أنين السكون
16-11-2005, 17:50
أهلين أعزائي وعزيزاتي!!
كيف حالكم؟؟
جايتكم اليوم بموقف يموت ضحك صار لي في الجامعة......
هو صار يوم الثلاثاء...
كان عندي وقتها محاضرة للأستاذة المرحومة...كانت تبدا من الساعة 12 لين 2 ظهرا..وبعدها عندي واحدة ثانية لين 4 عصرا
المهم...
وقت جات حصة أستاذتي المرحومة....... لم أتصور نفسي أدخل على قاعتها وأرى مقعدها الفارغ وأتلقى المحاضرة من أستاذة غيرها....
هربت من المحاضرة....نزلت على الكافيتيريا....
جلست هناك مع صديقاتي شوي....ثم ذهبت لأنفرد بنفسي
وضعت رأسي على الطاولة وبكيت...
مر الوقت دون أن أشعر....أذن الظهر...مرت ساعة...ساعتان...لم أشعر سوى حين إتصلوا بي صديقاتي على الموبايل ليعلموني أن الحصة قد بدأت والأستاذة على وشك تحضير الطالبات
ركضت مسرعة إلى الأعلى...
دخلت على القاعة وأنا ألهث
وضعت حقيبتي على الكرسي وإبتسمت للأستاذة (من باب الإستفزاز)
فجأة...تجلت لعقلي الحقيقة المؤلمة!!!
نسيت أصلي الظهر ولمن بنطلع من المحاضرة بيكون العصر أذن!!!!!!
رحت بكل وجه أسود إلى الأستاذة وإستأذنتها إني أصلي خمس دقايق بالظبط وأرجع!!!
نظرت لي بشك وقالت:بس لا تتأخري!!
قلت لها طييييييييب ولا يهمك...
رحت طيران أدور على محل أصلي فيه...
حأقولكم على طقوسي الغريبة في الصلاة!!!
لازم أصلي في محل مظلم وما فيه أي أحد وإلا ما أحس بالخشوع.....ممكن يتشتت إنتباهي!!
بحثت عن قاعة فارغة ومظلمة تفي بالغرض....والحمد لله وجدت قاعة مهجورة مظلمة وما فيها أحد
لبست عباءتي وبدأت في الصلاة...طاف في مخيلتي ذكرى الأستاذة...
إنهمرت دموعي وبدون إحساس إنطلقت في البكاء....
ركعت....نهضت....سجدت...وإنطلق لساني يدعو لها وغرقت في نجواي دون أن أنتبه إلى مشرفة القاعات التي جاءت ونظرت فلم ترى أحدا(بحكم سجودي بين المقاعد) فقفلت باب القاعة بالمفتاح وذهبت إلى بيتها!!!!
أنهيت صلاتي وقمت مسرعة لكي ألحق المحاضرة ولا أنطرد!!!
فسخت العباية ورحت أفتح الباب...ألاقيه مقفول!!! :eek: :eek: :eek:
طالعت برا ما فيه أي أحد(الباب والجدار زجاجي)
صرت أدق بأدب أول شي...ما حد سمع...
شددت على قبضتي ودقيت أقوى شوي.....
ما كأنه في شي
صرت أصقع الباب بقبضتي وأدقدق بكل قوتي ...لا حياة لمن تنادي....
في النهاية نزلت علي رحمة من السماء ومرت طالبة أمام الباب...ورأتني وأنا أدقدق الباب!!
جات تسألني شو فيني؟؟؟
صرت أقول لها قولي للأستاذة إني محبوسة هنا حتى لا تحطني غياب...
وهي تقول إيش؟؟؟
ما هي سامعة الأخت لأن الزجاج ما يعبر الصوت!!!
قعدت تحك راسها ، قلت لها طيب خلي أحد يفتح لي الباب...خبري أحد من المسؤولين..ماتفهم
بعد ساعة من المحاولات قامت الأخت وتذاكت واستوعبت إني أبغى أخرج!! عبقرية مو؟؟؟
راحت جابت الناس كلها تفرجهم علي ووصل الخبر للإدارة وراحو دقوا على المشرفة وجابوها من بيتها حتى تفتح لي الباب!!!
في هذه اللحظة طلعت أستاذتي من القاعة وشافتني......دخلت ونادت الطالبات عشن يتفرجو علي..
وصرت هزء أمام الكل وشكلي مثل الفأر المحبوس
في النهاية خرجت وأنا مصابة بحالة هيستيرية من الضحك....
وكتبتني المعلمة حاضرة رأفة بي وبما حدث على راسي....
ورجعت إلى المنزل وأنا هلكانة وصوتي مبحوح من كثر الصريخ ويدي تؤلمني من كثر الدق على الزجاج
وتوتة توتة وتوتة خلصت الحدوتة
حلوة ولا مفلوتة؟؟؟؟
تحياتي:
أنين السكون
كيف حالكم؟؟
جايتكم اليوم بموقف يموت ضحك صار لي في الجامعة......
هو صار يوم الثلاثاء...
كان عندي وقتها محاضرة للأستاذة المرحومة...كانت تبدا من الساعة 12 لين 2 ظهرا..وبعدها عندي واحدة ثانية لين 4 عصرا
المهم...
وقت جات حصة أستاذتي المرحومة....... لم أتصور نفسي أدخل على قاعتها وأرى مقعدها الفارغ وأتلقى المحاضرة من أستاذة غيرها....
هربت من المحاضرة....نزلت على الكافيتيريا....
جلست هناك مع صديقاتي شوي....ثم ذهبت لأنفرد بنفسي
وضعت رأسي على الطاولة وبكيت...
مر الوقت دون أن أشعر....أذن الظهر...مرت ساعة...ساعتان...لم أشعر سوى حين إتصلوا بي صديقاتي على الموبايل ليعلموني أن الحصة قد بدأت والأستاذة على وشك تحضير الطالبات
ركضت مسرعة إلى الأعلى...
دخلت على القاعة وأنا ألهث
وضعت حقيبتي على الكرسي وإبتسمت للأستاذة (من باب الإستفزاز)
فجأة...تجلت لعقلي الحقيقة المؤلمة!!!
نسيت أصلي الظهر ولمن بنطلع من المحاضرة بيكون العصر أذن!!!!!!
رحت بكل وجه أسود إلى الأستاذة وإستأذنتها إني أصلي خمس دقايق بالظبط وأرجع!!!
نظرت لي بشك وقالت:بس لا تتأخري!!
قلت لها طييييييييب ولا يهمك...
رحت طيران أدور على محل أصلي فيه...
حأقولكم على طقوسي الغريبة في الصلاة!!!
لازم أصلي في محل مظلم وما فيه أي أحد وإلا ما أحس بالخشوع.....ممكن يتشتت إنتباهي!!
بحثت عن قاعة فارغة ومظلمة تفي بالغرض....والحمد لله وجدت قاعة مهجورة مظلمة وما فيها أحد
لبست عباءتي وبدأت في الصلاة...طاف في مخيلتي ذكرى الأستاذة...
إنهمرت دموعي وبدون إحساس إنطلقت في البكاء....
ركعت....نهضت....سجدت...وإنطلق لساني يدعو لها وغرقت في نجواي دون أن أنتبه إلى مشرفة القاعات التي جاءت ونظرت فلم ترى أحدا(بحكم سجودي بين المقاعد) فقفلت باب القاعة بالمفتاح وذهبت إلى بيتها!!!!
أنهيت صلاتي وقمت مسرعة لكي ألحق المحاضرة ولا أنطرد!!!
فسخت العباية ورحت أفتح الباب...ألاقيه مقفول!!! :eek: :eek: :eek:
طالعت برا ما فيه أي أحد(الباب والجدار زجاجي)
صرت أدق بأدب أول شي...ما حد سمع...
شددت على قبضتي ودقيت أقوى شوي.....
ما كأنه في شي
صرت أصقع الباب بقبضتي وأدقدق بكل قوتي ...لا حياة لمن تنادي....
في النهاية نزلت علي رحمة من السماء ومرت طالبة أمام الباب...ورأتني وأنا أدقدق الباب!!
جات تسألني شو فيني؟؟؟
صرت أقول لها قولي للأستاذة إني محبوسة هنا حتى لا تحطني غياب...
وهي تقول إيش؟؟؟
ما هي سامعة الأخت لأن الزجاج ما يعبر الصوت!!!
قعدت تحك راسها ، قلت لها طيب خلي أحد يفتح لي الباب...خبري أحد من المسؤولين..ماتفهم
بعد ساعة من المحاولات قامت الأخت وتذاكت واستوعبت إني أبغى أخرج!! عبقرية مو؟؟؟
راحت جابت الناس كلها تفرجهم علي ووصل الخبر للإدارة وراحو دقوا على المشرفة وجابوها من بيتها حتى تفتح لي الباب!!!
في هذه اللحظة طلعت أستاذتي من القاعة وشافتني......دخلت ونادت الطالبات عشن يتفرجو علي..
وصرت هزء أمام الكل وشكلي مثل الفأر المحبوس
في النهاية خرجت وأنا مصابة بحالة هيستيرية من الضحك....
وكتبتني المعلمة حاضرة رأفة بي وبما حدث على راسي....
ورجعت إلى المنزل وأنا هلكانة وصوتي مبحوح من كثر الصريخ ويدي تؤلمني من كثر الدق على الزجاج
وتوتة توتة وتوتة خلصت الحدوتة
حلوة ولا مفلوتة؟؟؟؟
تحياتي:
أنين السكون