قيود الدم - Restrictions Blood

[Anna Augello]

http://im33.gulfup.com/YkV02.gif

[Anna Augello]

واقِعٌ مَرِيرٌ.. مُستَقْبَلٌ يَغوصُ في الظُلمَةِ


ملبدة بغيوم داكنة كانت السماء,متشابكة هي قطع القطن تلك تحتضن بعضها البعض,تخفي ما تبقى من شعاع القمر الباهت,فيتنازل مرغما عن عرشه ليحل محله السيد المستبد الأسود,ظلام وفقط ظلام,قطرة ثم قطرة تتسابق لترتطم بأرضية الشارع التي لفحتها برودة الشتاء,بهدوء شديد امتزج صوتها مع وقع أقدامه,ببطء يتقدم,غير آبه لا بقسوة الصقيع ولا بشغب قطرات المطر المداعبة لخصلات شعره الداكنة,أخفض نظره الى الأرض وتوقف عن المسير,ابتسامة ساخرة رُسمت على محياه,وأظهرت البؤس المتجمع في عينيه التائهتين,حرك قدمه مشتتا بركة الماء الصغيرة أمامه,وتابع طريقه بخطى متثاقلة ..
عقله محتل من قبل سواد أفكاره وقلبه يتبختر فيه الحزن مغتراً بطبيعته الظالمة,أغمض عينيه بقوة وذكرى ذلك اليوم تعود لتتقدم أفكاره المبعثرة متباهية بكونها الاسوأ ..

رمى بجسده على الأريكة السكرية اللون,ملل وبرودة مضجرة قد سكنت قسمات وجهه الناعسة والكآبة أعلنت سيطرتها على مزاجه في هذه الليلة المثلجة,امسك بجهاز التحكم بالتلفاز واخذ يغير القنوات بين فترة وأخرى عله يجد ما قد يلفت انتباهه في هذا الصندوق الذي بدى عديم الفائدة بالنسبة له ..
تنهد بعمق واسند رأسه على وسادة بنية ناعمة متمتما بشيء من الحزن:يال الملل ليت أبي يعود سريعاً.
ألقى الجهاز على الأرض بغير مبالاة وأغمض عينيه عله يغفو قليلاً فيجد في أحلامه من يؤنس وحدته,ولم تكد أجفانه أن تطبق حتى تناهى الى مسامعه صوت تكسير وتحطيم يتبعه صرخات مجنونة,ثم صوت خشن حقود تفشت منه الرحمة يناديه قائلا:رافاييل أين أنت؟
رمش بعينيه عدة مرات باستغراب وهمَّ بالنهوض ليستطلع الأمر,ضربات قلبه المتسارعة أعلنت القلق الذي انتاب روحه في تلك اللحظات,مضى سريعا ناحية ردهة الاستقبال الرئيسية بخطى مرتبكة,
اجتاز البوابة الخشبية الضخمة ليقف مصعوقا أمام المشهد الذي مزق قلبه حزنا,رجل ضخم الجثة فارع الطول تلطخه الدماء وتسري به رعشة التعطش المجنون,تتلاحق انفاسه بسرعة وهو يستشف عطر هذا السائل الكريه,حقد وكره احتضنا حدقتيه الداميتين,وابتسامة نصر أبرزت تلك الأنياب التي تقطر دما.
شد على قبضته يحاول التحكم بمشاعره الفوضوية و المحافظة على رباطة جأشه ثم تراجع إلى الخلف بضع خطوات وهمس بوهن أعلن عن انكسار روحه:أبي ..
ترددت ضحكات الرجل في الأرجاء,ضحكات هسترية هجرتها روحه الإنسانية,تبعها بكلماته المسمومة قائلا:أجل يا عزيزي أنا والدك وأرغب بتذوق دمك فهل ستسمح لي؟ .. بالطبع ستسمح لي.
ختم جملته بحركة سريعة ناحية رافاييل ليقف خلفه محكما قبضته على كتفيه ودلالات الاستمتاع تعتلي قسمات وجهه المشبعة بالخبث ..
تجمد الشاب مكانه رعبا لا يعلم ما مصيره الان,أ هي النهاية فقط؟أم إن هناك ما سيحول دون أن يحدث هذا؟لكن بكل الاحوال هو عاجز تماما ومستسلم للأمر بعفوية بائسة ..
أغمض عينيه بقوة وتأوه بألم,أنياب ذاك الشيطان تمزق جلده فيتلذذ لسانه بطعم دمه الحاد,الألم يفتك بجسده وعقله يغوص في دوامة من اللاشيء,كشخص وحيد في صحراء قاحلة,برودة مؤلمة تجمد أوصاله لتمتزج مع نيران مشاعره الضائعة الحزينة,يرغب بالصراخ لكن لا .. أنفاسه تختنق,قلبه يتمزق,روحه تهيم في ظلام دامس يكاد الموت أن ينقض عليها.
~
صرخة متألمة قطعت حاجز الصمت المطبق على المكان,تسللت إلى مسامعه واستطاع النصف الواعي من عقله أن يخمن أنها صرخة والده,لم يستطع استبيان ما حدث بعدها فقد انهارت قواه ليسقط فاقداً للوعي .

لكن الان هو موقن تماما لما حدث له,لما آلت اليه حاله بعد تلك الحادثة .. وحش متعطش لقتل البشر, تُغريه رائحة دمائهم ويستلذ بطعمها الحديدي, يعيش بين جدران العتمة مقيداً بقيود خفية تسحبه نحو مصير مجهول.
ببساطة أصبح "مصاص دماء"

[Anna Augello]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كيف حال الجميع هنا؟ارجو ان تكونوا جميعا بخير
اشتقت لمكسات كثيرا لذا قررت تنقيح هذه القصة واعادة كتابتها حتى تكون بمثابة عودة لي هنا

الفصل في الاعلى يمكن ان تعتبروه كفصل تمهيدي لذلك هو قصير واذا وجدت تفاعل سأتابع انزال الفصول
ارجوا ان لا تبخلوا عليّ بالانتقادات والارشادات

ولا انسى ان اشكر كل من ساعدني عندما كتبت هذه القصة اول مرة واخص بذلك "جثمان ابتسامة" فقد كانت خير متابعة لي

الان ساغادر
كونوا بخير ♥
في امان الله

[prison of zero]

حجز كبييييير ولي عودة ^^

[Anna Augello]

حجز كبييييير ولي عودة ^^
اهلا بكِ ^^
يسعدني وجودكِ
بانتظاركِ :)

[Šiļěnť Řoŝe]

يييييييييي واخيرا ساتمكن من متبعة روايتك كنت شايله هم كيف وح اقراها من البدايه
حجزززززززز وعودتي قريبه باذن
:em_1f60b:وعد
وعذرا على عدم الرد في المره السابقه:e108:

[موجْ !]

السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
كيف حالك ؟! ارجو أنكِ في أفضل أحوالك ^^"

شعرتً من العنوان أن مضمون القصة سيكون عن مصاصين الدماء .. و لأن مثل هذه القصص لا تشدني
لكن لا أعلم ما السبب لأجد نفسي قد انتهيت من قرائتها !

سوف أكون في مطلق صراحتي !
السبب الوحيد الذي جعلني اواصل القراءة رغمًا عني لهو أسلوبك فقط !
فمنذ البداية وصفكِ لظلام سماء الشتاء كان مبهرًا !
لن أكذب في قول إنني قد قرأت مطلع القصة مرتين من جمال وصفك !

أغمض عينيه بقوة وتأوه بألم,أنياب ذاك الشيطان تمزق جلده فيتلذذ لسانه بطعم دمه الحاد,الألم يفتك بجسده وعقله يغوص في دوامة من اللاشيء,كشخص وحيد في صحراء قاحلة,برودة مؤلمة تجمد أوصاله لتمتزج مع نيران مشاعره الضائعة الحزينة,يرغب بالصراخ لكن لا .. أنفاسه تختنق,قلبه يتمزق,روحه تهيم في ظلام دامس يكاد الموت أن ينقض عليها.
يمكنني أن أشعر بالبرد و انا اقرأه مرة ثانية و ثالثة ! جميل جدًأ وبحق !

علي أن اجعل سطورك أحد أهم الاشياء التي يجب قرائتها :d
فـ أسلوبك جميل جدًا ... أتمنى أن أصل إليه في يوم ما !

عودة حميدة يا اختاه :d !

[ALEXUNDER]

حجز :rolleyes: ...


عوﺩة ذهبيةة اتمنئ ان يكتمل القمر :D

[Anna Augello]

يييييييييي واخيرا ساتمكن من متبعة روايتك كنت شايله هم كيف وح اقراها من البدايه
حجزززززززز وعودتي قريبه باذن
:em_1f60b:وعد
وعذرا على عدم الرد في المره السابقه:e108:

اهلا بكِ روزا
سعيدة بتواجدكِ هنا
لا داعي للاعتذار ابدا
بانتظارك :)

[Anna Augello]

السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
كيف حالك ؟! ارجو أنكِ في أفضل أحوالك ^^"

شعرتً من العنوان أن مضمون القصة سيكون عن مصاصين الدماء .. و لأن مثل هذه القصص لا تشدني
لكن لا أعلم ما السبب لأجد نفسي قد انتهيت من قرائتها !

سوف أكون في مطلق صراحتي !
السبب الوحيد الذي جعلني اواصل القراءة رغمًا عني لهو أسلوبك فقط !
فمنذ البداية وصفكِ لظلام سماء الشتاء كان مبهرًا !
لن أكذب في قول إنني قد قرأت مطلع القصة مرتين من جمال وصفك !

يمكنني أن أشعر بالبرد و انا اقرأه مرة ثانية و ثالثة ! جميل جدًأ وبحق !

علي أن اجعل سطورك أحد أهم الاشياء التي يجب قرائتها :d
فـ أسلوبك جميل جدًا ... أتمنى أن أصل إليه في يوم ما !

عودة حميدة يا اختاه :d !



وعليكم السلام و رحمة الله و بركاته
اهلا بكِ
سعيدة بتواجدكِ هنا
اسعدتني واخجلتني بمديحكِ
شكرا جزيلا لكِ
كوني بخير :)

[Anna Augello]

حجز :rolleyes: ...


عوﺩة ذهبيةة اتمنئ ان يكتمل القمر :D

اهلا بكَ
سعيدة بتواجدكَ هنا
بانتظاركَ :)

[ALEXUNDER]

اهلا بكَ
سعيدة بتواجدكَ هنا
بانتظاركَ :)

وآنا گذلك :rolleyes:

بصرآحة القصة جميلة جﺩاً جﺩاً
آسلوبك في الكتآبه آﺩبي ومنسق ومتتآبع قﺩ لآ تشعرئ بالغنآء في كلمآت البلآغة ولكنهآ تﺩل علئ كآتب موهوب ورآئع
مقطوعة آبهرتني :) ..
حجزت المرة الآولئ لاني قرآتها بﺩون إحسآس كنص عآﺩي ولكن عنﺩ التعمق اجﺩها كلمآت نسجت من الذهب
في العآﺩة احﺩﺩ كآن هنآك اقوئ جزئ او غيرة ولكن هنآ لآمجآل للتحﺩيﺩ فكلهآ جميلة
آطلقي لقلمك العنآن ولآتحرمينآ من إكتمآل القمر ..
"آقصﺩ بآرت² ":D


ملآحظة صغيرة «مصآص ﺩمآء قﺩ تكوؤن تقليﺩة بعض الشئ» ولكن الجميل آن تآتئ بمخيلة جﺩيﺩة من آفاقك ..


بآسلوؤب صآحبها ^^

[Miss saw]

أسلوبٌ رماديّ ساحر تغزوه الفخامة والجمال المُظلم... جمالٌ داكن سطّرته أناملكِ يا كاتبة!
وما قرأته لم يروي عطشي أبداً ... فأنا - وسريعاً - أريدُ المزيد!!
كنت أتجوّل في المنتدى ووقعت عيناي على اسمكِ قبلَ العنوان .. لأدخل وكليّ ثقة أن طابع الرواية سيكون درامي ...
ولكن ما رأيته صعقني !
أحببتها ... وبكلّ بساطة!
أسلوبكِ غاية في الروعة كيلي ... تناسق مفرداتكِ وسلاسة سردكِ وجماليّة انفردت بها أحاسيسكِ التي اتشّحت بطابعٍ ميلودرامي أنيق جعلها رائعة!!
للآن لم أرى الشيء الكثير الذي يدعوني للتعقيب .. ولكنّكِ أبعدتٍ عنّي كسل الردود التي باتت تُلازمني منذ مدّة ... وأريد كسرهُ أكثر هُنا ..
متحمّسة للآتي ... وَ .. بانتظاركِ.

[prison of zero]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته , كيف الحال آنا ؟

كنتُ أريد قراءة الرواية الأولى لهذه , لكنني غيّرت رأيي ولا أعلم السبب , فقط تحججتُ بأنني أريدها مكتملة
لأنني أحب بل وأعشق مصاصي الدماء لحد النخاع !!
لا أستطيع أن أحكم على الرواية الأن , لكنني سأكون بانتظار البارت الأول بفارغ الصبر..^^
وشيء آخر , لقد لفتني أسلوبكِ السلس والجميل , تتمتعين بموهبة سرد الموقف الدرامي بحبكةٍ تذهل القارئ..
شعرتُ بأن أسلوبكِ قد تتطور عن السابق بكثير , وخاصة من الناحية النحوية ..!
أهنئكِ على هذا , وكما قلتُ يبدو أن هنالك إثارة بانتظارنا مع مصاصي الدماء > عشقي الأبدي والأزلي..^^
بانتـــظاركِ عزيزتي..

في حفــــظ الله

[Anna Augello]

وآنا گذلك :rolleyes:

بصرآحة القصة جميلة جداً جداً
آسلوبك في الكتآبه آدبي ومنسق ومتتآبع قد لآ تشعرئ بالغنآء في كلمآت البلآغة ولكنهآ تدل علئ كآتب موهوب ورآئع
مقطوعة آبهرتني :) ..
حجزت المرة الآولئ لاني قرآتها بدون إحسآس كنص عآدي ولكن عند التعمق اجدها كلمآت نسجت من الذهب
في العآدة احدد كآن هنآك اقوئ جزئ او غيرة ولكن هنآ لآمجآل للتحديد فكلهآ جميلة
آطلقي لقلمك العنآن ولآتحرمينآ من إكتمآل القمر ..
"آقصد بآرت² ":D


ملآحظة صغيرة «مصآص دمآء قد تكوؤن تقليدة بعض الشئ» ولكن الجميل آن تآتئ بمخيلة جديدة من آفاقك ..


بآسلوؤب صآحبها ^^

اهلا بعودتكَ سيد الكساندر
شكرا جزيلا على مرورك
سعيدة انها اعجبتك واتمنى ان يعجبكَ القادم
ربما انتَ على حق لكن اظنني حاولت ان لا اجعلها متمحورة تماما
حول مصاصي الدماء وسترى ذلك في البارتات القادم.
شكرا مرة اخرى
في امان الله

[Anna Augello]

أسلوبٌ رماديّ ساحر تغزوه الفخامة والجمال المُظلم... جمالٌ داكن سطّرته أناملكِ يا كاتبة!
وما قرأته لم يروي عطشي أبداً ... فأنا - وسريعاً - أريدُ المزيد!!
كنت أتجوّل في المنتدى ووقعت عيناي على اسمكِ قبلَ العنوان .. لأدخل وكليّ ثقة أن طابع الرواية سيكون درامي ...
ولكن ما رأيته صعقني !
أحببتها ... وبكلّ بساطة!
أسلوبكِ غاية في الروعة كيلي ... تناسق مفرداتكِ وسلاسة سردكِ وجماليّة انفردت بها أحاسيسكِ التي اتشّحت بطابعٍ ميلودرامي أنيق جعلها رائعة!!
للآن لم أرى الشيء الكثير الذي يدعوني للتعقيب .. ولكنّكِ أبعدتٍ عنّي كسل الردود التي باتت تُلازمني منذ مدّة ... وأريد كسرهُ أكثر هُنا ..
متحمّسة للآتي ... وَ .. بانتظاركِ.



مثموثتي العزيزة ♥
اهلا بكِ
لا تصدقين كم اسعدني تواجدكِ هنا
اعجز عن التعبير عن مدى سعادتي بكلماتكِ تلك
فانتِ ببساطة قدوتي في الكتابة.
اتمنى ان يعجبكِ القادم
شكرا جزيلا لكِ ♥♥♥

[Anna Augello]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته , كيف الحال آنا ؟

كنتُ أريد قراءة الرواية الأولى لهذه , لكنني غيّرت رأيي ولا أعلم السبب , فقط تحججتُ بأنني أريدها مكتملة
لأنني أحب بل وأعشق مصاصي الدماء لحد النخاع !!
لا أستطيع أن أحكم على الرواية الأن , لكنني سأكون بانتظار البارت الأول بفارغ الصبر..^^
وشيء آخر , لقد لفتني أسلوبكِ السلس والجميل , تتمتعين بموهبة سرد الموقف الدرامي بحبكةٍ تذهل القارئ..
شعرتُ بأن أسلوبكِ قد تتطور عن السابق بكثير , وخاصة من الناحية النحوية ..!
أهنئكِ على هذا , وكما قلتُ يبدو أن هنالك إثارة بانتظارنا مع مصاصي الدماء > عشقي الأبدي والأزلي..^^
بانتـــظاركِ عزيزتي..

في حفــــظ الله

اهلا بكِ عزيزتي
شكرا على مروركِ اللطيف
جيد انكِ لم تقرأيها فهي ليست جيدة كثيرا
سعيدة انها اعجبتكِ وارجو ان يعجبكِ القادم
شكرا لتواجدكِ هنا
واتمنى ان يعجبكِ مصاص الدماء خاصتي :)
في امان الله

[Anna Augello]

سيكون الفصل الاول اليوم بأذن الله
انتظروني :)

[ALEXUNDER]

سيكون الفصل الاول اليوم بأذن الله
انتظروني :)

إن شآء اللـه :rolleyes: ~

[Anna Augello]

البارت الاول في الرد القادم

[Anna Augello]

الفَصل الاول:بدايةُ الرِحْلة .. طَريقُ المَوت.

1

هدوء مريب احتل عرش غرفة انغمست في السواد,صقيع نهش الجدران ببرودته القارصة وتراقصت الستائر الداكنة مع نسمات الهواء المتسللة من النافذة المفتوحة,استلقى على السرير يحدق بالسقف بإمعان كما لو انه يبحث عن خيط من النور في هذا الظلام,وحش اليأس مزهوا بسيطرته على عقل هذا الشاب,يترصد خيوط الامل مشتتا اياها بتفريقه الواقع عن الخيال,اسئلة بائسة تتقافز الى ذهنه تجعله يتخبط وحيدا في عتمة الحيرة باحثا عن جواب ..
انتشله من بحر افكاره صوت رفيق هادئ دخل خلسة,سأله بعفوية بريئة:متى ستتقبل الحقيقة؟
تنهد المعني بخيبة امل وقد اكتنف الانزعاج قسمات وجهه فور معرفته بمن يكون ضيفه هذا فتجاهل سؤاله ببساطة و رد عليه بسؤال اخر قائلا:ماذا تريد مني ايها السيد البشري؟
رفع السيد البشري يده ليبعد احدى خصلات شعره المتمردة على عينيه البراقتين ثم أجابه ببساطة:أساعدك.
نهض رافاييل وأتجه نحوه بسرعة عجيبة متمتما بحنق:كيف لبشري ان يساعد وحشا مثلي؟
محتفظا بهدوئه,مبتسما بثقة اعلن قائلا:في الواقع انا لست بشريا انا ساحر.
توسعت عيني رافاييل صدمة وعادت هلاوس الواقع والخيال تتصادم في عقله,قبل ان يقول بعدم تصديق وشيء من اللامبالاة تعبر عن يأسه التام من محاولاته لتصديق ما يحدث حوله:لن اصدق كلامك ايها الفاشل.
ضحك الشاب بخفة واستطرد قائلا بحزم:كما تشاء .. المهم الان ماذا ستفعل؟هل اساعدك لتعود بشريا؟
احتضن البرود نبرة صوته وهو يجيبه:وكيف ستساعدني؟
التفت ادوارد ناحية النافذة المفتوحة لتداعب نسمات الهواء الشتوية خصلات شعره الناعمة,اغمض عينيه باستمتاع بينما بقي رافاييل يراقبه بصمت وفضول شديد كسا حدقتيه الداكنتين ليجيبه الاخر بكل عفوية:لا اعلم.
تنهد راف بضجر وبدت خيبة الامل واضحة على قسمات وجهه فقد كان يتوقع اجابة مرضية تخلصه من البؤس الذي يعيشه لكن يبدو ان صديقه احمق الى درجة يصعب تخيلها,لم يكن منه إلا ان يعلق على تلك الـ لا اعلم بهمسة خافتة:فاشل.
أبتسم ادوارد ببراءة وهو يستدير مقتربا من المكتبة ليرمي بجسده على الكرسي الجلدي المقابل لها,ثم أخذ مجموعة من الكتب المرمية بإهمال على الارض وشرع بترتيبها وهو يقرأ عناوينها بصمت ..
حتى لفت انتباهه أحدها فعلق بقوله:طريق الموت .. عنوان جميل.
و أخذ يقلب صفحاته بفضول تجلى على محياه الوسيم حتى ابصر أحدى الصفحات قد مزقت ولم يبقى منها سوى أطرافها الملوثة بدماء جافة,أغمض عينيه وغمغم ببضع كلمات مبهمة كمن يدعي الخبرة وأردف:ما قصة هذه الورقة؟
أقترب منه رافاييل متفحصا الكتاب بنظره ومال برأسه مستغربا,ليقول:هذا غريب .. من فعل هذا؟
وضع الكتاب جانبا ونهض يسير ذهابا وإيابا في الغرفة وعلى وجهه تلوح علامات الذكاء وشيء من المكر,تنهد رافاييل بأسى ليقول:ماذا الان سيد اد؟
توقف ادوارد عن حركاته المتذاكية والتفت الى صديقه وإمارات النصر تعلوا قسمات وجهه,ليجيبه بنبرة واثقة:من الممكن ان هذه اشارة توصلك فهذا ما تبدأ به القصص الخيالية عادة ورقة ممزقة من كتاب ثم ..
قاطعه رافاييل بنفاد صبر وقد تذكر مكان الورقة المفقودة,قائلا:يكفي هذا اد .. اعرف اين الورقة فلا داعي لخرافاتك.
نكس الاشقر رأسه بخيبة أمل وعلق بقوله:هذا مؤسف ألا تريد أن ..
سحبه رافاييل من ياقة قميصه وقد أستبد به الغضب تماما وهو يقول:لا اريد شيئا تعال معي فقط.
أنصاع له مرغما بعد أن انقذ قميصه من مخالبه الغاضبة.
~
دخل الصديقان الى غرفة واسعة فيكتورية الطراز,مسطرة عند جدرانها رفوف تجمع كما هائلا من الكتب المختلفة بينما توسطتها طاولة خشبية طويلة تناثرت عليها كتب وأوراق ممزقة بعشوائية ..
وضع رافاييل كلتا يديه على الطاولة والجدية قد اكتنفت ملامح وجهه الوسيم ليبتدر بفتح الحديث قائلا:هذا ما استخدمه ابي ليصنع الخريطة.
نظر ادوارد الى قصاصات الورق وابتسامة بلهاء قد ارتسمت على شفتيه:لكن كيف صنع خريطة من أجزاء قصص رعب؟
رمقه رافاييل ببرود معلقا:أنها قصص لكاتب وأحد .. أظن أن السر يكمن وراءه.
قلب ادوارد مجموعة اوراق كانت بيده وسأله قائلا:أتعني أن هناكَ سحرا في الموضوع؟
أجابه رافاييل بسخرية:أجل أيها الساحر.
القى اليه ادوارد نظرة باردة وتسللت الجدية الى نبرة صوته وهو يقول معاتبا:كفاك سخرية يجب أن نصل الى مكان والدك .. من يكون الكاتب؟
أراد رافاييل أن يجيبه حيث حول نظره ناحية الكتاب الموضوع أمامه بغية قراءة الاسم المزعوم فقد كان اسما اجنبيا لم يحفظه لكن ..
توسعت عينيه بشيء من الصدمة فسأله ادوارد مستجيبا لفضوله الذي يتساءل عن سبب شرود صديقه المفاجئ:راف...ما الذي اصابك؟انت تحدق بورقة فارغة.
التفت اليه رافاييل وقال بثقة يحتضنها الهدوء:ليست ورقة فارغة.
أرتبك ادوارد وهو يرد عليه قائلا:رافاييل انت تهذي...طبعا هي فارغة ألا ترى؟
وأخذ الكتاب من يده ليتفحصه فأنسل ذاك السائل الاحمر من جرح غريب ظهر فجأة على كف يده ليلامس بياض الورقة ويتشكل بهيئة حروف تجمعت لتكون كلمات,تراجع رافاييل الى الخلف بسرعة خاطفة بعد أن أنتشر عبق رائحة الدماء في الاجواء فأشعل في نفسه تلك الرغبة الشديدة لتجرع دماء صديقه,أستند الى الجدار خلفه يحاول السيطرة على أنفاسه اللاهثة بينما اصطبغت عينيه بحمرة قانية ..
ارتبك ادوارد لحال صديقه وربما أنتابه شيء من الخوف لكن تلك السطور كان تجذبه بطريقة ما لقراءتها فشرع بذلك بصوت مسموع ..
اتجه شمالا حيث الموت .. لا تعد لأجل صديق أو لتكون حر
انت مقيد طوال حياتك حتى عند الموت
اتبع رغبتك بالدم وانسى البشر
اعد هذه الكلمات الف مرة حتى ترى الخطر
أستطاع رافاييل أن يسيطر على ذاته بعد أن اختفت الدماء فجأة وأخذ عقله يفكر في هذه الكلمات أو ربما الاوامر الموجهة له فهذا ما بدى بحكم أنه مصاص الدماء الوحيد هنا ..
أتخذ الصمت سبيله الى داخل الغرفة ليطغى عليها فلم تتكلم سوى نظراتهما المصدومة المرتعدة,قبل أن يقطعه صوت خشن تردد في الارجاء من المجهول:نفذ ما كتب.
تلفت الاثنان حولهما علهما يبصران مصدر الصوت الغريب لكن لا شيء .. وعاد الصمت مجددا كأن شيئا لم يحدث,تبادل الاثنان النظرات الصامتة قبل أن يهتف ادوارد بكل عفوية ومرح:لنتجه شمالا.
رمقه رافاييل ببرود وأجابه بحده:لن أفعل .. لن أتبع كلمات كتبت في كتاب لقصص خيالية .. الامر تافه جدا.
أنفعل ادوارد بعد هذا الرد الذي خيب كل أماله فبعد كل ما حدث لا يزال مصرا على البقاء ساكنا دون فعل شيء,فقال بنبرته البريئة المعتادة وقد تبجح عليها شيء من الغضب:انه الحل الوحيد .. لن ينفعك البقاء هنا طوال حياتك تبحث عن إي دليل من دون فائدة.
نكس رأسه واحتضنت نظراته الحائرة الارض مفكرا يبحث عن أي جواب يقذفه على مسامع صديقه ليجعله ينفي فكرة خوض مغامرة مجهولة,لا يعلمان ما ينتظرهما خلالها,لكنه استسلم في النهاية قائلا:ربما أنت على حق هذه المرة.
أبتسم ادوارد ابتسامة عريضة ولمعت عينيه ببريق النصر وهو يقول بحماس:لنذهب إذن.
~

[Anna Augello]

جلس رافاييل أمام مقود سيارته الزرقاء حديثة الطراز بينما أتخذ رفيقه إدوارد مجلساً على المقعد الأيمن قربه يحدق بالخريطة الإلكترونية أمامه ويقرأ أسماء المناطق باستمتاع بريء بحثاً عن وجهتهما وهي شمال المدينة ..
رمى رافاييل الكتاب الذي كتبت به تلك الكلمات الغريبة إلى الخلف وتمتم قائلا:قد يفيدنا لاحقاً.
شغل محرك السيارة لينطلق بعد ذلك بسرعة كبيرة مجتازاً المساحات الخضراء التي تكاد تخلوا من البشر إلا من بعض السياح التائهين ربما ..
مضت الدقائق تليها الساعات والصمت رفيقهما الثقيل الثالث,كل منهما سرح في عالمه الخاص والهدف واحد .. إدوارد يتلاعب بمشغل الموسيقى عله يخفف من هذا الجو الذي يمقته بشدة و رافاييل يحدق أمامه بشرود تام دون أن ينتبه أصلا للقيادة وكأن السيارة تمضي وحدها حيث ما تريد ..
أختتم هذا الوضع صرخة إدوارد المرعوبة وهو يشير أمامه قائلا:راااف أنتبه للطريق.
أفاق راف من شروده محدقاً بالفتاة التي قفزت فجأة أمام السيارة وعلى وجهها أمارت الذعر ودموع الحزن,ارتبك بشدة وهو يسمع الى صرخات ادوارد وحركاته المرتجفة ليضغط على المكابح التي نسي مكانها في تلك اللحظات الجنونية فتوقفت السيارة على بعد بضع سنتمترات من الفتاة التي رمشت بعينيها غير مستوعبة ما جرى غير انها سرعان ما صرخت به وقد استبد بها الغضب:لمَ لم تصدمني يا هذا؟
احتلت الدهشة ملامح وجهيهما ولم ينطقا بحرف واحد فماذا يجب ان يقولا لمخبولة مثل هذه.
صرخت بهما مرة أخرى وأزداد الغضب اشتعالا في قلبها خاصة أنها لم ترهما بسبب الزجاج المظلل ولأنهما لم يجرءا على أن يخطوا خطوة واحدة خارج السيارة ليطمئنا عليها:تكلم لمَ لم تصدمني أيها الحقير؟
وضع ادوارد يديه على رأسه وهمس بنبرة خائفة:أظن أن نهايتنا قد حانت راف .. شكرا لأنك أصبحت صديقا لأحمق مثلي اقصد عبقريا مثلي.
نظر اليه رافاييل باستنكار وقال ببرود:لن أموت على يد فتاة ضعيفة لا يمكنها قتل نملة.
- من هي التي لا تستطيع قتل نملة؟
استقرت في المقعد الخلفي ونطقت بكلماتها تلك و رغبة قتلهما تسري في عروقها فالتفتا اليها وعلامات الاستغراب جلية على محياهما ليجيبها رافاييل ببرود يحطم الصخر:أنتِ!
ارتسمت ابتسامة ماكرة على محياها وأردفت:هل تعلم أن تلكَ التي تظنها لا تستطيع قتل حشرة يمكنها قتلك ببضع كلمات؟
أبرقت عيني ادوارد بحماس طفولي وهو يسألها:هل تعنين أنكِ ساحرة؟
رفعت حاجبيها بغرور وتلاعبت أناملها الطويلة بخصلات شعرها الاشعث القصير,أجابت:طبعا فكل من يراني يقع في حبي فورا ثم أحطم قلوبهم برفضي مشاعرهم الجياشة.
ضحك رافاييل بسخرية وغمغم ببضع كلمات مبهمة ثم قال:لقد سحرتني .. اخرجي من هنا أيتها الساحرة القبيحة رجاءا.
كتمت غضبها مرغمة وهي تسمعه ينعتها بالقبيحة بكل بساطة وقالت:لن أذهب سأبقى معكما.
وكالعادة يردها المتشائم الغاضب ببساطة قائلا:هذا مستحيل.
أدمعت عيناها و لحظات من الماضي القريب مرت بذهنها لتقول بحزن شديد تشبعت به نبرة صوتها:ارجوك .. لقد تحطمت حياتي .. قتلت عائلتي بطريقة مجهولة وبشعة ايضا وأنا وحيدة الان.
أنسلت الشفقة لتداعب قلبيهما وبالأخص قلب الاشقر البريء فقال سريعا:لا باس أبقي معنا.
بينما أكتفى رافاييل بالصمت فقد اشفق عليها هو الاخر .. ثم مضوا في طريقهم.
~
ليتني أستطيع قتلها .. تمزيق قلبها وشرب دمها العفن هذا .. متى ستصمت هذه الضفدعة العجوز الثرثارة.
كانت هذه أفكار رافاييل وهو يستمع الى أحاديث روزلين العفوية المملة وتعليقات ادوارد الغبية عليها,شد قبضته على مقود السيارة حتى كاد أن يحطمه ثم همس بحده كتمت خلفها غضبه المشتعل:أصمتِ.
نظرت إليه روزلين بعدم استيعاب بعد أن لاحظت أنه يقصدها بكلمته تلك وكادت أن تعطيه أحدى محاضراتها التي تخص معاملة الفتيات لكنها .. شهقت بفزع حين تذكرت أمرا ما لتقول بعد ضحكة بلهاء قصيرة:صحيح نحن لم نتعرف على بعضنا حتى الان,أنا أدعى روزلين يمكنكما مناداتي روز أقصد خيرا لكما أن تنادوني روز.
أبتسم ادوارد ابتسامته الودودة وقال:أنا أدعى ادوارد(أشار الى راف مردفا)وهذا صديقي رافاييل,أنه غاضب بعض الشيء لذا يفضل أن لا نزعجه.
ابتسمت ابتسامة مشاكسة ومالت برأسها ناحية راف ثم همست:يعجبني أسمك راف ..
كاد راف أن يرد عليها لولا تلك الصاعقة التي شقت السماء لتلامس بشرة هذه الشابة المسكينة فصرخت متألمة وهي تشعر بها كسكين تمزق كتفها لتسقط فاقدة للوعي بعد ذلك.
~
لنعد بالزمن .. أيام القرون الوسطى,قلاع انتشرت عند اطراف المدن لتستولي على المساحات الشاسعة من الاراضي الخضراء,بينما استقرت القرى البسيطة في الوسط,تجري في شوارعها خيول تجر العربات,نساء أتشحن بأحلى الاثواب ورجال يسيرون بكل زهو وكبرياء .. ولكن ما غلب على أكثرهم هو البساطة والحياء.
رفع نظارته الشمسية ليضعها على شعره ويجول بنظره في ارجاء الشارع المزدحم,استغراب اكتسح قسمات وجهه,وارتباك تلاعب بنبضات قلبه,همس مستنكرا ما يحدث حوله:ما هذا المكان؟كأنني في العصور الوسطى .. ما الذي جاء بي الى هنا؟
عيونهم المتعجبة تحملق في وجهه بإمعان,بينما تعالت التعليقات على ملابسه المريبة بالنسبة لهم وبعضهم قد بات يناقش مواضيع لم يستطع أن يستبين منها و لو حرفا واحدا,
تردد لوهلة قبل أن يتقدم حيث وقفت صبية تقارب الرابعة عشر من عمرها,فقيرة الحال فهذا ما بدى من ثوبها البني الممزقة أطرافه وحذائها الذي أستهلكه الزمن,سألها بهدوء قائلا:يا آنسة هل لي أن أسألكِ سؤالا؟
ألتفت الفتاة ناحيته وهي تجيبه بقولها:اه أجل .. (شهقت بذهول حيث وقعت عينيها على عيونه الزرقاء الواسعة لتهتف بسعادة اتضحت جلية في نبرة صوتها)الامير إدوارد لقد عاد الامير إدوارد.
تسابق الناس متجمعين حوله يحث بعضهم البعض على الاسراع للقاء أميرهم المزعوم,بينما تراجع الشاب الى الخلف بضع خطوات قائلا برعب:ماذا تريدون مني؟
صمتت الجموع وعبست الوجوه والتهمت التساؤلات العقول فماذا قد يريدون من أميرهم غير ألقاء التحية والترحيب بعودته بعد اختفاء دام ستة أشهر؟
تنفس بعمق حين لم يحرك أي منهم ساكنا ليهتف بنبرة تمسك بها الغرور و رمقهم بنظرة بان فيها التعالي:ابتعدوا عني أيها الفاشلون,ليس لدي وقت لتفاهتكم.
ألجمت كلماته الجماهير لوقعها القاسي والذي لم يعتادوه ابدا من سيدهم اللطيف الوديع وحل الصمت على الاجواء برهة,كل منهم يحاول إيجاد تفسير لهذا التغير المفاجئ الغريب,أتراه يمزح معهم فقط؟أم انه أصيب بداء العظمة الذي أودى بأخلاقه الحسنة أدراج الرياح؟
- ما بكَ أيها الامير؟لمَ تتصرف بهذه الطريقة؟
نطقت أحدى الفتيات بجملتها تلك وهي تتقدم الصفوف بعد أن تغلب فضولها على صدمتها جراء الموقف,فألقى هو اليها بنظرات الازدراء المقيتة ليزجرها بعنف قائلا:أغربي عن وجهي يا هذه .. لستُ أميركم ولن أكون كذلك.
تبع جملته بأن استدار بنية المغادرة لكن الى أين؟,عاد أدراجه حين أستوعب أن لا مكان له هنا وهتف ببلاهة:كيف أعود الى عالمي؟
ابتسمت الفتاة بود بعد أن طرقت مسمعها كلمة عالمي فدائما ما كان الامير ادوارد يطلق على قلعته اسم عالمي,أنحت بلباقة وهي ترفع طرفي ثوبها الوردي البسيط وقالت:لي الشرف سيدي أن أدلكَ على قلعتك.
أستبد الغضب به حين لم يصل الى غايته من هذه المحادثة التي طالت دون نتيجة تذكر فصرخ بها معنفا:قلت عالمي وليس قلعتي ألا تسمعين؟ام ان لكِ خللا في السمع يا غبية.
كمن ضرب على رأسه عدة مرات كان وقع تلك الصدمات عليها,لم تكن تملك ما يكفي من الجرأة لترد على هذه الاهانة التي تلقتها من سيدها فهمست باستغراب:ماذا؟
صرخ بهم غاضبا ومستنجدا:أعيدوني الى عالمي يا حمقى.
فور أن أنهى جملته حتى توقفت عربة فخمة تجرها خيول بيض جميلة بالقرب منه فترجل السائق من مجلسه ليفتح الباب فتنزل شابة في غاية الجمال كستنائية الشعر خضراء العينين تترقرق فيهما دموع الشوق والحنين,وفور أن وطأت قدمها الارض حتى أسرعت الخطى لترمي بذاتها بين أحضان أميرها وتهمس له معاتبة:لمَ تركتني؟لقد اشتقت إليكَ كثيرا.
أبعدها عنه بانزعاج وتابع نوبة غضبه العارمة قائلا:أبتعدِ عني.
- ادوارد ..
بقهر همست باسمه ودموعها المتسابقة ترثي حال قلبها المكسور,تحاول جمع شتات نفسها لتستفسر منه عن سبب هذا التغير العجيب لكن تلك النظرات الحاقدة التي يرمقها بها,أجبرتها على إعلان عجزها,تمسكت بأخر خيوط الامل لديها لعلها لا تكسر غرورها وكبريائها أمام هذا الجمع الهائل وتتخطى عواطفها للحظات فالتفت الى سائق عربتها الهزيل ووصيفتها المسكينة لتصرخ بهما بنبرة توشحت بالصرامة الزائفة:خذاه الى القصر.
أرتبك الاثنان لأمرها لكن مع هذا فهما لم يريا في هذا الشاب اي شيء يمنعهما من الايقاع به سريعا سوى كونه أمير هذه البلدة,اتجها نحوه بخطى مرتبكة,حاول السائق القاء القبض عليه لكنه أطاح به سريعا ففرت على أثره الوصيفة مختبئة خلف سيدتها الباكية لتمسك بيدها وتهمس بخوف:أرجوكِ سموكِ لنعد الى القصر,أظن أن الامير مرتبك قليلا وسيعود الى طبيعته بعد مدة,هيا بنا.
أومأت لها سلبا معلنة بذلك رفضها للانصياع لكلامها وهمست:ادوارد ما الذي أصابك؟
لم تلقى منه جوابا سوى ابتسامة متعالية ليستدير معلنا بذلك انهاء هذا النقاش الذي لا طائل منه,فانهارت المسكينة على الارض تجاهد دموعها التي تسابقت لتغسل بشرتها الصافية,وتناهى صوتها الخافت المتوسل الى مسامعه,تقول:ادوارد لا تذهب.
~

[Anna Augello]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كيف الحال؟اتمنى ان تكونوا جميعا بخير
يسعدني ان اقدم لكم نصف الفصل الاول
لقد قسمته الى جزئين لانه طويل جدا في نظري
وقد تشعرون بالملل من قراءة بارتات طويلة
ارجو ان يعجبكم
تسعدني تعليقاتكم وانتقاداتكم
كونوا بخير ♥
في امان الله

[موجْ !]

السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
كيف حالك اختي ؟!
أرجو أنكِ في تمام الصحة و العافية !

صدقيني .. لو كان الفصل أطول بسطر واحد لن ترين ردي إلا بعد يومان عالاقل :D
الطول هكذا مناسب جدًأ و خصوصا لاولائك الكسولين في القراءة مثلي :D !

ارى أن الأحداث الممتعة بدأت تتواجد !
فيبدو أن الأمور المثيرة سوف تكون قادمة :D

و كما أرى أن القصة ليست على نهج مصاصين الدماء المعتاد !
اعتذر لأنني تسرعت في الحكم بالبداية .. فالأحداث خارجة عن المألوف :p
اخيرا لن اقلق حيال الملل الشديد الذي يواجهني في قصص مصاصين الدماء الاعتيادية :D
و أرجو أنني لم اخطأ بحكمي هذه المرة ^^"

بالمناسبة ! أخبرتكِ في الرد السابق أن أسلوبك مبهر ,, !!
ولا زلت عند نفس كلامي .. هو بالفعل متقن او حسبما أراه أنا فقط .. ماشاء الله عليك !
مع ذلك امتلك بعض الملاحظات البسيطة جدا جدا جدا جدا جدا :D


اكتنف الانزعاج قسمات وجهه
استغراب اكتنف قسمات وجهه,وارتباك تلاعب بنبضات قلبه
اكتنفت الدهشة
هناك تكرار لبعض الكلمات !! حبذا لو قمتِ بالتنويع قليلا !

ثم أخذ مجموعة من الكتب المرمية بإهمال على الارض وشرع بترتيبها وهو يقرأ عناوينها بصمت ..
حتى لفت انتباهه أحدها فعلق بقوله:طريق الموت .. عنوان جميل.
ثم أخذ يقلب صفحاته
ثم الأولى موقعها صحيح .. لكن الثانية لا أشعر بأنها كذلك !
عندما اخذ اد الكتاب و قرأ عنوانه .. قام بالقراءة مباشرة !
ثم تفيد الترتيب و التراخي وتعطي زمنًأ طويلا قليلا بين الحدثين ..
لذا .. استخدام حرف العطف " فـ " يبدو صائيا من ناحية موقعه الجملة و من ناحية تفادي التكرار كذلك !
هذا إن لم يكن ادوارد يقوم بالتأمل قليلا بالعنوان حتى قام بالقراءة !

رمقه رافاييل ببرود معلقا:أنها قصص لكاتب وأحد .. أظن أن السر يكمن وراءه.
- أتعني أن هناكَ سحرا في الموضوع؟
- أجل أيها الساحر.
لا أرى أن لديكِ مشكلة بوصف الحوارات .. !
لكن هذا النص المسرحي الوحيد ! ربما لأن المحادثة بسيطة يمكن التفريق بين المتحدثين !
فلا يزال .. النصوص المسرحية خاصة بالمسرح ! حاولي تجنب الوقوع بذلك !

استقرت في المقعد الخلفي ونطقت بكلماتها تلك و رغبة قتلهما تسري في عروقها فالتفتا اليها وعلامات الاستغراب جلية على محياهما ليجيبها رافاييل ببرود يحطم الصخر:أنتِ!
لا توجد مشكلة هنا ! لكن لدي سؤال !
يعني الحين روز كانت قدامهم واقفة بالشارع قدام السيارة و بعدين فجأة صارت راكبة السيارة و قاعدة وراهم ؟_؟ عشانها ساحرة ؟!
فاق السحر هذا قدرتي العقلية على الاستيعاب خخخخخخخخخخخخخ :D

كاد راف أن يرد عليها لولا تلك الصاعقة التي شقت السماء لتلامس بشرة هذه الشابة المسكينة فصرخت متألمة وهي تشعر بها كسكين تمزق كتفها لتسقط فاقدة للوعي بعد ذلك.
لا مشكلة هنا ايضا لكن هذا الجزء غامض قليلا !
صاعقة شقت السماء اصابت روز .. و بعد ذلك عاد الزمن إلى الوراء !
لا يوجد رابط بين الاثنين صحيح ؟! اعني هل نقلتهم الصاعقة إلى العصور الوسطى ؟! ادوارد هو نفسه ادوارد صديق راف ؟!!
شتان بين الاثنان ! ادوارد صديق راف الطفولي .. و ادوارد المتعجرف هذا !
ليسا شخصية واحدة صحيح ؟!
صدقًأ .. الانتقال المفاجئ إلى العصور الوسطى محير خصوصا انه بعد صاعقة مفاجئة !
يبدو أنكِ تنوين إيقاع القارئ في شباك الحيرة صحيح ؟! :D

,تجري في شوارعها خيول تجر العربات,نساء أتشحن بأحلى الاثواب ورجال يسيرون بكل زهو وكبرياء .. ولكن ما غلب على أكثرهم هو البساطة والحياء.
سجع جميل ^^"

عذرًأ على ازعاجك .. و أذكرك وبشدة أن طول الفصل هكذا مناسب جدًأ :D
و حاولي التدقيق إملائيًأ لحرف الـ " أ " فهو يبدو دون همزة " ا " في بعض الكلمات !
في حقظ الرحمن ^^

[آلاء]

جميل جميل نزلت النسخة المحدثة بدون أن تخبريني :تعجب:

قبل أن أضع ردا تفصيلياً هل غيرتِ شيء أم لا ؟ :موسوس:

[Anna Augello]

السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
كيف حالك اختي ؟!
أرجو أنكِ في تمام الصحة و العافية !

صدقيني .. لو كان الفصل أطول بسطر واحد لن ترين ردي إلا بعد يومان عالاقل :D
الطول هكذا مناسب جدًأ و خصوصا لاولائك الكسولين في القراءة مثلي :D !

ارى أن الأحداث الممتعة بدأت تتواجد !
فيبدو أن الأمور المثيرة سوف تكون قادمة :D

و كما أرى أن القصة ليست على نهج مصاصين الدماء المعتاد !
اعتذر لأنني تسرعت في الحكم بالبداية .. فالأحداث خارجة عن المألوف :p
اخيرا لن اقلق حيال الملل الشديد الذي يواجهني في قصص مصاصين الدماء الاعتيادية :D
و أرجو أنني لم اخطأ بحكمي هذه المرة ^^"

بالمناسبة ! أخبرتكِ في الرد السابق أن أسلوبك مبهر ,, !!
ولا زلت عند نفس كلامي .. هو بالفعل متقن او حسبما أراه أنا فقط .. ماشاء الله عليك !
مع ذلك امتلك بعض الملاحظات البسيطة جدا جدا جدا جدا جدا :D


هناك تكرار لبعض الكلمات !! حبذا لو قمتِ بالتنويع قليلا !

ثم الأولى موقعها صحيح .. لكن الثانية لا أشعر بأنها كذلك !
عندما اخذ اد الكتاب و قرأ عنوانه .. قام بالقراءة مباشرة !
ثم تفيد الترتيب و التراخي وتعطي زمنًأ طويلا قليلا بين الحدثين ..
لذا .. استخدام حرف العطف " فـ " يبدو صائيا من ناحية موقعه الجملة و من ناحية تفادي التكرار كذلك !
هذا إن لم يكن ادوارد يقوم بالتأمل قليلا بالعنوان حتى قام بالقراءة !

لا أرى أن لديكِ مشكلة بوصف الحوارات .. !
لكن هذا النص المسرحي الوحيد ! ربما لأن المحادثة بسيطة يمكن التفريق بين المتحدثين !
فلا يزال .. النصوص المسرحية خاصة بالمسرح ! حاولي تجنب الوقوع بذلك !

لا توجد مشكلة هنا ! لكن لدي سؤال !
يعني الحين روز كانت قدامهم واقفة بالشارع قدام السيارة و بعدين فجأة صارت راكبة السيارة و قاعدة وراهم ؟_؟ عشانها ساحرة ؟!
فاق السحر هذا قدرتي العقلية على الاستيعاب خخخخخخخخخخخخخ :D

لا مشكلة هنا ايضا لكن هذا الجزء غامض قليلا !
صاعقة شقت السماء اصابت روز .. و بعد ذلك عاد الزمن إلى الوراء !
لا يوجد رابط بين الاثنين صحيح ؟! اعني هل نقلتهم الصاعقة إلى العصور الوسطى ؟! ادوارد هو نفسه ادوارد صديق راف ؟!!
شتان بين الاثنان ! ادوارد صديق راف الطفولي .. و ادوارد المتعجرف هذا !
ليسا شخصية واحدة صحيح ؟!
صدقًأ .. الانتقال المفاجئ إلى العصور الوسطى محير خصوصا انه بعد صاعقة مفاجئة !
يبدو أنكِ تنوين إيقاع القارئ في شباك الحيرة صحيح ؟! :D

سجع جميل ^^"

عذرًأ على ازعاجك .. و أذكرك وبشدة أن طول الفصل هكذا مناسب جدًأ :D
و حاولي التدقيق إملائيًأ لحرف الـ " أ " فهو يبدو دون همزة " ا " في بعض الكلمات !
في حقظ الرحمن ^^


اهلا بكِ مجددا
سعيدة بردكِ هذا الذي جاء في وقته تماما
فقد كنت اراجع الفصل مراجعة أخيرة وانتِ نبهتني على الكثير من الاشياء
شكرا جزيلا
تم تعديل الاخطاء وشكرا لتنبيهي على موضوع النص المسرحي لأعدله في قصصي الاخرى :)
سعيدة انها أعجبتكِ
بالنسبة لطول الفصل فقد قرأت ردكِ بالصدفة على أحدى القصص وقد ذكرتِ انكِ لا تفضلين الفصول الطويلة
لذا قمت بتقسيمه :)
شكرا على ملاحظاتكِ الثمينة
وبالنسبة لروز فهي كانت واقفة امام السيارة وفي اثناء حديثهما هي دخلت الى السيارة دون ان ينتبها لها لأنشغالهما
وهي ليست ساحرة فهي قصدت انها ساحرة الجمال
اما بالنسبة لسؤالكِ الثاني فهو من اسرار القصة :)
شكرا مرة أخرى
كوني بخير :)
في امان الله

[Anna Augello]

جميل جميل نزلت النسخة المحدثة بدون أن تخبريني :تعجب:

قبل أن أضع ردا تفصيلياً هل غيرتِ شيء أم لا ؟ :موسوس:



اهلا اهلا جوريتي :)
من المفترض ان تكوني اول من يعلم فانتِ من اغلقتِ النسخة القديمة (هههههه عذر جديد)
في الاسلوب عدلت عليه كثيرا وفي الاحداث قليلا جدا جدا
بانتظارك :)

[آلاء]

اهلا اهلا جوريتي :)
من المفترض ان تكوني اول من يعلم فانتِ من اغلقتِ النسخة القديمة (هههههه عذر جديد)
في الاسلوب عدلت عليه كثيرا وفي الاحداث قليلا جدا جدا
بانتظارك :)

نعم لكنني لم أعلم أنك وضعتها :لعق:
جميل جداً إذن جاري القراءة :نظارة:

[ALEXUNDER]

وقفة في السمآء :rolleyes: حتئ الانتهآء ،!!

لي عوﺩة حتئ يگتمل القـمر ~

[Anna Augello]

نعم لكنني لم أعلم أنك وضعتها :لعق:
جميل جداً إذن جاري القراءة :نظارة:


اذا ليس ذنبي :ضحكة:
بانتظارك :)

[Anna Augello]

وقفة في السمآء :rolleyes: حتئ الانتهآء ،!!

لي عوﺩة حتئ يگتمل القـمر ~

اهلا بك
بانتظارك :)

[جثمان ابتسامة]

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

اممم قيود الدم بحلة جديدة ؟؟ لا أعلم لم قمتي بتنقيحها لم أرى أي عيب فادح في تلك القديمة
هممم حسنا الآمر عائد إليكِ

قد تكون لي عودة لكني لا أثق بذلك كثيرا ، و أرجو أن تعذريني يا عزيزتي

سعيدة بعودتكِ مجددا ^_^

[ALEXUNDER]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كيف الحال؟اتمنى ان تكونوا جميعا بخير
يسعدني ان اقدم لكم نصف الفصل الاول
لقد قسمته الى جزئين لانه طويل جدا في نظري
وقد تشعرون بالملل من قراءة بارتات طويلة
ارجو ان يعجبكم
تسعدني تعليقاتكم وانتقاداتكم
كونوا بخير ♥
في امان الله





وعليگے آفضل السـسلآمے ورحمةة آلله وبركآته $!~
بالتآكيﺩ نحن بخير والحمﺩللهـ~، وإن شآء الله آنتئ كذلگ #..
اسعﺩتني قرآئته كثيراً وإستمتعت بذلگ إلئ أبعﺩ الحﺩوﺩ آصآبت عينآي الﺩهشةة لمآ قرأته ..
جميل وبغآيةة الروعة تلگ الالفآظ تلگ الكلمآت تلگ الحروف التئ تجمعت لتصنع لنآ وتبنئ عنوآن قصة ..
روآيتگ جميلةة لآ مجآل لئ للنقﺩ لآني لآ ارتقي لمستوآك لغتك وإسلوبك رآئعين .. مقآرنةة بمآسبق هذآ مآ نتوقعه من موهبةة ومبﺩعة مثلگ :rolleyes: ..
• يعطيگ العآفيةة •
كوني بخير # وكآن آللهـ معگك #.

لئ عوﺩة حتئ يگتمـل القـمـر $!~

[بقلمي اصنع عالمي]

إقبليني متابعة

فأنا أعشق هذا الأسلوب وهذا النوع من القصص :e106::e106:

[Anna Augello]

وعليگے آفضل السـسلآمے ورحمةة آلله وبركآته $!~
بالتآكيﺩ نحن بخير والحمﺩللهـ~، وإن شآء الله آنتئ كذلگ #..
اسعﺩتني قرآئته كثيراً وإستمتعت بذلگ إلئ أبعﺩ الحﺩوﺩ آصآبت عينآي الﺩهشةة لمآ قرأته ..
جميل وبغآيةة الروعة تلگ الالفآظ تلگ الكلمآت تلگ الحروف التئ تجمعت لتصنع لنآ وتبنئ عنوآن قصة ..
روآيتگ جميلةة لآ مجآل لئ للنقﺩ لآني لآ ارتقي لمستوآك لغتك وإسلوبك رآئعين .. مقآرنةة بمآسبق هذآ مآ نتوقعه من موهبةة ومبﺩعة مثلگ :rolleyes: ..
• يعطيگ العآفيةة •
كوني بخير # وكآن آللهـ معگك #.

لئ عوﺩة حتئ يگتمـل القـمـر $!~

اهلا بكَ
شكرا على مرورك
اسعدتني كلماتكَ كثيرا واسعدني اكثر ان قصتي نالت اعجابك
شكرا لك
في امان الله

[Anna Augello]

إقبليني متابعة

فأنا أعشق هذا الأسلوب وهذا النوع من القصص :e106::e106:

اهلا بكِ
سعيدة بتواجدكِ هنا
ويشرفني ان تكوني متابعة لي
سعيدة انها اعجبتكِ
في حفظ الرحمن

[Anna Augello]

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

اممم قيود الدم بحلة جديدة ؟؟ لا أعلم لم قمتي بتنقيحها لم أرى أي عيب فادح في تلك القديمة
هممم حسنا الآمر عائد إليكِ

قد تكون لي عودة لكني لا أثق بذلك كثيرا ، و أرجو أن تعذريني يا عزيزتي

سعيدة بعودتكِ مجددا ^_^

اهلا جوجو
سعيدة بمروركِ هنا
ربما لكني تعلمت بعض الاشياء واردت ان احسن القصة اكثر لذا اجريت التعديلات
لا بأس عزيزتي اعلم ان من المزعج قراءة قصة مرتين
شكرا على مروركِ :)
كوني بخير :)

[Anna Augello]

سيكون البارت الجديد يوم الخميس بإذن الله
سعيدة بمن تواجد هنا ..
كونوا بخير :)

[SHION XIII]

أرى شيء مشجع للقراءة ما شاء الله :d

حجز مقعد فارغ حتى يقرأ :ضحكة:

[ALEXUNDER]

سيكون البارت الجديد يوم الخميس بإذن الله
سعيدة بمن تواجد هنا ..
كونوا بخير :)

آن شآء الله اتشوق كثيراُ لهآ .. !!

[جثمان ابتسامة]

اهلا جوجو
سعيدة بمروركِ هنا
ربما لكني تعلمت بعض الاشياء واردت ان احسن القصة اكثر لذا اجريت التعديلات
لا بأس عزيزتي اعلم ان من المزعج قراءة قصة مرتين
شكرا على مروركِ :)
كوني بخير :)

لا أبدا لا مشكلة لدي بإعادة القراءة أكثر من مرة
لكن حاليا أواجه مشكلة في حجم الفصل
لم أعد قادرة على قراءة البارتات الطويلة >_<

في حفظ الله

[Anna Augello]

أرى شيء مشجع للقراءة ما شاء الله :d

حجز مقعد فارغ حتى يقرأ :ضحكة:


أهلا بكِ
سعيدة بتواجدكِ هنا
بانتظارك :)

[Anna Augello]

آن شآء الله اتشوق كثيراُ لهآ .. !!

شكراً لمتابعتك
وأسفة جدا على التأخير الفضيع ..

[Anna Augello]

لا أبدا لا مشكلة لدي بإعادة القراءة أكثر من مرة
لكن حاليا أواجه مشكلة في حجم الفصل
لم أعد قادرة على قراءة البارتات الطويلة >_<

في حفظ الله


ااه هكذا إذا
لا تشغلي بالكِ أبدا
سعيدة بمجرد تواجدكِ هنا حتى بدون أن تقرأي
شكرا لكِ

[Anna Augello]

الفصل الاول:بداية الرحلة .. طريق الموت.

2

- يمكنني معالجتها.
هتف إدوارد بكلماته تلك وهو يقترب من روزلين ليضع يده على كتفها المصاب ويتمتم بكلمات مبهمة بينما راقبه رافاييل بذهول وتلك الطاقة الشفافة الزرقاء تحيط بها قبل أن تختفي بعد وهلة مع إبعاد إدوارد يده عنها ليحول نظره ناحية رافاييل ويقول بمرح:انتهيت.
رمش رافاييل بعينيه بدهشة وقال:إذا أنت ساحر حقاً!
رمقه إدوارد بخيبة أمل قائلا:إذا أنتَ لم تصدق ذلك عندما أخبرتكَ أول مرة!
حول بصره ناحية الشارع المظلم وهمس:هل تراني مجنوناً لأصدق كاذباً مثلك .. أنا لا زلتُ أشك في أن اسمكَ إدوارد.
بانت علامات الغضب على قسمات وجهه الطفولي وهو يرد معترضاً على هذا الاتهام:ليس لهذه الدرجة انا كاذب راف.
~
أشعة ذهبية ناعمة جابهت الظلمات لتعلن سيطرتها التامة على عرش السماء,أضاءت ببريقها الوهاج ذاك الشارع الشبه خالي عدى من تلك السيارة التي استقرت عند الجانب الأيسر منه,بينما كان السكون هو المسيطر على أجواء المكان فحتى الرياح اتسمت بالهدوء الشديد.
رمش بعينه عدة مرات محاولاً الاعتياد على الضوء بعد أن سكن جحر الظلام لمدة لا بأس بها,حول نظره ناحية رفيقه النائم بسلام مستنداً إلى الزجاج المشابه للصقيع ببرودته القارصة وخصلات شعره الذهبية تنساب على وجهه بعفوية بريئة ..
هزه بخفة أملا بذلك أن يستيقظ من غفوته العميقة المسالمة وناداه بهدوء:إد .. استيقظ.
فتح المعني عينيه البراقتين وتمتم بنبرة خاملة:ماذا هناك؟
- كفاكَ نوما لقد حلَ الصباح.
نطق رافاييل بكلماته تلك ببرود وملل ليعلق ادوارد بقوله:حسنا حسنا .. وعاود إغلاق عينيه رغبة منه في إكمال نومه الهادئ لكن هيهات وصديقه العصبي هنا,صرخ به بحده:يكفي نوماً إدوارد استيقظ حالاً وإلا ..
أرتعب المسكين من تهديد راف المزعج,فاحتضن حقيبته الجلدية وهتف بخوف:أنا مستيقظ.
أطبق جفنيه وأسند رأسه على مقود السيارة مفكراً لوهلة في أمر ما,قبل أن يسأل صديقه قائلا:ماذا سنفعل الآن؟
- أتبع ألخطوات.(أجاب إدوارد بجدية)
فكر لوهلة قبل أن يقول:لقد اتجهنا شمالا ونحن متجهون إلى الموت بلا شك,لم نعد من أجل صديق سوى أن الضفدعة انضمت إلينا ولم نعد لنكون أحرار فنحن نعلم إن لا مفر من هذه المغامرة,أنا لم اتبع رغبتي في الدم لاني لا أشعر برغبة في الدم أصلا,أما ..
قاطعه ادوارد قائلا بنبرة غاضبة:انسى البشر رافاييل .. يجب أن تشرب الدماء وإلا ستموت.
حدق به رافاييل مطولا ليهمس ببرود:لن أفعل.
أغمض إدوارد عينيه بخيبة امل ليقول:أرجوك راف العناد لن ينفعك .. أنت ترغب بالدم أنا أعلم هذا جيداً.
ابتسم راف عله يطمئن صديقه وبنبرة اتشحت بالثقة قال:لا إدوارد أنا لا ارغب بالدم .. في الواقع ليس لدي شعور بأني مصاص دماء .. وهذا أفضل.
أومأ له إدوارد بقلة حيلة دون أن يضيف كلمة أخرى.
~
فتح باب السيارة قاطعاً بذلك فترة الهدوء التي دامت لساعات قليلة وهما يجلسان بصمت غارقان في التفكير,تسائل صديقه عن مكان ذهابه فأجاب بهدوء:لقد مللت من البقاء في السيارة سأتمشى قليلا .. أبقى مع الضفدعة.
أومأ له إدوارد متفهماً فتابع طريقه محدقاً بالسماء التي اكتست بحمرة لطيفة _بعد أن شرعت الخيوط الذهبية بالانسحاب عن عرشها_متجهاً حيث الغابة الذي ابتدأ الظلام بنسج خيوطه فيها ..
~
بخطوات منهكة يسير بين الأشجار الضخمة المعوجة السوداء,حائراً مشتتاً,روحه المعذبة تصرخ مطالبة بقطرات الدم الكريهة,وعقله يجاهد لكبح هذه الرغبة فكيف له أن يقتل إنسان؟يستحيل عليه أن يفعل ..
- مستحيل ..
تمتم بتلك الكلمة بمجرد التفكير في فكرة عنيفة كتلك و جلس على الأرض مستنداً إلى شجرة ضخمة,منكساً رأسه يتلاعب بذرات التراب أمامه بعشوائية,أنفاسه المتسارعة أعربت عن ذاك الاهتياج المريع الذي أصابه,دون أن يرضى بالاستسلام لمصيره الدامي ..
جثى أمامه مقدماً اليه كأس الحياة _بالنسبة لأمثاله _وبنبرة هادئة ماكرة همس:أشرب هذا ..
نظر رافاييل إلى الكأس ثم إلى صاحبه,شاب أحمر الشعر,عينه اليمنى تشع ببريق أزرق خلاب أما الأخرى فقد اختفت خلف خصلات شعره الطويلة المنسابة على وجهه بعفوية,اضطربت ذاته وتلك الرائحة المميزة تشعل رغبته بتجرع هذا السائل الحديدي الطعم لكنه تحامل على نفسه وهمس بحده وإرهاق:لن أفعل.
ابتسم الشاب بعفوية وعلق بقوله:توقعت هذا .. (أردف بعد وهلة بنبرة مستفزة)يفضل أن تفعل قبل أن تقتل صديقيك,فعندئذ سيغمر قلبكَ الظلام ولن تفرق بين الخطأ والصواب.
لم يستوعب رافاييل كلماته الأخيرة لكنه تجاهله ببساطة وسأله قائلا:كيف علمتَ أني مصاص دماء؟
- لأني مصاص دماء أيضاً (هكذا أجابه الأصهب بعفوية وبراءة ملتحفة بالخبث)
تبسم بسخرية وعلق بقوله:أظن اني سألتقي بالكثير من شاربي الدم في هذه الرحلة.
رد عليه بقوله:سترى أسوأ منهم.
اكتفى رافاييل بالصمت و رفع بصره ناحية السماء المكتسية بحلة سوداء ثم أعاد نظره نحو ساعته وعلامات الصدمة تجلت على محياه فهي لم تكن تشير سوى إلى الثانية ظهراً,همس باستنكار:كيف؟
حدق به المعني بتساؤل لكنه سرعان ما استدرك ما كان يعنيه فقال:أنت تتساءل كيف حل الظلام والساعة هي الثانية ظهراً؟وكيف لم تحرقك أشعة الشمس القوية التي اخترقت زجاج نافذة سيارتك المظللة؟
- أ .. أجل.
قال:أنت الآن في منطقة مصاصي الدماء فالنهار هنا فقط خمس ساعات لا أكثر وتلك الشمس ليست حقيقة فهي ضوء سحري من مصدر لا أحد يعلمه سوى الزعماء,إنها شمس مصاصي الدماء.
وقبل أن يهم رافاييل بطرح سؤال أخر تناهى إلى مسامعه أصوات تناديه من مسافة ليست بالبعيدة,اتجه حيث مصدر الصوت يتبعه رفيقه الجديد بصمت,
لمح إدوارد و روزلين يبحثان عنه فابتسم دون شعور وقال:كفى صراخا أنا هنا.
التفتا ناحيته و ركضت إليه روزلين والسعادة تغزو وجهها لتقول:رافاييل .. و أخيرا وجدناك (أردفت متصنعة الغضب)أين كنت؟
حدق بها باستغراب قبل أن يرد عليها ببرود كما العادة:أغربي عن وجهي أيتها الضفدعة.
تبسمت المعنية بحزن وهمست:آسفة. لتعود أدراجها حيث وقف إدوارد وتختبئ خلفه.
راقبها رافاييل باستغراب من تغيرها المفاجئ ثم نظر إلى إدوارد الذي حرك يديه دلالة على عدم معرفته السبب هو الاخر.
- الأمير إدوارد هنا من دون أميرته ويبدو إنه وجد أميرة أخرى أو ضفدعة كما تسميها يا رافاييل.
تحول الانتباه ناحية المتحدث فبدى الغضب جلياً على إدوارد الذي هتف بعصبية:ما الذي يفعله زعيم الشر في مثل هذا المكان؟
- ما يفعله بالعادة.(ببرود وخبث أجابه الشاب)
كاد إدوارد ان يرد عليه وقد انتابه الغضب الشديد بسبب كلماته المستفزة تلك إلا أن رافاييل قاطع محادثتهما بسرعة ونفاد صبر:هل يستطيع أحدكما أن يشرح لي ما يحدث هنا؟
تبسم الشاب بخبث قائلا:لا داعي للغضب راف كل ما في الأمر إن صديقكَ إدوارد يكرهني لأني شرير.
اصطبغت عيني رافاييل بلون الدم القاني وحول بصره ناحية محدثه ليهمس بوهن:من تكون؟
ضحك الشاب بخفة و عرف بنفسه قائلاً:أسمي ريك,يلقبونني بأمير الشر(صمت قليلا ثم أردف بقوله)أنصحكَ بشرب هذه الدماء قبل أن تقضي على صديقيك.
نكس رافاييل رأسه بتعب فانسابت خصلات شعره الناعمة على وجهه مخفية ملامح وهمس بحده:لن أشرب الدم مهما حدث.
أبتسم ريك بهدوء واكتست عينيه بغشاء من الحزن الدفين وهو يقول:رافاييل .. رجاءاً أشرب الدم(غمغم بخفوت)لو كنت تتذكرني لما ترددت في شربه.
- ومن تكون حتى أنفذ أوامرك؟
بسخرية علق رافاييل على كلامه فأردف هو قائلا:لا تهتم.
- ومن قال إني مهتم أصلاً.
تمتم رافاييل بكلماته تلك قبل أن يحول بصره ناحية إدوارد الغاضب و روزلين الصامتة الخائفة ويهتف ببرود:لنتابع طريقنا.
زجره إدوارد بحده قائلا:أشرب الدم أولا .. فلا رغبة لي بقتلك.
ضحك رافاييل بسخرية وقال:هيا أقتلني إن كنت تنوي ذلك مسبقا فلمَ لا تفعل الآن؟
اتسعت عيني إدوارد صدمة لكلام صديقه وكذلك لهيأته التي تغيرت بعض الشيء,فأزداد طول شعره حتى بات يلامس كتفيه وتوهجت عينيه بذلك البريق الأحمر الأخاذ,فبدى كشيطان ملائكي الوجه,خبيث النوايا.
ضحك ريك بمرح قائلاً:يبدو أن الحرب ستبدأ بين الصديقين .. كم هذا رائع.
بينما همست روزلين دون وعي منها وهي تحدق بمحور الحديث "رافاييل":يا الهي كم هو رائع.
اقترب رافاييل من صديقه بخطى مترنحة قائلاً بنبرة التحفت بالخبث:هيا أقتلني يا إدوارد .. ماذا تنتظر؟
غمغم إدوارد بكلمات مبهمة ليغلف ضوء ساطع ذهبي الأرجاء فابتسم راف بسخرية قائلا:لن ينفعكَ سحركَ أيها الخائن.
وتحرك بلمح البصر غارساً مخالبه في كتف إدوارد الذي صرخ بألم قبل أن يتهالك على الأرض دون أي حركة.
شهقت روز فزعة بينما اعتلى الارتباك تعابير وجه ريك وهو يقترب من رافاييل محاولاً تصنع الخبث وقال:ما رأيك بشرب كأس من الدم بمناسبة انتصارك في المعركة؟
أخذ رافاييل الكاس من ريك وارتشف منه القليل قبل أن يفيق من غفوته الشيطانية تلك ويعود إليه شيء من إنسانيته التي كاد يفقدها بسبب هذا السائل المقيت.
حطم الكأس الزجاجي فأنساب الدم من بين أنامله المرتجفة,حدق به بصمت وصدمة,فكل ما يجول بعقله الآن هو نظرة إدوارد المنكسرة ناحيته,شعور الندم يطغى على قلبه دون أن يعلم كيف سيكفر عن ذنبه وكيف سيواجه صديقه بعد الذي حدث.
- أهدأ راف .. ادوارد سيكون بخير.
نطق ريك بكلماته تلك في محاولة فاشلة لتهدئته وتبعه إدوارد الذي همس بوهن وخفوت:أهدأ راف,أنت لا تزال صديقي الوحيد في هذا الزمن الغريب.
أطبق رافاييل جفنيه وشد على قبضته بقوة,كل ما يتمناه الآن هو أن يموت أو يختفي من هذا العالم الذي أمسى أسوأ مكان بالنسبة له.
أقترب ريك من إدوارد بهدوء ونظرات روز المتسائلة تتبعه بصمت,وضع يده على جرحه الذي لازال ينزف بشدة وتمتم بكلمات مبهمة .. فصرخ إدوارد متألماً و سقط على الأرض فاقداً للوعي.
- ما الذي فعلته له أيها الوغد اللعين؟
صرخت روز بكلماتها تلك ليقول ببرود:أنقذته من الموت.
كادت أن ترد عليه لكن رافاييل قاطعها بقوله:اهدئي روز إدوارد سيكون بخير.
أومأت برأسها متفهمة بينما ابتسم ريك ابتسامة غامضة وأختفى خلف ضباب ظهر فجأة.
...
وسط ذلك السوق المكتظ بأناس يعملون بجد ويتبادلون أطراف الحديث عن موضوع شغل تفكيرهم منذ الأمس وهو أميرهم "إدوارد"
تقدمت بخطواتها الواثقة الهادئة تمضي في طريقها بين الناس الذين يحدقون بها بإعجاب,لجمالها الأخاذ وأناقة ثوبها الأسود الطويل,خصلات شعرها الداكن السواد تتمايل مع نسمات الهواء الربيعية وأشعة الشمس تنعكس على عينيها لتضفي لها بريقا خلاباً.
وصلت حيث وجهتها بعد مضي ما يقارب العشر دقائق,طرقت باب المنزل الخشبي الصغير لتفتح لها سيدة عجوز,حادة النظرات ترمقها بعبوس,فحيتها سامانثا بقولها:كيف حالك سيدة أندريا؟
- بخير .. تفضلِ.
ابتسمت سامانثا بود لتتبع السيدة التي اتخذت لها مجلساً على كرسي هزاز عند زاوية غرفة الجلوس القديمة الأثاث,أشارت لها بالجلوس مقابلة لها ففعلت وافتتحت الحديث بقولها:ما أخر الأخبار عن الأمير إدوارد؟
حملقت بها أندريا بتمعن وهله من الزمن ثم أجابتها بقولها:لقد عاد.
نهضت الفتاة بسرعة وهتفت بانفعال:ماذا؟متى عاد؟
-بالأمس لكنه يرفض العودة إلى القصر وينكر إنه الأمير.
تقدمت سامانثا نحو الباب مختتمة بذلك هذه المحادثة القصيرة وقالت:هذا أمر غريب .. عل كل حال أنا ذاهبة شكر لك.
لم تنتظر جواب اندريا وأغلقت الباب خلفها بهدوء.
...

[Anna Augello]

اتجهت نحو الغابة التي اتخذت مساحة كبيرة من أراضي هذه البلاد,سلكت طريقها بين الأشجار الكثيفة دون هدف محدد سوى رغبتها في التخلص من ضجيج القرية ولتفكر بهدوء بأمر الامير إدوارد قبل أن يلفت نظرها ذلك الأشقر الجالس على الأرض وعلامات السخط بادية على وجهه,ابتسمت لرؤيته واقتربت منه بخطوات سريعة حتى وقفت أمامه لتنحني له باحترام قائلة:سعيدة بعودك إلينا أيها الأمير.
رفع نظره ناحيتها وهتف بانزعاج:كفى .. لستُ أميركم ولن أكون كذلك.
استغربت من كلامه لكنها جلست أمامه قائلة:إذا ما اسمك؟
- ألن.
ابتسمت بمرح وأجابت عن نظراته المتسائلة ناحيتها بقولها:أنا سامانثا(صمتت وهلة من الزمن ثم أردفت)إذا كيف وصلتَ إلى هنا ألن؟
استغرب من سؤالها لكنه أجابها بهدوء:لا أعلم .. لا أذكر ما حدث بالضبط.
قطفت وردة بيضاء صغيرة كانت أمامها وسألته بشرود وهي تتلاعب بها بين أناملها:أنتَ من القرن الواحد والعشرين صحيح؟
أومأ لها بالإيجاب فعلقت بقولها:علقت معي إذا.
حدق بها باستنكار فأكملت هي:أنا ايضاً من القرن الواحد والعشرين .. لكني هنا منذ ثلاثة سنوات لذا اعتدت على أن اعيش وأتصرف مثلهم.
رفع بصره ناحية السماء متمتاً:إذا لا أمل في العودة.
قالت:بالنسبة لك فيجب أن يعود الأمير ادوارد وبعدها اعتقد أن بإمكانك العودة ولكن يجب أن تكون ادوارد أثناء غيابه...أما أنا فمشكلتي مع احد الزعماء.
تسائل قائلاً:زعماء؟
اومأت له بالإيجاب وقالت:إنهم مجموعة من الوحوش يريدون السيطرة على العالم .. لا أعلم الكثير عنهم .. سوى أنهم يريدون السيطرة على عشرة أشخاص محددين من البشر.
سألها والفضول بات عنوان لقسمات وجهه:لما يفعلون ذلك؟
أجابت:لا اعلم.
فقال بهدوء:هل الأمير إدوارد احد ضحاياهم؟
حولت نظرها ناحيته وقالت:هذا ما أحاول اكتشافه .. قبل عدة أيام سمعت من العجوز اندريا إنه في القرن الواحد والعشرين.
- ألا توجد طريقة للاتصال بين هذين الزمنيين(سألها بسرعة وهو يحدق بها بتلهف)
فأجابته بعد وهلة من التفكير:يمكنني الذهاب إلى هناك لمدة عشر دقائق فقط.
فقال وإمارات السعادة قد بانت على محياه:إذن يمكننا معرفة أن كان إدوارد هناك.
قطع أماله قولها بخيبة أمل:لكن عشر دقائق لا أعتقد أنها تكفي لأبحث عنه.
فرد عليها بقوله:لا ضرر في المحاولة.
أومأت له موافقة وقالت:سأذهب هذا المساء.
...
حل الصباح وأشرقت الشمس الخادعة,شمس تضيء تلك الغابة لتكشف عن الجرائم البشعة لكائناتها المتعطشة لسفك الدماء والتلذذ بطعمها الحديدي المميز ..
"شمس مصاصي الدماء"
فتح الأشقر عينيه ببطء واعتدل في جلسته محدقاً حوله,روزلين نائمة على مقربة منه والدموع في عينيها و راف جالس قرب النهر يعبث بكتاب الأحجية الغربية ..
نهض واتجه نحوه قائلاً بمرح:صباح الخير يا مصاص الدماء.
رفع رافاييل بصره ناحيته وأجابه بهدوء حزين:صباح الخير.
جلس إدوارد بجانبه قائلاً:ماذا تفعل؟
أجابه بذات نبرته:احاول حل اللغز.
اخذ ادوارد الكتاب منه ليقول:هل استطعت حله؟
- لا.
تنهد ادوارد بتعب وحول نظره ناحية النهر ليقول:رافاييل ..
باستغراب رد عليه:نعم؟
فقال إدوارد بهدوء يشوبه شيء من الملل:متى ستعود لطبيعتك؟مللت من هدوئك.
فرد عليه ببرود:أنا على طبيعتي.
بسرعة ومرح قال:لست كذلك.
- ما الدليل؟
أخفض بصره إلى الأرض وابتسم قائلاً:أنت لست هادئا راف .. أنت تتظاهر بالبرود لكنك في الحقيقة مجنون وعصبي جداً وتدعي بأنك يائس لكنك عنيد في الواقع ولا تستسلم بسهولة.
ابتسم راف بهدوء و رد عليه بقوله:أنتَ تعرفني أكثر من نفسي.
بادله إدوارد الابتسامة وحلت فترة صمت وجيزة بين الصديقين,انتهت بهبوب رياح قوية وصوت صراخ فتاة بنبرة جنونية.
...
أسدل الليل ستاره المرصعة بأحجار فضية كثيرة وبعضها نجوم ذهبية غريبة,لكنها تمنح تلك السماء منظرا في غاية الروعة,نسمات الهواء الباردة تتلاعب بأوراق الأشجار ليصدر صوت حفيفها الخفيفة مضيفا لحنا امتزج مع اصوات صراصير الليل التي تمتاز - في هذا المكان بالذات - بلون فسفوري براق,فتبدأ الحان سيمفونية الليل الهادئة بالترنم في الارجاء.
كان يمشي بخطوات غاضبة في شوارع مملكة سيرينيكا الهادئة,شعره الاشقر تناثر على وجهه بعفوية وعيونه السماوية تتلألأ في ضوء القمر لتزيد من جاذبيته وهو لا يتوقف عن شتم تلك الفتاة التي اختفت من امامه قبل لحظات ..
"أكرهك سامانثا .. حمقاء .. مزعجة .. عديمة الفائدة"
توقف فجأة وهو يسمع همساً غريبا يتردد في أرجاء الشارع الفارغ وعلى مقربة من الغابة فتوغل داخلها واتكأ على أحدى اشجارها محدقا حوله بحذر ..
أختفى الهمس و حلت فترة من الصمت قصيرة قطعها هو بقوله:من هناك؟
لم يجد جوابا فكرر سؤاله ثانية ليعود الهمس من جديد يتبعه ضحكة ماكرة شيطانية وصوت جليدي ساخر يقول له:أنت موهوب ألن .. لم أتوقع أن تكتشف وجودي بهذه السرعة.
- أظهر نفسك ايها الغبي.
عادت ضحكته لتطغى على هدوء المكان بينما كان الحذر باديا على وجه ألن الذي سرعان ما تراجع إلى الخلف فور ظهور ذلك الظل أمامه من العدم بسرعة مفاجئة فقال بتوتر:من تكون؟
شعره بلون النار طويل جدا يتناثر بطريقة على جنونية على وجهه الابيض الشفاف بينما تلمع عينيه بلون الفضة البراق,ارتسمت على وجهه ابتسامة بريئة ومال برأسه مجيبا ألن بقوله:زعيم كائنات من نار .. تعيش في الظلام .. وتعشق الجليد .. مصباحها القمر وبيوتها نجوم ذهبية.
رمش ألن بعينيه عدة مرات محاولا استيعاب عن ماذا يتكلم هذا الشاب لكن كلام سامانثا مر في ذاكرته ..
"مشكلة .. زعماء .. سيطرة .. بشر"
وفسرها بعقله ليدرك انه في ورطة كبيرة .. وهذا الذي يقف أمامه هو احد الزعماء الذين يريدون السيطرة على البشر,أي على أمثاله وهذا يعني انه هو الضحية ألان.
قطع أفكاره قول الشاب ببراءة وحزن:لم تفهم؟مؤسف لا اعلم لما لا يفهمني البشر.
تحرك ألن قليلا مستغلا انشغال الشاب بالنظر إلى القمر إلا انه ظهر أمامه مرة أخرى قائلا:ماذا ألنْ تعرفني على نفسك؟
أدرك ألن أن لا فرصة له بالهرب من هذا الشيء فقرر مجاراته ولعب لعبته فأجابه وبابتسامة الواثقة تزين شفتيه:اسمي ألن كيرلان.
ابتسم الشاب ببراءة وقال:أنا كارلميلينينو.
حدق به ألن بعجز وقال:أتمزح معي؟
استغرب كارلميلينينو من كلامه فقال:لا .. لمَ قد امزح؟
أجابه ألن بخيبة أمل:ألا يوجد شيء طبيعي فيك؟
تحرك الشاب إلى الخلف خمس لخطوات لتتحول ملامحه إلى المكر ويقول:هناك شيء واحد
وهو ..
~
اصطدمت بتلك الشجرة الكبيرة لتسقط على الأرض بقوة,جناحان كبيران أحاطت جسدها الصغير,شعرها الأسود الطويل غطى وجهها مخفيا ملامحها وهي لا تنفك تندب حظها العاثر الذي اوصلها الى هذا المكان ..
من هذا؟ما هذا؟لما هذا الشيء في هذا المكان؟
تساؤلات كثيرة خطرت في عقل مصاص الدماء اليائس وصديقه الساحر الأشقر حول هوية هذا المخلوق الغريب عليهما,نظر الاثنان لبعضهما ليقول رافاييل بهمس:ما هذا؟
تحرك جناحيها إلى الخلف ليظهر ثوبها الأسود الطويل,أبعدت شعرها عن وجهها فبدت تلك العينين البراقتين التي تخللها بعض اللون الذهبي ليزيد جمالها,بينما نقش وشم بشكل غريب على رقبتها وقالت بغضب:لقد أخطأت مرة أخرى.
حول رافاييل نظره نحو ادوارد وقال باستغراب بريء:ادوارد ما هذا الشيء؟
وقف ادوارد بقربه وقال:من الممكن أن تكون جنية أو وحشا ..
صرخت بهم الفتاة وقالت:اسمي سامانثا وأنا لست جنية أو وحشا يا أغبياء .. أنا من كائنات الباتريدو المتحولة.
أمال ادوارد رأسه وقال:ماذا تعني البارتيدو؟
أرادت أن ترد عليه وقد استبد بها الغضب تماما لكنها انتبهت له فهتفت بعدم تصديق:أنت ادوارد .. أنت الأمير ادوارد.أليس كذلك؟
اقتربت منه لتمسك خصلة من شعره وتعبث بها كأنها تتأكد من انه ليس وهما ثم غرقت في تفكير عميق دون ان تعرف ما يمكن ان تقوله ..
ماذا سأقول له ألان لم يبقى لي سوى سبع دقائق وأنا لا اعلم ماذا يجب أن افعل؟كم أنا غبية ...كيف لم أفكر في هذا؟
قطع شرودها حين وضع يده على كتفها وقال بغموض:كيف وصلت إلى هنا آنسة سامانثا؟
ابتعدت سامانثا عنه قليل لتقول:أنا أصلا بشرية من القرن الواحد والعشرين لذا عندما تحولت إلى باتريدو كان بإمكاني أن أتي إلى عالم البشر كل يوم لمدة عشر دقائق.
حدق بها ادوارد بشرود لوهلة ثم قال:ماذا تريدين؟
أجابته بهدوء غزاه بعض الحزن:يجب أن تعود إلى مملكتك ادوارد فقد وصل شخص يشبهك كثيرا لكنه فاشل جدا .. والجميع يظنه أنت.
استغرب من كلامها ليمسك بيديها ويقول بسرعة:أرجوك سامانثا اهتمي بالوضع هناك لا أستطيع العودة ألان.
أرادت أن تجيبه لكن تلك الدوامة التي ظهرت في السماء بألوانها المختلفة سحبتها بسرعة كبيرة معلنة نهاية العشر دقائق لتختفي بعد ذلك ..
التفت ادوارد نحو رافاييل وقال:يجب أن تحل اللغز .. اقصد أن تقرر ماذا ستفعل؟
نظر إليه رافاييل بهدوء يشوبه القليل من الاستغراب ليقول:سأفعل .. أن استطعت.
ابتسم ادوارد بثقة وقال:حقا راف؟الم تقرر حتى ألان؟
ابتسم رافاييل بمرح وقال:قلت لك أنت تعرفني أكثر من نفسي.

×××

[Anna Augello]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كيف الحال؟أتمنى ان تكونوا جميعاً بخير.

ها قد انتهى الفصل الاول
أرجو أن ينال إعجابكم
بانتظار أرائكم وإنتقاداتكم

في حفظ الرحمن

[Anna Augello]

اين انتم؟!
اشعر بالاحباط :(

[جثمان ابتسامة]

أنا يا عزيزتي
إياك و الشعور بالإحباط ..
انظري عزيزتي أسلوبك جميل و و صفك أجمل ما شاء الله و لا غبار عليه
و هذا طبعا لا يختلف عليه اثنان ..

سأحاول العودة سريعا بإذن الله .. فعقدتي بدأت تتفكك شيئا ما
لكن أريدك أن تصمدي و تصبري .. اكيد أن هناك ما يشغل الأعضاء و الحاجزين
و ربما البعض نسي أو أعتقد أنه رد و هو لم يفعل أو ...إلخ

ضعي سبعين ألف عذر للجميع و اكملي .. أرجوكِ اكملي و إن انعدمت الردود
سأشعر بالحزن لو وجدت هذا الموضوع مغلقا كالآخر !

تحياتي ..

[ALEXUNDER]

سلآم الله ورحمته عليگ , سيدتي :ضحكة: !

مللت الآنتظآر بحق , لم الآحظ وجود مآتبقئ من السطوؤر :موسوس: !,

من هنآگ , إلئ هنآ , احجز مكآني
:rolleyes:
إكتمل القمر , :D
لي عودة حتئ افرغ بإذن الله :) !,

بالنسبةة للإعضآء الذين لم ينتبهؤو , فقط ذكريهم بدعوة. :نوم: !

´ دمت بخير `

[Anna Augello]

أنا يا عزيزتي
إياك و الشعور بالإحباط ..
انظري عزيزتي أسلوبك جميل و و صفك أجمل ما شاء الله و لا غبار عليه
و هذا طبعا لا يختلف عليه اثنان ..

سأحاول العودة سريعا بإذن الله .. فعقدتي بدأت تتفكك شيئا ما
لكن أريدك أن تصمدي و تصبري .. اكيد أن هناك ما يشغل الأعضاء و الحاجزين
و ربما البعض نسي أو أعتقد أنه رد و هو لم يفعل أو ...إلخ

ضعي سبعين ألف عذر للجميع و اكملي .. أرجوكِ اكملي و إن انعدمت الردود
سأشعر بالحزن لو وجدت هذا الموضوع مغلقا كالآخر !

تحياتي ..

اهلا جوجو
سعيدة بوجودكِ هنا
طبعاً لن احبط ابداً كان مجرد نوبة كآبة عابرة
شكراً لكلماتكِ المشجعة
سأتابع باذن الله ولن اتوقف مهما حدث
لا املك الكلمات الكافية لاعبر لكِ عن شكراً

شكراً جزيلاً
كوني بخير
في امان الله

[Anna Augello]

سلآم الله ورحمته عليگ , سيدتي :ضحكة: !

مللت الآنتظآر بحق , لم الآحظ وجود مآتبقئ من السطوؤر :موسوس: !,

من هنآگ , إلئ هنآ , احجز مكآني
:rolleyes:
إكتمل القمر , :D
لي عودة حتئ افرغ بإذن الله :) !,

بالنسبةة للإعضآء الذين لم ينتبهؤو , فقط ذكريهم بدعوة. :نوم: !

´ دمت بخير `

اهلا بك سيد الكساندر
سعيدة بتواجدكَ هنا
اعتذر بشدة على التأخير لقد حدثت بعض الامور التي منعتني من وضع البارت
بانتظاركَ

في حفظ الرحمن

[Anna Augello]

سيكون البارت في اقرب فرصة
لم يبقى سوى القليل من التعديلات عليه
اعذروني ان تأخرت لكنها المدرسة :(
كونوا بخير اعزائي
في امان الله

[ALEXUNDER]

السسلآم عليك ورحمةة الله وبركاته . . :سعادة2: .

فصل رآئع إستمتعت بقرآئته , مهآرات لغويةة جميلة جدا
التفاصيل كانت حلة بغاية الجمال . .
اعجبني إسلوبك ف الكتابة الطابع الخاص بك كان مميزا ،
واصلي علئ هذا المستوئ المتألق , انت كاتبه موهوبة لا ينقصك سوئ القليل من الخبرة ::جيد:: . .
~
كان لدي بعض الملآحظات :d : اتمنئ عدم الازعآج بها _
1 - نص البداية يحتاج لقليل من التنظيم ،
2 - جملةة : ليس لهذه الدرجة انا كاذب راف . . .
هذه تحتوي على خطاء ، كلمة ليس تستخدم ك نفي للتحدث عن الشئ او المخاطب ولا يستخدمها المتلكم عن نفسه . .
لانه سيقول : لست " لست كاذب إلى هذه الدرجة يا رآف . .
3 - عند : رمش رافاييل بعينه . .
هذا فصل جديد من القصة إفصلي بينه وبين النص الذي فوقه
لانه عند القرآئة ستكون قطعة واخدة . . وانت لم تذكري انهم قد نامو مسبقا . .

سنكون بإنتظار التالي . .´ وفقك الله `
:غياب:

[haitham Ls]

لي عودة...لقد قرات البداية فقط لحد الان وبدت القصة جميلة وبعنوان ملفت.
ساعود عندما انهي قرائة باذن الله !

بواسطة تطبيق منتديات مكسات

[prison of zero]

يبدو أن الكثير فاتني هنا للأسف..!!
سأعود ولكن في وقتٍ مجهول ^^ , فانتظريني..

[Anna Augello]

السسلآم عليك ورحمةة الله وبركاته . . :سعادة2: .

فصل رآئع إستمتعت بقرآئته , مهآرات لغويةة جميلة جدا
التفاصيل كانت حلة بغاية الجمال . .
اعجبني إسلوبك ف الكتابة الطابع الخاص بك كان مميزا ،
واصلي علئ هذا المستوئ المتألق , انت كاتبه موهوبة لا ينقصك سوئ القليل من الخبرة ::جيد:: . .
~
كان لدي بعض الملآحظات :d : اتمنئ عدم الازعآج بها _
1 - نص البداية يحتاج لقليل من التنظيم ،
2 - جملةة : ليس لهذه الدرجة انا كاذب راف . . .
هذه تحتوي على خطاء ، كلمة ليس تستخدم ك نفي للتحدث عن الشئ او المخاطب ولا يستخدمها المتلكم عن نفسه . .
لانه سيقول : لست " لست كاذب إلى هذه الدرجة يا رآف . .
3 - عند : رمش رافاييل بعينه . .
هذا فصل جديد من القصة إفصلي بينه وبين النص الذي فوقه
لانه عند القرآئة ستكون قطعة واخدة . . وانت لم تذكري انهم قد نامو مسبقا . .

سنكون بإنتظار التالي . .´ وفقك الله `
:غياب:

وعليكم السلام و رحمة الله و بركاته
اهلا بكَ سيد ألكسندر
شكراً على مرورك اللطيف والمفيد
وعلى ملاحظاتكَ التي أسعدتني أكثر من اي شيء اخر وافادتني
سأقوم بتعديلها
شكراً مرة أخرى
في أمان الله

[Anna Augello]

لي عودة...لقد قرات البداية فقط لحد الان وبدت القصة جميلة وبعنوان ملفت.
ساعود عندما انهي قرائة باذن الله !

بواسطة تطبيق منتديات مكسات

اهلا بكَ
يشرفني تواجدكَ هنا
أتمنى أن تنال القصة أستحسانكَ
بانتظاركَ

[Anna Augello]

يبدو أن الكثير فاتني هنا للأسف..!!
سأعود ولكن في وقتٍ مجهول ^^ , فانتظريني..

اهلا زيرورو الجميلة
بانتظاركَ متى ما أتيتِ
شكراً على مروركَ .. يسعدني جداً أنكِ تتابعين قصتي.
:)
في حفظ الرحمن

[Black Perla]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

كيفك؟ ان شاء الله تمام

من زمان عنك

حلو روايتك ماشاءالله تبارك الله بس للأسف شديد أكون مشغولة فما يكون عندي رد

مع السلامة الله يحفظك

[Anna Augello]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

كيفك؟ ان شاء الله تمام

من زمان عنك

حلو روايتك ماشاءالله تبارك الله بس للأسف شديد أكون مشغولة فما يكون عندي رد

مع السلامة الله يحفظك

اهلا بيرلا
سعيدة بتواجدكِ هنا
وبرأيك
لا تشغلي بالك :)
في حفظ الرحمن

[Anna Augello]

:بكاء:

مر زمن طويل على روايتي المسكينة
لابد من العودة قريباً
اراهن انه لم يبقى متابعين لها :(
حسناً لا بأس
سأعود لاضع البارت في وقت مجهول فلا اعلم ما ينتظرني من مشاغل
في حفظ الرحمن
:)

[Anna Augello]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
مر زمن طويل :بكاء:
اشتقت لكل شي هنا :(

لقد تركت هذه القصة طويلا بسبب الدراسة ولم يتسنى لي الوقت لاضع اي بارت
لذا اريد ان اعرف ان كان هناك من يرغب ان اكملها :) ؟!

[Šiļěnť Řoŝe]

على الرغم من تاخري الشديد
ولكن بالتاكيد يجب ان تواصلي
وانا بانتظارك
^^

[مجوكـهـ]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لقد قرأت الفصول في أقل من يوم وقد شدني لأكملها.. أنتظركي بفارغ الصبر .. رغم أن سنة كاملة مرت منذ آخر رد لكي هنا

هنالك الكثير من الأسئلة التي تدور في ذهني الان ويجب عليكي اكمالها حتى أستطيع معرفة الأجوبة

رافاييل: أظن بأن الطريق أمامهم طويل جدا وقد يغير رأيه في رغبته عن التخلي عن قوات مصاصي الدماء... هل ألن هو الصديق الذي ذكر في الكتاب؟

ادوارد: الصديق الطيب.. الان هو عالق هنا بينما يفكر في مملكته التي قد يعبث بها ألن ويجبر الأهالي على كرهه

روزالين: أهذه الفتاة مجنونة! أفعالها غريبة جدا ! .. تارة تريد الانتحار وأخرى تريد أن تصادق راف و اد

سامانثا: كان الله في عونها فكيف ستجبر ألن على التمثيل لحين عودة الاخر وهي قد مكثت ثلاث سنوات دون أن تستطيع العودة .. وهل ستعود في النهاية؟ :موسوس:

بانتظار الفصل القادم بفارغ الصبر
في أمان الله ورعايته وحفظه