PDA المساعد الشخصي الرقمي

عرض كامل الموضوع : لنْ أنْسَاكِ يا عِرَاقِي!



ريحانةُ العربِ
04-01-2014, 20:38
بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ

حَنِينٌ:

وَ قُلْتُهَا و القَلْبُ مَحرُوقُ ، مَتَى يَا عِرَاقُ سَنَعُودُ؟
مَتَى أَرَى السُنِّيَّ يُصَلِي ، دُونَ أَغْلالٍ و قُيُودٍ.
متى أَسْمُعُ التَكْبِيرَ فِي بَغْدَادٍ ، دُونَ سَمَاعِ صَوتِ القَنَابِلِ و الَمُتَفَجِرَاتِ.
مَتَى يأْتِي يَومٌ ، دُونَ قَتْلٍ وَ تَعْذِيبٍ.
مَتَى أَسِيرُ فِي الطُرُقَاتِِ دُونَ دِمَاءٍٍ و أَشْلَاءٍ.
مَسَاجُدُكِ أُمْسِيت مَذَابِحًا ، يُسْلخُ فِيهَا جُلُودُ مُصلِّيهَا ، لَمْ يُرَاعُوا حُرمَتُهَا ؛ كَونِهَا بُيُوتُ الرحمن.
و مَتَى أَقْرَأُ القُرَآنَ ، آمِنًا ؛ دُونَ رُعِبٍ و خَوفٍٍ.
شَوارِعُكِ أَصبَحَت بِرَكًا تَتَجَمْعُ فِيهَا دِمَاءُ المُوحْدِينَ، جَرِيمَتُهُم وَاحِدَة ، أَلا و هِي : الِإيمَانُ بلا إِله إِلا اللهَ ، و محمدًا رَسُولُ الله.


ملاحظة: كل من ينسخ خواطري أو ينقلُ جزءًا منها دون أخذِ إذنٍ مني أنا خصمهُ يومَ القيامة!
:

اللهم أُنصر إخواني في الأنبار!

ريحانةُ العربِ
07-01-2014, 09:05
مَا يَجُولُ فِي خَاطِرِي.

- إنْ مِنْ حَقَارَةِ المَالِكِي أنْ يسْتَخدِمَ الأَسْلِحَةَ عَلَى شَعْبٍ أَعَزَلٍ.
- عَلَمتِني الحَياةُ أنَّ الوثُوقَ بالشِيعَةِ جَرِيمَةٌ عَظِيمَةٌ ، يُعَاقَبُ فَاعِلُهَا قَبُلَ المَمات.
- أَتَعَجَبُ مِنْ وصْفِ بَعَضِ النََاسِ لِي بالطائِفيةِ مُتَنَاسِينَ جَرَائمَهُم فِي العِرَاقِ و سُورِيا!
- أَعَلَمُ بأَنَّ مِِنْ الشِيعَةِ شُرَفَاءُ ، لَا يرْضُونَ تَصَرُفَاتِ الطَائفِيينَ مِنْهُمُ، لَكَنني لَنْ أَثِقَ بِهُم ؛ لَأنَّ دِينَهُمُ يأَمُرُ بالخِيانَةِ ، فإن لم تُصَدِقُونِي فارجِعُوا إلى مصادِرِهِم، فستَجِدُونَها تُبَاعُ في المَكْتَبَاتِ.
- كُلَمَا زَادَت مَذَابُحُ الجَيش فِي حَقِنَا؛ زَادَ يقِينِي بأنَّ المَالِكِي خائفٌ مِنَا .
- ليسَ لدينَا دُرُوعٌ تَحْمِينَا ، و لَا طائرَاتٍ نَقْصِفُهُمُ بِهَا ، لكنَّ مَعنَا ربًّا سَينْصُرُنا.
- وُجِدَ الجَيشُ ليحِمِي شَعَبَه ، بينما جُيوشُ العراقِ ، و سُورِيا ، و إيرانَ ، و مِصْ... وُجِدَت كِي تُذِلَ شَعَوبِهَا!.
- كيفَ يثُقُ المُسْلِمُونَ بأمِرِيكَا وهِي السَبَبُ في وصُولِ الشَيعَةِ لسُلْطَةِ العِرَاقَ!.
- يا ثُوارَ سُورِيا لا تَثِقُوا بأمَرِيكَا! ؛ فَهِي لَا تُرِيدُ للمُسْلِمِينَ خَيرًا.


اللهم أُنصر إخواني في الأنبار!

ريحانةُ العربِ
15-01-2014, 08:24
أيا أنبار...
سامحيني ! فإنَّ العجز تملكني ! ، و لا حولَ لي و لا قوة !.
أيا أنبارُ خبريني .. بما فعلَ الروافضُ بكِ ! .
خبريني عن خذلانِ الخاذلين ، و خيانةِ الخائنين ! ، خبريني عن أمورٍ شدادٍ ، حلَّت بنا هذِهِ الأيام !، خبريني عن ظلمِ العالمين لنا ، و كيف أتهمونا بالمجرمينَ! ، أتسآلُ يا أنبار ما هي جريمُتنا حتى نتوب ؟ هل هي قولُ لا إله إلَّا الله ؟ أم أننا طالبنا الحكومةِ بالإيقافِ عن سبِّ الصحابة ؟ أم أننا طالبناهم بالتوقفِ عن الإعتقالِ بالهوية؟ والله لن نتوقف عن ارتكابها ، سنونٌ طوال نعاني فيها الرُعبَ من إلاعتقالِ و القتلِ بأبشعِ الصور ، في بلدٍ قد حُكم بواسطةِ طائفيين، و خذله المسلمون بالنسيانِ ودعمهم بقتلنا !.
فصبرًا يا أنبار صبرًا ؛ فلعلَّ الله يُحدثُ بعدَ ذلك أمرًا.