تغير الدنيا عظة
22-11-2013, 17:51
بسم الله الرحمن الرحيم
قليلا مانفطن ان اماكننا الفعلية ليست في بيوتنا ومدننا لا ابدا بل أماكننا حيث الروح تسرح بلا اعتبار لمكان الجسد فتارة نحلق وتارة نزحف وقلوبنا تسير بلا وقود سير البهائم في متعها عندما نضعف ولا يختلف مسلم وكافر ان البؤس ثابت من ثوابت الإنسان الذي يسير ويدور حول متعته فقط فكم من غني مترف كل المتع بيده وهو مع ذلك ينتحر!.
معالجة القلب للمعلومات عجيبة تكفيه فكرة وشيء يسير من تفاصيل قصه حتى ينسج صور لها وخيالات وأحداث بل وأحلام في المنام فتارة يهجم على عدوه وتاره يكرم صديقه وتارة يكون هو الفارس المغوار وتاره هو المسكين المهزوم تاره يعود لعصر الديناصورات وتاره لعصر عز وقد يبكي على عصور الذل يرى مابعد الدنيا بعين الإيمان وما قبلها وهو في غرفته مجازا والا فجسده هنا ساكن ضعيف امام قوة القلب والروح وعقله وفؤاده هو سيد الأعضاء وهو من يختار مكان الإقامه فإما الى عز واما الى ذل، تسجننا الآهواء ونتحرر بالإيمان فسبحان الله ولا اله الا الله.
والسؤال الذي علينا ان نسحضره كل حين اين نحن الآن!؟
هل نساق مع ابليس اللعين وهل نظلم ونكره ونحقد ام في سماء الشكر والرحمه نحلق
لو جمعت كل لحظات سعادتك في عمرك بل وفي الدنيا كلها ما كانت تعدل لحظه واحده في الجنة، فازهد بكل متعه دون الجنّة.
يقول شيخ الإسلام عن الإنسان"فإن الإنسانَ عبارةٌ عن البدن والروح معاً ، بل هو بالروح أخص منه بالبدن ، وإنما البدن مطية للروح ."
لعلاج ارواحنا
الذكر
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم( مثلُ الَّذي يذكُرُ ربَّه والَّذي لا يذكُرُ ربَّه مثلُ الحيِّ والميِّتِ)
يقول ابن القيم في القلب قسوة لا يذيبها إلا ذكر الله تعالى ، فينبغي للعبد أن يداوي قسوة قلبه بذكر الله تعالى . الوابل الصيب [١٤٦]
العلم
يقول ابن القيم "فإن الجاهل ميت القلب والروح ، وإن كان حي البدن ، فجسده قبرٌ يمشي به على وجه الأرض ."
العمل الصالح وحسن الخلق والصدقه وغيرها من أعمال البر تنير البصيره وتزيد الإيمان والسكينه وتذهب البؤس والنكد والضياع بين فتن وشرور الحياه
والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد
قليلا مانفطن ان اماكننا الفعلية ليست في بيوتنا ومدننا لا ابدا بل أماكننا حيث الروح تسرح بلا اعتبار لمكان الجسد فتارة نحلق وتارة نزحف وقلوبنا تسير بلا وقود سير البهائم في متعها عندما نضعف ولا يختلف مسلم وكافر ان البؤس ثابت من ثوابت الإنسان الذي يسير ويدور حول متعته فقط فكم من غني مترف كل المتع بيده وهو مع ذلك ينتحر!.
معالجة القلب للمعلومات عجيبة تكفيه فكرة وشيء يسير من تفاصيل قصه حتى ينسج صور لها وخيالات وأحداث بل وأحلام في المنام فتارة يهجم على عدوه وتاره يكرم صديقه وتارة يكون هو الفارس المغوار وتاره هو المسكين المهزوم تاره يعود لعصر الديناصورات وتاره لعصر عز وقد يبكي على عصور الذل يرى مابعد الدنيا بعين الإيمان وما قبلها وهو في غرفته مجازا والا فجسده هنا ساكن ضعيف امام قوة القلب والروح وعقله وفؤاده هو سيد الأعضاء وهو من يختار مكان الإقامه فإما الى عز واما الى ذل، تسجننا الآهواء ونتحرر بالإيمان فسبحان الله ولا اله الا الله.
والسؤال الذي علينا ان نسحضره كل حين اين نحن الآن!؟
هل نساق مع ابليس اللعين وهل نظلم ونكره ونحقد ام في سماء الشكر والرحمه نحلق
لو جمعت كل لحظات سعادتك في عمرك بل وفي الدنيا كلها ما كانت تعدل لحظه واحده في الجنة، فازهد بكل متعه دون الجنّة.
يقول شيخ الإسلام عن الإنسان"فإن الإنسانَ عبارةٌ عن البدن والروح معاً ، بل هو بالروح أخص منه بالبدن ، وإنما البدن مطية للروح ."
لعلاج ارواحنا
الذكر
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم( مثلُ الَّذي يذكُرُ ربَّه والَّذي لا يذكُرُ ربَّه مثلُ الحيِّ والميِّتِ)
يقول ابن القيم في القلب قسوة لا يذيبها إلا ذكر الله تعالى ، فينبغي للعبد أن يداوي قسوة قلبه بذكر الله تعالى . الوابل الصيب [١٤٦]
العلم
يقول ابن القيم "فإن الجاهل ميت القلب والروح ، وإن كان حي البدن ، فجسده قبرٌ يمشي به على وجه الأرض ."
العمل الصالح وحسن الخلق والصدقه وغيرها من أعمال البر تنير البصيره وتزيد الإيمان والسكينه وتذهب البؤس والنكد والضياع بين فتن وشرور الحياه
والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد