعلم إن كان لها دور مستقبلا في تغيير الأحداث أم لا ، عندي توقع صغير شاطح حبتين :ضحكة: ، ربما يحصل لها شيء مستقبلا وتنقذها جوزافين بقواها السحرية ، وقد تتحسن العلاقة بينهم بسبب ذلك ^^"

.

.

SΛRO
26-07-2014, 19:56
.

.

~ جينا ~

هذه المرأة دخلت قلبي ولكن ليس أكثر من زوجها :ضحكة: ، في النص ورد أن الممرضة ألمانية ، كما انك ذكرتِ أنها تحدثت بالانجليزية و ما كنتِ لتذكري ذلك لو لم تكن في ألمانيا فعلا :تدخين: أو على الأقل حتى لا نعتقد أنها ألمانية مثل ممرضتِها ، المهم نعود للموضوع الأهم

قصتها مع الأطفال المساكين :بكاء: , في البداية اعتقدتها ذات شخصية صلبة وذلك أنها كانت صبورة مع الأم وابنتِها ، وكذلك مع العجوز الشمطاء :نوم: :غول: ، وبالتأكيد لن تخفى علينا شجاعتها عندما ساعدت الأطفال على النجاة من الحريق ، وبحكم خبرتِها كمحامية بالإضافة إلى مشاعر الأمومة - التي لم تتح لها الفرصة من قبل لإخراجِها - استطاعت كسب ثقة الأطفال :سعادة2:

لكن عندما طلب منها وليام أن تتصرف بعقلانية تجاه ما حدث وتفكر بشيء آخر غير تبني الطفل ، فقدت رباطة جأشِها و تصرفت حسب ما يمليه عليه قلبها فحسب ، و أتسأل فعليا عما حدث ليمنعها عن العودة من أجل الباقين ، فلا أظن أن اليد الكبرى لوليام و إلا لكانت تلومه حتى هذه اللحظة ، ولا يمكنني تأكيد التهمة على العجوز وهي التي تريد بيع الأطفال من أجل المال http://onions.ucoz.com/gifsi/fuma.gif

لكن ربما الأمر مرتبط بالحريق ، فإذا استبعدنا كون الأطفال من قاموا بذلك فإن لم تكن العجوز فهو شخص آخر وذات هذا الشخص هو من منع جينا من الحصول عليهم :مغتاظ: ، لأنهم ربما كما قالت جوجه اجروا عليهم تجارب و أصبحوا ذوي قوى سحرية ، رغم أني أرجح كونهم ولدوا هكذا منذ البداية

وبالعودة للمستقبل مجددا فما زلت متشككة ما إذا كانت جينا هي الروح التي تحتضر والتي ذكرتِها في البداية ، إضافة لعائلتِهم الجميلة http://onions.ucoz.com/gifsi/timi2.gif


~ وليام ~

لا استطيع تخيله كرجل في عقده الرابع بل شاب وسيم :ضحكة: :أوو: ، ولا تساليني لماذا :ضحكة:

اعجبتني شخصيته كثيرا ، ومعرفته الجيدة بطباع زوجته وكيف يتعامل معها ، وأنا شبه أكيده بانه حتى لو كان له يد في عدم تحقيق مراد جينا فلابد ان نيته كانت مساعدته لكن الأمر انقلب على نحو معاكس :نوم:

فلا يبدو لي من النوع الذي يرمي الحلول ويتركها :مغتاظ: ، لا أضن علاقته مع مايكل بنفس قوة علاقة جينا معه ، لكن ربما الاجزاء القادمة تثبت عكس ذلك او ربما لا
بما انه رجل اعمال فهذا يدعم كونهم في ألمانيا حاليا :مكر:

~ مايكل ~

أحب ذوي الشعر الأسود كثيرا إلا أنني أحب أن ترافقها العيون العسلية أو الكهرمانية ، لكن مع ذلك فقد أحببته مبدئيا حتى الآن هو ودان :أوو:
إضافة إلى مظهره فلديه شخصية جميلة حسبما ظهر لنا حتى الآن ، ويبدو انه كان طفلا مطيعا بغض النظر عن كونه جبانا في الماضي :ضحكة: ، أعجبني تقبله للحقيقة المرة رغم صغر سنه .
إليك استنتاج آخر يؤكد أن عائلته في ألمانيا ، فأنا متأكدة تماما بأنه العائد من ألمانيا ليبحث عن ذكرياته :أوو:

~ الخماسي المسكين البائس ~

لا يوجد الكثير ليقال عنهم فتقريبا تحدثت عنهم في كل الشخصيات :ضحكة:, و لايوجد لدي مشاعر تجاههم حاليا غير الشفقة :بكاء: . إلا دان العزيز :أوو: فقد عشعش في قلبي وانتهى الأمر خصوصا بعد أن قال " ستُعودِيَن لـ إنقاذِنا !؟ ألَيس كذلِك ؟ "

..

بالنسبة للفتاة ذات الشعر الفاتح فأنا مع الجميع في كونِها ننيفا :أوو: ، لكن لست اتفق كثيرا مع الآخرين في وجوب وصفك لما كانت تقوم به أثناء عرضها ، ربما آنت ستصفين البعض وربما لا ، لذا اعتقد أن المقطع الأخير مجرد تشويق لنتوقع ونتخيل ما الذي تقوم به ، وربما لا ^^"

لا يوجد الكثير من التفاصيل عن التوأم إلا القليل منها لذا سننتظر الأجزاء القادمة

~ العجوز الشمطاء ~

اتفق مع جوجه كونها أكيدا لا تعتني بهم إلا بمقابل ، وبناء على ذلك فربما أتى الشخص الذي وضعهم لديها وعند علمه أن هناك من سيأتي لأخذهم ، فقد سارع بإبعادهم وآمل انه قتل العجوز معه جزاءً لها :مكر:

رابعا: الانتقادات

هي نقطتان فقط إحداهما سبق وذكرتها جوجه من ناحية وصفك للمشهد أكثر من مرة دون تغيير الكلمات :سعادة2:

أما عن الثانية فبالنسبة للأخطاء الإملائية لديك فأغلبها متعلقة بالهمزات :موسوس:


...


أخيرا ، أعود وأشكرك على دعوتي لروايتك فقد سرني ذلك كثيرا ،وكذلك اعتذر منك مرة أخرى على تأخري :مذنب:

لا أصدق أنني أنزلته اخيرا :لقافة: ؛ لأنني اعدت تنسيق ثلاث مرات والرابعة تفاديت ذلك بحفظه مسبقا
فإما ان يشدني التلفاز وتنطفئ الشاشة وعندما أعيد تشغيلها أجده خرج من كل شيء http://onions.ucoz.com/gifsi/malo2.gif او انه ينطفئ فجأة من دون أي سبب http://onions.ucoz.com/gifsi/pobe.gif

آمل بأني لم أزعجك بثرثرتي :مرتبك:

في آمان الله /~

http://store2.up-00.com/Nov12/cCX06596.png

.

.

.

L I L L I
31-07-2014, 11:59
لقد أتيت عندما رأيت اسمك حالاً ..
لأرى كيف أبدع قلمك ..
تقولين أنك كاتبة لا بأس بك ولا رأيي العكس ..
لن أقول شيئاً حتى أقرأها كلها ولذا ..
حجز ..

şᴏƲĻ ɷ
01-08-2014, 05:57
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=2018407&d=1406869780



كّل عام وأنتُم بخيْر ،
عيـدٌ سعــِيد لكلِّ المُتـابعِين



يااهـ كَم مرَّ من وقتٍ على حضُورِي وتعقِيبي على
ردُودكم الجميلة:أوو: ؟! الكثيير قطَعاً!




ولكِن ، كما تعلُمون جاء الشَّهر الفضيُل سريعاً،
ولم أجَد وقتاً لمُراجَعة وتدقِيق الجُزء الجِديد بل
بالكَاد وجدَّت قبَل لَحظاتٍ قليلَة ووقتاً لتدِقيقه للمرَّة
الثَّانِية تدقيقاً أخيراً يسمُح لِي بتقدِيم هديَّةٍ
لكُم بمُناسَبة العِيد رُغم أنَّها جاءَت مَع انقضَاءِهـ
:مذنب:[CENTER]




لِذا:


اعــتـــذِر مِـــنــُكـــم أشَّـد الاعِـتـذار




ولأنَّني لَن أمرَّ خاويَة اليِدين ، فبإذن الله سأعَمل
رُغماً عن الانترِنت التَّعِس على وضِع الجُزءِ الجِديد +
مُفاجئَة صغيَرة جداً فِي آخرِه إن شاء الله ^^



فترقَّبُوا ذلِك وآملَ أن تستمِتعوا بـجزءٍ جديد،
يقرَّبنا مِن الحكايَة





ولكِن، لِيس قبَل أن أعرَّج على كلِّ اسمٍ جميل مرَّ مِن هنا
وبما أنَّ المنتدى سيُغلق أبوابه الآن فسأمرَّ في وقتٍ لاحق بإذن الله لـ
التفرّغ لـ ردُودكم + الجُزء الجديد

مجوكـهـ
01-08-2014, 11:26
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شلونج؟ شخبارج؟
إن شاء الله تمام

جذبني العنوان وعندما دخلت أجبرتني المقدمة على إكمال قراءة الفصل الأول حتى أنهيت الفصل الثاني:e056:
لا سيما وأن القصة تشابه قصتي الجديدة التي أعمل على إنهاء الفصل الأول منها منذ أشهر =_=
لكن أتمنى أنها لا تشبهها في الكثير من الأشياء .. إلى الآن هنالك تشابه كبير في ثلاثة أشياء قد تعتبر المكون الرئيسي للقصتين.

حسناً .. عودة لقصتكِ، شخصياتك رائعة ومختلفة بالرغم من أنني واثقة بأنها جميعها واجهت وعاشت ماضياً مؤلماً.
أحببت جوزفين كثيراً ومايا أيضاً.. كذلك روبي << أحببت الجميع ..
ويليام وزوجته جينا ، أود معرفة تتمة ما حدث!
هل حقاً يذكر مايكل شيئاً من ماضيه؟ و ماذا عن بقية الأطفال؟
هل فتاة السيرك وذلك الفتى من أولئك الأطفال؟

ليس لدي الكثير لأعلق به وأكتبه.. أعتذر
بإنتظار الفصل القادم

في أمان الله ورعايته وحفظه

şᴏƲĻ ɷ
01-08-2014, 17:13
عدَّت بحَمد الله مع الرَّدود وعذراً للتأخير :



ياسمين اسماعيل :










حـجـز embarrassed :classic








أهلاً بالصَّديقَة الصَّغيرة ^^
بانِتظاركِ بإذن الله









MERMAR :









السلام عليكم آنسة سوول ..
كيف حالكِ ؟ .. عساكِ بخيرٍ ..
ما كان عليكِ أن تتأخري في إحضار هذا البارت الراااااااااااااااائع والمشوق ..
الآن أنا لن أتوقف عن التفكير في الأحداث القادمة ومحاولة فك شفراتها ..
ما شاء الله ! حقا أسلوبك مميز جدا ..










وعليُكم السَّلام ورَحمة الله وبركاته
آنستِي ذاتَ الرَّدُود الرَّقيقة :أوو:




بحمَد الله أنا بخير، عسَى أن تكُوني كذلِك ؟
كلَّ عام وأنتِ بخير بمُناسَبة العِيد السَّعيد




::سعادة:: شكراً للثَّناءِ الكبير على هذا الجُزء،
أعتِذر منكِ لكلِّ تأخيرٍ بدَر منِّي بإذن الله سأحاول
تدارُك ذاتِي فِي الأيَّامِ القادِمة






والآن لنعرَّج على تحليلكِ وحديثكِ الممُتع اللَّطيف :






السيدة جينا : إمرأة شجاعة وقوية .. أحب جدا هذا النوع من النساء ..
أشعر بالأسى لهذا المرض الذي أصابها والذي لا أعرف طبيعته حتى الآن ..
حسب ما أرى فهذا المرض خطير وهو ينحل جسدها يوما بعد يوم ..


زوجها ويليام : بدا مرحا ومحبا ومنطقيا في تفكيره ..
أحسنت إنتقاء الزيجة , فشجاعة جينا تقودها للتهور ..
وهنا يأتي دور منطقية ويليام التي تخفف من حدة هذا التهور ..


مايكل : لم أتمكن من تحديد الكثير من صفاته , أحتاج إلى رؤية المزيد من تصرفاته ..


أحببت ذلك الجو الأسري المرح الذي يختلقه تجمع أفراد الأسرة سوياً ..






ولكن مهلاً , هل رؤية هؤلاء الأطفال أنست جينا القضية الأساسية التي جاءت إلى ذلك المكان بسببها ؟
أم أنكِ ستتطلعين إليها فيما بعد ؟









كالعَادة أحبَّ تحليلكِ الصَّادقِ،
لـ الشَّخصيات هُو شَّفاف وعمِيق ويجيءْ بأبسَط
الوسائِل لإيضَاح كلَّ ما قد يختبئ بيَن السَّطور والتَّصرفات




بشَأن القضيَّة الأساسيَّة وشخصيَّة مايكل والمزِيد
عن كّل ذلك، فسأدَع الأمر حتَّى نتمِّ قصَّة أولئِك
الأطفال فِي الأجزاءِ اللَّاحقـة بإذن الله










تلك العجوز أشعر أن وراءها سر كبير ..


أما الأطفال فلم أقرأ ما يسعفني للتحدث عنهم ما عدا واحد ..
دان : ذلك الفتى الذي يتحدث بطريقة أكبر من سنه , ناضج ونبيه ..
لا أدري لماذا ولكني أشعر أن هذا الفتى شخصية أساسية من شخوص الرواية ..


وتلك الطفلة التي لم تتجاوز السادسة ذكرتِِ أن شعرها متموج ..
أيعقل أن تكون الساحرة الشابة التي إحتلت المسرح وإحتجزت أنظار الجميع في نهاية الجزء ؟!


لم يخب ظني عندما قلت أن روايتكِ تخفي الكثير من الإثارة ..









هُو بالفِعل سرٌّ عميقٌ كبير،
سعيَدة بـانطباعكِ عن دان وتلِك الطَّفلة
أمّا بشَأن عمَّ إذا كانت هِيَ السَّاحرة أم لا ؟
فالإجابَة قرِيبة جداً إن شاء الله








لدي سؤال نسيت أن أسأله لكِ في تعليقي على الجزء الأول ..
هل فتيات الميتم صغيرات أم مراهقات أم ماذا ؟
كونهن بميتم فهذا يعني أنهن صغيرات ولكن طرقهن في التحدث توحي بفتيات أكبر من ذلك ..







أجبَت عن سؤال مُشابِه سابِقاً ^^، هُنَّ
مُراهقات وسنُعود للحدِيث عنهنَّ أكثر لا تقلقِي








في مقدمة الرواية ذكرتِ عائلة نبيلة , ربما كنت تقصدين عائلة باروتن ..
لكن ما الذي حدث وحال بين إنقاذ بقية الأطفال ؟
أيعقل أن تكون العجوز قد نقضت الإتفاق وإختفت بالأطفال ؟!







^^ ، لن أزيد على تساؤُلاتكِ،
أشُعر وكأنَّ مقدَّمة الحكايَة لازالت تستأثِر باهتمامكُم
وتحاولون الرَّبط بين ما جاء فِيها والأحداث
وهذا جميل بَل ويسعدِني أن أرى كيَف يتخيَّل الآخرُون
النتَّائِج لِمَا سيجرِي بين فصُول هذِه الرَّواية








ربما سيكتشف خيطا رئيسيا في قضية السيد مايسون .. أو ربما يتلقى زيارة أو مكالمة من القاتل biggrin







:rolleyes: تخِمين جميل إنَّما سأترُك لكُم معرَفة
الإجابَة للحَّظات القليلة القادمة






بالأعلى ..






لا أعتقد انها بعيدة كثيرا عن أرض الحكاية , أظن أنها طرف أساسي في كشف غموض الرواية ..








كان رااااااااااااااااااااااائعا ومشوقا بالفعل .. مبدعة :*


أرجوكِ لا تطيلي في إنزال الأجزاء الأولى فنحن بحاجة إلى معرفة المزيد عن الرواية والشخصيات ..
انتظركِ على أحر من الجمر ..







وأهلاً وسهلاً بكِ دُوماً،


أتعلِمين طنَّت كلِماتُك الأخيرة فِي عقلِي وعشَّشت طُويلاً
وهي تدقَّ كناقُوس مهم [ لا تطيلي فِي إنزال الأجزاءِ الأولى ] ^^




معكِ حقَ، لذلِك سأحاول جاهدةً، الأمر
هُو مشاغل طارِئة وَ مُراجعات عميقة أقُوم بها للحكايَة،
سيَّما وأنَّني لا أحبَ أن أضع أجزاء مُتتالِية دفُعة واحدة
ثم أتوقَّف لفترات طُويلة وأغيب لذلِك أحاول المُوازنة
وأن أمنحُكم وقتاً لتقرأوا الجُزء كما ومتى ما تريُدون
دُون أن يجتِمع عليكُم الكثير >> واضَح أنَّها مُبرَّرات
شبه مملَّة :ميت:




كلَّ ما لديَّ هو الاعتِذار الصَّادق الحار
عن تأخيري أرجو أن يكُون الجزء الجدِيد وسيَلةً مُناسبة
للاعتَذار








شكراً لحضُوركِ يا جميَلة ،
كُونــي دُومـاً بالقُرب








Black Perla :









ما شاء الله جميييييييييل و مبددددددددددع و غااااااامض


- ترُى ما هِي علاقَة عائَلة بارُوتن بمـجرى حكايَتنا وكيَف انتهت تفاصيُل
خطَّة ويليَام فِي ذلِك الماضِي البعيد ؟!
الله أعلم


- ماذا عن مايكِل وما مقِدار ما يعرُفه عن ذلِك الماضِي ؟
الله أعلم


- نـيــنفـــا مـن تكُون يا تُــرى ؟!
أظن قريبة جوزفينا قصدي جوزفين




- ما هو انطباعكُم عن شخصيَّاتنا الجديدة ؟!
جينا حنونة و صبورة و طيبة e056
ويليام يشبه زوجته بس صارم e056
و ميكي ماوس يشبه أمه e414
الأطفال الله يحفظهم مساكين e413
عجوزة الله يصيبها em_1f608
جوزفين هادئة بس شكلها عجبني في خيالي em_1f607
روبي مشاغبة بس عجبتني em_1f60e
مايا مو مرة عجبتني على عكس صديقتيها e401
أما القاتل أنا أحب شخصيات الشريرة زي جدل من ماغي و شيشير كات من باندورا هاتس (فرحت و صدمت لما اكتشفت هو حي حمدالله ى سلامة بستي)
- ما توقّعكم لِم سيجرِي فِي حياة عائلة باروتن البعيدة عن أرَض الحكاية ؟!
ما لي نفس أفكر


- ورأيكُم بهذا الجُزء عمُوماً ؟
هذا جزء غامض و يا ريت لو أنا في القصة عشان أشوف المسرحية


الله يحفظك










أهلاً بكِ ^^




جميَل هذِه المرّة جاء الرَّد بأجوبةٍ على
تساؤُلاتي وانطباعٍ رائع عن الَّشخصيات، سعيَدة أن
دفعكِ الغمُوض لسرِد كلَّ ما فِي خاطرِك :سعادة2:






ممتنَّة لـ رأيكِ وانطباعكِ،
وبشَأن القاتل، وَ إعجابكِ به فحسناً، أرجو لكِ
حظاً موفقاً فِي أن يستمَّر ذلِك :ضحكة:





بالمُناسَبة، لخَّصتِ انطباعاً لطيفاً
عن ميكي حيَن قُلتِ بأنَّه يشُبه والدَته ^^






شكراً لحضُوركِ عزيزِتي،
كُوني بالقُرِب دُوماً

şᴏƲĻ ɷ
01-08-2014, 18:01
دهليــز :




قرأت الفصل قبل أكثر من يوم لكن لانقطاع الانترنت تعذر الرد.






أهلاً بكِ صديقتي ^^،
لا تعتِذري أبداً الاعتَذار هُنا سيكُون من قِبلي
على الأرجح :بكاء:






هذا الفصل أعجبني جداً، يدل على مهارة عالية في حبك مسار القصة، مع نقاط تحول غير متوقعة~
استمتعت في قراءتها. وصفك للمرأة العجوز الجشعة رائع، خاصة حين تحاول جذب الطفل بعنف. جعلني ذلك أتصورها بوضوح.
لديك قدرة في جعل شخصياتك واقعية، إلا أني لا أجد الكثير من الواقعية في البطلة بالتأكيد. فهي عملة نادرة. جداً.

بالتوفيق لك






ثناءكِ أخجلَ تواضِعي وحبَس كلِمات الشَّكر بيَن شفتَّي،
ممتنةٌ كثيراً لكِ ، حمداً لله أن راقت لكُم الشَّخصيات
وكانت واضَحة كذلِك مسار القَّصة فأكثر ما يقلقني أكثر
من الفكرة والبدايَة والنَّهاية هُو المسار والشَّخصيات
أرجو أن يستَّمر هذا الإعجاب ويزَدهر


وَ بالفعل [ جِيـنـا ] عُملَة نادِرة بِحق!:لقافة:





وفَّقكِ الله وأسعدكِ،
لا حرمِني الله حضُوركِ






jojo-zak :







السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قبل كل شيء .. إذا اتضح في النهاية أن هذا الرد قصيراً فلومي كوني منشغلة بالسفر الذي هو بعد عدة ساعات إن شاء الله
هناك أشياء كثيرة أريد التعقيب عليها وأشعر أنني سأنسى بعضها
وكنت سأوجل الرد ولكنني لم أقوى على فعل ذلك





وعليُكم السَّلام ورحَمة الله وبركاته


يا فتَاة!، أتسمَّين ردِّكِ قصيراً ؟ حسناً ماذا عن
ردُودي إذَن ؟! لا شكَّ أنها قطرةٌ فِي بحِر ردُودك -ما شاء الله-




بالمُناسَبة، تعقيباً على سفركِ سأقُول :
حمداً لله على سلامتكِ -لأنَّكِ قد تكُونين عدَّتِ من وجهتكِ منذ ذلك التارِيخ-
وَ كذلِك [ سفراً آمِناً بإذن الله ]
إن كان لديكِ وجَهة قادمِين أو لاتزالِين بعيدَة عن
مدينتكِ ومُقبلة على العُودة إلِيها





آهـ وماذا أيضاً؟



كلَّ عام وأنتِ بخير، ومبرُوك الرَّد المُميَّز ^^





لايزال التشويق ينبعث من كلمات الرواية ،
مغلفاً بنكهة حزنِ هذه المرة
~> كنت على مقربة من البكاء في النهاية
والشخصيات الجديدة !
أشعر أننا سنكمل ف مقابلة شخصيات جديدة حتى بعد مرور عدة أجزاء
هذا شيء جيد لا تقلقي ^.<

يا إلهي ، لم أوضب حقيبتي حتى الآن
لذا سأضطر إلى أن أتخطى الثرثرة و أبدأ بالشخصيات ..







:أوو: ممتنَّة للثَّناءِ الّذي يرافقِ كلمِاتكِ
الحارَّة ويزيد الرَّواية جمالاً، أجَل بما أنَّكِ ترِين
الشّخصيات الجديدَة أمراً جيَّداً فاستعدَّي لـ الجدِيد
فلازلِنا فِي البدايَة :مكر:





[جينا باروتن]


لقد كنت سأصفق لها في نهاية البارت على شجاعتها ونـُـبلِها !
لكن كما يبدو لقد فشلت في إنقاذ الأطفال الآخرين tired


اعلم أعلم سيتضح في النهاية أنها لم تكن تعلم ، أو أن زوجها ذاك كذب عليها أو شيء مثل هذا
~> انتظرني يا ويليام pirateogre، لي معك كلام آخر بعد قليل smoker


وربما حدث شيء مختلف تماماً ، كاختفاء أولئك الأطفال مثلا..
لكن ألم يجدر بها أن تنقذهم cry
أعني.. كل شيء بدا كأنه سيكون مثالي









ممـ ماذا حدَث للأطفال ؟ :موسوس:
أنا أيضاً أتساءَل :d >> كاذبِة :ضحكة:



حسناً، فِي الواقع اصبرِي يا فتاة فالإجابَة
على هذا السؤال تحتاج وقتاً وَ تفاصِيل كثيرة









لقد أصبحت لا أثق في الشخصيات عندما تفعل هذا sleepinghurt


دائماً تبدأ الفتاة بتخيل مستقبلها ويبدو رائع وجميل ومليء بالفراشات التي تحلق هنا وهناك ثم باااام tired...
تكتشف أن حبيبها قاتل متسلسل أو أن عائلتها كلها ماتت في حادثة ogre







هههههـ .. !
بالفعَل، هذا التَّحلِيق فِي العوالِم الورديَّة يُخيفني
شخصيَّاً :قاطع: !




على أيَّةِ حال، لنرى إلى ماذا قاد الحلُم
الوردِّي عزيزِتنا جِينا ؟ :rolleyes:








عدا عن ذلك، لقد أعجبتني هذه السيدة embarrassed
وشخصيتها وعزيمتها وحماسها لمساعدة الغير
ويحزنني رؤيتها مريضة بعد كل الذي فعلته للناس cry!
خاصة أنه :


قالها بثقةٍ لا تكترثُ لكلِماتِ الطَّبيب الِّتي سمِعها قبل ولوجِه إلى غرفةِ والدِته منذُ لحظَات ، بيَنما تمالَكت جينا نفسَها عن الإطاحةِ بآماله وَ نبرِته الواثَقةِ حيَن اكتفت بالهمهمة متظُاهرةً بأنَّها توافقه الرّأي !




أرجوكِ لا تجعليها تموت في النهاية !
لاااااااااااااااااااااااااااااا e107
<~ هي لم تمت بعد tired
<~ نعم ولكن حتى أستعد فلا تكون صدمة عندما تحدث حقاً *صوت متزعزع ينتحب*


~> knockedout







ممتنَّة لإعجابكِ بـ جيَنا، أتعلِمين لِماذا؟
لأنَّني أنا أيضاً أحبَّ دفَء وجُودها بالحكايَة ، وهي
من فتحَت لنا الباب لوجود شخصيَّة لطِيفة كـ ميكي حيَن
أنقذَته من ذلِك الماضِي وتبنّته ألِيس كذلِك ؟! :رامبو:




أما عن المرَض، فهُناك من يقُول أنَّ
القلُوب الطَّيبة مُرهفَة لذلِك تُرهَق أجسادُها سريعاً :confused:




أطيَب الأمنيَات بالشَّفاءَ لها :نوم:








وتلك المشاهد في المشفى ..
لقد كانت اللطافة والدفء العائلي يتصبب من تلك الكلمات !






بصِراحة
اللَّطافة هي الِّتي تنبُع مِن صُوركِ وكلِماتكِ






~> هذا هو أنتِ بنما كنتِ تكتبين هذه المقاطع embarrassed








أتعلِمين ؟ هذا المقطَع كتبته وأعدَّت التفكير
والتَّخيل حتَّى أرسُم الابتسَامة على وجِهي قبَل وجُوهكم
وأنا أقُول لذاتي :




إن أردِّتِ كتابة أمرٍ مُضحكٍ أو مُفرِح فاجعليه يؤثَّر على
نفسكِ أولاً :غياب: >> ربَّما لهذا السَّبب لا أجيد كتابة
المشاهد الكُوميديَّة :ضحكة:




على أيّةِ حال، لو مررَنا بمشَهد ضحِكت وأنا أكتبُه
ولم تضحُكوا فسأتكتَّم عن ذلِك وأتظاهر بأنَّني لم
أضَحك معكم :قرصان: حتى لا أبدُو سخيفة :غول:





لا أدرِي ما شَأن هذا بكلِماتكِ،
على أيّةِ حال لنواصل :










[ويليام باروتن]


- فاصل ونعود-


ويل .. ويل ... ويليااااااااااام









ههههـ حسناً، أعل أعلم ما سَّر هذا الصَّراخ !
صدَّقيني اسمُه كان موجوداً منذ البدايَة أولِيس
اسماً جميلاً ؟ كم كان سيكون رائعاً لو كان شعره
أسود وعينيه زرقاوان ألِيس كذلِك ؟! :rolleyes:








- عدنا -


~> الآن تذكرت سبيستون biggrin




أحم sleeping، حسناً يا سيد ، لقد أعجبتني في البداية ..
حتى عندما كنت تتشاجر مع زوجتك كنت أرى فيك الرزانة والتفكير الصحيح smoker
ولكنني الآن لا أثق بك sleeping
خاصة بعد هذه:








لست متأكدة مئة في المئة أن فشل انقاذ الأطفال كان بسببك أنت ولكنني أشك فيك
آآه لا تسألني ، أعني أنا لا أكرهك، ربما في المستقبل، عندما نكتشف بالضبط ما الذي حدث
لكن إلى ذلك الوقت أنا فقط لا أثق بك sleeping انتهى الموضوع


~> knockedouthurt







هههـ هُو حقاً فاصل ثمَّ عدَنا لمنطقَّية
الأحداث بعيداً عن جُنون الاسِم :d




حسناً، الجميع مُتشكَّك بسَبب جُملة ويليَام،
معُكم حقَ! فهُو لم يستستَغ فكرة تبنَّي الخمسَة
جميعهم ! أمّا بشَأن توقَّعاتِكم ! فلا تقلقُي
الإجابة فِي تتمَّة الحِكاية كما قُلت لكِ








[مايكل]


أنا أريد فقط أن أذهب إلى هناك وأحضنه embarrassed
ثم أمسكه من ياقته وأصرخ في وجهه: ما الذي تعرفه عن ماضيك يا فتى ninja


~> knockedout


أنا سعيدة جداً من أجله، ولأنه هرب من العذاب الذي لاقى الأطفال الآخرين
ولكنني أشعر أنه يعرف شيئاً !
لكن لا تقلقي، لا أشك فيه sleeping! ~> hurt
لقد أعجبني أنه تقبل كونه متبني ولم يؤثر ذلك على علاقته بأمه بل زاد حبه لها embarrassed







ميكي الصَّغير المسكِين :مندهش: !
حسناً، سنرَى معاً مالّذي يعرُفه عن ذِكرياته ،
أعني ما مَدى هذا الغمُوض الّذي يميَّز شيْئاً من قسمَاته؟


ولكِن أرجُو أن تضَّل صُورته لطِيفة وورديَّة
فِي قلوبكنَّ جميعاً :لقافة:








[السيدة العجوز]


هممم لا أدري عنها الكثير، ولكنني أمقت أنها كانت تسيء معاملتها لهؤلاء الأطفال ogre
أيا كان نوع الإسائة


أريد أن أعرف أكثر عنها، أعني كيف انتهى بها المطاف بالاهتمام بأولئك الأطفال
~> إذا جاز لي وصف ما تفعله بهم إهتماماً ermm
لابد ان هذا يعود بالنفع عليها وإلا لما قبلت أن تبقيهم في منزلها








كنت أكاد أقفز إلى داخل الرواية وأمسك تلك العجوز من رقبتها وأصرخ
سأقتلك .. لماذا فعلتِ هذا بهم ؟ لماذا ؟!!!









هههـ عليكِ بِها يا فتاة!!، ولكِن
مـ مهلاً لحَظة!




أمسكِي أعصابكِ هذِه الحكايَة بِها
أجَمل وأفضَع مِن هذا :غول: ربَّما








[الأطفال]


دان
domenal.com_65


أنا أعشقه !
ربما هو صاحب الظل الطويل domenal.com_97


الإثنان لهما شعر أشقر كما أن الإثنان طويلان !
em_1f60b
وربما هو ذلك الشاب المسكين في نهاية البارت الأول cry








التوأمان
أنا أعشق التوائم، خاصة إذا كانا فتى وفتاة domenal.com_35


الفتاة الصغيرة ذات الشعر المموج الفاتح
للحظة ظننت أنها جوزيفين classic
ولكن عندما ذكرتي أن لون عنيها أخضر تذكرت أن جوزيفين لها عينين رماديتين disappointed!
لذا فأنا أوافق توقع ميرمار أنها هي نينفا !







واو ! تحدَّثتي عن جميع الأطفال، حتَّى
الآن رائع رُغم أنّ الحضُور الأكبر كان لـ دان وميكي
على أيّةِ حال، لن أزيِد على كلِماتكِ وأمّا
بشَأن توقَّعاتكُم بشأن الفتاةِ الصَّغيرة ^^




لنترُك المُستقبل يجيبُ علِيها
سيَّما ونحن سنُتمَّم مشَهد العرِض بعد لحظات










أما حول ما الذي حدث لهم..
فاستعدي لكومة من التوقعات devious
لا تقلقي ليست مجنونة، بل ربما أكثر التوقعات التي توقعتها عقلانية!







^^








* ربما عندما ذهب ويليام لإخبار أصدقائه عنهم حتى ينقذوهم
سمع شخص ما بالأمر فقرر أن يشتريهم هو ninja

تاااا


* حدث بالصدفة أن جاء شخص واشتراهم دون أن يكون لويليام علاقة ninja

تاتااا


* ربما العجوز نفسها حذرت أحدهم أن هناك امرأة ستأتي وتأخذ الأطفال،
فإذا كنت تريدهم فأسرع وإدفع حالاً

تاتاان تاااا تاااا

* الأطفال أنفسهم وجدوا أن جينا لم تأتي فشعروا بخيبة الأمل وقرروا الهرب

تااااا تااااا تاااااا



* شيئاً ما حدث ، أو شخص ما أراد أن يؤذيهم فهربوا ولم يستطيعوا العودة مرة أخرى حتى لا يجدهم ذلك الشخص ninja
ربما نفس الشخص الذي حرق المنزل ظناً أن ذلك سيقتلهم rolleyes!

تاان تاان تااااا


~> أعلم ، أسوء مؤثرات صوتية في العالم deadknockedout


لكن ... إذا قلنا أن التوقع الأخير صحيح.. لماذا ؟
لما قد يتعب أحد نفسه بإيذاء هؤلاء الأطفال المساكين domenal.com_8



ربما ..



* أحد الأطفال كان شاهداً على جريمة قتل knockedout


* أحد الأطفال عائلته الحقيقية غنية جداً ولا تريد للعالم أن يعرف أنه موجود knockedout


* كان ذلك الشخص يحاول قتل العجوز وليس الأطفال
ولكن حدث أن كانوا هم المحتجزين داخل المنزل وليس العكس knockedout
ربما فقط لأنه يكره تلك العجوز أو أنه كان يحاول إنقاذ الأطفال بقتلها rolleyes!


* الأطفال تم تهريبهم من منظمة سرية قامت بعمل تجارب عليهم ninja
مما جعل لهم قوى خارقة "سحرية"
مما يفسر عمل الفتاة في نهاية هذا الجزء cheeky


لكنني أعتقد أن آخر توقع هو الأكثر ترجيحاً لكونه حقيقي knockedout


لست متأكدة من فراغ جعبتي من التوقعات والتكهنات
ولكن الوقت لا يسمح بالتفكير طويلاً في الأمر









::سعادة:: أنا أصَّفق لكِ بحرارة، توقَّعاتكِ نسَجت
قصَّة كاملة ::جيد::! إنَّها أكثر وأطول وأعمق قائمة
توقَّعات رأيتها وقرأتها حتّى الآن




ياللجَمال الكامِن أعلاه :صمت:



حسناً، بالحدِيث عن الأطفال ولِماذا وماذا ومَن وكيَف.. ؟!


مع تنِهيدتي العميقة وأنا أضع أسماء الاستفهام
تلك وراء بعضها ، أرجو من الله أن يمدَّني ويمدَّكم بصبرٍ
يكفل لنا التأنَّي وَ حُسن كشَف الأجوبَة والحقائِق
الواحدَة تلُو الأخرى

şᴏƲĻ ɷ
01-08-2014, 18:04
[الأطفال]

دان

أنا أعشقه !
ربما هو صاحب الظل الطويل
الإثنان لهما شعر أشقر كما أن الإثنان طويلان !
وربما هو ذلك الشاب المسكين في نهاية البارت الأول



التوأمان
أنا أعشق التوائم، خاصة إذا كانا فتى وفتاة
الفتاة الصغيرة ذات الشعر المموج الفاتح
للحظة ظننت أنها جوزيفين
ولكن عندما ذكرتي أن لون عنيها أخضر تذكرت أن جوزيفين لها عينين رماديتين
لذا فأنا أوافق توقع ميرمار أنها هي نينفا !





واو ! تحدَّثتي عن جميع الأطفال، حتَّى
الآن رائع رُغم أنّ الحضُور الأكبر كان لـ دان وميكي
على أيّةِ حال، لن أزيِد على كلِماتكِ وأمّا بشَأن توقَّعاتكُم بشأن الفتاةِ الصَّغيرة ^^



لنترُك المُستقبل يجيبُ علِيها

سيَّما ونحن سنُتمَّم مشَهد العرِض بعد لحظات






أما حول ما الذي حدث لهم..

فاستعدي لكومة من التوقعات devious

لا تقلقي ليست مجنونة، بل ربما أكثر التوقعات التي توقعتها عقلانية!







^^







[CENTER]


* ربما عندما ذهب ويليام لإخبار أصدقائه عنهم حتى ينقذوهم

سمع شخص ما بالأمر فقرر أن يشتريهم هو ninja




تاااا




* حدث بالصدفة أن جاء شخص واشتراهم دون أن يكون لويليام علاقة ninja




تاتااا




* ربما العجوز نفسها حذرت أحدهم أن هناك امرأة ستأتي وتأخذ الأطفال،

فإذا كنت تريدهم فأسرع وإدفع حالاً ninja!




تاتاان تاااا تاااا




* الأطفال أنفسهم وجدوا أن جينا لم تأتي فشعروا بخيبة الأمل وقرروا الهرب ninja




تااااا تااااا تاااااا




* شيئاً ما حدث ، أو شخص ما أراد أن يؤذيهم فهربوا ولم يستطيعوا العودة مرة أخرى حتى لا يجدهم ذلك الشخص ninja

ربما نفس الشخص الذي حرق المنزل ظناً أن ذلك سيقتلهم rolleyes!




تاان تاان تااااا




~> أعلم ، أسوء مؤثرات صوتية في العالم deadknockedout




لكن ... إذا قلنا أن التوقع الأخير صحيح.. لماذا ؟

لما قد يتعب أحد نفسه بإيذاء هؤلاء الأطفال المساكين domenal.com_8




ربما ..




* أحد الأطفال كان شاهداً على جريمة قتل knockedout




* أحد الأطفال عائلته الحقيقية غنية جداً ولا تريد للعالم أن يعرف أنه موجود knockedout




* كان ذلك الشخص يحاول قتل العجوز وليس الأطفال

ولكن حدث أن كانوا هم المحتجزين داخل المنزل وليس العكس knockedout

ربما فقط لأنه يكره تلك العجوز أو أنه كان يحاول إنقاذ الأطفال بقتلها rolleyes!




* الأطفال تم تهريبهم من منظمة سرية قامت بعمل تجارب عليهم ninja

مما جعل لهم قوى خارقة "سحرية"

مما يفسر عمل الفتاة في نهاية هذا الجزء cheeky




لكنني أعتقد أن آخر توقع هو الأكثر ترجيحاً لكونه حقيقي knockedout







لست متأكدة من فراغ جعبتي من التوقعات والتكهنات

ولكن الوقت لا يسمح بالتفكير طويلاً في الأمر








::سعادة::
أنا أصَّفق لكِ بحرارة، توقَّعاتكِ نسَجت

قصَّة كاملة ::جيد::
! إنَّها أكثر وأطول وأعمق قائمة

توقَّعات رأيتها وقرأتها حتّى الآن



ياللجَمال الكامِن أعلاه :صمت:




حسناً، بالحدِيث عن الأطفال ولِماذا وماذا ومَن وكيَف

.. ؟!




مع تنِهيدتي العميقة وأنا أضع أسماء الاستفهام

تلك وراء بعضها ، أرجو من الله أن يمدَّني ويمدَّكم بصبرٍ

يكفل لنا التأنَّي وَ حُسن كشَف الأجوبَة والحقائِق

الواحدَة تلُو الأخرى






والآن لنعرَّج على :





[الإنتقادات]




* الوصف.. لا أدري هل أنا الوحيدة التي لاحظت هذا أم لا
ولكنكِ كررتِ الوصف في بعض المناطق


فإذا كنتِ ستوصفين شيئاً ولكن بمنضورين (من منظور شخصية ثم من منظور شخصية أخرى)
فغيري قليلاً في المفردات ^^"






حسناً، بشَأن ذلِك بعيداً عن الأعذار الواهية،
لا أدرِي لماذا خفَت من تغيير المفردات ناهيكِ عن
كُوني لم أفكرَّ به كثيراً، فقَد أردَّت أن أكُون دقيقة
وخشيت أن أقع بفخَّ وقَعت به في الجزءِ الأولَّ حيَن
نبَّهني إلِيه الأعضاء وهو استَخدام مُفردات يكُون
بها من الزيَّادة ما يغيَّر من فهم القارئ للمشَهد




لا أدرِي إن كان التَّكرار فِي هذِه المواضع لا
يجُوز، لكنَّني علمُت من كلِماتكِ أنَّ تكرار الوصف أنقصَ
من جماليَّة المشَهد بشكل عام لذلك سأحاول اتبَّاع
الحلَّ الآتي :




انتقاء المفردات المُناسبة الِّتي تكُون مرادفة
لمفرادت المشهد الأولَّ -أعني في الأجزاء اللَّاحقة-
وبإذن الله سأعمل على ذلِك كما أنَّني حاولت جاهدةً التدقيق
بشَأن التكرار في الجزءِ الثَّالِث ولا أدرِي حقيقةً
هل وفَّقت في التغلَّب على هذا العيب اللَّصيق ِبِي أم لا ::مغتاظ:: ؟









وفي نفس الوقت الجزء الأخير
لم تصفي ما الذي كانت نينفا تفعله بالضبط ..
أعني لقد فهمت المشهد تماماً وأعجبني
ولكن وددت لو أستطيع تخيل ما كانت تفعله هي بالضبط
والذي جعل الناس يفكرون بهذه الطريقة
[بعضهم يصدقون أنها ساحرة حقاً وأخرون يعتقون أنها تجيد خداع بصرهم]






ممـ لم أفكَّر بالكثير بشَأن ما كانت تفعلهُ حيَنها،
أعِني وَددتّ لو يكُون عنِدي ما يشَفع لـ إيقاد مخيَّلة
القارئ وتحفيز فضُوله بشَأن السَّر في تكامل الخدَعة
والانبهارِ السَّاحق بِها كما لم أشأ أن يكون هناك تناقض بين وصف
مشهد عادي أو قد يجئ عاديَّاً فلا يُوازي جمال انبهار المُوضوع






وعلى أيَّةِ حال ^^ ، شكراً لرأيكِ وملاحظتكِ هذِه، واعتِذر
مقدَّماً لهذا الّذي حال دُون اكتمال رُوعـة المشَهد
وما أردَّته من تأثير









* علامات الترقيم..
لم أشعر بهذه المشكلة في البارت الأول ولكنني لاحظتها في هذا الجزء
خاصة أنكِ تنسين وضع الفواصل
مما يجعل القراءة منزعجة بعض الشيء، وأحتاج لقراءة الجملة مرة أخرى حتى أفهمها جيداً






* الحركات
أحببت أنكِ تضيفينها، ولكن أحياناً لا تكون صحيحة ermm


مثال: وجِوهِهم
ألا يجدر بالكسرة الأولى أن تكون ضمة ؟


و ستُعودِيَن
التاء لا يكون عليها ضمة بل العين، كما أن الفتحة في النهاية وُضعت على الياء بدلاً من النون


تبدو أن المشكلة أن الحركات توضع على الحرف السابق للحرف الصحيح الذي يجدر بالحركة أن تكون عليه
ولا أدري هل سهوتِ أنتِ (خاصة أن في الكلمات الأخرى الحركات صحيحة) أم أنه مشكلة ما في المنتدى !






آهـ ! أنا حقاً لم أنتِبه :مذنب: فعلاً!!
هذا غرِيب، آسفة لأجلِ ذلك سأحاول العُودة والمراجعة
المشكلة أنَّ تصحيح الحركات قد يشَّق على الإدارة
حاليَّاً لذا سأرَى بشَأن ذلِك والجزءِ الجديد أيضاً









* قد تجدين لون العيون البنية الغامقة تميل إلى السواد ..
ولكنها ليست سوداء حقاً !






أجل من المنُظور العلمِي قيل ذلِك،
وحيَن أصِف العيُون السَّوداء فأنا أعني ما يتبدَّى
للنَّاظر إذ قد يخلِط عامَّة الناس بين [ البنيَّة الغامقة ] وَ
[ السَّوداء ] فقد فكرَّت بالآتي :




هناك من النَّاس من لديهِ عيُون بنَّية غامقة وهُناك
من لديهِ سوداء -علماً بأنّ الأسود ليس اللَّون الحقيقيّ
لكنَّه يبدُو كذلِك-




لهذا لم أرِد التَّشتيت على من لا يعرف هذِه المعلُومة،
لا أدرِي هل مُخالفة حقيقة أعرفُها يعدَّ نقصاً في
الحكايَة ؟ لكنَّني فقَط أردَّت أن أجعل الوصَف ليسَّهل عليَّ
الكِتابة مثل مزج وصف العينين السَّودوايَّن بظلمة
اللَّيل الحالِك ... إلخ :نظارة:








وأشكركِ صديقتي على الانتقادات بل و
المُلاحظات اللَّماحة المفيدة كذلِك ممتنَّة لكِ





[الأسئلة]






لهم علاقة قوية بها ! بل ربما هم الذين بدؤوا كل هذه المشاكل
بما انها هي التي اكتشفت هؤلاء الأطفال..








انظري.. بالتأكيد هو لن يعرف الكثير، مجرد ذكريات مشوشة مبهمة
ولكن ربما تذكر شيء مهم وقرر أن يذهب يوماً ويبحث عن إخوته هؤلاء
~> أعلم أنهم ليسوا إخوته إخوته ولكن مجازياً يعتبرون إخوة !
وعندما فعل ذلك اكتشف سر ما !




أووه بالمناسبة .. أليس هو الآن 16 وكان 4 عندما تبنيته جينا !
إذن هي 13 سنة تقريباً منذ تلك السنة
ربما له علاقة بتلك الليلة المشؤومة من ثلاثة عشر سنة cheeky؟




غلب الظن أنها هي الفتاة الصغيرة..
وكن ربما تفاجئينا ويتضح أنها ليست كذلك..
على أي حال لقد أحببت اسمها embarrassed







^^
حسناً على المرءِ ألَّا يضيف الكثير على
هذِه الأجوبَة ويتركَها معلَّقة حتى تحُلَّ نفسَها
ونرى ما الصَّواب والخطأ مِنها ؟!









أحم أحم smoker..


* سيموت هو XD أو سيجد أحد معارفه ميت knockedout


* سيختطف هو أو سيجد أن أحد معارفه اختطف


* سيجد جثة في منزله knockedout


* ستنفجر سيارته قبل أن يدخلها .. أو بعد أن يدخلها وسيموت laughknockedout


* ستصله رسالة من ذلك القاتل التسلسل ninja


* سيتضح أن زوجته حامل embarrassed




ما رأيك في هذه التوقعات الأكثر عشوائية في العالم laughknockedouthurt






ههههـ التوَّقع الأخير :d ؟!
أقولها بالفمِ الملآن [ خــــاطـــئ :غريب: ]




حسناً بين التوَّقعات المثيرة وَ المُرعبة
الدَّموية سنرى المُفاجئة بعد لحظات بإذن الله









أجبت عن هذا في الجنون الموجود فوق knockedout










هممم ربما سيجدها دان ويقرر قتلها لأنها تركتهم laughknockedout
أو أنه سيكلمها معاتباً وإنتهى الأمر sleeping
~>


ويليام سيفعل شء ما .. أوووه ربما هو يعرف عن أمر تلك المنظمة السرية
وسيطلب منهم مساعدة زوجته حتى لا تموت !


أما ميكي e106
فلا أدري ربما سيكتشف شيء ما بالصدفة !


لا أدري حقاً أنا أتمتم بأي فكرة تخطر على بالي والسلام knockedout








حسناً، أرى أنَّكِ مُتمسَّكة بفكرة المُنظَّمة :نظارة: ؟!
لنرى حقاً بشَأن أجوبتكِ هذِه ^^




ومابال القتل والدَّموية معكِ ؟! :موسوس:
هل أثّر عليكِ قاتلُنا سلباً :تدخين:؟!





ويستمر التشويق والإستمتاع !
على عكس روايات كثيرة أقرأها، أجد أن هذه أكثرها سهولة للقراءة..
ولا أشعر بالملل أبداً classic






:أوو:
ثناءٌ كبير جداً أتمنَّى من الله أن يُرافق
مشاعرك من بداية الحكاية وحتى نصل لجُزءِها
الأخير -بإذن الله-











همم هل هذا كافي surprised؟
بالتأكيد لا asian! أنا أريد التحدث والتحدث حتى الصباح عن الجزء
لقد أحببته، وزاد إعجابي بالقصة أكثر embarrassed
عمل رائع سول، أكملي gooood


وقبل أن أذهب لحزم حقائبي..
سأعقب على ردك ^^






وأنا أيضاً، أريد الاستمرار بالتّعقيب
على ردِّكِ لكِن عيَن على كلِماتكِ وعيَن على الانِترنت خشيةَ
أن يفصل وينمنعني من إنزال الجُزء الجدِيد :بكاء:









مرحباً بك في نادي سارقي الصور من الإنترنت asian
شعارنا rambo
[اسرق ما يعجبك ، وأبقي الإمتنان لصاحب الصور في قلبك embarrassed
]






ههههـ ، حسناً لن أقُول المزيد بشَأن
نادينا فقد أعطيُتكِ إشعار الإنضمام الرَّسمي قبل
أيَّام أليس كذلِك :p ؟!









أتعلمين .. رغم أن ما تقولينه صحيح مئة في مئة إلا أنني أقع في هذا الخطأ كثيراً
وأبدأ في تغيير أحداث الرواية كثيراً حتى أدخل في متاهة cross-eyed
والمشكلة أن التغيرات تعجبني ، فكل يوم أجدني أريد تغيير شيء ما
ولكن لا تأبه بذلك.. أكملي أنتِ على المسار الصحيح rambo
~> knockedout






فِي الواقع راجعت نفسي ووضَعت أفكارِي
الأصليَّة في مفكَّرة كلَّما جرفتِني رياح التأثر
بالرَّدود والتَّوقعات أقرأها وأتشبَّث بِها لأنَّها
هي من تمضي أحداثِي وردَّات فعل شخصيَّاتي وخطُطهم
لأجلِه




لذا جرَّبي فعل ذلِك أعني تدُوين الأفكار
العشوائيَّة :نظارة:




>> انظرُوا من ينصَح مَن :d ؟!







الآن ما إن تتأخري سيأتون لقتلي لأني أنا المتسببة في التأخير hurt
~> knockedout








وقد كدَّت تتسَّبين بذلِك، فأثناءَ
العيد رافِقني الكِتاب لكنَّني لم أتجاوز أوائِل
الصَّفحات حتى الآن ، أريد وقتاً ذهبياً لقراءته
وليسَ وقتاً صاخباً :نوم:








ختاماً، شكراً صديقتي العزيزَة على
الحضُور والمرُور والٍرد والصَّور و كلَ نسَمة رقيقة
جميلة أتيتِ بهِا






كُونـي بالقُـرب

şᴏƲĻ ɷ
01-08-2014, 18:23
ديدا. :










السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حالك جميلتي؟ أتمنى بخير حال









وعليُكم السّلام ورحمَة الله وبركاته
بخير حال عزيزِتي، أرجو أن تكُوني كذلِك ؟ ^^










حسناً كان قراراً ممتازاً أن أتفرغ قبل قراءة الفصل، فقد استمتعت كثيراً به
أحببت الشخصيات؛ تنوعها جميل، أيضاً أحببت وصفك للمنزل بأنه يبدو خبيثاً أكثر من كونه مثير للشفقة
كان تحريكك للمنزل بهذه الطريقة مميزاً جداً ما شاء الله، أحببت أيضاً التباين بين دفء العائلة، وبرودة الذكريات وألمها
وأُغرمت بدراستك للشخصيات وتوظيفك الصحيح لردات الفعل ما شاء الله. فلقد حركت كل شخصية وفق للطبيعة التي أبرزتها فيها.
أيضاً استوقفتني الكثير من المشاهد، كمواربة جينا حين سألها عن سبب خلفها العهد أحببت جملتها كثيراً،
والمشاعر الكثيرة التي تخللت الفصل وأجدتي في وصفها ما شاء الله.









:أوو:أن أتلَّقى الثَّناء منكِ سيكُون دُوماً
مُطَّعم بـالخَجل ، مُمتزجاً بالامِتنان ، ومطوقَّاً بأمنياتٍ
كثيرة أن أكُون عنَد حُسن ظنّ أمثالكِ من المُبدِعين
دُوماً ، سعيَدة أن راق لكِ هذا الجُزء وَ تلك المشَاهد
والتّفاصيل الِّتي ذكرِتها










بالنسبة للأسئلة:
- ما هو انطباعكُم عن شخصيَّاتنا الجديدة ؟!
بالنسبة للعائلة، كان المميز وسطهم بالنسبة لي مايكل، مازال صغيراً على امتلاك القدرة على التحكم بملامح وجهه كما كان يفعل، أتطلع لما خلف هذا.
أما جينا و ويليام فقد كملا بعضهما، هي بالشجاعة مقترنة بالجرأة وهو بالمنطقية، هذا الزوج كفيل بوضع حدود مرنة للطرفين، تمنع من مضاعفات صفتيهما دون أن تحدها. أحسنتِ.
أما مارج والأطفال فأحتاج المزيد.






- ما توقّعكم لِم سيجرِي فِي حياة عائلة باروتن البعيدة عن أرَض الحكاية ؟!
ليست بعيدة سول، أو لا أراها كذلك، في الواقع أراها الخيط الخفي الذي يربط شخصيات المقدمة ببعضهم البعض
وأظن أيضاً أن دان هو القاتل الغامض في الفصل الأول، ونينفا ذات الشقراء الصغيرة في منزل مارج. وما ثبت هذا اخبارك بأنهم من
برلين، أي ألمانيا، وهذا أعادني للمقدمة، لهذا الجزء خصيصاً





^^ سعيَدة لهذا الغُوص فِي الحكاية بيَن
ثنايا إجاباتكِ وسطُورها الرَّقيقة ،




ملاحَظة : عائلة باروتن هي فقط من تقبَع في
أرِض ألمانيا ، أحسَست أنَّ الأمر التبَس عليكُم
بشَأن الأطفال , ولكِن لأنَّ المشَهد كما ذكُرت للأعضاء
فِي ردودي السَّابقة له بالطَّبع تتمَّة توضَّح غموُض عبارة
ويليَام وأجوبة على مصير الأطفال وهويَّاتهم
فسيكُون لَنا توضيِح أكبر








لأجد أنك في الفصل الأول أظهرت شخصيات المقطع الأول، وفي الفصل الثاني أظهرت شخصيات المقطع الثاني، لا أعلم إن تعمدت هذا أو جاء صدفة إلا أنه
يجعلني أتوقع أن الفصل القادم سيجول بنا بشكل خفي في أحداث الليلة قبل ثلاثة عشر عام، والتي أظن أنك بدأتِ بسرد بداية أحداثها في هذا الفصل.
لكنني ما زلت أتسائل، لم انجلترا؟
وبالنسبة لما الذي يجمعهم؟ فأظن معاناتهم من مارج.
آه سول أثرت بداخلي الكثير، أرجو أن لا تتوهي في ثرثرتي knockedout







ممـ حسناً الترتيب جاءَ مُصادفَة ولكِن بعد أن
أشرتِ إلِيه، أجدِني فعلَاً انقدَّت له من غير أن
أشعر ربَّما هُو كوني كما ذَكرت كتبت المقدَّمة بعد
أن أكملت كتابة أفكار الرَّواية حتى النهاية بحمد
الله ! وكانت المقدَّمة مكتُوبة قبل لحظات من الحِكاية




وأشكر لكِ تلك الملاحظة فالحكاية فعلاً،
بدأت من سرَد أحداث تلك اللَّيلة لكنَّني تلاعبت
بأولَّ أجزاء الحكاية وقسَّمته علِيها لأنَّ شخصاً ما نصحنِي
منذ فترة بأن أجعل البداية تتماوج بين ماضٍ وحاضر
وهو ما رأيت كذلِك أنَّه الأفضَل للرَّواية








- ورأيكُم بهذا الجُزء عمُوماً ؟
في الأعلى biggrin


أنتظر القادم بشوق وأرجو لك التوفيق
في أمان الله






بَل أنا من تنتظِر ردَّكِ القادِم وحضُوركِ
الّذي سيجدَّد لِي العهد مع كلِماتكِ الدَّافئة بشُوق




شكراً لكِ وللرَّد الأنيق


كُوني بالقُرب









❀Ashes :








السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كيفكِ؟ .... إن شاء الله بأفضل حال









وعليُكم السّلام ورحَمة الله وبركاته
بخير حال، عسَى أن تكُوني أنتِ أيضاً كذلِك ؟










- ورأيكُم بهذا الجُزء عمُوماً ؟


وِمن [ مُوسـيَـقَـى الـمـاضِـيْ ] تنُبع أصُول .. الحِكايَة !
كما ذكر بالعنوان
كان تشويق البارت و حماسه مشتعل بأوراق الماضي ووصفك قد أحيا إحداث
كم كان ممتع متابعه سطور سطر بعد أخر بدون ملل بل عل عكس يزداد تشويق مع كل مشهد
كان جزء ممتع جداً بجميع ألوانه







ممتنَّة لردُودكِ الِّتي تأتِي مُحملَّةً
بصنُوف الثَّناء وطيب الكلِمات بشَأن الحِكاية،
شكراً جزيلاً لكِ








- ما هو انطباعكُم عن شخصيَّاتنا الجديدة ؟!


جينا ، وليام ومايكل
قبل معرفة ماضي
بدوا لي جميعاً كعائلة متحابة منسجمة مع يعظها
جينا إلام العطوف و الزوجة مسانده لزوجها أصبها مرض ما والأمل في شفاء قليل إلا إن شخصيتها قويه لاتظهر استسلامها أو خوفها لمن حولها
ميكي الابن الذكي كـ والديه متعلق بأمه و لدية ثقة كبيره بقوتها حتى تغلب على مرضها
وليام مرح مسئول
لسبب ما بدت لي ابتسامتهم ومرحهم مزيف !


بعد معرفة ماضي
لم يتغير كثيراً انطباعي عنهم و إنما فقط أصبح أوسع قليلاً
جينا محامية فطنه ، متهورة و شجاعة
كان ماضيها مؤلم فذلك موقف لم يكن بلـ سهل بتاتاً
فقد بدت كمنقذه أولاً للأم و ابنتها من براثيم والدهم العنيف و من ثم انتقلت إحداث سريعاً لتجد نفسها منقذه لمجموعه من الأطفال من براثيم عجوز يملئها خبث و طمع
لقد ظهر نبلها بقرارها بمساعدتهم و لكن تلك عجوز


هذا الحيِّ وهم كذلِك !
كلامها هذه ذكرني بالقاتل المتسلسل بالمقدمة


مهم أكثر ماضاعف انزعاجي و كرهي لهذه عجوز قولها




مادامت تعرف بأنهم بشر كيف لها إن تحبسهم بغرفه لا تحتوي إلا على سجادة و تتركهم بهذه حال بملابس رثه و ...


إما وليام فقد كان مثال للرجل المفكر بمنطق لا يتهور تبعاً لمشاعره يهتم بمدى تأثير قراره قبل قوله حسناً بدا ملائماً لجين متهورا
مايكل بالطبع لم أكن أتوقع إن له ماضي فشخصيته لا تظهر ذلك أظن إن سبب عمره صغير فقد مكنه من تجاوز و نسيان محادث






- جينا ! أنـِ...
لا ادر لما شعرت بأنه كان يريد قول إنا أسف


صحيح قبل إن انسي روح لمذكورة بالمقدمة هي جينا صح ؟









انطباعاتكِ عميقَة ورائَعة، قراءتكِ للأحداث
دُوماً تبَحث عن المنِطق وما يختبئ خلف السَّطُور
وبين الابتسَامات والكلِمات بل وحتَّى المشَاعر
والانفعالات، أحببت حديثكِ عن العائَلة ومدى تأثير
ذلك الماضِي علِيهم، كما تناولتِ الشَّخصيات بسلاسَة
كبيرة وَ صفاء ذِهن جميل،




لن أزيد على كلِماتكِ الكثير، فأجد أنَّ
ما سيجرِي هُو خيرُ جوابٍ وَ ردٍّ على كلِّ تحليل أتيتِ
بِه ^^










العجوز
لقد تحدثت عنها قليلاً فوق و لكن اعترف بأنها أثارت بعض فضولي
كيف انتهى بها مطاف بمنزل كهذه لما لا توجد نوافذ غير واحده ؟ و لما توجد تلك واحده من أساس ؟
كيف انتهى بلاولاد عندها أخطفتهم أم إن احد ما استودعهم عندها ؟
أم هي قامت باختطافهم أو سرقتهم ؟ أم فقط وجدتهم و أخذتهم لها ؟
أكانت تجبر أطفال على قيام بشيء و أن كانت فما هو ؟ ماسبب خوفهم ؟


الأطفال
مايكل لقد تحدث عنه
التوأم ليس لدي إي انطباع نحوهما و لكن لدي سؤال هل هذان هما نسخَتان مُتطابِقتان, ذكرياتٌ مؤلِمة,
دان لقد انجذبت له لسبب لا اعرفه هل هو زائر بالمقدمة و أيمكن إن يكون الشاب بنهاية جزر الأول هو زائر بالمقدمة فكلاهما لدية ماض ضائع ؟
فتاة صغيرة لا اعرف عنها شي







^ـــ^،
أسئلتِك تشَحذ همَّتي لكشِف الجوابِ،
وَ تبيَان الأحداث والتَّفاصيل حقاً! إنَّها تصَّب
فِي مجرى الحكاية وتنمَّ عن عمق قراءتكِ لها
فِي الواقع، مشَهد الأطفال والعجُوز والحادثَة




هُو مشَهد كما ذَكرتُ فِي ردُودي السَّابقة عميق
وَ محُورِيّ لذلِك، الأجوبة علِيه ستكُون مُتقطَّعة ومليئة
بالتَّفاصيل وقد يعُوقكم عنها الكثير سيَّما طُول تارِيخ
تلك الحادثَة وبُعدها الزَّمِني عن الحاضر -حاضر
الحكاية-










نـيـنــفــا
إن كانت هي صغيرة كما توقع بعض عندها سيكون هناك ارتباط بين شخصيات مذكورة بالمقدمة
كونها ساحرة ذكرني بجوزيفين أتساءل إن كان هنالك علاقة بينهما ؟
و هل هناك سبب خلف اسمها أم انه مجرد اسم عادي ؟









أحببت تساؤُلكِ بشَأن اسِمها،
سينكشف فِي الجزءِ القادِم بإذن الله








- ما توقّعكم لِم سيجرِي فِي حياة عائلة باروتن البعيدة عن أرَض الحكاية ؟!
سأكون متفائلة و أقول بأن جينا ربما تتحسن و تكمل عملها بسرد إحداث فنحن لم نعلم بعد محادث للعجوز و الأطفال




- ترُى ما هِي علاقَة عائَلة بارُوتن بمـجرى حكايَتنا وكيَف انتهت تفاصيُل
خطَّة ويليَام فِي ذلِك الماضِي البعيد ؟!
علاقتهم بالأحداث تكون بولائك الأطفال و لكن ما لم اعرفه بعد علاقة فتيات ميتم بكل هذه
حسناً سيكون توقعي ربما بعيد عن منطق


أتوقع إن جينا تـأخرت بإنقاذهم أو إن شيء ما حدث انتهى بقتل تلك عجوز و اختفاء أطفال و من قتلها ربما يكون دان أو شخص آخر
و لكن إن أخذت بتوقعي بشأن قول وليام - جينا ! أنـِ... الذي ربما يقصد به آسف فعندها سيكون هو سبب لشيء حدث أو انه فقط يلوم نفسه
و هذه يجعلني أتساءل أيمكن إن يكون و لو قليلاً سبب اهتمامهم بمايكل ندمهم بالـ أضافه لحبهم له ؟


- ماذا عن مايكِل وما مقِدار ما يعرُفه عن ذلِك الماضِي ؟
عندما أفكر بمايكل و كونه لا يذكر ما حدث أجده أكثر ملائمة لدور زائرٌ من ألمَانيَا يبحثُ عن أحجيات ذكرياتِه الضَّائعَة, و كما انه ألان بألمانيا
و هذه يجعلني أعيد تفكيري بشأن دان أيمكن إن يكون محقق الذي قد يسعى للانتقام ؟


- نـيــنفـــا مـن تكُون يا تُــرى ؟!
لقد تحدثت عنها







جميَل جداً ، إجاباتكِ طرَحت تساؤُلات أثارت
إعجابِي، باهتمامِك الكبير فِي المنطِق منطِق
الأحداث وتسلسلِها، حسناً، تأويلكِ للشَّخصيات وكيف
صارت هُو ما ستجيب عنه الرَّواية بنفسها على وتيرة
مُتنوَّعة تنتقل ما بين تساؤلٍ وآخر دُون ترتيب معيَّن
لذلِك سأترُك لكِ اكتشَاف ما أصبتِ وما أخطأت بِه من
توقَّعات








* وعلى سبيل التّشويق smoker ، كبيَر المحققيَّن ديفِي ماكُنوم موعود بـ صدمَة مميَّزة
فِي الجُزء القادِم فما هِيَ يا ترُى ؟!
أهي موت سيد مياسون ؟ لا أظن فقد تم عرضها على تلفاز لذا ربما تكون طريقة موته فهي لم تعرض بالتلفاز صحيح ؟
أو قد يكون للمحقق شاب علاقة بتلك صدمة









أتعلِمين!؟ أنتِ تصُلحِين لقراءة وكتابة الرَّوايات
البُوليسيَّة ::سعادة::










و اختم ردي باعتذاري على تأخري
و رمضان كريم تقبل الله منا و منكم صالح الإعمال
دمتي بحفظ الرحمان
و إلى اللقاء مع جزء جديد









لا تعتِذري، أنا كذلِك اعتِذر لتأخرِّي وأختِم
ردَّي بـ : كلَّ عام أنتِ بخير ، أعاد الله عليكِ
العيد السَّعيد بالأمِن والأمان








كُوني بالقُرِب دُوماً

şᴏƲĻ ɷ
01-08-2014, 18:46
فسيفساء~ :




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته سولتشي embarrassed ~
كيف حالكِ ؟ ~
رمضان كريم وينعاد علينا وعليكِ بألف صحةٍ وعافية ، وإن شاء الله من قوامه والعاملين بصالح الأعمال ~
احم :فيس يتوارى خجلًا: ، بدايةً : أعتذر لتأخر الشنيع .. ليس لي عذر ولكني سأصرح بسبب : كسل ردي knockedout ، لجميع أصناف القصص >< .. ، وبما أني قرأت قصة قديمة كحكحية مغبرة منذ العصور الوسطى وطويلة *لا زالت مستمرة* ، روادني نوع من الحماس الردي biggrin ، وما زاد الحماس اشتعالًا بارتكِ الجديد الكاتم للأنفاس embarrassed ~








وعليُكم السَّلام ورَحمة الله وبركاته


ياناس أقرصُوني لأصدَّق :eek:؟! أخيييراً أتيتِ :بكاء:
أهلاً أهلاً بكِ ، أشعر أنَّ اسمكِ كان بداية لتدفَّق
العديد من الأسماء المثيرة للصَّدمَة بعدكِ :غياب:
>> صدمة من النَّوع الجميل لا تقلقُوا :ضحكة:


بعيداً عن الأعذار،
أنا بخير حال وأنتِ ؟!






باه من شدة الحماس لا أعلم من أين أبدأ knockedout ، كل شيء جميل من عنوان حتى النقطة knockedout ، لذلك سيكون من الأفضل أن أتحدث عما شد عيني من رموشهما لأنقر الرابط laugh .
العنوان :
قبل أن أقرأ حتى اسم المرسل للدعوة درعمت درعمة للموضوع بمجرد قراءة العنوان ، وكانت الصدمة ، فالكاتبة سول ، رباه أي نوع من الدعوات السعيدة التي هبطت عليّ في زخم الإمتحانات .







يااهـ ذكرِّتني بوقت الحكاية :لقافة:
أعلم كانت الامِتحانات وكان وقتاً سيَّئاً جداً :غول:





على أيّةِ حال، حمداً لله أن أتى بكِ العُنوان
قبل الدَّعوة أهلاً بكِ إذَن ^ــــ^






كنت قد كتبت ردًا قبل أن أقرأها صحيح biggrin ، ومنه أني لن أقرأ القصة حتى حين ، وذلك لكون الامتحان امتحان جغرافيا cry ، والتي هي مادة دسمة بالمناسبة knockedout ، ولكني في النهاية لم أتحمل عدم قراءتها وتركت الكتاب ينوح حالي biggrin ، أعني لقد كان متمردغًا متململًا يعبث بحروفه حتى تقوم حضرتنا بالعودة إليه laugh .






أحبُّ الأطلَس ودُول العالم، لكنّني أكره
الجغرافِيا ::مغتاظ:: لذا أرجو من أعماق أعماقي أن تكُون
علامُتكِ أفضَل من علاماتي حيَن كُنت أدرُس تلك المادَّة
وسأشعر بتأنيب الضَّمير بالمُناسبة لو جدَّت
أنَّكِ أقمِت مهرجانات على الورقَة ولم تجيبي بشكلٍ
سليم :مذنب:







في البداية اعتقدتها نوعًا من القصص القصيرة ، ولاختصار الوقت ولكوني من الأساس "منحاشة" من الكتاب ، اضطررت آسفةً ترك المقدمة بعد قراءة أول سطر والمتخم بالحماس منتقلة للقصة ، وبالطبع وجود الجثث جعل الحافز أضخم لتكملتها وإلقاء نظرة عابرة على المخرج والمدخل والمقدمة biggrin ، وما أن ختمتها حتى أطلقت زفرة ارتياح وعدت أحتضن الكتاب الذي سأم الوحدة وطفقت أدرس ومجريات القصة تتراقص في مخي ، وخاصةً أني استنتجت كونها قصة طويلة :قلووووووووب لبقيق: .






:أوو:::سعادة::
كان عليَّ أن أقُول رواية لكِن خشيت أن يهُرب
البعضَ مِنها :مكر: >> مكر


سعيَدة أن كُونها رُواية جَذب ولم يُنفّر،
وكم تحُلو الأمُور مع الامِتحانات لذا أهلاً بكِ
فِي أيَّ وقت >> ستجِني حكايتي على مستقبلكِ انتبهي :d







الشخصيات :
وككل مرة أحب الشخصيات التي تبتكرينها من شريرها حتى طيبها embarrassed ، بعيدًا عن العجوز الشمطاء لما فعلته بالأطفال angry وإن كان لأي شخص آخر دور فله من كرهي نصيب ogre <~ نعم يا سادة هذا هو انحيازي للأطفال knockedout .








معكِ قلباً وقالباً:نوم:





البارت الأول :
المجرم المجهول :أووووووووووو: : هذا الكائن الذي أود حالًا معرفة ماضيه ومستقبله وكل شيء متعلق به ، ما يثير دهشتي هو نهاية البارت الأول الذي صرح بوضوح كونه لم يمت paranoid ، إلا لو لم يكن المجرم أعلاه .-. ، أعني ربما كان المحقق tongue ، أووه هذا يجعل مخي في حالة هيجان لدرجة الضياع laugh ، متشوقة لكشف اللثام عن كل هذا *^* . ~
السيد مايسون : الشخص الذي لم أستوعب حتى الآن كيف مات .-. ، رغم كونه أطلق عدة رصاصات على المقتحم ، إلا لو كان "المطلوق عليه" -أي المجرم laugh- قد أخذ إحدى الجثث وجعلها درعًا paranoid ، ولكن جملته :


لجزمت "إلا حبة" على أنهم مجموعة knockedout ، إلا إذا كان مجرمنا العزيز لم يبدأ مشواره :يمزح: .
وهناك احتمال بكونه يرتدي درع مضاد للرصاص cheeky ، فبينما الآخر يزهو بنفسه لطمه الواقعة بصفعة بالإضافة إلى باقة من الرصاص فأردته صريعًا biggrin .









أحبَبت تحليلكِ للجرِيمة يا فتَاة::سعادة::
إنَّه مُفعم بالإثارَة سيَّما حكاية مُضادَّ الرّصاص ممـ
تبدُو لذيذَة ومشوَّقة جداً :قاطع:






ثلاثي ميتم سانت لويس باختصار : روبي .. تذكرني بإحدى رفيقاتي التي لا تنفك تقلد الآخرين laugh ، حتى الآن متحمسة لدروها القادم ، وهل ستعرف بحقيقة العزيزة جوزفين ؟ هذا وأكثر مع سولتشي في الأجزاء القادمة :مذيع: . <~ laugh
مايا : تبدو الأم الحنونة cheeky :مزحة: ، تعجبني العلاقة بينها وبين جوزفين لدرجة أنها تفهم مشاعرها embarrassed ، آه صحيح :









نُقطَة لمَن فازَ بمحبَّة فتيات ميتم سانت
لويس كلَّهن معاً :ضحكة:




يبدو أن ورائها ماضي تحلق علامة الإستفهام بين جوانبه devious ، أومشرووي ، أشعر بالمتعة لكثرة الغموض laugh .






أوهـ ههههـ :ضحكة: >> ضحكة شريرة:صمت:
هل لاحظِت ذلِك ؟! أعني الالتفاتة والارتباك عند
مايا ؟![







جوزفين : الشيء الوحيد الذي نشترك فيه هو القراءة أم البقية المتبقية فـ الله أعلم laugh ، بالمناسبة لم أتوقع أن للفنتازية -وإن كانت خفيفة- دور في قصتك *^* ، وهذا مما لا شك فيه يزيد رصيد إعجابي embarrassed ~ <~ للمعلومية كان هذا قبل قراءة المقدمة biggrin






^ـــ^ ، جُوزيفين هذِه الفتاة ستمثَّلنا
نحن معشَر القُرَّاء بالأصحَّ -القارئِات- المُهووسات:نظارة:




همممم أضع نقطة البارت الأول biggrin ، فيأتي شقيقه الذي لا يقل عنه جمالًا أو غموضًا *^* 3> .
آآآه تبًا لقد نسيت : بالنسبة للمقدمة والمدخل والمخرج فهما :قلوووووووووووووب: بالتحديد المخرج embarrassed ، وبطبيعة الحال لن يقل الإثنان عنه شيئًا فللمقدمة نصيبٌ ضخمٌ من الإهتمام ، فمحاولة الربط بينه وبين القصة عمل ممتع بحق biggrin ، وكل مدخل يجسد شيئًا ويشعل التساؤل .[/CENTER]





جميل ، جميل :وجه يومئ استحساناً ويمسَّد لحيَته :لحية::
واصلُوا الرَّبط بين المقدَّمة والأحداث آمل أن أنَجح
دُوماً في الإطاحة بتوقَّعاتكم :مكر:





البارت الثاني :
ألمانياااااااااا asian ، وأخيرًا بلد لم تطئه الروايات إلا قليلا laugh ، دعينا من هذا ولنتحدث قليلًا عن الأطفال cry . <~ وعاد الإنحياز knockedout .
رباه أي نوع من العجائز هذه ogre ، أود تقطيعها وتنتيفها وتشريحها ووضع الليمون عليها بعد هذا angry . <~ من باب أنه بيعورها بس هي بتموت قبل laugh
أواه جينا ، هذه السيدة الطيبة ، وددت أن أخذها بالأحضان cry ، وقد فجعت والحق يقال حينما فهمت أنهم لم يستطيعوا إنقاذهم cry ، في انتظار معرفة السبب والنتيجة cry ، لن أشغل مخي في هذا الأمر فهو سيرسم أبشع الصور >< ، وبالطبع لا أريد تخيل حالتهم :فيس تتلألأ عيونه الذهبية بالدموع: ، ولكن لأجلكِ سأتحامل وأضع هذا جانبًا وأمارس الحيادية sleeping .[/CENTER]





حسناً، إحمَ .. تلك العُجوز ! بعد أن كُنت
قدَ وكَّلت إلى jojo-zak مهمَّة القضاء عليها، سأسَحب
التَّوكيل إلِيك :d


ولكِن مهلاً :موسوس: هل اللّيمون شرط أساسي ؟! لِمَا لا
نضَع ماء النَّار مثلاً مثلاً :غول:؟!






جينا : نبيلة ، نعم يا سادة إنها إنسانة نبيلة للغاية 3> ، والمحاماة بكل بساطة أفضل المهن التي قد تلتصق بها ، حتى الآن وقبل معرفة السبب هي هكذا ، لو كان له دور في الأمر فهذا سيحزن قلبي cry ، قرأت إحدى الأقوال التي صرحت بكونه الروح في المقدمة ، وأظنهم على حق بحسب ما أوردته في الفصل فهي تغوص في غياهيب الندم بالإضافة إلى حسابات جوجو biggrin .
ويل : الزوج العزيز ، الذي يمارس السعادة لسعادة ابنه رغم الكم الهائل من الذنب الذي يتربص به -ربما biggrin- ، وهو يتشارك بهذا مع المذكورة أعلاه ، عائلة سعيدة مع بعض المنغصات :فيس تتلألأ عيونه الذهبية يجفف دموعه: .






شكراً لـ الجمال الوردِّي الّذي ألبِسته هاذِيْن
الزَّوجين كما فعل البقيَّة، حسناً لنرى كيَف سيكُون
لتلك المُنغّصات تأثيرُها ؟!





مايكي : لقد كدت أكله عند مقطع الأطفال embarrassed ، إنه يبدو كلعبة embarrassed ، آه بالمناسبة لا أعلم لما لكني وددت أن أقول بأنه يشبه الإسبانيين إن لم يكن إسباني biggrin ، وربما هذا يدعوني للهمهمة بكونه من عائلة نبيلة cheeky ، رغم أن احتمالية صحته قليلة للغاية laugh ، فهناك نبلاء الإنجليز biggrin ، وربما نبلاء ألمانيا -التي لا أعرف عنها شيئًا غير هتلر ونازيته وعاصمتها برلين laugh- ، مما يدحض هذه الفرضية cheeky ، ولكن لندعها على الرف حتى حين biggrin ، على ذكر ألمانيا فهم هناك ، وبالعودة إلى المقدمة فقد قلت بصريح [/CENTER]





ميكي الجميل :أوو: ، حسناً أنا أيضاً أحببته
عندما كان طفلاً >> :ضحكة:


ولن أزيد على حديثكِ وفرضَّيتكِ الجديدة بل
أولَّ فرضية أقرأها من هذا النَّوع :rolleyes:





رباه كم أنا متشوقة لكشف كل هذا >< :قلووووب: .


يبدو أن بعض مقتطفات حياته السابقة لازالت عالقة ermm ، ربما هذا يجعل كونه زائر من ألمانيا أكثر قوة biggrin .





^^ لن أزيد




أوافقه بعنف >< ، لطالما ارتعشت بعد أن تقتحم هذه الرائحة أنفي >< , أكره المستشفيات hurt .





وأنا أيضاً ::جيد::




دان : لهذا الفتى المبهر نصيب كبير من الإعجاب embarrassed & cry ، كلما فكرت في لحظة فراقه بجينا مع ذاك الوعد الذي لم يتم آلمني قلبي cry ، بالنسبة للمقدمة فهو إما يكون :






وتنَّضم توقَّعاتك لسلسلة توقَّعات الأعضاء،
هذا [ الدَّان ] خَطف قلُوبكنَّ بسرعة :d !
كيف فعل ذلِك ؟! :rolleyes:







التوأمان : كم أحب التوائم >//////< وشعر أحمر *^* والرمادي يحتل عيناهما أيضًا squareeyed ، جمعت كل شيئ أحبه فيهما laugh ، احم عودة smoker ، حتى الآن لا ظهور لكائنات حمراء paranoid ، لذلك لا شيء سوى :






الكائِنات الحمراءَ جميلة جداً ،
فكيف لو كانت توائِم !؟ :قرصان: حسناً
بشَأن توقَّعكِ فهو أيضاً مُشابه لتوَّقعات البقيَّة
ولن أزيد عليه ^^






الطفلة الصغيرة : والتي كالكثيرين ربطتها بنيفيا ، وإن لم تذكري لون عين الأخيرة ولا لون لشعر الأولى عدا صفة فريدة وهو كونه فاتح biggrin ، مما يجعل الأمر مشكوكًا فيه ولو بنسبة 1% cheeky


عجوز النار :غول ناوي بشر: : أي نوع من العجائز هذه :عابس: ، لطالما أحببت العجائز اللاتي يجلسن على الكرسي الهزاز ويحكين لأحفادهن قصصًا لطيفة أو تحيك تحت دفء النار الموقدة غارقةً في أيام الصبا cry ، وتأتي هذه لتفسد الأمر tired <~ مو أول وحدة بس حاقدة عليها بقوة laugh








ودَدت كسَر صُورة هؤلاءِ العجائِز بهذِه
السَّاحرة المُخيفة :تعجب: ! >> تخيَّلتها تطير فُوق
مكنسَة فقُلت ساحرة :غول:






الكائن المتشح بالسواد في الصورة : يبدو محققًا بسبب ردائه الطويل الذي اربطه بالمحققين في الغالب biggrin ومجرمًا من ناحية السواد ربما والهيئة أيضًا ، كما أن التنهيدة التي ختمتي بها البارت الأول تناسب ملامحه بطريقة ما biggrin ..... رباه لن تصدقي الاحتمال المجنون الذي فقز في مخيخي laugh : أن يكون المحقق والمجرم هما الشخص ذاته laugh ، لا أعلم أي جنون هذا ولكنكِ قد زدت اشتعاله فيني مع كل هذا الغموض biggrin .
أتعلمين بطريقة ما هو مألوف laugh ، يشبه ألود من الجيل الأول من أحد الأنميات laugh ، رباه نفس الملابس laugh ، ولكن العيون أكثر حدة cheeky






ممـ هذا الكائِن المُتشَّح بالسَّواد !
أحببت تحليلكِ لكلِّ شيء بما يشَمل تنهيدَته بإمكانكِ
النَّظر لِملامح وجهه كاملةٍ فِي تعقيبٍ لِي
على أوَّل ردُودي على JOJO-ZAK ^^ >> لا أدرِي لماذا
أعرض عليكِ ذلِك :D



ربَّما لأنَّني أتمنَّى أن يكُون ألُود المذُكور هُو هُو
هذا الكائِن، وبالتَّالِي أحصل على المزيد من
الصَّور له :غياب: [/CENTER]




وأخيرًا وبعد عناء طويل مع الكائن الذي يحن فوق رأسي بأن أكمل قصة ما له انهيت كتابة هذا الشيء embarrassed <~ أعني شقيقتي laugh
أرجو أنه كان الرد المرجو biggrin <~ من سابع المستحيلات classic 3/>
إلى لقاء قريب embarrassed ~






بل تحقَّقت سابع المستحيلات ، وكان
هُو الرّد المرُجوبل جاء جميلاً واستمتعت بِه وبما
طاله من مخيَّلة واسعَة أنيقة ذهبيَّة العوالِم


جاءَت فعطَّرت الحكاية ومنحتها ضُوءاً ولوناً
جديدين





كُوني بالقُرب، وعُودي دُوماً:أوو:


[/CENTER]

şᴏƲĻ ɷ
01-08-2014, 18:48
glass lady :









أَحٌلماً أرى أََم وآقعاً لطالما تمنيتهُ ..!









هذَا التّساؤُل لِي :أوو: صدَّقيني !


وجُود اسمكِ كان يُشبه الـ لا أدرِي يُشبه اجَتماع
الظَّروف السَّعيدة الجميلة فِي تفاصيل صُورة خياليَّة
مُلهمة يُشبه شعُور بدايَة الإجازَة ونهاية الامِتحانات
:p >>> تشبيه أبلغ من البلاغة :D






أهلاً بكِ آنسَتنا الزَّجاجيَّة،
أرجو أن يكُون المكان هُنا لائِقاً بحضُوركِ









مـــن المقدمة فقط وأنا ألتهب حماساً حتى أكادُ أشعر بسخونةٍ تسري في عروقي مختلفةً عن سخونة الصيف وشمسه لكنها تشاركهُ دفئ الحماس المُتقد e40d








::سعادة:: ^^









بجعبتي رواية ~ هاتان الكلمتان جعلت عيناي تكادُ أن تفارِقَ محاجرها وتسقطَ من هولِ المفاجأة بل إنَ قلبي أصبح يخفقُ بشدة واصابعي تتسابق مع بعضها لتكتبَ رداً فوري e022






يا الهي كم أنا مُتَشوووووقـــــة >>لحظةٌ واحدة دعوني التقط أنفاسي يا جماعة em_1f605






حسناً لا وقتَ للزفير والشهيق فهناكَ روايةٌ أتعطش لقراءتها أكثر من شعوري بالعطش في هذا النهار الصيفي من شهر رمضان الكريم








حسناً علِينا أن نتفَّق من الآن فصاعداً،
لن أستطِيع أن أجارِي ردُودكِ وخدُودي تتلَّون
بأحمَر الخجل من هذا الثَّناءِ الكبير :أوو:






أهلاً بكِ من جديد >>> الارتباك واضح :جرح:







آسفةٌ جِداً سوول فـ جاري نقل رآئِعتكِ الــى قلبي حيثُ سيتمُ نَشرُها لِكُلِ أنحاء جسمي في غضونِ لحظات وعندما تصل دمآغي سأُعلن عن جنوون مفاجأ يدبُ بجسمي فيُبرمج كل أعضائي على الاستمتاع والشوووق للمزيد والمزيد وأخشى أن تتمرد أجفاني وفمي فلا تنغلقان من هووول روآيتك em_1f626








:أوو: أرجو أن تلِيق الرَّواية بقلبكِ الّذي احتضَن
دُوماً روائع الكلِمات والمشَاعر والإبدَاع ، أجد
الحكاية صغيَرة على المكُوث هُناك مُتواضَعة وبسَيطة
أمام جمال الثَّناء :نوم:







لَم أقرأ الرواية بعد وبدء لُعابي يسيل إرحميني يا فتاة وخواطر أيضاً الله الله e105
أتوقع بأني سأحجز مقعد دآئم هنا وأحتاج لتوفير السحور والافطار في غرفتي فلن أبرحَ هذا الموضوع حتى أنتهي من قراءة كُل ما فاتني <<سُحقاً للأمتحانات فقد أضعتُ مُتعتي وفاتني الكثير






لا عليكِ السَّحور والفطُور والوجبات الخفيفَة
وَ الحلُوى علِينا ، وما عليكِ سُوى الحضُور:d







ما دُمت أنا موجودة هنا فلا تقلقي بهذا الشأن بل وفري قَلقكِ على عينيكِ لأني أخشى أن تحتاجي الــى نظارة بعدَ أن تُتعبكِ كثرة ثرثرتي لأنني قررت أن أكتب كُل ما يخالجني من شعور ويعتريني من خاطر بينما أتصفح روآيتكِ وأعيشها لحظةً بلحظة e414







يا سَلام إذَن :سعادة2:
أهلاً بكِ دُومـاً ، منذُ حلَّ اسمُكِ وقد عبَق
المكان برائَحة الكلِمات الذهبيَّة فكم أذهلِتني
ردُودك الثَّلاث بكلِّ حرفٍ احتوَته




أمَّا عن الصَّورة ، فهذا بحدِّ ذاته يحتاج لوقَفه،
وكأنَّ أحداً مَا مَنح وسَاماً لحكايتي بحضُوركِ حقاً :لقافة:







دايةَ تُثيرُ القلقَ من أولِ سطورها .. أهوَ القلق أم أحساسٌ بالخطر القادم ..!


ولكن على ما يبدو فإنَ هذا الخطر لم يُزحزح في نفسِ السيد ويلسون أيَ جزيئة بل ومضى بثقةٍ عالية حتى كِدتُ أن أعتقدَ لـِ بُرهة بإنهُ المسيطر لا محآلة


لكن مهلاً فهناك من كان ينتظره لـِ يضيفَ مشهداً آخر على سلسلة إنتصاراته أو لعلها جرائمهem_1f626








بالفِعل انقلَب السَّحر على السَّاحر كما
يقُولون فلنرَى إذن عواقِب ذلِك الانقلاب :لحية:







وبعيداُ عن الأجواء الرسمية والطلقاتِ ولونِ الدم
إنتقلنا الـى عالمٍ آخَرَ تنوعت فيهِ شخصياتُ الفتيات






بالفعِل، لنتبِعد عن الدَّم سيَّما وأنَّ
الجُزء الثَّاني هجَرهُ كليَّاً :نظارة:






ف
تلكَ جوزفين التي أعجبتني شخصيتها <<ودودة الكتب وصفٌ أعجبني جداً على وجه التحديد فهوُ مَرِحٌ وأعتقدُ بإننا نشبهها في ذلك ^_^






:رامبو: وها أنا ذا أحيَّكُم جميعاً وأؤكَّد لكُم
جوزيفين هي مثال وخير من يجسَّدنا نحن معشَر
القارِئات ^^









وروبي التي بدت لي مشاكسة كثيرة الحركآت ^^


ومايا الهادئة ذات الماضي الذي ارغبُ بكشفه ويشُدُني اليه الفضول e40d


ومن شدةِ ما أعجبني وصفكِ كالعادة
أحسست بأنني دآخل القآعة حيثُ أجتمعت الفتيات يتناوشنَ الأطباقَ بجوٍ من الفوضى
وأكادُ أشُمُ رائحة الأطعمةِ الحلوة والحامظة
وأتخيل الفتيات بثيابهنَ التي عكست على ما يبدو تطلُعاتِ كُلِ وآحدةٍ منهنُ e40a




حتى نهاية العشاء كانَ كُل شئ يدور في سانت لويس طبيعي
وبدا الجوُ لأولِ وهلة وكأنهُ ميتمُ عادي em_1f610










جميل هُو انغَماسُكِ فِي أجواءِ الميِتم،
وَ حضُوركِ بيَنهنَّ هُناك، تأملَّ التفاصيل بل
والتمَّعن فِيمَ بين السَّطور بهذِه الطريقة زاد المشَهد
البسيط جمالاً







لكن مهلاً em_1f626


بكل صدق تفاجأت وأنا أتتبع بنظراتي خطوات الفتاتين ~ مايا وجوزفين~ الـى الحديقة


و


فجأة


المفاجأة




السِحر والقدرآت الخفية مجهولة المصدر ..!


ولم أجد نفسي إلا وأنا أتسائل مثلَ جوزفين عن مصدرِ تلكَ القوة ؟ ولِمَ وُهِبت لها دونَ غيرها ؟
هل هِيَ حقاً هِبةٌ ربانية ؟
<< بصراحة أخشى أن يعلم أحدٌ بهذا فتكونَ جوزفين إما حقل تجارب أو سلآحاً يتنازعُ عليه الشرطةُ والمجرمين






رائَع، إذَن كان للمُفاجأة وقعُها ::سعادة:: !
أرجو ألَّا تُمانعي الفانتازيَا والخيالَ :مرتبك:
فـجوزيفيَن هي البدايَة فقط ^^








أمَّا عن مخاوفكِ، فعلاً كلام منطقِي
وتحليل سلِيم فشئ مثل هذا غير اعتياديَّ ولا
يستطيع أحدُهم أن يشيح بوجهه عنه لو عرَف بشَأنه









ثٌم يأخذني وصفٌ تعجز الكلماتُ عن التعبير عن مدى روعتهِ ألا وهوُ وصفُ الغرفة التي هزها الخبر وعلى ما يبدو فإنَ ذوقَ ترتيبها كـَ مزآج صاحبها المجهول








ويتبعها صوتُ الميآه ودماءٍ مجهولة المصدر ..!


في مشهدٍ يبعثُ الكثيرَ من التسائلات em_1f62f


وأنا أَقف مشدوهة أتسائل عن علاقة ذلك الشخص بالامس الدآمي والخبر في التلفاز !








جميل أن كان للمشَهد ذلِك الوقَع على دمَّويته
وغمُوضه وصاحبِه الغارِق فِي أفكارٍ وذكريات بعيدَة،
إلَّا أنَّ هذا التأثير الّذي أتى بكلِمات ثناءِك الجميلة
كان المطلُوب والمأمُول من حبكِ المشَهد









حتــى الآن والكثير من التسائلات تحاك في دماغي وهذا طبيعي فلا أزالُ في الجزء الأول من رائِعتكِ
أبدعتي في أوصافكِ للشخصيات من أول الفصول
حتى إني رأيت كل فتاة وكأنها أمامي و ما يدور في خلدهم أكادُ أستشعرهُ من بين طيات أوصافكِ


وفجأة


ينتهي الجزء الأول واشعر بإني متعطشة للمزيد


ماذا أفعل ؟em_1f615


سأنطلق لأقرأ الثاني بكل تأكيد e40a


لأني أريدُ أن اعرف المزيد والمزيد e410










أجل بالضَّبط فمَع الأحداث بإذن الله سندفِن أسئلةً
ونجيب عن أخرى ثمَّ نأتِي بجديَدة على أمل
أن أنَجح فِي حبكِ مسارٍ يأتيني بَـمُتابعِين رائِعين
وبثناءَ كبير كثناءكِ ومُتابعتكِ هذه







لكن قبلَ ذلك :


ما رأيكُم بالحكايَة مبدئَياً ؟


تُثيرُ الفضول .. تثلهِبُ النفـــوس .. تجعلني أرغب بإن أمسكها وأقرأها مرةً ثانية وثالثة وأكثر
رائعة وأوصافكِ أخذتني الــى عالمٍ لم أتصور أن أعيشهُ
لكني الى الآن لم أعرف الكثير وأريد أن احجز لي مقعداً هنا حتى يتسنى لي الغوص في كل جزء جديد ^^








أهلاً، بكِ وبالمقَعد وبكلِّ ما ستأتين بِه من كلِمات
وتعليقات ^^، أرجو أن يكُون للحكايَة كلَّ النصيب
من كلِماتكِ الكبيرة فِي حقَّ حرُوفي









أعتقد بأننا سنختلف هُنا فأنا أريد أجزاء طووويلة لأنه لا يمكن ان أشعر بالملل من كتاباتك بل إني ما أن ابدأ بالسطر الأول حتى أنصدم بالسطر الأخير <<كما يُقال اللحظات السعيدة تمرُ بسرعة ..!
لكن
لأنني أعرف كم يأخذ الجزء من وقت حتى يتم ترتيبهُ وتنسيقه بعدَ ساعاتٍ طوآال من التفكير وليالٍ من العيش دآخلَ الأحداث لذلك لن أضغط عليكِ كثيراً بما يتعلق بطول الجزء فالمهم أن تستمري بالكتآبة وأنا سأنتظر فصول الرواية الجديدة مهما طالَ الأمد ^,^








وأنا صِدقاً، أتمنَّى من أعماق أعماقِي أن
آتي بطُول جُزءٍ يشَفع لِي تأخرَّي وَ يجيَز لِي أن
أعتِذر منكُم دُوماً، لذا لن أبتعدَ عن الصَّراحة معكِ
كُونها روايَة طويلة فأنا أمرّ بمدّ وجزر أثناء المُراجعة وحبَك الحوارات والأوصَاف، لذلِك




بإذن الله سأحاول أن أكُون إمَّا




- كاتبةً لأجزاءِ مُتوسَّطة الطول إنَّما تحملُكم
إلى مشاعر وعوالم متنوَّعة وتمتعكُم قبل كلِّ شيء




- أو أجَعل هُناك فترات استثنائيَّة مُتباعَدة
أطيَل بها الأجزاءَ بإذن الله إن استَدعت حاجَة الأحداث
وموعد نُزولها ذلِك







أجبت عن هذا السؤال قبل حتى أن اصل أليه
لكن بصراحة مُطلقة أقولها : لا أحدَ يجاريكِ في الوصف ولغة الحوار <<والله لآ أُبالغ بل أقول ما أرآه بحق em_1f62f
وأعجبتني تلكَ الخآطرة في النهآية
أعتقد بأني ساقرأها أكثر من مرة
لأني أشعر أنَ فيها تمتزج بعض اللمحآت السريعة عن مستقبل وماضي الشخصيات em_1f610


<< نسيــت بالفعل أن أقولَ لكِ شُكراً لكَ على هذه الرواية التي شدتني من أول السطور
وأشعُر أنَ في إجازتي الصيفية هذه شئ يستحقُ القراءة ويملئني شَفٌ لأعرف المزيــــد ^.






أجِد هذا الثَّناءِ يليقُ بكِ كذلِك ، ولا أقُولها
مُجاملَة أو ردَّاً على ثناءكِ بثناءَ آخر، فإن كان هُناك
من الإبداع والجمال فِي حكايتي لونٌ ففِي قلمكِ وحكايتكِ
ألوانٌ أكثر

şᴏƲĻ ɷ
01-08-2014, 18:49
شكراً لـ جمال هذِه الكلِمات
لنمِضي الآن إلى الجزُءِ الثَّاني ^^ :











أشتقت لها بالرغم من إني قرأت الجزء الأول قبل ثوآنٍe40a
<<لا تنظروا إليَ هكذا إنها تعجبني ما باليد حيلة em_1f617








الآن تعرِفين ما أشعر بِه حيَن أقرأ
أحلام النَّاي :بكاء: الشَّوق بعد ثوانٍ
بسيطة من قراءة الجزُء !


رُغم أنَّ روايتكِ ستظلَّ بنكَهة شُوق خالص لا يكُون إلَّا لها
ولن يليق إلَّا بِها آملةً أن يكُون شوُقكِ إلى حكايتي
مُترافقاً مع حضُوركِ دُوماً وألَّا أقصَّر في أحد أجزاءِها
فأزيحَ عن دربكِ تلك المشاعر الجميلة









دت لي بدآية الجزء الثاني دآفئة كـ شمس برلين المتسللة لتلك الغرفة


لكنَ وطئة المرض على السيدة الأم بَعثَر ذلكَ الدفئ داخلي وخالجني شعورٌ بعدم الأرتياح خشية أن يسرِقَ المرض من ذلك الشاب الصغير حظن والدته الدافئ عما قريب ..!


أو على الأقل هذا ما قفزَ الى ذهني إلا إني أرى أنَ من المُبَكِر جداً وضعُ الاستنتاجات e012


ولا تستطيعين تخيل وجهي عندما علمت بإنها ليست أمهُ الحقيقية !


لأن العلاقة بينهما بدت لي ممزوجةً بحنانٍ لا تجيدهُ سوى أمٌ لـِ أبنها








يُقال الأمّ هي الِّتي تُربِّي وليَست الِّتي تُنجب!
لا أدرِي مدى عُمق وصَّحة هذا المثَل لكنَّني رأيت
من القَصص الواقعيَّة ما يؤَّكد علِيه ^^




حمداً لله أن جاءَ دفءُ جيَنا مواكباً لكمَّ ما فعلته
في الماضِي من أجلِ ميكي









وأعجبتني هذه الجملة بالتحديد ~أخباره بالحقيقة في اكثر صورها اللطيفة ~ e419
وقفزَ رآبطٌ الى دماغي فجأة هل لِـ سانت لويس علآقةٌ بأصل الطفل e021
اعتقد بأنَ القادم سيجيب عليه لذا لن استبقَ الأحداث redface


وأخذتني من قلب الحزن وأنا أتحسس بمرارةٍ خوفَ الفقدِ في عيني مايكل
الى قمة السعادة حين علمتُ أنَ الفاوَانيَا تعني الحياة السعيدة
<<لأني بإختصار أعشقُ لغةَ الأزهار <<لعلها هوآيةٌ أحبُ أن أسرقَ جزءاً من وقتي وأنا أتعلمها ^.^
أو لعلي أشعُرُ أن ثقافة المرء لا تكتمِلٌ دونها wink










ياااهـ ! لُغة الأزَهار هي المفضَّلة لديَّ
ناهيكِ عن كُوني أحبَّ الفاوانيَا بشدَّة :rolleyes:


بالمُناسبة يُقال أن زَهرة القُرنفل الحمراء
هديَّة مُناسبة للتعَّبير عن المحبّة الكبيرة للشخّص ، فإليكِ
هذِه الزَّهرة الجميلة :



http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=2018412&d=1406870891








أنا أعتقد نفس الشئ حتى بعدَ أن اصبحتُ أمرُ في تلك الممرات بشكل~ شبه يومي
لكن فكرتي عن كونها باردة رغمَ المدافئ لا يتغير <<لا سيما جناح التنفسية والقلبية ..!








حمداً لله انضمّي إلِينا أنا وفُسيفسَاء، حيَن
كُنت أدرُس فِي كليَّة كانت نصَف مشَفى ، كُنت أتجمَّد
من البَرد :ميت: سيَّما قُرب المعاملِ لحَفظ ما فِيها









لكن مهلاً لا شئ بعث بي برودة مشوبة بالقسوة أكثر من مشهد الميتم ذاك
أكاد أتخيل المشاعر الغرابية لتلك العجوز الطاعنة في السن مجردة المشاعر !


وتلك الوجوه البريئة التي لم ترى من الحيآة إلا مزيداً من القسوة
<<انقبض قلبي عليهم جميعاً بالفعل نظراتهم وعيونهم لا يمكن ان تُنسـى بسهولة !


ومايكل الطفل الأكثر حظاً على ما يبدو من بين الأطفال لكن مهلاً لم نعرف بعدُ ما حدثَ للبقية
لكن
من همهمات السيد ويليام لم يبدو وكأنَ ما حدثَ لهم بعدَ ذلك بُشرةُ خيرٍ أو جالب مَسَرة ..!


الجزء الثاني اشعلني حمآس أريد أن اعرف أكثر عن مايكل ومهلاً حورية المسرح تلك تخفي خلفها قصة بلا شك
لكن أكثر شئ يشدني للجزء القادم هو :











بعيداً عن الأطفال والميِتم، لن أتمنّى
لكُم سوى الصَّبر فِي خِضّم كلِّ ذلِك :صمت: فلازلِنا نخطُو
أولى خُطواتنا فِي طريق البحث عن الإجابات وحلَّ
أحجيات الماضي ولكِن بشَأن فتاة المسَرح


فلن يطُول انتظاركُم بحمدَ الله وربَّما أروي نبَع
فضُولكم الجميل فِي الجزءِ القادِم فللحكايَة معَ
نينفَـا تتمَّة ^ـ*







لم نتعرف عليه إلا من خلال شاشات التلفاز أريدُ بالفعل أن اراه ففي ذهني صورةٌ لهُ واتسائل إن كانت صحيحة smile
وأعتقدُ بإني سأقعُ في حبهُ منذُ اولِ ظهور حتى لو كانَ مُسناً رغمَ إني اعتقد بإنه شآب e405
.






هههـ ليدي ! لنتمنَّى أن تستمَّر صُورتكِ
الجميلة عَنه :D









بصراحة أعتقد إنَ من الصعب التنبئ بالأحداث القادمة فلا نزال في البداية ولدي الكثير من التصورات بهذا الشأن لكن كـ تصور أولي فربما يكون الميتم الذي جاء فيه مايكل هوة ذاتهُ ميتم سانت لويس على الرغم من إنَ الحياة فيهما بدت مختلفة جداً وربما يعود ذلكَ الى الزمن الذي مرَ عليه ..!


لا ادري ولست متأكدة من شئ لكن بالتأكيد أشعر بالحماس وأرغب بأن يجيبنا الجزء القادم بسررررعة tongue






مَنحكم الله ومنحني صبراً يجَعلنا نتأملَّ
في فحُوى ماضي تلك الحادثَة بتأنٍ




هذِه هي أمنيتي حالياً ^^







طفل الاربع سنوات لا أعتقد إنه يتذكر شئ غير صور طفيفة أو كما بدى لنا صور من أحلام جمعت اشلاء من ذكرياتٍ قآسية




امممم لدي شَكٌ بأن تكونَ نيفيا وجهٌ آخر لـِ جوزفين !


لكن لِمَ أشعُرُ بالتردد أزاء ذلك ! لا أعلمe401






توقَّعات لطيفة حقاً :rolleyes: حسناً
سنرى ما مدَى ارتباط جوزيفيَن بنينفا أو صَّحة
ذلك من عدِمه ؟! بإذن الله لن يكُون ذلِك
قرِيباً أو بعيداً جداً لكنَّني أتمنَّى أن تكُون إجابتِي
وافية







عندما يمتزج العلم بقصة فكوني وآثقة بإنني لن أنساه ^,^
وكم أعشق تَعُلمَ لغةٍ جديدة ^^"






بإذن الله تعالى، ومنكُم نستفِيد ^^
فمَزج العلم بالمُتعة كان هوايتي إنَّما ليس
بمثل جمال معلُوماتكِ الطبيَّة بل شيء بسيط عن
المدن والكلِمات إن شاء الله









لا ادري إن كانت هذه الوجوه التي أظهروها هي ذاتها الوجوه التي في دآخلهم لكن كـَ خطفة سريعة :


السيدة جينا
عكست دورَ الأمِ الحنون دونَ أن تنسى شئ وفي شبابها نقلت لنا وجه المحامية المتفانية في إثبات الحقيقية على الرغم من كونها رقيقة المشاعر وتنجرف بسهولة الى حيثُ تقودها أحساسيها rolleyes


السيد ويليام
الأبُ المشغول لكنه متفاني في لملمةِ دقائق الفراغ المعدودة لـِ يبدد بعضا من موآجعِ أُسرته
لكن الى الآن لم نتعرف عليه كُلياً


الشاب الصغير مايكل
أعتقد بإنه على الرغم من الآ مبالاة التي يتصنعها أمام أسرته بما يتعلق بماضيه إلا إنني أعتقدُ بإنه يفتشُ عن كل صغيرةٍ وكبيرة وأعتقد إن له الدور البارز في الاحداث القادمة


وتلكَ الحورية المجهولة لم نتمكن من رؤيتها بوضوحٍ لأن ستار الفصل الثاني أُسدِلَ قبلَ أن نستمتع بأمسيةٍ سآحرة








جميل انطباعكِ أنيق ورائِع وضَع
كلَّ شخصيَّة فِي موضِعها السَّلِيم ، أحببت حديثكِ عنهُم







امممم أعتقد إنَ مايكل سيفتش عن خيوطِ ماضيه وأخشى إن ذلك سيعرضه ووالديه لخطرٍٍ ما ..!
لا أعلم أكثر من ذلك فالى الآن لا أعرف طبيعة عمل السيد ويليام الأساسية


وهل ما يدب من مرضٌ في جسد السيدة جينا ناجمٌ عن إصابة قديمة أم قضاءٌ وقَدر ..؟
وهذا ما يحمسني للجزء القادم أكثر فأكثر rambo






ممـ لن أخيَّب أملكِ كثيراً، فقط
سأقول أنَّ الجزء القادِم قد يغيَّب عائلة باروتن
قليلاً لكِن مهلاً لن ندَعهم يبتعدُون سنعُود معهم
بإذن الله









عرفتي كيفَ تنتقلينَ من الحاظر الى الماضي ببراعةٍ نادرة
وأعجبني على وجه الخصوص تَقَمُصُ الشخصياتِ لمشاعرٍ وإخفاءهم أخرى
أو لعلها لغةُ العيونِ والنظرات التي جعلتنا نبحِرُ في قلوبهم ونلمسَ مشاعِرهم الدفينة


كآن الجزء أكثر من رآئع وهذا متوقع من يدٍ لا تَخُطُ سوى الألماس embarrassed
أحببتُ أوصافكِ فقد كانت سآحرة وأخذت خيالي الى أبعد مما كنتُ أتخيل em_1f636








:أوو: سعيَدة بهذا الثَّناء أيَّما سعادَة
الألماس هُو تاجٌ على رأسِ قلمِك وحرُوفكِ شكراً
لكِ ولإعجابكِ بالحكاية أقدَّر فيكِ هذا الثَّناء
والحضُور حقاً ، شكراً لكِ









بل تجاوز أهتمامنا الــى ما هوَ أبعد من ذلك ^_^
أحبكِ عزيزتي وأعشقُ كلَ ما تكتبينه مما لا شكَ فيه إنَ لكِ مع كتابة الروآيات مستقبلاً متألق




شكراً جزيلاً لكِ على دعوتكِ لي لـهذا العالم الساحر فقد جاء بوقته لـِ يبدد عني غبار المللِ والهدوء


أنتظركِ بـ فارغ الصبر عزيزتي


فتآة الزجاج






العفُو ، الشَّكر الجزيل لمن حضَر ولبَّى الدَّعوة
بل وتفانى فِي ردَّها بجمال وتألَّق لا مثيل له ،
أحبَّكِ وردُودكِ وَ كلِماتكِ الجميلة شكراً جزيلاً كذلِك
صديقتي،




شجَّعتني الكلِمات كثيراً على أمل أن يكُون
القادِم أجملَ وأن يتجدَّد العهد مع حضُوركِ وإعجابكِ
وكلِماتكِ الرَّائعة






حفظكِ الله ووفقَّكِ دُوماً

şᴏƲĻ ɷ
01-08-2014, 19:02
أروكاريا :








لسلام عليكم ورحمة الله تعالى و بركاته


للاسف إنتهى وقت حجزي knockedout تمنيت لو أتيت في الموعد لكني إستغرقت وقتا للوصل إلى هنا كضحكة: ، خاصة آخر فصل كان طويلا نوعا ما







وعليُكم السَّلام ورَحمة الله وبركاته




حسناً يا فتاة لنتفاهم فِي شيء مَّا ؟!
حضُوركِ جعلِني أتمنَّى أن أجعل الأجزاء أقصر
لـ تسرِّعي بهِ >> أمَزح لا يقتلنّني أحَد :واجم:








في البداية كان للعنون وقع كبير علي، و يبدو بأنه رمزي ويرمز لصبر و صمود ، أو سقوط من بعده يأتي النصر و هذا ما تمثله لي عادة استيقاظ العنقاء من عمق الرماد أو لو صح التعبير إنتفاضتها من عمق الرماد لتحيا دورة حياة جديدة، و أما الثقب في الظلام ،فلا أدري كيف أصف هذا و أتساءل فعلا كيف سيكون هنالك ثقب في وسط الظلام لكن لنأخذ العنوان من اجلناب الرمزي، لو كان هنالك ثقب في ظلام فهذا يعني بأن لدينا كيانا متداعيا علاوة على الظلام الذي فيه ، و لربما قد يصف حياة أحدهم أو الجو العام في القصة







يغيب عن ذِهني ردَّ اهتمَّ بربط العنقاء والثَّقب
بالرَّمزية ومَا مدى وجودها بالحكاية ؟!


تحليلُك للعُنوان له نصيبُ كبير من التَّميُز
والعُمق ، بل إن جاز لِي أن أقُول مُقارب للصَّحة




جميل أن كان العُنوان كفيلاً بالجَذب رُغم تباين
كلِماتها وطُولها










في البداية و للحقيقة لم أفهم المشهد جيدا فأعدت قراءته مجددا لأكتشف بأن هنالك رجلا ما إتصل على رئيسه ليخبره بآخر المستجدات و لن أكذب عليه إذ قلت بأني تصورته شرطيا ينادي على رئيسه أو على محقق يعمل معهم، و للعجب فقد ترسخت هذه الفكرة في رأسي حتى رأيت الردود و أدركت بأنه لم يكن هنالك وصف للهوية الحقيقة knockedout







ولكِ حق أن تستغرِبي فبالدايَة جاءَت غامضَة بعَض
الشَّيء، وربَّما العتب على اقتطاعي لمشَهد حسَّاس كهذا
ولكِن كُوني أحمل لكُم الإجابات قريباً جداً بإذن الله
فلنتجاوز التفّصيل فِيه حالياً








عندما بدأت الأمور تهدأ كثيرا في وسط الفصل شعرت بأنه أصبح بإمكاني أن أستوعب الكثير، و قد كنت أتوقعا قصة بوليسية و شريحة من الحياة، لكني عندما وصلت إلى المقطع الذي يصف الفتاة و شعرها الأزرق الفاتح أدركت بأني في قصة خيالية أو على الأقل خيال علمي ، لكني لا أرجح الأخير إذ بدت في حقبة قديمة نوعا ما
كرأي عام لأول فصل، كان محمسا في بدايته و شعرت بأني سأدخل في عمق الأحداث الخطيرة بالمنتصف لكنه كان هادئ عكس توقعي laugh ثم إنتهى بمشهد صراحة لن أعلق عليه حتى أقرأ ما تبقى من الأحداث







بشَأن الهدُوء وخيال الحكايةَ، هذا التَمازُج
فِي اللَّون والنَّوع والمشَاهد نتاج اختلاف الحكايات
والشَّخصيات، فلم أمِل لـ بدء مشَهد الجريمة
وانهاءِه بشكل اعتيادي بل مزَج الهدُوء
بالتَّشويق كان ليُكون متنوَّعاً قليلاً ليُوافي إلمام
الجُزء كذلِك بعدَّة شخصيَّات كُون شخصيَّاتنا مُتعدَّدة
الجوانب كما لاحظِتي ^^










بالنسبة للجزء الثاني و الذي عرض فيه مقطع لقصة عائلة و حدث مهم قديم حصل لهم، فقد بدى لي عموما كجزء من الذكرايت لواقع الرواية ، أعني قد يكون لهذه العائلة و الفتى علاقة بالبنات في الميتم في الجزء الأول، لربما يكبر الطفل و لأجل أمه ينشئ الميتم في رحلة سفر له أو هجرة -لربما laugh -


أجد بأن الجميع سبقني للتحليل المعمق فليس لدي ما أضيفه أكثر من هذه التوقعات، لربما تتضح الأمور في الفصول القادمة









بإذن الله تتضَّح في الفصُول القادِمة،
ممـ هُو فعلاً كان فِي مجمله فصَل ذكرِيات بل
ربَّما كانت الذَّكريات هل الأحداث الحركيَّة في الجزء
ولكِن لكلِّ شئ علَّة وسبباً إن شاء الله سيتضَّح
فكُوني بالقُرب




تمَّيز اسمكِ وَ حضُوركِ وما لمُحته من
ذائقة قرائيَّة في ردُودك جعلِني أستشعر تحدَّ جديد
أضيفه ليكُون بإذن الله مُحاولةً للارتقاءِ بالحكاية
دُوماً وعدم التَّكاسُل فِي ذلك






شكراً لمرُورك








z i k o o :








ربما لن آتي قبل الموعد لكن في الامر جرفا عاليا و غرقا و احزمة ناسفة و دمارا شاملا و انا احب الحياة..







أجل وأنا أحبَّ الحياة ولكِن ،
مهلاً .. لـ صبرِي حدُود :غول:!




لذا يا فتاة عجلَّي قبل أن ينفَذ
صبرِي فأنا الآن رائقة المزاج بسبب العيد
ولله الحمد ولكِن عنَدما تبدأ الدرَّاسة ولا تعُودين
سـيظهر وجهي الشَّرير ونعُود لقلب الطَّاولات والجرف
العالِي :d







sΛro :









كيف حالكِ سول !؟ آمل بأنكِ بخير وفي أحسن حال embarrassed


شكرا لكِ على الدعوة ، ولو انني أتيت متأخرة قليلا << قليلا!! Ogre
ربما ما سأقوله قاله الجميع هنا لكن لابد لي من ذلك ، كنت انتظر إن أقرا رواية لكِ منذ أول قصة دعوتني إليها embarrassed








وأخيرا تحققت ا?منية فعندي رؤية لدعوتك اعتقدت أنها قصة قصيرة كالعادة ولم أخل أبدا بأنها ستكون رواية domenal.com_65









أهلاً وسهلاً بصاحبة الاسِم الأنيق الهادئ
صاحبة الحضُور الأجمل والأكثر تميَّزاً في كل مكان تطلّ عليهِ:أوو:






بخير حال، وأنتِ ؟




العفُو الشَّكر لكِ لأنَّكِ أعُجبتِ بمُحتوى الدَّعوة
-كما آمل أن تكُون قد جاءت مُوافقة لسمَّو توقَّعاتكِ-






والشَّكرِ لكِ ولهذا الحضُور المُتزيَّن بحُلل
الأناقَة والرَّوعـة









قلتِ بأنك تكتبينها منذ سنة ، إذا هي منتهية كتابيا أم فكريا paranoid !؟






فكريَّاً وَ ورقيَّا على شكل مُلاحظات وتسلل
أحداث بحمد الله ^^





لنقسم ا?مر لنقاط حتى لا انسَ شيئا devious






هيَّا بِنا إلى أعماق ردِّ الآنسَة سارُو
الِّتي جاء ردَّهُا مُفاجئَة سارَّة غير متوقَّعة ::سعادة::









أولا : العنوان


معبر جدا و بما أن الشخصيات التي وردت حتى ألان يحيطها شيء من الغموض والظلام فإننا نقول بأن هذا الثقب سيسمح للضوء بان يكشف لنا الحقائق المخفية هنا sleeping


وقد ذكرتِ ذلك فعليا في آخر سطور حكاية العنقاء classic








^^ جميل تطرّقكِ للعُنوان، وربطِك بين الخاتمة
والعنقاء بإذن الله سيكُون لنا عَند كلِّ نقطةٍ ذكرِتها
ربطِة كلِمات العُنوان بالقصَّة وقفةٌ أرجو أن تكُون
شافيةً وافِية









ثانيا : الوصف


أسلوبك وطريقة سردك لا غبار عليها أبدا فهي جميلة وقريبة من القلب كعادتها بالأخص البارت الثاني فهو جعلني انجذب للرواية أكثر بكثير من البارت الأول ، و لأصدقك القول فالثاني كان الأقرب لأسلوبك الذي اعتدت عليه classic






حقاً ؟! :قاطع: جميل .. ممـ لا أعلم ما هُو انطباعُكم
عن أسلُوبي ؟! لربَّما حبَك المشَاهد كان أقوى وأكثر
عُمقاً في الثَّاني فانتمى لِي أكثر سيَّما وأنّ الحُزن
والذَّكريات كَان لون شئِ من قِصصي القصيرة، أرجو
أن يكُون للجزءِ الثَّالِث نصيب من العُمق والجمال إن
شاء الله









ثالثا وهي فقرتي المفضلة embarrassed : الشخصيات




~ القاتل المحترم ~


كبداية فمن الواضح انه والشاب الذي يستحم شخص واحد .


بالإضافة إلى أن شيء ما بداخلي يخبرني انه دان رغم أن هذا الأخير يتناسب مع عدة شخصيات أخرى من ضمن التي ذكرتِها في البداية ermm .
بالنسبة للمجزرة الغريبة وموت مايسون بدلا عن هذا القاتل رغم أن نهاية المشهد أكدت أن الأخير هو من مات فانا اعتقد انه ساحر لعدة أمور bored








1- عدم انتباه احد فالخارج لما يحصل داخل المبنى.


2- بالإضافة لقتله موظفو شركة بالكامل فقد استطاع تشويه وجه كل واحدٍ منهم في وقت أخاله قصيرا.


لكن المسكين أصيب كما يبدو من المشهد الأخير بسبب السيد مايسون ogre ، وهذا بالضبط يجعلني اشك في صحة توقعي عن كونهِ ساحرا أم لا !؟


مبدئيا أظنني أحبه embarrassed









:سعادة2: جمييل جداً، تحليلُك للحكاية أخذَها من
ناحيَّة فانتازيَّة وهذِه ربَّما تكُون أولَّ مرة أقرأ بها
تحليلاً للجرِيمة من هذِه الزَّاوية ، بشَأن النَّقاط
الِّتي ذكرتها بإذن الله كما ذَكرُت في الرَّدُود حين نتطرَّق
للجريمة كاملةً ونوضَّح ما تلا ذلك المشَهد سيكُون هُناك
إجابة إن شاء الله









~ السيد مايسون ~


لا أعلم لِما ذكرني بكاسبر في ريمي ، ربما بسبب السيجارة laugh ، من الواضح أن هذا الرجل داهية بالإضافة لكونه متحجر القلب ، فقد ترك موظفيه يموتون هكذا مع علمه مسبقا بأن هذا سيحدث cry ، رغم كرهي له لسبب مجهول :مغتاظ: فقد أعجبني كونه لم يضع الوقت في الحديث كما يفعل المجرمون عادة تماما مثلما قالت جوجه ^^ ، أخيرا فانا اشكر القاتل على قتله فهو لم يطرق أبواب قلبي البته sleeping








ههههـ إذن اتفقَّتما أنتِ و jojo على الإعجاب
بمُسارعته لإطلاق النَّار ولكِن اختلفتما عندَ شخصيَّته




تحليلُكِ عميق له، أعجبِني كثيراً واستوقفِني أيضاً

şᴏƲĻ ɷ
01-08-2014, 19:03
~ مايا ~


هذه الفتاة حنونة جدا ورقيقة كذلك embarrassed ، يبدو أنها ستكون المرفأ ا?من لبعض الشخصيات genio


اشعر بطريقة ما بأن لها علاقة بالعائلة النبيلة تلك ermm ، ربما هي ابنة غير شرعية وتم الاستغناء عنها فالواضح بأن لها ماضٍ مأساوي.








~ جوزافين ~


الساحرة الطيبة embarrassed أحببت شخصيتها عندما تتعامل مع مايا أكثر منها عندما تتحدث مع روبي لأنها عندما تكون مع الأخيرة تذكرني بلافينيا في سالي laugh , لا شيء فيها يدل على أنها من ضمن الأطفال الخمسة ermm ، ربما تلتقي مستقبلا بالساحر الوسيم ولعله يعرف شيئا عنها بحكم انه مثلها ، وقد يساعدها على تطوير قدراتها embarrassed
تروق لي الثقة المتبادلة بينها وبين مايا كثيرا








~ روبي ~


لم يكن لها ظهور بارز جدا ولا اعلم إن كان لها دور مستقبلا في تغيير الأحداث أم لا ، عندي توقع صغير شاطح حبتين laugh ، ربما يحصل لها شيء مستقبلا وتنقذها جوزافين بقواها السحرية ، وقد تتحسن العلاقة بينهم بسبب ذلك ^^"








أحببت كثيراً وجداً حديثكِ عن الفتيات
الثَّلاث، آهـ وفقرة تشبيه مايسُون بكاسبر
وجوزيفين بلافينيا أعادني لتلك الأفلام الكرتونيَّة
القديمة :rolleyes: كيف استطِعت التحَّليق إلى ذلك العالم
الدَّافئ البعيد ؟! :صمت: >>> حسناً لم يكن دافئاً تماماً
فبعض الشّخصيات والقصص كانت مأساويَّة :بكاء:




بالفعل لا أستطيع الإتيان بكلمة تزيد
على كلِماتكِ فقط انتِظري أجوبةً تصل بتوقَّعاتكِ
إلى مرفأها المُناسب بإذن الله











~ جينا ~


هذه المرأة دخلت قلبي ولكن ليس أكثر من زوجها laugh ، في النص ورد أن الممرضة ألمانية ، كما انك ذكرتِ أنها تحدثت بالانجليزية و ما كنتِ لتذكري ذلك لو لم تكن في ألمانيا فعلا smoker أو على الأقل حتى لا نعتقد أنها ألمانية مثل ممرضتِها ، المهم نعود للموضوع الأهم








مُلاحظة جيَّدة جداً تماماً ^^








ولأنَّنا دخلنا فِي الجزءِ الثّاني ،
فلي وقفة مجدداً مع :





قصتها مع الأطفال المساكين cry , في البداية اعتقدتها ذات شخصية صلبة وذلك أنها كانت صبورة مع الأم وابنتِها ، وكذلك مع العجوز الشمطاء sleeping ogre ، وبالتأكيد لن تخفى علينا شجاعتها عندما ساعدت الأطفال على النجاة من الحريق ، وبحكم خبرتِها كمحامية بالإضافة إلى مشاعر الأمومة - التي لم تتح لها الفرصة من قبل لإخراجِها - استطاعت كسب ثقة الأطفال classic


لكن عندما طلب منها وليام أن تتصرف بعقلانية تجاه ما حدث وتفكر بشيء آخر غير تبني الطفل ، فقدت رباطة جأشِها و تصرفت حسب ما يمليه عليه قلبها فحسب ، و أتسأل فعليا عما حدث ليمنعها عن العودة من أجل الباقين ، فلا أظن أن اليد الكبرى لوليام و إلا لكانت تلومه حتى هذه اللحظة ، ولا يمكنني تأكيد التهمة على العجوز وهي التي تريد بيع الأطفال من أجل المال fuma


لكن ربما الأمر مرتبط بالحريق ، فإذا استبعدنا كون الأطفال من قاموا بذلك فإن لم تكن العجوز فهو شخص آخر وذات هذا الشخص هو من منع جينا من الحصول عليهم :مغتاظ: ، لأنهم ربما كما قالت جوجه اجروا عليهم تجارب و أصبحوا ذوي قوى سحرية ، رغم أني أرجح كونهم ولدوا هكذا منذ البداية
وبالعودة للمستقبل مجددا فما زلت متشككة ما إذا كانت جينا هي الروح التي تحتضر والتي ذكرتِها في البداية ، إضافة لعائلتِهم الجميلة timi2








جميل تحليلكِ لنفسيَّة جينا قبل وبعد حديثها
مع ويليَام آمالهُا الورديّة مُقارنةً باندفَعاها
حماسُها وما حدَث فما ساد على تلك المرأة كان
العاطفة كما ذكرِتِ








ولكِن إلى أين أخذتها عواطفِها يا تُرى ؟
ولِماذا لا تزال تؤثَّر عليها حتَّى الآن ؟









~ وليام ~


لا استطيع تخيله كرجل في عقده الرابع بل شاب وسيم laugh embarrassed ، ولا تساليني لماذا laugh


اعجبتني شخصيته كثيرا ، ومعرفته الجيدة بطباع زوجته وكيف يتعامل معها ، وأنا شبه أكيده بانه حتى لو كان له يد في عدم تحقيق مراد جينا فلابد ان نيته كانت مساعدته لكن الأمر انقلب على نحو معاكس sleeping


فلا يبدو لي من النوع الذي يرمي الحلول ويتركها :مغتاظ: ، لا أضن علاقته مع مايكل بنفس قوة علاقة جينا معه ، لكن ربما الاجزاء القادمة تثبت عكس ذلك او ربما لا
بما انه رجل اعمال فهذا يدعم كونهم في ألمانيا حاليا devious










حسناً أظَّن أنَّني سأمنحكِ وسام التَّلطف
بـ ويليَام فأنتِ أكثر من رأف بحاله وتناوله
بصُورة إيجابيَّة حتَّى الآن ::جيد::









~ مايكل ~


أحب ذوي الشعر الأسود كثيرا إلا أنني أحب أن ترافقها العيون العسلية أو الكهرمانية ، لكن مع ذلك فقد أحببته مبدئيا حتى الآن هو ودان embarrassed
إضافة إلى مظهره فلديه شخصية جميلة حسبما ظهر لنا حتى الآن ، ويبدو انه كان طفلا مطيعا بغض النظر عن كونه جبانا في الماضي laugh ، أعجبني تقبله للحقيقة المرة رغم صغر سنه .
إليك استنتاج آخر يؤكد أن عائلته في ألمانيا ، فأنا متأكدة تماما بأنه العائد من ألمانيا ليبحث عن ذكرياته embarrassed






جميل جداً، كذلِك حديثُكِ عن مايكل، فهانحن
انتقلنا من صُورة الطَّفل الجبان إلى الفتى المطيع
فماذا حدث ومالأوجه الأخرى للصَّورتين ؟




فلازلِنا كما رأيتِ من حضُور مايكل المُتواضع
لم نتوّغل في أعماقه بعد ^^









~ الخماسي المسكين البائس ~


لا يوجد الكثير ليقال عنهم فتقريبا تحدثت عنهم في كل الشخصيات laugh, و لايوجد لدي مشاعر تجاههم حاليا غير الشفقة cry . إلا دان العزيز embarrassed فقد عشعش في قلبي وانتهى الأمر خصوصا بعد أن قال " ستُعودِيَن لـ إنقاذِنا !؟ ألَيس كذلِك ؟ "








هههـ اللَّقب يصُلح ليكُون عُنوان الحكاية
[ الخُماسي المسكين البائِس ] :نوم: هذا مُعبَّر
جداً









بالنسبة للفتاة ذات الشعر الفاتح فأنا مع الجميع في كونِها ننيفا embarrassed ، لكن لست اتفق كثيرا مع الآخرين في وجوب وصفك لما كانت تقوم به أثناء عرضها ، ربما آنت ستصفين البعض وربما لا ، لذا اعتقد أن المقطع الأخير مجرد تشويق لنتوقع ونتخيل ما الذي تقوم به ، وربما لا ^^"


لا يوجد الكثير من التفاصيل عن التوأم إلا القليل منها لذا سننتظر الأجزاء القادمة







بإذن الله، وبشَأن مشَهد نينفا
كما ذَكرت كان ذلِك لـ عجزٍ منَّي وخشية أن أقع
فِي وصف مشَهد يكُون به خدَعة اعتياديَّة فلا تتضَّح
صُورة الجمال الّذي يتحدَّث الجمهُور عنه وينبهُرون
به




شكراً لرأيكِ بشَأن المشَهد ^^ رفع
معنويَّات قدراتي الوصَّفية







~ العجوز الشمطاء ~


اتفق مع جوجه كونها أكيدا لا تعتني بهم إلا بمقابل ، وبناء على ذلك فربما أتى الشخص الذي وضعهم لديها وعند علمه أن هناك من سيأتي لأخذهم ، فقد سارع بإبعادهم وآمل انه قتل العجوز معه جزاءً لها devious






هذه العجُوز نالت من الأمنيات السَّيئة
نصيباً كبيراً :غول:




ولكِن ، لكم حقَّ فِي ذلك وهي تستحقَّ كل سُووء :تعجب:









رابعا: الانتقادات


هي نقطتان فقط إحداهما سبق وذكرتها جوجه من ناحية وصفك للمشهد أكثر من مرة دون تغيير الكلمات classic


أما عن الثانية فبالنسبة للأخطاء الإملائية لديك فأغلبها متعلقة بالهمزات paranoid








أخطاء الهمزات :مرتبك: آهـ ربَّما الوصل والقطع ؟
حسناً رُغم أنَّني اتَّبع طريقة ادخل الفاء والواو للتمييز بينهما لكنّني سأدقَّق فِي ذلك إن شاء الله









أخيرا ، أعود وأشكرك على دعوتي لروايتك فقد سرني ذلك كثيرا ،وكذلك اعتذر منك مرة أخرى على تأخري bored


لا أصدق أنني أنزلته اخيرا cheeky ؛ لأنني اعدت تنسيق ثلاث مرات والرابعة تفاديت ذلك بحفظه مسبقا
فإما ان يشدني التلفاز وتنطفئ الشاشة وعندما أعيد تشغيلها أجده خرج من كل شيء malo2 او انه ينطفئ فجأة من دون أي سبب pobe


آمل بأني لم أزعجك بثرثرتي nervous


في آمان الله /~






ثـ ثلاث مرَّات :e107: !؟




آآهـ حقاً كم هذا مُزعج أعرف شعُوركِ وهو يدَفع
للغضب العارم سيَّما حين ننسَى حفظ الرَّدود أو
ننتهي من تنسيقها فنخرج عن أيقونة الرَّد




كان الله في عونك أرجو ألّا يتكرَّر هذا
الأمرُ المؤِسف معكِ حقاً :مندهش:






والشَّكر لكِ على ردّكِ ولا تعتذِري لتأخّره
أبداً فقد جاء جميلاً ورائعاً كما اعتَدنا منكِ دُوماً
وكم أخجلِني حضُور اسمكِ هُنا فِي روايتي المُتواضعة
آملةً أن ترُوق لكِ الإقامة

şᴏƲĻ ɷ
01-08-2014, 19:09
نجـم الليل :








لقد أتيت عندما رأيت اسمك حالاً ..
لأرى كيف أبدع قلمك ..
تقولين أنك كاتبة لا بأس بك ولا رأيي العكس ..
لن أقول شيئاً حتى أقرأها كلها ولذا ..
حجز .







:أوو: بانتظاركِ ^^
شكراً لهكذا افتتاحيَّة أحرجت تواضعي







مجوكـهـ :






السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شلونج؟ شخبارج؟
إن شاء الله تمام







وعليُكم السَّلام ورَحمة الله وبركاتُه
بخير حال، وأنتِ ^^ ؟








جذبني العنوان وعندما دخلت أجبرتني المقدمة على إكمال قراءة الفصل الأول حتى أنهيت الفصل الثانيe056
لا سيما وأن القصة تشابه قصتي الجديدة التي أعمل على إنهاء الفصل الأول منها منذ أشهر =_=
لكن أتمنى أنها لا تشبهها في الكثير من الأشياء .. إلى الآن هنالك تشابه كبير في ثلاثة أشياء قد تعتبر المكون الرئيسي للقصتين.







:موسوس: حقاً ؟ سعيَدة أن جذبِكِ العُنوان فِي
البداية كما سرِّتني قراءتكِ للجُزأيِن الأوّلين ،


ممـ الآن ينتابنُي الفضُول بشَأن روايتكِ :نظارة: ؟
ماسرِّ هذا التشَّابه يا تُرى ؟




عمُوماً بإذن الله لن يكُون هناك كثير من التَّشابهُ
كما آملُ وتأملِين ^^ ، لأنَّ من المستحيل بما كان
أن نتطابَق بكِّل شئ فلا تقلقِي









حسناً .. عودة لقصتكِ، شخصياتك رائعة ومختلفة بالرغم من أنني واثقة بأنها جميعها واجهت وعاشت ماضياً مؤلماً.
أحببت جوزفين كثيراً ومايا أيضاً.. كذلك روبي << أحببت الجميع ..
ويليام وزوجته جينا ، أود معرفة تتمة ما حدث!
هل حقاً يذكر مايكل شيئاً من ماضيه؟ و ماذا عن بقية الأطفال؟
هل فتاة السيرك وذلك الفتى من أولئك الأطفال؟








شكراً لكِ وتشجيعكِ وكِلماتكِ الجميلة،
الشًّخصيات سيكُون لكلِّ مِنها أو على الأقل لِمنَ
سيمضِي معَنا لدُورٍ رئيسيّ أكثر أهميَّة من غيره سيكُون
لهم تتمَّة تكشِف الجواب على أسئلتكِ وأسئلة بقيَّة
المُتابعِين بإذن الله ^^




فكُوني بالقُرب









ليس لدي الكثير لأعلق به وأكتبه.. أعتذر
بإنتظار الفصل القادم


في أمان الله ورعايته وحفظه









لا بأس ، شكراً لـ حضُوركِ الجميل عزيزِتي،
ما كتبتهِ كان لطِيفاً




فِي حفظ الله

الصوت الحالم
01-08-2014, 20:50
من الرائع أن أكون هنا...
استمتعتُ بالبداية

و لي عودة بإذن الله لأكمل القراءة
و إلى ذلك الحين...
أسجل متابعتي لكِ

وفقكِ الله

şᴏƲĻ ɷ
01-08-2014, 21:22
السَّلام عليُكم ورَحمة الله وبركاته

مرحباً بِكُم مُجدداً ، حسناً لنوضَّح أمراً ^^ :



وَددت وضَع الجُزء نهاراً لكن حالت الحوائِل المُعتادة دُونه كذلِك أخذَني التَّعقيب
على ردُودكم الجميلة وقتاً طويلاً بسبب الانترنت فأعتِذر إذا كٌنت قد أغفلت اسماً فقد حاولت تسجيل
كلّ الأسماء فِي مفكَّرة وكذلِك ردَّي عليها وأرجو أن أكُون وُفقِّت فِي ذلك :o





لَن أطيْل عليُكم أكثر ، لنبدأ بسِم الله بالجُزء الجديد :مرتبك:
من حيثُ توقفّنا فِي الجزءِ الماضِي -هذِه المرَّة ^^:










بعد نهاية العرضِ وثَب البعضُ مِنهم نحوها لُولا الحرُس الّذِين أحاطُوا بالمنصَّةِ بيَنما اتَّفق الجميُع على الوقوُف والتّصفيْق بحرارَة ، وقال كثيرٌ مِن كبارِ السَّنِ و مخضرِمي عالِم
الخفَّةِ والسَّحرِ : أنَّها أعادَت للسَّيركِ مجَد أيَّامِه الحقيقيَّةِ كفنٍ فريدٍ ينُقل البشَر مِن رتابةِ عوالمِهم إلى كوكبٍ آخر.



تحتَ أصداءِ كلَّ تلك الأراءِ الإيجابيةِ ، لا تستطِيع إيملِي أو نينفَا كما أحبّ جمُهورها ومديُرهَا أن يُطلِقُوا عليَها ، إلَّا أن تبتِسَم بحُبورِ حتَّى لُو لم تكُن تلك مرَّتها الأولى فِي سماعِ كلِماتٍ كهذِه ، لكنَّ نشوَة السَّحرِ بداخِل تلَك الخيمةِ الواسعةِ تتجدَّد بداخلِها دُوماً وتغمُرها بالسَّعادِة دُونما اكتفاء.








***





خلَف كوالِيس منصَّةِ العرِض ، وإلى مَمرٍّ ينتِهي ببابٍ يخبئُ وراءَه حجَرةَ التَّزيِين ذاتِ الإضاءةِ الخافتِة والَّتي زادَها سكُوناً خلوَّها مِن أيِّ طيفٍ سواها ، كانت تجلُس أمامَ مرآتها
تمحُو ببطءٍ أكوامِ الطَّلاءِ فُوقها ، لتكِشفَ عن وجٍه بريءٍ لانعَكاسِ فتاةٍ لم تتجاوزَ عامَها التَّاسِعَ عشَر .



تأمَّلت قسماتِها قليلاً ثمَّ ما لبِثت أن ابتسَمت لأكوامِ الزَّهُورِ إلى يميَنها حيثُ فاضَ علِيها المعجبوُن بالكثيرِ مِنها ، اقتَطفت واحدةً وقلَّبتها بين يديها قليلاً وهيَ تستنشَقُ عبيَرهَا ثُمَّ أخذَت تنِزُع بعَض البطاقاتِ بعد أن تفَرغ مِن قراءةِ مُحتوى كلِّ منها.




اقتَحم سكُونها صوُت المرأةِ النَّحيلةِ طويلةِ القامةِ ، داكنَة البشَرة بنبرةٍ دافئةٍ رقيقَة :


- ها أنِت ذا تغرِقيَن فِي أكوامٍ مِن المجدِ المُتجدَّد يا عزيزِتي


ابتسَمت إيملِي رُغم أنَّها لم تلتفِت إلِيها حيثُ كانت مُنهمكةً فِيمَا تفعُل:


- لا تنِسي أنَّ لهذا المجِد عواقِب وخيَمة!



ثُمَّ التفَتت إلِيها وهِيَ تلوَّحُ بتلكَ البطاقاتِ الِّتي انتَزعتها للتَّو فِي يسارِها بيَنما أخذِت تلَك المرأةُ بلطفٍ الأفَعى الطَّويلةِ فُوق كتفِيها ووضَعتها فِي صندُوقٍ خشبيِّ مُستطِيلٍ أغلَقتُه بإحكامٍ ، لـتمضَيَ نحُو الفتاةِ و تنتزَع مِنها تلَك البطاقاتِ وهيَ تقُول :



- أرِني ؟



قلَّبتها قليلاً وهيَ تضحُك وتقرأُ ساخرةً جُزءاً منِ أحِدها :

" هذا ويتشَّرُف السَّيدُ بدعوتكِ لحفلِ عشاء خاصٍ ... "


ومضَت نحُو رسالةٍ أخرى وقرأت :


" كما ويشرِّفني زيارتُكِ لمنزلِي المُتواضِع مساءَ الأحدِ القادِم .. "




واستمرَّت بقراءةِ أجزاءٍ مُشتركةٍ من شيءٍ مِن تلَك البطاقاتِ بذاتِ النَّبرةِ الّساخرَة حتَّى رفعَت رأسها وردَّدت بمرَح :


- أيَّةُ عواقِب يا صدِيقتي ؟ إنَّها فرصَة العُمر ! انظرِي لاسِم ومكانةِ كلِّ مِنهم فقَط!



انتزَعت مِنها إيملِي البطاقاتِ وألقَتها فِي سلَّةِ المُهملاتِ تحت طاولةِ الزَّينةِ وهِيَ تردَّد بغيْض :



- أيَن الفرصةٍ ! فقَط أخبرِيني ؟!



قهقهت ماريَانا بمرحٍ وَمضَت عائدةً إلى صندُوقها لتواصِل ترتيب حاجيَّاتِها :



- أنتِ فِي الخامسةِ والعشرِين ومع ذلِك لا أرى إلَّا تهكَّماتِ أطفالٍ فِي كلامكِ واعتراضِك على الجميع ،



ثمَّ واصلت بعد برهةٍ كمن تذَّكر شيْئاً مهمَّاً : آهـ وماذا كان ذلِك ؟! العجُوز لنكُولن ؟!
التفَتت نحُو صديَقتها : لقَد نعتَّ ذلِك الشَّابَ الّذِي لم يتجاوزَ الثَّانيةَ والثَّلاثيَن بالعجُوز !



أغمضَت إيملِي عينيَها وردَّدت :


- على أيّةِ حالٍ أنا لا أهتمَّ لكلِّ هؤلاءْ! فهم يريدُون استغلالِ اسمِي ليبرزُوا أنفسَهم فِي المجَتمَع ، تصوَّرِي ذلِك فقَط [ السَّيَد فُلاَن وصديَقته نجمَة السَّيرك الشَّهيرة
نينفا يلفِتان الانظار فِي مطعَمِ بايُرون ... ] ! [ الزَّوجان الأكثَر وسامةً ] ، [ النَّجمة الشَّهيرة نينفا تصرَّح بسَببِ اختياِرها للسَّيد فلانْ صديقاً لها ] !



وتنَّهدت بضَجر ثُم صاحَت بغضَبٍ عَكس أخيراً شعُورها الحقيقيَّ :



- هذا ما يريدُونه فقَط أن تلاحقُهم مثلُ هذِه الأخبار فِي سكناتهم وحركاتهم ، إنَّهم حفنةٌ مِن الأثرياءِ فارِغي العقُول ! البعضُ يبحثُ عن الشَّهرة وآخرُون يريدُون التَّسلُق
على أكتافِي للوصول لغاياتهم !




تنَّهدت ماريَانا وهمسَت : لا تجعلِي تلك الأمُور تشَغلُ بالكِ كثيْراً !



ابتسَمت إيملِي وردَّدت بثَقة :


- بالطَّبع ، والدَّليلْ ..



مضَت نحُو الوروُد وجمَعتها بيَن يديَها قائِلةً :


- أنَّني سآخُذ هذِه معِي واستمِتعُ بتنسيِقها فِي المنزلِ وكأنَّ شيْئاً لم يكُن.



وابتسمَت مودَّعةً ثم سَارتَ عبَر الرَّواقِ وانعَطفت إلى اليميَن فِي نهايَته حيثُ يؤدِّي بها ذلِك إلى المخرج الخلفي ، لكنَّها حالَما أوصَدت بابهُ متوجهةً نحُو سيَّارِتها أخذَتها أفكارها لتحدَّث ذاِتها بترهَات ما ملأته الصَّحف والمجلَّات الفنيَّة عنها :


" ماذا ؟! فتاةٌ أسبانيَّةٌ !. فِي الخامِسَة والعشرِين ؟ "



وابتسَمت وهِيَ تلتفُت حول المكان و تهِمس : لكنَّها ليَست الحقيقَة ! .



أمَّا ما تبَّقى من الحقيقةِ فقَد كتمَته بداخلِها وهيَ تقطَّب حاجبِيها ، وبعكِس تحرَّكاتها الِّتي تمثَّلت فِي وضَع تلك الورود فِي المقعدِ الخلفِي والجلُوس بروتينية خلَف المقَودِ فقَد أثَّرّت بِها تلِك العباراتُ ما أخرَس أفكارَها طوال طريقِ عودِتها إلى المنزلِ.

şᴏƲĻ ɷ
01-08-2014, 21:25
- ما هَذا ؟!



تساءَل وَ هُو يَضَرب الصَّحيَفة المطوَّيةِ بشكلٍ عرضّيٍ ليظَهر الخبِر فِي مُنتصِفها فُوق الأوراقِ البيِضاءِ فِي ذلِك المكِتب الفوضويِّ المُكتظِّ ، وأعادَ سؤالُه بصوتٍ أجَش :



- أنا أسَألكُ ما هَذا ؟!



كانَ ذلِك الصَّباحُ يُسِفرُ عَن قلقٍ وصخبٍ كبيرين فِي مقرِّ الشَّرطِة الرَّئيسي لمديَنة لنُدن ، إذ بدَت العرُوق الزرقاءُ واضحةً على الجبِين المُسطحة لرأسِ المُفتَّش الخمسينيَّ
ديفي ماكنُوم بوجِهه المُحمَّر وَ جسمِه الضَّخمِ المُختبِئِ خلف بذلةٍ بنيَّةٍ سميكةٍ رُغم دفءِ المكانِ من حُوله.



تلعثَم ضابطُ الشَّرطةِ المبتدِئ عن الإدلاءِ بأيَّ تعليقٍ أمام موجةِ الغضِب العارِم هذِه ، مرَّر يده على جبِينه بارتباكٍ وتحاشَى النَّظر إلى عينيَّ مُحدَّثه وقَد تسمَّر إلى يسارهُ
واقفاً ينُظر بوجومٍ إلى الصَّحيفةِ المُلقاة.



كان سبُب كلِّ تلك الضَّجة هُو المقال السَّاخِر بنكَهة إنتقاديَّةٍ لاذعةٍ أمطَرها أحدُ الصَّحفِيين فِي وجه المُفتَّش عريِق السَّمعةِ بعد أن لاقى فشلاً ذريعاً فِي التقدَّم فِي
سير تحقيقاته حُول القضايا المروَّعةِ فِي الآونةِ الأخيَرة. ولسُوء الحظِّ فإنَّ أكثر شيءِ يغيضُ المُفتِّش ماكنُوم فِي هذِه الحياةِ هُو الانتقاد بسائر صوُرِه وأشكالهِ فكيَف إذا جاء
على طبقٍ من سخريةٍ كما هو الحال فِي هذا المقال.



بعد موجةِ الغضِب الكبيرةِ ، انتهى الأمر بالرَّجلِ إلى وضع جبِينه فُوق يدِيه المُتَكِئتان إلى الطَّاولةِ فِي محاولةٍ لأخذِ نفسٍ عميقٍ يهدئ من وطأة هذا اليُوم السّيء ، وليَته يعلم بأنَّ
هذا السوء كان بدايةً لسلسة طويلةِ من تعاسةِ الحَظ الِّتي أتت إلِيه بالمزِيد بيَن طيَّات نحنحةٍ صادرةٍ من ذلِك الشَّرِطي المُبتدِئْ :



- سـ .. سيدِّي إنَّ الضَابِط جونسوُن هُنا !



قالها الشَّرطِيُ الصَّغيُر بارتِباكٍ فرفعَ السَّيد ماكنوم رأسه فجأةً و وثَب مِن مكانه ، ثُمَّ أشار برأسه لذلِك الفتى بالانصَراف ، حيَّا المفتَّش سيَّده بنشاطٍ وحاول تمالكُ ذاته :



- صباُحك سعيدٌ سيِّدي .



كان السَّيد جونسون على عكِس المفتَّش ماكنوم تماماً رشيق الجِسم طويل القامة بقسماتٍ هادئةٍ باردةٍ وشعرٍ أشَقر غزاهُ الشَّيب وبذلةٍ عسكريَّةٍ أنيقَة .
ردَّد مُبتِسماً حتَّى خيَّل للسَّيد ماكنوم أنَّه قد يستمِتع برؤيته غاضباً هكذا أو ربَّما يشعر بإثارة الموقِف :



- صباحي سعيد على عكِس صباحِك حسبما يبدُو




ومضَى إلِيه رافعاً تلك الصَّحيفة ، ثمَّ نظر إلِيه بعدَ أن نقل بصرهُ بين سطُورها للحَظات :



- تبدُو لِي مُنهكاً



صمَت لوهلةٍ وتنهَّد ثمَّ ردد بصوتٍ أعلى :



- على أيَّةٍ حالٍ فقد تلقيَّت الأوامِر هذا اليُوم ، سيبعثُون محقَّقاً جديداً لتولِّي القضَّية



- مـ محققاً جديداً ؟!




وابتلع المفتَّش غصَّة حانقةً وهو ينُظر إلى الضَابِط جونسون بلهَفة ، فواصل الأخير كلامه :


- أجَل ، السَّيد مايَر .


- ولكِن .. ولكِن سيِّدي أنا ... أقَصد



تلعثمت الكلِماتُ تحت وطأة الغضَب وَ الارِتباكِ ولكنَّ المفتَّش تمالك أعصابه وحاول أن يأتي بالمزيد:



- نحنُ نبحثُ عن المزيدِ من الأدلّة الآن .. وقَد نتوصَّل لـ .. لخيطٍ مهم ..




تحولَّت نبرته للرَّجاء : سيَّدي أرجُوك .. !



ربت الضَّابط جونسون على كِتفي المحَّقق المُنهك وَ ردَّد بتفهمٍ بعد أن أغمضَ عينيه لوهلةٍ ليفصِح عن زرقِتهما بعد ذلِك :



- أتفهَّم شعورك لكنَّك مرهقٌ الآن يا صدِيقي ، فكرِّ بإجازةٍ قصيرةٍ فأنت لم تنلها منذُ سنين ، ولنجرَّب حلاً آخر ، على الأقل هذِه هيَ الأوامرُ الآن




ومضى خارجاً غيَر أنَّه استنَد بيده إلى مقبض البابِ قبل أن يغلقُه والتفتَ قائلاً :



- تذَّكر دُوماً أنَّك أكثر رجالنا كفاءةً وهذا الأمر ليس نهايةَ مشوارِك يا صدِيقي ، فلسوء الحظِّ هذا العالمُ يسير دُوماً إلى مزيدٍ من الجرائِم وسنحتاجكُ يوماً مَّا .




رنَّت الكِلمة الأخيرة فِي ذهن المفتَّش " يُوماً مَّـا " ! تهاوَى تماسكُه وضَرب بقبِضته الطَّاولَة الخشبيَّة ، وجلس ثمَّ أعاد الوقوف وسار بضع خطواتٍ واضعاً يدِيه فِي جيب بنطالهِ
البنِّي تاركاً لسترته أن تتراجع للخلف قليلاً وأخذ يتنَّهد مراراً بصوتٍ عالٍ .





راقب رجال الشَّرطةٍ بذهولٍ وفضولٍ والبعضُ بسخريةٍ خرُوج المفتَّش حاملاً صندوقاً صغيراً من حاجيَّاته لسيَّارته خلف المركزِ إذ قرَّر الأخيرُ بعد ساعةٍ من المكوث فِي مكتبِه
الهرُوب من جوَّ العملِ الخانِق قبل أن يصل ذلِك المحَّقق الجديدُ لأنَّه قد لا يستطِيعُ حتّى النَّظر فِي وجهِه. فِيما أخذ أفراد الشَّرطِة يتهامسون عن هويَّةِ ذلِك القادِم الّذِي
سينتزِع مجد المفتَّش ماكنوم تماماً ويطيح باسمِه فِي عالمِ التَّحقيق إن هو تمكَّن مِن حلِّ هذا اللَّغزِ العصيْب.




لكنَّ الرَّجل الخمسينيّ كان قد حسَم أمرُه تماماً ، ولم يلتفت إلِيهم أثناءِ سيرهِ ولم يرمِهم بنظراتٍ حانقةٍ إذ إنَّ عليه أن يواصَل الابتعادَ قبل أن يلتقي بشخصٍ تنفلُت قبضُته
القويَّة على وجهه! علَّه يخَّفف وطأة مُفاجئَات هذَا الصَّباحِ السَّيئة.






***





خطَواتٌ هادئةٌ تقرُع صخَب المَكان ، عيَنان ثاقبِتان لمَّاحتان أخذَتا بمسِح هالةِ البِشر والجمادات المحيِطة بِه ، ببذلةٍ سوَداءْ أنيقةٍ دُون أن تقيَّده بربطَة عنقْ ، تخطَّى الجمِيع وصولاً إلى المكِتب الزَّجاجِي الواسِع والّذِي لا يُرى من بداخلِه بعكَس ما يتبدَّى للشَّخص بداخله من رؤيةِ واضحةٍ .




طرَق الباب بخفّةٍ مُتجاهلاً العيُون التَّي ترمقُه وقَد تناهى إلى سمعه شيءٌ مِن همساتهم :



- مَن هُو ؟ .. لا لا تقل لِي ، معقُول ؟




- هـ هل هو المحقق الجديد ؟




- إنّه شاب صغير !



- يا إلهي ! أهذا من سيحل محل المفتش ماكنوم ؟



لكن الجواب على طرَقَاتِه أتاهُ فنقلهُ من ضجيج وهمساتِ البشَر مِن حُوله إلى داخِل المكِتب الهادِئ بصوتٍ حازِم :



- تفضَّل بالدَّخول




لم يرفع الضَّابط جونسون رأسه إنَّما أخذ ينُظر إلى الأوراق الثبوتيَّة وَ قرار التعيين الذي تلقاه فجر اليُوم ، وقال وهو يمرَّر عينيه علَى السطور :


- السَّيد براد مايَر ؟



ورَفع رأسه ليُواجه العينين الرَّماديتيَن للشَّابِ الواقِف أمامه ثمَّ أكمل :


- يقولون بأنَّ لك فائدةً كبيرةً فِي قضَّية مقتل المدَّعي العام فِي تويِكنهام ، هذا بالإضافةِ لحلِّك لقضية سابقة عن قاتلٍ متسلسلٍ !



قال جملته الأخيرة وقَد عاد لتقلِيب الأوراق بيَن يديه ثمَّ رفع رأسه وردَّد بإعجاب :


- ممـ .. ذلِك يبدُو جميلاً جدَّاً ، لن تجد صعوبةً فِي فكِّ شفرَة هذا القاتِل الجديد إذَن !



أتى صُوت السَّيد مايَر أخيراً حيَن أخرجُه مِن متلازمِة الصَّمت ، هادِئاً جهوريَاً :



- سأفعل كلَّ جهدِي سِّيدي !



أعطاهُ السَّيد جونسون بعض الأوامر ونادى على أحدِ أفراد الشَّرطةِ ليرشِدُوه إلى مكِتبه حيثُ وضَعت ملفَّات القضَّية هُناك فِي انِتظارِ من يشرعُ بفحِصها بعد المفتَّش ماكنوم
ورجالهِ.




ترُك السَّيد ماير وحيداً أخيراً ، فجلَس ذلِك الشَّابُ فوق كرَّسي مكتِبه الصَّغير المُرتب وقَد راقت له النَّافذَة الزجاجية الواسعة المطلَّة على صخِب لندَن إلى يسارهِ ، دار بكرسَّيه
يمنة ويسرة قليلاً ، أمسَك القلم الأسوَد فوق الطَّاولة وتنهَّد ثمَّ شَرع بفتَح إحدى الملفَّات وقراءِتها باهتِمام .




***




فِيمَ كان الضَّابِط جُونسون مشُغولاً بقراءةِ ما تبَّقى من تلك الأوراقِ حيثُ لم يسعفه وقتُه الضَّيقُ لقراءة المزِيد عدا اسم وَ إنجازات هذا المحقَّق الجدِيد لذلك قرَّر أن يعَّرج على
نصَّ قرار التَّعيين بفضول ، تابَع الكلِماتِ الروتينية للخطابِ ليَصل إلى سطرٍ مثيرٍ للاهتمام جاء كملاحظةٍ عابرةَ:



[ وقَد اختَار السَّيد مايَر هذِه القضَّية وقدَّم طلبه مُبدياً استعداده الكاملِ للتفرَّغ لها وحلَّها ]




فهَمس الرَّجل محدِّثاً ذاته :



- اختارَها بنفِسه .. ؟




ثمَّ ابتسَم : يالها مِن ثقةٍ كبيرَةٍ سيِّد مايَر!.





***

şᴏƲĻ ɷ
01-08-2014, 21:33
إِلـَــى أيَــن تـأخُذيـننـي يَـــا [ عَــوالِـــم الــفَــقــد ] ؟

تَــحَـت أيِّ جَناحٍ سـتحلـّقُ أمَـانِّـي الُّـلـقيَـــا ؟!

مــتـــى سـيُصــبُح لـــ [ الفــراقِ ] نـــهـــايَـــة ؟






- هيهِ أرجُوكِ، انتِظري !




تدَّفق صُوتها مَع حرُوف الاسِم مُنادِياً ، صارِخاً وقَد امتدَّت يدُها نحُو هالةِ الضَّوءِ الأبيَضِ عِند البابِ الخشبِّي ، كرَّرت نداءَها :


- انتِظرِي !




آخرُ عهدٍ لها بذلِك المشَهد كانَ حيَن الَتقتْ بالعيِنين الزرقاويْن الباكِيتين ، وقَد تلاشَى طيُفها بعِيداً خلالَ ذلِك الضَّوءِ بعد أن أحاطَتها يدا ظلِّ طويلٍ بثوبٍ داكِن.
لكِّن صَرخاتِ مايَا أبَت إلَّا أن ترتفِعَ معلنةً اعتراضِها مكرَّرةً عباراتِ الرَّجاءِ ذاتِهَا :



- انتظرِي ، أرجوكِ لا تذهبِي ، لا تأخذِيها بعيداً .




- مَـايَا ؟!



ارتفَع الصَّوت بعد أن كان هَمساً : مايَا ،
وامتدَّت يدُها لتهزَّ صدِيقتها وتردَّد : استِيقظِي !




على الجانِب الآخرِ كانت الفتاة تُنازُع أحداثَ هذا الكابُوس وَ تحاولُ جاهدةً البَحث عَن مخرجٍ مِن عوالِمه ، حتَّى نجَحت رُوبِي بإخراجِها حيَن سمِعت تمِتماِتها وَ هرعت إلِيها بنداءِها
ذاك ففَتحتِ عينيَها ونظَرت نُحو صدِيقتها بوهنٍ ، مسَحت الأخرى جبيَنها وردَّدت بقلَق :




- أنتِ تحلِميَن !



اعتدَلت مايَا فِي جلُوسها بعَد لحظاتٍ حيَن استُوعبت تلك الحقيقَة وَ نظرَت حُولهَا ، لَم تكُن تلَك أكثَر مِن غرفةِ نُومهم الواسعَة فِي الميِتم ، الأسرَّة المُتقابلةُ الخاليةُ مِن سوَاها
وصدِيقتها القلِقَة ، نقَلت نظرَها بيَن أرجاءِ الغرفةِ الملوَّنةِ الزَّاهيَة ثمَّ التفَتت ناحيَة اليميَن حيثُ ثلاثُ نُوافِذ كبيرةٍ يتسَّلُل مِنها شُعاع الشَّمِس غيَر أنَّ فتاةً حجَبت إحداها بجِسدها
الواقِف أمامَ النَّافذِة الوسطَى.




اخترَق صُوت روبِي صمَت المكَان حيَن علا نداءُها :



- جُوزِيفيَن ، تعاليّ إلَى هُنا !




استِيقظَت جُوزِيفيَن هِيَ الأخرى مِن سُباتِ أفكارِها وَ مسَحت عَن وجِهها تلَك النَّظرَة القلِقةَ الِّتي رمَقت بِها الأُفقَ أمَامَها ، ارتَخى حاجبِاها المُقطِّبِان ثمَّ التفَتت ناحيَة الفتاتِين حيُث
جلَست رُوبي جوار مايَا ومضَت نحُوهمَا بابِتسامِتها الهادِئَة غيَر أنَّ الأولى ردَّدت بقلَق :


- مَايَا كانت تحلُم بكابُوس !



ابتسَمت مايَا وسارعَت لطمأنةِ صدِيقتيْها : ليَس أمراً مخيفاً لهذا الَحد لا تقلقَا !




هتفَت جُوزِيفيَن وهيَ تشارُك الفتاتِين الجلُوس فُوق ذاتِ السَّرير :



- هل أنتِ بخيْر مايَا ؟



أومأت مايَا برأسِها ورمَقت شرُود صدِيقتها وخفُوت نبرِتها كما لُو كانت فِي عالمٍ آخرٍ فردَّدت :


- أجل ، ولكِن هل من خطبٌ مَّا جُوزِيفيَن ؟!



رفَعت الأخيرةُ رأسَها فجأةً واعترفت : لا !
ثم ابتسمَت باطمئَنان : قلقُت عليكِ فقط!




- آهـ أنُتما ستُصِيبانِني بالجُنون اليُوم ، ما الأمُر معكُما؟! الجمِيعُ يلهُو خارِج هذِه الغرفةُ ونحن حبيساتٌ هُنا




هكَذا علا صُوت روبِي بتذَّمرٍ جارَته مايَا بنبرِتها المرِحَة وقَد قرَّرت نفَض غُبار لحَظة القلقِ العابرة هذِه :



- حسناً حسناً هيَّا بِنا لنخُرج من هذَا المَكان ونستِمتع بيُوم العُطلةَ



بعَد لحظاتٍ خرَجتِ الصدَّيقاتُ الثَّلاثُ خارجَ المبِنى الواسِع حيثُ الحديقَة الِّتي يتواجدُ فِيها غالبيَّة الفتيَاتِ الأخريَات .



كان الجوَّ جميلاً والخضَرةُ تكسُو المكَان ، البُستانيَّون شذَّبُوا الأشجَار والنَّباتاتِ هذَا الصَّباح ورشَّوا البِساط الأخضَر بقليلٍ من الماءِ فغداَ لوُنه زاهياً ورائحَته جميلةٌ مُنعشَة ، تحَت
الأشَجارَ الضَّخِمة كانت مجموعة مِن الفتِياتِ يجلَسن هُناك تغمرهنَّ الأحاديثُ والضَّحكَات ، مجموعَة أخرَى منهنَّ فضَّلَن قراءَة الكُتب بهدُوءٍ تحت ظلِّها ، بيَنما فضَّلت بضعُ فتيَاتِ
اللَّعب بالكرَة الطَّائرة أو التنَّس فِي أرجاءِ الحدِيقةِ ، في حيِن آثرَت مجموعاتٌ السَّير حُول المكانِ ضمنهنَّ مربَّيتَان متوسَّطتا العُمر للإشراف على انضَباط الجمِيع.




وقَفت الفتيَاتُ الثلاثُ بحيرةٍ أمامَ البوابَّةِ الواسَعةِ ، صالَبت مايَا يديَها وصَاحت :



- رائَع هذَا رائَع ، أنا أنامُ ساعةً إضافيَّة واحدةً فقط لأجِد كلَّ مكانٍ جيَّد في هذِه الحدِيقةِ قَد أُخذ !



تنَّهدت بحُزنٍ فتبَعتها رُوبِي بتنهيدةٍ أخرَى وتمتَمت : حقَّـاً !!



لكنَّها لوَّحت بيَدها فجأةً وردَّدت : آنسَة آن !




قاصدةً بذلِك النَّداءِ إحدى المربَّيتيَن لتلِتفت امرأةٌ رشيقةٌ بفستانٍ أزرقٍ فاتحٍ وشعرٍ طويل أسودٍ لطِيف مضَت الفتياتُ الثَّلاثُ نحُوَها فِيما انفصَلت عَنها المربيَّة الأخرَى ، وبدأت
رُوبِي حديَثها مَعها :



- آنسَة آن العزيَزة ! كيَف حالكِ هذا اليُوم ؟



ابتسَمت الآنسَة آن وضَعت يداً فُوق الأخرى وَ هتفَت :



- بخيَر حال ، ما السَّر وراءَ هذا السؤَّال ؟!




هتفَت رٌوبِي بحزنٍ زائِف :


- ما الّذِي تقولِينه آنستي ؟! إنَّكِ المفضَّلةِ لدَى الجمِيع فِي هذا المَكان !



أطلَقت المرأةُ آن ضحكةً عاليَة وردَّدت :


- هكَذا أصبُح فِي أيَّامِ عُطلتكنَّ أو امِتحاناتكِنَّ الدَّراسيَة ألَيس كذلِك ؟!



وهمسَت وهيَ تنقُل بصَرها بيَن الثَّلاثَة :


- حسناً ما المشكَلة الِّتي تسبَّبتن بها عدا إغضَاب الآنسَة غُويْندَا ؟




- لِماذا يظَّن الجِميع أنَّنا سنسبَّب مشكلةً مَّا دائِماً ؟!




هَكذا علا صُوت مايَا هذِه المرَّة بمرحٍ ، لتلتِفتَ إلِيها الآنسَة آن وتقُول :




- باسِتثناءِ جوزيفيَن فأنتُما سببٌ رئيسيَّ لصداعِ الآنسَة غويَندا دائِماً !



تنَّهدت مايَا وهمسَت بغيْض : الآنسَة غويَندا هذِه!




لكنَّ رُوبِي بدأت حديَثها حُول مُوضوعٍ مهمَّ حيَن غيَّرت مجرَى الحوارِ :


- آنسَة آن كما تريَن الحديقةُ ممتلئةٌ عن آخرِها ، لمَ يبَقى لنا مكانٌ أو شجرةٌ هُنا لذلِك فأنا ..
وتنحنًحت ثمَّ وصالت : سأقترُح حلاً سريعاً قبل أن ينقِضي يُوم العطلةِ القصيرُ هذا !



صمَتت لوهلةٍ ونَظر الجمِيعُ نحوها بفضولٍ ، لكنَّها فاجئَتهم بنبرةٍ الرَّجاءِ مع إندفاع عبارِاتها :


- نحنُ نريُد الخرُوج مِن هذا المكان ، إنَّه مملٌ حقَاً أنتِ الوحيدُة القادرُة على انِتشالِنا مِنه إلى .. إلى السَّينما أو مركز التَّسوق أو أو أيِّ شيء آخر أرجُوك ، أنا حقَّاً أرجُوكِ أنتِ أملُنا الوحيدُ لهذا اليُوم ، سنضُرِبُ عَن الطَّعـام إن لَم ..



ضَربتها مايَا وهمسَت : تحدَّثِي عن نفسكِ لن أضرِب عن شيء !



قَهقهت الآنسَة آن بمرحٍ قبل أن تقُول بصرامَة :


- لا ! فإذا كُنتنّ تردِن الخرُوج فلِمَ فوتُنّ الحافلة هَذا الصَّباح ؟! ثمَّ إن عليّ معاقبتكِ يا آنسَة!




كانت الجملة الأخيَرة موجهةً إلى الفتاة النحيلةِ بعينيها المُشاكسِتين ، لكنَّها أشارت إلى نفسها وردَّدت ببلاهة :



- أنا ؟! لِماذا ؟!



- لأنّكِ لم ترسلي لِي الأوراق المطلُوبة لَم يتبّق الكثيُر على مُغادرِتكِنَّ للميتم ولا حاجة لتذكيركِ بضرُورة اختيار طريِق حياتكِ خلال الأسابيع القادِمة .



تنَّهدت رُوبي بتململٍ واضحٍ ثم قالت :



- آنسَة آن ! ، هذا ليسَ مُوضوُعَنا الآن ! ثم إنَّني ...



صمَت ولكنها صاحت فجأةً وهيَ تلتفُت ناحية صديقتيها : مهلاً ، مهلاً أيَّتها الخائِنتان !!



جفلت الفتاتان لصرختها المُؤنّبة لكِنها واصلَت صياحها :



- كيَف اخترتُنَّ تعبئة الأورَاقِ من دُوني ؟ مالّذي كتبتُماه ؟! هاه ؟!



جاءَت نبرةُ جوزيفيَن باردةً إنما واثقةً لتدافع عن ذاتها :



- لقدِ استغرِقت وقتاً طويلاً لذلِك لم نقُوى على انتظاركِ ، ثم إنّني أخبرتكِ سابقاً ، أنا سأعمل على الإلتحاقِ بجامعةِ بريمنجهام



- و أنا سأتجَّه للعمِل فِي مجالِ رعايِة الحدائِق



كانت الإجابَة الأخيرة لمايَا وقد صاحت بِها بسعادةٍ بينَما تهَّكمت رُوبي :


- ما هَذا ؟! كيف تقرَّران من دُون مشُورتِي ؟!



لكن المرأة الثلاثينية الباسَمة تدَّخلت بقُولها :



- أعتقد بأنَّ عليكِ أخذ مشُورتهما الآن وإقرار ذلِك بسرعةٍ عُوضاً عن التفكير في اسِم فيلم المساء أو مكانِ الخرُوج المناسِب يُوم العُطلة!!



- حسناً ، حسناً ، تباً لكلِّ ذلِك ولكِنني سأفعل كلّ ما تُأمرِينني بِه ، هل لَنا بالخرُوج الآن ؟!



غيَّرت نبرتها إلى الرّجاء وهيَ تقُول : أرجوكِ ، أعنِي من فضلكِ ؟!




تنهدَّت الآنسَة آن وهتفت حيَن رفَعت يدها :


- حسناً حسناً ، سأرى ما يمكِنني فعلَه ، سأذُهب لإحضَارِ معطِفي ، لا أريدُ أن أرَى الخبَر مُشاعاً بيَن بقيَّةِ الفتيَات ممَّن فوَّتن حافَلة الرَّحلاتِ هذا اليُوم ! أنتنَّ تعلَمن القوانِين .





- ستكُون هذِه أوَّل وآخر مَّرةٍ نفوَّت بها حافلَة الرَّحلات !




هَكذا هتفَت مَايَا بسعادةٍ ، وتعالَت صرَخاتِ الفتياتِ الفرِحة بعد أن غادرَت الآنسَة آن لإحضارِ مِعطفِها.




***



http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=2018406&d=1406869780






أخَذت حافلةٌ عامَّةٌ الفتِياتِ الثَّلاثَ والمربيَّة إلَى شارَع سانَت مارجرِيت حيثُ تتجاوَر المتاجرُ الصَّغيرُة وبعضُ المطَاعِم إذ كان ذلِك أحد أشَهر شوَارِع التسَّوق فِي
ضاحيَة ريتشموند وَضعت روبي يديَها خلَف رأسِها وأطلَقت العنَان لقدِميها لتخطُوا خطواتٍ واسعةَ فِي أحضانِ ذلِك الشَارعِ الواسِع ثمَّ ردَّدَت :




- آنسَة آن ، كُنت أطَمح لأن نبِتعد عن هذِه الضَّاحيَة المملَّةِ ونصَل إلى جزءٍ آخر



ردَّدت الآنسَة بهدُوء :



- سألتُكنَّ الذَّهاب إلى الحدائِق النَّباتيَة الملكيَّة لكنَّكن رفضَتنَّ ذلِك .



ثمَّ تنَهدت بحسرةٍ قائِلةً : للأسَف كُنت أتمنَّى رؤيَة النَّباتات فِي مثِل هذا الجو!
ناظرةً إلى غيوم السَّماءِ الشَّاحبة رُغم أنَّها ولحسُن الحظِّ لم تفِض بما تحِملُ من مطرٍ حتَّى الآن . لكنَّ مايَا صاحت فجأةً :




- لسُت أرَى وجوزيفيَن ضيراً من الذَّهاب إلى هُناك




وضَربت ظَهر القِميص الأحمرِ الدَّاكِن لصدِيقتها ثمَّ أكمَلت :



- لكنَّ هذِه الفتاة قالت أنَّها تريدُ التَّسوق !



أمسَكت رُوبي ظَهرها وتأوَّهت ثمَّ صاحَت بـالفتاةِ الِّتي تجاوُر الآنسَة آن :


- هذا مؤلِم مايَا !



ولكِنَّها ركضَت بعد لحظاتٍ صُوب إحدى المتاجِر العرِيقةِ مُتجاهلةً كلَّ الاعتراضَات الِّتي صَّدرت من صديَقتيها وَ مربَّيتها .




بيَنما التفَتت مايَا ناحيَة جوزيفيَن الِّتي عانقَها الصَّمت طُويلاً هذا اليُوم :



- هيَّا بِنا جُوزيفيَن لَم نأتِ لنُشاهِد رُوبي وهي تشترِي كلَّ ما تريدُ فقطَ !




والتفَتت ناحيَة الآنسَة آن بيَنما هتفت الأخيَرة :


- اذهبا وسآتِي خلفكما فتلَك الفتاة لم تكلَّف ذاتها عناءَ أخذِ إذنِي على أيةِّ حال.



أمسَكت مايَا يدَ صدِيقتها وركَضت فلاَح للمربيَّةِ الطَّيبةِ فُستانُها الأخضُر الجميُل يتحرَّكُ صُوب ذاتِ المتَجر كما كانت جُوزيفيَن الِّتي اكتفَت ببنطالِها المُعتادِ وقمِيصَها الأسودِ تجارِي
خطواتِ صدِيقتها. ابتسَمت الآنسَة آن وقرَّرت أنَّه وقتٌ مناسبٌ لتفقَّد الأحذيةِ الجميلَة خلفَ واجهَة الدكان المُجاوَر.




أمَّا الفتيَاتُ فقَد كُنَّ بداخِل متجَر يبيَع مُختلف أنواعَ الحليَّ وأدواتِ الزيَّنة المتنوَّعة ، وقَفت روبِي أمام إحدى المرايَا تجرَّب ملاقِط الشَّعرِ المُختلفِة بيَنما تجوَّلت مايَا بيَن الرفُوف و
فعلَت جُوزِيفيَن الأمر ذاته حتى وصَلت إلى طاولَة المُحاسَبةِ إثَر انجذابِها لـ القلائِد المُختلفَة المعرُوضةِ فُوق مجسَّم نحاسيَّ صغيرٍ أخَذت تديُر أطرافُه وتتأمَّل مُحتويَاته بافتِتان ،
جذَبت إحداها وقَد كانت قلادةً بلونٍ ذهبيّ لامعٍ غيَر أنَّها اتخَّذت شكَل قلبٍ مدبّبٍ زُيَّن بقطَع صغيَرةٍ مِن الكرِيستالِ .



- اختيَارٌ موفقٌ يا آنسَة !.



هكَذا جاءَها صُوت البائِعة وقَد كانت سيَّدة أربعينيَّة ذَات شعرٍ باهتٍ وَ ملامِح طيَّبةٍ بوجهٍ مستديرٍ بريء . انتزَعت مِنها القلادة بلطُفٍ وهي تقُول :


- انظرِي



وفَتحتَ ذلِك القلَب الصَّغير ثمَّ ابتسَمت كمن أفصَح عن سرٍ مُهم إذ همَست :



- تستطِيعين حفَظ مفاتيَح صغيرةٍ أو قطَع من الخرَز أو حتّى ملاقِط شعَرٍ بداخِله.



هتفتَ جُوزيفيَن : إنه جميلٌ فعلاً



رفَعت البائعَة رأسَها مواجهةً وجَه الفتاةِ الجميَل بلُون شعرِها المُميَّز إذ لفَت ذلِك انتباهها فأومأت برأسها :



- إذن هل ستشترِينه يا عزيزِتي ؟!


ابتسَمت جُوزيفيَن بلطفٍ وقالت : أجل بالتَّأكِيد ، أريدُ أن اشتريهُ سيَّدتي


أحضرِت البائَعة علبةً زرقاءَ بشريطةٍ ذهبيَّة وَ ردَّدت :


- حسناً ، سأضعها لكِ فِي هذه العلبةِ الجميَلة



لحظاتٌ وانضمَّت بعدها الآنسَة آن لجوزيفيَن كما فعلت مايَا وروبي الِّتي اصطَحبت ملاقِط الشَّعر الكثيرة الِّتي جربَّتها إلى طاولَة المُحاسبةِ ذاتِها .





***

şᴏƲĻ ɷ
01-08-2014, 21:35
فِي مكانٍ قريبٍ كانت خطُواته تقرَع إحدى الأزقَّة الضَّيقةِ المظلِمة فِي هذِه الظَّهيرةِ مرتدياً معطفاً قطنياً سمِيكاً بقبَّعةٍ واسعةً غطَّت ملامِح وجَهه .


هرَع إلى الأسَفلِ بخطواتٍ سريعةً وصُولاً إلى المنحدِر فِي نهايةِ ذلِك الزَّقاق ، مشَى مُتجاوزاً بضع مبانٍ سكنيَّةٍ ثمَّ دخل إلى ممرٍّ صغيرٍ بجانِب أحدِها ووجَد إلى يسارِه بوابَة جانبيَّة خشبيَّة لذلِك المبَنى الّذِي تجاوَز جداره الأمامِيّ للتَّو دفَعه ودَلف للداخِل بعيداً عن الهدُوء المُوحش خارِج المكانِ إلى الصَّخِب الّذي احتلَّ أرجاءه ، لمَ يأبَه الغارقُون
فِي الزَّحام والضَّوضاء إلى دُخول هذَا الغامِض إليهِ .



كان المكانُ كعادِته دائِماً ممتلأً بـأصوات الشَّجارِ والنَّقاشِ هُنا وَ هناك ، لم تكُن لهُ ماهيَّةٌ معيَّنة ، هو صالةٌ واسعةٌ تقُود إلى غرفٍ صغيرةٍ متوزعةٍ هُنا وَ هُناك ، البعضُ وضَع
طاولاتٍ مستطيلةً وعرضَ علِيها بضاعته وآخرُون جلُسوا خلف طاولاتٍ دائريَةٍ يتداولون مُختلف الصَّفقات ، بيَنما وقَف آخرُون لذاتِ الغرَض ، وانتَظر البعضُ بصمتٍ وصول
أشخاصٍ تواعدُوا معهم على اللّقاءِ هُنا .



كان بإمكانِه أن يلمَح رجالاً يحيُط بهم حرَّاسٌ مختلُفون ليعرف أنَّهم إمّا رجالُ عصاباتٍ أو مهمَّون من ذُوي المكانةِ الرَّفيعة وقدَ تنكَّرُوا لئَلا يتعرَّف علِيهم أحد ، كما كان بمقدُوره
رؤيَة وجوهٍ أجنبيَّةٍ وجلةٍ وأخرى شرسةٍ أتت وقطَعت مسافاتٍ طويلةٍ من بلدانها الأصليَّةِ لبِيع وشراء ما يريدُونه فقَط .



مشَى بضعَ خطواتٍ حتَّى وصَل إلى بابٍ مفتوحٍ فِي زاوية ذلِك المكان دخلهُ ووقَف أمام الطَّاولَة المستطِيلةِ للمتجرِ الفوضويَّ الصَّغير فردّدَت العجُوز:



- سيَجر زاوَر بِي ، طلبُك سيِّدي !



ووضَعت المسدَّس فُوق الطَّاولَة فالتَقطُه الشَّابُ وتفحصَّه سريعاً ثمَّ هَتف فخرَج صُوته من عتِمة الصَّمِت مُظلِماً بارِداً :



- والرًّصاص ؟!



مدّت كيساً صغيراً وأرفقَته بجملِتها المحبَّبة :



- السّعر مُضاعفٌ هُنا كما تعلَم ، لذلِك سيكَّلفك الأمر كثيراً مع هذا الكمِّ من الرًّصاصات !




كانت قَد رفعت رأسها بعد أن ألقت بُجملِتها تلَك وقَد التَقتْ عينيَها بالقِناعِ الّذِي اختفَى خلفهُ وجُه الشَّابِ وقبَّعته الداكِنة فُوق رأسِه! أمَّا هُو فقَد الَقى حفنَة مِن المالِ فُوق الطَّاولِة وَ خرَج بصمَت. فلم تمَنع تلك العجُوز نفسَها عن التَّساؤُل حُول هويَّةِ هذا الشَّابِ الّغامِض ، فهذِه ليست مرَّته الأولَى هُنا، أتى قبَل عامٍ واشترى مثَله تماماً وهاهُو يعيَد
ذات الكرَّة !




أمَّا ذلِك المُشترِي الغامِض فقَد خرَج وجالَ بيَن الأزَّقةِ متُأملاً المسدَّس الصَّغيَر بيَن يديِه إلى أن وضَعه فِي جيِب معطِفه أخيراً ودسَّ يدِيه بداخِل جيُوب بنطالهِ لتستمرَّ خُطواتُه
الهادئَة مُوازيَةً لصمِته ومؤازرةً لوحدَته حيَث يقتِسم ذِكرياتهِ معَها.



عادَ بذهنِه إلى ذلك المساءِ ، إلى أحداث ليلةٍ طويلةٍ انطوَت على الكثير من المُخاطرَة ، كانت ليلةً دمويةً بامتياز ، حقَّق فِيها انتصارهُ الجديد ، آملاً أن يقرّبه ذلك إلى الهدفِ الأسمَى .









إلـــى هُــــنــــــا أتـــــوقّــــــف ، ويــــنتـــــهِــــي الجـــــزُء الــثـــالــــث مِــــن حِـــكايَـــنا
-بـــــــحـــــمــــد الله- ^^





* تُرى من هِيَ هذِه الشّخصية الجدِيدة الِّتي أطلَّت بالمزِيد من التفاصِيل هذِه المرَّة ،
إيـملــي أو نيِنفا ، ما رأيُكم بِها مبدأيَّاً وهل تعتقُدون بأنَّ له دُوراً رئيسيَّاً أم شيْئاً غير ذلِك ؟




* رِحــلة التسَّوق ، الاستِعدادات لـ مُغادَرة الميِتم والعالم الجميل لـ فتيَات سانت لُويس،
ما توقَّعاتكُم لِما سيجرِي من الآن فصاعداً ؟




*صاحبُنا الغامِض ، هل هُو .... :موسوس: أم شخصٌ آخر :غياب: ؟!
ما توقَّعاتُكم بشَأنه وهويَّته ؟!




* المُحقَّق الجدِيد ، السَّيد ماير سيثُبت لكُم حضُوره فِي الأجزاءِ القادِمة بشكلٍ
أكبر إن شاء الله ولكِن ما رأيكُم بِه مبدئيَّاً ^^ ؟





والآن إلـــى ...

لا لِيس إلى اللَّقاء :d لن تذُهبوا سريعاً فقد اشتقتُ لكمُ وللحِكاية :e411:
ولم أنسَى مُفاجئِتي الصَّغيرة :



المُفاجئَة هِي .....





::سعادة::




تقرأوُن فِي الجزءِ القادِم ^^ :




[ التاسَّع من ايلول ، وقتٌ مناسبٌ للانتقام سيَّد مايسون ، أرجوا أن تتطلّع وحفنة أتباعك المخلصِين إلى الضيف السادس في اجتماعكم القادم ]








***





ربَتت يدٌ على كتفِ مايَا فأيقَظتها مِن فزعٍ وأرسَلتها لآخر حيَن ارتعدَت فجاءَها سُؤال جوزيفين قلِقاً :




- مالأمر مايَا ؟!




تنَّهدت مايَا بعُمقٍ وضَعت يدَها على قلِبها وعادَت للنَّظر إلى الشَّارِع خلَف زُجاج المتِجر ثمَّ أفصَحت عَن الأمرِ بتردَّد :




- لَـ لمَحتُ شخصاً مَّا !







>> أجل إنها مُقتطفات من الجزءِ القادم وأريد
أن أرى أرائكُم وتوقّعاتكم بشَأنها :تدخين:






هَذا وأرجو أن تكُونوا قد استمتعتم بقراءَة هذا الجزء ،
سأعُود للتدّقيق مرَّة ثالِثة متى ما سنحت الفرصَة فعينايَ لا تساعدانني حاليَّاً :نوم:






وإلــــــــــى لــــــــــــقـــــــــــاءٍ يُــــــــــجــــــــــدّد لنــــــــــا عَهـــــــــداً معَ
جزءٍ جديِد مِن ... [ ثـــــــــقـــــــــب فِي الـــــظَّـــــــــــــلام ]

❀Ashes
01-08-2014, 21:36
مقعدي :تدخين:

مجوكـهـ
01-08-2014, 21:41
السلام عليكم

عدت قبل انتهاء مدة فك الحجز، الحمدلله

هذا الفصل قد أفصح عن أشياء وأثار أشياء جديدة
من هو هذا المشتري؟! هل هو القاتل؟

لكن ما الذي عنيته في تلك الجملة ، جملة الفصل القادم الخاصة بالسيد مايسون
ألا يزال حياً؟ أم أن القائل لم يعلم بموته بعد ؟

من هو الشخص الذي ستلمحه مايا؟ هل له علاقة بماضيها؟
لمٓ لا تنظم جوزفين للسيرك؟ بقدرتها تلك ستستطيع الانضمام بكل سهولة

نينفا .. هل ستكون إحدى الضحايا؟
أم أنها من الميتم؟

كلها توقعات سأنتظر الفصول القادمة لأعرف صحتها
بإنتظاركِ

في أمان الله

ديدا.
01-08-2014, 21:48
حجز

Black Perla
03-08-2014, 09:21
آسفة على تأخير بس مسافرة الحين و راجعة اليوم ان شاء الله و أجاوب و أحزر

و اكثر شيء عجبني هو الغامض و عجبتني نينفا ( ما شاء الله هي تشبهني في صفة واحدة ) :)

white tea
03-08-2014, 14:01
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
مساء الخير جميعا.. ^^

كيف حالك سول العزيزة؟
أخيرا وجدت الهدوء المثالي لأقرأ ما نثرته أفكارك هنا..
و يا لإعجابي لما قرأت.. :e106:

.
.

بدأنا في الفصل الأول مع شخص يستنجد عبر الهاتف مشيرا إلى المجزرة التي كانت تحدث حوله

لأصدقك القول، ظننت في البداية أن السيد مايسون يعمل في سلك الشرطة، لكن حين ركب سيارة الليموزين و أشعل سيجاره استبعدت ذلك..

ثم انتقلنا من مشهد مواجهة قُطع حين أُطلق عيار ناري، إلى فتيات في ميتم سانت لويس..

كان الانتقال مفاجئا حيث لم يكن ممهدا له جيداً.. و هذا ما أشار إليه كثيرون قبلي..

فاجأني مشهد الفتاتين مايا و جوزفين حين أظهرت الأخيرة سحرها.. أجدت وصف المشهد بدقة
لم أعتقد بأن روايتك ستحوي هذا النوع من السحر.. ظننت من المقدمة بأن ما تقصدينه هو ألعاب الخفة المسماة بـ "السحر"

و من ثم عدنا إلى أنباء تلك الجريمة، و مقتل السيد مايسون على يد ذلك القاتل المتسلسل،
أشعر بأن هناك سببا لقتله السيد مايسون و ذلك الكم من الأشخاص، أعني لا بد من وجود دافع، إلا إن كان مجنونا فهذا مختلف.. :لقافة:

في الفصل الأول تعرفنا على روبي، مايا، و جوزفين..
بالإضافة إلى السيد مايسون الذي قتل و ذلك القاتل الغامض..

.
.

ثم حان دور الفصل الثاني..
حين تعرفنا على عائلة باروتن
و سردت لنا ما حدث في الماضي.. بين تلك السيدة الطيبة و أولئك الأطفال الذين طمستهم العجوز الطامعة مارج..

بدأت أرغب بمعرفة ما كان يجري في منزلها المتهالك.. و ما كانت تفعله بالأطفال المساكين.. :محبط:

لديهم ماض مؤلم، هل تمكنت السيدة جينا من تخليص جميعهم, أم مايكل هو الوحيد سعيد الحظ بينهم؟



" لقدِ انتظرتِ غداً لم يأتِي يا جينا ! "
هذه الجملة لا تبشر بالخير.. :(


العلاقة بين أفراد عائلة باروتن الثلاثة يعمها دفء جميل.. استمتعت في قراءة تلك الجزئية حقا..

و من ثم انتشلتنا من هناك لترمينا وسط عرض للسيرك لتختمي هذا الفصل هنا..
كان وصفك جميلا جدا في هذا المقطع.. أملت معرفة نوع العرض الذي قدمته نينفا..
ربما في المستقبل :d


في الفصل الثاني كان الانتقال بين حدث و آخر سلسا جدا.. و كانت الأحداث متفاوته بين هدوء الحاضر و قساوة الماضي.. مما جعلني أضع مايكل في قائمة الشخصيات المفضلة لدي..
و كذلك قمت بترشيح ذلك القاتل إليها حتى يثبت لي أحقيته بالدخول إلى تلك المجموعة..


- ترُى ما هِي علاقَة عائَلة بارُوتن بمـجرى حكايَتنا وكيَف انتهت تفاصيُل
خطَّة ويليَام فِي ذلِك الماضِي البعيد ؟!
همممـ... لا أعلم.. ربما لم يقبل السيد ريتشارد بطلبه، أو أن تلك العجوز هربت مع الأطفال إلى مكان آخر..
لكن السيدة جينا لم تسلمها المال في تلك الليلة، صحيح؟!
رأسي بدأ بالدوران ::سخرية::


- ماذا عن مايكِل وما مقِدار ما يعرُفه عن ذلِك الماضِي ؟
كان في الرابعة من عمره، لذا أشك بأنه يذكر الكثير..
ربما تراوده بعض الذكريات المشوشة في أحلامه.. ذكريات ليست بالجميلة :مذنب:


- نـيــنفـــا مـن تكُون يا تُــرى ؟!
ربما أحد أولئك الأطفال الذين كانو بصحبة العجوز..
أو ربما لا.. :rolleyes:

حسنا.. ذكرتي مرة بأنها في التاسعة عشر
و مرة أخرى بأنها في الخامسة و العشرين..:confused:

هل قام أحدهم بنبنيها و تغيير عمرها مثلا؟ أو لأجل العمل الذي تقوم به؟
أو هناك سبب آخر؟

.
.

حسنا.. في الفصل الثالث، كنا لا نزال في خيمة السيرك، و من ثم إلى غرفة خلف الكواليس حيث يعد العارضون أنفسهم..
إميلي أو نينفا.. أعجبتني طريقة تفكيرها الناضجه، و رميها بكل تلك الدعوات الفارغة في سلة المهملات لتأخذ الأزهار فقط و تخرج من ذاك المكان..

ذهبنا بعد ذلك إلى المحقق ماكنوم..
حسنا.. هو محقق كفؤ، لكن يبدو بأن هذه القضية جعلت أعصابه تفور، مما أدى إلى عجزه عن بيان الحقائق بوضوح بسبب حنقه..
و بذلك تم منحه إجازة ليحل آخر مكانه في هذه القضية، محقق شاب يملك ثقة عالية لدرجة جعلته يرشح نفسه لحل قضية ذلك القاتل.. أو ربما له علاقة ما في تلك القضية، أو ذلك القاتل..! :rolleyes:

هممـ.. أشعر بأن لذلك المحقق الخمسيني دور مهم بالرغم من إرغامه على أخذ إجازة.. سأنتظر لأرى.. :d

و في الجزء الأخير عدنا إلى فتيات الميتم.. إلى الحلم الذي راود مايا. الذي يبدو بأنه ذكرى من الماضي..
أتوق لمعرفة ذلك لماضي..

و من ثم رحلة التسوق تلك، تزامناً مع تسوق شخص آخر مريب يخفي وجهه..
ذهب لاستلام مسدس قام بطلبه مسبقا و كذلك العديد من الطلقات التي تخصه..

هل يعقل بأنه..؟!
أو ربما هو..؟!
أو لعل هذا أول ظهر له..!




* تُرى من هِيَ هذِه الشّخصية الجدِيدة الِّتي أطلَّت بالمزِيد من التفاصِيل هذِه المرَّة ،
إيـملــي أو نيِنفا ، ما رأيُكم بِها مبدأيَّاً وهل تعتقُدون بأنَّ له دُوراً رئيسيَّاً أم شيْئاً غير ذلِك ؟

ليس لدي ما أضيفه عما ذكرته في الأعلى، لكن مسألة كونها رئيسية أم لا
فهذا يعود لك.. :d



* رِحــلة التسَّوق ، الاستِعدادات لـ مُغادَرة الميِتم والعالم الجميل لـ فتيَات سانت لُويس،
ما توقَّعاتكُم لِما سيجرِي من الآن فصاعداً ؟

علهن يحققن رغباتهن الخاصة و يجدن أجوبة على أسئلتهن..
ما يقلقني هو روبي التي لا تعلم ما تريده حتى الآن..



*صاحبُنا الغامِض ، هل هُو .... paranoid أم شخصٌ آخر knockedout ؟!
ما توقَّعاتُكم بشَأنه وهويَّته ؟!
طرحت تساؤلات عليه في الأعلى..
من يدري من قد يكون، لكني أشعر بأنه سيكون له حضور مميز في الرواية



* المُحقَّق الجدِيد ، السَّيد ماير سيثُبت لكُم حضُوره فِي الأجزاءِ القادِمة بشكلٍ
أكبر إن شاء الله ولكِن ما رأيكُم بِه مبدئيَّاً ^^ ؟
نال إعجابي، لكنه مثير للريبة في آن واحد..
سأنتظر لأفند شكوكي التي رسمتها حوله :لقافة:

.
.

هذا الفصل كان طويلاً.. طويــــلاً جداً..
لا ينبغي على أحدهم الاعتراض الآن..

المقتطفات التي وضعتها لنا تزيد من رغبتي في قراءة المزيد، و المزيد، و المزيد، و الـ.. :واجم: حسنا سأتوقف

من كان ما لمحته مايا..؟ و و و .. السيد مايسون..؟!
هل عاد من الموت، أم أن موته كان كذبة؟!
أم أن هذا الأمر حدث في الماضي قبل مقتله..؟

.
.

أسلوبك في الكتابة سلس و جميل، متفاوت بين بساطة اللغة و غناها..
وصفك موجز و كافٍ لاستحضار صورة في مخيلتي عما أقوم بقراءته.. ما شاء الله


لقد استمتعت حقا في القراءة.. و بالرغم من مرضي إلا أني قرأت الفصول الثلاثة بأكملها..
أرغب بقول الكثير لكني أشعر برغبة في النوم فقط..

.
.

بالمناسبة،
المقدمة التي كتبتها كانت آسرة.. تجبر من يقرؤها على التوغل في الفصول تباعا..



في قلب " لندن " يعيثُ قاتلٌ متسلسَل ويُشعل
الرَّعبِ فِي قلُوب سكَّان المديَنة, وفِي ميتمٍ على أطرافِها
يعلُو صَخب فتيَات " دار سانِت لويْس " بأحلامِهنَّ البريئَة,
حسنا.. تعرفنا على هؤلاء قليلا في الفصل الأول


تحت خيَمة السَّيركَ نرَى الحياة اللَّامَعة لفتاةِ الأضواءِ الشَّهيرة,
و هذه نينفا أو إميلي


زائرٌ من ألمَانيَا يبحثُ عن أحجيات ذكرياتِه الضَّائعَة,
من يكون هذا الشخص؟ هل هو من ظهر في المقطع الأخير من الفصل الثالث؟!
أم هو مايكل..؟؟
أو ربما شخص سيظهر فيما بعد..


محققٌ شاب يصُل وفِي جعبِته سرٌ دفينٌ يوقَد شعلَة الانتقام,
شعرت بأن للأمر علاقة بانتقام ما..
حسنا، سيد براد ماير.. أرني ما عندك


عائلةٌ نبيَلة, ساحرٌ وسيَم,
نسخَتان مُتطابِقتان, ذكرياتٌ مؤلِمة,
هؤلاء لا أعتقد بأنهم ظهروا في الفصول..
النسختان المتطابقتان..؟!
ربما مايا لديها أخت توأم.. أو جوزفين
أو ربما هما التوأمان من الأطفال في ذكريات جينا..؟


ورُوحٌ تحتضُر تأكلُ معها ما تبَّقى من أسرارِ تلَك اللَّيلة المشؤُومة
-ليلَة عُمرها ثلاثَة عشَر عاماً بعُمر الغيَاب المؤلِم بيَن سطُور الحكايَة-
آه.. إذا السيدة جينا -كما لمحت لنا مسبقا- لن تبقى على قيد الحياة طويلا..
أشعر ببعض الحزن..


هُنا حيثُ بدأ كلَّ شيء ... وانــــتَــــهــــى!
يبدو بأن كل شيء متعلق بما فعلته عائلة باروتن في الماضي :confused:


فكيَف يا ترُى سترتبُط هذِه الشًّخصيات ببعضِها !؟
ولِم تبدُو الأبوابُ مُوصدَة بإحكام ؟! ومن يا ترُى يديُر اللعبَّة بدهاءٍ ؟!
سأنتظر ما ستأتين به لأرى.. :d






دمت بود،
في أمان الله..~

L I L L I
04-08-2014, 12:23
عدتٌ أخيراً ...
مع تعقيب للجزء الأول والثاني ..



فِي قِلب " لنَدن " يعيثُ قاتلٌ متسلسَل ويُشعل
الرَّعبِ فِي قلُوب سكَّان المديَنة, وفِي ميتمٍ على أطرافِها
يعلُو صَخب فتيَات " دار سانِت لويْس " بأحلامِهنَّ البريئَة,



تحت خيَمة السَّيركَ نرَى الحياة اللَّامَعة لفتاةِ الأضواءِ الشَّهيرة,
زائرٌ من ألمَانيَا يبحثُ عن أحجيات ذكرياتِه الضَّائعَة,
محققٌ شاب يصُل وفِي جعبِته سرٌ دفينٌ يوقَد شعلَة الانتقام,
عائلةٌ نبيَلة, ساحرٌ وسيَم,
نسخَتان مُتطابِقتان, ذكرياتٌ مؤلِمة,


ورُوحٌ تحتضُر تأكلُ معها ما تبَّقى من أسرارِ تلَك اللَّيلة المشؤُومة
-ليلَة عُمرها ثلاثَة عشَر عاماً بعُمر الغيَاب المؤلِم بيَن سطُور الحكايَة-
هُنا حيثُ بدأ كلَّ شيء ... وانــــتَــــهــــى!



فكيَف يا ترُى سترتبُط هذِه الشًّخصيات ببعضِها !؟
ولِم تبدُو الأبوابُ مُوصدَة بإحكام ؟! ومن يا ترُى يديُر اللعبَّة بدهاءٍ ؟!

أسئلة كثيرة تزاحمت بعقلي وأنا أقرأ السطور الأولى ، ربما لأننا ما نزال في بداية الرواية ..
وهل نجحت؟ بلى هذا رأيي ، مع أكوام الحيرة بأعيننا فنحن مجبرون الآن على المتابعة ..


ورُوحٌ تحتضُر تأكلُ معها ما تبَّقى من أسرارِ تلَك اللَّيلة المشؤُومة
-ليلَة عُمرها ثلاثَة عشَر عاماً بعُمر الغيَاب المؤلِم بيَن سطُور الحكايَة-
هُنا حيثُ بدأ كلَّ شيء ... وانــــتَــــهــــى!
راق لي جداً ، والأكثر أنّك لم تستخفي بقلمك شأن بعض الكتّاب هنا ، وأحببتُ معاني الثقة التي تشوب كلامك قبل الرواية ..


- تتدَاخل في الحكايَة كلِمات ألمانيَّة وَ إسبانيَّة بعضٌ منها سأبيَّن معناه
والبَعض الآخر سنتركُه مطويَاً ليَشرح نفسَه بيَن سطُور الحكايَة أو على لسَان شخصيَّاتها
لطالما تذهليني ، بإلماك المذهل ، حالما لمحت عيناي هذا السطر زادني حماساً إلى حماس .

أحببتُ خواطرك جداً ، ولا مجال للوقوف عليها جميعاً ، إنه من الجميل أن يجتهد الكاتب بقصته ولا يبحث عن اقتباس لآخرين كما يفعل الجميع ..



- سـ سِيِّدي! إنَّه فِي كلِّ مَكانْ , يقتُل وَ يقتُل بلا توقـ ...!


وعلَا صُوت صراخِ ثُمَّ دَوتْ ضجَّةٌ فِي المَكان تلاهَا سكُونٌ مُطلَق , فقَد أُغلق الهاتِفُ أو انكسَر تاركَاً للأخيَر أن يضَعه بانِدهاشٍ
رغبتُ لو أنّك استخدمت كلماتٍ أخرى للتعبير عن هذا ، لأنها بداية كان يجب أن تكون قوية جداً (هذه فقط نظريتي) ، لو صغتِ ذلك بطريقة أخرى :

- سـ سِيِّدي! إنَّه فِي كلِّ مَكانْ , يقتُل وَ يقتُل بلا توقـ ...!
بتر كلامه بغتة ، على صرخة فزغة ثم دوّت ضجة ، وسكنت سماعة الهاتف عند الطرف الآخر الذي اتسعت عيناه دهشة ..

كان يجب أن تكون أفضل من هذا لكن لا بأس ، أقسو عليك لأنك كاتبة مميزة ^^


بجسدِه قوّي البنيَة وبذلَته الأنيقَة بنَّيةِ اللَّوَن
لا تخافي ، ليس هناك خطأ هنا ، لو توقفتِ عن بنية وعرفتها بأل ، كان ليكون لها وقع لحني كالسجع ..
بجسده قوي البنية وبذلته الأنيقة البنية
أرأيتِ ؟
ربما لأنني أحب الجمل القصيرة ذات الرنة الموسيقية ، لذا لا امانع إذا كنتِ تختلفين معي بالرأي ..
..........
وشبح غموض يحوم بين نصوصك ، غموض أبدتِ في تمثيله عندما قتلت سيّد مايسون ..
اعترف أنني أيضاً توقعت أنه من الشرطة لكن فاجأتني لاحقاً ، والأدهي


صُوت التَّلفازِ يستلَّلُ خافتِاً يخِترق سكُون الغُرفةِ المُظلِمة تماماً كما تخترقُ شمُس الصَّباحِ ستائِر النَّافذِة ذاتَ اللَّونِ الرَّمادِي الدَّاكِن وقَد أكسَبها قُماشُ المِخمَل سُمكاً أغَرق الغٌرفَة فِي مزيْدٍ مِن الظَّلام ويُواصُل صُوت المُذيَعة المهُتاجُ وهِيَ ترُوِي الخبَر بعاطفيَّةٍ سبُبَها ضجيْج المَّارةِ والعالِم الصَّاخِب مِن حُولِها :

- ويتوَاصلُ الرَّعبُ فِي مديَنة لندَن , مَع ضحيَّةٍ جديَدةٍ هيَ السيَّد مايسُون هذه المرة حيثُ فُجَع المواطِنُون و سكَّانُ المَناطِق القريبَة مِن ميَدانِ بيكاديللِي هذا الصَّباح بجثَّة مالكِ كُبرى شرِكات العقارات والعديَد مِن موظَّفِيه فِي إحدى الأبنيَة التَّابعة للشَّركَة , فِي مجزرةٍ جديَدةٍ تُربكُ رِجال الشَّرطَة وَ تمنُع كبيَر المحقَّقيَن ديِفي ماكنُوم عَن التعَّلِيق عـ...

ويتواصَل الصَّخبَ , صخبٌ خافتٌ ليَس أعلى حتَّى مِن صُوت مرشِّ الميَاه فِي ذاتِ المكَان قُربَ الغرفةِ المُظلَمة , تِنسكُب القطَراتُ تباعاً تنزُلقُ على الجسدِ الواقِف تحتُه وَ تمتزُج بقطَراتِ الدَّماء متبُوعة بتنِهيدَة , تنِهيدةٍ عميْقةٍ تنفُض عَن ذاكِرة صاحِبها غُبار ذَكرياتِ الأمِس الدَّامِي .
سأقول لك على لسان كريستي ، "إنني أرفع قبعتي احتراماً لك" وأزيد "ولقلمك"
وسؤال طاف بعقلي : لماذا يتأرجح اسلوبك بين الفريد الرائع ويعود ؟
أحسنتِ كلماتك ^^
أما عن المشهد الأخير : أظن أنه ذلك القاتل؟
ما يزال الوقت مبكراً لنحكم على الأحداث

آه بنات الميتم ، كيف أغفلت الحديث عنهن؟
اعتقد أنني اصدمت حينما عرفت عن قدرات خالية ، ربما لأنني لم أقرأ لك قبلاً لكن الآن أدركت أنها فانتازية


أما عن الجزء الثاني ..
لقد سبقوني لذا سأكتفي بالقول ان وصفتك رائعاً وأفضل من الأول ، موفقة
كان هذا رداً سريعاً ، لأن امتحاناتي على بعد أيام ..
ما يزال العنوان مبهماً بالنسبة لي ، لذا سانتظر الأحداث


في أمان الربّ

şᴏƲĻ ɷ
04-08-2014, 15:53
الصوت الحالم :






من الرائع أن أكون هنا...
استمتعتُ بالبداية


و لي عودة بإذن الله لأكمل القراءة
و إلى ذلك الحين...
أسجل متابعتي لكِ


وفقكِ الله







أهلاً بكِ يا آنِسَة ^^


آملُ أن تستمِتعي بالحكايَة دُوماً،
شكراً لمرُوركِ وقراءتكِ




بانِتظارِ عَودتكِ
وفقَّكِ رِّبي وأسعَدكِ








❀Ashes :






مقعدي






أهلاً بالمقَعد الأوَّل وصاحبِته ^^
بانتِظاركِ






مجوكـهـ :






السلام عليكم


عدت قبل انتهاء مدة فك الحجز، الحمدلله







وعليُكم السَّلام ورَحمة الله وبركاته
سعيَدة لأجلِ ذلِك شُكراً لعُودتكِ ^^








هذا الفصل قد أفصح عن أشياء وأثار أشياء جديدة
من هو هذا المشتري؟! هل هو القاتل؟


لكن ما الذي عنيته في تلك الجملة ، جملة الفصل القادم الخاصة بالسيد مايسون
ألا يزال حياً؟ أم أن القائل لم يعلم بموته بعد ؟


من هو الشخص الذي ستلمحه مايا؟ هل له علاقة بماضيها؟
لمٓ لا تنظم جوزفين للسيرك؟ بقدرتها تلك ستستطيع الانضمام بكل سهولة


نينفا .. هل ستكون إحدى الضحايا؟
أم أنها من الميتم؟







أسئلتكِ تأرَجحتْ بيَن التَّوقعات -كما قُلتِ-
والأسئَلة الِّتي سأترُك للأحداث أن تجُيب علِيها، ولنرَى
معاً ما صحَّة توقَّعاتكِ اللَّطيفة ^^








كلها توقعات سأنتظر الفصول القادمة لأعرف صحتها
بإنتظاركِ


في أمان الله







بإذن الله، بانتِظار عُودتكِ ورُدودكِ دُوماً
فِي حفظ الله






ديدا. :






حجز







بانِتظاركِ عزيزِتي ^^








Black Perla :






سفة على تأخير بس مسافرة الحين و راجعة اليوم ان شاء الله و أجاوب و أحزر


و اكثر شيء عجبني هو الغامض و عجبتني نينفا ( ما شاء الله هي تشبهني في صفة واحدة )







بانِتظار عُودَتكِ عزيزِتي، كلِّي شوُق لأرى تخميناتكِ
وإجاباتكِ، سيَّما الَّصفة الِّتي تجمُعكِ بنيْنفا أو إيملي
^^




ولا تعتذِري أبداً فأنتِ لم تتأخَّري

şᴏƲĻ ɷ
04-08-2014, 15:56
white tea :










السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
مساء الخير جميعا.. ^^


كيف حالك سول العزيزة؟
أخيرا وجدت الهدوء المثالي لأقرأ ما نثرته أفكارك هنا..
و يا لإعجابي لما قرأت.. e106









وعليُكم السَّلام ورَحمةُ الله وبركاتُه
مساءَ النَّور أهلاً وسهلاً بكِ




بخيْر حال عسَى أن تكُوني أنتِ أيضاً كذلِك ؟
جميل ^^ حمداً لله أن رآقت لِك الحكايَة










بدأنا في الفصل الأول مع شخص يستنجد عبر الهاتف مشيرا إلى المجزرة التي كانت تحدث حوله


لأصدقك القول، ظننت في البداية أن السيد مايسون يعمل في سلك الشرطة، لكن حين ركب سيارة الليموزين و أشعل سيجاره استبعدت ذلك..


ثم انتقلنا من مشهد مواجهة قُطع حين أُطلق عيار ناري، إلى فتيات في ميتم سانت لويس..


كان الانتقال مفاجئا حيث لم يكن ممهدا له جيداً.. و هذا ما أشار إليه كثيرون قبلي..









أجل، أجل كان ذلِك بِسبب طريقة الفصل ، فأنا لم أفِصل
بين المشَاهد فِي الفصل الأولَّ بشكلٍ جيد، حاولت التَّغلب
على العقبة فِي الفصُول التالِية وآمل ألا يكُون الخطأ
من الأسُلوب العام لروَايةِ الحكايَة فإن كان كذلِك
سأسعَد بتنبِيهاتُم ^^






عدا عن ذلِك لنمِضي إلى أجزاءَ أخرى من ردِّكِ الجميل الآن:








فاجأني مشهد الفتاتين مايا و جوزفين حين أظهرت الأخيرة سحرها.. أجدت وصف المشهد بدقة
لم أعتقد بأن روايتك ستحوي هذا النوع من السحر.. ظننت من المقدمة بأن ما تقصدينه هو ألعاب الخفة المسماة بـ "السحر"








لنُقل أنَّ النَّوع المُجمل للحكايَة هُو كُونها
خياليَّة بالمَعنى الحرفِّي للكِلمة لم تُوضَّح المقدَّمة
كلِّ ذلِك بالطَّبع ولكِن ستشَرح الأحداث نفسَها ومدى تأثير
هذا الجانب فِي الحكاية








و من ثم عدنا إلى أنباء تلك الجريمة، و مقتل السيد مايسون على يد ذلك القاتل المتسلسل،
أشعر بأن هناك سببا لقتله السيد مايسون و ذلك الكم من الأشخاص، أعني لا بد من وجود دافع، إلا إن كان مجنونا فهذا مختلف.. cheeky


في الفصل الأول تعرفنا على روبي، مايا، و جوزفين..
بالإضافة إلى السيد مايسون الذي قتل و ذلك القاتل الغامض..









إجمالاً تحليُلك للأحداث لا أزيِد علِيه بأكثر
من إعجابِي بحضُوركِ :أوو:








ثم حان دور الفصل الثاني..
حين تعرفنا على عائلة باروتن
و سردت لنا ما حدث في الماضي.. بين تلك السيدة الطيبة و أولئك الأطفال الذين طمستهم العجوز الطامعة مارج..


بدأت أرغب بمعرفة ما كان يجري في منزلها المتهالك.. و ما كانت تفعله بالأطفال المساكين.. disappointed


لديهم ماض مؤلم، هل تمكنت السيدة جينا من تخليص جميعهم, أم مايكل هو الوحيد سعيد الحظ بينهم؟




" لقدِ انتظرتِ غداً لم يأتِي يا جينا ! "


هذه الجملة لا تبشر بالخير.. frown




العلاقة بين أفراد عائلة باروتن الثلاثة يعمها دفء جميل.. استمتعت في قراءة تلك الجزئية حقا..








^^ لنَا مزيٌد من الحديث بشَأن هذه الحكاية
الجديدة الِّتي آثارت فضُولكم بعد أن ظلَّ الفضُول
يحُوم حُول قضَّية السِّيد مايسُون لفترَة طُويلة






و من ثم انتشلتنا من هناك لترمينا وسط عرض للسيرك لتختمي هذا الفصل هنا..
كان وصفك جميلا جدا في هذا المقطع.. أملت معرفة نوع العرض الذي قدمته نينفا..
ربما في المستقبل biggrin








سـنرى بشَأن نينفا والسَّيرك إن شاء الله فهي
لم تظَهر سوى فِي مشَهد واحد حتّى الآن ولازلِنا
فِي البدايَة ^^




وُعذراً من جديد لكِ ولكلِّ مُتابعٍ انتَظر
منِّي الإسهَاب فِي وصف ذلِك المشَهد فخيَّبت ظنَّه :مذنب:










في الفصل الثاني كان الانتقال بين حدث و آخر سلسا جدا.. و كانت الأحداث متفاوته بين هدوء الحاضر و قساوة الماضي.. مما جعلني أضع مايكل في قائمة الشخصيات المفضلة لدي..
و كذلك قمت بترشيح ذلك القاتل إليها حتى يثبت لي أحقيته بالدخول إلى تلك المجموعة..









ممـ إذن مايكَل فِي أعلى قائِمتكِ ^^ أتساءَل
عن السَّبب فلا أذُكر أنَّ أحداً وضَعه فِي أعلى القائِمة
سُواكِ ؟ :لقافة:










همممـ... لا أعلم.. ربما لم يقبل السيد ريتشارد بطلبه، أو أن تلك العجوز هربت مع الأطفال إلى مكان آخر..
لكن السيدة جينا لم تسلمها المال في تلك الليلة، صحيح؟!
رأسي بدأ بالدوران 3d







بشَأن توقَّعاتكِ سأترُكها للأحداث القادِمة
أما جواباً على سؤالكِ بشَأن منح جينا المال للعجُوز
مارج مُقابل مايكل ، فقد ذُكرِت الإجابة فِي ذلك
الجزءِ هُنا :







لكنَّ المحاميَة الشَّابة اندفعت لتكتبُ صكاً بالمبَلغ المطلُوب ثمَّ مدَّته قائلة :



- هذا ما لديَّ حالياً









كان في الرابعة من عمره، لذا أشك بأنه يذكر الكثير..
ربما تراوده بعض الذكريات المشوشة في أحلامه.. ذكريات ليست بالجميلة bored




ربما أحد أولئك الأطفال الذين كانو بصحبة العجوز..
أو ربما لا.. rolleyes











^^ لا أزيدُ شيْئاً على هذِه التَّوقعات الجميلة








حسنا.. ذكرتي مرة بأنها في التاسعة عشر
و مرة أخرى بأنها في الخامسة و العشرين..confused


هل قام أحدهم بنبنيها و تغيير عمرها مثلا؟ أو لأجل العمل الذي تقوم به؟
أو هناك سبب آخر؟







آسَفة لم أقِصد تشويشكُم بشأن العُمر ، حسناً
إليكِ المقطعين التَّالِيين من الحكايَة وسأقُوم
بشَرح مُوجَز :




" ماذا ؟! فتاةٌ أسبانيَّةٌ !. فِي الخامِسَة والعشرِين ؟ "




وابتسَمت وهِيَ تلتفُت حول المكان و تهِمس :
لكنَّها ليَست الحقيقَة ! .




و





لتكِشفَ عن وجٍه بريءٍ لانعَكاسِ فتاةٍ لم تتجاوزَ عامَها التَّاسِعَ عشَر .





الجوابَ مذُكور فِي المشِهدين أعلاه إنَّما لا أدرِي
هل اتضَّح لكُم أم لا ؟ وإن كان هُناك من لم يتضَّح له
فليخبرِني رجاءً ^^ ؟




عنيت بالمشَهدين أنّ نينفا عملِت فِي السَّيرك على
أساس أنَّها فتاة أسبانيَّة فِي الخامسَة والعشرِين من
عُمرها ثم اختاروا لها -مديرها وجمُهورها اسم الشَّهرة
نينفا- أي أنَّ كلِّ ذلِك مُزيَّف




لكن الحقيقة تُختصر فِي كُونها :


إيملي ابنَة التسَّعة عشَر عاماً :نوم:






أرجو أن يكُون ذلِك واضحاً من الأحداث ومن
خلال قراءتكُم للجُزء، واعتِذر مُقدماً لو لم يكُن كذلِك








حسنا.. في الفصل الثالث، كنا لا نزال في خيمة السيرك، و من ثم إلى غرفة خلف الكواليس حيث يعد العارضون أنفسهم..
إميلي أو نينفا.. أعجبتني طريقة تفكيرها الناضجه، و رميها بكل تلك الدعوات الفارغة في سلة المهملات لتأخذ الأزهار فقط و تخرج من ذاك المكان..


ذهبنا بعد ذلك إلى المحقق ماكنوم..
حسنا.. هو محقق كفؤ، لكن يبدو بأن هذه القضية جعلت أعصابه تفور، مما أدى إلى عجزه عن بيان الحقائق بوضوح بسبب حنقه..
و بذلك تم منحه إجازة ليحل آخر مكانه في هذه القضية، محقق شاب يملك ثقة عالية لدرجة جعلته يرشح نفسه لحل قضية ذلك القاتل.. أو ربما له علاقة ما في تلك القضية، أو ذلك القاتل..!







أجل بدأنا الجُزء الثَّالث أو لنُقل عدنا
للشَّرطَة والتحَّقيق وقضَّية مايسُون فِي الجزءِ الثَّالِث
على أمل أن نرَى ما عَند هذا المحقّق الجديد الّذي
وِثق بنفِسه لدرَجةٍ جعَلتُه يرشَّح ذاته لحلِّ قضَّيةٍ
صعبةٍ كهذِه






هممـ.. أشعر بأن لذلك المحقق الخمسيني دور مهم بالرغم من إرغامه على أخذ إجازة.. سأنتظر لأرى.. biggrin


و في الجزء الأخير عدنا إلى فتيات الميتم.. إلى الحلم الذي راود مايا. الذي يبدو بأنه ذكرى من الماضي..
أتوق لمعرفة ذلك لماضي..


و من ثم رحلة التسوق تلك، تزامناً مع تسوق شخص آخر مريب يخفي وجهه..
ذهب لاستلام مسدس قام بطلبه مسبقا و كذلك العديد من الطلقات التي تخصه..


هل يعقل بأنه..؟!
أو ربما هو..؟!
أو لعل هذا أول ظهر له..!





:تدخين: وما تلا ذلِك سنُترك الجزُء القادِم ليُجيب
علِيه بإذن الله فأنتُم لستُم بعيدين عن معرَفة الإجابة
على كثيرٍ من الأمُور إن شاء الله












ليس لدي ما أضيفه عما ذكرته في الأعلى، لكن مسألة كونها رئيسية أم لا
فهذا يعود لك.. biggrin







هههـ حسناً ستعرُفون الإجابة من خلال
الأجزاءِ اللَّاحِقَة بإذن الله








علهن يحققن رغباتهن الخاصة و يجدن أجوبة على أسئلتهن..
ما يقلقني هو روبي التي لا تعلم ما تريده حتى الآن..







آخ تلك الفتاة رُوبي، فعلاً إنَّها لعُوبَة :d

şᴏƲĻ ɷ
04-08-2014, 15:57
طرحت تساؤلات عليه في الأعلى..
من يدري من قد يكون، لكني أشعر بأنه سيكون له حضور مميز في الرواية








نال إعجابي، لكنه مثير للريبة في آن واحد..
سأنتظر لأفند شكوكي التي رسمتها حوله cheeky









:rolleyes:






هذا الفصل كان طويلاً.. طويــــلاً جداً..
لا ينبغي على أحدهم الاعتراض الآن..





:e411: سأبكِي من الفرَحة ::سعادة::
حمداً لله أنَّه كان كذلِك إذَن فليقرأ كلِّ من يمرَّ
كلِماتكِ هذِه لتبرَّروا لِي أيَّ غيابٍ أو تأخير
قادِم :قاطع: لا قدَّر الله










المقتطفات التي وضعتها لنا تزيد من رغبتي في قراءة المزيد، و المزيد، و المزيد، و الـ.. speechless حسنا سأتوقف


من كان ما لمحته مايا..؟ و و و .. السيد مايسون..؟!
هل عاد من الموت، أم أن موته كان كذبة؟!
أم أن هذا الأمر حدث في الماضي قبل مقتله..؟







هههههـ كانت المُقتطَفات طرِيقة لدفُعكم
بالتَّفكير فِي فحُوى الجُزءِ القادِم آمل أنَّني نجَحت
فِي إثارة التّشويق فلست واثقة من كُوني اخترت
أجزاء مُناسبة لاقتباسِها منه أم لا :جرح:








أسلوبك في الكتابة سلس و جميل، متفاوت بين بساطة اللغة و غناها..
وصفك موجز و كافٍ لاستحضار صورة في مخيلتي عما أقوم بقراءته.. ما شاء الله




لقد استمتعت حقا في القراءة.. و بالرغم من مرضي إلا أني قرأت الفصول الثلاثة بأكملها..
أرغب بقول الكثير لكني أشعر برغبة في النوم فقط..







سِعيَدة بثناءِك على حكايتي وأسلُوبي،
حقاً لكلِمات الثَّناء طَعم مُختلف وأثر عميق حيَن
تأتِي مِن مُبدِعين مثلكِ،




شفاكِ الله وعفاكِ، آمل أن البقاء أمام
الحاسُوب والقراءَة لكلِّ هذه الكلِمات الطَّويلة
لم يكُن له أثرٌ مُرهقٌ كبير




شكراً لأنَّكِ قدِمتِ رُغم مرضكِ، أكرَّر تمنيَّاتي
لكِ بالشَّفاءِ العاجِل صديقتي :( ، كُوني بخير










بالمناسبة،
المقدمة التي كتبتها كانت آسرة.. تجبر من يقرؤها على التوغل في الفصول تباعا..







:أوو:










حسنا.. تعرفنا على هؤلاء قليلا في الفصل الأول


و هذه نينفا أو إميلي




من يكون هذا الشخص؟ هل هو من ظهر في المقطع الأخير من الفصل الثالث؟!
أم هو مايكل..؟؟
أو ربما شخص سيظهر فيما بعد..
شعرت بأن للأمر علاقة بانتقام ما..
حسنا، سيد براد ماير.. أرني ما عندك




هؤلاء لا أعتقد بأنهم ظهروا في الفصول..
النسختان المتطابقتان..؟!
ربما مايا لديها أخت توأم.. أو جوزفين
أو ربما هما التوأمان من الأطفال في ذكريات جينا..؟


آه.. إذا السيدة جينا -كما لمحت لنا مسبقا- لن تبقى على قيد الحياة طويلا..
أشعر ببعض الحزن..


يبدو بأن كل شيء متعلق بما فعلته عائلة باروتن في الماضي confused




:rolleyes: حسناً وقَفة تأملَّ لهذِه التَّوقعات
الجميلة أرى أنَّكِ فعلتِ شيْئاً مُشابهاً لما قالتُه
ديدا. وهو أن المقدَّمة سارت على ترتيب الأحداث :نظارة:
عُموماً الإجابات ستنِكشف بإذن الله مع كلِّ جزءٍ نقدَّمه










سأنتظر ما ستأتين به لأرى..





آمل أن يعُجبكِ ما سآتِي بهِ :مرتبك:








دمت بود،
في أمان الله..~







دُمِت بخير وصَّحة وسلامة
فِي حفظ الله ورعايته




شكراً لتواجدِك الأكثر من رائَع
أسعدِني حضُوركِ






نجـم الليل :








عدتٌ أخيراً ...
مع تعقيب للجزء الأول والثاني ..





أهلاً بالآنسَة المُبدَعة ^^
شكراً لقدُومكِ






أسئلة كثيرة تزاحمت بعقلي وأنا أقرأ السطور الأولى ، ربما لأننا ما نزال في بداية الرواية ..
وهل نجحت؟ بلى هذا رأيي ، مع أكوام الحيرة بأعيننا فنحن مجبرون الآن على المتابعة ..





حمداً لله آمل أن أنَجح دُوماً فِي إضفاءْ
بريق التَّشويق وإضافة التَّميز إلى سطُور الحكاية ::سعادة::








راق لي جداً ، والأكثر أنّك لم تستخفي بقلمك شأن بعض الكتّاب هنا ، وأحببتُ معاني الثقة التي تشوب كلامك قبل الرواية ..







يارَب تكُون هذِه الثَّقة فِي محلّها، لأنَّني أرى
أن تجربَة كتابة الرَّواية لا تزال تحتاج لأكثر من
مجرَّد الثَّقة مثل المهارة والمُحافظة على مُستوى
الأسُلوب أو الإرتقاءْ بِه لا أقل من ذلِك ^^




لكنَّ كلامكِ مُشجَّع :أوو: شكراً لكِ








لطالما تذهليني ، بإلماك المذهل ، حالما لمحت عيناي هذا السطر زادني حماساً إلى حماس .


أحببتُ خواطرك جداً ، ولا مجال للوقوف عليها جميعاً ، إنه من الجميل أن يجتهد الكاتب بقصته ولا يبحث عن اقتباس لآخرين كما يفعل الجميع ..







ممتنَّةٌ لِك كثيراً، بإذن الله تكُون الخواطِر
مُناسِبة للحكايَة وكلّ الإضافات البِسيطة فِيها








رغبتُ لو أنّك استخدمت كلماتٍ أخرى للتعبير عن هذا ، لأنها بداية كان يجب أن تكون قوية جداً (هذه فقط نظريتي) ، لو صغتِ ذلك بطريقة أخرى :






- سـ سِيِّدي! إنَّه فِي كلِّ مَكانْ , يقتُل وَ يقتُل بلا توقـ ...!
بتر كلامه بغتة ، على صرخة فزغة ثم دوّت ضجة ، وسكنت سماعة الهاتف عند الطرف الآخر الذي اتسعت عيناه دهشة ..


كان يجب أن تكون أفضل من هذا لكن لا بأس ، أقسو عليك لأنك كاتبة مميزة ^^







:o لا تقلقِي لستِ أولَّ من يعلِّق
بشَأن البِداية وهذِه ليْست قسَوة أبداً فبدُون
المُلاحظات والأراءْ سيظَّل الأسلُوب والمستوى الكتابِي
نفسَه ولن يرتقِي وهذا ما لا أرِيدُه،




حسناً، مُلاحظتكِ جاءَت جميَلة واستفدَت مِنها
كُونكِ لا تعارِضين البدايات القويَّة جداً إنَّما تريدين
أن تكُون هُناك كلِمات تدَعم قُوَّة الجُملة الِّتي
بدأت بِها الحكايَة فقد كانت عَن القَتل :غول: لذلِك
كان يجب أن تأتِي خلفها كلِمات تزيد من التَّوتر :جرح:






حسناً سأحاول أن أوازن فِي المشَاهد
القادِمة بإذن الله








لا تخافي ، ليس هناك خطأ هنا ، لو توقفتِ عن بنية وعرفتها بأل ، كان ليكون لها وقع لحني كالسجع ..
بجسده قوي البنية وبذلته الأنيقة البنية
أرأيتِ ؟
ربما لأنني أحب الجمل القصيرة ذات الرنة الموسيقية ، لذا لا امانع إذا كنتِ تختلفين معي بالرأي ..





لا لا أبداً فِي الواقِع لاحظُت ميلي للجُمل الطَّويلة،
ولعلّ ذلِك راجع لعَدم تَزاحُم المفردات المتنوَّعة
بين سطُورِي وكتاباتِي فالألفاظُ القصيَرة تحتاج لبلاغةَ
وسلاسَة وهذا ما قد يفتقر أو ينُقص قلمِي بين
الفنِية والأخرى.




مُلاحظتكِ جميلة واحترِم ذلِك بالطَّبع، لكنَّني لا أخفيكِ
أنّ ميلي للجُمل الطُويلة جاء ليُخفي لُيناسب مُستوى
الكلِمات الِّتي أكُتب بِها من جهة أخرى منحتني
كلماتكِ فرصة للتفكير : " هل كانت الإطالة عنِدي
سبباً لنشُوء بعض الكلِمات المُكرِّرة ؟! "^^




هذا ما فكَّرت بِه وَ سأحاول أن أرى مُستقبلاً
ما يمكنِني فعلُه بشَأن ذلِك






وشبح غموض يحوم بين نصوصك ، غموض أبدتِ في تمثيله عندما قتلت سيّد مايسون ..
اعترف أنني أيضاً توقعت أنه من الشرطة لكن فاجأتني لاحقاً ، والأدهي


سأقول لك على لسان كريستي ، "إنني أرفع قبعتي احتراماً لك" وأزيد "ولقلمك"












:أوو: ممتنَّة لهكذَا ثناءْ كبير ::سعادة::
شكراً جزيلاً لكِ، سعيَدة أن حملِت هذا الإنطباع






ولِي وقفة هُنا :




وسؤال طاف بعقلي : لماذا يتأرجح اسلوبك بين الفريد الرائع ويعود ؟



لا أظنّ بأنَّني فهِمت السؤال جيداً ، هل هُو
يدَعم ما جاءَ هُنا :




أما عن الجزء الثاني ..
لقد سبقوني لذا سأكتفي بالقول ان وصفتك رائعاً وأفضل من الأول ، موفقة





أعِني قيل لِي أنَّني أجدَّت وصف الجُزءِ الثَّاني أكثر
من الأوَّل وعلَّلت أو فهِمت هذه الملاحظة بالعُودة
لنوَّعية القَصص الِّتي أكُتبها وقَد كانت مشوبَّة بنفس
نوعيَّة المشَاعر الِّتي تناولُتها فِي الجُزءِ
الثّاني :نوم: فهل هذا ما كُنت تقصدِينه أم أمر آخر
غفِلت عَنه ؟ فكم تعلِمين أن أكثر من وجَهة نظرَ
تمنَح الكاتب أكثر من رأي وأكثر من نظَرة لأسلُوبه ^^؟






آه بنات الميتم ، كيف أغفلت الحديث عنهن؟
اعتقد أنني اصدمت حينما عرفت عن قدرات خالية ، ربما لأنني لم أقرأ لك قبلاً لكن الآن أدركت أنها فانتازية





وهذِه هيَ مَّرتي الأولى فِي كتابة
الفانتازيا :مرتبك:






كان هذا رداً سريعاً ، لأن امتحاناتي على بعد أيام ..
ما يزال العنوان مبهماً بالنسبة لي ، لذا سانتظر الأحداث




في أمان الربّ





لا بأس لم يكُن ردَّاً سريعاً بالمَعنى الدَّقيق،
فقد أفضِت بمُلاحظات وتحليلات رائَعة حقاً، شكراً
جزيلاً لكِ




بانِتظار عُودتكِ وتعقيبكِ على الجُزءِ الثَّالِث
ن شاء الله




بالتَّوفيق فِي امتحاناتكِ ^^

Black Perla
04-08-2014, 17:07
الحمدالله :em_1f607:

* تُرى من هِيَ هذِه الشّخصية الجدِيدة الِّتي أطلَّت بالمزِيد من التفاصِيل هذِه المرَّة ،
إيـملــي أو نيِنفا ، ما رأيُكم بِها مبدأيَّاً وهل تعتقُدون بأنَّ له دُوراً رئيسيَّاً أم شيْئاً غير ذلِك ؟
تحسسني كأنها دول من بلاك بتلر بوك أوف سيركيس (و أتخيل شكلها بالضبط)، و دورها أعتقد رئيسيا بعض الشيء.



* رِحــلة التسَّوق ، الاستِعدادات لـ مُغادَرة الميِتم والعالم الجميل لـ فتيَات سانت لُويس،
ما توقَّعاتكُم لِما سيجرِي من الآن فصاعداً ؟
شخص ما (و أعتقد ذو القلنسوة (قبعة المعطف) أو القاتل) يلاحقهم و مايا لمحته كما في المقتطفات.



*صاحبُنا الغامِض ، هل هُو .... أم شخصٌ آخر ؟!
ما توقَّعاتُكم بشَأنه وهويَّته ؟!
إما القاتل أو براد ماير



* المُحقَّق الجدِيد ، السَّيد ماير سيثُبت لكُم حضُوره فِي الأجزاءِ القادِمة بشكلٍ
أكبر إن شاء الله ولكِن ما رأيكُم بِه مبدئيَّاً ^^ ؟
أعتقد أن له علاقة بجوزفين بسبب عينيه رماديتين.

نعلمين، كنت سأكتب عن شخصية اسمها جوزفين و ظننت أنني سأكون أولى لولم سبقتيني :e411: ، بالمناسبة هل تعلمين أن جوزفين اسم فرنسي لكن معناه حرام جدا؟

مع السلامة!! :e418:

و بنسبة لصفة مشتركة بيني و بين نينفا احزري :em_1f60e:

❀Ashes
05-08-2014, 23:34
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفكِ ؟..... ان شاء الله بخير

تحتَ أصداءِ كلَّ تلك الأراءِ الإيجابيةِ ، لا تستطِيع إيملِي أو نينفَا كما أحبّ جمُهورها ومديُرهَا أن يُطلِقُوا عليَها ، إلَّا أن تبتِسَم بحُبورِ حتَّى لُو لم تكُن
تلك مرَّتها الأولى فِي سماعِ كلِماتٍ كهذِه ، لكنَّ نشوَة السَّحرِ بداخِل تلَك الخيمةِ الواسعةِ تتجدَّد بداخلِها دُوماً وتغمُرها بالسَّعادِة دُونما اكتفاء.
ايملي لقد سعدت كثيراً بسماع اسمها :أوو:
يبدو انها وكما حال جميع قد تخلصوا من تلك عجوزة بطريقة ما :موسوس:!


" ماذا ؟! فتاةٌ أسبانيَّةٌ !. فِي الخامِسَة والعشرِين ؟ "
لهذه ماريانا نادتها :مندهش::مندهش: بـ
- أنتِ فِي الخامسةِ والعشرِين ومع ذلِك لا أرى إلَّا تهكَّماتِ أطفالٍ فِي كلامكِ واعتراضِك على الجميع ،
بذكر هذه لما لم تذكر عمرها حقيقي ؟!
لو لم يكن اسمها نينفا قد اطلقه جمهور ومدير عليها لو كانت هي من اطلقته على نفسها :محبط:
لقلت بأنها هاربه من شيء ما ! لذلك قامت بتزيف كلا اسمها وعمرها :نينجا:
بمناسبه اسمها ، أيوجد احد يعرف اسمها حقيقي :لقافة: ؟

بعد موجةِ الغضِب الكبيرةِ ، انتهى الأمر بالرَّجلِ إلى وضع جبِينه فُوق يدِيه المُتَكِئتان إلى الطَّاولةِ فِي محاولةٍ لأخذِ نفسٍ عميقٍ يهدئ من وطأة هذا اليُوم السّيء ، وليَته يعلم بأنَّ
هذا السوء كان بدايةً لسلسة طويلةِ من تعاسةِ الحَظ الِّتي أتت إلِيه بالمزِيد بيَن طيَّات نحنحةٍ صادرةٍ من ذلِك الشَّرِطي المُبتدِئْ :
من واضح ان مفاجأة لم تعجبه :ضحكة:

- مـ محققاً جديداً ؟!
وابتلع المفتَّش غصَّة حانقةً وهو ينُظر إلى الضَابِط جونسون بلهَفة ، فواصل الأخير كلامه :
- أجَل ، السَّيد مايَر .
- ولكِن .. ولكِن سيِّدي أنا ... أقَصد
تلعثمت الكلِماتُ تحت وطأة الغضَب وَ الارِتباكِ ولكنَّ المفتَّش تمالك أعصابه وحاول أن يأتي بالمزيد:
- نحنُ نبحثُ عن المزيدِ من الأدلّة الآن .. وقَد نتوصَّل لـ .. لخيطٍ مهم ..
تحولَّت نبرته للرَّجاء : سيَّدي أرجُوك .. !
ربت الضَّابط جونسون على كِتفي المحَّقق المُنهك وَ ردَّد بتفهمٍ بعد أن أغمضَ عينيه لوهلةٍ ليفصِح عن زرقِتهما بعد ذلِك :
- أتفهَّم شعورك لكنَّك مرهقٌ الآن يا صدِيقي ، فكرِّ بإجازةٍ قصيرةٍ فأنت لم تنلها منذُ سنين ، ولنجرَّب حلاً آخر ، على الأقل هذِه هيَ الأوامرُ الآن
لا ادري لما تخيلت ان ماكنوم بسبب تعلقه بهذه قضيه
سيصبح مساعداً لمحقق شاب :موسوس:

ربت الضَّابط جونسون على كِتفي المحَّقق المُنهك وَ ردَّد بتفهمٍ بعد أن أغمضَ عينيه لوهلةٍ ليفصِح عن زرقِتهما بعد ذلِك :
لقد كرهت جونسون ! فكلما قرءت عنه تذكرت دان :تعجب:

- السَّيد براد مايَر ؟
ورَفع رأسه ليُواجه العينين الرَّماديتيَن للشَّابِ الواقِف أمامه ثمَّ أكمل :
بعيداً عن منطق سـ أسأل ، أله شعر احمر :غياب:

[ وقَد اختَار السَّيد مايَر هذِه القضَّية وقدَّم طلبه مُبدياً استعداده الكاملِ للتفرَّغ لها وحلَّها ]
لا أخفي فضولي واستغرابي بنفس وقت :ضحكة:
لقد تشوقت للتعرف على محقق ماير :أوو:

- انتظرِي ، أرجوكِ لا تذهبِي ، لا تأخذِيها بعيداً .
تأخذيها ؟!
تأخذ من ؟! و من هي تلك ؟
صحيح لدي سؤال مايا شعرها بني ماهو لون عينها :نينجا: ؟ فأن كنتٍ قد ذكرته من قبل فلتذكريني به :صمت:

- حسناً ، حسناً ، تباً لكلِّ ذلِك ولكِنني سأفعل كلّ ما تُأمرِينني بِه ، هل لَنا بالخرُوج الآن ؟!
غيَّرت نبرتها إلى الرّجاء وهيَ تقُول : أرجوكِ ، أعنِي من فضلكِ ؟!
هل سيلتقون بـ نينفا :لقافة:

مشَى بضعَ خطواتٍ حتَّى وصَل إلى بابٍ مفتوحٍ فِي زاوية ذلِك المكان دخلهُ ووقَف أمام الطَّاولَة المستطِيلةِ للمتجرِ الفوضويَّ الصَّغير فردّدَت العجُوز:
- سيَجر زاوَر بِي ، طلبُك سيِّدي !
مامشكلة عجائز هنا :جرح: ؟!

عادَ بذهنِه إلى ذلك المساءِ ، إلى أحداث ليلةٍ طويلةٍ انطوَت على الكثير من المُخاطرَة ، كانت ليلةً دمويةً بامتياز ، حقَّق فِيها انتصارهُ الجديد ، آملاً أن يقرّبه ذلك إلى الهدفِ الأسمَى .
ليلة دمويه ممتازه ؟! لقد ذكرتني
صخبٌ خافتٌ ليَس أعلى حتَّى مِن صُوت مرشِّ الميَاه فِي ذاتِ المكَان قُربَ الغرفةِ المُظلَمة , تِنسكُب القطَراتُ تباعاً تنزُلقُ على الجسدِ الواقِف تحتُه وَ تمتزُج بقطَراتِ الدَّماء متبُوعة بتنِهيدَة , تنِهيدةٍ عميْقةٍ تنفُض عَن ذاكِرة صاحِبها غُبار ذَكرياتِ الأمِس الدَّامِي .
كما يبدو هو نفسه لكن مايثير فضولي هل هو قاتل سيد مايسون وبقية الموظفين ؟
السؤال الاهم لما اشترى نفس مسدس قبل عام مضى ؟ ولما اعاد كره ؟ كان بأمكانه شراء رصاص فقط !
فلا يبدو لي كشخص يضيع مسدسه !

* تُرى من هِيَ هذِه الشّخصية الجدِيدة الِّتي أطلَّت بالمزِيد من التفاصِيل هذِه المرَّة ،
إيـملــي أو نيِنفا ، ما رأيُكم بِها مبدأيَّاً وهل تعتقُدون بأنَّ له دُوراً رئيسيَّاً أم شيْئاً غير ذلِك ؟
ليس لدي عنها صوره كاملة فمازلت اشك حول حياتها !
فقد اعادت للسرك مجده ووجدت مكاناً ترتاح به ، إذن كيف انتهى بها امر هنا ؟ لما تخفي عمرها واسمها < في حاله اخفت اسمها الحقيقي
بدت لي حياتها امممم ليست خائفه وانما مستعده لشيء ما ! < وربما ابالغ :مرتبك:
بالطبع لها دور ما :صيني:

* رِحــلة التسَّوق ، الاستِعدادات لـ مُغادَرة الميِتم والعالم الجميل لـ فتيَات سانت لُويس،
ما توقَّعاتكُم لِما سيجرِي من الآن فصاعداً ؟
حسناً لقد قلت توقعي عنها لربما يلتقون بـ نينفا وان كان حظي جميل سأقول محقق او ذلك شاب دموي
بعيده عن لقاءت التي توقعتها ، بما ان جوزيفين اشترت قلاده تستطيع ان تضع شيء بها
سأتوقع بأن يلتقطوا صوره ليضعوها بلـ قلاده وفي حالة كان يومهم مسالماً اتوقع بأنهم سيتلقون توبيخا من سيده غويندا :ضحكة:

*صاحبُنا الغامِض ، هل هُو .... paranoid أم شخصٌ آخر knockedout ؟!
ما توقَّعاتُكم بشَأنه وهويَّته ؟!
هو ماذا ؟ اكملي :غول:
حسناً لقد تحدثت عنه ، اما من هو فمازالت لدي شكوكي خصوصاً ولم نعلم عنه شيء
على اي حال كون لديه ذكريات دمويه ربما لا يعني انه قاتل صحيح :مرتبك: ؟ < قلت ربما :ضحكة:
على اي حال ان كان هو قاتل فعلى ارجح هو فأر مجنون كما وصفه مايسون لكن ان كان هو
ففي هذه حالة اتسائل لما اشترى مسدس قبل عام واشترى الآن ؟ هذه محير :نينجا: ؟

فأن لم يكن قاتل وهو امر صعب تصديق
لكن في حالة فرضت انه مجرد شاب مطارد اضطر ليستعمل مسدسه قديم ليدافع عن نفسه :لعق:
وبذلك اضاعه او رماه فعاد لشراء غيره :قاطع:
لكنه يبدو غالي من اين له ماله ؟ بهذا بدءت ارجح كونه قاتل اكثر :نينجا:

توقعي بشأنه
لسبب ما اجده ان كان قاتل فهو اما ينتقم او انه فأر مجنون :غياب: < عجبني لقب :لعق:
اما كان مطارد فقط فعندها لا اجد شيء اقوله عنه :أحول:

* المُحقَّق الجدِيد ، السَّيد ماير سيثُبت لكُم حضُوره فِي الأجزاءِ القادِمة بشكلٍ
أكبر إن شاء الله ولكِن ما رأيكُم بِه مبدئيَّاً ^^ ؟
الشاب الدموي ذاك ومحقق بارد ، اجد ان هناك شيء يربطهما معاً غير تحقيق
رأي به :موسوس: لست ادري :نينجا:

المُفاجئَة هِي .....
مفاجأة جميله :أوو: لقد ضاعفت حماس وترقب للبارت الجديد لذا لا تتأخري :تعجب:

[ التاسَّع من ايلول ، وقتٌ مناسبٌ للانتقام سيَّد مايسون ، أرجوا أن تتطلّع وحفنة أتباعك المخلصِين إلى الضيف السادس في اجتماعكم القادم ]
مايسون هل احلم ام اتخيل :غياب: < لا اقرء فقط :ضحكة:
لا تعرفين كم اسعدني مرور طيف مايسون هنا :أوو: لكن هل هو حي :نينجا: ان كان كذلك فتلك مذيعه سأقتلها :غول: < هذه ا استطعت :محبط:
أكان موته مزيف وأن كان فلما :غول: ؟ لما مغرور مثله قد يزور موته :غول: ؟
ولكن مع ذلك ايضاً استطيع ان اتوقع ان شخص ما يخاطب خيال سيد مايسون لا مايسون فعلياً :غياب:
و لكن تتطلع تجعلني اشعر بأني سأرى سيد مايسون وسجارته مجدداً :تدخين: سواء بالحاضر او ذكره عابره
بذكر سيد مايسون كم مضى على موته حتى استيقاضه الآن :صيني: ؟!
ضيف سادس هو محقق شاب :غياب:

ربَتت يدٌ على كتفِ مايَا فأيقَظتها مِن فزعٍ وأرسَلتها لآخر حيَن ارتعدَت فجاءَها سُؤال جوزيفين قلِقاً :
- مالأمر مايَا ؟!
تنَّهدت مايَا بعُمقٍ وضَعت يدَها على قلِبها وعادَت للنَّظر إلى الشَّارِع خلَف زُجاج المتِجر ثمَّ أفصَحت عَن الأمرِ بتردَّد :
- لَـ لمَحتُ شخصاً مَّا !
امممممـ :نينجا::موسوس: ـممممممم

هَذا وأرجو أن تكُونوا قد استمتعتم بقراءَة هذا الجزء ،
نعم وكثيراً ::سعادة::




وعليُكم السّلام ورحَمة الله وبركاته
بخير حال، عسَى أن تكُوني أنتِ أيضاً كذلِك ؟
انا بخير حال والحمد لله على ذلك

ممتنَّة لردُودكِ الِّتي تأتِي مُحملَّةً
بصنُوف الثَّناء وطيب الكلِمات بشَأن الحِكاية،
شكراً جزيلاً لكِ
بل شكر لكِ فقد اسرني جمال حروفكِ وروعه افكاركِ




أتعلِمين!؟ أنتِ تصُلحِين لقراءة وكتابة الرَّوايات
البُوليسيَّة asian
اشكركِ على اطراءكِ
لقد كنت اظنني بالغت وكثيراً بتوقعاتي


بأنتظار القادم على نار
دمتي بحفظ الرحمان

ديدا.
09-08-2014, 05:41
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حالك سول ؟ أرجو بخير حال :أوو:

انظري، حاولت كثيرًا النوم قبل كتابة ردي هذا، حتى لا تجديه مبعثرًا، لكن لم أستطع. لذا اعذري البعثرة.
أحببت ما كتبت كثيرًا، لكن لدي تعليقات قد تكون ثقيلة على نفسك > تحذير لدخول مود القلق :ضحكة:


سأحدثك عن الشخصيات أولًا :

أحببت نينفا أو ايميل، أثار فضولي نهاية المشهد وأخذني هنا وهناك،
فظني أنها الشقراء من بيت مارج، وافق كثيرًا أنها ليست الحقيقة، لكن خاطر مر جعلني أتوقف، لم لا تكون
على صلة بجوزفين. وفي خضم التفكير في الأخيرة، وجدتها أمامي شاردة، وكأنها تخبرني بأني توقعاتي سليمة، أيضًا تسائلت عن عمرها أحقا هي في الخامسة والعشرين؟ أم أن الخامسة والعشرين تتبع المقال المكذوب؟
لا عليك. ما زلنا في البداية، وآرائي ستتبدل بإذن الله.

ثم ماكنوم، يبدو هذا غريبًا لكنه راق لي، لم تبد لي الصورة الغاضبة هي الصورة الدائمة له، بل بدا شخصية ذات مرح غريب
ذاك المرح الذي لا يفهم. على كل حال، إنه متعب، ولا أظن أن دوره سينتهي هنا.

أما السيد ماير حسنًا لدي عنه تصوران، إما أنه أحد أطفال مارج، أو أنه الغامض يلعب لعبة كبيرة وخبيثة.
هكذا أصبح للغامض لدي ثلاث تصورات أنه جونسون، دان وماير. > لا تسأليني من فين جت :ضحكة: بس ترى مركزة.

البقية بحاجة للمزيد.



ثم الجانب التقني :

حين قرأت الفصل، تبادر إلى ذهني سؤال: سول الكاتبة هل تعيش الحدث كما شخصياتها، أم أنها تراهم من الخارج وتكتب؟
إذا كانت اختيارك، الشق الأول فتجاهلي ملاحظتي القادمة، أما إذا كان اختيارك الشق الثاني فلا تحزني. جل من لا يُخطئ.

انظري عزيزتي، وجدت أن الفصل طغى عليه الهدوء، حين كان ماكنوم غاضبًا كنت هادئة، حين كان يتلقى أمر ترك القضية،
كنت هادئة، في الحلم كنت هادئة، في كل الأحداث كان يسيطر علي الهدوء وكأنني أقرأ صورة، لا أعيش داخلها، وهذا جعلني
أفتقد الشخص لا الحدث. وهذا ما يجعلني أيضًا عاجزة عن إيجاد المغزى. قد يبدو ما اكتب فلسفة، لكنني حاولت الاستمتاع
بالفصل، كما استمتعت باخويه السابقيين، ولم أستطع، لم أستطع الرؤية أبعد من الصورة! وأعرف مما قرأت لك سابقًا أنك
تكتبين الأعمق ما شاء الله، فما الذي حدث؟!

نصيحتي لك : عيشي مع الشخصية يا جميلة، عيشي الحدث مثلها، ثم عبري عنها، لا تسهبي في الشخصية متناسية الحدث و
لا تجعلي الحدث طاغي كما هنا، وازني عزيزتي. موفقة يا رب.

ثم هناك استخدام خاطئ لعلامات الترقيم، واسماء الاشارة، وأيضًا تكرار للأسماء دون الحاجة. أحب أن اترك مجال للكاتب،
كي يرى أخطاءه بنفسه فهكذا نتعلم، أما لو أردت أن أعود برد تفصيلي للنقطين الأخيرتين فتكرمي، فقط أخبريني، هنا أو على
الملف كما تحبين :أوو:


وأخيرًا الأسئلة :

* تُرى من هِيَ هذِه الشّخصية الجدِيدة الِّتي أطلَّت بالمزِيد من التفاصِيل هذِه المرَّة ،
إيـملــي أو نيِنفا ، ما رأيُكم بِها مبدأيَّاً وهل تعتقُدون بأنَّ له دُوراً رئيسيَّاً أم شيْئاً غير ذلِك ؟

بما أني أعتقد أن البطولة مقسمة على عدة شخصيات، فأجل أظنها من الأبطال، ورأي بها في الأعلى :لقافة:


* رِحــلة التسَّوق ، الاستِعدادات لـ مُغادَرة الميِتم والعالم الجميل لـ فتيَات سانت لُويس،
ما توقَّعاتكُم لِما سيجرِي من الآن فصاعداً ؟
مايا وجوزفين، لن تسيرا كما خططتا أو لن تكتفيا بما كتبتا في الأأوراق، بل ستبدأ
رحة بحثهما عن الأهل، وربما تصل جوزفين لننيفا.


*صاحبُنا الغامِض ، هل هُو .... :موسوس: أم شخصٌ آخر :غياب: ؟!
ما توقَّعاتُكم بشَأنه وهويَّته ؟!
في الأعلى :d


* المُحقَّق الجدِيد ، السَّيد ماير سيثُبت لكُم حضُوره فِي الأجزاءِ القادِمة بشكلٍ
أكبر إن شاء الله ولكِن ما رأيكُم بِه مبدئيَّاً ^^ ؟
المحقق ماير، بدا لطيفًا وجازمًا، أتطلع لشخصيته.


والآن إلـــى ...

لا لِيس إلى اللَّقاء :d لن تذُهبوا سريعاً فقد اشتقتُ لكمُ وللحِكاية :e411:
ولم أنسَى مُفاجئِتي الصَّغيرة :





حسنًا سنعود للماضي لنعرف عن الغامض أكثر وعن سبب مقتل السيد مايسون، ثم نرجع للحاضر،
ليظهر الغامض مرة أخرى أمام مايا، أو لنقل سيظهر الشخص من الحلم أمامها. فقط :لقافة:


أرجو حقًا ألا تنزعجي من ردي الثقيل
وأرجو لك التوفيق.
في أمان الله.

şᴏƲĻ ɷ
13-08-2014, 21:16
Black Perla :



أهلاً بعُودتكِ ^^



* تُرى من هِيَ هذِه الشّخصية الجدِيدة الِّتي أطلَّت بالمزِيد من التفاصِيل هذِه المرَّة ،
إيـملــي أو نيِنفا ، ما رأيُكم بِها مبدأيَّاً وهل تعتقُدون بأنَّ له دُوراً رئيسيَّاً أم شيْئاً غير ذلِك ؟
تحسسني كأنها دول من بلاك بتلر بوك أوف سيركيس (و أتخيل شكلها بالضبط)، و دورها أعتقد رئيسيا بعض الشيء.



بعد البحث وجَدت أنَّكِ تقصدِين تشبيهها بأحد شخصيَّات
الخادِم الأسَود ، ممـ لربَّما عليَّ متابعة جزءِه الثَّالث
لأكتشف نقطَة التشَّابة إن شاء الله



* رِحــلة التسَّوق ، الاستِعدادات لـ مُغادَرة الميِتم والعالم الجميل لـ فتيَات سانت لُويس،
ما توقَّعاتكُم لِما سيجرِي من الآن فصاعداً ؟
شخص ما (و أعتقد ذو القلنسوة (قبعة المعطف) أو القاتل) يلاحقهم و مايا لمحته كما في المقتطفات.




*صاحبُنا الغامِض ، هل هُو .... أم شخصٌ آخر ؟!
ما توقَّعاتُكم بشَأنه وهويَّته ؟!
إما القاتل أو براد ماير




* المُحقَّق الجدِيد ، السَّيد ماير سيثُبت لكُم حضُوره فِي الأجزاءِ القادِمة بشكلٍ
أكبر إن شاء الله ولكِن ما رأيكُم بِه مبدئيَّاً ^^ ؟
أعتقد أن له علاقة بجوزفين بسبب عينيه رماديتين.




^ـــ^ سأترُك الأجزاء القادِمَة لتجُيب على توقعاتكِ
اللَّطيفة إن شاء الله




نعلمين، كنت سأكتب عن شخصية اسمها جوزفين و ظننت أنني سأكون أولى لولم سبقتيني e411 ، بالمناسبة هل تعلمين أن جوزفين اسم فرنسي لكن معناه حرام جدا؟



حقاً ؟ لا بأس اكتبِي بذلِك الاسِم وحتماً يوجد
في القسم قصص أخرى تحتوي اسم جوزيفين ربَّما فقط
لم نتعرَّف إلِيها بعد ::سعادة::

آهـ بشأن المعنى ، أجل بحثت ووجدَّت أن الاسم نشأ
من الثقافة الفرنسيَّة لكن بشأن كون المعنى محرَّم
أو غير لائق لا أعرف الكثير فقط فإن المعنى يختلف أحياناً والمشاع عنه أنه اسم
عبرِي يؤَّنث المذَّكر joseph مثلما نقول : خالد وخالدة ، سهيل وسهُيلة
وهكذا ^^ لذا المعاني تتعدَّد وهذا هو أكثر المعاني الذي وجدَّتها دقة



مع السلامة!! e418

و بنسبة لصفة مشتركة بيني و بين نينفا احزري



هههـ حسناً اعتقدّت أنّني سأفتح باب التوَّقعات
لكُم أنتم فقط هُنا :p

ممـ لون الشَّعر ربَّما ؟ كونه مموَّجاً ؟ :تدخين:
>>> توقَّعات غريبة لكنَّها كلَّ ما خطر في بالي :جرح:




❀Ashes :




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفكِ ؟..... ان شاء الله بخير



وعليُكم السَّلام ورَحمة الله وبركاته
بخير حال، وأنتِ ؟


سعيَدة بحضُوركِ وعُودتكِ عزيزِتي،
لننطلق إلى الرِّد الجميل الآن ::سعادة:: :



ايملي لقد سعدت كثيراً بسماع اسمها embarrassed
يبدو انها وكما حال جميع قد تخلصوا من تلك عجوزة بطريقة ما paranoid!



لهذه ماريانا نادتها surprisedsurprised بـ
بذكر هذه لما لم تذكر عمرها حقيقي ؟!
لو لم يكن اسمها نينفا قد اطلقه جمهور ومدير عليها لو كانت هي من اطلقته على نفسها disappointed
لقلت بأنها هاربه من شيء ما ! لذلك قامت بتزيف كلا اسمها وعمرها ninja
بمناسبه اسمها ، أيوجد احد يعرف اسمها حقيقي cheeky ؟


حسناً سنعرَف المزيد بشأن ذلك
والجواب على كلِّ ما ذكرِته أعلاه فِي
الأجزاءِ القادَمة فلازال لدينَا الكثير
لنقُوله بشَأن إيملي :نوم: بإذن الله





من واضح ان مفاجأة لم تعجبه



:d هههـ لا يمكنني أن أخالف رأيكِ هُنا




لا ادري لما تخيلت ان ماكنوم بسبب تعلقه بهذه قضيه
سيصبح مساعداً لمحقق شاب paranoid


لقد كرهت جونسون ! فكلما قرءت عنه تذكرت دان


مممـ سنرى بشأن القضّية ومن يمسك زمام
الأمُور قريباً جداً وهل لماكنوم عودة أم أنَّ
دوره انتهى هنا كلَّ ذلك ستجيب عليه الأجزاءِ
القادمة ؟ كذلِك لنرى إذا ما كُنّا سنحِسم كراهيَّتكِ
للسَّيد جونسون :تدخين: ! أكانت عجرَفته أم استمتاعه
بغضَب ماكنُوم هُو سبب كراهيَّتكِ :نظارة: ؟




بعيداً عن منطق سـ أسأل ، أله شعر احمر


لا أخفي فضولي واستغرابي بنفس وقت laugh
لقد تشوقت للتعرف على محقق ماير embarrassed



ستتعرَّفين إلِيه أكثر عمَّ قريب :سعادة2:




تأخذيها ؟!
تأخذ من ؟! و من هي تلك ؟


:واجم:




هل سيلتقون بـ نينفا cheeky



مامشكلة عجائز هنا hurt ؟!





هههـ حين قرأت تعليقكِ بشأن العجائز،
حسناً لا أدرِي حقيقةً ما بالهُم :غياب: في هذه
الحكاية لربَّما دُفنت النسخة الطَّيبة القديمة
فِي زمانٍ غابر




ليلة دمويه ممتازه ؟! لقد ذكرتني



كما يبدو هو نفسه لكن مايثير فضولي هل هو قاتل سيد مايسون وبقية الموظفين ؟
السؤال الاهم لما اشترى نفس مسدس قبل عام مضى ؟ ولما اعاد كره ؟ كان بأمكانه شراء رصاص فقط !
فلا يبدو لي كشخص يضيع مسدسه !


لفتَة جميلة حديثُكِ عن المسدَّس ، ولا تقلقي
لم أغَفل هذِه النَّقطة وستتضحَّ بإذن الله قريباً جداً
وسنرى من هُو هذا الشَّخص وما إذا كان هُو نفسُه
-كما توقَّعتِ- ^^




ليس لدي عنها صوره كاملة فمازلت اشك حول حياتها !
فقد اعادت للسرك مجده ووجدت مكاناً ترتاح به ، إذن كيف انتهى بها امر هنا ؟ لما تخفي عمرها واسمها < في حاله اخفت اسمها الحقيقي
بدت لي حياتها امممم ليست خائفه وانما مستعده لشيء ما ! < وربما ابالغ nervous
بالطبع لها دور ما chinese





حسناً لقد قلت توقعي عنها لربما يلتقون بـ نينفا وان كان حظي جميل سأقول محقق او ذلك شاب دموي
بعيده عن لقاءت التي توقعتها ، بما ان جوزيفين اشترت قلاده تستطيع ان تضع شيء بها
سأتوقع بأن يلتقطوا صوره ليضعوها بلـ قلاده وفي حالة كان يومهم مسالماً اتوقع بأنهم سيتلقون توبيخا من سيده غويندا laugh




جميل استمتعت بتوقَّعاتكِ كثيراً،
وكَم أتوق لسماع رأيكِ بعد أن تتضَّح فِي خِضمّ
الأحداث والأجزاءِ القادمة آملةً أن ترُوق لكِ
إن شاء الله




هو ماذا ؟ اكملي ogre
حسناً لقد تحدثت عنه ، اما من هو فمازالت لدي شكوكي خصوصاً ولم نعلم عنه شيء
على اي حال كون لديه ذكريات دمويه ربما لا يعني انه قاتل صحيح nervous ؟ < قلت ربما laugh
على اي حال ان كان هو قاتل فعلى ارجح هو فأر مجنون كما وصفه مايسون لكن ان كان هو
ففي هذه حالة اتسائل لما اشترى مسدس قبل عام واشترى الآن ؟ هذه محير ninja ؟
فأن لم يكن قاتل وهو امر صعب تصديق
لكن في حالة فرضت انه مجرد شاب مطارد اضطر ليستعمل مسدسه قديم ليدافع عن نفسه zlick
وبذلك اضاعه او رماه فعاد لشراء غيره bandit
لكنه يبدو غالي من اين له ماله ؟ بهذا بدءت ارجح كونه قاتل اكثر ninja

توقعي بشأنه
لسبب ما اجده ان كان قاتل فهو اما ينتقم او انه فأر مجنون knockedout < عجبني لقب zlick
اما كان مطارد فقط فعندها لا اجد شيء اقوله عنه cross-eyed



أجل بالفعل تناوُلتِ القاتل بالتَّفصيل
وبدقَّة كذلِك تحليلكِ للغامض فِي نهاية الجُزء
ومدى ترابط سلوكَّياته مع احتماليَّة كونه
قاتل أم لا، كعادتكِ دُوماً يروق لِي تسلسل
ربطكِ للأحداث والأجزاءَ بعضها ببعض ما ينَّم عن
قراءة عميقة راقية أسعدِتني كثيراً



الشاب الدموي ذاك ومحقق بارد ، اجد ان هناك شيء يربطهما معاً غير تحقيق
رأي به paranoid لست ادري ninja



مفاجأة جميله embarrassed لقد ضاعفت حماس وترقب للبارت الجديد لذا لا تتأخري tired



سأحاول صدَّقوني أنا الأكثر
شوقاً لوضع الأجزاء القادمة إن شاء الله :غياب:




مايسون هل احلم ام اتخيل knockedout < لا اقرء فقط laugh
لا تعرفين كم اسعدني مرور طيف مايسون هنا embarrassed لكن هل هو حي ninja ان كان كذلك فتلك مذيعه سأقتلها ogre < هذه ا استطعت disappointed
أكان موته مزيف وأن كان فلما ogre ؟ لما مغرور مثله قد يزور موته ogre ؟
ولكن مع ذلك ايضاً استطيع ان اتوقع ان شخص ما يخاطب خيال سيد مايسون لا مايسون فعلياً knockedout
و لكن تتطلع تجعلني اشعر بأني سأرى سيد مايسون وسجارته مجدداً smoker سواء بالحاضر او ذكره عابره
بذكر سيد مايسون كم مضى على موته حتى استيقاضه الآن chinese ؟!
ضيف سادس هو محقق شاب knockedout



ههههـ حسناً يجب أن أجلِس مع مُعجبِي السَّيد
مايسوُن وأحاول أن أرى أسباب شوقكُم إلى حضُوره :موسوس:
لنرى بما أنَّ الجزءُ القادم قد تطرَّق له فحتماً
سيكُون هناك حضُور وأحداث تجيب عن كلِّ توقَّعاتكِ
أعلاه إمَّا بأن تدَعم صحَّتها أو بعكِس ذلِك لذا
إبقي بالقُرب :تدخين:




بأنتظار القادم على نار
دمتي بحفظ الرحمان




بانِتظار حضُوركِ دُوماً،
شكراً لردِّك الّذي انعشَ يومي بالابتسامات
والإعجاب بالتَّوقعات والتحَّليلات اللَّطيفة

حفظكِ الله دُوماً




ديدا. :




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حالك سول ؟ أرجو بخير حال embarrassed

انظري، حاولت كثيرًا النوم قبل كتابة ردي هذا، حتى لا تجديه مبعثرًا، لكن لم أستطع. لذا اعذري البعثرة.
أحببت ما كتبت كثيرًا، لكن لدي تعليقات قد تكون ثقيلة على نفسك > تحذير لدخول مود القلق laugh




وعليُكم السَّلام ورَحمة الله وبركاته
بخير وأحسَن حال وأنتِ ؟


::سعادة:: لا بأس لا بأس من الجيَّد أن يتلّقى
المرء ضربَات :رامبو: نقديَّة أحياناً لذا هيَّا بنا





سأحدثك عن الشخصيات أولًا :

أحببت نينفا أو ايميل، أثار فضولي نهاية المشهد وأخذني هنا وهناك،
فظني أنها الشقراء من بيت مارج، وافق كثيرًا أنها ليست الحقيقة، لكن خاطر مر جعلني أتوقف، لم لا تكون
على صلة بجوزفين. وفي خضم التفكير في الأخيرة، وجدتها أمامي شاردة، وكأنها تخبرني بأني توقعاتي سليمة، أيضًا تسائلت عن عمرها أحقا هي في الخامسة والعشرين؟ أم أن الخامسة والعشرين تتبع المقال المكذوب؟
لا عليك. ما زلنا في البداية، وآرائي ستتبدل بإذن الله.



حسناً، بشَأن العمُر وضَّحت وفصَّلت فِيه فِي أحد
ردُودي السَّابقة كما أنَّ الحديث والمزيد من الكلام
حُول شخصيَّة إيملي سيجَعل الأمُور تتَّضح دُون الحاجة
للحديثِ عَنها ، لذا لنتجاوَز ذلِك وننتقل لمسألة توقَّعاتكِ وربطكِ لها بجُوزيفين ^^
وهذا ما سأترُكه للمزيِد من أجزاءِ الرَّواية ليُجيب عن نفسهِ كذلِك




ثم ماكنوم، يبدو هذا غريبًا لكنه راق لي، لم تبد لي الصورة الغاضبة هي الصورة الدائمة له، بل بدا شخصية ذات مرح غريب
ذاك المرح الذي لا يفهم. على كل حال، إنه متعب، ولا أظن أن دوره سينتهي هنا.

أما السيد ماير حسنًا لدي عنه تصوران، إما أنه أحد أطفال مارج، أو أنه الغامض يلعب لعبة كبيرة وخبيثة.
هكذا أصبح للغامض لدي ثلاث تصورات أنه جونسون، دان وماير. > لا تسأليني من فين جت laugh بس ترى مركزة.




ههههـ حسناً، حسناً لا بأس بشأن توقَّعاتك حُول
الغامضِين ، لا تقلقي أستطعت بطريقة أو بأخرى ربطها
ببعض، ثم إن تحليلكِ لماكُنوم كان مميَّزاً جداً :لقافة:




حين قرأت الفصل، تبادر إلى ذهني سؤال: سول الكاتبة هل تعيش الحدث كما شخصياتها، أم أنها تراهم من الخارج وتكتب؟
إذا كانت اختيارك، الشق الأول فتجاهلي ملاحظتي القادمة، أما إذا كان اختيارك الشق الثاني فلا تحزني. جل من لا يُخطئ.





الجوابَ الشَّق الأول ، ولكِن مهلاً .. سؤالكِ دفعنِي للتفَّكير :

من مِن الكُتَّاب لا يرغب بالعيش بين صفحات
حكايتهِ والكِتابة عَنها كجُزء مِنها ، فهي بعد كلِّ
شئ فكرة تعيش في العقل وتحلّق طُويلاً ثمَّ تحطَّ على
الورق لذا رأيت أن التسَّرع فِي الإجابة سيحمَّلني ثِقل
الالتزام بها سيَّما بعدما لمسَته من ملاحظتكِ حُول
هذا الجانب وتساؤلي الآن عمَّ إذا كان قد طغى على
بقيَّة ما كتبت أم لا ؟




انظري عزيزتي، وجدت أن الفصل طغى عليه الهدوء، حين كان ماكنوم غاضبًا كنت هادئة، حين كان يتلقى أمر ترك القضية،
كنت هادئة، في الحلم كنت هادئة، في كل الأحداث كان يسيطر علي الهدوء وكأنني أقرأ صورة، لا أعيش داخلها، وهذا جعلني
أفتقد الشخص لا الحدث.



هُنا اسمِحي لي أن أسألكِ سؤال التلَّميذ لأستاذِه :
مالّذي قصدَّته بشأن افتقاد الشَّخصية لا الحدث ؟ أكان
الإسهاب لنقل مثلاً مشَهد [ ماكنوم ] لأنَّه أخذ منَّي وقتاً
مع ذلك لم أعدَّل عليه مثلما حدث لمشَهد التَّسوق :


فهل شعرتِي بأنَّ تركيز الوصف جاء للجمادات والمحيطات
ولم يأتي على مشاعرِه ؟ كذلِك الحال في بقيَّة الحكاية؟
فحين قرأت الجزء بعد ردَّكِ هذا بل قرأت كامل ما نشَرته
أي صفحات الرَّواية وأجزاءها الثَّلاثة لم أستطع
الوصول لأبعد من تلك النتيَجة



وهذا ما يجعلني أيضًا عاجزة عن إيجاد المغزى.



ممـ لا أدرِي إن كان الغُوص في التَّفاصيل
يبُعد عن المغزى ؟ أم أنَّكِ قصدَّتِ بها المشاعر وماهيّة
المشَهد والفائدة منه مثل الفائدة من سرد الحلم
وطرَد ماكُنوم أو بالأحرى استبداله بمحقَّق آخر ؟




قد يبدو ما اكتب فلسفة، لكنني حاولت الاستمتاع
بالفصل، كما استمتعت باخويه السابقيين، ولم أستطع، لم أستطع الرؤية أبعد من الصورة! وأعرف مما قرأت لك سابقًا أنك
تكتبين الأعمق ما شاء الله، فما الذي حدث؟!




هذا هُو ما سألتهُ لذاتي بعد أن قرأت مُلاحظتكِ،
بمعنى هل اختلَّ التوازن ولم تتضَّح صُورة المشاعر
لدى الآخرين في وقتٍ ظَننت مَعه أنَّني أمسكِ زمام
الأمُور وأخطَّ من الكلمات ما يُناسب الحدث ؟




نصيحتي لك : عيشي مع الشخصية يا جميلة، عيشي الحدث مثلها، ثم عبري عنها، لا تسهبي في الشخصية متناسية الحدث و
لا تجعلي الحدث طاغي كما هنا، وازني عزيزتي. موفقة يا رب.



بإذن الله، شكراً لنصيحتكِ الذَّهبية حقاً ممتنَّة لكِ
سأحاول المُوازنة بإذن الله ولن أستعجل كتابة أيّ شيء
أو نشره . لفتتكِ كانت مفيدة حقاً، فقد غاب عن
ذهني ولم ألمس تغييَراً في النّص لكنَّ ذكركِ لذلِك يدفعني
للعُودة والقراءة من زاويتكِ الِّتي قرأتِ بها الجُزء



ثم هناك استخدام خاطئ لعلامات الترقيم، واسماء الاشارة، وأيضًا تكرار للأسماء دون الحاجة. أحب أن اترك مجال للكاتب،
كي يرى أخطاءه بنفسه فهكذا نتعلم، أما لو أردت أن أعود برد تفصيلي للنقطين الأخيرتين فتكرمي، فقط أخبريني، هنا أو على
الملف كما تحبين embarrassed




سأعُود لأرى إن شاء الله، ومع ذلِك سأطَمع بعُودتكِ لو لم يشَّق
عليكِ ذلِك فِي أيَّ وقتٍ مستقبلي وسأحاول الإستفادة من
كلِّ ملاحظة حول تكرار وأخطاء بشأن علامات الترقيم



من جديد أكرَّر امتناني وشكري للفتتكِ
ولملاحظاتكِ حقاً شكراً جزيلاً لكِ ^^





بما أني أعتقد أن البطولة مقسمة على عدة شخصيات، فأجل أظنها من الأبطال، ورأي بها في الأعلى cheeky





مايا وجوزفين، لن تسيرا كما خططتا أو لن تكتفيا بما كتبتا في الأأوراق، بل ستبدأ
رحة بحثهما عن الأهل، وربما تصل جوزفين لننيفا.





أتساءل عن سبب بعضَ تلك التَّوقعات :rolleyes:





في الأعلى



المحقق ماير، بدا لطيفًا وجازمًا، أتطلع لشخصيته.



حسنًا سنعود للماضي لنعرف عن الغامض أكثر وعن سبب مقتل السيد مايسون، ثم نرجع للحاضر،
ليظهر الغامض مرة أخرى أمام مايا، أو لنقل سيظهر الشخص من الحلم أمامها. فقط cheeky




سنرى بإذن الله إلى أين تنتهي توقَّعاتكِ
اللَّطيفة :صمت: ؟





أرجو حقًا ألا تنزعجي من ردي الثقيل
وأرجو لك التوفيق.
في أمان الله.



لا مَكان للانزعاج مع حضُوركِ،
على العكس ممتنَّة للفتتكِ كثيراً وكما قُلت :
قد يغيب عن الكاتب أشياء لفرط ما يَظن بأنَّه
نجح في تحويل خياله إلى كلمات ملمُوسة وهذا
الفشَل أو الخلل في تجسيد الأفكار على الأوراق
لا يتمَّ ولا ينكشف إلا بملاحظات كملاحظاتكِ آملةً ألا
تسير الرَّواية بهذا الإتجاه وأن تتطَّور إن شاء الله
ولو لا قدّر الله لازمنِي الخطأ ، فمنكُم نستفيد والمكان
مفُتوح للجميع ولكلِّ وشتَّى أنواع الملاحظات



فِي حفظ الله ورعايته،
شكراً لمرُوركِ المميَّز ديدا.

~ Jasmine charm
13-08-2014, 22:39
سأحجز مكاناً هنا حتى البارت القادم بإذن الله :)

ديدا.
15-08-2014, 19:18
ديدا. :





وعليُكم السَّلام ورَحمة الله وبركاته
بخير وأحسَن حال وأنتِ ؟


::سعادة:: لا بأس لا بأس من الجيَّد أن يتلّقى
المرء ضربَات :رامبو: نقديَّة أحياناً لذا هيَّا بنا


بخير حال ولله الحمد :أوو:

هذا صحيح ومريح ::سعادة::
هيا :رامبو:


حسناً، بشَأن العمُر وضَّحت وفصَّلت فِيه فِي أحد
ردُودي السَّابقة كما أنَّ الحديث والمزيد من الكلام
حُول شخصيَّة إيملي سيجَعل الأمُور تتَّضح دُون الحاجة
للحديثِ عَنها ، لذا لنتجاوَز ذلِك وننتقل لمسألة توقَّعاتكِ وربطكِ لها بجُوزيفين ^^
وهذا ما سأترُكه للمزيِد من أجزاءِ الرَّواية ليُجيب عن نفسهِ كذلِك

كما تريدين ^^


ههههـ حسناً، حسناً لا بأس بشأن توقَّعاتك حُول
الغامضِين ، لا تقلقي أستطعت بطريقة أو بأخرى ربطها
ببعض، ثم إن تحليلكِ لماكُنوم كان مميَّزاً جداً :لقافة:

ههههههه الحمد لله ::سعادة::


الجوابَ الشَّق الأول ، ولكِن مهلاً .. سؤالكِ دفعنِي للتفَّكير :

من مِن الكُتَّاب لا يرغب بالعيش بين صفحات
حكايتهِ والكِتابة عَنها كجُزء مِنها ، فهي بعد كلِّ
شئ فكرة تعيش في العقل وتحلّق طُويلاً ثمَّ تحطَّ على
الورق لذا رأيت أن التسَّرع فِي الإجابة سيحمَّلني ثِقل
الالتزام بها سيَّما بعدما لمسَته من ملاحظتكِ حُول
هذا الجانب وتساؤلي الآن عمَّ إذا كان قد طغى على
بقيَّة ما كتبت أم لا ؟

آسفة أن أثقلت عليك بالسؤال، لكنني احتجت معرفة الإجابة، لأخبرك بنصيحتي.
هذا ممتاز، وهو الصحيح الذي يجب فعله.
أما عن سؤالك الأخير، فالأجابة عندك عزيزتي.


هُنا اسمِحي لي أن أسألكِ سؤال التلَّميذ لأستاذِه :
مالّذي قصدَّته بشأن افتقاد الشَّخصية لا الحدث ؟ أكان
الإسهاب لنقل مثلاً مشَهد [ ماكنوم ] لأنَّه أخذ منَّي وقتاً
مع ذلك لم أعدَّل عليه مثلما حدث لمشَهد التَّسوق :

قبل الإجابة سأخبرك بأمر، لست أحب منزلة الأستاذ، فحقًا لا أملك
العلم الذي يخولني لهذه المنزلة، ولست أحب هذا الشيء :مرتبك:
إن أحببت اعتبريني الصديقة أو الأخت التي تقدم لك نصيحة، لكن ليس الأستاذ، اتفقنا ؟

ثم الإجابة :

انظري نحن حين نكتب نعمل على أبعاد عدة، المكان الزمان، الحدث
والشخص _داخله وخارجه_ الوصف، الاسلوب، الفن، و ...
تتداخل جميعها، لتحصلي على قصة أو رواية _كما تحبين_
حين تنقصين بُعد، تختل القصة، وتصل للقارئ، نص، أو مشهد، أو أو أو.
فأنت ملمة بالتفاصيل، بينما القارئ لا.

ما اختل عندك في هذا الفصل كان داخل الشخصية، ما كان ماكنوم يشعر به بعد الغضب ليتخذ قراره،
مبلغ قلق جوزفين، وجزع مايا من الحلم، ما خلف فوضوية روبي.
دائمًا هناك ما خلف جديد، أنت الوحيدة التي تعلم ماهيته، ويجب أن لا تغفليه، كي لا تختل الرؤية لدى القارئ.
الرؤية التي وصلتني، كانت الحدث_الأحداث_ لا التعمق فيها بسبب فقدان داخل _الشخصية_.

لا أقصد أن تقلبي الرواية، تحليل داخلي، ولا أن تكتبي نصف صفحة، أو حتى أن تفضحي
النوايا منذ البداية، لكن أظهريها، بشكل غامض. أوموارب، أوجزئي. أو أو أو > اختاري الطريقة التي تحبين عزيزتي.
مثلاً: هو شعر بالانهزام، بجانب أنه بالفعل مُتعب، وخشي أن يبكي اذا رأى ماير، فخرج. >
مجرد تحليل من جانبي _قد يكون خاطئ_ صغته في سطر، من جانبك تستطيعين تغيير الأمر كما تريدين فهذه رواياتك.


فهل شعرتِي بأنَّ تركيز الوصف جاء للجمادات والمحيطات
ولم يأتي على مشاعرِه ؟ كذلِك الحال في بقيَّة الحكاية؟
فحين قرأت الجزء بعد ردَّكِ هذا بل قرأت كامل ما نشَرته
أي صفحات الرَّواية وأجزاءها الثَّلاثة لم أستطع
الوصول لأبعد من تلك النتيَجة

بالضبط، شعرت بذلك، وهذا ما قصدته في الأعلى.


ممـ لا أدرِي إن كان الغُوص في التَّفاصيل
يبُعد عن المغزى ؟ أم أنَّكِ قصدَّتِ بها المشاعر وماهيّة
المشَهد والفائدة منه مثل الفائدة من سرد الحلم
وطرَد ماكُنوم أو بالأحرى استبداله بمحقَّق آخر ؟

لم تخوضي في الجمادات بشكل مبالغ سول، لم أقصد هذا،
بل وصفتها بشكل سليم دون افراط أو تفريط، فقط نقص عندك الداخل _المشاعر_

مالذي تريدين أن توصليه من خلف المشهد؟ هذا ما قصدت بالمغزى.
الفائدة التي قد تكوني مهدتي لها وستظهر مع تقدم الأحداث.


هذا هُو ما سألتهُ لذاتي بعد أن قرأت مُلاحظتكِ،
بمعنى هل اختلَّ التوازن ولم تتضَّح صُورة المشاعر
لدى الآخرين في وقتٍ ظَننت مَعه أنَّني أمسكِ زمام
الأمُور وأخطَّ من الكلمات ما يُناسب الحدث ؟

بالضبط اختصار ما قصدت، اختل التوازن.
جميعنا نظن هذا سول، فلا تقلقلي، تستطيعن الإمساك بها بإذن الله.


بإذن الله، شكراً لنصيحتكِ الذَّهبية حقاً ممتنَّة لكِ
سأحاول المُوازنة بإذن الله ولن أستعجل كتابة أيّ شيء
أو نشره . لفتتكِ كانت مفيدة حقاً، فقد غاب عن
ذهني ولم ألمس تغييَراً في النّص لكنَّ ذكركِ لذلِك يدفعني
للعُودة والقراءة من زاويتكِ الِّتي قرأتِ بها الجُزء

ما سويت شيء :أوو:
بل الشكر لك أن قبلتها :أوو:
:أوو:


سأعُود لأرى إن شاء الله، ومع ذلِك سأطَمع بعُودتكِ لو لم يشَّق
عليكِ ذلِك فِي أيَّ وقتٍ مستقبلي وسأحاول الإستفادة من
كلِّ ملاحظة حول تكرار وأخطاء بشأن علامات الترقيم

تكرمي، عدت :d

واستمرَّت بقراءةِ أجزاءٍ مُشتركةٍ من شيءٍ مِن تلَك البطاقاتِ بذاتِ النَّبرةِ الّساخرَة حتَّى رفعَت رأسها وردَّدت بمرَح :

البطاقات كانت في يديها، وأشرت إليها باستخدام تلك التي تفيد البعد، هذا خطأ عزيزتي


هتفَت جُوزِيفيَن وهيَ تشارُك الفتاتِين الجلُوس فُوق ذاتِ السَّرير :



- هل أنتِ بخيْر مايَا ؟



أومأت مايَا برأسِها ورمَقت شرُود صدِيقتها وخفُوت نبرِتها كما لُو كانت فِي عالمٍ آخرٍ فردَّدت :


- أجل ، ولكِن هل من خطبٌ مَّا جُوزِيفيَن ؟!

كان الحوار واضح بين الفتاتين جميلتي، لذا استنكرت كثرة استخدام الأسماء.
أتفهم أن روبي ستشاركهم، ويجب التوضيح كما فعلت حين جاء دور روبي، ليس قبلًا.


هرَع إلى الأسَفلِ بخطواتٍ سريعةً وصُولاً إلى المنحدِر فِي نهايةِ ذلِك الزَّقاق ، مشَى مُتجاوزاً بضع مبانٍ سكنيَّةٍ ثمَّ دخل إلى ممرٍّ صغيرٍ بجانِب أحدِها ووجَد إلى يسارِه بوابَة جانبيَّة خشبيَّة لذلِك المبَنى الّذِي تجاوَز جداره الأمامِيّ للتَّو دفَعه ودَلف للداخِل بعيداً عن الهدُوء المُوحش خارِج المكانِ إلى الصَّخِب الّذي احتلَّ أرجاءه ، لمَ يأبَه الغارقُون فِي الزَّحام والضَّوضاء إلى دُخول هذَا الغامِض إليهِ .

(ذلك الزقاق، ذلك المبنى، هذا الغامض) نفس المشكلة، ذلك للمذكر البعيد، وما فهمته أنه قارب الولوج إليهما.
وفي ( هذا الغامض )، هذا في مكانها الصحيح، لكن لم أشرتي إليه؟ أقصد، مالذي أردت الإخبار عنه؟
إلا إذا قصدتِ معنى بلاغي، أرجو شاكرة أن توضحيه لي :أوو:


من جديد أكرَّر امتناني وشكري للفتتكِ
ولملاحظاتكِ حقاً شكراً جزيلاً لكِ ^^

صدقًا، ما سويت شيء :أوو:



أتساءل عن سبب بعضَ تلك التَّوقعات :rolleyes:


سنرى بإذن الله إلى أين تنتهي توقَّعاتكِ
اللَّطيفة :صمت: ؟

ههههههههههه للأسف ما لا أستطيع تفسيره بشكل جيد التوقعات :ضحكة:


لا مَكان للانزعاج مع حضُوركِ،
على العكس ممتنَّة للفتتكِ كثيراً وكما قُلت :
قد يغيب عن الكاتب أشياء لفرط ما يَظن بأنَّه
نجح في تحويل خياله إلى كلمات ملمُوسة وهذا
الفشَل أو الخلل في تجسيد الأفكار على الأوراق
لا يتمَّ ولا ينكشف إلا بملاحظات كملاحظاتكِ آملةً ألا
تسير الرَّواية بهذا الإتجاه وأن تتطَّور إن شاء الله
ولو لا قدّر الله لازمنِي الخطأ ، فمنكُم نستفيد والمكان
مفُتوح للجميع ولكلِّ وشتَّى أنواع الملاحظات

أسعدك الله جميلتي 3>
:أوو:


فِي حفظ الله ورعايته،
شكراً لمرُوركِ المميَّز ديدا.

في أمان الله
العفو :أوو:

MERMAR
24-08-2014, 12:59
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ~
كيف حالكِ آنسة سول .؟
عساكِ بخير يا رب ..
طال غيابكِ وجئتِ بجزء رـآئع , لكنه لم يطفئ نار تشوقي
بل تضاعف شوقي للقادم ..
الشخصيات , الأحداث , بل الرواية بأكملها لازال الغموض يحفها ..
عقلي عاجز عن ربط الأحداث , ربما ستتضح في الأجزاء القادمة ..


- لا تنِسي أنَّ لهذا المجِد عواقِب وخيَمة!


أتساءل عن تلك العواقب .!
في الحقيقة وحسبما أشاهد في الأفلام , فالمجد غالباً ما يمحي كينونة المرء الحقيقية
فيظهر بحلة جديدة , تكاد تنسيه من في الأصل يكون ..
هل تلك هي العواقب التي تتحدث عنها إيملي .؟
فلا أظن أن تلك الدعوات هي العواقب "الوخيمة"
أو ربما هناك عواقب أخرى لم تفسح الرواية لها مجالاً بعد ..


بيَنما أخذِت تلَك المرأةُ بلطفٍ الأفَعى الطَّويلةِ فُوق كتفِيها ووضَعتها فِي صندُوقٍ خشبيِّ مُستطِيلٍ أغلَقتُه بإحكامٍ ،


"بلطف" و "أفعى" لا يتماشيان :ضحكة:
ثم من تكون ماريانا تلك .؟
أهي مساعدة إيملي .؟


- أنتِ فِي الخامسةِ والعشرِين ومع ذلِك لا أرى إلَّا تهكَّماتِ أطفالٍ فِي كلامكِ واعتراضِك على الجميع ،


أنتِ لم توضحي من المتحدث هنا ..
ولولا أنكِ ذكرتِ أن إيملي في التاسع عشر من عمرها , لما عرفت أنها هي المتحدثة ..
أتمنى أن توضحي حتى لا أشعر أني تائهة :موسوس:


ثمَّ واصلت بعد برهةٍ كمن تذَّكر شيْئاً مهمَّاً : آهـ وماذا كان ذلِك ؟! العجُوز لنكُولن ؟!


أتساءل عن هوية ذلك العجوز الشاب , لا تهتمي بالكلمتين الأخيرتين :d
لنكولن , من يكون .؟
أهو أحد أولئك الذين يبعثون إليها بالدعوات .؟
أو ربما يكون شخص له تأثير في حياتها , وبالتأكيد تأثير سئ
وإلا ما كانت لتدعوه بالعجوز رغم أنه ليس كذلك ..


" ماذا ؟! فتاةٌ أسبانيَّةٌ !. فِي الخامِسَة والعشرِين ؟ "


مهلا مهلا , إيملي أهي في التاسع عشر أم في الخامسة والعشرين .؟
أظن أنها في التاسع عشر ولكن الزينة التي تستخدمها تجعلها تبدو في الخامسة والعشرين ..
إذا المتحدثة بالأعلى لم تكن إيملي وإنما ماريانا ..
لقد تضاربت الأمور بعقلي , أعتذر ..


- على أيَّةٍ حالٍ فقد تلقيَّت الأوامِر هذا اليُوم ، سيبعثُون محقَّقاً جديداً لتولِّي القضَّية


تلك هي الصدمة إذاً ..
بالنسبة إليّ ليست صدمة سيئة , فلقد منحتنا فرصة في التعرف على محقق شاب
حتى أتمكن من أن أغرم به :redface:


- السَّيد براد مايَر ؟

محققٌ شاب يصُل وفِي جعبِته سرٌ دفينٌ يوقَد شعلَة الانتقام,


أهذا هو يا ترى .؟
ولكن ما قصة هذا السر الدفين .؟
وهل له علاقة بجعله يختار القضية بنفسه .؟


- لأنّكِ لم ترسلي لِي الأوراق المطلُوبة لَم يتبّق الكثيُر على مُغادرِتكِنَّ للميتم ولا حاجة لتذكيركِ بضرُورة اختيار طريِق حياتكِ خلال الأسابيع القادِمة .


الفتيات الثلاث على وشك مغادرة الميتم ..
أظن أن الأمر سيكون صعباً عليهن
فبالتأكيد مغادرة المكان الذي عشن سنين صغرهن فيه ليست بالشئ الهين ..
حتى العروس تبكي في يوم زفافها لأنها ستغادر المنزل الذي كبرت به ..
وحلم مايا يؤكد أنها ربما تكون أكثرهن حزنا على الفراق ..
ولكن لابد لهن من إكتشاف عوالم جديدة , عوالم أبعد من إطار أسوار الميتم ..
أشعر بقدوم المزيد من الإثارة مع مغادرة الفتيات ..


كانت قَد رفعت رأسها بعد أن ألقت بُجملِتها تلَك وقَد التَقتْ عينيَها بالقِناعِ الّذِي اختفَى خلفهُ وجُه الشَّابِ وقبَّعته الداكِنة فُوق رأسِه! أمَّا هُو فقَد الَقى حفنَة مِن المالِ فُوق الطَّاولِة وَ خرَج بصمَت. فلم تمَنع تلك العجُوز نفسَها عن التَّساؤُل حُول هويَّةِ هذا الشَّابِ الّغامِض ، فهذِه ليست مرَّته الأولَى هُنا، أتى قبَل عامٍ واشترى مثَله تماماً وهاهُو يعيَد
ذات الكرَّة !


هل هو القاتل في الجزء الأول .؟
هذا الشاب يزيدني شوقاً لمعرفته شخصيته ..
حتى الآن أعتقد أنه الشخصية الأكثر غموضاً ..
أتوقع أن هذا الشاب هو
هو
هو
.
.
دان :d
ولكن "إن" صدق توقعي فماذا حدث له .؟
هل جعلته تلك العجوز يعمل مع المجرمين والعصابات .؟


عادَ بذهنِه إلى ذلك المساءِ ، إلى أحداث ليلةٍ طويلةٍ انطوَت على الكثير من المُخاطرَة ، كانت ليلةً دمويةً بامتياز ، حقَّق فِيها انتصارهُ الجديد ، آملاً أن يقرّبه ذلك إلى الهدفِ الأسمَى .


إحترت كثيراً وأنا أقرأ تلك الجملة
"هدف أسمى" ماذا يقصد .؟
وكيف يكون القتل سبيلاً للوصول إلى هدف سامٍ .؟


إيـملــي أو نيِنفا ، ما رأيُكم بِها مبدأيَّاً وهل تعتقُدون بأنَّ له دُوراً رئيسيَّاً أم شيْئاً غير ذلِك ؟


تبدو رقيقة على عكس ما تظهر ..
لكنها لا تبدو سعيدة بعملها , هل إلتحقت بهذا العمل لأجل هدف ما .؟
أعتقد أن لها دوراً رئيسياً وإلا ما كنتِ لتذكرينها في المقدمة ..


* رِحــلة التسَّوق ، الاستِعدادات لـ مُغادَرة الميِتم والعالم الجميل لـ فتيَات سانت لُويس،
ما توقَّعاتكُم لِما سيجرِي من الآن فصاعداً ؟


ملحوظة قبل الإجابة على هذا السؤال :
أنا مجنونة فلا تهتمي لتوقعاتي :أحول:
حسناً .. اتوقع أن جوزفين ستلتقي ذلك الساحر الوسيم
وتكتشف أنه فرد من عائلتها المفقودة
بل ستعمل معه في السحر أيضاً ..
ومايا , أعتقد ستقودها أحلامها إلى المجهول
حيث ستكشف الأوراق وتفضح الأسرار ..
أما روبي المشاكسة , فأعتقد أنها ستتسبب بجلطة لمربيتها
أمزح .!
أعتقد أنها وبطريقة ما ستصل إلى ذلك الشاب القاتل ..


*صاحبُنا الغامِض ، هل هُو .... أم شخصٌ آخر ؟!
ما توقَّعاتُكم بشَأنه وهويَّته ؟!


لازلت أظن أنه دان ..


* المُحقَّق الجدِيد ، السَّيد ماير سيثُبت لكُم حضُوره فِي الأجزاءِ القادِمة بشكلٍ
أكبر إن شاء الله ولكِن ما رأيكُم بِه مبدئيَّاً ^^ ؟


متشوقة للتعرف عليه أكثر :أوو:


[ التاسَّع من ايلول ، وقتٌ مناسبٌ للانتقام سيَّد مايسون ، أرجوا أن تتطلّع وحفنة أتباعك المخلصِين إلى الضيف السادس في اجتماعكم القادم ]


اعتقد أنها ذكرى لذلك الشاب ..
حيث سيتذكر كيف قتل السيد مايسون ..
وتلك أعتقد أنها رسالة يقول له فيها "سأقتلك"
ولكن بطريقة غير مباشرة ..
هذا إن كان هو مرسلها اصلاً ..


ربَتت يدٌ على كتفِ مايَا فأيقَظتها مِن فزعٍ وأرسَلتها لآخر حيَن ارتعدَت فجاءَها سُؤال جوزيفين قلِقاً :




- مالأمر مايَا ؟!




تنَّهدت مايَا بعُمقٍ وضَعت يدَها على قلِبها وعادَت للنَّظر إلى الشَّارِع خلَف زُجاج المتِجر ثمَّ أفصَحت عَن الأمرِ بتردَّد :




- لَـ لمَحتُ شخصاً مَّا !


أهو ذلك الشاب , ويريد أن يقتل مايا ..
سرحت بخيالي بعيداً هذه المرة ..
ربما شخص يريد أن يخطتف الفتيات ..
ولكن ما مصلحته .؟
وربما مايا تتخيل ..

أنتظر القادم بشوق , لا تتأخري ..

Z ! K O O
26-08-2014, 08:10
على رسلك و بكل هدوء ان قرأت اسمي سول..:يرتجف:
نعم نعم يحق لك الغضب و مخاصمتي عشرين شهرا حتى..:ميت:
لكن لكن لكن..اقسم ان روايتك كانت في بالي لكنني كنت انانية جدا و انشغلت براويتي الخنفشارية..
ستغفرين لي صحيح..ان لك قلبا طيبا..:عيون تتلألأ:~<سبيستون..:d
المهم..قررت بعد ان استحيت على وجهي ان اكمل ما بدأته من روايتك..:مرتبك:
بل و قررت سرقة قصصك الى جهازي ليتسنى لي قراءتها بدون خلفيات..:نوم:
يعني من النهاية قصدي ان روايتك في بالي..:أوو:~<اتخيل شكلك زي كدا :غول::تعجب: و آخر شيء نسف الى الفضاء الخارجي..:d

L I L L I
31-08-2014, 17:05
انتهت امتحاناتي بالأمس
وعدتُ أن آتي وتأخرتُ في وعدي


أهلاً بالآنسَة المُبدَعة ^^

وصف جميل ، هل يا ترى تستحقه ؟!
آنسة تعجز أن تسطر رداً بقياس كتاباتك

مع أنني كنتُ أتردد للمتندى لكني لم أعرج على قصتك لانتهي برد لا يليق بما وجدته
جئتُ رداً لك وسأعود ثانية بعد قراءة الفصول الباقية


حمداً لله آمل أن أنَجح دُوماً فِي إضفاءْ
بريق التَّشويق وإضافة التَّميز إلى سطُور الحكاية ::سعادة::

إن الغموض جوهر القصة، ولنجبر قارئ على متابعتنا على النهاية
سأرى ما يحمله الفصل الثالث وأرد لذلك


يارَب تكُون هذِه الثَّقة فِي محلّها، لأنَّني أرى
أن تجربَة كتابة الرَّواية لا تزال تحتاج لأكثر من
مجرَّد الثَّقة مثل المهارة والمُحافظة على مُستوى
الأسُلوب أو الإرتقاءْ بِه لا أقل من ذلِك ^^




لكنَّ كلامكِ مُشجَّع :أوو: شكراً لكِ

إذا الثقة موجودة فكل شيء يهون، وإن كان نقداً قاسياً
الأهم من أنك تكتبين أن تحبي ما كتبته
فإن أحببته أُعجب به غيرك


ممتنَّةٌ لِك كثيراً، بإذن الله تكُون الخواطِر
مُناسِبة للحكايَة وكلّ الإضافات البِسيطة فِيها

BIG
ياااااااااااااه

الخواطر كانت أجمل شيء ، حتى الآن
وحتى قبل قراءتني الجزء الثاني
ربما لأن أحداث القصة ما يزال يلفها الغموض

والجزء الثاني
كان طفرة بكل الكلمة، حتى وجدتُ أنني أمام مبدعة ليست أقل مني
وإلمامكِ بالثقافات بعكسي، ثانية أنا أمام مميزة أعلى مني
انجرفتُ للسموم والتحقيق، ونسيتُ ثقافة البلدان وهي أهم من أهم

أن تكون مناسبة أم لا ..
سنحكم نحن بعد الحكاية


:o لا تقلقِي لستِ أولَّ من يعلِّق
بشَأن البِداية وهذِه ليْست قسَوة أبداً فبدُون
المُلاحظات والأراءْ سيظَّل الأسلُوب والمستوى الكتابِي
نفسَه ولن يرتقِي وهذا ما لا أرِيدُه،




حسناً، مُلاحظتكِ جاءَت جميَلة واستفدَت مِنها
كُونكِ لا تعارِضين البدايات القويَّة جداً إنَّما تريدين
أن تكُون هُناك كلِمات تدَعم قُوَّة الجُملة الِّتي
بدأت بِها الحكايَة فقد كانت عَن القَتل :غول: لذلِك
كان يجب أن تأتِي خلفها كلِمات تزيد من التَّوتر :جرح:


حسناً سأحاول أن أوازن فِي المشَاهد
القادِمة بإذن الله

بلى أعلم أن النقد مهم لكل كاتب، لكني أخاف أن أقسو كثيراً فيرمي الكاتب قلمه خوفاً وألماً
ويقول: ساستسلم، لا أمل لي..
وإن قسوتُ اعتذر
مع أنني لم أقسو عليك، لم يكن هناك سبب

لا أدرى ما سر لعنة البدايات القوية التي صارت تتملكني
ولكن رأيي أنها يُلزم أن تكون قوية زاخرة وغامضة فيشدّ القارئ يده على الكتاب ويناجيه:
لن تكون سهلاً .. لستُ عادياً
ويعدّل في جلسته ويغرق بين سطوره

بدايتك رائعة من حيث الأحداث، وحسناً عرفتِ أن كلماتكِ كانت يجب أن تكون بقوة الموقف

عزائي أنني قرأت ثاني الأجزاء، وسحرني اسلوبك
أظنني سأقرأه ثانية واستفيد من ثراء قلمك


لا لا أبداً فِي الواقِع لاحظُت ميلي للجُمل الطَّويلة،
ولعلّ ذلِك راجع لعَدم تَزاحُم المفردات المتنوَّعة
بين سطُورِي وكتاباتِي فالألفاظُ القصيَرة تحتاج لبلاغةَ
وسلاسَة وهذا ما قد يفتقر أو ينُقص قلمِي بين
الفنِية والأخرى

مهما تبحثين لن تجدي كاتباً كاملاً
أو أحداً تشبع فى علم إلا الإله
ما دمنا بشراً فسيكون هناك نقصاً دوما
ربما لن نلاحظه إلا بأعين أخرى هي عيون قرائنا


مُلاحظتكِ جميلة واحترِم ذلِك بالطَّبع، لكنَّني لا أخفيكِ
أنّ ميلي للجُمل الطُويلة جاء ليُخفي لُيناسب مُستوى
الكلِمات الِّتي أكُتب بِها من جهة أخرى منحتني
كلماتكِ فرصة للتفكير : " هل كانت الإطالة عنِدي
سبباً لنشُوء بعض الكلِمات المُكرِّرة ؟! "^^


هذا ما فكَّرت بِه وَ سأحاول أن أرى مُستقبلاً
ما يمكنِني فعلُه بشَأن ذلِك

حتى ولو كانت طويلة، تفوقتِ في صياغتها
ساعترف بشيء، إنني لا أميل للجمل الطويلة لأنها صعبة عليّ وأخشى ألا أحسن وزنها
فأميل بالقصيرة
((يعني في الآخر مشكلة خوف))


ولِي وقفة هُنا :



وسؤال طاف بعقلي : لماذا يتأرجح اسلوبك بين الفريد الرائع ويعود ؟




لا أظنّ بأنَّني فهِمت السؤال جيداً ، هل هُو
يدَعم ما جاءَ هُنا :
أما عن الجزء الثاني ..
لقد سبقوني لذا سأكتفي بالقول ان وصفتك رائعاً وأفضل من الأول ، موفقة

أعِني قيل لِي أنَّني أجدَّت وصف الجُزءِ الثَّاني أكثر
من الأوَّل وعلَّلت أو فهِمت هذه الملاحظة بالعُودة
لنوَّعية القَصص الِّتي أكُتبها وقَد كانت مشوبَّة بنفس
نوعيَّة المشَاعر الِّتي تناولُتها فِي الجُزءِ
الثّاني :نوم: فهل هذا ما كُنت تقصدِينه أم أمر آخر
غفِلت عَنه ؟ فكم تعلِمين أن أكثر من وجَهة نظرَ
تمنَح الكاتب أكثر من رأي وأكثر من نظَرة لأسلُوبه ^^؟
الجزء الثاني ضعيه بجنب
وقبل كل شيء : ما شاء الله

قصدت أنك بدأت بكلمات شبه عادية وختمت جزءك الأول بما ثبّت عيناي عليه طويلاً
كان ختامه ليس مميزاً فقط في أحداثه بل حتى وصفه
وسألتك: كيف تكون كلماتك عادية حيناً وتذهلني حيناً آخر ؟
لالا تجيبي عليه ، لقد عرفتُ الإجابة بالثاني

((آه ليش كل كلامي الجزء الثاني))
:em_1f605::em_1f605:

أو ربما لأننا في المشاعر نبدع أكثر من المواقف
وأن شرح ألم أهون من وصف اشتعال النار



وهذِه هيَ مَّرتي الأولى فِي كتابة
الفانتازيا :مرتبك:

مع أنني لا أميل للفانتازيا كثيراً لكنني أردتُ المحاولة
ولذا
يجب أن تبدعي في قصتك هذه حتى أحبّ الفانتازيا
((من الآخر .. الآمر متوقف عليك))


لا بأس لم يكُن ردَّاً سريعاً بالمَعنى الدَّقيق،
فقد أفضِت بمُلاحظات وتحليلات رائَعة حقاً، شكراً
جزيلاً لكِ


بانِتظار عُودتكِ وتعقيبكِ على الجُزءِ الثَّالِث
ن شاء الله


بالتَّوفيق فِي امتحاناتكِ ^^

لم اتحدث كثيراً عن القصة والشخصيات ، ذلك السبب
ربما في ردي القادم إن شاء الله

هناك جزء ثالث فقط !!
يا لسعدي !! لم يفتني كثيراً

يلا سلام

Z ! K O O
01-09-2014, 07:06
نعم نعم..أخيرا انتهينا من الجرف العالي و محاولات الاغتيال..
لن تحاولي قتلي بعد هذا الرد الذي سيشبع غليلك إلا ان كان جشعك لا يُروى ابدا عندها لا حل..xD

سأقسم الرد الى نقاط ليسهل عليّ ترجمة مشاعري وأفكاري كما سيسهل عليك قراءة ردي الاسطوري بعيدا عن اللخبصة والفوضوية..
~<لا تكوني حساسة سول فلست المقصودة يا عزيزتي..:ضحكة:
~<أمزح فأنا اعشق قراءة ردودك في أي مكان كانت..:أوو:
لن اتحدث عن كل بارت على حدة لأن ذلك سيأخذ مني وقتا محسوبا عليّ كما انه سيأكل عقلي اضافة الى انه "مشوااار"..:p

لنبدأ بجدية مع روايتك..مهلا مهلا..
هل احتاج ان اعيد عليك انني كنت متلهفة دائما لقراءة رواية لكِ ام يكفيك ما قلته في التعليقات ثم تحول الى معركة غير منتهية..:ضحكة:
ان لك قلما أخاذا للغاية يسلبني كلماتي فلا استطيع التعبير بشيء..:تدخين:


# العنوان..

القضية الاولى قبل قضية قاتلنا..
عنوان جذاب يتسم بالغموض المشوق..و جماليته تكمن في كونه لا يفضح شيئا من الخبايا..
و حين يجتمع عنوان بهذا البهاء مع اسم سول فتلقائيا وبكل شغف ستغدر بي اصابعي لتنقر على "اوبن ان نيو تاب"..:d
اما قصتك مع العنوان فهي كقصتي مع عناويني ايضا..انها حرب وليست عملية اختيار..:ميت:
أتعرفين..عنوانك ومن الوهلة الاولى لا يبتعد كثيرا عن فحوى الرواية ولب الحكاية..
و لكن لكن لكن...ليتك اخترت واحدا بين الاثنين...أقصد و بكل شر افصحي عن الاسم الحقيقي..:غول:
الآن انا مليئة بالفضول حول الاسم الحقيقي و اكثر فضولا حول سبب اخفائه..:غول:



# الشخصيات..

هل ابداع تكفي لوصف شخصياتك الخنفشارية التي لا تفارقها المسحة الواقعية الرائعة..؟!
ان لك موهبة في ابتكار شخصيات متميزة قد لا ترغبين بكونها مميزة عن حشود الناس في العالم الواقعي..:أوو:
غالبا لا اقع في فخ الشخصيات بسهولة ونادرا ما تجذبني لكن قصص القرن التاسع عشر والحقبة الفكتورية قضية خاصة..:تدخين:
لكن شخصياتك كانت جذابة بالفعل وحبكتك الدرامية - التي سأحكي عنها بشكل مفصل لاحقا - وطريقة ظهورهم وارتباطهم الغرابئية مدهشة للغاية..
ببساطة ابدعني تبارك الرحمن..:أوو:

الشخصية التي اسرتني بلا منازع هي..:براد ماير العزيز الشاب الوسيم..:غياب:
تحذير بالخط الاحمر العريض:لا تفكر احداكن مجرد تفكير في سرقة برادي محقيقي الجذاب الممشوق..:غول:
سآتي بأحزمتي الناسفة لو سمعت مجرد همسة حول ذلك..:غول:

آه ماذا كنت اقول.. نعم برادي الغالي الطيب..شاب وسيم يظهر في الوقت المناسب وذكي عبقري يواجه مختارا قاتلا متسلسلا رائعا هو الآخر..:أوو:
مهلا لست اعني ان افعاله تعجبني بل هالة الغموض المحيطة به وتردده على نفس المكان لشراء الاسلحة و طريقة ارتدائه لملابسه المثيرة للشبهات..
ربما يتضح لاحقا انه لا يعجبني لكن هذه هي البداية..
اما البنات فالسحب نصيبهن..ان كان احد يريد اجتذابي بشخصيات البنات
فليختر اليزابيث بينيت فهي كافية لتنسيني كيف تبدو بقية الآنسات على الكوكب او حتى إمامة الخرافية..:تدخين:



# الحبكة..

سول..:غول:
ما هذا الغموض بالله عليكِ..؟
عموض مشوق لا تجاب اسئلته ابدا مهما تبادرت الخيارات والتوقعات الى دماغي الكسول..:غياب:
مبدعة مبدعة..ان لك خيالا جامحا احسنت ترويضه حقا..
وهذه الشخصيات التي لا تمت بصلة لبعضها بل وتبدو الحكاية مترامية الاطراف بشكل لا يحتمل معها ان توجد رابطة تجمعهم..
اتساءل حقا كيف و اي حيلة ستسخدمين لربطهم معا..!
برادي الوسيم الحقير - اقولها حين احب احدا بعمق - و حيله التي تخوله القبض على قاتلنا المنشود..:أوو:
قاتل متسلسل يبدو دافعه انتقاميا و مبهما في آن معا..
جوزيفين وقواها السحرية واي تأثير يمكن ان تملكه على مجريات القصة..؟
مايا وماضيها وعلاقته بالحاضر..
ميكي وذكرياته و عائلته ومستقبله الى اين..؟ بل موقع المانيا من الحكاية..
تلك العجوز وبقية الاطفال وموقعهم في الحبكة..
فتاة السحر نينفا من تكون..؟
لا يبدو لي من اول وهلة ان لهم ارتباطا ابدا ولا يمكن لشيء ان يجمعهم..ل
كن هذا الغموض المتفشي في الارجاء لابد و ان تشرق عليه شمس الايضاح و تبدد الغمامة..
حبكة تحمل الاثارة الغموض والدراما المميزة بنكهة سولية فذة اعشقها..و لا اخفيكِ انني لم اتوقع اختلاط الفانتازيا بالجو البوليسي هنا..
اضافة الى - ودون ازعاج - انني لست من محبي الفانتازيا او الخوارق لكن الخيال العلمي قصة مختلفة بالطبع..:تدخين:
لكن لكن لكن سول..هلا خففتي من حدة هذا الغموض..؟ الضباب هنا لا ينقشع ابدا بشكل يغيظني..:غول:



# البناء الفني..

:تدخين:

طبعا لا غبار على بنائك الفني و تراكيبك اللذيذة..
سرد ممتع وجذاب و كلمات اخاذة بشكل يساعد على تخيل الاحداث..
الحوارات مسلية و مبتكرة تشعرني بالغيرة..:غول:~<كف..xD
حتى الانتقال بين الذكريات والواقع مذهل جدا جدا جدا..:أوو:
احببت اختيارك لبريطانيا ارضا لاحداث روايتك..:غياب:
انني اسيرة هذا المكان المجرم بحقي..:غياب:
بالاضافة الى ثقافتك الواسعة بشأنها تبارك الرحمن..:أوو:

لكن..!
التوقيت..التوقيت فيه شيء من الخلل بطريقة مربكة احيانا..:ميت:
عدا عن الخلل في التوقيت..زيادة الوصف احيانا واستعمالك للاستعارات بكثرة قد توقعك في فخ المحسنات التي قد تفقد البناء المميز لاسلوبك المتفرد..
و هكذا ينقلب السحر على الساحر..:تعجب:
لاحظت انك تبدأين بوصف شعر البنت - مثلا - و تنتقلين منها فجأة الى المحيط بها في وصف يتلوه وصف مملوء بالتشبيهات والاستعارات..
لا اقول لا تستخدميها بل وازني في استخدانها لتخرجي نصك قويا متماسكا موزونا..
و بما اننا نحتاج الى نقد بعضنا بعضا فلن اعتذر على ازعاجك بالتنبيه بل يجب ان تتقبليه بصدر رحب..:لقافة:~<براآآآآ :تعجب:
اضافة الى تداخل بعض المشاهد فلا نفهم من المتحدث مثل موقف مايسون في البداية و مرة ثانية اثناء حديث جنسون مع ماكنوم..
فقد حدث التباس كبير بالنسبة لي و كررت القراءة عدة مرات حتى فهمت..:نوم:
و ايضا استغراقك في الوصف لا يشمل الوصف الداخلي..اتقنته حين تحدثت عن جينا لكنه غاب في الفصل الاخير..:ميت:



# انتقادات..

:تدخين:

1/الحركات..:غول:
الحركات ايتها الدبية ليست للزينة فأحيانا تضعينها في مواضع خطأ..:غول:

2/استطرادك المفاجئ للوصف احيانا و ذلك لا يحدث كل مرة لكن اتحدث بشكل عام..

3/اعرف اننا جميعا شغوفون باخراجات الافلام و خدعها العجائبية المذهلة لكن استخدام الخدع السينمائية او محاولة اخراج الرواية بأسلوب الافلام غير ممكن..
لا اعني انك تحاولين الكتابة كالأفلام التي تعطينا الكثير من المشاهد لنربطها معا دون وضوح الرابط..
فبينما نحاول نحن حل عقدة بنات الميتم تنتقلين دون اعطاء اجابة محددة لمشهد آخر لا علاقة له بالاول و ايضا دون اجابة للتساؤلات لكنك تنثرين التلميحات هنا و هناك مثل افلام الجريمة
و مسلسلات التحقيق و مثل فيلم شيرلوك هولمز..:نوم: لكن و بما اننا لا نزال في البدايات فلا ارى بأسا بعدم وجود اجابات لاننا قد نكتشفها في المنتصف طبعا و تقل حيلك الملتوية..:غول:




# تكهنات و مساحة عامة..

:غياب:

لن اخفيكِ انني توقعت مقتل مايسون بدلا من القاتل وان ثقته المفرطة لن تنفعه في التعامل مع قاتل مثل هذا..و لم يخب ظني..::سعادة::
و عن مايا فإن شيئا ما في داخلي يقول بأن لماضيها علاقة ما بميكي ذاك الاسمر المتسكع..
و من يدري قد يكون القاتل هو نفسه الولد الاكبر في مجموعة ميكي عندما كان طفلا..:موسوس:
ماكنوم..له عودة اكيدة فلا اتوقع انه سيغيب دون ان يتحفنا بمفاجآت من العيار الثقيل..:لقافة:
جوزيفين قد نكون نفسها نينفا خاصة و ان مسألة عمرها مكذوبة فما الذي يمنع اختلاق اسمها كذلك..:تدخين:
هل ذكرت لك ان جوزيفين تذكرني بنقسي..:p انها تشبهني في كلامها القليل و كتمانها الشديد و انخراطها في الكتب..:ضحكة:
السيد ويليام هذا..انا واثقة ان له يدا في عدم قدرة زوجته المسكينة على رؤية الغد الذي انتظرته..ثم ماهو مرضها هذا..؟ :مندهش:
هذا الوليام ربما يكون احد اهداف القاتل او ربما تكون جينا احد تلك الاهداف وهكذا ترتبط المانيا البعيدة بانجلترا المحبوبة..:رامبو:
~<طيري..:تعجب:


اظن انني اكتفيت فقد بدأ كتفي يؤلمني اضافة الى ان علي مراجعة الانجليزية الآن و بعض المشاوير الاخرى المرهقة..
كما و ان مشروع حياتي الحالية يحتاج ان انهيه بأسرع وقت ممكن قبل ان اغرق وسط اكوام الدراسة..:ميت:
بانتظار القادم بشوق سول..و اكيد اننا انتهينا من مسائل قلب الطاولات و محاولات الاغتيال..:ضحكة:
اراك لاحقا كما انني انتظرك و يستحسن مجيئك قبل ان اصاب بخيبة امل و اكتئاب مزمن..:محبط: :مذنب: :بكاء: :ميت:
في حفظ الرحمن..

şᴏƲĻ ɷ
10-10-2014, 11:15
حجز للتعقّيب على ردودكم بإذن الله ~

şᴏƲĻ ɷ
24-11-2014, 19:22
السَّلام عليكُم ورَحمة الله وبركاته
مساءٌ تنِهمر فِيه عليكُم خيراتٌ من ربِّ رحِيم
مساءكُم بهَجةٌ وبركَة وفرَح -بإذن العليّ القدير-




http://im66.gulfup.com/kBP6Ms.png (http://www.gulfup.com/?aTihWG)





ثلاثَة شهُور مرَّت منذُ آخر بصَمة مُحترَمة عدا عن ذلِك [ الحجزِ المُهترئ ] لِي هُنا ؟ :ميت: ، أيَن هيئَة حقُوق الإنسَان عن هذا :قرصان: ؟!
أجزِم أنَّهم سيبعدُونني عن هذا المكان فُور ما يرُون الغبار المُتراكِم بيَن صفَحاته :ضحكة: ..


حسناً .. أعلم بأنَّني وإن جئُت بهذه المقدَّمة المُتهالكَة والاعتذارات الحارَّة فلن أوفِيكم حقَّكم وبأنَّني مهما أطلَت الحديث والتبرير لن يكُون لذلِك طَعمٌ بعد
كلِّ هذا الغياب المقِيت ، ولكِن صدقّوني آلمِني غيابِي بقدر ما آلمكُم وأرجو أّلا تظنَّوه إهمالاً أو عدم وجود أحداث أو كلِمات فِي جبعتي لملئ الصَّفحات
القادِمة :بكاء: على العِكس من ذلِك لديَّ الكثير ممَّ أريد أن أقدَّمه بإذن الله والقليل من الوقت لفعل ذلِك مع الأسف ، بل بالكاد وبالمُصادفة البحتة ورُغماً عن كلّ الانشغالات المتراكِمة
وساعات النَّوم المفُقودة سحبُت ذاتِي إلى هنا لأوافيُكم بما لديَّ وإن كان مرُوراً مَّا.. المهمّ أن أترك بصمةً تبعثُ الحياة فِي هذا المكان ولو قليلاً


أحبَّتي .. تأخيري كان للدَّراسة وغيرها من المتُداخلات بين الفنية والأخرى ، كانت هذه السنَّة ولازالت تضَغط عليَّ بقوَّة وتعصرِ لحظات
يُومي عصراً دُون رحَمة ، وكلَّ ما لديَّ هو قائِمة طُويلة بما يجب عليَّ إنجازه .. وقد طال بي هذا الأمُر لكنَّني قرَّرت أن أتدَّبر وقتاً أقدَّم لكُم فِيها اعتذاراتي
الخالَصة [ آســـــــفــــــة جـــــــــــداً ] :مذنب: لن يتكرَّر مثل هذا التأخير الطويل بإذن الله تعالى



ولننتقل إلى الجانِب العملِي ، سأقُوم بالتّعقيب على ردُودٍ جميلةٍ عانت مرارة الهُجران والغياب القسرِي طُويلاً ، وبإذن الله تعالى
سأعُود بعد بضَعة أيَّام وبحلُول عطلة نهاية الأسبُوع لوضَع الجزء الجديد إن شاء الله وهُو كما وعدَّتكم سيجلي غمُوض الجرِيمة الِّتي طرحُتم
بشأنها الكثير الكثير من الأسئلة وسأحاول جعله طُويلاً وافياً بإذن الله فكُونوا بالقُرب ، فلنا مع الحكاية كثيرٌ من المُفاجئَات ، ابتهجُوا لِمَ سيسرَّكم مِنها
واحذُروا من الوقوع فِي فخَّ هذا الظَّلام فهناك غمامةٌ رماديَّة ستطالُ الأحداث وستتفاجئُون بها كثيراً لذا ...


[ كُونوا ومشاعركُم على أهبة الإستعداد :031: ]









هذا ولن أنسى أن أعبَّر لكُم عن مدى شُوقي لحضُور من لم يُسعدِني بحضُوره ويشَّرفني بعُودته لصفُوف المتابعِين
حتّى الآن فمتى ما وجدَّتم وقتاً لا تبخُلوا عليَّ بفكِّ حجُوزاتكم أو المرُور من هُنا وإن كان بصحبتكم إنتقاد أبعدكم عن الحكاية فلا تخجُلوا من وضَعه
أيَّاً ما كان فهذه الحكاية لن ترتقي إلّا بكُم

Black Perla
24-11-2014, 19:33
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

كيف الحال؟ ان شاء الله تمام

حمد الله على السلامة

آووه أصلا الحياة ما لها سهلة عشان نكون فاضيين فلا باس انهي أشيائك المهمة بسلام

فحتى انا اختباراتي قريبة !! و مشكلة لدي زواج قريبتي يوم جمعة و الكيمياء يوم احد القادم الله يستر!!

مع السلامة

şᴏƲĻ ɷ
24-11-2014, 20:10
[CENTER][CENTER]زهرة الزّئبق :




سأحجز مكاناً هنا حتى البارت القادم بإذن الله




أهلاً بكِ ^^
بانتِظاركِ بإذن الله





ديدا. :


أهلاً وسهلاً بالعُودة الجميلة الباذِخَة
بروائِع النَّصائِح ^^


بدايةً اعتِذر منكِ لهذا التأخير الأكبر مِن فِضيع
في الرَّد على حضُوركِ الأنيق صديقتي :محبط:



قبل الإجابة سأخبرك بأمر، لست أحب منزلة الأستاذ،

فحقًا لا أملك
العلم الذي يخولني لهذه المنزلة، ولست أحب هذا

الشيء nervous
إن أحببت اعتبريني الصديقة أو الأخت التي تقدم لك

نصيحة، لكن ليس الأستاذ، اتفقنا ؟



اتفقَّنا يا جميلة :031:




انظري نحن حين نكتب نعمل على أبعاد عدة، المكان

الزمان، الحدث
والشخص _داخله وخارجه_ الوصف، الاسلوب، الفن، و ...
تتداخل جميعها، لتحصلي على قصة أو رواية _كما

تحبين_
حين تنقصين بُعد، تختل القصة، وتصل للقارئ، نص، أو

مشهد، أو أو أو.
فأنت ملمة بالتفاصيل، بينما القارئ لا.

ما اختل عندك في هذا الفصل كان داخل الشخصية، ما

كان ماكنوم يشعر به بعد الغضب ليتخذ قراره،
مبلغ قلق جوزفين، وجزع مايا من الحلم، ما خلف

فوضوية روبي.
دائمًا هناك ما خلف جديد، أنت الوحيدة التي تعلم

ماهيته، ويجب أن لا تغفليه، كي لا تختل الرؤية لدى

القارئ.
الرؤية التي وصلتني، كانت الحدث_الأحداث_ لا التعمق

فيها بسبب فقدان داخل _الشخصية_.

لا أقصد أن تقلبي الرواية، تحليل داخلي، ولا أن تكتبي

نصف صفحة، أو حتى أن تفضحي
النوايا منذ البداية، لكن أظهريها، بشكل غامض.

أوموارب، أوجزئي. أو أو أو > اختاري الطريقة التي

تحبين عزيزتي.
مثلاً: هو شعر بالانهزام، بجانب أنه بالفعل مُتعب، وخشي

أن يبكي اذا رأى ماير، فخرج. >
مجرد تحليل من جانبي _قد يكون خاطئ_ صغته في سطر،

من جانبك تستطيعين تغيير الأمر كما تريدين فهذه

رواياتك.




فهِمت وجَهة نظركِ ورأيكِ، نصيحتكِ ضرَبت الوَتر
وأرجو أن يكُون القادِم على ضُوءِها وألَّا يختَّل تُوازُن
الأحداث وتفاصِيل الحكاية مُستقبلاً ، رأيت بين كلِماتكِ
أن الحلَّ يكمن فِي أن أضع نفِسي مُوضع القارئ تارةً
حين استشعر ما خلَف الكلِمات وكيفيَّة رصَف الحوارات

والأحداث وأن أكُون في مُوضع الكاتب تارةً أخرى حيَن

لأعرف المشاعر الِّتي أريد إيصالها للقرَّاء :نظارة:


كامل امتنانِي لكِ عزيزِتي




البطاقات كانت في يديها، وأشرت إليها باستخدام تلك

التي تفيد البعد، هذا خطأ عزيزتي



كان الحوار واضح بين الفتاتين جميلتي، لذا استنكرت

كثرة استخدام الأسماء.
أتفهم أن روبي ستشاركهم، ويجب التوضيح كما فعلت حين

جاء دور روبي، ليس قبلًا.



(ذلك الزقاق، ذلك المبنى، هذا الغامض) نفس المشكلة،

ذلك للمذكر البعيد، وما فهمته أنه قارب الولوج

إليهما.



ويتواصل شكرِي على مرُوركِ بالتَّفاصيل من جديد
وتلبية طلبِي بهكذا مُلاحظات


أما بشَأن :



وفي ( هذا الغامض )، هذا في مكانها الصحيح، لكن لم

أشرتي إليه؟ أقصد، مالذي أردت الإخبار عنه؟
إلا إذا قصدتِ معنى بلاغي، أرجو شاكرة أن توضحيه لي

embarrassed




جئِتُ بـ اسم الإشارة (هذا) لأنَّني تحدَّثتُ عنه من
وجَهة نظرَ الغرباء في ذلِك المكان الغرِيب :



هرَع إلى الأسَفلِ بخطواتٍ سريعةً وصُولاً إلى المنحدِر فِي

نهايةِ ذلِك الزَّقاق ، مشَى مُتجاوزاً بضع مبانٍ سكنيَّةٍ ثمَّ

دخل إلى ممرٍّ صغيرٍ بجانِب أحدِها ووجَد إلى يسارِه بوابَة

جانبيَّة خشبيَّة لذلِك المبَنى الّذِي تجاوَز جداره الأمامِيّ

للتَّو دفَعه ودَلف للداخِل بعيداً عن الهدُوء المُوحش خارِج

المكانِ إلى الصَّخِب الّذي احتلَّ أرجاءه ، لمَ يأبَه

الغارقُون فِي الزَّحام والضَّوضاء إلى دُخول هذَا الغامِض

إليهِ .



هذا كلَّ ما يخطر ببالِي حاليَّاً ، ولا أدري إن كُنت
جانبتُ الصَّواب بذلِك أم لا ؟




وهُنا ينتهي حديثُنا الجميل :مرتبك:
ولو باعَدت الأيَّام بيَن ردكَّ العامِر بالكثير
وتعقيبي المُتواضع


اكرَّر اعتذارِي وشكرِي صديقتي :أوو:





MERMAR :




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ~
كيف حالكِ آنسة سول .؟




وعليُكم السَّلام ورَحمة الله وبركاته
أهلاً بكِ يا أرَّق مُتابعَة ^^ بخير عسى أن تكونِي كذلِك ؟




طال غيابكِ وجئتِ بجزء رـآئع , لكنه لم يطفئ نار

تشوقي
بل تضاعف شوقي للقادم ..
الشخصيات , الأحداث , بل الرواية بأكملها لازال

الغموض يحفها ..
عقلي عاجز عن ربط الأحداث , ربما ستتضح في الأجزاء

القادمة ..



أتمنّى ، أتمنَّى من أعماق أعماقِي أن تعذِريني
على التأخَّير عزيزِتي وأرجُو أن ينال الجزء القرِيب
من نصيب إعجابكِ وَ إطفاءِ لهيب شئِ من أشواقكِ :أوو:




أتساءل عن تلك العواقب .!
في الحقيقة وحسبما أشاهد في الأفلام , فالمجد غالباً

ما يمحي كينونة المرء الحقيقية
فيظهر بحلة جديدة , تكاد تنسيه من في الأصل يكون ..
هل تلك هي العواقب التي تتحدث عنها إيملي .؟
فلا أظن أن تلك الدعوات هي العواقب "الوخيمة"
أو ربما هناك عواقب أخرى لم تفسح الرواية لها مجالاً بعد ..





ولنا مَع إيملي أو نينفا حديثٌ وَ لحظاتٌ
ستطُول بل وربَّما تكشف لكِ أكثر عن نظِرتها هِيَ لهذا
الأمر وما أخفته خلَف مُصطلَح " العواقِب الوخيَمة "




"بلطف" و "أفعى" لا يتماشيان laugh
ثم من تكون ماريانا تلك .؟
أهي مساعدة إيملي .؟




هههـ فعلاً حين أفكَّر بذلِك فالأفعى
أبعد ما تكُون عن اللَّطف :d

وَ جواباً على سؤالكِ ^^
ماريانا تعَمل مع إيملي لكنَّها لِيست مُساعدَة:rolleyes:



أنتِ لم توضحي من المتحدث هنا ..
ولولا أنكِ ذكرتِ أن إيملي في التاسع عشر من عمرها ,

لما عرفت أنها هي المتحدثة ..
أتمنى أن توضحي حتى لا أشعر أني تائهة paranoid



اعتِذر للَّبس الّذي طال عُمر إيملي ، لكنَّه كان
مُتعمَّدا فِي البداية وعلى أيَّةِ حال سأحاول أن أوازن
في مثل هذه المشاهد :مرتبك:




أتساءل عن هوية ذلك العجوز الشاب , لا تهتمي

بالكلمتين الأخيرتين biggrin
لنكولن , من يكون .؟
أهو أحد أولئك الذين يبعثون إليها بالدعوات .؟
أو ربما يكون شخص له تأثير في حياتها , وبالتأكيد

تأثير سئ
وإلا ما كانت لتدعوه بالعجوز رغم أنه ليس كذلك ..



^^ ههه حسناً ، لنرى هل ستفكَّر إيملي بهذا
العجُوز الشَّاب أم تدَعه وبطاقة دعَوته وشأنه ؟




مهلا مهلا , إيملي أهي في التاسع عشر أم في الخامسة

والعشرين .؟
أظن أنها في التاسع عشر ولكن الزينة التي تستخدمها

تجعلها تبدو في الخامسة والعشرين ..
إذا المتحدثة بالأعلى لم تكن إيملي وإنما ماريانا ..
لقد تضاربت الأمور بعقلي , أعتذر ..



كما وضَّحت أنا من تعتِذر أيضاً عزِيزتي،
وعلى أيَّةِ حال ما قُلتِه صحيح تماماً
المتحدَّثة هِيَ ماريانا ^^




تلك هي الصدمة إذاً ..
بالنسبة إليّ ليست صدمة سيئة , فلقد منحتنا فرصة في

التعرف على محقق شاب
حتى أتمكن من أن أغرم به redface



هههههـ :D هكذا إذَن ،
وصار للمحَّقق الشَّاب فائدةٌ جديدةٌ غفِلتُ عنها للحَظة



أهذا هو يا ترى .؟
ولكن ما قصة هذا السر الدفين .؟
وهل له علاقة بجعله يختار القضية بنفسه .؟


:ضحكة:
أترك الإجابة للسَّيد ماير



الفتيات الثلاث على وشك مغادرة الميتم ..
أظن أن الأمر سيكون صعباً عليهن
فبالتأكيد مغادرة المكان الذي عشن سنين صغرهن فيه

ليست بالشئ الهين ..
حتى العروس تبكي في يوم زفافها لأنها ستغادر المنزل

الذي كبرت به ..
وحلم مايا يؤكد أنها ربما تكون أكثرهن حزنا على

الفراق ..
ولكن لابد لهن من إكتشاف عوالم جديدة , عوالم أبعد

من إطار أسوار الميتم ..
أشعر بقدوم المزيد من الإثارة مع مغادرة الفتيات ..


قريباً جداً سنواصل حكاية فتيات الميتم1
فترقبِّي ما ينتظرهنَّ وأنا أعدُكم بمُفاجأةٍ مَّا :تدخين:



هل هو القاتل في الجزء الأول .؟
هذا الشاب يزيدني شوقاً لمعرفته شخصيته ..
حتى الآن أعتقد أنه الشخصية الأكثر غموضاً ..
أتوقع أن هذا الشاب هو
هو
هو
.
.
دان biggrin
ولكن "إن" صدق توقعي فماذا حدث له .؟
هل جعلته تلك العجوز يعمل مع المجرمين والعصابات .؟



إحترت كثيراً وأنا أقرأ تلك الجملة
"هدف أسمى" ماذا يقصد .؟
وكيف يكون القتل سبيلاً للوصول إلى هدف سامٍ .؟



^ـ^
المزيد والمزيد من التوَّقعات الِّتي أتركَها
للأحداث القادِمة بإذن الله




تبدو رقيقة على عكس ما تظهر ..
لكنها لا تبدو سعيدة بعملها , هل إلتحقت بهذا العمل

لأجل هدف ما .؟
أعتقد أن لها دوراً رئيسياً وإلا ما كنتِ لتذكرينها في

المقدمة ..



::سعادة:: تحليل لطيف لنرى هل تُوافقه إيملي أم لا ؟



ملحوظة قبل الإجابة على هذا السؤال :
أنا مجنونة فلا تهتمي لتوقعاتي cross-eyed
حسناً .. اتوقع أن جوزفين ستلتقي ذلك الساحر الوسيم
وتكتشف أنه فرد من عائلتها المفقودة
بل ستعمل معه في السحر أيضاً ..
ومايا , أعتقد ستقودها أحلامها إلى المجهول
حيث ستكشف الأوراق وتفضح الأسرار ..
أما روبي المشاكسة , فأعتقد أنها ستتسبب بجلطة

لمربيتها
أمزح .!
أعتقد أنها وبطريقة ما ستصل إلى ذلك الشاب القاتل

..



هههههـ حسناً ستعلِمين سبب الضَّحكة قريبة فقد
استخدِمت من الألفاظ ما وافق الصَّواب في مواضع
من غير أن تشعرِي بذلِك وإن كان مجازياً:ضحكة:



لازلت أظن أنه دان ..


متشوقة للتعرف عليه أكثر embarrassed





اعتقد أنها ذكرى لذلك الشاب ..
حيث سيتذكر كيف قتل السيد مايسون ..
وتلك أعتقد أنها رسالة يقول له فيها "سأقتلك"
ولكن بطريقة غير مباشرة ..
هذا إن كان هو مرسلها اصلاً ..




أ
هو ذلك الشاب , ويريد أن يقتل مايا ..
سرحت بخيالي بعيداً هذه المرة ..
ربما شخص يريد أن يخطتف الفتيات ..
ولكن ما مصلحته .؟
وربما مايا تتخيل ..

أنتظر القادم بشوق , لا تتأخري ..




^^
توقّعاتكِ أعادِتني حقاً لأجواءِ الحكاية
وزادت من عزِيمتي على وضع الجزء الجديد







شكراً لحضوُركِ عزيزِتي، أكرَّر اعتذارِي منكِ
حقاً أنا آسفة قرأت ردّكِ الجميل كثيراً وكلَّ ما
أستطيع فعله لإيفاءكِ حقَّكِ هو ألّا أجعل وقتاً أطول
يمضي قبل أن أضع الجزء الجديد بإذن الله


كُوني بالقُرب يا غالية



Z I K O O :





على رسلك و بكل هدوء ان قرأت اسمي سول..:يرتجف:
نعم نعم يحق لك الغضب و مخاصمتي عشرين شهرا

حتى..dead
لكن لكن لكن..اقسم ان روايتك كانت في بالي لكنني

كنت انانية جدا و انشغلت براويتي الخنفشارية..
ستغفرين لي صحيح..ان لك قلبا طيبا..:عيون

تتلألأ:~<سبيستون..biggrin
المهم..قررت بعد ان استحيت على وجهي ان اكمل ما

بدأته من روايتك..nervous
بل و قررت سرقة قصصك الى جهازي ليتسنى لي قراءتها

بدون خلفيات..sleeping
يعني من النهاية قصدي ان روايتك في

بالي..embarrassed~<اتخيل شكلك زي كدا ogretired و

آخر شيء نسف الى الفضاء الخارجي..biggrin





ههههههـ :D حسناً يا فتاة !
كنت في يومٍ من الأيَّام على وشك تفجير ما تبَّقى من
قنابلِي الحرفيَّة والكلاميَّة عليكِ ولكِن :p1

إحـم .. إحـم

بعَد هذا التأخير المجُرِم الفضيع الغرِيب الغير رحِيم
الّذي .. :غول:لا أدري كيف أعبَّر عنه أكثر !

أرى أن .. نفتح صفحةً جديدةً عنوانها تأخَّرتِ فتأخرَّتُ
وانتهى زُمن القنابِل والطَّاولات المقلُوبة :صيني::قاطع:
>>> العنوان طويل بعض الشئ أعلم:ضحكة:



والآن لنمضي إلى ردَّكِ الّذي قرأته في فجرِ
يومٍ مَّا وأنا نصفي نُومٌ :




لنبدأ بجدية مع روايتك..مهلا مهلا..
هل احتاج ان اعيد عليك انني كنت متلهفة دائما

لقراءة رواية لكِ ام يكفيك ما قلته في التعليقات ثم

تحول الى معركة غير منتهية..laugh
ان لك قلما أخاذا للغاية يسلبني كلماتي فلا استطيع

التعبير بشيء..smoker



:031:




# العنوان..

القضية الاولى قبل قضية قاتلنا..
عنوان جذاب يتسم بالغموض المشوق..و جماليته تكمن في

كونه لا يفضح شيئا من الخبايا..
و حين يجتمع عنوان بهذا البهاء مع اسم سول فتلقائيا

وبكل شغف ستغدر بي اصابعي لتنقر على "اوبن ان نيو

تاب"..biggrin
اما قصتك مع العنوان فهي كقصتي مع عناويني

ايضا..انها حرب وليست عملية اختيار..dead
أتعرفين..عنوانك ومن الوهلة الاولى لا يبتعد كثيرا عن

فحوى الرواية ولب الحكاية..
و لكن لكن لكن...ليتك اخترت واحدا بين

الاثنين...أقصد و بكل شر افصحي عن الاسم

الحقيقي..ogre
الآن انا مليئة بالفضول حول الاسم الحقيقي و اكثر

فضولا حول سبب اخفائه..ogre




أظنَّ أنَّني سأظَّل مُحتفظَة بالعُنوان الحقيقيَّ
حتى تستطيُعوا تخمينهَ بأنفُسكم فهُو سهلٌ جداً
بل ويكشف الحكاية أكثر من العُنوانيْن " ثقب
في الظَّلام " وَ " صرخة العنقاء " :غياب:


أما عَن مسألةِ الاختيار .. فـ آآهـ ::ميت:حسناً
عليَّ أن اعترِف بأنَّ لديَّ مشكلةً في ذلِك حيثُ أنّ هذه
الملاحظة تُذكر للمرَّة الثانية أو الثالثَة ربَّما:مرتبك:


ولديَّ مع العَناوين الطَّويلة علاقة وثيقة :مندهش:





# الشخصيات..

هل ابداع تكفي لوصف شخصياتك الخنفشارية التي لا

تفارقها المسحة الواقعية الرائعة..؟!
ان لك موهبة في ابتكار شخصيات متميزة قد لا ترغبين

بكونها مميزة عن حشود الناس في العالم

الواقعي..embarrassed
غالبا لا اقع في فخ الشخصيات بسهولة ونادرا ما

تجذبني لكن قصص القرن التاسع عشر والحقبة الفكتورية

قضية خاصة..smoker
لكن شخصياتك كانت جذابة بالفعل وحبكتك الدرامية -

التي سأحكي عنها بشكل مفصل لاحقا - وطريقة ظهورهم

وارتباطهم الغرابئية مدهشة للغاية..
ببساطة ابدعني تبارك الرحمن..



:أوو: شهَادة فَخر ووسَام أعلَّقه على جدار الحكاية
حقاً ، حمداً لله أن كان للشَّخصيات هذا الإنطباع عسَى
ألَّا يفارِقها أبدا بإذن الله أجدِني أتواضع كثيراً أمام
ما ذكرِته وأرجو بالفعل أن أوافق انطباعكِ وحسن ظنَّكِ

هذا




الشخصية التي اسرتني بلا منازع هي..:براد ماير

العزيز الشاب الوسيم..knockedout
تحذير بالخط الاحمر العريض:لا تفكر احداكن مجرد تفكير

في سرقة برادي محقيقي الجذاب الممشوق..ogre
سآتي بأحزمتي الناسفة لو سمعت مجرد همسة حول

ذلك..ogre





ههههههـ :D حسناً عُلِم ! :تدخين:
أرجو أن تستمرِّي في مشاعركِ الجيَّاشَة هذِه بقدِر
ما يستمَّر محقَّقنا بحضُوره بين صفحات الحكاية القادِمة
ولكِن مهلا ...


لم نتعرَّف إلى السَّيد ماير جيَّداً، فلِم هذِه المشاعر
منذ البداية :لقافة: ؟




آه ماذا كنت اقول.. نعم برادي الغالي الطيب..شاب

وسيم يظهر في الوقت المناسب وذكي عبقري يواجه

مختارا قاتلا متسلسلا رائعا هو الآخر..embarrassed
مهلا لست اعني ان افعاله تعجبني بل هالة الغموض

المحيطة به وتردده على نفس المكان لشراء الاسلحة و

طريقة ارتدائه لملابسه المثيرة للشبهات..
ربما يتضح لاحقا انه لا يعجبني لكن هذه هي البداية..




آهـا إذا عُرِف السَّبب بطُل العَجب !
حسناً :ضحكة: سأصُمت أمام هذا الإسهاب فِي الحديث عن
المحَّقق وأقُول لكِ نصيحَة من كلِمة واحدة [ تريَّثي ]
:تدخين: ولنرى معاً ما سيحدثُ ؟



اما البنات فالسحب نصيبهن..ان كان احد يريد اجتذابي

بشخصيات البنات
فليختر اليزابيث بينيت فهي كافية لتنسيني كيف تبدو

بقية الآنسات على الكوكب او حتى إمامة

الخرافية..smoker



آوهـ إليزابيث بينيت !؟
إذن لستُ الوحيدَة الِّتي فضَّلتها كأوَّل وأكثر شخصيَّة
أنثويَّة تحُوز إعجابِي بعيداً عن الصَّفات المُبتذلة

للباقيات :غول:


حسناً إن كانت ذائقتكِ تتجَّه للقراءة حُول
الآنسة بينيت ومن يشآبهها -إن وُجِد- :صمت: فأنا
أوافقكِ وكفى::جيد::




سول..ogre
ما هذا الغموض بالله عليكِ..؟
عموض مشوق لا تجاب اسئلته ابدا مهما تبادرت الخيارات

والتوقعات الى دماغي الكسول..knockedout
مبدعة مبدعة..ان لك خيالا جامحا احسنت ترويضه حقا..
وهذه الشخصيات التي لا تمت بصلة لبعضها بل وتبدو

الحكاية مترامية الاطراف بشكل لا يحتمل معها ان توجد

رابطة تجمعهم..
اتساءل حقا كيف و اي حيلة ستسخدمين لربطهم معا..!
برادي الوسيم الحقير - اقولها حين احب احدا بعمق -

و حيله التي تخوله القبض على قاتلنا

المنشود..embarrassed
قاتل متسلسل يبدو دافعه انتقاميا و مبهما في آن

معا..
جوزيفين وقواها السحرية واي تأثير يمكن ان تملكه

على مجريات القصة..؟
مايا وماضيها وعلاقته بالحاضر..
ميكي وذكرياته و عائلته ومستقبله الى اين..؟ بل

موقع المانيا من الحكاية..
تلك العجوز وبقية الاطفال وموقعهم في الحبكة..
فتاة السحر نينفا من تكون..؟
لا يبدو لي من اول وهلة ان لهم ارتباطا ابدا ولا يمكن

لشيء ان يجمعهم..ل
كن هذا الغموض المتفشي في الارجاء لابد و ان تشرق

عليه شمس الايضاح و تبدد الغمامة..
حبكة تحمل الاثارة الغموض والدراما المميزة بنكهة

سولية فذة اعشقها..و لا اخفيكِ انني لم اتوقع اختلاط

الفانتازيا بالجو البوليسي هنا..
اضافة الى - ودون ازعاج - انني لست من محبي

الفانتازيا او الخوارق لكن الخيال العلمي قصة

مختلفة بالطبع..smoker
لكن لكن لكن سول..هلا خففتي من حدة هذا الغموض..؟

الضباب هنا لا ينقشع ابدا بشكل يغيظني..ogre





الغمُوض مثِل ما قُلتِ سحابة وضَباب كثيف سينقشع
لا محالة ، فمع جماله ومع عشِقي لحضُوره الطًّاغي
على الحكاية إلَّا أنَّني أعلم جيّداً بأنّه سيأتي وقتٌ
نكتشف به كلّ التفاصيل ونجيب به عن كلّ الأسئلة
سيّما وأننا نتقدَّم في مسار حكايتنا إلى المزيد
من التفاصيل والإجابات بإذن الله :غياب:
فلا تقلقِي من هذِه الناحية

şᴏƲĻ ɷ
24-11-2014, 20:11
طبعا لا غبار على بنائك الفني و تراكيبك اللذيذة..
سرد ممتع وجذاب و كلمات اخاذة بشكل يساعد على تخيل

الاحداث..
الحوارات مسلية و مبتكرة تشعرني بالغيرة..ogre~<

كف..xD
حتى الانتقال بين الذكريات والواقع مذهل جدا جدا

جدا..embarrassed
احببت اختيارك لبريطانيا ارضا لاحداث

روايتك..knockedout
انني اسيرة هذا المكان المجرم بحقي..knockedout
بالاضافة الى ثقافتك الواسعة بشأنها تبارك

الرحمن..embarrassed




:031:






لكن..!
التوقيت..التوقيت فيه شيء من الخلل بطريقة مربكة

احيانا..dead
عدا عن الخلل في التوقيت..زيادة الوصف احيانا

واستعمالك للاستعارات بكثرة قد توقعك في فخ المحسنات

التي قد تفقد البناء المميز لاسلوبك المتفرد..
و هكذا ينقلب السحر على الساحر..tired
لاحظت انك تبدأين بوصف شعر البنت - مثلا - و تنتقلين

منها فجأة الى المحيط بها في وصف يتلوه وصف مملوء

بالتشبيهات والاستعارات..
لا اقول لا تستخدميها بل وازني في استخدانها لتخرجي

نصك قويا متماسكا موزونا..
و بما اننا نحتاج الى نقد بعضنا بعضا فلن اعتذر على

ازعاجك بالتنبيه بل يجب ان تتقبليه بصدر

رحب..cheeky~<براآآآآ tired
اضافة الى تداخل بعض المشاهد فلا نفهم من المتحدث

مثل موقف مايسون في البداية و مرة ثانية اثناء حديث

جنسون مع ماكنوم..
فقد حدث التباس كبير بالنسبة لي و كررت القراءة عدة

مرات حتى فهمت..sleeping
و ايضا استغراقك في الوصف لا يشمل الوصف

الداخلي..اتقنته حين تحدثت عن جينا لكنه غاب في

الفصل الاخير..dead



المُوازنة .. المُوازنة .. والتّوقيت !
أحسب أنّ هاذيْن العاملِين سيسبّبان لِي صداعاً
ما لم أتجاوزهُما ، حديثكِ ذكَّرني بكِلمات ديدا.
وَ فورست لكِ ولهُم كلَّ الشَّكر والامِتنان. سأحاول أن
أضعُهما نُصب عيناي في المرَّات القادِمة إن شاء الله



1/الحركات..ogre
الحركات ايتها الدبية ليست للزينة فأحيانا تضعينها

في مواضع خطأ..ogre

2/استطرادك المفاجئ للوصف احيانا و ذلك لا يحدث كل

مرة لكن اتحدث بشكل عام..

3/اعرف اننا جميعا شغوفون باخراجات الافلام و خدعها

العجائبية المذهلة لكن استخدام الخدع السينمائية او

محاولة اخراج الرواية بأسلوب الافلام غير ممكن..
لا اعني انك تحاولين الكتابة كالأفلام التي تعطينا

الكثير من المشاهد لنربطها معا دون وضوح الرابط..
فبينما نحاول نحن حل عقدة بنات الميتم تنتقلين دون

اعطاء اجابة محددة لمشهد آخر لا علاقة له بالاول و

ايضا دون اجابة للتساؤلات لكنك تنثرين التلميحات هنا

و هناك مثل افلام الجريمة
و مسلسلات التحقيق و مثل فيلم شيرلوك

هولمز..sleeping لكن و بما اننا لا نزال في البدايات

فلا ارى بأسا بعدم وجود اجابات لاننا قد نكتشفها في

المنتصف طبعا و تقل حيلك الملتوية..ogre





ههههـ .. :D
حسناً !
أعلم أن على المرء ألّا يضَحك حين يتعرَّض للانتقاد
ولكِن ما باليد حيلة :p
>>>
مناعَة بعد أن تعرضَّنا


لصنُوف وصنُوف منه هُنا وفي الجامعة
:تدخين:



طيبّ بالنَّسبة للحركات :
أرجو أن تتوقَّف يدي عن العبث بِها:لقافة:

ويتوقَّف عقلِي عن ارتكاب الأخطاء السَّاحقة ،
سبب فشلي بالتَّعديل عليها هو أنَّني كتبت الكثير

الكثير وأثناء التَّعديل تغيب وتسقط سهواً هنا وهناك
لكنَّني سأبتعد بإذن الله عن مثل هذه الأعذار الواهية
وأحاول أن أبتعد عن غير الضَّروري


أيضاً بشَأن الاستطراد و الكتابة كالأفلام،
فكلّي امتناني عزيزِتي :أوو:
بشَأن حديثكِ عن ذلِك أنا
حقاً شاكرَة لكِ وسأحاول أن أوازِن وَ أقلَّل من التقلّبات
الغير ضُروريَّة سيَّما مع الغُوص في تفاصيل الحكاية
وبعد بعض الأجزاء عن الحديث بأكثر من زاوية





لن اخفيكِ انني توقعت مقتل مايسون بدلا من القاتل وان

ثقته المفرطة لن تنفعه في التعامل مع قاتل مثل

هذا..و لم يخب ظني..asian
و عن مايا فإن شيئا ما في داخلي يقول بأن لماضيها

علاقة ما بميكي ذاك الاسمر المتسكع..
و من يدري قد يكون القاتل هو نفسه الولد الاكبر في

مجموعة ميكي عندما كان طفلا..paranoid
ماكنوم..له عودة اكيدة فلا اتوقع انه سيغيب دون ان

يتحفنا بمفاجآت من العيار الثقيل..cheeky
جوزيفين قد نكون نفسها نينفا خاصة و ان مسألة عمرها

مكذوبة فما الذي يمنع اختلاق اسمها كذلك..smoker
هل ذكرت لك ان جوزيفين تذكرني بنقسي..tongue انها

تشبهني في كلامها القليل و كتمانها الشديد و

انخراطها في الكتب..laugh
السيد ويليام هذا..انا واثقة ان له يدا في عدم قدرة

زوجته المسكينة على رؤية الغد الذي انتظرته..ثم

ماهو مرضها هذا..؟ surprised
هذا الوليام ربما يكون احد اهداف القاتل او ربما

تكون جينا احد تلك الاهداف وهكذا ترتبط المانيا

البعيدة بانجلترا المحبوبة..rambo
~<طيري..tired




لا يمكِنني أن آتي بردِّ يُجزيكِ جميل هذه التوقَّعات
الزاخرَة بالكثير دُون أن يحرِق عليكِ كلَّ سببٍ تتابعِين
لأجلِه هذه الرَّواية :e107: لذا سأصمُت وأترَّقب بعيونٍ
متلألأةٍ فرحتكِ بتحقَّق بعضٍ منها و بوجهٍ شريرٍ وضحكةٍ

قاسية سأرى الخيبة حين تسقطُ بعضها وتُخالف الصَّواب:em_1f62c:



:D




اظن انني اكتفيت فقد بدأ كتفي يؤلمني اضافة الى ان

علي مراجعة الانجليزية الآن و بعض المشاوير الاخرى

المرهقة..
كما و ان مشروع حياتي الحالية يحتاج ان انهيه بأسرع

وقت ممكن قبل ان اغرق وسط اكوام الدراسة..dead
بانتظار القادم بشوق سول..و اكيد اننا انتهينا من

مسائل قلب الطاولات و محاولات الاغتيال..laugh
اراك لاحقا كما انني انتظرك و يستحسن مجيئك قبل ان

اصاب بخيبة امل و اكتئاب مزمن..disappointed bored

cry dead
في حفظ الرحمن..



ممتنَّة لكِ عزيزِتي ،
حقاً .. حقاً سعدَّت بردِّكِ هذا أيَّما سعَادة جاء
حافلاً بالكثير وغطّى جوانب الحكاية وأتى على نقاطٍ
كثيرةٍ أفادتنِي وأمتعتني أتمنى من الله العلّي القدير
أن يديم حضُوركِ ويسعدكِ كثيراً


بالنَّسبة للخيبة والآكتئاب:نوم:
واثقة بأنَّ تأخيري
الجهنَّمي قد أعادهُما إليك واعتِذر لذلِك بشدَّة
ولكِن هل يشفع لِي جزءٌ قريب بالفُوز بسعَادتكِ وتحقيق
حسَن ظنَّ كلِماتكِ الجميلة ورأيكِ الرَّائع عن هذا المكان؟
أتمنى ذلِك يا جميلة



وحتّى ذلِك الحين
كُوني بالقُرب







Mss Rima :





وصف جميل ، هل يا ترى تستحقه ؟!ذ




آنسة تعجز أن تسطر رداً بقياس كتاباتك


مع أنني كنتُ أتردد للمتندى لكني لم أعرج على قصتك لانتهي برد لا يليق بما وجدته
جئتُ رداً لك وسأعود ثانية بعد قراءة الفصول الباقية






وأهلاً بكِ في كلِّ وقتٍ وحين








إن الغموض جوهر القصة، ولنجبر قارئ على متابعتنا على النهاية
سأرى ما يحمله الفصل الثالث وأرد لذلك






إذا الثقة موجودة فكل شيء يهون، وإن كان نقداً قاسياً
الأهم من أنك تكتبين أن تحبي ما كتبته
فإن أحببته أُعجب به غيرك








ممتنَّة لجميل كلماتكِ عزيزتي






ااااااااااااه


الخواطر كانت أجمل شيء ، حتى الآن
وحتى قبل قراءتني الجزء الثاني
ربما لأن أحداث القصة ما يزال يلفها الغموض


والجزء الثاني
كان طفرة بكل الكلمة، حتى وجدتُ أنني أمام مبدعة ليست أقل مني
وإلمامكِ بالثقافات بعكسي، ثانية أنا أمام مميزة أعلى مني
انجرفتُ للسموم والتحقيق، ونسيتُ ثقافة البلدان وهي أهم من أهم



أن تكون مناسبة أم لا ..
سنحكم نحن بعد الحكاية






كلِماتكِ الجميلة أحرجِتني وألبِستني تاجاً
رائِعاً لا يليق بتواضع ما قدَّمت







لى أعلم أن النقد مهم لكل كاتب، لكني أخاف أن أقسو كثيراً فيرمي الكاتب قلمه خوفاً وألماً
ويقول: ساستسلم، لا أمل لي..
وإن قسوتُ اعتذر
مع أنني لم أقسو عليك، لم يكن هناك سبب


لا أدرى ما سر لعنة البدايات القوية التي صارت تتملكني
ولكن رأيي أنها يُلزم أن تكون قوية زاخرة وغامضة فيشدّ القارئ يده على الكتاب ويناجيه:
لن تكون سهلاً .. لستُ عادياً
ويعدّل في جلسته ويغرق بين سطوره


بدايتك رائعة من حيث الأحداث، وحسناً عرفتِ أن كلماتكِ كانت يجب أن تكون بقوة الموقف


عزائي أنني قرأت ثاني الأجزاء، وسحرني اسلوبك
أظنني سأقرأه ثانية واستفيد من ثراء قلمك






سلّمكِ الله ووفقَّكِ عزيزِتي،
شكراً جزيلاً لكِ ولَحديثكِ وكلِماتكِ هذِه





مهما تبحثين لن تجدي كاتباً كاملاً
أو أحداً تشبع فى علم إلا الإله
ما دمنا بشراً فسيكون هناك نقصاً دوما
ربما لن نلاحظه إلا بأعين أخرى هي عيون قرائنا




بالفعل نحن نسعى للتَّطور لكنَّ الكمال
درجَةٌ إلهيَّة تستعصي على بنِي البشر





حتى ولو كانت طويلة، تفوقتِ في صياغتها
ساعترف بشيء، إنني لا أميل للجمل الطويلة لأنها صعبة عليّ وأخشى ألا أحسن وزنها
فأميل بالقصيرة
((يعني في الآخر مشكلة خوف))







الجزء الثاني ضعيه بجنب
وقبل كل شيء : ما شاء الله


قصدت أنك بدأت بكلمات شبه عادية وختمت جزءك الأول بما ثبّت عيناي عليه طويلاً
كان ختامه ليس مميزاً فقط في أحداثه بل حتى وصفه
وسألتك: كيف تكون كلماتك عادية حيناً وتذهلني حيناً آخر ؟
لالا تجيبي عليه ، لقد عرفتُ الإجابة بالثاني


((آه ليش كل كلامي الجزء الثاني))
em_1f605em_1f605


أو ربما لأننا في المشاعر نبدع أكثر من المواقف
وأن شرح ألم أهون من وصف اشتعال النار






ممتنَّة لثناءكِ سعيدَة كذلِك أن رآق لكِ الجزء
الثاني وحاز إعجابكِ







مع أنني لا أميل للفانتازيا كثيراً لكنني أردتُ المحاولة
ولذا
يجب أن تبدعي في قصتك هذه حتى أحبّ الفانتازيا
((من الآخر .. الآمر متوقف عليك))








بإذن الله سأحاول أن أقدَّم ما يسعدِكم ويليق
بجميل ردُودكم وعِطر حضُورِكم دُوماً





لم اتحدث كثيراً عن القصة والشخصيات ، ذلك السبب
ربما في ردي القادم إن شاء الله


هناك جزء ثالث فقط !!
يا لسعدي !! لم يفتني كثيراً


يلا سلام






بإذن الله فكم أودَّ لو يطُول بنا وقت الحديث
لذا سأنتظِر حضُوركِ دُوماً، فكُوني بخير

şᴏƲĻ ɷ
29-11-2014, 01:51
السَّلام عليكمُ ورحَمة الله وبركاته
كيَف حالكُم جميعاً ؟


عدَّت بحمد الله كما وعدَّتكمُ ، وها أنا ذا بجعبتِي جزءُ الحكايةِ الرَّابع والكاشِف لما انتظرتمُوهـ -بإذن الله- ، ولن
أطيل عليكُم بمقدَّمة طويلةٍ عدا عن أمنياتِي لكُم بالاستِمتاع بالجزءِ الجديد وأن ينالَ إعجابُكم ويحِمل لكُم الكثير من تفاصيل حكايتنا
والآن اسمَحوا لِي أن أترُككَم مع الجزءِ الجديد من [ ثقبٌ فِي الظّلام ]



ملاحَظة :


* الجُزء دَموي وطويَل للغايَة لذا ، كُوب قهَوة أو مشرُوب دافِئ يهدَّئ الأعصاب
ضرُوري لحضُورِكم وسلامتِكم :غياب:





يزأرُ الليَّل ليُمجَّد سطَوة الانِتقام

يرتِجفُ القَمرُ تحت أستارِ عتمةٍ تُغرقه فِي بركةٍ من الدَّماء

تمُوج [ مشاعِرٌ ] وتتلاطُم بـ [ أخرى ]

ينقِضي ليلٌ فيزُورنِي آخر

وأنا .. عبثاً أحاول أن أثقُب هذا الظلّام

و [ أجلي هذه العتمَة بعيداً ]





http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=2046854&d=1417224974






عادَ بذهنِه إلى ذلك المساءِ ، إلى أحداث ليلةٍ طويلةٍ انطوَت على الكثير من المُخاطرَة ، كانت ليلةً دمويةً بامتياز ، حقَّق فِيها انتصارهُ الجديد ، آملاً أن يقرّبه ذلك إلى الهدفِ الأسمَى .

فيليب مايسُون ، كان –ظاهرياً- رجل الأعمال الناجح مالك كُبرى شركات العقارات رجلاً مساهماً في العديد من الأنشطة الاقتصادية والتجارية النظيفة ، سمعةٌ جيدّة ومالٌ كثير، حياته المثاليةِ ملأت صفحات الجرائدِ والمجلات . لكِن الحقيقة كانت كالتالِي ، تاجر مخدرات عريق السمعة شخصاً عنيفاً لا يتورع عن استخدام حفنةٍ مِن رِجال عصابَتِه متى ما أرَاد إحداث الفوضَى في قِلب وحياة أيّ منافسٍ يَعْترِضُ طريُقه مع استخدام التهديد المناسبِ للشخص المناسب في كل مرةٍ لِيُطِيحَ بهِ ويضُيفَ أمْلاكَهُ إلى دائرة أمواله الخاصَّة ونجاحاته الشَّخصية.

لم يكُن لْيَكترِث بكلِّ ذلك ، فليتاجر بما يشاء وليضرب من أراد ، لنْ يقًومَ بِتَحقِيقِ العدالةِ أو يَأتِيَ لِيثْأرَ لِلَمظلوِمين كان هدفه يغوص عميقاً أبعد من كلِّ ذلِك ، وهذا ما فشَل مايسُون في إدراكه وهذا ما نجح قاتلهُ في استغلاله حين خبَّأ نيَّتُه الحقيقيَّة.





***



أطلَّت ليلة التَّاسع من اغسطس بروعَة أجواءِ صَخب ليالِيها الصَّيفية وإن غادر سكُونُ الهواءِ للحظاتٍ وغزَته الرياح بين الفنيةِ والأخرى ، لكنَّها كانت على عكِس تفاصيلها الجميلةٍ ستارةً لافتتاح الكثير مِن الأحداثِ المثيرة .

فبعد أن أغلق مبَنى الشَّركة الصَّغير أبوابه فِي تمام السادسة مساءً ، تسللَّ هو بسهولةٍ بعد أن صاهر كلِّ جزءٍ يحيطُ بالمكانِ وتعرَّف عليه ،اختَار انصَراف جميَع الموظَّفين ولحَظة مناسبةً خلَى بها الشارع من المارّة ثمَّ مضَى بسرعةٍ من المُنعِطف الضيَّق خلَف البِناءِ المقُابل للشركة ليتجاوز بعَد برهةٍ قصيرةٍ نافذةً زجاجيةً كشَفت خلَفها ردَهة الاستقبال الواسعَة للمكان داكِن الملامح ، ألقى بمغلفٍ أشَهب ذُو ملمسٍ خشَن ، فُوق طاولة الاستقبال ومضَى .




***



[ التاسَّع من ايلول ، وقتٌ مناسبٌ للانتقام سيَّد مايسون ، أرجوا أن تتطلّع وحفنة أتباعك المخلصِين إلى الضيف السادس في اجتماعكم القادم ]



رَمى الرَّجل الشَّاحب المغلف إلى صاحبه الواقِف خلفه وقال وهو يضحُك باستمتاع :

- سيكُون لدينا عملٌ ممتعٌ في الشهر القادم

كان جون رايزنز ، بنبرته المستهترةٍ وحضُوره الّذي يُحِيلُ أكثر الظُّروفِ الجدِيّة إلى مزحةٍ سخيَفة أوّل من التقَط الرَّسالة مِن فُوق طاولة الاستقبال بعد أن دخل إلى مبنىَ الشَّركة برفقةِ الرَّجل القصير الّذي التقط الرسالة بعد أن فضَّ صاحبه مغلفها السميك ورماها إليه. مررّ عينيه فوق سطُورها ، كان جاداً لذلِك لم ينُظر للخطاب باستخفافٍ ولكنَّه لم يعره أكبر من حجمه فردَّد بحدَّة :


- اللعنَة ، واحدٌ آخر من هؤلاء !

كان من عادة السيَّد رايزِنزْ وَ السيد هوكِمن الوصول مبكراَ إلى مثل هذِه الاجتماعات بسيارةٍ مشتركةٍ تعود للرجل القصير أصلع الرأس بوجهه العريض وقسماته الحادة.



بعد أن دَمدَم السَّيد جِيمس هوِكمن بكلِماته هذِه لم يتحرَّج من الالتفات نحو الداخل الجديد وإطلاعه على ما حدث بكلماتٍ قليلةٍ قالها وهو يمدّ الورقة للذي ولَج من الباب الواسع للتّو :

- أظن أنَّ علينا ألا نُهِملَ هذًا !



استلم رجلٌ قوي البنية طويل القامة الخطاب وقرأه متمتماً :

- معك حق !

هَكذَا عَلاَ صَوتُ ديفيد كريستون الأمريكيّ الوحِيدَ فِي المَجْمُوَعة.



مضَى الثلاثَة إلى حيُث اعتادُوا الجلُوس دُوماً ، في حجرةِ الاجتماع على الجانبِ الأيمن من الطابق العلوي ، لا يحمل أحدهم في العادة شيْئاً للِقاءٍ سريٍ مثل هذا لئلا يكون دليلا عليهم ، إذْ يكفي أن يسجّل كلٌّ مِنهُمُ حضُوره ، ويدلي بدلوه ثم يتفق الجميع على نشاطات الشهر القادم أو يراجعوا سير بعض الأعمال المعلقة. وَ كانَتْ للسيَّد مايسون شُروطُه الدقيقة فِي اِخَتيَار الرّجال الّذين سيصلون لمثل هذه الحجرة وهذا الاجتماع ، و فوق هذا معرفته طويلة الأمدِ بهم والِّتي سادت لتحكم كلّ شيءٍ آخر وتسهلَّ مهمته هذِه .


مضَت بضعُ دقائِق قبل أن يندفَع رجلٌ لاهث الأنفاس نحيلُ بقامةٍ منحنيةٍ ووجهٍ كئيبٍ ، قائلا بصوتٍ متقطع :


- آآهـ ، حمداً لله وصلت قبل السيد مايسون!!

سحب أقرب كرسيٍ إلِيه على الطرِف الأيسَرِ من طاولة الاستقبال المستطيلةِ ، أغمضَ عينيَه وهو يمُسح جبينه المُتعرِّق باضطراب يدِه الِّتي سكَن ارتعاشُها أخيراً مع المزَحة السَّاخرة من السّيد رايزِنزْ :


- اوهـ ليونارد ، أنت تعرِف أنَّ السَّيد مايسُون لا يلتزُم بموعدٍ محددّ إزاء هذِه الاجتماعات !!

وقهقه باستمتاع ، لكنّ السَّيد ليونارد سيلمون كان شخصاً شديد القلق والكآبة وجد صعوبةً في الانسجام مع نكات رايزنز لذلِك اكتفى بالابتسَام بصعوبةٍ .



دخل السَّيد مايسُون بعد نصفِ ساعةٍ من بدايةِ الاجتماع كما توقَّع رايزِنزْ ، وجَد الرَّجل الأربعينيَّ شُركائهُ على حالهُم المُعتادَة ،على الجانبِ الأيمن للطاولة وبالقرِب من نوافذِها المواجهة للبناءِ المُقابِل كانَ ديفيد كريستون قد اختار موضعاً يجاور فيه جون رايزِنزْ الذي استرخى في مقعدِه وعلى وجهه نظرةُ استخفافٍ مُعتادة فيم جلس مقابله جيمس هوكِمن مقابله ، كلاهما في موضعٍ كان الأقرب لرأس الطاولة الِّتي جلس السيَّد مايسُون خلفها ليبدأ الاجتِماع وهو يشير إلى الرجَّل المرتبك باهِتِ الحضُور :

- سيَّد سيلمُون اقترب فجلُوسك في آخر الطاولة سيدفعني للصَّراخ كما لو كنت ألقي خطبةً عامةً لا اجتماعاً سرياً



استُوعب السيَّد ليُونارد أن تعبه هو ما ألقى بِه في هذا المكان لذلِك وثب من فوره بنشاطٍ واختار مقعداً قريباً من السَّيد هوكِمن الّذي مدّ الرسالة من فُوره نحُو السَّيد مايسُون وهو يهمس :

- فيليَب ، هلَّا ألقيت نظرةً على هذِه ؟!



كان هذا الرجل الحِذرُ هو الأقرب للسَّيد مايسُون الّذي التزم الجميعُ استخدام لقبه الأخير لمناداته إثر صداقة العمل الِّتي تجمُعهم بالإضافة إلى منصبه كرئيس عليهم لـ تمرَّسه وعلِمه بخفايَا العالِم الّذي يجمُعهم عدا السّيد هوكِمن ، فقد كان الأخيُر قديراً كفايةً بنظِر الَّسيَّد مايسُون لئلا يضَع بيُنه وبيَن صديقه منذُ فترةٍ طويلةٍ هذا الحاجز الرَّسمي .

تحرَّكت العينان الزّرْقاوانِ الذَّكيتان لتقرأا السَّطُور بِعنَايةٍ ثمَّ قال بهدوءِه المُعتاد ممتزجاً بقليلٍ من التَّهكم :

- ما هَذا !؟ ليَس السيَّد اسبلاند حتماً !



قال كريستُون بلكنةٍ أمريكية رنت لتميَّزه عن غيره في أرجاء الغرفة :

- لقد تأكدت من أن ذلك الأرعن لن يطأ هذِه البلاد مجدّداً لذلِك من المستحيل أن يكُون هُو !!



دمدم السَّيد سيلمون بكلِماتٍ غير مفهومةٍ كانت موجَّهةً للسَّيد هُوكِمن ، ففهِم الجميُع أنَّها التماسٌ مِنه للسَّماح له برؤيَة الرَّسالةِ حين مرَّرها الرَّجلُ الجاد لليديَن المرتبكِتين فقرَأهما الأخيُر ثمّ قال وهو يعيُدها لصاحبه بقلق :

- يالهُ من شخص!!



ولم يجد كلمةً أخرى لوصفه ، رُغم أنّه فكرّ جاهداً بذلِك ، كانت للسَّيد ليوُنارد شخصيَّةٌ معقدَّة غامضةٌ تُوحي بشكلٍ واضحٍ بالطُّفُولَة المضطربةِ الِّتي عاشها ، فهُو ظاهرياً رجلٌ مُتواضعُ مرتبكٌ بسيطُ الملبَس ، لكنَّه حقيقةً يستطيُع أن يتغيَّر كثيراً فُور ما يتوجَّه ليمارَس سلطَته على من هم دُونه ويظهر الوجه الهستيري العُصابّي المريَض في شخصيَّته ذات الحضُور الشَّفاف والوقع الخفيف غير الملحوظ ذلِك الّذي سمَح للكثير من الأشخاص بالوقوع في فخّها وزيف قدرتهم على التّحكم برجلٍ ضعيفٍ مثله لينتهي الأمُر بهم في قائمة ضحاياه فقد كان يملك عقلاً تجارياً فذاً يسَمح له بالقيام بالكثير من عمليَّات الاحتيال والاختلاس وأشياء أخرى تصَّب في نطاق أعمال المجُموعة.

عمَّ الصَّمت للحظاتٍ حين عادت الرَّسالة لتستَّقر أمام مرأى السَّيد مايسُون رُغم أنه لم يحدَّق إلِيها من جديد ، صالب يدِيه وارتدَّ جسُده إلى الوراءِ ليميَل ذُقنه الدقيق للأمام وهو يرُفع رأسه محدقاً إلى الجدار الأزرق الدّاكِن أمامه .

- إنَّه يعرُف عن اجتماعنا السّرِّي! إنَّه شخصٌ لا يستهدِفني وحدي إنهَّ يستهدفنا جميعاً !!








يتبع ...

şᴏƲĻ ɷ
29-11-2014, 02:10
ابتِسم بعد أن علا صُوته بهذِه الكلِمات فاسترعى انتباه الحاضرِين إثر جديةٍ طغت على نبرته ، لكنه حوَّلها إلى السَّخريِة فجأة حين قال :

- هذا الشَّخصُ يمَنحنا شهراً كاملاً قبل موعِد قدُومه !


- لِمَ لا نرمي هذِه المهمّة على عاتق رجال الشَّرطة ؟!


هكذا علا صُوت رايزِنزْ بارتياحٍ بالغ ثم أكمل موضحاً :


- نعرضُ لهم رسالة التهديد ، ونطلُب منهم مراقبة المكان في الموعد المحدّد و حالما يصل سيقبضُون علِيه !


- هه! ، ويكُون قد أفضَى بكلِّ ما فِي جعبتِه للشَّرطِة حُول هويَّتنا الحقيقيّة ؟! هذا إن أتى أصلاً !!


هكذا واجهه السَّيد كريستُون بحدَّة .


- أوهَ حقاً !! ومن سيصدَّقه ؟! إننّا لا نعرفُ ما يعرفهُ حتىّ لكنَّه لا يعُدو كونه واحداً ممَّن خسُروا أمامنا وها هُو ذا يحاولُ بيأس القضاء علينا.


كان الحوار بيَن رايزِنزْ وكريستُون ليستمرَّ لفترةٍ أطول غيَر أن السَّيد مايسُون آثر أن يقطُعه بعبارةٍ غارقةً فِي الغمُوض قالها ببطءٍ كما لو كان بعيداً عن كلِّ ما يجرِي حوله :

- إنَّه شخصٌ واثَق ، هذا الرَّجل !


استرعى انتباه الجميع مجدداً ، فحدَّقُوا إلى ملامحه الغارقة فِي ذلِك الإبهام فِي نظرةٍ رسمَت حدودها على تجاعيد عينيه الضَّيقتين كان قد مرَّر يدُه فُوق الورقَة بهدُوء ناظراً نحو السَّطُور للمرّةِ الثانيَة وهو يمُعن قراءَة كلِّ حرفٍ كما لو كان يستشَّف رُوح المُرسِل الغامِض .


رفع رأسه وواجه الحضُور بملامحهم الِّتي التزمت الجديَّة فِي ذلِك الحين بعد أن صدَحت عبارات سيَّدهم ، واصل الرَّجل الصارُم كلامه :


- إنَه يُراقبُنا ، يعلُم بأمرِ هذا الاجِتماع والأهم من كلِّ ذلِك أنَّه يريُد مِنَّا أن نكُون حاضرِين لسببٍ سيكشَفه بحضُوره حتماً ، فلو كان ضحيةً لأحد أعمالنا الاعتياديَّة لاختار ما يختارهُ غيرُه عادة ابتزاز ، هجُوماً يشَّنه على من أوقع بهِ فقط ولكن ليْس عليَنا جميعاً ! إنه باختصَار شخصٌ يظَّن بأنَّ له الحقَّ فِي الاقتصاص مِنا ولو قلَّبنا الأمر جيَّداً فلا يوجد كثيرُون مثلَه !



راجع الرَّجال كلِمات السَّيد ، كلَّ منهم قلبَّها فِي ذهنه بطريقته الخاصَّة كريستَون حاول أن يتأملَّ الجوانب الكاملة للقضَّية حاول أن يخمَّن اسمَ ذلك الشَّخص وهويَّته ، فِيم كان القلق والذَّعر قد استبد بـ السَّيد سيلمُون فأخذ يمَسح جبينه المتعرَّق بمنديله من جديد ، لكنّ رايزِنزْ أخذَ يتأملَّ الآخرِين دُون أن يملك الكثير من الأفكار رُغم أنَّه قد بدأ يأخُذ الموضوع بشيءٍ من المنِطق ، و أخيراً كان السَّيد هوكِمن يُشارُك السَّيد مايسُون أفكاره محدثاً ذاته :

" أجل ذلِك الشَّخصُ مميّز ، لا يُشبه البقيَّة ، ليَست تلك هي رسالة التهديد الأولى لكنَّها أول رسالةٍ موجهةٍ لنَا جميعاً "

وبدأَ الرجَّل الثلاثينيَّ بالتسّاؤُلِ عن هُويَّةِ من اختار أن يعاديهم جميعاً وأن يستخفَّ بهم إذ يرسُل لهم مكان وموعد حضُوره بل ويمهلهم شهراً كاملاً للاستعداد لذلِك.


- إذَن ، السؤال الوحيد الّذي يجب أن يُطرَح هُو لِماذا يريُد هذا الشَّخصُ الانتقام منَّا جميعاً ؟!


هكذا وضَّح السَّيد هوكِمن أفكار صديقه فأومأ مايسُون موافقاً ثم قال بلهجةٍ آمرة :

- لذلِك سنجتمع ولكِن ، ليَس لنحَّقق له مراده بَل لتحيُطوه جميعاً ، أريُد منكم استخلاص أسبابه وإن كان موكلاً من قبل شخصٍ آخر ليؤدَّي مهمَّته فـ أنا أريُد منكُم معرفَة كلّ شيءٍ عنه ومن ثمَّ لا تتردَّدوا فِي قتله !

رفع رايزِنزْ حاجبيه قائلاً :

- مهلاً ، فربَّما لم يأتِي الرَّجل بنيةٍ العُنف أصلاً !؟


تولَّى كريستُون من جديدٍ مهمَّة الاستخفاف بـ أقواله فصاح بصوته الضَّخم الثقيل :

- لا فقد أتى ليوزَّع لنا الزَّهُور والهدايا !!


دحَجه رايزِنزْ بنظرةٍ منُزعجةٍ وهو يتمتم بكلماتٍ غير مفهومةٍ ثمَّ قال وقد سلَّم بالخطَّة :


- حسناً ، وإذا ما قتلناه هُنا هل نخرُج به ونحمله على أكتافنا ونصيُح للعالم أن هذا هُو الرَّجلُ المنشُود ؟! هل تظَّن أن قتله في مكانٍ صاخبٍ سيكُون عملاً سهلاً ؟!


- بإمكاننا اسكاته هنا ، ومن ثمَّ سنقضِي عليه فِي مكانٍ آخر نحن خمسة وهو شخصٌ واحد!!


علَّق كريستُون لكنَّ هوكِمن تولَّى أمره بجملةٍ نافية :

- ليَس أكيداً أن يكُون واحداً فقد اختار مواجهتنا جميعاً لذلك توقَّع حرب عصاباتٍ لا هجوُماً فردياً!!


- مهلاً ؟! , هل أنت جاد ؟!


اتسَّعت عيني السَّيد رايزِنزْ معبرةً عن اندهاشه ثمَّ صاح :


- هل هُم مجانين ليختاروُا مكاناً مثل هذا ؟!


- وما الخُطب فِي مثل هذا المكان فهُم يمنحُوننا شهراً كاملاً للاستعداد وتأمِين الأجواء لذلِك !


- ياللرَّوعـة!


علَّق رايزِنزْ بذلِك وقد استبدَ به حنينُ العودَة لأيَّام مجد شبابه ومراهقته حيَن اعتاد خُوض أمثال هذِه المعارِك .


كان سيلمُون هو الصَّامِت الوحيد في هذا الحوارِ ، وقد استبدَّ به الضَّيق بل وفكَّر فِي الانسحاب عن الحضُور فِي الموعِد المحدَّد غيَر أن السَّيد مايسُون أمضَى الدقائِق الأخيرة في تفحَّص وجوه أتباعه لذلِك ردَّد بصوتٍ جهورِّي انتفضَ معه الرَّجل المذُعور للحظة :


- سيَّد سيلُمون !! ، أرجُو ألا تكُون فكرةٌ حمقاءُ تلُوح في ذهنك الآن !


التفت ليُونارد وقال بسرعة :


- لا , لا أبداً !


- جيَّد , والآن إليكُم الخطَّة : كريستُون و رايزِنزْ ستكُونان حاضران لمواجهته وكذلك سيعاونكما السَّيد سيلمُون ، أما أنت جيمس أريدُ منكَ أن تكون خطَّ هجُومنا الأخير فِي حال استجدَّ شيءٌ مَّا فِي الطابق العلويَّ.


أومأ هوِكمن بجديَّة بينما تمتم السَّيد كريستُون : حسناً .


كان السَّيد مايسُون قد ألقى التفاتة صُوب البناءِ المواجه لشركِته قائلاً :


- أظنَّ بأنه الوقت المناسب للقيام بعمليَّات إصلاحيةٍ فِي ذلك البناءِ!


وابتسَم بمكرٍ فِيم فهم السَّيد هوكِمن كلماته قائلاً :


- تريُد إغلاق الطرِّيق ، حسناً سأتولى ذلِك


وثب السَّيد مايسُون فتلاه الحضُور إذ كانت تلك إشارة انتهاءِ الاجتماع فِيم تساءَل رايزِنزْ بسذاجة :


- ولكِن ألن نناقَش أمر الدفعةِ الجديدة ؟!


مشَى السَّيد الواثق بخطواتٍ واسعةٍ صُوب باب الحجرةٍ ثم أتى بردٍ أخير يختم الجلسة:


- لَيس قبل أن نُكرم ضيفنا الخاص فِي الشهر القادم.


وابتسَم بثقةٍ مغادراً فتململ السَّيد رايزِنزْ :


- ما هذا ماذا لُو كانوا مجموعةً كبيَرة ؟!


- لن يأتوا بعددٍ كبير جِدّاً لِأن المكان صاخب للغاية ، التزِم بالخطَّة فقط .



هكذا قال السَّيد هوكِمن ثم خرج هُو الآخر. ولكِنه لحق بصديقه إذ استطاع مواكبة خطواته الواسعة قبل أن ينزل إلى الطابق السفلِي . ردّد فِي هدُوء :



- هل تعرفُ من يكُون ؟!


- ليَس في هذه اللَّحظةِ ولكنَّني استبعدُ أن يأتيَ في مجموعةٍ كما ذَكرتَ مع أنّ ذلِك كان تفكيراً صائباً لحثَّهم على أخذِ الحيطة والحَذر.


- حسناً إذن ، مالّذي يريده يا ترى ؟!

قطَّب مايسُون حاجبِيه فِي تلك اللَّحظة إذ كان من المهمِّ بالنسبةِ إلِيه أن يعرَف غاية ذلك الشَّخص قبل هويَّته حتَّى ، فبالثانيةِ ستتضَّحُ الأولى ، بمعرفة غايته ستكُون هويَّته أمراً ثانوياً ومسألة شخصيَّة فقط!

لذلك لم يجُب فيليَب عن سؤال صديقه بل ردَّد بنبرةٍ هادئة :

- لننتظِر ونرى .

التفت ليواجه صاحبُه حين وصلا إلى البابِ الخارجِّي وقد ارتسمَت على وجهه معالم جديةٍ أيقظت الحذر في قلِب الرِّجل القصير حاد الملامح :


- سأحضُر بعد أن تفرغوا من أمرهِ ، كن حذراً واطلب من كريستُون أن يجعل أولويَّة سحب المعلومات منه قبل الإقدام على قتله.


- إنه رجلٌ متمرَّس وهو يعلُم ذلِك لكنَّني أخشى من رايزِنزْ إنه طائُش وهو يعتقد أن مسدَّسه كفيلٌ بحلّ كلَّ مشكلة في حياته.


- لا تقلق فـ رايزِنزْ يشتَّم رائحة المتهورِّين أمثاله لذلِك سيتمَّكن من إنهاءِ الأمر إن التَمس عدم جدوى الحديث مع ذلك الشَّخص



عمَّت لحظة صمتٍ قصيرةٍ حتى قال هوِكِمن مقترحاً :


- أتريُد منِّي تبادلُ الأدوار مع كريستُون ؟! أستطيُع أن أجعل مهدَّدنا يرتعد في عدَّة دقائِق ويفضَي بكلِّ شيء !


- لا أريُد أن تكُون أولَّ من يواجهه ونحن نجهل ماهيَّته ، لذلِك كريستُون سيكُون الشَّخص المناسِب فِيم ستكُون أنت ...


وصمت ناظراً نحو صديقه وقال بحدةٍ :


- ستكُون أنت الطريقة الأخيرة لإخضاع ذلك الشَّخص في حال تمَّكن من تجاوز البقيةِ ، لذلِك أريُد منَك أن تتصَّل بِي فُور ما تنهي الأمر .


أومأ هوِكمن وقد كان فِي قدوُم سائِق السَّيد مايسُون ووقوفه أمام الباب إشارةٌ لانتهاءِ المحادثة فانصرف الرَّجل القصير إلى حيُث ركَن سيَّارته منتظراً قدُوم مرافقه الثّرثار فِيم خرج البقية بعد لحظاتٍ فقط.

كان السَّيد مايسُون رجلاً واثقاً لذلِك لم يُعر الأمر كثيراً من الاهتمام ، وبدا له مهمةً روتينية اعتاد التخطيط لمثلها منذُ وقتٍ طويل ، ألقى نظرةً خاطفةً على معالم المديَنة الغارقة في عتمة هذه اللَّيلة الصيفيَّة . فكرّ بخطّته للمرة الأخيرة ، كريستُون رجلٌ حازم هو الأقوى من حيث البنية لذلك سيكُون وجهه مربكاً للخصِم ولو كانوا مجموعةٍ فسيظُهرون أكبر عددٍ منهم لدى رؤيتهم لقدرته القتاليَّة العاليَة وهذا سيكُون مناسباً لرجلٍ يستطيُع التصويب بدقةٍ كرايزِنزْ ، وسيسترعي انتباه هوكِمن حتماً كما أن سيلمُون سيكُون مفيداً قليلاً . أطلق الرَّجل تنهيدةً حسمت مجال أفكاره وأطلقت له العنان للانتقال لأعماله المعتادة .



***







أفلِت خيُوط الشَّمسِ فـ ودَّع البَشر معها صخَب النَّهار وازدَحام ساعاته بأعمالهم الِّتي لا تنتهي ، لكنَّ هذا اليُوم الصَّحو رُغم كونه أولّ أيَّام شهَر الخرِيف لم يشَأ أن يمِضيَ دُون صخبٍ رافق ازدحام شوارع المناطق الغربية فِي المديَنة. مهرَجانٌ حافلٌ انطلَق مُسايراً هذا المكان ، ألعابٌ ناريةٌ وبضَائع كثيرةٌ انتشرت هناك كان كلّ شيءٍ ينبئ بقدوم يومٍ حافل ، حافلٍ بالكثير حسبما بدا للرَّجال الثلاثة الّذي انسلّوا بهدوءٍ في موعدِهم المُعتاد.



كانوا قد اجتمُعوا فِي سيارةٍ واحدةٍ يقودها السَّيد سيلمُون المُضطِربُ هذِه المرَّة ، بجانبه يقبعُ السَّيد كريستون إذ كانت له سطُوة قيادة المجموُعة بلهجته الآمرة حين توقَّفت السيارة بعيداً عن المبنى :


- لندخل معاً فهو يراقبُ المكان حتماً لذلِك أريده أن يظَّن بأننا الوحيدُون بالدَّاخل.


- ماذا عن جيمس ؟!


تساَءل جون فأتاه الجواب فوراً :


- تسَّلل إلى الداخل منذُ فترَة.


ألقى الرَّجل ذُو العينين السَّودواين الحادَّتين بوجهه الحنطّي وقسماته المخيَفة نظرةً نحو السَّائِق المرتعد بجانبه فقال :


- ستأخذ الجانب الأيسر من المكان


أومأ السَّيد سيلمُون محاولاً أن يكُون جاداً وقوياً هذِه المرةً رُغم أنه لازال يضغط على المقود بقوةٍ .


ترجَّل ديفيد كريستُون ببذلته الداكنة بيَنما تحرَّر ريرازنز من معطفه السميك وأخرج المسدسَّ الّذي أخفاه تحته ثم أخذ يردَّد باستمتاع وهو يحشُوه ببضع طلقات :


- إنها ليلةٌ جميلة ، أرجو أن نتنهي بسرعةٍ ليتسَّنى لِي الاستمتاع بما تبقى من هذا اليوم.


أطبق باب السيارةِ ليلحق بالرَّجل الضَّخم ، لحظاتٌ وإذا بالَّسيد سيلمُون يسيرُ خلفهم بعد أن تمّكن أخيراً من حسِم قراره الخاطئ!.


مشَى الرَّجال جنباً إلى جنب ، وعلى وجوههم ترتسمُ إمارات الجديَّة ، متجاوزين صفاً من المباني المتجاورة السَّاكنة والِّتي كانت فِي أغلبها مقراتٍ لشركاتٍ وَ ومؤسَّساتٍ أغلقت أبوابها مع انتهاء وقت العمل.

انعطفوا إلى اليمين وساروا بمحاذاة شارعٍ هادئٍ بذات الرّتابة ، ثم أتبعوا ذلك بانعطافةٍ أخرى فِي ذات الاتَّجاه ثانيةً وصولاً إلى الشَّريط البرتقالِي المحيط بالمكان .

تجاوزوه بسهولةٍ وصولاً إلى حيثُ ينتصبُ مبنى الشَّركة .


وفِي جنح ظلامٍ لم يشَأ أحدٌ أن يقطَع صمَته ، أشار كريستُون بيدهِ إلى الجانب الأيَمن من المكان الخالِي إذ كان موقهم الحاليّ هو صالةَ واسعةً بطاولةِ استقبالٍ رخاميةٍ هلاليةٍ الشَّكل بالإضَافة لأرائِك قليلة فِي الناحيَة اليُسرى وبوابةَ مخزنٍ في أقصى اليمين ونوافَذ استُدلت ستائُرها لتمنع تسَّلل الضَّوء إلى المكان.


اختاَر الرجل النحيل شاحبُ الوجه الاختباءَ فِي زاويةِ المكان الذي أشار إلِيه صديقهُ غارقاً فِي ظلامه الّذي وفَّر له غطاءً كافياً ، كحال السَّيد سيلمُون الّذي اختار مكانه خلف الأرائك بعِنايةٍ وهو يرجُو أن تنتهي هذِه اللَّيلةُ دُون أن يضطَّر للتَّحرُكِ قيد أنملةٍ من هُنا.

فِيم كان السَّيد كريستُون قد وقف فِي المنتصف أمام السَّلم المقابل لبوابةِ الدَّخول ، وضع يديه فوق بعضهما بعد أن ألقى نظرةً خاطفةً إلى ساعةٍ بنيةٍ فاخرةٍ تطوَّق معصمه الأيَسر المختبئ تحت معطِف البذلة الرَّسمية السوداء

" هذا هو موعد اجتماعنا المعتاد ، السَّابعة والنَّصف وما هيَ إلا مسألةُ وقتٍ الآن حتى يأتي سيءُ الحظّ إليّ وأكُون آخر وجهٍ يراه "



كان جيمس هوِكمن يحبُس أنفاسهُ ويصغي السَّمع بهدُوءٍ لكلِّ ما سيجرِي ، إذ اختار موضعه فِي رواق الجانب الأيمن من الطابق العلوي .
مرَّت الدقائُق ببطءٍ شديد بالكاد انقضَت معه السَّاعة الثامنة ، أزاح الرَّجل الضَّخم يديه أنكَس رأسه مفكراً وهو يرتقُب هذا الخصَم الّذي لم يظهر بعد ، ألقى نظرةً أخرى على ساعته ، جَلس فُوق أولى درجات السَّلمِ لكن الصبر لم ينفذ منه بعد بعَكس ما نفِذ من الرجل الآخر فِي الزاوية اليُمنى سيّما بعد أن مرَّت المزيد من دقائِق الانتظارِ الصَّامت بسكونٍ يبعث ضجراً غلبَ الحذَر فِي نفِسه في تلك اللَّحظة فوقف ومشَى خطواتٍ قليلةٍ بعيداً عن زاويته





يتبع ...

şᴏƲĻ ɷ
29-11-2014, 02:20
وفِي تلك اللّحظة بالّذات ، في لمحةٍ سريعةٍ استيقظ الحذُر في النفوس ودَّبت صدمة المُفاجأة مجلجلةً ، فبسرعةٍ مثاليةٍ دقيقةٍ فُتح بابٌ المخزِن في الجانب الأيَمن وكان على الرّجل الضئيل أن يلتفت بسرعةٍ صُوب الدخيل خلفه لكنه اصطدَم بطلقةٍ ناريةٍ من مسدّس مزوَّد بكاتم للصَّوت. ولأن صدمة اللّحظات الأخيرة بقيت عالقةً فِي مخيلةِ الرّجل فقد أبقى على عينيه الجاحظتين وتأوه بألمٍ ثم هوى على الأرِض . كان السَّيد كريستون قد وثب في تلك اللّحظات القصيرة بينَما استدرك السَّيد سيلمون المختبئ في الجانب الأيسر للبناءِ فدَاحة قرارِه الغبيّ في عدم احضار أي سلاحٍ فلزم الصمَّت وقد استبدَّ به ذُعر هذا القادِم الغرِيب فتراجع إلى الخلف بحذرٍ والتصق بزاويةِ المكان خلف الأرائك .


صوَّب السَّيد كريستُون سلاحه نحو خصمه وصاح متحاملاً على مفاجئة قدُومه الِّتي أردت رجلاً منهم مع ثوانِي ظهوره الأولّى فقط :


- باب المخزن ؟! فكرةٌ جيَّدة إذن !! منذ متى وأنت هنا ؟!



كان ينُظر بثباتٍ إلى صاحب الخطُوات الثابتةٍ في اتجاهه نحوه ، محاولاً أن يستشَّف ملامحه رغم السَّواد الّذي غطى ثيابه ، القفازِين السميكين ، القبعّة الداكنة كل شيءٍ غارقٌ في الظلام وباب المكان موصدٌ كحال نوافذه مسدلةِ الستائر لذلك لم يكن لأحدٍ أن يستشَّف الشيء الكثير غير أنه استطاع أن يرى شيئاً من عينين ثاقبتين ووجهاً جامد الملامح :


- من أنت ؟ من أرسلك ؟!



تراجع السَّيد كريستون بخطواتٍ قليلةٍ بالتزامن مع صوته الأجش وهو يصرخ بعصبية ، ثبَّت يديَه بإحكامٍ على زناد مسدسَّه استعداداً للإطلاق ، لم يشَأ أن يمهل خصمه الكثير من الوقت سيَّما بعد أن تبدَّى له مسدسَّ مرفوع ألتمع في قلب الظلمة ، وفجأة كانت صدمةٌ أخرى بانتظاره .

" اختفــى "

ارتعشت يدُه ، تعالى صوُت أنفاسه وتعاظم به القلقُ وهو يلتفت من حوله وكلمةٌ واحدةٌ تتردَّد فِي ذهنه " اختفى !! " ، ثوانٍ معدودة قبل أن يفاجئَ بوقع خطواتٍ خفيفةٍ هبطت إثر قفزةٍ لم يدرِي متى كانت !؟ التفت صُوب الدرَّج إلى يساره فواجهته طلقةٌ مباشرةٌ استقرَّت فِي صدره وقد فهم معها أن سرعةً خارقةً أبعدت خصمه عن مجال رؤيته وقد قفز معها عالياً متجاوزاً سُور السَّلمِ فلم تسعفه مهاراته القتاليةٌ بالتصدّي لحركةٍ خاطفةٍ مثل هذِه فهو لم يشهد مثلها قبلاً !.


هنا فقط كانت إرتعاشة السَّيد سيلمون قد تحولت إلى شهقاتٍ خائفةٍ وهو ينُظر من خلف أريكته ناحية الخطوات الِّتي عبرت الطابق العلويَّ بخفةٍ ليركضَ نحو الهاتف بأقصَى سرعةٍ علّه يتمَّكن من الوصول إلى السَّيد مايسُون ، جثى على ركبتيه فُورما وصل إليه اتّخذ من الطاولة الهلاليّة غطاءً مناسباً وضغط أزرار الهاتف لتندفع مع إشارة استجابة مكالمته كلماتٌ حارقةٌ مُرتجَفة :


- سيَّدي ، إنه هنا يقتل ويقتل بلا تـ...!



تحطّم الهاتف إثر ضربةٍ قويةّ رفع معها الرَّجل المذُهول رأسه وقد صرخ بخُوف :


- ما هذا ؟ لا أصدِّق !



غير مدركٍ للكيفيَّة الِّتي أتت بهِ من أعلى الدرجِ فِي قفزةٍ لم ينحني إثرها حتى ، تعلَّق بصره بعينين لا تعرفان الرَّحمة ، التَمس مثل هذِه القسوةَ بعيداً في حياته تراجع باستسلامٍ ولم يغيّر من وضعية جلوسه اليائس تحت الطاولة وقد استسلم للطلقة الّتي أخذته من ذعر هذا المشهد الدَّموي إلى عتمةٍ غامضة.



فِي الطابق العلويَّ كان السَّيد هوِكمن مدفوعاً بحكم ما سمعه إلى الولوج إلى غرفةِ الاجتماعات والاختباء تحت طاولتها ، بعد أن تركَ أبواب هذا الجانب من البِناءِ مفتوحةً ، بخطةٍ سريعةٍ فحواها أن عليه أن يفاجئ القاتل من الخلف بعد الاختباءِ في الغرفة الأولى فبمجرَّد أن يمضَي خصمه صُوب الحجرة الثانية حتى ينقضَّ عليه ويفقده الوعيَ فلن يفُلت من يديه حتماً خصمُ بمثل هذِه البراعة دُون أن يعلم شيْئاً عمَّن أرسلَه إلِيهم.


هكذا كان الرجَّل الضئيل يفكِّر تحت الطاولة السميكةٍ الداكنة ومن حوله تتعانق خيوط الظلمة فقد أسدلت ستائر النوافذ المقابلة بإحكامٍ في كلِّ حجرةٍ تحسباً لأيّ طارئ.
عم سكونُ مُربكٌ أرجاء المكان بعد أن دوت تلك الضَّجة القاتلة ، أحكم السَّيد هوكِمن يديَه على سكينٍ مميَّز نُقش بخطوطٍ سوداءَ انسجَمت ولونه الفضَّي الهادئ.
لم يسمع صوت خطوات الخصِم بعد ، لذلك شدَّ قبضَته بقوةٍ أكبر ونظر إلى الكرسيَّ أمام وجهه بثباتٍ بعد أن ثنى ساقِيه وانحنى بجسدِه مقابله ليواجه الساق العريضة للكرسي الجلدي الفاخر حيثُ اعتاد صديقه على الجلُوس.


لحظاتٌ وإذ به يلمح قدِمين جاورتا الكرسي البني السَّميك ، علم أن سرعة خصمه هي نقطةٌ مميَّزة لذلك –وعلى عكس البقية- لم يضيّع وقته بالدهشة إثر القفزة الواسعة السريعة أو الحركات الخاطفة الخفيفة الِّتي أتت بالرجل أمامه بل خرج في لحظةٍ قياسيةٍ وتمّكن من تشتيت خصمه بالكرسي السَّميك الّذي دفعه نحوه مستغلاً تلك اللَّحظاتٍ بركلة وجهها صوب يديه القاسيتين وقد نجح فِي إبعاد المسدَس بعد أن أتى بحركاته السريعة محاصراً خصمه فِي زاوية المكان.



وفي هذه المرةِ يبدُو بأن ندَّهُ لم يتوقَّع تلك السّكين وذلك الكرسيّ لذلك لم يتمكَّن من استعادة سلاحه الّذي غدا بعيداً الآن .


رفع القاتل يديَه لكن السيد هوكمن تراجع للخلف بحذرٍ فبحُكم خبرته في القتال الجسدّيَ تمكَّن من ملاحظة القوة البدنية للواقِف أمامهُ فارتفاع يديه الآن ليَس دلالة استسلامٍ حقيقّي! فكرَّ بذلِك وهو يدُفع سكيَّنه صوبَّ عدَّوه بيَنما نجح الأخير في تلافِيها بسرعةٍ وقد مال بجسده إلى الجانب الآخر قبل أن يرُسل ركلةً عشوائيةً تلافاها السَّيد هوكِمن بالتراجع إلى الخلف .


استغل الرجل القصير من جديد انشغال الخصم في متابعة حركة السّكين المصوبة نحوه ، فوجه إلِيه ركلةً قويةٍ أصابت معدَته و نجح فِي الإخلال بتوازن الرّجل ليميَل إلى الأمام في لحظةٍ قياسية لم يتوانى السّيد هوكِمن عن الاستفادة منها فوجَّه طعنةٍ استقَّرت معها سكينه في كتف الخصم أخيراً.


وضع القاتل الغامض يدُه فُوق كتفه وصرَّ أسنانه بألم ، ثم تراجع إلى الخلف بحركة بطيئة وانحنى بجسده إلى الأسفل ومعه انحنت يدُه لتلامس الأرض الِّتي أوشك على أن يحني ساقه باتجاهها .


غير أن ذلِك كان خدعةً نفذَّها بعنايةٍ كونها ستمثَّل الضربة القاضية ، حيَن سحب من حزام يختبئ تحت سترة معطفه السميك ، خنجراً غريب الشّكل اندفع به إلى الأمام مستخدماً سرعته الخارقة ليستقرَّ فِي قلِب الرّجل الّذي ارتطم بالأرِض تحت الطاولة وقد تمدَّدت ساقيه خارجها فِيم ضغط بشدةٍ على السَّكين الِّتي استقرَّت فِي صدِره متأوهاً بألمٍ كان يمثَّل صرخته الأخيرة في هذا العالم.



لحظاتٌ قصيرةٌ سحب بعدَهَا القاتل سكَّينه وأعادها إلى مكانها بعد أن مسح الدم المتسّلل من رأسها الحاد بسرعةٍ ، ووقف بنشاطٍ محاولاً أن يتجاوز مسألة السَّكين التي تستقَّر في كتفه ، أطلق تنهيدةً عميقةً ثمّ أغمضَ عينيه كما لو كان يستحضر شيْئاً مَّا وهو يقُف مبتعداً عن الطاولة ، ضغط براحة يده على جرحه ليمنع الدَّم من التدَّفق وقد كان لوجود السَّكين كما للمسته تلكَ أثرٌ كبيرٌ فِي منع ذلِك ما سمَح لهُ بالتقاط سلاحه بعد أن سمع خطوات القادِم الجدِيد .



نزل بخطواتٍ بطيئةٍ هادئةٍ وهو يرمُق وقُوف الرَّجل وتأمله للضَّحية القابعة خلف طاولة الاستقبالِ من سلَّم الطابقِ العلويَّ ، حاول أن يُفاجئُه بقدُومه فسلك نهَجه المعتَاد فِي المرُور بسرعةٍ تستغَّل ظلام المَكان ، غيَر أن خصَمه كان رجلاً بارعاً لم تنطِلي عليه هذِه الخدَعة ، وقد جارى بدهاءٍ مهاراته بـ التفاتةٍ سريعةً :



- هل ألَم كبريَاءَك أنَّني اكتشفُت وجوَدك قبَل أن تجُهزَ عليّ ؟



هكَذا دوى صُوت السَّيد مايسون ناظراً باستخفافٍ إلى كتف خصمه المصابة حيث تُركت سكيّن صديقه عليه لكنّه علم أنّ هذا القادم تمكنّ منه فـ تلا جملَته بصُوت الرّصاصِ الّذِي انهال بشكلٍ مُتتابِع ، أكانت خَمس أم أربَع رصَاصات ؟! ليَس هذا المُهمَّ بَل المُفاجأة الِّتي أمطرَها فِي وجِه ذلِك السَّيد بعدَ ذلِك تلك المُفاجئَة الِّتي جَعلت ابتسامَة الانتصار تتلاشَى عَن شفتيه وتودَّعه إلَى غيْر رَجْعةٍ حيَن صدَّ كلَّ تلِك الرًّصاصات دُون أن يتحرَّك مِن مكانِه أو يكلَّف يدَه عَناء الضَّغطِ على زنادِ مسدَّسه الّذِي تحطَّم إثَر صدِّه لتلك الرًّصاصات!


علَى الجانِب الآخرِ فقَد جحظت عينا السَّيد مايسُون بذُهول ، غير مصدقٍ لِمَ جرى واقفاً أمام طاولة الاستقبال بحاجبِين مرفوعين وفمٍ ارتعد بما لا يقوى معه على الحديث. سقَط مسدَّسه ثم هُوى على الأرِض مذعورا وزَحف بيديِه إلى الوراءِ بعد أن أدرَك أنْ لا جدَوى مِن أيِّ سلاحٍ أمام شخصٍ كهذا.

ذلِك الوَهجُ الأزرَق الّذي انبلَج من العَدم وأحاط بجسِد خصمِه قبل قليل مشكلاً حلقةً أسَقطَت الرّصاصات فِي تتابعٍ سريعٍ كما لُو كانت قطَع مكعبَّاتٍ خشبيَّة ! هذا الوجَه ، هذِه العينيَن بلُون السَّماء الفاتَحة.


تلَعثم صوته وَ خرَجت كلِماتهُ تنَّم عن الخُوف الّذِي أغرقُه فِي سودوايَّته :


- أأنَـت .. أنا لا .. لا أستطِيعُ التَّصدِيق ، كـيف ؟!


مشَى ذلِك الغامِضُ بخطواتٍ بطيئةٍ نحُوه ، استَّغل ذُعره وأخَذ مسدَّس الرجل الخائف المُلقى على الأرِض بعد أن رفَع الأخيُر يديَه استِسلاماً وصاح حيَن تهاوَهت كلَّ هيبةٍ فِي شخصيَّته كاذبِاً :



- إنَّها المرَّةُ الأولى الِّتي أراكُم بِها .. صـ صِدقَّني ، لَم أكُن أعلم بقوَّتِك هذِه



لم يمُهلُه وقتاً أطوَل كان آخر عهدٍ للسيَّد مايسون بالحياةِ هُو ذلِك الوجُه كأنَّه شبحٌ استيقظَ مِن كابُوس عالمٍ دفَنه الجمِيع منذُ وقتٍ طويْل وتجاوَزوه دُون اكِتراث !.
لم يعلُو صوتٌ فوق صوُت الرّصاص الذي ختَم المسرحيَّة ، ألقَى بمسدَّس الرَّجلِ بجانِبه وانتهى ذلك المشهد إلى وقتٍ قصيرٍ تبقَّى له ليضيَف معه اللّمسة الأخيرة لتلك الجريمة.




http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=2046855&d=1417224974




خرَج منِ المكان بحَذر ، استَخدم سرُعته مِن جديد ، كان صخُب الاحتفالِ لا زالَ قائِماً لكنَّه بعيدٌ عن هذِه البُقعة المغلَقة ، وكانَ الأمُر كما توقَّع فلم يكُن مايسُون ليُجازِف بإحضَار دعمٍ خارجيَّ وقَد وقعَ ضحيَّة ثقتِه المُفرَطة بقوَّة رجاله الأربَعة . لذلِك كان الابتعادُ عن مرأى البَشر أمراً ممكناً مع سلوُك الأزقَّة المظلمةِ وصُولاً إلى سيَّارتِه المركُونة فِي مكانها المُناسِب .



انسَّل إلى مقعدها الخلفّي ، نزَع السَّكيَن بعنايةٍ لكنَّ الدَّم تدفقَّ بقوةٍ فسارعَ لربِط ذراعه وتحامل على جسدِه وألامِه حيَن نَجح فِي تقدِيم رعايةٍ بدائيَّةٍ لجرحِه قبَل أن ينتَقل إلى المقعد الأمامَّي ويقُود بهدُوءٍ متحاشياً أماكِن الصَّخبِ وقد نجحَت ألوان ملابِسه الداكِنة فِي إخفاءِ بقعةِ الدَّم الِّتي انتشَرت فُوق كمِّ معَطفه. رمَق ساعته وقد أشارت إلى التَّاسعة والنّصف مساءً ما زال أمامه طريقٌ طويلٌ يفصُله عن وجهته ، ألمٌ ذراعه لازال يقيَّد قيادته بالسَّرعة المطلوبة لذلِك سار ببطءٍ محاولاً أن يعاود كرَّة لمسِه لموضع جرحه علَّه يجمَّد شعُوره كما فعل سَابقاً. لكنَّ محاولته لم تكُن موفقَّة تماماً ، فلم يدُم سكُون ألمه بضع دقائِق حتَّى عاودَ الهجُوم من جديد.


خرَج من صخَب المديَنة ، وهو يقطُع أطرافها بهدوءٍ حتَّى توقَّف فجأةً على جانبِ الطرِّيق كان الألمُ قد اشتدّ واحتَّد على جسدِه كثيراً أطرَق رأسهُ إلى مقودِ السَّيارةِ أغمضَ عينيَه و غاصَ فِي إغماءةٍ خطَفت من وقته جزءاً لم يستطِع تقديره حيَن استيَقظ فجأةً فارتدّ جسده إلى الخلف ونظَر حُوله إلى ظلام الطرِّيق السَّريع الهادئ ، عاوَد السَّير ببطءٍ وجبينٍ اتقَّدت حرارته محاولاً أن يصَل إلى وجهته قبل أن يغلُبه اللَّاوعي من جديد.



ليفرَبُول ، لاحَت لهُ لافتةٌ تعلُن وصُوله إلى وجهته أخيراً ، بعد رحلةٍ طويلةٍ استنفذَت طاقته ونالتَ من مجُهوده الكثيَر كانت السَّاعة قد تجاوَزت الثَّانيَة صباحاً بقليل ، الجَّو باردٌ فقد اقترَب من الميَناءِ وسار بمحاذاته فِي هدوءٍ يقطُع الأحياءَ الواسَعة وصُولاً إلى منعطفٍ أخيرٍ قادُه إلى المنزلِ المنشُود. ركَن سيَّارته فِي بقعةٍ مناسبةٍ ثم ترَّجل بعد أن رتبَّ مظهره المُوحي بالتَّعب وهو يُسابُق أنفاسهُ اللّاهثةَ وخطواته المتعثرَّة فِي ضبابيَّة الرؤية ، مُنسجماً مع الأطياف القليلة الِّتي عبرتَ المكان من حُوله فمن يراهُ لن يفكَّر إلا بشخصٍ ثملٍ بالكاد يستطيُع الوقوُف كحالِ غيرِه تماماً.


طرَق بابَ منزلٍ وضيعٍ فِي زقاقٍ مظلمٍ ، جاءَته الإجابة الصَّامتة بخطوات متململةٍ بطيئةٍ فتَح صاحبُها الباب بحذرٍ واختبئَ خلفهُ مفسحاً الطرِّيق للشَّاب المُتوقَّع وصولِه للدَّخُول.


وبعيداً عن استَذكار كلِّ تفاصيل ما دار بالدَّاخل ، خرَج ذلِك الشابُ ذُو الملابِس القاتمةٍ بأخرى بنفِس اللَّون خاليةً –هذِه المرَّة- من بقعُ الدَّماءِ بمشيةٍ أكثر اتزَّاناً مع خيُوط الفجِر الِّتي بدأت برسمَ طريقَها الخجُول نحُو السماءِ الباردَة . هذِه المرَّة كانت قيادته متزَّنة ، غابت الحمَّى الِّتي ضرَبت جبينه وودَّع الرؤية الباهتة رُغم أنَّ جرحه لم يلتِئم وجسدُه لم ينَل قسطاً من الرَّاحة بعد ، مع ذلِك ، كان قد اطمئنّ إلى قدراته فِي القيادة فسلَك معه الطرَّيقُ مسلكه المعتادَ إذ عاد إلى لندن مع إشراقة شمَس الصَّباح أخيراً .


وضع السَّيارة حيُث أُمِرَ ليتمَّ التخلَّصُ مِنها ، عائداً بخطواتٍ مرهقةٍ سكَنها التَّعبُ من جديدٍ إلى منزله، دَخل فِي هدوءٍ ، الستائُر مسدلةٌ لتُحجَب شَمس الصَّباح الِّتي راوغتها –رُغم ذلِك- لتسَّلل وتبعث القليل من الخيُوط الباهتة فِي عتمةٍ المكان الكئِيب لهذِه الحجرِة الصَّغيرة بأرائكِها المخمليةٍ قدِيمة الطراز. أضاء شاشَة التلفَاز ولكَّنه لم يجلِس ليستمتعَ بعواقِب فعلته الِّتي تصدَّرت عناوينَ نشرَة الصَّباح ، بل توَّجه مُعانداً النصَّائِح الِّتي تلقَّاها للاستحمام بعد أن سئِم رائحة الدّماءِ الِّتي تعلَّقت فِي أنفه رُغم جهدِه الكبير فِي إزاحة أثارها.



أراد أن يتخلّص من كلِّ ما يمَّت بصلةٍ لذكرياتِ اللَّيلةِ الفائِتة ، فهرَع إلى المرِّش البارِد غيَر عابئٍ بالجَّو الخريفيَّ شاحب الملامح فِي الخارج ! لكنَّه دفَع ثمَن ذلِك إذ كان لهجُوم الماءِ على الخُيوط الرقيقةِ الِّتي سدَت منفذَ الألِم فِي كتفهِ أثرٌ سلبيّ أسَال شيئاً من دماءِه .






***




استِيقَظ من سُبات ذلِك المشَهد من رائَحة الدَّماءِ فِي أنفِ ذاكرته من دويَّ الرّصاص ومن ليلٍ يشُبه الحلُم بصخِبه ومجرياتِه كلَّها على صوُت شهقة شخصٍ تراجع إلى الوراء فزعاً . وَجد نفسَه أمام واجَهة متجرٍ من متاجِر شارِع سانت مارجرِيت وقد استوعب وقوفه الشَّارد هناك لفترةٍ وجيزةٍ ، لمَ يمُهل معها الفتاة المُرتعبَة خلَف زجاج المحلِّ لحَظة خُوف أخرى ورَحل سرِيعاً.



ربَتت يدٌ على كتفِ مايَا فأيقَظتها مِن فزعٍ وأرسَلتها لآخر حيَن ارتعدَت فجاءَها سُؤال جوزيفين قلِقاً :



- مالأمر مايَا ؟!



تنَّهدت مايَا بعُمقٍ وضَعت يدَها على قلِبها وعادَت للنَّظر إلى الشَّارِع خلَف زُجاج المتِجر ثمَّ أفصَحت عَن الأمرِ بتردَّد :



- لَـ لمَحتُ شخصاً مَّا !



تساءَلت جُوزيفيَن : شخصاً مَّا ؟!









يا شتَاءً مُقبِلاً بعَد " الخرِيف " !

افَتح أبوابَ الرَّبيعِ أمَا آن لـ " شقآءِ الرَّوح "

أن ينقِضي ؟ أم آن لـ " جسدٍ مُتعبٍ " أن يسترِيح ؟

şᴏƲĻ ɷ
29-11-2014, 02:28
إلـــــى هُـــــنــــــا أحبّتي ينتــــــهــــي هَـــــذا الـــــفــــــصـــــل
آمل أن يكُون قد رآق لُكم وكشف شيئاً من غموض جريمة مقتل السَّيد مايسوُن، على أمل
أن ألقاكم مع الأجزاءِ القادِمة قريباً بإذن الله



ولكِن قبل أن أخِتم :



( الأســــــــــــئــــــــــــلــــــــــــة )



* ما رأيُكم بما حدث للسَّيدمايسُون ، من هو هذا القاتل ولِمَ فعل ما فعل ؟

* ترى مالّذي سيحدثُ لمايا وجوزيفين ؟

* ومالّذي سيفعله محقَّقنا الشَّاب براد ماير حين تطأ قدماه ساحة الجرِيمة في الجزءِ القادم ؟








هذا وسأسعَد بالرَّدود والحضُور ،
واعذرُوني لأي تقصير أو خلل




فِي حفظ الله أحبَّتي









حتّى الآن ذَكرنا عدداً من الأماكن والمدن في الحكاية ، لذلك رأيت أن عليَّ
أن أوجزها هنا من باب الفائدة ولتكون على علم بالمزيد من التفاصيل حُول ساحة الأحداث :


- ميدان بيكاديللي :

المكان الّذي وقعت فيه جريمة مقتل السَّيد مايسون. وهو يحدّ منطقة سوهو الغربية فِي لندن وهو يعد واجهة ترفيهية ممتلئة بالمطاعم والمقاهي

- شارع سانت مارجريت وضاحية ريتشموند :

الضَّاحية التي تسكنها فتيات الميتم وهي جنوب غربيّ لندن ويعدّ شارع سانت مارجريت أحد أشهر شوارع التَّسوق بها



- ليفربول :

مدين تقع شمال غرب انجلترا وهي ميناء على الساحل الغربي ، المسافة بينها وبين لندن تتراوح ما بين أربع ساعات إلى أربع ساعات ونصف بالسيّارة

❀Ashes
29-11-2014, 14:42
حجز الاول :تدخين:

* الجُزء دَموي وطويَل للغايَة لذا ، كُوب قهَوة أو مشرُوب دافِئ يهدَّئ الأعصاب
ضرُوري لحضُورِكم وسلامتِكم knockedout
يبدو بارت مشوق ::سعادة::
سأعود غداً بأذن الله :رامبو:

ديدا.
29-11-2014, 21:55
حجز :d

Black Perla
03-12-2014, 12:49
حجز

~ Jasmine charm
14-12-2014, 21:29
السلام عليكم :)
كيف حالكِ عزيزتي سول ؟؟
أرجو أن تكوني بخير <3

لا تعلمين كم أنا خجلة منكِ عزيزتي على عدم عودتي لفك الحجز
ولكنني وكما أخبرتكِ سابقاً لا أجد الوقت لذلك وأرجو أن تعذريني
ولكن تأكدي أنني متابعة لكِ دائماً بإذن الله ~

وروايتك رائعة ما شاء الله
وتعجبني كتاباتكِ جداً

بانتظار البارت القادم
بالتوفيق :)

ديدا.
17-01-2015, 17:45
كح كح :فيس ينفض الغبار عن الحجز ف الأعلى: :ضحكة:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حالك سول؟ أرجو انك بخير
معذرة على التأخير، لكنني انشغلت بالكثير مؤخرًا :محبط:

الفصل كان مثير للاهتمام، لم يجب عن أي من أسئلتي، لكنه حدد تفكيري بشأن شخصية الغامض إذ استبعدت ماير من
المجموعة، فبقي دان وجونسون وأضيف الساحر في المقدمة إلى المجموعة. :غياب:

راقني القاتل على فكرة، ثقته في إسقاط الخمسة التي لم تخب، وسرعته في التنفيذ، وضميره المستيقظ، بدا لي أنه قتله
الأول، وإلا ما تذكر رائحة الدماء بهذه القوة وأراد الخلاص منه أيضًا. وهنا أتسائل عن الأمر الجلل الذي تعرض له وجعله
حين انتقم منهم ينفذ قتله الأول بهذه البشاعة والبرود والقوة. بحق أشعلتي في داخلي الفضول.

أيضًا لفت انتباهي شعور مايسون تجاه صديقه حين جعله خط الدفاع الأخير، لا أدري لم فهمته بشاعرية الصداقة
ربما لأنني قرأته في الصبح، لا أعلم، لكنني أحببت هذه اللمحة في مايسون، إنها المرة الأولى التي أقرأ فيها
عن رجل عصابات محنك يصاحبه شعور لا يسارع بقتله، وقوي في نفس الوقت. أتعرفين لدي قناعة أن القوة الحقيقة
ترافق اللطف، وللأسف الشديد بدا لي مايسون صاحب هذه القوة. خاصة حين انهار في النهاية قبل مقتله، توافق
هذا ومفهومي كثيرًا. قد يبدو ما قلت معقدًا أو غير مفهوم ولا بأس، يمكنني أن أشرح لك فكرتي خارجًا إن أردت،
أخبريني فقط. :أوو:


للأسف هذا ما لدي هذه المرة :محبط:
أرجو أن لا تطيلي فقلبي الصغيرمتحمس ويكاد يشتعل :ضحكة:
أرجو لك التوفيق
في أمان الله
أعتذر لقلة

glass lady
05-04-2015, 12:41
كتبت مشاركة طويلة رائعة لكن تباً لمكسات وانضمته الجديدة لقد حذف ثلاث ارباع المشاركة لاني فقط قمت بالتعديل :em_1f629:
تباً لكل التعديلات على السيرفر التي لم اعد اطيقها :e416:

لقد افسد مزاجي :e059::em_1f615:
سأعود برد مناسب اليوم ان شاء الله فقد قرأت الجزء واعجبني جداً وكتبت رد مملوئ بالمشاعر والتوقعات لكن ما باليد حيلة :e40d:

مجوكـهـ
29-04-2015, 07:18
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حالكِ؟
أتمنى أن تكونِ بألف خير ^.^

كان هذا الفصل دموياً بحق.. للحظة توقعت أن يكون حلفاء السيد مايسون هم من يريدون قتله.. ربما ذَكَرتِ عكس ذلك في الفصول السابقة لكنني للأسف لا أذكر =.=

على كلٍ لقد كان المشهد متقناً حقاً.. شعرت ببراعتهم في محاولة النجاة وقتل المُهدد لكنهم للأسف لم يكونوا أبرع منه.. أم عليّ أن يكون أنه كان لحسن الحظ فهو لم يكن شخصاً طيباً في النهاية!

أتساءل حقاً عن هوية القاتل؟! هل كان يعرف السيد مايسون سابقاً؟ وظن فيلب أنه قد مات إلا أنه ظهر الآن أمامه لينتقم منه؟!

مسكين حقاً السيد سيلمون فهو يذكرني بنفسي في بعض اللحظات.. لا أحب الشعور بالندم لأنني لم أحضر شيئاً أحتاجه معي لكنني لم أرغب في إحضاره لسبب ما.. وهو ما شعر به حينما تبين أن القاتل أمهر من الجميع فشعر بغباءه أنه لم يحضر المسدس أو أي سلاح معه.. كم أشفق عليه.. أشعر بأنه تورط مع تلك المجموعة ... لكنني لو كنت مكانه لما كنت سأتحرك من مكاني قيد أنملة.. حتى لو كان لأتصل بالسيد مايسون لأعلمه وأحذره! فيكفي أنه تركهم ليعالجوا الأمر لوحدهم!! حتى أنه لم يزودهم ببعض الرجال ليحموا رفاقه الأعزاء فهو لم يترك ثقته سوى فيهم أي أنهم أشخاص مهمون بالنسبة إليه بالتأكيد.. كان عليه أن يكون أكثر حذراً في رسم خطته!!

أعتذر ع قصر الرد مقارنةً بما كتبتِ ^^"
أنتظر الفصل القادم بفارغ الصبر

في أمان الله ورعايته وحفظه

glass lady
17-05-2015, 09:42
http://static.tumblr.com/dcc760198e7ba7fa0a4a79aa605a1e88/xsvlhbt/1Xrnbcpnt/tumblr_static_6i1a791g0osgcokk0s80wg4ow.jpg


داخل زحام التزاماتي وضجيج سنتي الدراسية الاخيرة في الطب
أجد المتنفس اخيراً من ثقب في الظلام ~ حيث يتجدد النشاط وينبعث الامل بين شوقي للاحداث القادمة واشتياقي لصياغة رد هنا
فلا البث ان امضي داخل الزحام لأقرأ رواية اعشقها واجد فيها حقاً رآحتي ومتنفسي .^



واخيراً من خلف كواليس الرواية أخرج بعد اشتياق طويـــــــل لأعود واحجز مقعدي المنسي امام مسرح روايتكِ الرائـــعة

طبعا كنت موجودة طوال الوقت وحاولت اكثر من مرة اضافة ردلكن حاسوبي وتطبيقات مكسات قتلتني ><"

المهم الآن دعيني من كل هذا فأنا اليوم متفرغة لـ روآيتك الساحرة :e405:



تأمَّلت قسماتِها قليلاً ثمَّ ما لبِثت أن ابتسَمت لأكوامِ الزَّهُورِ إلى يميَنها حيثُ فاضَ علِيها المعجبوُن بالكثيرِ مِنها ، اقتَطفت واحدةً وقلَّبتها بين يديها قليلاً وهيَ تستنشَقُ عبيَرهَا ثُمَّ أخذَت تنِزُع بعَض البطاقاتِ بعد أن تفَرغ مِن قراءةِ مُحتوى كلِّ منها.


وصف يشدني كالعادة ومن أول السطور .. حتى أكاد اتخيل كوآليس المسرح بأدق تفاصيلها وجلوس الفتاة قرب أكوام الزهور
أبدعتي حقاً عزيزتي .^

ومن سكون الكوآليس الى نقاش الزفاف او لعله الاستغلال كما اعتقدت ايمي ~ واظن ايضاً إنني معها في فكرة الاستغلال ~ اكره الاغنياء الجشعين :e406:



مـ محققاً جديداً ؟!




وابتلع المفتَّش غصَّة حانقةً وهو ينُظر إلى الضَابِط جونسون بلهَفة ، فواصل الأخير كلامه :


- أجَل ، السَّيد مايَر .


مسكين المفتش ماكنوم لاسيما ان الذي سينتزع مجده شاب في مقتبل العمر :e417:

أحببت قراءة اوصافكِ الرائعة وكأني شعرت بأني في اعماق بركان الغضب داخل المفتش الخمسيني :em_1f62f:


ومن حزني على المحقق الخمسيني الى وقوعي في شباك أعجابي بالمحقق الجديد :e106:




السَّيد براد مايَر ؟



ورَفع رأسه ليُواجه العينين الرَّماديتيَن للشَّابِ الواقِف أمامه

مواصفات أحبها .^


.
.
.

.


وأقف عند جملة احببتها :

مــتـــى سـيُصــبُح لـــ [ الفــراقِ ] نـــهـــايَـــة ؟

فعلاً تمس المشاعر من اعمق نقطة :e056:
وكأنها مرىة تعكس احلام فتيات الميتم لمستقبلهن المجهول :e40a:



اعتدَلت مايَا فِي جلُوسها بعَد لحظاتٍ حيَن استُوعبت تلك الحقيقَة وَ نظرَت حُولهَا ، لَم تكُن تلَك أكثَر مِن غرفةِ نُومهم الواسعَة فِي الميِتم ، الأسرَّة المُتقابلةُ الخاليةُ مِن سوَاها

كما توقعت تماماُ إن بين جدران ذلك الميتم قصص وماضٍ سيغير الكثير من اعتقاداتنا حول الشخصيات ولهذا اجد نفسي متحمسة لمعرفة كل هذا :e057:


كان الجوَّ جميلاً والخضَرةُ تكسُو المكَان ، البُستانيَّون شذَّبُوا الأشجَار والنَّباتاتِ هذَا الصَّباح ورشَّوا البِساط الأخضَر بقليلٍ من الماءِ فغداَ لوُنه زاهياً ورائحَته جميلةٌ مُنعشَة ، تحَت
الأشَجارَ الضَّخِمة كانت مجموعة مِن الفتِياتِ يجلَسن هُناك تغمرهنَّ الأحاديثُ والضَّحكَات ، مجموعَة أخرَى منهنَّ فضَّلَن قراءَة الكُتب بهدُوءٍ تحت ظلِّها ، بيَنما فضَّلت بضعُ فتيَاتِ
اللَّعب بالكرَة الطَّائرة أو التنَّس فِي أرجاءِ الحدِيقةِ ، في حيِن آثرَت مجموعاتٌ السَّير حُول المكانِ ضمنهنَّ مربَّيتَان متوسَّطتا العُمر للإشراف على انضَباط الجمِيع.

هذا بصورة خاصة كان مميزاً بحق

لماذا ؟

لان صور الميتم في اغلب القصص يعكس الجو البارد والجدران المتآكلة والاطفال ذوي الثياب الممزقة والطعام الشحيح :em_1f611:
بعكس صورتكِ المميزة للميتم التي اخرجتني من روتينية مملة للكثير من القصص :em_1f617:



فعلَت جُوزِيفيَن الأمر ذاته حتى وصَلت إلى طاولَة المُحاسَبةِ إثَر انجذابِها لـ القلائِد المُختلفَة المعرُوضةِ فُوق مجسَّم نحاسيَّ صغيرٍ أخَذت تديُر أطرافُه وتتأمَّل مُحتويَاته بافتِتان ،
جذَبت إحداها وقَد كانت قلادةً بلونٍ ذهبيّ لامعٍ غيَر أنَّها اتخَّذت شكَل قلبٍ مدبّبٍ زُيَّن بقطَع صغيَرةٍ مِن الكرِيستالِ .



- اختيَارٌ موفقٌ يا آنسَة !.



هكَذا جاءَها صُوت البائِعة وقَد كانت سيَّدة أربعينيَّة ذَات شعرٍ باهتٍ وَ ملامِح طيَّبةٍ بوجهٍ مستديرٍ بريء . انتزَعت مِنها القلادة بلطُفٍ وهي تقُول :


ومن بين كل الاشياء العادية الوردية التي تنجذب اليها كل فتاة نرى تميز جوزفين بتعلقها بشئ كالتحف القديمة التي لا تقدر بثمن رغم بساطتها !

انا ايضاً مثلها احب هذه العلب المميزة لمجرد اقتناءها وعرضها في احدى زوايا غرفتي حتى لو لم استخدمها لشئ :e056:
عادة لا أملها :e404:

ثم الى الاجواء المخيفة التي اعشششقها :


كانت قَد رفعت رأسها بعد أن ألقت بُجملِتها تلَك وقَد التَقتْ عينيَها بالقِناعِ الّذِي اختفَى خلفهُ وجُه الشَّابِ وقبَّعته الداكِنة فُوق رأسِه! أمَّا هُو فقَد الَقى حفنَة مِن المالِ فُوق الطَّاولِة وَ خرَج بصمَت. فلم تمَنع تلك العجُوز نفسَها عن التَّساؤُل حُول هويَّةِ هذا الشَّابِ الّغامِض ، فهذِه ليست مرَّته الأولَى هُنا، أتى قبَل عامٍ واشترى مثَله تماماً وهاهُو يعيَد
ذات الكرَّة !

من ذلك الشاب ؟ هل هو المحقق ماير ؟! لكن لِمَ يشتري المسدس إن كان شرطياً من الاساس !!


عادَ بذهنِه إلى ذلك المساءِ ، إلى أحداث ليلةٍ طويلةٍ انطوَت على الكثير من المُخاطرَة ، كانت ليلةً دمويةً بامتياز ، حقَّق فِيها انتصارهُ الجديد ، آملاً أن يقرّبه ذلك إلى الهدفِ الأسمَى .


من يكون ذلك الشاب حقاً اريد ان اعرف ؟ لكن مهلاً ايضاً هل له ماضٍ مميز مخيف ايضاً ؟ هلانضم لسلك الامن ليثأر من احد ؟ ليصل لغاية ما ؟


ياااااه لا اطيق الانتظار سأنطلق الى الجزء الجديد

لاني حقاً احببت الاحداث الاخيرة فقد اصبح الامر اكثر تشويقاً من السابق :e418:

شكراً لكِ غاليتي واسمحي لي ان اكرر اعجابي بأسلوبكِ الرائع والذي يزداد بريقاً ولمعاناً مع كل جزء جديد اقرأه في ساحات ثقب في الظلام التي احبها .^

استمري حبيبتي فأنا بأشد الشوق لقراءة المزيد :em_1f636:

وطبعاً لي عودة سريعة للتعقيب على الجزء الثاني الذي لم اعقب عليه :e056:

محبتكِ

فتاة الزجاج

❀Ashes
27-06-2015, 12:21
حجز الاول :تدخين:

* الجُزء دَموي وطويَل للغايَة لذا ، كُوب قهَوة أو مشرُوب دافِئ يهدَّئ الأعصاب
ضرُوري لحضُورِكم وسلامتِكم knockedout
يبدو بارت مشوق ::سعادة::
سأعود غداً بأذن الله :رامبو:



اعتذر تأخرت كثيراً :أحول:
لي عوده قريبه :قرصان: بس لا تتأخرين بالبارت جديد :تدخين:

şᴏƲĻ ɷ
19-07-2015, 05:06
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=2087012&stc=1&d=1437282289


صبَاحُ الخير والأعياد أيَّها العابرون مِن هُنا
صباحُ الخيْر للأشبَاح خلف الكوالِيس والضَّيوف الّذين لا يتكرَّمون بردٍّ واحد حتى :غول: :غياب:
كيَف حالكُم جميعاً ؟

لا أكادُ أصدِّق بأنّ قُرابة النَّصف عام قد مرَّ دُون أن أضع جُزءاً جديداً :بكاء:
كيف حدث هذا وكيف أبرَّرهُ ؟

الِّذي حدث أحبِّتي هو عام دراسِي كان الأثقل على مسيرتِي
المسكينة :ميت: تبعهُ حقيقة أنَّي لم أكُتب شيْئاً طوال العام وما زلِت لم أكُتب المزيد
رغم أنَّ المسوَّدات بها أفكار تحتاج للمزيد من الكِتابة والشَّرح :جرح:

ولكِن رُغم ذلِك ، لديَّ بضعة أجزاء جاهزة بإذن الله :أوو: وتحتاج
لقليلٍ من التدَّقيق فقط ، وأوّل هذِه الأجزاء سيكُون طويلاً وسأحاول تقسيمهٌ وتعديلهُ
لأشارِككم إيَّاهْ خلال يومينْ إن شاء الله

ولكِن بالرَّغم من طول المدَّة أفتقد كثيراً من الأسماءِ الجميلة والرَّدود الرَّائعة
لذا أرجو أن تسعدُوني بها فأنا لم أعرِض الحكاية إلَّا لأستفيد من توجيهاتكم وأستمتع بمُشاركة أفكارِي معكُم ^^
لذا لا تحرموني المزيد من الرَّدود على الأجزاء الماضية رجاءً :بكاء:

ولِي عودة للتَّعقيب على الرَّدود الجميلة في أقرب فرصة :أوو:



الجُزء القادِم سيُواصل الغُوص فِي حكاية الجرِيمة وسنتعرَّف فيه أكثر
على تحقيقات السَّيد براد ماير وما يُخبّئهُ فِي جعبتهِ ؟ فهل يأتِي ليقدِّم رأياً جديداً حول
القاتل المُرعب أم لا ؟

وأيضاً الحكاية تستعدَّ للغُوص في جانبٍ حالِك من الحُزن ، فيدُ المآسِي ستأتِي لتُجدِّد
الألآم وتنكأ بعض جراحِ الماضِي بل إن الزَّمن سيُكرِّرُ نفسهُ بصورةٍ أخرى

إنَّنا نقترِب من الكثيرِ من الأحداثِ المشَّوقةِ وإليكُم مُقتطفاتٍ من الأجزاءِ القادِمة ^^ :


***



صمت قليلاً ثم قال وقد واجهت عيناه عينا المفتش فتسنى للأخير أن يرى لون عينيه البندقيتين الداكنتِين :

- وقد تساءُلت حيَنها , مِن بابِ الفُضول .. فقط ! .. لِماذا لم تكن أضواءُ الشركة مضاءة فِي ذلِك الوقت !

أحس الشاب بالغباءِ في تلك اللحظة لكنه رمق ابتسامةً أفصَح بها المفتش ولم تكن قطعاً سخريةً بملاحظته بل كان كلَّ ما قاله ذلِك الشاب :

- بالفعل سيدَّ ماكنلسون ! لِماذا مشى السَّيد مايُسون إلى مكان مظلِم ؟!




***



صَرخات .. آهَات وَ ألامٌ لا تنِتهي ، معُزولٌ هُو هذا المَكانُ عَن بقيَّة العالَم ، يتهاوَى بداخلِه ببطُءٍ يغرقُ فيحيُط بهِ وحلٌ بلٌون الظَّلام ، لا يكادُ يميَّز شيئاً غيَر أنَّه يغرقُ فِي هذا الضَّجيج ، الصَّرخات تتعالَى ، الآلام مبرَحة ، ما بالُ هذا المكانِ يتلوَّن بالدَّم ؟! مَهلاً . كأنَّه يرَى المشَهد ، قُضَبانٌ حديديةّ ، جدرانٌ حجريَّة قدِيمَة ، ظُلمةٌ دامسَة مَع ذلِك هُو يرى ، ببُطءٍ يرَى يدٌ تهوي بكلِّ ما أوتيَت من قوَّة ولكِن لِماذا ؟ يحاولُ جاهداً البحَث عن ملامِح المُقيَّد الصَّارِخ ، يحاولُ الغٌوص فِي معالِم الأصواتِ من حُولهِ حيثُ يُغرِقها الوَجع . هُا هُو ذا ... يفَتح عينيَه ! يالهَا مِن صدَمة ! إنَّه هُو لَم يكُن هُناَك أحدٌ غيَره . القيُود حُول يديِه تكَّبل جسَده الصَّغير دُون رحمةٍ وتغتالُ طفُولة الأعوام الأربعَة.



***


- مـ ماهذا ؟!


التفَتت حُولها قطَّبت حاجبِيها فكرَّت محدَّثةً ذاتها :


" أكاد أجزِم بأنَّني شعرُت بشيءِ مَّا " !


ترجَّلت مِن سيَّارِتها وتتبَّعت إحساسِها الّذِي قادِها نحُو الزَّقاقِ الَّضيق خلَف ذلِك البِناءِ . التفَتت حُولها :


- مالأمرُ يا تُرى ؟


لكنَّها واصَلت سيرَها حتَّى وقَفت إثَر الدَّهشةِ الِّتي تملَّكتها وهيَ ترى الفتاةَ الملقاة أمامَها . لم تتبَّين ملامِح وجهها لكنَّها رأت الحالة السَّيئَة لها ، كانت قَد أصيَبت بحرُوقٍ طفيفةٍ فِي أماكِن مُتفرَّقة ، جثَت نحُوها بحذرٍ وهمسَت لذاِتها :


- إذن هذا هُو الأمرَ ، لا أصدِّق !




هذَا وأكثر ستجُدونه بإذن الله بين ثنايا الأجزاءِ القادِمة فانتِظرُونا :036:

KEI SHIN
19-07-2015, 05:48
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

حجز واسم جذبني مثل مغناطيس لقراءتها ما شاء الله:ضحكة:

❀Ashes
19-07-2015, 14:47
صبَاحُ الخير والأعياد أيَّها العابرون مِن هُنا
مساء الخير ايها اساكون هنا :D

صباحُ الخيْر للأشبَاح خلف الكوالِيس والضَّيوف الّذين لا يتكرَّمون بردٍّ واحد حتى ogre knockedout
مساء الخير للغائب :Dلحسن حظي انا لست منهم :رامبو:

كيَف حالكُم جميعاً ؟
بخير والحمد لله ماذا عنكِ ؟.....



لا أكادُ أصدِّق بأنّ قُرابة النَّصف عام قد مرَّ دُون أن أضع جُزءاً جديداً cry
كيف حدث هذا وكيف أبرَّرهُ ؟
لاتقلقي انا لن الومكِ ابداً :غياب:
فأنا الى الآن لم اقرء جزء سابق اتصدقين :محبط: !!
سأقره مع بارت جديد 2×1 :لعق:

لذا لا تحرموني المزيد من الرَّدود على الأجزاء الماضية رجاءً cry
اشعر بأني واحدة من الذين وجه لكم هذا الكلام :موسوس:
البارت السابق بالطبع سأعلق عليه :صمت: < ثقه زايده :ضحكة:

وأيضاً الحكاية تستعدَّ للغُوص في جانبٍ حالِك من الحُزن ، فيدُ المآسِي ستأتِي لتُجدِّد
الألآم وتنكأ بعض جراحِ الماضِي بل إن الزَّمن سيُكرِّرُ نفسهُ بصورةٍ أخرى
الزمن سيكرر نفسه بصوره جديدة :لقافة: لقد اسعدتني :قاطع:

إنَّنا نقترِب من الكثيرِ من الأحداثِ المشَّوقةِ وإليكُم مُقتطفاتٍ من الأجزاءِ القادِمة ^^ :
لن اقرءها :بكاء: فقط سألمح بعض كلمات من ها وهناك :ضحكة:

دمتي بحفظ الرحمان

غيْهب
20-07-2015, 12:27
صباحُ الخيْر للأشبَاح خلف الكوالِيس والضَّيوف الّذين لا يتكرَّمون بردٍّ واحد حتى :غول: :غياب:


مساءٌ مُعَبقْ برائحة العيد آنستي . :أوو:
أحدُ الأشباح ودّ أن يظهر ثم أن الكسل
يُحَبِذه على البقاء خفياً . :غياب:
و من هذا الردّ أقولُ لكِ حجز حتى يتسنى لي
كتابة رد يليقُ بكِ عزيزتي . :نوم:

lusha
21-07-2015, 16:52
حجز حتى اعيد قراءة القصة ... لاني نسيت الاحداث .. و اين متعوس المسكين:e11a::em_1f605:

şᴏƲĻ ɷ
24-07-2015, 22:48
حـــجز للرَّد عليكُم ووضع الجزء الجديد بإذن الله :أوو:


عُدنا بحمد الله :

❀Ashes :


حجز الاول smoker

* الجُزء دَموي وطوي ل للغايَة لذا ، كُوب قهَوة أو مشرُوب دافِئ يهدَّئ

الأعصاب
ضرُوري لحضُورِكم وسلامتِكم knockedout
يبدو بارت مشوق asian
سأعود غداً بأذن الله



اعتذر تأخرت كثيراً cross-eyed
لي عوده قريبه pirate بس لا تتأخرين بالبارت جديد



أهلاً بالِّتي حجزت مرِّتينِ :D ثمّ قالت :


لاتقلقي انا لن الومكِ ابداً knockedout
فأنا الى الآن لم اقرء جزء سابق اتصدقين disappointed !!
سأقره مع بارت جديد 2×1


:مذنب: لِمااذا ؟! كنت أطمع بردِّكِ الجميل
مرِّتين على الجزء السَّابق وعلى الجزء الجديد :غول:



اشعر بأني واحدة من الذين وجه لكم هذا الكلام paranoid
البارت السابق بالطبع سأعلق عليه squareeyed < ثقه زايده


بالضَّبط :غياب: :نينجا:



الزمن سيكرر نفسه بصوره جديدة cheeky لقد اسعدتني

لن اقرءها cry فقط سألمح بعض كلمات من ها وهناك laugh

دمتي بحفظ الرحمان



على أيَّةِ حال ، شكراً لتواجدكِ الدَّائِم عزيزتي
:أوو: آمل أن يرَقى الجزء الجديد لتوقَّعاتكِ وأن ينال
إعجابكِ


كُوني بالقُرب



~ Jasmine charm :




السلام عليكم smile
كيف حالكِ عزيزتي سول ؟؟
أرجو أن تكوني بخير <3

لا تعلمين كم أنا خجلة منكِ عزيزتي على عدم عودتي لفك الحجز
ولكنني وكما أخبرتكِ سابقاً لا أجد الوقت لذلك وأرجو أن تعذريني
ولكن تأكدي أنني متابعة لكِ دائماً بإذن الله ~

وروايتك رائعة ما شاء الله
وتعجبني كتاباتكِ جداً

بانتظار البارت القادم
بالتوفيق



وعليُكم السَّلام ورحمة الله
بخير كيَف حالكِ أنتِ ؟

شكراً جزيلاً لكِ ولمُتابعتكِ عزيزتي ، آمل
أن تكون الرَّواية دُوماً عنَد حُسنِ ظنَّكُم وَ جمال حضُورِكم :أوو:


ولازلِت سأطَمع بردُودكِ وتواجدكِ دُوماً
فأرجو أن يوفقَّكِ الله في أشغالكِ لتجِدي لنا فُسحةً من بينها :036:


بانِتظار حضُوركِ الرَّائِع
دُمتِ بخير


ديدا. :




كح كح :فيس ينفض الغبار عن الحجز ف الأعلى: laugh


:ضحكة: لا عليكِ أنا أنفِض الغبار المُتراكم على هذا
المكان منذُ ما يزيد عن أسبوع ولم أنتهِي بعد :غياب:




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفحالك سول؟ أرجو انك بخير
معذرة على التأخير، لكنني انشغلت بالكثير مؤخرًا disappointed



وعليُكم السَّلام ورحمة الله وبركاته
بخير حال وأنتِ ؟
لا تعتِذري :أوو: شاكرة لكِ حضُوركِ ومرُورِك هذا



الفصل كان مثير للاهتمام، لم يجب عن أي من أسئلتي، لكنه حدد

تفكيري بشأن شخصية الغامض إذ استبعدت ماير من
المجموعة، فبقي دان وجونسون وأضيف الساحر في المقدمة إلى

المجموعة. knockedout


حقاً ؟! :موسوس: حسناً لقد أكتفيت عملياً بشرح كيفيَّة الجرِيمة
أما شخصيَّة القاتل فمُثيرة هِيَ تخمِيناتكِ ، شخصيَّة القاتل لن
تكون لغزاً طويلاً بإذن الله :أوو:




راقني القاتل على فكرة، ثقته في إسقاط الخمسة التي لم تخب،

وسرعته في التنفيذ، وضميره المستيقظ، بدا لي أنه قتله
الأول، وإلا ما تذكر رائحة الدماء بهذه القوة وأراد الخلاص منه

أيضًا. وهنا أتسائل عن الأمر الجلل الذي تعرض له وجعله
حين انتقم منهم ينفذ قتله الأول بهذه البشاعة والبرود والقوة.

بحق أشعلتي في داخلي الفضول.



بالفعل هذا النَّوع من التَّحليلات هو ما أريده :تدخين:
قاتلُنا مُنظَّم وقوِّي وَ واثِق ولِكن لِمَ كلِّ هذه الوحشيّة ؟! وِلمَ
يقتُل بضراوة ؟! لا بُدَّ من سببٍ يغلِي في داخله كما قال السَّيد
مايسون لا يوجدُ كثيروُن من أعداءِه بمثل هذه الثَّقة وهذِه الطريقة
فِي الهجُوم :غياب:


ولكِن تساؤلاتكِ ستحُمل إليكم في الأحداثِ القادِمة



أيضًا لفت انتباهي شعور مايسون تجاه صديقه حين جعله خط الدفاع

الأخير، لا أدري لم فهمته بشاعرية الصداقة
ربما لأنني قرأته في الصبح، لا أعلم، لكنني أحببت هذه اللمحة في

مايسون، إنها المرة الأولى التي أقرأ فيها
عن رجل عصابات محنك يصاحبه شعور لا يسارع بقتله، وقوي في نفس

الوقت. أتعرفين لدي قناعة أن القوة الحقيقة
ترافق اللطف، وللأسف الشديد بدا لي مايسون صاحب هذه القوة. خاصة

حين انهار في النهاية قبل مقتله، توافق
هذا ومفهومي كثيرًا. قد يبدو ما قلت معقدًا أو غير مفهوم ولا بأس،

يمكنني أن أشرح لك فكرتي خارجًا إن أردت،
أخبريني فقط. embarrassed



تحليلكِ لـ شخصيَّة مايسُون جميل ، أعنِي نظرتك للأمُور من تلك الزَّاوية
فِي الواقع كان فِي تلك المُحادثة الجانبيَّة الِّتي خاضَها الصَّديقان
ومناداة كلِّ منهما للآخر باسمِه الأوَّل لمحة طفيفة عن مدَى عُمق
العلاقة بينهما ولم أمُعِن فِي الأمر لأنَّه لم يُكن الغرَض الأساسيَّ من
الحكاية ولم يجيء فِي خاطرِي لأصدقكِ أنَّ هذا هُو السَّبب الرّئيسي
لـ جعل هُوكِمن خطَّ الدَّفاع الأخير وبإيجاز كانت نظرتي لمايسون أنّه
مُحنَّك ذكيٌ لكنَّه لم يذُق طعم الهزيمة كثيراً من قُبل ليستعدَّ لها
بشكلٍ أفضَل ويقلِّل من ثقتِه بنفِسه بهذِه الطَّريقة تلك الثقة الِّتي
جعلته يطلق الًّرصاص من فُوره كانت سبباً من أسباب هلاكهِ




للأسف هذا ما لدي هذه المرة disappointed
أرجو أن لا تطيلي فقلبي الصغيرمتحمس ويكاد يشتعل laugh
أرجو لك التوفيق
في أمان الله
أعتذر لقلة



وأنا أعتِذر مع الأسف تأخَّرت ولم أعُد مُبكَّراً لأشُبع غليلكم
بالمزيد والمزيد من الأحداث :مذنب:


ولكِنَّني أرجو أن يرُوق لكم ما سُنكملُه في الجزِء القادِم
إن شاء الله


فكُوني بالقُرب :أوو:



glass lady :




كتبت مشاركة طويلة رائعة لكن تباً لمكسات وانضمته الجديدة لقد

حذف ثلاث ارباع المشاركة لاني فقط قمت بالتعديل em_1f629
تباً لكل التعديلات على السيرفر التي لم اعد اطيقها e416

لقد افسد مزاجي e059em_1f615
سأعود برد مناسب اليوم ان شاء الله فقد قرأت الجزء واعجبني جداً

وكتبت رد مملوئ بالمشاعر والتوقعات لكن ما باليد حيلة e40d



:بكاء: صدقَّيني أنا أفهم هذا الشَّعور :017:
آآخ من الحذف أو تعلِيق الصَّفحة أو عدم إحتساب المشاركَة
فقط حين تضغطِين زرّ الإرسال وتكون تلك من اللَّحظات القليلة
الِّتي لا تحتفظِين فيها بنسخة عن الرَّد فلهذا السَّبب بالذَّات
لا أعقِّب على الرَّدود من متصفِّحي فقط بل أحفظ نسخة إحتياطاً قبل
الإرسال لئَّلا تُحذف :غول:


مع ذلِك شكراً على عودتكِ :أوو:



ولنبدأ بالصَّورة فقد خطفت أنفاسي :دموع:
وأخذُتها شكراً يا فتاة :031: أنتِ رائعة واختياراتكِ للصَّور
مُذهلة كما اعتدَّت منكِ دُوماً :أوو:




داخل زحام التزاماتي وضجيج سنتي الدراسية الاخيرة في الطب
أجد المتنفس اخيراً من ثقب في الظلام ~ حيث يتجدد النشاط وينبعث

الامل بين شوقي للاحداث القادمة واشتياقي لصياغة رد هنا
فلا البث ان امضي داخل الزحام لأقرأ رواية اعشقها واجد فيها حقاً

رآحتي ومتنفسي .^



:أوو: أطرِبني ثناءكِ سعيدَة أن تُمثلِّ الرَّواية مخرجاً ومتنفساً
للقارئ مثلما أرجو أن تكُون مخرجاً ومُتنفساً لِي ::سعادة:: شكراً لأنَّكِ
اعتبرِتها كذلِك وأرجو أن يدُوم مكُوثكِ بين صفحاتها فردودِك تبعثُ
البهَجة فِي داخلِي دوماً




وصف يشدني كالعادة ومن أول السطور .. حتى أكاد اتخيل كوآليس

المسرح بأدق تفاصيلها وجلوس الفتاة قرب أكوام الزهور
أبدعتي حقاً عزيزتي .^

ومن سكون الكوآليس الى نقاش الزفاف او لعله الاستغلال كما اعتقدت

ايمي ~ واظن ايضاً إنني معها في فكرة الاستغلال ~ اكره الاغنياء

الجشعين e406



:036: سعيدة أن رآق لِك مشهَد الوصف صدقاً أحاول إتقان الوصف
وعدم المُبالغة أو الإجحاف فيه وتكرار المفردات لذا أنا أمام
معادلة صعبة وأيّ ثناء كهذا سأعتبرهُ دفعةً معنويَّة حقيقيَّة
سيَّما إن كان من المُبدعِين أمثالكِ ممتنَّة كثيراً




مسكين المفتش ماكنوم لاسيما ان الذي سينتزع مجده شاب في مقتبل

العمر e417

أحببت قراءة اوصافكِ الرائعة وكأني شعرت بأني في اعماق بركان

الغضب داخل المفتش الخمسيني em_1f62f


ومن حزني على المحقق الخمسيني الى وقوعي في شباك أعجابي بالمحقق

الجديد e106




:d ههههـ المفتَّش ماكنوم المسكين ، على أيَّةِ حال
طُويت صفحتُه مع قدُوم هذا الجديد ولكن مهلاً .. هل سيكُون براد
بذكاءِه مُستحقاً لإعجابُكنّ :مكر: ؟! ستجدُون الإجابات في الأجزاءِ
القادِمة وسيزُعجكم محُققَّنا الوسيم كثيراً :D




كما توقعت تماماُ إن بين جدران ذلك الميتم قصص وماضٍ سيغير الكثير من اعتقاداتنا حول الشخصيات ولهذا اجد نفسي متحمسة لمعرفة كل هذا



بالضَّبط ميتم سانت لوِيس هو مرتعُ لقصص الماضِي وَ سيحمل لكم
بين جدرانِه الكثير ولن يطُول الأمر حتّى تنطلِق الأحداث نحُو دفَّة
استكشاف تلك الخبايا



هذا بصورة خاصة كان مميزاً بحق

لماذا ؟

لان صور الميتم في اغلب القصص يعكس الجو البارد والجدران المتآكلة والاطفال ذوي الثياب الممزقة والطعام الشحيح em_1f611
بعكس صورتكِ المميزة للميتم التي اخرجتني من روتينية مملة للكثير من القصص em_1f617



لا نُنكر وجود النَّوع الأوَّل من هكذَا دُور تُشَّرد وُتفسِد هؤلاءِ الأيتام
لكنَّنا نحِمل هُنا صُورة جميلة موجودَة فِي واقع الحياة لنُوعٍ آخر
كانت بطلاتُ حكاياتنِا مُحظُوظاتٍ بأنَّ هذا الميِتم العتيق كان من
نصيبهِنّ ! ولربَّما لهذا السَّبب ذاته يغدُو مستقبل الأيتام المُقترِبين
من مُغادرةِ الميتمِ مجهولاً ومُرعباً بعضَ الشَّيء



من ذلك الشاب ؟ هل هو المحقق ماير ؟! لكن لِمَ يشتري المسدس إن كان شرطياً من الاساس !!


من يكون ذلك الشاب حقاً اريد ان اعرف ؟ لكن مهلاً ايضاً هل له ماضٍ مميز مخيف ايضاً ؟ هلانضم لسلك الامن ليثأر من احد ؟ ليصل لغاية ما ؟



هممم .. أجوبة هذِه الأسئلة موجدة فِي الجزءِ الماضِي :نظارة: لذا بانِتظار
عودتكِ لتقرأيهِ وتعلِّقي عليه إن شاء الله :أوو: فبهِ سيُعود بنا
ذلك الشَّاب الغامض لذكرَاهُ وماضِيه الممّيز ويكشُفه لكِ ومعه ينِكشُف
جزءٌ مِن هويَّته لذا كم أتوق لمعرفة رأيكِ بعد أن تنتهي من قراءة
الجزء والجزء الجديد الّذي سأضعُه بعد لحظات إن شاء الله ^^




ياااااه لا اطيق الانتظار سأنطلق الى الجزء الجديد

لاني حقاً احببت الاحداث الاخيرة فقد اصبح الامر اكثر تشويقاً من السابق e418

شكراً لكِ غاليتي واسمحي لي ان اكرر اعجابي بأسلوبكِ الرائع والذي يزداد بريقاً ولمعاناً مع كل جزء جديد اقرأه في ساحات ثقب في الظلام التي احبها .^

استمري حبيبتي فأنا بأشد الشوق لقراءة المزيد em_1f636

وطبعاً لي عودة سريعة للتعقيب على الجزء الثاني الذي لم اعقب عليه e056

محبتكِ

فتاة الزجاج


شكراً لكِ وشكراً لكلِماتكِ الجميلة المُشجَّعة
بالفعل سَّرني مرُوركِ حضُوركِ من هُنا ، أحببت تعليقاتكِ وكلِمات
ثناءكِ الجميلة


ممتنَّة بعُمق لأنَّكِ تابعتِ الحكاية وحظِيت باسمكِ بين
صفُوف الحاضرِين هُنا


بانِتظار وجودكِ العطِر دُوماً :031:
كُوني بخير



مجوكـهـ :



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حالكِ؟
أتمنى أن تكونِ بألف خير ^.^


وعليُكم السَّلام ورحمة الله وبركاته
بخير عزيزتي كيف حالكِ أنتِ ؟!^^



كان هذا الفصل دموياً بحق.. للحظة توقعت أن يكون حلفاء السيد مايسون هم من يريدون قتله.. ربما ذَكَرتِ عكس ذلك في الفصول السابقة لكنني للأسف لا أذكر =.=

على كلٍ لقد كان المشهد متقناً حقاً.. شعرت ببراعتهم في محاولة النجاة وقتل المُهدد لكنهم للأسف لم يكونوا أبرع منه.. أم عليّ أن يكون أنه كان لحسن الحظ فهو لم يكن شخصاً طيباً في النهاية!

أتساءل حقاً عن هوية القاتل؟! هل كان يعرف السيد مايسون سابقاً؟ وظن فيلب أنه قد مات إلا أنه ظهر الآن أمامه لينتقم منه؟!



تساؤُلاتكِ جميلة مُحملَّة بُعمق التَّحليل الّذي أبهجِني
فشعرُت بأنَّكِ قد قرأتِ الجزءِ وتوصَّلتِ لتحليلاتٍ رائعة ومنطقيَّة
تماماً::جيد::وستوضَّح لكِ الإجابة معنى كلِّ سؤال وضعتِه هُنا بإذن
الله




مسكين حقاً السيد سيلمون فهو يذكرني بنفسي في بعض اللحظات.. لا أحب الشعور بالندم لأنني لم أحضر شيئاً أحتاجه معي لكنني لم أرغب في إحضاره لسبب ما.. وهو ما شعر به حينما تبين أن القاتل أمهر من الجميع فشعر بغباءه أنه لم يحضر المسدس أو أي سلاح معه.. كم أشفق عليه.. أشعر بأنه تورط مع تلك المجموعة ... لكنني لو كنت مكانه لما كنت سأتحرك من مكاني قيد أنملة.. حتى لو كان لأتصل بالسيد مايسون لأعلمه وأحذره! فيكفي أنه تركهم ليعالجوا الأمر لوحدهم!! حتى أنه لم يزودهم ببعض الرجال ليحموا رفاقه الأعزاء فهو لم يترك ثقته سوى فيهم أي أنهم أشخاص مهمون بالنسبة إليه بالتأكيد.. كان عليه أن يكون أكثر حذراً في رسم خطته!!



بالضَّبط هذا ما أردَّتُ إيصالهُ بشأن السَّيد مايسون ، صحيح
أن الانتصار لذيذ وجميل والقوَّة تمنحُ المرء شعوراً بالثَّقة
لكنَّ الهزيمة تُضفي حكمة وتجعل الشَّخص يحتاط أكثر لِمَ يحملُه له
المستقبل والسَّيد مايسون هنا كان قوياً بأتباعه واثقاً بهؤلاءِ
الحلفاء وبخطَّته ومدى انتصارِه وهذا ما سبَّب هزيمته



أعتذر ع قصر الرد مقارنةً بما كتبتِ ^^"
أنتظر الفصل القادم بفارغ الصبر

في أمان الله ورعايته وحفظه


شكراً لكِ أبداً لا تعتذِري سعدَّت بمرُوركِ :أوو:
وردَّكِ الجميل


فِي حفظ الله عزيزتي



KOUKI KAY :




السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

حجز واسم جذبني مثل مغناطيس لقراءتها ما شاء الله



وعليُكم السَّلام ورحمة الله وبركاته

:أوو: اسمِ جديد يمرَّ بحكايتي كم أنا سعيدة::سعادة::
بانِتظاركِ على أحرَّ من الجمر وأرجو أن ترُوق لكِ
الحكاية



غيث " :




مساءٌ م عَبقْ برائحة العيد آنستي . embarrassed
أحدُ الأشباح ودّ أن يظهر ثم أن الكسل
يُح بِذه على البقاء خفياً . knockedout
و من هذا الردّ أقولُ لكِ حجز حتى يتسنى لي
كتابة رد يليقُ بكِ عزيزتي .


مساء مُعطِّر بالياسمِين لصاحبةِ الاسِم الجميل [ غيث ] :أوو:

يا فتاة سأبكي من السَّعادة :بكاء:
حين يخرُج المتابعون من الكوالِيس ويرأفون بحالِي
فسأعتبر ذلك انتصاراً ونجاحاً كبيراً
فأهلاً بكِ :036:


بانِتظار عودتكِ بشُوق



...barbara :




حجز حتى اعيد قراءة القصة ... لاني نسيت الاحداث .. و اين متعوس المسكينe11a



لحظ .. لحظة ..!! :eek:
آنسة باربرا :ضحكة: ؟! منذُ متى وأنتِ تتابعِين الحكاية ؟!
أخبرِيني لِمَ لمْ ألمح اسمكِ من قبلُ هُنا :موسوس: ؟!


وآهـ جواباً على سؤالكِ متعُوس ليس هُنا
متعوس له رواية مُنفصلة وينتمِي حالياً لمُسابقة
تحدِّي الفُرسان لذا اصبرِي علِيه فلم يخرُج من دوّامةِ تعاستهِ
أبداً :d



هذا وسأظلِّ أرتقب ردَّكِ الجميل :أوو:
حقاً سعيدة لوجود اسمكِ هُنا

❀Ashes
25-07-2015, 00:25
أهلا بعودتكِ :p

şᴏƲĻ ɷ
25-07-2015, 10:02
السَّلام عليُكم ورحمة الله وبركاته
صباحُكم / مساءُكم معطَّر بالورد وشذَى الياسمِين


نعُود بحمد الله لاستِكمال الرَّواية وأعتِذر فقد نويت وضع الجزء من قبل لكنّ الانترنت أقفل أبوابه
فِي وجِهي لذلِك أتيتُ الآن لأضَع ما وعدَّتكم به قبل أن يطُول الأمُر أكثر ، ولكِن قبل ذلِك ..
اعتِذر لغيابِي ، أخذت منِّي الدّراسة ما أخذت والحمد لله على كلِّ حالْ! :مذنب:

أيضاً، للأسف لا أزال أعاني من جُمود كتابّي رهيب ولم أكُتب أجزاء جديدة لكنَّ لديَّ
أجزاء كتبتُها سابقاً وهِيَ ما سأحاول عرضُه عليكم ريثما تأتِي الكتابة وتستمرِّ بإذن الله
وكلِّي ثقة أن دعمكم وردودكم سيمنحانِي الطَّاقة اللَّازمة لإتمام هذِه الحكاية الِّتي تعلَّقت
بأجواءِها ولديَّ بين صفحاتها أفكار كثيرة :أوو: بإذن الله


ورُغم أنَّني أفتقد الكثير من الأسماء والحضُور المُبهج لكنَّني لن أعاتِب أحداً وأنا
الِّتي غِبت بعدما وضعتُ جزءاً حاسِماً كان عليَّ أن أكملِهُ فوراً.



ولأنَّ الوقت قد طال بين آخر جزء والجزءِ الحالِّي فعليَّ أن أوجِز الأحداثِ السَّابقة فِي نقاط لأختصر عليكم
ولمن لا يرغب منكم بالعودة للأجزاءِ السَّابقة :



[ قرأتُم سابقاً ] :



1- فِي الجزءِ الأوَّل من الحكاية تناولنا جريمة مقتل السَّيد مايسون وشيء طفيف عن حياة ثلاث فتيات فِي ميتم [ سانت لويس ] وُهنَّ جوزيفين ، مايا ، روبي وللأولى كما تبيَّن لكم قدرتها العجيبة والسَّحرية الِّتي ميَّزتها عن البقيَّة


2- كان الجزءِ الثَانِي في مجملِه يتناول حياة عائلة باروتن الإنجليزيَّة الِّتي انتقلت إلى ألمانيا منذُ وقتٍ طويلٍ وكما تبيَّن لكم من خلال الحديث بين الزَّوجين باروتن عن ماضِي تبيَّنيهما لابنِهما مايكل بأنَّ الأخير قد أرتبط بغمُوض تواجدِه ضمن خمسة أطفال تؤويهم إمرأةٌ عجوزٌ قاسية وقد انتشلتُه جينا من بين براثن ذلك المنزلِ الغامض بحادثةِ الحرِيق الغريبة الِّتي كادت لتودي بحياةِ الأطفالِ الخمسة وهم : دان أكبر أطفال المجموعة ، وطفلة صغيرة أكبر من مايكل بقليل ، إلى جانب توأمان متطابقان لفتىً وفتاة


3- الجزءِ الثَّالِث تناول شيْئاً بسيطاً عن فتاة السَّيرك نينفا أو إيمي ولمحة عن براعتها في عملها هذا كنجمةٍ مشهورةٍ ، ومن ثمَّ رحلة تسوَّق الفتيات من ميتم سانت لويس وَ لفتة بسيطة عن غامضٍ اشترى سلاحاً من نوع سيجر زاور بي


4- الجزءِ الرَّابع كان عودة هذا الغامض في الجزءِ الماضِي إلى ذكرياتِ ماضيه والّذي لم يكُن غير [ ليلة مقتل السَّيد مايسون ] ورفاقهِ الخمسةِ وفي هذه التفاصيل سنكِّرر عليكم أسماء الضَّحايا ونكشف لكم المزيد عنهم في هذا الجزءِ الجديد فانتِظرُونا ^^ أيضاً تم كشف سبب صدَّ القاتل لرصاصات السَّيد مايسون في الجزءِ السَّابق وأرى أن تعودوا لذلك المقطع إن شئِتم بالطَّبع :تدخين:



* اعتِذر إن كُنت قد نسيتُ شيْئاً :جرح: فأنا أحاولُ إيجاز الأمر









والآن دعُونا لا نُطلِ الأمر أكثر ولنبدأ أحداث حكايتِنا :





http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=2088194&d=1437816647



علَى شَفا حُفرةِ " المُوت "
وقَف طيفٌ من الماضِي البعيد!

يرتقبُ فِي عتمة ليلٍ لم يطوِه نورٌ ..
يلوذُ بالصَّمِت ويختارُ الإنتقام !

يرمُق الموتَى .. ويُلقي بلهيبِ " النهايةِ "
ليُفجّر فِي عتمَة المكانِ


"صرخًة تُشَّرع أبواب الحكاية "!









استِيقَظ من سُبات ذلِك المشَهد من رائَحة الدَّماءِ فِي أنفِ ذاكرته من دويَّ الرّصاص ومن ليلٍ يشُبه الحلُم بصخِبه ومجرياتِه كلَّها على صوُت شهقة شخصٍ تراجع إلى الوراء فزعاً . وَجد نفسَه أمام واجَهة متجرٍ من متاجِر شارِع سانت مارجرِيت وقد استوعب وقوفه الشَّارد هناك لفترةٍ وجيزةٍ ، لمَ يمُهل معها الفتاة المُرتعبَة خلَف زجاج المحلِّ لحَظة خُوف أخرى ورَحل سرِيعاً. ربَتت يدٌ على كتفِ مايَا فأيقَظتها مِن فزعٍ وأرسَلتها لآخر حيَن ارتعدَت فجاءَها سُؤال جوزيفين قلِقاً :


- مالأمر مايَا ؟!



تنَّهدت مايَا بعُمقٍ وضَعت يدَها على قلِبها وعادَت للنَّظر إلى الشَّارِع خلَف زُجاج المتِجر ثمَّ أفصَحت عَن الأمرِ بتردَّد :


- لَـ لمَحتُ شخصاً مَّا !


تساءَلت جُوزيفيَن : شخصاً مَّا ؟!


نظرت مايَا نحو جوزيفيَن للحظةٍ فوَجدت فِي وجِه صدِيقتها وجلاً يكفيَها لذلِك أعادَت القطَعة الِّتي التقَطتها إلى الرّف ومسَحت جبيَنها ثمَّ هتفَت بصوتٍ مرتِجف وابتسامةٍ صفراء :


- آهـ لا شيءَ حقَّاً فِزعُت حيَن رأيت شخصاً خلف زجاجِ المتجِر فقَط ،

التفَتت ناحيَة جوزيفين وابتسَمت مرَّةً أخرى : كان يرتِدي قناعاً لذلك فقَد أفزِعني ذلِك ، لا شكَّ بأنَّه ينتِمي لفرقةٍ مسرحيَّة أو شيءٍ مِن هذا القبِيل


واندفَعت فجأة إلى حيثُ تقفُ الآنسَة آن وَ رُوبِي ثمَّ صاَحت : هيَّا بِنا لنطلَب من تلك الفتاة التَّوقف عن جنُون التّسوق هذا !.


لكنَّ جوزيفين المأخوذَة بقلقِ صديْقتها، استغلَّت لحظة انشغال الآخرِين لتلقِي نظرةً خارج المتجَر، نظرةً توجسَّت بقلقٍ مجهول وضيقٍ مكتوم بلا مصَدر، أغمضَت عينيَها سرت ارتعاشَة خفيفَة، في هذا المكان هيَ تستشعُر شيئاً ما ! تتبَّعت معه مصدر إحساسها بالسَّير بَضع خطواتٍ فِي أنحاء الشارع .


كانت الآنسة آن هيَ من أوقَفت رُوبي عَن شراءِ المزِيد حيَن أعلَنت أنَّ وقَت العودةِ قد حان لتستسِلم الأخيرةُ وتكتفِي بكلِمات التَّذُمر المُعتادةِ بعد ذلِك ، خرَجوا للبحث عن جوزيفين الِّتي أتت نحوهم بعد لحظاتٍ قصيرة عائدِيَن إلى حيثُ تنتظرُهم وجبَة الغداءِ فِي ميِتم سانَت لويِس ، طوال الوقِت لم يكُن لدَى جوزيفيَن إلَّا ذلِك الشَّعور المقيتُ من القلِق والتَّوتر ، قلُبها المنقِبضُ يأبَى إلَّا أن يرسُم آثارُه على وجِهها و تقطِيبةِ حاجبِيها وتقوَّس شفتِيها دلالةً على تفكيرها العمِيق الّذِي يحجبُ عَنها الواقِع مِن حُولها ويرسَلها بعيداً حيثُ أفكارٌ وتساؤُلاتٌ لا تنتهي .


" هذا القلقُ لا ينفكَّ يرسلِني إلى جحيم من الخُوف وَ الأوهام "



***



تنَّهدت بعمقٍ وهيَ تضعُ حقيَبتها فُوق سرِيرها ، جلَست فتناهَى إلى مسامِعها صُوت مايَا ورُوبي لتأتِي لتناوُل الغَداءْ صاحَت :


- أنا قـادَمة !


لكِنَّها لم تتحرَّك مِن مكانِها ، بقيَت فِي تلَك الغرفِة الخاليَة تنُظر حُولها بحيَرة إلى أن التقَت عينيَها بالكِيس الموضوع إلى جانِبها ، أخرَجت مِنه العلبةَ الزَّرقاء الجميَلة ، غاصَت عيناها الرَّماديتيَن فِي محُتوياتِها وأخَذت تُفكَّر بُعمقْ فلا بدَّ أن ترسَل أفكارَها تلَك بعيداً عن زوايَا عقلِها لتنَعم بالهدُوء .


لم يغِب الضيق عن ذهن مايا أيضاً ، إذ رمَت الفتاةُ بتنِهيدةٍ عميقةٍ وهيَ تستلِقي فُوق البِساطِ الأخضَر بنهايةِ ذلِك اليُوم مفكرَّة، بشأن ذلِك الحلمِ الّذي صافحَ عالم كوابيَسها من جديد. نظرَت نحُو النَّجوم الكثيَرةِ فُوقها ، سكَنت أنفاسُها وابتسَمت باطمِئنان فجأةً ، إذ بعثَت فِيها تلَك الرَّياحُ اللَّطيفةُ وذلِك المنَظرُ الجميُل السَّاِكن دُون ضوضاءِ البشَر هدُوءاً وتوازَناً داخليَاً أغمضَت على إثرِه عينيَها الدامِعتيَن في برِيق الأمل!، وإن كان ضئيلاً فذلك ليس كابوساً إنَّما مشهداً باهتاً يتماهى ما بين رسِم بسمةٍ مُتأملِّةٍ وَدمعةٍ حزينةٍ ويتماوجُ ليختلط بالكثير.



***



يتبع ..

şᴏƲĻ ɷ
25-07-2015, 10:15
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=2088195&d=1437816647






فِي غضُون ساعاتِ الصَّباحِ التالية كان المحقَّق الشَّاب قَد باشَر عمَله إذ توَّجه السَّيد مايَر مع سيَّارتِي شhttp://cdncache1-a.akamaihd.net/items/it/img/arrow-10x10.png (http://www.mexat.com/vb/#76855896)ُرطةٍ إلى المبَنى التَّابع لشركَة السَّيد مايسون ، كانت شمُس هذا اليُوم غائِمة بشكلٍ كئيْب ، الجوَّ عاصفٌ مشوبٌ برائحة المَطر المُوشك على الهطُول.

ول جhttp://cdncache1-a.akamaihd.net/items/it/img/arrow-10x10.png (http://www.mexat.com/vb/#87432151) المحقَّق الشابُ إلى البناء المكوّ نhttp://cdncache1-a.akamaihd.net/items/it/img/arrow-10x10.png (http://www.mexat.com/vb/#4740747) من طابِقين فِيم توقَّف رجلا شرطةٍ خارج المكان إذ أخذا يتبادلان الحدِيث مع آخرِين كانا قد وضَعا للحراسَة وتنِظيم إبعاد العامة. فيم رافقهُ سائقُ سيّارته وهوhttp://cdncache1-a.akamaihd.net/items/it/img/arrow-10x10.png (http://www.mexat.com/vb/#5554519) شرطِّي شابٌ بدا الأكثر خفةً ونشاطاً إذ كان يحملُ الملفَّات بين يديَه فِي استعدادٍ تامٍ لمعاينةِ كلِّ ما يطلُب منه المحقَّق الجديد مُعاينَته ! قَصد الاثنان فِي البدايِة , طاولة الاستقبال المواجَهة للمدِخل الواسع وقد قُيَّد بشرِيطٍ أصفر يحُظر على الفضولِييّ نhttp://cdncache1-a.akamaihd.net/items/it/img/arrow-10x10.png (http://www.mexat.com/vb/#43994552) الاقتراب من المكان .


تحدّث الشابُ الثلاثيني بنبرةٍ عمليةhttp://cdncache1-a.akamaihd.net/items/it/img/arrow-10x10.png (http://www.mexat.com/vb/#13187259)ٍ ليقرأ الملِفّ لسيدَّه :

[ عدد الضَّحايا خمسةُ أشخاص تتراوح أعمارهُم بين الثلاثين والخمسين عاماً وَ هُم موظفون لدى السيد مايسون لم يعُرَف بعدُ سبب وجودهم في مقر العملhttp://cdncache1-a.akamaihd.net/items/it/img/arrow-10x10.png (http://www.mexat.com/vb/#40280527) في مثل تلك الساعة المتأخرة لكن المرجح أنه أراد الاجتماع بهم ! جميِعهم قُتلِوا فِي الطّابق السَّفلي ما عدا شخصاً واحداً. كلَّهم قُتلوا باستخدام مسدسٍ من نوع سيجر زاوَر بِي عدا ضحيتين الأول هو السيد مايسون وقد قُتل بمسدّس من نوع برِتا و الثاني هُو السَّيد هُوكِم في الطابِق العلويَّ قُتل باستخدام أداة حادة و قد وصلت بالأمس التقارير المخبرية بهذا الشأن ]


ألقَى نظرةً فاحصةَ على المكان ثم أشار للشِّريط الأبِيض الملتِصق بالأرِض ليُجسّد وضعيّة الضَّحيةِ خلف طاولة الاستقبالِ مواصلاً القراءةhttp://cdncache1-a.akamaihd.net/items/it/img/arrow-10x10.png (http://www.mexat.com/vb/#71840434) :

- الضَّحية الأولى ليُونارد سيلمو نhttp://cdncache1-a.akamaihd.net/items/it/img/arrow-10x10.png (http://www.mexat.com/vb/#34256314) , موظفhttp://cdncache1-a.akamaihd.net/items/it/img/arrow-10x10.png (http://www.mexat.com/vb/#60522426) يبلغ من العمر خمسَة وأربعين عاماً قُتِل بطلقةٍ واحدة إلى جانب تشويه الجزء الأيمن من وجهه وقد وجُد تحت الطاولة في محاولة يائسة للاختباءِ من القاتل حسبَما يبدُو ، فِيمَ كان السيَّد مايسُون قد تلقى اتصالاً أخيراً من هاتف طاولَة الاسِتقبالِ هذِه لكنَّه تحطَّم بجانبه إثر ضربةٍ قويةٍ


تأملَّ المحقَّق الأثار الِّتي توضَّح الوضعية المنكِمشة الِّتي كان علِيها الضَّحية ثم ألقى نظرةً إلى صُورةٍ وضُعت فِي نسخةٍ أخرى من ذات الملفِّ حملها بين يدِيه محملقاً نحو ملامح غاب نصُفها إثر هذا التشَّوه الفظيع . لكنَّه ما لبِث أن تبع الشِّرطِي إلى ما أمام طاولة الاستقبال إذ مضَى الأخيُر وهوhttp://cdncache1-a.akamaihd.net/items/it/img/arrow-10x10.png (http://www.mexat.com/vb/#79579217) يردَّد :

- أما هُنا فقد ماتhttp://cdncache1-a.akamaihd.net/items/it/img/arrow-10x10.png (http://www.mexat.com/vb/#93203755) السيَّد مايُسون وَ قد كان الاختلافٍ هذِه المرَّة هو أنَّ القاتِل قد لجأ إلى استخِدام مسدّس تعود ملكيتّه للضحية وقد وجدت بصماته عليه كما أنه كانَ مُلقاً بجانِبه وقَد كان محشوَّاً بستِّ طلَقات ولك نhttp://cdncache1-a.akamaihd.net/items/it/img/arrow-10x10.png (http://www.mexat.com/vb/#59590139) ..


وصمَت قليلاً غارِقاً فِي حيرَة استِحضارِه للغزِ جديدٍ فِي الحكايَة :

- وجدَنا خمساً م نhttp://cdncache1-a.akamaihd.net/items/it/img/arrow-10x10.png (http://www.mexat.com/vb/#89357695) تلَك السَّت طلَقات ملقيَّة على الأرِض هُنا! والأخيرُة اسُتخدمت لقتل السيَّد مايسون كمhttp://cdncache1-a.akamaihd.net/items/it/img/arrow-10x10.png (http://www.mexat.com/vb/#85098180)َا أسَلفتْ


وأشَار إلَى مكانٍ يبعدُ ع نhttp://cdncache1-a.akamaihd.net/items/it/img/arrow-10x10.png (http://www.mexat.com/vb/#44088796) مُوقِع الضَّحيِة ما يُقلَّ عن ثلاثيَن إلى أربعيَن متراً وقَد تلا الطَّلقاتِ بقعَةٌ سوداءُ تشبُه الفحَم أو الرَّماد شكَّلت حلقةً دائريَّة واسعَة توقَّفت الطَّلقات أمامها تماماً . استناداً إلَى الرَّسُومات التّوضيحيَّة لجسدَ الضَّحية ومكان السَّلِاح وآثار الجرِيمة مِن طلقاتٍ وغيَرها بدأ المفتش بمراجعة الحقائق :

" مسَّدس السَّيد مايسون كان من نوع برِتا والمدى الفعَّالُ لهذا النَّوع كحدٍ أقصَى من خمسيَن حتىّ سبعين مترْا! ، فكيَف لم يُصب القاِتل بأيّ من الخمْس طلقاتِ الموجودة هُنا ؟ ، بل كيَف ارتمَت هكذا أمام هذٍه البُقعةِ السَّوداءِ الغرِيبة ؟ ماهِيَ هذِه البقعَةُ أصلاً ؟ "


حدّث ذاته بذلِك وهو يتأمل المسافة الِّتي لم تتجاوز ثلاثين متراً بين الضحية ومكان الرصاصات الملقى بغرابة , انحنَى نحُوها وهو يتساءُل مُتأملَّاً هذِه الحلhttp://cdncache1-a.akamaihd.net/items/it/img/arrow-10x10.png (http://www.mexat.com/vb/#10277633)َقة الباهتَه الغريَبة، لامسَها بأصابِعه المختبئةِ خلف القّفازِ الأبيضِ بحَذرٍ لكنَّها لم تبدُو أكثَر مِمَّا كُتب :


" تلفٌ فِي أرضيَّةِ المكانِ سببهُ مجهولٌ ! "


ومرَّر عينيَه إلى حيثُ استنتج المفتَّش السَّابُق كُون " القاتِل قَد استعانَ بشيءٍ يحمِيه وربَّما كان مجرَّد حاجزٍ حلقِّي أو قطعةٍ معدنيَّةٍ حادَّةٍ صدّتَ الطلَّقاتِ فِي حيَن كان القاتِلُ قَد هرَب بجسدِه بعيداً عَنه. ! " لم يبدُو له أيَّ من ذلِك مُقِنعاً فتوَّجه إلى حيثُ اللَّغز الَّتالِي حيَن توسَّطت قدَماه الحلَقة الغريبَة ليرَى بعيَنه كيَف هُو الأمَر :

" توقَّف القاتلُ هُنا صدَّ الطَّلقاتِ بطريقةٍ مَّا ومِن ثمَّ ولسببٍ مَّا بل وبطريقةٍ مَّا ، تجاوَز مكانُه وأخَذ مسدَّس السَّيد مايسون وعالجَ الرَّجل بطلقةٍ واحدةٍ فِي قلبِه اردَته قتيلاً فُوراً "
وقطَّب حاجبيَه وهو يتأمل الملامح المذُعورة للضَّحية أو بالأحرى الجانِب الأيَسر مِنه.


كان الشَّرطيُ يتأملَّ تحرَّكات ذلِك المفتَّش حتى انتهى إلى انتشالهِ من أفكاره بقُوله :

- نتتقُل إلى الضَّحية التالِية سيّدي ؟


نظر السيَّد ماير إلى الأثر قُرب قدِمه قائلاً :

- ألا يوجد جديدٌ بشأن هذِه الحلقةِ الغرِيبة ؟


نفى الرجل ذُو الشعَّر الداك نhttp://cdncache1-a.akamaihd.net/items/it/img/arrow-10x10.png (http://www.mexat.com/vb/#79945924) ببزَّته الرّسمية ذلك قائلا :

- أخشى أنّه لا يوجد ما يفيد بشأن ذلِك فهي تبدُو كثقلٍ كان موضوعاً هُنا ثمّ خلَّف أثراً ما ولربَّما أزيح من مكانه من قِبل القاتل , لربَّما أحضر معه شيئاً مّا ,


وجازف المساعُد بالتخمِين : صفِيحةً معدنيةhttp://cdncache1-a.akamaihd.net/items/it/img/arrow-10x10.png (http://www.mexat.com/vb/#61591324)ً من البناءِ المقابل مثلاً ؟


همس الشاب مستنكراً :

- وهو يعلُم بأن السيّد مايسُون ينتظره برفقة مسدسٍ مثلاً ؟


حانت لحظةٌ صمتٍ حاول الرجلان خلالها تخِمين حلٍ أفضَل فِيم أطلق المفتشَ علِيه " عازلاً جسدياً بذهنِه " بيَنما سمَّاه الشَّرطِي مات " صفيحةً معدنيةhttp://cdncache1-a.akamaihd.net/items/it/img/arrow-10x10.png (http://www.mexat.com/vb/#20989779)ً " ولم يكُن أيّ منهما قد وفقَّ في الوصول إلى حلٍ منطقيّ يفسَّر تكوّن هذِه الحلقة الغرِيبة لذلِك آثر المفتش أن يقُول :

- حسناً , من التالِي ؟


بعد ذلك انتقل الشَّابُ بخفةٍ و أشَار إلى الجزءِ الأيمن من صالةِ الاستقبال الواسعة حيثُ وضعت خطوط شريطٍ أبيض آخر يوضَّح استلقاءَ السيَّد جُون فِي لحظاته الأخيرة وكانت المعلُومات مشابهةً لحال جثَّة السَّيد سيلمُون ومرفقةً ككلِّ تفاصيل الجريمة بصورٍ توضَّح الحالة الِّتي كانت عليها جثَّة الضَّحية الثالثة :

- جُون رايزنَز واحدٌ وأربعُون عاماً ، لا اختلاف يذُكر في حالته طلقةٌ واحدة أردته قتيلاً ونفس الأثر على وجهه


تساءَل المفتش الذي رفع الصَّورة صُوب عينيَه الرمَّادِيتين :

- ما خطبُ يدِه ؟!


- آوهـ هذا!, كان يقبُض على شيءٍ مَّا يبدُو بأن القاتل قد نزعه !


نفى المفتش ذلِك فُوراً :

- لو كان كذلِك لما ترُك أثر يبيَّن ذلِك !


والتفت إلى الشرِطي موضحاً بوجه جادٍ لا يخلُو من لمحة ذكاءٍ حاد :

- نُزِع شيءٌ مَّا بعد تيبسَّ جسدِ الضحيةِ وذلِك لا يحدثُ إلَّا بعد مرُور ما يزيد عن أربع ساعاتٍ منذُ وفاته!


قطَّب الشَّرطي حاجبِيه متمًتما : هذا غرِيب!!
واكتفى بذلِك فِيم لم يدُم صمُته طويلاً هذه المرَّة إذ مشَى المفتشَ ففهِم مرادُه و سابقه حيثُ وقفاً أمام سلمٍ توسَّط الطَّابِق السَّفُلي حيث أشار الشرطِيّ إلى الأرِض :

- هُنا كانت الضحية الرابعةَ ديفيَد كريستُون في الثالثة والأربعَين من العمر , طلقةُ واحدة لا جديد بشأنه كذلِك, سُوى ...


وحيَن لمَح العينيَن الذِكيتين تلتقطان تفاصيِل الصُورة بداخل الملفِّ الأصفر صمَت فلم تكُن هناك حاجةُ لذِكر ذلِك , بل تُرك المفتش مع أفكاره الخاصةِ هذِه المرة إذ وقع بصرهُ على اليدِ اليُمنى من جديدٍ بنفِس وضعية اليدِ السابقة للضحية الثالثةِ ، وقد بدا فِي تقطِيبة الحاجبِين الرفيعين أنه يفكَّر بعمق بيَنما وجد فِيهما ذلك الشَّرطي البشُوش للحظةٍ تناقضاً غريباً بعضَ الشَّيءْ إذ كانا حاجبيْنِ فاتحِين بطريقةٍ تُناهضُ هذا الليَّل الفاحم فُوق رأس الشابِ الّذي لو لم يلقِي ملاحظاته تلك لبدا له رجلاً صغيراً غير مؤهلٍ للبقاءِ هُنا.

لكن السَّيد ماير كان غارقاً عن العينين الِّلتين حدَّقتا بهِ لاستكشاف المحقق الجديد الذّي سيلقِي علِيه الأوامر من الآن فصاعداً. و كان بإمكان مات حيَنها أن يودّع شيْئاً واحداً هُو صرخات المفتَّش الكبير ديفي ماكنُوم وَ وجهه المحمَّر غضباً إذ كان السيَّد براد كتلةً ثلجٍ باردةٍ لا تنصهر رُغماً عن هذِه الرياحِ الخريفية وكأن في قدِومه مع بدايةِ الخرِيف انسجاماً تامٍا مع برودٍة ستطوقّ شوارِع لندن فِي الأيَّام التَّالِية.


استيقظ الفتى من سبات أفكارهِ فتبع بعينيه الداكِنتين خطوات الشابِ نحو الطابق العلويَّ وهو يكيَّف ذاته مع الصمَّت الجديد مستشَّفاً مرةً أخرى رغبة السَّيد الشاب بالمضي إلى مكان الضحية الأخيرة!. وسابق الخطوات البطيئة قائلاً : من هُنا سيديّ المفتش

كان الرجلان قد وصلا إلى الطابق الثاني فانعطف الشرطي يميَناً سائراً فِي رواقٍ أفضَى إلى جهةٍ لم تحتوي سوى بابِين يؤدِّي كل منهما لحجرتِين واسعتِين للاجِتماع فِيمَ بدا أن الجانب الآخر من الطابق الثانِي هو ما سيشمل مكاتبِ الموظفِيَن .


كان بابُ حجرةِ الاجِتماعَات مفتُوحاً وقد احتوت طاولةً سوداءَ بيضَاويةً لامعة ارتصَفت حُولها كراسٍ مريحة غير أن الكرسي على رأسِ تلك الطاولة في مؤخرة الغرفةِ قد كان مدفُوعاً إلى الجدارِ الدَّاكِن خلفها فِيم اتجَّه الشَّرطُي إلِى ذلك المكان وأشار تحت الطاولة قائلاً :


- هُنا وجدَنا الضحية الأخيرة , السيَّد جيمس هُوكِمن وهو الوحيدُ الّذي مات جرَّاء طعنةٍ من سكِين اخترقتَ صدره .


رمق المفتش صُورة القتِيل, كان الأصغر فلم يتجاوز الخامسة والثلاثِين , لكنه مات جراءَ مقاومةٍ حادةٍ حسبما يبدو فقد كانت قبضَته مشدودة فُوق موضع إصابته إذ اخترقت السكين قلبه ثم تمَّ نزعها بقوةٍ فِيم لم يدَع مجالاً للشكَّ أن القاتل هو من قام بإزاحة السكِين هذِه المرةَ إذ كانت اليدان القويَّتان للرجِّل القصير قد انفرجتا فُوق صدِره غير أنَّ باطنُهما احتوى جروحاً طفيفة :


" يبدُو بأنّ المجرم قد طرحُه أرضاً بعد أن طعنه بقوةٍ فتشبًّث بمقبِضها لكن القاتل لم يرد أن يتعرَّف أحدٌ عليها , نزعها فانفرَدت يدَاهُ لتغطِّي تدفق الدماءِ الناجم عن ذلِك . كان ذلِك لثوانٍ معدودةٍ لكن الإصابةً كانت قاتلةً تماماً , إذ يبدُو أن القاتل تأكد من موته ثم باشر عمله بحرِق الجانب الأيمن من وجهه ! "


تدَّخل السَّيد مات من جديد إذ قلَّب صفحات الملف بين يديه ثم قرأ :

[ حسناً , تقُول التقارِير الجنائيَة أنها سكينٌ خاصَّة ليسَت من ذلك النوع الّذي يُباع فِي السُوق لكنَها قد تكُون مصنوعةً خصيصاً لأغراضٍ أخرى فقد أحدثت فِي الرجل جرحاً عميقاً ...] تخطَّى الشاب التفصيلات الفنية لوصف أبعاد السكين وغيرهاَ من الشَّكلِيات ثم واصل :

- وسيجرِي البحثhttp://cdncache1-a.akamaihd.net/items/it/img/arrow-10x10.png (http://www.mexat.com/vb/#87109288)ُ عن ما يُشابهُها كما وأن فرِيقنا الجنائِي يحاولُ أن يتقصَّى فِي أمرها.


- هل وجدَّتم شيْئاً مرِيباً فِي المكان ؟ أعني عدا عن مسدّس السيَّد مايسُون , سلاحاً آخر ؟


فكر مات قائلاً : لا لا شيءَ من ذلِك سيديّ ، لـماذا ؟


ابتِسم براد وهو ينحني نحُو مكان الضحِية تحت الطاولة متأملاً , علَّه يجدُ ايَّ أثرِ يُذَكر , أعاد النظر نُحو صورةhttp://cdncache1-a.akamaihd.net/items/it/img/arrow-10x10.png (http://www.mexat.com/vb/#38128732) الضحيتين الثالثة والرابعة , فكرَّ محدثاً ذاته ومتجاهلاً مشاركة الإجابة مع مساعده وهو يحاولُ أن يقلِّد وضعية أيدِي الضَّحايا باستخدام يده اليمنى بعد أن أخرج مسدساً من جيب حزامه المحيط ببنطالٍ داكنِ ناقَض بياض قمِيصه الرسمي.


" لأنَّ الأمر يبدُو وكأنَّهما يحملان مسدساً مَّا "







يتبع ..

şᴏƲĻ ɷ
25-07-2015, 10:16
وقف على قدِميه متسائلاً :


- ماذا عن المادّة الحارقَة ؟


- استخدَم حِمض الكبريتيَك !


- هل يفعل ذلِك دائماً ؟


- لا , إنه يستخدم ما يتوفرَّ لديه فحسب كما أنه لم يستخدم أية موادٍ مميَّزةٍ لذا لا يمكن تحديد المتاجر الِّتي قد يقِصدها !!


- قيل في ملفَّات القضية أن الجرِيمة قد اكُتشفت في ساعات الصَّباح الأولى , فكيف تم الإبلاغ عن ذلِك ؟


- حسناً , كان الأمر متأخراً قليلاً أعني لم يتمَّ اكتشافُ ذلِك إلا بعد مضِّي أكثر من ست ساعات على الجرِيمة في ساعات الفجرِ الأولى ,من قبل عامِل بناءٍ كان يشَاركُ في مشُروع إعادة ترميم البناءِ المقابل وحيَن هم بالولوج إلِيه هاله منظر السيَّد مايسُون إذ كان بوسعه أن يلمح جسداً ملقىً بداخل البناءِ فقد كان البَابُ مُشرَّعاً.


راجع المفتَّش الشاب إحداثيات موقع المبنى فِي ذهنه , لم يكُن مطلاً على شارعٍ رئيسي بل كان فِي منحنىً جانبِّي ولكِن , ليhttp://cdncache1-a.akamaihd.net/items/it/img/arrow-10x10.png (http://www.mexat.com/vb/#49331497)َس إلى درجةٍ معزُولةٍ تمنُع الآخرِين عن الإحاطة بما يجرِي بداخله سيَّما إذا ما كان صُوت طلقاتٍ ناريَّة .


- ولكِن ألم يستطِع شخصٌ ما أي شخصٍ آخر أن يمرِّ مِن هُنا في وقتٍ سابق ؟ أو حتى أثناءَ إطلاق النار


- كما ترى يا سيَّدي هذه المنطقة تعود فِي معظمها إلى مبانٍ وشركاتٍ تقفل أبوابها في السادسة أو ما قبل ذلك كحدٍ أقصى كما أنّ المبنى المقابل لبوابة الشركة هو مبنىً خالٍ يعادُ ترميُمه حالياً , كانت الطرُق مقفلةً بسبب أعمال إعادة البناءَ القائمة إذ أراد السيد مايسُون أن يتأكد من عدم عرقلة العمَل أو حصُول حوادِث مؤسَفةً في المكان فطلب من عمالِّ البناءِ سدَّ الشارعِ المؤدِّي إلِيِه وقد حصَلوا على إذنٍ بذلِك !! كما وأن ليلة الجرِيمة كانت صاخبةً إذ قامت إحتفالات عديدةٌ و توالت الألعاب الناريَة حتى وقتٍ متأخرٍ من تلك الليلة.


همسَ براد لنفِسه : هكذا إذن


ثم رفعhttp://cdncache1-a.akamaihd.net/items/it/img/arrow-10x10.png (http://www.mexat.com/vb/#91831066) رأسه متسائلاً : مهلاً ما شأنhttp://cdncache1-a.akamaihd.net/items/it/img/arrow-10x10.png (http://www.mexat.com/vb/#23359340) السيَّد مايسُون بالبناءِ المقابل ؟


- إنه يندُرج ضمَن أملاكه سيدي!


واصل الشَّرطي كلامه :


- وقد قال السائِق أنَّه لم يرى أحداً , بل اضُطَّر لإزاحة الشِّرِيط ليتمكَّن من العبُور بالسيَارة , من ثمّ قام بإعادته وقد فعل الشيءَ ذاته حيَن غادر المكان


- حسناً , أطلُب من عامل البناء الذي اكتشف الجريمة بالإضافة لسائق السيّد مايسُون القدُوم للمقر غداً! , كما أنني أرُغب بمراجعة ملفَّات ملكيةhttp://cdncache1-a.akamaihd.net/items/it/img/arrow-10x10.png (http://www.mexat.com/vb/#49158309) السيَّد مايسُون لهذا البناءِ والبناءِ المقابل هذا بالإضافة لشركة البناء التي تتولى عمليات الترميم أريد أن أعرف أكثر عن الموظفين الأربعة وذلك السائق لذلك أجمع كل معلومةٍ ممكنةٍ وقدمِها بنهايةِ هذا الأسبوع


- حاضر سِّيدي!


انصَرف الشَّرطُي تاركاً لسَّيده أن يُناجِي أفكارُه وتحليِلاته:

" إعادة بناء! , طريقٌ مسدُود , لا شهُود , احتفالات وألعابٌ ناريَة "
همس بسخرية : يا لها من ظروفٍ بهيجةٍ لتنفِيذ مجزرَة!!


بنظراتٍ فاحصةٍ كانت عيناهُ تتحرّكان هُنا وهنُاك في الغرفةِ الواسعَة , مشَى صوُب الجانِب الأيَسر للمكان , تفحَّص غرفَ مكاتب الموظفين , قلَّب الأوراق بحث بين الملفات كان الجانبُ الأيسر من البناء بحجرِتين احتوت كلَّ منهما أربعة مكاتب إذ بدا أن هذا فرعٌ مصَّغر فقطhttp://cdncache1-a.akamaihd.net/items/it/img/arrow-10x10.png (http://www.mexat.com/vb/#65436523) , لكنه لم يجد أبعد من معاملات ماليةٍ وملكيات أراضٍ لا تهمّ القضية بشيءِ وهكذا كان المفتش قد فتَّش الجانب الأيمن بنظرةٍ شاملةٍ مسحَت غرفِتي الاجِتماع الخالِيتين والمطبَخ الصغير فِي نهايةِ الرواق ودورة المياهِ ثم الطابِق السفلِي بعد أن تجاوز الجانب الأيمن حيث تقبَع الضحية الرابعة .

أخيراً وصل إلى أدراج طاولة الاستقبال هلاليةِ الشكلِ لكنه خرج بخفِي حنين بعد ذلِك وقد ألقى نظرةً إلى ذلِك البناءِ المُقابِل مُتأملاً العمالِ الّذِين كانوا منشغلِين بتكميم أفواههم عن رياح هذا اليوم القويةٍ وهم يعملون بجدٍ على ترمِيم البناءِ .



***



صباحَ اليُوم التالِي كان يُوماً مزدحماً إذ ولجَ المفتش الشاب بنشاطٍ نحُو حجرةٍ التحقيق بجدارِها العازِل وزجاجٍ شفافٍ سمَح للشرطِي المسؤول عن المكان ومساعد المحقق بتأمل التحقيق رُغم أنهما لم يسمعا منه شيْئاً!.


بدأ السَّيد ماير استجوابهُ مع السائِق الشاب , ذاك الّذِي بدا مذُعوراً إلى حدٍ ما ومتوتراً بشكلٍ كبير إذ مرَّر أصابع يدِه النحيلة المتعرقة على جبيِنه ملامساً خصلاً من شعرٍ خفيف بني فاتح وهوhttp://cdncache1-a.akamaihd.net/items/it/img/arrow-10x10.png (http://www.mexat.com/vb/#21914950) يحاول أن يبدُو متوازِناً بينما , لم يستطِع النظَر إلى العينيَن الرمادِيتين المُصوبتان نحوه لذلِك كان يُخاطبُ كُوب الماءِ الموضوع أمامه فِي كلِّ مرةٍ يواجُهه بها المفتش بسؤالٍ ما .كانت المحادثَة قد بدأت بعد أن نظر السيَّد ماير إلى الأوراق أمامه وقال وهو يطابُق الوجه المطبُوع بجانب معلُوماتٍ شخصيةٍ كثيرةٍ بصورة الشخص الشاحب أمامه :

- أنت السَّيد ستيف ماكلنسون , عملت سائقاً لدى السَّيد مايسُون منذُ شهرٍ واحدٍ فقطhttp://cdncache1-a.akamaihd.net/items/it/img/arrow-10x10.png (http://www.mexat.com/vb/#65063178) , أيَن كُنت تعمل سابقاً سيد ماكلنسون ؟!


لعق الرجل شفتِيه الرفيعتين قبل أن يجيب :

- كنت سائَقاً خاصاً لوكيل شركة المحماة السيَّد جرومَر لكن عقدhttp://cdncache1-a.akamaihd.net/items/it/img/arrow-10x10.png (http://www.mexat.com/vb/#83134585)ِي انتهى فحصلت على فرصة عملhttp://cdncache1-a.akamaihd.net/items/it/img/arrow-10x10.png (http://www.mexat.com/vb/#34135813)ٍ لدى الشركة السيد مايسون !


- أتقوُل شركته ! أتعنِي بأنك لم تكُن سائقه الخاص وحسَب ؟


- بـ بلى ! أعِنـي ..


تنحنح قبل أن يواصِل : كُنت قد قُبلت على هذا الأساس لكنَّ عملِي اقتصر على نقل الملفات و إيصال الوثائق التجاريِة بين الفرُوع المختلفةِ حتى سألنِي السيَّد مايسون أن أوصله شخصياً لثلاثة أماكن


- وما هي ؟


- كان فِي البدايةِ يريدُ التوَّجه إلى مطعَم فِي الشارع الصيني , وفِي المرة الثانية طلب الذهاب إلى فرع شركته في يوركاشير وآخر مرةٍ كانت .. حسناً كانت إلى ذلِك الفرِع فِي بيكاديللي !


- وهل كانت كلهاhttp://cdncache1-a.akamaihd.net/items/it/img/arrow-10x10.png (http://www.mexat.com/vb/#17565636) من نفِس مقره الرئيسي على شارع سانت جيمس ؟!


- أجل !


- ماذا عن ذلِك الفرِع فِي بيكاديللي ؟! هل زرتَه من قِبل ؟!


- أجل


هُنا كان الرجل قد تخلص من عقدةِ التحدِيق إلى كوب الماءِ ورفع رأسه ليواجه الحائط خلف المُفتِش دُون أن ينزِل رأسهُ ليحدق فِي الوجِه الحازِم أمامه إذ كان هذا السائق طويل القامة بشكلٍ يسمح له بتجنب النظر فِي عيني المفتش الشاب :


- كان ذلِك خلال اول أسبوع عملٍ إذ قام السائق العجُوز للفرع الرئيسي للشركة بتعلِيمي مواقع كل فروع الشركة الموجودةِ فِي لندن


- حسناً ، وماذا عن تلك الوثائق ، من أين تتلقى أوامر إيصالها ؟


- من مختلف الموظِفين , حسناً هي بشكلٍ أو بآخر أوامر السّيد مايسون لكنها تصل من موظفٍ أو آخر بين الفنية والأخرى ولم أكُن الوحيد فِي ذلِك فقد كان هناك سائقان آخران للفرِع الرئيسي أيضاً أحدهما كان مخصصاً لنائب المدير فِيم كُنت أنا مخصصاً لأن أقل السَّيد مايسُون


- لكنك لم تقله لمنزلِه من قبل ؟!


- لا ، فقد كان يستقل سيارته الخاصة وهذا ليْس بجديدٍ علِيه على حدِ علِمي


أطلق السَّيد ماير تنهيدة عميقةً وانتقل للجانب الآخر متسائلاً :


- كم كانت مدة عقدكَ سيد ماكنلسون ؟! أعني عقد عملك مع السيد مايسون ؟!


- كانت فترةً تجريبية وحسَب!


- مع ذلِك كان يدفعُ راتباً مجزياً ألِيس كذلِك ؟!


قال المفتش ذلك وهو يحدق فِي أوراق المعلومات الشخصية من جديد فهتف السائق دُون تفكير :


- لربَّما لأنه شخصٌ ثرِي!!


رفع الشاب رأسه وأفلت الأوراق البيَضاء عائداً لتفحَّص وجه السائق الّذِي وجد فِي هذِه الأسئلة الجديدة بعيداً عن رتابة التحقيقات الماضيةِ مخرجاً جيداً يدفُع عنه التوتر الذي جاء بهِ بينما انتقل المفتش إلى سؤالٍ يقرَّب الرجل من ليلة الحادثةِ قائلاً :


- ماذا عن تلك الليلة سيد ماكلنسون ؟! مالذي حصل بالتفصيل ؟!


احتار الرجل من هذا السؤال العام الّذِي اختاره المفتش , لذلِك فكرَّ قبل أن يجيب :


- حسناً كانت ليلة عاديَّة عمل السَّيد مايسون حتى وقتٍ متأخر , كانت تلك فترة مناوبتي !


- مناوبتك ؟!


قاطع المفتش مستفسراً عن معنى ذلِك فوضَّح السائق العشريني من فُوره :


- حسناً إننا نتناوب بين فترةٍ وأخرى على البقاءِ متأخراً حتى يخرُج آخر شخصٍ من الشركة تحسباً لأيةِ أوامر .


- وهل كان ذلك الشخص المتأخر هو السيد مايسون دُوماً ؟


- فِي أحيانٍ كثيرة , نعم كُونه الرئيس حسبما أعتقد !


- حسناً أكمل من فضلك


- حسناً كُنت انتِظرُ خارج مبنى الشركة كان هُناك مكانٌ مخصصٌ لجلوس السائِقين لذلِك بقيت حتى لمحت السيَّد خارجاً فهرعت وفتحت باب السيارةِ بينما ألقى هو بجملةٍ واحدةٍ حين تحرَّكنا , قائلاً " اتجه إلى ميدان بيكاديللي " ، فهمت أنه يرِمي إلى الفرِع الذي هُناك , استغرقت رحلتنا عشر دقائق كانت الطرق صاخبةً كالعادة ، كان هُناك احتفالٌ من نوعٍ مَّا لكن المكان صاخبٌ دائِماً على أيةِ حال ، وصلنا إلى المنعطف الأخير فنزلت لأزِيح الشرِيط البرتقالِي ثمّ أوقفت السيارة أمام البناء و أمرني السيَّد بالانصراف بعدها فعدت أدراجي بعد أنّ أعدت الشرِيط إلى مكانه ثم .. ثم انصرفت إلى منزلِي !


- ألم تسمع أي شيء , ألم تستشعر وجود شخصٍ ما ؟ ألم ترى أي شخصٍ يمر بالمنعطف ؟!


- لا شيءَ سيديّ لم أرى شيْئاً ولم أشعر بشيءْ !!


قال عبارته الأخيرة وقد بدأ يسأم استذكار تفاصيل تلك الليلة المرعبةِ رغم أنه لم يرى أي جثةٍ لكن فكرةً كونه بهذا القرِب من سفاحٍ متعطِشٍ للدماءِ جعلت من ارتجافة صوته وارتعاشةِ يدِه الِّتي مررها فُوق جبِينه الرطب أمراً حتمياً .


- حسناً ماذا عن المبنى ؟!

هكذا سمَح المفتش لفترة صمتٍ قصيرةٍ أن تحل قبل أن يطرح سؤاله ويواصل ذلِك :


- أعني مبنى الشركة , أكان بابه مفتوحاً ؟


- أجل !


- ألم يتسنى لك رؤية أي شيء ؟!


- إن كُنت تعني جـ ..

ارتعد لوقع الكلِمة فلم يشأ أن يذَكرها لكنه استبدلها بأخرى : جسداً مـ ما ؟!
فـ حسناً لا ، لم أستطِع أن ألمح شيْئاً ، أ أنا فِي الواقِع كـ كان


مال براد إلى الأمام مسنداً ساعدِيه إلى الطاولة وهو يحث السائق إلى الحدِيث :

- أنت ماذا ؟


زفر السائق بضيقٍ وأنكس رأسه محدقا فِي كأس الماءِ بعد أن ابتلع ريقُه فحثَّه براد قائلاً :

- هُناك شيءٌ ما , لم يكُن فِي موضعه المناسِب ؟! شيءٌ يختلُف عن كلِّ ليلةٍ سابقَة ؟!


نفى برأسه وقد ارتخى صوته وأحس باليأس , فقال بخفُوت :

- حسناً هو .. هو لم يكُن شيْئاً مهماً تماماً!


قبض كفِيه ببعضهما أسفل الطاولة ثم رفع أحدهما ملوحاً فِي الهواء وهو يبرر ارتباكه :

- لم أقل ذلِك للمفتش السابِق , لأنه كان أمراً سخيفاً وذلِك الشخص بدا غاضباً كفايةُ لئلا أثير أعصابه بملحوظةٍ سخيفةٍ كهذِه


ردد المفتش بنبرةٍ مشجعةٍ إنما حازمة وعملية :

- لكنني لستُ هُو , لن أسخر من أي كلمةٍ تقولها ولن يغضبِني ذلِك ! تذَّكر أنه تحقيق رسمِي وحتماً تريدُ التخلص من كلِّ ما فِي جعبتكِ لتطِوي صفحته إلى الأبد


بدا أن السائق ذو التسعة والعشرِين عاماً تواقاً للتخلص من فرصة العمل اللعينة الِّتي ألقاها حظه السيءُ فِي طريقه فأفصح عن ملاحظته أخيراً :

- كان هُناك أمرٌ غرِيب أعني أنني بعد أن .. بعد أن ركِبت سيارتِي استعداداً للمغادرة كان السيد مايسون قد ولج إلى المبنى , كان قد .. قد اختفى في الظلام


صمت قليلاً ثم قال وقد واجهت عيناه عينا المفتش فتسنى للأخير أن يرى لون عينيه البندقيتين الداكنتِين :

- وقد تساءُلت حيَنها , مِن بابِ الفُضول .. فقط ! .. لِماذا لم تكن أضواءُ الشركة مضاءة فِي ذلِك الوقت !


أحس الشاب بالغباءِ في تلك اللحظة لكنه رمق ابتسامةً أفصَح بها المفتش ولم تكن قطعاً سخريةً بملاحظته بل كان كلَّ ما قاله ذلِك الشاب :

- بالفعل سيدَّ ماكنلسون ! لِماذا مشى السَّيد مايُسون إلى مكان مظلِم ؟!


وقف فتبعه الشاب الحائر وجارى يدهُ الممتدة نحوه بعد أن مسح العرق عن قبضته النحيلة الشاحبة ببنطال الجنزِ المتسخ فِيم قال المفتش مختتماً هذِه الجلسة :

- كُنت ذا عونٍ كبير , شكراً لكِ سيدي


جلَس براد فُور ما خرَج ذلِك السائقُ الشاب وقد شعر بارتياحٍ بالغٍ لأن التحقيق هذِه المرة لم يكُن مع وجه محمرٍ غاضبٍ ونبرةٍ تشبه الاتّهام كما كان فِي المرة السابقة.
فكرَّ المفتش بكلام السائق مرةً بعد أخرى , لم يكُن فِي إفادته الكثير , بل كان من الممكن إجمالها فِي أمرِين :

" سائقٌ جديدٌ يجُهل شخصية السيد مايسون ولا يملك عن خلفيته العائلية معلوماتٍ كافيةٍ كحال أغلبية موظفي الشركة وسائِقيها , إذ كان مديرهم صارماً بما فِيه الكفاية ليمنع أي تداخل بين جانب حياته الشخصية والعملِية ! والأمرُ الآخر هُو تلك الملاحظة ... الظلام ! ذلِك الظلام الذي ابتلع أصوات المجزرة ذلِك الذي مشى نحوه السيد مايسون بترحاب ! "





يتبع ..

şᴏƲĻ ɷ
25-07-2015, 10:31
مسَّد المفتش عينيه محاولاً استعادة نشاطه إذ أرهقته الإضاءة البيضاء الصارمة . لكنه استجاب من فوره لدخُول رجل الشرطة مع شخصٍ قوي ضخِم البنيةِ بجسدٍ لوحته الشمس وبذلة بناءٍ زرقاء اللون وقد شمَّر عن ساعدِيه فتبدَّت عضلات متناسقةُ سببها الوظيفةhttp://cdncache1-a.akamaihd.net/items/it/img/arrow-10x10.png (http://www.mexat.com/vb/#60478930) المرهقة للرجل الأربعيني بملامحه المخيفة , ذقنِه العرِيض وعينيَه الغرِيبتين كأنما هي لوحشٍ يريدُ التهام من أمامه إذا لم يكُن يفعل ذلِك الآن بنظراته الحارقة , إذ بدا منزعجاً وهو يقُول :


- ماذا الآن سيدي المـ ..؟!



كان قد تبع الشرطِي بهذِه الكل ماتhttp://cdncache1-a.akamaihd.net/items/it/img/arrow-10x10.png (http://www.mexat.com/vb/#75612779) الغاضبة غير أنه صمت حين واجه الوجه الشاب للمفتش البارد بعد أن كان قد أعدَّ عُدَّته لعراكٍ مع المحقق الغاض بhttp://cdncache1-a.akamaihd.net/items/it/img/arrow-10x10.png (http://www.mexat.com/vb/#79343613) الذي التقاهُ آخر مرةٍ !
نظر بشزرٍ نحو الفتى قائلاً :


- استبدلوا الخرِف , بطفل ؟! هل يأسِت شرطة لندن إلى هذا الحد ؟


أزاح بقدِمه الكرِسي المعدِني ورمى جسده فُوق قطعة الجلد السمِيك الhttp://cdncache1-a.akamaihd.net/items/it/img/arrow-10x10.png (http://www.mexat.com/vb/#49350459)ِّتي غطَّته بيَنما ردَّد المفتش بأسلوبٍ فاجئ كلَّ من عامل البناءِ والشرِطي الواقِف قُرب الباب :




- أخشى ذلِك سيدhttp://cdncache1-a.akamaihd.net/items/it/img/arrow-10x10.png (http://www.mexat.com/vb/#94226409) ..
ومرر عينيه على مجموعةhttp://cdncache1-a.akamaihd.net/items/it/img/arrow-10x10.png (http://www.mexat.com/vb/#6814252) أخرى من الأوراق : سيد جيفار !




- أجل ، والآن ماذا ؟!


باعد عامل البناءِ بين ساقِيه بعد أن ألقى بتعليقه , ثم أخرج من جيبه الأيمن علبةَ السجائر وسحب واحدةً ، تناول قدَّاحته من جيب على الجانب الايسر لقميصه , و وضع السيجارة البيضاء فِي فمه , أشعلها , نفث الدخان وبدا جاهزاً أخيراً لاستقبالِ أسئلة الفتى الذي لم يضيّع ثانيةً ليقول :




- حسناً ، لنبدأ مع كونك أول من اكتشف الضحية ! متى وكيف شاهدت ذلِك سيِّد جيفار أرجوا أن تتحدّث عن كلِّ ما تعرفه ؟!




كان المحقق قد اهتدى إلى هذِه الطريقة فالسؤال العام هو خير ما يوجه عوضاً عن الغوص فِي فحوى أسئلةٍ قصيرةٍ قد تصيب الرجل العصبيّ بالسأم وتدفع بهِ إلى إلقاء الإجابات الموجزة التي تسلُب معها نصف الحقيقة .




- حسناً , إلِيك الأمر باختصار أيَّها الشاب ...


قاطعه براد بحدة :


- بل بالتفصيل , إذا سمحت ؟!




حرَّك يدهُ فِي الهواء فتناثر شيءٌ من عقب سيجارته فُوق الطاولة ولم يأبه بذلِك إذ قال :


- أيا كان




صمت وشرع في الحديث بعد أن غاصت عيناه المصفرتان الضيقتان في أبعاد ذاكرته الحادّة إذ كان رُغماً عن كلِّ صفاته السيئة رجلاً ذكياً إلى حدٍ ما وليْس كمثل ما يبدُو كتلةً من العضلات الغاضبة فقطhttp://cdncache1-a.akamaihd.net/items/it/img/arrow-10x10.png (http://www.mexat.com/vb/#77759338) :

- كنت أول الواصلِين في ساعات الفجرِ الأولى , ولنعترف بأن ذلِك لم يك نhttp://cdncache1-a.akamaihd.net/items/it/img/arrow-10x10.png (http://www.mexat.com/vb/#92242018) بأمرٍ جديدٍ فأنا أسكُن بالقُرب من المكان , كتُبوا لك عنواني على ما أعتقد! , المهم ، كانت الساعة الخامسة أو أنها تجاوزت ذلِك بقليل , لا أذكر تحديداً فأنا لا أرتدي ساعة ولا أنظر إلى هاتفِي كثيراً كان الشارع خالياً إلا من قليلٍ من المارة , كان كل شيءٍ هادئاً , وياللعجب! كان ذلِك هدُوء الأموات بالطبع !

ابتسم مستحسناً هذِه الإضافة وهوhttp://cdncache1-a.akamaihd.net/items/it/img/arrow-10x10.png (http://www.mexat.com/vb/#89737201) يستمتع بالمزيد من عبق التبغِ المحبب إذ ينطلقُ فِي الأرجاءِ من حُوله , فتارةً ينفُثه بفمه وتارةً أخرى يزيُحه ببطءٍ بيدِيه كما لُو كان ذباباً حائراً!


- كنت أريدُ العملhttp://cdncache1-a.akamaihd.net/items/it/img/arrow-10x10.png (http://www.mexat.com/vb/#74160246) في الطابق العلوي هذا اليوم إذ كنَّا قد كسرنا الجدار وأزلنا ذلك الحجر البائِس القدِيم للشخص الفاشل الذي يسمي نفسه عامل بناءٍ قبلنا !! كان ذلِك أسهل من تحرِيك قطعة شطرنج إن كُنت تفهم ما أعني ؟! كان كل شيءٍ يتداعى فِي ذلِك المبنى لذلِك كنا نمضِي ببطءٍ وقد بدأنا بالطابق العلوي إذ كان أسوأهم !!




صبَّر براد ذاته كثيراً وحاول أن يجارِي تفاصيل يوميات عامل البناءِ هذا بصمتٍ مُطبِق:


- حاملاً حقيبتي أسيرُ بخطواتٍ ثابتَة , صُوب مدخل البناءِ المقابل لبوابة الشركة , وهنا نأتي لأهم مشهدٍ فِي هذِه المسرحية المثيرةَ, مشيتُ ومشيتُ مشيتُ حتى ...
صمت ليعطي كلماته وقعاً درامياً وكأن الكتل الدخانية من حوله لا تكفي ! ثم هتف فجأة بصوتٍ منفعل :


- بووم ! انفتح الستار ! وتبدى لِي ذلِك المشَهد


بحركةٍ مسرحيةٍ لأنامل ارتفعت فِي الهواءِ ترسُم إطاراً مستطيلاً لشيءٍ خيل لبراد حينها أنه بابُ الشركة وقد شبهته المخيلة الدرامية لهذا الرجلhttp://cdncache1-a.akamaihd.net/items/it/img/arrow-10x10.png (http://www.mexat.com/vb/#12302566) بإطارِ صورةhttp://cdncache1-a.akamaihd.net/items/it/img/arrow-10x10.png (http://www.mexat.com/vb/#83692135)ٍ ما :




- الرجل الثرِي أمام طاولة الاستقبالِ مستسلماً للموت بجانبه ذلِك المسدس وقد احترق جانب وجهه الأيمن تماماً !




بعد أن قال جملته تلك بسرعةٍ عاد لنهجه البطيء في سرد الأحداث وكأنما انتهى من الجزءِ الممتع فِيها :


- بالطبع لم أرى كل تفصيلٍ دقيق للمشهد لكنني كنت شجاعاً كفايةً لأقترب من المكان , خطُوت نحُوه ولجت إلى البناء , صدقاً ظننت أنه شخصٌ آخر من بعيد لم يخطر فِي بالِي أن ذلِك الرجل القوي قد يموت بهذِه البساطة , لكنه كان كذلِك فعلاً ! التفت إلى يميني فوجدَّت ضحيةً أخرى , جريتُ نحُوها مستطلعاً فكان وجهاً بائساً آخر لشخصٍ نحيل, لم ألحظ المسكين خلف الطاولة لأنني انشغلت بتأمل الشخصِ المسجَّى أمام السلِّم الواسع , فغرت فمِي , لا اذُكر ما قُلت !


أذُكر أنني بدأت أتمتم بشيءٍ ما , الوضُع كله كان يشبهُ كابوساً , يغدو المشهد ضبابياً إذ أن النوافذ لم تكُن لتعكس ما بداخل الشركة ناهيَك عن كون ستائرها مسدلةً بالطَّبع! خرُجت بسرعةٍ من كلِّ ذلكِ ورفعت سماعتي وقفت أمام البابِ و هاتفت الشرطة ثمّ لوحت لأصدقائي كان رئيس العملhttp://cdncache1-a.akamaihd.net/items/it/img/arrow-10x10.png (http://www.mexat.com/vb/#93902228) قد شرَّف المكان أخيراً , ذلك الرجل البدِين الجبان , قدما نحوي مستطلِعين فُور ما لوحت لهما عند المُنعطف أخبرتهما بما جرى كول السمين وَ لوُك الأصلع أذُكر أنَّ كـ..




- هل رأيت ما يثير الريبة لدى دخولك المكان ؟ غير الجثث بالطبع ؟ أسلحة من أي نوع ؟ شيءً ما لم يكُن ينتمي للمكان ؟!


ضاق براد ذرعاً بهذا الشاهد الثرثار وهي يغرقه في تفاصيل مجنونةٍ فقاطعه أخيراً بعد أن نفذِ صبره , بينما استسلم الأخير بانزعاج :




- باستثناءِ الرصاصات والمسدس قرب السيد مايسون , لا شيءَ أبداً !!




- هل ركلت أو صدَمت أو غيرت موضع أي شيء ؟!




- لا قطعاً لا , هل تظنني أخرقاً ! أنا أشاهد المسلسلات البوليسية وأعرف تماماً أن ...




- هل كنت ترتدي قفازاً حين دخلت إلى المكان ؟!




احمرَّت عينا الرجل غضباً وضرب الطاولة بقبضته فتحركت الأوراق فوقها كما اهتزت الكأس الزجاجية ليقول بانفعال :




- اسمع يا هذا !, لم يخبرُوني أنني سفاحٌ محتمل إن كُنت تشكّ بِي أيها .. ؟!




- أنا لا أشكُّ بِك , ولكِن ...




كان صُوت المحقق هادئاً لكن ذلِك غدا من الماضِي حين قال بحزمٍ ورفع نبرتَه قليلاً :


- لكنني أريدُ أن أعرف ما قادك إلِيه فضولك في تلك الأثناء , هل حاولت بداعي ذلِك أن تقوم بأفعالٍ ظننت أنها ستصُّب فِي صالح التحقيق ؟ هل حاولت التذاكِي إن كان لِي أن أقول ذلِك ؟!




- ولـ لماذا .. تسأل ؟!




- لأنني أعرُف أن هُناك شيْئاً ما قد اختفى من مسرح الجرِيمة




وقف الرجل وشتم :


- عليك اللعنة!, هل تشك بِي أيها الطفل ؟!




صرخ براد حينها :


- أجل !




هنا كان الرجل قد بلغ من الغضِب مبلغه إذ مضَى نحو ذلك المحقق وشد ياقته ضارباً بظهره الجدار بينما كان الشرطِيان خلف الزجاج المقابل على وشكِ التدخَل لكن الشاب رفع يدهُ لينهاهما عن ذلِك! . كان الرجل ينفث عبق أنفاسه الكريه صُوب الوجه الهادئ أمامه وقد زادته النظرة الواثِقةٌ غضباً فزمجر :


- لن يتمِّ تهديدي من قِبل طفلٍ صغيرٍ مثلكِ أيَّها القذِر!!




كان قد شدَّ وثاق الياقة البِيضاء للبذلة الرسميةٍ ملصقاً المحقق بذلِك الجدارِ الرمادي لكن الأخير لم يستسلم لوقتٍ طويلٍ إذ قبضَ على الكفّ الخشنةِ الضخمة الِّتي قيَّدت أنفاسه وما هي إلا لحظات حتى أزاحها بسرعةٍ خاطفةٍ وقلب الوضعَ ليلتصَق الرجل الضَّخم بالجِدار وتحكم القبضةَ البيَضاء القوية الإمساك بـ تلابيبه ، تحول الوجه الباردُ إلى حدةٍ مطلقةٍ مخيفةٍ أكثر مما كانت علِيه قبلاً , همس بعدها بصوتٍ ماكرٍ يشبه حفيف الأفعى :


- اسمَع أيَّها الرعديد! تعلم كما أعلُم تماماً بماهيةِ ما اختفى من ذلِك المكان لذلِك سارع بنقِض دهشتك الزائفةِ هذِه إن كُنت لا تريُد أن تتُهَّم بحيازة ما سيودي بما تبقى من حياتك في السِّجن أو أسوأ , ما سيجُعلك متهماً رئيسياً في كلّ ذلِك!!




اختنق الرجل جراء تلك القبضة الِّتي تزداد قوةً وتخنق مجرى تنفسه مرةً بعد أخرى , فقال بصوتٍ متقطع ووجهٍ محمرٍ إثر الاختناق هذه المرّة :


- إلـ..ـيك عنـّي!




زاد براد قبضته قليلاً وكاد أن يتحول لون الوجه المربع ذو الذقن العريضة إلى شيءٍ أكثر شحوباً غير أنه رفع يده باستسلام :


- مـ مُسدَّسـ سـان !! , مسـ سدَّسان !




يتبع ..

şᴏƲĻ ɷ
25-07-2015, 10:34
قالها بصوتٍ متقطَّعٍ إثر اختناقه لكنّ المفتشَّ الصارم لم يرُخي هجُومه بل استمرَّ في السؤال :


- أيَن هُما ؟!




- فـ فِي المنِزل , مـ منزلِي ! .. غـ غادرُت فجأةً و ..




عجز عن الكلام فأفلته براد من فوره وتراجع إلى الخلِف قائلاً :


- وَ ماذا ؟!




سعل عدة مراتٍ وهو يتحسس حلقه ثم قال بأنفاسٍ متهدَّجة :


- خبأتهما فِي حقيبة البَناء ، غادرتُ بعد اكتشاف الجريمة مباشرةً , تظاهرُت بالشعور بالغثيان ركضُت صُوب سيارتي وضعتهما هُناك , مسحُت البصمَات , عدت مع وصول الشَرطة ! , وحالما انتهت التحقيقات غادرت إلى المنزلِ وخبأتهما جيداً أقسم لك , أقسم لك , لم أقتل أحداً لم ألمس شيئاً كانت الجثة متصلبةً و .. وظننت حسناً , بما أن المسدس كان ثميناً أنني , أنني حصلتُ علـى .. صفقة رابحة! لم ألمس شيْئاً آخر , كل ما فعلته هو سحب المسدسين لا أعلم بشأن أي شيءٍ آخر ! أرجوك صدقني , أنا لستُ ذلِك القاتل , ولن أكونه أبداً!




أخيراً تدَّخل الشَّرطيان بعد أن هالهما المشهد الصامت من خلف الزجاج وقد لمحا في شحوب وجه الرجل وتحرك شفتيه بذلِك الحديث أنهما قد عثرا على مزيدٍ من الأدلة فدخلاً ليعُود الوجه الهادئُ البارُد لذلِك المفتش وهو يقُول :


- أطلب إلى دوريةٍ أمنيةٍ أن تتوجه إلى منزلِ هذا السيد ، سيجدون مسدسين لاثنين من الضحايا هناك !




دُهش الرجل الذي اختارهُ براد لتنفِيذ الأوامر لكنه انطلق بسرعةٍ بينما وقف مات حائراً فيمَ سيفعله ليقول براد بصرامةٍ وهو ينظرُ إلى الرجل الضخِم متوعداً :


- خذه وأجرِي تحليل دمٍ ثم أحله للتحقيق بتهمة السرقة , اتلاف الأدلة وتعطيل سير التحقيق , وحيازة الأسلحة!




فغر الرجل فمه غير مصدقٍ وقال :


- لا أصدّق !, ماذا .. ؟! لماذا كلِّ ذلِك ؟! لقد اعترفت , اعترفتُ بكلِّ شيء! , أتظن بأنني تعمدَت مـ ماذا تسميه ؟! تعطيل سير التحقيق ؟! أنا لم أفعل أنا لا أهتم لتحقيقكم !




- تماماً سيدي , استهتارك كان سيودي بِك إلى التهلكة من حيثُ لا تعلم ! لذا حين تشهد جريمة قتلٍ مرةً أخرى , كُن مهتماً بتحقيقاتنا من فضلك !




غادر السيد ماير بعد أن ألقى كلماته الحارقة بينما حاول الرجل أن يتملص بصرخاته الحادة :


- اتركُوني , اتركوني وشأني !




رُغم أنه لم يستطِع بسبب صدمِته أن يقاوم مات و شرطياً ثالثِاً هبَ لمساعدته بعد ذلِك .






***






فِي ذلِك المساءِ كان المحقق العشريني قد استقرَّ فُوق مكتبه يقلب ملفات القضية من جديد تحت ضوءِ أصفرٍ خافتٍ غمر جزءاً لا بأس به من الطاولة ، محاولاً استحضار المزيد من الحلول , فها قد تغلَّب على أولى مشكلاته وأبسطَها ربَّما! وهو اختفاءُ الأسلحة المُفاجئ! كان كلّ ما احتاجه هو قراءة شهادة السيد جيفار , والنظر فِي خلفيته الماضية ، و وجهه الشاحب عيناهُ الصفراوان ، سلوكه المضطرِب ، عنفه اللا إرادي ، وأنفاسه اللاهثة ، ثم التمعت الكلمة السحرية بين سطُور ملفِّه " تم إيقاف الرجل إثر خوضه عراكاً حاداً فِي حانةٍ وضيعة قبل سبع سنوات ! " تتبَّع اسم الحانة وسبب المعركة فكان السبب مفتاحاً لكلّ شيء " تحت تأثير المخدرات " ! كلَّ ما احتاج براد إلِيه بعد ذلِك هو قراءة شهادةٍ أخُذت على عجل من كول سيمونز وَ لوك رايتونج ، ثاني الداخلِين إلى ساحة الجريمة ! ، كانا قد ذكرا أمراً ملفتاً وهو اختفاءُ الشاهد الأول بحجة الغثيان !كان ذكرهما لذلِك أمراً عابراً ، قلَّب الأمر فِي رأسه واحتاج إلى إثبات حدسِه الذي ارتاب فِي ذلِك .




لم يمثّل استدعاءُ الرجل من جديدِ مشكلةً ثم وقع فِي الفخِ أخيراً ، تحدث عن اكتشافه للأمر بشجاعةٍ ناقضت شهادة صاحبيه بشعوره بالغثيان ، تلك الثرثرة التي استمع إلِيها براد بصبرٍ هي كلِّ ما كان بحاجةٍ إلِيه ليلمح آثار الإدمان ، ويرى كيف يخبئ توتره تحت قناعٍ من الغضِب والاستهتارِ المزيف وكله توق لمغادرة المكان بذكرٍ تفصيلات دقيقة لم تكشف إلا حرصاً زائداً على تغطية ما يشاء وهكذا كان المسدسان الآن في حوزة الفرِيق الجنائِي لـيتبيَّنوا أمرههما ! ، رُغم أن المحقق الشاب كان قد خمّن ذلِك مسبقاً غير أنه لم يفصح لأحدٍ حتى الآن .





طُرق بابُ مكتبه فِي غمرة قراءته الصامتةٍ فجاء صوته رتيباً وهو يقول :




- تفضَّل !




كان مات قد ردد كلِماته بصوتٍ تخالطه فرحة الإنجاز الجديد :


- السلاحان من نوع ماغنوم وملكيتهما تعود للضحيّتيْن !




أومأ براد برأسه ألقى نظرةً خاطفة نحو مات قبل أن يعود لقراءة ما بين يديَه وهو يقول :


- حسناً , شكراً لك , أرفِق ذلِك في التقارير التي سألتك أن تعدَّها بنهاية هذا الأسبوع !




- حاضر سيدي !


قالها بصوتٍ علقت بين كلماته فحوى عبارةٍ أخرى , استشعرها براد حين لم يسمع صُوت إغلاق البابِ فرفع رأسه متسائلاً :


- هل من شيءٍ آخر ؟




- كيف عـ عرفت ذلِك سيدي ؟! أعني بشَأن كذِب السيَّد جيفار !




أنكس المحقق رأسه وكشف عن نصِف ابتسامةٍ رُغم أن عبارته جاءت جادة :


- احَذر ممن يأتُون إلى غرفة التحقيق بثقةٍ كبيرةٍ أكثر من أولئك الذين تشوبهم مخاوف التوتر الطبيعية!




أومأ مات برأسه رُغم غمُوض العبارةِ ومضَى مُطبقاً الباب بعد أن ألقى كلمة شكرٍ قصيرة.





***




http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=2088196&d=1437816751






تراقصَت أضواءَ المديَنة الِّتي توجَّه المفتش ليقابلها من خلف زجاج مكتبه المريح بعد أن سكَنها الظلام من خلف زجاج مكتبه ، أنكسَ الشاب رأسه مفكراً :


" يُوجَدٌ يدٌ مميَّزةٌ خلَف هذِه الجرَائِم ، شخصٌ مَّا ! .. شخصٌ عليَّ أن أسِبق الجمِيع إلِيه"


ابتسَم بعد ذلك بغمُوضٍ وقَد تلألَأت عينيَه فأنكسَ رأسَه وردَّد بحبُور :


- كَم هُوَ ممتِعٌ عالمُ البشرِ هذَا !.







[ إلـــــى هــــــنـــــــا يــــــــنتـــــــــهـــــي هــــــذا الــــــــجـــــــزء ]


* يبدُو أنَّ مُحقَّقنا الشَّاب لم يُثِر إعجاب الشَّرطِي مات فقط :أوو: ! فمع أوّل أيَّام تحقيقه استطاع الولوج إلى أحدِ أسرارِ الجرِيمة وكشِفها فكيفُ لهُ ذلِك ؟!هل هُو الذَّكاءُ وحدُه أم شيءٌ آخر يا تُرى ؟!


* ولتجَّهُزوا الهدايا وَ بطاقاتِ التهِنئة وتبعثُوا بها إلى ألمانيا فيوم ميلادُ [ مايكل ] قد اقترب ^^ فكيف سيكُون احتفال أسرةِ باروتن بهذه المناسبة ؟!

* أيضاً أتُوق لسماع أرائِكم بشكلٍ عام حول الجُزء وتفاصيل التحقيق وَ شخصيَّة المُفتّش براد ماير ما رأيكُم بكلِّ ذلك حتى الآن ؟!
وماهو أكثر شيء تتطلَّعون لمعرفة عن هذه الشخَّصية خصوصاً وعن الجريمة عموماً ؟!


* يُرجى التَّفاعل لكي أتمكَّن من وضع الجزِء الجديد في غضُون أسبوع إلى أسبوعين إن شاء الله لنعّوض الغياب القاتل الّذي طال هذا المكان :ميت::غياب: + أريد العودة بإذن الله لاحقاً لاستبدال هذه الفاصلة , بهذه ، فقد نسيتُ تعديل ذلك في مواضع كثيرة عُذراً :جرح:

❀Ashes
25-07-2015, 11:50
حجز الثالث :ضحكة:
+
صور مشجعه :أوو:

lusha
25-07-2015, 16:12
حجز الرابعة .... ساحضر لرد طويل ... لكني نسيت معظم الشخصيات فاضطررت لاعادة قراءة القصة من البداية:جرح:
لي عودة ان شاء الله

KEI SHIN
25-07-2015, 18:59
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

ماذا أرى رواية بوليسية ما شاء الله::سعادة::

لي عودة بالطبع بإذن الله ::سعادة::

واشكرك على دعوة على روايتك جميلة التي تبدو رائعة صدقا^^

في حفظ الله

lusha
27-07-2015, 10:46
مبروك التثبيت سول:em_1f60e:

_LoVeAnGeL_
28-07-2015, 22:28
القصة مش حلوة وبس
بل راااااائعة بكل المعاني
عشت احداثها وتفاصيلها المشوقة
اعجبتني لغة القصة الرصينة مع ان فيها بعض الاخطاء البسيطة بسبب السرعة او التشكيل
بس من جد روعة ومشوقة
واريد ان اقرأ بقيتها بسرعة
حتى لا انسى هذا الشعور الان بكل هذا الجمال

ديدا.
29-07-2015, 23:52
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


مريب زي ما اتوقعت للسيد ماير، بس رافضة فكرة اتصاله بالخوارق رغم إن جملته الأخيرة مثيرة للريبة، بس لا مش هذا المقصد أظن، يمكن الولد عبقري بالإضافة لخبرة مع العصابات المهم ان توقعي له ان في حدث في ماضيه خلاه كذة.

للأسف ما انكشفلي شيء آخر، بالتالي توقعاتي وتحليلاتي رح توقف هنا.

بالتوفيق يا رب
في أمان الله

tuta..~
30-07-2015, 14:19
:لحية:

_LoVeAnGeL_
31-07-2015, 10:55
ننتظر البقية :em_1f629:

şᴏƲĻ ɷ
31-07-2015, 23:28
❀Ashes :



حجز الثالث :ضحكة:
+
صور مشجعه :أوو:



من الأفضل أن يكون الحجز النهائي :غول:
بانتِظار عودتكِ بإذن الله :أوو:

وشكراً لكونكِ سبَّاقة دُوماً للتواجد هنا


...barbara :



حجز الرابعة .... ساحضر لرد طويل ... لكني نسيت معظم الشخصيات فاضطررت لاعادة قراءة القصة من البدايةhurt
لي عودة ان شاء الله

بانِتظارِ ردَّكِ آنستِي ^^
شكراً لحضوركِ :أوو: بانِتظار عودتكِ الجميلة بإذن الله



مبروك التثبيت سول

بارك الله بكِ :أوو:

KOUKI KAY :



السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

ماذا أرى رواية بوليسية ما شاء اللهasian

لي عودة بالطبع بإذن الله asian

واشكرك على دعوة على روايتك جميلة التي تبدو رائعة صدقا^^

في حفظ الله


وعليُكم السَّلام ورحمة الله وبركاته

خياليّة بشيء من البوليسيَّة لأكون صادقة معك :موسوس:

بانتِظار عودتك
شكراً لك لتلبية الدعوة والمرور بالحكاية



_LoVeAnGeL_ :


القصة مش حلوة وبس
بل راااااائعة بكل المعاني
عشت احداثها وتفاصيلها المشوقة
اعجبتني لغة القصة الرصينة مع ان فيها بعض الاخطاء البسيطة بسبب السرعة او التشكيل
بس من جد روعة ومشوقة
واريد ان اقرأ بقيتها بسرعة
حتى لا انسى هذا الشعور الان بكل هذا الجمال


شكراً جزيلاً لكِ ولروعة ثناءكِ وكلماتكِ الطَّيبة
ممتنة لحضُوركِ ومرُوركِ بالحكاية :أوو: آمل أن تكون دُوماً
عند حُسن ظنَّكم



ننتظر البقية em_1f629


بإذن الله للحكاية تتمَّة بعد أن أقرأ
المزيد من الردود لأعرِف أراءكم أكثر بشأنها :أوو:
أيضاً يحتاج الجزء القادم للتحضير فعذراً :جرح:


ديدا. :




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


مريب زي ما اتوقعت للسيد ماير، بس رافضة فكرة اتصاله بالخوارق رغم إن جملته الأخيرة مثيرة للريبة، بس لا مش هذا المقصد أظن، يمكن الولد عبقري بالإضافة لخبرة مع العصابات المهم ان توقعي له ان في حدث في ماضيه خلاه كذة.

للأسف ما انكشفلي شيء آخر، بالتالي توقعاتي وتحليلاتي رح توقف هنا.

بالتوفيق يا رب
في أمان الله




وعليكم السَّلام ورحمة الله وبركاته


سعيدة بتحليلكِ وردَّكِ هذا رآق لِي ما كتبتهِ وتحليلاتكِ بشأن براد
ممتنة لتواجدكِ كثيراً ^^ أنرتِ عزيزتي


وفقَّكِ الله دُوماً :أوو:


tuta..~ :



:لحية:


:نينجا: :ضحكة:

كلمه مفيده
01-08-2015, 08:37
السلام عليكم سو :e415:
البارت كان رائع كالسابق او احسن
لديك اسلوب جميل ماشاء الله..لم اقرأ قط اي روايه من تاليف الاعضاء بهذا المستوي
لذا عندما ناتي للواقعيه والسرد والوصف فأنت في القمه ربي يحفظك ويزيدك
ارجو ان تبقي علي هذا المستوي لانك ان تحسنت عن هذا فسيكون علينا نحن الكتاب ان نحزم دفاترنا ونرحل:e107:
اتمني لا تتاخري كما فعلتي:e416: ..لقد كنت ادخل المنتدي يوميا تقريبا منذ وضعت الفصل السابق حتي الان
لك ان تتخيلي كم كان عدد المرات:em_1f610:...هذا نوع من التعذيب لمعلوماتك:e40e:
لذا ررجاء لا تتاخري سلام

KEI SHIN
04-08-2015, 03:28
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عذرا على تأخير فلقد كان لدى أعمال يجب أن انتهى منها :نوم:

وجاري القراءة الآن بإذن الله::سعادة::

في حفظ الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بسم الله سأبدأ بتعليق طويل :d

أولا أحببت فكرة روايتك وكيف جعلتيها خيالية وبوليسية في نفس الوقت

أنه من نوع المفضل لدي بإن أرى شيئا من الخيال في رواية ^^

فكرة روايتك جعلتني أتذكر روايتان. وهي بؤساء بكون هناك

شخص شرير يعتني بطفلة أو طفل و يتيم طبعا في نهاية أمر ستعيش حياة كريمة مع شخص آخر غير الذي يربيها وآخر يربيها كأنها ابنته و رواية الثانية الجريمة النائمة

أن تتذكر آنسة نسيت اسمه بتذكر جريمة قد حدثت في ماضي شيئا من

هذا قبيل :موسوس:

لكن المميز في روايتم هناك سلاح و قوة خارقة يا فتاة صدقا أحببت روايتك

و من قراءة ملخصها تشوقت متابعتها لمعرفة ماذا يحدث لاحقا بإذن الله وما شاء الله تبارك الله :em_1f606:

وجاء في بالي سؤال من هذا الغامض :موسوس:!؟

وأظنه أنه شخص رائع :d فغامضون يكونوا رائعين و أقوياء و أذكياء ^^

ولقد أغضبتني تلك المرأة قاسية ما رأيك تقتليها في بارت جديد:تعجب:<رويدا على مرأة لم تبدأ حياتها في الرواية :ضحكة:

ومن محزن أرى الأيتام بهذه الحالة:نوم:

م ع خبرتي وتجربتي أبقى اسماء على خط واحد يا عربي أو اسماء أجنبية

فأنت تعلمين في روايات يجعلون على خط واحد يا اسماء عربية فقط او اجنبية

من دون تدخل أي اسم عربي واسم روى وعذرا منك أظنه عربي وقد تعجبت

في وسط اسماء اجنبية بينهم اسم عربي :e40f:

KEI SHIN
04-08-2015, 15:44
ما شاء الله تبارك الله أنتِ موهوبة بل محترفة يافتاة فعلا بصدق

أحببت روايتك وأحسنت بل ممتازة في وصف و طريقة

تحدث عن الأحداث وكأنني أقرأ من كتاب محترفة ومشهورة ما شاء الله تبارك الله ::سعادة::

و أضحكني عندما أرادوا إيقاف جنون تسوق روبي :ضحكة:
وماذا أقول ضحكت و حزنت و تشوقت وكأنني أرى فيلما

أحببت لحظت اكشن كما يقولون هذا هو فن الرواية البوليسية وباقي

لن يقف أمام هذا جمال المذهل ما شاء الله تبارك الله ما شاء الله تبارك

ولأولى مرة أرى رواية تجعلني أريد بكاء من روعتها يافتاة حصني نفسك

فأعين عليك في كل ابداعا تكتبيها وقد يتحدثون عنك بإن روايتك رائعة

أريد أن أعلم أين كاتبة مشهورة أمام هذا بداع وتستحقين فعلا وبصدق تثبيت

ما شاء الله تبارك الله وصحيح إنني أخبرتك سأتحدث عنها بتفصيل

لكن كلمات لن تستطيع تعطي روايتك حقها لقد عجزت من تحدث

بكل تفصيلها كل أستطيع قوله أنه إنني أشجعك إلى الأمام يا فتاة

وأستمري لا تتوقف بارك الله فيك وزادك ابداعا وحفظك من كل شر

يا مبدعة ما شاء الله تبارك الله

وأنا من متابعين لك كل جديد بإذن الله وأنا صادقة معك في كل كلمة كتبتها تعليقا على ما قرأته صدقاً ::سعادة::::سعادة::

لكن يبدو كنت متعجلة لهذا رأيت أخطأ بسيطة وبإضافة شيئا واحد

مرة القادمة أجعلِ جميع اسماء شخصيات الرواية عربية أو انجليزية

مثل قلت لك سابقاً:موسوس:

انتظر جديدك بإذن الله و وفقك الله واشكرك على دعوة عزيزتي ^^

في حفظ الله

KEI SHIN
04-08-2015, 15:48
وصحيح هناك احتمال أعود لاحلل واتحدث عن روايتك فلدى رغبة

في فعلها بإذن الله ^^

şᴏƲĻ ɷ
04-08-2015, 19:05
كلمه مفيده :


السلام عليكم سو e415
البارت كان رائع كالسابق او احسن
لديك اسلوب جميل ماشاء الله..لم اقرأ قط اي روايه من تاليف الاعضاء بهذا المستوي
لذا عندما ناتي للواقعيه والسرد والوصف فأنت في القمه ربي يحفظك ويزيدك
ارجو ان تبقي علي هذا المستوي لانك ان تحسنت عن هذا فسيكون علينا نحن الكتاب ان نحزم دفاترنا ونرحلe107
اتمني لا تتاخري كما فعلتيe416 ..لقد كنت ادخل المنتدي يوميا تقريبا منذ وضعت الفصل السابق حتي الان
لك ان تتخيلي كم كان عدد المراتem_1f610...هذا نوع من التعذيب لمعلوماتكe40e
لذا ررجاء لا تتاخري سلام


وعليُكم السَّلام،
سلّمكِ المُولى ، الأروع حضُوركِ وثناءكِ الكبير صديقتي
شكراً جزيلاً لكِ ولدعواتكِ وكلِماتكِ الجديدة ، وبإذن الله
تكون الرواية دُوماً عند حُسن ظنَّكم

بإذن الله عزيزتي لن أتأخر ولكِن لم أكُن أعلم
بوجود متابعين من خلف الكوالِيس :جرح: أعني أخبروني يا جماعة
وتعالوا بردودكم وكلّ ما يجول بخواطركم إلى هذا المكان
لأعلم أنَّ هناك من يقرأ الأجزاء :ضحكة:

وعلى أيَّةِ حال بإذن الله لن أتأخَّر
فشكراً لكِ من جديد ولحضُوركِ الجميل هذا


دُمتِ بخير :036:




Cade river :


أهلاً بكِ عزيزتي :أوو:
ممتنة بدايةً للرَّسائل اللَّطيفة والدعوة الجميلة
الِّتي تركِتها في ملفِّي :أوو: سعيدة بمرُوركِ ورداً على الرسائل
حيثُ أنَّني لم أتمكن من الرد عليها في ملفَّكِ ،
فأنا أرِّحب بكِ وبردودكِ وتحليلاتكِ الِّتي ترفع معنويَّاتِي وتبهجني
كثيراً فِي أيَّ وكلِّ وقت بإذن الله فشكراً لكِ وسأنتظر حضُوركِ دُوماً
فقد سعدِّتُ بأن رآقت لِك الرَّواية ونالت استحسانكِ



والآن إلى ردُودكِ الجميلة ^^ :




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بسم الله سأبدأ بتعليق طويل biggrin

أولا أحببت فكرة روايتك وكيف جعلتيها خيالية وبوليسية في نفس الوقت

أنه من نوع المفضل لدي بإن أرى شيئا من الخيال في رواية ^^

فكرة روايتك جعلتني أتذكر روايتان. وهي بؤساء بكون هناك

شخص شرير يعتني بطفلة أو طفل و يتيم طبعا في نهاية أمر ستعيش حياة كريمة مع شخص آخر غير الذي يربيها وآخر يربيها كأنها ابنته و رواية الثانية الجريمة النائمة

أن تتذكر آنسة نسيت اسمه بتذكر جريمة قد حدثت في ماضي شيئا من

هذا قبيل



وعليُكم السَّلام ورحمة الله وبركاته
وأنا سأبدأ بسم الله التعليق على كلماتكِ جميلتي ::سعادة::


تعليقاً على ربطِك بين [ حكاية البؤساء و الجريمة النائمة ]
بروايتي فيه فخرٌ وشرفٌ كبيرٌ لِي فقد قرأت كلا الكتابين ولم يخُطر
ببالِي أنَّ أحداً سيسحتضر هاتان الروايتان الأدبيَّتان العظيمتان حين
يقرأ كلِماتي لذا ، ممتنة وبشدَّة لثناءكِ الكبير هذا



لكن المميز في روايتم هناك سلاح و قوة خارقة يا فتاة صدقا أحببت روايتك

و من قراءة ملخصها تشوقت متابعتها لمعرفة ماذا يحدث لاحقا بإذن الله وما شاء الله تبارك الله em_1f606

وجاء في بالي سؤال من هذا الغامض paranoid!؟

وأظنه أنه شخص رائع biggrin فغامضون يكونوا رائعين و أقوياء و أذكياء ^^

ولقد أغضبتني تلك المرأة قاسية ما رأيك تقتليها في بارت جديدtired<رويدا على مرأة لم تبدأ حياتها في الرواية laugh

ومن محزن أرى الأيتام بهذه الحالةsleeping



سلَّمكِ الله وأسعدكِ على مثل هذه الكلِمات ،
بخصُوص الغامض والعجوز الشَّريرة سعيدة بأنَّكِ ذكرتِ انطباعكِ عنهما
وبإذن الله تأتي لكِ الأجزاء القادمة بالمزيد من التوضيح والحديث عنهما
وعن الشَّخصيات الأخرى



أما بخُصوص الأسماء :



م ع خبرتي وتجربتي أبقى اسماء على خط واحد يا عربي أو اسماء أجنبية

فأنت تعلمين في روايات يجعلون على خط واحد يا اسماء عربية فقط او اجنبية

من دون تدخل أي اسم عربي واسم روى وعذرا منك أظنه عربي وقد تعجبت

في وسط اسماء اجنبية بينهم اسم عربي


بالبداية تعجبَّت حين قلتِي [ اسم روى ] فلا يوجد شخصيَّة باسم رؤى
في الرواية لكن أظنّ بأنَّكِ تعنين [ رُوبي ] :موسوس: ؟! أليس كذلِك ؟!


فإن كان كذلِك عزيزتي فأحب أن أطَّمئنكِ ،
اسم [ رُوبي ] ليس عربياً مع أنه يُستخدم في بعض البلدان
العربيَّة بل هو اسم انجليزيَّ قديم ويُنطق بـ ضمِّ الرَّاء وكسر الباء


لذا لا تقلقي فلن أدمج أسماء عربيَّة بأجنبيَّة سيَّما وأن
حكايتنا لا يوجد فيها شخصيَّة عربيَّة ^^




ما شاء الله تبارك الله أنتِ موهوبة بل محترفة يافتاة فعلا بصدق

أحببت روايتك وأحسنت بل ممتازة في وصف و طريقة

تحدث عن الأحداث وكأنني أقرأ من كتاب محترفة ومشهورة ما شاء الله تبارك الله asian

و أضحكني عندما أرادوا إيقاف جنون تسوق روبي laugh
وماذا أقول ضحكت و حزنت و تشوقت وكأنني أرى فيلما

أحببت لحظت اكشن كما يقولون هذا هو فن الرواية البوليسية وباقي

لن يقف أمام هذا جمال المذهل ما شاء الله تبارك الله ما شاء الله تبارك

ولأولى مرة أرى رواية تجعلني أريد بكاء من روعتها يافتاة حصني نفسك

فأعين عليك في كل ابداعا تكتبيها وقد يتحدثون عنك بإن روايتك رائعة


الشَّكر لكِ كذلِك على كلِماتكِ ودعواتكِ وأمنياتكِ ونصائحكِ
وتحليلاتكِ اللَّطيفة أحرجِتي تواضعي وأبهجتني



أريد أن أعلم أين كاتبة مشهورة أمام هذا بداع وتستحقين فعلا وبصدق تثبيت

ما شاء الله تبارك الله وصحيح إنني أخبرتك سأتحدث عنها بتفصيل

لكن كلمات لن تستطيع تعطي روايتك حقها لقد عجزت من تحدث

بكل تفصيلها كل أستطيع قوله أنه إنني أشجعك إلى الأمام يا فتاة

وأستمري لا تتوقف بارك الله فيك وزادك ابداعا وحفظك من كل شر

يا مبدعة ما شاء الله تبارك الله



أنا حقاً لا أدرِي كيف أشكركِ على كلِماتكِ المشجَّعة
فقد جاءت في وقتها ردِّكِ أبهجني وجعلني أطيرُ من الفرحة
بصدق عزيزتي كلمات ثناءكِ أطارت كلِّ ذرة يأس أو تكاسل عن
الكتابة بعد أن انقطَعتُ عنها بفعل الظَّروف فشكراً لِك ممتنَّة لكِ
بحق وسعيدة بأن رآقت لِك الحكاية أتمنى أن تستمتعي بها وأن
تجدي كلِّ ما يسَّركِ ويبهجكِ عزيزتي فيها



وأنا من متابعين لك كل جديد بإذن الله وأنا صادقة معك في كل كلمة كتبتها تعليقا على ما قرأته صدقاً asianasian

لكن يبدو كنت متعجلة لهذا رأيت أخطأ بسيطة وبإضافة شيئا واحد

مرة القادمة أجعلِ جميع اسماء شخصيات الرواية عربية أو انجليزية

مثل قلت لك سابقاًparanoid

انتظر جديدك بإذن الله و وفقك الله واشكرك على دعوة عزيزتي ^^

في حفظ الله



بالفعل آخر جزء وضعته على عجَل ولم أدَّققه إلا مرَّة واحدة مع
ذلك لا بدَّ أن يكون فيه أخطاء وبإذن الله سأحاول أن أنتبه في
الأجزاءِ القادمة فشكراً لنصيحتكِ وملاحظتكِ عزيزتي أسعدكِ الله ووفقَّكِ
وأبهج قلبكِ كما أبهجِتني :036:


مرحباً بكِ مُتابعةً أفخُر بوجودِها ويزهُو بحضُورها المكان وتتلَّون
الحكاية بوجودِها بألوان الجمال ممتنةٌ لكِ عزيزتي



دُمتِ بحفظ الله ورعايته



وصحيح هناك احتمال أعود لاحلل واتحدث عن روايتك فلدى رغبة

في فعلها بإذن الله ^^


بإذن الله تعالى ^^
سعيدةٌ بذلك وسأتشَّرفُ بعودتكِ ومرُوركِ متى شئتِ

❀Ashes
07-08-2015, 11:07
لا تقلقي الحجز نهائي :صيني: و سأرد على بارتين ايضاً :ضحكة:
مبروووك التثبيت ^^

فَاوانيا
10-08-2015, 04:07
سَأعود بإذن الله .

L I L L I
11-08-2015, 19:04
يبدو أن دهوراً قد مرت مذ آخر مرة تكلمنا فيها
ولكم يحزنني ويثير الوجل في قلبي تأخيري الشديد في ردي.. وعن مكسات.. و.... عجزي عن الكتابة..
كم اشتهي هذا المكان ولكن الدراسة لا تترك لي وقتاً إضافة لمشروع لي والنت السيء لكنني لم استطع أن أتاخر أكثر..

لقد قرأت قصتك أكثر من مرة.. واعترف أنني أول مرة لم أقرأها بكامل تركيزي وفاض قلمي بالكثير من الكلمات التي لا تحمل شيئاً مهماً..
أخشى أنني قد نسيت أغلب التفاصيل السابقة إلا آخر جزء كنت قد فرغت منه قبل أيام..
ولم يجيء ردي ذلك اليوم.. وتعاظم احساسي بالذنب.. ما زال مقعدي الذي حجزته ينتظرني وقد غبرته الشهور..

لقد أجدتِ وصف مقتل مايسون وأعني الفرق بين أول الفصول ورابعها.. تعليلك لمقتل مايسون بسبب قوة خارقة جاء متواقفاً مع كل الأحداث.. فرجل كمايسون لن يقتله إلا شيء هائل..

لديك عقل تحليلي بارع ما شاء الله.. ووصفك بدقة لحالة مسرح الجريمة والأحداث واتجاه السير و...... وكأن أمامي فلماً يدور داخل عقلي وشريطه كلماتك.. اعترف أنني أخطئ كثيراً عند الوصف.. لكنني أنوي أن أتعلم..
امتناني لك كبير لأن قصتك كشفت لي عيوباً كنت أغفلها وأتناساها..
آه إنني أعود ثانية لنقطة راقت لي.. في بداية الرواية ذكرت أن مايسون أطلق الرصاصات ثم قطعتِ المشهد وفاجأتنا في النهاية بأنه الذي مات.. لا أعلم إذا ذكرت ذلك قبلاً أو سبقني أحدهم لكن فلتعلمي فقط ^^

هدوء الميتم لم يعجبني.. لربما لشخصيتي التي لا تحب بطء الأحداث..
لقد ذكرتِ أن مايا اضطربت حينما لمحت شخصاً ما.. إما أنها قد تعرفه من ماضيها والا فلا سبب لهذا الفزع.. لكن قلق جوزفين يبدو منطقياً ذلك أنها تملك قوة خارقة..

نقطة آخرى جعلتني أعيد قراءة الفصل الرابع.. عند ذكرك لأتباع مايسون.. كان دورهم قصير كما بدا ولذا استنكرتُ ذكركِ لأسمائهم الأولى مرة وعائلاتهم مرة أخرى.. لقد تهت قليلاً في اسماءهم.. لو اكتفيتِ باسم العائلة كان ذلك أفضل.. هذه من وجهة نظرتي فقط.. لو لديك رأي آخر أنبئيني؟؟
ربما في فصول لاحقة عندما يستمر التحقيق أو عندما ذكرهم الشرطي مات..
لكن لا بأس عندما كشفتِ اسم مايسون الأول-فيليب.. وفسرتِ أن ذلك يعود لصداقة عمرها سنون..

براد ماير .. لم أكن أحبه إلا بعد أن عرفته.. لقد استحق شهرته.. أي ذكاء هذا يا فتاة؟
سأتابع روايتك لأنه أحد شخصياتها... فهو كان صاحب الحضور الفريد..
ذلك القاتل.. اه إنني أبغضه فقط.. لو أنه فقط يقتل ربما كنت لألتمس له عذراً ولكن تشويهه للجانب الأيمن.. لما كل هذا العنف؟
وإلى هنا ينتهي ردي.. أتمنى أنني لم أنسَ شيئاً..

glass lady
21-08-2015, 02:56
حجز .. بإذن الله اليو مسأعود مع الرد المنتظر .^

متتتشووووقة للرواية ولصاحبتها العزيزة على قلبي .^

مجوكـهـ
24-08-2015, 09:35
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حالكِ؟
أتمنى أن تكونِ بألف خير

بدايةً أعتذر عن تأخري الطويل :مرتبك:
وشكراً لكِ على إخباري بوجود الجزء الجديد :سعادة٢:

في الحقيقة.. كلما قرأتُ المزيد.. اكتشفتُ بأن الكثير من الأشياء تتشابه بين القصتين:
«السيرك٬ الميتم٫ قاتل٬ محقق، ماضي مؤلم»
لكن بصراحة ودون مجاملة.. قصتكِ رائعة وأفضل من قصتي فأنا أغفل كثيراً عن التفاصيل المهمة بينما ما شاء الله أنتِ لم تهمليها كما يبدو أن الأماكن الموجودة في قصتكِ مألوفة لديك.. لذا يجب أن أحاول بجد لأغير بعض الأشياء وأنتبه أكثر للتفاصيل.... لكنني لن أنشرها الآن بل بعد أن أنهيها تماماً :ميت:

جوزيفين.. من هو الشخص الذي لمحته، الفضول يكاد يقتلني :ميت: وأنتظر جزءً طويلاً يخصها لنتعرف عليها أكثر :مرتبك:

براد ماير.. محقق شاب ووسيم.. من يستطيع مقاومة الوقوع في حبه ::سعادة:: إنه رائع وذكي!!

أعجبتني عباراته كثيراً.. "يا لها من ظروف لتنفيذ مجزرة" إعادة بناء!، طريق مسدود.، لا شهود، احتفالات وألعاب نارية! هههه إنها حقاً ظروف ملائمة جداً لذلك القاتل الذكي!! لكن هل هو أذكى من براد ماير؟

وحين قال عبارة التذاكي تلك والفضول لعامل البناء الذي سرق المسدسين! و "كم هو ممتع عالم البشر!"<< لماذا قال بشر@.@ لا يجب أن يكون شيئاً آخر.. لكن هل هي عبارة تعبر عن شخصيته؟ :لقافة: أعني دبما بسبب بروده اتجاه الناس وما إلى ذلك :موسوس:

يا إلهي! ذلك البناء المسكين.. تهمة السرقة، اتلاف الأدلة وتعطيل سير التحقيق وحيازة الأسلحة!! هل هنالك المزيد من التهم؟ :ضحكة:

أعجبتني تفاصيل التحقيق بشكل رائع فقد شعرت بأني أشاهد مسلسلاً بوليسياً حقاًً ::جيد:: فلم تغفلي أهم التفاصيل وقد أثرتي فينا الفضول ومحاولة إيجاد أي دليل قد يرشدنا نحن للقاتل كما نفعل عندما نشاهد أي فيلم :سعادة٢:

لا أعلم إن طرحت هذا التساؤل سابقاً.. لكن هل يمكن أن يكون القاتل من ذلك الميتم؟ منذ ثلاثة عشرة سنة أعني.. والآن هو حاقد على من تسبب في أذيته؟! :موسوس:... هل شطحت بخيالي بعيداً :مرتبك:

* يبدُو أنَّ مُحقَّقنا الشَّاب لم يُثِر إعجاب الشَّرطِي مات فقط :أوو: ! فمع أوّل أيَّام تحقيقه استطاع الولوج إلى أحدِ أسرارِ الجرِيمة وكشِفها فكيفُ لهُ ذلِك ؟!هل هُو الذَّكاءُ وحدُه أم شيءٌ آخر يا تُرى ؟!
بالتأكيد.. فقد أثار إعجابي :أوو: أجل بدقة ملاحظته الخارقة تلك وسرعة بديهته استطاع إثبات جدارته ::سعادة::

* ولتجَّهُزوا الهدايا وَ بطاقاتِ التهِنئة وتبعثُوا بها إلى ألمانيا فيوم ميلادُ [ مايكل ] قد اقترب ^^ فكيف سيكُون احتفال أسرةِ باروتن بهذه المناسبة ؟!
أوه مايكل.. أخيراً سيطل علينا.. أظن بأنه سيكون حفلاً بهيجاً وراقياً لكن أتمنى أن لا تحدث فيه مأساة تحيل ذكرى ميلاده لذكرى وفاة.. فربما يموت أحد :بكاء: وقد تكون والدته :بكاء::بكاء::بكاء:

أنتظر الجزء القادم بفارغ الصبر
في أمان الله ورعايته وحفظه

şᴏƲĻ ɷ
19-09-2015, 13:53
❀Ashes :




لا تقلقي الحجز نهائي chinese و سأرد على بارتين ايضاً laugh
مبروووك التثبيت ^^


بارَك الله بكِ عزيزتي :أوو: ،
ههههـ حسناً لننتظر الحجز النَّهائِي آشز - ساما :غول:



فَاوانيا :



سَأعود بإذن الله .


بانتِظاركِ :أوو:




Mss Rima :



يبدو أن دهوراً قد مرت مذ آخر مرة تكلمنا فيها
ولكم يحزنني ويثير الوجل في قلبي تأخيري الشديد في ردي.. وعن مكسات.. و.... عجزي عن الكتابة..
كم اشتهي هذا المكان ولكن الدراسة لا تترك لي وقتاً إضافة لمشروع لي والنت السيء لكنني لم استطع أن أتاخر أكثر..



أهلاً وسهلاً بكِ دُوماً عزيزتي
بدايةً سعيدة لقدُومكِ رُغم عناءِ الانترِنت والدَّراسة وكلِّ
مشاغلكِ ، وفقَّكِ الله دُوماً




لقد قرأت قصتك أكثر من مرة.. واعترف أنني أول مرة لم أقرأها بكامل تركيزي وفاض قلمي بالكثير من الكلمات التي لا تحمل شيئاً مهماً..
أخشى أنني قد نسيت أغلب التفاصيل السابقة إلا آخر جزء كنت قد فرغت منه قبل أيام..
ولم يجيء ردي ذلك اليوم.. وتعاظم احساسي بالذنب.. ما زال مقعدي الذي حجزته ينتظرني وقد غبرته الشهور..

لقد أجدتِ وصف مقتل مايسون وأعني الفرق بين أول الفصول ورابعها.. تعليلك لمقتل مايسون بسبب قوة خارقة جاء متواقفاً مع كل الأحداث.. فرجل كمايسون لن يقتله إلا شيء هائل..

لديك عقل تحليلي بارع ما شاء الله.. ووصفك بدقة لحالة مسرح الجريمة والأحداث واتجاه السير و...... وكأن أمامي فلماً يدور داخل عقلي وشريطه كلماتك.. اعترف أنني أخطئ كثيراً عند الوصف.. لكنني أنوي أن أتعلم..
امتناني لك كبير لأن قصتك كشفت لي عيوباً كنت أغفلها وأتناساها..
آه إنني أعود ثانية لنقطة راقت لي.. في بداية الرواية ذكرت أن مايسون أطلق الرصاصات ثم قطعتِ المشهد وفاجأتنا في النهاية بأنه الذي مات.. لا أعلم إذا ذكرت ذلك قبلاً أو سبقني أحدهم لكن فلتعلمي فقط ^^

لَكم يُسعدِني ويبُهجنِي أن أقرأ كلِمات الثَّناء وَ أنَّ حكايتي
تقدِّم فائدة ولو يسيرة لكُم ، وأرجو من الله أن يُوفقَّنا لنتعلَّم جميعاً
من بعضِنا البعض كلَّ ما يمكن أن يطَّور أقلامنا

سعيدة أن وجدَّتي نقاط جمال في القصَّة والأجزاء ،
أيضاً أسعدِني أنَّكِ أعدَّتِ القراءة :أوو: شكراً لكِ



ممتنة لكلّ كلِمة كتبتِها كثيرا،
وصدقاً كنت قلقة من أن أخطئ في ذكر شيءٍ مّا في
تفاصيل الجريمة لذلك حمداً لله أن جاءت ردُودكم إيجابيَّة حتى
الآن أرجو أن تكون الحكاية دُوماً بهذا المستوى وأفضل إن شاء الله




هدوء الميتم لم يعجبني.. لربما لشخصيتي التي لا تحب بطء الأحداث..
لقد ذكرتِ أن مايا اضطربت حينما لمحت شخصاً ما.. إما أنها قد تعرفه من ماضيها والا فلا سبب لهذا الفزع.. لكن قلق جوزفين يبدو منطقياً ذلك أنها تملك قوة خارقة..


بخُصوص هدُوء الميِتم ، حسناً كان لابُدّ من التَّدرج
في الأحداث لذا من يدرِي ما قد يحُدث مستقبلاً :لحية:

أما بشأن مشهد الفَزْع كان السَّبب القِناع كما وضَّحَت مايا :أوو:
وعموماً وبشأن جوزيفين فالأحداث ستكشف الكثير عمَّا يدُور في خاطرها
بإذن الله



نقطة آخرى جعلتني أعيد قراءة الفصل الرابع.. عند ذكرك لأتباع مايسون.. كان دورهم قصير كما بدا ولذا استنكرتُ ذكركِ لأسمائهم الأولى مرة وعائلاتهم مرة أخرى.. لقد تهت قليلاً في اسماءهم.. لو اكتفيتِ باسم العائلة كان ذلك أفضل.. هذه من وجهة نظرتي فقط.. لو لديك رأي آخر أنبئيني؟؟


لا أبداً لا تعلِيق فُوق تعليقكٍ وملاحظتكِ هذه شكراً جزيلاً
بشأن الأسماء فعلاً أعتِذر إن كانت قد سبّبت لكم حيرة وواجهتم صعوبة
في حفظها أو تتبَّعها الأمر أنَّني كرّرتها في الحوار حسب كلّ شخص
وكيفيَّة نداءه للآخر لعلّ الخلل هو في كوني أُبادِل بين الاسم الأوّل
واسم العائلة أثناء الوصف لذا سأنتبه لذلك مستقبلاً سيما مع
الشخصيات الفرعية الِّتي لن نهتَّم بأسماءِها كثيراً



ربما في فصول لاحقة عندما يستمر التحقيق أو عندما ذكرهم الشرطي مات..
لكن لا بأس عندما كشفتِ اسم مايسون الأول-فيليب.. وفسرتِ أن ذلك يعود لصداقة عمرها سنون..

براد ماير .. لم أكن أحبه إلا بعد أن عرفته.. لقد استحق شهرته.. أي ذكاء هذا يا فتاة؟
سأتابع روايتك لأنه أحد شخصياتها... فهو كان صاحب الحضور الفريد..
ذلك القاتل.. اه إنني أبغضه فقط.. لو أنه فقط يقتل ربما كنت لألتمس له عذراً ولكن تشويهه للجانب الأيمن.. لما كل هذا العنف؟
وإلى هنا ينتهي ردي.. أتمنى أنني لم أنسَ شيئاً..

^^ رائع سعيدة أن غيَّرتي رأيكِ بشأن براد :أوو:
شكراً جزيلاً لكِ ولكلماتكِ وردَّكِ ومُلاحظاتكِ هذه صدقاً سعدَّت بردِّكِ
كثيراً وكُنت انتِظر مثل هذه الرَّدود الجميلة منذ مدَّة كم يبهجني
تواجدكِ ورقِّي حضُوركِ



دُمت بأطيب وأسعد حال




glass lady :




حجز .. بإذن الله اليو مسأعود مع الرد المنتظر .^

متتتشووووقة للرواية ولصاحبتها العزيزة على قلبي .^



أهلا بالصَّديقة الرَّائع ^^
:أوو: .. أنرِت المكان جلاس بانتِظار عودتكِ بإذن الله





مجوكـهـ :



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حالكِ؟
أتمنى أن تكونِ بألف خير

بدايةً أعتذر عن تأخري الطويل nervous
وشكراً لكِ على إخباري بوجود الجزء الجديد :سعادة٢:


وعليكم السَّلام ورحمة الله وبركاته
بخير حال ، أسعدِني وجود اسمكِ ومرُوركِ من هنا


ممتنة لحضُوركِ عزيزتي :أوو:
بل أنا الِّتي تشكركِ على تلبيةِ الدَّعوة




في الحقيقة.. كلما قرأتُ المزيد.. اكتشفتُ بأن الكثير من الأشياء تتشابه بين القصتين:
«السيرك٬ الميتم٫ قاتل٬ محقق، ماضي مؤلم»



:أوو:
جميل زدَّتني فضُولاً نحو ما كتبتِ



لكن بصراحة ودون مجاملة.. قصتكِ رائعة وأفضل من قصتي فأنا أغفل كثيراً عن التفاصيل المهمة بينما ما شاء الله أنتِ لم تهمليها كما يبدو أن الأماكن الموجودة في قصتكِ مألوفة لديك.. لذا يجب أن أحاول بجد لأغير بعض الأشياء وأنتبه أكثر للتفاصيل.... لكنني لن أنشرها الآن بل بعد أن أنهيها تماماً dead



كلامكِ يُبهجنِي كثيراً ويسعدِني ، لكنَّني أجد ما كتبتُ يتضاءَل خجلاً
أما كلامكِ هذا فشكراً لكِ :أوو: تشوَّقت لمعرفة ما تخبّئه حكايتكِ
وبالمناسبَة كُوننا نتشارك كتابة سأخبركِ بسرّ صغير :

* إحم في الواقع الأماكن ليست مألوفة بقدر ما هِيَ مبتكرة بمعنى
تخيَّلها جيَّداً ومحاولة الموازنة بين الخيال والأحداث وبعض المعلومات
الواقعيَّة التي جمعتها عن مُدن الحكاية :تدخين: لذا بإمكانكِ التَّدرب
على هذه الطريقة :أوو:



جوزيفين.. من هو الشخص الذي لمحته، الفضول يكاد يقتلني dead وأنتظر جزءً طويلاً يخصها لنتعرف عليها أكثر nervous


تعنينْ مايا ؟ مايا لمحت القاتل خلف زجاج المتجر لكنَّه أخفى
وجهه خلف قناع فأفزعها ذلك أمّا جوزيفين فلكِ أن تتساءِلي بشأن قلقها
وركضَها في الشَّارع لأن ذلك سيُؤدَّي لكشف عدد من الأمور مستقبلاً بإذن
الله




براد ماير.. محقق شاب ووسيم.. من يستطيع مقاومة الوقوع في حبه asian إنه رائع وذكي!!

أعجبتني عباراته كثيراً.. "يا لها من ظروف لتنفيذ مجزرة" إعادة بناء!، طريق مسدود.، لا شهود، احتفالات وألعاب نارية! هههه إنها حقاً ظروف ملائمة جداً لذلك القاتل الذكي!! لكن هل هو أذكى من براد ماير؟

وحين قال عبارة التذاكي تلك والفضول لعامل البناء الذي سرق المسدسين! و "كم هو ممتع عالم البشر!"<< لماذا قال بشر@.@ لا يجب أن يكون شيئاً آخر.. لكن هل هي عبارة تعبر عن شخصيته؟ cheeky أعني دبما بسبب بروده اتجاه الناس وما إلى ذلك paranoid

تساؤُلاتكِ وتحليلاتكِ جميلة بشأن شخصيَّة براد :أوو:
عموماً سنغيب عن ذكرِه في الجزءِ القادِم لكنَّه سيكُون حاضراً
وبكثرة في معضَم أحداث الرواية منذ الآن وصاعداً فتجَّهزوا لوجوده
جميعاً ::سعادة::



يا إلهي! ذلك البناء المسكين.. تهمة السرقة، اتلاف الأدلة وتعطيل سير التحقيق وحيازة الأسلحة!! هل هنالك المزيد من التهم؟ laugh


:ضحكة: يستحقَّ ذلك !!



أعجبتني تفاصيل التحقيق بشكل رائع فقد شعرت بأني أشاهد مسلسلاً بوليسياً حقاًً gooood فلم تغفلي أهم التفاصيل وقد أثرتي فينا الفضول ومحاولة إيجاد أي دليل قد يرشدنا نحن للقاتل كما نفعل عندما نشاهد أي فيلم :سعادة٢:

لا أعلم إن طرحت هذا التساؤل سابقاً.. لكن هل يمكن أن يكون القاتل من ذلك الميتم؟ منذ ثلاثة عشرة سنة أعني.. والآن هو حاقد على من تسبب في أذيته؟! paranoid... هل شطحت بخيالي بعيداً nervous



شكراً لثناءكِ عزيزتي ، مجدداً أشعر بالامتنان لكلماتكِ الجميلة
المتلوَّنة بالروعة ^^ أسعدكِ الله كما تسعدِينني دُوماً ، أما بشأن
تخمينكِ عن القاتل فلندع الأحداث تكشف لكِ المزيد بإذن الله :تدخين:




بالتأكيد.. فقد أثار إعجابي embarrassed أجل بدقة ملاحظته الخارقة تلك وسرعة بديهته استطاع إثبات جدارته asian



أوه مايكل.. أخيراً سيطل علينا.. أظن بأنه سيكون حفلاً بهيجاً وراقياً لكن أتمنى أن لا تحدث فيه مأساة تحيل ذكرى ميلاده لذكرى وفاة.. فربما يموت أحد cry وقد تكون والدته crycrycry

أنتظر الجزء القادم بفارغ الصبر
في أمان الله ورعايته وحفظه




شكراً لإجابتكِ عن الأسئلة ، أسعدِني
ذلك كثيراً


كذلِك شكراً لردَّكِ الأكثر من رائع ومرُوركِ اللَّطيف
بهذه الرواية لقد أنعشتي المكان وأبهجِتني بحضُوركِ السَّامي
ممتنة لكِ عزيزتي أيَّما امتنان وفقَّكِ الله دوُماً


كُوني بالقُرب :أوو: فالحكاية تغدُو أروع بردُودكِ

KEI SHIN
19-09-2015, 23:17
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لي عودة لإكمال ومزيد من تعليقات باقي رواية عزيزتي ^^

في حفظ الله

❀Ashes
24-09-2015, 13:16
أنا هنا :مرتبك:
صدقاً صورة المقبرة ملفته حقاً ::جيد::

şᴏƲĻ ɷ
27-09-2015, 22:24
إحم .. حجزين :بكاء:
بدُون رد :مذنب:

طيَّب سأحضر تتمَّة هذا الجُزء لننتهي من [ لحن الوداع ]
بإذن الله ، لذا أرجو أن أرى ردُوداً تفتح النّفس يا جماعة أو حتى انتقادات لِمَا لا يرُوق
لكم في الرواية لنحسَّنه .. والمتابعون من خلف الكوالِيس :غول: .. كيف أعرف أرائكم وأنتم صامتون ؟!
شاركُوني وأشعرُوني أنّ هذا المُوضوع لديه زوَّار :ميت:

şᴏƲĻ ɷ
28-09-2015, 12:04
إحـــم تنويــــــــه :نينجا: :لحية: :


مقطع المقبرة الغامض قبلها كان يوجد مشهد هو أهم شيء في هذا
الجزء وقد سقط سهواً منِّي لذلك جارِي محادثة الإدارة لحذف الجزء الأخير وإعادة تنزيله بالترتيب الصحيح
كذلك هويَّة زائر المقبرة تم الإفصاح عنها في النسخة المحدَّثة من الرواية لذا اعتذر اعتذر اعتذر منكم بشدَّة بإذن الله
سأعيد إنزال الجزء السابق ومعه الجزء الجديد بإذن الله ولكن جاري محادثة الإدارة للبحث عن طريقة تعديل مناسبة


* آســــفة جداً :جرح: :ميت: لا أدري كيف سقط مشهد مهم جداً جداً مثل ذلك المشهد من الجزء
سأصلح الخلل وقبل ذلك اعتذر وأرجو ممَّن لم يقرأ الجزء ألّا يقرأه حتى انتهي من التعديل ولمن قرأه منكم فللأسف سيكون هناك زيادات مهمَّة
بإمكانكم الإطّلاع عليهما بعد انتهاء التعديل :ميت:


آسفة لم أنتبه لذلك إّلا بعد أن راجعت ملفّ الوورد في جهازي

كلمه مفيده
28-09-2015, 12:56
السلام عليكم سو..لا بأس صحيح أنني قرأت البارت ولكن لا أمانع قرائته مجددا:em_1f606:
أيضا كانت لفته جميله منك أن ترسلي البارت:e106:
بما أنني كنت أدخل الصفحة يوميا لتفقد البارت الجديد فقررت أن أعطي نفسي إجازه الي حين إنزاله ...لذا شكرا لك
البارت كان غامضا..أكثر غموضا من السابق..وأتسائل عن سبب اللون الغريب في عيني مايك
في انتظار الجديد

L I L L I
28-09-2015, 17:45
قبل كل شيء سلام من الله عليك^^

راق لي هذا الفصل كثيرا.. ربما لانه بدا اكتر صدقاً..
مايكي الصغير.. لم اعلم انه يحمل بين اضلعه هذا القلب الرحيم..

اغبط فيك حبكتك المنطقية تلك التي سميتها نقطة التحول.. وكيف جعلتها واقعية دون تكلف.. اعني مشهد المدرسة.. ثم الطرافة التي تخللته^^

كانت لدي بعض الملاحظات ولكن الهاتف لا يريحني.. ربما مرة ثانية.. وسأقرأها مرة اخرى بعد ملاحظتك تلك..
لهذا لم افهم مشهد المقبرة تلك جيدا وظننت ان الخلل مني او ربما قراءتي السريعة له.... >حابه تتفلسف اسي😁
لي عودة بعد الامتحانات..

şᴏƲĻ ɷ
29-09-2015, 22:24
السَّلام عليكُم ورَحمة الله وبركاته
شكراً لكنَّ جميعاً لكلِّ من قرأت الجزء الجديد وتركَت حجْزاً
بانِتظار ردُودِكنّ بإذن الله تعالى ..


أيضاً ، اعتِذر لحذِف آخر جزء فهذه هِيَ الطرَّيقة
الوحيدة لتعدِيله :بكاء: .. لذا جارِي إعادة تنزيله من جديد
وللأسَف من قرأ الجزء السّابق سيُضطَّر لقراءَته من جديد لأن الكميَّة الزائدة كبيَرة جداً ويوجد تعديل على مشَهد المقَبرة ..


لذا إليكُم الجزء الجديد على أيَّةِ حال
وأعتذر للجميع عن الخلل الّذي حصل :جرح:

şᴏƲĻ ɷ
29-09-2015, 22:48
[ لـــــــــــحــــــــــــن الــــــــــوداع 1 ]




الجزءَ الجديد ولكِن قبله لديَّ ملاحظة بسيطة :



هذا الجُزء سيأتِي تحت عُنوان " لحن الوداع 1 " وهو من أجزاء الرَّواية المميَّزة ، وسيكُون لدينا بإذن الله
عدد من هذه الأجزاءِ ، قد تتساءُلون لماذا هو بالذَّات ؟ لِماذا سُمَّي مميز ولِمَا لهُ عنوان خاصْ بِه وبُوستر تقدِيم ؟


السَّبب :


هُناك أجزاء ستكُون فيها نقاط تحولّ جوهريَّة للحكاية ، أحببت أن أبرِزها وأميَّزها عن غيرِها :أوو: ،
وهذا لا يعني بأيَّ حال أن الأجزاء الأخرى غير مهمَّة بل كما رأيتم وسترُون مستقبلاً إن شاء الله أن لكلّ جزء أهميَّته لكَّن هناك
أجزاء معيَّنة تشُبه إنتهاء مرحلة وابتداء أخرى .. أو إحداث تغيير جذرِي على بعض شخصيَّات و جوانِب الحكاية لذلك ستكُون تحت عناوين خاصَّة
بِها -بإذن الله- .. وكلِّي شوق لمعرفة أرائِكم بشأن هذه الفكرة ما رأيُكم بِها ؟ هل تظنَّون أنها جيَّدة أم أنَّ من الأفضل لكُم أنتُم كقرّاء تحديد
ما ترُونه أكثر جزء مهم ومحورِي دُون أن أنوَّه لُكم عن ذلِك ؟





والآن لنشَرع دُونما تأخير في الجزءِ الجديدِ من " ثقبٌ فِي الظَّلام "
ولقد قسَمت الجزء الممَّيز " لحن الوداع " إلى قِسمين
1 و 2 لذا إليكم أولّ قِسم منه ولا تقلقُوا فهو طويل للغاية :رامبو: :لحية: :






http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=2095903&d=1442668911





واَنسكَب [ الـوَداع ] ، وَ انتقَلَ الحلُم إلى مكانٍ بعيَد ..
تفرَّقت خيُوط الأمانِي ، وانفرَط [ عقُد الأمِل الوِحيَد ] ، تبَاعدَت
خُطواتُنا وَ .. انتـهَــيَــنـــا إلى [ بـدايةٍ أخـَــرى ]





لَم يكُن فِي هَذا الصَّباحِ شُعاعٌ يُلِقي بنُوره على منزِل أسُرةِ بارُوتن ، رُغم أنَّ ويليَام قَد حاولَ جاهِداً أن يأتِيَ بواحِد ! ، فتَح ستائِر الشَّقةِ الصَّغيَرة ، عرَّج على نافذَة غرفِته ، غرفةِ ابنِه صالَة الجلُوس ، حُجرَة المعيَشة وحتَّى المطبَخ ، سَحب كرسيَّاً خشبيَاً خلف الطَّاولَة الدَّائرِية أمام المُوقِد وَ جلَس ، سَكب عصيراً من زجاجةٍ مُهملةٍ فُوق الطَّاولةِ لكنَّه لم يرتِشف مِنه شيْئاً . تنَّهد وهُو ينُظر إلى صمِت المَكانِ مِن حُولِه ، وَجد فِي وجِهه تجاعِيَد البؤِس لأوَّل مرَّة ، سارَت بِه ذاكرَته طُوعاً إلى كلِماتها :



- ميَكي ، مُيلادُه السَّابِع عشَر ! ، أرجُوك قُم بالأمرِ ككلِّ عام !



كيَف عساهُ يكُون ككَّل عامٍ وطيَفها بعيدٌ بيَن أحضانِ تلَك الغرفةِ البيَضاء ؟ ، كيَف وقَد تلَّقى نبأ انتقالها إلى العنايةِ المشدَّدةِ بعد تلَك الجملِة بثلاثةِ أيَّامٍ فقَط ؟ كيَف يستِشعُر ميكيَ ميلادُه وبَهجة الاحِتفالِ وطيُفها ليَس حاضراً للمرَّةِ الأولى ؟ لُو أنَّها كانت هُنا ورأت وَجهه فقَط ! ، لُو أنَّها لمَحت انكسَار عينيَه السَّودوايَن وشحُوب بشرِته السَّمراءْ ، وَ انكفَاءهُ إلى ذاتِه فِي غرِفته ، هل يعرِفُ حتَّى أنَّ اليُوم هُو يُوم ميلادِه ؟



نفضَ ويليَام غُبار التَّساؤُلات هَمهمَ لذاته : [ عليَّ أن أفعلها ، على الأقلِّ لأجلِها ]
وردَّد بصُوتٍ أعلى : أجلَ ، أجل !




مضَى خارجاً استجابةً لجرسٍ قُرِع للتَّو . كان فِي استِقبالِه عائِلةُ العَم لُويس صَديقُ العائِلة الانجليزيَّ الوحيَد فِي هذِه الغرَبة و زُوجته كاتِيا نقَل بصَره بيَن وجهيِهما مُرحباً ثمَّ أفسَح لهُما للدَّخُول. كانت السيَّدة كاتيَا مُصِلحةً اجِتماعيَّةً لذلك فقَد أخَذت مُوقف المُتفائِل المُطلَّع على مشكلةٍ نفسانيَّةٍ أو اجتماعيَّةٍ طبيَعيَّة ، فأخَذت تردَّد بلهجةٍ عمليَّة :



- صباحُ الخيَر ويليَام !، كيَف ترسُم على وجِهَك هذا التَّعبيَر ؟



وربَتت على كتفهِ مشجَّعةً ثمَّ نظرَت حُولَها وقالت بابتِسامة :


- اترُك كلَّ شيءٍ عليّ لهذا اليوم


ارتبَك قليلاً لكنَّه تمتم : آهـ .. لا داعِيَ لذلِك سأساعدكِ



رغم جملته إلّا أنَّ السَّيد لُويس قد أيّد قرار زُوجته ببعض الكلِمات ثمَّ أخَذ بيِدِ ويليَام إلى حجرةِ المعيشَةِ تاركِين للمرأةِ الوحيدَة تنسيَق وترتيبَ كلِّ شيءْ مُحدثة بعضَ الضَّجيج أخيرا فِي بيَتٍ حفَّه الصَّمت المُوحِشُ لفترةٍ طويَلة.


- ويليَام ، هل أنت بخيرٍ يا صدِيقي ؟

أومأ برأسِه لمُحدثَّه وابتسَم بشحُوب : آهـ أجلَ



جلَس السَّيد لويس بجوارِه على أريكةٍ زرَقاءَ باهتةٍ بذاتِ لُون السَّجادةِ الصَّغيرةِ تحت الطَّاولَة البيَضاء المربَّعة حُول مجمُوعة الأرائِك فِي الغرفةِ الصَّغيَرة ، ثمَّ نظرَ نحُو صدِيقه وَ ردَّد بتعاطُف :


- تماسَك أرجُوكْ


- صدَّقنِي إنَّني أتمنَّى ذلِك !


- تمنَّي الأمر لا يكفِي عليَك أن تؤِمن بأنَّ القادِم سيكُون أفضَل ، ستتحسَّنُ وتفيَق ، ابنُك بجانبِك وكلِاكما ستكُونان بخيْر ، كُن أنت بجانِبه أيضاً فإن رَآك مُتفائِلاً فسيتحسَّن قليلاً .


- لكنَّ الأمر قَد يطُول !


- وقَد لا يطُول ، مرَّ على حالتها ثلاثة أيام فقَط عليك أن تبذَل جهدك وتصْبر ، الأطبَّاءُ هُناك يقُومون بكلِّ ما يلَزم ، وواجبَك أن تكُون متفائِلاً لتبثَّ فِي حياتِك شيْئاً مِن هذِه الطَّاقَة ، تذَّكر ستستشعر زُوجتك مشاعرَكما حيَن تزُورانِها ، لذا حاولا أن تتماسَكا وتستِمتعا بهذا اليُوم كما لُو كانت هُنا .



كان السَّيد لُويس صادقاً فِي عباراتهِ فأفكارُ زُوجته كاتيَا قدَ انتقلَت إلِيه بشكلٍ أو بآخر منذُ وقتٍ طويْل ، ما جَعل ويليَام يستشعرُ المُوضوعيَّة العاطفيَّة لـ عائلةِ صديقهِ الِّتي اعتادَ علِيها وقدَّر صدِقها دُوماً وإن كان أحياناً أصعَب مِن أن يُؤَخذ بِه لكنَّه فِي حاجةٍ لسمَاع كِلماتٍ كهذِه عُوضَ الصَّمِت وأفكارٍ سوداءَ تأخذُه بيَن موجٍ مُتلاطٍم وآخر ثمَّ تهوِي به فِي قاع موحَش. كان كلَّ ما فعلُه لحَظتها هُو إيماءةٌ وهمهمَةٌ مَع ابتسامةٍ شاحبَة ، إلا أنَّه وثَب بعد أن انتهى الحوار بالجملةِ الأخيَرة :


- حسناً سأذهبُ لأساعِد كاتيَا


وقَف لويس مُعترضاً وابتسَم :


- لا بل ستذُهب لشراءِ هديةٍ لابنكِ وَ أنا سأساعُد كاتيَا


وربَت هُو الآخر على كتفِه ثمَّ مضَى ، فلَم يشأ ويليَام أن يبقَى حبيَس السَّكون مِن جديدٍ لذلك فقَد أخَذ مَعطفاً معلقاً قُرب البابِ وَ ارتفَع صُوت إغلاقه فِي إشارةٍ لمُغادرِته للمكَان.


- لم أرهُ هكَذا مِن قبَل !


هكَذا ولَج لويس إلى صالة المنزلِ بيَنما كانت زُوجته تحاولُ تعلِيق الزيَّنة خلَف أكبَر الأرائِك حجماً فُوق لُوحةٍ عصريَّةٍ جذَّابةٍ تناسَبت والألوان المُتناسَقة لحجرةِ الجلُوس الواسعَة حيُث يتنافُس الأحمرُ على السَّجاد مع الأخضُر والأبيَض الذي تركَ خطوطه ما بيَن الوسائِد والأرائِك ومفارِش الطَّاولَات إلى جانبِ زاويَةٍ صغيرةٍ للتَّحفِ الأنيَقةِ لأصحابِ المنزلِ.


- إنَّ الأمر صعبٌ علِيه ككلِّ بدايةٍ لكنَّه رجلٌ قويَّ !


هكَذا دَوت عبارَتها حيَن كانت مُنهمكةً فِيمَ تفعُل ثمَّ التفَتت لزُوجها وقالت بابتِسامة :


- حبَّه لِجينا سيكُفل له الصمَّود والاستِمتاع بهذا اليُوم أو على الأقل التَّظاهرُ بذلِك لأجلِ ابنِه الوحيَد.


- هذا ما أرجُوه صدَّقيني ، فالرَّجل ينهَار !


هكَذا وصَف لُويس حالةَ صدِيقه بقلقٍ ورجاءْ ثمَّ مضَى مع زُوجته لتحضير ما تبقَّى لأجلِ مُناسبةِ اللَّيلة .


[ ميلَادُ ميكيَ ] ، هكَذا دُوت الجملَة فِي داخل ويليَام وهو يقطُع أروقَة أحد شوارعِ التَّسوق فِي برلِين باحثاً عَن هديَّة لابِنه ! . ابتسَم رُغم كلِّ ما يحيَط بِه مِن أسَىً وهُو يتَّذكر جيِنا وقراراها بجعل اليُوم الّذِي أتى فِيه مايَكل إلى المنزلِ يُوم ميلادٍ لهْ ، وكأنَّها بذلِك تكفلُ له بدايةً جديدَة وحياةً أخرى .


بالكادِ يبدُو الأمرُ الآن كذَكرىً عابرَة ، رُغم ما كان علِيه بالأمسَ ، يبدُو كضُوءٍ خافتٍ مِن السَّعادةٍ بعيدٍ بشكلٍ مُؤلِم ، ينقُصه وجود طيِفها حُوله تعانُق يدَه فِي صبيَحةِ هذا اليُوم وتجُول بِه بنشاطٍ لتشترِي الهديَّة المُناسَبة ، يحتاُج ابتسامتها ليستشعر أجواءَ الاحتفَال ، فقَط ابتسامَتها وليَس أطيافً مِن ذَكرياتٍ تحاصرُه وتخنُقه بألَم، مَع ذلِك فقَد دلَف إلى المتجر الّذِي أتى مِن أجلِه مُتناسياً من جديدٍ كلَّ تلك الأمنياتٍ والآمال .





***



لا يتّذَكرُ عَدد المرَّاتِ الِّتي درَس بِها لامِتحانِ اليُوم ، أكانت ثلاثَ أم أكثَر ؟ كلًّ ما يذُكرهُ هُو أنّه خلال اليُوميَن الماضِييْن قَد حاولَ جاهداً أن يُشغل عقله عن التَّفكير بما يعترِيه الآن ، بحال والدِته بالآلامِ الِّتي أرقدَتها ، بالمرَّةِ الأخيَرة والجملةِ الأخيرة قبل أن تغيب عن الوِعي ، حاول جاهداً أن يدرُس بحثاً عن عُذرٍ يسُوقه إلى والدِته حيَن تستيقُظ وتتساءَل عَن سبِب عَدم زيارته لها فِي فترةِ غيبُوبتها ؟ سيقُول لها بأنَّه عِمل بنصيَحتها سيتحَّجج بهذا الامِتحان البسيْطِ لئلا تفضَحه عيَناه الدَّامعِتان العاجِزتان عن رؤِية طِيفها خائِر القُوى و وجهها الشَّاحِب بقسِماته الصَّامِتة . هَكذا تاهت أفكارُ مايَكل حتَّى مع دُخوله إلى صَّفه لُولا أنَّ يداً ربَتت على كتفِيه فأيقَظته مِن سُبات الأفكارِ الصَّامِتةِ هذا:


- صبَاحُ الخيَر !


لم تُكن أكثر من تحيَّةٍ مُعتادةٍ للشَّخصِ أحمرَ الشَّعر أبيَض البشرةِ الواقِف أمامه والمقارِب له فِي الطَّول والعَمر ، فأرَدف مايَكل بخُمول :


- أهلاً لُوكاس !


- ما هذاَ لِمَ تبدُو خافِتاً هكَذا ؟ هل أنت بخيْر ؟


جلَس فُوق كرسيَّه ووضَع كتابِين فُوق الطَّاولِة فِيم ألَقى بالحقيبةِ جانباً بروتينيّة وهُو يقُول :


- آهـ بخيْر حال!


- هل أنت حقَّاً كذلِك ؟


تساءَل صُوت الفتاةِ الجالِسة فِي الصَّف المجاور لطاولَة مايِكل وإن لم تكُن بجانِبه تماماً وقَد دفَعها ذلِك للالتفات للخلِف لُقول جملِتها القلِقَة :


- أجل لا تقلقَا


هَكذا تمتَم الفتى لأصدقائه ناقلاً بصَره بيَن ملامِحهم بابِتسامةٍ شاحبَة ، وقَف بعدها مُعلَّلاً :


- سأخرُج قليلاً !


ومضَى تاركاً فسحَة الحدِيث بيَن لُوكاسَ وصُوفيَا الِّتي ردَّدت بأسَى :


- لقد نسِيَ أنَّه يُوم ميلادهِ حسبَما يبدُو !


وَ ألقت نظرةً بداخِل حقِيبتها فتساءَل لُوكاس :


- أتراهُ حقَّاً نِسيَ ؟ أم أنَّه حزينٌ بشكلٍ لا يسمَح لنا بتهنئِته أو مواساته حتَّى ؟


والتفَت صُوب صدِيقته بعد أن جلَس فُوق كرسَّيه أمام طاولَة مايِكل بشكلٍ يُوازِي مقَعد تلَك الفتاةِ الّتي ردَّدت :


- علَى أيِّةِ حال علِينا أن نحاولُ إبهاجُه هذا المسَاءْ !


تنَّهَد لُوكاسَ و أخرَج مِن حقيْبته ما وَضعه فُوق الطَّاولِة وجَعله يصيُح بنشَاط :


- لذلِك اخترُت هذِه الهديَّة !


نظرَت صُوفيا ناحيَة مكِتبه فأردَف موضَّحاً :


- سلسلةُ الأفلام الكوميديَّة المفضَّلةِ لدى مايَكل !


تنَّهدت وردَّدت بقليلٍ مِن خيبَة الأمل : أتظَّن بأنَّه فِي مزاجٍ يسمَحُ له بمشاهدِتها ؟


لكنَّه ردَّد بتحدٍ : ماذا عنكِ ؟ هل أحضرِت شيْئاً أكثر فائدةً إذَن ؟


أخرَجت ما كانت تنظُر إلِيه بداخلِ حقيِبتها فلم يجِد لُوكاس أكثر من علبةٍ مربَّعةٍ لم يدرِي بماهيَّتها بسبِب الغلافِ الأحمرِ الّذِي يحيُط بِها ، فأجابت الفتاة على نظراته المُتسائَلة :


- قصصٌ وَ معلُوماتٌ مثيرةٌ حُول مسألةِ [ عبءِ الإثبَاتِ ] فِي القانُون الحدِيث !


- ماذا ؟


صاح لُوكاس مُتذَّمراً ثمَّ أردَف : أحضرِت شيْئاً مملَّاً كهذا كهديَّة ؟


قطَّبت حاجبيَها وردَّدت باستياء : مملٌ لشخصٍ لم يفقه مما قلُته شيْئاً مثلَك لكنَّه بالنَّسبةِ لمايكَل أمرٌ ممتعٌ كان بَصددِ البحثِ عنه والقراءةِ فِيه دائِماً


- آهـ تعنيَن بشأنِ رغبته بدراسَة القانُون كوالدَته !


وهزَّ رأسه ثمَّ وضَع يداً فُوق أخرى واسترَخى فِي كرسيَّه محدقاً إلى الأمام بنبرةٍ تنمَّ عن التفكَّير :


- ذلِك سيّءْ ، فهُو سيذَّكرهُ بوالدِته فقَط !


- سنَرى علَى أيّةِ حالٍ ردَّة فعلِه إزاءَ هديَّتيَنا هذا المساء !


هَكذا طَوت صٌوفيَا هذا الحوارَ ودسَّت الكِتابَ فِي حقِيبتها بيَنما أعاد لُوكاس الهديَّة لمكانِها كذلِك وبدأ يومٌ دراسيٌّ مُعتادٌ للجمِيع عداهُ هُو ، مايَكل !.







يتبع ..

şᴏƲĻ ɷ
29-09-2015, 23:03
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=2095902&d=1442667389




احاَطت الغيُوم بالسَّماءْ ، وَ انسَّلت قطَراتُ المَطر مِن بيَن تلَك الكُتلِ الرَّماديَّةِ الشَّاحبَة ، كان ذلِك شارةَ انتَهاءِ فترَة الرِّيَاضَة بإشَارةِ مِن المدرَّب فِيتلسَباخ ليُعِطي الطَّلاب إذَناً بالعَودةِ إلى الصَّف فهرعَ الجمِيعُ باتجاه مدَخلٍ واسعَ نحو ذلِك البناءِ الحجرِّي الأنيِق للمدرَسة تارِكين الباحَة الأماميَّة الخضَراء و ساحةِ الجرِّي الِّتي تتوسَّطها خاليةً من أيِّ طيَف ، لكنّ مايَكل الّذِي لم يِجد بدُاً مِن حضُور درِس الرّياضَة هذا اليُوم كان يسيرُ دُونما وجهةٍ محدَّدةٍ فِي الأراضِي الخالِية خلَف المدرَسة ، غارقاً فِي بحر من الأفكارِ الِّتي أبعدَته عن مطرٍ بلَّل ملابَسه ، فالحَزن الّذِي بلَّل قلبَه بالقلِق والهمَّ كان كافيَاً ، بيدِ أنَّه استيَقظ فجأةً حيَن اشتدَّ المطَرُ مِن حُولِه وارتَطمت قطراتهُ بتتابعٍ على الأرِض الاسمِنتيَّةِ تحَته وَ الشَّجيرات الِّتي أحاطَت بالمَكان واحتَوته بخضَرتها الِّتي غدَت داكنة بفعل تلَك القطَرات ، قرَّر الفتى ترَك مكانِه راكِضاً نحُو الطرَّيق الممهدَّ الطويل أمامه تحتَ سقفٍ يمَنع عَنه هذِه البرُودة الرطَّبةَ !. لكنَّ ركضَه لم يسَعفه لينتبه لهويَّة من اصطَدم بهِ فوقع أرضاً دُون أن يدرِي!.

رفَع عيَنيه فإذا بِه يكتشُف حظاً تعيساً جمَعه بـ بُول فتِين وَ اثنيَن مِن فتيَان مجمُوعته الجامَحةَ !، هتفَ حانقاً وقَد توَّترت مشاعره [ بُول دُون غيَره !، يالتعاسةِ حظِّي ] ، وكأنَّ ما كان ينقُصه هُو فتىً ضخمٌ عريُض المنِكبيَن بوجهٍ باردٍ قاسٍ كهذا الفتَى !.


- انظرُوا السَّيد الانجليزيَّ اصطَدم بِنا !


- ماذا ؟ هل ضَللت الطرَّيق لصَّفك هذا اليُوم ؟



هَكذا صاح الفتى النحيَّلُ خلَف بُول والّذِي لم يتميَّز إلَّا بطُول قامته الشَّديد وضحَكته الحادَّة المُستفزَّة، لعَن مايَكل بداخلِه ذلِك اليُوم الأوَّل له فِي هذه المدرسةِ حيَن ضَّل طريَقه فِي سنته الأولى وسأل أتباع بُول دُون غيرِهم عن وجَهته ! فلم يعلَم بأنَّه سيكُون محطَّ أنظارهُم منذُ تلَك اللَّحَظة ، بل الأدهى ! بأنَّهم لن يتخرَّجُوا حتَّى هذِه اللَّحَظة !!.


لم يكُن لدى مايَكل ما يواجه بهِ بُول سوى سلاح التَّجاهلُ والبرُود بيَن الفنيةَ والأخرى فِي السنَّة الماضيَة ولكِنَّه اليُوم لا يمِتلُك أيَّاً مِنهما! فهاهِيَ ملامح الانزَعاج تطَغى على وجهه ما جعل بُول يرفَعه من ياقة قميَصه الأبيَض المبتَلِّ ويصيَح بِه غاضباً :



- ما الأمر مع هذه النَّظرة باروتن ؟!


- الأمر أنَّك تغدُو طفلاً بإزعاجكِ الدَّائِم للآخرِين فتِين !



هَكذا هَمس بحدة رُغم الاخِتناقِ الّذِي أحسَّ به جرَّاء هذِه اليَدِ الِّتي ضَغطت على عنقِه بقوَّة وخَنقته !. لكَنَّ تلَك الجملَة لم تزِد الأمُور إلا سُوءاً حيَن اندفَع بُول إلى عامودٍ عريضٍ وُجِدَ خلَف الفتى وَ ثبَّت جسَده إلِيه بقوَّةٍ مُزمجراً بغضَب شديْد :



- أعِد ما قَلته يا هَذا !



أدَرك مايَكل سُوءَ حظّهَ الشَّديد جيَّداً فِي تلَك اللَّحَظة بالذَّات أنكَس رأسه وحاول أن يتنفَّس بعُمقٍ ويعُود لطبيَعته أغمضَ عينيَه واكتفَى بالصَّمِت آملاً أن ينِتهي الأمر بلكمةٍ واحَدة !. عادت الضَّحكة المستفزَّة لذلِك الفتى النَّحيل تعلُو على المكان ، فحاول مايَكل أن يخفِي اشمئزازه واشتداد غضبِه لكنَّ ذلِك الفتى كان مُستمِتعاً بالأمر فصاح بغرُور :


- ما الأمر باروُتن ؟! هل أكلَ القطَ لسَانك ؟


تكلَّم الفتى الآخر كما لُو كان قد وجد ما يقُوله للتَّو :


- أيَن هو غضَبك الخارُق الّذِي أظهرَته قبَل قلِيل ؟


بدا بُول مستمِتعاً بإضافات تابعِيه الدّراميَّةِ على موقفٍ كهذا ، قرَّب وَجهه من مايكِل الّذِي لازم حالته السَّابقة ونيران غضبٍ وَ كرهٍ تشتدَّ بداخله إلى جانِب إحساسهِ بخطُورة المواجَهة ! هَمس فاستَطاع مايَكل الإحسَاس بحرارَة أنفاسِه الكريهَة أمامه :


- هل أنت بجَعةٌ جبانةٌ ؟! لِمَ تغمِضُ عينيك وتصمُت هكَذا ؟!


لم يدرِ مايَكل بأيِّ ذرّة أعصابٍ يتمسَّك فِي تلك اللَّحظةِ ليبقى على صمِته ، فهَمس :


- اترُكني

علَت ضحِكاتُ الفتِيان فصاح بوُل ساخراً : ماذا ؟!


علا صُوت مايَكل بكلِّ ما أوتِي من حزمٍ وَ حدَّةٍ :


- قُلت لَك اترِكني أيَّها الغبِّي ألا تفهَم ؟!



وفَتح عينيَه ناظراً إلى محدَّثه !. كان بُول على وشكِ توجِيه لكمةٍ لوجه الفتى فِي تلك اللَّحظةِ لكنَّه تراجع بذعرٍ وأبعَد يدَه عن ياقَة قمِيصه بسرعةٍ ، فطوّق الصَّمت المكَان فِي حيرةٍ مِن مايَكل أمام وجوه الثَّلاثَة الّذِيَن تراجعُوا وَ أخرسُهم هُول ما رأوا ، حتَّى صاح أطولَهم :


- مـ مـا هذَا ؟!


تلعثَمت الإجابة حيَن لم يجد لها بُول مخرجاً ، بيَنما حاول مايَكل أن يستّشف ما جعلهم يهلعُون هكَذا !، حتَّى صاح الفتى الآخر :


- لـ لـنخَرجُ مِن هُنا !


ورَكض مُبتعداً خلفه الفتى الطَّويل تاركِين لـ بُول أن يردَّد جملةً أخيَرةً بتلعثَم وفزَع واضحَين :


- أ أيَّ نوعٍ مِن الخَدِع هذِه ؟!


ورَكض مُبتعدًا !

بيَنما استُوعب مايَكل الأمر أخيراً ، أمسَك جبيَنه وأغمَض عينيَه كان بإمكانه أن يستشعر شيْئاً ، فتَحهما فجأةً وهتفَ بحَنق :


- تبَّاً ، نسيتُ عدَساتِي !


وركَض إلى زجاجٍ عاكسٍ على جدارِ الرَّواقِ ناظراً إلى ملامحِ وجَهه ، لكَّنه ما لبَث أن قطَّب حاجبيه باستياءْ وهو يصيحُ بداخلِه [ يا لِي مِن غبيَ ] !. كان وجه مايَكل طبيعياً تماماً بشَرته السمَّراء وجهه المستديْر الطَّيب ولكِن عيَّناه كانت بلونٍ أخضَر غرَيب متوهجٍ غاضبٍ وَ مخيْف !.


استَند إلى الزَّجاجِ بظهره كأنَّه اكتفى من رؤيَة هذِه الصَّورةِ المرعبةِ ، أغمَض عينيه واضعاً يدَه فُوقهما كأنَّه يخفِي عيْباً مَّا ! . تنَّهد بعُمقٍ وحاول أن يُوازِن أعصابه ويعُود لمنزلِه بسَلام هذَا اليُوم بعَد كلِّ ما حَدث !.


[ متى كانت آخرُ مرَّةٍ حدث فِيها ذلِك ؟! ] عاد إلى البدايَة ، بسؤالٍ آخر [ بل متى كانت أوَّل مرةٍ حدَث فِيها ذلِك ؟! ] ، متى كانت مرَّته الأولى فِي إخفاءِ هذا السَّر الكبيَر عن الجميَع ؟! .






***




http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=2097284&d=1443570938


كان على مايَكل فِيمَ تبقَّى مِن هذا اليُوم أن يُحاول جاهداً تناسِي مُوقِف هذا الصَّباح ، أن يجِد تعبيرَ سعيداً مُناسِباً يستقبل بِه ضيُوف حفلةِ عيَد ميلادِه !، أن يحيَط والدَه بالفرحَ لينسيَه همَّ والدِته الِّتي ترقدُ بصمَتٍ الآن ، لذلِك سار حائراَ حُول حيَّهِ يجُمع أفكارهُ بيَن كلِّ شارعٍ وآخرٍ حتَّى اهتدى لمنزلِه أخيراًبعد أن حلّ المساء وحانت لحظة عودته المفترضةِ من المدرسة.



فتَح الباب بعد أن تنَّهد بعمقٍ فكانت فِي استقبالهِ صَرخةٌ احتفاليَّة :


عــــــــــــــــيـــــــــــــــد مــــــــيــــــــــــــلاد ســــــــــــــعــــــــــــيـــــــــــــــد




والدَه ، العَم لُويــس ، السَّيدة كاتيَا وابِنتهما سُوزان ، لُوكاسَ وصُوفيَا وصدِيقان آخران مِن المدرَسة ، وجيرانٌ يقطُنون فِي البيَت المجاوَر !. الكلَّ ابتهج باسِتقبال الفتى الّذِي عاد بعد عناءِ يومٍ طويْل ، كان علِيه أمام هذِه العبارةِ أن يبِتسم ويشكَر الجميَع بمرحٍ ويسعَد بوجود كلِّ شخصٍ هُنا !. الجُزء الأخيرُ لم يكُن صعباً حيَن يلَمح وجوههم وفرَحتهم الصَّادقَة. قامَ بتقطِيع الكعكَة وتمنَّى قبل ذلِك لوالدته أمنياتٍ جميلةٍ حيَن همَّ بإطفاءِ الشَّمُوع ، عانقَ والدَه ثمَّ استقبل هدايَا الجمِيع ، فتَح المغلَّف المحيَط بهديَّة صُوفيَا حيَن لمَ تكَبح الأخيرَة جمَاح حماسِها فهمَست له :



- إنَّه بشَأنِ تلَك المعلُومات المثيرة !


مرَّر عينيَه فُوق عُنوان الكِتاب وشكَرها بِسعادةٍ قائِلاً بأنَّه سيقرأهُ مِن فُورِه ! انتقل للرَّد على دعابات لُوكاس والضَّحكِ علِيها ، بيَنما شكَره بشدَّةٍ على الأفلام الكُوميديَّة الِّتي ستسلَّيه فِي عطلة نهاية الأسبوع حتماً . كان الحال ذاته مع هدايَا العم لويس وزوجته وابنتهما و بقيَّة الحضُور ، تداولَ الجميَع مع الفتى أحاديَث مفعمةً بالسَّعادة ، لم تنسَى السَّيدة كاتيَا توجيه كلماتها الخاصَّة له على انفرادٍ بشأن الأمل وقوة الإرادة والإيَمان بأنَّ الأفضَل هو القادِم بشأن والدَته ، ودَّعه الجميعُ بعد ذلِك بساعاتٍ قلائِل فوَجد والدَه فِي خلَّو المنزلِ فرصةً ليقدَّم لهُ الهديَّة الثانيَة. سيَّما حيَن رآهُ منهمكاً فِي تقلِيب الهديَّةِ الأولى :


- هل أعجبَك حقَّاً أم أنَّك تعلُب دُور الابِن المهذَّب فقَط ؟!


هكَذا صاح ويليَام بمرحٍ وجلَس بجانِب ابنِه في حجرةٍ حملَت آثار صخَبِ هذا اليُوم ، بيَنما رفَع مايَكل بصَره عن الهاتِف الجميَل أخيراً وهَتف :


- أبداً ، أنت تعلُم كَم حدَّقتُ بهِ فِي كلِّ مرةٍ أرى إعلانه!.


ضحَك ويليَام وأضاف :


- كما أعلُم بشأن إصرارك وتلِميحاتك بشأنه .


شاركَه مايَكل الضَّحك لوهلةٍ ثمَّ عاد الصَّمت ليأسرهما لُولا أن ردَّد ويليَام بابتِسامة :


- تفضَّل !


مدَّ الهديّة الثَّانيَة صُوب مايَكل الّذِي رفع حاجبيَه دهشةً وأضاف :


- ما هَذا ؟!


بابتِسامةٍ لطيفةٍ ونبرةٍ عميقةٍ ردَّد ويليَام :


- هديَّة !، مِن أمكَّ .


بلهفةٍ أخذ مايَكل الهديَّة وأزاح الغلاف عَنها ، ابتسَم حيَن نظرَ إلِيها ، كانت تلَك صُورةً لوالدته فِي شبابِها وقَد احتضَنته بيَن يديَها ولَم يكُن يتجاوَز أعوامُه الأربعَة !. كانت مزيَّنة بإطارٍ ذهبيَّ جميلٍ ومغلَّفةً بإحكام ، ردَّد ويليَام وهو يتأمَّل الصَّورة بيَن يدي ابنِه :


- أوَّل و آخرُ صورةٍ لكِ فِي انكلتَرا !


ابتسَم كمن عاد بذهنه لتلك الأيَّام :


- كان ذلِك عامك الأوَّل معَنا أوَّل صورةٍ تجَمعك بِها ، كانت سعيدةً بِك و لفرِط سعادَتها لم تستِطع ترَكك للحظةٍ دائِماً ، كانت تتباهى بهذِه الصَّورةِ كثيراً وبأنَّها أخذت شرَف الِتقاط الصَّورة الأولى معَك قبِلي !.


ضحَك ويليَام للحظةٍ ثمَّ أضاف : خطَّطت لإهدائِكَ إيَّاها هذا العام ، طلَبت منَّي ذلِك ، طلَبت أن يكُون هذا اليُوم ككلِّ يُوم !


كان مايَكل يعلُم بالجُزءِ الأخيَر مِن هذه الكلِمات فقد ردَّدت والدَته على مسامعه تلمِيحاَت بشأن يوم ميلاده قبل أسبوعٍ فكان قَد فِهم قصَدها تماماً. ابتسَم وهُو يغٌوص بداخل الصَّورة ويتخيَّل نفسَه فِي ذلِك الوجِه الشَّاحبِ الصَّغير تلفَّه تلك الابتِسامة البريئَة ، لا شبَه بينَهما لكنَّه يشعر بارِتباطِه بِها عميقاً جدَّاً أعمق من أن يواجه الحقائِق الشَّائكَة الأخرى بوسعه أن يستشعر الدَّفءِ فِي يدِها اِّلتي تحيُط بجسَده الصَّغيَر فِي تلك الصَّورةِ كما لُو كانت تفعلُ ذلِك الآن !.




يتبع ..

şᴏƲĻ ɷ
29-09-2015, 23:17
هِذه الزَّيارةُ مُختلفَة !

أدرَك ذلِك وهُو يقطُع المَّمر الطَّويل أمامه بخطواتٍ هادئَةٍ يجاورُه الصَّمت حلِيفاً لمثِل هذه المواقِف ، رمَى تنهيدَته المرتجفةَ خارجاً ، وَ دَخل إلى الغرفةِ الواسعَة المخيَفة ، بقدِر ما بدا الجوَّ ساكِناً بقدر ما كان خانِقاً و مُقلِقاً ، جَلس إلى جوارِها . هِذه المرَّة كان جسُدها محاطاً بالأجهَزة ، تنفَّسها هو العلامة الوحيَدة على حياتها إلى جانِب نبضَات قلبها ، وَ كم بدَت له حياة البشَر على المنُحدِر حيَن اخترَق سكُونه صُوت جهازِ يقيَس نبضَات القلبِ من مكانٍ ليَس ببعيدَ. أمسَك بِيدها ولم يدَع للصَّمت مجالاً أكبَر :



- تلَّقيتُ هديَّتَكِ !



ابتسَم وغالَب دمُوعه : إنَّها دافئَة ، بعِكس هذا اليُوم تماماً . تنَّهد وتابعَ : أبِي يحتاجُكِ كذلِك ويفتقدَكِ بالكادِ وقَف على قدِميه وضحَك وابتسَم اليُوم ، كذلِك أنا !. أتعلِميَن ؟ كثيرٌ من الأشيَاءْ السَّيئةِ تأتِي دُفعةً واحَدة أميّ . أنا لم أستِطع إخفاءِ السَّرِ الخاصَ بِّي هذا اليُوم ، لا أعلمُ كيَف أو لِماذا ؟! لديَّ كثيرٌ من الأسئَلة ولَم يسعفِني الوقت لطرِحها عليكِ ، لديَّ سرٌ أريدُ أن أفشِيهُ لكِ ، لديَّ كلماتٌ أريدُ أن أقولها مشاعرُ سأعبَّر عنها ، لحظاتٌ لتشاركِيني إيَّاها وَ أماكُن لنَذهب إلِيها .


هكَذا اندفَعت كلِماته ودمُوعه دفعةً واحَدة ، تشبَّث بدفِء يديَها حتَّى انتهى وقتُ مُكوثهِ وَ طلَبت الممرَّضة منه الخرُوج ففعلَ . ألَقى نظرَة وداعٍ إلى والدِته ومضَى .


[ يقال بأنه وفي اللحظات الأخيرة من حياة البشر فإن حياتهم تمضي كشريط سريع أمام أعينهم ، ألهذا السبب صارت الذكريات الماضية تزورني كثيراً ؟ ]


مِن عُمق غيابِها عن الوعِي دارَ فِي عقِلها اللَاوعِي هذا السَّؤُال ، بحثَت السَّيدة جينَا عن إجابَته ، غيَر أنَّها لمَ تلَمح إلَّا طيَف ذَكرى آخرَ يزُورها :


- لا، لا هذا مُستحيْل


ركضَت نحُو المنِزل ، تجاوزَت رجال الإطفاءِ لم تعبأ بالشَّريط الأصَفر الذيّ يلفَّ المكَان فتبِعها أحدُهم :


- يا آنسَة يآ آنسَة


التفَتت حُولها الرواقُ المسِتطيل الغرفُة المفُتوحَة ، سوادٌ حالِك ، حتَّى أنَّ أحد الجُدرانِ تهاوَى تماماً ، هتفَ بها الرَّجلُ بحَزم :


- يا آنسَة أخرجِي حالاً


التفَتتْ إلِيه وصَرخت :


- أيَن .. أينَ هُم ؟! هل نجُوا ؟ قّل لِي أنَّهم بخيْر ؟!


سحبَها رَّجل وتدَّخل آخر ، خارَج المكَان كان ويليَام والسَّيد ريتشارد يتفاوضَان مع رجال الشرطة والإطفاءْ حُول اللَّحاق بـ جينا إلى داخل المنزلِ ، لكنَّ خرُوجها بيَن أيدِي رجال الشَّرطِة قد أوقفهما غيَر أنَّه لم يمحُو قلَق ويليَام :


- جينا هل أنِت بخيْر ؟


هَكذا تساءَل هُو بيَنما كانت هيَ قدَ التفَتْت نحُو رجالِ الشَّرطَة متسائلةَ مرة أخرى :


- أيَن .. أيَن الأطفالْ !؟

وابتلعت ريقها : كانُوا بالدَّاخلِ وَ ..



شهَقت بفَزع حيَن التفَتت نحُو اليميَن حيثُ رأتَ حمَّالتيْن تابعتيْن لـ سيَّارةِ الإسعاف ، فُوقهما جسدان غطَّيا بغطاءِ أسوَد توَجهت إلِيهما جثَت ، حاولَت سحَبه لترى ما حلَّ بهما فلم تسعفها يدُها ، لمَحت الخُصل الحمراء لـ أحدُهما جاءَها صُوت رجلٍ مِن الشَّرطَة :


- أتعرفَين أهل هَذا المنزلِ ؟



هتفَت جينا : ماذا عن الآخرِين ؟!

التفتت إلِيه بيَن بكاءِها : عَددهم أربعَة ! واصَلت أسئلَتها بتردُّدْ :

- وَ وعجُوز !؟، عجوزٌ مسنةٌ ترتدِي رداءً أسوَداً غريْباً ؟!..



قطَّب الشَّرطي حاجبيه مردَّداً : إنَّنا لا نعرفُ شيئاً عن ساكنِي المنزل ، وصلَنا للتَّو فقط .



تهاوَت جينا ، ليتدَّخل ويليَام للإمساكِ بزوِجته فِي اللَّحظِة المناسِبَة. تناهَى إلى سمِعها ضجيجُهم ، سيزُيلون الأنقَاض ويبحثُون عَن الآخرِين . رنَّت جُملهم حُولها قبل أن تغيَب عن الوعِي تماماً ، حيَنها أدرَكت فقَط بأنَّها لم تفِي بوعدِها لذلِك الصَّبِي ولَم تُعدْ لإنقاذِهم .




***



صَرخات .. آهَات وَ ألامٌ لا تنِتهي ، معُزولٌ هُو هذا المَكانُ عَن بقيَّة العالَم ، يتهاوَى بداخلِه ببطُءٍ يغرقُ فيحيُط بهِ وحلٌ بلٌون الظَّلام ، لا يكادُ يميَّز شيئاً غيَر أنَّه يغرقُ فِي هذا الضَّجيج ، الصَّرخات تتعالَى ، الآلام مبرَحة ، ما بالُ هذا المكانِ يتلوَّن بالدَّم ؟!

مَهلاً ! كأنَّه يرَى المشَهد .. قُضَبانٌ حديديةّ ، جدرانٌ حجريَّة قدِيمَة ، ظُلمةٌ دامسَة مَع ذلِك هُو يرى ، ببُطءٍ يرَى يدٌ تهوي بكلِّ ما أوتيَت من قوَّة ولكِن لِماذا ؟ يحاولُ جاهداً البحَث عن ملامِح المُقيَّد الصَّارِخ ، يحاولُ الغٌوص فِي معالِم الأصواتِ من حُولهِ حيثُ يُغرِقها الوَجع .

هُا هُو ذا ... يفَتح عينيَه يالهَا مِن صدَمة ! إنَّه هُو لَم يكُن هُناَك أحدٌ غيَره . القيُود حُول يديِه تكَّبل جسَده الصَّغير دُون رحمةٍ وتغتالُ طفُولة الأعوام الأربعَة.


- مـيييييكيييي !


من أيَن يأتي هذا الصَّوت ؟! ، شخصٌ يحاولُ أن ينادِيه ، يكادُ يجُزم بأنَّه يسمَع كلِماتٍ أخرى ، تبدُو بعيدةً جدَّاً : لا تـســتــســلــم !


وثَب مايَكل من عتَمة الحلُم الغرِيب إلى ظُلمةِ المكانِ مِن حُولِه ، تصبَّب العرُق مِن جبيَنه وتسارعَت نبضَاتُ قلِبه ، كابُوس غامضٌ جديد والمزيُد من الأصواتِ والصَّرخات ، تنَّهد بعُمقٍ أغمضَ عينيَه ثمَّ فتحَهما من جديد ، هو فِي غرفِته وحيداً بعد يُومٍ طويْل ، لا شيءَ حُوله ولا نُور سوى نُور قمرٍ يناجِي وحشَة يستشعَرها قلبُه المُتألمّ.

هَمس : كابوُس آخرٌ فقَط!


واستلقَى كما لُو كان سينَام .



***




كَم مرَّة تملَمت فِي فراشِها ؟ كَم مرَّة جافهَا النَّوم وحاولَت عبثاً أن تسرُقه من وحِي هذا الظَّلامِ الّذي يحيطُ أرجاء حجرِتها الفاخِرَة ؟ رُغم أنّ هذا اليُوم قد كان مُرهِقاً بساعاتِ عملِه الطَّويلةِ فقد قدَّمت ثلاثَة عرُوضٍ متتاليةٍ منذ الصَّباحِ الباكِر والآن بعد أن مضَى على استيقاظِها أكثُر من عشرِين ساعةٍ يأتِي هذا الأرقُ غيَر آبهٍ بالألِم الشَّديد الّذي يسكُن كتفِيها ويديها النَّحيلتِين تحت الغطاءِ الورديّ السَّميك!


جلَست إيملِي فُوق سرِيرها بعد أن اعتَادت عينيها رؤيَة ملامِح غرفةِ النَّومِ هذه وهي تغُوص في عتمة ساعات اللَّيل المتأخَّرةً ولكنَّها تجّنبت النَّظر إلى عقارِب السَّاعةِ المنبَّهةٍ على الطَّاولةِ الجانبيَّة للسَّرير وَ اختارَت النَّهُوض والجلُوس تحت ضُوءٍ خافتٍ في صالةِ الطَّابِق العلويَّ للمنزلِ الواسِع ممسكةً بعد أن انتقَت كتاباً عشوائيَّاً من الدَّرجِ المجاورِ للأريكةِ البيضاءِ رُغم أنَّها تكرُه القراءَة ولا تمتلكُ أبعدَ من أربعَة إلى خمسة كتبٍ تركَها شقيقًها الأكبرُ ولم تكُن ضِمن حاجيَّاته الِّتي رافقُته فِي غربتِه البعيدَة.


قلَّبته سريعاً ثمَّ أغلقُته دُون أن تلتقطَ أبعد من الكلِمات الِّمتقطَّعة الِّتي تقُع عينيها علِيها بين كلِّ صفحةٍ وأخرى ، أسنَدت رأسَها إلى الخلفِ وأغمضَت عينيها ..


هِيَ تُدرُك أنّ ما سلَب النَّوم عن عينيها هو شبُح ذَكرى هذا اليُوم البغيِض ، رُغم أنَّها تعيُش حالَة الهرُوب الأثيريَّ من تفاصيله منذُ سنواتٍ طويلةٍ توقَّفت عن عدَّها حتَّى!


عادَت إلى صُورة ليلٍ بعيدٍ يشُبه هذه اللَّيلة فِي هدُوءِه لكنَّه انتهى إلى صخبٍ أبتلع كلَّ من عرفُته فِيه ، غاصتَ ذاكرتهُا كما لو كانت تمتزُج مع ذاكرَة جينا بارُوتن وكأنَّ الذَّاكرِتين تختصران المسافة الِّتي تفصلُ بريطانيا عن ألمانيا وتربُط شريط الحَدث إلى مشهدِ الأطفالِ وحادثة الحرِيق القديمة :



يتبع ..

şᴏƲĻ ɷ
29-09-2015, 23:37
كان منتصفُ اللَّيل قد أعلن حضُوره لكنَّ ذلك الطفل الهزيل الشاحب اتَّكئُ على جدارِ الغرفةِ القذِرةِ ولم يزرُه النَّوم كحال بقيّة من في تلك الغرفةِ المقفرةِ الخاليةِ إلا من رائحة بقايا النيران وَرماد ما طالته يدُ الحريق المخيف سابقاً مفكَّراً :

" أوصدِت النَّافذَة بحديْد بعَد الحريْق مُباشرةً لِماذا ؟! "


بيَنما وضعت إيمليِ الصّغيرة أو كمآ يسموَّنها إيمي، رأسها بيَن قدميَها وأخذَت تبكِي، بصَمت حتَّى علا شهيقهُا فتسائَلت تآتياناَ بصُوتها الخانِع :


- إيمي، مابكِ ؟!


التفَت إلِيها دانيآل، تقدَّم نحوُها ربتَ على رأسِها فرفعته وهتفت :

- أنا أريُد الذَّهاب مع ميكي!


همسَ دريْك :

- كلّنا نودَّ الَّذهاب


وتنَّهد بحُزن ثم استلَقى فجثَت تآتيانا بجانبِه لكنَّه ردَّد بعد ذلك بابتِسامَة :


- ذلِك الصَّغيْر ماذا يفعلُ الآن ؟! تلَك السَّيدةُ تبدُو طيَّبةً جدَّاً .. أراهُن بأنَّها أعطتُه طعاماً وَ سريْراً مريحاً.


ابتسَم دان وبثَّ العَزم بكلِماته :


- هيَّا هيَّا ما هذَا الجوّ الكئيب ؟! صبرِنا كثيْراً ولا تقدِرُون على الانِتظار يًوماً واحدً لـ نُغادر هذاَ المنزلِ ؟ السَّيدة اللطَّيفة تلك ستأتِي قالت ذلِك اليُوم وسمُعتموُها ، ستخلَّصنا من كلِّ الضرب والتّعذيب، والمعاناَة، سننسى كلّ شيء ، ونبدأ حياةً جديْدة، تآتيانا و دريْك، وأنا سندرُس معاً، إيمي وميكي سيلعبانِ كلَّ صباحٍ في المنزلِ ريْثما نعُود، وحيَن نكبُر سنجني أموالاً تجعلُنا ننسَى كلَّ المعَاناة، إنَ حياتَنا الجديَدة ستنسيَنا مَعاناِتنا كما لُو أنَّنا لم نخضهُا!



هتفت تاتيَانا واقفةً بحماسٍ كما وقَف دان :

- أجل دان مُحق، أنا لن أنام اللَّيلة سـ آنتِظرُ تلك السَّيدة وأفكَّر بملابِس الغدِ الجميلةِ، وَ مدرسِتي وحياتي الجديْدَة!

توقًّفت إيمي عن البكآء وهتفت : أنا أيْضاً ..


ابتسَم دريْك وأغمضَ عينيه بحالميَّة مردَّداً : سأنامُ ليجيءَ الغدُ سريْعاً.


وحين عاد دان وتاتيَانا وإيمي لـ الجلُوس، كانت الأخيرُة ستغطّ فِي النّوم، بيَنما لم يستطِع الطَّفلان الآخرِان ذلك لفرِط حماسِتهما، كما هُو حال دريْك الّذِي أغمضَ عينيَه وتظاهرَ بذلِك فقَط، لكنَّ دآنيال كان ينُظر إلى النَّافذَة، يلامِسُ الحديَد، ويتأملَّ سواد الجدران بقلق، قلبُه مُنقبِض :

" لمَ يبدُو ذلِك الحلُم السّعيدُ " عصيَّاً على التَّصديْق ؟ لِماذاَ ؟! أهُو بعيدُ المنالِ لتلَك الدَّرجة ؟!"



ابتسَم حيَن تذَّكر وجَه السَّيدةِ الشَّابةِ اللَّطيْفة، وهي تنحني نحُو ميكي، وتحملُه بلطُف : وأنَت ميكي ، أليس كذلِك ؟
أغمضَ عينيَه، لكنَّه شعَر بشيءٍ غريْب، اقترَب مِن النافذة لمَح رجلِين فِي نهايةِ زقاقِ البيُوت الفقيرةِ المُتهآلكَة، همَس لذاتِه :


- إنَّهما من تلَك العصابَة! هذا غيرُ مطمئِن!


وثَب دريْك بنشآط وهَتف :


- رائحَة، رائحةٌ غريَبة


احمرَّت عينَاهُ وعيْنا تآتيَنا كما لو كان شفقُ الغرُوب الأحمرُ قد غزا ظلمة الليل .. فهتفَ دان :


- ماذاَ ؟!، هل أنتُما متأكِّدان ؟!


شهَقت تاتيَانا : حريقٌ آخر


صرَّ دان أسنانهُ بغضَب : تلك العجُوز اللَّعينَة، وصرَخ وهُو يجرِي نحُو الباب : إنَّها تريُد قتلَنا جميْعاً


أدرَك ذلِك لكنَّها كانت لحظةً مُتأخَّرةَ، فتَح الباب السَّاخنِ ثم قبَض على يدِ إيمي وأمرَ التوأميْن بالوقُوف خلفَه، كانت النيرانُ تآكلُ السَّرداب الضيَّق و تنتشرُ بسرعَة ، ولا سبيل للهرُوب الآن فخلفُهما نافذةٌ أوصِدت بقضبان حديدَية!


" إَذن هذا هُو السَّببْ! سبُب إغلاقِها للمكان "




استنتج الطفلّ الشَّاحبُ ذلِك بذعرِ وقبل أن يستجَمع المزِيد من أفكارهِ قاطعه بكَاء تاتيَانا التي أخذَت بالاستِنجاد والصَّراخ ليتبعِها شقيقُها فِي ذلك مستسلماً لخوفه بينما غاصت العينان الخضْراوان للطفلة الأصغر بين أطفالِ المجموعة بالدَّموع حتى علا بكاءْها ! لم يستطيع دانيال الصَّموت بين كلّ هذا العويل وبكاءُ هؤلاءِ الأطفالِ من حُوله يوقظ فِيه صِغر سنواته العشرِ وكأنه قد أدرك للتَّو بأنّه ليس بعيداً كثيراً عن حالِهم وأنّ الدَّموع الِّتي تحجّرت في عينيه والذَّعر الّذي سكَن ارتجافة جسمه هو حقّه الطبيعي .. لم يتمالك ذاته وهو يحدَّقُ بألسَنة اللَّهب الِّتي تجبرُهم على التراجع إلى الخلف ، توَّهج المكآنُ بزرقةٍ خافتَة، استيقظ شعُوره بتكوين هذا الحاجز الأزرِق كمياهٍ تأبى أن تنطفِئ تحت حرارة النَّيران فطلَب مِن أصدقاءِه أن يُمسكُوا بيدَه ، أجَل فحتَّى آخر رمقٍ في حياتهِ سيستخُدم قوَّته وإن كان للعبُور بين كلِّ تلك النَّيران !



هفت دريْك : غبِّي لن تقدِر، سنمُوت سنحترقُ جميْعاً، إنَّ تلَك القوَّة مُحظ خيال


لم يعبأ دآن بهِ، سار وَسار الجميُع خلَفه كان مقصدُهم هُو تلَك الفُتحة الضَّيقة أسَفل الجدار حيثُ تحتفظُ العجُوز بمالِها، سيخرجُون مِنها فقد رُدمت ببعضِ الطّين والأحجار المختلفة بعشوائيةٍ ولن تصعب إزالتها لتكون فتحةً مناسبةً فقد هرَب دان مرَّةً مِنها وهي تؤدِّي إلى الشَّارعِ الطَّيني إثر الأمطار الكثيفةِ الِّتي زارت المدينة قبل أن يُوقفها ظلام اللَّيل ، سيخرُجون واحداً تلوَ الآخر هكذا كانت الخطَّة ، لكنَّ الجدآر قد تهاوى فوقهم بعد أن فتحُوا البوَّابة المعدنيَّة، ما دفع دان لـ سحِب إيمي، نحُو ذلِك المكان قبل أن يُغلِق الجدارُ السّاقطُ سبيل الخرُوج الوحيد عليهم!


حاولَ إدخال التَّوأميْن قبل أن يكتمل الانهيارُ ويسدَّ الفتحة تماماً ، حاول السَّيطَرة على ذلِك الوهجِ الأزرِق الّذِي يحميَهم، فِي لحظِة الخُوف تلكَ لم يُكن واثقاً، أدخَل جسُده نُحو تلَك الفتَحة الضَّيقة، أمسَك يديْ تاتيَانا وَ دريْك حاوَل سحبُهما تجمّدا فِي مكاِنهما، أدرَك دريْك أنَّ دآن قد يُقتلُ إن واصَل استخدام قوَّته على هذِه الحال، دفَع تاتيَانا إلى دان وأفلَت يدَ صديْقه، التفَّت النًّيرآن بشراسةٍ وهاجمَت جسُده الصَّغيَّر ، اخذَ جسدُه يتآكل كان يحاولُ المقاومة، يصرخُ بشدَّة فما كآن مِن تاتيَانا إلَّا أن اندفَعت وأمسَكت بِه خرجَ دآن فهاجَمت النَّيرآن وجَهه، لكنَّ إيمي، صرخَت وسحَبته لـ الدَّاخِل، لم يستطِع دآن التَّحركُ، أمامه يتجلَّى مشُهد صديقهِ وقد ارتجفَت يدُه عن أن تمتدَّ من جديد لتمسك بأيديهما الّمشتعلة .. دريْك وَ تآتيَانا، كانت النَّيرانِ تأكلُهما، تلتهمُهما، تذيبُ جلدُهما الأبيَض، تقِضي،على ملامِحهما، صرَخ دآن، وأجهَش بالبكآء، ولكن تلك الطفلة الباكيَة الصغيرة خلفه قد بدأت بسحبه للخلف بشدَّةٍ وهي تصرُخ :


- لنهرُب، دآن، لنهرُب!..


سحبُه خُوفه خارجاً، أفصَح لهُما النَّفقُ الصَّغيُر عن ذلِك الشَّارِع الطَّيني المُظلِم، كان نشيجُ إيمي يعلُو ويهِبط، التفَتت لدآن كانت تردَّد :


- لا لا لا أصِّدقُ أنَّ ...


وشهَقت بفزَع، أشارتَ نحُو وجَه دآن، كان فتَى العاشرةِ هذا يبكِي، ينشجُ ويتنفَّس بسرعةٍ هائلةٍ، لكَّنه لامسَ وجُهه حيَن ردَّدت إيملِي بصوتٍ متقطِّع :


- د..دآن، وجُهك!



http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=2097286&d=1443570938


اندَفع نُحو زجاج شاحبٍ مُلقىً خلف باحة المنزلِ بإهمال ، نظَر إلى وجِهه، نصُف ملامِحه كانت قَد مُحَيت تماماً، لم تمسَّ النَّارُ عينِيه لكنَّ الجُزء الأيَمن مِن جبيَنه وخدَّه وفمِه وأنفِه كان قطَعة مشوَّهةً مِن لحمٍ وجلدٍ تجَّعد، جثَا أسنَد يديه على الزَّجاج وصَرخ بحدَّة، لم يكَد يتوّقف عن الصَّراخ، لا يدرِي إن كان هذا إنعاكسُه أم أنَّ وحشاً آخر قد تلبَّسه وجعلهُ يتخيَّل وجُهه الصَّافِي بهذِه الصَّورة، اندفَعت ايمِي نحُوه، شدَّته اليدُ الصَّغيرُة المغطّاةُ بالطَّين وقذَارة المكان من حُولهما وأخذت تصرُخ من جديد ترجوه أن يتوّقف عن هذا البكاءِ الّذي يدفُعها للنحيب :


- توقَّف دان، توقَّف!


ولكن لم يتوَّقف كلاهُما عن ذلك وكان اليأسُ والاستسلامُ والخُوف ليشَّلهما عن الحركةِ ويجعلهما يستسلمان لانهيار المنزلِ ، لولا صُوت انبعث من مكانٍ قريبٌ يبدُو بأنه الجهة المقابلة للمنزلِ لرجليْن تبتعدُ حواراتهما تدريجياً مع خطواتهما الِّتي تتراجع إلى الخلف بسرعةٍ فلم يلتقط الطفَّلان أبعد من عبارة أولَّهما حين قال :


- إنَّه يحترِق! ..


بينما صاح الآخر :

- هذا رائع تخلَّصنا منهم!




استيقظ الخُوف من هاذين الصَّوتين بعد ألِف الطَّفلان مصدرهما فأمسَك دان بيدِ إيمي، وركضَ بأقصَى سرعةٍ، مُبتعداً عن ذلِك الحيَّ، ركضَا كثيْراً، دُونما وجَهة، تاركيَن أطلالَ ذكرىً بائسةً فِي ليلةٍ كانت الأقَسى على حياتهما .. بل حياتهِم جميعاً .. !




قادُتهما قدماهما خارج المديَنة، فقد ركضُا دونما شعُورٍ بالتَّعب يحرّكهما الخُوف والبكاءُ ورغبة النجاة المحمومة بعد أن تجلَّت أنيابُ وحشِ المُوت الكاسر أمامهما قبل لحظات .. استمرَّ ركضهما حتّى الفَجرْ، عشَر ساعاتٍ متواصَلة إلا من لحظاتٍ قليلةٍ يتوقَّفان بها لنفِظ غبار الرَّحلةِ الشَّاقة والارتكازِ على جدرانِ المنازلِ والأزقَّة الخلفيَّة متحاشيين أماكن تجَّمع المارَّة وقد بدا لهما أنّ أكثر ما يجيدانه هو التخفَّي عن أعين السَّائِرين القلائِل من جموع البِشر المختلفةِ من الثَّامنة وحتَّى الخامسَة فجراً كانت رحلةُ الهرب وصُولاً إلى حقلٍ خارجَ حدُود الأحياءِ الفقيرة



رمَت إيمي جسَدها فُوق العشبِ الأخضَر، كانَت زُرقةَ السَّماءْ باهتَةً دُون شمسٍ تضيءُ المكآن، بدا العشبُ الأخضُر داكِن، وغدا صمُت الحقلِ رثاءً مُؤلمِاً، كانت إيمي صامتةً تماماً، لا يقطُع صمَتها سوَى أنفاسها الخائِفةِ المُرتعبَة، بيَنما كان دآن، واقفاً، لم ينحني جسدُه الضَّئيُل تعباً، لم يكُن فِي قدِميه الدَّاميتيَن أي رغبةٍ بالجلُوس، رأسُه كان يحدِّقُ فِي البسآط الأخضرِ تحتَه، أصابعه التسّخة تضغطُ كفّه النحيل بشدَّةٍ لتدِميه فلم يتوقّف غضبُه بعد ، لم تُمحى ملامَح الحقِد والخُوف، والغضِب والحُزن حتى مع كلِّ هذا البكاءٌ وصراخٌ و الوَجلْ،! صُورةُ صديقيْه تحت النّيرآن، ضحكُة العجُوزِ المُقرفةِ وهيَ تُوصُد الباب عليهم وتقفلُه بإحكام فِي هذه اللَّيلةِ بالذَّات ، المالُ الّذِي خلِت الخَزانة مِنه! .. وجُه ميكي الّذي ودَّعُه بالأمس بدُموع طفلٍ احتضَنته ابتسآمةُ تلك السَّيدة الشَّابة الَّطيفة، أحلامُهم السَّاذَجة حُول حياةٍ جديدَة، ذلِك الوَهم بمدرسةِ وعائلةٍ وطفولةٍ وعمرٍ جديْد!


سحقاً !! ..

كان صدى هذه الكلمة يتردَّد بداخلِه حتى خرَجت :


- سحقاً!! صرخَ بها بصوتٍ أعلى : سحقاً لهذِه الحيآة، لهذا العالَم!، أنا ..

جثَى ضرَب الأرضَ الصلَّبة بكفّيه وصرَخ : سأنتِقم منكم جميعاً!




توَّهج المكان طغت زرقةُ الضَّياءِ حُوله على زرقةِ سماء الفجر الشَّاحبة ، مُحيَت ملامُح العشب الأخضِر وغدا أرضَاً قاحلةَ، وقَفت إيمي ونظرَت لما يحدثُ بذُعر، أدرَكت أنَّ عليَها التَّدخلُ، اقتَحمت شعاعه الأزرقَ المتوَّهج غضباً غير آبهةٍ بما يحدثُه من دمارٍ ثمّ قفزت نحوه واحتضنته بقوَّة وصرخت مناديةً :

- دان!




وكأن اسمُه مطرٌ ينهمرُ ليُطفئَ لهيب الأرِض الحارِقة فِي قلبه .. سكَنَ كلّ شيءٍ من حُولِه، تنَّهد بُعمقْ، وسَقط وقَد استلَسمت عينيَه لـ ذلِك الإعياءِ الّذِي داهمُه فجأةً.



***




يتبع ..

şᴏƲĻ ɷ
29-09-2015, 23:40
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=2097285&d=1443570938


فُتَحت تلُكما العيَنانِ المُتعبَتان، تأمَّل صاحبُهما السَّقف الخشبيَّ، وحاولَ أن يرفَع جسدُه ببُطءٍ مِن فُوق كوِمة القَش، توَّجهتْ إيمي إلِيه كانت الفتاةُ تسِندُ جسَدها أمامَ جدارٍ خشبِي إلى جانِب كُومة القشِّ تلكَ، تسّلل ضُوء الصبَّاحِ مِن نوافِذ الحَقل، تأمَّل دآن المكان حُوله، هُو غرَفة تخزيِن تابعةَ لـ حقلٍ مَّا، أتراهُ الحقُل ذاتُه الّذِي وقَفا فُوقه ؟!

ردَّدت إيمي قاطعةً صمْتَه :

- دآن، نمَت يُوماً كاملاً، هل أنَت بخيْر ؟


تأمَّل إيملِي، شيءٌ مَّا كان مُختلفاً بِها :

" أجل تلُكما الملابِسُ الجديَدة "


ردَّد بُبْطء :

- ماذاَ حدَث ؟!

مُختصراً بذلِك السَّؤالِ العامِّ كلَّ ما يجُول بخاطرِه مِن كلِمات


فُتح الباب، فتسّلل مِنه شعاعُ ضوءٍ ضَخم، حَجبهُ ظلّ فتىً واقفٍ بشمُوخ، بابتسامةٍ نشِطَة، ثيابهُ ريفيَّةٌ بسيْطَة، ردَّد :

- آهـ استيْقظَ أخُوكِ أخيْراً


تأمَّل دان الوجَه الّذِي أقبل علِيهم فاتَّضحت ملامِحه، كانت لهُ عينانٍ بنَّيتانِ وشعرٌ قصيرٌ لم يتبَّين لُونه بفضِل قبَّعةِ القشِّ العملاقةِ فُوق رأسِه، نَظر الفتَى إلى دان بثبات، لم يظُهر أيَّ تقزّز أو تعاطِف إزاءَ ملامِح وجِهه الجديْدَة، ابتسَم ووضَع الفطُور المكَّون مِن خُبزٍ فرنسيَّ وِقطعٍ مِن الجُبن والمربَّى الطَّازجيْن، وزجاجَة حليبٍ دافءٍ إلى جانِب ثلاثةِ أكواب، ردَّد وهوُ يرتبُّ كلَّ ذلِك :


- دُعونا أختَك لتتناوَل الطَّعام مَعنا، رفضَت ذلِك وبقيَت معكَ طوال فترةِ نُومكِ!


كُنت ترَى الكثير مِن الكوابيْس وكان نُومك يصبُح عميْقاً بيَن الحيِن والآخر فقَط!، ورفَع رأسهُ مُبتسِماً :

- بيل!


وجِل دآن فـ أعاد كلامَه : اسمِي هُو بيْل! أنَت دان أخبرتني إيملي باسِمك ، جدِّتي ستراكُما بعد عودِتها من متَجر الخردَوات! أمَّا الآن .. فهيَّا بنا إلى هذا الفطُور الشّـ..

قاطُعه دانْ أخيراً : عُذْراً، ولِكن.. أيَن هُو .. هذا المكآن ؟!


ابتسَم بيْل وهُو يقتِسمُ الخُبز مع الطَّفلةِ الصَّغيرةِ الِّتي ترقبَّت ذلِك بشَغف، وما لبِث أنَّ مدَّ القطَعة الأخرَى لـ دان قائِلاً : إنَّنا فِي الحقُول ضاحيُة صغيرةٌ هيَ الأقرُب لـ العاصَمة لنَدن! ..


غمر الصَّمت المكان للحظةٍ قبل أن تمتدَّ اليُد الدافئةُ للفتى الّذي جلَس أمام الطفَّلين وهو يقُول :

- على أيِّة حال تفضَّلا ..


أدرَك دان حيَن نظرَ إلى الطَّعام كأنَّما ينتبُه إلى وجودُه الآن أنَّ الجُوع قد غلَبه ، التَهم كل ما هو أمَامه بنهمٍ بيَنما قهْقهَ بيْل بمرَح :

- هذَا الفتَى، يصنُع وجَهاً جادّاً لكنَّه يفقدُ كلَّ هيبتِه أمامَ الطَّعامْ!


ابتسَمت إيملِي محاولةً فهَم دعابتِه، وثَب بيْل بنشاطٍ حيَن أتمَّا وجبُتهما أخرَج مِن حقيبتِه الجلديَّةِ المُهترئةِ شيئاً رماهُ نحُو دان :

- ليَست بذلةً فاخرَة، ولكَّنها أفضُل ممَّا ترتديَه يا صديْقِي!


أمسَك دان بقطَع القمَاش وفردَها كانت قميْصاً أبيَض وبنطالاً قماشيَّاً متيْناً بلُون أسَود ومعطَفاً مِن القطُن بلون داكن الزرقة ، ردَّد بيْل وهُو يلمُح طيَف ابتسامِته بفَخر :

- إنَّه لباسِي المفضَّل

ومرَّر يمناه على قبَّعته وقدَ احمرَّ وجُهه : لكنَّك تبدُو رثَّ المَنظرِ لذا.. حسناً.. سأمُنحه لكَ مؤَّقتاً فقَط!


ابتسَم دان معبراً عن امتنانه فِيمَ أرشدُه بيْل إلى مكانٍ يستحَّم فِيه فِي غرفةٍ صغيرةِ خلَف ذلِك الكُوخِ الواسِع


ثم انتَظر الاثِنانِ، بيَل وإيملِي خارجَ الكُوخ، وهُما يتَّأمَّلانِ المكان أمامُهما، العُشَب الأخضَر المُشذَّب، حقَل دوَّار الشَّمس، وَ شجيراتِ صغيرةٍ هُنا وَ هنُاك، حقلُ تفَّاحٍ مجاوَر، وحقُل تزيَّن بسنابِل القمِح الذَّهبيَة، ووسط صمِتهما ذاك صاحَ بيْل فجأةً مشيراً إلى الأمام :


- إنَّها جدَّتي!، لَقد وصَلت ..


صحيْح أنَّ إيملِي الصَّغيرةُ قد قابلتِ العجُوز مارِغريتْ، لكنَّ طلَّتها وهيَ تنُزل مِن سيَّارةٍ صغيرةٍ، وتوَّدُع سائَقها، الّذِي اتَّجه بعيداً نحُو الحقُول قدَ تركَت فِيها انطباعاً جديْداً، أنَّ العجائِز يختلَفن كما يختلُف البشَر، وكما تختلُف العمَّة مارغريْت طيَّبةُ القلِب عن العجُوز مارجْ الشَّريرَة، خرَج دان فِي اللّحظةِ الِّتي كانت العجُوز تعبُر فِيها الحَقل الواسِع ببُطءْ، التَفت إلِيه بيْل :


- دآن وصَلـ..


قاطَعته إيملِي الِّتي جرَت نُحو دان واحتضَنته :

- أنَت تبدُو رائعاً!


ابتسَم بيْل :

- أجلَ، إنَّك كذلِك فعلاً، كأنَّك خرجَت مِن عاصفةٍ هُوجاءْ أخيْراً


احمرَّ وجُه دان وحيَن اقتربِت الجدَّةُ تراجَع قليْلاً أنكَس رأسهُ واضعاً يدُه على ملامِح وجِهه أو الجُزءِ الّذِي اختفَى مِنها.


وصلِت العجُوز النًّحيلةُ طويْلةُ القامَة، كان ظُهرها مُحدودباً لكنَّها بدَت نشيطةً ذاتِ ابتسامةٍ حيَّةٍ تعُكس جمالَ شبابِها الّذِي انقضَى بذلك الفُستان المشَّجرُ الزَّاهِي الّذي منَحها بساطةً أضَفت عليها قبَّعةُ القشّ المزيَّنةُ بوردتيْن لمسةٍ ساحرَة، نَظرت نحُو الصَّغيريْن، تقدَّمت نحُوهما، كان دان متوَّتراً جدَّاً، علِيه أن يبدُو مهذَّباً لكنَّه لا يستطِيعُ التَّكُهن بردِّةِ فعلِها إزاءَ ملامِحه هذِه، وضَعت يديَها بقوَّةٍ على كتفِيه، لكنَّها قوُة المربِّي الحازِم المُمزُوجةِ بلطُفٍ طبَعته ابتسامُتها فِي قلِب الطَّفليْن وردَّدت :

- تبدُو بعمرِ بيْل، هل أنت فِي العاشَرة ؟!


أومأ دان برأسِه، وتشَّبثت يدُه بكِتف إيملِي الِّتي أمسَكت بطرِف معِطفه، ربتِت العجُوز على رأسِ الطًّفلةَ :

- أهلاً بكُما، أنا جدَّةُ هذا الفتى الثّرثار، اسمي مارجريْت !


هتفَ بيْل : جدَّتي، ما هَذا ؟! أنِت تمِحيَن صُورِتي المشَرقة


تمتمت : سيعرفانِ أنَّك ثرثارٌ عاجلاً أم آجِلاً


ابتسَم دان وإيملِي بحبُور، فردَّدت العجُوز :


- هيَّا بنا، لن نُمضِي الوقَت بالحديْثِ هُنا.


قادُتهما إلى كُوخٍ صغيْر، يقُع فِي نهايةِ حقلِي دوَّار الشَّمس وسنابِل القِمح، الواسِعيْن، وقد كانت أوَّل كلمةٍ تتبادرُ إلى ذِهن الوالِجين نحُو كُوخ عائَلة " فيرلْ " هيَ : دافِئ!



ليَس بسبِب الموِقد العتيْقِ خلَف الطَّاولةِ المربِّعةِ الخشبيَّةِ ولَا بسبِب المطِبخ المُوجود فِي غرفةِ الجلُوس الواسِعة ذاِتها، ليَس بسبِب درجٍ يُؤدِّي إلى الطَّابِق العلِّوي حيُث تتوزَّع غرفتِي نُومٍ لـ العجُوز وحفيَدهَا، وأخرى لـ الغسيْل والتّخزيْن، وحماَّمٌ صغيْر، ولا لـ سطِح مِن القرمِيد الأحَمر الدَّاكِن!، ليسَ بسبِب الأرائكِ التَّقليديَّة والأثاثِ والسَّجادِ الدَّافِئِ فِي مكانِ مَّا مِن هُنا وَ هُناك، لكَّنه كان شْيئاً عميقاً ساحراً آسراً، استشعرُته القلُوب المتوَّجسةُ الِّتي دَخلتُه هَذا الصَّباح.


بعَد لحظاتٍ كان الأربعُة قدَ تحلَّقُوا حُول الطَّاولِة المرَّبعَة، بدأتِ السَّيدة مارجرِيت سؤالهَا :


- هل أنت بخيٍرٍ الآن دان ؟


أومأ دان برأسِه فردَّدت : جيدَّ، جيَّد !.. هذا المكان مريْح، والرّيُف يعيدُ إليكَ حيويّتَك وصحَّتَك، سترَى ذلِك..

عمَّ الصّمت فرددَ دان : عُذراً ولكِن، كيَف جئِنا إلى هُنا؟ أعنِي ذلِك الكُوخ ؟!


ابتسَم بيْل : كُنت فاقداً للوعِي وكانت هذِه الطّفلةُ تبكِي بجانبِكَ، فُوق حقِل جارِنا!
حاولَنا سحبَك إلى هُنا، كان عليَّ التَّصرُف بسرعةٍ دُون إذِن جدِّتي ..


وأنكس رأسهُ هامساً :

- لذلِك سحبُتك حيثُ نخزَّن القَش، وحيَن ذهبتُ لإتمامِ عملِي في الحقلِ كانت تلَك الطَّفلةُ أعنِي إيملِي نائمةً فلم أسألها حُول شيءْ، حتَّى المساء، وحدثَ ما حدَث!..


ابتسَمت العجُوز مارجرِيت :

- والآن هذا ..


قُوطَع كلامها بطارقٍ لم ينتِظر إذَناً، كانت امرأةً متوسَّطة العُمرِ، ريفيَّةً بسيطَة المنظرِ زيَّنت فستانها الوردَّي بوشاحٍ أصَفر واحتضَنت سلَّة مِن الخُوِص فِي يُسراها، وقَد قيَدت شعرَها الدَّاكِن بخيطٍ مطَّاطِّي أسوَد اللَّون!، وقَفت العجُوز مارجرْيت :

- تيَنا!، أنِت هُنا ..


نظَرت نحُو حفيدَها : خُذ إيملِي لـ تلَعب وعرِّف دان بأرجاء الحقلْ

أسرَع الأطفالُ الثَّلاثًة بالخرُوج بيَنما رمقُتهم تينا، باستغراب خصُوصاً دان وملامَحه المثيرة لـ الفزَع!

ردَّدت بتعاطفِ شديد حال خرُوجهما :


- ما هَذا ؟ مَن هُما ؟ ومالّذِي حدَث للطِّفل المسكيَن ؟!


جلسَت العجُوز بهدُوء تبعَتها السَّيدة تينا، الِّتي وضَعت يديَها فُوق الطَّاولةِ باهتمام، فقالتِ العجُوز بعَد صمَت قصيْر :

- وجدَهُما بيْل فُوق الحقلِ وقَد أعياهما السَّير الطَّويل، قادِمين مِن لندَن حسْبما بدآ لنا لأنَّ الطفَّلة قالت أنَّها أتت من المديَنة بعد أن احترَق منزلُهم .. قالت الطفلة شيْئاً عن التسَّول والعجوز الشرَّيرة الِّتي تربيَّهم ، يبدو بأنها وذلك الفتى لا يعرفان شيْئاً عن والدِيهما !


قالتِ تيَنا بصُوتها العطُوف :

- يا إلِهي، هذا مُحزَن مُحزنٌ جدَّاً مالّذِي ستفعلينهُ معَهم الآن ؟!


تنَّهدت السَّيدة مارجرَيت :

- يبدُو بألا مكان آخر لديهما ليذهبا إلِيه! لذا سأبقِيهما هنا


هزّت تينا رأسها بأسَف : ولكنَّهما صغيريَن، وذلِك الفتى مصاب.. يحتاجِ لرعايةٍ صحيَّة، وَ مأوىً منُاسِب!


قالتِ العجُوز: فكَّرتُ بذلِك، مركُز الإيواءُ القريبُ مِن هُنا لا يعدُوا عن كُونه سجناً إذ أنَّ مالِكُه هو السَّيد سيتون! وأنِت تعرفيْن الفضائِح الِّتي تملأُ الصًّحف حُول العنفِ الّذِي يجرِي بداخلِه!

- أجل، أجلَ


هكذا تمتَمت تيْنآ، بينما رفعَت مارجِريت رأسها وابتسَمت :

- رفقةٌ جديدة لـ بيْل، الفتَى يستطيُع الذَّهاب للمدرسةِ مَعه، وَ تلك الطَّفلةُ كذلِك، لَن يكلَّفاني الكثيَر، ليَس وكأنَّني فقيْرَة، محاصيُل الحقلِ مُمتازَة، دوَّار الشَّمس وسنابُل القمِح، إنَّها تدَّر علينَا المالَ وإن أتى من يبحثُ عنهما فلن يتعذَّر العثُور علِيهما هنا


ابتسَمت تينا مشجَّعةً فقالت السيَّدة مارجرِيت عبارتها الأخيرَة :

- فردانِ جديْدانِ في عائلةِ فيرْل!



ونظَرت إلى الصَّورةِ خلفهَا وقدَ أكملَت : بعد أن فقَدنا اثنانِ فعلاً!
كانت تلَك صُورة والديَّ بيْل.



يتبع ..

şᴏƲĻ ɷ
29-09-2015, 23:49
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=2095900&d=1442667389





انتصَف اللَّيلُ وَ سكَن المَكان ، زادَه الضَّبابُ وحشةً وأكسَبهُ رهبةً منَعت كلَّ قدمٍ من أن تتجاوَز أسوارَه ، كان بإمكانِ العابرِين سمَاعُ صُوت نعيَق غُرابٍ يسكُن غُصن الأشجارِ الباهتَة المُتداخلة بإهمَال ، لكنَّ أحداً لم يتوقَّف ليخمَّن مكانه تماماً !. رُغم ذلِك كانت خُطواته تعدُو فُوق الممَّرِ التَّرابِي الممهَّد بيَن تلالٍ خضراءْ أحالتها ظلمة اللَّيل أرضاً داكنة ترُى بصعوبةٍ من بيَن هذا الضَّبابِ الكثيْف بلا ضوءٍ ينير عتمة المكان سوى عامود إنارة فِي زاويةٍ قصَّيةٍ بلونٍ أبيَض شاحبٍ لم يمَنح المنطَقة الِّتي يسير فُوقها أيَّ نُور يُذَكر ، تجاوَز شواِهد القبُور بصمت ، وأخرَج نفسهُ مِن سُورِ المقبرةِ بعد أن قطَعها بسكون إذ كان طريقُه قد ألقاهُ بيَن أسوارِها فقَط .. طريقُه الّذي قرّر أن يمرّ من خلالِها في هذا اليُوم بالذّت .


خيُّل لِمن يلمَح ذلِك الظَّلال الأسَود لشخصٍ يخرُج من بيَن ضبابٍ يحيُط بسُور ذلِك المكانِ المخيَف أنَّ أحد المُوتى قد عاد إلى الحيَاة ! زادَه صمَته سكُوناً لكنَه توَّقف فجأة في مكانٍ مّا متأملاً ، متفكراً في أحداثِ يُوم يُوازِي هذا اليوُم ، ماضِ طواه النَّسيانُ ولكَّن لهُ بقلِبه مكانٍ عَميق ، ينُزف مِن بُؤرةَ أحداثِه جرحٌ غائَر لم يشِفي غلِيله ليُداويَه بَعد ، أجسَادٌ احرقَتها نارُ مؤامرةٍ قذرةٍ أودَت بطفٌولةٍ بريئةٍ فِي مزبلةِ المُوت.



تلاشَى جسدُ دانيَال فيْرل وهو يغُوص بعيداً بين كثافةِ الضَّبابِ متماهياً في عتِمة اللَّيل كان اختفاءُه التَّدريجيّ يُشبه تحَّول جثَّةٍ محترقةٍ إلى رمادٍ تطيُر به رياحُ النَّسيان لكنَّ الأزرَق الشَّاحب في عينيه كسَر رماديَّة المشَهد وَ أخرجُه من رتابتهِ كأنهما يدُ الذَّكريات حين تُؤازِرُ أحبابَ المُوتى تحت هذه الأرضِة المُوحشةِ من حُوله.





***


[ لم أرِسل بعُد كلِمة الوَداعِ الأخيَرة ]
أمهلِني يا زَمان .. دقيقةً لـ أمسَك بأيديَهم ، ولَحظةً لـ اعتِذر لهُم ،
أعِطني دقيقةً إضافيَّة مِن [ أبديَّةِ المُوتِ ] واسكُبها فِي [ فناءِ الحيَاة ] علَّني
أرُوي شُوقِي لهُم ، دِعني أخبرُهم كَم سيكُون المكَانُ مُوحشاً مِن دُونهِم .. !




لم تَجد فِي قِلب الماضِي مزيداً من السَّلوى ، صُورٌ وذَكرياتْ تنقَّلت بين فصُولِها ، سكَبت مشاعرها هُناك ، رأت نفسَها بكلِّ حالاتِها ، شريطٌ يلتَّفُ حُولها تلُمحهم فتبتَسِم ، هُو الودَاع ولا رِيب فلمَ يضيع الوقُت بالكلِماتِ والبَكاءْ ؟ ، آثرَت الصَّمت والابِتسام ، قطَّبت حاجبيَها لوهلَة ، تذَّكرت دفْء اليِد الِّتي زارَتها للتَّو فانتفَضت أصابعُ يميَنها الشَّاحبةِ قليلاً ، انسكَبت دمَعةٌ بلَّلت وسادة سريرها الأبيضَ. انطَفى النَّور عَن عينيَها ، وغادرَتها الحيَاة ، سكَنتِ الغُرفة وأعتَم المكَان اعتلَت عرشَ العِوالِم البرزخيَّةٍ وترَكت جسداً جاهدَ الأطبَّاءِ لإنعاشِه. لحظاتٌ فدوى صوُت الطَّبيب الهادِئ وهوُ يملِي على الممرَّضةِ هذا الحَدث باختِصار :





- جينا بارُوتَن ، تارِيخ الوفاة : الرّابع عشر من أيلول ، السَّاعَة : الثالثَة وثلاثَة عشَر دقيقةً فجراً .






إلـــــى هُــــنــــا يتــــوقَّــــف الجزءُ الأوَّلُ مِن فصــــــــــل [ لــــــحن الـــــــــــوداع ] :


لقد كان طويلاً جداً كما ترُون لذا كلِّي شوق لسماع أرائِكم :


- ما هو أكثر مشهد قد راق لكم فِي هذا الجزء ؟


- مالّذي تتوقّعونه بشأن شخصياتنا التي بدأت تظهر على السطح أكثر وأكثر سيّما [ دانيال و إيملي ]
ما رأيكما بهما ؟


- لقد غادرَتنا فِي هذا الجزء ثلاث شخصيّات من هي الشخصية الِّتي أحزنكم مُوتها أكثر ؟


- أحداثُ الحريق واختفاءُ العجوز مارج والرّجلان الغامضان ما رأيكم بكلِّ ذلك وماهي توقَّعاتكم ؟



ملاحظة :


* نظراً لأنني أنزلُت الجزء من جديد وقد جاء بحمد الله طويلاً فإنني سأنتظر ردودكم وتعليقاتكم حُوله قبل
أن آتي بتتمة [ لحن الوداع ] لذا لا تحرمُوني حضُوركم




في حفظ الله

glass lady
02-10-2015, 11:32
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اولاً كل عام وغاليتي سوول بالف خير وصحة وسلامة
اضحى مبارك وكل عام والجميع بالف خير

ادرك تقصيري الشديد بكل الروايات التي اتابعها وثقب في الظلام واحدة مميزة منها
لكن يبدو لي انني غيرت من نظام كتابة الردود الخاص بي فرأيت بعد تفكير مطول ان كتابة رد طووويل مرة كل شهر اسوء من كتابة ردود قصيرة سريعة على كل جزء جديد

وهكذا اصبحت احبب الردود السريعة متوسطة الطول التي تأتي سريعاً خلف كل جزء اكثر بكثير من تلك التي يتطلب كتابتها الكثير من التفرغ فلا تأتي إلا مرة كل شهر او اثنين

وحتى في احلام الناي اصبحت حقاً افضل رؤية الردود التي تأتي سريعاً بعد تنزيلي الجزء الجديد اكثر من تلك التي تحتاج الى سنوات من الانتظار رغم طولها
ههههه ربما لاننا في عصر السرعة ولهذا نحب الاشياء سريعة حتى لو كانت مختصرة

المهم الآن دعوني من هذه المقدمة المملة والانتقل الى الجزئين الشائقين

اولهما جزء المحقق الشاب ماير / شخصيتي المفضلة حتى الآن :e410:

اعجبني ذكاءه مع شخصيته الجذابة ولا سيما البرود الذي يتحول الى قوة مدهشة عند الحاجة :em_1f60e:
ثم تلك العينين المتوقدتين حنكة وذكاااء :em_1f635:

وقبل ان اغرق بالمزيد من تفاصيل الاعجاب اود ان امتدح طريقتك الجبارررة في نقل احداث الاستجواب والتحقيق:e40d:
مميزة كعادتك :e417:


شككت بذلك الثرثار منذ البداية وقد كانت شكوكي في محلها لكني اعتقد ايضاً بإن له طرف بالجريمة وليس مجرد سرقه عادية :em_1f624:
وذكاء المحقق في استجوابه ثم استخدام تلك الطريقة الرائعة بالايقاع به تستحق صفقة وهتااااف :e410:

لكن لا يزال الغموض يلف الاحداث والشخصيات على حد سواء
ولعل المحقق ماير اولها فالغموض الذي يحيط به وشخصيته الباردة تخفي شيء من رائحة الماضي ولا شك !
اعتقد ان كل الحوادث والشخصيات مرتبطة بحادث الايتام والعجوز بشكل او بآخر

ثم الى صخب عيد ميلاد مايكل والفرحة الظاهرية التي ارتسمت على الوجوه ولكم تمنيت ان تتحول الى حقيقية في نهاية الجزء وليس العكس :e406:
فقد ترأى لي الامل مع شموع عيد الميلاد ولم اتخيل ان تنطفئ معها روح والدة مايكل المسكينة :em_1f629:

لكن في الحقيقة كان مشهد موتها درامياً ووصفكِ فيه رغم السطرين فقط اعجبني وبشدة اعتقد باني اخترته المشهد الافضل :em_1f62c:

ومهلاً تلك القوة في عيون مايكل الخضراء تشابه القوة التي ظهرت في عيون الطفل ديريك الزرقاء
جعلتني اتسائل هل تلك القوى مورثه بهم منذ الولاده ام انها نتاج تجارب على الاطفال؟
ربما سنكتشف ذلك مع الاحداث القادمة :em_1f636:

اعتقد بإن هناك الكثير من الحلقات المفقودة لذلك لا استطيع التكهن بإحداث الاجزاء القادمة فأمامنا الكثير من الغموض ونحتاج لكشف المزيد عن علاقة الابطال ببعضم البعض

لذلك سأكتفي بهذا الحد وانتظر الجزء القادم الذي يجب ان يفسر لنا ويكشف المزيد من التفاصيل لاني الى الان لم افهم سوا جزء يسير من القصة

همسة / ليس اتقاد لكن مجرد اعتقاد

وصفك عزيزتي راااائع لآمع ولن يختلف اثنين في هذا ابداً
لكن
اعتقد انكِ تبالغين في وصف المكان وما يختلج في اعماق الشخصيات بطريقة تجعلني اغوص بالوصف حتى انسى الحادثة الاساسية او الشخصية الموصوفة
وحتى الآن الغموض شديد جداً بالقصة لدرجة يصعب ايجاد ترابط يجعلنا نتذكر الاحداث كتحديد بقعة ضوء رئيسية
ما اعنيه هو لو كان بالامكان التقليل من الوصف وتسريع سير الاحداث بالمقابل فاحيانا يمضي الجزء بطوله على حادثة واحدة لا تتجاوز دقائق معدودة من سير الاحداث :em_1f605:

هذا فقط ما اردت قوله ارجوا ان لا اثقل عليك بهذه المداخلة :em_1f636:


انتظر القادم بشغغغغف فلا تطيلي علينا عزيزتي :em_1f610:
وشكراً جزيلاً لك لامتاعي بقصة في غاية التشويق والاثارة

انتظر المحقق ماير وبانتظار ما سيحدث لفتيات ميتم سان لوست ٨-٨
وتنسيق الصور كان في غاية الدقة والاناقة

شكراً لك غاليتي

تقبلي مروري واعذري فوضوية ردي لاني اضفته من جهازي اللوحي ^__~

المعجبة الأولى بقصصك القصيرة والطويلة
وكل كتاباتكِ على حد سوآء
الليدي الزجاجية

مجوكـهـ
05-10-2015, 11:39
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حالكِ؟
أتمنى أنني لم أتأخر كثيراً :مرتبك:

وأظن بأن تأخري ذاك قد كان من حسن حظي ^^"

على كلٍ أعجبني الفصل كثيراً رغم أنه كان مؤلماً لجميع الشخصيات المتواجدة فيه
فبالرغم من صخب تلك الحفلة إلا أن الابتسامة غادرت وجه ميكي سريعاً فها قد توفيت والدته التي اعتنت به كما لو كان ابنها حقيقةً بل وأفضل ^^
هل سيموت والده؟.. أم أنكِ ستكتفين بقتل والدته؟ فهو الزائر من ألمانيا ^^ الذي يبحث عن ذكرياته الضائعة وربما بعدما حدث سيحاول البحث أكثر عن سر طفولته

وأحزنني كثيراً مشهد ذلك الحريق كما لو كان أمامي إنه مؤلم بحق.. كيف سمحت لهم أنفسهم بفعل شيء كهذا!! ألم يستطع ضميرهم أن يتغلب على وحشيتهم؟!!
وحسناً.. أتساءل هل مات الطفلان حقاً؟
أم أنهما سيكونان النسختان المتطابقتان؟!
ودانيال.... :بكاء: لا تقولِ بأنه القاتل المتسلل :بكاء::بكاء::بكاء:
أظن بأن الميتم كان يحوي أطفالاً أراد أحد المجانين أن يجري عليهم تجربة ما وتلك العجوز مارج كانت المسؤولة عنهم مقابل مبلغٍ من المال
وتلك التجربة هي سبب أعينهم المتوهجة؟

فِي قِلب " لنَدن " يعيثُ قاتلٌ متسلسَل ويُشعل
الرَّعبِ فِي قلُوب سكَّان المديَنة, وفِي ميتمٍ على أطرافِها
يعلُو صَخب فتيَات " دار سانِت لويْس " بأحلامِهنَّ البريئَة,
هل هو .. دانيال.. وإن لم يكن فهو ساحر ^^"
تحت خيَمة السَّيركَ نرَى الحياة اللَّامَعة لفتاةِ الأضواءِ الشَّهيرة,
إيمي
زائرٌ من ألمَانيَا يبحثُ عن أحجيات ذكرياتِه الضَّائعَة,
ميكي
محققٌ شاب يصُل وفِي جعبِته سرٌ دفينٌ يوقَد شعلَة الانتقام,
المحقق ماير
عائلةٌ نبيَلة, ساحرٌ وسيَم,
هل يكون دانيال هو الساحر؟ أعني..حسناً ربما بالغت في تدقيقي في الكلمات.. لكن وجه دانيال قد تشوه وأنتِ تذكرين هنا بأن الساحر وسيم.. لذا نحن لن نشك فيه لكنه ربما قرر إجراء عمليات تجميلية ولذلك أصبح وسيماً :لعق: <<<أعني أنني أعتبره كدليل أو ما شابه ذلك^^
أما العائلة النبيلة فلا أعرف من تكون ^^"
نسخَتان مُتطابِقتان, ذكرياتٌ مؤلِمة,
النسختان ربما الطفلان اللذان احترقا؟
ورُوحٌ تحتضُر تأكلُ معها ما تبَّقى من أسرارِ تلَك اللَّيلة المشؤُومة
جينا

- ما هو أكثر مشهد قد راق لكم فِي هذا الجزء ؟
أعجبني كله حقاً :قلووب:
- مالّذي تتوقّعونه بشأن شخصياتنا التي بدأت تظهر على السطح أكثر وأكثر سيّما [ دانيال و إيملي ]
ما رأيكما بهما ؟
إيمي.. أظن بأنها لا تزال تلتقي بدانيال.. وربما هو يعمل في السيرك أو أنه القاتل.. وربما تكون هي القاتلة :مكر: هنالك الكثير من الأجوبة الممكنة لهذا السؤال وليتني أستطيع معرفة الجواب بأسرع وقت ممكن :بكاء:
- لقد غادرَتنا فِي هذا الجزء ثلاث شخصيّات من هي الشخصية الِّتي أحزنكم مُوتها أكثر ؟
كدت أكتب جينا.. لكن الحريق أيضاً أحزنني.. لذا ربما الطفلان الصغيران ^^"
- أحداثُ الحريق واختفاءُ العجوز مارج والرّجلان الغامضان ما رأيكم بكلِّ ذلك وماهي توقَّعاتكم ؟
في الأعلى ^^

في أمان الله ورعايته وحفظه

tuta..~
10-10-2015, 10:56
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ~
كيف الحال سولتشا ؟ :أوو:
إحم :فيس لا يعرف ماذا يقول: أنا فاشلة في المقدمات كالعادة :جرح:
لذا سأتجاهلها وأقدم اعتذاراتي عن تأخيري اللي أخذ سنة كاملة :نوم: رغم سابق الإصرار والتصميم في الرد على الفصلين السابقين لكن الظروف النتية اللابية المشغلية الكسلية منعتني :جرح:==~<كف
وبصدق ، هذا الرد مكتوب باستعجال نوعا ما فمحدثتكِ منكوبة بالأشغال بحيث أنها ليست متفرغة لأعمال نفسها حتى اليوم :نوم::بكاء:
وقد قررت أن تدخل نفسها الجو بسرعة وتكتب ردها وإن تلقت توبيخا فهو أصلا سيلحقها حتى نهاية العالم :ضحكة:
سأتحدث عن رأيي بشأن الفصل الأخير أولا ثم أبدأ برأيي عن الرواية بشكل عام ..:d
اسم الفصل أكد لي أن جينا ستموت في الفصل :بكاء:
بالنسبة لي أرى الفصل كان ممتلئا بالكثير وحقا حقا كان مدهش :قلوووووب:

ليس لدي تعليق على حفلة ميلاد ميكي أنا سيئة في التعليق على الأشياء الجميلة واللطيفة ..:ميت: ~
مشهد عينيه كان مثيرا حقا :موسوس: أعني لقد استغربت نوعا ما فبصراحة .. أنا لا أذكر لون عيني ميكي :ضحكة: ~<كف
أجل أنا فتاة لا يمكنها تذكر ألوان العيون بسهولة أبدا ، إلا إن كانت مميزة أو .. لا أعلم ماذا :نينجا::ميت: لكن بظني أن لونها كان رماديا أو أزرقا :نينجا: سأتأكد وأعود :غياب:
*فيس عاد بعد أن تأكد* غريب توهج عينه بالفعل فلونها الطبيعي حسب ظني هو الاسود أصلا 0-0 ..

ذكريات جينا :بكاء:
كان عندي إحساس أن البيت سيحترق مجددا :تعجب:سحقا لتلك العجوز :غول:
أول ما خطر في بالي عند ذكر الشعر الاحمر هو أن التوأم الفتاة هي التي ماتت :نوم: اسمها صعب نوعا ما @-@ تاتيانا ، صحيح ؟ :موسوس:
حسنا هذا المشهد حاز على إعجابي بشكل لا تتصورينه :أوو:

حلم ميكي ، لدي شعور بأن الصوت الذي كان يناديه كان صوت دان :محبط: لا أريد أن أتخيل أن تلك العجوز كانت تعذبهم لا أشعر بالمنطقية في هذا :نينجا:

سأقول الصراحة ، رأي أحد الأعضاء هو ما ثبت فكرة أن أيملي هي الطفلة الصغرى بين مجموعة الأطفال
لم أفكر بهذا وقتها :نينجا: ولكن ثبت التوقع في رأسي وفقط :ضحكة:
كنت سأقع في حب دريك ربما لو عاش أكثر لكنكِ قتلته :بكاء::غول: عندي إحساس وبصيص من الأمل يقول أن أحد التوأمين نجا رغم أنه يضل ضئيل جدا فذكريات جينا و إيميلي تريني العكس
العصابة هذه خطر على بالي فورا السيد مايسون ورفاقه :نينجا: ربما يكونون - مايسون ورفاقه - ضمن شيء أكبر من شركتهم فانتقام دان لم ينتهِ بعد :نينجا: لذا أشعر أن لهم يدًا في الحريق :نوم:
ماذا أقول عن الحريق ؟ :بكاء: لا تعليق لا تعليييييق :بكاء: دمرتني يا فتاة :بكاء::e411:
لقد حدثت أختاي عنه من شدة أسفي وسببتكِ كثيرا فاعذريني :نينجا::e411::e414:~< كف
جزء الأطفال من بدايته وحتى نهايته دماااار :بكاء::e411::e413:
وجه دان :بكاء: ماذا أقول فقط :بكاء::غول:*تنتحب في الزاوية*

"سحقاً !! ..
كان صدى هذه الكلمة يتردَّد بداخلِه حتى خرَجت :
- سحقاً!! صرخَ بها بصوتٍ أعلى : سحقاً لهذِه الحيآة، لهذا العالَم!، أنا ..
جثَى ضرَب الأرضَ الصلَّبة بكفّيه وصرَخ : سأنتِقم منكم جميعاً!
توَّهج المكان طغت زرقةُ الضَّياءِ حُوله على زرقةِ سماء الفجر الشَّاحبة ، مُحيَت ملامُح العشب الأخضِر وغدا أرضَاً قاحلةَ، وقَفت إيمي ونظرَت لما يحدثُ بذُعر، أدرَكت أنَّ عليَها التَّدخلُ، اقتَحمت شعاعه الأزرقَ المتوَّهج غضباً غير آبهةٍ بما يحدثُه من دمارٍ ثمّ قفزت نحوه واحتضنته بقوَّة وصرخت مناديةً"
هذا المشهد :أوو::بكاء:
قتلني صراحة :e106::غياب: كان مدهش ومذهل ، ألجمني :بكاء:
الباقي لا تعليق عليه ... سعيدة لأجل الاثنين وحزينة لأجل التوأم :بكاء:
أنتِ متوحشة :e40e:*تنتحب*

مشهد المقبرة عشق :أوو: وصفه وكل شيء فيه رااااائع :أوو::e106::e106: عدته أكثر من مرة :أوو: أصلا عدت هذا البارت مرتين :أوو:

لست قادرة على إخراج كلمات أكثر عن الفصل خلينا ننتقل للرواية والشخصيات *^*

الميتم : همم حتى الآن لا تعليق لدي بشأنه :نينجا: أحتاج وقتا أطول لأفهم الشخصيات فيه ، ولكن حسب ظني فلن يطول بقاؤهم فيه :موسوس:
حازت جوزيفين على إعجابي حتى الآن :أوو: ومايا لا تزال تحتاج لوقت أطول حتى أكتشفها أكثر وأعرف ما تخبئه هذه الفتاة :نينجا: ولدي شعور يقول أنها تعرف من أين هي ومن تكون :نينجا:
روبي لم تحز على إعجابي ، آسفة روبي :نوم:..
أشعر أني بخست حق الميتم في حديثي :جرح: لكنني للآن لم آخذ عنه أي فكرة ، يبدو لي كأي ميتم عادي طبيعي :لقافة: ربما ولهذا السبب ليس لدي فكرة بشأنه فهو يبدو طبيعيا جدا :موسوس:

حسنا أنا لست من معجبي براد ماير :e414: ، لم يحصل على إعجابي حتى الآن ، ولكنني قد أحبه إن عرفت عنه أكثر :d~
دهشت بذكائه واستيعابه السريع :أوو: ولكن لا يزال :غياب: وهناك جملته تلك عن البشر :ميت:
هل .. هل .. هل يعقل أنه ليس بشريا :ميت: ؟ ذا سيجعلني آخذ منحنى آخر في أفكاري وتحليلاتي :ميت: إلا إن كان شخصا قدعزل لوقت طويل ولهذا يتحدث هكذا ؟ :نينجا: ولدي توقع آخر سخيف نرميه للهاوية :ضحكة: ~< كف

العجوز مارج :ميت: هذه الانسانة التي أود أن أمسكها وأقطعها قطعا :غول: لا شك أن هربت لمكان آخر فبالتأكيد لديها مكان تأوي إليه فأين تذهب كل هذا الوقت عدا عن تعذيب الأطفال الذي أشعر أنه في مكان مختلف عن ذاك المنزل :نينجا:
ربما هي اشترت الاطفال من مكان ما حيث حصلوا على قواهم الغريبة :نينجا: ؟ رغم أنهم أيضا ربما حصلوا على قواهم منذ ولادتهم أيضا :غياب:
أنتظر تلميحات أخرى حتى أتمكن من التخمين بشكل أفضل :غياب:

بالنسبة لأسلوبك يا فتاة :أوو:
أراه سلس جدا وسهل للفهم كثيرا :أوو: ويدخلني في الجو بسهولة أيضا :أوو: وقد مدحته عند زيكو أيضا والآن خانتني كلماتي وذاكرتي وعقلي فلا يمكنني قول شيء سوا أنه راااائع :أوو::غياب:

لدي تعليق بسيط وهو الفواصل ، أحيانا يأتي الكلام بدون فواصل فيوترني نوعا ما :ميت:
لا أعلم إن كان هذا نسيانًا غير مقصود للفاصلة نفسها أو لحروف العطف :موسوس: كما أنني لست متأكدة من "لزوم" وجود الفاصلة أو حروف العطف أصلا :جرح:
خذي هذه الجملة كمثال ، فبين جثى وضرب ، يمكنني قراءتهما هكذا بدون فاصلة وبفاصلة أيضا لذا لست متأكدة :جرح:
"جثَى ضرَب الأرضَ الصلَّبة بكفّيه "
هذا فقط :غياب: لا تنتظري مني نقدا فأنا أفشل انسانة في النقد :جرح::سعادة2:

إحم ليس لدي ما أقوله أكثر من هذا :جرح: لقد كنت غبية فلم أدون ملاحظات وتوقعات وتحليلات بينما أقرأ الفصول لذا فهذا كل ما لدي حتى الآن :e403::e023: ، بالتأكيد هناك الكثير مما أتمنى قوله ، ولكنني أجد صعوبة في نسجه ككلمات :ميت::بكاء:
لا أجيب عن الأسئلة لأنني فاشلة في الاجابة أصلا أيضا =="
واعذريني فلم أدقق على الرد أيضا :ميت:
أتمنى رؤية الجزء الثاني من لحن الوداع قريبا :أوو:
أستودعك الله :قلب:

şᴏƲĻ ɷ
10-10-2015, 12:25
توتا .. جلآس ليدي .. مجوكه :


سأعود لردودكنّ بإذن الله تعالى قريباً جداً :أوو:
ونداء للجميع خلف وأمام الكواليس :ضحكة: سنضع الجزء الثاني من لحن الوادع
الأسبوع القادم لذا ....

حتى ذلك الحين سأظل أطمع بمزيد من الردود :غول:

şᴏƲĻ ɷ
14-10-2015, 19:39
السّلام عليكم ورحَمة الله وبركاته


عدّت من جديداً رغماً عن عدد الردود لأواصل معكم تتمة الجزء الخاص [ لحن الوداع ] ونشهد اليوم
ختامه لنواصل معاً أحداث الحكاية :أوو: بإذن الله ، وكلّي شوق لأقرأ المزيد من أرائكم وردودكم عى الأجزاء عموماً
وهاذين الجزأين خصوصاً لذا .. ولأنّكم موعودون بمفاجئة كبيرة من بين أحداث هذا الجزء حيثُ سيحدث أخيراً
ما سيقلب حياة بضع شخصيات رأساً على عقب :ضحكة: .. لن أطيل عليكم بالمزيد من المقدّمات وسأعود
للردود الجميلة بعد أن وضع الجزء الجديد إن شاء الله



والآن أترككم مع :



http://store1.up-00.com/2015-10/1444849341952.png (http://www.up-00.com/)[/URL]



[ لــــــــــــحـــــــــــن الـــــــــــوداع 2 ]





يَا هِديل الذّكريَات ، لا تنتفِض .. لا تنحني .. ولا تفرِد جناحيّ الودَاع !
لا تعِزف اللَّحن الحزِين وَ ترِتمي فِي قاع هذا " القلِب " فإنّني لا أطيقُ ابتعادَك ،
شريطاً رفيعاً ..
خيطاً خفيَّا ..
صُوتاً يشُبه الفرَح وضُوءاً حزيناً كصُورةِ نجمَةٍ فضيَّة في سماءِ مدينتي ..
بعيدةً حزينةً تتماهى في ماديَّة الحياة
ولا تترُك لِي إلّا

دمُوعاً تتعلِّق بأهدابِ عينيَّ كشمسٍ تتمسَّك بخيُوط السَّماءِ
وتأبَى أن ترتِمي في أحضانِ الغرُوب.






فُتَحتَ تلُكما العينانِ النَّاعستانِ ببطءْ، أطلَّت صاحبُتها بهدوءٍ على مشهِد يغُوص فِي جِنُح ظلامِ أحاطَ بالغرفةِ الواسعَة فِيمَ تماهىَ صوتٌ خفيفٌ وسَط كلِّ ذلِك الصَّمِت الطبيعي إثر تجاوَز السَّاعة للثَّالثَة صباحاً ففتياتُ ميتَم سانِت لٌويْس مستسلماتٍ لنومٍ عميقٍ إذ ينتظُرهنَّ بعده يومٌ دراسيَّ حافِل ! استغرَبت مايا وخالَجها الفضُول لمعرفَةِ مصدِر الصَّوتِ الّذي أيقظها .. وحيَن لمَحت نُوراً أعقب تلك الخُطواتِ المضطربةِ التفتت ففوجئَت بغيابِ جوزيفيَن عن المكانِ لتستنِتَج أنَّها سبب كّل ذلِك .

عزَت قيامها هذا لحاجةٍ مَّا قد لا تتجاوَز كَأساً من الماءِ أو رغبَة منها فِي الذَّهابِ إلى دورة المياهِ ولكنَّها لم تبارِح إحساساً خفياً بالقلق قد اعتراها إثر الأيَّام الفائتةِ الِّتي لمَحت بِهما الهالات السوداءَ تحت عيني تلك الفتاةِ وما آل إلِيه حالُها من شرُودٍ وارتباكٍ شديدِين إلى جانبِ غمُوضٍ صمتٍ لم تفلِح معه محاولاتها و روبي المستميتة لإخراجها منه غير أن الأخيرة كانت تبدَّد أسئلة صديقتيَها القلقة ومحاولاتهما اليائسَة لإبهاجها بابتسامةٍ باهتةَ وعباراتٍ مُقتضبةٍ لم تزِدهما إلّا قلقاً .

لذلِك كان أقصَى ما منَحته مايا لصديقتها هُو نصفُ ساعةٍ نهضَت بعدها خلفها لتتحَّقق من الأمر وتكشَف النقّاب عن سرِّ غيابها !


كانت أولى علامات الحيرةِ الِّتي واجهتها مايا هي وقوفُها الصامُت في رواقٍ مظلمٍ تبحثُ بعينيَها عن بابٍ ينتشر تحته شيءٌ من ضوءٍ يدل على وجود شخصٍ مَّا هُنا او هناك بين أبوابٍ كثيرةٍ متشابهةٍ بالكاد ترى أجزاءَها أو تعرُف مواضعها وقد انتشرت على الجانبِين الواسعين للرواقِ الهادئ. مشَت بهدوءٍ حيَن لم تجد مرادها وأخذت تتقدَّم بخُوفٍ ممزوجٍ بالترقِب علَّها تصُل إلى مكانٍ يأتيها بالإجابَة !

لم تلبث طويلاً حتى أتى بها ضجيجٌ خافٌت صادرٌ عن إحدى الغرِف بالجواب إذ التفتت صُوبه منصتةً إلى الثرثرةِ الخافتَة ، اعتراها الفضُول حيَن لم تتمكَّن من التقاطِ جملةٍ مفيدةٍ أو حتى تمييز صاحب الصَّوت فقرَّبت جسدَها من البابِ وحيَن همَّت بطرقِه فُتح بسرعةٍ فتراجعت للخلفِ بذعرٍ غير أنَّ ذعرها لا يقُارنُ بمدى وجوم الشَّخصِ الذي تعلَّقت يدُه على المقبض الذهبي بارتباكٍ وقد انعكَس ضُوء خافتٌ من نافذَة الحجرةِ الواسعَة على الواقفة أمامها!


- جُو..جوزيفين ؟


قالتها مايا غير مصدقةٍ فيمَ أجابت الأخيرةُ بتردّد:


- مايا ، مـ مالذي تفعلِينه هنا ؟


- لا شيء، فِي الواقع...
أغلقت جوزيفين الباب بارتباكٍ قبل أن تسَنح لمايا رؤيَة ما خلفه فتابعت الأخيرةُ بحيرةٍ وهي تلحظ هذا التصرف الغريب من صديقتها :


- فِي الواقع ، كنت أبحث عنك فقد سمعت صوت خطواتك ، و .. وحين تأخرَّت خرُجت لأرى ما بكِ !
هل من خطبٍ جوزيفين ؟ هل أنتِ بخير ؟


- آهـ أجل ، أجل أنا كذلِك

ابتسَمت جوزيفين وهيَ تومئ برأسها وقد أزاحت يدها المرتبكة عن مقبض الباب أخيراً :


- حسناً ، لقد كنت أختلي بنفسي قليلاً هنا ، استيقظُت فجأةً ثم وجدّت صعوبة في العودة للنَّوم لذلِك اخترت الجلُوس هنا


- هكذا إذن


- هيَّا بنا لنعد إلى النوم الآن
أومأت مايا برأسها وكادَت تلتفُت لتسير غير أن وقُوف جوزيفين على بابِ تلك الغرفةِ كما لو كانت تحرُسها قد أجبر مايا على الالتفات فبادرت الأخيرة بعبارةٍ ثانية :


- سـ سألحقُ بكِ فوُراً


وحيَن ارتفعت عينا مايا لمواجهة عيني صديقتها رغم الظلام الذي يلف المكان لم تلتمس خلف ملامحها الكثير إذ لم ترَ جزئاً كبيراً منها ولكنها استشعرت شحوباً يلف نبرتها وتحركاتها المرتعشةِ خائرة القوى!
فمضَت دُون أن تزيد على جملة صديقتها بكلمةٍ وقد عانقها القلق كما لم يفعل من قبل!


وحيَن انفصَلت الصديقتان استطاعت مايا تمييز باب تلك الحجرةِ يفتح ويغلق فُور ما سارت مبتعدةً بلهفةٍ ، فِيمَ قطبَّت هي حاجبيها بانزعاجٍ واستسلمت لأفكارها الكثيرةِ بهذا الشَأن :

ترى ما بها ؟ لمَ تبدُو مرتبكةً هكذا ؟ وكأنَّها تخفي أمراً مَّا ؟


زفرت بعمقٍ ثمَّ واصلت أسئلةً لم تتجاوز أبعد من عقلها المضطرِب :

لو أنها تفصح عن كل شئ فقط !


وكأنها تطلق تلك الأمنية في الهواءِ مع ما تبثَّه من زفراتٍ مُهتاجَة


في تلك الحجرةِ المظلِمة لم تكَد جُوزيفين تستشعرُ ابتعاد خطواتِ صديقتها حتَّى ابتعدت عن البابِ الذّي أتّكأت علِيه بجسدِها وقد جثت على ركبتِيها محتضنةٍ ساعةً ذهبيةٍ عتيقةٍ بسلسةٍ طويلةٍ لامعةٍ ، أنكسَت رأسها قبضَت عليها بقوةٍ بين يديها أغمضَت عينيَها واستسلمت لصوتها المرتبك :


- سنلتقي ثانيةً!


ترقرتَ الدَّموع من عينيَها بل تتابعت كنهرٍ نضَح بكلِّ ما فِيه دفعةً واحدةً وقد حاولت بيأسٍ أن تكبتِ شهقاتٍ تسلَّلت من بيَن عبرَاتها !




***





http://store1.up-00.com/2015-10/1444849342053.gif (http://www.up-00.com/)[URL="http://www.up-00.com/"]




شَّاقةٌ هيَ المسافَة الِّتي تفصَل سُور المقبرةِ عَن المكَان الّذِي ينشَده المعزَّون ظهيَرة اليُوم الرّابع عشر من أيلول ، بعيَدةٌ مُوحشةٌ هِيَ ظُلمَة القبرِ الحالكَة حيثُ وضِع التَّابُوت هُناك وورِيَ تحتَ الثَّرَى، باهتةٌ وجوه الحاضرِين ، حزينةٌ تقاسِيم العبُوس وخطوط ترانِيم الشَّفقةِ والمواسَاةِ الِّتي ارتسَمت حُول شفاهِهم !


كان كلِّ ذلِك يزيُد عَجز مايَكل يحفرُ عميْقاً بداخلِه ويغُرقِه فِي بحرٍ مُعِتم لم تُخرِجُه مَنه يَد لُوكاس الِّتي ربَتت علَى كتفِه ولا احتضَان صُوفيا و وَالدِه والسَّيد لُويس لَه ! كان غيَر مصدِّقٍ لِمَ يجرِي . المرأةُ الِّتي أحبَّها أكثر مِن أيِّ شيءٍ آخر على هذِه الأرَض، القلُب الوحيدُ الّذِي توغَّل فِي أعماقِه وفهِمه تماماً قدَوَته وَ صديَقته ، والدَته وكلِّ شيءٍ جميَلٍ فِي حياتِه ! شَعر بأنّ مُوتها قَد هشَّم كلِّ تلَك المعانِي الجميَلة ، وترَكه آيلاً للضَّعفِ والسَّقوط أمام سطُوةِ هذا الواقِع الأسَود.

لا يذُكر بأَّي كلِماتٍ ابتدأت مراسُم العزاءِ أو انتهت ولا مَن وضَع الزَّهُور فُوق التَّابُوت مِن بيَن الحاضرِين ، لا يذُكر الوجوه ولا أسماءَ أصحابِها الّذِيَن ردَّدُوا له و لوالده بضَع كلِماتٍ مواسيةً قبل أن ينصرِفوا .
كان يتحرّك بصمٍت تعلُو ملامِح وجِهه الخيبَة يعتصر عينيَه دمعٌ يتسَّلل القليلٍ مِنه رغماً عنه وَ يفيُض قلبُه بألمٍ يبدُو جليَّاً على بُؤِس ملامِحه ، كان حالِكاً كالبذلةِ السَّوداءَ الِّتي ارتداها إلى جانِب غالبيَّةِ الحضُور، كتلَك السَّيارةِ السَّوداءِ الِّتي اقَّلته ووالدَه إلى منزلِهما إذ لَم يكُن الأخيُر بأفضَل حالٍ مِن ابنِه.


فمنذُ أن حلَّ ذلِك المسَاء العصيْب ، منذُ أن اخترَق سكُون اللَّيل رنيَن الهاتِف مِن المشَفى الّذِي نعا إلِيهم هذا الخبَر ، منذُ تلَك اللَّحَظة غرِقت عائَلة بارُوتن فِي مُعاصَرةِ ألمِ الفقَد وحُزنِ الفراقِ الّذِي لم يتوقَّعه أحَد ، لفرِط ما كانت جينا تبثَّ مِن أملَ ، لشدَّةٍ ما تعلَّقتِ العائَلة بخيْطِ نجاةٍ تحت مسَّمى " نسبةٍ ضيْئلة " أو " وميْض أملٍ " يصَنعُ مُعجزةً تخفَّف حدَّة قدرِهم فِي اكتشَافِ هذا المرِض مُتأخَّرِين .


لا يذُكر ويليَام سوَى صُوت الطَّبيْب ووَجهِ جيَنا الّذِي بقِيَ يحدقَّ بِه طويْلاً حتَّى أسدلُوا فوقَه ستارةً بيَضاءَ كأنَّما يدفنُون [ أميَرةَ أحلامِه الجميَلة ] حيَّةً ليزيَدُوا وَجعه ! بِقيَ صامتاً بعدها قبل أن ينهالَ على ذاتِه بصرخاتِ الألِم ونشيَج بكاءٍ لم يكبَحه كما كان يأمَل أمام ابنِه الوحيَد ، كيَف وهو يرى الأخيَر يُشارِكُه كلَّ ذلِك ؟


- جيَنا !، هل كانَت تعلُم بمَ سيحلَّ بِهما حيَن ترى هذا المشَهد المؤلِم ؟


هكذا تساءَلت السَّيدَة كاتيَا بصُوتٍ حزيَن فأتاها جوابَ زُوجِها الّذِي ضمَّ كفيَّهِ خلَف ظهرِه كأنَّما يساعِدُ ظهَره الّذِي انحنى :



- أظَّن بأنَّها كانت تعلُم بذلِك جيَّداً !، لذلِك كانت دُوماً مفُعمةً بالأملَ



وابتسَم بحزنٍ وقَد تقطَّب حاجبيِه الرَّفيعيَن وَ امتقَع وجهه الممتليءُ بألمٍ صادِق :



- حاولَت بأقصَى قوَّتها ، أن تتمسَّك بحبَل الحياةِ وإن كانت مؤلِمةً لأجلِهما فقَط!


وبصمتٍ تأملَّ الزَّوجان مغادرَة الابِن وابِيه بتلَك السَّيارةِ السَّوداءَ الصَّغيَرة بعد أن تجاوَز الأربعَة سُور المقبرةِ وصُولاً إلى حيثُ ركَن كلِّ منهم سيَّارِته .



***




يتبع ..

şᴏƲĻ ɷ
14-10-2015, 19:52
[ لا يُمِهلُنا الوَداع ]
لحظةٌ نستلُّ بِها سيَف يقطُع أواصِر أحبابِنا عنَّا علَّنا نمنحُهم
النَّسيان كهديَّةٍ أخيرة ..
يفتِكُ بِنا دُوماً ، ويَنجحُ فِي
سلِب جمالِ [ الذَّكــريــات الأثِيَـــرَة ] ... !





داعبَت نسمَات الهواءِ وجَهها خالطَته قطرات المَطر ، لَكنها لم تعبأ بكلِّ ذلِك بَل آثَرت أن توقظ صديْقتها الغارقَة فِي سباتِ التَّأملِ فُوق كرسيِّ خشبيَّ حجبَت مظلَّةٌ جميَلةٌ عَنه تلكما القطرات :


- مايَـا ؟!


ابتسَمت بسعادة بعد أن فتحَت عينيَها وجلَست لتَدير رأسِها ناحيَة صاحبَة الصَّوت ثمَّ ردَّدت :


- آوهـ جوزيفيَن ، ظنَنت بأنَّكِ تقرأيِن بالدَّاخِل !


- انتَهى بِي الأمرُ إلى الملِل فقَّررتُ الخرُوج


قالتها ثمَّ جلَست بجانِب صدِيقتها وردَّدت :


- ماذا عنكِ ما الّذِي تفعلِينه هُناَ ؟


تنَّهدت مايَا ونظرَت حُولها ، ثمَّ عادت لعينيَّ صدِيقتها :


- لا شيءَ مَهم .


عمَّ الصَّمت لتبعَده مايَا بعَد ذلِك بلحظاتٍ قصيرةٍ حيَن تساءَلت :


- لا تبِديَن بخيرٍ مؤَّخراً ؟! مالقصَّة ؟!


كان سؤالُها صادقِاً وقلقَها جاءَ فِي محَّله ووقِته المنُاسِب ، ما دفَع جوزيفيَن للابِتسامِ لوهلةٍ غيَر أنَّ ابتسامَتها تلاشَت وهَيَ تردَّد بحيَرة :


- لا أدرِي ! أشعُر بالضَّيق هذا كلَّ شيءْ


- لِماذا ؟! ما الأمرَ ؟! أهناك خطبٌ مَّـا ؟


هَكذا اندفَعت أسئَلة مايَا بقلقٍ فربَتت جوزيفيَن على يدِ صدِيقتها قائلِة :


- لا تأخذِي الأمر على محمَل الجدِّ ، لربَّما كان مللاً عابراً أو مجرَّد سأَم عادِي


رُغم أنَّها لم تكُن تعتقِد ذلِك فعلاً إذ لازالَت حيَرتها تسكَنها الأمرُ الّذِي استَشعرته مايَا فهتَفت بنبرةٍ مُطمئَنة :


- أنا واثقةٌ بأنَّ كلَّ شيءِ سيكُون بخيَر لا تقلقِي ولا تفكَّرِي بأيَّ مَّما يضايقكِ بشكلٍ مستمَر ، فنحن هُنا معِك وسنظَّل كذلِك


هذِه المرَّة أشرَق وجُه جوزيفيَن وكأنَّ الوقَت المُناسِب قَد حان أخيراً إذ ردَّدت بسعادَة :


- أعرِفُ ذلِك لهذا ..


أخرَجت مِن جيَب مِعطفَها تلَك العُلبَة الزرَّقاء مردَّدةً :


- سأطلُب منكِ معرُوفاً صغيراً ؟!


نظرَت مايَا إلى تلَك العلبةِ بفضولٍ وردَّدت بتساؤُل : ما هُو ؟!

- ارتدِي هذا العقِد !
قطَّبت مايَا حاجبِيها بحيرةٍ ، وأزاحت غطاءَ العلبِة لتكَشف عن العقِد الجميِل بداخلِها ثمَّ ردَّدت :


- إنَّه عقدٌ جميلٌ فعلاً ، لكَن ألم تشترِهِ لنفِسكِ حين كنّا في ذلك المتجر ؟!


- لا ، إنَّها هديَّةٌ لكِ


ابتسَمت مايَا وَ ارتدَت ذلِك العقَد متُأمّلة للحظةٍ جمال شكلِه وَ نعُومة نقُوشاته وذلك المجسَّم الصغير على شكلِ قلبٍ وهو يرسُم انحناءاتٍ مذَهبةً لطِيفة ثمَّ ردَّدت :


- أنا حقاً سعيدَة بهديَّتكِ هذِه ، إنَّها جميلةٌ جدَّا ترَى ما مُناسبَتها ؟


فكَرت جوزيفيَن قليِلاً ثمَّ قالت : ممـ .. حسناً أنا .. أعني
صمَتت للحظةٍ لكنها استطردت بعَد ذلِك : يُوم ميلادكِ سيكُون بعد أسبوعٍ من الآن لذا ، أظّن بأنه الوقت المناسب لتقدِيم هديةٍ مبكرة !


صاحت مايَا بسعادَة :


- آهـ جوزيفين أنتِ صديقةٌ رائعةٌ فعلاً ، أعدُكِ بتقدِيم هديَّةٍ لائقةٍ لكِ وسأكُون الأولى في يُوم ميلادكِ كذلِك



ابتسَمت جُوزيفين لسعادة صديقتها بهذه الهديَّة الرَّائعَة وألَقت مايا بظلال حديثٍ لطيفٍ أعاد دفّة الدفّء لحوار الصَّديقتين بعد أن اكتسَى بصمِت الانبهارِ بهذه الهديَّةِ الجميلَة .




***



اجِتمَعت الملَّفات الصَّفراءِ فُوق مكِتبه المرتبَّ بعد أن وَجد الشَّرطِيّ الثلاثينيّ طريقُه نحُو هذا المكان سابقاً في ساعات الدّوامِ الأولى ، وضَعت اليدُ البيضاءُ القَّوية كُوب القهُوة الورقَّي فُوق طاولة المكتِب ثم سحَب صاحبها الكرسيَّ الجلدَّي الواسع خلفه و ألتقط الملفَّات بالترَّتيب مستسلماً لأفكارِه وهو يراجُع ما طلَبه من الشَّرطي تيم في مسرح الجريمة قبل عدَّة أيَّام. فها هِيَ ذا ملفَّات رجالُ السّيد مايسون وموظَّفوه الّذين قُتلِوا مَعه ، مرتبَّةً أمامه علَّه يُربُط خيُوط هذه الجرِيمة ببعضَها البعض من خلالها.


مرَّت السَّاعةُ تلُو الأخرى وعقلهُ يقرأُ الحقائِق الروتينيَّة المنمَّقة في كلِّ منها حُول منصِب ووظيفةِ كلَّ رجلٍ من رجال السّيد مايسون ، كان كّل شيءْ نظيفاً فُوق الشَّبهات وبعيداً عن الرّيبةِ تماماً كما ينبغِي له أن يكُون !
أغلق الملفَّاتِ الكاذِبَة ورمَاها فُوق سطِح المكِتب غير عابئٍ ببعثرِتها هذِه المرّة!مسَّد عينيه وارتَمى إلى الخلف مُحدَّقاً فِي سقِف الحجرِة المضيئةِ بعينيِن رماديَّتين يتقَّد فِيهما وَهجُ الأفكارُ المتلاحقُة الِّتي تعيثُ بخلاياُه العصبيَّة وتحرَّك مخيَّلتُه الخصبَة كأمواج بحرٍ عاتِية.



" لا شيءْ .. !

هذا ما يرُيد لنا السَّيد مايسون معرفُته عن موظَّفيه هؤلاءِ بالتَّحديد ! ، لا شيءْ .. لا شخصيَّاتهم خارج العمل ولا علاقاتٍ قويةٍ بزملاءِهم في الشَّركة .. لا شهُود لنسألهم عنهم ولا حتَّى عائِلاتهم نفَسها ! لقد ترك لنا أربعَة رجال غامضِين لحقُوا به نحُو المُوت واستقبلُوه بأذرعٍ مفتوحة ! "



اعتَدل فِي جلُوسه وكأنما أوحت له العبارُة الأخيرُة بشيء!


تذَّكر حديثَ السَّائِق المُرتبك فِي حجرِة التحقيق :


[ كان هُناك أمرٌ غرِيب أعني أنني بعد أن .. بعد أن ركِبت سيارتِي استعداداً للمغادرة كان السيد مايسون قد ولج إلى المبنى ، كان قد .. قد اختفى في الظلام ]


هَكذا قالها ذلِك السَّائُق المتردّد خجلاً من تفاهَة الملاحظة الصَّغيرة الِّتي أضاءَت لبراد سبيلهُ وساعدته على اتبَّاع شكوكه ومواصلة سرِد أفكاره :


" خمسةُ رجالٍ .. كلَّهم مسَّلحون إلا الرَّجل الّذي مات مطعوناً ! إلّا ..


جيمس هوكِمن ! "


هتف :


- مهلاً لحظَة!


وقلّب ملفّ [ جيمس هوكِمن ] سريعاً ممرَّاً عينيه على السطور الكثيرةِ وصولاً إلى الخلفيَّة التعليميَّة للرجَّل الثلاثيني الرّاحِل حتى التقطت عيناهُ :
[ نادِي رُونايزن للفنُون القتاليّة ]



" تلك السَّكينُ الخاصَّة .. حتماً ستكُون ملكاً للسيَّد هوكِمن نفسهُ ولِيَس للقاتِل ! فرجلٌ يرتادُ نوادِي الفنُون القتالِيَّة لن يتوَّرع عن تصميم أسلحَته الخاصَّة "


سَّجل ملاحظاته فِي دفتر صغيرٍ بنَّي داكِن بسرعةٍ ، لكنَّه توقّف عن الكتابةِ فجأةً بعد أن سحبته أفكارُه نُحو المزِيد من الأسئلة .. بعد أن عاد بهِ ذهنُه المشتعل بالحيرةِ إلى الصَّورة المجملةِ للأحداثِ وهو يحاولُ سَبر أغوارِها وتلخيصها :


" لِماذا ؟!

لمِاذا يبدُو الأمرُ كلَّه وكأنَّه .. وكأنه .. ساحةُ قِتالٍ صاخِبة ؟ مواجهةٌ سريَّة لـ .."
انقطُع حبُل الأفكارِ وانتهت الأسئلةُ إلى صُورة الإجابةِ الِّتي تشَّكلت فِي ذهن المفتَّش الشَّابِ في تلك اللَّحظة .. توقَّف عن كلِّ شيءْ ، مزَّق الصَّفحة ورمَى ملاحظتهُ العاثِرة فِي سلَّة المهملاتِ !

تراجَع ظهرُه إلى الخلفِ ملامساً الجلد السَّميك الأسود للكرِّسي المرِيح ، عانقَت وَجه براد فِي تلك اللَّحظة سكينةٌ تشُبه انتهاءَ معرَكة جندِّي انتصَر لكنَّه تُركِ جرِيحاً .. ! لم يرتِسم أيَّ تعبيرٍ على ذلك الوجِه البارِد . الصَّورةُ تكتِملُ فِي عقلِه .. لكنَّ هويَّة هذا القاتِل تظلّ مختبِئةً خلف حاجزٍ سميكِ من الغمُوض ، بعِكس حقيقةِ هذا المايسُون ورَجاله ..


لا .. هذا لِيسَ سبيلُه لحلِّ هذه الجرِيمة ،
سليجأً إلى ما يجيده أكثر من أيّ شيءْ .. سيكُون المحقَّق مثل ما تريدُ له أوراقُ منصِبه الجديد أن يكُون لكنَّه لن ينسَى سؤال الأشخاصِ المناسِبين عن الحقيقة .
ضغط أرقاماً متتابعة على شاشة هاتفه ورفعُه نحو أذنِه منتظراً بلهفةً صوتاً سيأتِي له بالإجابة حتماً. أطلق ابتسامةً ساخرة صغيرة وهمس :



- تباً ! لقد كُنت غبياً تماماً



***



كانَت تلَك ليلةً عاصفةً جدَّاً، صُوت الريَّاح يهزَّ النَّوافِذ بخفَّة ويضِفي على ظلامِ مبنى " ميتم سانت لويْس " جُوَّاً مُخيْفاً ! لكنَّه لم يمَنع الآنسَة آن وإحدى المربيَّات الأخريَات مِن تفقَّد كلّ نافذةٍ فِي المَكان مرُوراً بالطَّابق الأوَّل وصالتهِ الواسعة وغرِف مكاتِب الموظَّفات وقاعات تسليَة الفتيات وحتَّى المطبَخ الكبيَر فِي نهاَية المكان وُوصولاً إلى الطَّابق العلويَّ حيُث غرفٌ نومٍ سكَنت لأنَّ أصحابها غطَّوا فِي سباتٍ عميْق . ردَّدت الآنسَة آن وهيَ تغِلُق باب آخرِ غرفةٍ تفقَّدْنها :



- يالها مِن ليلةٍ عاصفَة !


وافقتها زميَلتها والِّتي كانت فتاةً متوسَطة العمرِ شديَدة النُّحلِ شاحبَة الوجِه ذات عينيَن خضَراويْن ضيَّقتان وحادَّتان بعضَ الشَّيءْ :



- معكِ حقَّ .


- هل تفقَّدِت غرَف الموظَّفات ؟


- لا ولكِنني طلبُت مِنهنَّ إغلاق النّوافِذ


- حسناً هذا جيَّد


تنَّهدت بعد أن فرغَت مِن عبارِتها إذ كان على مُحادِثتها مع هذِه الموظَّفةِ الجديَدةِ أن تنتهي حينَ وصلَت لغرِفتها فقَالت :


- حسناً إذن تصبحِين على خيْر مارَثا


- تصبحِين على خيْر


مضَت الفتاةُ الجديَدة هيَ الأخرى نحُو غرِفتها لكنَّها على خلافِ بقيَّةِ الموظَفات لم تنَم لِيلتها بلَ خرَجت متسلَّلةً بعدها بلحظاتٍ حاملةً حقيبةً صغيرةً وهاتفَاً همسَت للطرّف الآخر من خلالِه :


- انتهَيتُ أخيراً سأخرجُ مِن البابِ الخلفِّي للمطبَخ جهزّ السَّيارَة


ومضَت بخفَّةٍ تهبِطُ السَّلالِم المؤدّيّة للطَّابَق السَّفلِي حتَّى وصلَت إلى مطبخٍ فِي نهايَة ممرّ كانت غرفُ التَّسليةِ والاستراحَة قَد وُجدِت على جانِبيه.


وبمجرَّد دُخولها نحُو ذلِك المطبَخ فُتح بابَ إحدى غُرف الاستراحَة فأطَّل مِنهُ رأسُ رُوبي الِّتي أعادت إغلاقهُ وتنَّهدت بارِتياح :



- آهـ كادت تخيفني


وحدَّثت ذاتها مفكَّرةً : أولاً أتت مع الآنسَة آن لإغلاق النَّوافِذ فوجدَّت صُعوبةَ فِي الاخِتباءِ والآن تتسَّلُل نحُو المطبِخ كما لُو كانت لصَّة !

لكنَّها كادت تصرخُ فزَعاً حين ربَتت يدٌ على كِتفها ورافقَها همسٌ حاد :


- أنِتِ هيَ اللّصَة ، رُوبي !
وحيَن لاحَظت مايَا حجَم الصَّرخِة الِّتي كادت تخرُج مِن فِم رُوبِي أطبَقت علِيها بكلَتا يديَها وهتفَت بانفِعال :


- هيَه هذِه أنا مايَا !


أبعدَت رُوبي يدَ صديْقتها وهمسَت بحدَّة :


- كيَف دخلِتي ؟!


أشَارت مايَا إلى الجانِب الأيسَر مِن الغرِفة الواسعَة المظلِمة :


- من البابِ الآخرَ


ضرَبتها على كتفِها بخفَّةً وقالت : يالكِ مِن فتاة مايَا ! كدَّتُ أمُوت فزعاً
ضحكَت مايَا ثمَّ قالت :


- على أيَّةِ حال مالّذِي تفعلِينه هنُا ؟


- ماذا تعنِين ؟!


- آوهـ هيَّا لقد تسلَّلتِ لسببِ مَّا ومكِثت طُويلاَ هنا السَّاعة الآن الواحدة والنَّصف صباحاً مالّذِي تفعلِينه ؟!


- حسناً


صمَتت قليلاً وتوجَّهت نحُو الأريكَة المُقابلة للتَّلفازِ وفتَحته قائِلةً :


- إنَّها غرفَة الاستراحة الوحيدَة الِّتي لا تحتوي على نوافِذ لذلِك أتسللُ لمشاهدِة ما أشَاءُ هُنا

جلسَت مايَا بجانِبها وهتفت بسخريَة :


- أوه حقّاً ؟! وكيَف تسمعِيَن ما يُقال وأنتِ تخفِضيَن صُوته هكذا ؟!


- لا تقلقِي هذِه الغرفَة خصَّصتها لمشاهدِة الأفلامِ الأجنبيَّةٍ لأقرأ ترجماتِها دُون الحاجة لسماع أيَّ صُوت أما بقيَّة الأفلام فإنَّني أشاهدُها في غرفةِ الاستراحة الثَّانيَة أمام الحاسُوب حيثُ يتسنَّى لِي وضعُ سمَّاعاتِي

وابتسَمت بثقةٍ ثمَّ هتفت : هاه ما رأيُكِ ؟


- آهـ رُوبي لا أصدَّق أنَّكِ تتكبّديَن عناءَ التسَّلَل والتخطيط لكلِّ هذا !

هتفت المعنيَّةُ بحَنق : حسناً إن كان ذلِك لا يعجبكِ بإمكانكِ الانصرَاف !



حيَنها صاحت مايَا : لا لا ، مالّذِي تعنيَنه ؟!
لكنهَّا التفَتت حُولها بحذرٍ وردَّدت :أعنِي بالطَّبع سأبَقى هذهِ اللَّيلة فأنا لم أستطِع النَّوم
وهكذا اختارَت مايا مقعَدها بجانِب صديقتها خلف الشَّاشةِ التَّلفازِ الصَّامِتة ليُشاهدِن هذا ما يعرُض عليها ، لكنْ النَّوم كان قَد غلَب الصدَّيقتينِ بعد نصفِ ساعةٍ فقط .

şᴏƲĻ ɷ
14-10-2015, 20:05
http://store1.up-00.com/2015-10/1444849341861.jpg (http://www.up-00.com/)



ولم يمض وقت طويل بل وفِي غضُون ساعةُ واحدةٌ أو ربمَّا أقل مِن ذلِك بقليلٍ كانت صرخاتُ فتياتِ ميتِم [ سانت لُويس ] تملأُ المكَان وخطُواتهنَّ تتسارعُ فِي كلِّ اتَّجاه ، كانت تلَك لحظاتٍ قصيرةٍ لكنَّها أحالت صمَت المكانِ إلى ضجيجٍ مُرِعب !أيَقظ رُوبي الِّتي وثَبت مِن أريكَتها بفزعٍ ناظرةً إلى حيثُ ساعة الحائِط الِّتي أشارت نحُو الثَّانيَة وخمسِين دقيقَة ! التفَت حُولها بحيرَة .

كان الجوَّ خانقاً لمِ تدرِ لِمَا لكنَّها وحيَن تناهى إلى سمِعها صُوت الصَّرخات الِّتي أيقَنت أنَّها ليْسَت مجرَّد حلمٍ هرَعت نحُو مايَا تهزَّها وتصرُخ بعُنف :


- مايا مايَا استيقظِي مايَا هُناك خطبٌ مَّا فِي المكان ! هيَّا بسرعَة


فتَحت الأخيرةُ عينيَها بصعُوبةٍ وهمسَت بصُوتٍ ناعِس :


- مـ مـاذا ما الأمَـر ؟!


واصلَت رُوبي انفعالَها :


- قُلت استيقظي هناك خطبٌ مَّا


وحيَن بدآ لها أن مايَا استفاقت أخيراً هتفَت :


- اسمِعي جيَّداً، صُوت صرخاتِ الفتياتِ يملأُ المكان فِي الخارِج عليَنا أن نرى مالّذِي يحصُل ؟


ركضَت مايَا برفقةِ صديَقتها نحُو البابِ فأدارت مايَا مقبَضه وهيَ تحدَّث صديَقتها :


- ترى مالأمر الّـ...!


صمَتت مايَا إثر هُول المنظرِ الّذِي أمامها سُحب الدَّخانِ الكثيُف والنيَّرانُ الّتي التهَمت أجزاءً كثيرةً مِن الطَّابِق العلويَّ حسبَما يبدُو ، هذا الدَّخانُ الذي يملأ الطَّابِق السّفلِي وخطُوات الفتياتِ اللَّواتِي تدافعَن فِي كلِّ مكانٍ ومع كلِّ بابٍ وسَط محاولات الموظَّفاتِ اليائِسات لتنِظيم هذا الفوجِ الفزِع كانت الفوَضى تعمَّ المكَان الكلِّ يصرُخ ويبكِي وقعَت حالات إغماءٍ هُنا وَ هنُاك امتلأت الأزقَّة الخاليَة قبل قليَل .

تراجَعت الفتاتانِ للحظةٍ إلى الخلفِ ، غير مصدَّقتينِ لِما يجرِي .. هذا الحريقُ ورائحُته النَّفاذةُ وسحبُ الدَّخانِ الكثيفةً الِّتي تغُزو ظلام المكان الصَّاخبِ بالكثيرين ، وقفتا واجِمتين تتأملَّان الأفواج المتدافعَة أمامهما كان وقوفهما ليستمرّ لفترة أطول لولا أن صرَخت رُوبي بخُوفٍ وصاحت :



- يا إلهِي مالّذِي يجرِي ؟!


- حـ حريقْ ، حريقٌ شبَّ فِي الطَّابِق العلويَّ



هَكذا ردَّدت مايا وكأنما استوعبت المشَهد المرعب للتَّو ، بينما غطَّت رُوبي وجهها بذراعها قبل أن تهِوي بها الرَّائحة النَّفاذة إلى ما لا تُحَمد عُقباه ، وبعد أن خرَجت مايا من صدِمتها سحبَت صديَقتها للخارِج لتركضا وسَط ذلِك الفُوج وقَد اعتلا ملامِحهما الخُوف ، كان صُوت مديرَة الميَتم ينادِي :



- بسرعَة يا فتيات عليكنَّ الخرُوج من البوابَة الأماميَّة بسرَعة هيَّا



كانت تقفُ عند رأسِ الممرِّ المؤدِّي للدرّج محاولةً تجنَّب ألسنةِ اللَّهب الِّتي تُرى من حافَّة السَّلم ويبدُو لِمن يراها أنّ الحريق قد ابتدأ هناك فِي الطَّابِق العلويَّ وفِي نفس الوقتِ كان هناك حريقُ آخر في الجزءِ الخلفّي من الطابق السَّفلِي الواسع لكنّه لا يُرى غير أن دخانه يزيد من انعدام الرؤية سوءاً . كذلِك تجلَّى لهُما طيُف الآنسَة آن عنَد درَج الطَّابِق العلويَّ تكافحُ لإنزالِ الجمِيع غيَر آبهةٍ بالنَّارِ الِّتي أضحَت قريْبةً جدَّاً إلِيها ، تساءَلت مايَا فجأةً :


- جُوزيَفيَن ، أيَن جُوزيفيَن ؟!


وأوقفها تساؤُلها هذا عن الحركِة إذ أنَّ الفتيات في الطابِق السَّفلِي لا يحمِلن وجَه صديقتها المألُوف ولا لون شعرها المميّز ولم يخرُج أحدٌ من البوابة إلا قبل ثوانٍ معدُودة ولم تكُن جوزيفين بين الخارِجين لذلك افلَتت يدَ روبي الِّتي صرَخت برجاءْ :


- مايَا إلى أيَن تذِهبيَن !؟



كادت مايَا تتعثر إثر محاولاتَها اليائسَة لاختراقِ صُفوف الفتيات المُتوجَّهات صُوب البابِ الخارجِّي ، ركضَت غير عابئةٍ بالدَّخانِ الخانق وَ النيَّرانِ الِّتي تملأً المكَان . على الجانِب الآخر حَاولت رُوبي اللَّحاق بِها لُولا أنَّها يئِست مِن تجاوَز هذا الفُوج الّذِي لا ينتهِي فخرَجت وقد سحبَتها الحركةُ العكسَّيةُ للفتيات الكثيرات من حُولها فانسَجمت بنيتها الضئيلةُ مع تحرَّكات الجمِع المذُعور ومضَت مع صفُوف الخارِجين إلى فسحة الباحة الأماميَّة !


نظرَت حُولها لم يصِل رجالُ الإطفاءِ بعَد ، بعضُ الفتياتِ واصلَن الرَّكض للبوابَة الخارجيَّة والبعضُ الآخر جثَى أمام المخرَج تأملَّت الطَّابَق العلويَّ النيَّرانُ تتسَّلُل خارجَ نوافذِه ، شهقَت بفزعٍ وقَد استوعبت حقَّيقَة أنَّ مايا ستتوَّجه لمكانٍ كذلِك المكانِ الآن .


تناهى إلى سمِعها صُوت الآنسَة آن تلهثُ بتعبٍ وقد خرجت أخيراً :


- أخرجَت جميُع الفتيَات ، على الأقلِّ آملُ ذلِك !


ربَتت موظَّفةُ إلى جاِنبها على كتفِها وردَّدت :


- هيَّا بِنا آن لقد بذلِت جُهدكِ وَ لا يمكِننا الجزُم حتَّى يأتِي رجالُ الإطفاءِ والمسعُفون، عليَنا الحفاظُ على سلامِة بقيَّة الفتياتِ الآن
ركضَت رُوبي نحُوهما مردَّدةً :


- آنسَة آن ، مـ مايا أيَن مايا وجوزيفيَن ؟!


رفعَت الآنسَة آن الِّتي جثَت لتتنفس بصعوبةٍ بصرها ثمَّ وقَفت قائلةً :



- مالّذِي تعنيَنه ؟!


- لقد عادت مايا للطَّابِق العلويَّ للبحِث عن جُوزيفيَن !


- ماذا ؟!



هكذا علا صُوت المربيَّتان بفزعٍ فكادت آن تعُود أدراجها للدَّاخلِ لُولا نيرانٌ خرَجت من البابِ الأماميَّ لتعلِن أن الحريْق قد وصَل إلى الجزءِ الأماميّ للطَّابِق السّفلِي فمنَعها عن ذلِك وبالكاد أحاطت ذراعيها برُوبي الِّتي كادت لتتوَّجه إلى البوابة الواسعة وتراجعَت الاثنتان للخلفِ وقد صرِخت الفتاةً الشَّاحبةُ فِيمَا تحجرَّت الدَّموع فِي عينيها :


- يا إلِهي !، مايَا فِي الدَّاخلِ وجوزيفيَن كذلِك !

أما داخل ذلِك المكانِ فقَد كانت صرخات مايَا تملأ الأرجاء كان الطَّابُق العلويَّ مُحتجباً خلف سحابةٍ ثقيلةٍ من الدَّخانِ ، حاولت حجب فمِها وأنفِها بذراعها وركَضت بسرعةٍ فالرَّواقُ الّذي تقِفُ فِيه هو الأقلّ تضرَّراً من ذلِك الحرِيق وهو لحسُن الحظّ الوحيدُ الّذي يؤدِّي إلى الحجرِة الّتي يتناهى إلى سمِعها صرَخاتُ جوزيفين الاستنجاديَّة منها واصَلت نداءَها المستميت :

- جوزيفيَن ، جوزيفيَن أيَن أنتِ ؟


وقد تواصَل ركضُها المحمُوم حتَّى وقفت عند بابِ حجرةٍ أحاطت بها ألِسنة اللَّهبِ لكنَّها لم تنل من المدِخل فتجلَّى لها المشُهد المُرعب أخيراً ..

لاحَت لها ثلاثةُ أطياف فظَّنت أن ما تراهُ حلماً بشعاً ، فركَت عينيها وصاحت :

- جُوزيفيَن هل أنتِ بالدَّاخلِ ؟!

واصَلت نداءَها ريثما تستوعب هيئة الأشخاصِ الثَّلاثِة :

- جُوزيفيَن ، جـوز....




اقتطَعت صرخَتها صدَمةٌ جمَّدت أطرافها عن الحرَكة .. اتسَّعت عيناها البنيَّتان بعد أن استبدَّ بها الخُوف لهول ما رأته ، مصَدرُ تلك الصَّرخات ، مصدرُها كان استنجاد الفتاةَ الشَّاحبَة وهي تختنقُ بين يدي الرَّجلُ الضَّخِم الّذي رفَع جسَدها الصَّغير عن الأرِض وهو يضغطُ على رقبِتها بإحكامٍ شديدٍ ليمَنع صُوتها من الانفلات وقد نجح فِي ذلك فالاحمرارُ الّذي يحولّ شحُوبها إلى زرقةٍ تنبّئُ بانقطاع الأوكسجين والاختناق الّذي ينالهُ جسمُها إثر هذا الدَّخان الكثيفُ كان خير دليلٍ على القوَّةِ البالِغة لأثر تلك اليدين المختبئتين خلف زيّ مضاد للحرائِق وقناع يسمُح له بالتنَّفس ويخفِي ملامح وجهه لئَّلا تتضَّرر من أثرِ هذه النيَّرانِ المضطرِمَة .

كانت جُوزيفيَن مُحاطَة بهاذيْنِ الغريبيَن وقد حمَل أحدَهما سكَّنياً كاد أن يقتُلها بها لُولا صرخةُ مايا الِّتي جمدَّت هذا المشَهد فأفلَت الرَّجل الّذي أرعبته الصَّرخُة الحادةُ جوزيفين الِّتي أحاطت عنقها بيديها بسرعةٍ وأخذت تتنفسَّ بصعوبة وتسعل بشدَّة لكن انصراف الرَّجلِين المؤقّت عنها كان قد حدا بأحدهما للسيَّر ببطءٍ نحُو مايا وهو يصيُح لصاحبه:



- اهتمَّ لأمرِ الفتاةِ الأخرى سأتخلَّصُ أنا مِن هذِه



كان يرتدِي هو أيضاً زيَّاً مضَّاداً للحرائِق وقَد أخفَى وجهه خلَف قناٍع يحمِيه مِن الاختِناقِ بدخانِ النَّيران مِن حُولهم ، تراجعت مايَا للخارِج بفزعٍ بعد أن أدرَكت ما سيؤُول إليه المشهُد وتلك الكتلة المختبئةُ خلف الملابِس السميكة تتجَّه نحوها وتجَّمد الدَّماءَ فِي عرُوقها .. ردَّدت بأنفاسٍ قطَّعها رُعب المشَهد :


- مـ .. مالّذِي تفعلُونه ؟!

تجمَّعت الدَّموع فِي عينيها ثم انفجرَت صارخة :


- جوزيفيَن ، اخرجِي مِن هُنا بسرعَة



هَجمت جُوزيفين على الرَّجل الّذي ألتقَط سكَّين صاحبُه ودُون أن تكترِث للأداةِ الحادَّة بين يديه بعد أن استغلَّت التفاته نحو صديقه المتوَّجه إلى مايا وصاحت وهي تقفُز نحُو ذلك الرجل وتحاول طرحُه أرضاً :


- مايا ، مايا اهرِبي حالاً هيَّا اهرِبي !



كانت جوزيفين قد طرحت الرَّجل ذو السَّكين خلفها ثم اتجَّهت للذي ركضَ صُوب مايا وهجَمت علِيه لتشغلهُ عن اللَّحاق بصديقتها الِّتي ركضت خارجِ المكانِ وصُولاً إلى الدرِّج المحاط بألِسنة اللَّهب الِّتي تنبعثُ من الطابِق السفلِي ..


لكنّ عرقَلة جوزيفين لم تدم طويلاً إذ عاد الرَّجل الآخر لسحبَها من فُوق صاحبه محاولاً التغلَّب على صرخاتها ومقيداً حركَتها لئلا تعرقل مسار صديقه الّذي خرج ليلحق بمايا وقد وصَل إلى وجهتها حين أوقفها الحريقُ الممتد أمام السلِّم فلم تستطِع مواصلة الهرب فيم استغلَّ مُطارِدها تلك الفرصَة فضَربها بآلةٍ حادةٍ لم تدرِي ما هيَ .. لكنَّها علِمت بأنَّها قويَّةٌ كفايةً لتجعلِها ترتِمي فِي البقعةِ الصَّغيرةِ الفاصلِة بين درجات السَّلم وقد أضحَت ألسُنة اللَّهبِ قُرب قدِميها !


في تلك الغرفةِ حاولت جُوزيفيَن أن تركُض باتَّجاه الباب علَّها تخرُج وتنقذُ صديَقتها مِن براثِن ذلِك الرَّجلِ بعد أن تملَّصت من يديّ الأخير القويةِ غيَر أن الرَّجل النحيل كان قدَ هَجم علِيها ، طرَحها أرضاً ثمَّ وجَّه إلِيها طَعنةً اخترَقت صدَرها فشلَّت جسَدها عن الحركَة وأردَتها فِي ذلِك المكانِ وقَد تدفّقت دماءُها وزادَتها حرارةَ اللّهبِ مِن حُولها ألماً .



شهَقت بألِم ولم تمتلك صُوتاً يخرُج بصرخةٍ متأوهٍة بل أغمضَت عينيها وواصَلت دموعها الانهمارُ وهي تتحسَّ موضَع السكَّين الِّتي اخترَقت جسَمها وتلمُح ألِسنة النيران تلتف من حُولها وتُعِمي عنها معانقَة تفاصيل سقِف الحجرِة الغائصة بدخان النيران للمرَّةِ الأخيرة .. غشيتها رؤيةُ ضبابيَّة كادت تبدد المشَهد المؤلِم إلى عتمةٍ أبديةٍ لكنَّها كابرت و فتحتَ عينَيها بصعُوبةٍ


امتدَّت يدُها المرتعشةُ وهيَ تلمُح الحذاءَ السَّميك يتجاوُزها قبل أن يصلَ صاحبُه نحُو المخرَج .. همسَت بصوتٍ متقطّع حشرَجُه الألمُ :



- لــ لِمـاذا.. مَـ مَن أنـتمُ ؟!



حاولت أن تتجاوَز القَناع الشَّفاف إلى الوجِه أو العينين المختبئتين خلفه لتستشَّف هويَّته ، لترافِقها مرارُة المعرِفة بهويَّةِ قاتلها فِي عالِم البرزِخ ، نظرَت برجاءٍ بحثاً عن إجابةٍ أخيرةٍ تحسُم سبب موتها على الأقلّ لكن .. التفاَتة ذلِك الرَّجل قطَعت حبَل أفكارِها إذ قرر إخفاء الحقيقية تحت قسوةِ عبارةٍ واحدةٍ أطلقها ساخراً :


- أوصلِي تحيَّاتِنا إلى السَّيد والسّيدة ستيَن فِي العالِم الآخرَ !


ومضَى غيْر عابءٍ بالرَّوحِ الِّتي لفَظت أنفاسهَا الأخيَرة فِي تلك اللًّيلة العاصَفة حيَن أدركَت متأخرّة الصَّورة المؤلِمة لماضٍ قديمٍ دُفِن بداخلِها.

ومن بين ألسَنة اللَّهبِ كانت مايا تكابرُ لتستعيد رؤية المشَهد من حوُلها فلم تجِد إلا اللَّون البرتقالِي الصَّارِخ للنيران التي باتت تكرهها الآن أكثر من أيّ شيء آخر .. رفعَت جسَدها مذُعورةً بصعوبة، كانت عالقة في البقعة نصف الدائرية التي تفصُل جزءاً من السلم المؤديَّ إلى الطابِق العلويَّ عن الجزءِ الآخرِ الّذي يؤدي إلى الطابق السفلِي فِيم تخطُو النيران فُوق الدرجات السفلية .. لتدرك مايا معها أن عليها الوقوف وإبعاد قدِميها عن المكان ومغادرة الأرِض الساخنة ودُون أن تعِيَ سبيلاً لكلّ ذلك مشَت بقواها الخائرة نصِف المستيقظِة نحو الطابِق السَّفلِي متحاشَية النيران بيديها بقدر ما تستطيُع ، راكضةً وكأن قوة خفيةً تجرَّها نحو فتحة صغيرةٍ تحت الدرجِ أدَّت بِها إلى القبُو السفلِّي ، لم تستوعب شيْئاً .. كان كلّ ما يدُور فِي رأسها هو خطواتٌ شبُه واعيةٌ تقُودها نحو ذلك المكان ، قدمِاها تتحرَّكان صُوبه كما لُو كانت برادَة حديدٍ تنجذبُ إلى قطبِ مغناطيسيَّ يُساعدِها في الابتعاد عن ألسنةِ اللَّهب قد الإمكان .. كان القبُو الصَّغيُر لا يسعُ إلا شخصاً واحداً للوقوف فهو لِيس قبواً بالمعنى الحرفيَّ لكنه وضع لتخزين الصنادِيق المختلفةَ فزاده ذلك ازدحاماً لكنَّ تلك الصنَّادِيق ساعدت جسد الفتاة على الارتفاع لتفتح النافذة الزجاجية الضَّيقة وتحاول الخرُوج ..

وحالما عانقت عيناها ملامح الزقاقِ الصغير الّذي تطل عليه هذه النافذة المستطيلة الصغيرةُ حتى غاب وعيها ولم تفلح فِي الخروج فسقطت وارتطَمت الصناديقُ الكثيرُة من حُولها لتسكُن الأرَض المغبرَّة لذلك القبُو المظلِم القذِر ويغيب عن عينيها النور وقد التحف جسدها الشاحب من أثر الرماد و الجرُوح والحرُوق الطفيفة على يديها وقدميها الأرضَ الداكنة من تحتها !. فأعلنت تلك العتمة انتهاءَ هذه الليلة العصيبة بالتزَّامِن مع وصول سيَّارات الإطفاءِ أخيراً.









إلــــــــى هــــــــنـــــــــــا نـــــــتـــــــوقـــــــــف
ونسدل الستار على لحن الوداع بكل تفاصيله وآلامه ..


كما ترون أعزائي فقدنا عددا من شخصيّات الحكاية في هذا الجزء ، لذا كلّي شوق لمعرفة أرائكم بهذا
الشّأن .. إذ كيف سيؤثّر غياب هذه الشخصيات على أحداث الرواية من الآن فصاعداً :غياب: ..



وقبل أن أنصرف إليكم أسئلتي :


- ما هو أكثر مشهد رآق لكم في هذا الفصل ؟


- ما تبعات حريق ميتم سانت لويس ؟ ومالّذي حدث للفتيات [ روبي ، مايا وجوزيفين ] ؟


- العديد من الأحداث المؤثّرة والمشوّقة في الانتظار .. لذا ماهو أكثر حدث تتشوقون لقراءته والتعرف عليه ؟
ومن هي أكثر شخصية تثير فضولكم وإعجابكم حالياً ؟








هذا وإلى اللقاء في جزء جديد بإذن الله تعالى

tuta..~
15-10-2015, 16:19
:e411:


أليس فيس الحجز مناسبا جدا لأحداث الفصل المؤلمة ؟ :بكاء:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ~
ستموتين على يدي آنسة سول ^^ ما هذا ؟ :بكاء:
لحن الوداااع كللله كللله دمااااااااااااااااااااااااااااار :غول::بكاء:أوو:
الكلمات تضيعمني ولا أملك إلا أن أصمت انبهارا وحقدا وحزنا :بكاء::غول:
الحقد لأنك مسكتي الشخصيات بشكل عنيف في هذا الجزء :ضحكة: أخبريني من تركتي ؟ =="
-
سأترك حديثي عن فتيات الميتم للأخير :بكاء::غول::نوم:
وأبدؤه بـ عائلة باروتن :بكاء::نوم:
مشهد العائلة كان أكثر شيء مؤلم في هذا البارت بصدق ، أشفقت على الاثنين مايكل ووالده :بكاء::نوم:
ليس بمقدرتي أن أصف شعوري وأنا أقرؤه حتى ، أبدعت به :أوو: وخاصة بوصف مشاعر الاثنين :قلب:
أحسست بما كانت تبثه جينا من أمل وسعادة في العائلة ..*^*
مما يجعلني أتساءل : الآن ماذا ؟ ...
هناك الكثير من الأسئلة في رأسي عن ما سيحصل للعائلة بعد هذا ~
-
نبدأ بالحديث عن براد :تدخين:
ماذا أقول غير أن هذا المحقق يثبت نفسه أكثر يوما بعد يوم ؟ :لقافة:
نسيت أن أقول لكِ كم تذهلني طريقتكِ في تحليل الجريمة *^* تتطرقين لكل نواحي الجريمة وبشكل مدهش :قلب:
لا زلت لا أحب براد وفي نفس الوقت لست أكرهه ~ وحسب ما أرى فيبدو أن هذا الأخ سيستعمل الغش بطريقة ذكية :نينجا:
ليس لدي الكثير عنه حقا ، ولكن بانتظار تحركه القادم :تدخين:
-
لحن الوداع 2 كللله ميتم سانت لويس :أوو::بكاء:
في الواقع أنا شككت بكون جوزيفين تخطط للرحيل أو الهرب من الميتم ولهذا كان مزاجها بهذا الشكل :لقافة:
وحين تسللت مارثا شعرت بأنها الشخص الذي سيساعدجوزيفين في الهرب ..
لكن الأمر كله انقلب فجأة @-@ كان غير متوقع أبدا أبدا 0-0 ~
أتساءل عن هوية الأشخاص المهاجمين :نينجا: حسنا أنا شبه متأكدة من كون مارثا قد ساعدتهم =-=
لن تموت جوزيفين أنا متأكدة :بكاء: ليس الآن :بكاء: رغم أن موتها يبدو مؤكدا أكثر من مايا :بكاء:

"كان كلّ ما يدُور فِي رأسها هو خطواتٌ شبُه واعيةٌ تقُودها نحو ذلك المكان ، قدمِاها تتحرَّكان صُوبه كما لُو كانت برادَة حديدٍ تنجذبُ إلى قطبِ مغناطيسيَّ يُساعدِها في الابتعاد عن ألسنةِ اللَّهب قد الإمكان .. كان القبُو الصَّغيُر لا يسعُ إلا شخصاً واحداً للوقوف فهو لِيس قبواً بالمعنى الحرفيَّ لكنه وضع لتخزين الصنادِيق المختلفةَ فزاده ذلك ازدحاماً لكنَّ تلك الصنَّادِيق ساعدت جسد الفتاة على الارتفاع لتفتح النافذة الزجاجية الضَّيقة وتحاول الخرُوج ..
وحالما عانقت عيناها ملامح الزقاقِ الصغير الّذي تطل عليه هذه النافذة المستطيلة الصغيرةُ حتى غاب وعيها ولم تفلح فِي الخروج فسقطت وارتطَمت الصناديقُ الكثيرُة من حُولها لتسكُن الأرَض المغبرَّة لذلك القبُو المظلِم القذِر ويغيب عن عينيها النور وقد التحف جسدها الشاحب من أثر الرماد و الجرُوح والحرُوق الطفيفة على يديها وقدميها الأرضَ الداكنة من تحتها !"
:بكاء:
لا يمكنني أن أتخيل ردة فعل روبي إن ماتت الفتاتان بجدية 0-0 ~
-
أمور صغيرة اقتنصتها :لقافة:

"ومضَى غيْر عابءٍ بالرَّوحِ"
"ظنَنت بأنَّكِ تقرأيِن بالدَّاخِل"
الهمزة في الكلمتين تكتب على الياء ، سبب الأولى هو حركتها وحركة ما قبلها ~
سبب الثانية هو حركتها والكسرة أقوى من الفتحة ~
أعدت قراءة مشهد المقبرة فقد أدمنته بحق ..:e106:
وجدت جملة غريبة :موسوس:

"خيُّل لِمن يلمَح ذلِك الظَّلال الأسَود لشخصٍ"
الظلال مؤنث هنا فالفمترض أن تكوت تلك وليس ذلك ، كما أن الأسود تابعة للظلال فالمفترض أن تؤنث أيضا ^^
"خيُّل لِمن يلمَح تلك الظَّلال السوداء لشخصٍ"
باعتقادي أنكِ أصلا اعتزمتي كتابة "ظل"بدلا من "ظلال"فالجملة كلها توحي بأن المقصود هو ظل أصلا كما أعتقد :موسوس:

على كلٍ ، إلى هنا أنتهي ^^
وما شاء الله البارت جاء سريعا :أوو:
بانتظار الفصل القادم ، وبانتظار ظهور تشاد وتشارلز وذا الأعين الجميلة ~<كف
استودعكِ الله سول ، كوني بخير ~

❀Ashes
15-10-2015, 16:27
لا أجد الوقت لأقضيه هنا :بكاء:
لكني أعترف صوركِ قاتله :بكاء: لايمكنني ابعادها من فكري وبالاخص تلك مقبره :غياب:

لاڤينيا . .
18-10-2015, 14:10
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حجز بإذن الله سيأتي الرد قبل نهاية هذه الليلة ..




يااااااااه هذه الرواية لها قصة معي :ضحكة: ، أذكرُ أنّي قرأتُ بدايتها مُذ وضعتِها
ثمّ سحبت بسبب الحركات :صمت:
ومنذ ذلك الحين وأنا ساحبة حتى قبل وقتٍ قريب ذهبتُ لأقرأ الجزء الأخير الذي وضعتِه وسحبت مجددا بسبب الحركات :نوم: . .
ولكن حقا إنه القدر :موسوس:
مازلت أتعجب كيف تمكّنت روايتكِ من شفطي ومن تحطيم كل المزاج السابق والانطباع الذي أتاني ، كيف تم تحطيم كل هذا يوم أمس في الصباح وقرأتُ الأجزاء بنهم متتابع حتّى أذان الظهر :ضحكة: ؟!
أشكّ بأن شيئا من السبب يعودُ إلى دعايتكِ البالغة الروعة تلك :ضحكة: . .
حسنًا ، لقد حدث الأمر وقرأتُ هذه التُُّحفة :أوو: ....


البداية :لقافة: . . همممممممممم كَان جميلًا أنّكِ وضعتِنا في مُنتصف المعمعة :أوو:
لم أحب السيد مايسون من أول نظرة :تعجب: ، صحيح كان مُثيرا للاهتمام بعض الشيء ولكن :موسوس:
عموما لقد ذهب إلى البرزخ وانتهينا منه :غول:
هممممممممممْ في الحقيقة التبست علي نهاية المشهد ، بعد إطلاق الرصاصات ولكنها توضحت لاحقا وأظن أنه قد عُلّق
عليها مِن قِبل قرّاء آخرين لذلك سوف أتجاهل الأمر . .


فَتيات ميتم سانت لُويس .. هممممم كان ظهورهم الأول هادِئًا وكذلك الثّاني ما عدا ظهور دانيّلّنا لِمايا فجأةً
في الحقيقة تفاجئتُ حينَ رأيتُ قدرة جوزيفين الخارقة لم أكن أظنّ بأن القصة ستأخذ منحىً فانتازيًا .. يبدو أنّ
تصنيفها هو البوليسي والفانتازي بدرجة أولى .. أجواء الميتم والفتيات كانت رائعة :أوو: من أول جملة إلى آخرها المقطع كان زاخِرًا بأوصاف جعلتني أنتقل بسلاسة إلى عالم الحكاية وأتخيّل الأحداث وأشكال الفتيات ببساطة :أوو:
لكن كون لون شعر جوزيفين أزرقا أفسد علي الأمر وبدأت أتخيل الرواية كأنمي :ضحكة: - دونت قيف مي أ كف - xD


ثمّ ذلك المقطع $_____________$
أتعلمين ؟ منذ ذلك المقطع وإلى آخر فصل وأنا أقرأ روايتكِ بتعبير مُضحك على وجهي وبالغ الجدية يشي بانسجامي التّاااامْ
ذلك المقطع الرااااااااائع ، أحب هذه الأجواء إلى حد فظيع وقد أتقنتِ وصفها تبارك الرحمن . .


عموما الرواية ككلّ استولتْ على مخيلتي ، لكنها لم تستولِ على وجداني تمامًا بل كل مافعلته هو أن أثارتْ فضولي
هذا ليس سيئا يا سول ، كون تقنياتك السّردية تجعل القارئ يشعر بأنه يشاهد فِيلما ، ليس سيئا بتاتًا البتّة وكان رائعًا
في الفصل الثاني والأول .. لكن مشكلته هو أنّه قد يطغى عليكِ أنتِ بنفسك - مثلما قالت ديدا - فتنزلين عن منزلة الكاتب الذي يعيش مع شخصياته أو في جوفِها ، إلى منزلة الرّاوي الذي يشاهد الأحداث في رأسه فقط ويكتبها
الفصلين الأولين أو فلنقل الثلاثة فصولٍ الأولى كنتِ في المنزلة الأولى ، ثم تدريجيًا وحتى ماقبل لحن الوداع بدأت تنزلين إلى المنزلة الثّانية
بالنظر من زاوية عادلة ومنطقية يبدو نزولك لا بأس به ، ذاك إثر اختلاف الأحداث في كل من الفصول الثلاثة الأولى والفصول التالية ، فقد ركّزتِ في الأولى على إبراز حياة الشخصيات والعلاقات فيما بينها ثمّ عدتِ في الفصول التالية على التركيز على الجريمة همممم ، إذا نظرت من هذه الزاوية يبدو الانتقال من المنزلة الأولى إلى الثانية منطقيًا بعض الشيء همممم
لكن هذا يعني أنه يجب عليكِ التمتّع بقدرة مواتية على التخلص من علائق أسلوب السّرد المجرّد إذا ما أتى موقف لا يصلح أن تصفيه باستخدامه . . يعني يجب عليكِ أن تكوني مستعدة للدخول في عمق شخصياتك والوصف بطريقة وجدانية
- مثل الفصلين الأوليين - تجعلنا نعيش مع الشخصيات ونستشعر مشاعرهم ذاتها ونرتبط معهم وجدانيًا


وأرى أنك حققتِ ذلك ما شاء الله حين عدتِ لسرد أحداث الماضي في أحد الفصول السابقة :أوو:
لقد انسجمتُ مع مقطع الأطفال وحزنتُ عليهم خصوصا دريك وتاتيانا :بكاء:
بالمناسبة أسمائهم جميلة :لقافة:
لكنّكِ لم تحققّيه وقت موتَ جوزيفين هم1
أعتقد أنّ ذلك بسبب الشّخصيات ، يعني فكّرتُ مع نفسي قليلا :موسوس:
رأيتُ أنّكِ عندما تصفين براد مايَر ، يكون هناك شيء ساكن :موسوس:
تصبح الأجواء هادئة ، ويطغى جوّ الترقب ، تكتسي الرّواية بِرداء "مايريّ" :ضحكة:
بالمناسبة ذلك رائع ، ولكن يجب عليكِ ألّا تجعلي شخصياتكِ تطغى تمامًا ، ذلك يحدث إذا اقتحمتِ رأسها ووصفتِ وكأنّكِ تجلسين هناك ، في منتصف جوهر الشّخصية ، أظنّ حينها أن أسلوبكِ سيعود إليه الدّفء ، فلا يوجد إنسان لا يمتلك دفئًا صحيح :لقافة: ؟!
إلا إذا كان ماير بتاعنا غير إنسان :ضحكة: !!
لربما هناك عوالم مختلفة بروايتكِ ، لربّما لربّما كان ماير قادِمًا من أحدها لغاية ما تتعلق بالثلاثة المتبقيين




ومن ثم مقطع شراء دانيال للسّلاح زاور بي $_____________$
‘تسجيل إعجاب‘




ومن ثم نينفا ، إن كانت هذه الفتاة ساحرة حقيقية حقًا فلقد تعجبت من جرأتها وخروجها للملأ وإطلاعهم على قدرتها
يبدو لي أنّ هناك سببًا كبيرا وراء ذلك ، ربما فعلت هذا الأمر حتى يتسنى لها العثور على دانيال ، يعني مَثَلًا يسمع دانيال بهذه الساحرة الغريبة ويطّلع عليها فُيدرك بسبب أنه يمتلك قوة مثل قواها أنّها ساحرة حقيقية فِعلا
ولكنْ ليحدث هذا لا بد من أن يكون دانيال عالِمًا منذ البدء بقوّة إيميلي
صحيح متى افترقَ الاثنان أيضًا ؟


ومن ثمّ دانيال ، تذكرت للتو ذلك المشهد الذي صرخ فيه بأنه يكره العالم وسينتقم من البشرية أجمعين
همممممممممممممممممنهممم هنا شيءٌ " لولوشيّ ، يوهاني " همنمهممم ، هل هذه الرغبة ناتجة عن السوء الذي تعرّض له في طفولته فقط ؟ لدي فضول شديد لمعرفة ما نَتجتْ عنه هذه الرّغبة وما أصّلها في نفسه حتّى بَقيَ محتفظًا بِها إلى كَبُر .. . أشعر بأنّ غايته أكبر من مجرد تتبّع خيوط من تسبب في معاناته ، هناك صورة كبيرة غائبة وستتوضح لاحقًا بإذن الله :لقافة:
الآن في رأيي الرواية مليئة بالألغاز والشذرات ، ولم يتبين لنا إلا جزءٌ يسييييييييييير جدًا ، لربّما موتُ جوزيفين هو إحدى البوابات التي ستقودنا إلى معرفة المزيد
ولكن صحيح ما شأن تلك الغرفة التي كانت جوزيفين حريصةً على ألّا تدخلها مايا ؟!
والآن أحترق المكان أيضًا :بكاء: ، أشعر بأنّكِ سوف تجعليننا ننسى أمر الغرفة حتى تتعقد الأمور تعقّدًا فظيعًا ويكون جزءٌ من حلّ العقدة متعلّقًا بالغرفة :غياب: ، أو ربّما قدّرتها أكثر من اللازم
من يدري :طيب:


الآن أعتقد بأنّ مايكل سيعودُ إلى لندن ، ولكن تبا كلّما هممتُ بنسج يمنعني مكان جوزيفين الفارغ من فِعل ذلك وأشعر بالحيرة :ضحكة: .. حقًا موتها مفاجئ فلقد كنت متأكدة من أنّ لها مكانًا في الأحداث :بكاء:


الغموض يحيط من كل جانب :نوم:
أفصحي سريعًا :غول:
< نسيت نفسها هي والعجلة :تعجب: :سخرية: . .
حقًا سول أنا عاجزة عن التوقّع :نينجا:
روايتكِ عبارة عن شذراتٍ عالقة في قفزة طويلة ولا يدري أحدٌ أيٌّ من الشذرات سوف تصطدم ببعضها البعض وتسقطُ أوّلاً :نينجا:
لكن هذا محمّس :غول:
نينفا .. ماير .. دانيال .. مايكل
همممممممممممممممممممممممممممممممممم
سوف نرى ماسيحدث :تستسلم:

أعتقد أنّ المزيد من النقلات الزمنية ستحدث وبأنّكِ ستضطرين للعودة إلى الماضي ، فالتّوأمان مازال أمرهما غامِضًا أيضًا
سأقتلكِ لو أنهما لم يموتا :ضحكة: .. في الحقيقة يبدو الأمر كذلك فعلا :غياب: ..

والعجوز ؟ هل كان دافعها لمحاولة قتل أولئك طبيعيًا ، أقصد فقط ملّت من كونهم عبئًا عليها ؟ لمَ إذا حرصت على قتلهم قبل أن تأتي المرأة وتأخذهم ؟
ألم تكن بذلك ستتخلص منهم إلى الأبد ؟ يتبدى لي أنّها تعرف شيئًا ما حولهم .. أصلًا كيف آل الأمر بالأطفال الخمسة إليها ؟!
أرى أنّكِ تعمّدتِ أن تظهريها كمجرد عجوزٍ جشعة ولكنْ الأمر ليس كذلك !!!
وماذا قَصَد - نسيت اسمه إنه أحد الأطفال :غياب: - بقوله أنّ قوة دانيال مجرد هراء :موسوس: - أو شيء كهذا :غياب: - ؟!
وما علاقة أولئك الخمسة - أو الأربعة - بما يريد دانيال الوصول إليه ؟!
هل يمكن أن يكونوا مرتبطين بأولئك الاثنان الذين حاولا قتل جوزيفين ؟ يظهر في الرواية أنهم مجرد رجال أعمال - أشرار - لا يتورعون عن فعل أي شيء من أجل المال ، ولكنْ عقلي يرفض أن تلك هي الحقيقة فقط :غياب:
وتشارلز !!
أين سيكون مَكانه ؟!
هناك خاطر يقول لي بـأنّكِ ستقحمين دانيلا في الهرجة أو هي أساسًا مأخوذة من الرّواية ولكنّكِ خدعتِنا :ضحكة: !!!

في الحقيقة خطوط الحكاية تبدو متباعدة جِدًا ، أتوق لرؤية اشتباكها وكيف ستخبصين الهرجة :ضحكة: < تخبصين مرادف عندي لتحبكين XD




:كئيب:
انتهى ردّي كما أظنّ :كئيب:
أرأيتِ كم هو فاشل :ميت: ؟!

أستودعكِ الله

Z ! K O O
19-10-2015, 22:09
انا قادمة او بالاحرى عائدة سولتي..:بكاء:
انه وعد..:بكاء:

Z ! K O O
27-10-2015, 13:09
انا قادمة او بالاحرى عائدة سولتي..:بكاء:
انه وعد..:بكاء:


:نوم:
عدنا والحمد لله..

بالطبع استاهل كفوف وشلوتات وتلطيشات ونسف الى الاكوان البعيدة عشان ابطل اتأخر وابطل السحبات الاليمة دي..:ميت:
بس اقللك سبب التأخير او بالاحرى السحب دا..؟:لقافة:
بسبب تحذيرك لنا في البارت الرابع من انه بارت دموي وانا كائنة تستقرف من مثل تلك الامور فقلت لا بأس بتفويت ذلك البارت ولا تسأليني اين كان عقلي..:ضحكة:
بالطبع لا يمكنك قراءة رواية بشكل كامل وانتي تفوتين جزءا ما منها فلا تعلمين قد يكون ذلك الجزء هو بالذات مفتاح القصة..:ضحكة:

المهم نأتي إلى الرواية الجميلة..:أوو:
اعذريني ان لم يكن ردي طويلا سولوشي واعذريني على قسوتي وحدتي وانا اشرحك..:ابو دمعة::نوم:

بالطبع في كل مرة لابد لي ان اشيد بروعة قلمك وسحره..:أوو::قلوباااااااااااااااات:
تشبيهاتك ووصفك واسلوب سردك كلهم في غاية الجمال ربي يحفظك يا بنتي..:أوو:
والرواية يا إلهي رغم خوارقها وفانتازيتها إلا انها فعلا فعلا جذابة وغموضها قاتل واراني فعلا احب سير الاحداث..:أوو:
احداثك رائعة يا بنتي والانتقال بينها جميل وسلسل ولا داعي هنا للحديث عن بلاغتك الفذة تبارك الرحمن واطمئني لست بطيئة
ولغة القصة ليست ثقيلة رغم انني اعدت قراءة البارتات تباعا..:أوو:
انني اقع في غرام قلمك مرة بعد مرة يا بنت..:قلوووووووووب:

لكن...عندي الكثير من المآخذ وتشريحي لك لن يكون بلغة باردة ابدا فقد اغضبتني..:تعجب:

انظري...سول عزيزتي للاسف فقد انخسفت مشاعري مع الرواية كليا..!
لم اشعر نهائيا بشيء وانا اقرأ ولا اخفيك انني قرأت بارت الليلة الدموية وانا اجبر نفسي على القراءة..!
لماذا ما القصة ما الذي جرى..؟
لا اتخيل نفسي اقرأ دون ان اشعر بالاستمتاع لكن بصدق لم اشعر بشيء..؟:مندهش:

فعلا فعلا هناك ما تغير..انظري انا اعيد ذات الملاحظة التي تلقيتها من ديداشي ولايتو
فخلال قراءتي لكل البارتات بعد البارت الثالث لم اشعر بشيء..!
ولا حتى بالاستمتاع..!
تخيلي انني قرأت كل ذلك دون ان استطيع الغوص مع الشخصيات..؟ لم يجبرني احدهم حتى على تفهمه او محاولة عيش وفهم معاناته..!
سردك لا غبار عليه من الناحية اللغوية لكن فنيا...للاسف كسرت كل شيء كان قبل الفصل الثالث..!:بكاء:
انظري حين قرأت لم اتأثر ابدا ولا حتى بمقطع موت التأمين في الحريق ولا بموت جينا ولا حتى جوزيفين..!:مندهش:
وكأنني كنت اشاهد حلقة رتيبة من حلقات كونان التي تثير فضولك حول الجريمة بنسبة ضئيلة..لم استطع إلا ان اتخيل انني اشاهد الشخصيات..
لا اعيش معها ولا اعرف شيئا من دواخلها..!
البارت البرادي المايري كان رتيبا باردا وبنسق واحد لا ارتفاعات ولا انخفاضات ولم اشعر بشيء ابدا عدا المقطع الذي غضب به برادي على ذلك الضخم
وأن لم استشعر غضبا حقيقيا لكنه كان مقطعا جميلا..!
هل تجاهلت انت دواخل شخصياتك ام انك فعلا لم تستطيعي توظيف سردك لخدمة وجدان الشخصيات..؟:بكاء:
لقد احزنني الامر فعلا واثار غضبي كليا ان ارى كل ما بدأ في الفصل الاول ينهار هكذا..كنت وجدانية جدا بالبداية حتى ان مشهد جينا
ليلة الحريق لا يزال في ذاكرتي واشعر بمشاعرها بخلاف الحريق الذي مات به التوأمان..لم يحصل معي شيء سوا انني رفعت حاجبا وانا اتابع القراءة..!
انظري بمشهد دان في المقبرة لم اشعر بشيء..حين غضب ماكنوم لم اشعر بشيء..بمقطع الحريق لم اشعر بشيء..بمقطع تذكر نينفا لآلامها لم اشعر بشيء..
مقطع ميلاد ميكي مقطع هرب ايمي ودان وحتى مقاطع براد كلها مرت علي مرور الكرام ولم تحرك في شيئا..!
هذه الفصول هنا فعلا تفتقد التأثير الوجداني والذي تعلمين ان افتقار رواية ما له يعني انهيارها..:غول::مذنب:

فعلا لا اريد ان اكون بهذه القسوة وانا اقول كل هذا لكن لا استطيع السكوت..:بكاء:
وانظري ايضا..بفصل لحن الوداع كنت تركضين واحداثك متسارعة جدا حتى كأنك لم تأخذي انفاسك وكأن شيئا ما يركض خلفك..!
ألم يدهشك كيف انتهى حريق ميتم سانت لويس بتلك السهولة..!
شقاوة الفتيات الثلاث كنت المسها بالفصل الثالث لكنها انخسفت بعد ذلك فلم اشعر بها..!

اعتقد انني انانية بالفعل لحظة كتابتي لهذه السطور اللاذعة بالاعلى والتي لا اعلم اي وقع ستقع في قلبك...
لكن خذيها من موضع النصيحة ولانني لا احب ان ارى ثقب العزيزة تنهار من اكثر الجوانب اهمية والذي يوازي ويفوق بالنسبة لي
الاسلوب السردي والتقني للقصة..:نوم::ابو دمعة:

اما بخصوص الاحداث فسبق وان قلت لك انك فاجئتني بهذا الكم من التوحش والدموية..:مفجوع:
انا نونو امام كل هذه الوحشية لا حول ولا قوة إلا بالله..:غياب:

سعدت ان توقعي كان صحيحا بشأن دانيال وان قاتلنا المثير هذا يكون نفس الطفل دان..::سعادة::
طبعا خاب توقعي بشأن نينفا فلم تكن جوزيفين..:تعجب:

ومايكل وعائلة باروتن..الآن اتضح ارتباط ألمانيا بالقصة فالعائلة انجليزية وما حدث من حريق كان اساسا في لندن..:غياب:
لا اخفيك انني كنت اتوقع ذلك اثناء قراءتي للبارتات وقلت في نفسي ان وجودهم في المانيا سيكون فقط من اجل
علاج جينا لكنني فوجئت بموتها..:بكاء:

وقدرات دان ورفاقه الخمسة..ميكي وايمي ودان كل منهم يملك قوة ما الى جانب جوزيفين التي انتهت واصبحت من الماضي..:مندهش:
اتساءل ما إن كان لبرادي قدرة خارقة هو الآخر..:لقافة: ذكي جدا هذا البراد..:قلب:
وصح الاسئلة والغموض يطغيان على القصة كليا..:أوو:

هذا ما لدي حاليا واعذريني على قسوتي..:مذنب::ميت:

مجوكـهـ
28-10-2015, 05:59
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حالكِ؟
أتمنى أن تكونِ بألف صحة وسلامة

لم أدرك بأنني لم أترك رداً هنا إلا البارحة :ميت::وجوم:
لا أعلم كيف غفلت عن هذا :مرتبك:

المهم.. أن البارت أعجبني وألمني بشدة.. لماذا حريقٌ آخر يأخذ معه أناساً آخرين :بكاء:

- ما هو أكثر مشهد رآق لكم في هذا الفصل ؟
اممم الاختيار صعبٌ نوع ما .. ربما مشهد المقبرة ^^
- ما تبعات حريق ميتم سانت لويس ؟ ومالّذي حدث للفتيات [ روبي ، مايا وجوزيفين ] ؟
أتمنى أنهن لازلن على قيد الحياة.. بطريقة غريبة :نينجا: :أحول:
- العديد من الأحداث المؤثّرة والمشوّقة في الانتظار .. لذا ماهو أكثر حدث تتشوقون لقراءته والتعرف عليه ؟
ربما جريمة آخرى يقوم بها دانيال :مكر: ومايكل يعود للندن :لقافة:
ومن هي أكثر شخصية تثير فضولكم وإعجابكم حالياً ؟
ميكي

أعتذر ع ردي القصير جداً ^^"
في أمان الله ورعايته وحفظه

ديدا.
13-11-2015, 22:52
ميمي، زيكو، لافي، وسول
هوديكم بيدي لمنصة الإعدام :غول:
ما ينفع تنزلوا رواياتكم الحلوة إلا في وقت الشغل :غول: رفقًا بقلبي الصغير :بكاء:


ترى هذا كله حجز :ضحكة:

SHION XIII
15-11-2015, 14:34
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حالك عزيزتي سول ^^؟
أعلم لقد تأخر ردي لكن على أمل أعود اليوم لأضع تعليقي وعذرا منك انشغلت قليلا هذه فترة:نوم:

في حفظ الله

ديدا.
08-01-2016, 05:32
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صباحك نور يا جميلة :أوو:
صرت وردية ::سعادة:: مباااارك ::سعادة:: على أي قسم :لقافة: :d
تدري وأخيرًا قدرت أفتح اللاب وبدأت أقرأ فصلك بس للأسف ما قدرت أركز فقررت أأجل الدر عليه لحين عودتي
يعني أسبوع كمان :غياب: سامحيني ع التأخير، وبإذن الله أرجعلك برد يبرد قلبك

في أمان الله

Z ! K O O
23-02-2016, 01:26
:موسوس:

shymaa ali
03-03-2016, 19:53
مرحباا
أحد متذكرني هنا ؟؟ :em_1f62c::em_1f62c:
كيفك سول ؟؟
احم
بقرأ الرواية قراءة مؤجلة لعام ونصف تقريباً وراجعتلك قريب إن شاء الله :e405:
دمتم بعافية جميعاً

ديدا.
01-04-2016, 11:49
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفك حالك سولي؟ أرجو أنك بخير حال :أوو:

إذا أردت قتلي فلك الضوء الأخضر، تأخيري لا يغتفر لكنني بصدق لم أسطع القراءة إلا اليوم جميلتي :بكاء: سامحيني على التأخر الفضيع ولننطلق للرواية:

الأحداث خلابة فعلًا، وقد كانت متتالية وتثير الفضول والريبة والتحليل ثم تتوقف عند هذا الحد، أعني أنها لم تخترق المشاعر إلا في لحظة من لحظات موت جينا. كان هذا تنبيها وعلي أن أتوقف عند هذا الحد، لأنني أعرف أنك في طور التنفيذ وهذا يحتاج الوقت، ولنغوص قليلًا في الشخصيات والأحداث.


سعيدة بأن القاتل كان داني، أحد توقعاتي :أوو: ::سعادة:: للأسف ما حدث معه ليس هينًا :بكاء: حسنًا هذا الفصل عبث بعقلي كثيرًا ورسم عندي توقع كامل سأشاركك إياه :أوو:

سبب قتل مايسون ورجاله جليًا، لهم علاقة بالقوة الخارقة التي اكتسبها الفتية في فترة عيشهم عند مارج، بل لعل مارج كانت حارستهم، وهذا يجعلني أفكر مرة أخرى في الخيال العلمي بل وجعلني أرسم قصتهم كالآتي :ضحكة: :أوو:

دان، اميلي، ميكي، والميتان الذين أجزم بأن أحدهما ماير، كانوا إما فئران تجارب، أو سليلي عائلة ملعونة بسحر ما، ولأن هناك مايسون صاحب أعمال قذرة مجهولة، سأرجح الفكرة الأولى، فئران تجربة ما، ولأن جينا كادت أن تكشفهم وكانت نتيجة التجربة المبدئية الفشل، أو لعل الحرق كان لتحفيز القوة :لقافة: حرقت مارج المنزل بما فيه. دان هرب، والآخرين احترقا ظاهريُا :لقافة: سأرجح استعمالهما للقوة في اللحظة الفيصل التي لم نرها بسبب انهيار الجدار، إلا أنهم جميعًا نجو بشكل أو بآخر، للدقة بوجه أو بآخر :لقافة: وعادوا جميعًا للندن، ماير سلك سلك الشرطة للبحث عنهم، دان سلك مسلك الانتقام، ايميلي قررت التجاهل وبناء حياة جديدة بما تمتلك من قوة، أما ميكي فأظنه المدلل الذي سيصدم بكشف خفايا ماض لم يمحى وينتظره مستقبل حالك السواد.
هكذا أكون قدمت توقعاتي للجميع باستثناء مايا وجوزفين، أما الأولى فلا تصور لي عنها سوى أنها ستسلك مسلك دان لتنتقم لصديقتها وربما ستساهم في كشف الأحداث، وأما جوزفين، فهي سليلة أحد السحرة الخمسة. :لقافة: > لا تطرديني من فضلك :ضحكة:

سأجيب عن الأسئلة:

- ما هو أكثر مشهد رآق لكم في هذا الفصل ؟

باعتبار أن لحن الوداع 1 و 2 فصلًا واحدًا كما قرأته، فأفضل المشاهد كانت عينا ميكي الخضراوين، وبيل.

- ما تبعات حريق ميتم سانت لويس ؟ ومالّذي حدث للفتيات [ روبي ، مايا وجوزيفين ] ؟

تحول مايا من النقيض للنقيض، وربما اختفائها من الميتم، وربما هربت روبي خلفها أو انطوت على نفسها لأنها لم تكن معها، وربما تنقذ من خلال رجال الإطفاء، وهذا يضعني أمام خيارين، إما الهرب لأنهم سيلاحقونها، أو الهرب مع روبي لأنها مُلاحقة :ضحكة:

- العديد من الأحداث المؤثّرة والمشوّقة في الانتظار .. لذا ماهو أكثر حدث تتشوقون لقراءته والتعرف عليه ؟
ومن هي أكثر شخصية تثير فضولكم وإعجابكم حالياً ؟

ميكي، وعيناه الخضراوان، وميكي :ضحكة: :ضحكة:

أختم بنصيحة يا جميلتي، وصفك للشخصيات جميل، لكنني لا أحبذ استخدام الصور لسببين، الأول حد خيال القارئ بأن تقصريه على صورة للشخصية وهذا ما يسبب خيبة أمل، كما حدث معي، فميكي في مخيلتي شاب حقيقي، أوسم من صاحب العينين الخضراوين في الصورة. والسبب الثاني، أنها تُلهي وتخرج من جو القصة العام.

هذا ما بجعبتي، أرجو أني لم أثقل عليك :أوو:
كل التوفيق جميلتي .. في أمان الله

مجوكـهـ
03-06-2016, 09:25
آخر جزء نزل
14-10-2015

:بكاء:

أتمنى أن تكونِ بألف خير ^^
بإنتظاركِ ^^

❀Ashes
09-06-2016, 13:46
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رمضان كريم :أوو:

غيْهب
30-05-2017, 16:51
مرحباً إن كان هناك من يراقب هذا المكان..:em_1f60e:
لماذا تتركون قصصكم غير مكتملة يا جماعة :em_1f610:
ترفقوا بنا وضعوا فصلاً جديداً :e411:

غيْهب
30-05-2017, 16:52
مرحباً إن كان هناك من يراقب هذا المكان..:em_1f60e:
لماذا تتركون قصصكم غير مكتملة يا جماعة :em_1f610:
ترفقوا بنا وضعوا فصلاً جديداً :e411:

نَـدى❀
26-05-2018, 12:06
عدة أيام فقط لتمر سنة على آخر رد .. وأنا نسيت الأحداث :e403:
ٍهذه الرواية تستحق إعادة قراءة بدون شك .. آمل أن تعودي لإكمالها قريبًا

şᴏƲĻ ɷ
27-05-2018, 00:18
حجز :أوو: ما هان علي أن أراها في الصفحة الأولى دون أن أترك ردا يشي ولو بإطلالة هنا لكم ما سيسر خواطركم باذن الله تعالى شكرا واعتذر وسأعود بحديث طويل يليق بكم

كل عام وأنتم بخير ولو أنها متأخرة

بُشرى
27-05-2018, 22:32
لااا اصدق من عاد ..يالهي
عساه عودا حميدا
اود القول انني مررت من سنين هنا وعدت قبل شهر لاعيد قرأتها وتمنيت ان تعودي لتكملي هذذه الروايية ! يالسعادة ةةة !!
وكل عام وانت بخير .
^^ اهلا بك
اتمنى ان تكمل روايتك فانها رائعة بحق .
كل التقدير لك

şᴏƲĻ ɷ
29-05-2018, 22:50
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،
كيف حالكم جميعاً ؟

http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=2223163&stc=1&d=1527634135




كل عام وأنتم بخير للمرة الثانية :أوو: ولو أنها متأخرة جداً هذه المرّة فقد انتصَف رمضَان تقريباً وهو يمر سريعاً كالعادة :بكاء:
بالبداية أعتذِر لأن الفاصل بين آخر فصل والقادم طال ليتجاوز أكثر من عام ، كم أكره أن أبدأ شيئاً ولا أكمله سيما حكاية كهذه كتبت عدداً كبيراً من صفحاتها ،
ما حدث هو الآتي :


إنشغلت بالجامعة وانطَحنت مع مشاغلها تماماً :غول: حرفياً :ضحكة: :d للدرجة التي فقدّت فيها المزاج للكتابة أو مراجعة الأجزاء التي كتبتها مسبقاً
وخفت أن أستمر بالنشر الدوري ثم انتهي إلى فاصل طويل دون أن أكتب شيئاً ، أيضاً يبدو أن القسم يفقد روّاده تدريجياً وخفت أن ينصرف
الجميع عن متابعة الحكاية حتى نهايتها :محبط:لذا ما سيحدث هو الآتي :



-فور ما أجد وقتاً مناسباً سأراجع الجزء القادم وأنشره ولكن



-أحتراماً للجميع ومراعاة للكل ولأننا بطبيعة الحال بشر ننسى إذا صاحبة الحكاية نفسها نسيت بعض التفاصيل الدقيقة جداً رغم أنها كتبتها بنفسها >> أجل يا جماعة زهايمر :ضحكة:
المهم .. :لحية: سنضع نبذة قصيرة قبل الجزء القادم نلّخص فيها الأحداث على هيئة نقاط مع أسماء الشخصيات وما تم إفصاحه من معلومات عن أشكالهم وهوياتهم يعني [ الأحداث المهمة ]
لأوفر عليكم عناء العودة لقراءة الأجزاء الماضية رغم أنني لا أظن أنها تتجاوز الثلاث أجزاء لكن وقت الجميع ضيّق لذا سنراعي هذا :أوو:



-أحتاج متابعتُكم، أطمع بوجودكم وردودكم لأعلم هل هناك من يقرأ أم أنني أعرضها دون فائدة :محبط: :ضحكة:



-صحيح نقطة أخيرة .. لي عودة لكل من ترك ردّاً جميلاً على الأجزاء الماضية ولم أعّقب عليه خلال الأيام القليلة القادمة ^^ فشكراً لكم جداً جداً جداً




أعتذر منكم جميعاً لتأخري أخذتني الحياة لمحطات كثيرة تخرّجت من الجامعة هذه واحدة :ضحكة: لكن هذا لا يعني أن انشغالاتي قلّت مع الأسف :بكاء:
ولكن على الأقل تخلّصنا من عناء ما كان يحمّلني هموماً عديدة جاءت مع الدراسة والضغط بطبيعة الحال.






قطّةٌ برجوازيّة .. مشارك ~ (http://www.mexat.com/vb/showthread.php?t=1127320&highlight=)

الحكاية برعاية تشارلز ودانيال من ثقب في الظلام :ضحكة: ليس للأقصوصة علاقة بالرواية لكن تشارلز شخصيّة جديدة
من أحب استباق رؤيته فليقرأ القصة وأرجو أن تكون ممتعة :أوو:



وحتى ذلك الحين ، كونوا بخير :036: :d

şᴏƲĻ ɷ
05-06-2018, 01:31
اكتشفْت أنه يوجد عدد من الردود الجميلة والحجوزات التي لم أعقّب عليها لذا لننطلق كما وعدّتكم للرّد عليكم ^^

KEI SHIN :



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لي عودة لإكمال ومزيد من تعليقات باقي رواية عزيزتي ^^

في حفظ الله


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بانتظاركِ عزيزتي دائماً وأبداً أكيد وستجدين أكثر من جزء بانتظاركِ كما ترين :ضحكة:



â‌€Ashes :




أنا هنا nervous
صدقاً صورة المقبرة ملفته حقاً gooood



آش اشتقت لك :بكاء: :قلوووب:
اشتقت لك بحجم الكون سأنتظركِ يا متابعة الحكاية الجميلة الوفيّة :أوو:





لا أجد الوقت لأقضيه هنا cry
لكني أعترف صوركِ قاتله cry لايمكنني ابعادها من فكري وبالاخص تلك مقبره knockedout





:أوو:
ممتنة بعمق لكِ عزيزتي
أرجو أن تكوني قد وجدتِي وقتاً للمرور من هنا
سأنتظركِ مثلما قُلت بإذن الله

كوني بخير





السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رمضان كريم embarrassed





وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ،
يالله :بكاء: ممتنة أنكِ عدّتِ حقاً مثل ما قُلت لمجوكهـ كلما مضيت بين صفحات الرواية ورأيت حجوزاتكم وهي تُفّك وردودكم
تعود لتملأ النور بين أرجاء القصة المهجورة أسعد بذلك لكن غيابي وابتعادي عنكم يجعل ضميري يؤنبني بشأن ذلك
كيف طاوعني قلبي أن أترك هذا المكان ؟ :دموووع:
كل عام وأنت بخير ولو أنها جداً جداً متأخرة

يارب تكوني بخير وأن أرى اسمكِ قريباً هنا:036:


كلمه مفيده:




السلام عليكم سو..لا بأس صحيح أنني قرأت البارت ولكن لا أمانع قرائته مجدداem_1f606
أيضا كانت لفته جميله منك أن ترسلي البارتe106
بما أنني كنت أدخل الصفحة يوميا لتفقد البارت الجديد فقررت أن أعطي نفسي إجازه الي حين إنزاله ...لذا شكرا لك
البارت كان غامضا..أكثر غموضا من السابق..وأتسائل عن سبب اللون الغريب في عيني مايك
في انتظار الجديد



وعليكم السلام أهلاً وسهلاَ شكراً لصبركِ على الخطأ الذي ورَد
أعدكِ بأنكِّ لن تضطّري لقراءة كل الأجزاء الماضية الآن وقد طال الزمن بين الماضي وما سنكمله من الحكاية
فالشكر لكِ أيضاً ^^ أما لون عيني مايكل :أوو: لا تخافوا كل شيء في حينه أحبتي :لحية: :d




Fenette :




قبل كل شيء سلام من الله عليك^^

راق لي هذا الفصل كثيرا.. ربما لانه بدا اكتر صدقاً..
مايكي الصغير.. لم اعلم انه يحمل بين اضلعه هذا القلب الرحيم..

اغبط فيك حبكتك المنطقية تلك التي سميتها نقطة التحول.. وكيف جعلتها واقعية دون تكلف.. اعني مشهد المدرسة.. ثم الطرافة التي تخللته^^

كانت لدي بعض الملاحظات ولكن الهاتف لا يريحني.. ربما مرة ثانية.. وسأقرأها مرة اخرى بعد ملاحظتك تلك..
لهذا لم افهم مشهد المقبرة تلك جيدا وظننت ان الخلل مني او ربما قراءتي السريعة له.... >حابه تتفلسف اسي��
لي عودة بعد الامتحانات..


وعليكم السلام والرحمة ^^
أهلاً بكِ وبملاحظاتكِ في أي وقت شكراً جزيلاً لكِ ممتنة لكل ذلك لوجودكِ ولقراءتكِ
ولأنكِ تكبّدتي عناء الكتابة من الهاتف أعلم أنها أكثر مهمة مزعجة على وجه الأرض صدقّيني :غول: :ضحكة:
بانتظار عودتكِ وملاحظاتكِ
بخصوص مشهد المقبرَة بإذن الله سأحاول شرحه في الملخص الذي يلخص لكم شخصيات الحكاية
وما مر منها لئلا تعودوا لقراءة ما مضى منها وأرجو أن يتّضح حينها من جديد أهلاً بكِ في كل وقت :أوو:




glass lady :



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اولاً كل عام وغاليتي سوول بالف خير وصحة وسلامة
اضحى مبارك وكل عام والجميع بالف خير




وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ،
أهلاً بالصديقة الجميلة جداً واللطيفة الرائعة التي كلما مررت باسمها وحكايتها شعرت بتأنيب الضمير
لأن هذا الغياب الطويل أخذني عن حكايتكِ وحكايتي وهذا المكان وكل شيءٍ تقريباً فأهلاً بكِ :أوو:
ومرحباً بوجودكِ هنا .. أعلم أن الرد على تهنئتكِ متأخّر جداً ولكن اسمحي لي بالاعتذار وتهنئتكِ متأخرةً جداً
بشهر رمضان رغم أن العيد صار لنا أقرب مما مضَى والتهنئة المتأخرة تفقد الكثير من طعمها : كل عام وأنت بخير
تقبل الله طاعتكِ وأحبابكِ




ادرك تقصيري الشديد بكل الروايات التي اتابعها وثقب في الظلام واحدة مميزة منها
لكن يبدو لي انني غيرت من نظام كتابة الردود الخاص بي فرأيت بعد تفكير مطول ان كتابة رد طووويل مرة كل شهر اسوء من كتابة ردود قصيرة سريعة على كل جزء جديد

وهكذا اصبحت احبب الردود السريعة متوسطة الطول التي تأتي سريعاً خلف كل جزء اكثر بكثير من تلك التي يتطلب كتابتها الكثير من التفرغ فلا تأتي إلا مرة كل شهر او اثنين




سـأتبع طريقتكِ :لحية: تبدُو فكرة منطقيّة هذا ما يجعلني أتباطئ وأحمل هم
الردود هو أنني كنت أحبها طويلة فيها من الفضفضة والاقتباسات والملاحظات الشيء الكثير فكانت تأخذ مني ساعات
أحياناً وهو ما لم أعد أمتلكه بكثرة مثلما كنت في الماضي :بكاء: شكراً لإلهامي بهذه الفكرة :ضحكة: :أوو:


وحتى في احلام الناي اصبحت حقاً افضل رؤية الردود التي تأتي سريعاً بعد تنزيلي الجزء الجديد اكثر من تلك التي تحتاج الى سنوات من الانتظار رغم طولها
ههههه ربما لاننا في عصر السرعة ولهذا نحب الاشياء سريعة حتى لو كانت مختصرة

المهم الآن دعوني من هذه المقدمة المملة والانتقل الى الجزئين الشائقين

اولهما جزء المحقق الشاب ماير / شخصيتي المفضلة حتى الآن e410

اعجبني ذكاءه مع شخصيته الجذابة ولا سيما البرود الذي يتحول الى قوة مدهشة عند الحاجة em_1f60e
ثم تلك العينين المتوقدتين حنكة وذكاااء em_1f635

وقبل ان اغرق بالمزيد من تفاصيل الاعجاب اود ان امتدح طريقتك الجبارررة في نقل احداث الاستجواب والتحقيقe40d
مميزة كعادتك e417




لا أستطيع أن أرد على الثناء خصوصاً حين يأتي من أمثالك :أوو:
شكراً لكِ ^^ شكراً لوجودكِ ودعم الحكاية عزيزتي ، بخصوص ماير هو شخصيتي المفضلة أيضاً استمتع بكتابة مشاهده
هدوءه ينعكس عليّ حين يرتب فضوى الحكاية من حولي :ضحكة:



شككت بذلك الثرثار منذ البداية وقد كانت شكوكي في محلها لكني اعتقد ايضاً بإن له طرف بالجريمة وليس مجرد سرقه عادية em_1f624
وذكاء المحقق في استجوابه ثم استخدام تلك الطريقة الرائعة بالايقاع به تستحق صفقة وهتااااف e410





الجواب مبدئياً انكشف في لحن الوداع :لحية: بانتظار رأيك ولو أن الغموض لازال يحيطكم أدري :أوو:



لكن لا يزال الغموض يلف الاحداث والشخصيات على حد سواء
ولعل المحقق ماير اولها فالغموض الذي يحيط به وشخصيته الباردة تخفي شيء من رائحة الماضي ولا شك !
اعتقد ان كل الحوادث والشخصيات مرتبطة بحادث الايتام والعجوز بشكل او بآخر

ثم الى صخب عيد ميلاد مايكل والفرحة الظاهرية التي ارتسمت على الوجوه ولكم تمنيت ان تتحول الى حقيقية في نهاية الجزء وليس العكس e406
فقد ترأى لي الامل مع شموع عيد الميلاد ولم اتخيل ان تنطفئ معها روح والدة مايكل المسكينة em_1f629

لكن في الحقيقة كان مشهد موتها درامياً ووصفكِ فيه رغم السطرين فقط اعجبني وبشدة اعتقد باني اخترته المشهد الافضل em_1f62c

ومهلاً تلك القوة في عيون مايكل الخضراء تشابه القوة التي ظهرت في عيون الطفل ديريك الزرقاء
جعلتني اتسائل هل تلك القوى مورثه بهم منذ الولاده ام انها نتاج تجارب على الاطفال؟
ربما سنكتشف ذلك مع الاحداث القادمة em_1f636

اعتقد بإن هناك الكثير من الحلقات المفقودة لذلك لا استطيع التكهن بإحداث الاجزاء القادمة فأمامنا الكثير من الغموض ونحتاج لكشف المزيد عن علاقة الابطال ببعضم البعض

لذلك سأكتفي بهذا الحد وانتظر الجزء القادم الذي يجب ان يفسر لنا ويكشف المزيد من التفاصيل لاني الى الان لم افهم سوا جزء يسير من القصة

همسة / ليس اتقاد لكن مجرد اعتقاد

وصفك عزيزتي راااائع لآمع ولن يختلف اثنين في هذا ابداً
لكن
اعتقد انكِ تبالغين في وصف المكان وما يختلج في اعماق الشخصيات بطريقة تجعلني اغوص بالوصف حتى انسى الحادثة الاساسية او الشخصية الموصوفة
وحتى الآن الغموض شديد جداً بالقصة لدرجة يصعب ايجاد ترابط يجعلنا نتذكر الاحداث كتحديد بقعة ضوء رئيسية
ما اعنيه هو لو كان بالامكان التقليل من الوصف وتسريع سير الاحداث بالمقابل فاحيانا يمضي الجزء بطوله على حادثة واحدة لا تتجاوز دقائق معدودة من سير الاحداث em_1f605

هذا فقط ما اردت قوله ارجوا ان لا اثقل عليك بهذه المداخلة em_1f636


انتظر القادم بشغغغغف فلا تطيلي علينا عزيزتي em_1f610
وشكراً جزيلاً لك لامتاعي بقصة في غاية التشويق والاثارة

انتظر المحقق ماير وبانتظار ما سيحدث لفتيات ميتم سان لوست ظ¨-ظ¨
وتنسيق الصور كان في غاية الدقة والاناقة

شكراً لك غاليتي

تقبلي مروري واعذري فوضوية ردي لاني اضفته من جهازي اللوحي ^__~

المعجبة الأولى بقصصك القصيرة والطويلة
وكل كتاباتكِ على حد سوآء
الليدي الزجاجية



بل الشكر لكِ أنتِ عزيزتي ، على حضوركِ ومروركِ بالحكاية
وتقديم نصائحك وملاحظاتك وإبداء إعجابكِ بها :أوو: يسعدني ذلك كثيراً ملاحظتكِ ستؤخذ في
الحسبان وسيكون لها أثر في القادم من الحكاية بإذن المولى تعالى ، وبخصوص ما قُلته حول ارتباط الشخصيات والأحداث ببعضها
فإحم حسناً سأترك لكم متعة اكتشاف تخميناتكم وتوقعاتكم في القادم منها إن شاء الله فكونوا بالقُرب بالأخص أنتِ ^^ يا رائعة
شكراً من جديد أسعدتني أسعدكِ المولى ووفقكِّ




مجوكـهـ :




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حالكِ؟
أتمنى أنني لم أتأخر كثيراً nervous

وأظن بأن تأخري ذاك قد كان من حسن حظي ^^"




وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بخير وأحسن حال كان ينقصني حضُوركِ الجميل يا جميلة فحمداً لله على عودتكِ





على كلٍ أعجبني الفصل كثيراً رغم أنه كان مؤلماً لجميع الشخصيات المتواجدة فيه
فبالرغم من صخب تلك الحفلة إلا أن الابتسامة غادرت وجه ميكي سريعاً فها قد توفيت والدته التي اعتنت به كما لو كان ابنها حقيقةً بل وأفضل ^^
هل سيموت والده؟.. أم أنكِ ستكتفين بقتل والدته؟ فهو الزائر من ألمانيا ^^ الذي يبحث عن ذكرياته الضائعة وربما بعدما حدث سيحاول البحث أكثر عن سر طفولته

وأحزنني كثيراً مشهد ذلك الحريق كما لو كان أمامي إنه مؤلم بحق.. كيف سمحت لهم أنفسهم بفعل شيء كهذا!! ألم يستطع ضميرهم أن يتغلب على وحشيتهم؟!!
وحسناً.. أتساءل هل مات الطفلان حقاً؟
أم أنهما سيكونان النسختان المتطابقتان؟!
ودانيال.... cry لا تقولِ بأنه القاتل المتسلل crycrycry
أظن بأن الميتم كان يحوي أطفالاً أراد أحد المجانين أن يجري عليهم تجربة ما وتلك العجوز مارج كانت المسؤولة عنهم مقابل مبلغٍ من المال
وتلك التجربة هي سبب أعينهم المتوهجة؟


كل أجوبة أسئلتكم التي أعتذر أنني علّقتها دونما إجابة طويلاً ستجد طريقها للنور
فقط انتظرُوا ، أحببت تخميناتكِ الرائعة ^^ :أوو:


فِي قِلب " لنَدن " يعيثُ قاتلٌ متسلسَل ويُشعل
الرَّعبِ فِي قلُوب سكَّان المديَنة, وفِي ميتمٍ على أطرافِها
يعلُو صَخب فتيَات " دار سانِت لويْس " بأحلامِهنَّ البريئَة,
هل هو .. دانيال.. وإن لم يكن فهو ساحر ^^"
تحت خيَمة السَّيركَ نرَى الحياة اللَّامَعة لفتاةِ الأضواءِ الشَّهيرة,
إيمي
زائرٌ من ألمَانيَا يبحثُ عن أحجيات ذكرياتِه الضَّائعَة,
ميكي
محققٌ شاب يصُل وفِي جعبِته سرٌ دفينٌ يوقَد شعلَة الانتقام,
المحقق ماير
عائلةٌ نبيَلة, ساحرٌ وسيَم,
هل يكون دانيال هو الساحر؟ أعني..حسناً ربما بالغت في تدقيقي في الكلمات.. لكن وجه دانيال قد تشوه وأنتِ تذكرين هنا بأن الساحر وسيم.. لذا نحن لن نشك فيه لكنه ربما قرر إجراء عمليات تجميلية ولذلك أصبح وسيماً zlick <<<أعني أنني أعتبره كدليل أو ما شابه ذلك^^
أما العائلة النبيلة فلا أعرف من تكون ^^"
نسخَتان مُتطابِقتان, ذكرياتٌ مؤلِمة,
النسختان ربما الطفلان اللذان احترقǿ
ورُوحٌ تحتضُر تأكلُ معها ما تبَّقى من أسرارِ تلَك اللَّيلة المشؤُومة
جينا


أعجبني أنكِّ عدتي للنص : الذي يحتوي تلميحات معظم شخصيات الحكاية الرئيسيّون
في الواقع وتمسككِّ في تحليله ^^ أتمنى أن ترُوق لكِ الأجزاء القادمة فأجوبة كل ما كَتبتِه أعلاه موجودةٌ فيها بإذن الله


- ما هو أكثر مشهد قد راق لكم فِي هذا الجزء ؟
أعجبني كله حقاً :قلووب:
- مالّذي تتوقّعونه بشأن شخصياتنا التي بدأت تظهر على السطح أكثر وأكثر سيّما [ دانيال و إيملي ]
ما رأيكما بهما ؟
إيمي.. أظن بأنها لا تزال تلتقي بدانيال.. وربما هو يعمل في السيرك أو أنه القاتل.. وربما تكون هي القاتلة devious هنالك الكثير من الأجوبة الممكنة لهذا السؤال وليتني أستطيع معرفة الجواب بأسرع وقت ممكن cry
- لقد غادرَتنا فِي هذا الجزء ثلاث شخصيّات من هي الشخصية الِّتي أحزنكم مُوتها أكثر ؟
كدت أكتب جينا.. لكن الحريق أيضاً أحزنني.. لذا ربما الطفلان الصغيران ^^"
- أحداثُ الحريق واختفاءُ العجوز مارج والرّجلان الغامضان ما رأيكم بكلِّ ذلك وماهي توقَّعاتكم ؟
في الأعلى ^^

في أمان الله ورعايته وحفظه



سنرى كل شيء بخصوص تخميناتكِ بإذِن الله،
راق لي ردكِّ كثيراً شكراً لوجودكِ عزيزتي وشكراً لأنكِ تتابعين الحكاية دائماً



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حالكِ؟
أتمنى أن تكونِ بألف صحة وسلامة

لم أدرك بأنني لم أترك رداً هنا إلا البارحة dead:وجوم:
لا أعلم كيف غفلت عن هذا nervous




وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أهلاً من جديد


المهم.. أن البارت أعجبني وألمني بشدة.. لماذا حريقٌ آخر يأخذ معه أناساً آخرين cry

- ما هو أكثر مشهد رآق لكم في هذا الفصل ؟
اممم الاختيار صعبٌ نوع ما .. ربما مشهد المقبرة ^^
- ما تبعات حريق ميتم سانت لويس ؟ ومالّذي حدث للفتيات [ روبي ، مايا وجوزيفين ] ؟
أتمنى أنهن لازلن على قيد الحياة.. بطريقة غريبة ninja cross-eyed
- العديد من الأحداث المؤثّرة والمشوّقة في الانتظار .. لذا ماهو أكثر حدث تتشوقون لقراءته والتعرف عليه ؟
ربما جريمة آخرى يقوم بها دانيال devious ومايكل يعود للندن cheeky
ومن هي أكثر شخصية تثير فضولكم وإعجابكم حالياً ؟
ميكي

أعتذر ع ردي القصير جداً ^^"
في أمان الله ورعايته وحفظه




شكراً لأنكِ تتواجدين دائماً بالقرب عزيزتي سعدّت بردك على الجزء الجديد :أوو:
ممتنة لكِ ومتشوقة لسماع رأيك بالقادم من الحكاية




آخر جزء نزل
14-10-2015

cry

أتمنى أن تكونِ بألف خير ^^
بإنتظاركِ ^^



وكلما نزُلت بين ردود هذا الموضوع وصفحاته أكثر
ورأيت اسمكِ كلما أنبني ضميري على الغياب الموحش أعتذر منكم ومنكِ بشدّة
لأجل ذلك ^^ ولنا بإذن المولى رغم كل شيء عودة فأنتم تستحقون ووفائكم للحكاية يبدد وحشة وجهد الكتابة
الذي يأتي معها

şᴏƲĻ ɷ
05-06-2018, 01:36
tuta..~ :



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ~
كيف الحال سولتشا ؟ embarrassed
إحم :فيس لا يعرف ماذا يقول: أنا فاشلة في المقدمات كالعادة hurt
لذا سأتجاهلها وأقدم اعتذاراتي عن تأخيري اللي أخذ سنة كاملة sleeping رغم سابق الإصرار والتصميم في الرد على الفصلين السابقين لكن الظروف النتية اللابية المشغلية الكسلية منعتني hurt==~<كف
وبصدق ، هذا الرد مكتوب باستعجال نوعا ما فمحدثتكِ منكوبة بالأشغال بحيث أنها ليست متفرغة لأعمال نفسها حتى اليوم sleepingcry
وقد قررت أن تدخل نفسها الجو بسرعة وتكتب ردها وإن تلقت توبيخا فهو أصلا سيلحقها حتى نهاية العالم laugh
سأتحدث عن رأيي بشأن الفصل الأخير أولا ثم أبدأ برأيي عن الرواية بشكل عام ..biggrin
اسم الفصل أكد لي أن جينا ستموت في الفصل cry
بالنسبة لي أرى الفصل كان ممتلئا بالكثير وحقا حقا كان مدهش :قلوووووب:


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
توتاتشي :بكاء: يا بنتي لا تعتذري أنا من تعتذر إن كُنت تأخرتي شهرين فقد تأخرت أكثر من عام :غول: أعلم أعلم
التوبيخ انقلب عليّ أنا :ضحكة:





ليس لدي تعليق على حفلة ميلاد ميكي أنا سيئة في التعليق على الأشياء الجميلة واللطيفة ..dead ~
مشهد عينيه كان مثيرا حقا paranoid أعني لقد استغربت نوعا ما فبصراحة .. أنا لا أذكر لون عيني ميكي laugh ~<كف
أجل أنا فتاة لا يمكنها تذكر ألوان العيون بسهولة أبدا ، إلا إن كانت مميزة أو .. لا أعلم ماذا ninjadead لكن بظني أن لونها كان رماديا أو أزرقا ninja سأتأكد وأعود knockedout
*فيس عاد بعد أن تأكد* غريب توهج عينه بالفعل فلونها الطبيعي حسب ظني هو الاسود أصلا 0-0 ..





يا بنتِي أنا شخصيات حكايتي أكتب ألوان عيونهم على جنب ، لا تشعري بالضغط
لأنكِ لا تتذكري لون عينيه :ضحكة:




ذكريات جينا cry
كان عندي إحساس أن البيت سيحترق مجددا tiredسحقا لتلك العجوز ogre
أول ما خطر في بالي عند ذكر الشعر الاحمر هو أن التوأم الفتاة هي التي ماتت sleeping اسمها صعب نوعا ما @-@ تاتيانا ، صحيح ؟ paranoid
حسنا هذا المشهد حاز على إعجابي بشكل لا تتصورينه embarrassed




همسة : بصراحة لي مع الرواية قصة بخصوص هذا
المشهد سوف أحكيها لكم أو لكِ خصوصاً سيما هذا المشهد العجيب القريب لقلبي يوماً ما :أوو:




حلم ميكي ، لدي شعور بأن الصوت الذي كان يناديه كان صوت دان disappointed لا أريد أن أتخيل أن تلك العجوز كانت تعذبهم لا أشعر بالمنطقية في هذا ninja

سأقول الصراحة ، رأي أحد الأعضاء هو ما ثبت فكرة أن أيملي هي الطفلة الصغرى بين مجموعة الأطفال
لم أفكر بهذا وقتها ninja ولكن ثبت التوقع في رأسي وفقط laugh
كنت سأقع في حب دريك ربما لو عاش أكثر لكنكِ قتلته cryogre عندي إحساس وبصيص من الأمل يقول أن أحد التوأمين نجا رغم أنه يضل ضئيل جدا فذكريات جينا و إيميلي تريني العكس
العصابة هذه خطر على بالي فورا السيد مايسون ورفاقه ninja ربما يكونون - مايسون ورفاقه - ضمن شيء أكبر من شركتهم فانتقام دان لم ينتهِ بعد ninja لذا أشعر أن لهم يدًا في الحريق sleeping
ماذا أقول عن الحريق ؟ cry لا تعليق لا تعليييييق cry دمرتني يا فتاة crye411
لقد حدثت أختاي عنه من شدة أسفي وسببتكِ كثيرا فاعذريني ninjae411e414~< كف
جزء الأطفال من بدايته وحتى نهايته دماااار crye411e413
وجه دان cry ماذا أقول فقط cryogre*تنتحب في الزاوية*

"سحقاً !! ..
كان صدى هذه الكلمة يتردَّد بداخلِه حتى خرَجت :
- سحقاً!! صرخَ بها بصوتٍ أعلى : سحقاً لهذِه الحيآة، لهذا العالَم!، أنا ..
جثَى ضرَب الأرضَ الصلَّبة بكفّيه وصرَخ : سأنتِقم منكم جميعاً!
توَّهج المكان طغت زرقةُ الضَّياءِ حُوله على زرقةِ سماء الفجر الشَّاحبة ، مُحيَت ملامُح العشب الأخضِر وغدا أرضَاً قاحلةَ، وقَفت إيمي ونظرَت لما يحدثُ بذُعر، أدرَكت أنَّ عليَها التَّدخلُ، اقتَحمت شعاعه الأزرقَ المتوَّهج غضباً غير آبهةٍ بما يحدثُه من دمارٍ ثمّ قفزت نحوه واحتضنته بقوَّة وصرخت مناديةً"
هذا المشهد embarrassedcry
قتلني صراحة e106knockedout كان مدهش ومذهل ، ألجمني cry
الباقي لا تعليق عليه ... سعيدة لأجل الاثنين وحزينة لأجل التوأم cry
أنتِ متوحشة e40e*تنتحب*




:أوو: أحب أدمر الأشياء لذا آسفة لكنني لست آسفة على كسر قلوبكم :ضحكة: :غول:
و :ضحكة شريرة: ، أمزح أمزح لا تقتليني حتى أنا تأثرت :بكاء: >> كف :d

شكراً لأنكِ شتمتيني سامحك الله :ضحكة:
عموماً أرجو أن تتابعي الحكاية حتى النهاية ربما نتنهي بضحكة أو كف أبدي :ضحكة:
من يدري النهاية اختمرت في المخ وبقي نقلها على الورق لكن كوني بالقرب :غول: إياك أن تبتعدي :ضحكة:
وبخصوص تخميناتكِ عن دانيال والبقية هممم كل شيءٍ في حينه يا بنتي :لحية:





مشهد المقبرة عشق embarrassed وصفه وكل شيء فيه رااااائع embarrassede106e106 عدته أكثر من مرة embarrassed أصلا عدت هذا البارت مرتين embarrassed

لست قادرة على إخراج كلمات أكثر عن الفصل خلينا ننتقل للرواية والشخصيات *^*

الميتم : همم حتى الآن لا تعليق لدي بشأنه ninja أحتاج وقتا أطول لأفهم الشخصيات فيه ، ولكن حسب ظني فلن يطول بقاؤهم فيه paranoid
حازت جوزيفين على إعجابي حتى الآن embarrassed ومايا لا تزال تحتاج لوقت أطول حتى أكتشفها أكثر وأعرف ما تخبئه هذه الفتاة ninja ولدي شعور يقول أنها تعرف من أين هي ومن تكون ninja
روبي لم تحز على إعجابي ، آسفة روبي sleeping..
أشعر أني بخست حق الميتم في حديثي hurt لكنني للآن لم آخذ عنه أي فكرة ، يبدو لي كأي ميتم عادي طبيعي cheeky ربما ولهذا السبب ليس لدي فكرة بشأنه فهو يبدو طبيعيا جدا paranoid

حسنا أنا لست من معجبي براد ماير e414 ، لم يحصل على إعجابي حتى الآن ، ولكنني قد أحبه إن عرفت عنه أكثر biggrin~
دهشت بذكائه واستيعابه السريع embarrassed ولكن لا يزال knockedout وهناك جملته تلك عن البشر dead
هل .. هل .. هل يعقل أنه ليس بشريا dead ؟ ذا سيجعلني آخذ منحنى آخر في أفكاري وتحليلاتي dead إلا إن كان شخصا قدعزل لوقت طويل ولهذا يتحدث هكذا ؟ ninja ولدي توقع آخر سخيف نرميه للهاوية laugh ~< كف

العجوز مارج dead هذه الانسانة التي أود أن أمسكها وأقطعها قطعا ogre لا شك أن هربت لمكان آخر فبالتأكيد لديها مكان تأوي إليه فأين تذهب كل هذا الوقت عدا عن تعذيب الأطفال الذي أشعر أنه في مكان مختلف عن ذاك المنزل ninja
ربما هي اشترت الاطفال من مكان ما حيث حصلوا على قواهم الغريبة ninja ؟ رغم أنهم أيضا ربما حصلوا على قواهم منذ ولادتهم أيضا knockedout
أنتظر تلميحات أخرى حتى أتمكن من التخمين بشكل أفضل knockedout

بالنسبة لأسلوبك يا فتاة embarrassed
أراه سلس جدا وسهل للفهم كثيرا embarrassed ويدخلني في الجو بسهولة أيضا embarrassed وقد مدحته عند زيكو أيضا والآن خانتني كلماتي وذاكرتي وعقلي فلا يمكنني قول شيء سوا أنه راااائع embarrassedknockedout

لدي تعليق بسيط وهو الفواصل ، أحيانا يأتي الكلام بدون فواصل فيوترني نوعا ما dead
لا أعلم إن كان هذا نسيانًا غير مقصود للفاصلة نفسها أو لحروف العطف paranoid كما أنني لست متأكدة من "لزوم" وجود الفاصلة أو حروف العطف أصلا hurt
خذي هذه الجملة كمثال ، فبين جثى وضرب ، يمكنني قراءتهما هكذا بدون فاصلة وبفاصلة أيضا لذا لست متأكدة hurt
"جثَى ضرَب الأرضَ الصلَّبة بكفّيه "
هذا فقط knockedout لا تنتظري مني نقدا فأنا أفشل انسانة في النقد hurtclassic

إحم ليس لدي ما أقوله أكثر من هذا hurt لقد كنت غبية فلم أدون ملاحظات وتوقعات وتحليلات بينما أقرأ الفصول لذا فهذا كل ما لدي حتى الآن e403e023 ، بالتأكيد هناك الكثير مما أتمنى قوله ، ولكنني أجد صعوبة في نسجه ككلمات deadcry
لا أجيب عن الأسئلة لأنني فاشلة في الاجابة أصلا أيضا =="
واعذريني فلم أدقق على الرد أيضا dead
أتمنى رؤية الجزء الثاني من لحن الوداع قريبا embarrassed
أستودعك الله :قلب:







بالعكس ردكّ وتعليقكِ وملاحظاتكِ من أحلى الردود ،
ملأ قلبي بالسعادة والحماس وإن كنتِ قرأتِ ما كتبتهُ مرتين فأنا أستطيع قراءة ردودك
عشر مرّات دونما ملل ودون أن يسلبها ذلك جمالها ، شكراً لكِ لكلماتكِ وقع كبير على نفسي الخاملة التي تركت
الحكاية هذه التي تعبت فيها كثيراً وكادت ترميها في خانة النسيان دونما رجعة فقد أوقدّت شعلة الأمل بداخلي
وجودكِ المشرق وكلامك النابع من القلب يشجعني على المضّي قدماً
ممتنة جداً جداً لكِ




لا تحرميني نُوركِ اللطيف

şᴏƲĻ ɷ
05-06-2018, 01:37
لاع¤ينيا . . :




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


حجز بإذن الله سيأتي الرد قبل نهاية هذه الليلة ..





يااااااااه هذه الرواية لها قصة معي laugh ، أذكرُ أنّي قرأتُ بدايتها مُذ وضعتِها
ثمّ سحبت بسبب الحركات squareeyed
ومنذ ذلك الحين وأنا ساحبة حتى قبل وقتٍ قريب ذهبتُ لأقرأ الجزء الأخير الذي وضعتِه وسحبت مجددا بسبب الحركات sleeping . .
ولكن حقا إنه القدر paranoid
مازلت أتعجب كيف تمكّنت روايتكِ من شفطي ومن تحطيم كل المزاج السابق والانطباع الذي أتاني ، كيف تم تحطيم كل هذا يوم أمس في الصباح وقرأتُ الأجزاء بنهم متتابع حتّى أذان الظهر laugh ؟!
أشكّ بأن شيئا من السبب يعودُ إلى دعايتكِ البالغة الروعة تلك laugh . .
حسنًا ، لقد حدث الأمر وقرأتُ هذه التُُّحفة embarrassed ....




وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

إيييييه بخصوص الحركات :ضحكة: يدي تتحرك لوحدة :غول: :ضحكة: صدقاً سأحاول
أن أهدأ قليلاً عن المبالغة بها فالتدقيق عليها فوق التدقيق على الوصف والأخطاء الإملائية إلخ إلخ يزيد العبء عليّ
ويكفيني حالياً أن أكتب فلا أريد أن أضع عليّ وعليكم عبئاً آخر لذا معكِ حق بخصوص الحركات مخيفة قليلاً و " تلخبط " :ضحكة:




البداية cheeky . . همممممممممم كَان جميلًا أنّكِ وضعتِنا في مُنتصف المعمعة embarrassed
لم أحب السيد مايسون من أول نظرة tired ، صحيح كان مُثيرا للاهتمام بعض الشيء ولكن paranoid
عموما لقد ذهب إلى البرزخ وانتهينا منه ogre
هممممممممممْ في الحقيقة التبست علي نهاية المشهد ، بعد إطلاق الرصاصات ولكنها توضحت لاحقا وأظن أنه قد عُلّق
عليها مِن قِبل قرّاء آخرين لذلك سوف أتجاهل الأمر . .


فَتيات ميتم سانت لُويس .. هممممم كان ظهورهم الأول هادِئًا وكذلك الثّاني ما عدا ظهور دانيّلّنا لِمايا فجأةً
في الحقيقة تفاجئتُ حينَ رأيتُ قدرة جوزيفين الخارقة لم أكن أظنّ بأن القصة ستأخذ منحىً فانتازيًا .. يبدو أنّ
تصنيفها هو البوليسي والفانتازي بدرجة أولى .. أجواء الميتم والفتيات كانت رائعة embarrassed من أول جملة إلى آخرها المقطع كان زاخِرًا بأوصاف جعلتني أنتقل بسلاسة إلى عالم الحكاية وأتخيّل الأحداث وأشكال الفتيات ببساطة embarrassed
لكن كون لون شعر جوزيفين أزرقا أفسد علي الأمر وبدأت أتخيل الرواية كأنمي laugh - دونت قيف مي أ كف - xd





الحمد لله أنكِ تماسكِت وقرأتها من الصبح إلى الظهر ، هذا مجهود كبير ممتنة جداً والله :بكاء:
شكراً لكِ و .. إحم بخصوص الأنمي ساعات أتخيلها أنمي وفي ساعاتٍ أخرى لا :ضحكة: لذا عادي تخيّليها أنمي :ضحكة: :لحية:



عموما الرواية ككلّ استولتْ على مخيلتي ، لكنها لم تستولِ على وجداني تمامًا بل كل مافعلته هو أن أثارتْ فضولي
هذا ليس سيئا يا سول ، كون تقنياتك السّردية تجعل القارئ يشعر بأنه يشاهد فِيلما ، ليس سيئا بتاتًا البتّة وكان رائعًا
في الفصل الثاني والأول .. لكن مشكلته هو أنّه قد يطغى عليكِ أنتِ بنفسك - مثلما قالت ديدا - فتنزلين عن منزلة الكاتب الذي يعيش مع شخصياته أو في جوفِها ، إلى منزلة الرّاوي الذي يشاهد الأحداث في رأسه فقط ويكتبها
الفصلين الأولين أو فلنقل الثلاثة فصولٍ الأولى كنتِ في المنزلة الأولى ، ثم تدريجيًا وحتى ماقبل لحن الوداع بدأت تنزلين إلى المنزلة الثّانية
بالنظر من زاوية عادلة ومنطقية يبدو نزولك لا بأس به ، ذاك إثر اختلاف الأحداث في كل من الفصول الثلاثة الأولى والفصول التالية ، فقد ركّزتِ في الأولى على إبراز حياة الشخصيات والعلاقات فيما بينها ثمّ عدتِ في الفصول التالية على التركيز على الجريمة همممم ، إذا نظرت من هذه الزاوية يبدو الانتقال من المنزلة الأولى إلى الثانية منطقيًا بعض الشيء همممم
لكن هذا يعني أنه يجب عليكِ التمتّع بقدرة مواتية على التخلص من علائق أسلوب السّرد المجرّد إذا ما أتى موقف لا يصلح أن تصفيه باستخدامه . . يعني يجب عليكِ أن تكوني مستعدة للدخول في عمق شخصياتك والوصف بطريقة وجدانية
- مثل الفصلين الأوليين - تجعلنا نعيش مع الشخصيات ونستشعر مشاعرهم ذاتها ونرتبط معهم وجدانيًا


وأرى أنك حققتِ ذلك ما شاء الله حين عدتِ لسرد أحداث الماضي في أحد الفصول السابقة embarrassed
لقد انسجمتُ مع مقطع الأطفال وحزنتُ عليهم خصوصا دريك وتاتيانا cry
بالمناسبة أسمائهم جميلة cheeky
لكنّكِ لم تحققّيه وقت موتَ جوزيفين هم1
أعتقد أنّ ذلك بسبب الشّخصيات ، يعني فكّرتُ مع نفسي قليلا paranoid
رأيتُ أنّكِ عندما تصفين براد مايَر ، يكون هناك شيء ساكن paranoid
تصبح الأجواء هادئة ، ويطغى جوّ الترقب ، تكتسي الرّواية بِرداء "مايريّ" laugh
بالمناسبة ذلك رائع ، ولكن يجب عليكِ ألّا تجعلي شخصياتكِ تطغى تمامًا ، ذلك يحدث إذا اقتحمتِ رأسها ووصفتِ وكأنّكِ تجلسين هناك ، في منتصف جوهر الشّخصية ، أظنّ حينها أن أسلوبكِ سيعود إليه الدّفء ، فلا يوجد إنسان لا يمتلك دفئًا صحيح cheeky ؟!
إلا إذا كان ماير بتاعنا غير إنسان laugh !!
لربما هناك عوالم مختلفة بروايتكِ ، لربّما لربّما كان ماير قادِمًا من أحدها لغاية ما تتعلق بالثلاثة المتبقيين




سأستطرد قليلاً خارج إطار الرواية :

في لحظة يأس وانقطاع وتقوقع غبية في الماضي قلت لنفسي ، يا بنت توقفي عن نشر كتاباتكِ لن تجني
شيئاً مهماً من ذلك ويأست وغابت عني الرغبة بإكمال هذه الحكاية ثم بدأت غيرها ونفس الشيء أترك كل ذلك بداعي الملل وأتساءل لماذا
نشرت هذه الرواية في المقام الأول فالرواية عبء طويل أطول من الحكاية القصيرة اللطيفة التي تنتهي في مدة قصيرة ونستريح بعدها للتعليقات ،
لكن بعد قراءة ملاحظتكِ هذه عرفت السبب :أوو: لو ظلّت رواياتي وكتاباتي حبيسة الأدراج لم أكن لأنال فرصة سماع مثل هذه الكلمات والملاحظات المُلفتة القيّمة
ما قُلتِه وما قالته ديدا يمثل عائقاً أو لنقل نوعاً من الصعوبة بالنسبة لي عند كتابة الرواية ، المشكلة هي الرغبة في الموازنة في ظل كتابة رواية ستتنوع مشاهدها ما بين
هادئ ، حركي ، خيالي ، كوميدي ، مهم يحتاج إسهاب ، غير مهم يجب عدم إطالته لئلا يمل القارئ وموازنة التوقيت والمنطق حتى لو كانت الرواية فانتازيّة خياليّة ، لا أدري
إن كان ما أقوله مفهوماً :ضحكة: المهم أن ملاحظتكِ مفهومة شكراً لكِ سأضعها في الحسبان وأنا أكتب القادم من الحكاية إن شاء الله .





ومن ثم مقطع شراء دانيال للسّلاح زاور بي $_____________$
‘تسجيل إعجاب‘




ومن ثم نينفا ، إن كانت هذه الفتاة ساحرة حقيقية حقًا فلقد تعجبت من جرأتها وخروجها للملأ وإطلاعهم على قدرتها
يبدو لي أنّ هناك سببًا كبيرا وراء ذلك ، ربما فعلت هذا الأمر حتى يتسنى لها العثور على دانيال ، يعني مَثَلًا يسمع دانيال بهذه الساحرة الغريبة ويطّلع عليها فُيدرك بسبب أنه يمتلك قوة مثل قواها أنّها ساحرة حقيقية فِعلا
ولكنْ ليحدث هذا لا بد من أن يكون دانيال عالِمًا منذ البدء بقوّة إيميلي
صحيح متى افترقَ الاثنان أيضًا ؟


ومن ثمّ دانيال ، تذكرت للتو ذلك المشهد الذي صرخ فيه بأنه يكره العالم وسينتقم من البشرية أجمعين
همممممممممممممممممنهممم هنا شيءٌ " لولوشيّ ، يوهاني " همنمهممم ، هل هذه الرغبة ناتجة عن السوء الذي تعرّض له في طفولته فقط ؟ لدي فضول شديد لمعرفة ما نَتجتْ عنه هذه الرّغبة وما أصّلها في نفسه حتّى بَقيَ محتفظًا بِها إلى كَبُر .. . أشعر بأنّ غايته أكبر من مجرد تتبّع خيوط من تسبب في معاناته ، هناك صورة كبيرة غائبة وستتوضح لاحقًا بإذن الله cheeky
الآن في رأيي الرواية مليئة بالألغاز والشذرات ، ولم يتبين لنا إلا جزءٌ يسييييييييييير جدًا ، لربّما موتُ جوزيفين هو إحدى البوابات التي ستقودنا إلى معرفة المزيد
ولكن صحيح ما شأن تلك الغرفة التي كانت جوزيفين حريصةً على ألّا تدخلها مايا ؟!
والآن أحترق المكان أيضًا cry ، أشعر بأنّكِ سوف تجعليننا ننسى أمر الغرفة حتى تتعقد الأمور تعقّدًا فظيعًا ويكون جزءٌ من حلّ العقدة متعلّقًا بالغرفة knockedout ، أو ربّما قدّرتها أكثر من اللازم
من يدري :طيب:



كل ما تحدّثتِ عنه من تعليقات وتخمينات جميلة خصوصاً حول كون
موت جوزيفين حدث انتقاليّ في الرواية رائع جداً شكراً لكِ وأرجو أن تجدي الإجابة على كل ذلك في القادم من الفصول




الآن أعتقد بأنّ مايكل سيعودُ إلى لندن ، ولكن تبا كلّما هممتُ بنسج يمنعني مكان جوزيفين الفارغ من فِعل ذلك وأشعر بالحيرة laugh .. حقًا موتها مفاجئ فلقد كنت متأكدة من أنّ لها مكانًا في الأحداث cry


الغموض يحيط من كل جانب sleeping
أفصحي سريعًا ogre
< نسيت نفسها هي والعجلة tired :سخرية: . .
حقًا سول أنا عاجزة عن التوقّع ninja
روايتكِ عبارة عن شذراتٍ عالقة في قفزة طويلة ولا يدري أحدٌ أيٌّ من الشذرات سوف تصطدم ببعضها البعض وتسقطُ أوّلاً ninja
لكن هذا محمّس ogre
نينفا .. ماير .. دانيال .. مايكل
همممممممممممممممممممممممممممممممممم
سوف نرى ماسيحدث :تستسلم:

أعتقد أنّ المزيد من النقلات الزمنية ستحدث وبأنّكِ ستضطرين للعودة إلى الماضي ، فالتّوأمان مازال أمرهما غامِضًا أيضًا
سأقتلكِ لو أنهما لم يموتا laugh .. في الحقيقة يبدو الأمر كذلك فعلا knockedout ..

والعجوز ؟ هل كان دافعها لمحاولة قتل أولئك طبيعيًا ، أقصد فقط ملّت من كونهم عبئًا عليها ؟ لمَ إذا حرصت على قتلهم قبل أن تأتي المرأة وتأخذهم ؟
ألم تكن بذلك ستتخلص منهم إلى الأبد ؟ يتبدى لي أنّها تعرف شيئًا ما حولهم .. أصلًا كيف آل الأمر بالأطفال الخمسة إليها ؟!
أرى أنّكِ تعمّدتِ أن تظهريها كمجرد عجوزٍ جشعة ولكنْ الأمر ليس كذلك !!!
وماذا قَصَد - نسيت اسمه إنه أحد الأطفال knockedout - بقوله أنّ قوة دانيال مجرد هراء paranoid - أو شيء كهذا knockedout - ؟!
وما علاقة أولئك الخمسة - أو الأربعة - بما يريد دانيال الوصول إليه ؟!
هل يمكن أن يكونوا مرتبطين بأولئك الاثنان الذين حاولا قتل جوزيفين ؟ يظهر في الرواية أنهم مجرد رجال أعمال - أشرار - لا يتورعون عن فعل أي شيء من أجل المال ، ولكنْ عقلي يرفض أن تلك هي الحقيقة فقط knockedout
وتشارلز !!
أين سيكون مَكانه ؟!
هناك خاطر يقول لي بـأنّكِ ستقحمين دانيلا في الهرجة أو هي أساسًا مأخوذة من الرّواية ولكنّكِ خدعتِنا laugh !!!






كنت أقرأ كلماتكِ بجدية تامةً وأقهقه بشر وأنا أحوز إجابات بعض
السطور حتى انفجرت ضحكاً حين قرأت اسم دانيّلا :ضحكة: ، طيب لنرى
عموماً وشخصياً أنا أحب تشارلز:ضحكة:






في الحقيقة خطوط الحكاية تبدو متباعدة جِدًا ، أتوق لرؤية اشتباكها وكيف ستخبصين الهرجة laugh < تخبصين مرادف عندي لتحبكين xd




:كئيب:
انتهى ردّي كما أظنّ :كئيب:
أرأيتِ كم هو فاشل dead ؟!

أستودعكِ الله







ردّكِ بعيد كل البعد عن الفشل :غول:
نورّتي لافِي :اختصار اسمك ولو ما عجبكِ لا يوجد بديل :ضحكة: : أتوق لرؤية المزيد من
ردودك هنا مهما كانت وعن أيّ شيء كانت
أهلاً بكِ في أي وقت شكراً لأن الحكاية اقتطعت من وقتكِ الكثير
ممتنة لكِ

şᴏƲĻ ɷ
05-06-2018, 01:39
Z ! K O O :





عدنا والحمد لله..

بالطبع استاهل كفوف وشلوتات وتلطيشات ونسف الى الاكوان البعيدة عشان ابطل اتأخر وابطل السحبات الاليمة دي..dead
بس اقللك سبب التأخير او بالاحرى السحب دا..؟cheeky
بسبب تحذيرك لنا في البارت الرابع من انه بارت دموي وانا كائنة تستقرف من مثل تلك الامور فقلت لا بأس بتفويت ذلك البارت ولا تسأليني اين كان عقلي..laugh
بالطبع لا يمكنك قراءة رواية بشكل كامل وانتي تفوتين جزءا ما منها فلا تعلمين قد يكون ذلك الجزء هو بالذات مفتاح القصة..laugh

المهم نأتي إلى الرواية الجميلة..embarrassed
اعذريني ان لم يكن ردي طويلا سولوشي واعذريني على قسوتي وحدتي وانا اشرحك..:ابو دمعة:sleeping






حسناً وصلنا لمرحلة نعلم من خلالها الآن
أن الكفوك والتلطيشات صارت من نصيبي كذلك النسف إلى الأكوان البعيدة :ضحكة: رغم أن ذلك سيفرحني >> حب استكشاف :قرصان: :d
لا تعتذري لأن ذلك سيجعل عبء اعتذاري أكبر بكثير كوني صاحبة الحكاية وقد هربت بعد أن فتت قلوبكم في آخر جزء منها :ضحكة:





بالطبع في كل مرة لابد لي ان اشيد بروعة قلمك وسحره..embarrassed:قلوباااااااااااااااات:
تشبيهاتك ووصفك واسلوب سردك كلهم في غاية الجمال ربي يحفظك يا بنتي..embarrassed
والرواية يا إلهي رغم خوارقها وفانتازيتها إلا انها فعلا فعلا جذابة وغموضها قاتل واراني فعلا احب سير الاحداث..embarrassed
احداثك رائعة يا بنتي والانتقال بينها جميل وسلسل ولا داعي هنا للحديث عن بلاغتك الفذة تبارك الرحمن واطمئني لست بطيئة
ولغة القصة ليست ثقيلة رغم انني اعدت قراءة البارتات تباعا..embarrassed
انني اقع في غرام قلمك مرة بعد مرة يا بنت..:قلوووووووووب:

لكن...عندي الكثير من المآخذ وتشريحي لك لن يكون بلغة باردة ابدا فقد اغضبتني..tired

انظري...سول عزيزتي للاسف فقد انخسفت مشاعري مع الرواية كليا..!
لم اشعر نهائيا بشيء وانا اقرأ ولا اخفيك انني قرأت بارت الليلة الدموية وانا اجبر نفسي على القراءة..!
لماذا ما القصة ما الذي جرى..؟
لا اتخيل نفسي اقرأ دون ان اشعر بالاستمتاع لكن بصدق لم اشعر بشيء..؟surprised

فعلا فعلا هناك ما تغير..انظري انا اعيد ذات الملاحظة التي تلقيتها من ديداشي ولايتو
فخلال قراءتي لكل البارتات بعد البارت الثالث لم اشعر بشيء..!
ولا حتى بالاستمتاع..!
تخيلي انني قرأت كل ذلك دون ان استطيع الغوص مع الشخصيات..؟ لم يجبرني احدهم حتى على تفهمه او محاولة عيش وفهم معاناته..!
سردك لا غبار عليه من الناحية اللغوية لكن فنيا...للاسف كسرت كل شيء كان قبل الفصل الثالث..!cry
انظري حين قرأت لم اتأثر ابدا ولا حتى بمقطع موت التأمين في الحريق ولا بموت جينا ولا حتى جوزيفين..!surprised
وكأنني كنت اشاهد حلقة رتيبة من حلقات كونان التي تثير فضولك حول الجريمة بنسبة ضئيلة..لم استطع إلا ان اتخيل انني اشاهد الشخصيات..
لا اعيش معها ولا اعرف شيئا من دواخلها..!
البارت البرادي المايري كان رتيبا باردا وبنسق واحد لا ارتفاعات ولا انخفاضات ولم اشعر بشيء ابدا عدا المقطع الذي غضب به برادي على ذلك الضخم
وأن لم استشعر غضبا حقيقيا لكنه كان مقطعا جميلا..!
هل تجاهلت انت دواخل شخصياتك ام انك فعلا لم تستطيعي توظيف سردك لخدمة وجدان الشخصيات..؟cry
لقد احزنني الامر فعلا واثار غضبي كليا ان ارى كل ما بدأ في الفصل الاول ينهار هكذا..كنت وجدانية جدا بالبداية حتى ان مشهد جينا
ليلة الحريق لا يزال في ذاكرتي واشعر بمشاعرها بخلاف الحريق الذي مات به التوأمان..لم يحصل معي شيء سوا انني رفعت حاجبا وانا اتابع القراءة..!
انظري بمشهد دان في المقبرة لم اشعر بشيء..حين غضب ماكنوم لم اشعر بشيء..بمقطع الحريق لم اشعر بشيء..بمقطع تذكر نينفا لآلامها لم اشعر بشيء..
مقطع ميلاد ميكي مقطع هرب ايمي ودان وحتى مقاطع براد كلها مرت علي مرور الكرام ولم تحرك في شيئا..!
هذه الفصول هنا فعلا تفتقد التأثير الوجداني والذي تعلمين ان افتقار رواية ما له يعني انهيارها..ogrebored

فعلا لا اريد ان اكون بهذه القسوة وانا اقول كل هذا لكن لا استطيع السكوت..cry
وانظري ايضا..بفصل لحن الوداع كنت تركضين واحداثك متسارعة جدا حتى كأنك لم تأخذي انفاسك وكأن شيئا ما يركض خلفك..!
ألم يدهشك كيف انتهى حريق ميتم سانت لويس بتلك السهولة..!
شقاوة الفتيات الثلاث كنت المسها بالفصل الثالث لكنها انخسفت بعد ذلك فلم اشعر بها..!

اعتقد انني انانية بالفعل لحظة كتابتي لهذه السطور اللاذعة بالاعلى والتي لا اعلم اي وقع ستقع في قلبك...
لكن خذيها من موضع النصيحة ولانني لا احب ان ارى ثقب العزيزة تنهار من اكثر الجوانب اهمية والذي يوازي ويفوق بالنسبة لي
الاسلوب السردي والتقني للقصة..sleeping:ابو دمعة:

اما بخصوص الاحداث فسبق وان قلت لك انك فاجئتني بهذا الكم من التوحش والدموية..:مفجوع:
انا نونو امام كل هذه الوحشية لا حول ولا قوة إلا بالله..knockedout

سعدت ان توقعي كان صحيحا بشأن دانيال وان قاتلنا المثير هذا يكون نفس الطفل دان..asian
طبعا خاب توقعي بشأن نينفا فلم تكن جوزيفين..tired

ومايكل وعائلة باروتن..الآن اتضح ارتباط ألمانيا بالقصة فالعائلة انجليزية وما حدث من حريق كان اساسا في لندن..knockedout
لا اخفيك انني كنت اتوقع ذلك اثناء قراءتي للبارتات وقلت في نفسي ان وجودهم في المانيا سيكون فقط من اجل
علاج جينا لكنني فوجئت بموتها..cry

وقدرات دان ورفاقه الخمسة..ميكي وايمي ودان كل منهم يملك قوة ما الى جانب جوزيفين التي انتهت واصبحت من الماضي..surprised
اتساءل ما إن كان لبرادي قدرة خارقة هو الآخر..cheeky ذكي جدا هذا البراد..:قلب:
وصح الاسئلة والغموض يطغيان على القصة كليا..embarrassed

هذا ما لدي حاليا واعذريني على قسوتي..boreddead




يا بنتِي أي قسوة ؟ بالعكس أريد سماع كل وجهات نظركُم
وأكيد وجهة نظركِ كانت مهمة بالنسبة لي، وبما أنها تدور في فلك ملاحظتكِ وملاحظة لايتو وديدا لها
فأنا أشكر لكم ذلك وما دام الجميع يكرر الملاحظة على نفس النقطة فمعناته أن بها مشكلة حقاً ، وأظن أنني حكيتها أعلاه للايتو ، الانتقالات بين
الرواية تحتاج مرونة في عقل وقلب الكاتب ليكتب بنفس الطابع -لا أعني ذلك حرفياً- لنقل بنفس الحماس والانهماك الذي يكتب به الكوميديا
والحزن والموت والقتال ومشاهد الحركة ومشاهد الحياة الروتينية من غير اختصار ما يحتاج إلى إسهاب ولا إسهاب في ما يحتاج إلى اختصار وهذا ما حاولت الموازنة
فيه لكنني وجدت نفسي أُقاد بدافع الشخصيات أحياناً وبدافع توقيت كتابة الأجزاء سيما وأن الرواية كُتبت بطريقة عكسية لما نُشرت عليه مثلاً :
مشهد الحريق والماضي من ماضي جينا ومايكل والأحداث التي حصلت للأطفال الخمسة كُتبت قبل أن أكتب الجزء الأول من الرواية بفترة طويلة جداً أكثر من عدة أسابيع
في الواقع فقد بدأت الحكاية بمشهد الحريق ثم وصلنا للجريمة وكانت مرتبة تماماً بحيث تنكشف الإجابات أولاً ثم تبدأ أحداث الحاضر ويكون القارئ
يعرف كل شخص من الأطفال الخمسة ومصيره ، وحين قررت نشرها قلبّت الأجزاء وألصقت مشاهد مقتطعة بعضها ببعض وأعدت ترتيب الكثير الكثير منها ثم بدأت نشرها
وأظن أن الخلل بدا واضحاً هنا ،لكنه ليس عذراً بالطبع سأحاول أن أرمم الأجزاء اللاحقة من الحكاية وأمنح كل شيء حقه إن شاء الله
وكلي شوق لرؤية ملاحظاتك حول ذلك .. فهذا يهمني جداً وأبداً أبداً لا تسمي ذلك قسوة :غول: أحتاج حقاً النقد قبل الثناء لأرى الأخطاء وأتلافها وإلا مالغرض من نشر الحكاية من الأساس
>> قبل أن يصفعني أحد :ضحكة: ليس غرضي الوحيد نيل النقد والملاحظات أكيد سأكملها لأنني لن أعلقكم معها ومع غموضها وأنتم جزء منها ولأجلكم سأواصلها :أوو: لكن لا مانع من النقد
الذي يعتبر وقود الكاتب ليواصل ويتعلم :ضحكة: :d


وأهلاً بكِ في أي وقت زيكووتشي :ضحكة:
تعالي أنتِ وكل ردودكِ وقسوتكِ اللطيفة :أوو: هنا
وإحم .. هذه ليست ربع الدموية التي لديّ إنني أرى نفسي كيوت مقارنةً بالبقية :ضحكة:






ديدا. :



ميمي، زيكو، لافي، وسول
هوديكم بيدي لمنصة الإعدام ogre
ما ينفع تنزلوا رواياتكم الحلوة إلا في وقت الشغل ogre رفقًا بقلبي الصغير cry


ترى هذا كله حجز



حجّتي ضعيفة أمام التهزئ :ضحكة: لأنني سأتلقى منه أضعافاً مضاعفة هذه
الفترة بعد هذا الغياب المتوحّش لذا إحم سأبادر بالمسامحة عذُرك معكِ ديدا. ننتظر فك الحجز مهما طال الزمن بذلك:أوو: :ضحكة:



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صباحك نور يا جميلة embarrassed
صرت وردية asian مباااارك asian على أي قسم cheeky biggrin
تدري وأخيرًا قدرت أفتح اللاب وبدأت أقرأ فصلك بس للأسف ما قدرت أركز فقررت أأجل الدر عليه لحين عودتي
يعني أسبوع كمان knockedout سامحيني ع التأخير، وبإذن الله أرجعلك برد يبرد قلبك

في أمان الله




وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أهلاً من جديد :d

أحس بالغرابة وأنا أنزل لردودكم لأرى بعض الحجوز تنفك وأخرى تتجدد
على أية حال بارك الله بكِ الآن أنا زرقاء ولما كنت وردية كنُت على قسم الخواطر جواب متأخر أعلم :ضحكة:
سأنتظركِ :قرصان:


تحديث : بما أنكِ رجعتِ :ضحكة: :



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفك حالك سولي؟ أرجو أنك بخير حال embarrassed

إذا أردت قتلي فلك الضوء الأخضر، تأخيري لا يغتفر لكنني بصدق لم أسطع القراءة إلا اليوم جميلتي cry سامحيني على التأخر الفضيع ولننطلق للرواية:




وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بخير وأحسن حال ، وأنتِ ؟

يا بنتي الضوء الأخضر الآن يتجه نحوي ويشير إليّ وبنادقكم وسكاكينكم مصوّبة بإتجاهي :ضحكة:
أستحق ذلك لذا لا تعتذري



الأحداث خلابة فعلًا، وقد كانت متتالية وتثير الفضول والريبة والتحليل ثم تتوقف عند هذا الحد، أعني أنها لم تخترق المشاعر إلا في لحظة من لحظات موت جينا. كان هذا تنبيها وعلي أن أتوقف عند هذا الحد، لأنني أعرف أنك في طور التنفيذ وهذا يحتاج الوقت، ولنغوص قليلًا في الشخصيات والأحداث.


سعيدة بأن القاتل كان داني، أحد توقعاتي embarrassed asian للأسف ما حدث معه ليس هينًا cry حسنًا هذا الفصل عبث بعقلي كثيرًا ورسم عندي توقع كامل سأشاركك إياه embarrassed

سبب قتل مايسون ورجاله جليًا، لهم علاقة بالقوة الخارقة التي اكتسبها الفتية في فترة عيشهم عند مارج، بل لعل مارج كانت حارستهم، وهذا يجعلني أفكر مرة أخرى في الخيال العلمي بل وجعلني أرسم قصتهم كالآتي laugh embarrassed

دان، اميلي، ميكي، والميتان الذين أجزم بأن أحدهما ماير، كانوا إما فئران تجارب، أو سليلي عائلة ملعونة بسحر ما، ولأن هناك مايسون صاحب أعمال قذرة مجهولة، سأرجح الفكرة الأولى، فئران تجربة ما، ولأن جينا كادت أن تكشفهم وكانت نتيجة التجربة المبدئية الفشل، أو لعل الحرق كان لتحفيز القوة cheeky حرقت مارج المنزل بما فيه. دان هرب، والآخرين احترقا ظاهريُا cheeky سأرجح استعمالهما للقوة في اللحظة الفيصل التي لم نرها بسبب انهيار الجدار، إلا أنهم جميعًا نجو بشكل أو بآخر، للدقة بوجه أو بآخر cheeky وعادوا جميعًا للندن، ماير سلك سلك الشرطة للبحث عنهم، دان سلك مسلك الانتقام، ايميلي قررت التجاهل وبناء حياة جديدة بما تمتلك من قوة، أما ميكي فأظنه المدلل الذي سيصدم بكشف خفايا ماض لم يمحى وينتظره مستقبل حالك السواد.
هكذا أكون قدمت توقعاتي للجميع باستثناء مايا وجوزفين، أما الأولى فلا تصور لي عنها سوى أنها ستسلك مسلك دان لتنتقم لصديقتها وربما ستساهم في كشف الأحداث، وأما جوزفين، فهي سليلة أحد السحرة الخمسة. cheeky > لا تطرديني من فضلك laugh

سأجيب عن الأسئلة:

- ما هو أكثر مشهد رآق لكم في هذا الفصل ؟

باعتبار أن لحن الوداع 1 و 2 فصلًا واحدًا كما قرأته، فأفضل المشاهد كانت عينا ميكي الخضراوين، وبيل.

- ما تبعات حريق ميتم سانت لويس ؟ ومالّذي حدث للفتيات [ روبي ، مايا وجوزيفين ] ؟

تحول مايا من النقيض للنقيض، وربما اختفائها من الميتم، وربما هربت روبي خلفها أو انطوت على نفسها لأنها لم تكن معها، وربما تنقذ من خلال رجال الإطفاء، وهذا يضعني أمام خيارين، إما الهرب لأنهم سيلاحقونها، أو الهرب مع روبي لأنها مُلاحقة laugh

- العديد من الأحداث المؤثّرة والمشوّقة في الانتظار .. لذا ماهو أكثر حدث تتشوقون لقراءته والتعرف عليه ؟
ومن هي أكثر شخصية تثير فضولكم وإعجابكم حالياً ؟

ميكي، وعيناه الخضراوان، وميكي laugh laugh

أختم بنصيحة يا جميلتي، وصفك للشخصيات جميل، لكنني لا أحبذ استخدام الصور لسببين، الأول حد خيال القارئ بأن تقصريه على صورة للشخصية وهذا ما يسبب خيبة أمل، كما حدث معي، فميكي في مخيلتي شاب حقيقي، أوسم من صاحب العينين الخضراوين في الصورة. والسبب الثاني، أنها تُلهي وتخرج من جو القصة العام.

هذا ما بجعبتي، أرجو أني لم أثقل عليك embarrassed
كل التوفيق جميلتي .. في أمان الله



بخصوص المشاعر وإندماجكم معها ، بإذن الله على ضوء ملاحظتكِ وملاحظة زيكو ولافي ^^
جاري العمل على ذلك :رامبو: ويارب يتحسّن ذلك في الأجزاء القادمة سأضع كل ما قلتموه في بالي إن شاء الله
شكراً لكم فلكلماتكم وقع عميق جداً بشكل لا تتصورّونه جزاكم الله خيراً


أما بخصوص الصورة .. طيب سأراعي ذلك إن شاء الله ^^

şᴏƲĻ ɷ
05-06-2018, 01:41
SHION XIII :




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حالك عزيزتي سول ^^؟
أعلم لقد تأخر ردي لكن على أمل أعود اليوم لأضع تعليقي وعذرا منك انشغلت قليلا هذه فترةsleeping

في حفظ الله



وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
يا جماعة يا أحبّة لم أعد أملك أن أرد على اعتذاراتكم إلا باعتذار مني أنا على غيابي
لذا كل ما أقوله لكِ عزيزتي هو بانتظار عودتكِ حتماً وشكراً لمروركِ





shymaa ali :



مرحباا
أحد متذكرني هنا ؟؟ em_1f62cem_1f62c
كيفك سول ؟؟
احم
بقرأ الرواية قراءة مؤجلة لعام ونصف تقريباً وراجعتلك قريب إن شاء الله e405
دمتم بعافية جميعاً




إحم أهلاً مرحباً :لحية:
إي نعم أنا أذكركِ :ضحكة:
بخير حال عسى أن تكون أحوالك دائماً بخير كذلك ^^
سأنتظر وأصمد لحين عودتكِ إن شاء الله تعالى



غيْهب :



مرحباً إن كان هناك من يراقب هذا المكان..em_1f60e
لماذا تتركون قصصكم غير مكتملة يا جماعة em_1f610
ترفقوا بنا وضعوا فصلاً جديداً


سأخنقكِ يا فتاة :غول: >> ولها وجه تخنق أحد :ضحكة:
أنتِ هنا ؟ إحم .. حسناً أنا آسفة على الغياب سأعود بإذن الله أدري كررت
ذلك مليون مرة لكن صدقاً سأعود لكم إن شاء الله :أوو:


نَـدىâ‌€ :



عدة أيام فقط لتمر سنة على آخر رد .. وأنا نسيت الأحداث e403
ٍهذه الرواية تستحق إعادة قراءة بدون شك .. آمل أن تعودي لإكمالها قريبًا


إن لم تُخنّي الذاكرة ، متابعة جديدة ؟ :أوو:
أهلاً بكِ وأعتذر لأن أكثر من عام مرّ على هذا الغياب ، جداً جداً اعتذر وبإذن الله لنا عودة


بُشرى :



لااا اصدق من عاد ..يالهي
عساه عودا حميدا
اود القول انني مررت من سنين هنا وعدت قبل شهر لاعيد قرأتها وتمنيت ان تعودي لتكملي هذذه الروايية ! يالسعادة ةةة !!
وكل عام وانت بخير .
^^ اهلا بك
اتمنى ان تكمل روايتك فانها رائعة بحق .
كل التقدير لك



وأنت بخير وصحة وسلامة :أوو:
اسم جديد آخر :أوو: أهلاً بكِ ، شكراً لأنكِ قرأت الحكاية
لي عودة فلا تحرميني وجودكِ أنت وكل المتابعين الجدد ^^

❀Ashes
02-07-2018, 18:44
اهلاً بكِ ::سعادة::
سعيدة جداً لرؤيتكِ :بكاء:
اشعلتي حماسي ، سأقرأها من جديد لا أرغب ان يغيب عني شيء :أوو:

-أحتاج متابعتُكم، أطمع بوجودكم وردودكم لأعلم هل هناك من يقرأ أم أنني أعرضها دون فائدة disappointed
ما الذي تعنيه بـ "دون فائدة " :غول:
جميعنا ننتظركِ :تدخين:

şᴏƲĻ ɷ
12-02-2022, 17:46
ولأنّني أؤمن بأهميّة أن نتُرك للأشياء نهاية. نقُطةً نتوقّف عندها مررتٌ من هنا

مساء الخير يا أصدِقاء


هذه القصّة تعنِي لي الكثير، الفكَرة التي بدأت كُحلم واكتملَت كمسُودّة بعموم المشاهِد والنّهاية، كانت عامِرة
بالكثير مما أردّتُ له أن يرَى النّور ولكِن .. جاءَت الحياة، ثم الدّراسة والتّخرج ثم العَمل ثم الكثير الكثير من أحداث
الحياة -والمشاريع الأخرى كذلِك- .. لذا أتيتُ اليوم لأخُبِركم بأنّني قرّرت إيقاف "ثقبٌ في الظّلام" ولكِن!

هُناك مشرُوع قادِم سيرَى النّور، مُختلف كليّاً عن أي شيء كتبتُه سابقاً .. وبإذن الله سيكُون مطبُوع ومنشُور ولأنّني
أدِين بالكثير لكُم، لهذا العالَم لهاتِه الأرواح هنا أتمنّى أن أكُون قادِرة على منِحكُم المزيد وسأوافيُكم بجديد المشرُوع القادم
آملة أن يرَى النّور بأبَهى وأحسن حُلّة -بإذن الله- وأن يكُون له وقعُه الطّيب عليُكم ويعوّض أي شخص كان يرَى
ويأمل أن تكتِمل هذه الحكاية.


هل سأعُود لإكمال روايتي هذه؟
حالياً، الإجابة هي لا

هل سأتوقف عن الكتابة؟ عن العمل على مشاريع أخرى عن نشر حكاية أو أقصوصة لطيفة في ساحَة مِكسات؟
قطعاً لا



حتّى ذلك الحِين إلى لقاءٍ يجّدد لي العهد معكُم مع المزيد من الأخبار الجميلَة بإذن الله

Sypha
12-02-2022, 20:02
ولأنّني أؤمن بأهميّة أن نتُرك للأشياء نهاية. نقُطةً نتوقّف عندها مررتٌ من هنا

مساء الخير يا أصدِقاء


هذه القصّة تعنِي لي الكثير، الفكَرة التي بدأت كُحلم واكتملَت كمسُودّة بعموم المشاهِد والنّهاية، كانت عامِرة
بالكثير مما أردّتُ له أن يرَى النّور ولكِن .. جاءَت الحياة، ثم الدّراسة والتّخرج ثم العَمل ثم الكثير الكثير من أحداث
الحياة -والمشاريع الأخرى كذلِك- .. لذا أتيتُ اليوم لأخُبِركم بأنّني قرّرت إيقاف "ثقبٌ في الظّلام" ولكِن!

هُناك مشرُوع قادِم سيرَى النّور، مُختلف كليّاً عن أي شيء كتبتُه سابقاً .. وبإذن الله سيكُون مطبُوع ومنشُور ولأنّني
أدِين بالكثير لكُم، لهذا العالَم لهاتِه الأرواح هنا أتمنّى أن أكُون قادِرة على منِحكُم المزيد وسأوافيُكم بجديد المشرُوع القادم
آملة أن يرَى النّور بأبَهى وأحسن حُلّة -بإذن الله- وأن يكُون له وقعُه الطّيب عليُكم ويعوّض أي شخص كان يرَى
ويأمل أن تكتِمل هذه الحكاية.


هل سأعُود لإكمال روايتي هذه؟
حالياً، الإجابة هي لا

هل سأتوقف عن الكتابة؟ عن العمل على مشاريع أخرى عن نشر حكاية أو أقصوصة لطيفة في ساحَة مِكسات؟
قطعاً لا



حتّى ذلك الحِين إلى لقاءٍ يجّدد لي العهد معكُم مع المزيد من الأخبار الجميلَة بإذن الله




سوله :أوو: مفاجأة جميلة رؤيتك هنا :أوو:
وأيضًا كل الأخبار الرائعة !
مبارك التخرج والعمل والمشروع القادم .. ألف مبروك 3>3>
سعيدة جدًا بالأخبار 3>

❀Ashes
09-11-2022, 19:40
سعيدة لرؤيتكِ ولكونكِ بخير ::سعادة::
إلى لقاءٍ قريب :لقافة::أوو:

şᴏƲĻ ɷ
22-03-2023, 23:22
سوله :أوو: مفاجأة جميلة رؤيتك هنا :أوو:
وأيضًا كل الأخبار الرائعة !
مبارك التخرج والعمل والمشروع القادم .. ألف مبروك 3>3>
سعيدة جدًا بالأخبار 3>




الله يبارك فيكِ :أوو: :031:
إحم
إحم .. حاولت التواصل معكِ هنا وهناك :d
الخاص مُغلق أو لديكِ مُشكلة فيه المُهمّ انتظر ردّك ولو بعد عام أو أعوام -إن شاء الله- لأردّ على رسالتكِ :ضحكة:

şᴏƲĻ ɷ
22-03-2023, 23:23
سعيدة لرؤيتكِ ولكونكِ بخير ::سعادة::
إلى لقاءٍ قريب :لقافة::أوو:

حبيبتِي والله :أوو:
وأنا أسعد آشوو :d