أمواج المحيط
17-12-2013, 15:27
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=1960928&d=1391259237
السلام عليكم
مدخل:
"لا تُقسروا أبنَاءكُم علَى عاداتِكُم
فإنّهم مَخلُوقونَ لزَمانٍ غَير زَمانكُم"
أميرُ المؤمنينَ: عَلِيّ بنُ أبي طالِب
http://store2.up-00.com/2013-12/1387290535641.gif
كيفَ تُزرَعُ الأشْواك؟
اختَرَع الإنسان الأساطير والخرافات ليجيب على أسئلتهِ التي لمْ يجد لها حلاً ، فكانت النتيجة هي مجموعةَ قصصٍ توارثتها الأجيالُ مصحوبةً بأسئلتها:
لماذا تغيِّر الحرباءُ لونها؟
لماذا زهرةُ دوَّارِ الشمسِ تغيِّر اتجاهها معَ حركةِ الشمسِ يومياً؟
لماذا يدُل النرجِسُ على حُب الذات؟
أما اليوم فسأجيب عن سؤال:
لماذا الزهور لها أشواك؟!
لماذا هذه الرقيقة فقدت ثقتها بما حولها؟
http://store2.up-00.com/2013-12/1387290535641.gif
نفتحُ عيوننا بعدَ لحظةِ الولادة
محملينَ بأثقالٍ وآلامٍ نشعر بها كالأشواك
آلامٌ تجعلٌنا نَصرُخ الصرخةَ الأولى
لكنها لن تكونَ أبداً الأخيرة!
قيلَ بأنهما كانا وحدهما ، بلا جليسٍ ولا أنيس.
كان هو في عليائه يسترق النظر إليها بعينه الذهبية نهاراً ، وعيونه الصغيرة كاللآلئ ليلاً ؛ وكانت هي بثوبها الأخضر تدور وتلعب بمرح وتبتسم حين تلتقي عيناها بعينيه.
كان هو -بتقلباته وألوانه المتمازجة بمرور الوقت- كل يوم يعشق ثباتها ، وكانت هي -التي لا تكف عن الدوران بدقة- لا تدري أنها السبب في تغيير ألوانه.
كان هو العالي بلا عَمَد.. هو السماء ، وكانت هي أصل الحياة.. هي الأرض.
أحب كلٌّ منهما الآخر رغم اختلافهما ، وكان المطر هو همزة الوصل الوحيدة بينهما ؛ يمسك هو بغيومه برفق لتنزل مطراً لطيفاً فتهتز هي طرباً وضحكاتها ترتفع لتملأه.
بعد حين ولد لهما ثلاثةُ أبناء: الهواء ، الماء ، وشجرة ورد جميلة.
الابنُ الأكبر أحبَّ أن يطير في قلبِ أبيه ؛ فكان يُحرِّك الغيومَ معه ، يسحبها حيناً ويدفعها حيناً ؛ فكان يرمي السحاب الثقال على الجبال ، ويركل الرمال ليشتتها في كل مكان ؛ وأحياناً يجول في أعماق أمه مستكشفاً الكهوف والوديان.
الابنُ الأصغر أحبَّ الركض في عَينَي أُمِّه ؛ فكان يقطع المسافات مبللاً كل شيء حيناً ، ويختبئ تحت طبقاتِ الصخور حيناً ؛ فيترك بحيرةً في مكان وعيناً في مكان ، وأحياناً يرتفع للسماء ليعاود النزول فيما بعد.
أما البنت الوحيدة -وكانت هي الوسطى- لمْ تستطع أنْ تميلَ لأحد والديها دون الآخر ؛ فكانت تغوصُ بجذورها إلى الأرض ، وتمدُّ يديها إلى السماء ؛ دونَ أنْ تشارك أخويها في شقاوتهما.
أحبَّ السماءُ والأرضُ أبناءهما الثلاثة ، وبدءا يخططان كيف سيعيش هؤلاء الأطفال حين يكبرون ، ويرسمان المستقبل لكل منهم ؛ لكن هناك بدأت المشاكل ، فقد اختلفت أفكار السماء عن أفكار الأرض بشكل كبير ، وما زاد المشاكل هو أنّ كل واحد منهما أصرّ على رأيه دون تنازل.
مع مرور الوقت انسحب الهواءُ بهدوء في اعتراضٍ صامت ، ومضي في حياته محققاً أحلامه الخاصة ؛ وأما الماء فرحل بهديرٍ غاضب ، وسار بقوة لتحقيق أهدافه هو الآخر ؛ وبقيت شجرة الورد تنظر لوالديها بحيرة ، ولمْ تعرف ماذا عليها أن تفعل: أترحل مثل أخويها تاركة وراءها أبوين يتشاجران مِن أجلها؟ أمْ تبقى معهما لتحاول تحقيق ما يبنيانه مِن أحلام رغم تناقضها؟
لمْ تستطع شجرة الورد الرحيل ، وقفت في مكانها وقلبها يبكي بصمت على حال أبويها.
http://store2.up-00.com/2013-12/1387290535641.gif
وَقفة:
يا كل مَن أحببتُ في هذا الوجود
يا وردتي يا أعذب الألحان في دنيا الورود
أنا صاحب البيتِ القديم!
لا شيء ينطق في السكون
لا شيء يعرف.. مَن أكون؟!
للشاعر: فاروق جويدة
http://store2.up-00.com/2013-12/1387290535641.gif
مرَّت السنوات ، وتمكن كلٌ مِن الصبيين أنْ يثبت مهارته وكفاءته فيما اختاره لنفسه ، وإنْ خالف رغبات والديه ؛ وقد كانت الأرض سعيدةً لما حققه ولداها ، ورغم ذلك كانت تتمنى لو أنهما أنصتا إلى نصائحها ولبيا رغباتها التي نسجتها في خيالها ؛ وكان ذلك حال السماء أيضاً ؛ فتوجه الإثنان إلى ابنتهما فحملاها الكثير مِن أمنياتهما ، وأصبحا يراقبانها بشكل دائم خوفاً مِن أنْ تهرب هي الأخرى ذات يوم ، وحرصا على إسعادها وتدليلها.
لمْ تكن شجر الورد سعيدةً بذلك ، فمقابل هذا الدلال كان تخضع لقيود كثيرة ، وكان أكثر ما تعاني منه وهو استمرار والديها بالشجار مِن أجلها ؛ فكلُّ منهما يريدها أن تكبر على طريقته وتتبع نهجه ، وهي لا تريد أنْ يغضب منها أحدهما أو أنْ تطيع أحدهما على حساب عصيان الآخر.
مر الزمن أكثر فأكثر ، وشجرة الورد ضائعة بين السماء والأرض ؛ حتى أصبحت تغار مِن أخويها اللذين عرفا كيف يحققان طموحهما ويرضيان والديهما بنجاحما المستمر كاستمرار الشجار بين الأبوين حين يتعلق الأمر بمستقبل ابنتهما.
بعد طول شجار جاء اليوم الذي صرخت فيه شجرة الورد بغضب معلنة أنها لن تبقى معلقة أكثر بينهما ؛ فقررت الرحيل لتمشي على خطى أخويها ؛ لكن جذورها المغروسة في الأرض أبت التحرك ، وأغصانها المتشعبة في السماء رفضت النزول
لقد فات الأوان ، وحُكم على شجرة الورد أن تبقى "مُعلّقة"!
بكت شجرة الورد طويلاً وقد زاد غضبها ؛ فخاصمت الأرض والسماء لتلوذ بصمتٍ قاتل ، وحصّنت نفسها بأشواك حادة وزعتها على أغصانها بحقد ؛ فلمْ تجدِ محاولات والديها المذعورين شيئاً لإعادة بهجتها ، ولمْ يستطيعا الاقتراب منها
لمْ يبقَ لها غير الهواء يلاعب أغصانها بلطف ، والماء يداعب جذورها برفق ؛ ولمْ يبقَ لأبويها غير المطر ليكون ارتباطاً بينهما وبينها.
إلا أنَّ صمت شجرة الورد وغضبها لمْ يدوما طويلاً ، فسرعان ما تمسكت بالأمل وتعاونت مع أفراد عائلتها لتحقق أمنيتها ؛ إذْ أعطت أخاها الهواء بذوراً لينثرها في أماكن مختلفة ، واحتظنت أمها البذور بين ترابها بعطف ، وكان أخوها الماء يسقي تلك البذر في فترات محددة ، أما أبوها فكان يراقب البذور أثناء النهار بشمسه ليتأكد مِن سلامتها
نمت تلك البذور ، فامتلأت الأرض بالزهور ؛ وعادت السعادة إلى قلب شجرة الورد ، لكنها لمْ تتخلَّ عن أشواكها أبداً ، ولمْ يجروء أحدٌ على سؤالها عن ذلك
منذ ذلك اليوم.. أصبح للزهور الرقيقة أشواك تذكرها أن تحمي نفسها حتى مِمَّن يبادلونها الحب!
تمر سنوات طفولتنا بغباء
نلعب ونضحك وننام
لكن بعد أن نكبر أكثر
نتنفس ونبكي وننام!
http://store2.up-00.com/2013-12/1387290535641.gif
مَخرَج:
وسمعتُ صوتاً يقتل الصمت الرهيب:
أنتَ الذي ترك الزهور
لكي تموتً مِن الصقيع
كل الذي في البيت عاش وظلّ يحلم بالربيع
كل الذي في البيت مات
كل الذي في البيت مات!
للشاعر: فاروق جويدة
النهاية
يبدو أنّ قراءتي للأساطير قد أتت بنتيجة!
على أية حال..
أتمنى أن تكون هذه القصة واضحة ومؤثرة بما فيه الكفاية
ممنوع النقل دون ذكر اسمي واسم المنتدى
في رعاية الله
السلام عليكم
مدخل:
"لا تُقسروا أبنَاءكُم علَى عاداتِكُم
فإنّهم مَخلُوقونَ لزَمانٍ غَير زَمانكُم"
أميرُ المؤمنينَ: عَلِيّ بنُ أبي طالِب
http://store2.up-00.com/2013-12/1387290535641.gif
كيفَ تُزرَعُ الأشْواك؟
اختَرَع الإنسان الأساطير والخرافات ليجيب على أسئلتهِ التي لمْ يجد لها حلاً ، فكانت النتيجة هي مجموعةَ قصصٍ توارثتها الأجيالُ مصحوبةً بأسئلتها:
لماذا تغيِّر الحرباءُ لونها؟
لماذا زهرةُ دوَّارِ الشمسِ تغيِّر اتجاهها معَ حركةِ الشمسِ يومياً؟
لماذا يدُل النرجِسُ على حُب الذات؟
أما اليوم فسأجيب عن سؤال:
لماذا الزهور لها أشواك؟!
لماذا هذه الرقيقة فقدت ثقتها بما حولها؟
http://store2.up-00.com/2013-12/1387290535641.gif
نفتحُ عيوننا بعدَ لحظةِ الولادة
محملينَ بأثقالٍ وآلامٍ نشعر بها كالأشواك
آلامٌ تجعلٌنا نَصرُخ الصرخةَ الأولى
لكنها لن تكونَ أبداً الأخيرة!
قيلَ بأنهما كانا وحدهما ، بلا جليسٍ ولا أنيس.
كان هو في عليائه يسترق النظر إليها بعينه الذهبية نهاراً ، وعيونه الصغيرة كاللآلئ ليلاً ؛ وكانت هي بثوبها الأخضر تدور وتلعب بمرح وتبتسم حين تلتقي عيناها بعينيه.
كان هو -بتقلباته وألوانه المتمازجة بمرور الوقت- كل يوم يعشق ثباتها ، وكانت هي -التي لا تكف عن الدوران بدقة- لا تدري أنها السبب في تغيير ألوانه.
كان هو العالي بلا عَمَد.. هو السماء ، وكانت هي أصل الحياة.. هي الأرض.
أحب كلٌّ منهما الآخر رغم اختلافهما ، وكان المطر هو همزة الوصل الوحيدة بينهما ؛ يمسك هو بغيومه برفق لتنزل مطراً لطيفاً فتهتز هي طرباً وضحكاتها ترتفع لتملأه.
بعد حين ولد لهما ثلاثةُ أبناء: الهواء ، الماء ، وشجرة ورد جميلة.
الابنُ الأكبر أحبَّ أن يطير في قلبِ أبيه ؛ فكان يُحرِّك الغيومَ معه ، يسحبها حيناً ويدفعها حيناً ؛ فكان يرمي السحاب الثقال على الجبال ، ويركل الرمال ليشتتها في كل مكان ؛ وأحياناً يجول في أعماق أمه مستكشفاً الكهوف والوديان.
الابنُ الأصغر أحبَّ الركض في عَينَي أُمِّه ؛ فكان يقطع المسافات مبللاً كل شيء حيناً ، ويختبئ تحت طبقاتِ الصخور حيناً ؛ فيترك بحيرةً في مكان وعيناً في مكان ، وأحياناً يرتفع للسماء ليعاود النزول فيما بعد.
أما البنت الوحيدة -وكانت هي الوسطى- لمْ تستطع أنْ تميلَ لأحد والديها دون الآخر ؛ فكانت تغوصُ بجذورها إلى الأرض ، وتمدُّ يديها إلى السماء ؛ دونَ أنْ تشارك أخويها في شقاوتهما.
أحبَّ السماءُ والأرضُ أبناءهما الثلاثة ، وبدءا يخططان كيف سيعيش هؤلاء الأطفال حين يكبرون ، ويرسمان المستقبل لكل منهم ؛ لكن هناك بدأت المشاكل ، فقد اختلفت أفكار السماء عن أفكار الأرض بشكل كبير ، وما زاد المشاكل هو أنّ كل واحد منهما أصرّ على رأيه دون تنازل.
مع مرور الوقت انسحب الهواءُ بهدوء في اعتراضٍ صامت ، ومضي في حياته محققاً أحلامه الخاصة ؛ وأما الماء فرحل بهديرٍ غاضب ، وسار بقوة لتحقيق أهدافه هو الآخر ؛ وبقيت شجرة الورد تنظر لوالديها بحيرة ، ولمْ تعرف ماذا عليها أن تفعل: أترحل مثل أخويها تاركة وراءها أبوين يتشاجران مِن أجلها؟ أمْ تبقى معهما لتحاول تحقيق ما يبنيانه مِن أحلام رغم تناقضها؟
لمْ تستطع شجرة الورد الرحيل ، وقفت في مكانها وقلبها يبكي بصمت على حال أبويها.
http://store2.up-00.com/2013-12/1387290535641.gif
وَقفة:
يا كل مَن أحببتُ في هذا الوجود
يا وردتي يا أعذب الألحان في دنيا الورود
أنا صاحب البيتِ القديم!
لا شيء ينطق في السكون
لا شيء يعرف.. مَن أكون؟!
للشاعر: فاروق جويدة
http://store2.up-00.com/2013-12/1387290535641.gif
مرَّت السنوات ، وتمكن كلٌ مِن الصبيين أنْ يثبت مهارته وكفاءته فيما اختاره لنفسه ، وإنْ خالف رغبات والديه ؛ وقد كانت الأرض سعيدةً لما حققه ولداها ، ورغم ذلك كانت تتمنى لو أنهما أنصتا إلى نصائحها ولبيا رغباتها التي نسجتها في خيالها ؛ وكان ذلك حال السماء أيضاً ؛ فتوجه الإثنان إلى ابنتهما فحملاها الكثير مِن أمنياتهما ، وأصبحا يراقبانها بشكل دائم خوفاً مِن أنْ تهرب هي الأخرى ذات يوم ، وحرصا على إسعادها وتدليلها.
لمْ تكن شجر الورد سعيدةً بذلك ، فمقابل هذا الدلال كان تخضع لقيود كثيرة ، وكان أكثر ما تعاني منه وهو استمرار والديها بالشجار مِن أجلها ؛ فكلُّ منهما يريدها أن تكبر على طريقته وتتبع نهجه ، وهي لا تريد أنْ يغضب منها أحدهما أو أنْ تطيع أحدهما على حساب عصيان الآخر.
مر الزمن أكثر فأكثر ، وشجرة الورد ضائعة بين السماء والأرض ؛ حتى أصبحت تغار مِن أخويها اللذين عرفا كيف يحققان طموحهما ويرضيان والديهما بنجاحما المستمر كاستمرار الشجار بين الأبوين حين يتعلق الأمر بمستقبل ابنتهما.
بعد طول شجار جاء اليوم الذي صرخت فيه شجرة الورد بغضب معلنة أنها لن تبقى معلقة أكثر بينهما ؛ فقررت الرحيل لتمشي على خطى أخويها ؛ لكن جذورها المغروسة في الأرض أبت التحرك ، وأغصانها المتشعبة في السماء رفضت النزول
لقد فات الأوان ، وحُكم على شجرة الورد أن تبقى "مُعلّقة"!
بكت شجرة الورد طويلاً وقد زاد غضبها ؛ فخاصمت الأرض والسماء لتلوذ بصمتٍ قاتل ، وحصّنت نفسها بأشواك حادة وزعتها على أغصانها بحقد ؛ فلمْ تجدِ محاولات والديها المذعورين شيئاً لإعادة بهجتها ، ولمْ يستطيعا الاقتراب منها
لمْ يبقَ لها غير الهواء يلاعب أغصانها بلطف ، والماء يداعب جذورها برفق ؛ ولمْ يبقَ لأبويها غير المطر ليكون ارتباطاً بينهما وبينها.
إلا أنَّ صمت شجرة الورد وغضبها لمْ يدوما طويلاً ، فسرعان ما تمسكت بالأمل وتعاونت مع أفراد عائلتها لتحقق أمنيتها ؛ إذْ أعطت أخاها الهواء بذوراً لينثرها في أماكن مختلفة ، واحتظنت أمها البذور بين ترابها بعطف ، وكان أخوها الماء يسقي تلك البذر في فترات محددة ، أما أبوها فكان يراقب البذور أثناء النهار بشمسه ليتأكد مِن سلامتها
نمت تلك البذور ، فامتلأت الأرض بالزهور ؛ وعادت السعادة إلى قلب شجرة الورد ، لكنها لمْ تتخلَّ عن أشواكها أبداً ، ولمْ يجروء أحدٌ على سؤالها عن ذلك
منذ ذلك اليوم.. أصبح للزهور الرقيقة أشواك تذكرها أن تحمي نفسها حتى مِمَّن يبادلونها الحب!
تمر سنوات طفولتنا بغباء
نلعب ونضحك وننام
لكن بعد أن نكبر أكثر
نتنفس ونبكي وننام!
http://store2.up-00.com/2013-12/1387290535641.gif
مَخرَج:
وسمعتُ صوتاً يقتل الصمت الرهيب:
أنتَ الذي ترك الزهور
لكي تموتً مِن الصقيع
كل الذي في البيت عاش وظلّ يحلم بالربيع
كل الذي في البيت مات
كل الذي في البيت مات!
للشاعر: فاروق جويدة
النهاية
يبدو أنّ قراءتي للأساطير قد أتت بنتيجة!
على أية حال..
أتمنى أن تكون هذه القصة واضحة ومؤثرة بما فيه الكفاية
ممنوع النقل دون ذكر اسمي واسم المنتدى
في رعاية الله