PDA المساعد الشخصي الرقمي

عرض كامل الموضوع : أيلُول يآ " شَـهَـر الأيَآدِي البيَضآءْ "



şᴏƲĻ ɷ
09-11-2013, 15:16
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=2205357&stc=1&d=1503771379


http://www.an-dr.com/upload/viewimages/ad50b9e3f0.jpg




أيْلُول يآ " شَـهـرَ الأيَـادِي البيَـضـاءْ " !
كُن خفِيفاً, كُن لطِيفاً, كُن جميْلاً

ولا تخُنِّي يا " شَـهـر ميِـلآدِي "
فحِيَن تُغلِقُ أبوابَك سأفُتح بوابَّة " العـِشـرِين "!.







* مٌقدَّمَة مُتأخَّرة كثيْراً عَن موِعد
الافِتتاح المُقرّر لهذا المكان. ضآع مِنَّا أيلُول ولا بأس بـ [ تشرين الثاني ]


- كلَّ مآ فِي المُتَّكئ مِن حرِفِي بإذن الله -

şᴏƲĻ ɷ
10-11-2013, 20:32
..

..

..



اليُومَ أتخيَّلُكَ قِصَّةً تُرَوى, وغَداً
قَد تكُون وآقِعاً فِي سمآءِ حياتِي, مَن يدرِي ؟!
ماذَا يُوجُد خلْفَ تلِكَ الصُّورَ ؟

ومالّذِي يختبِيءُ وراءَ ذلِك الجمآل !؟
أهُوَ كمآ نرَاهـُ بيْنَ إطارِ هذِه الصُّورَة,
عالمٌ جميْلٌ وَ وقْعُ مطَرِ يغِسُل أحزانَ المنآزلِ فـيُضيْئُهآ بهْجَةً !.

لآ أعلَم !, ولِكنَّ الّآ [ أعلَم ] هذِه قَد تكُون
أشبَه بـ مُخدِّر, يُريِحُ أعصابَك لـ وهْلَةً يَضعُكَ
تحْتَ شجَرةِ الرّآحَةِ, حتَّـى تمِضِي وَ تسِتعدَّ مِن جَدِيْد !.

هِيَ تنِهيدةٌ مَع آبتسامَةٍ مبهُورَةٍ فقَط!.

şᴏƲĻ ɷ
11-11-2013, 20:09
http://www.an-dr.com/upload/viewimages/f9ba4ff54c.jpg



أتسَاءُل دُوماً!
لِمَ تخِطفُ [ مفتَاحَ سعَادَتِي ] وَ ترْحَل ؟!


لِمَ عليْكَ أنْ تُجدِّدَ الوَجَع, وَ تبدِدَّ
نشْوَة اللِّقآءْ ؟!
لِم تغْتالُ الشَّوقَ فِي عُقرِ حِنيْنِ الانِتظار,
وتُتركُ رياحَ الذِّكرَى الماضِيَة ؟!

ولِماذَا ؟!
[ يضِيْق هذَا القْلب ], ويتقلَّبُ بيْن
نارَ الوَجْع, لـ يسِرَق مِن طيِفكَ الدَّمُوع ؟!

şᴏƲĻ ɷ
26-11-2013, 13:09
http://www.an-dr.com/upload/viewimages/af66eb87ce.gif




لِمَ أشعُر بِها ؟!, تلِكَ الـ [ أنَا ] القدِيمُة فِي داخلِي تتمزَّق,
سدِيمُ رُوحِ مضَت وانقَضت مَع سعادَةٍ ولَّت , أدرَاج [ رياحِ الماضِي الغابِرَة ],
لِمَ لا تستِكينُ الذَّاتُ وتتأدلَجُ وفِقَ ظرُوفِ الحياةِ ؟!, مَهمَا كَانت تلِكَ
الظرُّوف عاتِيَة, مَهْما عصَفَت , مهَما اشتدَّتَ واستَحكَمت وضاقَت .


أشُعرِ بِي مفقودةٌ, أبحثُ عنِّي بيْنَ أكوامِ الحشُود, وتحَت سُحبِ الضَّبابِ الكثيْفِ
فلا أجُدِني, علَى تلِكَ المُدرَّجاتِ المُتّشحَةِ بـ السَّوادِ أفتِّشُ عنِّي
فلا ألْقانِي !. وحيْدةً كسيْرةً, كـ طيْرِ شامخٍ سمَى وارْتفَع حتَّى أضَحى مقصُوَص
الجناحِين خائِرَ القَوى.

منُهكةً حتَّى تراءَت لِي تجاعِيدُ الزَّمَن, حتَّى بِتُّ أتخيَّلُ الشَّيَب
يغزُو أفكارِي ثُمَّ يتسلَّلُ إلَى [ بُصيلاتِ شعرِي ] ببُطءْ!.
أناَم علَى وَجع, فـ أصحُوا لـ أتناسَاه, يُلازِمُني فـ آكبِتهُ, أجاهِدُه
حتَّى يحلَّ الظَّلآم, فـ أودِّعُ كُلَّ [ صَخبِ الشَّوارِع المُزدِحمَة ] وأغرُقِ فِي تفاصِيل
لِيلي, وحيْدةً خاليةَ إلَّا مِن همِّ جاثمٍ, وذَكرَى تُسلِّيني!.


لِمَ يقترِفُ الإنسَان - أحياناً - مِن الأخطاءِ ما يُدمِّرُ ذاتَه ؟!
لِمَ يكْتَوِي بذاتِ الحُزِن ويقعُ مرَّتِين فِي قاعِ الألَم نفسِه ؟!
لِمَ قَد يشْتاقُ لظُلمَةِ الماضِي ؟!, سهَواً كأنَّما بقايَاً مِن سودواّيةِ ضعِفه
قَد عادَت للتَّلبَّسُه فجأةً .
ولِمَ يكُون أنانيَّاً, ويُغرِقُ الآخريَن مَعه ؟! فإنْ كانَ
فِي العتَمةِ فلَن يُفيْدُه وجُودهم حُوله وسَط ذلِكَ الظَّلآم !.


بصراحَة لا أريُد الاستِمرار, لا فِي هذَا ولا فِي غيْرِهـ..
انهكَنِي تبنِّي الأحلَام, وأعيانِي بناءُها عبثاً كأنَّما هِيَ قصوُرٌ مِن رمال,
لـ أوَّلَ مرّةٍ بصدْق [ أصِلُ إلَى القنُوطِ مِن ذاتِي ], ما عدُّت أتشبَّثُ
سوَى بـ خيطِ القلَم, علَّنِي أعكِسُ ذاتِي الَّتِي ماعدُّت أعرِفُها وهِي تتقمَّصُنِي كـ شبحٍ
لا يكتفِي بـ السُّخريَةِ منِّي !.

لا أستطِيعُ تخيُّل نفِسي, فِي مُستقَبلِ بعَيد, أتشِّحُ البيَاَض
أسكُن عالماً, يغْتالُ حُلمِي القدِيم, أتقمَّصُ شخْصاً يبدُو كـ [ الملآك ],
أقوَى وأصلَب, أذَكى وأكثَر نشاطاً وإقبالاً, ! نحُوَ حُلمٍ ليْسَ لِي !..
لَم أستطِع الاحِتفاظَ بشُعلَةِ الحمآسِ الَّتِي اتَّقدَت بيْنَ يديَّ لوهْلَة .


لَم أعُد أريُد أصدَقاءْ, ولا مُوسيْقَى فِي الصَّباح,
ولا أماكِنَ جديْدةً للزيَّارَة!, ولا كُوبَ قهوةٍ صاخِب النَّكَهة, ولا ابتساماتِ
ولا أحادِيَث طريْفةَ. لَم أعُد أريْدُها فلَم تُفدِني بشَيءْ, لَم أعُد
أجِدُ فِي الجُدرانِ مِن حُولِي ملجأً ولا فِي صديْقاتِ طفُولَتِي بئراً,
ولا فِي كُومَةِ الكُتِب شريْكاً فِي هذا المساءْ.

لَم أعُد أريُد سَوى شيْئاً واحِداً,
[ أنْ أرتـــاحْ ]!, فقَد تعِبتُ حدَّ الوَجعِ, حدَّ اليأسِ, حدَّ اللَّامُبالاة,
اللَّا إقبَال, ! شعُرت بِها ذاتِي الجميْلةُ الماضِيَة تشْهُق وتزِفرُ زفراتِها الأخيْرَة
فِي العآمِ المنُصَرِم, تودِّعُنِي, تلوِّح لِي, بعَد أن صرَخت كثيْراً وتجاهلُتها
تتُركِني مَع ابتسامةٍ لَم تُعد تنعكِسُ علَى المرآة .


صرُت أنامُ كثيْراً, أتوشَّحُ الحُزَن بَشكلِ أكبَر, أكُتب
عَنهُ كما لُو كانَ شخْصاً أمامِي, أتقمَّصُ الفرَح فِي زوايَا الحِكايَا لوهلةٍ
فقَط, أتحدَّثُ أقلَّ بكِثيْر عَن الأمَل , وأشكُو وأتضَّجرُ أكثَر بكثيْرِ مِن حديْثِي
مَع ذاتِي, أدرُس بلا وعِي, أتواصُل مَع عالمِي كما لُو كانَ واجِباً وحتْماً
مقضيَّاً دُونَ أن تتسلَّل الكثيْرُ مِن الأحاسِيْس إليَّ, أبحُث عَن شخُوصِ الماضِي,
فلا أجِدُهم, انتِظرُ مَن يمضِي رُغمَ علِمي بـ أنَّ انتِظارِي لَن ينِتهي!.


وهكَذا , أعيْش فقَط لأنَّه كُتِبَ لِي أن أعِيْش, أعِيْش ورُوح [ الجُندِّي المهُزُومِ ] تُطلِّ
عليَّ وعلَى مَن حُولِي كـ نذيْرِ شُؤِم يدُعوا البعَض للتَّنُدر.


أحاوُل التَّظاهُر بـ [ الأنـا ] القديْمَة, أبحُث عنِّي
ألتِفُت فـ لا أجِدُنِي !, هَل يِحقُّ لِي الآنَ أنْ أبكِي ؟!

şᴏƲĻ ɷ
27-12-2013, 23:43
http://www.an-dr.com/upload/viewimages/c1b4139925.png




هَذاَ الصَّباُح يُناسِبُ شُعورَ " الرَّاحَةِ بعَد بُكاءٍ عميْق ",
هَذاَ الصَّباحُ يُناسِبُ تلوَّن السَّماءِ بـ " الأزرَق " !.
يُناسِبُ الاستِماع إلَى " ألحانٍ أسبانيَّة " .. وَ يتهادَى مَع عَبقَ
" قهَوةٍ " وإنْ لَم تكُن مُتقنَة الصُّنَع !

هذَا الصَّباحُ يُناسِبُ " خَبزَ كعْكَةٍ " لا لـشيءِ
فقَط لـ تفُوح رائِحُتها مِن حُولِي ,

هذَا الصَّباحُ لا يُناسِبُ الصَّمَت ولكِنُّه يليْقُ
بـ " رحلةٍ بريَّةٍ طويْلةٍ ", وَ كثيْرٍ مِن الأحادِيث !

هذَا الصَّباُح لا يحْتاجُ ضوَءاً بَل يستمِدُّ
كُلَّ آمالهِ مِن شعاع " الشَّمس " ,
وَمن أغنيَةِ قصَّةِ الحُبِّ الأسبانيَّةِ العتيْقَة !

هذَا الصَّباحُ ليَس لـ وجَعِ " ييرَمـا " ولكِنُّه
لـ فرَحِ " إيزابيَل " وقصِّة حُبِّها المجنُونَة ~


هذَا الصَّباحُ لا يُريُد أنْ يُفشِي
سرَّ داكِنَ اللَّوَنِ كـ لُونِ عينَيك يقرُّ أنَّ :

" فرحَة هذَا الصَّباح لَن تكِتملَ إلَّا بـ حضُوركِ "!

şᴏƲĻ ɷ
04-05-2014, 18:56
http://www.an-dr.com/upload/viewimages/be3d2f86dc.gif



هَذا الكُون مُتخَم بالأحزانِ ألا ترَى ؟
هلَ أصابَك عمَى ؟

هل قذُفوا بكَ بعيداً ورمُوك فِي غياهِب النُكران ؟
أنـا .. وحِدي!

كُنت أرُغب بيدٍ ترِبتُ على كتفِي
الآن أحلٌم بقلبٍ ينبُض لقلِبي

Cherry-Blossom
04-09-2014, 19:54
هيْجٌ ،وجْدٌ ،حُنُوّ دميم ،في اللاوعْيِ و اللاحسِّ آهاتٌ طَرٌقَتْ ليَالي الحُبور
كل توْق قُبْحُهُ جميلٌ ماعدا قُبحِ القُنوطِ فلا تَلزمِيهِ

أَتُوق إلى رشفة تَروي السقَمْ

السلام عليكم و رحمة الله ،
دمتي طيبة ^^

şᴏƲĻ ɷ
16-10-2014, 20:53
Cherry-Blossom :

دُمتِ ودام هذا المرُور العطِر،
تحيَّة لقلبكِ الطيّب

şᴏƲĻ ɷ
16-10-2014, 20:55
http://www.an-dr.com/upload/viewimages/f7ebfdf995.png


أشعُر بأنَّني أذُوي، أذُوب فِي متاهَة الأيَّام
فِي تكرار الأخطاءِ فِي اندفاع التَجارِب الجديدَة
فِي رهبَة المكان والمسؤوليَّات فِي حياتِي الِّتي تتَّخذ
مُنعطفاً حاسماً !

لا أعرِفُ كيَف أصِف نفِسي ؟!
كيَف أتحدَّث عمَّ يجرِي ؟! وأنا بالكاد أعرِف ماهيَّته

أغرقُ بعيداً .. بعيداً جداً
أبَعد من أن أحَزن على الماضِي

ولكِن ..

أبعَد من أعُود إلى الوراء، من أن ألتقِط أنفاسِي من أن أفكَر
" لِمَ هذا الغرَق ؟! "

أعلُم بأنَّ لهذا نِهاية ،
بأنَّني أسيرُ فِي النَّفق

وبأنَّ اتجَّاه سيرِي سيعلَّمني ما إذا كُنت
فِي طريقي إلى النَّور أم إلى مُنعطفٍ جديد!

أعلُم بأنَّ الله -رحيمٌ- وبأنَّ هذا النّفق يخلُو من
الهاوية ، ولا وجُود لمُنعطفٍ سيّء فِيه لأنَّه بتقدير من العلِيم بكلِّ
أمُورنا الرَّحيم بأحوالنا ، الّذي لن يكلّفنا مالا طاقة لنا بِه .

لذا سأنبذُ ضعفِي ..
ولن أتوقَّف !

فالوقوف فِي منُتصف العتِمة بين
ظلمة النَّفق لن يوصلِني إلى أيَّ مكان

şᴏƲĻ ɷ
21-10-2014, 17:03
http://www.an-dr.com/upload/viewimages/24880c99c8.png



كَم اشتهِي لو تغادرِني المشاغل, لو أتناسَى كلَّ ما يُقلقِني لوهلَة!..
وهلَةٍ تكُون مُستقطَعة, خاليَة من كلِّ شيءُ وممتلئَة بكلِّ شيءٍ فِي آنٍ مَعاً
وهلًة أتجرَّد فِيها من كلِّ ما يحيُط بِي, من الضَّجيج من الصَّخب من الوَجع من
الخوف مِن الحزُن, أتوقَّف عن الرَّكض, أتوقَّف عن التَّمثيل!, أتوقَّف عن الكلام
ويصَمت كلّ شيءْ, ويسكُن كلّ شيءٍ للحظَة! يتناسَى فِيها الكُون وجودِي
يتركِني أستجِمُع قوايَ, ألتقُط أنفاسِي, ألِملُم ذاِتي الحقيقيَّة, أرانِي,
أحدِّثنِي, ويدٌ ترِبتُ على كَتِفيَّ فِي النهَايَة, لتوقِظني من السَّكُون
ولـ [نسِتكملَ سبِاق الحيَاة]






همسَة :

*يارَب .. همُومي وألامي ، يارَب إخفاقاتِي ونجاحي !
يَارب الرّوح كن للرَّوح معيناً