PDA المساعد الشخصي الرقمي

عرض كامل الموضوع : البحث عن الربيع قصة قصيرة



ألوان القلب
25-05-2014, 15:25
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مساء الخير أعضاء المنتدى الكرام ^^كيف الحال إن شاء الله تمااام
زمااان صار لي عن قسم القصص منذو توقفي عن كتابة روايتي عرش التنين وهذا بسبب المزاج السيء الذي اتمتع به http://www.kaizuland.com/vb/images/smilies/02/birgits_giggle.gif لكني لازلت اكتب من حين لآخر وبإذن الله عندما أنتهي منها سأقوم بتنزيلها دفعه واحده^^

قصتي اليوم عن فكرة طرأت لي واختي الكبرى ونحن صغار اتذكر وقتها تركنا كلتانا في البيت ولا أدري لماذا هل الأهل ذهبوا لعزيمة أو زفاف لا أدري كل ما اتذكره بقاءنا في البيت لو حدنا , وقتها وضعنا الفكرة وأرتجلنا الحوارات أثناء لعبنا للقصة http://www.kaizuland.com/vb/images/smilies/01/victory.gif أخذت أختي دور البطولة بينما وكلت إليَ بقيت الأدوار التي في القصة حتى الثانوية منها

لكننا استمتعنا بها حتى اننا سجلناها شريط كاسيت لكن للأسف ضاع عليhttp://www.kaizuland.com/vb/images/smilies/01/p17.gif مع هذا بقيت اتذكر فكرة القصة وموضوعها فقط اعدت صياغتها مجدد بأسلوب الراوي ^^ لا شخصية من شخصياتها خخ

ألوان القلب
25-05-2014, 15:31
m/?7ZkHma]http://im69.gulfup.com/McN6We.gif (http://www.gulfup.co


[/COLOR]
يحكي أن الربيع قد سلب من إحدى القرى الجبلية الصغيرة و عاشت في شتاء أبدي ، لم يعرف أحد من سكان القرية لماذا لم يعد إليهم الربيع الذي انتظروه سنة بعد أخرى ، حتى شاع بينهم أن الربيع قد أختفى بسبب ظهور ذئب الجبل الفضي ، فذهبت مجموعة من رجال القرية الأقوياء لقتله لكنهم لم يعودوا .

مضى مئة عام على فقدان القرية للربيع ، و يئس الجميع من عودة الأمور لسابق عهدها ، حتى أنهم نسوا ما هو الربيع ، حتى جاء يوم جلست فيه فتاة صغيرة بجانب البحيرة المتجمدة ، تنشد بعض أغاني الربيع التي حفظتها من جدتها و هي تنظر للبحيرة ، و بعد أن أنهت الغناء نهضت بملل وهي تقول : هذا ممل ! لمَ لا يوجد ربيع ؟
و قطبت حاجبيها كمن يفكر بشيء ، ثم عادت إلى المنزل مسرعة وهى تقول : أجل هذا هو !
وصلت لمنزلها و أخبرت أمها بأنها قررت الذهاب و البحث عن الربيع ، فلابد أنه موجود في مكان ما في هذا العالم . نهتها والدتها عن هذه الفكرة قائلة : هذا مستحيل يا صغيرتي ، لا يمكنكِ ذلك ، أنت لا زلت طفلة صغيرة ، و قد فشل من هم أكبر سناً منكِ . ثم صمتت قليلا و نظرت لابنتها الصغيرة بحزم قبل أن تتابع : هيا الآن ، عليكِ تبديل ملابسك و غسل يديكِ و تناول طعامك .
لم تقتنع الصغيرة بكلام والدتها لكنها رضخت للأمر ، و في المساء بقيت تفكر و هي جالسة على إطار نافذتها تنظر إلى الجبل ، و قد قررت أن ترحل في صباح اليوم التالي لتجد الربيع ، كانت تعلم أن الجميع خائف من ذئب الجبل الفضي ، لكنها أرادت أن ترى الربيع ، أرادت رؤية هذا الفصل الجميل الذي تصفه الأغاني بكل روعة ، نهضت من مكانها و حضرت حقيبتها الصغيرة قائلة : غداً صباحاً سأرحل .
و قبل شروق الشمس نهضت من فراشها ، و ارتدت ثياباً ثقيلة و انطلقت مسرعة نحو الجبل للبحث عن الذئب لإعادة الربيع لقريتها ، خرجت من قريتها بسرعة كبيرة ، كانت تخشى أن يمسكوا بها و يعيدوها إلى البيت فحاولت العبور من طرق غير مأهولة ، قطعت الكثير من السهول و الهضاب الثلجية ، كان اللون الأبيض يكسو كل ما مرت به ، و في كل مرة ترى اللون الأبيض الممتد بعيدا في الأفق تزداد رغبتها في الوصول للجبل بسرعة و البحث عن ذئبه الذي سلبهم الربيع .
وصلت بعد مشقة للجبل ، لكنها لم تكن تعلم بأنها طوال رحلتها كانت مراقبة من قبل أحدهم ، و عند وصولها إلى الجبل حل الظلام ، و كانت البرودة شديدة فلجأت إلى كهف صغير للحصول على بعض الدفء ، و مع ازدياد البرودة في المساء عاتبت نفسها كونها لم ترتدي ما يكفي من الملابس لتدفئتها ، مضت تلك الليلة الطويلة و الباردة عليها بسلام استيقظت بعده بهمة عالية و تصميم كبير للوصول إلى القمة ، لكن الطريق بدأ يصبح أكثر وعورة و صعوبة كلما تقدمت للأعلى ، و بينما هي تواصل تقدمها شعرت بالتعب فجلست لترتاح قليلا ، و فجأة أقترب منها ذئب أبيض كالثلج ، جميل الشكل بعينين سوداوين لهما بريق أخاذ ، و كان أكبر كثيرا من بقية الذئاب ، خافت الطفلة فور رؤيتها للذئب و هو يقترب منها ، فأخذت بعض الحجارة وبدأت برميها عليه وهي تصرخ بقوة : أبتعد عني ! لا تأكلني ! و بينما هي بتلك الحالة من الخوف و الرعب أبتعد عنها الذئب مسرعاً ، فأخذت نفساَ عميقاً وتنهدت براحة كبيرة قائلة : الحمد لله ، لقد نجوت .
نهضت بعد ذلك بسرعة لتتابع طريقها ، محدثة نفسها بأنها لو بقيت هناك فستأتي بقية الذئاب ، فلا بد و أنه قد ذهب ليخبر أصدقاءه عنها .
لم تعد القمة بعيدة عنها كثيراً ، و فيما هي تقترب كانت سعادتها تكبر ، فهي أخيرا ستقابل الذئب وتطلب منه إعادة الربيع لقريتها ، و فجأة هجمت عليها مجموعة من الذئاب الجائعة ، تجمدت الطفلة مكانها من الخوف ، و لم تستطع حتى الصراخ عندما هجمت عليها الذئاب لتمزق جسدها الصغير ، أغلقت عينيها و سلمت نفسها للقدر الذي ستواجهه الآن ، و بعد لحظات فتحت عينيها عندما سمعت صوت القتال من حولها ، كان الذئب الأبيض الجميل يتعارك مع بقية الذئاب مستميتا في الدفاع عنها بقوة ، كانت واثقة بأنه يفعل ذلك لأنه يريدها فريسة لنفسه فقط .
كان جميلاً ، بلونه الأبيض الناصع كأنه جزء من الأرض التي يقف عليها ، لم يميزه عن الأرض سوى عيناه السوداوان الداكنتان اللتان تشعران من يراه بأنه مخلوق حي و يتحرك هنا وهناك .
و فيما كانت المعركة الدامية قائمة بين الذئاب و ذلك الذئب الأبيض ، استطاع الأبيض قتل الكثير منهم ، و لكن الجراح أثخنت جسده ، ليزيده اللون الأحمر القاني جمالا و روعة . كان بلا شك مخلوقا جميلا جدا ، وقفت تحدق به دون حراك ، قد شلها ما تشعر به من رهبة و رعب ، لم تكن تصدق ما تراه . أيقظها من شرودها ذاك صوت يقول : تحركي من هنا بسرعة !
نظرت حولها بفزع و تعجب بحثا عن مصدر الصوت ، من هذا الذي يتحدث معها ؟ عاد الصوت يأمرها : تحركي !
اتجه نظرها إليه ، لقد كان هو من يتحدث معها . لم تصدق ما تراه ، ذئب يتكلم ! و دون أن تدرك الأمر تحركت قدماها لتحملاها بعيدا كما أمرها ، و ابتعدت عن مكان المعركة الدامية ، وقفت في مكان بعيد بعض الشيء يمكنها من رؤية ميدان المعركة ، كانت تدعو في قرارة نفسها أي يبقى الذئب الأبيض على قيد الحياة .
بعد لحظات من ابتعادها انتهت المعركة ، و فرت الذئاب التي بقيت على قيد الحياة عائدة أدراجها ، وقف الذئب الأبيض مكانه وأطلق صرخة نصر عالية دوت في المكان ، كان المشهد الذي أمامها مهيبا ، مخلوق بدا كأنه خرج من أسطورة بلونه الأبيض الذي تلطخ بالأحمر ، و عينيه السوداوين اللتين تشعان بلهيب الإثارة . وقف ينظر إليها كما لو كان يود إخبارها بأنه قد حاول حمايتها لكنها أبعدته بصراخها و رجمها له . و بينما كانت تنظر إليه متأملة جمال فرائه الناعم و قد كساه اللون الأحمر خطر لها لو أن صياداً رآه لرفض كنوز العالم وآثر الاحتفاظ به عليها . عندها سقط الذئب على الأرض متأثرا بالجراح التي أصيب بها ، ركضت نحوه وهي تنادي بأعلى صوتها : أيها الذئب ! وصلت والدموع تملأ عينيها ، و بصوت مرتجف مخنوق قالت : أوه أيها الجميل الأبيض هل أنت بخير ؟ لماذا قمت بحمايتي ؟ من أنت ؟!
نظر إليها وقال : أنا هو الذئب الذي تبحثين عنه .
نظرت بتعجب ، و قبل أن تقول شيئاً أكمل قائلاً : ذئب الجبل الفضي .
انتفضت مبتعدة عنه قليلاً ، لكنها تذكرت ما جاءت لأجله فطلبت منه بخوف كبير إعادة الربيع ، نظر إليها و سألها : هل ترين بأنني قد أخذته حقاً ؟
اقتربت منه والتساؤل يملؤها ، لكنها لم تقل شيئا . نزعت شالها و وضعته على جرحه الذي كان ينزف بشدة ، ثم همست له : إذا من أخذ الربيع من قريتنا ؟!
حول نظره للسماء و قال : أنتم أيها البشر من جعل الربيع يرحل ، بفقدكم ربيع قلوبكم فقدتم الربيع من أرضكم !
- كيف ذلك ؟ كيف نكون نحن من جعله يرحل ؟ هذا مستحيل ! هكذا أجابته بصوت مرتجف حزين .
- نعم ، أنتم بفقدكم الحب و الإخاء ، طبيعتكم البشرية و فطرتكم السوية التي نسيتموها ، حلت محلها البغضاء و الكراهية و الحروب ، نزع من قلوبكم كل ما هو سوي . ما الربيع الموجود إلا انعكاس لربيع قلوبكم التي تحولت إلى صقيع أشد برودة و قسوة من صقيع الشتاء نفسه !
أمسكت به وهى تبكي وترجوه أن يخبرها كيف تعيد الربيع ، فقد تمنت رؤية جماله ، همست بصوت منكسر حزين بدا فيه الرجاء و اليأس : إذا كنت قد أخذته كعقاب لنا أرجوك أعده ، ليس كل البشر أشراراً ، فهناك قلوب لم تزل منها المحبة الرحمة لبعضها البعض ، ليس من العدل فعل هذا لأن قلة من الناس قد نسيت إنسانيتها !
أطلق الذئب صرخت ألم حاول بعدها النهوض من مكانه ، لكنه لم يستطع فقد كانت جراحه بليغة جدا ، قال لها بضعف : كما ترين فأنا أحتضر الآن ، و لكن قبل أن أموت سوف أحقق لك طلبكِ ، سأعيد لقريتك الربيع . لكن تذكري بأنه ما إن يزول الربيع من قلوبهم مجددا فسيختفي إلى الأبد .
هزت رأسها موافقة ، و بطرفة عين بدأت الأرض من تحتها تتغير ، ذاب الثلج و هب نسيم دافئ عليل ، و اكتست الأرض بحلة الخضراء . هتفت بفرح ، هذا هو الربيع ! و بعدها حل الخريف و الصيف , جميع الفصول التي حرمت منها القرية و سكانها ، كانت سعادتها بالغة برويتها تتبدل أمامها .
أغلق الذئب عينيه للمرة الأخيرة ، و ما إن فعل حتى اختفت كل الفصول و عاد الجليد كما كان ، هبت ريح عاصفة أفقدت الطفلة الصغيرة وعيها ، و عندما أفاقت وجدت نفسها وسط غابة خضراء ، نهضت من مكانها غير مصدقة و قرصت نفسها فلعلها كانت تحلم . إن هذا الغابة ليست غريبة ،أنها مألوفة جدا . أجل ! هذه غابة قريتنا ، لقد وفى الذئب بوعده لي ! قالتها بسعادة و أسرعت إلي قريتها ، ففرأت الجميع يحتفل في ساحة القرية بعودة الربيع ، إلا امرأة كانت تتخبط هنا و هناك بحثاً عن شخص ما ، أسرعت نحوها و هي تنادي بأعلى صوتها : أمي لقد وفى بوعده وأعاد الربيع ! و بعدها أخبرت والدتها بما حدث و بما قاله الذئب عن كيفية الحفاظ على بقاء الربيع في القرية .


في الأخير اتمنى أن قصتي الطفولية نالت على إعجابكم ^^
وشكراً للأخ Dark Moon على البنر ^_^

prison of zero
25-05-2014, 17:31
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

كيف حالكِ أختي الفاضلة ؟ , أرجو أن تكوني بخيرٍ وعافية .
لكن نعتذر منكِ الواجهة مخصصة لـ [ الألعاب , المواضيع النقاشية أو الأدبية , إلخ....]
لذا تم النقل لقسم قصص الأعضاء , نرجو منكِ الانتباه مستقبلاً لهذا ..^^

في أمان الله

المؤلف الصغير
25-05-2014, 18:36
فكرة جديدة وقصة ممتعة

ألوان القلب
27-05-2014, 14:19
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

كيف حالكِ أختي الفاضلة ؟ , أرجو أن تكوني بخيرٍ وعافية .
لكن نعتذر منكِ الواجهة مخصصة لـ [ الألعاب , المواضيع النقاشية أو الأدبية , إلخ....]
لذا تم النقل لقسم قصص الأعضاء , نرجو منكِ الانتباه مستقبلاً لهذا ..^^

في أمان الله


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

بخير شكراً على السؤال ^^ .. ارجو المعذرة لخطأي بوضع القصة في المكان غير الصحيح

ألوان القلب
27-05-2014, 14:19
فكرة جديدة وقصة ممتعة



أشكرك أخي على مرورك ^_^

حلم قريب
30-05-2014, 19:43
جميل جداً ^^

şᴏƲĻ ɷ
03-06-2014, 22:09
مسَاءكِ سعيَد بحِجم سعادِتي بحكايَتكِ
الجميَلة ~

بدايةً اسمحي لِي أن أهنئَّكِ وشقيقتكِ
حكايُتكما جميلَة وإن بدا لِي أنَّكِ أعدَّتي صياغتها
-طبعاً- بما أخرَجها فِي نهايَة الأمرِ بهذِه
الصَّورة الجميَلة


الحكايَة خياليّة, غامضَة وبنكهَة سلسَة بسيطَة
ولذيذَة جداً, رآقت لِي المشاهد مُتماسكِه طُولها
مُعتدل وَ قد وفَّيت بذكِر التفاصيل الَّتي تحتاجِين
إلِيها باعتدالٍ تام وبالإضَافة لذلِك رآقت لِي
البدايَة والنهايَة والعبرة المُختبئَة خلف المغزى
الحقيقيَّ من الحكايَة

والِّتي تمكّنت من إيجازِها بهذِه العبارةَ الجميلة :




- نعم ، أنتم بفقدكم الحب و الإخاء ، طبيعتكم البشرية و فطرتكم السوية التي نسيتموها ، حلت محلها البغضاء و الكراهية و الحروب ، نزع من قلوبكم كل ما هو سوي . ما الربيع الموجود إلا انعكاس لربيع قلوبكم التي تحولت إلى صقيع أشد برودة و قسوة من صقيع الشتاء نفسه !



بدايةً كُنت قد انسجَمت مع مشاهد
الحكايَة المُتتابعَة وشرحكِ لفكرَتها الفريَدة
ثمَّ وصُولاً لمشَهد الغابَة وخاتِمة حياة الذَّئب ونهايَة
الحكايَة وُهنا ارَّى أنّ جمال أسلوُبكِ قد تجلَّى فِي هذِه
المشاهد كثيراً دُون غيَرها سيَّما وصفكِ للمعرَكة,
الذّئب الجميل ومشَهد الفتاة الصَّغيرة وحوارِها معه
وبقدر ما أحزِنني مُوت الذّئب الوحيَد فِي النهايَة
بقدر ما سعدَّت لَما وصَلت إلِيه الفتاة حيَن
نجَحت فِي تحقيق ما أملِته دُوماً, لعلَّ براءَتها
هيَ ما حَّقق جزءاً كبيراً من سلاسَة تلك النهايَة
فبصَفاءِ فكرتها لم تعلَم بأنَّها وضَعت ربيَع
القريةِ تحت مُجازفةٍ كبيرةٍ عُنوانها [ قلُوب البشَر ]


رُغم ذلِك كان أسلُوبك رائعاً ومُحكماً -ما شاء الله-
ممتنَّة لما قرأتهُ وللوقتِ الجميل الّذِي تمتَّعت فِيه
برؤيتي لأسلوبٍ كأسلُوبكِ


دُمِت بأحسَن حال

Nlx Master
04-06-2014, 20:57
فكرة القصة والمعنى الحقيقي خلف القصة جميل جداً
أعجبتني بأختصار ;)

أتمنى متابعة جديدك ^^

ألوان القلب
05-06-2014, 08:37
جميل جداً ^^


أشكرك أختي ^_^

ألوان القلب
05-06-2014, 08:48
مسَاءكِ سعيَد بحِجم سعادِتي بحكايَتكِ
الجميَلة ~



صباحك اسعد أختي العزيزة ^^



بدايةً اسمحي لِي أن أهنئَّكِ وشقيقتكِ
حكايُتكما جميلَة وإن بدا لِي أنَّكِ أعدَّتي صياغتها
-طبعاً- بما أخرَجها فِي نهايَة الأمرِ بهذِه
الصَّورة الجميَلة

يسعدني أن خيالنا الطفولي راق لك اختي ^^ حقيقة ما أعدت كتابتها إلا لن القصة أحببتها كثيراً

الحكايَة خياليّة, غامضَة وبنكهَة سلسَة بسيطَة
ولذيذَة جداً, رآقت لِي المشاهد مُتماسكِه طُولها
مُعتدل وَ قد وفَّيت بذكِر التفاصيل الَّتي تحتاجِين
إلِيها باعتدالٍ تام وبالإضَافة لذلِك رآقت لِي
البدايَة والنهايَة والعبرة المُختبئَة خلف المغزى
الحقيقيَّ من الحكايَة

والِّتي تمكّنت من إيجازِها بهذِه العبارةَ الجميلة :






بدايةً كُنت قد انسجَمت مع مشاهد
الحكايَة المُتتابعَة وشرحكِ لفكرَتها الفريَدة
ثمَّ وصُولاً لمشَهد الغابَة وخاتِمة حياة الذَّئب ونهايَة
الحكايَة وُهنا ارَّى أنّ جمال أسلوُبكِ قد تجلَّى فِي هذِه
المشاهد كثيراً دُون غيَرها سيَّما وصفكِ للمعرَكة,
الذّئب الجميل ومشَهد الفتاة الصَّغيرة وحوارِها معه
وبقدر ما أحزِنني مُوت الذّئب الوحيَد فِي النهايَة
بقدر ما سعدَّت لَما وصَلت إلِيه الفتاة حيَن
نجَحت فِي تحقيق ما أملِته دُوماً, لعلَّ براءَتها
هيَ ما حَّقق جزءاً كبيراً من سلاسَة تلك النهايَة
فبصَفاءِ فكرتها لم تعلَم بأنَّها وضَعت ربيَع
القريةِ تحت مُجازفةٍ كبيرةٍ عُنوانها [ قلُوب البشَر ]


رُغم ذلِك كان أسلُوبك رائعاً ومُحكماً -ما شاء الله-
ممتنَّة لما قرأتهُ وللوقتِ الجميل الّذِي تمتَّعت فِيه
برؤيتي لأسلوبٍ كأسلُوبكِ


دُمِت بأحسَن حال

بالعكس أنا من يجب أن يمتن لك لقراءة قصتي , وسعيده كونها أعجبتك ^^



وأنتِ بحفظ الله ورعايته أختي

ألوان القلب
05-06-2014, 08:50
فكرة القصة والمعنى الحقيقي خلف القصة جميل جداً
أعجبتني بأختصار ;)

أتمنى متابعة جديدك ^^



أشكرك أخي الكريم ^^