PDA المساعد الشخصي الرقمي

عرض كامل الموضوع : الذئب والخراف السبعة ..~



♣ T S U N A ♣
03-11-2013, 18:11
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
اتمنى ان تكونوا بخير زوار ورواد قسم القصص والروايات =) ..

اعتقد العنوان طفولي ومستغرب لكن ممكن الرواية تفهمكم اكثر معنى اختياري للعنوان وممكن المقدمة تفهمكم اساسا لانها تحكي القصة باختصار =) ..
ايضا انا تقريبا جديدة حتى في عالم الروايات لذا تحملوا اسلوبي وارحب بنقدكم طبعا فهو مايدفعنا نحو التطور والتقدم =) ..

اعتذر لان الموضوع جاف بدون تصاميم او تنسيق لكن اعذروني هذه المرة النت سيء ومشغولة فعلا ^^ ..

على بركة الله نبدأ :.

’’ لا شك ان جميع الاشخاص في هذا العالم الواسع
يعرفون عن قصة الذئب والخراف السبعة ...

القصة التي تتحدث عن مجموعة خراف صغيرة .. بريئة ..
خرجت امهم من المنزل وأوصتهم ان لا يفتحوا الباب للذئب ..
قامت بوصفه لهم .. صوت غليظ .. أقدام مليئة بالفرو..
فروه بـني اللون او رمادي .. ذو ملامح مخيفة ..

على الرغم من التحذير .. والتنبيه .. وقعت الواقعة ..
خُدِع الاطفال بمكر ذلك الذئب المحتال .. قام بمطاردتهم ..
فابتلعهم واحدا تلو الآخر ...
ما عدا واحدا منهم !

والذي كان قد اختبئ في الساعة .. الذي كان قد عارض على فتح الباب ..
لم يستمع إخوته له .. فنالوا عقابهم ..

عادت الام فزعة مما رات .. ظلت تنتحب على ابنائها ..
فخرج الثامن .. استبشرت بوجود واحد حي فاحتضنته .. بحنان .. بخوف ..
أخبرها عن اخوته .. فاخذت مقصا و ابرة وخيط .. ثم خرجت برفقة الثامن ..
بحثا عن الذئب الغدار .. المحتال .. وجدته نائما بجانب النهر ..

يأخذ قيلولته بعد تلك الوجبة الدسمة .. فانطلقت نحوه وشعور الغضب يخالجها ..
شقت معدته بالمقص .. وجدتهم احياء .. اخرجتهم واحدا واحدا ودموعها تتساقط فرحا ..

امرتهم ان يجلبوا لها حجارة .. فجلبوها ووضعوها داخل بطنه .. ثم قامت بخياطة بطنه مجددا ..
ذهبت مع اطفالها عائدين لمنزلهم .. بينما ذلك الغدار يغرق في ماء النهر بعد ان حاول ان يشرب واسقطه ثقل بطنه في الماء ..‘‘

.
.
.

’’ طبعا هذه هي القصة المتداولة بين الجميع .. نهاية سعيدة صحيح ؟

قصتنا تشبهها قليلا مع اختلاف بسيط .. لا توجد في قصتنا ام منقذة ..
ولاذئب ماكر او قوي جدا .. ولا نهاية سعيدة ...

.
.
.

السؤال الذي اريد معرفة جوابه فعلا الا وهو ....
.
.
.
من قتل الذئب ؟! ‘‘

♣ T S U N A ♣
03-11-2013, 18:13
البارت الاول :.

تبدو تلك الغرفة على حالها .. ملابس شهائد دروع كؤوس مجلات جرائد احذية سيديهات وهاتف نقال وغيرها من مختلف الاشياء ملقاة في انحاء هذه الغرفة الفوضوية والتي يبدو انها غرفة شاب اعزب .. ومن بين تلك الفوضى يتسلل ضوء الشمس قليلا من خلف ستارة تلك النافذة الوحيدة لتسلطه على وجه ذلك الشاب ذو الشعر البني والملامح الوسيمة الدالة على الذكاء والذي بدوره يبتسم ابتسامة غامضة تحمل ورائها الكثير من الاسرار .. بينما يتردد صوت مذيع الاخبار من التلفاز قائلا :.
"ما زالت الشرطة لم تقبض على المجرم المتسلسل الذي يقوم باقتحام منازل الاخرين ويقوم بتهديد العائلة وتعذيبهم بطرق شنيعة نفسية وجسدية ثم يجبر الاطفال على قتل ذويهم فيقتلهم بعدها .. وهذا ما اتضح بعد نتائج تشريح جثث الضحايا المتواجدة في مكان الجريمة .. الشرطة تشك ان المجرم هو شخص مريض نفسي لذا مازالوا يقومون باجراء عدة بحوث عنه .. هذا وقد أشـ....."

يدخل فتى اخر للشقة -ذو شعر اشقر وقامة قصيرة وملامح طفولية- ويقوم باطفاء التلفاز ثم يرمق الفتى الاول بنظرة يائسة ويتنهد ,,
"حقا يالك من فتى ماكوتو .. على الاقل قم واغسل وجهك "
يمسح الغرفة بعينيه فيتنهد مرة أخرى ويبدأ في تنظيفها ..
بينما ماكوتو مازال مستلقيا على فراشه ويبتسم بغموض ..
عندها يصرخ الفتى بيأس ..
"مــآكــوتــوو ~"
يضحك ماكوتو قليلا ثم يقف محدقا في الفتى بسخرية ..
"كعادتك .. نظيف ومرتب جدا اليس كذلك شو ؟"
يرد عليه شو بغضب ..
"كف عن السخرية مني واذهب لغسل وجهك حالا !"
يردف بيأس ..
"كما انك لم تتناول افطارك بعد صحيح ؟"
يبتسم ماكوتو بمرح ويرد بطفولية ..
"بالفعل لم افعل"
يكمل ببراءة ..
"صغيري شو سيصنع لي ارزا مع سمك مدخن صحيح ؟"
يتنهد بياس ويردف قائلا ..
"سافعل سافعل اذهب وخذ حماما فحسب"
"لا ادري ماذا سيفعل معجبوك لو علموا عن طريقة عيشك , اخمن لو اني لم اهتم بك لبقيت تاكل الطعام المعلب طيلة حياتك"
يضيف بسخرية ..
"على الرغم من كونك عبقريا قد تعدى جميع المراحل الدراسية وصولا للجامعة عندما كنت في 13 من عمرك"
يرد عليه ماكوتو بغيظ وسخرية في ان واحد ..
"بالطبع الدراسة كانت مملة لذا اردت ان انتهي بسرعة هذا كل ما الامر"

فالتف للجهة الاخرى بعدما قال هذا وذهب الى دورة المياه ليأخذ حماما منعشا باردا في هذه الاجواء الحارة تاركا ورائه شو الغاضب والمغتاظ ..

وبينما ماكوتو يتواجد في الحمام وشو ينظف الغرفة ويصنع الطعام اذا بالهاتف يرن ..
يذهب شو ليجيب عليه ..
قالت امرأة بصوت مهزوز وباكي ”ماكوتو يجب ان تعود للمنزل بسرعة والدك قد ......‘‘

قصرت البارت عمدا لاني خشيت ان تملوا =)
مارايكم فيه عموما ؟
وماذا حصل لوالد ماكوتو مثلا ؟

Black Perla
03-11-2013, 18:19
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

كيف حالك؟

ماشاءالله البداية موفقة

عجبني البارت و ما مليت منه

و ايش صار لوالد صار له مكروه

بأمان الله

♣ T S U N A ♣
03-11-2013, 18:27
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

كيف حالك؟

ماشاءالله البداية موفقة

عجبني البارت و ما مليت منه

و ايش صار لوالد صار له مكروه

بأمان الله

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
الحمدلله بخير وانتي عزيزتي =) ؟

اشكرك عزيزتي اخجلتي تواضعي
فعلا بكلامك ^\\\\\^ ..

ساطرح البارت الثاني بعد رؤية
تفاعل من البعض باذن الله 3> ..

عليك نور ::جيد:: ..

حفظك الله 3> ..
اشكرك على ردك 3> ..

Ł Ơ Ν Ạ ✿
03-11-2013, 21:35

حسنآ لم اكن انوي متابعة اي روايات زيادة ..
كوني اتابع الكثير منها حاليا xD
لكن عنوانك اشعرني بالفضول وانوي قرائتة ..
< واخاف ان انساه لاحقا ..

لذا حجز .. < تمني انة لن يطول ^^ ~

white tea
04-11-2013, 13:12
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته


كيف حالك أختي؟ إن شاء الله بخير
.
.
بصرااحة، لقد جذبني عنوان القصة فدخلت..
لم أكن أتوقع بأنها ستكون هكذا..

و ما أرغب به بشدة الآن هو معرفة العلاقة بين المقدمة و البارت الذي قمت بوضعه.. ^^

لذا اعتبريني من المتابعين لكِ
.
.
في أمان الله..~

Claudia Recari
04-11-2013, 13:36
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
كيف حالك .. تسونا .. ؟!

كنت أتفحص أحدث رد , فوجدته هنا ..
لم يكن في نيتي كتابة رد ..
دخلت فضولاً , وقتلاً للملل ..
ولكن .. حسناً .. لم أستطع منع نفسي ..
أعتقد أنني قد كونت فكرة ما عن هذه الرواية ..
ولكنني لن أكتب شيئاً حالياً ..
سواء هذا , أو نقد , أو غيرهما ..
فلا تزال هذه هي البداية فقط ..
مما يجعل المتبقي قوله حالياً ..
بالانتظار , وبالتوفيق ..

♣ T S U N A ♣
04-11-2013, 19:12
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
كيف حالك .. تسونا .. ؟!

كنت أتفحص أحدث رد , فوجدته هنا ..
لم يكن في نيتي كتابة رد ..
دخلت فضولاً , وقتلاً للملل ..
ولكن .. حسناً .. لم أستطع منع نفسي ..
أعتقد أنني قد كونت فكرة ما عن هذه الرواية ..
ولكنني لن أكتب شيئاً حالياً ..
سواء هذا , أو نقد , أو غيرهما ..
فلا تزال هذه هي البداية فقط ..
مما يجعل المتبقي قوله حالياً ..
بالانتظار , وبالتوفيق ..

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
الحمدلله بخير ماذا عنك عزيزتي ؟ اتمنى ان تكوني بخير ^^ ..

يشرفني انها شدتك :e40d: ..
اشكرك على ردك عزيزتي :e106: ..
آمين واياك 3> ..

في حفظ الرحمن 3> ..



السلام عليكم و رحمة الله و بركاته


كيف حالك أختي؟ إن شاء الله بخير
.
.
بصرااحة، لقد جذبني عنوان القصة فدخلت..
لم أكن أتوقع بأنها ستكون هكذا..

و ما أرغب به بشدة الآن هو معرفة العلاقة بين المقدمة و البارت الذي قمت بوضعه.. ^^

لذا اعتبريني من المتابعين لكِ
.
.
في أمان الله..~

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..

الحمدلله بخير عزيزتي وانتي ^^ ؟

ههههههههههـ ماذا كان توقعك لها :em_1f606: ؟

ستفهمين ذلك قريبا جدا عزيزتي :em_1f60e: ..

يشرفني ذلك جدا جدا :e40d: ..

في حفظ الباري 3> ..




حسنآ لم اكن انوي متابعة اي روايات زيادة ..
كوني اتابع الكثير منها حاليا xD
لكن عنوانك اشعرني بالفضول وانوي قرائتة ..
< واخاف ان انساه لاحقا ..

لذا حجز .. < تمني انة لن يطول ^^ ~

يشرفني ذلك عزيزتي :e40d: ..
حسنا العنوان غريب :em_1f605: ..

اتمنى ذلك في انتظارك عزيزتي ^^ ..

♣ T S U N A ♣
08-11-2013, 03:20
”هي ماكوتو ، ماكوتو !“
قالها شو وهو يدق باب الحمام بقوة ..
اخرج ماكوتو راسه من باب الحمام متسائلا بتذمر ”ماذا ؟ لم انهي الاستحمام بعد تبا لك“
تنهد ثم اردف قائلا ..
”ان كان امرا لايستحق ساقتلك“
رد عليه شو بذعر ..
”والدك ، والدك لقد تم اغتياله !!“
حدق فيه ماكوتو بلا اهتمام وبرود ثم عاد للداخل واكمل استحمامه ثم خرج واضعا منشفة على وسطه ..
تسائل شو بانصدام ”كيف تكون بهذا البرود ؟! اليس والدك ؟!“
كان ماكوتو يخرج في ثيابه ؛ اخرج جينز وتي-شيرت ابيض برسوم عليه فارتداهما واغلق باب الخزانة والتف على شو متسائلا وقد تجاهل اسئلته ..
”ماذا عن افطاري ؟“
صرخ شو بعصبية ”وهل هذا يهم الان يا احمق !؟“
رد عليه بتذمر ”بالطبع يهم فبطني حقا فارغ “
امسكه من الجزء الخلفي للتي-شيرت وقام بسحبه للخارج ..
قال شو ”سنذهب حالا والان !“
رد ماكوتو بتذمر ”ايييه دعني لا اريد الذهاب“
صرخ شو وهو يرتجف من الغضب ..
”الا يمكنك التوقف عن هذا ! .. انه والدك ايها المعتوه المتبلد !“
عندها لم يتمكن شو من سحبه و وقف ماكوتو باعتدال وبدت حوله هالة باردة غير مهتمة ..
بدأ التحدث بلهجة باردة ”واذا ؟ ماذا تريد مني ان افعل ؟“
اردف قائلا ”هو حتى ليس والدي الحقيقي فانا متبنى مثلك .. ولم يتبنني هذا السمين الغني الا لما املك هنا“ 
اشار لرأسه بنظرة حادة ..
بدا على شو الانصدام بردة فعل ماكوتو ..
تكلم بنبرة مترددة يشوبها اليأس ”و-و ان يكن انه والدك ا-الم تحزن ولو قليلا ؟ ا-الم يكن الشخص الذي صرف عليك وآواك وغيرها من الامور ؟“
رد عليه ماكوتو بلهجته الباردة ذاتها ”هاه ؟ ذلك كان في الطفولة ؛ ما ان تخرجت من الجامعة حتى بدات في الصرف على نفسي واعدت له دينه علي“
اكمل ”لم يعد يربطني بتلك العائلة شيء غير الاسم الاخير“
لقد قام باخراس شو المصدوم والذي لم يعد يسمع منه غير صوت انفاسه السريعة ونبضات قلبه المتخبطة ..
اردف بعدها ”لكن يبدو اني ساذهب .. وان استطعت انهاء اعمالي مع تلك العائلة سيكون أفضل“
اوقف سيارة أجرة وركب ثم انطلق متجها لذلك القصر الضخم تاركا شو المتجمد ورائه ..

عندما وصل كان امام تلك البوابة الذهبية لهذا القصر الضخم المبني من الرخام الابيض والمزين من كل ناحية ..
كما توجد نافورة في وسط تلك الحديقة الغنّاء محاطة بازهار التوليب الحمراء .. وتلك البحيرة الصغيرة في احد جوانب هذه
الحديقة الضخمة بجانبها تقبع طاولة بيضاء بكرسيين ومظلة ضخمة .. وغيرها العديد من الاشياء ..

وقف ماكوتو امام البوابة -بعد ان دفع الحساب لسائق سيارة الأجرة- وهو يحدق فيها بصمت وبرود ..
”لم اكن اريد رؤية هذا المكان مجددا“
قالها ماكوتو وهو يطلق تنهيدة عميقة ..
قام برن جرس البوابة ففتحت على عجل ودخل بخطوات متباطئة ..
عندها فتحت بوابة المنزل الداخلية وخرجت منه امرأة تبدو في اواخر عقدها الثالث تكون قد رفعت شعرها البني على شكل كعكة
وبدات التجاعيد تظهر على وجهها وهي تجري نحوه ودموعها تتساقط ..
”ماكوتو اووه ماكوتو لقد اتيت حقا“
لايعلق ولايظهر اي تعبير على وجهه بينما تحتضنه وهي تجهش بالبكاء ..
تخرج فتاة اخرى تبدو في الرابعة عشر من عمرها ذات شعر طويل بني جميل وملامح لطيفة من المنزل وهي تبكي ايضا ..
”اخي ما !“ 
تنهار ارضا وهي تبكي ..
”الحمدلله لقد اتيت حقا“
لا يعلق ابدا ويحافظ على تعبيره اللامبالي ..
بعد فترة من الهدوء والذي لا يقطعه سوى صوت بكاء الام والابنة ..
يتكلم ماكوتو بلهجته الباردة ”اذا ماسبب رغبتك بحضوري ؟“
تقوم الام بتنشيف دموعها وتبدا التحدث بجدية ..
”في الحقيقة .... لقد كتب زوجي في وصيته بان تعهد جميع ممتلكاته ومنصبه في الشركة اليك كوريثه الشرعي“
يحدق فيها ببرود ثم يلتف خارجا من المكان متجاهلا ماقالته ..
بدأت بالنداء عليه وهي تبكي : عد عد ماكوتو عد !!
لايتوقف عن السير لكنه يرد عليها : لن افعل .. لو فعلت ساصبح كما ارادني ان اكون ..
تحتد نظراته بطريقة باردة وباحساس قاتل ..
يستوقف سيارة اجرة ليركب فيها متجها نحو شقته ..

..

يتحرك شو بتوتر جيئة وذهابا في شارع ما وبسبب ذلك اصبح ملفت للانظار مالبث الا
ان اصطدم باحد المارة ضخم البنية ويحمل في يديه عدة كراتين ضخمة ثم اخرج راسه من خلف
تلك الكراتين بغباء قائلا : اه اعتذر لم انتبه الى ان هناك شخصا امام....... شو ؟؟
يقف شو بتعبير متألم ودمعة عالقة في احد عينيه وهو يمسح مؤخرته ..
يتفاجئ من الشخص امامه فيرد : هذا الصوت ! اسانو ! ماذا تفعل هنا ؟
-انا اقوم بتلبية طلب لشخص ما بحمل هذه الصناديق الى سيارته المركونة هناك .. يشير ناحية سيارة ضخمة سوداء مظللة مركونة في اقرب موقف للسيارات ..
-اانت متأكد من ان هذا الشخص ليس مجرما .. قالها شو بتعبير خائف وبخطوط زرقاء تنزل من اعلى رأسه ..
-اهاهاها بالطبع هو كذلك والا لما سيطلب من شركة كشركتنا ..
-دعنا نتأكد من احد هذه الصناديق اذا !
-كلا شعارنا هو سريع . امن . رخيص لن اخالف شعار الامان !
-ااااه لا فائدة منك ستسقط في السجن بسبب حماقتك هذه يوما ما !
يسحب احد الصناديق ويهرب به ثم مايلبث الا ان يسقط فوق الصندوق لثقله ثم يعاود الوقوف بانفاس متلاحقة قائلا : ها ها ها كم تحمل من هذه الصناديق دون ان تشعر بادنى تعب ؟
رد اسانو بضحكة قصيرة : حسنا لقد تعودت على ذلك وبنيتي تساعد على هذا !
- على كل ...
يبدأ شو بفتح الصندوق من الاعلى وما ان يفتحه يحدق قليلا ثم يعاود اقفاله بتعبير متجمد فيتجه ناحية اسانو ويجعله يحني نفسه
-من اعطاك هذااا !! , فلتعده فلتعده حالا !
-لما ؟ ماذا كان يوجد داخله ؟
يعاود شو فتح الصندوق فيتضح ان ماداخله مجموعة من الاسلحة ثم يفتحان الصندوق الاخر ليجدان الذخائر وهذا مايوجد في باقي الصناديق ..
يحدق اسانو في المحتويات بغباء قائلا : حقا ذلك الرجل كان يبدو مريبا كيف لم انتبه لذلك !
-الان انتبهت !!
-كان يرتدي العديد من الخواتم في كلتا يديه ونظارة سوداء ايضا يدخن التبغ ووراءه عدة اشخاص يبدو انهم .......... اصدقائه ..
-انه قائد عصابة بالتاكيد يا احمق .. صرخ شو بصوت عالٍ وغضب جامح ..
ما ان صرخ بهذا حتى احتدت نظرة اسانو فقام بسحب شو واختبأ معه خلف احد السيارات ..
حدق شو في اسانو باستفهام ثم مالبث الا ان تجمد خوفا " تبا لقد خرج دارك اسانو" !!
-م ماذا يحدث سيدي اسانو ؟
-هناك قناص ... ما ان انهى كلامه حتى اشار لمبنى قريب منهم وللحظة لمعت فوهة قناصة ..
يزرق شو خوفا بينما تزداد نظرة اسانو احتدادا وبحركة سريعة يقوم بحمل شو بين يديه ثم يركض
بسرعة كبيرة جدا وتمر بجانبهم رصاصة واحدة تصيب يد اسانو فيطلق صرخة بسيطة لكن يستمر في
الركض الى ان يصلوا لاحد نوادي الضيافة الليلية ليدخلوا من الباب الخلفي ..
يقوم اسانو بالقاء شو على تلك الارضية الملمعة بشدة ويستلقى هو على احد الجدران في تلك الغرفة الصغيرة
والتي يبدو انها غرفة العاملين وانفاسه تتلاحق بنغم سريع ..
يركض شو المتألم نحو اسانو بقلق صارخا : اسانو !
يقوم بقطع كم قميص اسانو الرمادي لكي يظهر اثر طلقة الرصاصة على يده النازفة ..
-انها ليست شيئا يذكر فلتجلب لي عدة الاسعافات الاولية فحسب ايها الاحمق الاصفر .. لفظ هذه الكلمات بلهجة فظة وجانحة وبانفاس سريعة ..
يقف شو راكضا لخارج الغرفة : انتظر قليلا ساناديها لاجلك لاتتحرك من مكانك !!
-تشه يقوم بامور لا داعي منها ....
يخرج شو من غرفة الموظفين لردهة الضيافة الضخمة والتي تعج بالزبائن نساءا ورجالا والمضيفون والمضيفات والندل في كل ناحية زين سقفها
بالعديد من الثريات الضخمة لكن وسط السقف توجد ثريا كبيرة فعلا ذات منظر جميل فترتيب الزجاجات فيها لطيف جدا وله هيبة ملكية كما ان
الطاولات من زجاج صلب زينت اطرافها بكريستالات على اشكال كثيرة منها الفراشات والقلوب وغيرها وتحيط هذه الطاولة اريكة حمراء
جميلة من الجلد الفاخر اما عن الارضية فهي سيراميك ابيض جميل يتلامع بسبب الثريات اعلاه كما توجد في احد الزوايا ركن المشروبات وهو فعلا
ضخم ..
لف شو رأسه اكثر من مرة وقد بدا عليه انه يبحث عن شخص معين محاولا عدم لفت الانظار او النداء فالنداء فعلا سيزيد الحالة سوءا ..
-عمن تبحث ايها الفتى ؟
-ايعقل انك مضيف هنا !
-كن لي هذه الليلة كن لي !
-بل لي !
مجموعة من النساء تعتقد ان شو مضيف لذا يردن الحصول عليه وهو يحاول الهرب دون جدوى فكل واحدة تسحبه من طرف وهو على وشط البكاء "تبا اين انتي عند الحاجة !!"
-اعتذر ضيفاتنا العزيزات هذا الخص هو ضيفي انا وليس مضيفا لذا ارجو منكن ان لا تتعاملن مع ضيفي بقسوة والا ساضطر لجعل الحرس يلقون بكن في الخارج !
-ر رينا !
-اعتذاراتنا سنتركه حالا !!!
يتركن شو المبهذل وهو بدوره بدأ التحديق في المدعوة رينا بغضب ودمعة عالقة في احدى عينيه ..
- اين كنتي ؟ كدت اُقتل لعلمك !
-اعتذر اعنذر ! على كل لما انت هنا شوي ؟
-اه انه عن اسانو ....
تقاطعه رينا بقلق : ماذا عنه ؟ ماذا حصل ؟ احصل له مكروه ؟
-في الواقع لقد اصابته رصاصه في ...........
لا يكمل كلامه حتى تنطلق هي كالصاروخ ناحية غرفة الموظفين وتنحني ناحيته بقلق ..
-اسانوي !! ماذا حدث كيف اصبت بهذا ؟
-اااااااااه انه لا شيء انك مزعجة فعلا ! .. يقولها بانزعاج وخجل بسيط جدا ..
تحدق فيه رينا قليلا "انه اسانوي المظلم"
-على كل دعني اعالج يدك !
تقوم بجلب عدة الاسعافات من احد تلك الخزائن المبعثرة وتبدأ بتضميد وتطهير
اثر الطلقة ..
-كيف تشعر الان ؟
-لاشيء ..
-الحمدلله .. تبتسم بارتياح ثم تقوم باحتضانه بقوة ..
-لم اعلم ماذا قد افعل لو حصل لك شيء ..
-ءءءءءءء آنسة رينا !! .. يبدو عليه الخجل الشديد ..
يحدق شو ناحيتهما بغباء ثم يحاول التسلسل للخارج "هاقد بدأ هذان الكناريان مجددا ويبدو ان اسانو الطيب عاد" ..
-توقف لحظة شو ماذا كنت تفعل في ذلك الشارع ؟
يمسك به اسانو من كتفه ويسأله بجدية ..
-ءءء حسنا كنت اتسائل عن حال ماكوتو .....
-ماكوتوي ماذا حل به ؟ .. اتضحت تعابير القلق على وجه رينا ..
-هذا .... لقد توفي والده على مايبدو لكنه كان باردا تجاه الامر ولم يرد الذهاب عندما اتصلت والدته لكني اجبرته ...
-حسنا هو لايلام فبعد كل شيء ذلك الرجل لم يحب ماكوتو فعلا لكنه اراده لذكائه .. لم يعامله كابنه قط !
-لكن اسانو هو مايزال بمقام والد......
-ان يكن لا احد يحب ان يكون مستغلا من طرف الاخرين كاداة تستعمل ثم ترمى !
-ولكن............
-اسانوي على حق شوي ..
يظل شو صامتا دون قول شيء ..

..

-توقف هنا رجاءا ..
بنزل ماكوتو من سيارة الاجرة ويقوم بدفع الحساب للسائق ..
-فلتحتفظ بالباقي ..
يعاود الدخول لشقته المظلمة -والتي لا يرى اي شيء فيها الا بانوار الشارع في الخارج- التي تبدو مختلفة 180 درجة عما كانت عليه صباحا فهي تبدو مرتبة جدا ..
يبتسم ابتسامة عميقة وهو يحدق في المكان " هنا اشعر بالراحة فعلا " ..
يرتمي على الفراش بتهالك والصوت الوحيد الذي يسمع هو صوت السيارات خارج الشقة ..
-لقد كان يوما متعبا فعلا .........
يلتف ليحدق في التقويم بجانبه وقد علمت علامة على يوم ما يبدو قريبا ..
-اذا الاجتماع سيكون بعد اسبوع من الان ..
يطلق تنهيدة عميقة تساوي مئة عام ..
-سابذل جهدي هذه المرة ايضا ..
يكمل بنظرة حادة : لاكتشف الذئب المتنكر بزي خروف !

اعتذر لقصر البارت لكني مبتدئة وهذه امكانياتي الحالية لذا المعذرة ^^" ..
على كل ماهي ارائكم وانتقاداتكم لهذا البارت ؟
وماتوقعاتكم في البارت القادم ؟

في امان الله ..

white tea
08-11-2013, 15:57
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=1732562&stc=1&d=1345004012



السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

كيف حالك أختي الغالية ^^ ؟؟
إن شاء الله بخير


ههههههههههـ ماذا كان توقعك لها em_1f606 ؟

ظننت بأنك ستعيدين صياغة حكاية الذئب و الخراف السبعة و لكن ستجعلين من الذئب ضحية للخراف :em_1f606:

.
.
لقد كان فصلا خفيفا و جميلا.. و لا يزال مليئا بالغموض الذي يجعل القارئ يترقب فصلا جديدا بعده
و لكن.. هناك بعض الأشياء التي سأعقب عليها و أرجوا ألا يزعجك ذلك ^^"



”والدك ، والدك لقد تم اغتياله !!“
حدق فيه ماكوتو بلا اهتمام وبرود ثم عاد للداخل واكمل استحمامه ثم خرج واضعا منشفة على وسطه ..
تسائل شو بانصدام ”كيف تكون بهذا البرود ؟! اليس والدك ؟!“
كان ماكوتو يخرج في ثيابه ؛ اخرج جينز وتي-شيرت ابيض برسوم عليه فارتداهما واغلق باب الخزانة والتف على شو متسائلا وقد تجاهل اسئلته ..
”ماذا عن افطاري ؟“
صرخ شو بعصبية ”وهل هذا يهم الان يا احمق !؟“
رد عليه بتذمر ”بالطبع يهم فبطني حقا فارغ “
امسكه من الجزء الخلفي للتي-شيرت وقام بسحبه للخارج ..
قال شو ”سنذهب حالا والان !“
رد ماكوتو بتذمر ”ايييه دعني لا اريد الذهاب“
صرخ شو وهو يرتجف من الغضب ..
”الا يمكنك التوقف عن هذا ! .. انه والدك ايها المعتوه المتبلد !“
عندها لم يتمكن شو من سحبه و وقف ماكوتو باعتدال وبدت حوله هالة باردة غير مهتمة ..
بدأ التحدث بلهجة باردة ”واذا ؟ ماذا تريد مني ان افعل ؟“

في البداية تفاجأت من ردة فعله أيضا حين علم باغتيال والده
ثم وصلت إلى هذه الجزئية


اردف قائلا ”هو حتى ليس والدي الحقيقي فانا متبنى مثلك .. ولم يتبنني هذا السمين الغني الا لما املك هنا“
اشار لرأسه بنظرة حادة ..
بدا على شو الانصدام بردة فعل ماكوتو ..

أووه، لقد تفهمت الأمر
و أنا الآن مهتمة بما يملكه في رأسه أيضا ^^

لاحظت بأنك كتبتي كلمة انصدام لكن يفضل أن تستبدليها بكلمة أخرى كـ اندهاش/استغراب/تعجب.. إلخ

ممممممم.. لا تزال الرواية في بدايتها لذا قد تكون العديد من الأحداث التي ذكرت في الفصل الثاني خاصة مبهمة..
كـ موقف الزوجة و الابنة من ماكوتو الذي ترك له والده بالتبني جميع ما يملك,,


عندها فتحت بوابة المنزل الداخلية وخرجت منه امرأة تبدو في اواخر عقدها الثالث تكون قد رفعت شعرها البني على شكل كعكة
وبدات التجاعيد تظهر على وجهها وهي تجري نحوه ودموعها تتساقط ..
”ماكوتو اووه ماكوتو لقد اتيت حقا“
لايعلق ولايظهر اي تعبير على وجهه بينما تحتضنه وهي تجهش بالبكاء ..
تخرج فتاة اخرى تبدو في الرابعة عشر من عمرها ذات شعر طويل بني جميل وملامح لطيفة من المنزل وهي تبكي ايضا ..
”اخي ما !“
تنهار ارضا وهي تبكي ..
”الحمدلله لقد اتيت حقا“
لا يعلق ابدا ويحافظ على تعبيره اللامبالي ..
بعد فترة من الهدوء والذي لا يقطعه سوى صوت بكاء الام والابنة ..
يتكلم ماكوتو بلهجته الباردة ”اذا ماسبب رغبتك بحضوري ؟“
تقوم الام بتنشيف دموعها وتبدا التحدث بجدية ..
”في الحقيقة .... لقد كتب زوجي في وصيته بان تعهد جميع ممتلكاته ومنصبه في الشركة اليك كوريثه الشرعي“
يحدق فيها ببرود ثم يلتف خارجا من المكان متجاهلا ماقالته ..
بدأت بالنداء عليه وهي تبكي : عد عد ماكوتو عد !!
لايتوقف عن السير لكنه يرد عليها : لن افعل .. لو فعلت ساصبح كما ارادني ان اكون ..
تحتد نظراته بطريقة باردة وباحساس قاتل ..
يستوقف سيارة اجرة ليركب فيها متجها نحو شقته ..


لا أعلم. أحسست بأن هناك مشاعر لم توضح في هذه الجزئية.. هل هما موافقتان على عهد الثروة و المنصب إليه؟


بعد فترة من الهدوء والذي لا يقطعه سوى صوت بكاء الام والابنة ..

أعتقد بأن هذه الجملة متناقضة، فهما تبكيان منذ مجيئه أي لا ينبغي أن يكون هناك فترة من الهدوء
إلا إن ذكرتي قبلها بأنهما توقفتا عن البكاء..

" توقفتا عن البكاء لوهلة بسبب انقطاع أنفاسهما، فعم الهدوء المكان للحظات لم تلبث أن تستمر حتى قال ماكوتو ببروده المعتاد: إذا، ما سبب رغبتك بحضوري؟ "

^هذا ما كنت أعنيه.. =)


لاحظت بأنك تكتبين بصيغة الحاضر و هذا يجعل القراءة أصعب برأيي من الناحية النحوبة..



يزرق شو خوفا بينما تزداد نظرة اسانو احتدادا وبحركة سريعة يقوم بحمل شو بين يديه ثم يركض
بسرعة كبيرة جدا وتمر بجانبهم رصاصة واحدة تصيب يد اسانو فيطلق صرخة بسيطة لكن يستمر في
الركض الى ان يصلوا لاحد نوادي الضيافة الليلية ليدخلوا من الباب الخلفي ..
يقوم اسانو بالقاء شو على تلك الارضية الملمعة بشدة ويستلقى هو على احد الجدران في تلك الغرفة الصغيرة
والتي يبدو انها غرفة العاملين وانفاسه تتلاحق بنغم سريع ..
يركض شو المتألم نحو اسانو بقلق صارخا : اسانو !
يقوم بقطع كم قميص اسانو الرمادي لكي يظهر اثر طلقة الرصاصة على يده النازفة ..


^في هذه الجزئية مثلا، سيكون أفضل لو جعلتي الأفعال ماضية، و أعدت ترتيب بعض الجمل مع استبدال بعض الكلمات و الاستغناء عن البعض الآخر..

" ازدادت نظرات أسانو حدة ثم قام بحمل شو بسرعة بين ذراعيه و جرى بأقصى ما لديه بينما كان وجه الأخير مزرقا لشدة خوفه..
مرت بجانبهم رصاصة أطلقها ذلك القناص لتصيب يد أسانو و الذي كتم صراخه لحظتها و استمر في الجري إلى أن وصلا لأحد نوادي الضيافة الليلية..
و فور دخولهم إليه من بابه الخلفي، قام أسانو بإلقاء شو على تلك الأرضية الملمعة بشدة في الغرفة الصغيرة التي تخص العاملين هناك..
ثم أسند هو ظهره إلى احدى جدرانها و كانت انفاسه تتلاحق بنغم سريع .. و حين رآه شو على تلك الشاكلة، أسرع نحوه صارخا بقلق: اسانو !
ثم قام بقطع كم قميصه الرمادي لكي يكشف عن الجرح الذي سببته تلك الطلقة على يده النازفة .. "

ربما هكذا أفضل؟ :em_1f610:



سابذل جهدي هذه المرة ايضا ..
يكمل بنظرة حادة : لاكتشف الذئب المتنكر بزي خروف !

أعجبني قوله =) .. الآن بدأت أستوضح المغزى من المقدمة ^^


حسنا.. تحتاجين لتعديل الوصف في روايتك قليلا لتجعليه متناغما..
أردت أن أجري بعض التصحيحات لجزئية أخرى لكني سأكتفي بما صححته في الأعلى..

أردت أن أعقب على شيء آخر لكني نسيت هههههه
أشعر بنعاس شديد لكنني لم أستطع النوم قبل أن أبدي برأيي =)


لا تزال روايتك تعجبني و أتوقع منها الكثير و الكثير..
و متشوقة لمعرفة امكانيات العقل الذي يملكه ماكوتو..




في أمان الله..~

Claudia Recari
09-11-2013, 08:02
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=1732562&stc=1&d=1345004012



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
كيف الحال .. تسونا .. ؟!

ــــــــــــــــــــــــــــــ

حسناً .. تبدين لي , وكأنك قد كتبتي هذا الفصل بعجلة كبيرة ..
فهناك الكثير من الأخطاء التي قد وقعت فيها ..

ــــــــــــــــــــــــــــــ

:: _ الأخطاء الإملائية منها ::
_ همزات القطع , والوصل .. لقد تجاهلتما تماماً , وبالأخص الأولى ..
_ عندما يضاف [ ما ] , و [ لا ] .. فأنت لن تكتبي أي منهما , وحتى غيرهما ..
متشابكة مع الكلمة التي أضيفت لها .. بل تفصليهما [ ما تفعله ] , و [ لا تفعل ] ..
أعتقد أن هذا أكثر ما تقعين فيه ..

:: _ هناك كلمات تكتبينها , ولا أصل لها ..
كـ [ انصدام ] الأصح [ بصدمة ] , أو [ صدم ] ..
وبإمكانك تغييرها - إن اختلط عليك الأمر - ..
كما سبق , ونبهتك .. وايت .. قبل قليل ..

:: _ علامات الترقيم :: مثلاً :
_ [ : ] .. أنت نفيت وجودها , والأصح .. أن توضع حتى باستخدام الأقواس ..
_ وكذلك علاماتي السؤال , والاستفهام [ ؟ , ! ] أنت لم تضعينها أصلاً ..
_ والفاصلة [ , ] .. كان عليك وضعها , فهكذا سيختلط الأمر على القارئ ..
_ وغيرها النقطة [ . ] بين النداء , وبقية الجملة .. بين فقرة , وأخرى ..
أنت لم تضعينها في هكذا مواضع .. وعندما تفعلين , تكثرينها جداً ..
_ هناك كذلك الشرطة [ - ] .. ضعيها بين الجمل التي تكون مُوَضِّحَةً خارج السياق ..
مثلاً : يلعب أحمد - وهو طفل في الخامسة من العمر - بالكرة في الحديقة الخلفية , للمنزل ..

:: _ هناك التكرار كذلك ::
كررت الكثير من الجمل ذات المعاني الموحدة ..
وقد أكثرت من استخدام أدوات الوصل في بعض المواضع كـ [ التي ] , و [ الذي ] ..

:: _ الترتيب ::
يفتقر إليه نصك , بشدة ..

:: _ أفعال النص ::
لم أشعر بأي نوع من المشاعر في النص ..
وربما هذا عائد على كونك قد كتبت [ سيناريو ] , وليس [ رواية ] ..
وهذا بسبب استخدامك للأفعال [ المضارعة ] , عوضاً عن [ الماضية ] ..

:: _ الوصف ::
لم تعطي الحوار حقه من الوصف , ولا حتى الأحداث بشكل عام ..
المكان , المشاعر , وغيرها .. أكثري من الوصف [ الموضعي ] ..

ـــــــــــــــــــــــــــــــ

أعتقد أنني انتهيت إلى هنا ..
لا أدري إن كنت نسيت شيئاً , فكما ترين ..
أنا كذلك كتبت بعجلة كبيرة ..
لهذا ردي غير مرتب , ولا كامل , أو شامل بالأحرى .. ربما ..
وهو قصير للغاية .. أيضاً ..
لهذا .. أعتذر عن هذا الأمر , وعن إذا ما كنت قد أزعجتك ..
وكذلك على التأخير الشديد هذا ..

ـــــــــــــــــــــــــــــ

~ ولكن .. بالفعل .. كل هذه الأخطاء أعتقد أنك وقعت فيها بسبب العجلة ..
أكتبي بتأني , وخذي وقتك .. القراء ليسوا بمنزعجين أبداً , ولن يفعلوا ..
فالجميع هنا لديه ظروف , والجميع هنا يقدر ظروف الآخرين .. ~

ــــــــــــــــــــــــــــــ

:: _ أنا كذلك أعجبني هذا المقطع .. كثيراً ::
-سابذل جهدي هذه المرة ايضا ..
يكمل بنظرة حادة : لاكتشف الذئب المتنكر بزي خروف !
بانتظار أن أرى ما الذي ستفعله سيدي المحقق ..

ــــــــــــــــــــــــــــــ

بالانتظار , وبالتوفيق .. عزيزتي ..

ــــــــــــــــــــــــــــــ

:: _ لا تنسي ::
خذي ما يكفيك من الوقت , وزيادةً كذلك ..
فكما يقول المثل :
~ في العجلة .. الندامة , وفي التأني .. السلامة .. ~