PDA المساعد الشخصي الرقمي

عرض كامل الموضوع : أُهـديــكَ عـُــمْــــراً



Nada Omran
14-10-2013, 19:01
[ مـزاج ] تـائـه هـو

يـدور فـى فـلـك الـلـحتظـات الـغـابـرة

ضــائـعــــــــا
بـــاحـثــــــــا

عـن أمـل روحـه الـمـسـافـرة

أتـسـافـر روح دون مـالـكـهـا ؟
أم ينـطـفـى حـلـم و أمـلـه بـاقٍ ؟
أيـن الأمـل مـنــا ؟ أوانـحـن الـبـائـسـيـن ؟

أيـن [ الـحـلــم ] .. و نـحــن

نحن ..؟

نحن الــحــالــمــيـــــــن ..


نحن من نقتفى أثر السعادة بأيامنا ، و نتأرجح على حبالها رغماً عن كل يأس يطاردنا
نحن من نصر على الابتسام و بأجوافنا ألف حكاية مستترة ، و ألف دمعة باكية ..

نحن من يعود إلينا الأمل زاهياً
و تلفنا أحلام الغد تسابقاً

لـ تـنـل مـن روعـتـنــــا
و مـن صــبــرنــــا
و مـن إيـمـانـنــــا

تُزين بنا سماء الليل ، و تراقصنا على ألحان المساء كـ نجمات هاربة من قصر موحش
تخطفنا فوق الغمام و تـحـلـق بـنـا

لـ نــحــلــق

و نـــحـــلـــق

و نـحـلــق كـ طـيـــر حــــر طـلـيـــــــق


كـ نـجـمـــــات لامـــعــــــــة

و كـ بــــــــدر مـنـيـــــــــــــر

نـحـــن الـــحـــالـــمـــيــــن ~

Nada Omran
14-10-2013, 19:02
سـلام مـن الله ~ و رحـمـة و بـركـة

سلام من المنان الحنان ، ذى الجلال و الإكرام
سلام ممن مدنى بشئ من الصبر و الأمل
و مدكم بحبور دفين ، و جمالاً مستتراً
لنحيا حتى هذه اللحظة و بجوفنا إيمان بغد أفضل
و حـلـم أجـمـل

و أمـل
و أمـــــل
و أمـــــــــل


:لقافة:
لا أدرى من أين أو بماذا أبدأ !
و كيف أسطر عودتى التى حانت بعد غياب دام لحوالى شهرين
و لو أن الغياب لم يكن طويلاً و رغم ذلك اشتقتكم
و رغم أن عودتى الآن ليس فى جعبتها الكثير كما حوت من قبل

و لكن يكفينى أننا سنتشارك كلمات و لو قليلة ، و لأيام لن تكون بطول ما سبق بيننا من ذكرى
و لكن أثق أنها بوجودكم ستغدو رائعة ، بل و أكثر :)

لن أطيل الحديث فبطوله ملل ، و لن أبعثر أفكارى فببعثرتها اضطراب
و لكن يكفينى أن أعترف أننى لم أستطع الاستمرار فى قرارى بأن تكون روايتى الأخيرة هى أخر عمل فان فيكشن Fanfiction لى
و إنما جاءت هذه المشاكسة الحالمة التى بين أيديكم ، لتبعثر أوراقى جانباً ، و تحتل صدارة القرار

http://im39.gulfup.com/oI4mI.jpg

" أُهـديــكَ عـُــمْــــراً "

جاءت رغماً عن قلمى و قلبى
و آبت إلا أن يكون لها اليد العليا بعد مشيئة المولى
جاءت و قد افترشت قلبى زمناً ، فبدايتها كانت منذ أشهر ليست بالقليلة ، و لكن خاتمتها قد تزينت منذ أيام ليست بالكثيرة

جاءت متأنقة ، كـ مراهقة على موعد مع حبيبها
و ما المراهقة سوى قصتى المتواضعة ، و إنما الحبيب هو أنتم
بروحكم و روعتكم ~

أُهـديــكَ عـُــمْــــراً
ليست رواية ، و إنما قصة
لذا، ستختلف فى أسلوب سردها عما قد قرأه الكثير منكم لى من قبل
لتطل عليكم بإسلوب جديد

قصة هى ليست قصيرة ، و إنما طويلة بعض الشئ
تجزأت إلى ثلاثة فصول .. فقط
لذا، فـ تواتر الأحداث فيها مختلف ، مميز

أضع بين يديكم الآن الفصل الأول ، و بإن المولى يأتى الثانى بغضون أيام قليلة ، يليه الثالث إن شاء الله

اليوم ؛ وقفة عرفات ، ليلة عيد الأضحى المبارك ،
يوم الإثنين الموافق الرابع عشر من شهر أكتوبر عام ألفين و ثلاثة عشر
قبل أن أترك بين أيديكم الفصل الأول
أقول لكم ؛
عسى المولى يتقبل منكم كل صالح الأعمال ، و يعينكم على البر و التقوى
و يرفع درجاتكم درجات عنده ، و يرزقكم خير كل ما فى هذه الأيام
و يزين أيامكم سعادة و هناء
و يولد بقلوبكم راحة و حبور

و قبل أن أنتحى لى جنباً ، أخيراً أقول ؛

روحى تعود ترفرف سعادة فى حضرتكم
فلا تحرمونى وجودكم المقتبس من النور ~ روعته

و معكم
نـدى عـمـران

^_^

Nada Omran
14-10-2013, 19:02
• أُهـديــكَ عـُــمْــــراً •



http://im39.gulfup.com/glb4Y.jpg

الـفـصـل الأول
(1)





• •

Nada Omran
14-10-2013, 19:03
http://im39.gulfup.com/oI4mI.jpg

الـفـصـل الأول
(1)


لم يفارقها الأمل يوماً ..
حتى بأحلك الليالى ، دائماً ما كان يسطع نجم من بعيد ، أو ربما عدة نجمات ، تُنير أمالها الساكنة .. ربما اكتسبت سكونها مع الوقت ، مع مر السنين ..
دائماً ما آمنت أن بعد ظلام الليل شروق ينسل بين الأرواح ، يربط بين قلبها و روح أخرى .. حتى لو فرقت بينهما الأرض و أميالها .. فسحر الشروق أقوى من كل زمن !

و لكن اليوم ..
كانت ليلة مختلفة .. مُظلمة ..
و برغم الوقت العصيب الذى يمر ببطء و ثقل مُنهك لكل الأمال ، تعلم أنها بظروف أخرى كانت لتتكور بفراشها و تُخفى أنظارها الشاردة بين صفحات كتاب لا تذكر اسمه حتى .. أو ربما تقف بشرفتها وسط سواد الليل ، تنتظر .. كما تنتظر منذ خمس سنوات كاملة ..

طرفت بعينيها على غشاوة لامعة و هى تستند برأسها إلى زجاج نافذة المشفى التى تطل على الحديقة ، حتى خصلات شعرها العسلية تغرق بسكون يأبى أن يبتسم زهواً بنفسه ، منساباً على كتفيها و ظهرها بضعف جلىّ ، مُعانقاً بخصلات متمردة جانب وجهها بلونه الثلجى ، و افكارها تلوم نفسها على التفكير بهذه الطريقة بهذا الوقت خاصة ..
تنهيدة خافتة فرت من بين شفتيها رغماً عنها و فكرها يسبح للبعيد من جديد ..

خمس سنوات كاملة لم تمل فيهم من انتظاره ، و كأنها استسلمت لحقيقة أن الإنتظار قدر مكتوب عليها .. و أنه يستحق انتظارها ..
و لكن تأتى ليالى موحشة ، كالليلة الحاضرة ، نور القمر قد غاب عنها ، و حتى النجوم المُنيرة قد استترت خلف الغباب ، تاركينها تحن بكل معانى الإشتياق لأحدهم ..

مهما حاولت المكابرة أو إظهار قوتها و تماسكها ، و بالرغم من منصبها الحساس الذى لابد معه أن تحذر من كل شئ .. يبقى بداخلها شئ ينبض بالحنين ، كمراهقة تخشى التصريح بحب يستوطن بداخلها ..

انتبهت على دمعة تحاول الفرار من مقلتِها .. لتنفض رأسها بسرعة و هى تمسحها ، مستديرة على صوت من خلفها قائلاً : " أنتِ هنا ! .. قلقنا عليكِ "
ابتسمت بشحوب و هى تجيب بشئ من اليأس : " كيف هو الآن ؟! "

قابلتها الأخرى ذى الشعر البُنى المموج الذى يصل بالكاد لكتفيها ، ببسمة هادئة مردفة : " أخرجوا هايلد من غرفة العناية المركزة ، تجاوزت مرحلة الخطر .. و ديو .. "
صمتت لبرهة قبل أن تتابع بخفوت : " لايزال يصارع "

تنهيدة أخرى فرت منها و هى تقترب من صديقتها بهدوء ، ترسم ابتسامة واهنة هاتفة : " سيكونا بخير .. ديو قوى و سيصمد حتى يخرج سالماً "
أماءت كاثرين ذى الشعر البنى برأسها و هى تستدير هامسة : " هيا لنعد .. الجميع قلق "
رمقت ظهر صديقتها بنظرة شاحبة و هى تواجه النافذة من جديد ، تقاوم دمعة تلوح فى الأفق ، و هامسة للنجمة الوحيدة التى لمعت فى سماء الليل : " عُد إلىّ "

مسحت دمعتها بحركة عفوية و هى تتابع الطريق مع صديقتها ، تاركة قلبها ينبض بعنف ، دون أن تلمح البريق الذى شعّ من النجمة التى بدت و كأنها تتصنت لكل خفقات هذه الآملة ..


« • »

بعثرت مخاوفها و رأسها يُلامس الزجاج الذى يطل على غرفة المشفى البيضاء ، تتبين ملامح هايلد من وراء الزجاج ، و بضعة محاليل تتعلق بذراعها ، شعرها ذو اللون الكحلى بدا شاحباً ، و بياض وجهها اصفر وهناً ، ابتسمت بشحوب مرددة : " إنها قوية .. أعلم أنها ستجتاز كل شئ "

ربتت يد على كتفها بهدوء توافقها الرأى ، لترفع رأسها نحو الشخص الذى يقف إلى جانبها ..
تعلقت بشئ من الأمل و هى تهتف : " كيف هو الآن ؟! "
تنهدت الطبيبة سالى بخفوت و هى تومئ برأسها هاتفة : " أنا و باقى الفريق الطبى لن نتركه لحظة "
ابتلعت سالى ريقها و تابعت : " ريلينا .. لا ينقصك المزيد من القلق ، عليكِ أن تنالى قسط من الراحة "
طرفت ريلينا بعينيها مرتين قبل أن تعقب : " سالى !! أنتِ تعلمين كيف هو الوضع ، و تطلبين منى الذهاب !! "

ابتسمت الأخرى بهدوء معقبة : " ريلينا ، أعلم أنكِ كنتِ فى الفضاء لأجل اللقاء المنعقد بمجمع البحوث الحربية و عدتِ فور سماعك بالخبر .. أخشى أن المجهود الإضافى قد يضرك أكثر من ذلك "
أبعدت يد سالى من فوق كتفها و هى ترد بجدية : " لا أرى منطقاً لكلامك ، أنا هنا و كونى عدت من الفضاء من عدمه لن يغير شئ ! "
تنهدت سالى مرددة : " ريلينا ، لا تنسى أننى طبيبتك أيضاً و علىّ تحمل مسئولية راحتك "
ابتسمت الأخرى بامتنان معقبة : " أشكر لكِ ذلك سالى .. و لكن أنا بالفعل لن أغادر المشفى بدون ديو و هايلد "

هزت سالى رأسها بقلة حيلة و هى تبتعد عدة خطوات ، قبل أن تلتفت إلى تروا المستند إلى الجدار القريب ، و كواتر الذى يسير بهدوء ذهاباً و إياباً ، مرددة : " أنا لدى جولة تفقدية لغرف المرضى ، سأوافيكم لاحقاً "
أماء كل منهما برأسه ، تاركين وفيه يسير بزيه العسكرى بخفة و رزانة جهة ريلينا ، هامساً بهدوء : " إن أردتِ المغادرة أخبرينى ، أنا فى الخدمة العسكرية اليوم "
تحرك من جوارها وراء سالى ، دون أن ينتظر من ريلينا إجابة ، تاركها تومئ برأسها لنفسها و هى تتحرك جهة كاثرين التى تتخذ لنفسها مجلساً بالممر ، لتجلس بهدوء إلى جانبها فى محاولة لتشتيت أفكارها المُبعثرة ..


« • »

مرت ساعات و الوضع كما هو .. بضعة ممرضات فقط يظهرن من حين لأخر ، يتفقدن غرفة هايلد ضمن الغرف الكثيرة المنتشرة بطول الممر .. دون أن يظهر أى مؤشر يدل على صحة المريض الأخر ..
فتحت عينيها فجأة دون أن تنتبه أنها قد غفوت لبعض الوقت ، أدارت رأسها من حولها فى الممر بشئ من الإستفاقة ، تتبين من معها و من ذهب ، ليقترب منها تروا بهدوء هاتفاً : " ريلينا ، أنا سأذهب لإيصال كاثرين إلى البيت ، تعالى أوصلك أنتِ أيضاً "
ابتسمت هامسة : " شكراً لك تروا .. و لكن أنا سأبقى رفقة كواتر "
اقترب كواتر هو الأخر هاتفاً : " لابد أن تعودى للبيت ريلينا .. أنتِ بالفعل مُجهدة "
رفع تروا أنظاره نحوها متابعاً عن كواتر : " ثم ان كواتر سيذهب الآن ، لديه حالة طارئة بالشركة ، لا يمكن أن تبقى وحدك هنا "
ظهرت علامات الإحتجاج على ملامحها قبل أن تعقب كاثرين : " تعالى ننل قسطاً من النوم و نعد باكراً .. أنتِ ناعسة ريلينا "
هزت رأسها نفياً معقبة بشئ من الإمتعاض : " اذهبوا إن أردتم ، و لكن أنا لن أخرج بدونهما "
تنهد تروا هاتفاً : " يكفى عناداً ريلينا ، بقائك هنا مخالف لقوانين المشفى العسكرى و أنتِ تعلمين هذا جيداً "
عادت تقاوم عينيها و هما تدمعا انفعالاً من جديد مرددة بإصرار : " قلت لن أذهب من هنـ.. "

لم تتابع عبارتها و أنفاسها تنحبس بصدرها ، يدها ارتفعت نحو صدرها تضمها و كأنها تكشف الستار عن سر خطير ، و عينيها تُتابعا من خلف الملتفين حولها خطوات هادئة تسير باتجاههم ..
شهقت بصمت و أنظارها ترتفع عن الخطوات و القدمان المقتربتان نحو الأعلى ، نحو صاحبهما ..



يـتـبـع فـى الـرد الـتـالـى

Nada Omran
14-10-2013, 19:03
تـابـع الـفـصل الأول


منذ خمس سنوات ..
لمحت خطواته و هى تبتعد عنها باتجاه المجهول .. كانت تعلم وقتها أنها قد لا ترى خطواته عائدة باتجاهها يوماً ، و رغم ذلك .. انتظرته ..
كانت تعلم أن انتظارها سيطول .. أياماً ، شهوراً .. و سنوات .. و رغم ذلك ، آمنت أنها لا تطمع لما فيما بعد الإنتظار ..
و لكن دائماً ما يحدث ، المرء لا يدرك ما يريد قبل لُقيا غايته .. يُدرك أنه عاش لأجل هذه اللحظة ، يدرك أن هذه اللحظة تستحق كل ما مر به من معاناة و ألم ، من صبر .. و انتظار !

تابعت ملامحه الساكنة و هو يقترب بهدوء ، تماماً كما تركته منذ سنوات ..
خصلات شعره المُبعثرة بلونها البُنى الداكن ، تتأرجح مع كل خُطوة ، و كأن نسائم الخريف كلها تنسل بينها بكل انسيابية ، تقسيمات وجهه و حدتها المعهودة ، نظرته الثاقبة .. و لون عينيه !
قاومت عنف أنفاسها و هى تنهل من هذا اللون الذى اشتاقته دون أن تدرى ، تضم يدها أكثر لصدرها و كأنها ترجو خفقات قلبها أن تنبض ..

" ريلينا ما بكِ ؟! "
هتف بها كواتر المُنحنى نحوها ، و رافقه تروا و كاثرين الإستفسار عن حالتها ، قبل أن يتفطنا إلى الجهة التى تنصب عيونها نحوها .. ليستقيما مُلتفين .. و ابتسامة عذبة تتخلل ملامحهما ..

" هيـ..ـرو ! "
همست بها بالكاد لنفسها ، تحاول تأكيد الواقع لنفسها ربما .. أو ..
هل ينظر إليها ؟!
استعاد قلبها قدرته على النبض و لون عينيه الأزرق الداكن يتعانق مع زبرجد عينيها ، تاركها تهذى بأحلامها وحدها ..

" لا أصدق أنى أراك أخيراً يا رجل "
هتف بها تروا لتفيق من هذيانها و كواتر يقترب من الشخص الذى لم تمضِ ثوانِ على طلته .. المُنتظرة !
أماء برأسه مُحيي الجميع .. الجميع ، و لكن هى لا تطمع بإيماءاته ..حتى لو اشتاقت لها ، نفس إيماءاته القديمة .. و لكن .. صوته !!
هو ما قد يُعيد إليها روحها ، يُعيد إليها إحساسها بنفسها ، و إحساسها بكل ما يدور حولها ..

" أنا بخير .. كيف الجميع ؟! "
أغمضت عينيها و هى تُريح رأسها للوراء ..
يكفيها هذا الحد .. هذه النبرة التى تبدو باردة أكثر من أى شئ أخر .. تعلم جيداً أنها تحمل كل معانى الإهتمام و القلق ، و كأن نبرة صوته كود مُبرمج لا يفهمه كائن سواها ..
ابتلعت غصة بحلقها سببتها الدمعات المفاجئة ، لتعود تفتح عينيها مشتاقة لما قد تناله من مظهر هذا الشخص القريب البعيد ..

بدا أنه يستمع باهتمام لحديث كواتر الهادئ ، نظرته نحو الأرض أكدت أنه يصغى .. و لكن ، لم يكد يطيل أنظاره نحو الأرض و هو يبعثرها من حوله ، و كأنه يبحث عن شئ يعانقه بعيونه ..

نظر إليها ..
رغم أنه لم يتوقف عن إيماءاته المتابعة حديث كواتر و مداخلات تروا الخافتة .. إلا أن عينيه بقيتا مثبتتين عليها ، دون أن تستطيع سوى التنفس بعنف ، فى محاولة فاشلة لتهدئة خفقات قلبها ..

بظروف أخرى .. كانت لتضرب بكل الظروف المحيطة و الأشخاص الملتفين حوله عرض الحائط ، و تُسرع نحوه تضمه مشتاقة .. ضمة اشتياق ..
و لكن دبلوماسيتها تتحكم عندما ترفض قدميها تحمل ثقلها .. كأنهما استسلما لحقيقة أن الموقف أكبر من قوتها كلها ..
لطف من السماء أنها جالسة على المقعد ، بحالة أخرى كانت لتفقد توازنها و تقع ..!

بدا أن جندىّ الكاندام السابقين قد انتهيا من حديثهما ، ليتحرك الشخص الثالث خطوة باتجاه المقعد الذى يحملها ، و عينيه لايزالا مثبتتين عليها .. ليعود قلبها يذكرها بقوته على النبض من جديد ..

" هيرو !! "
استدار على مناداة اسمه ، ليعود يغير مخطط خطواته و يستدير للجهة التى جاء منها النداء .. اقتربت منه سالى بابتسامة واسعة مردفة : " حمداً لله على عودتك .. لم أعلم بأخر الأخبار سوى منذ أيام قليلة "
أماء برأسه تاركاً الجميع يحاول فك مدلولات الحديث ، هاتفاً بخفوت : " كنت سأرسل إليكِ خبراً منذ يومين ، و لكن رأيت أن علىّ الإنتظار ريثما يلتئم الجرح قبل أن أعود إلى الأرض .. و لكن ها أنا "

أماءت سالى برأسها مرددة : " و كيف أنت الآن ؟! "
عبرت ابتسامة ممتنة شفتيه بسرعة معقباً : " جيد "
عاد يواجه الجميع هاتفاً : " أوافيكم لاحقاً "
و دون كلمة أخرى ، سار باتجاه الطبيبة الجندية ، ليتحادثا بخفوت ، لا يُسمع منهما سوى صوت سالى الهاتف : " يجب أن تطلع على ملفاتك الأخيرة كاملة "
بدا الإهتمام على نبرته التى أجابت : " الأهم من ذلك ، هل حالة ديو خطرة ؟! "
رفعت سالى أنظارها نحو الجميع ، لتنتبه على قلقهم ، لتبتسم بهدوء و هى تعود بأنظارها نحو الشخص المستقر أمامها ، أماءت برأسها و هى تتحرك خطوة ، ليرافقها المسير جهة أخر الممر ، حتى يختفيا عن أنظار الجميع ..

طرفت بعينيها مرتين تحاول استقراء ما حدث للتو .. هل .. هل ..عاد حقاً !!
هل رآها و لم يُبدى غير اهتمامه بحالة ديو ؟!
هل ذكر جرح ؟!

هوى قلبها و هى تستعيد ما سمعته ، أيكون مُصاباً ؟!!
رفعت يدها نحو وجهها تقاوم أفكارها المشتتة .. ليس وقت الأنانية .. ديو الآن أحق بكل ذرة اهتمام !!
أرخت أعصابها المشدودة و هى تعود تغمض عينيها باستسلام ..
ليكن ما يكن .. هى لم تكتفى من تأمل ملامحه بعد !

ابتسمت بهدوء و شئ بداخلها يطرب ، لحظة واحدة من الراحة النفسية و هى تُغمض عينيها و تُعيد رأسها للخلف .. الآن يمكنها أن تغفو دون أى قلق .. و دون أن تحمل هم النجمات المنطفية فى الفضاء ..
يكفيها أن قمراً مُشعا قريب .. قريباً منها !


« • »

عندما فتحت عينيها من جديد .. أول ما خطر على بالها أنها لم تُغمض عينيها سوى لثوانِ قليلة .. و لكن دون أن تتذكر شئ أخر ..
انتفضت من مكانها و أنظارها تقع على الجدار الأبيض أمامها ، أدارت أنظارها أمامها بشئ من القلق و الممر قد خلا من أى أحد ..
هدأت من روعها و هى تُمسك برأسها بخفة .. أجل .. هى فى المشفى ، هايلد و ديو أُصيبا بحادث ، هايلد بخير ، و ديو سيكون بخير .. الأصدقاء هنا .. و .. و .. هـيــرو !!
انتفضت من جديد و هى تتوسل للسماء بداخلها ألا يكون حلماً ساذجاً قد تجسد أمامها ليقنعها أنه قد عاد بالفعل ..
و لكن ، هى رأت أزرق عينيه .. كان حقيقياً !!
ابتسمت بخفوت و هى تُحيط نفسها بذراعيها .. ليس أجمل من أن تشعر بنسائم لطيفة تُدغدغ أطرافك ..


" تشعرين بالبرد ؟! "
انتفضت هذه المرة بقوة و هى تستدير للجهة الأخرى ، و كأن زلزالاً عصف بداخلها ، تحدق به بقوة قبل أن يخطو خطوة واحدة نحوها .. متمتماً : " ليس معى معطف.. و لكن يمكنـ.. "

" أنا بخير "
ابتسمت بهدوء إثر عبارتها و هى تستكين على المقعد من جديد ..
حسناً .. ها هو .. ليس حلماً .. هو بالفعل هنا ، أمامها ..

وحدهما .. دون حرب خارج أسوار المشفى ، و لا سلام ينتظر منهما التدخل !!
لا خطة حربية تتنظر أن يحاربا لأجلها ، ولا محاولة اغتيال تتربص بهما !!
ما الذى تريد قوله الآن ؟!
ما الذى يجعلها تُلح على رؤيته طالما أنها ستصمت و تستكين بمكانها ؟!
ابتسمت لنفسها بشحوب .. لن يتغير الصمت الذى يفرض نفسه بينهما مهما مر من وقت .. ربما !

" أين ذهب الجميع ؟! "
هتفت بها بهدوء .. على الأقل إن لم تكن لتتحدث عنه أو عنها .. أو عنهما معاً .. فلتتخذ من الأصدقاء حجة مُبررة لتتسمع لنبرته ..
اقترب خطوة أخرى نحوها ، ثم أخرى .. حتى لامس طرف المقعد ، متخذاً مجلساً إلى جوارها بخفة .. و صمت !

" تروا ذهب ليعيد كاثرين للبيت .. و كواتر عاد للشركة "
صمت لبرهة قبل أن يتابع : " وفيه بمركز الأبحاث مع سالى يتفحصا بعض المستجدات "

ابتسمت من جديد .. على الأقل أجابها على سؤالها ..

خفقات قلبها التى نبضت بعنف منذ ساعات قد هدأت الآن .. يبدو أنها استيقظت من غفوتها و لكن قلبها لايزال نائماً .. ابتسمت على تخيلها و هى تهتف من جديد : " هل غفوت طويلاً ؟! "
لم ترفع أنظارها عن أصابعها المتشابكة ، رأسها تميل نحو اليمين تاركة خصلات شعرها الذهبية بالإنسياب ، تُخفى جانب وجهها عن مرآه .. قبل أن يعقب بخفوت : " لا "

لن تتغير إجاباته المقتضبة مهما مر من زمن ..
أماءت برأسها لنفسها و أصابعها تتشابك أكثر .. ما الذى يجرى ؟!
حسناً ، ربما كانت فكرة تروا صائبة .. لمَ لم تذهب معه ؟!

كانت لتغوص بأفكارها المُضطربة من جديد ، لولا أن شيئاً أكثر اضطراباً قد حل ..
ارتفعت خصلات شعرها بخفة عن جانب وجهها ، لترفع أنظارها سريعاً نحو ما يحدث ، متابعة أصابعه و هى تنسل بين الخصلات المنسابة ، يرفعهم خلف أذنها و أنظاره لا ترتفع عما تفعل يده ..

استيقظ قلبها !
تفحصت ملامح وجهه و هو يحاول مقاومة أصابعه ، قبل أن يستسلم و هو يعود يحدق بعينيها بهدوء ، هامساً : " كيف أنتِ ؟! "

ابتلعت دمعة تسببت بها نبرته العميقة .. هى لم تتيقن من قبل من معانى الدفء كهذه اللحظة التى تعيشها .. لم ترفع عينيها عن عينيه ، و كأنها مُقيدة رغماً عنها ..
حتى صوتها .. لا يخرج من حنجرتها لتجيب عن .. سؤاله ؟!
بعثرت أنظارها أخيراً بعيداً عنه .. تتخلص من سحره الأسود .. الأبيض .. النقى البهىّ ..

زمت شفتيها قبل أن تحاول بعثرة أحاسيسها التى أيقظتها نبضات قلبها العنيفة ..
و رغم ذلك ، لم يخرج من حنجرتها سوى الصمت .. لتومئ برأسها بشئ من الدبلوماسية المُحنّكة .. هامسة بعد لحظة : " بخير "
لم يُبعد أصابعه عن خصلاتها لبرهة ، ملتقياً بأنظارها التى عادت نحوه بنظرة ممتنة ..

" أنت .. كيف حالك ؟! "
حان دوره لبعثرة أنظاره بعيداً عنهما ، يسحب أصابعه بطريق بعثرته ، هامساً : " بخير .. "
تابع بعد برهة : " أظن ذلك .. "

لم تُبعد عينيها عنه لأول وهلة أدار رأسه فيها ، ثم رافقته البعثرة ، لتعود تحدق بالجدار أمامهما و النافذة الزجاجية تتوسطه ، هامسة بعد لحظات طويلة من الصمت : " سعيدة أنك عدت .. حتى لو بظروف عصيبة "
أعادتها عبارتها نحو الواقع الذى نسيته ، لتشعر بغصة بحلقها من جديد و هى تهمس : " أنا قلقة على ديو .. حالته خطرة "
استشعرت دمعة تغزوها و هى تحدق بتشابك قدميها هذه المرة ، ليعود الإضطراب يحل و هذا الشخص بجوارها يرفع يده نحو كتفها ..

رفعت أنظارها نحوه دون أن تحاول إخفاء دمعتها عنه ، مرددة : " هايلد أيضاً .. خرجت من مرحلة الخطر ، و لكنها لاتزال بغيبوبة "
عمقت عبارتها شعورها بالقلق ، لتعقب : " المسكينان .. كانا يخططا لزفافهما بعد عدة أسابيع "
استشعرت ملامحها تنقلب لأخرى طفولية أكثر منها رزينة ، و لكن شعورها بالقلق على أصدقائها كان أكبر من أن تتحمله بصمت ..
تحركت يده من على كتفها بهدوء ، لتستقر على ظهرها و هو يشدها بهدوء نحوه ، تاركاً رأسها تستقر على كتفه دون أن ينطق بكلمة ..

استكانت و رأسها يستند إلى كتفه ، متشربة ما تستطيعه من رائحته المميزة ، و دفء يتولد بقربه ، تستشعر احمرار وجهها تألقاً رغم القلق ، و رغماً عن كل الهم الذى تحمله ..
بقى ضاممها لبرهة قبل أن يهتف أخيراً : " سيكونا بخير "
غاصت بقلقها تُحرر نفساً مُرهقاً أتعبها حبسه ، مُغمضة عينيها للحظة و أصابعه تتحرك ، مربتاً على كتفها بصمت ، هاتفاً من جديد : " سيكونا بخير "



يـتـبـع فـى الـرد الـتـالـى

Nada Omran
14-10-2013, 19:04
تـابـع الـفـصل الأول


تمالكت انفعالها اللحظى القلقّ على أصدقائها ، لتبتسم من جديد على وضعيتها ، إلى أى مدى تبدو سخيفة و هى تتصرف بشكل تلقائى ؟!
عملها السياسى لا يسمح لها سوى بالتروى و ارتداء قناع الحكمة الذى يفوق عمرها أعواماً .. و لكن يأتى هذا الشخص ليبعثر كل حكمتها و يجردها من كل الأعوام التى تُزيدها هماً .. يأتى لتتصرف أمامه بكل تلقائية ، يأتى ليحتويها بذراعه .. تاركها تتوهج خجلاً و هى تستند على كتفه بكل عفوية ..
يأتى لتملأ رائحته التى افتقدتها منذ أعوام أنفها ، ليحوطها بشئ من الدفء الذى تفتقده ..

يأتى .. ليصمت الكون كله و تتسرب كل الهموم و القلق مفارقينها .. تاركينها تهمس : " صدقاً .. كيف أنت ؟! "

استشعرت ابتسامة صغيرة ترتسم على ثغره ، تعلم أنها ستختفى كما ظهرت بسرعة ، ليستند برأسه إلى رأسها هامساً : " صدقاً .. أنا بخير "
ابتسمت بدورها ، و هى ترفع رأٍسها قليلاً ، هامسة من كل قلبها : " أنا أيضاً "
استند بجبهته على جبهتها ، هامساً : " أنتِ شاحبة "
ارتفعت يده اليسرى نحو وجهها بهدوء ، يرفع خصلات شعرها عن وجنتها بخفة ، قبل أن يتابع : " و فقدتِ الكثير من الوزن "

أغمضت عينيها مستسلمة لحرارة يده و هى تداعب بشرتها ، متى كانت أخر مرة استرخت أعصابها كالآن ؟!
دائماً ما اعتقدت أن الشوكولاتة الساخنة و رواية مُحببة لقلبها هما الحل الأمثل للنفسية المضطربة ، أما هذا الشخص أمامها ظهر ليهدم نظرياتها و يثبت غيرها .. جاء ليثبت أنه لا معنى للراحة سوى بقربه .. لا معنى للابتسام سوى عندما تكون الابتسامة ارتسمت لأجله .. و أنه لا معنى لنبض القلب سوى عندما تكون أنفاسه هى ما تلفح وجهها ..

كم حياة ستعيشها لتُتاح لها فرصة مماثلة كتلك ؟!
كم مرة سيعود ؟! كم مرة ستراه أمامها .. و كم مرة سيضمها كالآن ؟!

" كيف جرحت نفسك ؟! "
همست بها دون أن تفتح عينيها ، ليجيب بخفوت : " ليس جرحاً يُذكر "
فرت منها تنهيدة خافتة و هى تعقب : " لا تزال تُكابر أمام الآلام "
استشعرت ابتسامة تطل على شفتيه ، و أصابعه ترتفع نحو خصلات شعرها المُدلاة على جانب وجهها ، مردداً بنبرة خافتة : " دائماً هناك ما هو أهم من الإستسلام لجرح صغير "
صمتا لبرهة و كأنها تزن كلماته ، قبل أن تعقب : " على الأقل اتركنى أقلق عليك "

" لا ينقصك المزيد من القلق ، أنتِ بالفعل تحملين هم العالم كله "
ابتسمت من عبارته ، لتردف : " لا أحمل همه بإرادتى .. على الأقل اترك لى جانباً مُريحاً من القلق "
عادت ابتسامته تطل و هو يجيبها : " هذه أول مرة أسمع فيها عن قلق مُريح "
رفعت يدها نحو يده التى تستقر على خدها ، محتوياها بها ، دون كلمة .. فقط مستشعرة حرارتها و كأنها تُحاول الإكتفاء منها دون جدوى ..

تردد سؤال صغير برأسها و هى تشعر بانقباض إثر ما قد تكون إجابته ، لتهمس به دون انتظار : " هل ستذهب من جديد ؟! "

تصلبت يده للحظة ، لتستشعر تصلبها و تعض على شفتيها ندماً على سؤال مماثل .. ساد صمت طويل من جديد ، لا يقطعه سوى تردد أنفاسه بصدره ، و زفير ينسل من بين شفتيها رغماً عنها ، مترجماً خفقات قلبها مما قد يعنيه صمته ..
طرفت بعينيها على بلل تستشعره بأحد أركان عينيها ، ضغطت على يده و كأنها تُعيد إليها الحياة ، أو ربما تُحاول استشعار دفئه أعمق ، فى محاولة لإنكار ما قد تفهمه من هذا الهدوء ..
ضغطت على يده من جديد ، ليستفيق لسانه من سُباته ، و كف يده يُعيد احتوائه لخدها ، تاركاً أصابعه تنسل بين أطراف خُصلاتها المُدلاة ، هامساً : " لا أدرى "

لم تفعل عبارته سوى أنها عمقت إحساسها بالإنقباض ، ليعود يتابع : " لطالما كانت هناك مهام تنتظرنى "
صمت لبرهة و كأنه يتبين من إجابته ، قبل أن ينطق : " على الأقل بقيت مهمة أخيرة "
طرفت على غشاوة عينيها اللامعة ، لتهمس : " هل هى هامة ؟! "
ضغط برأسه على جبهتها ، هامساً بالكاد لنفسه : " أكثر مما تتخيلين "

ابتلعت دمعتها قبل أن تنحدر ، نبضات قلبها قد ترجمت هلعاً يسكن جوفها ، رفعت رأسها قليلاً تحاول استبيان ملامحه ، لتهمس باضطراب : " هلا انتبهت على نفسك .. "
ابتلعت ما تستطيعه من قلق مُسيطر ، و تابعت : " .. و عدت سريعاً ؟! "

رمقها بنظرة غامضة قبل أن ترتسم ابتسامة هادئة على محياه ، تُراقص قلبها من خفتها و وسامتها ، قبل أن يغمض عينيه من جديد و هو يعود يستند إلى رأسها ، مردداً : " لنترك كل هذا للغد .. كل ما أعرفه الآن ؛ أننى هنا "

هو هنا ..
ابتسمت من كلماته و هى تُغمض عينيها هى الأخرى ، موافقاه الرأى ، هو هنا الآن ، لماذا تُشغل نفسها بما قد يحويه الغد من أحداث ؟!
حررت نفساً طويلاً ليتمازج مع أنفاسه ، تاركة كل مشاعرها التى انحبست بداخلها تعود للسيطرة ، خفقات قلبها تستلم الريادة و هى تنبض بقوة .. و ترمى بكل شئ أخر عرض الحائط ..

" اشتقت إليك "
همست بها دون أن تتفطن أن هذا صوتها ، دون أن تتفطن أنها تُصرح بسر قد بقى مدفوناً بأعماق قلبها أعواماً عدة .. و لكن ، كم مرة ستقول هذه العبارة بتلقائية ؟!
تعلم أنها أوقعت نفسها بورطة بكلمتين فقط .. و لكن ، هذا الشخص هو ورطة أكبر من كل الكلمات .. صحيح أنها تفاجئت من تصريحها ، و لكن هذا لا يعنى أنها ستسحب كلمتها ، هى بالفعل .. اشتاقته !!

توقفت أصابعه لحظتين عن مداعبتها ، و لكن لم يرفع جبهته عن رأسها ، لتفر تنهيدة هادئة من بين شفتيها ، هل يجب أن تتراجع ؟!
لم يبدو أنه عازماً على الرد ، و لكن استشعرته يحدق بها دون أن ينبس بحرف .. خفق قلبها بعنف و كأنها تنتبه أخيراً لما تفوهت به ، بل تتنبه لحوارهما من بدايته ، و كأنهما قد أُستدرِجا إلى عالم أخر بسحر لم ينتبها له .. لترفع رأسها باضطراب و هى تبعثر أنظارها إحراجاً ، ابتعدت أكثر بارتباك ، هامسة : " أقصد .. آ .. أناا .. "

لم يرفع أنظاره عنها و هى تحاول يائسة تجميع شتات كلماتها ، لتصمت أخيراً عن محاولاتها ، تاركة الصمت يفرض نفسه بكل جبروت .. و كأنها تعترف ، بورطتها !!

هى تعلم جيداً أنها لن تباريه بحلبته .. الصمت !
لذا ، ابتلعت شتاتها و هى تُغمض عينيها من جديد و كأنها حسمت أمراً ما برأسها .. هاتفة بخفوت : " قد لا أكون على دراية بأحوالك .. "
صمتت لبرهة تزن كلماتها و تابعت : " خمس سنوات لم تكن بالأمر الهين .. و رغم ذلك ، أنت لم تفارقنى لحظة "
عضت على شفتيها قهراً و صمته البارد ينساب من حولها ، و كأنها تُغصب الكلمات على الإنسلال ، ربما تُخلص نفسها من اعترافات لن تُباح إلا أمامه .. أو أمام نفسها !

عادت تعقب دون أن ترفع أنظارها جهته : " لم أفهم ما الذى دار بينك و بين سالى ، و لا أعرف ماهية الجرح الذى تحدثت عنه ، و لكن أستطيع الجزم أنك لاتزال تُعرض نفسك للخطر بكل مهمة توكل إليك "
استشعرت ألماً بصدرها إثر عبارتها و هى تتابع : " بكل يوم ، أموت مائة مرة كلما فكرت أنك الآن بساحة معركة لم تصلنا أنبائها بعد ، أو متخفياً متحرياً وراء منظمة ما ، أكاد أتنصت لكل حوادث التفجيرات هلعاً أن تكون أنت وراء أى منها "

تجاهلت بلل رموشها و هى تحتضن الأرض بنظراتها ، متمتمة : " أكاد أصرخ ألماً كلما تخيلتك مُصاباً أو ربما مجروحاً مُكابراً للآلام و متابعاً معركتك "
عادت تعض على شفتيها هامسة : " قد ترى كلامى ساذجاً .. و لكن .. "

رفعت أنظارها أخيراً نحوه ، دون أن تلمح منه سوى صورة مشوشة إثر دمعات تحجب عنها تقسيمات وجهه ، تقاوم ما تبقى من قوة منهارة و تماسك خادع ، هامسة : " أنا انتظرتك خمس سنوات .. و سأبقى أنتظر عودتك بكل مساء .. مهما كانت الظروف و أياً كانت حالتك .. ثق أن لك مكان ينتظرك ، أن لك شخصاً .. بانتظارك "

لم تتمالك دمعاتها عند هذه العبارة ، لتنساب بسرعة دون قيد ، دون أن تتفطن لما يحدث أو قد يحدث ..
و لكن دائماً ما تكون ردود أفعاله تفوق بمراحل ما تنتظره واقعاً !

هل فلتّ كويكب من مساره ؟!
أم انفجرت نجمة تبعد عن مجرتنا بمئات ألوف ملايين السنون الضوئية ؟!
أو ربما فقط .. هى يده ..
قد أحاطت رقبتها و هو يشدها نحوه ، دون أن يترك لها الفرصة لقراءة حركته .. هو أسرع من عقلها بضمه لرأسها إلى صدره بحركة تلقائية ..
اتسعت عينيها أو انغلقتا .. لم يهمها حالتهما بقدر ما همها هذه الحرارة التى برقت بجسدها من قدمها و حتى أطراف شعرها المنساب ، مُغمضة عينيها باستسلام لدفء صدره و ضمة يده لرقبتها ..
مخلصاً نفسه من مقاومة بدت قوية ، و شاددها نحوه بكل ما يملك من قوة حانية ، مُلقنها معانى الشوق التى تفوق شوق أحلامها ، و معنى أن يحتويها بصدره رغماً عن كل شئ !!

هذه هى ..
هى اللحظة التى انتظرت لأجلها ..
هى اللحظة التى تتعالى فيها خفقات قلبيهما لتتمازج معاً ، لكأنها معزوفة واحدة تملأ الدنيا تهليلاً و تقافزاً ..

هى كل ما تُلخص سنوات من الانتظار .. سنوات من الحيرة التائهة ، و الآمال المُعلقة .. استسلمت أكثر و قلبها يرفض المقاومة .. ليحدث ما يحدث ، و ليكن ما يكن .. لتشتعل حروب الدنيا و تخمد ، لتدور الأرض و تنفلت من مدارها .. لا شئ قد يوقف اللحظة أو يُنهيها !!

" ظننتكما هنا لأجل الإطمئنان علىّ !! "
سكنت نبضاتهما عند هذه اللحظة ، و كأن شئ قد أيقظهما من حلم جميل .. ابتعد عنها بسرعة و هى ترتجع للوراء ، ملتفين سوياً لمصدر الصوت و صاحبه الذى استند على الجدار أمامهما ، عاقداً ذراعيه أمام صدره بمظهر ساخر ، هاتفاً بنظرة ماكرة : " تابعا .. لن يُعوض المشهد الذى انتظرته كثيراً "

اصطكت أسنان المعنى بالأمر بحدة ، هاتفاً من بينها بتهديد واضح : " ديو!!! "
علت ملامح البراءة وجه الأخر مردداً : " ماذا ؟! هل هذا موكب استقبالى ؟! "
سيطرت ريلينا على خفقات قلبها العنيفة و هى تربط الأحداث سوياً ، هاتفة بجزع : " ديو !! ألـ..ـم تـ..ـكن .. العناية المركزة !! "

استند الأخر بإجهاد على قدمه الأخرى ، معقباً : " لم يُخلق ديو ماكسويل ليقضى حياته بفراش المشفى "
ابتسم هيرو أخيراً و هو يتحرك من مجلسه باتجاه صديقه ،، مستنداً بيده على كتفه للحظة قبل أن يشده إليه معانقه .. على غير العادة !!
ابتسمت ريلينا على مظهرهما و ديو يبادله العناق بقوة ، مردداً : " على مهلك يا رجل ، لا يزال لدى كسور بجسدى "
ابتعد عنه المعنى بهدوء ، هاتفاً : " حمداً للسماء على سلامتك "

تنبهت ريلينا للموقف أخيراً ، لترتسم ابتسامة واسعة على محياها و هى تقترب من ديو ، شدت على يده بقوة مرددة : " كم أنا سعيدة أنك سالماً "
عانقته بخفة ليهمس بأذنها : " يمكنك الإبتعاد عنى و إلا سيقتلنى هيرو بنظرته التى يوجهها إلىّ الآن "
توهجت وجنتيها و هو يكتم ضحكة مُجلجلة بجوفه ، مبتعداً خطوة عنهما و معقباً : " لابد أن أرى هايلد "

اقترب من باب الغرفة القريب ، ليخطو خطوة بداخله قبل أن يعود يلتفت إليهما بنظرة ماكرة ، مردداً : " أمامى خمس دقائق لا غير .. لا تنسيا نفسيكما "
أخرج لسانه مداعباً قبل أن يُغلق الباب من ورائه ، تاركاً الشخصين بالخارج بنظرات مُحرجة ، لتستدير ريلينا جهة زجاج النافذة الذى يطل على غرفة هايلد ، متابعة ديو و هو يقترب من فراشها ، لتبتسم بإجهاد هامسة : " ستكون بخير "

طرفت بعينيها لترمق هيرو بنظرة مُختلسة ، مستنداً على الحائط بثقل جسده ، عقداً ذراعيه أمام صدره ، مُغمض العينين ..
طرفت بعينيها مرة أخرى قبل أن تعود جهة المقعد القريب ، جالسة عليه بهدوء و أنظارها لا ترتفع عن الشخص القريب .. الأقرب من المعتاد ..

ابتسمت بشرود و يدها ترتفع نحو وجنتها بتوهج جذاب ، قبل أن تعود تلف ذراعيها حول نفسها ، و أنظارها تُغادر الشخص المستند أمامها نحو الأرض ، و عقلها يعود يضطرب بشدة و أفكارها تعبث بكل شئ .. ماذا بعد ..

ماذا بعد ؟!

ماذا بعد ؟!

" دييووو !! "

انطلق الإسم من بين شفتي هيرو ، لتعود بأنظارها نحوه و هو يسرع بخطوات واسعة نحو باب الغرفة ، دافعاً الباب و مسرعاً نحو الداخل ..
قامت من مكانها فزعاً و هى تتبعه ، لتقع أنظارها على ديو بجانب فراش هايلد على الأرض ، مغشياً عليه و بقعة حمراء تظهر على صدره من خلال ملبس المشفى الذى يرتديه ، تزداد مساحتها بشكل مُخيف ..

اضطربت أنفاسها هلعاً و هيرو ينحنى نحوه ، حامله بين ذراعيه و مستديراً نحو الباب ، أسرع بخفة و ثبات و ريلينا تلحقه ، ليقف فجأة و يستدير نحوها هاتفاً بحزم : " لا تتحركى من هنا "
توقفت بمكانها دهشة و هو يعود يتابع طريقه نحو أخر الممر ، تاركها تدعو من أعماق قلبها أن تلطف السماء بصديقيها ..

Nada Omran
14-10-2013, 19:04
و ليته لا يتوقف الكلم حتى لا يقف فى الوصال بيننا حاجز ~



~

إلى هنا أقف :مرتبك:
و أتسائل ؛ :رامبو:

^
حاولت ألا أضع هذه العبارة خاصة :لعق:
و لكن لم أستطع :ضحكة:

كيف حالكم؟! :)
أسأل المولى أن يكون الجميع بأفضل صحة و سلامة ^_~
و عسى الجميع يعاصر فرحة ليلة عيد الأضحى الآن
و يعاصر معى انطلاقة هذه المشاكسة
و يقف معى للحظة واحدة مفكراً

إلى أى مدى يصمد الحب أمام الانتظار ؟!
و إلى مدى ننتظر ؟!
إلى أى مدى يبقى الأمل ساكناً بأحلامنا ؟!

ما الذى يجبرنا على انتظار من لم يهدينا وعوداً بالعودة ؟!
و كم سنة ، و بكل ذكرى لقاء يتبعها ذكرى فراق ؟!

ما الذى ينتصر ؟!
الحب أم الانتظار ؟!


عدنا للفلسفة القديمة التى تُسبب إزعاج لكنّ قبلى :ضحكة:
و لكن دعونى أتسائل بجدية

كيف هى " أهديك عمراً " ؟
ما الذى تتوقعونه منها ؟ و هل لبت لكم انطلاقتها و بذات الوقت - ثُلث القصة - ما تتوقعون ؟
أعلم انه ليس هناك مجال للسؤال عن مدى تواضع القصة ؛
لذا سأترك لكم أكبر مساحة شاغرة ، تفيضون فيها بكل ما يدور بخلدكم ؛ عن اشتياقكم لى :لعق: :مرتبك: و عن الفصل الأول ،،
ما الذى راق لكم و ما الذى لم يرق ،،
الإسلوب ،، رؤيتكم للأحداث ،،
و توقعاتكم للقادم

و أبطالنا ~
تحليلهم و مواقفهم بين يديكم

و أعلم أنكم لن تخذلونى ^_~


أترككم فى حفظ الله
و إلى لقاء قادم :)

جُلّسَانْ،♥
14-10-2013, 19:17
عيديّتــــــــــــــــــــي ..
ابتعدووووووووووووووا

لا أحد يقتربُ وإلا قطعتُ رأسه .. :غول:

لي عودة فور التقاط أنفاسي ..:بكاء:

اِنسياب قَلم
14-10-2013, 19:49
.
ولو أهديتُكِ بحاراً وأنهاراً لَمَا وَسِعت فيض قلمك الآخاذ
كيف تتلاعبين بالكلمات ، بتلك النعومة والرقة والشفافية والصخب بذات الوقت ؟!
مُفردات ، وصف ، تحكم عجيب بالشخصيات .. وتحكم بمشاعرنا نحن !
اسمحي لي
أنتِ مُصيبة أدبية رومانسية ، فان فاكشن أو أياً يكن !

ستكون لي عودة بإذن الله - ندى عمران - :سعادة2:
وكل عامٍ وأنتِ بخير *

❀Ashes
14-10-2013, 20:31
ندووووووووووووووووووش
نورتي المكان من جديد
كل عام و انتِ بألف خير
و للأسف
.
.
.
حجز 3 :e413:

orrora
14-10-2013, 20:50
حجز ::سعادة::

Yasmin Nabil
14-10-2013, 20:56
انتظرينيييييييييييييييييييييييييييييي :d

محبه رلينا
14-10-2013, 21:19
السلام عليكم
حجز

فتاة الامنيات1
14-10-2013, 21:56
احم احم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قبل كل شيء انا محرجة منك واكثرها متاسفة
لاني كنت متابعة لروايتك لفترة ويمكن حتى تكوني نسيتيني بس انا ما نسيتك ولا نسيت ابداعك
بسبب بعض الظروف اضطريت اغيب لفترة طوييييييييييييلة جدا فعلا طويلة وللاسف انا لحد هلا ما كملت ابداعك
بس راح احاول جهدي افرغ حالي لاكملها
انا اللي لازم اهديكي عمري يا اخي قلبي حرام عليكي
ان قلبي الصغير لا يتحمل كل هذا الابداع شو هالتلاعب بالالفاظ
اصلا من وين جايبتيهم كلهم رغم اني اعرفهم كلهم الا اني اواجه مشكله في استعمالهم هع طبعا مهما حاولت ماراح اوصل لمستواكي العالي
بس مع هيك فيني اتامل اوصل على الاقل لنصف ما وصلتيلو انتي
فعلا قصه جميلة احداث اجمل
واااخ على قلبي من مشهد العناق المؤثر
انتظر الجزء التاني على احر من الجمر
للامام اختاه
انتبهي على نفسك
ايه وتجاهليني هع انا فيني اكون كتير مزعجة احيانا
ايه ايه تذكرت ههههه الله يذكرك في الشهادة
عيدك مبارك وكل سنة وانتي بالف خير ينعاد عليكي بالخير والبركة
نروح لنسختي الشريرة المشهورة
عيدك مكسور وكل سنة وانتي تصلحي فيه هيهيهيهيهيهي نياهااهاهاهاهاهاهاهاها
اشوفك بخير
في امان الله

نورا لاشين
14-10-2013, 22:19
حجز

maylove
15-10-2013, 00:14
مرحبا ندوش اخيرا نورتى المنتدى يا عزيزتى كالعادة دائما ما تكسرين كل التوقعات :e418: بداية قصة رائعة جدا اتمنى لكى التوفيق فيها :e106: وكل عام وانتى بالف خير يا صديقتى الغالية :em_1f610: فى امان الله

عبق ارتقاء
15-10-2013, 05:41
تبا تبا تبا تبا تبا
.
.
.
.
إلى هنا أقف
و أتسائل ؛
.
أكرههاااا
.
.
.
وحــــــــجـــــــز

Šiļěnť Řoŝe
15-10-2013, 07:46
عودة حميده باذن الله
كل عام وانت بالف الف خير
فرحه ما مثلها فرحه برؤية اسطرك تتوج واجهة المنتدى من جديد
لا حرمنا الله من كلماتك الرائعه وافكارك المنيرة الساطعه

مكاااني
ولي عوده باذن الله

Nada Omran
15-10-2013, 08:41
1111111111111

صااااافى ارجعى ردى و إلا باكلك بدل اللحمة :غول:

Nada Omran
15-10-2013, 10:02
.
ولو أهديتُكِ بحاراً وأنهاراً لَمَا وَسِعت فيض قلمك الآخاذ
كيف تتلاعبين بالكلمات ، بتلك النعومة والرقة والشفافية والصخب بذات الوقت ؟!
مُفردات ، وصف ، تحكم عجيب بالشخصيات .. وتحكم بمشاعرنا نحن !
اسمحي لي
أنتِ مُصيبة أدبية رومانسية ، فان فاكشن أو أياً يكن !

ستكون لي عودة بإذن الله - ندى عمران - :سعادة2:
وكل عامٍ وأنتِ بخير *

:)
ليست للمصيبة الأدبية من صخب ولا حِس لولا من يثنينى رقة :أوو:
كلماتك أرق مما أخطوه ، و أروع ^_^
و عودتك تساوى أكثر من القصة كلها :)
فـ شكراً لكِ :أوو:

Nada Omran
15-10-2013, 10:07
ندووووووووووووووووووش
نورتي المكان من جديد
كل عام و انتِ بألف خير
و للأسف
.
.
.
حجز 3 :e413:



و أنتِ بألف خير و صحة و سلامة عزيزتى :أوو:
و بانتظار عودتك ;)

Nada Omran
15-10-2013, 10:09
حجز ::سعادة::

بانتظارك :em_1f636:

Nada Omran
15-10-2013, 10:09
انتظرينيييييييييييييييييييييييييييييي :d

لأا مش منتظرة :لعق:

وردة وفاء
15-10-2013, 14:12
سلام خاص، حار مليئٌ بالحضان، و القبلات مع وجهٍ تتراقص البسمات على ثغره فرحاً و بهجاً بعودتك..
فأهلا بك مرحباً أرتي الساحه و سرقتي أضواء ليلة العيد :)

لا أعلم إن كانت مقدمتك البسيطه- إن حق لي القول- تختصر كل المقدمات
لكني فعلا استشعرتها عيدا يصاحبه صخب عشاقه و كل من يتطلع إليه < من لا ينتظر العيد و يطوق إليه
مقدمه بكل رقتها و سلاسة لغتها المصحوبه بأناقة كلماتها و منذ أول كلمة قرأتها فيها
سطرت لي أناقة و رقئ منقوشه بتواضع سحر قلمك الأخاذ
فهلا و سهلا بعودتك :)

~~~~~~~~~~~~~~~~~~
إلى هنا أقف
و أتسائل ؛
~~~~~~~~~~~~~~~~~~
ما كنت لأطالبك بكلمة أو عباره غيرها
اشتاقها من دون كل الكلمات هي و لونها الأحمر الرائق و حتى و إن كانت و ستظل قاتله للتحفز و المرح اشتقت لها حقا ❤️

و هنا أرحب من جديد بعلم الفلسفة و الذي تجري أنهاره خصيصا على يدك ندى :)

الانتظار مع عنوان الرواية " أهديك عمراً "
استشعرتها منذ اللحظة الأولى النظير لكلمة القدر و رواية " القدر الحائر "
مع العلم أني لا أقارن بينهما فكلاهما تحملان ملامح مميزة و طابع فريد بهيئه خاصه تتفرد فيها عن الأخرى..
لكني أردت فقط أن أشير إلى استنتاج قفز لذهني مع ترابط هذه الكلمات
و هو أن مجرى القصة و محتواها يدور حول حلقة الانتظار بمختلف أنواعه و أشكاله ربما..

أما بالنسبة لتساؤلاتك حول مفهوم الانتظار و ملحقاته
فأظن أن كل شخص له زاويته الخاص و مفهومه الشخصي حولها
من هنا لك إجابتي من منظوري الخاص
فلطالما وجد الحب بأنواعه و مسمياته وجد الانتظار بأشكاله و طرقه
فأنا لا أظنني سأمل انتظر شئ أو شخص قد أكونه أحبه، أوده أو حتى أتمناه و حتى لو امتد العمر كله لكن بشرط أن يستحق كل صبري و انتظاري له..
فلسا أي كان يستحق الانتظار و الصبر
فكما يوجد وفاءِ و حبي توجد حدود لا أتعداها إلا لم يستحق و في إطار المسموح طبعا :)
و هو تماما كالأمل فكوننا أمه يتوجب عليها التفاؤل و الإيمان بالقدر خير و شره فلما اليأس..
فطالما توجد حياة و قلب ينبض يوجد أمل يسطع
أمل لا يفترش فقط أحلامي فل ذاتي و تفكيري بشكل لا إرادي حتى و مهما كان السبب و المسبب..
فكوني أتسلح بالأمل الكبير لا يناظر سوى صبري و انتظاري الطويل..

المشاعر الإيجابية بمختلف أنواعها هي ما تجبرني و تقودني إلى كرسي الانتظار
و ان كانت مشاعري تلك تستمد صبرها مني أنا ذاتي فقط دون أي قسم شرف أو صك تعهد
يبقى بصيص الأمل النابع من مشاعري هو الدافع الوحيد بعد مبادئ ..
و لهذا مهما تزاحمت و تراصت ذكريات الرحيل تبقى تلك المشاعر أيا كان اسمها تنتظر إلى أن يكتب لها القدر الانتصار أو الموت مع صاحبه و هي لازلت تنتظر..

~~~~~~~~~~
أهديك عمراً
~~~~~~~~~~
تتكلم عن نفسها و لا تحتاج براهين
فباختصار فاجأتني بها ككل
انطلاق من عنوانها و مضمونها فحكايتها مرورا بتسلسل مجرياتها السريع نوعا ما
إلى لطولها الذي صدمني بكل مقاييس البشر

فكونها قصة نسجتها أناملك فاقدت ماكنت أتوقه و انتظره ايضا
لكن مدتها كانت الصاعقة الكبرى و الفرحة التي لم تكتمل بالتسبة لي
لم يسعني الوقت لأفرح بالقصة و بعودتك لتصدميني بكونها تتكون من ثلاث فصول لا غير
فكيف لي أن أتسائل عن خاتمتها و ألم يفتك بصدري



أما عن الأحداث فأظنك اخترتي بداية قوية لتطرحيها بغموض طفيف لا يسعه إلا أن ينجلي مع التقدم بالقراءه و في فصل واحد و هذا أسلوب جديد من ندى مع حفاظك على طريقة السرد و الوصف الروائية..
و مع هذا لا تزال التساؤلات تطرح نفسها مع إلمامي بالأحداث بشكل عام
و هنا يبرز عنصر التشويق و المفاجأة..
فمالذي ينتظرنا؟؟

أما الشخصيات فأنا أراهن أنها لعبتك المفصلة و الرابحه
نجحتي سابقا بتشكيل شخصياتك لتلبسيها ثوبها المناسب و الآن أرى النجاح متواصل بشكل جميل
فهنيئا لنا بك :)


و اخيرا رغم سعادتي بهذه الطله البهيه و المشرقه إلى أنني حزنه كونها لن تطول
و بقدر رغبتي بأن تحدث معجزة لتطيلها و أكثر انتظر الفصل الثاني بأمل متجدد و ابتسامه تأبى إلى و أن تكون بالصوره حلمى ينتهي الأمر لكتاباتك

هيرو01
15-10-2013, 14:57
أُهـديــكَ عـُُــمْــــراً يا ندى عمران على الرواية وشكرا على الرسالة:em_1f627::em_1f627::em_1f627::em_1f627::em _1f627::em_1f627::em_1f627::em_1f627::em_1f627:e41 8e418e418e418e418e418e418e418e418e418e418e418e418e 418e418

❀Ashes
15-10-2013, 19:03
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كيفكِ ندوش ؟
بخير كما اتمنى

أُهـديــكَ عـُُــمْــــراً
اهلاً بعودتكِ من جديد
اول ماقرئت دعوتكِ و عرفت ان هنالك قصه جديده لكِ و ليست بقصيره اصبحت بحاله تجمع انكار و تصديق معاً
إلى ان جاءت صاقعه لأستيقض من غفلتي و انتبه ان مقعد ثالث هو مقعدي لذا سارعت للحصول عليه قبل فوات الاوان

لا أدري ماذا اقول فلآن اصبح امر صعباً ان اسيطر على هذه حروف لتخط كلمات تعبر عن سعادتي
الفصل الاول
لدي كثير لأقوله و لكن كما قلت تحكم بهذه حروف اصبح مستحيل
لذا سأختصر ذلك

فصل الاول
كانت مشاعر متداخله به بشكل جذاب


إلى هنا أقف nervous
و أتسائل ؛ rambo

هذه لها اشتياق خاص لا أصدق بأني اشتقت لها
و قد اثبتي لي الآن بأني لا أكرها و انما اكرها اضعاف مضاعفه ><


حاولت ألا أضع هذه العبارة خاصة zlick
و لكن لم أستطع laugh
وكيف لكِ ان لا تضعي معذبة الجماهير و محبوبتك حاصه


كيف حالكم؟! smile
أسأل المولى أن يكون الجميع بأفضل صحة و سلامة ^_~
و عسى الجميع يعاصر فرحة ليلة عيد الأضحى الآن
بخير و حمد الله
ارجو ان تكوني كذلك


و يعاصر معى انطلاقة هذه المشاكسة
بلتأكيد سنعاصر هذه مشاكسه قصيره حتى نهاية


و يقف معى للحظة واحدة مفكراً
حسناً جاء وقت مستر تفكير


إلى أى مدى يصمد الحب أمام الانتظار ؟!
الانتظار و حب وجهان لعمله واحده حقيقه ربما جوابي غريب و لكني اجدهما معاً
يجسدان حقيقة الحب و معركة يأس وأمل


و إلى مدى ننتظر ؟!
هذه سؤال يكون جوابه بعد خوض معركة يأس و أمل فلمنتصر هو الذي يقرر


إلى أى مدى يبقى الأمل ساكناً بأحلامنا ؟!
الى اي مدى ؟ لن يكون هنالك مدى محدد فهذا يعتمد على مايسطره عقل من واقع و مايفرضه قلب من أمل


ما الذى يجبرنا على انتظار من لم يهدينا وعوداً بالعودة ؟!
هذه سؤال له اسباب كثيره منها أمل و مقدار حبك لذلك شخص


و كم سنة ، و بكل ذكرى لقاء يتبعها ذكرى فراق ؟!
هنا يكون للقدر و استسلام جواب


ما الذى ينتصر ؟!
الحب أم الانتظار ؟!
لايمكنني ان احدد احدهما
فهناك من احب و انتظر و انتظر و حارب لأجل حبه و بنهاية خسر امام وحدة انتظار
و هنالك من استمر بلأنتظار و تمسك بخيط امل مهما كان رفيع فكتب للحب انتصار
لذا يكون جواب متعلقاً بمن يصارعهما


كيف هى " أهديك عمراً " ؟
ما الذى تتوقعونه منها ؟ و هل لبت لكم انطلاقتها و بذات الوقت - ثُلث القصة - ما تتوقعون ؟
اتوقعه منها نوع جديد من اثاره
توقعي للأحداث غير مكتمل لاطرحه


ما الذى راق لكم و ما الذى لم يرق ،،
الإسلوب ،، رؤيتكم للأحداث ،،
لقد راق لي كل شي
اسلوب مميز و احداث مازالت الان مشوشه قد تتضح بلفضل القادم


" ظننتكما هنا لأجل الإطمئنان علىّ !! "
سكنت نبضاتهما عند هذه اللحظة ، و كأن شئ قد أيقظهما من حلم جميل .. ابتعد عنها بسرعة و هى ترتجع للوراء ، ملتفين سوياً لمصدر الصوت و صاحبه الذى استند على الجدار أمامهما ، عاقداً ذراعيه أمام صدره بمظهر ساخر ، هاتفاً بنظرة ماكرة : " تابعا .. لن يُعوض المشهد الذى انتظرته كثيراً "
هذه غير متوقع
و هكذا بدءت اللحظه المنتظره و انتهت بسخرية ديو


أترككم فى حفظ الله
و إلى لقاء قادم smile
ألى اللقاء

كبرياء إنسان
15-10-2013, 20:41
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

[ و أخيراً ]

راح أهديكِ عمري أنا
لأنك رجعتِي و رجعتيلنا معك
حبيباتـ] ـي الثنائي الذي لايـُقهرْ العنيدانْ
اللي مش ممكنْ أتخيلْ نفسي بحبْ غيرهمْ بحبهمْ > <

مبارك عليكَ " العيدْ " جِعلْ ياربيْ كلْ أيامكَ عيد و فرح و سعادة
تحـتْ ~
ظلْ عبادة الرحمنْ و طاعة و رضىْ والديكِ عنكِ و برفقة أحبابكِ
و الأهمْ ~
قُـــرّاءْ رواياتكْ وَ كِتاباتكِ المُذهلة يا مُذهلةَ ~
^ ياهلا فيكِ منْ جديدْ بالعكس الفترة كانتْ طويلة وَ أنا عانيتْ بعدهاْ لأني تعودتْ
على جُرعةَ البارتْ قبل النومْ كانت أيام مُميزة بوجودكِ ياهلا فيكِ ^ *

رائع رائع رائع واضح جداً للغبيْ إن في تشويقْ منْ نوعّ مختلف، جديدْ ، شيء طول فترةّ قراءاتيْ
ماقرأتْ مادةّ مُمـيزَةَ كما اليومْ أنا فرحانة كتيرْ كتيرْ }}
الانتظارْ هوَ أساسْ التأكدْ و إثباتْ مدى الإخلاص و الاستمرار للطرف الثانـِي " ريليناْ " تعدّتْ المعهُود و انتظرتْ
سنينْ مش أشهرْ فقط , إلا بالأكيدْ السبب في غياْب فلذةَ كبدي وَ كهرباءْ حياتـِيْ مش أيّــا شي عابِرْ
ممكنْ مســـــــــــوخ ستغزوَ كوكب الأرض ، مواد مشـعة في أطعمة البشر ، مخلوقات فضائية من مجرة درب الديناصوراتْ ،
و هيرو ،، بيحققَ فيهاْ أكيد أكيدْ لا مجال للشك أنتْ القاتلْ كشفتك >> ههههههههههههههههه سامجة

بدايةَ مختلفة ، أسلوب القصة كما ذكرتي مُختلف عن " القدر الحائر " ذاتْ الأحداث الطويلة لة لة لة لة لة لة .... >> الرائعة طبعاً
بتوقع الكثيرْ فيها ،بحس إنْ - الجرح - فيه مشكلة معينة زي مثلاً جرح مُتنقلْ !!! >> ماأخف عقلي والله
لأ يعني مادة سامة سببت نفس الجر لديوْ يالله >> مخخ ، أفكار ، جالكسي جواهر ×××
بعدينْ هايلد ليش في غيبوبة في - إن - و جاراتها و حفيداتها بالموضوع >> بديت أشكْ ×××

مابتعرفي قديــــه متحمسة على ما أعرف فحوىْ الأحداثْ ، في أشياء خفية بتصير ياجماعة و حتصيرْ و يمكن صارت
ياإلهي مو قادرة أنتظرْ ، أنتظركَ أنا ~

بنتظركَ
^

الله يحفظكَ ~

كبرياء إنسان
16-10-2013, 14:45
ـأنـــاْ أنتظرْ
كمــاْ انتظرتْ " ريليناْ "
غازْ قلبيَ " هيرو " >> أحسْ إني راح أولـّع

~

Yasmin Nabil
16-10-2013, 19:42
اشتقت إليك، أنا فعلاً كنت في حالة ريلينالحظة قراءة الفصل، حالة الانتظار و الشوق. كنت مبسوطة اوي مش قادرة اوصفلك مدس سعادتي بالقصة دي، و مدي اهتمامي بها و تفائلي كمان :d

أهديك عمراً، إنها انا....بغض النظر يعني إن كلهم انا بشكل او بأخر لكن......... :)

اشتقت لهيرو :) كنت زي العيال الصغيرة لما ظهر.....قلت في سري وحشتني........يمكن أكتر من ريلينا :) وحشتني نفسي أوي :)
ماعلينا خلينا في القصة :d ندخل في صلب الموضوع :
إلي هنا أقف !! طيب ما تقعدي عشان أكيد تعبتي :p
أكرهك !! >_< هو ده حالي دلوقتي......

أسئلتك في الصميم !! اعذريني لو مجوبتش إجابة كافية بالرغم من إنها أسئلة أعرف إجابتها كويس إلا
إن الكلام عنها في حد ذاته بالنسبة ليا مأساة.....
أسئلتك لوحدها خلتني أبتسم :) و مش أي ابتسامة.....ابتسامة بتصحبها يااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااه :)
إال أي مدي يصمد الحب أمام الانتظار !!! و ما الذي لا يستطيع أن يصمد أمامه الحب ؟!!!! أنا بتكلم عن الحب بالنسبة ليا بغض النظر عن الناس شايفاه ازاي دلوققتي
الحب لوحده سلاح قوي، ترابط بين الناس يعلمهم الصبر.....الحب مدرسة :)


الحب و الانتظار وجهان لعملة واحدة بس يعني مش ده المعني اللي أقصده لو حبيتك هستناك و لو استنيتك أنا بحبك؛ حب أهلي ليا بيخليهم يصبروا عليا، حب أخواتي بيخليهم يصبروا عليا..........حبي أنا علمني أنا معني الانتظار........الأمل :)
و ما أدراك ما معني كلمة أمل :)
أمل حب انتظار

إلي أي مدي ننتظر !! مادمت أسامح أنتظر..ما دمت أتنفس أنتظر..
بيقولك للصبر حدود !! أنا صبري بلا حدود :) ممكن مش في كل حاجة ممكن بييجي وقت انتظارنا فيه مش بيبقي انتظار بيكون وفاء :)
الانتظار مش معناه إني أبقي :)
الانتظار أكبر من إني أبقي الانتظار مالوش مدي لأن الناس ممكن تفتكر إنها اعتزلت الانتظار مع إنها مازالت منتظرة بس بشكل مختلف مش عارفة أفهمك :d الأمل لا يختفي مادام يوجد روح :) حتي بعد كده الأمل موجود.
مش معني إن اللي انتظرته ماجاش إن الأمل زال بالعكس الأمل تجدد :) مقدرش أقول اكتر من كده :d

ما الذي يجبرنا علي الانتظار !! توقفت عند السؤال ده كتير !! فكرك إيه اللي بيخلينا نستني شخص لم يهدينا وعوداً !! سراب.........!! و كم سنة و إلي أي مدي ؟! وفاء !! حب !! أمل !!

ندي :d الإيمان

مش عارفة بس دي أول كلمة جت في بالي و أنا بفكر و مش عارفة حتي أربطها عشان أشرح عليها و لو هنتكلم من المنطلق ده فأنا عندي استعداد أنتظر العمر كله :)


من ينتصر ؟!!!!! إزاي ؟!! ندي من يحب ينتظر و من ينتظر يحب :)


أهديك عمراً !! هل ستعطينا درس في الوفاء !! هل ستتلخص في معاني الحب بين الجميع !! أهديك عمري انتظاراً !! ده في حد ذاته تضحية :)

أنا انتظر :)


ممكن بسبب إن القصة قصيرة فده مديني الإحساس بالإثارة عشان الأحداث قريبة أوي من بعضها و من أول فصل في أكشن كده :d


و بسمة أمل و ذرة تفاؤل فسحر الشروق باقٍ :)

مش هقول اكتر من كده عشان إنتي خلتيني أقول كتير الصراحة :d

إنجزي نفسك :p

جُلّسَانْ،♥
16-10-2013, 21:25
عيديّتــــــــــــــــــــي ..
ابتعدووووووووووووووا

لا أحد يقتربُ وإلا قطعتُ رأسه .. :غول:

لي عودة فور التقاط أنفاسي ..:بكاء:


و ليته لا يتوقف الكلم حتى لا يقف فى الوصال بيننا حاجز ~
أجملُ أمنيةٍ ختمتِ بها الفصل...
وأجملُ مقطعٍ أبتدئُ به ردي هذا..

بصراحة..
لا أدري..من أين أبدأ وماذا أقول..أو عند أي سطرٍ فلسفيّ أقف ..
كثيرةٌ هي المحطات التي دفعتني على الوقوف برهة وتأملها...
بدء من المقدمة ،
تلك المقدمة العابقة بالأمل والحُلم .. بنظرتك الفلسفيّةِ أنت...
حتى إني أخالُ تينك الصفتين تقتصران عليكِ فقط ..
الأمل...والحلم...
آمالُ ندى وأحلامها...


تُشعرينني بشيء من القوّة والصلابة ...
التحدي والتصميم
وكل عنفوان الشباب الذي يخفق مع نبضك ..
أراكِ في كلّ سطرٍ نجمة تعلو وتعلو..وتسطع أكثر فأكثر..وتنفرد بنورها عمّن سواها من نجمات...
فما أحيلاكِ من فتاة...
>>>> لا يكبر راسك بس..:p

أهيدَ عُمراً ..
يا عُمري..
أيّ سحرٍ سطرته هنا؟
أيّ فلسفةٍ عريقةٍ ستعلّمينها في صفّك؟
فلسفة الانتظار حين يعترضُ طريق الحلم؟
أم فلسفة الحُلمِ حين يُمسك بيد الأمل؟؟
أم فلسفةَ الابتعاد المحفوف ببردِ القلوبِ و قرّ الحنين ؟!
أم كلّها معاً ؟؟

لا أخفيكِ .. تلك الأشياء لا تعنيني كثيراً .. إلا أنها ارتبطت ببطلينا ..
ويا لهما من بطلين حين تتولّى ريشتك رسم قدريهما على سطورك..

أحبّهما من خلالك..من خلال نظراتك و رؤاك...
أحبّ نأماتهما..إيماءاتهما...أفكارهما..أحاسيسهما...
وكل ما يتعلّق بهما...ولو كان مُزعجاً وقاسياً ..

أهيك عُمراً ..
ألمحُ من خلال فصلها الأول ..
دراما هادئة .. صاخبة .. تضجّ بالحنين والانتظار..القلق .. السعادة .. وكلّ تلك الأحاسيس التي تختلجُ في قلبيهما في لحظات لقاءهما و فراقهما..
هل عاد أخيراً ؟
هو هو بخير حقاً ؟؟
لم يلتئم جرحه...
فهل ستسمحُ مهمته الأخيرة فرصة للالتئام ؟

ما الوضع الذي يُعاصرانه الآن؟
ليس حرباً .. وليس سلاماً كما قالت ريلينا ...
ماذا إذن ؟؟
حالة وسطيّة بينهما؟
كيف ذلك ؟!

هيرو..
هل غابَ خمسة سنواتٍ حقاً ...؟؟
خمس سنوات..كانت نهايتهما بلقاء صحبِه في المشفى..
أوَلم يكن لقاء بارداً نوعاً ما؟؟

لا أدري لمَ شعرتُ أن الخمس سنوات مبالغٌ فيها...
قد أستصيغ فركت غيابه سنة...اثنتان...ثلاثة على الأكثر..لكن...خمسة....؟؟
لماذا اخترتِ هذا الرقم ؟!

\
سالي...
هل هي الشخصية ذاتها التي في المسلسل أم أخرى من خيالك ؟!

ديو وهايلد...
ما الذي أصابهما؟
وما هو ذلك الحادث ؟وما سببه ؟
هي سيكونان بخيرٍ حقاً ؟!

بماذا سّأتساءلُ أيضاً ؟؟

ما تزال القصة في ثلثها الأول .. والغموض الذي يكتنفها لا بأس به..

أثق بقدرتكِ الفذّة على إبهارنا...
وأثق أنك قادرة على ضرب كل توقعاتي عرض لحائط وبسطرٍ واحد
لذا.. لن أتعبَ نفسي بالتخمين..

هذه القصة ذات نكهة مُركزة...أحببتها و جداً...
وأتوق لرؤيةِ تتمّتها...

و دعيني أخبركِ شيئاً ..
إياكِ والتفكير بالانقطاع عن الفان فاكشين في عمرك هذا...
ما تزالين صغيرة على هُموم الروائيين...
اعتبري هذا النوع كتدريب و شحذٍ لقلمك ..
كمختبر تضعين فيه كل ما تتعلمين من خبرات...وكلما ينضجُ فيكِ من أحاسيس وخبرات...
ومن ثمّ انطلقي لعالم الرواية البحت ..
وأسألُ الله لكِ التوفيق في كل المجالات ..

أنتظركِ في الفصول القادمة :رامبو:

Miss Yuy
16-10-2013, 21:45
بسم الله الرحمن الرحيم

إشتقت إليكي كثيرا يا ندى

إنك متألقة كالعادة , لقد أعاد لي هذا الفصل - رغم قصره - الأجواء الشاعرية لرواية دموع اللقاء

(أهديك عمرا)..... لعل من سمات الــGW Fanfictions أن تبدأ بإظهار ريلينا التى تنتظر هيرو من شرفة غرفتها ,لكن لأول مرة يصبح الإنتظار و التضحية عنوان للرواية و هو ما يؤكد أن الرواية ذات طابع رومانسي بالدرجة الأولى لكن ألا ترين انك بالغتي قليلا أعني 5 سنوات إنتظرتها ريلينا و ربما كان سيطول الأمر أكثر من هذا لولا حادثة ديو و هايلد و المشكلة أن هيرو دائما يتحجج بالمهمات حسننا أليست ريلينا أيضا سفيرة للسلام و على دراية بما يحدث حول العالم إذا لماذا يحرص هيرو دائما على إخفاء هوية "المهمه" ؟!

أما عن إسلوب القصة فأنتي تجدين اللعب بمشاعر القراء في كل سطر :em_1f635

حسننا ردي قصير كالعادة لكنني أتمنى حقا ألا تتركي كتابة الروايات الكاندامية :e40f: دمتي في حفظ الله و رعايته

Nada Omran
17-10-2013, 10:54
السلام عليكم
حجز

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته :)
بانتظارك عزيزتى ^^

Nada Omran
17-10-2013, 10:58
احم احم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قبل كل شيء انا محرجة منك واكثرها متاسفة
لاني كنت متابعة لروايتك لفترة ويمكن حتى تكوني نسيتيني بس انا ما نسيتك ولا نسيت ابداعك
بسبب بعض الظروف اضطريت اغيب لفترة طوييييييييييييلة جدا فعلا طويلة وللاسف انا لحد هلا ما كملت ابداعك
بس راح احاول جهدي افرغ حالي لاكملها
انا اللي لازم اهديكي عمري يا اخي قلبي حرام عليكي
ان قلبي الصغير لا يتحمل كل هذا الابداع شو هالتلاعب بالالفاظ
اصلا من وين جايبتيهم كلهم رغم اني اعرفهم كلهم الا اني اواجه مشكله في استعمالهم هع طبعا مهما حاولت ماراح اوصل لمستواكي العالي
بس مع هيك فيني اتامل اوصل على الاقل لنصف ما وصلتيلو انتي
فعلا قصه جميلة احداث اجمل
واااخ على قلبي من مشهد العناق المؤثر
انتظر الجزء التاني على احر من الجمر
للامام اختاه
انتبهي على نفسك
ايه وتجاهليني هع انا فيني اكون كتير مزعجة احيانا
ايه ايه تذكرت ههههه الله يذكرك في الشهادة
عيدك مبارك وكل سنة وانتي بالف خير ينعاد عليكي بالخير والبركة
نروح لنسختي الشريرة المشهورة
عيدك مكسور وكل سنة وانتي تصلحي فيه هيهيهيهيهيهي نياهااهاهاهاهاهاهاهاها
اشوفك بخير
في امان الله
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
أول شئ ، كيف تقولين يمكن نسيتك أنا :موسوس:
أواينسى أحدهم مصدر الإزعاج كله:لعق: ؟
لم تغيبين عن بالى إثر اختفائك ، و عللت ذلك بظروف تأخك رغماً عنا ، و لذا فلا داعى للإعتذار
المهم أنكِ بخير و صحة و سلامة ^_^

أخجلتِنى بكلماتك :ضحكة:
فيكى توصلى لأكثر من كل هذا لو أردتِ ;)
ولايزال أمامى طريق طويل حتى أستحق هذا الثناء :أوو:

بإذن المولى لن يتأخر الفصل الثانى ^_~
كونى بالجوار دوماً :أوو:

Nada Omran
17-10-2013, 11:06
حجز

بانتظارك ^^

Nada Omran
17-10-2013, 11:06
مرحبا ندوش اخيرا نورتى المنتدى يا عزيزتى كالعادة دائما ما تكسرين كل التوقعات :e418: بداية قصة رائعة جدا اتمنى لكى التوفيق فيها :e106: وكل عام وانتى بالف خير يا صديقتى الغالية :em_1f610: فى امان الله

مرحباً بــــكِ :أوو:
أخجلتِنى ^_^ و أرجو أن تستمر روعة القصة حتى النهاية و بعدها ^_~
و كل عام و أنتِ بكل خير يارب :)

Nada Omran
17-10-2013, 11:07
تبا تبا تبا تبا تبا
.
.
.
.
إلى هنا أقف
و أتسائل ؛
.
أكرههاااا
.
.
.
وحــــــــجـــــــز

:ضحكة:
هذا هو جو الاكشن يا فتاة :لعق:

و
بانتظرك ;)

Nada Omran
17-10-2013, 11:08
عودة حميده باذن الله
كل عام وانت بالف الف خير
فرحه ما مثلها فرحه برؤية اسطرك تتوج واجهة المنتدى من جديد
لا حرمنا الله من كلماتك الرائعه وافكارك المنيرة الساطعه

مكاااني
ولي عوده باذن الله

عودة مُنيرة بوجودك ^^
و أنتِ بكل خير يارب
و بانتظار عودتك :)

Yasmin Nabil
17-10-2013, 18:57
Nadaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaa aaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaa :e411::e411::e411::e411::e411:

Nada Omran
18-10-2013, 08:31
سلام خاص، حار مليئٌ بالحضان، و القبلات مع وجهٍ تتراقص البسمات على ثغره فرحاً و بهجاً بعودتك..
فأهلا بك مرحباً أرتي الساحه و سرقتي أضواء ليلة العيد :)

لا أعلم إن كانت مقدمتك البسيطه- إن حق لي القول- تختصر كل المقدمات
لكني فعلا استشعرتها عيدا يصاحبه صخب عشاقه و كل من يتطلع إليه < من لا ينتظر العيد و يطوق إليه
مقدمه بكل رقتها و سلاسة لغتها المصحوبه بأناقة كلماتها و منذ أول كلمة قرأتها فيها
سطرت لي أناقة و رقئ منقوشه بتواضع سحر قلمك الأخاذ
فهلا و سهلا بعودتك :)

~~~~~~~~~~~~~~~~~~
إلى هنا أقف
و أتسائل ؛
~~~~~~~~~~~~~~~~~~
ما كنت لأطالبك بكلمة أو عباره غيرها
اشتاقها من دون كل الكلمات هي و لونها الأحمر الرائق و حتى و إن كانت و ستظل قاتله للتحفز و المرح اشتقت لها حقا ❤️

و هنا أرحب من جديد بعلم الفلسفة و الذي تجري أنهاره خصيصا على يدك ندى :)

الانتظار مع عنوان الرواية " أهديك عمراً "
استشعرتها منذ اللحظة الأولى النظير لكلمة القدر و رواية " القدر الحائر "
مع العلم أني لا أقارن بينهما فكلاهما تحملان ملامح مميزة و طابع فريد بهيئه خاصه تتفرد فيها عن الأخرى..
لكني أردت فقط أن أشير إلى استنتاج قفز لذهني مع ترابط هذه الكلمات
و هو أن مجرى القصة و محتواها يدور حول حلقة الانتظار بمختلف أنواعه و أشكاله ربما..

أما بالنسبة لتساؤلاتك حول مفهوم الانتظار و ملحقاته
فأظن أن كل شخص له زاويته الخاص و مفهومه الشخصي حولها
من هنا لك إجابتي من منظوري الخاص
فلطالما وجد الحب بأنواعه و مسمياته وجد الانتظار بأشكاله و طرقه
فأنا لا أظنني سأمل انتظر شئ أو شخص قد أكونه أحبه، أوده أو حتى أتمناه و حتى لو امتد العمر كله لكن بشرط أن يستحق كل صبري و انتظاري له..
فلسا أي كان يستحق الانتظار و الصبر
فكما يوجد وفاءِ و حبي توجد حدود لا أتعداها إلا لم يستحق و في إطار المسموح طبعا :)
و هو تماما كالأمل فكوننا أمه يتوجب عليها التفاؤل و الإيمان بالقدر خير و شره فلما اليأس..
فطالما توجد حياة و قلب ينبض يوجد أمل يسطع
أمل لا يفترش فقط أحلامي فل ذاتي و تفكيري بشكل لا إرادي حتى و مهما كان السبب و المسبب..
فكوني أتسلح بالأمل الكبير لا يناظر سوى صبري و انتظاري الطويل..

المشاعر الإيجابية بمختلف أنواعها هي ما تجبرني و تقودني إلى كرسي الانتظار
و ان كانت مشاعري تلك تستمد صبرها مني أنا ذاتي فقط دون أي قسم شرف أو صك تعهد
يبقى بصيص الأمل النابع من مشاعري هو الدافع الوحيد بعد مبادئ ..
و لهذا مهما تزاحمت و تراصت ذكريات الرحيل تبقى تلك المشاعر أيا كان اسمها تنتظر إلى أن يكتب لها القدر الانتصار أو الموت مع صاحبه و هي لازلت تنتظر..

~~~~~~~~~~
أهديك عمراً
~~~~~~~~~~
تتكلم عن نفسها و لا تحتاج براهين
فباختصار فاجأتني بها ككل
انطلاق من عنوانها و مضمونها فحكايتها مرورا بتسلسل مجرياتها السريع نوعا ما
إلى لطولها الذي صدمني بكل مقاييس البشر

فكونها قصة نسجتها أناملك فاقدت ماكنت أتوقه و انتظره ايضا
لكن مدتها كانت الصاعقة الكبرى و الفرحة التي لم تكتمل بالتسبة لي
لم يسعني الوقت لأفرح بالقصة و بعودتك لتصدميني بكونها تتكون من ثلاث فصول لا غير
فكيف لي أن أتسائل عن خاتمتها و ألم يفتك بصدري



أما عن الأحداث فأظنك اخترتي بداية قوية لتطرحيها بغموض طفيف لا يسعه إلا أن ينجلي مع التقدم بالقراءه و في فصل واحد و هذا أسلوب جديد من ندى مع حفاظك على طريقة السرد و الوصف الروائية..
و مع هذا لا تزال التساؤلات تطرح نفسها مع إلمامي بالأحداث بشكل عام
و هنا يبرز عنصر التشويق و المفاجأة..
فمالذي ينتظرنا؟؟

أما الشخصيات فأنا أراهن أنها لعبتك المفصلة و الرابحه
نجحتي سابقا بتشكيل شخصياتك لتلبسيها ثوبها المناسب و الآن أرى النجاح متواصل بشكل جميل
فهنيئا لنا بك :)


و اخيرا رغم سعادتي بهذه الطله البهيه و المشرقه إلى أنني حزنه كونها لن تطول
و بقدر رغبتي بأن تحدث معجزة لتطيلها و أكثر انتظر الفصل الثاني بأمل متجدد و ابتسامه تأبى إلى و أن تكون بالصوره حلمى ينتهي الأمر لكتاباتك


سلام يفيض عليه المولى نور من وجودك :)
و كأننى أعود لموطنى بعد دهور من الغياب ، و وجودك وحده موكب كامل على أبواب المدينة ~
فهنيئاً لى بهذه الطلة :)


ربطك بين " أهديك عمراً " و " القدر الحائر "
لا تعلمى كيف آسرنى ، لم أتوقع أحداً يربطه أو يحاول ترجمة ما وراءه حتى ، و لكن كما اعتدت منكِ ، تقرئين ما أخبئه بإحكام وراء الأسطر
ليست القصة وحدها ما تدوربمجراها حول الإنتظار ، و إنما أقدارنا إن لم تكن كلها فالكثير منها ، تدور حول الإنتظار و معانيه ، و حكاياه .. و نحن معلقين بين طياته


فأنا لا أظنني سأمل انتظر شئ أو شخص قد أكونه أحبه، أوده أو حتى أتمناه و حتى لو امتد العمر كله لكن بشرط أن يستحق كل صبري و انتظاري له..
فلسا أي كان يستحق الانتظار و الصبر
حسناً ، دعينى أتفق معكِ فى هذه النقطة لأسئلك ؛ ما الضامن الذى يجعل الشخص يستحق انتظارى من عدمه ؟
ليس كل شخص يستحق الإنتظار ، فمن إذن الذى يستحقه من بين البشر ؟


المشاعر الإيجابية بمختلف أنواعها هي ما تجبرني و تقودني إلى كرسي الانتظار
و ان كانت مشاعري تلك تستمد صبرها مني أنا ذاتي فقط دون أي قسم شرف أو صك تعهد
يبقى بصيص الأمل النابع من مشاعري هو الدافع الوحيد بعد مبادئ ..
و لهذا مهما تزاحمت و تراصت ذكريات الرحيل تبقى تلك المشاعر أيا كان اسمها تنتظر إلى أن يكتب لها القدر الانتصار أو الموت مع صاحبه و هي لازلت تنتظر..
إذن؛ هل الإنتظار هى مسيرة نبدأها استناداً لمشاعر الأمل بداخلنا فقط ؟
بالاستغناء عن أى عامل أخر أو الطرف الأخر الذى يدور معنا فى حلقة الإنتظار ؟
أولا يعنينى أن الشخص الأخر ينتظر أم لا ؟

و هل هذا يُسمى انتظار ام استسلام لمشاعر ما أو رفض حقيقة رحيل أو وداع أو غيره من مشاعر لها جانب آمل و جانب منكسر ؟


~~~~~~~~~~
أهديك عمراً
~~~~~~~~~~

بالنسبة لتواتر الاحداث السريع ، فكان لابد منه لتضم الثلاثة فصول كل ما يرغب الأبطال بإطلاعنا عليه ^_~
ولو أن طولها يُحزننى ، فكم أرغب بسرقة أيام أقضيها بينكم أنا الأخرى :)

أرجو فعلاً ان تكون البداية قوية و تستحق طلتكم ، و الغموض لا أزال لا أستطيع الكشف عنه بسهولة :ضحكة:
قلمى هو الذى يآبى بالمناسبة و لست أنا :لقافة:


أما الشخصيات فأنا أراهن أنها لعبتك المفصلة و الرابحه
نجحتي سابقا بتشكيل شخصياتك لتلبسيها ثوبها المناسب و الآن أرى النجاح متواصل بشكل جميل
فهنيئا لنا بك

هنيئاً لى أنا بكم :)


و اخيرا رغم سعادتي بهذه الطله البهيه و المشرقه إلى أنني حزنه كونها لن تطول
و بقدر رغبتي بأن تحدث معجزة لتطيلها و أكثر انتظر الفصل الثاني بأمل متجدد و ابتسامه تأبى إلى و أن تكون بالصوره حلمى ينتهي الأمر لكتاباتك

و رغم سعادتى أنا الأخرى بوجودكم و بانطلاقة القصة و بنهلى من اشتياقكم ، إلا أن إدراكى بأن مكوثى هنا لن يطول يدفعنى للتعلق بامل جديد ، بأن أعود بإذن المولى قريباً :)

ردى متواضع و كأننى فقدت القدرة على التجاوب :بكاء:
و لكنك تعلمين أن لكِ رداً بقلبى لا تسعه الكلمات دوماً :)
لذا، فـ فى أمان الله إلىلقاء قريب :)

Nada Omran
18-10-2013, 08:32
أُهـديــكَ عـُُــمْــــراً يا ندى عمران على الرواية وشكرا على الرسالة:em_1f627::em_1f627::em_1f627::em_1f627::em _1f627::em_1f627::em_1f627::em_1f627::em_1f627:e41 8e418e418e418e418e418e418e418e418e418e418e418e418e 418e418

:أوو:
الـعــــفـــو ^_^
وجودك رائع فى القصة فلا تحرمينا منه :)

Nada Omran
18-10-2013, 08:42
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كيفكِ ندوش ؟
بخير كما اتمنى

أُهـديــكَ عـُُــمْــــراً
اهلاً بعودتكِ من جديد
اول ماقرئت دعوتكِ و عرفت ان هنالك قصه جديده لكِ و ليست بقصيره اصبحت بحاله تجمع انكار و تصديق معاً
إلى ان جاءت صاقعه لأستيقض من غفلتي و انتبه ان مقعد ثالث هو مقعدي لذا سارعت للحصول عليه قبل فوات الاوان

لا أدري ماذا اقول فلآن اصبح امر صعباً ان اسيطر على هذه حروف لتخط كلمات تعبر عن سعادتي
الفصل الاول
لدي كثير لأقوله و لكن كما قلت تحكم بهذه حروف اصبح مستحيل
لذا سأختصر ذلك

فصل الاول
كانت مشاعر متداخله به بشكل جذاب


هذه لها اشتياق خاص لا أصدق بأني اشتقت لها
و قد اثبتي لي الآن بأني لا أكرها و انما اكرها اضعاف مضاعفه ><


وكيف لكِ ان لا تضعي معذبة الجماهير و محبوبتك حاصه


بخير و حمد الله
ارجو ان تكوني كذلك


بلتأكيد سنعاصر هذه مشاكسه قصيره حتى نهاية


حسناً جاء وقت مستر تفكير


الانتظار و حب وجهان لعمله واحده حقيقه ربما جوابي غريب و لكني اجدهما معاً
يجسدان حقيقة الحب و معركة يأس وأمل


هذه سؤال يكون جوابه بعد خوض معركة يأس و أمل فلمنتصر هو الذي يقرر


الى اي مدى ؟ لن يكون هنالك مدى محدد فهذا يعتمد على مايسطره عقل من واقع و مايفرضه قلب من أمل


هذه سؤال له اسباب كثيره منها أمل و مقدار حبك لذلك شخص


هنا يكون للقدر و استسلام جواب


لايمكنني ان احدد احدهما
فهناك من احب و انتظر و انتظر و حارب لأجل حبه و بنهاية خسر امام وحدة انتظار
و هنالك من استمر بلأنتظار و تمسك بخيط امل مهما كان رفيع فكتب للحب انتصار
لذا يكون جواب متعلقاً بمن يصارعهما


اتوقعه منها نوع جديد من اثاره
توقعي للأحداث غير مكتمل لاطرحه


لقد راق لي كل شي
اسلوب مميز و احداث مازالت الان مشوشه قد تتضح بلفضل القادم


هذه غير متوقع
و هكذا بدءت اللحظه المنتظره و انتهت بسخرية ديو


ألى اللقاء



و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته :)
الحمدالله أنا بأفضل حال
كيف أحوالك أنتِ ؟! :)

وجودك بين طيات الصفحات هنا لهو من أغلى التشريفات لى ، و إن كان مقعد ثالث و عاشر ، فلكِ دوماً المقعد الأول :)


وكيف لكِ ان لا تضعي معذبة الجماهير و محبوبتك حاصه

و لو ، حتى تتذكرونى بشئ ما بعد ذهابى :لعق:


الانتظار و حب وجهان لعمله واحده حقيقه ربما جوابي غريب و لكني اجدهما معاً
يجسدان حقيقة الحب و معركة يأس وأمل

ربما أنتِ محقة ، و لكن الوجه الرابح تحدده النهاية


الى اي مدى ؟ لن يكون هنالك مدى محدد فهذا يعتمد على مايسطره عقل من واقع و مايفرضه قلب من أمل

أنتِ محقة للمرة الثانية
و لكن ماذا إن رفض العقل و القلب الإتحاد ؟


هذه سؤال له اسباب كثيره منها أمل و مقدار حبك لذلك شخص

و هل يكفى الأمل و الحب منا لانتظار من لا نعرف ماهية أمله ولا انتظاره ؟


لايمكنني ان احدد احدهما
فهناك من احب و انتظر و انتظر و حارب لأجل حبه و بنهاية خسر امام وحدة انتظار
و هنالك من استمر بلأنتظار و تمسك بخيط امل مهما كان رفيع فكتب للحب انتصار
لذا يكون جواب متعلقاً بمن يصارعهما

و ما الذى يتوجب على المصارع بين الحب و الإنتظار أن يفعل ؟
أينتظر فقط ؟


لقد راق لي كل شي
اسلوب مميز و احداث مازالت الان مشوشه قد تتضح بلفضل القادم

شهادة تعنينى :)


ألى اللقاء
إلى اللقاء
كونى بالجوار :)

Nada Omran
18-10-2013, 10:56
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

[ و أخيراً ]

راح أهديكِ عمري أنا
لأنك رجعتِي و رجعتيلنا معك
حبيباتـ] ـي الثنائي الذي لايـُقهرْ العنيدانْ
اللي مش ممكنْ أتخيلْ نفسي بحبْ غيرهمْ بحبهمْ > <

مبارك عليكَ " العيدْ " جِعلْ ياربيْ كلْ أيامكَ عيد و فرح و سعادة
تحـتْ ~
ظلْ عبادة الرحمنْ و طاعة و رضىْ والديكِ عنكِ و برفقة أحبابكِ
و الأهمْ ~
قُـــرّاءْ رواياتكْ وَ كِتاباتكِ المُذهلة يا مُذهلةَ ~
^ ياهلا فيكِ منْ جديدْ بالعكس الفترة كانتْ طويلة وَ أنا عانيتْ بعدهاْ لأني تعودتْ
على جُرعةَ البارتْ قبل النومْ كانت أيام مُميزة بوجودكِ ياهلا فيكِ ^ *

رائع رائع رائع واضح جداً للغبيْ إن في تشويقْ منْ نوعّ مختلف، جديدْ ، شيء طول فترةّ قراءاتيْ
ماقرأتْ مادةّ مُمـيزَةَ كما اليومْ أنا فرحانة كتيرْ كتيرْ }}
الانتظارْ هوَ أساسْ التأكدْ و إثباتْ مدى الإخلاص و الاستمرار للطرف الثانـِي " ريليناْ " تعدّتْ المعهُود و انتظرتْ
سنينْ مش أشهرْ فقط , إلا بالأكيدْ السبب في غياْب فلذةَ كبدي وَ كهرباءْ حياتـِيْ مش أيّــا شي عابِرْ
ممكنْ مســـــــــــوخ ستغزوَ كوكب الأرض ، مواد مشـعة في أطعمة البشر ، مخلوقات فضائية من مجرة درب الديناصوراتْ ،
و هيرو ،، بيحققَ فيهاْ أكيد أكيدْ لا مجال للشك أنتْ القاتلْ كشفتك >> ههههههههههههههههه سامجة

بدايةَ مختلفة ، أسلوب القصة كما ذكرتي مُختلف عن " القدر الحائر " ذاتْ الأحداث الطويلة لة لة لة لة لة لة .... >> الرائعة طبعاً
بتوقع الكثيرْ فيها ،بحس إنْ - الجرح - فيه مشكلة معينة زي مثلاً جرح مُتنقلْ !!! >> ماأخف عقلي والله
لأ يعني مادة سامة سببت نفس الجر لديوْ يالله >> مخخ ، أفكار ، جالكسي جواهر ×××
بعدينْ هايلد ليش في غيبوبة في - إن - و جاراتها و حفيداتها بالموضوع >> بديت أشكْ ×××

مابتعرفي قديــــه متحمسة على ما أعرف فحوىْ الأحداثْ ، في أشياء خفية بتصير ياجماعة و حتصيرْ و يمكن صارت
ياإلهي مو قادرة أنتظرْ ، أنتظركَ أنا ~

بنتظركَ
^

الله يحفظكَ ~


عليكم السلام و رحمة الله و بركاته ~

كانت أيام مميزة بوجودكم أنتم :أوو:
و ما كانت لا كلماتى ولا الرواية يتألقا بأعينكم لولا أنكم أنتم ~


الانتظارْ هوَ أساسْ التأكدْ و إثباتْ مدى الإخلاص و الاستمرار للطرف الثانـِي " ريليناْ " تعدّتْ المعهُود و انتظرتْ
سنينْ مش أشهرْ فقط , إلا بالأكيدْ السبب في غياْب فلذةَ كبدي وَ كهرباءْ حياتـِيْ مش أيّــا شي عابِرْ

كهرباء حياتك :لقافة: :D
و أنا أتسائل عن سر أزمة الكهرباء :ضحكة: !!

لا عنجد ، اشتقت أنا لجو الأكشن هذا مع مخيلتك :لعق:
مخلوقات فضائية من مجرد درب الديناصورات :ضحكة: فكرة مشوقة لقصة قادمة :لعق: :p


بتوقع الكثيرْ فيها ،بحس إنْ - الجرح - فيه مشكلة معينة زي مثلاً جرح مُتنقلْ !!! >> ماأخف عقلي والله
لأ يعني مادة سامة سببت نفس الجر لديوْ يالله >> مخخ ، أفكار ، جالكسي جواهر ×××

أنا بدى جلاكسى حواهر :بكاء:


مابتعرفي قديــــه متحمسة على ما أعرف فحوىْ الأحداثْ ، في أشياء خفية بتصير ياجماعة و حتصيرْ و يمكن صارت
ياإلهي مو قادرة أنتظرْ ، أنتظركَ أنا ~

بنتظركَ
^

:ضحكة:
حسناً ، فهمت تقريباً من هذا أنكِ متحمسة للفصل القادم
بإذن المولى لن أتأخر :أوو:


الله يحفظكَ ~


:)







ـأنـــاْ أنتظرْ
كمــاْ انتظرتْ " ريليناْ "
غازْ قلبيَ " هيرو " >> أحسْ إني راح أولـّع

~

:ضحكة:
رفقاً على الفتاة ، خمس سنوات ليست بالأمر الهين أمام انتظار الفصل :لعق:

كونى بالجوار :أوو:

Nada Omran
18-10-2013, 12:45
اشتقت إليك، أنا فعلاً كنت في حالة ريلينالحظة قراءة الفصل، حالة الانتظار و الشوق. كنت مبسوطة اوي مش قادرة اوصفلك مدس سعادتي بالقصة دي، و مدي اهتمامي بها و تفائلي كمان :d

أهديك عمراً، إنها انا....بغض النظر يعني إن كلهم انا بشكل او بأخر لكن......... :)

اشتقت لهيرو :) كنت زي العيال الصغيرة لما ظهر.....قلت في سري وحشتني........يمكن أكتر من ريلينا :) وحشتني نفسي أوي :)
ماعلينا خلينا في القصة :d ندخل في صلب الموضوع :
إلي هنا أقف !! طيب ما تقعدي عشان أكيد تعبتي :p
أكرهك !! >_< هو ده حالي دلوقتي......

أسئلتك في الصميم !! اعذريني لو مجوبتش إجابة كافية بالرغم من إنها أسئلة أعرف إجابتها كويس إلا
إن الكلام عنها في حد ذاته بالنسبة ليا مأساة.....
أسئلتك لوحدها خلتني أبتسم :) و مش أي ابتسامة.....ابتسامة بتصحبها يااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااه :)
إال أي مدي يصمد الحب أمام الانتظار !!! و ما الذي لا يستطيع أن يصمد أمامه الحب ؟!!!! أنا بتكلم عن الحب بالنسبة ليا بغض النظر عن الناس شايفاه ازاي دلوققتي
الحب لوحده سلاح قوي، ترابط بين الناس يعلمهم الصبر.....الحب مدرسة :)


الحب و الانتظار وجهان لعملة واحدة بس يعني مش ده المعني اللي أقصده لو حبيتك هستناك و لو استنيتك أنا بحبك؛ حب أهلي ليا بيخليهم يصبروا عليا، حب أخواتي بيخليهم يصبروا عليا..........حبي أنا علمني أنا معني الانتظار........الأمل :)
و ما أدراك ما معني كلمة أمل :)
أمل حب انتظار

إلي أي مدي ننتظر !! مادمت أسامح أنتظر..ما دمت أتنفس أنتظر..
بيقولك للصبر حدود !! أنا صبري بلا حدود :) ممكن مش في كل حاجة ممكن بييجي وقت انتظارنا فيه مش بيبقي انتظار بيكون وفاء :)
الانتظار مش معناه إني أبقي :)
الانتظار أكبر من إني أبقي الانتظار مالوش مدي لأن الناس ممكن تفتكر إنها اعتزلت الانتظار مع إنها مازالت منتظرة بس بشكل مختلف مش عارفة أفهمك :d الأمل لا يختفي مادام يوجد روح :) حتي بعد كده الأمل موجود.
مش معني إن اللي انتظرته ماجاش إن الأمل زال بالعكس الأمل تجدد :) مقدرش أقول اكتر من كده :d

ما الذي يجبرنا علي الانتظار !! توقفت عند السؤال ده كتير !! فكرك إيه اللي بيخلينا نستني شخص لم يهدينا وعوداً !! سراب.........!! و كم سنة و إلي أي مدي ؟! وفاء !! حب !! أمل !!

ندي :d الإيمان

مش عارفة بس دي أول كلمة جت في بالي و أنا بفكر و مش عارفة حتي أربطها عشان أشرح عليها و لو هنتكلم من المنطلق ده فأنا عندي استعداد أنتظر العمر كله :)


من ينتصر ؟!!!!! إزاي ؟!! ندي من يحب ينتظر و من ينتظر يحب :)


أهديك عمراً !! هل ستعطينا درس في الوفاء !! هل ستتلخص في معاني الحب بين الجميع !! أهديك عمري انتظاراً !! ده في حد ذاته تضحية :)

أنا انتظر :)


ممكن بسبب إن القصة قصيرة فده مديني الإحساس بالإثارة عشان الأحداث قريبة أوي من بعضها و من أول فصل في أكشن كده :d


و بسمة أمل و ذرة تفاؤل فسحر الشروق باقٍ :)

مش هقول اكتر من كده عشان إنتي خلتيني أقول كتير الصراحة :d

إنجزي نفسك :p



بالله عليكى فى حد بيدخل الدخلة دى :ضحة:
طب سمى الله الأول حتى :لعق: مش فاهمة انا ايه ده :p

أهلاً يا ياسمينة الحياة :D

اشتقتِ إلىّ أم لهيرو ؟
حددى موقفك من الإشتياق :لعق:


إلي هنا أقف !! طيب ما تقعدي عشان أكيد تعبتي :p
أكرهك !! >_< هو ده حالي دلوقتي......

ياسمين هضربك :p

مبدئياً قبل ما أبدأ أرد عليكى ؛ بغض النظر انك مقولتيش حاجة عدلة برده :لعق:
بس يمكن لما الأسئلة دى تجاوبيها فيس تو فيس بتعبرى عن معناها اكتر
مش مجرد عشان بتعيطى و بس :لقافة: :مرتبك: لأا بيكفى انى مش هسيبك إلا لما توضحى قصدك بالظبط
مش زى الكلام اللى بتعطفى علينا بيه هنا ده :p
بس خلينى أحاول أفهم قصدك ايه :D


إال أي مدي يصمد الحب أمام الانتظار !!! و ما الذي لا يستطيع أن يصمد أمامه الحب ؟!!!!


لو حبيتك هستناك و لو استنيتك أنا بحبك

بس كفاية عليكى كده :ضحكة:
أنا فهمت :)


أمل حب انتظار



الناس ممكن تفتكر إنها اعتزلت الانتظار مع إنها مازالت منتظرة بس بشكل مختلف


ما الذي يجبرنا علي الانتظار !! توقفت عند السؤال ده كتير !! فكرك إيه اللي بيخلينا نستني شخص لم يهدينا وعوداً !! سراب.........!! و كم سنة و إلي أي مدي ؟! وفاء !! حب !! أمل !!


ندي :D الإيمان

بيتهيألى ده دورى أنا إن أقول :
بس بس بقى :p

بصى بصراحة ، أنا ممكن متكونش دى الإجابة المباشرة اللى هقولها لأنى لو اتسأل السؤال ده مش هجاوب إجابة مباشرة
لأن ببساطة ، انا لحد دلوقتى معنديش إجابة للسؤال ، مع إنى عارفة إنها قريبة ، قريبة أوى
بس يمكن مش عايزة أحاول أفكر فى النقطة دى عشان موصلش لقرار معين يترتب عليه حاجات كتير :)
أحياناً عدم معرفة الإجابة بوضوح يُبقى للحب روعته ^_~
و لكن أظنه الوقت يحين الآن و أنا أرى الجميع يبذل ما يستطيع من تدبر للغوص فى أغوار نفسه و الخروج بإجابة شافية


من يحب ينتظر و من ينتظر يحب
و ها أنتِ قد قلتِها ، و ما بقى عندى شئ لأضيفه :)



أهديك عمراً !! هل ستعطينا درس في الوفاء !! هل ستتلخص في معاني الحب بين الجميع !! أهديك عمري انتظاراً !! ده في حد ذاته تضحية :)

أنا انتظر

و أنا أنتظر :)


ممكن بسبب إن القصة قصيرة فده مديني الإحساس بالإثارة عشان الأحداث قريبة أوي من بعضها و من أول فصل في أكشن كده biggrin


و بسمة أمل و ذرة تفاؤل فسحر الشروق باقٍ :)

مش هقول اكتر من كده عشان إنتي خلتيني أقول كتير الصراحة :D

إنجزي نفسك :p


دى أخرتها برده :ضحكة:
حاضر يا ياسمين هنجز نفسى ;)
^_^

Nada Omran
18-10-2013, 17:05
و ليته لا يتوقف الكلم حتى لا يقف فى الوصال بيننا حاجز ~


أجملُ أمنيةٍ ختمتِ بها الفصل...
وأجملُ مقطعٍ أبتدئُ به ردي هذا..

بصراحة..
لا أدري..من أين أبدأ وماذا أقول..أو عند أي سطرٍ فلسفيّ أقف ..
كثيرةٌ هي المحطات التي دفعتني على الوقوف برهة وتأملها...
بدء من المقدمة ،
تلك المقدمة العابقة بالأمل والحُلم .. بنظرتك الفلسفيّةِ أنت...
حتى إني أخالُ تينك الصفتين تقتصران عليكِ فقط ..
الأمل...والحلم...
آمالُ ندى وأحلامها...


تُشعرينني بشيء من القوّة والصلابة ...
التحدي والتصميم
وكل عنفوان الشباب الذي يخفق مع نبضك ..
أراكِ في كلّ سطرٍ نجمة تعلو وتعلو..وتسطع أكثر فأكثر..وتنفرد بنورها عمّن سواها من نجمات...
فما أحيلاكِ من فتاة...
>>>> لا يكبر راسك بس..:p

أهيدَ عُمراً ..
يا عُمري..
أيّ سحرٍ سطرته هنا؟
أيّ فلسفةٍ عريقةٍ ستعلّمينها في صفّك؟
فلسفة الانتظار حين يعترضُ طريق الحلم؟
أم فلسفة الحُلمِ حين يُمسك بيد الأمل؟؟
أم فلسفةَ الابتعاد المحفوف ببردِ القلوبِ و قرّ الحنين ؟!
أم كلّها معاً ؟؟

لا أخفيكِ .. تلك الأشياء لا تعنيني كثيراً .. إلا أنها ارتبطت ببطلينا ..
ويا لهما من بطلين حين تتولّى ريشتك رسم قدريهما على سطورك..

أحبّهما من خلالك..من خلال نظراتك و رؤاك...
أحبّ نأماتهما..إيماءاتهما...أفكارهما..أحاسيسهما...
وكل ما يتعلّق بهما...ولو كان مُزعجاً وقاسياً ..

أهيك عُمراً ..
ألمحُ من خلال فصلها الأول ..
دراما هادئة .. صاخبة .. تضجّ بالحنين والانتظار..القلق .. السعادة .. وكلّ تلك الأحاسيس التي تختلجُ في قلبيهما في لحظات لقاءهما و فراقهما..
هل عاد أخيراً ؟
هو هو بخير حقاً ؟؟
لم يلتئم جرحه...
فهل ستسمحُ مهمته الأخيرة فرصة للالتئام ؟

ما الوضع الذي يُعاصرانه الآن؟
ليس حرباً .. وليس سلاماً كما قالت ريلينا ...
ماذا إذن ؟؟
حالة وسطيّة بينهما؟
كيف ذلك ؟!

هيرو..
هل غابَ خمسة سنواتٍ حقاً ...؟؟
خمس سنوات..كانت نهايتهما بلقاء صحبِه في المشفى..
أوَلم يكن لقاء بارداً نوعاً ما؟؟

لا أدري لمَ شعرتُ أن الخمس سنوات مبالغٌ فيها...
قد أستصيغ فركت غيابه سنة...اثنتان...ثلاثة على الأكثر..لكن...خمسة....؟؟
لماذا اخترتِ هذا الرقم ؟!

\
سالي...
هل هي الشخصية ذاتها التي في المسلسل أم أخرى من خيالك ؟!

ديو وهايلد...
ما الذي أصابهما؟
وما هو ذلك الحادث ؟وما سببه ؟
هي سيكونان بخيرٍ حقاً ؟!

بماذا سّأتساءلُ أيضاً ؟؟

ما تزال القصة في ثلثها الأول .. والغموض الذي يكتنفها لا بأس به..

أثق بقدرتكِ الفذّة على إبهارنا...
وأثق أنك قادرة على ضرب كل توقعاتي عرض لحائط وبسطرٍ واحد
لذا.. لن أتعبَ نفسي بالتخمين..

هذه القصة ذات نكهة مُركزة...أحببتها و جداً...
وأتوق لرؤيةِ تتمّتها...

و دعيني أخبركِ شيئاً ..
إياكِ والتفكير بالانقطاع عن الفان فاكشين في عمرك هذا...
ما تزالين صغيرة على هُموم الروائيين...
اعتبري هذا النوع كتدريب و شحذٍ لقلمك ..
كمختبر تضعين فيه كل ما تتعلمين من خبرات...وكلما ينضجُ فيكِ من أحاسيس وخبرات...
ومن ثمّ انطلقي لعالم الرواية البحت ..
وأسألُ الله لكِ التوفيق في كل المجالات ..

أنتظركِ في الفصول القادمة :رامبو:


أنا لى ساعة و أكثر أحدق بردك :موسوس:
عندما قرأته لأول مرة؛ توقعت رداً خنفشارياً من الدرجة الأولى :d
مُنكهاً بشرارة الحروب بيننا و مختوماً بخبلك الأصلى :لقافة:

و لكن وجدتنى أمام صافى غير مجنونتى :لعق:

//

كلماتك تعنى لى أكثر من تزيين كلماتى أنا ، و برونقها تنثر خجلاً أمام ثناء أكبر منى
قرأت ردك مرات و مرات ، و بكل مرة أقول ؛ أكيد هى بتقول الكلام ده لحد تانى مش أنا :ضحكة:

سأكتفى من كل الردود بكلماتك ، و من كل الثناء بوصفك لما أخطو ، و برؤيتك لـ آمال نـدى ~
و حسبى


>>>> لا يكبر راسك بس..:p

خلاص راسى كبر :مرتبك:

بين كل تساؤل تطرحينه و أخيه ، الكثير من الشغف يتملكنى أنا
أرغب بأن أضمك يا فتاة إثر تساؤلاتك المتتالية
و يتملكنى عناد بأن أتركك تخبطين فى تساؤلاتك أيضاً :مرتبك:

دعينى أعلق على هذا؛


هيرو..
هل غابَ خمسة سنواتٍ حقاً ...؟؟
خمس سنوات..كانت نهايتهما بلقاء صحبِه في المشفى..
أوَلم يكن لقاء بارداً نوعاً ما؟؟

لا أدري لمَ شعرتُ أن الخمس سنوات مبالغٌ فيها...
قد أستصيغ فركت غيابه سنة...اثنتان...ثلاثة على الأكثر..لكن...خمسة....؟؟
لماذا اخترتِ هذا الرقم ؟!

حسناً ، ربما خمس سنوات ليست بالأمر الهين ، و هذا غرض القصة ربما
لماذا اخترت هذا الرقم خاصة ؟

ربما لأننى أدركت أن خمس سنوات من الإنتظار هى مرحلة نضج وحدها تعلمنا معنى الإنتظار و مغزاه
و حالما تنتهى الخمس سنوات ، ندرك إن كنا فى طريق الإنتظار الصحيح أم أنها كانت مرحلة لشئ بعدها
و الشئ الذى انتظرناه ربما كان غرض وجوده فى حياتنا ، هو التعلم و النضوج .. فقط !!
نهاية الخمس سنوات تتفاوت و تختلف من شخص لأخر
و لكنى أثق أنها مرحلة نضج كافى ، مرحلة تفتح على معانى الشوق و الصبر
و انطلاقاً منها نستطيع اتخاذ أى قرار يخص الإنتظار بعد ذلك ..

اخترت خمس سنوات ،
ربما لأنه شبه تجربة شخصية :)
قد تختلف فى الزوايا و الظروف و الشئ المُنتظر
و لكنها تبقى خمس سنوات من الإنتظار
:)

أرجو أننى اجبت عن تساؤل يتقافز برأسك الخالى :لقافة: :لعق:


سالي...
هل هي الشخصية ذاتها التي في المسلسل أم أخرى من خيالك ؟!

حسناً ، تقريباً إلى الآن يظهر أنها نفس الشخصية المسلسلية :ضحكة:
لو أردت اضافة شخصية خارجية لغيرت اسمها على الأقل ^_~



أثق بقدرتكِ الفذّة على إبهارنا...
وأثق أنك قادرة على ضرب كل توقعاتي عرض لحائط وبسطرٍ واحد
لذا.. لن أتعبَ نفسي بالتخمين..

:ضحكة:
يعجبنى منطقك
تذكريننى بنفسى؛
لماذا أرتب فراشى صباحاً إن كنت لأبعثره ليلاً لأنام ؟! :d


هذه القصة ذات نكهة مُركزة...أحببتها و جداً...
وأتوق لرؤيةِ تتمّتها...

:)
بإذن المولى لن تنتظرى كثيراً حتى ترين تتمتها


و دعيني أخبركِ شيئاً ..
إياكِ والتفكير بالانقطاع عن الفان فاكشين في عمرك هذا...
ما تزالين صغيرة على هُموم الروائيين...
اعتبري هذا النوع كتدريب و شحذٍ لقلمك ..
كمختبر تضعين فيه كل ما تتعلمين من خبرات...وكلما ينضجُ فيكِ من أحاسيس وخبرات...
ومن ثمّ انطلقي لعالم الرواية البحت ..
وأسألُ الله لكِ التوفيق في كل المجالات ..

هذا الحوار بحاجة لجلسة طويلة مُعقدة :ضحكة:
و بمناسبة الحديث هذا
لم أنسى اتفاقية قديمة كانت بيننا ، لم أعطيكِ الجواب النهائى إلى الآن
و لكن لا أزال أذكرها :)



أنتظركِ في الفصول القادمة :رامبو:


:)

❀Ashes
18-10-2013, 17:10
أنتِ محقة للمرة الثانية
و لكن ماذا إن رفض العقل و القلب الإتحاد ؟
لكن لم اكن اقصد اتحاد بقولي "يعتمد على مايسطره عقل من واقع و مايفرضه قلب من أمل"
ماكنت اقصده عندما يظهر عقل واقع و قلب يتمسك بأمل سواء كان كاذب ام لا
اي سيكون مدى انتظار قصير ان استسلم قلب و انتصر عقل بأنطفاء امل
و يكون طويل ان تمكن قلب من انتصار على عقل بفوز امل على يأس واقع
هذه هي و جهة نظري


و هل يكفى الأمل و الحب منا لانتظار من لا نعرف ماهية أمله ولا انتظاره ؟
حسناً ربما ليسا سببان كافيان و لكن ان كان الاثنان يجمعهما الحب فعندها ستكون نتائج غير متوقعه
اي ان كانت ثقه متبادله فعندها لن يكون لليأس مكان
بما هذا ايضاً قد لايكون سبب كافياً و لكن برأي هذا يكفي


و ما الذى يتوجب على المصارع بين الحب و الإنتظار أن يفعل ؟
أينتظر فقط ؟
بلتأكيد لا عليه ان يصنع اسباب لتجعله يكسب فأن انتظر بدون ان يفعل اي شيء يذكر عندها ستكون سبة فوزه اقل
فبلـ حرب هنالك حل ثالث ثانوي احياناً يفرض نفسه على حلان رئيسان " فوز و خساره "
اي تعاون فبدل من ان يحارب ليكسب احدهما عليه ان يجد اسباب تجعلعما يتحدان ز بهذا لا اعني ان ينتظر فقط و انما يجب ان يثبت بأنه جدير بخوض هذا صراع

لربما الآن فهمتي وجهة نظري اكثر برغم من تشبيهي غريب قليلاً

Nada Omran
18-10-2013, 17:16
بسم الله الرحمن الرحيم

إشتقت إليكي كثيرا يا ندى

إنك متألقة كالعادة , لقد أعاد لي هذا الفصل - رغم قصره - الأجواء الشاعرية لرواية دموع اللقاء

(أهديك عمرا)..... لعل من سمات الــGW Fanfictions أن تبدأ بإظهار ريلينا التى تنتظر هيرو من شرفة غرفتها ,لكن لأول مرة يصبح الإنتظار و التضحية عنوان للرواية و هو ما يؤكد أن الرواية ذات طابع رومانسي بالدرجة الأولى لكن ألا ترين انك بالغتي قليلا أعني 5 سنوات إنتظرتها ريلينا و ربما كان سيطول الأمر أكثر من هذا لولا حادثة ديو و هايلد و المشكلة أن هيرو دائما يتحجج بالمهمات حسننا أليست ريلينا أيضا سفيرة للسلام و على دراية بما يحدث حول العالم إذا لماذا يحرص هيرو دائما على إخفاء هوية "المهمه" ؟!

أما عن إسلوب القصة فأنتي تجدين اللعب بمشاعر القراء في كل سطر :em_1f635

حسننا ردي قصير كالعادة لكنني أتمنى حقا ألا تتركي كتابة الروايات الكاندامية :e40f: دمتي في حفظ الله و رعايته





حللتِ أهلاً و نزلتِ سهلاً
اشتقت لكِ أنا أيضاً :)

حسناً دعينى أبدأ من نقطة أن خمس سنوات كثيرة
الإنتظار نسبى ، و طول الوقت أو قِصره هو عامل نسبى يعتمد على الشخص المُنتظِر و الشخص المُنتظَر
لذا فربما أحدهم يرى عام واحد من الإنتظار دهراً ، و أخر يرى أن عشر سنوات استحقوا الإنتظار فعلاً
ففى حالة ريلينا ، جعلتها تدفع خمس سنوات كاملة انتظاراً ، و لكن لانزال نحاول معرفة هل كان هذا الإنتظار يستحق ؟


موضع انتظار ريلينا ، الإنتظار إن كان من شرفة غرفتها ، أو حتى من شرفة المشفى ، يبقى انتظاراً ، قد يختلف فى الرونق و لكن يبقى انتظار مفعم بالامل ;)

كونها سفيرة السلام
و إن لم يُذكر صراحة فى القصة موضعها تماماً ، رغم أنه ذُكر انه منصب سياسى
إلا أننى أثق أن هيرو لو أراد اخفاء حروب العالم كلها عنها لفعل
ولما رادوها أى شك حول ما يحدث
لماذا يحرص هيرو دائماً هن اخفاء هوية المهمة :ضحكة:
سآتى لكِ بـ هيرو لتسأليه :p
و لكن إن أردتِ إجابتى أنا فهى طويلة كطو الفصل السابق هذا :ضحكة:


أما عن إسلوب القصة فأنتي تجدين اللعب بمشاعر القراء في كل سطر :em_1f635


^_^


حسننا ردي قصير كالعادة لكنني أتمنى حقا ألا تتركي كتابة الروايات الكاندامية e40f دمتي في حفظ الله و رعايته
:ضحكة:
سنرى هذا الامر لاحقاً
دمتى فى أمان المولى :)

Nada Omran
18-10-2013, 17:20
لكن لم اكن اقصد اتحاد بقولي "يعتمد على مايسطره عقل من واقع و مايفرضه قلب من أمل"
ماكنت اقصده عندما يظهر عقل واقع و قلب يتمسك بأمل سواء كان كاذب ام لا
اي سيكون مدى انتظار قصير ان استسلم قلب و انتصر عقل بأنطفاء امل
و يكون طويل ان تمكن قلب من انتصار على عقل بفوز امل على يأس واقع
هذه هي و جهة نظري


حسناً ربما ليسا سببان كافيان و لكن ان كان الاثنان يجمعهما الحب فعندها ستكون نتائج غير متوقعه
اي ان كانت ثقه متبادله فعندها لن يكون لليأس مكان
بما هذا ايضاً قد لايكون سبب كافياً و لكن برأي هذا يكفي


بلتأكيد لا عليه ان يصنع اسباب لتجعله يكسب فأن انتظر بدون ان يفعل اي شيء يذكر عندها ستكون سبة فوزه اقل
فبلـ حرب هنالك حل ثالث ثانوي احياناً يفرض نفسه على حلان رئيسان " فوز و خساره "
اي تعاون فبدل من ان يحارب ليكسب احدهما عليه ان يجد اسباب تجعلعما يتحدان ز بهذا لا اعني ان ينتظر فقط و انما يجب ان يثبت بأنه جدير بخوض هذا صراع

لربما الآن فهمتي وجهة نظري اكثر برغم من تشبيهي غريب قليلاً





أفهمك تماماً :)
و لكن قصدت بعدم إتحاد القلب و العقل ، إن راى العقل أن الإنتظار خاطئ ، و جاءت براهينه المادية قاطعة
و لكن آبى القلب أن ينسى أو يكف عن الإنتظار
ما يكون الحال ؟ :)


حسناً ربما ليسا سببان كافيان و لكن ان كان الاثنان يجمعهما الحب فعندها ستكون نتائج غير متوقعه
اي ان كانت ثقه متبادله فعندها لن يكون لليأس مكان
بما هذا ايضاً قد لايكون سبب كافياً و لكن برأي هذا يكفي

ربما أنتِ محقة :)

و بالتأكيد لابد للمرء ألا يقضى انتظاره مستكيناً بموضعه ، بل كما قلتِ ، يصنع أسباب انتصاره ^_^

Nada Omran
18-10-2013, 18:58
.


بإذن المولى الفصل الثانى فى الرد القادم :)

قـراءة ممتعة ^_^

Nada Omran
18-10-2013, 19:00
• أُهـديــكَ عـُــمْــــراً •



http://im39.gulfup.com/hlg8k.jpg

الـفـصـل الثانى
(2)





• •

Nada Omran
18-10-2013, 19:04
\\


سـابـقـاً ~


//


" دييووو !! "

انطلق الاسم من بين شفتي هيرو ، لتعود بأنظارها نحوه و هو يسرع بخطوات واسعة نحو باب الغرفة ، دافعاً الباب و مسرعاً نحو الداخل ..
قامت من مكانها فزعاً و هى تتبعه ، لتقع أنظارها على ديو بجانب فراش هايلد على الأرض ، مغشياً عليه و بقعة حمراء تظهر على صدره من خلال ملبس المشفى الذى يرتديه ، تزداد مساحتها بشكل مُخيف ..

اضطربت أنفاسها هلعاً و هيرو ينحنى نحوه ، حامله بين ذراعيه و مستديراً نحو الباب ، أسرع بخفة و ثبات و ريلينا تلحقه ، ليقف فجأة و يستدير نحوها هاتفاً بحزم : " لا تتحركى من هنا "
توقفت بمكانها دهشة و هو يعود يتابع طريقه نحو أخر الممر ، تاركها تدعو من أعماق قلبها أن تلطف السماء بصديقيها ..


//

Nada Omran
18-10-2013, 19:06
الـفـصـل الثانى
(2)


ترددت خطواتها يمنة و يسرة قبل أن تظهر سالى من أخر الممر ، أسرعت ريلينا نحوها بشئ من القلق متسائلة : " ما الذى حدث ؟! كيف هو ؟! "
أماءت برأسها بهدوء مردفة : " لا تقلقى ، أجرينا له عملية جراحية بالأمس و ما كان عليه أن يتحرك من الفراش "
رفعت يدها على كتف ريلينا معقبة : " تعدت الساعة الرابعة فجراً .. تحتاجين لقسط من الراحة "

قبل أن تفتح فمها لتعترض ، ظهر هيرو من وراء سالى مردفاً : " أنا سأتولى أمرها "
التفتت سالى نحوه متمتمة : " أنت أيضاً لابد أن تنل قسط من الراحة "
قابلها بملامح جامدة كعادته ، لتتابع : " و استغلالاً لوجودك بالمشفى ، وافينى بقسم الأشعة بعد ساعة للكشف على إصابتك "

طل شئ من عينيه ربما كانت شرارة ، لتتنهد سالى بشئ من اليأس و هى تتمتم : " حُكم علىّ أن أكون طبيبة لخمس جنود عنيدين و أميرة لا تقل عنهم عناداً "
تحركت من بينهما مردفة : " سأعود لمتابعة ديو "

استدارت عنهما مبتعدة بخطوات هادئة ، لترفع ريلينا أنظارها نحو هيرو بشئ من القلق ، مردفة : " هل هو بخير ؟! "
أماء برأسه هاتفاً : " تحرك قبل أن يلتئم جرحه "
تنهدت بقلق ، ليهتف : " هيا بنا "
رفعت رأسها نحوه و هو يستدير عنها ، معقبة : " أنا لن أغادر المشفى "
لم يتوقف عن خطواته مجيباً : " ولا أنا "
ارتسمت ابتسامة على ثغرها ما لبثت أن اختفت سريعاً و هى تسير من ورائه حتى وصلت لحذاه ..

توقف بعد طابق واحد أمام غرفة مُغلقة ، ليمد يده نحو المقبض يُديره و هو يتحرك من أمام الباب ، خطت ريلينا من جانبه لتعبر إلى داخلها ، توقفت بوسطها و هى تُدير أنظارها بها ، هاتفة بشئ من الدهشة : " ما هذه ؟! "
أغلق الباب من ورائهما و هو يجيب بهدوء : " غرفة مُخصصة لراحة الطبيب المُناوب .. سالى سمحت بالبقاء فيها "

حررت نفساً هادئاً و هى تتفحص أركان الغرفة ، فراشاً بسيطاً يتوسطها ، ثلاثة مقاعد بأحد الأركان ، و نافذة صغيرة تطل على الحديقة .. ابتسمت بهدوء مُردفة : " تبدو غرفة مُريحة "
اتجهت نحو النافذة تُلقى بأنظارها من خلال الزجاج ، تبحث بعينيها عن نجمات مستترة ، ارتسمت ابتسامة ملائكية على وجهها و هى تلمح ما أرادت ، شئ ينشر الأمان بجوفها و لو للحظات ، ضمت يديها لصدرها هامسة : " عاد "

انحجب عنها انعكاس الغرفة على الزجاج ، ليحل محله انعكاس أخر ، يفعل ربما فعل النجوم و أشد ، و لكن بلحظة مماثلة ، لم يفعل سوى أنه عمق إحساسها بالسكون و هى تحدق بالنجمات البعيدة ، و دفء خاص يحيط خصرها ..

ابتسمت من جديد و هى تستند برأسها على كتفه ، تترك ثقل جسدها يحمله عنها و هى تهمس : " شكراً لك "
أحكم يده حول خصرها و هو يهمس : " على ماذا ؟! "
أغمضت عينيها مردفة : على عودتك .. حتى و إن كنت لتذهب من جديد "

فر نفساً قوياً من صدره و هو يهتف : " يجب أن ترتاحى قليلاً "
تحرك مليمترات قليلة يحثها على استعادة تماسكها ، هامساً بأذنها بنبرة تخشى أن تفقد مقاومتها الجادة : " سأكون بالخارج إن احتجتِ لشئ "
بقى كما هو دون أن يحررها من قبضة يده للحظات بدت طويلة قصيرة ، قبل أن تقرر هى أخيراً استعادة وزنها و هى ترفع رأسها نحوه ، رفعت أنظارها نحو عينيه ليلمح كل ما تُخفيه من إجهاد ، شده سحر بسمتها الخافتة ليبقى كما هو دون أن يملك القوة الكافية لتحريرها ، و كأنهما للحظة قد فارقا المحيط ، و لم يأخذا معهما سوى نظرات دافئة زرقاء تعانق أخرى زبرجدية ..

ابتلع أنفاسه بصعوبة و هو يرفع يده الأخرى نحو خصلات شعرها ، هامساً : " أنـ..ـا .. "
حدق بها أعمق و ملامحها تزداد إرهاقاً .. و كأنه للحظة يشاهد أحداث خمس سنوات من الإنتظار على وجهها .. ليس إرهاقاً من هم عالم وحده ، و إنما من صبر لم يُهديه أحدهم إليه من قبل ، عاد يبتلع أنفاسه مكرراً محاولته فى الهمس : " أنـ.. ـاا .. "

تلخص معنى صبرها بلحظة واحدة ، و ابتسامتها الملائكية تعود للارتسام باستسلام تام على وجهها ، لترفع يدها نحوه ، بإصبع واحد فوق شفتيه ، و نظرة طفولية تطل من عينيها ، تمحو بطلتها معاناته بخلال حروب الدنيا كلها ، و ضياع بعد حروب و تشتت لا يدرى بأى حيرة يعود لمأواه ..
أغمض عينيه للحظة و كأنه يتشرب معنى صمتها ، يكفيه أن يبقى مًغمض العينين طالما أنها بقربه ، شئ يربط بينهما حتى لو لم يُصرح بكلمات تحتويهما ..

عادت تستند برأسها إلى صدره ، هامسة : " إن وعدتك بأن أنل قسطاً من الراحة ، هل تعدنى أن تذهب لسالى للكشف على إصابتك ؟! "

هى تعلم كيف يكون عناده عندما يتطرق الأمر للإهتمام بنفسه ، و تعلم كيف من الصعب أن يقطع وعداً و لو بسيطاً .. و رغم ذلك ، فلم تهتم سوى بإغماض عينيها و الإستماع لضربات قلبه القوية و هى تتردد بصدره ..

" أعدك "

انسلت يدها بهدوء لتستقر على صدره ، و هى تستند بثقلها إليه ، ترتفع على أطراف أصابع قدمها لتصل لشئ من طوله ، و بكل خفة تقترب من خده لتطبع قبلة هادئة ، طويلة .. دافئة ..

هل توقفت الأرض عن الدوران بهذه اللحظة ؟!
هو لا يدرى .. و لكن كل النظريات الفلكية و الإحداثيات الكونية قد هُدمت أمام قُبلتها ، تاركاه يُغمض عينيه باستسلام .. كيف فكر يوماً فى الهرب من هذا المأوى ؟!
كيف طاوعته نفسه على الرحيل ، و دنيا كاملة ، عالم بأكمله يسعه فى قربها ؟!

ارتجفت يده حول خصرها ، لتبتعد عنه بهدوء و ابتسامتها المُرهقة لاتزال مُرتسمة ، هامسة : " لا ترحل قبل أن تخبرنى "

ابتلع شتات كلماتها و هو يحاول كبت دمعة قد تخرج من جوفه إن طال تحديقها به .. كيف تحملت كل هذا من ورائه ؟!
كيف صبرت على ذهابه لخمس سنوات دون أن يلوح أى أمل منه ؟!
و الآن .. كيف ترضى بواقع أنه سيذهب عنها من جديد ؟!
أى ملاك هارب من السماء هى ؟!
و أى سماء تحتوى قلباً كقلبها ؟!

انسابت يده من حولها بخفة و هو يمنع نفسه من مبادلتها النظرات ، أو حتى الإبتسامة .. ليتحرك خطوة عنها و هى تتمالك قوتها بإرهاق جلىّ .. ليتجه جهة الباب تاركها تستدير نحو الفراش .. راجياً بأعماق قلبه ألا تلمح خطواته المهتزة و أنظاره المشتتة من حوله .. أو لمعان عينيه !

اغلق الباب بهدوء و هو يستند بيده إليه من الخارج للحظة واحدة ، قبل أن يعود قناعه الجامد يسيطر على ملامحه ، و يوجه خطواته نحو مكتب الطبيبة الجندية سالى ..



يـتـبـع فـى الـرد الـتـالـى

Nada Omran
18-10-2013, 19:07
تـابـع الـفـصل الثانى


تحرك من مكانه ليستقيم واقفاً و هو يُغلق أزرار قميصه ، رفع أنظاره نحو سالى و هى تُقلب بين لقطات لأوضاع عدة على الجهاز أمامها ، ليهتف : " كيف الوضع ؟! "
أماءت برأسها و كأنها تصب انتباهها على ما تفعل ، مرددة : " تحسنت كثيراً "

زفر نفساً حاداً مردفاً : " تعلمين أنكِ لستِ بحاجة لإخفاء الأمر عنى ! "
رفعت أنظارها من فوق الشاشة لتبتسم مرددة : " أعلم هذا ، و لا داعى للقلق ، قوة تحملك كعادتها ممتازة ، و ربما لو كان المُصاب شخص غيرك لحسبناه بعداد الموتى "
زفر نفساً حاداً و كأن شئ ما يدور برأسه ، قبل أن يسأل بشئ من التردد : " هل ستكون الإصابة عائق أمام أى مهام أخرى ؟! "

طرفت بعينيها و هى تعود بأنظارها نحو الجهاز ، هاتفة : " فى الواقع ، لايزال الأمر باكراً على الجزم .. و لكن كل ما أستطيع تأكيده الآن أنك بحاجة إلى فترة من الراحة "

أماء برأسه و كأن إجابتها لم تُشفى تساؤلاً بداخله .. قبل أن يقوم من سرير الكشف و يتجه نحو الباب بشئ من التردد ، أمسك بمقبضه قبل أن يستدير نحوها ليرمقها بنظرة مختلفة ، و دون أن ينتظر منها سؤالاً ، هتف بشئ من الجدية : " ما خطب ريلينا ؟! "
طرفت بعينيها مرددة : " ما خطبها ؟! "
شد على قبضته هاتفاً : " و كأنها زهرة رحيقها ينضب "
طرفت من جديد بعينيها قبل أن تستند برأسها على كف يدها ، مُتمتمة بشئ من القلق : " أخشى أن ما بها ليس بيد الأطباء "
ضاق بؤبؤيه بشئ من الصمت ، مردفاً : " ماذا تقصدين ؟! "

رفعت أنظارها نحوه بنظرات تخترقه ، هاتفة : " أقصد أننى أنا من يجب أن يوجه إليك هذا السؤال .. ما خطبك مع ريلينا ؟! "
اتسعت حدقتا عينيه من جديد ، ليبتلع ريقه بصعوبة ، و تعود هى تهتف : " لا تُلقى اللوم على سواك "
تحركت من أمام كرسى مكتبها ، لتدير إليه ظهرها ، مرددة : " إن أردت التحدث بصراحة فيمكننا ذلك ، أنت لست غبياً و تعلم جيداً ما خطب ريلينا ! "

ساد صمت طويل دون أن يقطعه شئ ، قبل أن يصل لمسامعها صوت فتح باب المكتب و إغلاقه من جديد ، لتستدير تحدق فى المكان الفارغ ، و تنهيدة قوية تفر من صدرها ..

عادت تجلس إلى كرسى مكتبها و أنظارها تقلب بين الصور المُلتقطة لإصابة الشخص الذى غادر الغرفة منذ لحظات ..
وصل لمسامعها صوت طرقات خفيفة على باب المكتب ، لتهتف : " تفضل "
انفتح الباب بهدوء و طل منه وجه كواتر ، مبتسماً بلطف مردداً : " صباح الخير ، كيف الحال ؟! "
ابتسمت براحة مرددة : " مرحباً بك يا كواتر ، هل آتى الصُبح بعد ؟! "
فتح الباب على مصراعه ليطل من ورائه تروا و وفيه ، و أحدهما يهتف : " ستشرق الشمس بخلال ساعة "

ابتسمت سالى و هى تقابل بسماتهم اللطيفة ، لتعقب : " تفضلوا ، جئتم بوقتكم "
أغلقوا الباب إثرهم و هم يتخذوا مقاعد متناثرة فى المكتب ، ليهتف كواتر : " كيف حال ديو الآن ؟! "
أماءت سالى برأسها مردفة : " لو كف عن مقاومته للفريق الطبى سيشفى سريعاً .. و لكن على من أتحدث !! "
ابتسم تروا بخفة معقباً : " لا تُجهدى نفسك فى شئ مستحيل ! "
تنهدت بإرهاق مردفة : " معك حق "
تحرك وفيه ليقترب من مجلس تروا ، مردداً : " إذن ، لماذا جئنا بوقتنا ، هل ديو أو هايلد بخطر ؟! "
رفعت رأسها و كانها تنبهت لشئ ما ، قبل أن تعقب : " لا .. أبداً "
صمتت لبرهة متابعة : " لم أقصد أى منهما .. "

رفعت أنظارها و الثلاثة محدقين بوجهها ، لتهتف بقلق واضح : " بل أقصد .. هيرو "

ساد صمت طويل فى المكان ، قبل أن تحرر نفساً قوياً و نبرتها تنقلب لأخرى جادة ، مرددة : " بأخر مهمة كان فيها .. أُصيب بكتفه .. إصابة قوية "


« • »

رغم بصيص النور الذى تسلل عبر النافذة الزجاجية ، إلا أنه قد فشل فى رسم ملامح الغرفة كاملة ، و كأنه بصيص خافت يتلصص على ما يحدث بداخلها ، أو لكأن النور أيضاً يشتاق لنبرة صوت أحدهم و هو يهمس بكلماته خشية إيقاظ سكون الغرفة ..

" أهديتِنى صبراً لن يفهمه سوانا "
همس بها و قد ركع على ركبتيه بجانب الفراش ، شاداً على يدها الدافئة بهدوء ، و عيناه تتشربا أشعة النور الواهنة التى تحيطهما ، لينعكسا بلون أزرق يشابه لون السماء حينما يطل البدر ..
عاد يشد على يدها من جديد متابعاً : " لماذا ؟! .. لماذا تُصرين على هذا العذاب ؟! "

قرب وجهه من يدها ليطبع قبلة هادئة ، هامساً : " لا أستحق انتظارك "
تاركاً وجهه يُدفن بكف يدها ، و نبرته تتقطع : " إلى أى مدى أجهدك غيابى ؟! إلى أى مدى كرهِتى قسوتى ؟! "
صمت لبرهة قبل أن يتابع : " أنا غبى .. أعلم هذا ، و لكنى يا ريلينا لا أستطيع "
رفع وجهه مليمترات قليلة يتشرب من ملامحها الساكنة النائمة ، و هو يعود يهمس : " أنا ضعيف "

دفن وجهه من جديد بيدها ، مردداً : " أنا حولك دائماً ، و لكن لا أقوى على الظهور "
عاد يصمت بشئ من الثقل الحائم حوله ، قبل أن يتفطن لحديثه و يبتسم ساخراً بضعف جلىّ : " بأى حجج أتعلل !! "

رفع وجهه لمرة أخيرة نحوها ، و يده ترتفع نحو خصلات شعرها يُنحيها من أمام عينيها المُغلقة ، مُتابعاً أنفاسها الهادئة و هى تتردد بصدرها ، و هامساً : " كلما نظرت إليكِ .. أشرقت شمس جديدة ، و تسائلت للمرة الألف ، أى ملاك أنتِ لتنتظرى شخصاً لم يعترف يوماً بالإنتظار .. أنتِ ملاكاً أهدته السماء إلىّ ، و لكنى جبان يخشى أن يُلوث هذا الملاك بخطاياه ، بقسوته .. برحيله "
ارتسمت ابتسامة هادئة على محياه ، ليتابع : " أنا حولك .. دائماً أنا حولك .. "
تشتتت ابتسامته الواهنة و هو يهمس : " حتى و إن ظننتنى بعيداً ، سأبقى حولك ريلينا "

انحنى برأسه نحو أصابعها ، يطبع قبلة أخيرة همساً ، قبل أن يستسلم لحرارة يدها ، و يغمض عينيه باستسلام لسكون أنفاسها .. و ابتسامتها الخافتة التى اقتبست ملائكيتها من السماء ..
و اقتبست صبرها .. من رحيله !!


« • »

ابتسمت بشئ من النعاس الثقيل الذى يفرض نفسه جبراً ، و نور الشمس يتسلل من النافذة بخفة تداعب الفراش .. أو سكونه ..
لم تحرك يدها خشية إيقاظه ، مبتسمة لمظهره و قد ارتاح برأسه بكف يدها ، تاركاً خصلات شعره تتمرد و تتبعثر بحرية بين أصابعها ..
إحساس بالطمأنينة غزا قلبها لعمق بعيد ، و يدها الأخرى تتحرك ببطء لتنساب بين خصلات شعره ، مستشعرة حرارته الدافئة ، و مستنشقة عبيره و هى تميل برأسها لتطبع قبلة هادئة على جبهته ، هامسة : " أريدك معى .. لا حولى ! "

ابتعدت عنه تتشرب من ملامحه التى ما رأتها مستكينة هكذا قبلاً ، و كأنه بلحظة التخلى عن الحروب ، يعود طفلاً طالباً الأمان .. بكف يدها !
ابتسمت من استسلامه و نظرة حانية تدور بعينيها ، متمنية أن يبقى الوضع كما هو .. و رأسه تبقى بكف يدها .. للأبد إن شاء ! ~

فتحت عينيها ببطء كأنها ودعت أحلامها منذ وقت ، و لم يبق إلا أن تواجه الواقع ..
حدقت بالفراغ أمامها للحظات طويلة ، قبل أن يتحرك بؤبؤا عينيها نحو طرف الفراش بجانبها

لا شئ ..

و كأنها أخيراً استفاقت من نومها ، لتنتفض بجزع مُديرة أنظارها من حولها ، كأنها تبحث عن كنز ضائع منها ، أو تحاول استقراء المكان و الزمان الذى رُميت بقلبه ، ضمت يدها التى لايزال دفء يسيطر عليها إلى صدرها ، مقاومة أنفاسها اللاهثة المرتجفة ، و نظرة جزع تملأ عينيها بزبرجدهما ..


« • »

" اسمعينى سالى ، لا تتوقعى منى أن أتحدث بلطف ! "
ضرب بقبضة يده على المكتب أمامها ، متابعاً : " كونه يختار طريق الموت بكل مرة لا شأن لى به ، فليذهب للجحيم إن أراد ، و لكن أن يختار الطريق لهما سوياً هذا ما لن أقبله !! "
طرفت سالى بعينيها مرددة : " و ما الذى قد يعنيك بأمر كهذا ؟! "
صك على أسنانه هاتفاً بحزم : " حاربت طوال حياتى لأجل العدل ، و لن أقبل أن يُظلم كائن على وجه الأرض مادمت على قيد الحياة ، أياً كان شكل هذا الظلم ،، يعنينى أمر ريلينا كونها واحدة منا ، كنت أظن أننى اكثرهم بروداً فى المشاعر ، و لكن جاء هيرو ليؤكد لى أننى لا أزال إنساناً ، و هو من لا يعترف بشئ من الرحمة !! "
شد على قبضته متابعاً : " ريلينا اختارت طريق الانتظار و لها الحرية ، و لكن أن تختار طريق الموت عند ذهابه ، هذا ما يجب أن نمنعه بالقوة !! "

صكت سالى على أسنانها هاتفة : " لا تدور حول مقصدك يا وفيه ، هل يعنيك أمر ريلينا لأجل منصبها أم لأجلها كصديقة مُقربة ؟!!! "
تنهد بقوة مردفاً : " لا تُثيرى جنونى يا سالى ، فليذهب المنصب للجحيم ،، يعنينى أمر ريلينا كما يعنينى أمر باقى الأصدقاء ، و لو كان أى منهم المعنى بالامر لكان كلامى نفسه "
تنهدت سالى بقوة قبل أن تردف : " و ماذا ترى ؟! "
شد وفيه على قبضته هاتفاً : " سأمنعه من الذهاب بالقوة ! "
استندت برأسها على كف يدها ، هاتفة : " و إن كان قد ذهب و انتهى الأمر ؟! "

" إذن سأضطر بوقتها لإعادة ريلينا لواقع كون من تنتظره شخص حقير !! "
طرفت سالى بعينيها على عبارته ، لتهتف : " أخشى أن عواقب فعلتك ستكون أكبر مما تتخيل "
بادلها نظرة صارمة قبل أن يهتف : " صدقينى يا سالى ، عواقبها أخف وطأة مما ينتظر ريلينا ! "

تنهدت بشئ من القلق و هى تعود بأنظارها نحو المكتب ، هاتفة : " هل أنت واثق أنه ذهب ؟! "
أماء وفيه برأسه هاتفاً : " ربما لم نمضى أنا و هيرو الكثير من الوقت معاً ، و لكن ليس من الصعب أن أتنبأ بتحركاته ! "

أماءت سالى برأسها قبل أن تهتف : " أرى أن نتحقق أولاً من أمر ذهابه ، على الأقل نعلم إلى أين ذهب ! "
ضاق بؤبؤيه مردداً : " إلى أين ذهب ؟! "
هزت رأسها حيرة مرددة : " لست واثقة ، و لكن أشعر أنه فى طريقه لـ جى "
ضاق بؤبؤيه أكثر مردفاً : " دكتور جى؟! لماذا ؟!! "
أماءت برأسها هاتفة : " لا أعلم لماذا ، خاصة و أننى لم أعطيه تصريحاً بالمخاطرة و استلام أى مهمة !! "

أماء وفيه برأسه ببطء ، و كأنه يحاول استقراء ما يحدث لهذا الشخص ، الذى برغم كل شئ و رغم غضبه ، يبقى صديقه !
تنهد فى النهاية بقوة و هو يستدير جهة باب المكتب ، هاتفاً : " هذا لن يغير رأيى ! لايزال ذهابه واحداً !! "

" وفيه تمهل !! "
هتفت بها سالى و هو يمسك بمقبض الباب ، ليثبت لبرهة و هو يستدير برأسه نحوها ، راسماً ابتسامة هادئة عذبة ، هاتفاً : " أعتذر على رفع صوتى ، تعلمين أننى لم أقصد "
طرفت بعينيها قبل أن تبتسم بعذوبة ، مجيبة : " لا عليك ، تعلم أننى لا أغضب منك "
لم ينتظر أكثر و هو يتحرك خارج المكتب ، تاركاً سالى تتنهد بقوة ..

و حيرة ..



يـتـبـع فـى الـرد الـتـالـى

Nada Omran
18-10-2013, 19:09
تـابـع الـفـصل الثانى


تحركت برجفة من الفراش ، و أنظارها تتبعثر بين حركاتها أملاً فى أن تجد بُغيتها ، ألقت بنظرة واحدة تائهة نحو النافذة و الأشعة المتخللة إياها ، قبل أن تبتلع ما يتكون من غصة بحلقها و تتجه نحو باب الغرفة باضطراب يخشى أن يُصرح ما به من هلع ..

بعثرت أنظارها مع خطواتها للمرة الألف ، لا تدرى بأى جهة تبحث ولا بأى اتجاه تسير ، سارت يمنة قبل أن تهجر الجهة و تستدير نحو الدرج ، لتتحرك قدماها أسفل الدرجات بخطى متبعثرة ، و تستقر بعد طابق واحد ، تحديداً قبل غرفة ديو بخطوات ..

استعادت أنفاسها بسرعة و هى تحاول أن تبدو هادئة على قدر استطاعتها ، تاركة أذنيها تتسمعا لكل ما يصل إليهما من ضحكات خفيفة مصدرها الغرفة القريبة ..
حررت الهلع المستقر بصدرها و هى تتحرك ببطء جهة الغرفة ، لتنتوى طرق الباب قبل أن تلمحه نصف مفتوح ، طلت برأسها بتوجس ، متفحصة الجالسين؛ ديو على فراشه الأبيض ، و فراش ثانى قريب منه؛ تحتله هايلد بملامحها المُجهدة ،، و ربما لولا الهلع الذى يطغى على بصيرة المرتجفة خلف الباب ، للمحت عينا هايلد ببريقهما ، و ابتسامتها التى تشارك بها الملتفين حول الفراشين !

طرفت بعينيها مرة واحدة و هى تتأكد من ماهية الأشخاص الباقين؛ كاثرين ، تروا ، و كواتر !
شدت على قبضة يدها و هى تخشى الإقتراب أكثر من الباب حرصاً ألا يلمحها أحدهم ، فأمامها ما يشغلها فى مهمة بحثها عن المفقود !!

" صباح الخير ! "
انتفضت و هى تستدير جهة الصوت من خلفها ، لتضم يدها لصدرها محدقة بوفيه و قد علا التعجب ملامحه إثر وقفتها ، هاتفاً : " ما الأمر ؟! "
لاحقت عنف أنفاسها و سؤال تلقائى ينسل من بين شفتيها : " أين هيرو ؟! "

انقلبت ملامحه المتعجبة لأخرى غامضة صامتة ، و كأنه يفضل الصمت عن الإجابة ، لتتدفق الدماء بوجه المسكينة أمامه و هى تقترب منه خطوة ، منفعلة بعبارتها و هى تُعيد : " أين هو ؟!! "

أدار أنظاره عنها للحظة قبل أن يعود إليها بشئ من الغموض ذاته ، هاتفاً : " ماذا تتوقعين أنتِ منه ؟! "
احمر وجهها انفعالاً و هى تتابع مسيرة الواقع الذى تنكره : " هيرو لم يذهب .. لن يذهب هيرو هكذا !!! "

اقترب وفيه منها خطوة ، ليلمح الدمعات التى تجمعت أسرع مما توقع ، هاتفاً : " لا تنكرى ما تعرفيه ريلينا ، لا تحلقى بأحلامك لمجرد ظهوره لساعات قليلة !! "

ضمت يديها لصدرها و قلبها ينقبض مما لا تريد تصديقه ، ليتابع الشخص الأخر أمامها بحزم : " هيرو كان لابد ذاهب ، وأنتِ تعلمين هذا الأمر ريلينا ؛ لا تدعى ذهابه يسرق ما تبقى من أنفاس بصدرك .. هو لا يستحق ! "

تحرك خطوة بجانبها و ملامحها تفارق عالمنا ، ليحبس بداخله قلقاً و ألماً على حالها دون أن يتفوه به ، و يردف : " أنتِ حرة فى أن تنتظريه ، و لكن لابد أن تتيقنى من حقيقة عدم عودته .. هيرو ليس طائراً يمكن حبسه بقفص "
رفع أنظاره نحوها و حركتها قد شُلت ، متابعاً : " بل هو مقاتلة كاندام ، إن أبعدتِها عن ساحة المعركة ، ستصدأ و تتأكل !! "

انحدرت دمعتها و شهقة تقف بحلقها تمنعها من الصراخ ، لتعاندها و تصرخ ببحة صوتها : " اصــمــت !!! "

تفاجأ من ردها ، ليحرر نفساً عنيفاً و هو يتحرك خطوة باتجاه الغرفة القريبة ، مردداً : " كما تريدين ، و لكن إن أردتِ رأيى ، أمامك غرفة ديو و هايلد ، على الأقل هما لن يخذلاكِ أبداً "
أمسك بمقبض باب الغرفة متماً : " و لا نحن ريلينا .. قد لا نكون بأهمية هيرو عندك ، و لكننا لن نخذلك على الأقل ! "

تحرك خطوته الأخيرة ليدلف للغرفة ، تاركها على وضعيتها المشتتة الضائعة التائهة ، المنكسرة .. الشبه ميتة !!


« • »

أخرجها من شرودها رنين خافت ، لتستدير عن الأوراق المتبعثرة على مكتبها و كأنها تعود لعالمنا بعد مراحل عدة من الجُهد ، تنهيدة قوية تفر من صدرها و هى تتحرك بتثاقل ، تلف بكرسيها جهة الجهاز القريب ، لتتناول بلا مبالاة ورقة الفاكس الواصلة لتوها ، و عينيها تعكسا توابع شرودها الطويل ..

تحررت منها تنهيدة مماثلة و هى تعود تواجه مكتبها و الورقة تستقر بين أصابعها ، دون أن يبدو أنها منتوية قرائتها حتى ..

عادت تتذكر عبارة وفيه ؛
" كونه يختار طريق الموت بكل مرة لا شأن لى به ، فليذهب للجحيم إن أراد ، و لكن أن يختار الطريق لهما سوياً هذا ما لن أقبله !! "

تنهدت للمرة المآئة مرددة : " أى طريق تراك اخترت هذه المرة يا هيرو !! "
عادت بانظارها المستسلمة نحو ورقة الفاكس بيدها ، لتمرر عينيها على أول كلمات منها ببطء ، ثم تزداد سرعة قرائتها نسبياً ، حتى تتوسع عينيها و هى تلم بأطراف الكلمات ، و تربطهم معاً برأسها ..
عادت تقرأ العبارة المكتوبة فى الورقة من جديد ، مرة ثانية و ثالثة ، تحاول التيقن مما فهمته ، قبل أن تنطلق منها بسرعة عبارة واحدة ، قائلة ؛ " وفييييه .. تمهل !! "


« • »

عاد يكرر قرائته للورقة التى تناولها من سالى ، فاغراً فاهه و هو يتهجأ : " و رغم أن هيرو قادر على متابعة مهامه بنفس مستواه المعتاد ، إلا أننى أخبرته بنتيجة مزيفة لاختبار العضلات الذى أجريته له منذ ساعات ، أخشى أن تحين نهايتهما قريباً إن تابعا الإثنين على هذا المنوال

ضمنت لها هيرو .. و بقى أن تضمنى أنتِ ريلينا "

عاد يحدق بتوقيع الدكتور جى للمرة الألف ، قبل أن يرفع أنظاره جهة سالى هاتفاً بذات دهشته : " هل أنتِ واثقة ؟!!!! "
ابتسمت سالى بهدوء و هى تستند على جدار الممر خارج غرفة ديو و هايلد ، متابعة ضحكات كاثرين التى تحث هايلد على استعادة شقاوتها ، تاركة إحساس بالراحة يغزو قلبها اطمئناناً على الثنائى المريض ، و المزعج رغم ذلك ، لتعود بانظارها نحو وفيه المندهش أمامها ، مرددة : " أخبرتك مراراً ألا تحاول مجاراة هيرو فى طريقة اختياره ! "
حدقت بعينيه السوداوان و هى تهتف بنبرة جادة واثقة : " خاصة عندما يتعلق الأمر بريلينا ! "

تنهد بقوة و هو يحك رأسه بيده ، مردفاً : " إذا كان الأمر هكذا ، فيجب علىّ أن اسرع ! "
تحرك خطوة أمامها ، لترفع يدها أمامه تمنعه من متابعة سيره ، هاتفة بجدية : " انتهى دورنا هنا يا وفيه ! "
رفع أنظاره نحوها مردداً : " و لكن !! "
ابتسمت بهدوء مرددة : " دورنا الأهم هما هاذان المجنونان "
مُشيرة بيدها جهة الغرفة القريبة و ضحكات ديو هى ما تتعالى هذه المرة ، ليتنهد وفيه بقوة مردداً : " أتظنى أن ريلينا ستكون بخير ؟! "
أماءت برأسها بهدوء و هى تتجه نحو الغرفة التى يتجمع فيها الجميع ، مرددة : " الإثنين سيكونا بخير "

تنهد بقوة و هو يرمقها بنظرة متفحصة على ثقتها ، قبل أن يستسلم لرغبتها و يتحرك ورائها جهة باب الغرفة ..

دون أن تتوقف عبارة عن الدوران بعقله : " أثق أنها ستكون بخير .. معك يا صديقى العنيد "
أمسك بمقبض الباب إثر دخول سالى ، ليهمس أخيراً : " و أثق أنك ستكون بخير .. معها "

Nada Omran
18-10-2013, 19:10
~

إلى هنا أقف :مرتبك:
و أتسائل ؛ :رامبو:


:لقافة:
أتوقع أحد الذى حدث ؟
أقصد ، الذى لم يحدث :مرتبك:
كانت التوقعات جميعها إن لم تكن أغلبها تصب فى جانب أكشنى بعض الشئ :لقافة:
و لكن عند موازنة ما حدث فى الفصل الثانى ، أيخبرنى أى منكم ما الذى حدث :مرتبك: ؟

إلى أى درجة جمال أو سوء هذا الفصل :d ؟
و أى وصف يفوز بالصف الأول :موسوس:
القصة كلها عبارة عن تراكيب وصفية كما أرى ، فـ أريد أن أعرف و بشدة أى وصف كان الأدق :)
و لأى مدى كانت دقته ؟

و لو أن الحوار فى القصة ليس طويلاً ولا متعدداً
أرغب بالسؤال ؛ أى عبارة كانت الاجمل ؟

من الصعب أن أسأل أى مشهد و المشاهد أعدها على أصابع يدى ؛ و لكن إن كان أى منكم يملك إجابة فيسعدنى سماعها :)



ابتلع أنفاسه بصعوبة و هو يرفع يده الأخرى نحو خصلات شعرها ، هامساً : " أنـ..ـا .. "
حدق بها أعمق و ملامحها تزداد إرهاقاً .. و كأنه للحظة يشاهد أحداث خمس سنوات من الإنتظار على وجهها .. ليس إرهاقاً من هم عالم وحده ، و إنما من صبر لم يُهديه أحدهم إليه من قبل ، عاد يبتلع أنفاسه مكرراً محاولته فى الهمس : " أنـ.. ـاا .. "


ماذا كان ليقول ؟
أنا حقاً أريد أن أعرف :موسوس:

وفيه
دائماً ما يكون دوره هامشياً ، و لكن أحببت هنا أن يأخذ محل ديو - تقريباً :ضحكة: - بما أن ديو راقداً فى فراش المشفى ولا بد من صديق جاد ^_~
كيف كان ؟
أراهن أن البعض سيكرهه أكثر :لقافة:

تبريرات هيرو عن ذهابه
ألا يخبرنى أى منكم عن موقف هيرو الآن ؟
و واثقة أن بعضكم لديه تحليل نفسى لهذا الشخص الحائر
ألا من متحدث هنا ؟ :لقافة:

و بعيداً عن كل هذا
إن وُضع كل منكم مكان ريلينا ، أمستعد للانتظار من جديد ؟
بالاستسلام لحقيقة أن هيرو سيذهب فعلياً
كم من سنون إضافية ينتظر كل منكم ؟

أسذاجة هى و غباء أن يطول الإنتظار بهذا الشكل ؟
أم سجن يفتك بآسراه حتى لا يجدوا منه فِكاكاً ؟!


بمناسبة أن الفصل القادم بمشيئة المولى هو الثلث الأخير و تتمة القصة
أى أفكار تدور برأسكم :) ؟!
و أى نهاية تحبون رؤيتها ؟!
هل ستكون نهاية فعلية ؟!
أم بداية لانتظار جديد ؟!

توقعاتكم تهمنى :)

إن تابعت قراءة الفصل مرة واحدة إضافية ستنهال المزيد من الأسئلة علىّ و عليكم :ضحكة:
لذا سأكتفى بهذا القدر ، و أضع سؤالين فقط فى الختام؛

ما السؤال الذى توجب علىّ سؤاله :ضحكة: ؟
ضعوه و أجيبوا عنه :لعق:

و أى سؤال ترغون بطرحه علىّ :) ؟
و اُلزم بالإجابة عنه بإذن المولى مع نزول الفصل القادم ^_^

و أخيراً أقول؛

دمتم فى أمان المولى دائماً و أبداً :)
مودتى ^_~

Yasmin Nabil
18-10-2013, 19:10
أنا هنا أهو :e106::e411:

Yasmin Nabil
18-10-2013, 19:47
أنا هقتلكككككككككككككككك:e416::e416::e416:

Šiļěnť Řoŝe
19-10-2013, 08:29
يبدو اني تاخرت كثيرا
عذرا على ذلك
ردي قادم باذن الله

جُلّسَانْ،♥
19-10-2013, 12:55
:بكاء:
ندى..
هل قلتُ لكِ سابقاً أنني أكرهك؟؟

هيرو01
19-10-2013, 18:38
ياالهي ماهذا الفصل مشوق جدا انت من المبدعات يا ندىe106e106e106e106e106e106e106:em_1f610:

Šiļěnť Řoŝe
19-10-2013, 19:11
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كيف حالك ندوش ؟؟ اتمنى تكوني بافضل صحه وعافيه

عذرا على عدم ردي على الفصل السابق تعرفين العيد وظروفه ايضا لم اكن اتوقع نزول الفصل الاخر بهذه السرعه << مع شدة فرحي لنزوله بهذه السرعه:e404:


احم احم نعود للاسئله
لحظه هناك شئ قبل الاسئله :لقافة:

تعلمين كم اكره هذه الجمله الى هنا اقف واتساءل :تعجب:

يعني لماذا يكون للبارت نهايه الا يمكن ان يكون انفنتي :غول:

طيب لا فائده من هذا الموضوع :e403:


والان نأتي للواجابات
اولا وقبل كل شئ بارت كان في قمة الروعه كما عودتنا دوما
دقتك في وصف الحوار والمشهد وتصرف الشخصيات تجاه كل حدث مفاجئ كان متقنا
ولكن لو سمحت هناك سؤال بسيط الا ترين انك اهملت دور تروا وكواتر ؟؟
بعيدا عن هدوء تروا ولطف كواتر ولكن على الاقل تكون لهم مشاركه ولو صغيره في اجتماعهم مع سالي
فكما رأينا ان وفي اخذ مجمل الحديث << وعذرا على التدخل
وهناك ايضا جزء لم افهمه وهو ان اجتمعاهم مع سالي بدء فحواه عن اصابة هيرو ثم انتهى المطاف بالحديث عن ذهاب هيرو وريلينا
هناك حلقه مفقوده لم اتبينها << تأثير العطله على دماغي بالتاكيد :d


اما عن توقعاتي فصراحة لم اتوقع مطلقا ان جو الفصل سيكون حول هيرو وريلينا
فكل ما خيل الي انه سيكون مربوطا بحالة ديو وهايلد
وهذا ما احبه في رواياتك الا وهو هو عنصر المفاجأة افكر فشئ ثم افاجئ بحدث اخر لم يخطر على بالي
وما لاحظته هنا ولا اعلم ان كان صحيحا وهو ان شوق هيرو لريلينا اكبر بكثير ولكن طبعه الحاد يفرض عليه الصلابة دوما فلا مجال للضعف ابدا
ولكن هل ذهب فعلا ام ان ذهابه هذه المرة مؤقتا ؟؟


إلى أى درجة جمال أو سوء هذا الفصل :D

؟

وهل هذا سؤال :تعجب:

روعه هي اناملك فلا داعي لمثل هذا السؤال :سعادة2:


سؤالك عن الوصف حرت فيه كثيرا فكل ما وصف في هذا البارت يحتل المركز الاول بدون منازع
اما عن الادق فاظن انه

اتجهت نحو النافذة تُلقى بأنظارها من خلال الزجاج ، تبحث بعينيها عن نجمات مستترة ، ارتسمت ابتسامة ملائكية على وجهها و هى تلمح ما أرادت ، شئ ينشر الأمان بجوفها و لو للحظات ، ضمت يديها لصدرها هامسة : " عاد "

انحجب عنها انعكاس الغرفة على الزجاج ، ليحل محله انعكاس أخر ، يفعل ربما فعل النجوم و أشد ، و لكن بلحظة مماثلة ، لم يفعل سوى أنه عمق إحساسها بالسكون و هى تحدق بالنجمات البعيدة ، و دفء خاص يحيط خصرها ..


ليس دقيقا جدا فسحب بل ايضا وصفك لكتمانها شوقها له عندما رأته كان في قمة الابداع
لم تنتفض ولم تصرخ بل انها بقيت ساكنه بحكم مكانتها غير ان ما يعتري داخلها لا يمكن وصفه


" أثق أنها ستكون بخير .. معك يا صديقى العنيد "
" و أثق أنك ستكون بخير .. معها "

انها اجمل عبارتين على الاطلاق حيث انها وصفت حب وحرص وفي على هيرو بعد ما ابداه من عصبية تجاه تصرفاته
فالصديق مهما حدث لا يمكن التخلي عنه


تحركت برجفة من الفراش ، و أنظارها تتبعثر بين حركاتها أملاً فى أن تجد بُغيتها ، ألقت بنظرة واحدة تائهة نحو النافذة و الأشعة المتخللة إياها ، قبل أن تبتلع ما يتكون من غصة بحلقها و تتجه نحو باب الغرفة باضطراب يخشى أن يُصرح ما به من هلع ..

بعثرت أنظارها مع خطواتها للمرة الألف ، لا تدرى بأى جهة تبحث ولا بأى اتجاه تسير ، سارت يمنة قبل أن تهجر الجهة و تستدير نحو الدرج ، لتتحرك قدماها أسفل الدرجات بخطى متبعثرة ، و تستقر بعد طابق واحد ، تحديداً قبل غرفة ديو بخطوات ..

من اكثر المشاهد التي شدتني بعدما كانت في قمة استرخائها ومع ادراكها الحال تبعثر كيانها وخاض عقلها في خضم ملاحم لم تكن تتمنى الغمار فيها


ابتلع أنفاسه بصعوبة و هو يرفع يده الأخرى نحو خصلات شعرها ، هامساً : " أنـ..ـا .. "
حدق بها أعمق و ملامحها تزداد إرهاقاً .. و كأنه للحظة يشاهد أحداث خمس سنوات من الإنتظار على وجهها .. ليس إرهاقاً من هم عالم وحده ، و إنما من صبر لم يُهديه أحدهم إليه من قبل ، عاد يبتلع أنفاسه مكرراً محاولته فى الهمس : " أنـ.. ـاا .. "

اما انه كان يريد تبرير ابتعاده عنها او انه يريد ان يخبرها عن اصابته واحتمال ابتعاده عن ساحة المعركه ولكني استبعد ذلك

وفي بصراحه وبعد هذا الموقف زاد كرهي له بشده
ولكنها انتقالة غريبة فعلا فمن صمته الدائم وابتعاده عن المشاكل الى ادخال نفسه الى مشاكل غيره
فعلى الرغم من انه صديقه ولكنه لا يستطيع ان يتحكم في افعاله حتى ولو كان الامر يتعلق باميرة السلام

نأتي لهيرو وتقلباته
من صرامته في حديثه مع سالي الى ليونته ووعوده لريلينا
اخائف من خسرانها ام انه خائف من ان تخسره ويعلم يقينا ما سيحدث لها
هل رؤيته لها اعاد له قلبه وحنينه بل وافقده صوابه
هل انه لا يريد الابتعاد عنها
وهل وهل وهل صدقا انا حائرة فيه ايضا

لو وضعت مكان ريلينا صراحة لم اكن اتوقع هكذا سؤال ولكني اجزم لك اني سانتظر وانتظر وانتظر ولن امل مطلقا
طالما ان الذي انتظره سيعيد الي روحي وكياني
لا ليست سذاجه بقدر ما هو امل وامنيه لا سيما وان الشخص المنتظر لا زال على قيد الحياة ولم يواره الثرى


بمناسبة أن الفصل القادم بمشيئة المولى هو الثلث الأخير و تتمة القصة

صحيح اني كرهت هذا المقطع ولكنه يعيد لي الامل بعودتك :رامبو:

وعن النهايه التي اريدها فانا اريد ماينسجه عقلك وما تخطه اناملك


ما السؤال الذى توجب علىّ سؤاله :ضحكة: ؟

ضعوه و أجيبوا عنه :لعق:

لم اتبينه :نوم:


ليس لدي سؤال اخر حاليا

وااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااو ::سعادة::

واخييييييرا انتهيت :ضحكة:


شكرا على روعة البارت :أوو:
دمت بخير دوما وابدا :أوو:

ana mooney
19-10-2013, 20:06
حجز

Yasmin Nabil
21-10-2013, 14:03
عقبال ما نقف علي باب بيتك إن شاء الله :P :D

جالي شلل فكري بعد قراءة الفصل !! هو مش من بعده بظبط هو من قبله الصراحة و انا عقلي و قلبي في حتة تانية و اتكلمت انا في الموضوع فأنا فاقدة تركيزي تماماً :e40a::e40a:
أينعم الفصل قصير :e105: و المشاهد و الأحداث فيه كتير و إلي حد ما كان الفصل الاول فيه إثارة اكتر لكن و شوفي بقه لكن دي مهمة قد ايه بالنسبة لي......الفصل ده في كمية حاجات ممكن تتكلمي عن كل حاجة فيها في كتاب...كل حرف كان بيحمل معني جواه...كان في أحداث بين الأحداث و كلام جوه الكلام و فلسفة غير أي فلسفة...لدرجة إن كان فيه حاجات بعيدها كذا مرة عشان افهم فيها اكتر من حاجة !! انا كنت بشوف كده عشان انا كان فيه حاجات كتير أوي بتلمسني طول ما انا بقرأ الفصل :e106:
مختمتيش الفصل علي قفلة معينة !! يعني الموضوع ده مريحني و قلقني منك باردوا :P بس يعني حسيتك موضحة الأمور اوي بطريقة مخليها مش باينة :e40d: ...يعني بطريقة تخليني أقول يعني إنتِ ناوية علي ايه !!! :em_1f629:

عجبني الفصل بلغزه المستخبي !! :e40a:

كنت ناوية اتكلم عن الوصف ده من غير ما تسألي لأن كان ليه جانب مهم أوي هنا بالنسبة لي :e415:

رغم بصيص النور الذى تسلل عبر النافذة الزجاجية ، إلا أنه قد فشل فى رسم ملامح الغرفة كاملة ، و كأنه بصيص خافت يتلصص على ما يحدث بداخلها ، أو لكأن النور أيضاً يشتاق لنبرة صوت أحدهم و هو يهمس بكلماته خشية إيقاظ سكون الغرفة ..


أبدعتي !!! عجبني اوي لدرجة إنب فضلت مبلمة لمدة دقيقة مثلاً بقول يخربيتكك !! :D مش بس عجبني فكرة الوصف هنا قد ما عجبني المعني اللي وصلي و اللي لمسته و ربطه بكذا حاجة ممكن يكون كان في بالك و إنتَ بتكتبي او لأ...حقاً لا اعلم :e40a:

مش فاكرة أوي حاجة تانية مع إني لسة قارية الفصل تاني لكن دي من أكتر الحاجات اللي علقت معايا :D
إحم لكن بقه لو هتكلمي عن الأوقات اللي كنتِ بتصفي فيها حال هيرو :e411: فأحب أقولك إني حسيت بيه و أنا قاعدة هنا :e40d: و دي حاجة كويسة لأن أنا صعب أتأثر كده بسرعة :P
لا بجد حبيت أوي كلامه مع نفسه اللي هو مش مندرج تحت "حوار" علي قد ما هو "حوار" طبعاً منتيش فاهمة حاجة !! مش مشكلة :P

أي عبارة لم تكن الأجمل !! :e40e: أنا كل مشهد أقول هي دي و بعدين تيجي حاجة تانية و أقول لأ هي دي و عملت كليب تامر حسني بتاع هي دي و أنا قاعدة !! :e407: شفتي بتطلعي المواهب :D

" عاد "


و لكي بقه ان تتخيلي ما تحمله من معاني !!!


ابتلع أنفاسه بصعوبة و هو يرفع يده الأخرى نحو خصلات شعرها ، هامساً : " أنـ..ـا .. "
حدق بها أعمق و ملامحها تزداد إرهاقاً .. و كأنه للحظة يشاهد أحداث خمس سنوات من الإنتظار على وجهها .. ليس إرهاقاً من هم عالم وحده ، و إنما من صبر لم يُهديه أحدهم إليه من قبل ، عاد يبتلع أنفاسه مكرراً محاولته فى الهمس : " أنـ.. ـاا .. "

معرفش إذا كنتِ هتعتبري دي جملة و لا مشهد أو وصف لحالة !! غير إني أخدت بالي إنك سألتي عنها تحت بس أنا عشان ربطها بكل الحاجات دي و كده المهم...... مزعلتش لما مكملش الجملة و هوضح التقطة دي بعدين لكن حبيت المشهد مع اعتباري إنها جملة لكن هقولك قدام باردوا النقطة دي لو عرفت أوصلهالكك :e105:

" أهديتِنى صبراً لن يفهمه سوانا "


الجملة دي أنا كتبتها في كذا حته لحد دلوقتي !! و بتحمل اكتر من معني صدقيني يا ندي كل كلمة بتحمل معني مختلف و كلهم علي بعض حاجة تانية !! جملة مركبة مش عارفة أفهمك قصدي >_< بس في معاني جوه المعني !! المهم إن أنا فاهمة :em_1f60b::em_1f60b:

طيب عشان انا لسة هقتبس كتير :D فدي هقولها من غير اقتباس....حبيت حوار وفيه عن ريلينا و هيرو سواء و هو غاضب او في النهاية و هكمل قدام :e40d:

نيجي للمشاهد اللي صدقيني لا تُعد و لا تُحصي !! :D
بدايةً كده أكيد عارفة إني هقولك مشاهد هيرو مع ريلينا بس انا مش بقول كده عشان هيرو أو ريلينا :P..أكيد بقول كده عشان بتعجبني -_-

حبيت مشهد غرفة المشفي من أوله لأخره !!! كان رائع و كان فيه كلام كتير أوي و مشاعر أكتر :e106:


تلخص معنى صبرها بلحظة واحدة ، و ابتسامتها الملائكية تعود للارتسام باستسلام تام على وجهها ، لترفع يدها نحوه ، بإصبع واحد فوق شفتيه ، و نظرة طفولية تطل من عينيها ، تمحو بطلتها معاناته بخلال حروب الدنيا كلها ، و ضياع بعد حروب و تشتت لا يدرى بأى حيرة يعود لمأواه ..
أغمض عينيه للحظة و كأنه يتشرب معنى صمتها ، يكفيه أن يبقى مًغمض العينين طالما أنها بقربه ، شئ يربط بينهما حتى لو لم يُصرح بكلمات تحتويهما ..


لا تعليق !!! إنت عارفة إنتِ عملتِ هنا ايه !! أكيد هتقولي انا عملت ايه لا معرفش....ما انتِ هبلة :e416: :P

أول كلمة أصلاً ترد عليكي....أنا هاقول بس الحاجات اللي هعرف اتكلم عنها يعني مثلاً الحركة اللي هي عملتها دي أسعدتني اللي هي كأنها بتقوله انا مش عايزة أعرف أنا مش بستني عشان تبرر أو بستني عشان ترأف بحالي أو بستني عشان الناس تقول بتستني !! أنا بستني عشان انا عايزة أستني....هو ده مش قصدي بس انا مش عارفة أوصلهولك غيد كده -_- حركتها ديه راحة ليه...أنتَ مش مديونلي بالإنتظار ده ....أنا مش بلومك علي الإنتظار ده....نسيت !! :em_1f606::em_1f606:


ابتلع شتات كلماتها و هو يحاول كبت دمعة قد تخرج من جوفه إن طال تحديقها به .. كيف تحملت كل هذا من ورائه ؟!
كيف صبرت على ذهابه لخمس سنوات دون أن يلوح أى أمل منه ؟!
و الآن .. كيف ترضى بواقع أنه سيذهب عنها من جديد ؟!
أى ملاك هارب من السماء هى ؟!
و أى سماء تحتوى قلباً كقلبها ؟!


هيرو زي ما قال ضعيف....ضعيف بجانبها ممكن ييجي حد يقولي بالعكس ده المفروض يكون أقوي قربها بس مش ده اللي قصدته باضعف و القوة...لكن هيرو عمره ما اعترف بمشاعره في أي حاجة و بالعكس كان بيتجنب الناحية دي أه متبلد المشاعر بس هو مش متبلد مش ده اللي اقصده....جايز يكون وفيه عنده حق..ده أكيد عنده حق لما قال


لكن لابد أن تتيقنى من حقيقة عدم عودته .. هيرو ليس طائراً يمكن حبسه بقفص

بل هو مقاتلة كاندام ، إن أبعدتِها عن ساحة المعركة ، ستصدأ و تتأكل !!

بس باردوا يعني ده مش قصدي أوي...ممكن يكون بيبعد عشان مشاعره بتتملك منه أوي و هو معاها و ده حصل في المشهدين اللي كانوا مع بعض سوا و كان بيحاول يهرب...مش بيهرب منها لكن بيهرب من واقع...باردوا مش ده قصدي اللي إنتِ فهمتي ده....يعني هو بيهرب ليها و منها في نفس الوقت !! و الله شَكلي انا اللي مش فاهمة :e407:

إحنا وصلنا لايه ؟! أه المشاهد :D

حبيت لغة الحوار بين سالي و وفيه......لغة تفاهم بصي من الأخر عجبتني و اللي عجبني أكتر إصرار تواجد ديو في الصورة لازم يسيب التاتش بتاعه أو يعني تسيبي إنتِ التاتش بتاعك :D ...بس لأ فعلا النقطة دي فرقت معايا غير كمان إنهم كانوا كذا مشهد في نفس الوقت....حاجات كبيرة عليكي دي متركزيش بس :e105:

إنتِ عايزه تعرفي هو هيقول ايه !! أنا بقه مش عايزه أعرف :P ...سواء اللي كان هيقوله ده مؤلم او لأ سواء كان مؤلم ليها او ليه او سواء كان بيحاول يهديها عمراً :e105: ....كفاية إن أنا فاهمة الحتة دي عشان انا حاولت أشرحها خربت مني جيت أكحلها عميتها و ليا الفخر !! :e402::e402:

أنا مكرهتوش...قدرت موقفه باعتباره "صديق" و باعتبار كمان إن ده أسلوبه في الكلام حتي لو كان حاد !! و غير إنه مهما كان قاسي علي هيرو لكن في صميمه ده صديقه و مش هيعمل اللي يضره و ده كان شبه اللي قاله في أخر الفصل و من الجمل اللي عجبتني زي ما قولت :e40a:

هيرو..... معرفش سبب ذهابه زي ما قلتلك قبل كده و حاولت اشرح فوق و إنتِ مفهمتيش عشان حمارة :P ....لكن ليه بتقولي إنه حائر !! جايز يكون حائر في الإنسانة اللي قدامه و اللي بتعمله....لكنه مش عارف ياخد الخطوة زي ما قلتِ و ده مالوش علاقة بالحيرة و هو مش تردد يس اللي هو انا عارف و مش عارف !! مش فاهمة ؟! و لا أنا و الله !! :e40a: إنتِ أصلاً بتكلمي واحدة هبلة :em_1f62f:

بلاش انا تسأليني السؤال ده !! لان ببساطة هستني باعتبار إن الشخص اللي بنتكلم عنه "هيرو" و أنا "ريلينا" :e106: :em_1f606:
و متسألنيش قد ايه أنا قلتلك الرد اللي فات من يحب ينتظر و من ينتظر يحب !! :e105:

و اشمعنا الاختيارين دول !! افرضي انا عندي إجابة تانية :em_1f615:
هو بيكون أمل بس مش شرط أمل بالعودة اعتبار إن الشخص ده ممكن ميرجعش لكن امل في الحياة !! معرفش هي طلعت معايا كده :e40e:

أنا الصراحة عايزة اعرف إنتِ ناوية علي ايه !! لان ندي معروفة بعنصر المفاجئة !! و الصراحة انا مش متفائل :D بس صدقيني مهما كانت النهاية جيدة او سيئة فعندي ليها تبريرات !! :D إنتِ بس قولي اللي هيحصل :D

مافيش سؤال متسألش و حتي لو كان فيه مش هسأله عشان أجاوبه :e105:

لكن ندي سؤالك بقه اللي سألتي في أول فصل بتاع الإنتظار ده و كمان لو إنت مكان رياينا هتعملي ايه ؟!!! :e105:

و مع علمي إن الرد بيحتوي علي كمية تفاهة لا حصر لها :e40a: بس إنتي مش متخيلة حالتي اللي إنتِ أصلاً السبب فيها :em_1f635:

يلا بقه كفاية قبل ما أفتكر حاجة تانية عشان تعبت :e418::e405:

Yasmin Nabil
21-10-2013, 14:06
المهم إني حاسه إن في حاجة ناقصة !! :e108:


كان نفسي أقول حاجات كتير و الله بس إنتِ عارفاني بقه :D :D :D

ana mooney
21-10-2013, 19:15
عزيزتي ابدعتي حقا ف وصفك للقصه والفكره رائعه والوصف و كل حاجه عثل اوووووووووي

هيرو وريلينا
عنيدان , مكابران , بالنسبه لصحتهم
هيرو مازال باردا لكن لم يستطع ان يختبئ خلف قناع البرود الذي ينقظه كتير لكن بنهدم القناع بوجود ريلينا
ريلينا تحبه ويبدوء انها عانت وسافر 5 سنوات انتي ناويه تموتي البت ف الروايه ولا ايه ؟


ديو و هايلد
مشاكسان
ديو مازال متهور وعنيد و مزعج كالعاده
هايلد لم يكن لخا دور ف الفصلين السابقين


لي عوده

şᴏƲĻ ɷ
22-10-2013, 21:32
أنا أضَع حجْزاً ولكِن " أتعلِميَن لِماذا " ؟
ليَس لأنَّني أحبَّ ذلِك أبداً وأكرَه ما أرآه يمرَّ أمامَ عينيَّ هُو [ كلِمَة حَجز ]
لكنَّني مُضطرَّة للكِتابَة بسَبب الامِتحانات الـ .. -مع الأسَف- :محبط:
وبسَبب كُوني كُنت أفكَّر منذُ فترَة بقرآءَة شيءْ مِن إبدآع قلمكِ فلا أريَد نسيآن هذا
الجمآل الكامِن هُنا


والآن بعد كلِّ هذا التبَّرير لنضَع الكلِمة المُوقوتَة :ضحكة:

حـجـــز

عبق ارتقاء
23-10-2013, 15:22
بــــــــــآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآرت بدي بــــــــــآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآرت
.
.
.
صوووتي رآح وأنــآآ بصييييح ... :e107:

Asmaamokhtar
25-10-2013, 09:42
مكنتش عارفة ابدأ منين لقيت اول كلمة في المقدمة ( مزاج ) سؤال بيطرح نفسه قبل ماجاوب على اسئلتك اشمعنى يا ندى بدأتي بالكلمة دي و ردك و ان يكن كلمة فهو يعني لي الكثير :) المقدمة دي بجد رائعة و انتي متقنة لهذا الفن الذي لا أعرف له مسمى اللي بتلعبي بأرواحنا بيه والذي أعشقه !! :e20c:
" أتـسـافـر روح دون مـالـكـهـا ؟ أم ينـطـفـى حـلـم و أمـلـه بـاقٍ ؟ "
تساؤلاتك الفلسفية أعشقها ايضا....! :e20c:
" نـحـلــق كـ طـيـــر حــــر طـلـيـــــــق كـ نـجـمـــــات لامـــعــــــــة و كـ بــــــــدر مـنـيـــــــــــــر نـحـــن الـــحـــالـــمـــيــــن "
و هذا الامل الذي تختمي به دائما والذي اذا لم اجده في كلامك اعرف ان لكلامك بقية....نعم أعشقه ايضا .. اعذريني ندى فهناك الكثير ما أعشقه عنك
كلوا بيدخل يحب في هيرو و ريلينا وانا بحب فيكي اهو اي خدمة ;) :D بس متخديش على كده :P




المهم على رأي ياسمين :D أهديك عمرا :) اول حتى في الفصل جميلة بجد تجسد......الكثير :) النقط دي مش زي اي نقط بكتبها تفدري تمليها لو عايزة :)) مع ان في ناس مستكترة الخمس سنين انتظار بس انا شيفاهم حاجة هينة جدا لمن أحب بصدق :) :e20c:
" أنا بخير " "بخير.." حبيتها اوي الكلمة في كل الاماكن و حبيت المقاطع اللي فيها الكمة دي اوي :) .... " بخير .. " " أظن ذلك .. " :)
" اشتقت إليك " عجبتني التلقائية دي ^_^
" خمس سنوات لم تكن بالأمر الهين .. و رغم ذلك ، أنت لم تفارقنى لحظة " دي بقى صدمتني كنت متوقعاها تسكت بقى فعجبتني اكتر !! :e20c:
هيرو بقى بيعبر اكتر من ريلينا بكتير من غير ما يتكلم....صمته ابلغ بكتير من كلامه :)
و ده ابداعك ندى اظهار الشخصيتين بالطريقة دي :)
" ظننتكما هنا لأجل الإطمئنان علىّ !! " " ماذا ؟! هل هذا موكب استقبالى ؟! " و الله ديو ده عسل :D :e20c:
" دييووو !! " ليه كده يا ندى ليه كدا !!! :e413:
المهم بقى فضولي هيموتني على اللي هتعمليه فالقصة دي غشان مش فهماكي خالص الصراحة :D
" و ليته لا يتوقف الكلم حتى لا يقف فى الوصال بيننا حاجز ~ " اه والله :)
" إلى هنا أقف و أتسائل " لا متحطيهاش ايه دانا بحبها دي اوي الفصل ملهوش طعم من غيرها :D



يصمد الحب امام الانتظار الى ابعد مدى لدى هذا الحب فهو على حسب مدى الحب طول مالحب موجود الانتظار موجود فمن يحب ينتظر ومن ينتظر يحب لان الانتظار دليل على الحب .. يمكن التراجع و الضعف و عدم الاظهار او الظهور في اوقات فيظهر موت الحب بس بيظهر العكس عند ظهور امل جديد يثبت ان الحب الحفيقي انتظاره لا يموت :) طول ما في ايمان فيه امل :))) ارواحنا التي تتركنا و تسافر هي من تجبرنا و ايماننا و أملنا :) ولما لا تقولي " كل ذكرى فراق يتبعها يتبعها ذكرى لقاء " :) سينتصر الانتظار بعده سينتصر الحب.. في كلام كتير في النص مقولتهوش :)



انا مش متوقعة اي حاجة يا ندى لانك كده كده بتصدميني فملهاش لازمة اشغل دماغي عالفاضي :D
وأحب اختم ب سحر الشروق باقٍ :))) حفظك الله صديقتي :) :e20c:

كبرياء إنسان
25-10-2013, 13:45
http://im39.gulfup.com/hlg8k.jpg
~ أعجبني منْ النظرة الأولى هذاْ التصميم }

السلام عليكم و رحمة المولى و بركاته ~
أعتذر بدايةًَ عنْ الاختفاء المُفاجئ ، إنها الامتحاناتْ و عللُهــاْ التي لاتنتهي !!
إليكِ :


ابتلع أنفاسه بصعوبة و هو يرفع يده الأخرى نحو خصلات شعرها ، هامساً : " أنـ..ـا .. "
حدق بها أعمق و ملامحها تزداد إرهاقاً .. و كأنه للحظة يشاهد أحداث خمس سنوات من الإنتظار على وجهها .. ليس إرهاقاً من هم عالم وحده ، و إنما من صبر لم يُهديه أحدهم إليه من قبل ، عاد يبتلع أنفاسه مكرراً محاولته فى الهمس : " أنـ.. ـاا .. "

سحقاً لحبٍ يفعلُ بصاحبِهِ مالايعيْ بهِ ، هل الانتظارْ يفعل العجائب !! منْ هي التي ستنتظر فارسهاْ كلْ هذه السِنينْ ، صدقاً العاشقُ لا يُجادل !!
هيَ تُضحي بروحهاْ لأجلهِ !! أيُ زهرةٍ هذهِ التي رحيقهاْ ينضبُ لأجلك يا هيرو
الرائع في الأمرْ أنْ هيرو قد قرأ في وجههاْ كل هذه السنواتْ بل و عادْ منْ أجلها . أجلها هي و لوحدها كأنماْ إصابتهُ كانتْ المنبهَ لعودتهِ لرشدهِ لعودتهِ إليهاْ .
هو يعلُم إذن بأنها تُكِنُ لهُ كل هذاْ فلماذاْ غادرَ ؟ أهوَ نداءُ المهام كمالعادةِ ، صعقتني كلماتُ وفيه ختاماً حينماْ قال لهاْ بأنه سيصداٌ و يتآكل إن لم يُحارِب
لكنْ مالم أفهمه الفترة ؟ هيَ طويلةٌ لحدٍ ماْ لماذاْ لم يحاول التواصل معهاْ مثلاً بأي طريقةٍ و إن كانت يسيرة . أليس هناك من شكٍ هنا .
إن كان سيذهب فلتذهب معه , و إلاّ فأيُ حبٍ هوَ هذاْ !!!!!!!
كان سسيقول : بأنه متأسف لطول غيابه طبعاً !! الموقف لا يحتمل المزاح !!


" أهديتِنى صبراً لن يفهمه سوانا "

هماْ ينظرانِ في نفس الاتجاه , تجاه بعضهما ، و هذا هو المهمْ


" حتى و إن ظننتنى بعيداً ، سأبقى حولك ريلينا "
رائعــ .


رفعت أنظارها و الثلاثة محدقين بوجهها ، لتهتف بقلق واضح : " بل أقصد .. هيرو "
ساد صمت طويل فى المكان ، قبل أن تحرر نفساً قوياً و نبرتها تنقلب لأخرى جادة ، مرددة : " بأخر مهمة كان فيها .. أُصيب بكتفه .. إصابة قوية "

الواضح بأن هذاْ سيكونُ الرادع لعدمِ عودتهِ ، سيبقى بجانبهاْ للأبد أنا مُوقنة بأن حبهُ لصفاء روحهاْ أكبرْ من أي شيءٍ في العالم ~



" كونه يختار طريق الموت بكل مرة لا شأن لى به ، فليذهب للجحيم إن أراد ، و لكن أن يختار الطريق لهما سوياً هذا ما لن أقبله !! "
صدمني جداً لم أتوقعهُ محل ديو هذه المرة , الدور يليق بهِ رغم عجرفتهِ هههههههههه , لكنْ وجهة نظره صحيحة و في نفس الوقت ليست لديهِ الصلاحية ليتدخلْ بينهماْ هذا مافهمه في النهايةِ ، و هذا مايجب أن يحدث أصلاً


" ريلينا اختارت طريق الانتظار و لها الحرية ، و لكن أن تختار طريق الموت عند ذهابه ، هذا ما يجب أن نمنعه بالقوة !! "

و لماْ أصلاً يقرر ذلك !!!! و جود ريلينا يعني له الحياة كلهاْ , و ها هو قد علمْ -ربماْ- بأنها ستختار مااختارّ !!!!!!


" أثق أنها ستكون بخير .. معك يا صديقى العنيد "
هذا ماسيحدُث لا تقلق أخ ووفيه ~

و أخيراً والله غير هالكلام كنت أفكر فيه يوم قراءتي للفصل المرة الماضية و لكنها الامتحانات اللي راح تكتب اسمي بالتاريخ [[
صامدين رغم الامتحانات ، لا أتمنى نزول بارت يقلب تفكيري و تركيزي بتعرفي تأثير فصولك كويس كتير هاا
و أتمنى ماتكون القصة فصول ثلاثة فقط بربك تحمّسناْ ، أصلاً تصدقي بيصير عذاب و بتعذبيناْ منهم لا لا إنهي أحسن !!!!
لا لا لاتنهي بنتهي و بموت حالي معهم
أنتظرك
و
بأمان الله ~

جُلّسَانْ،♥
27-10-2013, 20:21
أيحق لسنفورة بريئة المطالبة بالفصل الأخير؟؟
:عيون تلمع:

Šiļěnť Řoŝe
31-10-2013, 15:07
اما من احد هنا ؟؟!! :موسوس:

Nada Omran
01-11-2013, 08:41
أنا هنا :)
و بإذن المولى الفصل قريباً :)

Šiļěnť Řoŝe
01-11-2013, 09:20
^
^
:ضحكة:

Yasmin Nabil
01-11-2013, 09:29
بواسطة تطبيق منتديات مكسات
Wa7shtiniii ♥♥♥

maylove
01-11-2013, 17:49
بانتظاركى يا ندوش و اعتذر عن تاخر ردى لفصل السابق بسبب امتحاناتى جامعية و لكن لى عودة باذن الله يا عزيزتى e418

فى امان الله يا عسل :em_1f495:

ana mooney
03-11-2013, 16:56
:e415:

جُلّسَانْ،♥
03-11-2013, 19:09
وانا بستنى
مع ني نفسي ارد عالفصل الثاني
عندي كم نقطة لا تحتمل السكوت :ضحكة:

ناطرين

Šiļěnť Řoŝe
07-11-2013, 16:53
.........waiting

Yasmin Nabil
08-11-2013, 19:14
بواسطة تطبيق منتديات مكسات

في انتظارككككك :d:d:d:d:d:d

❀Ashes
11-11-2013, 14:54
كيفك ندوش ؟

كبرياء إنسان
11-11-2013, 17:27
في قصة هنا
ماانحط فيها بارت من 4 أسابيع يعني ~
وينك ياندى ؟
بأي أرض أنتي ؟

~

Nada Omran
11-11-2013, 19:50
.

نـدى بأرض الإمتحانات التعيسة :غول: ><

بخلص معركتى على نهاية الإسبوع و ان شاء الله برجع :بكاء:

❀Ashes
11-11-2013, 20:23
^^
و لاتخرجي من معركه إلا و انتِ منتصره :تدخين:
ييدو ان نار حرب لم تصل لي فقط :ضحكة:
و بأنتظارك
بالتوفيق بمعركتك ::جيد::

Yasmin Nabil
15-11-2013, 11:06
سوف أقضي عليك :p :p

بواسطة تطبيق منتديات مكسات

وردة وفاء
17-11-2013, 19:59
تأخرت كثييييييرا و كلي اسف
لكن قدر الله ما شاء فعل و الحمدالله على كل حال

حجز لقراءة الفصل ما قبل الأخير بتمعن و شوق كبييييير مع سعاده دفينه كونُ الفصل الأخير لم يدرج مشكورا بعد :)

الى عوده قريبه كما ارجو قبل الفصل الاخير باذن الله

عبق ارتقاء
18-11-2013, 12:06
بدييييييييي بآآآآآآآرت :em_1f624:

هيرو ريلينا
18-11-2013, 17:16
مرحبا ندوشو كبف حالك

هههه حتى انا لدي امتحانات تعيسة ساجن من كثرة القراءة
روايتك هذه رائعة كما عهدناك وكلماتي لا تستطيع التعبير عن مدى سعادتي بقراءة القصة أتمنى لك كل التوفيق
لي عودة الى اللقاء

maylove
20-11-2013, 14:37
بانتظاركى يا عزيزتى دائما على احر من الجمر

جُلّسَانْ،♥
23-11-2013, 13:23
:بكاء:ندى :بكاء:

وردة وفاء
23-11-2013, 18:41
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=1732562&stc=1&d=1345004012



لم أكتفى و لن أكتفى من هذا الفصل يا ندى
أريد المزيد جملة تكرر بذهني حتى قبل أن أصل إلى نهاية الفصل :(
تبنين قصصك على كلمة بكل معانيها و أحوالها و جوانبها، يرتبين الشخصيات على أساس كلمة واحده بشكل رائع جدا
و ها انا و بعد ان مر وقت طويل على آخر مره وقفت فيها هنا متأمله مبهوره في هذا المكان
و ما أجملها من عوده و ما أروعه من وقوف.
لكن تبقى مشكلتي واحده مهما مر الوقت و مهما دارت الساعات فكما هي عادتي ابقى واقفه غير قادره على التعبير أو الوصف.. غير قادره على ايجاد مكان يفي أو يوازي جمال و روعة ما تكتبينه من كل الزوايا و الجوانب..
هذه القصه رغم صغر حجم مضمونها إلا أنه كبير في نظري و وصفك فيها و ان كان قليل أو غير مركب معقد تتداخل فيه النظريات الفلسفيه الا ان كلمه واحده من كلماتك تكاد تضاهي مئات الكلمات قدار و مكانه عندي، فهل تفي كلمة شكرا على مجهودك الجبار في كل مره...

صدقيني يا ندى اني و الا هذه اللحظه و بعد قراءة الفصل هذا تحديدا للمره الخامسه لا أزال تائه في احداث الفصل بعد مقارنته بالتوقعات التي وضعتها عنه قبلا..
فما حدث في هذا الفصل باختصار كتب بدايه جديد لفصل جديد في كتاب حياة أبطال القصه يكاد يميل ربما - بشكل كبير- لتفاؤل و الأمل لأشخاص قد تغمر البسمات وجوههم قريبا بعد جهد اثقل كواهلهم و ذاقه أنفسهم به ذرعا..

اما بالنسبة للوصف فلا داعي لتعليق و التحليل لشخص اشتهر بجمال تعبيراته و تشبيهاته و الحال الذي يصف فيه المشهد..
ندى انتي و وصفك في غنى عن اي ثناء أو كلمات مديح من قبلي..
و لكن أعجبني كثير الوصف الذي ارتكز على حال هيرو قبل أن يترك ريلينا و بعد أن تركها..
كونه يكتظ بالمشاعر المتداخل و المتراكمه و المركبه بذات الوقت..
دقيق حتى بالتركيز على حالة الضياع، الخوف و عدم الاستقرار و التي شعرت بها تتزاحم بعقل هيرو بهذه اللحظات..

لا تقولي هذا عن هذه القصه كونها صغيره، وصفها قصير، عباراته قليله و حواراتها بسيطه الا اني أراها كبيره، طويله، كثيره و معقده بمعناها، مضمونها، كلماتها و حتى رونقها..
و ما أكثرها العبارات التي نقش لها مكان على صرح ذاكرتي بهذا الفصل.
أولها لهيرو عباراته كلها من بداية الفصل حتى نهايته و هي رائعه، أحببتها كثيرا فهي ان كانت توضح شئ فهي تأكيد تأكد مشاعر عانى كثيرا منها عاشه معها و عاشت معه حتى صار يتنفس هواها، ان صح هذا الامر فهو يعيش لإجل هذه المشاعر..
و أيضا ريلينا في هذا الفصل كان لها نصيب ليس بقليل من العبارات و المواقف الجميله في هذا الفصل و أكثرها روعه هو وعد الذي اطلقته و ربطته بصحتها و بصحة و عافية هيرو :)

و ثانيا هي كلمات وفي لريلينا و عباراته عن هيرو و اختياري لها ليس لتقييمها و لكني استغربتها من شخص مثله و لهذا اعببتها كثيرا كونها تحمل معنى جميل و ان جاء بشكل جارح قليلا..

كذلك هو حال المشاهد هنا أغلبها كلها رائعه و تحمل مغزى كبير ايضا
و ان كنت اختار اكثرها تأثيرا في فسوف اضع بأعلى القائمه مشهد هيرو بعد خروجه من عند سالي و مشهد وفي ايضا مع ريلينا و سالي
كونهما يجمعاني الفكرتين الرئيسيتان لهذا الفصل ..

هذا المشهد تحديدا و الحيره التي تلف ما كان سيقوله أعادتي لماضي بعيد عمرا قريب جدا بحضوره و ذكراه و كوني ايضا عاجزه عن الإجابه عن هذا السؤال فكل ما أتوقعه أنه كاد ربما ليعتذر أو أن يبرر موقف ابتعاده و عودته الآن..
فبتأكيد تذكرين المشهد الذي لا ينسى لهيرو و ريلينا في مدينة سانك عندما كاد أن يقول لها شئ و قاطعته دورثي.. و هذا و إن حق لي السؤال فيسعدني جدا أن اعرف ماذا توقعتي أن يقول ؟؟

سبق و أن ذكرت أن وفيه انها قد لفة انتباهي كثيرا هذه المره.. و هو حقا مثل الصديق الوفي الذي يقلق على من حوله لكن باسلوب و طريقه وفيه التي يعرفها الجميع و يتميز فيها عن سواه..
لهذا صداقته لها نكهة و منطق منفرد و متميز عن الجميع..

اخيرا مساحه تخص هيرو و مشكلته الخاص هذه المره.. صدق اقولها ما الذي يخيفه الا هذا الحد و هو يعلم ان قربه منها فقد شفاء لكل داء بنسبة لها..
كل تبريراته من وجهة نظر واحد و من منظوره وحده
<< حالته هنا و موقفه يشابه لحد كبير موقف ريلينا في القدر الحائر عندما وضعت الحواجز بينها و بين هيرو بعد أن تذكرت الفرق الوحيد أن التواصل بينهما لم تنقطع و أن الرسميه ليست حاجز بينهما>>

بالنظر لحالة ريلينا و كونها تعرف هيرو جيدا
فهي متأكده انه سيعود و مت هذا المبدأ في مستعده لنتظاره الي ان تحين لحظة اجتماعها به مره اخرى..
و بهذا الوضع انتظارها ليس سوى سجن وقعت في و لا سبيل لها ان تخرج منها من غير سجانها
قد يراه بالبعض غباء و سذاجه و لا انكر انا ايضا ان هناك حالة كثيره يعد فيه الانتظار اهدار للوقت و غباء حماقه كبيره ايضا ..
و ريلينا بعد هذا الانتظار قد وصلت لهذا المستوى بنظر وفيه كما اتضح للجميع..
و لتعلمي اني قد وصلت لتفسير و لا علم مدى صحته بأنك طرحتي الفكرتين معا و التي مثلتها بسالي و وفيه، و ان كان استنتاجي صحيح فهيا حقا لفته رائعه منك..

السؤال التي توجب عليك وضع؟؟؟
مممممم لا اذكر ان كنت قد وضعتي سؤال كهذا ام لا لكن هذا ما خطر ببالي الآن؟ ما الذي يدفع ريلينا لكل هذا الصبر و النتظار؟؟ و هي أميره لديها ما يشغلها و ستجد الكثيرين مِن مَن يهمهم امرها و يسعون لرضها؟؟ فلماذا تجهد نفسها و صحتها و ايضا راحتها بانتظاره؟؟؟
الإجابه ان أردتها بشكل بسيط في كلمة الحب و إن أرتها بشكل معقد فيكفي اسم هيرو كإجابها لهذا السؤال...

السؤال الذي الزمك بالاجابه عنه بالإضافه لما قد يكون توقعك حول ما كن ليقوله لريلينا في المسلسل و في مشهد قصتك ..
تستطيعين الاجابه عن هذا السؤال بنعم أو لا
هل هناك قصة جديده عن أجنحة الكاندام ؟؟؟:)

وأخيرا بكل حزن سأضع ما في خاطري للفصل الاخير
اًولا اياكي ثم اياكي و ان تنهي القصة بانتظار آخر
هذه المره حقا أتمنى ان أرى نهاية سعيده مع جزء من آخر مستجدات الشخصيات بعد مرور مده من الزمان حقا اتمنى ان أرى شئ كهذا باسلوبك انتي و الكثير من خيالك الواسع..
و انا موقنه انها ستكون اروع نهايه
هذا فقط ما تمناه و سأترك الباقي لك ابهريني كما اعتدت منك بما يسر خاطري..


اعتذر للمره الألف عن التأخير الخارج عن ارادتي، و عن الرد المتواضع هذا لكن هذا ما يخطر و يدور في عقلي حاليا..

و ايضا انتظر الفصل الاخير بشوق و حزن كبير

هيرو ريلينا
29-11-2013, 15:58
اااااااااه لو تعلمين كم امقت هذة الكلمتين ....الى هنا واقف

احم احم 2 لم اتوقع قط ان يكون الامر هطذا ان يكون سقوط ديو مجرد اغماء عادي ضننت ان هناك عصابة ما اطلقت النار عليه بعد ان علمو ان7 ما يزال على فيد الحياة ...دائما ما تفاجئيني يا ندوشووووو

3بااطبعععععع رائع وجميل هذا الفضل
وقد اخذ المرتبة الاولى عندي

4 حقا لا يمكنني اختيار العبارة الاجمل لانها كلها اعجبتني كثيرا

5 انا اقول لك كان يريد القول بانه هو الاخر كان منزعجا من عدم وجده معها ويلعن نفسه كثيرا على كل تلك السنين التي تركتك فيها وسيقول لها انا اسف اعتذر على جعلك تقلقين وتشتاقين لي في تلك السنين .....
ها ندى ما رائيك هل هذا ما اراد قوله

6وفيه هههههه وفيه حيل محل جيووو لا فديو مرح وليس كوفيه...اتوقع من وفيه ان يقوم بشي يغضب هيرو ويزعجججج ريلينا او ان يقوم باختلاق كذبة تجعل ريلينا تكرهه هيرو ولا يعلم هيرو لما كل هذا الكره

7 هيرو ذالك الغبي كيف له ان يترك ريلينا ويذهب بهذه البساطى الغبي لا يعرف كم يسبب الالم لريلبنا ولكن ما لم افهمه هو ما علاقة ذهاب هيرو بريلينا لما هي بخطررر؟؟؟

8لو كنت مكان ريلينا لكنت بقيت انتظره حتى لو كنت على فراش الموت سابقى احبه حتى اخر لحظة في حياتي
بالطبع سانتظره لانه هيرررررررررررررةووووووووو بالطبع ..هههههه


9حسنا اضنه ليس بغباء ان تنتظر من تحب وخاصة انك تشعر بالقوة لمجرد انه معك لمجرد وجوده معك تحس ان الحياة عادت تدتفق اليك من جديد


10 لاتااااااااااا لا اريد ان تنتهي القصة ا
وتن كانت نهاية الفصة فانا اريد ان تكون سعيدة
وبالطبع لن تكون النهاية لاني اشعر ان الفصة لن تنتهي هنا بل هذه ستكون البداية وستكون القصة بالطبع رائعا وان اتحرق شوقا للفضل الثالث وليس الاخير

وان كان الاخير فسانتقم منككككك ..وسوال

كيف سانتقم منك ...خخخ...

11اليوال الذي لم تضعيه هووووو

ماذا كانت تفصد كاثرين من قولها ان سفر هيرو سيسبب خطر كبير على ريلينا وان حياتها في خطر؟؟؟؟
12 السوال الذي اريد ان اطرحه عليك هو

متى البارت القادم باذن الله ؟؟

واتوقع في الفضل القادم ان خطر ما سبحدث لريلينا مما يجعل هيرو يعود من سفره وينقذها او ان تكون ريلينا مصابة بمرض خطير وسيعود ليراها

هذا ما خطر ببالي هههههه
اوووك والان انا اودعكم
في امان الله

عبق ارتقاء
30-11-2013, 17:33
بددي بآآآرت ... :e416:

هيرو ريلينا
30-11-2013, 17:46
باااااااااررررراتتتتتتت

الباااارت

وردة وفاء
03-12-2013, 17:57
انتظر الخاتمة بشوق كبيييييير ^^

هيرو ريلينا
04-12-2013, 18:18
هاااااااااي ندوش كيفك
ما الاخبار
ومتى ياتي البطيخ(الفضل) اللذيد الى كوكب المريخ

هيرو ريلينا
13-12-2013, 11:59
امن .....احم احم..ا.....احد..كح كح كح.....هناااااا
امن احد هنا با جماعة
ندوشو وينك

هيرو01
13-12-2013, 16:38
مللت الانتظار :e107::e107::e107::e107::em_1f62c::em_1f629::em_1f 629::e401::e401::e412::e412::e412::e413:

وردة وفاء
13-12-2013, 17:14
انتظر الفصل بفارغ الصبر يا ندى

❀Ashes
13-12-2013, 17:44
ندوش أين انتٍ ؟
لقد طال تأخركِ و قد اقلقتنا عليكِ ايضاً
فلـ تعودي سريعاً و تطمأنيا عليكِ :غول:
دمتي بحفظ الله و برعايته :)

Šiļěnť Řoŝe
14-12-2013, 14:43
الى متى الانتظار :غول:

هيرو ريلينا
17-12-2013, 17:12
توووووووووووووووووووووووووووووت
.............تووووووووووووت.
بييييييييييييييييييييب
هااااي وينك ندوووش

هيرو ريلينا
18-12-2013, 17:18
لما لا يوووجد احدددد

ندووووش اين انتي اخفتني عليكي كثيرا يا فتاة

عودي بسرعة

Šiļěnť Řoŝe
20-12-2013, 19:34
وكأني ادخل الى كهف حتى الاشباح قررت الهروب منه
ايخبرني احدكم مالذي يجري هنا

هيرو ريلينا
22-12-2013, 16:48
نددددددددى

ندووووووووووش


نددددددووووووووودددددوووووو


وينككككككك

هيرو01
22-12-2013, 17:02
وكأني ادخل الى كهف حتى الاشباح قررت الهروب منه
ايخبرني احدكم مالذي يجري هنا
انا حتى لا اعرف ماذا يجري ارجوك ندى عودي:e413::e413::e413::e413::e413:

غمَام
24-12-2013, 15:50
السلام عليكم ورحمة اللهِ وبركاته

في هذا الموقف أقف حائرة عن التحدث والقول , أقف واجمةً أمام هذا الحرف الجميل يا ندى, اليوم بتاريخ 21 للشهر الثانيّ,
وفي الساعة الرابعةِ مساءً قرأت حرفكِ وسطركِ الجميل, إلهيّ كم أثار فيني من مشاعر, والرب أكتب لكِ الآن وفي
داخليَ ألفُ معركةٍ, أثارت قصتُكِ فينيّ ألفُ إحساسِ ودمعة..

هيرو هُنا أحبُ إليّ من كُل المواقفِ التيّ رأيتهُ فيها... حنانهُ وعاطفتهُ الجياشة, لها انطباع جميلٌ والربُ,
وريلينا أيا حسرتَ قلبيَّ عليها :بكاء:, آلمتنيّ وانتظارهُا الصادقُ –النابع من قلبٍ محب- وضعَ بصمتهُ في قلبيّ..
أبطالُ الكاندامِ وسطَ قصتكِ أجملُ مما أعتدنا عليهِ, وشخصياتُهم –إن اعتدناها- فهيَ في طابعٍ جديدٍ وجذابٍ هُنا,
أغبطُكِ ككاتبةَ على هذا الحرفِ الزاهيَ\ المدرارَ...

إحساسَ الكاتبَ الذيَ لديكِ, يُحييّ في القاِرئ الكثيرُ من الحُب لكِ ولكلِمكِ..
اختيارُكِ لـ "أهديَك عُمراً" كعنوانٍ لهذَهِ القصةِ يّنُم على تضحياتٍ الحُب, ليسَ أيَّ حبٍ,
بل حب طاهرٍ وصادقِ, إن تكلمنّا عن تضحياتِ الحبُ فهناكَ كثير, ولكنَّ هُنا التضحيةُ
أغلىَ أي أن الحُب أعمقُ وأكبرَ!

,



"بظروف أخرى .. كانت لتضرب بكل الظروف المحيطة و الأشخاص الملتفين حوله عرض الحائط ، و تُسرع نحوه تضمه مشتاقة .. ضمة اشتياق ..
و لكن دبلوماسيتها تتحكم عندما ترفض قدميها تحمل ثقلها .. كأنهما استسلما لحقيقة أن الموقف أكبر من قوتها كلها ..
لطف من السماء أنها جالسة على المقعد ، بحالة أخرى كانت لتفقد توازنها و تقع "..!
هُناَ كانَ استقَبالاً بارداً وجافاً من ريليِنا, لشخصٍ لم تراهُ منذ خمسِ سنينِ, حتى وإن كانتْ مكانتُها
تحتمُ عليها ذلكَ, ولكنِ في خضامِ شوقها وطُولِ انتظارهاَ عليها أن تُقرَ عليِها أن تُقرَ عينها, بعناقٍ عابرٍ.

,



" استكانت و رأسها يستند إلى كتفه ، متشربة ما تستطيعه من رائحته المميزة ، و دفء يتولد بقربه ،
تستشعر احمرار وجهها تألقاً رغم القلق ، و رغماً عن كل الهم الذى تحمله ..
بقى ضاممها لبرهة قبل أن يهتف أخيراً : " سيكونا بخير "
غاصت بقلقها تُحرر نفساً مُرهقاً أتعبها حبسه ، مُغمضة عينيها للحظة و أصابعه تتحرك ، مربتاً على كتفها بصمت ،
هاتفاً من جديد : " سيكونا بخير "
ندى يا ندى :بكاء: , هذا المشهدُ أبكانيَ والرب, قد يكونً أولى اختياراتيَ لو كانَ ليَ تفضيلّ في هذا الفصلِ.
وهذا المشّهد ولَدّ في نفسيِ تلكَ الزوبعةِ التيَ وقعتُ في حُبها :غول:

,




"تردد سؤال صغير برأسها و هى تشعر بانقباض إثر ما قد تكون إجابته ، لتهمس به دون انتظار : " هل ستذهب من جديد ؟! "

تصلبت يده للحظة ، لتستشعر تصلبها و تعض على شفتيها ندماً على سؤال مماثل .. ساد صمت طويل من جديد ،
لا يقطعه سوى تردد أنفاسه بصدره ، و زفير ينسل من بين شفتيها رغماً عنها ، مترجماً خفقات قلبها مما قد يعنيه صمته ..
طرفت بعينيها على بلل تستشعره بأحد أركان عينيها ، ضغطت على يده و كأنها تُعيد إليها الحياة ، أو ربما تُحاول استشعار دفئه أعمق ،
فى محاولة لإنكار ما قد تفهمه من هذا الهدوء ..
ضغطت على يده من جديد ، ليستفيق لسانه من سُباته ، و كف يده يُعيد احتوائه لخدها ، تاركاً أصابعه تنسل بين أطراف خُصلاتها المُدلاة ،
هامساً : " لا أدرى "
وفي هذا المُنطلقِ خفقَ قلبيّ قبلَ ريلينا :تدخين:, أود بشدّة أن يتوقفَ صمتهُ, ويصرحَ بالسببِ الذي يجعلهُ يغيبُ ويرحل :لحية:


,



" " دييووو !! "

انطلق الاسم من بين شفتي هيرو ، لتعود بأنظارها نحوه و هو يسرع بخطوات واسعة نحو باب الغرفة ، دافعاً الباب و مسرعاً نحو الداخل ..
قامت من مكانها فزعاً و هى تتبعه ، لتقع أنظارها على ديو بجانب فراش هايلد على الأرض ، مغشياً عليه و بقعة
حمراء تظهر على صدره من خلال ملبس المشفى الذى يرتديه ، تزداد مساحتها بشكل مُخيف .."
ديوُ يا ديو, أنظر ماذا فعلَ الحُب بك :ضحكة: , إلهيّ أكُلَ هذا شوقِ؟, والرُب بقيتُ أتساءلُ عن مفهُومِ الحُب لدينَا,
في قِصتكِ الحُب أنقى وأجملُ وأطهر. تمنيتُ لو أنَ جميعَ المُحبين يقرءونَ قصتكِ, ليتعلمُوا الانتظارِ, والشوقِ, وأُصولَ الحنينِ.
"حرك مليمترات قليلة يحثها على استعادة تماسكها ، هامساً بأذنها بنبرة تخشى أن تفقد مقاومتها الجادة : " سأكون بالخارج إن احتجتِ لشئ "
بقى كما هو دون أن يحررها من قبضة يده للحظات بدت طويلة قصيرة ، قبل أن تقرر هى أخيراً استعادة وزنها و هى ترفع رأسها نحوه ،
رفعت أنظارها نحو عينيه ليلمح كل ما تُخفيه من إجهاد ، شده سحر بسمتها الخافتة ليبقى كما هو دون أن يملك القوة الكافية لتحريرها ،
و كأنهما للحظة قد فارقا المحيط ، و لم يأخذا معهما سوى نظرات دافئة زرقاء تعانق أخرى زبرجدية ..
ابتلع أنفاسه بصعوبة و هو يرفع يده الأخرى نحو خصلات شعرها ، هامساً : " أنـ..ـا .. "
حدق بها أعمق و ملامحها تزداد إرهاقاً .. و كأنه للحظة يشاهد أحداث خمس سنوات من الإنتظار على وجهها ..
ليس إرهاقاً من هم عالم وحده ، و إنما من صبر لم يُهديه أحدهم إليه من قبل ، عاد يبتلع أنفاسه مكرراً محاولته فى الهمس : " أنـ.. ـاا .. "
اضطربتُ أنفاسيّ هُنا ألفاً, ظننتهًُ سيعترفُ بحًبهِ :غياب: , بدا في مُخيلتيَ جداً جميل.
على ريلينا أن تدعّ هيروُ ليّ :d

وهُنا أكتفيّ من الاقتباسِ, وأشكُركِ ألفاً أيا ندىَ علىِ هذهِ القصةِ الجميلة, أستمتعتُ بها جِداً, ولازلتُ أنتظرُ عودتكِ بفارغِ الصبر http://www.vb.eqla3.com/images/smilies/n/sm1.gif,
وادعوُ المولىَ أن يُوفقكِ في اختباراتكِ, ويُسهلها لكِ ...
فيّ أمانِ الله غاليتيّ.. :أوو:http://www.vb.eqla3.com/images/smilies/004.gif
[ وَعُودي بأقربِ وقتٍ إن أمكنَ أرجوُكِ :نوم: ]
^للمرةِ الأولى تكتبُ سماايليّ رداً بهذا الحجمِ :موسوس: < :نينجا:

هيرو ريلينا
26-12-2013, 10:55
لا يوجد احد ....مالقصة

$$$

عبق ارتقاء
28-12-2013, 13:50
ويييييييييييييييين البآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآرت الأخييييييييييييييييييييير :e416:
:e416::e416:
:e416::e416:

هيرو ريلينا
01-01-2014, 21:18
امن احد ........ه......ن.....ا....

*(ريكو)*
02-01-2014, 01:38
روعه البارات الاخيره انتظرها :em_1f606:

ana mooney
06-01-2014, 10:34
في مصر : بدات اختبارت العام الدراسي
وبالنسبه لندي فامتحاناتها توشك علي البدء
لذلك فلننتظر قليلا اصدقاء :e056:

Nada Omran
06-01-2014, 18:08
ليس لى عذر على هذا الغياب ~_~

أنا فى خضّم امتحاناتى منذ وقت طويل لا أذكر له بداية :)

فرغت وقتى مراراً لمراجعة أخر فصل من أهديك عمراً ، و التى بالمناسبة مكتملة كتابياً ، و لكن لم يسعفنى الوقت الضيق على مراجعتها للمرة الأخيرة و تنسيقها و نشرها هنا ،، و لكن باذن المولى سأعود بها ، فقط عندما انتهى من امتحاناتى يباذن المولى يوم 23 يناير :)

و بعيداً عن هذا؛
كلماتكم فعلت بىّ الأفاعيل بصدق ،، أشكر لكم عدم نسيانكم لهذا المكان رغم مرور شهور طويلة عليه، أردت مراراً أن أرد على كل التعليقات هنا و لكن لم أجد فى جعبتى غير سعادة بسببكم و بسبب قراءة كلماتكم :)

لا يسعفنى الحديث مطولاً، و لكن باذن المولى ؛ لـى عودة قريبة :)
فقط ترقبوا و ان شاء الله لن تندموا ^_^

هيرو ريلينا
07-01-2014, 02:18
اهلا اهلا اهلا اهلا وسهلا بك كيف حالك ن0وش
ندوشو ساكون بانتظارك يوم23 بفارغ الصبر

❀Ashes
07-01-2014, 15:24
:أوو:

Yasmin Nabil
14-01-2014, 17:29
طال الإنتظار !!
و اختفت الابتسامة....اه والله :D و احنا قاعدين :(
مش كتير كده و لا ايه :P

Sent from my GT-I9500 using منتديات مكسات mobile app

هيرو ريلينا
16-01-2014, 20:53
هلوووووو كيف الحال
ما اخباركمممم
شو هل الغيبة
هههه بديت احجي سوري
هههه

وردة وفاء
23-01-2014, 12:50
انتظرك بتوق كبير ندى :)

Šiļěnť Řoŝe
23-01-2014, 19:45
و لكن باذن المولى سأعود بها ، فقط عندما انتهى من امتحاناتى يباذن المولى يوم 23 يناير :)
اليوم :em_1f636:

هيرو ريلينا
26-01-2014, 18:46
هلووووووووو

Nada Omran
26-01-2014, 21:33
:مرتبك:
حسناً
اشتقت اليكنّ :أوو:
مهلة قصيرة و أعاودكنّ :)
باذن المولى :)

وردة وفاء
02-02-2014, 08:53
و أنا أنتظر :)
و كلي رجاء أن تأتي به قبل نهاية هذا الأسبوع < قبل نهاية الإجازة :(>

انتظرك بشوق كبير ندى

Lady _ sama
05-02-2014, 12:24
كح كح .. هففف | فيس ينفض الغبار :ضحكة: |

Nada Omran
07-02-2014, 16:18
عُذر كررته و لم امله و لكنكم مللتموه..
و لكن بإذن المولى هو الاخير بين هذه الصفحات

فمشيئة الله تعالى؛ يأتى الفصل الثالث و الأخير من قصة " أُهـديــكَ عُـــمْــــراً " الليلة ؛ بغضون ساعتين

و إلى ذلك الحين؛ أشكر لكم طول الصبر؛ فلن أقول كما قال هيرو ؛ " أهديتِنى صبراً لن يفهمه سوانا "
و إنما سأقول؛ " أهديتمونى صبراً لن يفهمه سوانا "

* انشروا الخبر بين القراء و لكم الأجر :أوو:
:)
إلى لقاء قادم؛ فليحفظكم المولى

❀Ashes
07-02-2014, 16:52
بانتظاركِ ::سعادة::

Nada Omran
07-02-2014, 17:55
يُرجى عدم تقطيع نزول الفصل :أوو: :)

Nada Omran
07-02-2014, 18:03
• أُهـديــكَ عـُــمْــــراً •



http://im39.gulfup.com/hlg8k.jpg

الـفـصـل الثالث و الأخير
(3)





• •

Nada Omran
07-02-2014, 18:04
\\


سـابـقـاً ~


//


تنهد بقوة و هو يحك رأسه بيده ، مردفاً : " إذا كان الأمر هكذا ، فيجب علىّ أن اسرع ! "
تحرك خطوة أمامها ، لترفع يدها أمامه تمنعه من متابعة سيره ، هاتفة بجدية : " انتهى دورنا هنا يا وفيه ! "
رفع أنظاره نحوها مردداً : " و لكن !! "
ابتسمت بهدوء مرددة : " دورنا الأهم هما هاذان المجنونان "
مُشيرة بيدها جهة الغرفة القريبة و ضحكات ديو هى ما تتعالى هذه المرة ، ليتنهد وفيه بقوة مردداً : " أتظنى أن ريلينا ستكون بخير ؟! "
أماءت برأسها بهدوء و هى تتجه نحو الغرفة التى يتجمع فيها الجميع ، مرددة : " الإثنين سيكونا بخير "

تنهد بقوة و هو يرمقها بنظرة متفحصة على ثقتها ، قبل أن يستسلم لرغبتها و يتحرك ورائها جهة باب الغرفة ..

دون أن تتوقف عبارة عن الدوران بعقله : " أثق أنها ستكون بخير .. معك يا صديقى العنيد "
أمسك بمقبض الباب إثر دخول سالى ، ليهمس أخيراً : " و أثق أنك ستكون بخير .. معها "


//

Nada Omran
07-02-2014, 18:05
الـفـصـل الـثـالـث
(3)



سارت خطواتها بطيئة متمهلة ، كأنها ترجو اللحظات أن تبطئ ، او ترجو قدميها عن الكف عن التقدم ..
أو فقط ، ترجو الواقع أن يخبرها أنه ليس واقعاً ، و أن ما نسجته فى رأسها مجرد خيال ، و أن من انتظرت عودته لسنوات طويلة ، لم يذهب عنها هكذا .. بكل صمت ..

و بلا أى اهتمام ..!!

عضت شفتيها ألماً و هى تحدق بانعكاس وجهها على زجاج نافذة إحدى السيارات المصطفة بالموقف المخصص للمشفى ، دون أن تملك ما يكفيها من القوة لتمسح الدمعات التى تبلل أطراف عينيها ، تكتمها بشكل واضح ، و وجهها قد عكس لوناً يدل على قهر مشتعل .. و حنق ، ربما ثائر !
و انكسار ..

مرت ربما خمسة عشرة دقيقة ، أو أكثر ، و هى لاتزال ثابتة بمكانها ، من يراها لا يظن أنها تنتوى الحراك حتى ، فقط محدقة بانعكاس وجهها ، و قبضة يدها اليمنى تقبض على ذراعها اليسرى بقوة ، و كأنها تستمد من نفسها القوة المطلوبة لاستيعاب الموقف

" هيرو كان لابد ذاهب ، وأنتِ تعلمين هذا الأمر ريلينا ؛ لا تدعى ذهابه يسرق ما تبقى من أنفاس بصدرك .. هو لا يستحق ! "
عضت شفتيها من جديد و دمعة تفر من مقلتيها لتنساب على وجنتها المُحمَرة ، و قبضة يدها أخيراً تحرر ذراعها لتضرب بقوة على زجاج النافذة ، و دمعاتها المتتالية تتناثر مع تهاوى رأسها نحو الزجاج ، لتضرب بيدها من جديد بكل ما لها من قوة ثائرة ، هامسة من بينها : " لماذا تُصر على ذلك !! "
تابعت دمعة الإنسياب نحو ذقنها ، و همسها يتابع : " لماذا تحاول دفعى لكرهك !! "

مع ارتجاف كتفيها و قوتها المنهارة ، أكملت بضعف : " كل محاولاتك تدفعنى للتعلق بك أكثر ، لكره ذهابك ..

.. و القسم على الإنتظار "





" كم من عمرك ستهدينى ؟ "

ارتجفت صدمة و عيناها تتسعا و بؤبؤيها تتراقصا بفزع ، و رغم ذلك دمعاتها تتابع انسيابها غير آبهة بالصوت الذى انطلق من خلفها ..
ابتلعت ما تقدر عليه من دمع و هى تتمالك نفسها ، تُغمض عينيها بذات الإنكسار ، هامسة و كأنه همس لنفسها : " عمرى كله ، و ليتك قبلته ! "

استشعرت خطوة تقترب منها ، لتضم يدها لصدرها بألم ، هامسة : " إن كنت لابد ذاهب ، فلا تتعب نفسك الآن .. يمكنك الذهاب .. بصمت "
عضت على شفتيها و دمعاتها تُجدد حرارتها من جديد ، هامسة بأخر ما يتبقى لها من صوت : " و لكن اعلم أن عمرى بين يديك ، و ربما المرة القادمة التى تعود فيها .. "
صمتت لبرهة واحدة و تابعت :

" .. أكون أنا تحت التراب "

كتمت بيدها شهقة قد تودى بحياة أمالها المتبعثرة الشبه منعدمة ، و قلبها يرفض إلا أن تتعالى دقاته و هى تستشعر خطوات تقترب منها أكثر ، رافضة أن تستدير لتواجه صاحب الخطوات ، و رافضة أن يلمح أى من ملامح وجهها التى تمهد لموت محتم .. ما إن يخطو الشخص المقترب منها بعيداً !

" أرجـــوك اذهـــب "
صرخت بها و هى تستدير أخيراً ، لتناثر دمعاتها مع استدارتها ، و تتابع صارخة : " أى موت لم أمته أنا فى انتظارك ؟!!! "
اقتربت خطوة تجاهه متابعة : " و أى موت ستهدينى إياه هذه المرة ؟! "

لمعت عينيها من وراء غشاوة الدموع ، تنهل من ملامح وجهه التى دائماً ما صبت بأعماق قلبها دفئاً خالصاً ، و لون عينيه الذى لمع أمام صراخها ، ليصرخ هو الأخر بصرخة كتمها بأعماق قلبه ربما دهراً ؛

" أُهـديــكِ عـمـرى "





ربما لم يحتمل كتمانها أكثر ، و لكن ربما هى أيضاً لم تستطع استيعاب معناها و لكن دمعاتها فعلت ، لتتوقف عن انحدارها بصدمة مهولة ، تستبدل الموت المحتم بموت من نوع أخر !
موت أنفاسها بصدرها ، حتى تظن أنها ستغادر العالم بهذيانه هذا ، و ليته يتوقف عند الهذيان !

اقترب منها خطوة أخرى ، و وجهه الذى أعلن تمرده ينقلب من صامت هادئ لمتحدث ثائر ، ببعثرة خصلات وجهه التى تحاول يائسة إخفاء لون عينيه ، بأزرقهما الدافئ سابقاً ، و المضطرب الحائر حالياً !

ارتجعت خطوتها للوراء ، و كأن الشخص الذى كانت تجاهد لأجل الوصول لشطآنه ، أعلن مد هائج ، دفعها للحنين للجزر القديم ، اقترب منها خطوة أخرى ، ليحدق بما وراء غشاوة عينيها اللامعة ، من بؤبؤى بلون الزبرجد ، يتراقصا صدمة ربما ، أو قهراً لا يريد أن يفهم !

و كأن سماءاً باتساعها امتدت بينهما ، لتعجز خطواته أو حتى يده من متابعة المسير نحوها ، و بالمقابل يهوج لمعان عينيه و كأنه بلحظة يهدم الأسوار الباردة الزرقاء ، و يترك نيران الشوق المشتعل تترجم ما يعجز عن قوله ، أو فعله !!

أو لكأنه بلحظة ، يذوب تحت نظراتها الشاكية ، و أمام بلل وجهها ، و حمرة وجنتيها و خفقات قلبها المتضاربة ، ليستفيق بلحظة واحدة أن تلك الخفقات لا تنبع إلا من قلبه هو ..

قلبه هو ..

ليحين دور شكواه المتمردة ، الحائرة .. الصاخبة الصامتة !

ابتلعت شتاتها و هى تتحرك خطوة باتجاهه و قد تصنم ، مبعثراً أنظاره بعيداً عن مرماها ، لتقترب خطوة فأخرى ، و يدها تتحدى اتساع السماء التى فصلت بين غشاوة عينيها و لمعان عينيه ، لتبتلع دمعاتها و هى ترفع أصابعها نحو وجهه ، تتحقق من كونه أمامها ، و ترجوه أن يؤكد لها ما أُلقى على مسامعها ..

لامست أصابعها وجنته بهدوء ، ليغمض عينيه و هو يحول رأسه عنها ، رافضاً أن يترك لها الخطوة القادمة ، لتصر هى و تحتضن بيدها وجهه أكثر ، راجياه أن يتطلع إليها و يُعيد قوله .. أو ينفيه !

" ماذا قُلت ؟! "

فتح عينيه أخيراً و هو يعود بأنظاره إليها ، بل إلى عينيها ، ملتقياً بأزرق عينيه وجهاً كالقمر فى طلته رغم انفعاله ، و دمعاته المتمردة ، بخصلات شعرها الذهبية المبعثرة ، التى لا تزيد ملامحها التَعِبة إلا رونقاً هادئاً ، لتنسدل أجفانه و هو يستسلم لحقيقة سُكناها بجوفه ، هامساً و كأنه يخاطب دواخله : " هى مهمة واحدة التى بقيت لى "

صمت للحظة ليجمع كلماته ، و يهمس : " مهمة واحدة فقط قد تسطر معنى الحياة برمتها ، مهمة واحدة هى التى قد تمحو حروبى ! "
حدق بعينيها لتتبين لأول مرة معنى كتمان دموعه ، و يتابع : " مهمة واحدة قد تُحيينى ، هى مهمة واحدة فقط ، أول مهمة أشعر بالخوف من الفشل فيها "

استشعرت ضغط أسنانه و قبضته تشد على نفسها ، ليقاوم صلابة تحاول أن تتفتت تحت تحديقها ، و يهمس : " مهمة واحدة أختارها بنفسى ، لتخلصنى من الموت الذى أنا فيه "

و كأن يدها تبدأ بالتصلب على وجهه ، تسحب حرارته المنفعلة ، أو تمده بقوتها ليقاوم ، أو ترجوه أن يعبر عن كل ما يعصف بداخله و يزيد من شقاءه ..
و لكن الذى لا تعرفه هو أنها بدأت تتصلب تمهيداً لمَ قد يُلقى على مسامعها من تصريح ، قد يهدم أمالاً .. أو يبنيها !

جمع شتات أنظاره من حولهما ، ليحوط بها زبرجدها ، و كمن يناجى زهرة بيضاء نبتت بوسط الجبال الجليدية ، ما لها من حامى إلا أوراقها الخضراء الندية ، و قلبها الدافئ الذى يسع دفء العالم كله رغم برودة كل ما حولها ، يهمس : " أهديكِ عمرى ، فهل تقبليه ؟ "


يـتـبـع فـى الـرد الـتـالـى

Nada Omran
07-02-2014, 18:07
تـابـع الـفـصل الثالث


تنشق غمامتين لتشرق شمس خجِلة ، مستحية خلف أثوابها البيضاء الهشة ، متجسدة بسحب بيضاء تتحدى رمادية الغمام المتراكم فوق صدرها منذ أعوام ، و شمس تُعلن معنى شروقها لأول مرة ، متجسدة بأربع كلمات فقط وُلدوا لتوهم ، مترددين كـ صدى يهذى من حولها ، كـ ندى يلامس أرضها القاحلة التى طال انتظارها لمطر يروى ظمأ روحها ،،

استشعرت توازنها يختل و هى تغادر عالمنا ، العالم الذى ضمها بين انتظاره حتى استنفذ قواها ، تاركها تدور مع دورانه ، عساها تتيقن مما قد سمعته لتوها ، و قائل العبارة يُعيد قوله بصيغته الخاصة ، دون أن تقدر هى على سماعها ،،

فعالم أرحب قد وسعها ، مُعيداً إليها كل ما مضى من ليالى احترق قلبها وحدة ، و دمعات ذرفتها لأجل صورة تخبئها تحت وسادتها ، الليالى التى أمطرت فيها السماء ، تاركة إياها تشتاق بكل ما قد يحمل الشتاء من شوق و حنين ، تراقب أفواج المسافرين على أبواب مواسمهم ، و تتابع ذهابهم بعد المواسم ، دون أن تلمح من بينهم من يربت على حنينها ، أو يخمد أشواقها ..

أكواب الشوكولاتة الساخنة التى هرِمت تحت تحديقها ، دون أن تلامس شفاهِهة ، بانتظار من يشاركها دفء مشروبها المفضل ، أو فقط بانتظار ابتسامة دافئة تقارنها بدفء المشروب

بانتظار عيون زرقاء تبتسم .. ثم تذهب ..

كم مر من سنون ؟!
و الآن ، كم زمن يمر عليها و هى تدور مع الدنيا من حولها ؟!
لا تميز من حولها سوى ما اشتاقته خلال حروب الماضى ، و ما حنت إليه بعد إحلال السلام ..

أزرق عينيه الدافئ ، يبتسم حسرة ، يبتسم قهراً ، يبتسم ضياعاً .. فقط يبتسم

و يبتسم عشقاً !


« • »

و هو الذى صمد أمام حروب العالم ، صمد أمام مغريات الدنيا ، و أمام شوق السنين
كيف له أن يصمد اليوم و الآن ، أمام هذه النظرة التى تطل من عينيها ؟!
كيف له أن ينكر تهاوى قلبه بين ضلوعه و أمام مرآه حصاد سنوات طويلة من الانتظار ؟!

حصاد سنوات طويلة من الموت ..

و لكن ،، أوابعد نظرتها هذه من تراجع ؟!
أوابعد زبرجد عينيها الذى بالكاد يظهر بريقه يصارع بكل قوته ، من انطفاء ؟!
و بعد الأمل الذى يصرخ بالحياة فى دورانها استفهاماً ، هل من يأس يسكنه ؟!

لماذا الآن يتفطن لحقيقة انتظاره هو الأخر ؟
هل ينكر أنه قضى نفس عدد السنوات و الأيام و الثوانى ، ينتظر ؟!
ينتظر عودتها أم ينتظر عوته ؟!
أو ربما ينتظر يوم يدرك معنى الحياة فيه !

ينتظر اللحظة التى يسرع بانتشالها و هى تدور ، اللحظة التى يستقى فيها من عينيها دون اكتفاء ، و يتشرب قوتها الفانية ليستبدلها بروحه ، أجل ، يدس روحه بجوفها علها تستفيق و تنسى الموت الذى تركها مُغلفة به ..

الموت الذى تركها تحياه معه ..

أولم يحن بعد ميعاد الحياة ؟!


« • »

بدا أن الزمن قد تجمد ، رافضاً أن يحل شئ بينهما ، و رغم ذلك ، فقد جاهد نفسه و نفسها لأجل أن يتحرك خطوة واحدة باتجاهها ، و عافر أكثر حتى يتابع نحوها ، دون أن يترك لها مجالاً بالاستفاقة من حلمها المشتت الخائف من عدم الاكتمال ..

و هى كحورية خرجت لتوها من عُمق بعيد من بحر مسحور ، لا تقدر على الحراك دون أن يمهد لها الطريق أحد ساكنى هذا العالم ، و لم يكن هذا البحر سوى بحر الانتظار و الموت ، و هذا العالم ما هو إلا عالم الدفء .. و الشوق !!

كـ تنهيدة واحدة تفر من صدرها قبل إسدال أجفانها كل ليلة ، تنهيدة مُتعَبة مُجهَدة ، تحرر بها شيئاً من أمالها المقتولة ..
تنهيدة تلقائية تحررت ، ليس من صدرها هذه المرة ، و إنما من قلبها ، و هى تستشعر يدين ، ذراعين ، بل حصن كامل ، يحيطها ..

حصن دافئ يرفع أعلام النصر ، و يحيط الحورية الساحرة .. أكثر !!

فتحت عينيها ببطء ، تجاهد مع التنهيدة و قد ثقلت عليها ، تستبين المحيط و موقعه بين النور و الظلام ، و تتبين ماهية هذه الحرارة التى تتولد بتزايد متسارع مستمر ..

شئ ما دفعها لإغماض عينيها ما إن فتحتها ، و دقات قلبها تبدأ باستلام الدفة ، تتبين الشئ الذى يضم رأسها ، و الحصن الذى يحيطها فعلياً ، لتفر تنهيدة جديدة و رأسها تستقر باستسلام على كتف الشخص المحتضن لها ، متعدية كل الهذيان ، و متجاهلة كل ما قد يزيد من اضطراب ضياعها ، و فقط مستسلمة لدفء الصدر الذى يتسع لرأسها ، و الشخص الذى يضمها بشوق بدا و كأنه دفين منذ قرون !

انسدلت أجفان عينيها و جسدها يرفض أن يتحمل وزنها أكثر ، ليحمل عنها من يضمها وزنها كله ، و يشد بيده حولها أكثر ، تاركاً رأسه هو الأخر تهوى ، معترفاً بقوته الفانية بعيداً عنها ، و رافضاً أن يتمالك نبرته و هو يدفن روحه أكثر ، و كأنه يحاول أن يسكن بداخلها ، بأعماقها ..

اهتز .. و اهتزت معه خفقاته كلها ، فقط إثر قبضة يدها على قميصه ، تاركة رأسها تغوص بصدره إلى ما شاءت ، قابضة على قميصه و كأنها لا تسمح له بالهرب ، لا الآن ولا بعد ذلك ، أو لكأنها تعتصر فيه ما تحمل من شوق عانى الكثير ..

كـ فارس خرج من الحرب على شفا حفرة من الموت ، ليُفاجئ بنصره متجسداً أمامه ، لا يدرى أيبكى حاله المنهار ، أم يتراقص على أنغام نصره ..!

ضمها أكثر ، تاركاً يده تقبض عليها ، كأنه يخشى أن تنساب بسلاسة الماء من بين يديه ، أو لكأنه يخشى أن يختطفها الزمن من جديد ، أو ربما يتبدل رأيه و يعود للموت بنفسه ..

لكأنه يطلب منها أن تحميه .. أن تأخذه بصدرها ، و تمسح بيدها الحانية على جروح الماضى ..
أن تضمه أكثر .. و تصرخ بأذنه أنه يحتاج إليها أيضاً ، تُصارحه بكل ما لا يستطيع مواجهة نفسه به . جُبناً ، و ضعفاً .. و موتاً ..

أن تحتويه كطفل يطلب الأمان ، و تُهديه من ليالى العمر أجملها ، و من لحظات الزمن أعجبها ، و من بسماتها بساطتها ، و روعتها ..
ضمها لكى يُخلص نفسه من وساوسه الحالكة الظلمة ، و يستبدل أغوار قلبه بنقاء لا يسعه سوى قلبها ، ولا يشعه سوى صفاء روحها ..
تشبث بها كما الغريق حول طوق النجاة ، و كما العطش فى الصحارى القاحلة على قطرة الماء ، و كعاشق دار الكون ألف مرة ، باحثاً عن حبيبته ..

و وجدها .. بقلبه !


« • »

همسة واحدة منه كانت تحتاجها لتعود الحياة لعروقها ، نبرته فقط ما كانت تفعل أفاعيل إكسير الأمل ، و دفء الأحرف باتت كأنها قطرات الندى التى تُنعش ورود الصباح بكل شوق انحبس طوال الليل ..

و ببساطة ، كقطرة الندى ، جاءت أحرفه ؛

" أحتاج إليكِ "





ابتسمت باستسلام دون أن تتجرأ على استيعاب كل الكلمة ، فحرف واحد يكفيها لحين إشعار أخر ، لحين دفء أخر ، و لحين ابتسامة أخرى ..

" انقذينى "
همس بها و كأنه يُصرح بما يريد أخيراً ، ليتابع : " بُعدى هو الموت بعينه ، لا أرى معنى للحياة إلا بقربك "

دفن رأسه أكثر ، لتتجدد ابتسامتها و هى تشده إليها ، كـ ملاك هارب من السماء لينشر حنانه ، و ليعلم البشر معنى الدفء ..
و بدلاً من أن تكون هى الثِقل و هو من يحمله ، يجدا بلحظة أنهما معاً الثِقل ، و أنهما معاً يتحملا !!

يجد فى ضمتها نفسه ، و يجد فى اتساع قلبها له معنى الأمل ، معنى النقاء ، و الانتظار ..
يضمها أكثر و ما بقى أكثر ، و تضمه أشد و ما بقى لها من شدة ، و كأنهما يجاهدا لئلا يتفرقا و لو للحظة ، دون أن يدرك أى منهما من يلجأ للأخر فيهما ، من يبكى و من يضحك .. و من فيهم يبتسم !!
دون أن يحاولا فهم مدلولات اللحظة ، يكتفى كل منهما بالأخر ، و يقرر بدخيلته أنه اكتفى من دنياه بحبيبه

بروحه ..

ليغمض كل منهما عينيه ، و يرضيا لأول مرة بالاستسلام لما قد يحدث ، دون أن يحملا عبء معرفة أين تقودهم اللحظات أو الدنيا .. أو الطريق !

و دون أن يحمل أى منهما عبء تذكر أى شئ من اللحظات القادمة ..
أو حتى استبيان موقع اللحظة ، بين الواقع أو الحلم !!



يـتـبـع فـى الـرد الـتـالـى

Nada Omran
07-02-2014, 18:08
تـابـع الـفـصل الثالث


جميلة هى الأحلام عندما نمسك بها ، و لكنها أجمل عندما نترك لها حرية التحليق حولنا
و رائعة هى الأمانى عندما تسع الكون كله ، و لكنها أروع عندما تتمحور حول حلمنا الأكبر ، فتزداد تألقاً ، و بهاءاً ..

و يزداد شوقنا لذاك الحُلم !


اضطربت أجفانها و كأنها تُعاند شعاع النور المداعب لها ، لتتقلب على جانبها الأيسر متململة ، ترجو الشمس أن تُبعد حرارتها الخفيفة عن وجهها ، و تدعها تتابع رسم أحلامها الندية ، تجاهد لأجل أن تُزيد على أحلامها مشهد أخر ، أو ابتسامة واحدة تُشبع بها شوقها ..

فتحت عيونها ببطء لتقابل لون الوسادة الوردى ، و امتداد الفراش بلونه الزاهى ، و تابعت أنفاسها الهادئة وتيرتها المترددة بصدرها ..
أغمضت عينيها من جديد تحاول تذكر البارحة ، أو تجميع شتات الليلة الماضية حتى ، أو وضع حد فاصل بين الحقيقة الواضحة و الأحلام العاشقة ..
و لكن كيف نفصل بين واقع الشوق و أمانيه ؟!
أواليست كل لحظة شوق حُلم ؟ و كل حُلم شوق ، واقع ؟!

بعثرت أفكارها و هى تعتدل جالسة ، ترفع خصلات شعرها بحالتها الفوضوية من أمام ناظريها ، و تتابع تحديقها بالفراش المجلو بشعاع الشمس الصباحية الباكرة ..
تنهدت بخفة و ابتسامتها تآبى أن ترتسم فى صباح كهذا ، و كأن حيرتها حول الواقع و الحلم تأخذها رغماً عنها إلى البعيد ..

تحركت بهدوء عابرة بالمرآة دون أن ترمقها حتى بنظرة واحدة ، رافعة الستائر الحريرية عن النافذة و متشربة نسيم الصباح المُزين بخيوط الشمس الذهبية ، لتستدير بعد برهة قاصدة باب الغرفة ، و من بعده إلى الخارج ..

و كأن صوت خطواتها على الدرج الذى يصل بين الطابق الأول و الثانى بالمنزل هو فقط ما يعزف معها سيمفونية الصباح ، و بقدر ما عشقت هدوء الصباح هذا ، خاصة و هى وحدها بهذا المنزل الواسع ، إلا أنها اليوم لا تستسيغ لهذا الهدوء طعماً ، و لا لوناً !

ترمى نظرات بأركان غرفة المعيشة التى ربما كانت دافئة حين وسعت أحلامها ، و تتفحص صالة الإستقبال الواسعة التى ضاقت على أمانيها الحالية ، فقط أمانى ترجو أن تتبين موقعها بين الحلم و الواقع !!

أتهتدى أخيراً أن كل ما صاغته ذكرياتها عن البارحة كان من نسج خيالها الواهن ؟!
أم تبقى مُعلقة بأمل حزين ، أن يأتى اليوم الذى تتيقن من تفاصيل الشوق المدفون بأعماقها ؟!

لماذا كل شئ من حولها لا يؤكد ولا ينفى أين كانت البارحة و مع من ؟!
زيها العسكرى صحيح انه مُعلق بغرفتها ، و لكن أوليس هذا بزيها أغلب الأيام ؟!
هل ترفع سماعة الهاتف لتتسائل عن ديو و هايلد ؟! تتسائل من طل عليهم فى المشفى و من لم يظهر له وجوداً ؟!

أو .. هل كانا بالمشفى حقاً ؟!


نحن نعانى عندما نكون بانتظار لحظة جميلة ، و لكن هل يتوجب أن نعانى أضعافها عندما نحاول أن نتيقن إن كنا قد عِشنا هذه اللحظة أم صيغت لنا ؟!
إلى أى مدى الشوق مُحير ؟!
و إلى أى مدى جنوننا ؟!

خنقت دمعة تهدد عينيها بالبلل ، و اقتربت بهدوء من نافذة صالة الإستقبال المُطلة على الحديقة التى فى أحلامها كانت دافئة ،، لتستند بيدها على حافتها و برأسها على إطارها ، تحاول استبيان سعادتها من شقائها ، و الدفء الخفى المتسلل لقلبها رغم ضياعها ، تنهدت بغصة فى حلقها و هى تترك لمزاجها إعلان حالته ..


[ مِـزاجُ ] ؛ بـ عُـمـق الـلـيـل و هـدوء الـصـبــاح ،،
و تـمــرد بـ رائـحــة الـمـطــر و شـقـاوة الـخـريــف !!

كيف جمعت حالتها النفسية بهذا التوقيت كل المتناقضات ؟!
و كيف تقدر الآن بعدما نهلت من حلم البارحة دُنا كاملة من الدفء ، أن تتجاهلها و تمضى فى طريقها ؟!

أهى بداية لانتظار جديد ؟!

ابتسمت بحسرة و دمعتها تنساب أخيراً ، علها تخلصها من بعض الألم المستكين ، و هى من ظنت أنها أخيراً ستهجر محطة الانتظار بكل ما فيها من وحدة ، و تُهلل أفراحها و قطارها قد دخل بمرماها ..

و لكن ليس كل محطة نهواها موجودة على خريطتنا ، فربما بعض المحطات أحلك من الليل ..

و ربما أكثر سحراً .. من أحلامنا !


« • »

كلوحة بيضاء مُعلقة على جدار أبيض ، يعكس بياضها معنى الأمل ، و الرتوش المبعثرة فيها بتداخل اللون الذهبى ، يعكس تبعثر خصلات شعرها بحالته التلقائية ، يدها المستندة إلى حافة النافذة مع رأسها ، و انكسار وقفتها و كأنها على وشك توديع أمل مقتول بين أحضانها ..

و لو أن اللوحات لها وجهاً و ظهراً ، لانعكست دمعات براقة على الجانب الأخر ، تنساب على بشرة وردية بيضاء ، من عيون تتحدى صفاء السماء و وهجها ..

و لامتدت يد الفنان راسم اللوحة نحو باقى أقلامه ، ليضيف صدى الصوت الخفيف الذى يصدر من الخطوات المقتربة من جميلته الساكنة ، و كأن الخطوات تخشى أن تُزعج بياض اللوحة ، فتتقصد خفتها و هى تقترب من ذات الموضع الذى يتمحور حوله الواقع ..

أو الحلم !!


« • »

" ألفتُ منكِ الأمل ، و مهما تساقطت من محاجرك نجمات لامعة ، يبقى فيكِ ضىّ الحُلم "

تمالكت أنفاسها و هى تثقل بصدرها فجأة ، لتضم يدها نحوها لتخفف وقع النبرة عليها ، مغمضة عينيها كما هى ، و أجفانها تضطرب خشية أن تعود للواقع فتدور الكرّة من جديد !!

خشية أن تعود للواقع ، فيتلاشى من جديد !!

و لكن بدا أن النبرة و صاحبها لا يأبها لمناطقها ، ليتتابع على مسامعها ؛
" جسدتُ فيكِ الحُلم ، و كل شروق غدا يعكس صورتك "

أحكمت إغلاق عينيها و الخطوات تقترب منها أكثر ، تستشعرها رغم خفتها ، و تجاهد لأجل تكذيب حدسها ..
ضمت يديها لصدرها أكثر ، تقاوم عنف أنفاسها و هى تستشعر تغير فى الحرارة حولها ، أهو دفء جديد يطغى ؟! أم حرارة الشوق تحترق ؟!

سرت رجفة بجسدها و استشعارها لأصابع ترتفع نحو خصلات شعرها يزيدها شوقاً ، أى نوع من الأحلام هذا الذى يتجسد حقيقة نشعر بها لهذا الحد ؟!
و أى خيال قد نشعر بانامله تتخلل خصلات شعرنا ؟!
أى خيال قد ترى إن فتحت عينيها ؟!

كتمت أنفاسها و هى تقرر إشباع ناظريها من شبح أوهامها ، و كأنها تلبى رغبة اليد التى تداعب جانب وجهها ..



يـتـبـع فـى الـرد الـتـالـى

Nada Omran
07-02-2014, 18:12
تـابـع الـفـصل الثانى


صدقاً ، بأى لحظة قفز من مخيلتها أجمل مما قد تتخيله ، و أقرب مما قد تظنه ؟!
أى مباركة تلف شعاع الشمس لتحتويه و تزيد من ملامحه دفئاً متألقاً ؟!
أى ملاك تنازل عن ابتسامته له ؟! و أى معنى للجمال يتجسد بتلك الابتسامة ؟!

تابعت أنامله مداعبة خصلاتها ، و كأنه يرجوها أن تبتلع ملامحها المندهشة و تتركه ينهل من جمال عينيها ما يشتهى !
اضطربت شفتيها تلجلجاً و أنظارها تحتوى وجهه بالكامل ، تبادله اشتهاء الشوق فى نظراتهما ، ليقطع عليها ما سيبدأ بنسج خيوطه الواهية برأسها من أوهام ، و هو يقترب المسافة الفاصلة بينهما ، و نبرته تعكس ما فى عينيه من إصرار جاد ؛

" دعينا نذهب ! "

تلجلجت شفتيها من جديد صدمة ربما مما لا تفهمه ، لتكسر قواعد الصمت و تهمس ببحة صوتها : " ماذا ؟! "
مال نحوها لتلفحها أنفاسه و تضطرب أجفانها رغبة فى الإنغلاق و تناسى الدنيا كلها ، ليهتف بذات نبرته : " دعينا نذهب .. بعيداً "

قفز قلبها من مكانه صارخاً ، أى جزيرة أحلام تفتح مصارعها لها ؟!
و لكن شفتيها رفضتا الاستسلام لصراخه ، لتُسرع مدافعة : " أى هذيان تقـ... "
و لكن إصبعه كان أسرع من عبارتها ، ليمنعها من إكمال كلماتها ، واضعه على شفتيها و عينيه تُعلن تحديقها بزبرجدها ، مردفاً : " لا أهذى "

انقلبت نظرته الصارمة لأخرى هادئة ، و إصبعه يتلمس شِفاهِهة بنعومتها ، هامساً : " إنها الحقيقة الوحيدة التى أصدقها الآن "

طرفت بعينيها و هى تُبعد إصبعه ، مُديرة أنظارها عنه و هى تردف : " أنت تعلم أننى أضحى بالعالم كله لأجلك .. "
انكسرت أنظارها همساً : " و لكنك إن ذهبت عنى بوقتها ، أنا سـ... "
عاد إصبعه بسرعة يقطع عبارتها ، مانعها من إتمام ما تريد ، لتعود بأنظارها نحوه بنظرتها الشاكية ، تمسك بيدها يده بإصبعه الذى يمنعها من الحديث ، متشربة حرارته و هو يلمح بلل بأطراف عينيها ، ليقطعها هامساً : " لا تقوليها ريلينا "

شدت على يده بألم و هى تهمس : " لابد و أن تعلم "
طرفت بعينيها تحاول تشتيت لمعانها ، لتعيد محاولتها فى الحديث : " إن ذهبت عنى من جديد ، لن ينقذنى شئ من المـ... "

" أقسم أننى لن أذهب "


جاءتها كسيف قاطع ، يقطع الشك باليقين ، ولا يترك مجالاً لأى وهم بالحلول بينهما ، مائلاً نحوها بما يكفى لتغوص بأزرق عينيه و تنسى عالمها كله ، لتشرد بحرارة أنفاسه و تنسى أن تتنفس !
ابتلع شتات عبارته الأخيرة ، ليتابع : " لا الآن ولا بعد ذلك "
استسلمت لدمعتها لتنساب كما تشاء ، و لكن يده منعت هطولها ، ليمسحها بأصابعه مردفاً : " اكتفينا من هذا العالم ريلينا "

عاد إصبعه يداعب وجهها الذى تكسو حمرته بياضه ، و يردف : " لا أريد لنا سوى الذهاب "
هوى قلبها من جديد ، تكاد تفقد قدرتها على تمالك وزنها ، هامسة : " نذهب ؟! "
لاصقها و كأنه يحتضنها بأنفاسه و أنظاره ، هامساً : " وحدنا "

رفع أنظاره نحو عينيها ، ليلتقيا بأنظارهما بوسط المليمترات ، و كأنهما عاشقان يلتقيا بمحطة بمنتصف الطريق ، كل منهما كاد يتابع طريقه ، لولا الزمن الذى توقف لكل منهما داخل مجال الأخر ..
ليسرقا من بين طيات العالم الذى طال بينهما لحظات كفيلة بأن تمسح على ألم الماضى كله ..
شد على يدها التى تضمها لصدرها ، هامساً باسمها و كأنه يرجوها ألا تكسر ما يولد من أمل الآن ، بقلبيهما معاً ؛

" ريلينا "

انكسرت مخاوفها تحت لون عينيه العميق ، لتبتسم رغم الدموع المتبعثرة بعينيها ، لترسم لوحة ملائكية شقية بابتسامتها ، هاتفة بدلالها الخفى : " نذهب .. إلى أين ؟! "

تهلل أزرق عينيها و هو يرى احتواء عينيها له ، مُجسدة أمالها كلها فيه ، و تاركة بين يديه صياغة أحلامها ، دافعاه لأن يعدها بأن يحملها فوق السحاب ، و يتعالى بها فوق كل الجسور
ليرسما معاً طريقاً لم يحلما به ، و ما تكون الأحلام أمام نظرتهما ؟!

ابتسم لتعلم حبيبته معنى وسامة الفرسان ، و تتيقن من جمال الشوق الذى ينساب حولهما ولا يزيدهما إلا تسامياً فوق الدنيا ..
تمالك ابتسامته و هو يرغب بضمها إليه خالصة لنفسه ، هامساً بندى الأحرف كلها ، و كأنها بُتيلات ورود الجورى بأرض لا نهاية لخضرتها ؛

" إلـى الـقـمـر "



/\/

أو لـكـأنـهـا قـطـرات الـمـطـر الـدافـئـة الـتـى تـزيـد أحـلامـنـا سـحـراً ، مـحـدقـيـن مـن وراء زجـاج نـوافـذنـا ، و مـتـرقـبـيـن نـجـمـات تـلـمـع عـنـد الـهـمـس بـدواخـلـنـا الـمـنـتـظـرة
لـكـأنـهـا أرض الـقـمـر الـبـعـيـدة ، لا فـيـهـا سـوى هـدوء و صـفـاء ، لا فـيـهـا سـوى عـاشـقـيـن ضـحـيـا بـالـعـالـم كـلـه ، و اخـتـارا الـبـقـاء مـعـاً
رمـيـا ورائـهـمـا فـواصـل بـاعـدت بـيـنـهـمـا بـمـا فـيـه الـكـفـايـة كـمـا ظـنـت ، و لـكـنـهـا صـدقـاً و واقـعـاً ، لـم تـزيـدهـمـا إلا تـرابـطـاً ، و تـسـامـيـاً فـوق حـدود الـدنـيـا

اخـتـارا الـقـمـر
حـيـث فـى بُـعـده جـمـال ، و بـقـربـه صـفـاء
و مـن حـولـه أيـنـمـا نـظـرت ..
فـضـاء ، أرضـه ؛ [ سـمـــــــــاء ]

Nada Omran
07-02-2014, 18:13
.

أُهـديــكَ عُـــمْــــراً
تــمــت
نـدى عـمـران

20 May 2013
30 Jan. 2014

.

Nada Omran
07-02-2014, 18:13
أتسائل ان كنت اخترت القمر ملجأ لحبيبين لذاك السبب الذى أرقنى أياماً عدة !!
ولايزال !

أتسائل ان كان هذا الملجأ حقاً يضمهم باشتياق؛ أويلبى لهم ما يبحثان عنه ؟!

هل أجد أنا على القمر مسكناً تاه منى حتى شَقيت ورائه ؟!

" أُهـديــكَ عُـــمْــــراً "
بكل صدق؛ مرت علىّ بوقت شهدت فيه صعوبة و عسراً لم أئلفه بحياتى كلها؛ لقد فاقت فى تحملها و صمودها العابر تقلبات القدر الحائر بضخامتها!
و أجد فى قولى هذا تشريفاً لها يُستوجب منى؛ فلها حق علىّ لا يجب أن أغفل عنه

" أُهـديــكَ عُـــمْــــراً "
الأن و أنا أكتب هذه الخاتمة؛ تهدينى معنى مِت لأجله بأيامى السابقة؛ لم أتصورنى أجد مفتاحه هنا ولا حل اللغز!
و لكنى وجدته،،
و رغم أنه ليس بيدى متناوله، الا أنه يكفينى الى اشعار أخر

لن اثقل مزاجكم الحالى بثرثرة لا فائدة منها و لكن انا بصدق بحاجة الى اجابة تغنينى عن الف سؤال و سؤال
من المنتصر فى النهاية ؟!
لا يهم ما هى المعركة ولا من هم المتخاصمون؛ المهم فقط هو يقين الانتصار !
هل يجب أن نكف عن انتظارنا ؟!
مهما كان ؟!
ألا نهتم لسخف البعض؛ و نتخلى عن نقاء يأبى الا أن يزين قلوبنا ؟!
أحُبنا أسطورة ساذجة ؟! أم قلوبنا هى الساذجة ؟!
أى طهر يجب أن نحيا به؟! و أى نهاية يجب أن ننتظر ؟!

هل ستكون النهاية حقاً.. ؟!
ام نهرب من الان رفقاً بامالنا و احلامنا النديّة ؟!

/

بجعبة نـدى الكاتبة كلمات لو بقيت تكتبها لن تنتهى و لن تنتهوا
و لكن نـدى الصامتة تتغلب عليها الان؛ و سأترك بين أيديكم القصة بفصولها الثلاث؛ لترافقكم فى لحظاتكم تلك؛ لتبحثوا بين صفحاتها عن فك شفراتكم المعقدة
و اعذرونى؛ فأنا لا شاغل لدى الأن و لا يد حانية على لحظتى تلك سوى بحثى عن قمرى الضائع
فأنا الأخرى بحاجة الى قمر لأختاره ملجأً ..
فاعذروا صمتى السابق و الحالى.. و القادم !
فهو أحن على قلوب أحبائى و أهون مما قد يُقال!


أستودعكم المولى الذى لا تضيع ودائعه ~
لابد و أن لى عودة بيوم ماً.. عساه قريب :)
أحبكم

نـدى عـمـران

❀Ashes
07-02-2014, 18:14
:e415:حجز :e415:

Nada Omran
07-02-2014, 18:32
:e415:حجز :e415:

أنتظرك بشوق غاليتى ;)

كبرياء إنسان
08-02-2014, 17:34
:em_1f636:

Yasmin Nabil
08-02-2014, 20:42
سوف أقضي عليكي

بواسطة تطبيق منتديات مكسات

❀Ashes
09-02-2014, 21:42
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كيفكِ ندوش ؟ بخير ان شاء الله
لقد انتبهت لشيء سيء بالفعل
أنا لم ارد على فصل السابق و بل لم احجز لي مقعد ايضاً :ميت:
لذا قررت ان ارد على البارت السابق قبل ان اقرء البارت الأخير :جرح:




~

إلى هنا أقف :مرتبك:
و أتسائل ؛ :رامبو:

هذه المره لن اقول اكرهكِ لهذه عباره فلـ بارت موجود :ضحكة:


أتوقع أحد الذى حدث ؟
أقصد ، الذى لم يحدث :مرتبك:
كانت التوقعات جميعها إن لم تكن أغلبها تصب فى جانب أكشنى بعض الشئ :لقافة:
و لكن عند موازنة ما حدث فى الفصل الثانى ، أيخبرنى أى منكم ما الذى حدث :مرتبك: ؟
أهذه سؤال حقاً ؟!
حسناً سأخبركِ ماحدث هذه مايسمى بالغير متوقع مع ابداع ندى ::جيد::


إلى أى درجة جمال أو سوء هذا الفصل :d ؟

اتعرفين درجه حراره شمس هذه هي درجه جماله أما درجه سوءهتقارب درجة بروده شمس :d<:رامبو:



و أى وصف يفوز بالصف الأول :موسوس:
القصة كلها عبارة عن تراكيب وصفية كما أرى ، فـ أريد أن أعرف و بشدة أى وصف كان الأدق :)
و لأى مدى كانت دقته ؟
سأعطيكِ ثلاثه أوصاف
" أهديتِنى صبراً لن يفهمه سوانا "
همس بها و قد ركع على ركبتيه بجانب الفراش ، شاداً على يدها الدافئة بهدوء ، و عيناه تتشربا أشعة النور الواهنة التى تحيطهما ، لينعكسا بلون أزرق يشابه لون السماء حينما يطل البدر ..
عاد يشد على يدها من جديد متابعاً : " لماذا ؟! .. لماذا تُصرين على هذا العذاب ؟! "

قرب وجهه من يدها ليطبع قبلة هادئة ، هامساً : " لا أستحق انتظارك "
تاركاً وجهه يُدفن بكف يدها ، و نبرته تتقطع : " إلى أى مدى أجهدك غيابى ؟! إلى أى مدى كرهِتى قسوتى ؟! "
صمت لبرهة قبل أن يتابع : " أنا غبى .. أعلم هذا ، و لكنى يا ريلينا لا أستطيع "
رفع وجهه مليمترات قليلة يتشرب من ملامحها الساكنة النائمة ، و هو يعود يهمس : " أنا ضعيف "

دفن وجهه من جديد بيدها ، مردداً : " أنا حولك دائماً ، و لكن لا أقوى على الظهور "
عاد يصمت بشئ من الثقل الحائم حوله ، قبل أن يتفطن لحديثه و يبتسم ساخراً بضعف جلىّ : " بأى حجج أتعلل !! "

رفع وجهه لمرة أخيرة نحوها ، و يده ترتفع نحو خصلات شعرها يُنحيها من أمام عينيها المُغلقة ، مُتابعاً أنفاسها الهادئة و هى تتردد بصدرها ، و هامساً : " كلما نظرت إليكِ .. أشرقت شمس جديدة ، و تسائلت للمرة الألف ، أى ملاك أنتِ لتنتظرى شخصاً لم يعترف يوماً بالإنتظار .. أنتِ ملاكاً أهدته السماء إلىّ ، و لكنى جبان يخشى أن يُلوث هذا الملاك بخطاياه ، بقسوته .. برحيله "
ارتسمت ابتسامة هادئة على محياه ، ليتابع : " أنا حولك .. دائماً أنا حولك .. "
تشتتت ابتسامته الواهنة و هو يهمس : " حتى و إن ظننتنى بعيداً ، سأبقى حولك ريلينا "

انحنى برأسه نحو أصابعها ، يطبع قبلة أخيرة همساً ، قبل أن يستسلم لحرارة يدها ، و يغمض عينيه باستسلام لسكون أنفاسها .. و ابتسامتها الخافتة التى اقتبست ملائكيتها من السماء ..
و اقتبست صبرها .. من رحيله !!
كان دقيق جداً وصفكِ له

أماء برأسه و كأن إجابتها لم تُشفى تساؤلاً بداخله .. قبل أن يقوم من سرير الكشف و يتجه نحو الباب بشئ من التردد ، أمسك بمقبضه قبل أن يستدير نحوها ليرمقها بنظرة مختلفة ، و دون أن ينتظر منها سؤالاً ، هتف بشئ من الجدية : " ما خطب ريلينا ؟! "

رغم بصيص النور الذى تسلل عبر النافذة الزجاجية ، إلا أنه قد فشل فى رسم ملامح الغرفة كاملة ، و كأنه بصيص خافت يتلصص على ما يحدث بداخلها ، أو لكأن النور أيضاً يشتاق لنبرة صوت أحدهم و هو يهمس بكلماته خشية إيقاظ سكون الغرفة ..
و صفهما جميل :أوو:


و لو أن الحوار فى القصة ليس طويلاً ولا متعدداً
أرغب بالسؤال ؛ أى عبارة كانت الاجمل ؟
" أهديتِنى صبراً لن يفهمه سوانا "


من الصعب أن أسأل أى مشهد و المشاهد أعدها على أصابع يدى ؛ و لكن إن كان أى منكم يملك إجابة فيسعدنى سماعها :)
" صباح الخير ! "
انتفضت و هى تستدير جهة الصوت من خلفها ، لتضم يدها لصدرها محدقة بوفيه و قد علا التعجب ملامحه إثر وقفتها ، هاتفاً : " ما الأمر ؟! "
لاحقت عنف أنفاسها و سؤال تلقائى ينسل من بين شفتيها : " أين هيرو ؟! "

انقلبت ملامحه المتعجبة لأخرى غامضة صامتة ، و كأنه يفضل الصمت عن الإجابة ، لتتدفق الدماء بوجه المسكينة أمامه و هى تقترب منه خطوة ، منفعلة بعبارتها و هى تُعيد : " أين هو ؟!! "

أدار أنظاره عنها للحظة قبل أن يعود إليها بشئ من الغموض ذاته ، هاتفاً : " ماذا تتوقعين أنتِ منه ؟! "
احمر وجهها انفعالاً و هى تتابع مسيرة الواقع الذى تنكره : " هيرو لم يذهب .. لن يذهب هيرو هكذا !!! "

اقترب وفيه منها خطوة ، ليلمح الدمعات التى تجمعت أسرع مما توقع ، هاتفاً : " لا تنكرى ما تعرفيه ريلينا ، لا تحلقى بأحلامك لمجرد ظهوره لساعات قليلة !! "

ضمت يديها لصدرها و قلبها ينقبض مما لا تريد تصديقه ، ليتابع الشخص الأخر أمامها بحزم : " هيرو كان لابد ذاهب ، وأنتِ تعلمين هذا الأمر ريلينا ؛ لا تدعى ذهابه يسرق ما تبقى من أنفاس بصدرك .. هو لا يستحق ! "

تحرك خطوة بجانبها و ملامحها تفارق عالمنا ، ليحبس بداخله قلقاً و ألماً على حالها دون أن يتفوه به ، و يردف : " أنتِ حرة فى أن تنتظريه ، و لكن لابد أن تتيقنى من حقيقة عدم عودته .. هيرو ليس طائراً يمكن حبسه بقفص "
رفع أنظاره نحوها و حركتها قد شُلت ، متابعاً : " بل هو مقاتلة كاندام ، إن أبعدتِها عن ساحة المعركة ، ستصدأ و تتأكل !! "

انحدرت دمعتها و شهقة تقف بحلقها تمنعها من الصراخ ، لتعاندها و تصرخ ببحة صوتها : " اصــمــت !!! "


ماذا كان ليقول ؟
أنا حقاً أريد أن أعرف :موسوس:
أمممممممممممم
ربما آسف :لقافة:


وفيه
دائماً ما يكون دوره هامشياً ، و لكن أحببت هنا أن يأخذ محل ديو - تقريباً :ضحكة: - بما أن ديو راقداً فى فراش المشفى ولا بد من صديق جاد ^_~
كيف كان ؟
أراهن أن البعض سيكرهه أكثر :لقافة:
حسناً بالفعل لا أدري :موسوس:


تبريرات هيرو عن ذهابه
ألا يخبرنى أى منكم عن موقف هيرو الآن ؟
و واثقة أن بعضكم لديه تحليل نفسى لهذا الشخص الحائر
ألا من متحدث هنا ؟ :لقافة:
تحليل نفسي و لمن لـ هيرو :مرتبك:

هيرو شخص في ساحات قتال جندي ممتاز كل مايحتاجه هو سلاحه إما ان حدث و ان غاص بمشاعره اصبح حائراً مرتبكاً
لا يمكنه ان يتعامل معها بسهوله و لا يمكنه ان يسيطر عليها كما هو الحال في مقاتلات التي يقودها
قوي و ضعيف امامها لا يسطر على افعاله
بأختصار يريد ان ينهي كل شيء حتى لا بقلل من فقدانها و ان لا يكون سبب لحزنها ... ألخ
الكلمات و هيرو لايجتمعان فكيف لي ان اتحدث عنه و كلماتي لا تستطيع وصفه


و بعيداً عن كل هذا
إن وُضع كل منكم مكان ريلينا ، أمستعد للانتظار من جديد ؟
بالاستسلام لحقيقة أن هيرو سيذهب فعلياً
كم من سنون إضافية ينتظر كل منكم ؟
لو كنت مكان ريلي
بالتأكيد سأنتظر و انتظر



كم من سنون إضافية ينتظر كل منكم ؟
قد ابقى انتظر فبساطه هناك اشخاص لا بديل لهم


أسذاجة هى و غباء أن يطول الإنتظار بهذا الشكل ؟
أم سجن يفتك بآسراه حتى لا يجدوا منه فِكاكاً ؟!
بالفعل هو الاثنان معاً


بمناسبة أن الفصل القادم بمشيئة المولى هو الثلث الأخير و تتمة القصة
امممممـ :لعق:


أى أفكار تدور برأسكم :) ؟!
حسناً لن اطرح افكاري فلا وجود لها :ضحكة:


و أى نهاية تحبون رؤيتها ؟!

بالتأكيد سعيده


هل ستكون نهاية فعلية ؟!
أم بداية لانتظار جديد ؟!
ربما انتظار جديد :نينجا: لك لا أظن انكِ شريره لتجعليها هكذا لذا قد تكون نهايه فعليه مفتوحه لتوقاعتنا


توقعاتكم تهمنى :)
توقاعتي قد يحدث قليل من مشاكل :لقافة:


إن تابعت قراءة الفصل مرة واحدة إضافية ستنهال المزيد من الأسئلة علىّ و عليكم :ضحكة:
لذا سأكتفى بهذا القدر ، و أضع سؤالين فقط فى الختام؛
:غياب:


ما السؤال الذى توجب علىّ سؤاله :ضحكة: ؟
ضعوه و أجيبوا عنه :لعق:

و كيف سأعرفه :تعجب: فلم يبقى سؤال :نينجا:


و أخيراً أقول؛

دمتم فى أمان المولى دائماً و أبداً :)
مودتى ^_~


بأذن الله سأقرء الفصل اليوم و سارد عليه كذلك
دمتي بحفظ الله و رعايته




وها قد عدت
البارت الاخير

أنتهت و انتهى معا ألم جميل
أنتظار البارت مها تتأخر و الشوق لأول حرف
انتهت الحرب للمقعد اول :ضحكة:

صدقاً انتهى كل شيء و ليس لدي شيْ لأبدء به :نينجا:
إذن من اين أبدء :ميت:
ماذا :موسوس: اعلم اني أماطل قليلاً و لكن أليست افضل طريقه يائسه للبدء بالحديث :تعجب:

النهايه بالفعل جميله عاصفه إلا اني اجد ان رياح تنقصها
ماأقصده ألم تستعجلي بأنهاء القصه :نينجا:؟
ألم تهملي بعض احداث و ركزتي عليهما فقط
أعتذر حقاً و لكن فضولي بالفعل لم يرتوي
غياب لخمس سنين لما ؟
بالطبع لا أطلب ان تخبرينا بها و تتحدثي عنها بالتفصيل ألم تستيعي تلخصيها بالقليل كلمتان ربما فقط
حسناً قد تكون حدث ثانوي غير مهم من اجل قصه انتظار لذا لا تهتمي لهذه سؤال :لعق:

أُهـديــكَ عُـــمْــــراً
كانت رائعه شقيه جميله مضطربه و مشتعله :أوو:
لها رونق خاص ساحر
وختمت بميزه خاصه لها قمر

من المنتصر بالنهايه
ماذا ترديني ان اقول فل منتصر ليس دائماً منتصر و خاسر ليس دائماً خاسر
قد يكون انتظار ربح و لكن ايضاً يمكن ان يخسر بالواقع

إلى متى يبقى انتظار
سأصوره بأبسط شي
مهما تأخرتي من سنين في وضع بارت بقصه ما فأن وضعته ألن تجدينا حاضرين مع قليل من عتاب و كثير من سعاده :d
لذا الانتظار يحدد بصدق علاقه التي تجمع بين من يعشون لحظتها

ايجب ان نكف عن انتظارنا
هناك اشياء لا بديل لها اما هي أو لا شيء سواها :)
لذا الانتظار يحدد بمن ننتظره و بمن يكون بالنسبه للمنتظر
أيستطيع ان يجد بديل له أم سيتمكن من ايجاد ظل يخفي نار اشتياقه

أحُبنا أسطورة ساذجة ؟! أم قلوبنا هى الساذجة ؟!
فأن كان لك من سذاجه ان تتخلى عنه و ان لم يكن لك فمن سذاجه ان تبقى تنظره يوماً

و بأتظار جديدكِ

Miss Yuy
12-02-2014, 21:50
أخيييييييرا :em_1f600:
لقد هرمنا من أجل هذه اللحظة و أنتظرنا إنتظار ريلينا لعودة هيرو ..!!
إستمتعت كثيرا بهذه القصة فرحت و تالمت و خفت أيضا
أعجبني موقف ووفي حيث أنه في العادة بارد و لا يهتم بالأمور العاطفية و أيضا قرار هيرو المفاجئ بالسفر إلى القمر
إسلوبك أيضا كان رائعا يبدو أنك تقرأين الكثير من الشعر :e402:
أتمنى ألا تتوقفي عن كتابة الروايات , سأنتظر إبداعك القادم
دمتي في رعاية الله :e418:

Yasmin Nabil
13-02-2014, 10:13
قريباً :d

بواسطة تطبيق منتديات مكسات

ana mooney
14-02-2014, 22:12
حجز

Nada Omran
15-02-2014, 15:45
تحقيقاً لمطلب غالية على قلبى بأن رفع ملف لقصة " أُهـديــكَ عُـــمْــــراً "
بإذن المولى يأتى ملف محفوظ الحقوق للقصة بغضون ساعات :)

إن شاء الله لى عودة للرد على كل التعليقات الرائعة التى ذاب لها قلبى حباً، و أنتظر طلة كل من لم يطل بعد :لقافة:

وردة وفاء
21-02-2014, 18:18
السلام عليكم و رحمة الله و بركات..
مر وقت على آخر دخول لهذا المكان :)
و أنا اشتقت لك شئ فيه
و أرجو أن يكون الجميع بصحة و عافية أولا و توفيق و حفظ من الله سبحانه و تعالى ثانيا :)

لا أصدق أني قرأت الفصل الأخير و أني سأرد عليه
"أخ يا ندى" كلمة أقولها و عيني تدور و تدور بين أسطر الفصل الأخير مع ضربات قلب متسارعت الوتيره :(
أخيرا و بعد طـــــول انتظار -لا أعاتبك عليه - جاء الفصل المنتظر..
هذا الفصل و الذي إلا هذه اللحظة لا أجد كلمات و لا حروف تصفه أو تعبر عنه أو مشاعري ..
< و قد يكون هذا من أسباب تأخري بوضع الرد>


فصلٌ أخير خالف شئ من توقعاتي ليساير من جهة أخرى جانباً من أمنياتي.
و لكن أياً كانت التوقعات و الأمنيات جاء الفصل حتما مناسباً لواقع القصة، لأجواءها و تحديدا لمدتها الزمنية القصيرة بمعناها الكبير من وجهة نظري.


و كما قلت و سأقول دوما دون كللٍ أو ملل أحبت معناها و راقتني مفرداتها لألتمس جوها بحلو و مره رغم قصرها و رغم حزني على انتهائها.


و لأن الإعتراف بالحق و الواقع فضيلة أجدني اليوم فخوره جدا بموهبة إنسانه لم أرها يوما في حياتي أو أحدثها وجها لوجه لكني تعرفت على جانب راقي من شخصية أضنها رائعه جدا، رغم أن ما جمعني بها و عرفني عليها رواية وقصة وقعت بحبهما من لحضاتهما الأولى فقط.


و اليوم أنا أكتب ردي على خاتمة قصة كنتي قد وضعتي فصلها الأخير منذ أيامٍ مضت لتختمي بالشمع الأحمر على كلمات و سطور كتبتها ستبقى تدور بعقلي دون أي شك عن خيال علمي لشخصيات أحببتها و تعلقت بها منذ سنوات مضت.
و تأكيدا قصتك هذه ينتظرها مكان خاص بذات الرف العزيز الذي حمل يوما شقيقتها الكبرى:)


و كل رجائي و أمل أن تملئ هذا الرف بروايات و قصص أخرى من هذا النوع المميز بنسبة لي
فبعد كل شئ كلي يقين أن في جعبتك أكثر من ما بان لنا
و كلي يقين -على الأقل - بتميز أسلوبك الفلسفي و الدليل أني إن طلبت قصة تختم الأحداث الأصلية للمسلسل الكرتوني و فلمه " أجنحة الكاندام" فل أطلبها من أحد سواك ..



و عن نهاية الفصل و قصة القمر أقول هي فكرة بسيطة بمعنى عميق يتحدى العمق نفسه..
لماذا القمر ؟؟! سؤال حرك حفيظتي دوما.
ما سر وراء إختيار القمر؟ مالذي يميزه ليكون ملاذ أخير يحوم الأمان حوله في أغلب قصص الانتظار، الضياع و حتى الهروب؟
صدقا أتساؤل ألبعده عن أرواح البشريه بخيرها و شرها؟!
أم هو تشبيهٌ بحت لستحالة العيش على سطحه المعتم رغم السطوع الذي يتمتع به من على وجه الأرض!!
أو ربما هو حقا المنظر البعيد الخادع لحقيقة القمر و الذي لا أراه يدل سوى على ذكاء من اختار هذا التشبيه فبين غرابته و استحالته يكمن سحره.
لا أعلم الإجابة، و رغم أنها لا تقنعني بأغلب الأحيان و لا أميل أو أحبذ تصديقها لكني أنجذب لها بطريقه أو أخرى و أنا فعلا لا أعلم سبب هذا التضارب المريب.


و بعيدا أن كل تساؤلات و أفكاري ريلينا تستحق عودة هيرو و هو يستحق انتظارها يكفي أن بوجودهما معا شكلا قمرا منير من تلقاءِ نفسه قد يضاهي بجماله جمال قمر الأرض :)


و أكثر ما فاجأني بهذا الفصل هو غياب كل الشخصيات تقريبا و التي كانت سبب بداية القصة.
لا أنكر اني توقعت أن يصاحب الفصل الأخير ظهورا مميز للأصدقاء بعد كل شئ
لكني و بتحليل سريع عدت أستذكر كلمات سالي لووفي حين قالت بأن دورهم قد انتهى بعد رسالة الدكتور جي، مع تذكير نفسي باقتصار القصة على محورها الأساسي و هي الانتظار الظاهر من ريلينا و الخفي من هيرو ..


و حول فلسفة الانتصار بكل ملاحقه من إيمان و يقين يصاحبهما انتظارقد يطول، و عزيمة قد تقل
بموت خيبه و ولادة أمل ارهاق يصبره حلم و ضمير يقويه هدف
بأحلام تحركها مشاعر و حياة لا يعرف من يعيشها إن كان يحيا لهدف لم هو ميت إلى إشعار آخر.
و أياً كان مفهومه فانتصار مجموعة حروف قد تسبق أي كلمة أو تتبع أي فعل لا تهم العواقب بقد أهمية اليقين..
لديك يقين و إيمان مبنى على أساس صحيح بأي شئ كان فعلم انك منتصر بأي شكل من الأشكال :)



و هكذا أضع بين يدك آخر رد لي في هذا المكان و كلي شكرا لك على وقتك الذي أهديته لها و عن كلمات أحببتها من حبي لك
و أعتذر عن الرد الذي لا أراه يفيك حق كون لم يرضيني انا الأخرى
لكن الفصل حقا يفوق أن تصفه و تتكلم عن كلماتي لهذا اعذريني رجاءً


حفظك الله و وفقك لما يحب و يرضى

Nada Omran
22-02-2014, 15:05
أنا صدقا لا املك ما اقول بعد كلماتكم الرائعة التى تزن مقدار تعبى و جهدى فى هذه القصة و ما حملته من أحلام
كم اود ان انسج اجمل منها و اروع و ازينها باحلامكم جنبا الى احلامى

اعلم ان بعضكم لايزال بانتظار رد منى خاصة على سؤال ؛ اهناك قصة اخرى للجاندام ؟
و مجبرة انا على ان اجيب بـ نعم او لا فقط :لقافة:
بالتاكيد لن اقطع امل ايا كان فى ارشيفى قصة للجاندام ام لا
لذا فسارغم نفسى بالاجابة لـ نعم ؛ كـ وعد منى بان اعود يوما و بجعبتى حكاية اخرى :)

+

وعدتكم بنسخة جاهزة للقصة
و ها انا افى بوعدى و ان تاخرت بعض الشئ :مرتبك:

ارجو لملف القصة موضعا حانيا بين ملفاتكم، عساها تزهر احلاما جميلة بقركم :)

أُهـديــكَ عُـــمْــــراً - ملف للتحميل (http://www.gulfup.com/?NvBzGo)

تذكرونى بالخير دوما ^_^

كبرياء إنسان
22-02-2014, 15:48
ســـأبكي :e401:

و سأعود أنا الأخرى للرد الختامي :e058:

Yasmin Nabil
27-02-2014, 19:38
ياااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه.....كنت فين يا شيخه كل ده !!! ما لسه بدري،أينعم فعلاً مكنش في وقت ساعتها بس باردوا الواحد بيعرف يفضيلك وقت. :e057:
بصي من البداية كده عشان منتخانقش و متعوديش تتنتطي زي العيال الصغيرة و تقول لي ماليش دعوة و مش عارف ايه و مش عاجبني و بتاع....احمدي ربنا كده و بوسيني أنا :e418: (تمويه: ده بدل ما أقول بوسي ايدك وش و ضهر :em_1f61b:)

كل ال أقدر أقوله إن انا حاولت بكل الطرق إن أنا أحط نفسي في مود الرد و معرفتش....معندكيش فكرة لحظة قرايتي للفصل ده لأول مرة كانت حالتي قبليها ازاي و بعديها بقه نو كومنت و بالتالي مش هاعرف أرد بنفس قوة أول مرة في حين إن أول مرة ماكنتيش هتفهمي أي حاجة لأن أصلاً أنا مكنتش فاهمة و كنت كل مرة أقرأ فيها الفصل معرفش أرد من كتر ما ببقى مزبهلة....يمكن هو بيتمحور حوالين مشهد واحد و يمكن يكون قصير أوييييييييي لكن كمية الأفاعيل ال عملها تهبل....عامة مش هنختلف أكيد هتكلم عن النقطة دي باستفاضة. :e107: :e106: :e412:
أنا أصلي قررت ماقرأش الفصل قبل كتابتي للرد إنهارده و هاخدها معاكي بالتدريج يعني نقرأه سوا كده واحده واحده و أدينا بندردش :e40f: (علي أنغام معزوفة الذكريات ال أنا بعشقها :e106:) و انت عارفة انا بحب أتكلم معاكي قد ايه :e108: و أهو الكلام هيجيب بعضه و ممكن نوصل لحل وسط (فعلاً أنا مش عارفة نوصل لحل وسط ل ايه بظبط بس كلمة جت في بالي :em_1f61b:)
يمكن اكون هتكلم كتير و انت عارفاني مش بسكت :e403: و يمكن كمان هاخرج عن اطار الموضوع !! صدقيني مش عارفة أنا أصلاً قررت إن أنا أرد و زي ما تيجي تيجي....حتي كمان أفكاري مش مترتبة و أكيد هلخبط في الكلام ده غير إن انا زي ما قلت لك مقرأتش الفصل تاني دلوقتي عشان أعرف اكتب الرد و يارب ميحصلش حاجة في النص و النور يقطع زي كل يوم و احتاس حوسة التنين أيوة التنين. :e412:
أنا بقه مش عارفة أعمل ايه !!! لا عارفة أبدأ منين و لا ازاي و لا أبدأ من الأول و لا الأخر !! و لا حتي من النص....أهو أي حاجة أبدأ أتكلم فيها يمكن ينزل الوحي فجأة و لا حاجة !! :em_1f607: المصيبة إن التعبير بالكتابة ده لعبتي !! و بوصل عندك و البنزين بيخلص !! :em_1f62b: تقوليش جاية مشي مثلاً :e402: ...أنا هقرفك بكلامي أنا عارفة بس أعمل ايه بقه لازم تستحملي ...يعني انت تكتبي و احنا نستحمل و انت متستحمليش !! ده حتي يبقى حرام. :em_1f611:


عارفة يا ندى....ساعات بنستنى حاجة مش متأكدين من رجوعها و ساعات اكتر بنعلق نفسنا بأمال واثقين إنها تكاد تكون مستحيلة بس بنضحك و نقول مافيش مستحيل مع ربنا و ساعات بنستنى حاجات بتدينا ضهرها و تمشي و أوقات أكتر بنيجي على نفسنا لاقتناعنا إن سعادتنا هنا في المكان ده في إننا نستنى.....ساعات بندي ناس عشم زيادة و بنتجرح و أوقات بنيجي على ناس مستنيين و نجرحهم من غير ما نقصد.....ساعات اتنين بيبقوا عايشين على أمل.....قدرهم حائر شوية يقربهم و شوية يبعدهم (القدر الحائر) مهما كان نوع الاتنين لكنهم عايشين على أمل اسمه الانتظار !! أمل ربنا بيهديه جوانا....بيمنحنا القوة و الصبر....بيعلمنا و بنكبر معاه و بيزود في خبراتنا !! أمل أتمنى إنه يفضل فينا دايماً و مهما كان موجود من عقبات و مستحيلات مننساش أمل اسمه الانتظار نعم من نعم ربنا الكتير ال مش واخدين بالنا منها....ال في عز اليأس هي بتكون السبب في ضحكتنا...أمل جسده ربنا في عينيكي و حتى في ابتسامتك ال نابعة من قلبك و بتجسدلنا الأمل على الورق !!

أمل تجسد في القدر الحائر.....أهديك عمراً.....و أكيد حاجات تانية مظهرتش للنور و حاجات جاية ملهاش علاقة بالكاندام....اكن لا ينقصها الامل بشتى انواعه (أيوة انواع الأمل كتير) أمل جسدتي روحه في ضحكة ديو و ابتسامة هايلد الضعيفة....أمل تجسد في نظرات وفيه !! أمل تجسد في خبايا حوار بسيط بين وفيه و سالي !! أمل يكمن في صحبة الأصدقاء و أحاديثهم !! أمل وسط آلام أغلبهم و يأس الأخر!!


أملاً يهديه هيرو....مصدره قلب ريلينا !!


نسيت !! ما أنا اصلي مش هفضل اكتب علطول بس أنا يعني حبيت أفصل شوية حسيت إن أنا بدات أخرف :e412: ....أنا أصلي لما بسيب نفسي كده بخرف....يعني ممكن أكون اكلمت عن القصة بشكل عام و أخر فصل بشكل خاص في الجزئية ال فاتت دي...المشكلة بقه إن النور لسه مقطعش !! هو أيوة بيقطع يوم و يوم او كل يوم مش فاكرة بس هو قطع امبارح. :em_1f608:



"كم من عمرك ستهديني؟"


كم من عمري قد انتظر من لا يأتي !! و لماذا التضحية و لصالح من ؟ّ! >>> أهديك عمري كله حتى لو لم تقبله...يكفيني أمل عشت به و له و عليه.
حتى في لحظات اليأس يبقى الامل هو المسيطر....حتى و ان قررنا الذهاب يبقى الأمل في أعيننا....أمل نتعلق به لأخر لحظة !!



"أهديك عمري، فهل تقبليه ؟"


طيب تقول لأ كده و تشوف أنا هاعمل فيها ايه !!!!!! :em_1f608:
طبعاً إحنا قرأنا الحوار ده و نطيت فيه جمل كتير من صعوبة تعاملي معاها و من حالتي ال انا فيها بسببها حالياً....لكن ده ميمنعش إن أنا قلت لك جمل كتير كان ليها تأثير..أينعم فوت حاجات لكن أكيد مش هنختلف يا ندى. :em_1f606:

الحوار ده على قد ما هو مؤلم على قد ما بحبه....على قد ما في لحظتها كل كلمة فيه كانت بتوجع في قلبي على قد ما أسعدتني و خرجتني من مود سىء.....على قد ما كان كل حرف بيترجم مشاعر مدفونة....و أحاديث ليتها تحدث.....و دموع ترفض ان تترك موطنها فيزداد الألم و تزداد الابتسامة !! (و الله ما فاهمة كلمة من ال أنا كاتبها !!!) :e057: :e411: :em_1f62c:



"ينتظر يوم يدرك معنى الحياة فيه."




"أولم يحن بعد ميعاد الحياة؟!"



تعبت و الله و مبقتش عارفة اكمل و بدات أخرف !! ده غير كلامه ال بعد كده ال أكيد انت عارفاه بما إنك بتقرأى معايا و مش محتاجة أتعب في قلبي الصراحة كفاية إن انا قرأته !! :e403:


هو ايه ال بيخلينا نخفي مشاعرنا أي كان نوعها !! ليه بنخاف أو ليه بنستخبى !! ليه بنشيل الهم مع إننا ممكن نكون أخر ناس حاجة زي دي تفرق معاها !! ليه مش بنتكلم أو ليه لو اتكلمنا بيبقى كلام غريب و مش واقعي و مش مفهوم !! ليه بنهرب في الوقت ال المفروض نواجه فيه !! ليه بنسكت فجاة !! ليه رغم بساطتنا و اختلافنا عن الناس.......!! أنا فعلاً أحتاج إليك !! أوقات كتير بنتعب من السكات او من الألم ال إحنا فيه أو ال بنسببه للغير....أوقات كتير كلامنا بيكون على شكل دموع مش عارفين خايفة تنزل و لا بترفض تنزل !! و دموع من كتر خوفها و عنادها لا تملك إلا النزول !!



"يجد فى ضمتها نفسه ، و يجد فى اتساع قلبها له معنى الأمل ، معنى النقاء ، و الانتظار.."



نوووو كومنت !!! انت لوحدك بتقولي كلام عايزة اقوله و مش بعرف لا أقوله و لا أعبر عنه !! :em_1f624: :em_1f610:


فعلاً يا ندى أوقات كتير الواقع من كتر إستحالته بنفتكره حلم !! و بنخاف من الحقيقة في اللحظة دي...يمكن تكون دي اللحظة الوحيدة ال بنخاف منها !! تفتكري ممكن يحصل ايه لو شىء كنا عايشين على إنه واقع و فجأة اكتشفنا إنه حلم !! هل ممكن يحصل حاجة من الصدمة !! هل ممكن نفقد القدرة على النطق لوقت قليل على ما نستوعب !! طيب هو احنا هنستوعب فعلاً و لا بنعديها كده و خلاص !! يعني بنقتنع إنه مجرد حلم و لا بنصبر نفسنا و بنضحك عليها !! جميلة هي الأحلام عندما تتحقق فعلاً !!

ممكن من كتر شوقنا لحاجة معينة نتخيل حدوثها فعلاً....بل بالعكس ممكن إحنا نصورها مع نفسنا و نسرح بخيالنا و نألف حوار و نثبت تاريخ و مكان و نقتنع تماماً إن ده حصل..و الأسوأ إن ممكن نألف شخصيات و نعيش و نتعايش معاها و نكبر و نقرب من بعض مع إنها شخصيات موجودة بس في خيالنا و أحداث عمرها ما لمست أرض الواقع.....عالم في مخيلتي !
و ياترى مع مرور الزمن ده تأثيره ايه ؟!! هل هو تأثير سلبي ؟!! هل ممكن من كتر واقعية الخيال نصدقه ؟!! #مأساة


طبعاً حُذف المقطع الاخير بسبب الإحساس العالي و لعدم إتمام المشهد في مخيلتي الضئيلة و اتساعها لكمية التشبيهات الرائعة ال بتخليني أتقلب في المكان ال انا قاعدة فيه و أحس بقلبي و هو بيدق دق دق دق ده غير إن أنا مش بستحمل بغيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي ييييييييييييييييييييير !! :e412: :em_1f62b: :e403: :e106:

القمر !!! ليتني أسكن على حفاف القمر!! بس ألاقيه قمري ده و أنا هوريه !! :e413: :e106: :e415:


ندى يمكن يكون سؤالك الأخير رديت عليه...لكن وعد لكِ مني أنا لم انتهي من الإجابة....ممكن لما أشوفك و ممكن أكتبها و أبعتهالك و ممكن بالفعل أكون جاوبت من غير ما أحس...لان أنا مش فاكرة أنا كتبت ايه حتى..أنا كنت ماشية معاكي واحدة و واحدة و حاولت على قد ما أقدر أقول ال كان بيدور في بالي مع إن أنا عارفة إني عكيت و حاجات ممكن تكون ناقصة...لكن سؤالك ده رغم صعوبته لكن ليه إجابة جوايا مش بعرف أعبر عنها و لا اطلعها...و يا عالم ممكن تطلع على إيدك و ياريت يكون الرد قد لحظات انتظارك ليه ال كانت مفرحاني مع إن كان نفسي أتكلم اكتر من كده لكني ههبل بما إننا دخلنا على بليل و أنا عايزة أتفرج على كونان ده غير إن حالي مش و لا بد لكن اتبسط بكلامي القليل ده !! و يارب الصمت مش يطول يالا في داهية بقه غوري تعبتي قلبي :e418: :e106:

جُلّسَانْ،♥
12-03-2014, 18:23
بصمة ..
سنفور قرأ بصمت وانسحب :ضحكة:

Yasmin Nabil
04-04-2014, 11:12
وحشتيني :e106:

Yasmin Nabil
10-05-2014, 16:05
ياااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه.....كنت فين يا شيخه كل ده !!! ما لسه بدري،أينعم فعلاً مكنش في وقت ساعتها بس باردوا الواحد بيعرف يفضيلك وقت. :e057:
بصي من البداية كده عشان منتخانقش و متعوديش تتنتطي زي العيال الصغيرة و تقول لي ماليش دعوة و مش عارف ايه و مش عاجبني و بتاع....احمدي ربنا كده و بوسيني أنا :e418: (تمويه: ده بدل ما أقول بوسي ايدك وش و ضهر :em_1f61b:)

كل ال أقدر أقوله إن انا حاولت بكل الطرق إن أنا أحط نفسي في مود الرد و معرفتش....معندكيش فكرة لحظة قرايتي للفصل ده لأول مرة كانت حالتي قبليها ازاي و بعديها بقه نو كومنت و بالتالي مش هاعرف أرد بنفس قوة أول مرة في حين إن أول مرة ماكنتيش هتفهمي أي حاجة لأن أصلاً أنا مكنتش فاهمة و كنت كل مرة أقرأ فيها الفصل معرفش أرد من كتر ما ببقى مزبهلة....يمكن هو بيتمحور حوالين مشهد واحد و يمكن يكون قصير أوييييييييي لكن كمية الأفاعيل ال عملها تهبل....عامة مش هنختلف أكيد هتكلم عن النقطة دي باستفاضة. :e107: :e106: :e412:
أنا أصلي قررت ماقرأش الفصل قبل كتابتي للرد إنهارده و هاخدها معاكي بالتدريج يعني نقرأه سوا كده واحده واحده و أدينا بندردش :e40f: (علي أنغام معزوفة الذكريات ال أنا بعشقها :e106:) و انت عارفة انا بحب أتكلم معاكي قد ايه :e108: و أهو الكلام هيجيب بعضه و ممكن نوصل لحل وسط (فعلاً أنا مش عارفة نوصل لحل وسط ل ايه بظبط بس كلمة جت في بالي :em_1f61b:)
يمكن اكون هتكلم كتير و انت عارفاني مش بسكت :e403: و يمكن كمان هاخرج عن اطار الموضوع !! صدقيني مش عارفة أنا أصلاً قررت إن أنا أرد و زي ما تيجي تيجي....حتي كمان أفكاري مش مترتبة و أكيد هلخبط في الكلام ده غير إن انا زي ما قلت لك مقرأتش الفصل تاني دلوقتي عشان أعرف اكتب الرد و يارب ميحصلش حاجة في النص و النور يقطع زي كل يوم و احتاس حوسة التنين أيوة التنين. :e412:
أنا بقه مش عارفة أعمل ايه !!! لا عارفة أبدأ منين و لا ازاي و لا أبدأ من الأول و لا الأخر !! و لا حتي من النص....أهو أي حاجة أبدأ أتكلم فيها يمكن ينزل الوحي فجأة و لا حاجة !! :em_1f607: المصيبة إن التعبير بالكتابة ده لعبتي !! و بوصل عندك و البنزين بيخلص !! :em_1f62b: تقوليش جاية مشي مثلاً :e402: ...أنا هقرفك بكلامي أنا عارفة بس أعمل ايه بقه لازم تستحملي ...يعني انت تكتبي و احنا نستحمل و انت متستحمليش !! ده حتي يبقى حرام. :em_1f611:


عارفة يا ندى....ساعات بنستنى حاجة مش متأكدين من رجوعها و ساعات اكتر بنعلق نفسنا بأمال واثقين إنها تكاد تكون مستحيلة بس بنضحك و نقول مافيش مستحيل مع ربنا و ساعات بنستنى حاجات بتدينا ضهرها و تمشي و أوقات أكتر بنيجي على نفسنا لاقتناعنا إن سعادتنا هنا في المكان ده في إننا نستنى.....ساعات بندي ناس عشم زيادة و بنتجرح و أوقات بنيجي على ناس مستنيين و نجرحهم من غير ما نقصد.....ساعات اتنين بيبقوا عايشين على أمل.....قدرهم حائر شوية يقربهم و شوية يبعدهم (القدر الحائر) مهما كان نوع الاتنين لكنهم عايشين على أمل اسمه الانتظار !! أمل ربنا بيهديه جوانا....بيمنحنا القوة و الصبر....بيعلمنا و بنكبر معاه و بيزود في خبراتنا !! أمل أتمنى إنه يفضل فينا دايماً و مهما كان موجود من عقبات و مستحيلات مننساش أمل اسمه الانتظار نعم من نعم ربنا الكتير ال مش واخدين بالنا منها....ال في عز اليأس هي بتكون السبب في ضحكتنا...أمل جسده ربنا في عينيكي و حتى في ابتسامتك ال نابعة من قلبك و بتجسدلنا الأمل على الورق !!

أمل تجسد في القدر الحائر.....أهديك عمراً.....و أكيد حاجات تانية مظهرتش للنور و حاجات جاية ملهاش علاقة بالكاندام....اكن لا ينقصها الامل بشتى انواعه (أيوة انواع الأمل كتير) أمل جسدتي روحه في ضحكة ديو و ابتسامة هايلد الضعيفة....أمل تجسد في نظرات وفيه !! أمل تجسد في خبايا حوار بسيط بين وفيه و سالي !! أمل يكمن في صحبة الأصدقاء و أحاديثهم !! أمل وسط آلام أغلبهم و يأس الأخر!!


أملاً يهديه هيرو....مصدره قلب ريلينا !!


نسيت !! ما أنا اصلي مش هفضل اكتب علطول بس أنا يعني حبيت أفصل شوية حسيت إن أنا بدات أخرف :e412: ....أنا أصلي لما بسيب نفسي كده بخرف....يعني ممكن أكون اكلمت عن القصة بشكل عام و أخر فصل بشكل خاص في الجزئية ال فاتت دي...المشكلة بقه إن النور لسه مقطعش !! هو أيوة بيقطع يوم و يوم او كل يوم مش فاكرة بس هو قطع امبارح. :em_1f608:



"كم من عمرك ستهديني؟"


كم من عمري قد انتظر من لا يأتي !! و لماذا التضحية و لصالح من ؟ّ! >>> أهديك عمري كله حتى لو لم تقبله...يكفيني أمل عشت به و له و عليه.
حتى في لحظات اليأس يبقى الامل هو المسيطر....حتى و ان قررنا الذهاب يبقى الأمل في أعيننا....أمل نتعلق به لأخر لحظة !!



"أهديك عمري، فهل تقبليه ؟"


طيب تقول لأ كده و تشوف أنا هاعمل فيها ايه !!!!!! :em_1f608:
طبعاً إحنا قرأنا الحوار ده و نطيت فيه جمل كتير من صعوبة تعاملي معاها و من حالتي ال انا فيها بسببها حالياً....لكن ده ميمنعش إن أنا قلت لك جمل كتير كان ليها تأثير..أينعم فوت حاجات لكن أكيد مش هنختلف يا ندى. :em_1f606:

الحوار ده على قد ما هو مؤلم على قد ما بحبه....على قد ما في لحظتها كل كلمة فيه كانت بتوجع في قلبي على قد ما أسعدتني و خرجتني من مود سىء.....على قد ما كان كل حرف بيترجم مشاعر مدفونة....و أحاديث ليتها تحدث.....و دموع ترفض ان تترك موطنها فيزداد الألم و تزداد الابتسامة !! (و الله ما فاهمة كلمة من ال أنا كاتبها !!!) :e057: :e411: :em_1f62c:



"ينتظر يوم يدرك معنى الحياة فيه."




"أولم يحن بعد ميعاد الحياة؟!"



تعبت و الله و مبقتش عارفة اكمل و بدات أخرف !! ده غير كلامه ال بعد كده ال أكيد انت عارفاه بما إنك بتقرأى معايا و مش محتاجة أتعب في قلبي الصراحة كفاية إن انا قرأته !! :e403:


هو ايه ال بيخلينا نخفي مشاعرنا أي كان نوعها !! ليه بنخاف أو ليه بنستخبى !! ليه بنشيل الهم مع إننا ممكن نكون أخر ناس حاجة زي دي تفرق معاها !! ليه مش بنتكلم أو ليه لو اتكلمنا بيبقى كلام غريب و مش واقعي و مش مفهوم !! ليه بنهرب في الوقت ال المفروض نواجه فيه !! ليه بنسكت فجاة !! ليه رغم بساطتنا و اختلافنا عن الناس.......!! أنا فعلاً أحتاج إليك !! أوقات كتير بنتعب من السكات او من الألم ال إحنا فيه أو ال بنسببه للغير....أوقات كتير كلامنا بيكون على شكل دموع مش عارفين خايفة تنزل و لا بترفض تنزل !! و دموع من كتر خوفها و عنادها لا تملك إلا النزول !!



"يجد فى ضمتها نفسه ، و يجد فى اتساع قلبها له معنى الأمل ، معنى النقاء ، و الانتظار.."



نوووو كومنت !!! انت لوحدك بتقولي كلام عايزة اقوله و مش بعرف لا أقوله و لا أعبر عنه !! :em_1f624: :em_1f610:


فعلاً يا ندى أوقات كتير الواقع من كتر إستحالته بنفتكره حلم !! و بنخاف من الحقيقة في اللحظة دي...يمكن تكون دي اللحظة الوحيدة ال بنخاف منها !! تفتكري ممكن يحصل ايه لو شىء كنا عايشين على إنه واقع و فجأة اكتشفنا إنه حلم !! هل ممكن يحصل حاجة من الصدمة !! هل ممكن نفقد القدرة على النطق لوقت قليل على ما نستوعب !! طيب هو احنا هنستوعب فعلاً و لا بنعديها كده و خلاص !! يعني بنقتنع إنه مجرد حلم و لا بنصبر نفسنا و بنضحك عليها !! جميلة هي الأحلام عندما تتحقق فعلاً !!

ممكن من كتر شوقنا لحاجة معينة نتخيل حدوثها فعلاً....بل بالعكس ممكن إحنا نصورها مع نفسنا و نسرح بخيالنا و نألف حوار و نثبت تاريخ و مكان و نقتنع تماماً إن ده حصل..و الأسوأ إن ممكن نألف شخصيات و نعيش و نتعايش معاها و نكبر و نقرب من بعض مع إنها شخصيات موجودة بس في خيالنا و أحداث عمرها ما لمست أرض الواقع.....عالم في مخيلتي !
و ياترى مع مرور الزمن ده تأثيره ايه ؟!! هل هو تأثير سلبي ؟!! هل ممكن من كتر واقعية الخيال نصدقه ؟!! #مأساة


طبعاً حُذف المقطع الاخير بسبب الإحساس العالي و لعدم إتمام المشهد في مخيلتي الضئيلة و اتساعها لكمية التشبيهات الرائعة ال بتخليني أتقلب في المكان ال انا قاعدة فيه و أحس بقلبي و هو بيدق دق دق دق ده غير إن أنا مش بستحمل بغيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي ييييييييييييييييييييير !! :e412: :em_1f62b: :e403: :e106:

القمر !!! ليتني أسكن على حفاف القمر!! بس ألاقيه قمري ده و أنا هوريه !! :e413: :e106: :e415:


ندى يمكن يكون سؤالك الأخير رديت عليه...لكن وعد لكِ مني أنا لم انتهي من الإجابة....ممكن لما أشوفك و ممكن أكتبها و أبعتهالك و ممكن بالفعل أكون جاوبت من غير ما أحس...لان أنا مش فاكرة أنا كتبت ايه حتى..أنا كنت ماشية معاكي واحدة و واحدة و حاولت على قد ما أقدر أقول ال كان بيدور في بالي مع إن أنا عارفة إني عكيت و حاجات ممكن تكون ناقصة...لكن سؤالك ده رغم صعوبته لكن ليه إجابة جوايا مش بعرف أعبر عنها و لا اطلعها...و يا عالم ممكن تطلع على إيدك و ياريت يكون الرد قد لحظات انتظارك ليه ال كانت مفرحاني مع إن كان نفسي أتكلم اكتر من كده لكني ههبل بما إننا دخلنا على بليل و أنا عايزة أتفرج على كونان ده غير إن حالي مش و لا بد لكن اتبسط بكلامي القليل ده !! و يارب الصمت مش يطول يالا في داهية بقه غوري تعبتي قلبي :e418: :e106:










بواسطة تطبيق منتديات مكسات

بحر الاسر
10-02-2016, 19:59
مبدعة كالعادة وتذهليننا بقصصك الرائعة

Nada Omran
26-05-2020, 00:16
سلام من الله الرحيم على قلوبنا
و يا شوقاه على الأثر هنا.. ^^

لا أعلم لمَ يتملكنى الحنين بعد هذه السنوات كلها، حنين لا ينفك يُعيدنى إلى هنا من جديد،،
إلى مكسات، إلى قسم القصص، إلى الروايات التى حلقنا فيها معاً،،

عُدت إلى الروايتين اللتان تركتهما ورائى هنا و تركت معهما أجزاء متفرقة و جداً حيوية من قلبى، لايزال بعد مرور سنوات عديدة يبرق الأمل و تحتوينى السعادة كلما عُدت إلى هنا،،

ربما أعزائى الأحباب، الذين رافقونى بين الصفحات هنا لن يقرأوا كلماتى هذه الأن،،
أثق أن كل منا قد انشغل بحياة مُربكة أمُلها سعيدة و رفيقة على طول دربكم،،
لكن لاأزال أرغب و بشدة بكتابة هذه السطور هنا الآن، فقط لأخبركم كم أفتقد تجمعنا اللطيف المُشتاق الدافئ هنا،،
كانت رفقتكم يا أعزائى دافئة على قلبى، كنتم مؤنسين لروحى و لأيامى و لحنينى و لعُمرى الماضى كله،،

فلعلكم الآن بخير و هناء، من أعماق روحى أتمنى أنكم جميعاً تسعدون بدفء صادق يُنير دواخلكم،،
أتمنى لكم كل السعادة و الخير، و الكثير الكثير من الحب و الإيمان.

كل عام و أنتم بخير أحبابى. :e437:

ڤلفت
26-05-2020, 05:44
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
.
.
قُبعتيِ تنحي لكِ
وقلميِ استحى أنْ يُزاحم سُطورك
لما نسجته من لوحات أدبية راقية
..
لكِ قلم تَجلى فيه رَوعة أسلوبِ وفيضُ مشاعر.. تخلقِين عالماً بحدِ ذاته..
عجباً لأولِ مره أقفُ عاجزهْ عن التعبير
لذا اكتفِي بقول سحرتِ الْلُب والْكيان :e32d:

ربما أعزائى الأحباب، الذين رافقونى بين الصفحات هنا لن يقرأوا كلماتى هذه الأن،
أخفي ندما عميقا هاهنا لاني لم اكن متواجده وقت كتابتك ولم اعش شعور الحماس والتوقعات للاجزاء الجديد...>>:محبط:::مغتاظ:: :دموع:
بحقّ ليس في جُعبتِي مايكفِي للتعبِير !>>بكاء:دموع::دموع:
انا ايضا يجلبنيِ الْحنينُ الى هُنا ردكِ دفعني لأضع ليِ بصمه بين صفحَات روايتكِ :roll::031:
تقبليِ ردي الْمتواضع فهو لايفيِ حقكِ ابداً
وكل عام وانتي بخير وسعاده. :036:

Nada Omran
28-05-2020, 03:18
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
.
.
قُبعتيِ تنحي لكِ
وقلميِ استحى أنْ يُزاحم سُطورك
لما نسجته من لوحات أدبية راقية
..
لكِ قلم تَجلى فيه رَوعة أسلوبِ وفيضُ مشاعر.. تخلقِين عالماً بحدِ ذاته..
عجباً لأولِ مره أقفُ عاجزهْ عن التعبير
لذا اكتفِي بقول سحرتِ الْلُب والْكيان :e32d:

أخفي ندما عميقا هاهنا لاني لم اكن متواجده وقت كتابتك ولم اعش شعور الحماس والتوقعات للاجزاء الجديد...>>:محبط:::مغتاظ:: :دموع:
بحقّ ليس في جُعبتِي مايكفِي للتعبِير !>>بكاء:دموع::دموع:
انا ايضا يجلبنيِ الْحنينُ الى هُنا ردكِ دفعني لأضع ليِ بصمه بين صفحَات روايتكِ :roll::031:
تقبليِ ردي الْمتواضع فهو لايفيِ حقكِ ابداً
وكل عام وانتي بخير وسعاده. :036:





عزيزتى، لا يسعنى الوصف لأخبرك مدى سعادتى بردك الرفيق الحانى هذا،، أسعدتِنى كثيراً بحق.
تلألأ قلبى امتناناً من كلماتك بصدق و حبور لا يُخفى.
سعيدة و ممتنة لقرائتك لهذه المشاكسة الجميلة، و يملأنى الأمل أن أظفر بقرائتك مرة أخرى مستقبلاً إن شاء المولى.

عسى قلبك دائماً سعيد و أنيق كما ردك الذى عانقنى الآن و كأنه صديق مخلص.

شكراً لكِ من هنا حد السماء. :e437::e310:

L I L L I
31-03-2021, 13:45
احترت أين اكتب ليك صراحة :035:
أفأرسل رسالة أخرى لا يقرأها أحد إلا أنتِ أم بالفيسبوك، ووجدتُ أنه من الأفضل أن اكتب ردي هنا


من أين أبدأ؟ وماذا أقول؟؟
أعن المقدمة التي آسرتني بسحرها حتى أنني أعيد قراءتها بين فترة وأخرى؟ أم عن القصة ككل؟
فحقاً.. لولا هذا الأمل بغد جميل لما تحمل أحد منا أن يعيش لحظة واحدة ^^


حقاً ندى.. من يقرأ لك يدرك أنه لم يكتب قط :031:
قصة لا تتجاوز مساحتها حجم مشفى فأنى لها أن تأسرني بهذا القدر.. وكأنني ريلينا قابعة هناك انتظر فارساً قد لا يأتي وادفع من أوراق عمري الكثير


ولكنه عاد.. :cool:
ليسعدني معها كذلك.. بل وربما لأكثر ، وكأني لم انتظر أحد غيره
فقط أي سحر وأي يد رسمت بمشاهد ما.. وبعض كلمات.. هذا الأثر وهذا الإبداع :e030:
ما شاء الله




دمت بخير دائما :e20c: