PDA المساعد الشخصي الرقمي

عرض كامل الموضوع : بين قهوة وكاكاو



ديدا.
26-04-2014, 22:56
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=2005880&stc=1&d=1403720153



.
.
.



تلذذ و استمتاع بكل رشفه، هذا ما نحصل عليه بين قهوة و كاكاو، مع فرق في تعريف اللذة لكل منهما، فلكل مزيج طابع خاص
ومتعة رائعة. فَتحت تأثير مزيج الكاكاو السحري ننتقل إلى بُعد آخر، نسترجع فيه ذكريات طفولة جميلة أو مراهقة صاخبة،
فنقف عند لحاظ مرح تارة، الم تارة، وأحلام كبيرة تارة أخرى، فنجد أنفسنا دون أن نعي قد انغمسنا في عالم البراءة المشبع
بصخب الشباب، المُوَكل بجلب أصدق الابتسامات ‏​إلى شفاهنا، و ‏​ما نلبث حتى نعود لبعدنا الحقيقي مع آخر رشفة، ‏​حيث ينقضي
المزيج و بالتالي سحره، عدا الابتسامة الحلوة تتدرج فيالرحيل بعد فترة من انقضاءه.

و ‏​على النقيض ‏​من ذلك كوب القهوة، فمن الغريب الملاحظ قدرة المزيج المنعشة التي لا ندركها إلا عندما نشعر أن مرارته
تُحاكي مرارة أوقاتنا الموجعة، حيث يشعرنا الكوب بطريقة ما بمساندته لنا و قدرته ‏​على استيعاب مشاكلنا، فيقودنا بلطف
للتفكير مليا فيما يؤرقنا مانحا إيانا القدرة على رؤية الأمور ‏​من منظار آخر _ منظار كوب القهوة _ ليتركنا نلملم شتاتنا
ونعيد ترتيب أوراقنا موجهين تفكيرنا في المسار الذي يجعلنا قادرين نوعا ما، على التعامل مع ‏​كل ما ظننا في لحظة استحالة
الوقوف في وجهه، مولدا شعوراً آسر، يأسرنا كليا لنعيد الكره في أغلب الأوقات، فنجده مُرافقا لرفاق درب تارة، وجلسات
عمل تارة أخرى، و الغريب أن المزيج لا يفقد قدرته الفريدة حتى مع تعدد أنواعه وتفاوت نكهاته.

بالنتيجة تبقى القهوة قهوة و الكاكاو كاكاو، و يبقى لكل منهما طابع خاص و متعة رائعة.


تمت

ديدا.
26-04-2014, 22:56
.
.
.






لطالما ارتأيت أن القدر هو علبة ألوان كبيره، شملت ‏جميع الألوان ‏​انطلاقا ‏​من البياض الناصع انتهاءً بالسواد الفاحم،
استخدمت فقط لرسم لوحة الحياة حيث لون الحب بالأحمر، في حين تفاوتت السعادة بين درجات الرمادي و الأبيض،
الألم بالأسود، الأحلام بالوردي و الخبث بالبترولي الزيتي و هكذا.

أما نحن فقد تميزنا في لوحة الحياة بألقاب خاصة تبعا لامتيازات حصلنا عليها باجتهادنا
فالمجرب : هو الشخص الذي لونت حياته بجميع الألوان أو أكثرها ‏​على الأقل
و المحترف : هو ‏​من استطاع تسخير ألوانه لتجميل صورته ‏​على لوحة الحياة
أما الناجح : فهو ‏​مَن استطاع الاستفادة ‏​من ألوانه جميعا في شتى المجالات
و الذكي : هو من ابتكر ألوان جديدة بمزج ما توفر لديه بمهارة
و الفاشل : من توقف عند لون واحد لم يستطع الرسم به و لم يتخطاه لغيره.


ارتأيت أيضا أن لوحة الحياة ما هي إلا لوحة جامعة للوحات رسمناها بأفعالنا و أفكارنا، بعواطفنا و انفعالاتنا.
لوحات خلدها التاريخ إما لجمالها الخلاب أو لبشاعتها المطلقة، أو كمكملة جمالية للوحة الحياة الملونة بألوان القدر.


تمت

ديدا.
26-04-2014, 22:59
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


أُرشدت إلى هنا، للمقالات الأدبية، حسناً هي عبارة عن رؤية الشخص الواقعية لأمور تعرض بطريقة نثرية.
لا أظن أن ما سبق سيحقق فائدة لكنها تجربة أتمنى أن تنال استحسانكم.


في أمان الله

*Kyuubi Mimi*
27-04-2014, 01:26
وعليكُم السلام ورحمَة الله وبركاته


ورغم أني لستُ واثقة تماماً من إمكانية فك حجزي هذا
قبل مرور الـ 24 ساعة، لكن المقعد الأول مُغرٍ :غياب:

لي عودة للفكّ بإذن الله، وإلى ذلك الحين.. شكراً لك على الدعوة :أوو:

ريحانةُ العربِ
29-04-2014, 12:37
اول مرة اشوف خاطرة لك هنا
حجز.

*Kyuubi Mimi*
29-04-2014, 12:52
وعليكُم السلام ورحمَة الله وبركاته


ورغم أني لستُ واثقة تماماً من إمكانية فك حجزي هذا
قبل مرور الـ 24 ساعة، لكن المقعد الأول مُغرٍ :غياب:

لي عودة للفكّ بإذن الله، وإلى ذلك الحين.. شكراً لك على الدعوة :أوو:




نصّان جميلان، أو لأقُل خاطرتان جميلتان، قريبتان من القلب كونهما تعكسان أموراً ترتبط بنا جميعاً،
أحببت في الخاطرة الأولى كيف أنك ربطتِ بين مرارة القهوة ومرارة الكفاح في أوقاتنا لحظياً، وحلاوة الكاكاو وذكرياتنا الماضية الجميلة
ولو أن الواقع قد يتحول أحياناً لكاكاو، والماضي قد يحوي القليل من القهوة ، :d


الخاطرة الثانية أعجبتني أكثر، ربما لأنها سلّطت الضوء على موضوع مختلف، أو بالأحرى شدّ اهتمامي تقسيمُك
للمجرب والناجح وصولاً للفاشل .. أعتقد أنك أحسنتِ التلقيب والتشبيه فعلاً..
فبوركتِ *



ختاماً سيكون من الجميل إن رأينا خواطر مشابهة مستقبلاً إن شاء الله ، ^^
رعاكِ الله ووفقكِ ~

Crystal Kuran
29-04-2014, 18:58
لي عودة بإذن الله

ديدا.
29-04-2014, 23:53
نصّان جميلان، أو لأقُل خاطرتان جميلتان، قريبتان من القلب كونهما تعكسان أموراً ترتبط بنا جميعاً،
أحببت في الخاطرة الأولى كيف أنك ربطتِ بين مرارة القهوة ومرارة الكفاح في أوقاتنا لحظياً، وحلاوة الكاكاو وذكرياتنا الماضية الجميلة
ولو أن الواقع قد يتحول أحياناً لكاكاو، والماضي قد يحوي القليل من القهوة ، :d


الخاطرة الثانية أعجبتني أكثر، ربما لأنها سلّطت الضوء على موضوع مختلف، أو بالأحرى شدّ اهتمامي تقسيمُك
للمجرب والناجح وصولاً للفاشل .. أعتقد أنك أحسنتِ التلقيب والتشبيه فعلاً..
فبوركتِ *



ختاماً سيكون من الجميل إن رأينا خواطر مشابهة مستقبلاً إن شاء الله ، ^^
رعاكِ الله ووفقكِ ~


أهلاً وسهلاً بك في أي وقت :d .. بل الشكر لك أن أجبت :أوو:

لكنهما مقالان ميمي لا خاطرة .. قديمين بعض الشيء، يبدو أنها ظهرت كخاطرة لقدمها.
سعدت بذلك وأوافقك التحليل :أوو:

ذلك التقسيم، أذكر أني احتجت كثير من التحليل لأصل إليه، لذا سعدت حين أخبرتني بأنه أعجبك أولاً، وبأنه قارب الصحة ثانياً
شكراً :d

هذا ما أخطط له ميمي بإذن الله .. سأحرص على جعلها أفضل بإذن الله
آجمعين ..حفظك الله وحماكِ

ديدا.
29-04-2014, 23:58
اول مرة اشوف خاطرة لك هنا
حجز.

إنها مقالة عزيزتي لا خاطرة .. يبدو أني وقعت في خطأ ما :لقافة: :غياب:
لي موضوع خواطر قديم هنا فعلاً
أهلاً وسهلاً .. وبالانتظار






لي عودة بإذن الله


أهلاً وسهلاً وبالانتظار ~

الصوت الحالم
05-05-2014, 09:19
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

مر وقت طويل على آخر مقالة قرأتها ^^

ديدا
يجمع بين القهوة و الكاكاو بالإضافة إلى ما ذكرتِ ... حبي لكليهما
بعد قراءاتي لمقالتكِ
بدت لي القهوة مسنة قد أكل عليها الدهر و شرب
مرت بمراحل و تجارب كثيرة بقدر ما رأيناه في الحياة
في حين ظهر الكاكاو ...مفعم بالحيوية تمام كحال الأطفال
و الآن أتساءل:
ترى أهذا هو السبب الحقيقي الذي جعل الباحثين يتوصلون إلى أن الكاكاو يبعث في الجسد طاقة؟

صوت الحكمة الذي تجسد في هذا المقال استوقفني
أحسنتِِ العزف و أجاد قلمكِ الرقص...

بالنسبة لعلبة الألوان دعيني أضيف على ما ذكرتِ
متشاءم: لا يعرف من الألوان إلا الأسود...فيلون به كل ما تقع عليه عيناه
و و متفائل: يرى الأبيض في كل طيف...

استمتعتُ بالقراءة
شكراً ديدا...

جارا الرملى
05-05-2014, 19:22
اتعلمين..
انا لا احب القهوه ولا الكاكاو..
ولكنى احببت كلماتك وتشبيهاتك الجميله..
التى تقترب من الواقع اقترابا كبيرا..
اسعدنى مرورى هنا..
انتظرالكثير مما تكتبينه مستقبلا..
فى امان ربى

بواسطة تطبيق منتديات مكسات

ديدا.
06-05-2014, 20:16
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

مر وقت طويل على آخر مقالة قرأتها ^^

ديدا
يجمع بين القهوة و الكاكاو بالإضافة إلى ما ذكرتِ ... حبي لكليهما
بعد قراءاتي لمقالتكِ
بدت لي القهوة مسنة قد أكل عليها الدهر و شرب
مرت بمراحل و تجارب كثيرة بقدر ما رأيناه في الحياة
في حين ظهر الكاكاو ...مفعم بالحيوية تمام كحال الأطفال
و الآن أتساءل:
ترى أهذا هو السبب الحقيقي الذي جعل الباحثين يتوصلون إلى أن الكاكاو يبعث في الجسد طاقة؟

صوت الحكمة الذي تجسد في هذا المقال استوقفني
أحسنتِِ العزف و أجاد قلمكِ الرقص...

بالنسبة لعلبة الألوان دعيني أضيف على ما ذكرتِ
متشاءم: لا يعرف من الألوان إلا الأسود...فيلون به كل ما تقع عليه عيناه
و و متفائل: يرى الأبيض في كل طيف...

استمتعتُ بالقراءة
شكراً ديدا...

أهلاً أهلاً ^^
أرجو أنها كانت بالمستوى المطلوب ^^

أنت مثلي إذاً :أوو:
هي تبدو لي مسنة حقاً
حقيقة لم أطلع على هذه الدراسة بعد، لكني أعرف أن كل ما يؤكل يمد بها ..
إلا إذا قصدت نوع محدد فلا ريب فللكاكاو الكثير من الفوائد الصحية.

شكراً لك :أوو:

تفاعل جميل ما شاء الله .. أحببته
أوافقك الرأي، صدقت في تصويرهما هكذا.

أسعدني مرورك
بل الشكر لك صوت على مرورك الجميل الراقي ما شاء الله .. رعاك الله

ديدا.
06-05-2014, 20:21
اتعلمين..
انا لا احب القهوه ولا الكاكاو..
ولكنى احببت كلماتك وتشبيهاتك الجميله..
التى تقترب من الواقع اقترابا كبيرا..
اسعدنى مرورى هنا..
انتظرالكثير مما تكتبينه مستقبلا..
فى امان ربى

بواسطة تطبيق منتديات مكسات

أهلاً وسهلاً جارا
ماذا :لقافة: :d
ما شاء الله .. اعتبريني مدمنة عليهما.
شكراً جزيلاً
وأسعدني أنا أيضاً ^^
بإذن الله .. أرجو أن ينال اعجابك أيضاً ^^
في حفظه ورعايته

أروكاريا
02-08-2014, 17:52
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=2005875&d=1403718628



ها نحن ذا نضع بصمتنا هنا :ضحكة:
مرحبا ديدا مسرورة لأني مررت من هنا
و تمنيت لو كانت الخاطرتين أكثر طولا لا أدري لكني لم أشبع منهما بعد :e058:
صراحة أعجبتني التشبيها تما بين الحياة التي نعيشها و ما بين أمور تعتبر روتينية في حياتنا، الكاكاو و القهوة ، لا أدري لكني أشعر و كأنني لم أشرب القهوة و لا الكاكاو في حياتي، لربما لكليهما طعم مختلف من دون حليب، لهذا وجدت نفسي بعيدة جدا مع الأذواق المذكورة، لكن لا أحد ينكر أن كلاهما مر و لكن في نفس الوقت قد يصبح حلوا، وفقت ديدا في إختيار تشبيهاتك
و الثانية كانت أجمل، الحياة لوحة زيتية مزدانة بكل الألوان م نالأسود للأبيض و التدرجات التي بينهما ، تشبيه معقول و جميل و ملم كذلك ، و أعجبتني كثيرا آخر عبارة

لوحات خلدها التاريخ إما لجمالها الخلاب أو لبشاعتها المطلقة، أو كمكملة جمالية للوحة الحياة الملونة بألوان القدر.


أي نحن الرسامون هنا علاوة على يد القدر التي ترسم بحرية ، لكن بإمكاننا رغم كل شيء أن نجعلها جميلة و متألقة
صراحة خواطر تحمل الكثير م نالأفكارو الخبايا ، اكلثير الكثير م نالأمور التي لربما لم أصل لإستنباطها لمجرد قراءة واحدة قد يأخذ الأمر أكثر من مرة و لربما تجارب من الحياة لأفهم :em_1f619:

Cherry-Blossom
03-08-2014, 18:21
مانحا إيانا القدرة على رؤية الأمور ‏​من منظار آخر _ منظار كوب القهوة _


حيث لون الحب بالأحمر، في حين تفاوتت السعادة بين درجات الرمادي و الأبيض،
الألم بالأسود، الأحلام بالوردي و الخبث بالبترولي الزيتي و هكذا.


،
و إن كانت العدسة داكنة كالقهوة
ألن تحجب عنا الفأل ؟!!!
فكيف لنا الصمود أمام ما إعتقدنا إستحالة الوقوف في وجهه !

كما يمكن لألوان لوحة الحياة أن تختلط ، فيختفي بهاء مزيج الخطوط الرقيقة كما يختفي إئتلاقها . تماما مثلما كون شخصياتنا قابلة للهدم ، و للبناء من جديد ، فاللون الأحمر يكون لحرقة دموع ، و يصبح الأسود الخبيث لون الحب .
أو لا يمكن للأحلام أن تكون رمادية ثم قد تصبح بلا لون تماما كما هي السعادة قد تكون بلا لون !

- ارتأيت أيضا أن لوحة الحياة ما هي إلا لوحة جامعة للوحات رسمناها بأفعالنا و أفكارنا، بعواطفنا و انفعالاتنا.
~ جميل


،
دمتي طيبة و دام فكرك أنيقا ^^
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته




ديدا.
05-08-2014, 20:10
ها نحن ذا نضع بصمتنا هنا :ضحكة:
مرحبا ديدا مسرورة لأني مررت من هنا
و تمنيت لو كانت الخاطرتين أكثر طولا لا أدري لكني لم أشبع منهما بعد :e058:
صراحة أعجبتني التشبيها تما بين الحياة التي نعيشها و ما بين أمور تعتبر روتينية في حياتنا، الكاكاو و القهوة ، لا أدري لكني أشعر و كأنني لم أشرب القهوة و لا الكاكاو في حياتي، لربما لكليهما طعم مختلف من دون حليب، لهذا وجدت نفسي بعيدة جدا مع الأذواق المذكورة، لكن لا أحد ينكر أن كلاهما مر و لكن في نفس الوقت قد يصبح حلوا، وفقت ديدا في إختيار تشبيهاتك
و الثانية كانت أجمل، الحياة لوحة زيتية مزدانة بكل الألوان م نالأسود للأبيض و التدرجات التي بينهما ، تشبيه معقول و جميل و ملم كذلك ، و أعجبتني كثيرا آخر عبارة

أي نحن الرسامون هنا علاوة على يد القدر التي ترسم بحرية ، لكن بإمكاننا رغم كل شيء أن نجعلها جميلة و متألقة
صراحة خواطر تحمل الكثير م نالأفكارو الخبايا ، اكلثير الكثير م نالأمور التي لربما لم أصل لإستنباطها لمجرد قراءة واحدة قد يأخذ الأمر أكثر من مرة و لربما تجارب من الحياة لأفهم :em_1f619:





أهلًا وسهلًا :ضحكة:
مرحبا، أرو ومسرورة بردك كذلك :أوو:

للأسف عندي مشكلة دائمًأ مع الطول :غياب: لكني أعمل عليها.
أحببت تحليلك كثيرًا أرو، شكرًأ لك أسعدتني حقًا.
أخبرني الأغلب بهذا، وأصبح لهما طعمًا مختلفًا :أوو:
أجل أصبتِ.
شعرت أنك تعمقت، لهذا استغربت جملتك الأخيرة، لست خبيرة هذه الدرجة عزيزتي، لي عقل عجوز فقط :لقافة::أوو:

سعدت ببصمتك يا جميلة، حياك فيما سأكتب بإذن الله :أوو:
حفظك الله

ديدا.
05-08-2014, 20:19
،
و إن كانت العدسة داكنة كالقهوة
ألن تحجب عنا الفأل ؟!!!
فكيف لنا الصمود أمام ما إعتقدنا إستحالة الوقوف في وجهه !

كما يمكن لألوان لوحة الحياة أن تختلط ، فيختفي بهاء مزيج الخطوط الرقيقة كما يختفي إئتلاقها . تماما مثلما كون شخصياتنا قابلة للهدم ، و للبناء من جديد ، فاللون الأحمر يكون لحرقة دموع ، و يصبح الأسود الخبيث لون الحب .
أو لا يمكن للأحلام أن تكون رمادية ثم قد تصبح بلا لون تماما كما هي السعادة قد تكون بلا لون !

- ارتأيت أيضا أن لوحة الحياة ما هي إلا لوحة جامعة للوحات رسمناها بأفعالنا و أفكارنا، بعواطفنا و انفعالاتنا.
~ جميل


،
دمتي طيبة و دام فكرك أنيقا ^^
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته







لم جعلتِ لعدسة الفأل لون القهوة، وليس انعاشها ؟
أجبت :أوو:

أجل تختلط كي تنتج لون جديد، له رونق آخر، ونظرة أخرى أفضل أو أسوأ، لكن الخطوط الصانعة والرقيقة لا تختفي، ليس من الذاكرة، العين تتعامى عنها فقط.
بلى تستطيع، هنا اختلاف رؤيتينا عزيزتي، فلا أستطيع رؤية الخبث في الأسود الصريح، أو الأحلام في الرمادية الكئيب. أوالدموع في الأحمر الناري.
بل حرقة الحب، ودماءه المهدرة.

شكرا :أوو:

،

شكرُا لكِ، حقًا سعدت بمرورك ^^
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.