PDA المساعد الشخصي الرقمي

عرض كامل الموضوع : هُنَا وَطَنْ . . / سبحانك ربي .



مِـدَاد`
12-10-2013, 23:12
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=2054957&d=1422245068

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



تقول فيونكشة ملكة الشعر والخواطر، وفي رواية جارة قلعة القصص والروايات :
أهلا بي في قسمكم، منور القسم بوجودي طبعا :em_1f31e: :قلوبآت جاج:
- ماعليش حرفت شوي بس أكيد تعبيرك خانك في حضرتي منذ قليل :em_1f629: هههههههههههه -

يسعد لي قلبك :e437:



-



هي عادة النشر وحاجة البوح استفحلت، حتى حملتنا على اختلاق وطن ؛
إن كان الوطن يُختلق ...

ولكنا مسافرون مؤقتا عن الوطن الحبيب هنا (http://www.mexat.com/vb/member.php?u=52636) ،
والعودة إليه قريبة بعون الله *

وإلى ذلك الحين، وبحكم التشرد، فإننا نلوذ من التيه للمساحات هنا .











/ المساحة مخصصة لمشرد واحد، هو صاحب الموضوع، رعاكم الله *







- ... -

مِـدَاد`
13-10-2013, 07:28
أفكر
يا صباحيات نستهلها بالدموع، ووجع يعيش على أنفاسنا ...
رب اشرح لي صدري وفرج كربي .

مِـدَاد`
13-10-2013, 07:35
أفكر
أصبحنا وأصبح والملك لله، الملك لله، الملك لله .
رب إني فوضت لك أمري فلا تكلني لنفسي طرفة عين .

/

رحم الله نفسا تجيد البكاء على كل ما سوى نفسها ...

مِـدَاد`
13-10-2013, 08:04
أفكر
لا تجعلوا أنفسكم حطاما خلف الصمت ،
تكلموا ، ولا بأس بالتحطم بعدئذ ، فحطام الحقيقة المجهولة باهظ .

يا رب لك الحمد والشكر، أسألك أن ترحمنا وتغفر لنا وتهدينا وتلهمنا صبر أيوب *

مِـدَاد`
13-10-2013, 17:50
أفكر
في النفس لوعةٌ لا يعلمها سوى رب السماء ،
رب إن مسني الضر وأنت أرحم الراحمين .

مِـدَاد`
13-10-2013, 17:56
أفكر
ابتعدي يا أشباح بؤسي فربي أكبر، أكبر .

مِـدَاد`
13-10-2013, 17:59
أفكر
كم ظـَلمتُ وكم ظـُلمتْ ؟

مِـدَاد`
13-10-2013, 18:19
أفكر
لا، لا، لم يحن الوقت بعد لنكسر أشياءنا ، قليلا بعدُ يا نفسُ تريثي ...


لعل في الشر خيرا، لعل في الشر خيرا *

مِـدَاد`
13-10-2013, 18:33
أفكر

بسم الله على الأرض وما حوت، بسم الله على القلوب التي لله سافرت ،
لا بأس يا نفس والله يرحم ،
لا بأس يا نفس والله يرحم ،
لا بأس يا نفس والله يرحم .

مِـدَاد`
13-10-2013, 19:33
أفكر
عقلٌ للإعارة ،
خذوه مني فهو منهك، منهك .
والعرض يشتمل على البيع في حال أعجبني الوضع بدونه .

لمَ لا نملك زرا لإيقاف تشغيل عقولنا، عن التفكير الغبي، على الأقل .

ثقتي بك أكبر، يا الله .

مِـدَاد`
13-10-2013, 19:46
أفكر
و . ع
أنت تحفة فنية وقت الأزمات ،
لا جعل الله رقمك رقم الاستعجالات يوما ما .

بمزاح، لا بجحود يا عزيزة .
ولكن فعلا النحس يصيب حضورك لحظة حدوث المصائب بالذات .

مِـدَاد`
13-10-2013, 19:49
أفكر

يا نفسُ كفي ، كفي ،
حسبك قنوطا من روح الله .

مِـدَاد`
13-10-2013, 20:19
أفكر
ليتَ للمتعبين قبورا .
رب لا تكلني لنفسي طرفة عين .

مِـدَاد`
13-10-2013, 22:12
أفكر

لا تستعجلي على رزقك "

لمَ يتراءى الصمت لي عقوبة دوما ؟ جريمة في حقي ؟ طامة ينهار عندها صبري وبأسي ؟
وساحة إعدام ينفذ الحكم فيها بنفسي مرارا، مرارا، مرارا ..........

- علي التفقه في حكمة الصمت أكثر .


من الله، كل شيء خير .

مِـدَاد`
13-10-2013, 22:22
أفكر

إلى نفسي ،
أقدارنا مكتوبة، فلم القلق ؟

/ ربي فوضتُ أمري لك عليك توكلت وأنت حسبي .

مِـدَاد`
14-10-2013, 07:08
أفكر
أصبحنا وأصبح الملك لله .

-

عهدي بكل السبل تتقطع منسدة، إلا طريق الله، سالكٌ أبدا .

/ ثقتي بالله أكبر .

مِـدَاد`
14-10-2013, 08:45
أفكر
إلى :
بعض خواطر في النفس استقوت علينا، تستوطن وسط الصدر، تستعبدنا،
تقتات على أنفاسنا ...

ألا سبيل إلى مفاوضات ؟

-

رحم الله نفسا تجيد البكاء على كل ما سوى نفسها ...
رب لا تكلي لنفسي طرفة عين .

مِـدَاد`
14-10-2013, 10:08
أفكر

نحاول التفكر في حكمة الصمت، والتفقه في علم القطيعة الذي لا نجيده : قاطعين أو مقطوعين .

لعل فيهما حقا شفاء للنفوس، لعل في الشر خيرا .
رب فوضتُ لك أمري، اشرح صدورنا وارزقنا صبر أيوب .

مِـدَاد`
14-10-2013, 10:24
أفكر

لأن الدواء مر، والمبضع مؤلم،
استكنّا إلى خيار الصمت حلا .

رب نحمدك في كل حال، أصلح من أمرنا واهدنا واعف عنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به .

مِـدَاد`
14-10-2013, 14:23
أفكر

رحلة قصيرة إلى المريخ والزهرة، أشعرتني بالتحسن، والحمد لله .
على الأقل، عرفت أن الذي حصل طبيعي، لسنا كائنات من زحل مثلا،
أو أننا أتينا من نظام كوني آخر مجهول الإحداثيات ، على العكس تماما ، إننا كائنات أصلية من النظام الشمسي الذي ينتمي له كل البشر .


/ وازداد الفقه بعلم الصمت ، و"القطيعة" أصبحت كلمة تنافي الذوق العام فعلا، وأكبر بكثير من أن تصف اعتيادية الموقف .
الحمد لله في كل حال، ولعل في الشر خيرا *





شكر وامتنان كبير موصولان لـ : أ . س ، على الكتاب المسلي والمفيد .

مِـدَاد`
15-10-2013, 09:50
أفكر

هيهيييه يا نفس اهدئي،
فربك أحن عليك من أمي،
أتتصورين ؟ من أمي ...!


/ ولعل في الشر خيرا .

مِـدَاد`
16-10-2013, 09:36
أفكر
إلى وجع في النفس يفنيها ،
فرج ربي قريب، قريب ...


يا رب كن مع الذين في البال وخفف عنهم *
اللهم ارزقنا صبر أيوب واهدنا وارحم قلوبنا وكن معنا ولا تأخذنا بخطايانا واعف عنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به ..

مِـدَاد`
16-10-2013, 11:46
أفكر
إننا لا ننكسر لضعف ، لا نستسلم لوجع ،
إننا ننكسر عندما يتعلق الوجع بأعز من نملك ...
ومن حيث لا ندري نتوه بين : أنواسيهم أم نواسي نفوسنا ؟ - مرارة -




/ رب إني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين، وأنت أرحم الراحمين .
اهدنا واشف صدورنا، ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به .

مِـدَاد`
16-10-2013, 12:00
أفكر

في الرحيل إعدام ،
فأين السماح .. ؟


/ ربي فوضتُ لك أمري ، لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين .

مِـدَاد`
16-10-2013, 12:14
أفكر

الله يهدينا، تألمت ولكن ...
لا بأس يا نفس والله يرحم ...

مِـدَاد`
16-10-2013, 18:30
أفكر

كان يوما جميلا، جدا، اشتقتُ للجميع، التقيتُ بحيوات كان يتهيأ لي أنها خرجت للحياة بالأمس فقط،
لكني وجدتها كيانات طفلية تمشي على قدمين ! عمرها سنتين، ربما أكثر ...
وكيانات تركتها أطفالا، وجدتها اليوم رجالا ونساء بطولي، وأكثر !
سبحان الله ...


الحمد لله أن رزقني هذا ~

مِـدَاد`
16-10-2013, 18:58
أفكر

إلى نفسي :

أطمئنك ، أمي تدعو لي بالخير ،
هذا الألم ، خير .



/ ثقتي بربي أكبر، حسبي الله ونعم الوكيل .

مِـدَاد`
16-10-2013, 19:28
أفكر

أريد شيئا كثيرا من الهدوء ...

رب فرج همي .

مِـدَاد`
17-10-2013, 07:18
أفكر
أصبحنا وأصبح الملك لله.
رب لا تحملني ما لا طاقة لي به واعف عني .

مِـدَاد`
17-10-2013, 07:21
أفكر
اختناق ...
ولا شيء في مجرى التنفس سوى ، وجع ...

رب إني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين .

مِـدَاد`
17-10-2013, 07:43
أفكر

يقولون : استراحة محارب ...
حتى المحارب يستريح، دون تخفيض رتبة، ولا تسريح بلا تشريف، ولا إعدام بالرصاص، إنه في كل الشرائع يستريح، وحسب .
وفي مكان ما، عندما نستريح، فنكف عن اللطف، ونقلل الاحتواء، ولا نقدر الأشياء حق قدرها، ونخرج عن طورنا، فنطلب دون أن نعطي، ولا نكون نحن ..؛
فإننا نستحق الإحالة على المقصلة دون محاكمة ، نستريح ؟!

أي ذنب ؟! أي عدل ؟!


/ رب إني فوضت لك أمري فلا تكلني لنفسي طرفة عين، واشف صدورنا، اشف صدورنا، اشف صدورنا ...

مِـدَاد`
17-10-2013, 07:50
أفكر

أنا لا أكتب هنا عن أحد، أنا أكتب عن نفسي ولنفسي،
ولا تنميق لما أحدث النفس، فاعذرونا، أنتم هنا لا تفعلون شيئا يناسب ذائقتكم،
أنتم فقط تسرقون ذلك الشيء الذي يهرب مني،
وسأحاول أن أحللكم منه، هذا وعد ...

مِـدَاد`
17-10-2013, 08:07
أفكر

النفس التي لا تبكي على نفسها ،
كم تتوجع حينما تفعل ، وجعا يشبه الموت ...


رب ارحم ضعفي واهدني واعف عني، لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين .

مِـدَاد`
17-10-2013, 08:10
أفكر

رب ارزقني بكاء مريرا، يهدئ النفس، يريحها، بدل الوجع ...

/ رب إني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين .

مِـدَاد`
17-10-2013, 08:53
أفكر
أن لا نقدر بعضنا بعضا أوقات الضيق، أمر مقبول على مضض، وشيء معتبر من الأذى،
أن لا نلتمس العذر ولا نغفر بعدئذ، هنا الإشكال، والقتل العمد .
مع الاتفاق، الرحيل لا يمكن أن يكون سماحا .


/ رحمة الله عليكِ يا نفسُ ...

مِـدَاد`
17-10-2013, 09:10
أفكر

كفي يا نفسُ ،

/ اللهم اغفر لنا وكن معنا ومع الذين في البال ..

مِـدَاد`
17-10-2013, 09:24
أفكر

ألا تخلدين يا نفس للنوم ؟
نامي، إن لم ترغبي اذهبي وتفسحي بعيدا عني، وإن شئتِ فمن نزهتك ارحلي دون رجعة .
دعيني فقط، أو ارحمي ضعفي وكفي عن الوجع .


/ ارحمني يا رب ، وفي النفس ما لا يعلم به إلا أنت ...

مِـدَاد`
17-10-2013, 09:41
أفكر

يا الله لما يضغط على الجرح الأعمق في النفس أعز الناس .


/ يا الله أنت أكبر من وجعي، أكبر من موتي ...
رب إني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين .

مِـدَاد`
17-10-2013, 10:02
أفكر

حمى، وهن، صداع، وجع، اختناق ........ وماذا بعد ؟
لا شيء، على الموت ؟ جربناه بالحياة من قبل .

/ رب لا تكلني لنفسي طرفة عيني، أنت حسبي، اهدنا واشف صدورنا .

مِـدَاد`
17-10-2013, 11:20
أفكر

وضعتُ يدي على صدري وتمتمت : باسمك اللهم أنت الشافي فاشفني ؛
ولا داء في صدري، إنما خيبة ...

/ لعل في الشر خيرا، رب كن معهم ومعنا .

مِـدَاد`
17-10-2013, 12:14
أفكر
مرات، ينزل الله علينا من السماء أرواحا تضحكنا من الأعماق ،
شكرا لكِ *

/ الحمد والشكر لله ~

مِـدَاد`
17-10-2013, 17:10
أفكر

رغبة في البكاء وحسب، وما في النفس أكثر من أن يقال !


/ لعل في الشر خيرا .

مِـدَاد`
17-10-2013, 17:29
أفكر

أسعد الله قلوب الذين في البال وشرح صدورهم .

/ كل شيء من الله خير، كل شيء ...

مِـدَاد`
17-10-2013, 23:23
أفكر

همسة إلى نفسي :
اشششْ ، نامي وحسب ، لا تثيري ضجيجا ،
فتستيقظ الخيبة ؛
ولا ننام ...

/ رب اشف صدورنا .

مِـدَاد`
18-10-2013, 12:27
أفكر

سيعطينا الله بقدر ألمنا، فرحا .

مِـدَاد`
19-10-2013, 17:30
أفكر

أشعر بالـ ... ،
والقلق .
وأريد النوم ، الكثير منه .

/ رب احفظ الذين في البال حيثما حلوا، وكن معهم في كل سكنة وحركة، وارزقهم السعادة من حيث لا يحتسبون، وحسبي هذا ...

مِـدَاد`
20-10-2013, 11:05
أفكر
عندما نعلق بين : دمعة وابتسامة ،
ننكسر مهما تعاظمت صلابتنا .


/ حسبنا الله، اللهم كن مع الذين في البال .

مِـدَاد`
20-10-2013, 14:59
أفكر

قريبون لكن بعيدون ،
بعيدون لكن قريبون .

خلاصة الحال .

/ رب كن معنا ومعهم - تعب - .

مِـدَاد`
20-10-2013, 16:50
"البياض المطلق هو مثل السواد المطلق، عدم! محض عدمٍ ليس أكثر.

وكما أن النهار مجموعة أنوارٍ تزيِّنها بعض الظلال، فإن الليل مجموعة ظلالٍ تزيِّنها بعض الأنوار، وهما على هذا النحو في تعاقبٍ مادام في الشمس قدرةٌ على الاشتعال، ومادام في الأرض اقتدارٌ على أن تدور.

كذا هي الحياة، وكذا هو الجمال، أنوارٌ تتخللها العتمات، ثم عتماتٌ تتخللها الأنوار، ومن هنا تنشأ الحركة، وتشتعل الروح، وينبثق الجمال، وترفع الآمال رأسها عنقاءً تحيا من رماد الخيبات الماضية."




مقتبسة من : عتمات | للكاتب أنس سعيد محمد

مِـدَاد`
20-10-2013, 21:49
أفكر

أكانت محض صدفة أم . . ؟
بكل الأحوال ، لقد سمحتُ لنفسي بأن أشعر بالتحسن . - شبه ابتسامة -


/ كن معنا يا رب .

مِـدَاد`
22-10-2013, 13:59
أفكر
آآه منذ مدة لم أضحك هكذا !
سأصدق أننا على نفس الموجة :d
وسأحاول التوقف عن الضحك :d
الله يسهل ويفرجها ~

/ يا رب كن معنا .

مِـدَاد`
22-10-2013, 14:05
22 - 10 - 2013
لوحة صفراء ، ومصحف أحمر ، وسجلنا الانطلاقة !


/ رب اجعلنا من حملة كتابك الكريم *

مِـدَاد`
22-10-2013, 21:26
أفكر

تعب مني التعب .
من الله القوة والصبر .


/ كن معنا يا رب .

مِـدَاد`
23-10-2013, 16:59
أفكر

صداع ، ونفسية السبعين تنهيدة في الدقيقة .

/ أستغفر الله وأتوب إليه .

مِـدَاد`
23-10-2013, 18:17
ولئن ضحكنا رغم الألم ، فهي طريقتنا في القول : إن كل شيء بخير ؛
ما دام الله معنا ، ما دمنا طيبين .

/ الله معنا .

مِـدَاد`
23-10-2013, 19:01
عندما أغني، أكون إما في شدة الحزن أو في شدة الفرح .
على أني لستُ أدري، مالداعي لغنائي الآن ( ؟ )

/ رب اغفر لي ما تقدم وما تأخر من ذنب .

مِـدَاد`
23-10-2013, 21:42
أفكر

لا بأس يا نفس والله يرحم .

مِـدَاد`
23-10-2013, 22:58
أفكر
لعل فيها خيرة ، صبرا وصمتا جميلين والله المستعان *


/ رب كن معنا .

مِـدَاد`
24-10-2013, 13:31
أفكر

وعند نقطة معينة، مرهقة، تحتار المشاعر على أي هيئة تتهيأ ؟
ومن الله كل شيء خير .

مِـدَاد`
24-10-2013, 17:56
ويأكلنا القلق ...


/ يا رب كن مع الذين في البال .

مِـدَاد`
25-10-2013, 11:11
أفكر

ويراودنا نفس الحلم كل غفوة ، ونستيقظ منه على ذات الخيبة .

/ من الله الصبر والقوة .

مِـدَاد`
25-10-2013, 16:02
أفكر

" أحاديث لا تحكى ولا تبكى " .
وأصبحت : لا تكتب أيضا .
رفقا بنا يا ألم ، رفقا .


/ الله معنا .

مِـدَاد`
25-10-2013, 20:48
أفكر

- . . . - *

مِـدَاد`
26-10-2013, 17:15
أفكر

تكبدنا خيانة تعبير !

-

وصل *
ولن أنسى درسي .


/ كل شيء من الله خير ، صبرًا جميلًا ~

مِـدَاد`
29-10-2013, 14:20
أفكر

جئتُ لأسجل تعبي ، فوجدتُني أحملني على الصبر أكثر .


/ "لا تحزن إن الله معنا " .

مِـدَاد`
30-10-2013, 12:29
أمطرت ، لكننا نحتاج مزيدا *
رب ارزقنا مطرا يغسل قلوبنا .


/ رب كن مع الذين في البال واحفظهم من كل سوء .

مِـدَاد`
30-10-2013, 15:08
أشتهي ، عاصفة !

/ رب اغفر لي .

مِـدَاد`
30-10-2013, 16:09
وأخيرا صوت الشتاء !

- صوت إطارات المراكب وهي ترشق الطريق بماء المطر :هيآآآم: -


/ اللهم صيبا نافعا ، اللهم حقق أمنياتنا *

مِـدَاد`
31-10-2013, 18:28
أفكر
وإن اختلفت بدايات الأيام مؤخرا ، فنهاياتها ما تزال هي هي ، لم تتغير ...
مثقلةً؛ تعجزني عن الوصف .


/ أستغفرك ربي وأتوب إليه .

مِـدَاد`
31-10-2013, 18:32
أفكر

في احتياج النفس إلى السكون الشديد،
قدرنا الله على صخب اليومين القادمين ...
صداع ، قبل أن يأتي أحد ، قبل أن يحدث أي شيء !


/ يا الله كن معنا .

مِـدَاد`
31-10-2013, 18:41
أفكر

أن نكون بخير في البعدِ ، في الصمتِ ، هو أمر لا نكف عن محاولة فعله رغم الفشل الذريع في كل مرة ؛
لكننا نبقى نحاول ، وسنبقى .


/ وعسى يكتب الله فرجا قريبا .

مِـدَاد`
31-10-2013, 18:49
أفكر

أحتاج شتاءً باردا ، جدا ، أبرد من أي وقت مضى .


/ "لا تحزن إن الله معنا" .

مِـدَاد`
31-10-2013, 19:54
أفكر

ستمطر راحة بال ، ورضاء ، ستمطر الليلة سكينة ؛
سيبرد الجو أكثر حتى تزول حمى الروح ، ونستريح ...

وتشتي الدني *


/ الحمد لله في كل حال .

مِـدَاد`
31-10-2013, 20:24
أفكر

أحيانا ، أشعر أن عقلي مركب بالمقلوب .


/ يا الله تصلح من حالي .

مِـدَاد`
01-11-2013, 11:19
وها أنا اليوم على موعد مرتقب متجدد مع محاضرة في الواقعية وخطبة في هشاشة بناء الأحلام من الرمال !
وياللأسف ! كم سيكون دفاعي هزليا للغاية ، مهينا للغاية ...
فأين أنتم منا ؟ أين أنتم .


/ رب أنت أعلم بما في نفسي .

مِـدَاد`
01-11-2013, 15:34
مرات، نعقد قدرتنا على تبسيط الأمور !
كانت محاضرة لطيفة جدا، أضحكتني بدل أن تفعل شيئا آخر :d

/ فليحفظ الله أناسي .

مِـدَاد`
01-11-2013, 15:37
أفكر

عندما أفهَم أنا ، سأُفهِم الجميع !

/ حسبي الله ، ربي إني فوضت لك أمري .

مِـدَاد`
01-11-2013, 16:21
بعد التبلد، ما يزال هنالك ألمٌ يحملنا على مزيد من البكاء ،
أهذا جيد ؟ سيء ؟ أم لا يحدث فارقا بأي حال ؟
لم أعد أدري ...


/ لا تقترف الظلم، ابق مظلوما .

مِـدَاد`
01-11-2013, 16:29
/ لا تقترف الظلم، ابق مظلوما .
تشهد لي .

مِـدَاد`
01-11-2013, 19:25
أستيقظ كل يوم على بيت يتردد في نفسي ولا يخفت :

لا أمسِ من عمر الزمان ولا غدٌ ،
جُمع الزمان فكان يوم رضاك *

لـِ فيروز :e437: *

ونظل نغني كـَ هي ، لـِ حزنْ ...


/ لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين .

مِـدَاد`
02-11-2013, 22:59
-

مِـدَاد`
05-11-2013, 12:40
إلى من احتلوا غفواتِنا ، المستوطنينَ أحلامنا بلا هوادة :
أخلوا المساحاتِ وفرقوا زحامكم فينا ، لم نعد نعرف كيف ننام أو نحلم ؟ *

- أنا زارني طيفك بمنامي "
لـِ فيروز :e437: *


/ صبرٌ جميل والله المستعان .

مِـدَاد`
06-11-2013, 17:55
ولما أطفأ الليلُ قناديلها ؛
استدل بقلبه إلى عندِها . . *


- طل من الليل قلي ضويلي
لاقاني الليل و طفى قناديلي

و لا تسأليني كيف استهديت
كان قلبي لعندِك دليلي"

لـِ فيروز :e437: *


/ صبرٌ جميل .

مِـدَاد`
09-11-2013, 18:01
يا مساءات تتبسم للحنين *
1937535

مِـدَاد`
15-11-2013, 18:20
بسبب بعض الشاكلات الغريبة من البشريات غير المعرفات في نظام الاستيعاب لدي،
حتما سأمرض بداء القلب يوما ما، والأدهى والأمر أنو مَحَد رح يسمع فيني :d ...
وشر البلية ما يجعلنا نتكلم بالعامية ! :em_1f624:

- ومهما تكرر الموقف، تظل برودتي وتبلدي يسقطان سقوطا مذلا عندما يحدث ذلك،
ويظل السؤال متى نعتاد ؟ ومتى سنتمكن من الشكوى و"تفريغ الحرة" على أقل تقدير لمشاعري المكلومة ؟ :em_1f629:
يظل هذان السؤالان معلقان إلى أجل أحسبه سيتسمى قريبا - حنق يتنهد -


.

.


أشعر بالراحة بشكل ما :d
و... جد حالتي ميؤوس منها :لحية:


/ يا الله منك القوة والصبر :صدآآآع:

مِـدَاد`
15-11-2013, 19:36
في بعدنا عن الوطن ، نشعر باليتم ...
ومرات ، الوطنُ شخصٌ *
Sleepy Princess
(http://www.mexat.com/vb/member.php?u=52636)

/ اكتب لي عودةً قريبة .

مِـدَاد`
15-11-2013, 20:37
بعض الطرق مهما سلكناها تبقى هي هي، موحشة ً، مضللة ً، تظل متاهة ً،
ولو عبرناها ألف مرة وفي أيدينا ألف خريطة تُفصِّلها، وبوصلةٌ توجهنا، ونجمٌ شماليٌّ هادٍ يتوهج فوقنا!
ولو نُصبتْ على أطرافها في كل شبر منها لافتة، إلا أننا في كل مرة نقطعها "وحدنا"،
نبقى نضيع فيها تمامًا، كـَ أول مرةٍ عبرناها فيها ...


/ مع كل ذلك، الله معنا .

مِـدَاد`
15-11-2013, 21:14
وبعض المدن، غير قابلة للسياحة؛
فيها مرشد سياحيٌّ واحد هو الأدرى بشعابها،
إن غابَ أو ماتَ، استحالت كل مسالكها في وجوه الزائرين تيهًا ، فلا يخرجون منها بعدها أبدا .

يحكى أن هذه المدن - رغم ما يشاع عنها - إلا أنها، مقصودةٌ جدا ...

مِـدَاد`
15-11-2013, 21:27
مرَّ الكثير وبقي القليل ،
لنتحمَّلْ، فلنكن عظاما كـَ مثلِهم *

/ يا رب كن مع الذين في البال وارزقهم فرجا وهناء وسعادة من حيث لا يحتسبون ~

مِـدَاد`
15-11-2013, 21:56
في بعض أشياء، نتصبر لكن لا نتعود، وشتان بين الفعلين ...

/ ودائما وأبدا، الصابر ينال *

مِـدَاد`
16-11-2013, 11:28
صداعٌ ثقيل، لا يبدو من النوع الذي يمكن التفاهم معه ...
الضيافة ثلاثة أيام على فكرة . - بؤس -

/ اللهم اشفني أنت الشافي وكل مريض .

مِـدَاد`
24-11-2013, 17:43
بيتان محببان جدا إلى القلب والوجدان :

إن قلتُ غبتَ فقلبي لا يصدقني ... إذ أنتَ فيه مكان السرّ لم تغبِ
أو قلتُ ما غبتَ قال الطّرْفُ ذا كذبٌ ... فقد تحيرتُ بين الصدق والكذبِ

:e20c:

- مقتبس .

مِـدَاد`
30-11-2013, 01:18
حين يسرق الغياب منا جمال الأحآديث ،
يبقى الدعاء أجمل حديث يجمعنا في الخفاء .

- مقتبس .


1943550

مِـدَاد`
30-11-2013, 01:26
حتى حين؛ لستُ هنا، ولا في أي مكان آخر .


1943552

مِـدَاد`
30-11-2013, 01:39
في بعدهم"

يطردنا الحنين من منزلنا، من أهلنا، من رفقةٍ !
يطردنا من نفسِنا، ينفينا إلى غربة موحشةٍ !
نحسبها لن تنتهي، لكنها ستنتهي!

بإذن الله *


1943556

مِـدَاد`
30-11-2013, 01:42
نوم هاني يا الليل أنا عليك عسّاس *

- أغنية شعبية .



1943557

مِـدَاد`
30-11-2013, 01:56
من باب : اسمٌ على مسمى؛
مرات، يبدو لي أن على الحنين تغيير اسمه، إلى اسم أعتى، أقسى، أكثر ضراوة وشراسة ...
حتى أقرّب الصورة، عليه أن يختار اسما جارفا، مدمرا، تماماً، كالأثر الذي يحدثه في نفوسنا !

ومع ذلك :

1943568

مِـدَاد`
30-11-2013, 02:15
مرات، نقرأ شيئا جميلا، جميلا جدا، صادقا للغاية، وعلى جماله وصدقه ورغبتنا الملحة في مشاركته لا نشاركه، لماذا؟
لأنهُ . *


1943571

مِـدَاد`
30-11-2013, 02:26
بلا أهله ، هُو ،
باردٌ ، شاحبٌ ، موحشٌ ، مهجورٌ ، فوق التصوّر ، والتصبّر . .
يدعو للرحيل إلى حين الرجوع ، حفاظا على سلامة قاطنيه من الموت اختناقا تحت أنقاض غيابهم . .


1943577

مِـدَاد`
30-11-2013, 02:35
لم نكن نعتقد أن للفراغ القدرة على التهاوي فوقنا حد السحق ! حتى حوصرنا في المساحة الشاسعة التي خلفها غيابهم . .

والنجدةُ ، تعتبر الصراخ من تحت أنقاض الفراغ ، بلاغا كاذبا ؛
و لذلك يموت معظم المنتظرين قدومَ الغائبين ، على الأرجح . .


1943578

مِـدَاد`
30-11-2013, 02:49
الكبرياء فزاعة بشعة تبعد الطيور جميلها وقبيحها، عصافير وغربان .


1943582

مِـدَاد`
30-11-2013, 03:00
أنا يا عصفورة الشجن ، مثل عينيك بلا وطن ،
واغترابٌ بي وبي فرح ، كارتحال البحر بالسفن *

- فيروز :قلب:


1943583

مِـدَاد`
30-11-2013, 03:07
قبل إنهاء سهرتنا اللطيفة والخلود لنوم متعب ،
أيها الحنين ، مازلتُ مصرة على أن تغير اسمك الرقيق الذي لا يليق بك إلى آخر أعتى ، هذه الأيام على الأقل . .


1943588


- راقتني الأسطورة ، كم فيها من المواساة الجميلة :تبسم: -

مِـدَاد`
30-11-2013, 03:08
فلننم ونحن نحلم باللقاء ؛

/ رب كن مع الذين في البال في كل حركة وسكنة،
أستودعك إياهم يا من لا تضيع ودائعه فاحفظهم من كل سوء *

مِـدَاد`
05-12-2013, 20:01
الأمر يشبه شيئا لا قدرة لي على وصفه ...
غريبٌ ، وأتآلف معه كأنه اعتيادي ، مع أنه فوق طاقة التحمل .
عادةٌ سيئة .

مِـدَاد`
05-12-2013, 21:23
منتهى الخيبة ؛
أن لا يعتريك الخذلان في مواجهة موقف مخيب جداً!
وعوضا عن ذلك تتفاجأ بأنك تبتسم . . *


- شكرًا كثيرا على تفرد الشعور لهذه الليلة / مزاج رائق جداً : )


1944982

مِـدَاد`
06-12-2013, 17:18
و كانت سماء الربيع تؤلف نجما ... و نجما
و كنت أؤلف فقرة حب..
لعينيك.. غنيتها!

أتعلم عيناك أني انتظرت طويلا
كما انتظر الصيف طائر
و نمت.. كنوم المهاجر
فعين تنام لتصحوَ عينٌ.. طويلا
و تبكي على أختها .


- مقتبس ويالجماله، ووجعه .

مِـدَاد`
06-12-2013, 17:39
هذا كثير ، وحسب .

مِـدَاد`
12-12-2013, 17:31
- نموت يعني . .؟!
- ايه تَعَا نموت ..
- طيب وكيف ؟
- بس ننتظر !
- بس ؟!
- ايه ، رح نموت بسرعة ..
- ... [ مات :e107::d! ]

__

الله يرحمهم ويرحم عقلي :em_1f629: !
و... شر البلوة ما يجعلنا نتكلم بالعامية =_=

مِـدَاد`
14-12-2013, 23:39
مسرحيةٌ هزلية #

أخذتُ فيها دور المجرم الجالس على مقاعد الجمهور !
وعلى الركح ، الضحية ، والقاضي ، والشهود ، والجلاد ، كلهم ممثل واحد !
أنكر كل الوقائع ، وأثبت كل الوقائع !
وانتحر قبل النطق بالحكم !
وعليه ؛ نلتُ حريّتي . . !


؛


- همسة إلى الممثل الجامع :
النصُّ ، هزلٌ لا يليقُ بك حقاً : ) !
معَ هذا ، كان أداؤك مقنعا جداً ! - تصفيق -
موهبتكَ غيْر معقُولة !

مِـدَاد`
15-12-2013, 08:47
وقفة شجاعة مع الذات #
ولا يحمّل أحدٌ أحدًا أوزارَ ( جُبنه ) !

مِـدَاد`
18-12-2013, 22:21
مجرد رغبة بالضحك الشديد :d !
سبحان الله ؛ ما نقول إلا الله يهدي من خلق .

يسعد أيام كل مسلم ~

1948722

مِـدَاد`
19-12-2013, 00:39
حقيقة #

لو حسبناها بشكل دقيق ؛
بعض الخيبات ، هي أكبر المكاسب على الإطلاق .


/ الحمد لله دائماً وأبدا *


1948736

مِـدَاد`
30-12-2013, 22:00
السعآآآدة / الشماتة #

أن تنتهي عطلة الجميع بعد أربعة أيام ،
وتكتشف صدفة أنك خلافهم تملك أسبوعا إضافيا فوق الأربعة أيام ! :@

/ رزقٌ من الله للعودة بقوة بعون الله ، الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه *




1952125

مِـدَاد`
30-12-2013, 22:18
غفلة #

القدر لا يقسو ، لا يخذل أحدا أبدا ؛
إنما هو تصحيحٌ لمفاهيمنا المغلوطة حول الفرح ، وتصويب لمنظورنا "المحدود جدا" إلى السعادة ،
لكننا ندرك ذلك متأخرين دوما؛ إذا أدركنا . .


/ روى مسلمٌ في صحيحه وغيرُه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنَّه قال: "والذي نفسي بيده لا يقضي الله للمؤمن قضاءً إلاّ كان خيراً له ..."



1952135

مِـدَاد`
31-12-2013, 08:31
لا يملي علي أحدٌ مقاساتِ حلمه ، فحلمي لا يرتدي أثوابا ، لا يعتمر قبعاتٍ ، ولا ينتعل أحذيةً ؛
إن الكون لا يسعه !


/ أصبحنا وأصبح الملك لله *


1952174

مِـدَاد`
31-12-2013, 11:52
رسكلة #

لا أحب النظر للوراء إلا لأعتبر ،
مع ذلك مازلتُ أجدني أفيق من غفوات يقظتي على شفاهي تتمتم : لا أصدق . .

- وعلي أن أصدق : ) .


1952211

مِـدَاد`
31-12-2013, 14:08
صلةٌ بعد قطيعة #

أحب تلك العلاقة الوثيقة بين القراءة والكتابة ؛
[ كلما قرأتُ ، كتبتْ ] .



1952227

مِـدَاد`
31-12-2013, 14:33
ومضة #

عندما يخذلك أحدٌ من ثقاتك على نحو موجع ، ويرحل ؛
لا تقل : كم كنتُ غبيا !
إنما قد كنتَ "صادقا" كما كان ينبغي أن تكون . .



1952228

مِـدَاد`
31-12-2013, 14:50
حقيقة #

يستحقون التقدير ، من يتحدثون عن أوجع خيباتهم على أنها مكاسب ؛
وهؤلاء ، عملة نادرة جداً . .
ومنهم يجب أن نتعلم .


1952229

مِـدَاد`
31-12-2013, 15:20
حقيقة #

[ أحب ولا أحب ، أقَدِّر ولا أقِدِّر ، أريد ولا أريد . . . ]

بعد الخيبات ؛ نحظى بفرصة هادئة لترتيب دواخلنا ، نتعرف فيها على أنفسنا أكثر ، ونكتشف سبلا أخرى آمنةً / مدهشةً لإرضائنا غير التي سلكناها وآذتنا .

- ماذا ينبغي علينا أن نطلب أكثر من ذلك ؟
لا شيء . .



1952230

مِـدَاد`
31-12-2013, 21:22
وتفلت منا خواطر متخبطة لا نستطيع إلى تهدئتها سبيلا . .

- والأمر لله .



1952304

مِـدَاد`
31-12-2013, 21:49
الخذلان / رسكلة #

أن تأتمن أحدا على قلبك ، فيقضي منه ما يقضي من حاجته ، ثم لا يضيره بعدئذ أن يفتعل فيه الحرائق والخراب ، ولا يخزيه أن يخلفه في مكان لا يتذكره ويعودَ من دونه متحججا بالنسيان هازئا غير عابئ كمن لم يرتكب سوءا !
لكأنه نسي مظلته أسفل مقعد الحافلة وسط الزحام ؟ ولا بأس بأن تضيع ويمضي دونها . .
وإني أشد حفاظا على مظلتي من أن أضيعها بهذا السخف "

- هذيان صدمة تغفو وتستفيق ، لا هذيان لوعة ، أبدا ليست لوعة .

مِـدَاد`
31-12-2013, 22:21
حقيقة / رسكلة #

وكلما عظمت مكانة أحد الناس منا ، عظم كل شيء فيه ، فضله مهما شح ، وأذيته مهما صغرت ؛
إلا فراقه بعد خذلان عظيم ، ما أهونه . .



1952319

مِـدَاد`
31-12-2013, 22:29
لنتعلم شكر خيباتنا #

شكرًا ألف شكرٍ ؛
لخيبةٍ ، أهدتني الرضا في شكل "كتابة" *

- آه بالطبع ! الشكر موصول لصاحب الخيبة !


1952320

مِـدَاد`
31-12-2013, 22:45
درس في الحياة #

بعض خيباتنا ، إن ليس معظمها ، ولو أني أميل للاعتقاد بها كلها ،
طيبةٌ ، صادقةٌ ، محبة لخيرنا ، ناشدة فرحنا ، لا تستحق منا حقدا ولا نبذا ، تتقرب منا لتنفر الشرور المتنكرة من حولنا .
تجعلنا نكرهها كما لم نكره شيئا قبلها ، إلا خيبة مثلها أو أسوأ ، وتستجلب لنا بالنهاية حظا أجمل .

- خيباتنا ، هي أصدق من حولنا ، تؤذينا لأجلنا ،
تستحق منا العرفان ، وقليلٌ فيها أن نجتهد لنتعلم شكرها عن طيب خاطر ، وابتسامة . .


/ تعلمتُ هذا ، من فتاة لا توصف بالكلمات *



1952321

مِـدَاد`
31-12-2013, 22:48
حقيقة #

لطالما ذكرتني خيباتي بـ "أمي" ، لا تقسو إلا لخيري . .


1952322

مِـدَاد`
31-12-2013, 22:52
استدراك #

طبعا ؛ وعلى سبيل السخف ،
تبقى بعض الخيبات أحن علينا من أصحابها !



1952323

مِـدَاد`
31-12-2013, 23:33
توضيح / رسكلة #

يحدث أن أتنازل وأعتذر وحدي عن خطإ نشترك في أوزاره معا ؛ أفعل ذلك لكرم مني ، لا لدونيتي ، ولا لمثاليتك ، إنما هو كرم مني . .

- سلموا لي على من يفهم مثل هذا في هذا الزمن ، لا يفعل مثله ، يفهمه فقط !



1952340

مِـدَاد`
31-12-2013, 23:47
أيام #

وكم أحن لزمن كنت أخجل فيه من إظهار غضبي في حضرة الورقة والقلم !

مِـدَاد`
31-12-2013, 23:57
بدأت آلفُ المكوث هنا ، وكم أحب وأستريح لألفتي هذه .



1952347

مِـدَاد`
05-01-2014, 14:54
النشوة #

أن تشرع في عد الكتب التي قرأتها في آخر نصف أسبوع فتقصر دون إحصائها ! :d

- صار للحياة معنى *

مِـدَاد`
05-01-2014, 23:33
على سبيل الذكرى / تمرين #


كنت أحدث "بحري الصافي" بلهفة عن مسرحية قرأتها مؤخراً فأبهرتني !
وفي معرض إطرائي الشديد على المسرحية أسهبتُ - بلا تورع - أحكي لها نهاية المسرحية :d !!
فجن جنونها وبدأت تتوعد منفعلة إذ هي مثلي معقدة مهوسة بمعرفة نهايات الحكايا ، لا تحب أن تعلمها إلا في أوانها وإلا فتر كل تشوق عندها لمواصلة القراءة ؛ ولما هالني أني أفسدت عليها المسرحية الرائعة من حيث أردتها أن تعيش نفس شعوري حين قرأتُها ، فقد شرعتُ في مرافعة صادقة مسهبة أدافع فيها عن أحقية جريمتي بكل حمية - تضحك -
وأؤكد لها خلال دفاعي أنها إن لم تعرف "فن معرفة النهاية مسبقا" قبل الآن ، فإنها ستدركه حتما في هذه المسرحية ! :d
ذلك أنني بنفسي قد قرأت نهايتها في توطئة المترجم وتقديمه للعمل قبل أن أبدأ قراءة فصولها ، ومع هذا لم تزدني معرفة النهاية - على غير ما توقعت - إلا جنونا ولهفة على التهام الأسطر تباعا ، بل وفتحت أمامي آفاقا مدهشة لإعمال عقلي والتفكير مليا والتفاعل مع الشخوص بكل وجدان حام !

- وبعد أن فرغتُ من مرافعتي القلبية فاجأتني بقولها ردا علي وأضحكتني ضحكا مريرا !

1953878


وعليه ، ذهب تفكيري إلى طرق باب المحاماة يوما ما :لحية: ههههههههههههه

/ المسرحية هي مسرحية "بيت الدمية" للكاتب هنريك إبسن ، وستكون لي عودة للتعليق عليها قريبا إن شاء الله .

مِـدَاد`
06-01-2014, 00:59
والسعادة أحيانا كثيرة ؛ شخصٌ #

ما أقدس اللحظات مع تلك الغالية ؛
رب لا تحرمني منها ، وارزقها سعادة بقدر روعة حديثنا معا ، بحجم حبي لها والجمال في هذا الكون وأكثر *


/ أختي الكبرى :كل شيء جميل: *

مِـدَاد`
06-01-2014, 02:14
حديثٌ مع القلب / رسكلة #

كف أيها القلب الأبله ، حسبك ما جنيتَ من التماس الأعذار الواهية ...
أو أقول لك ؟ لا تتوقف ! إن شئتَ أفنِ ما تبقى لك من النبض في ضلالك القديم ولن أصدك عنه ؛ أقسم لك أني لن أفعل !
على أنك إن وجدتَ يوما عذرا واحدا ، أو . . أو حتى نصف عذر ! لا يقصر دون الصمود قويا - ولو برهة - إزاء ما يوجبه العقل ، فلك ما تشاء ! لك ما تشاء !

- وإنك لن تفعل ، هيهات أن تفعل .


/ اللهم قنا شر القلوب البلهاء .

مِـدَاد`
06-01-2014, 02:55
رسكلة #

بعد موقفنا ذاك ،
تعلمت أن الاعتذار سلوكٌ قلبيٌّ نبيل جداً ؛ فلا ينبع إلا من نفس مخلصة ، ولا تسوقه صادقا حارا إلا سريرة صافية نقية كريمة متواضعة شريفة .

- هه ! الحق أن هذا لا يحتاج إلى تعلم ، إنما قد علمتُ أمرا آخر ، وكم راعني ما علمتُ ، ألا ليتني ما علمتُ !
وفي بعض الجهل أحيانا رَوْحٌ وسلام ، وإن كان زيفا .


1953887

مِـدَاد`
06-01-2014, 03:12
عندما نخذل من أحب الناس إلينا / رسكلة #

نحتاج أيادٍ ماهرة ترقع المصداقية الممزقة في أعيننا ؛
وأصدقُ من ذلك ،
فإننا نحتاج "قوى خارقة" تقنعنا بوجود هذه الخرافة من الأساس !


1953888

مِـدَاد`
06-01-2014, 03:28
حقيقة / رسكلة #

عندما يمتزج الصدق مع الهراء حد عدم التفريق بينهما ، هذا بلا ريب ، كذب !

مِـدَاد`
06-01-2014, 04:44
دنيا كالحة #

يا الله ، يا الله !
رب لا تكله لمخلوق ، رب أجرهم في مصيبتهم وقوه على حفظهن ! كن معهم يا الله ومن لهم غيرك مجيرا حافظا ؟!
اللهم استجب ، اللهم استجب !

مِـدَاد`
11-01-2014, 00:52
أرق #


أيها النوم ؛
أسنظل نلعب كل ليلة لعبة الاختباء حتى أول الفجر ؟
وأنت المختبئ دوما وأنا من أعد ثم أقتفي أثرك ؟
لقد سئمت !
ما رأيك ، دعنا نتبادل الأدوار هذه الليلة فقط ؟ أنا أختبئ وأنت فتش عني ؛ أتخاف أن لا تعثر علي أبدا ؟
أعدك ، سأجعلك تجدني أسرع مما تظن !

.

.

- لا ؟ محق ، مالمسلي في ذلك على أي حال ؟
هيا هيا اختبئ ، أين وصلتُ بالعد ؟ لا يهم ، سأبدأ من الواحد بعد الـ 100000 ...!!!

آه وقبل أن نكمل ، كن لطيفا ولا تبتعد كثيرا هذه المرة .



1955553

مِـدَاد`
11-01-2014, 01:17
الغدر #

أشعر كمن قُطعت النور عن حجرته وهو في غمرة احتفال صاخب !
وكأن أحدا تغفلني وفصل قابس الطاقة عن عالمي ؟ فسادت الظلمة بغتة ً . .
ولا شموع بالجوار !

- إنما الأكيد ، أن الطريق إلى وصل القابس مايزال متاحا حتما ، بعض الوقت حتى تعتاد العيون الظلام وحسب .



1955559

مِـدَاد`
11-01-2014, 01:25
حظوظ #

ناسٌ تعد النجوم حتى تنام ؛
وناسٌ تعد خيباتها ، فلا تحصيها ولا تنام !


1955560

مِـدَاد`
11-01-2014, 01:33
يقين #

مثلما هنالك خيبة أوجع ، هنالك فرصة أسعد *


- فوضتُ لك أمري .



1955561

مِـدَاد`
11-01-2014, 01:39
وما وزنُ : خيبةٍ ، خذلان ، خيانة عهد ، وفُرقى ، أمام : [ الخير فيما اختاره الله ] . . ؟

هباءٌ ، هباءْ ...

مِـدَاد`
11-01-2014, 02:09
في ضلاله القديم #

أباغت قلبي دائماً وأمسكه بالجرم المشهود ...
متسللا إلى أغوار الذاكرة ، يفتش في الأرشيف يقلب الذكريات يبحث في طياتها مشدوها ، وأراقبه من الخلف في صمت يبعثر الماضي ينثر الحقائق ، يكبرها يصغرها وينفيها ثم يثبتها فيعود ينفيها ثم يثبـ ...!
ولا جدوى ؛ لا إجابة !!
وفي صياح الهالكين يطلب نجدة : بأي ذنب خذلنا ؟!! بأي ذنب خذلنا ؟!
ولكن لا حياة لمن ينادي ...

هو لا يصدقني لما أقول [ إنّا براءٌ ] ، ويظل يختلق الذنوب الواهية !


- وللبلاهة في قلبي ، بقية !

مِـدَاد`
11-01-2014, 18:15
الحق على الذاكرة "الأوفى" ؛
كل كلمة ، كل بسمة ، كل ضحكة ، كل دمعة ، توثقها بالتاريخ والساعة ، وحالة الطقس !


- طالما حاولتُ التعايش مع قوة ذاكرتي كمزية لا عبء ، لكنني الآن كرهتها أكثر .



1955669

مِـدَاد`
11-01-2014, 18:31
تمرين للتسلية #

من دواعي أسفي الشديد ،
أنني كنت جادة جداً ، فوق اللزوم !
بينما كل الأمر كان : هزلا ، أو هراء ، أو هذيانا ، أو كذبا !

اختر العذر الأقبح .

مِـدَاد`
11-01-2014, 19:32
يقطن في رأسي شخص معتوه ؛
كلما انتصف الليل ، يخطر على باله أن يركض في أروقة الذاكرة بحذاء ذي كعب مدبب بمسامير حادة !

مِـدَاد`
12-01-2014, 18:00
" Se sont les GRANDS HOMMES qui admettent leurs erreurs . . . "

- vraiment !
n'est-ce pas Fatma , Nora , Lind , et Meriem ?! : )


[ بقايا حكايا متفرقة ، في زوايا الذاكرة *! ]




1955856

مِـدَاد`
15-01-2014, 20:51
توضيح ! : )

( معلش ,, مآ كآن قصدي ! ) / وفي رواية : ( اعتذاري ! )
هآي بتحكيهآ لمآ تدعس ع رجل واحد ,, مش ع # كرآمتو


- أقرأها مرارا ، وفي كل مرة أقرأها أضحك مريرا ؛ إنما الحسيب ربنا .

مِـدَاد`
15-01-2014, 21:10
البكاء ؟! #

أما أنا ؛
فقد نسيتُ كيف تبكيني الخيبات منذ زمن طويل جداً ، حتى ليخيل إلَيَّ أني لم أبكِ لأجل نفسي يوما ...
لكن خيباتي مذ عرفتها وتوطدت العلاقة بيننا لمستُ فيها روح الدعابة !
أجدها دوما مهرجا بارعا ، يفتح شهيتي للضحك !
علي ؟ على أصحاب خيباتي ؟ علينا معا ؟
ما يهم أنني لا أبكي على أحد أبدا ! : )


1956695

مِـدَاد`
15-01-2014, 21:56
[ لو علمنا نهايات الأشياء لما بدأناها !!! ]

وأي معنى للحياة يكون حينئذ ؟ بل أي وجود ؟!
ممتنة أنا وسأكون كذلك لكل نهايات ما بدأتُ وما لم أبدأ بعد ، مهما تناهت في الفجيعة ،
هي خير بإذن الرحمن ، الرحمن .


- فوضتُ لك أمري .

مِـدَاد`
15-01-2014, 23:37
حقيقة / نصيحة #

اعلم ؛
أن ثمن الصدق في هذا الزمن ، خيبة موجعة كثيرا قد يكون هلاكك في وجعها .
ومع ذلك إياك أن لا تَصْدُق !

- قتلى فيُترحم علينا ولا قتلة ٌ فنـُلعن أبدا ...


1956729

مِـدَاد`
16-01-2014, 01:34
في سوق الشعور #

من منا اشترى ومن الذي باع ؟ بالتراضي ؟
أنا اشتريتُ منهم خيبتهم فكلفتني صدقي ، أم هم اشتروا مني صدقي مقابل خيبة ؟

من عرض سلعته أولا ؟ من ذهب لدكان من ؟ من ساوم من ؟
أتاجرنا بالتراضي وفق ما تقتضيه النزاهة وأصول التجارة النبيلة ؟
كل باع واشترى بحسب نصيبه من الخبرة والنباهة ، فحق أن نمضي كل في سبيله و"الجيب على اليسار" هنيٌ راض عما كسبنا وما خسرنا !!
أم تراها كانت في الضمائر شائبة وفي الصفقة شبهة ؟
وإن كانت ، فمن الذي احتال ومن احتيل عليه ؟
من الذي استوفى كيله وأخسر ميزان خصمه ؟
من ربح وماذا ربح ؟ ومن خسر وماذا خسر ؟
من المستغفل ومن المغفل منا ؟ من ؟!

كيف لي أن أعلم بنود الصفقة وعقدُ البيع ضائع ، ضائع !
الشهود سقطت شهادتهم ما بين ذاكرة خوانة تدعي القرابة الوثيقة للخصوم ،
وذمة دعية ترى وتشهد زورا !



/ يحكى أنه لهذا لم يحم القانون المغفلين ، أمثالي ، يوما ؛
ولن يحصل الاستثناء لـ ذبول عيوني كي يحمينا الآن .
يحمينا ؟ لا تخطئوا الفهم ، كنت أعني إخواني في الغفلة ،
لا أنتم يا عصبة الحيلة ، أما أنتم فالقانون يحميكم بحياته : ) !

مِـدَاد`
16-01-2014, 01:40
^

استدراك #

عن الاتجار بالمشاعر ، يقال : خاطبوهم بلغتهم التي يفقهون ؛
وقد فعلتُ .

مِـدَاد`
17-01-2014, 00:13
لافتة : ما أبعدني عني #

عذرا ، ولكني مسافرة عني سفرا طويلا لم يتحدد موعد الرجوع منه بعد ...
فإن طرقتم بابي وفتح عليكم غيري ، فتدبروا شؤونكم معهم .
وإن لم يرقكم تعاملهم وهو المرجح ، فأودعوا انشغالاتكم أماناتٍ عندهم لا يضيعونها ،
أتفقدها لما أعود من سفري .
وأما في حال طالت غيبتي ، واستحال السفر رحيلا مؤبدا ،
فــَ ...

.

.

.


أمانة " ادعوا لي بالرجوع إلَيَّ بالسلامة يوما *



1957041

مِـدَاد`
17-01-2014, 01:50
إلى أين ؟!! #

تركتُ لنفسي ورقة كتبتُ لها فيها :
"أرأيتِ لما أهرب منكِ إليكِ فلا أجدك ! وأتذكر أني فارة منكِ وأنك تركضين في أثري ، فأتوقف في مكاني وأستدير ناحيتك أنتظرك !
لكنك ما إن تريني قبالتك حتى تفري مني فأركض أنا خلفك هذه المرة ولا ألحقك !
ثم فجأة ونحن نعدوا تقفين أنت وتلتفتين نحوي تنظرين إلَيَّ ، فأفزع منكِ ومن منظر انتظارك لي وأجري في عكس اتجاهك !
فيأتي عليك الدور تسابقين الريح لأجل اللحاق بي ولا تقدرين حتى أتوقف ثانية ولكنك تهربين ثالثة ثم تتوقفين رابعة و... !!!
أأنا أتوهم أم أنك تشعرين بذات السخف وتريدين لهذا الجنون أن يتوقف ؟!!!
أعلميني جوابك في جولة الهروب التالية !"

.


.


" وصف دقيق وشعور متبادل!!!!! " ...

كتبتْ نفسي على ظهر الورقة ولم تزد على ذلك شيئا ، كنِيّة في لقاء شجاع ننهي به مهزلة الهروب منا إلينا !
ولما لحقتْ عليَّ نفسي مشلولة ً أمام جوابها ، وقبل أن تمسكني ألقيتُ الورقة وتابعتُ الهروب !

مِـدَاد`
17-01-2014, 02:23
تبديد وقت وجهد وشعور ! #

ولما لم تجد ذاكرتي صنعة تُقطّع بها الوقت ،
فهي تقطعني بإعادة تصنيع وإنتاج وتسويق أكاذيبك ، والعروض مغرية دوما !

/ أما أنا فأدعو بإفلاسها بعد كل جولة تبضع مسرفة تنتهي بالكثير من الأحلام المبتورة غير القابلة للاستعمال .

مِـدَاد`
17-01-2014, 15:22
حكاية صمود #

ولما كانت خيبتي من أقرب الناس ، وكان المصاب أكبر من عزاء جميع الناس !
فقد شيدتُ صبري جدارا لا يُهد ، واتكأ أحدنا على الآخر يواسيه : لا تحزن إن الله معنا !

... وهكذا صمدنا !

مِـدَاد`
17-01-2014, 16:11
في ضلاله القديم #

أطلق سراحي أيها القلب المعتوه فليس لك عندي شيء غير الإشفاق ...
افهم !
بتعذيبك إياي أنت لا تنتزع مني اعترافا بالجريمة !
إنما أنت تخترع الجريمة ودوافعها ، وتختلق الضحية والأدلة ، وتصوغ الاعتراف على هوى نفسك وتلصقهم بي جميعا بلا تورع كأنك لم تخلق في صدري أنا ! كأنك لست مني !
كأن نبضك وصدقك ودمك وشعورك وأنت بكليتك لجميع الناس دوني أنا!!!
لحظة ،
هل قلت لك "افهم" ؟!


.

.


حسنا ، دعني الآن أغفو أريح رأسي قليلا من جلسة استجوابك الأليمة ، سنتابع لاحقا ..
حتى أنت تعبتَ في هذه الجلسة الطويلة واستنفدت كل قرائنك السديدة وخيالك الفسيح دون جدوى !
فلا بد لك من الراحة ، ولا مناص من استحضار وهم جديد يتأتى لك في إحدى نوبات جنونك القوية لتستجمع من وحيه غير هذه المهازل !!
و... إن كنت تسمح بإسداء نصيحة :
سطل الماء المثلج التالي الذي ستفزع به أمني وسلامي ذات حنين جارف وذهول عظيم يلمان بك ، اسكبه على رأسك واغتسل بصقيعه مليا علك تستفيق وننتهي منك ومن عتهك مرة واحدة ، فتستريح وأستريح !



- لكن للبلاهة في قلبي ، دوما بقية !

مِـدَاد`
17-01-2014, 16:17
اعترافٌ مهربٌ #

إن لم يغرس ذلك القلب الوغد أجهزة تنصت في صدري ، فأنا أعترف ! همسا !!
........ كاد ينال مني في آخر جلسة !
كاد فقط !! كاااد !!!

/ عقلي لا تنظر إلَيَّ هكذا ، قرأتُ علينا الفاتحة من زمااااان !!

مِـدَاد`
17-01-2014, 17:35
أنهكني قلبي #

مع أنه يكذب ، وكلانا يعرف أنه يكذب ، وروايته لفصول الحكاية كلها مجرد إرهاصات محموم :
فالجريمة التي يشهد عليها كذب ، وضحيته التي يثكلها كذب ، وأدلته التي يدينني بمقتضاها كذب ، والاعتراف الذي يتخيلني أسوقه كذب ، وكل ما يتعلق بهذه القضية كذب ، إنما القضية نفسها كذب في كذب !!!

ومع كل هذا الأكاذيب التي يلفقها !! إلا أنه تأتيني أوقات أفقد فيها القدرة على النظر في عيونه كما يفعل الصادقون الأنقياء !
فأحكم إغلاق عيوني - دون عيونه المستجوبة - كطفل مرتعب انتهى توا من تلفيق كذبته الأولى !
كأنما أخشى أن يكتشف في عيوني غرضا ، أثرا ، ، خيطا ، سحرا !!
شيئا ما أخاف أن يتلقفه دليلا قاطعا على إدانتي المزعومة !
فتغلق القضية !! ماذا يهمني أنا في القضية ؟!!

.

أهرب من عيونه ! ولا أتلفت حولي كي أتفقده مخافة أن ألمحه وهو يتعقبني !!
فأهلك رعبا من فكرة أنه يلحقني ، قبل أن يدركني !!
لكأنه الصادق العاقل الأمين المخلص وأنا من كان يخون ويكذب في كل أطوار الحكاية ؟؟!!!
لكن هذا قطعا ، كذب !!!
فلماذا الهرب ؟!!!
لماذا الهرب ؟!!
لماذا الهرب ؟!!!

مِـدَاد`
17-01-2014, 19:23
أنا وخيباتي #


يحدث أن تواتيني فرصة للجنون ،
فأقرر أن أمنح علاقتي بخيباتي البعد المفترض الذي يتخذه معظم الناس منهجا للتعاطي مع خيباتهم : الحزن / البكاء / الهم ، ونحو ذلك !
وبهذا الصدد أنادي على خيباتي أطلبها لتجلس بجانبي وأضع يدها في يدي لنتحادث بشأننا ، فتلبي .
في كل مرة نفعل ذلك ، كنا نبدأ الحديث عن نوع علاقتنا ، ونبدي استغرابنا من نمطنا العجيب في العيش سوية ! ونقر معا بدهشتنا منا !
إنها منذ زمن تشتغل عندي مهرجا من أفضل المهرجين ، وأنا عندها متابعة مخلصة لا تتدخر جهدا في الضحك على طرفاتها البارعة التي بطبيعة الحال ، تتعلق بي !
ثم يستقر الرأي بعد تدارس وجدال على ضرورة التغيير وإرساء نوع من الجدية في أحاديثنا ، أنا سأكون أكثر رقة مع نفسي فأحزن لحزنها وأبكي عليها إن دعت الحاجة ؛ ٌبينما سأكون أكثر صرامة معها ، مع خيباتي ، فلا بدّ لها وهي تتحدث عن لواعجي أن تتحدث بشيء من اللباقة والتأدب ، بعيدا عن السخرية والتندر بما لا يليق التندر به ، حسب البعد المفترض المنشود في مستقبل علاقتنا .
لكننا في كل محاولة لتحقيق ذلك كنا نتكبد فشلا ذريعا ، سريعا ! فما إن ينظر أحدنا في عيون الآخر حتى ينفجر ضاحكا وهو يقرأ نية صاحبه المستحيلة في التبدل !
حتى أتت خيبةٌ مفجعة وصل فيها الخذلان منتهاه ، وبلغ فيها الألم مبلغا تنْهدّ له الجبال الراسيات ، وتتحطم عند أقدامه أصلب القلوب .
ورأيتُ كما رأت معي خيباتي في هذا الحدث الجلل فرصة سماوية لنعيد فيها الروح إلى مرامينا النبيلة ونستأنف العمل على مشروعنا الخيري في تطويع علاقتنا وتصويب مسارها ، كيما نعيش وسط الناس كما الناس !

فعزمنا على التغير ؛ على أن تحكي لي خيباتي حكاية الخيبة الجليلة الأخيرة فنحاصر بذلك كل ثغرة للمزاح أو التفكه ! ولأجل ذلك كله دبرنا موعدا جديدا وكلنا عزيمة ورجاء بالظفر !
والتقينا ...
جلستُ أنا هادئة راجية واهنة مازلت أعالج آثار الخيبة الأخيرة ، باستخفاف ، وقد وقفت خيباتي قبالتي تتململ كمن يستذكر درسا صعبا ليس واثقا من حفظه ، وتنظر في عيوني بتردد تطلب الإذن ببدء المسرحية ، فأذنتُ لها ، وبدأت !

هي ؛ كانت تسرد الحكاية من بدايتها ، الفصل تلو الفصل نحو النهاية ، بصوت متهدج ، بلباقة وتأدب مع مشاعري ، بغير تندر ، بل بغاية في العطف والحرارة !
وأنا ؛ أصغي لها باهتمام بادٍ وأكاد أقفز من مقعدي - رغم الوهن - لشدة حسن بلائها ، وفي وجهي الجليدي أمارات وجوم حاد أقرب للعبوس ، و لا أثر للضحك في وجهي ، لا أثر !
إننا نبلي حسنا وبسهولة ملحوظة ! إننا نشهد تحول علاقتنا الشاذة إلى طبيعتها !

وتابعنا ...
ولما اقتربت خيباتي من نهاية الحكاية ، ترنحتْ !! و لم يفت أذني وأنا مرهِفة ٌ السمعَ تحشرجُ صوتها بتفاصيل النهاية ، تذبذبتْ نبرتها حتى كدتُ أوقفها صارخة إذ هاهي ذي ستستسلم لطبعها الساخر وتفسد كل شيء بعد كل هذا العناء !!
فتململتُ في جلستي بتوتر وقلبي يرتعش خائفا مني ومن انخراطي في ضحكة هستيرية أكثر من خوفه من عودتها لسخريتها ، لكني استجمعتُ شجاعتي وحدجتها بنظرة محذرة : " إيانا!! إنها آخر فرصة لنا !! لا تهريج اليوم ولا ضحك ! "
فتهيأ لي أن تخيل الخسارة الجسيمة قد هالها فالتقطت نفسا جديدا وجدَّت تقص علي الفصل الأخير ، بصوت متهدج ، أنصتُّ فيه لصدق نبرة البكاء ، بلباقة وتأدب مع مشاعري ، بغير تندر ، بل بغاية في العطف والحرارة ، والشفقة !
ولما كانت خيباتي تسرد التفاصيل بكل وجدان عطوف متآزر ، فقد كان نشيجها يعلو كلما اقتربت من النهاية أكثر !
وما كادت تقرأ آخر فقرة من الحكاية شبه منهارة من كثرة البكاء ، حتى تزلزلت الحجرة على صوتِ ..... قهقهةٍ طويلة عريضة عالية ، شاهقة العلو !!
كدتُ ألفظ فيها كل أنفاسي لولا أن خيباتي هرعت إلَيَّ مفزوعة بكأس ماء ردَّ فيَّ الروح !!
ولما لمحتُ في عيونها رعب البريء الخائف من التورط في جناية لم يرتكبها ، فقد ربتُّ على كتفها بمواساة مستخفة وقلتُ وأنا أحاول التقاط أنفاسي من بين ضحكي :
لله درك ! لله درك يا عزيزتي كم كنتِ رائعة !! لم تبرعي يوما في إضحاكي براعتك منذ قليل ! نكتتكِ الأخيرة كادت تقتلني!!!
وتابعتُ الضحك ...
فذُهلتْ لهول ما سمعت !! وتدحرجت تبريراتها من فمها فلم تجد ما تقول ولم يكن لها بدٌّ من الخرس المهيب أمام فشلنا الأعظم !!

.
.

ولأن لكل حكاية موعظة ، ولكل تجربة عبرة ، فقد أدركتُ أنا وخيباتي بعد مسرحيتنا الأخيرة أنها ما وُجِدتْ في حياتي إلا لتضحكني ، وما وُجدتُ أنا إلا لأضحك على نكاتها - التي تتطرق إلى لواعجي - ما شاء الله لي أن أضحك ، وأنني لو حاولتُ الإصغاء لها برقة وحزن لقتلتها نكدا وبكاء ! وهي خيبة حري بها أن تُبكي لا أن تَبكي !
وعرفنا أنها لو حاولت كسري واستدرار عطفي على نفسي واستسقاء دمعي ، لقتلتني ضحكا ، وضحكا !
فوجدنا بالنهاية أن التنصل من شذوذنا الأول قادنا رأسا لشذوذ أهول وأعظم !
وخلصنا أنا وخيباتي ، إلى أنه خليقٌ بنا أن نرضى بقدرنا وحكم الله فينا كما هو ، لا نرجوا له تبديلا فٌنُمسخ أكثر ! ولا حول ولا قوة إلا بالله والحمد لله في أي حال !

تمت .

مِـدَاد`
17-01-2014, 22:17
كفى استشرافا وادعاء للبطولة ! #

أحاول أن أتذكر بمجهود كبير ،
هل سبق وصرحتُ أنني مجنونة ؟ مختلة ؟ مريضة نفسيا ؟ معاقة ذهنيا ؟ بي لوثة من العته تستدر عطف المارين بي وتحتم احتواءهم شطحات عقلي الضائع دونما تدقيق أو عتب ؟!
هل سبق ولمحتُ إلى أنني مشردة وحيدة لا جدران تؤويني ، وينقصني الحنان والدفء ولا عائلة تدفيني ، كي تشرع أمامي أبواب الملاجئ ودور الرحمة والرعاية والعجز ونوافذها ؟!
هل سبق وكذبتُ بشأن أهليتي العقلية والعاطفية على هذا النحو المسرف في المأساوية ؟!!
هل سبق وحملتُ مسؤولية : [ نبذي أو كفالتي ، كرهي أو حبي ، حزني أو فرحي ، ضياعي أو اهتدائي ، سقوطي أو ارتفاعي ، هبوطي أو طيراني ، عقلي أو جنوني ، صمتي أو صراخي ، حنيني أو برودي ، موتي أو حياتي ! ] لأحد ؟!! أتركتُ جزءا منها أو كلها في عهدة أحد غيري دون أن أدري ؟!!


أنا لم أفعل !! ولن أفعل !!
حمدا لله ربي ليس بي شيء من كل ذلك !
وشؤوني كلها بيدي لم أفقد حق رعايتها بنفسي ولنفسي !

/ فلم التظاهر والتحايل واقتناص وتقمص أدوار البطولات والإنقاذ والنبل ؟!!! لم الكذب ؟!!!!

مِـدَاد`
18-01-2014, 01:18
وجبة سريعة #

وما أصنع بقلب يحلو له البحث بنبضه ودمه وشعوره وحياته ! عن تفسير لما لا يفسر . . ؟

/ أمي ! الغداء غدا شواء ! على حسابي ! :d

مِـدَاد`
18-01-2014, 02:02
على أعتاب المجهول في نفسي #

خيبتي الأخيرة لم تكن من تلك الخيبات التي تخبو وتنطفئ وتطفئ بعدها كل مصباح وتخمد كل نور ، وبياض !
لم تكن خيبة مسكونة بالعتمة مهوسة بالسواد فلا تمضي إلا وتخلف وراءها الظلام والوحشة وعتادا ضوئيا مكسورا غير صالح للإنارة !
لم تكن كذلك أبدا ، بل بطريقة ما كانت مشتعلة ، متوهجة ، متأججة النيران !
وعلى دائرة ضوئها الواسعة أدركتُ حجم الدمار في نفسي ...
وعلى نطاق توهجها المترامي رأيت عمق الظلام في داخلي ...
وعلى علو ألسنتها المسعورة ، رأيت في أعماقي معالم مشوهة لم تطأها قدمي يوما !
ما لم يكسر منها أحرق ، وما لم يحرق أكله الزمن !
أركانا متداعية لم أزرها يوما ، متصدعة ، هدت دون رحمة !
زوايا مهجورة شديدة السواد لم ألمح ملامحها يوما !
ولا سمعتُ صراخها وهي تئن تحت ذلك القصف الهمجي الذي أحالها خرابا !
ولا شممت رائحة احتراق جدرانها ولحمها وعظمها وصوتها !
أنا لم أرها من قبل ...
لم أرها من قبل ...
............ أنا لستُ في نفسي !!!

مِـدَاد`
18-01-2014, 02:22
ههههههههههههههههه !!! #

قلبي !
فلتحكم علي بما تشاء ! بالشنق بالحرق بالهجر بالنحر ! بالسكتة القلبية ! بما تشاء !
لكن اسمح لي أن أضحك عليك هذه الضحكة المريرة !!
- قهقهة !!! -

.
عـ .. ههههههه عفـ .. هههههههههههههه عفوا !!
آه !!! ما أظرفك !!! ما ألطفك !!! ما أبلهك !!!

يمكنك الآن استئناف مهازلك ! لن أوقفك !
بوسعك متابعة انغماسك في ضلالك القديم حد الغرق !
لن ألقي لك طوق نجاة ! على جثتي !
اطمئن !

مِـدَاد`
18-01-2014, 02:30
على الجرح #

أخبرتها أنني أصبحتُ أحتاج الكتابة حاجة ملحة ولا أهدأ ولا يرتاح لي بال حتى ألبيها ؛
فقالت : كلٌّ يبكي بطريقته .

- صَدَقَتْ !

مِـدَاد`
18-01-2014, 21:40
-

مِـدَاد`
18-01-2014, 21:55
جثة ٌ بداخل حي ! #


كانت تحكي بتأثر عن زوجة فلان ، التي ولدت طفلا ميتا !
وفي غمرة الذهول والرعب المستولي عليها ، سألتني وقد تهيأ لي من ارتعادها الملحوظ أن القشعريرة قد التهمت جسدها : -أتتخيلين ؟! يخرجون من جسدك جثة ؟!!!
فحاولتُ أن أجاريها في انفعالها الصادق بجهد ، فلم أقدر إلا على ابتسامة ضئيلة - أقرب إلى السخرية منها إلى الأسى - لم تلمحها ، وحدثتُ نفسي :
" ومالحاجة للتخيل ؟! وأنا أعيش منذ مدة أجهلها وبداخلي أكوام من الرفاة والجثث لا أعلم من قتلها ولا منذ متى وكيف تراكمت بهذه الأعداد الهائلة في جوفي ؟!
ولا أحد ليجليها مني ! لا أحد ليخرجها من جسدي ! "
.
.

لكنها سرعان ما انهمكت في عملها فلم أقل شيئا ، ولم تأبه هي بصمتي وتجربتي الشخصية ونسيت سؤالها والجواب ، وفظاعة التخيل .

مِـدَاد`
18-01-2014, 22:58
الصنيع #

هزيمة ٌ متنكرة في شكل انتصار .

/ وأنا أمقت الهزائم الكاملة ، مابالك بهزيمة مهزوزة منقوصة مدعية ؟

مِـدَاد`
19-01-2014, 16:40
حتما ، كلنا كالقمر ، لنا جانب مضيء #

إذا ما كتبنا عن خيباتنا ، وانكساراتنا ، وآلامنا ، وجروحنا ، وحسراتنا ، ولوعاتنا ، وحالات جنوننا ، وعقلنا ، وثورات غضبنا ، وخمودنا ...
فليس ذلك لضعف ، لقلة حيلة ، لوهن ، لشجن لا ينجلي ، لعجز ، لعلة في الكبرياء ، لانتكاسة للكرامة ، لخلو المساحات حولنا من الفرح وراحة البال :
إذ ما زالت الفضة تلمع ،
واللون البرتقالي وهاج لم تمت فيه حيويته بعد ،
ومازال في الصوت ألحان وألحان يرددها ،
ووجوه الأطفال مازالت تشعشع فيها بسمات ترد الروح للروح !

لكننا نكتب الجانب الأليم / المظلم / الموحش / الكسير منا لنستشعر شعورا واحدا ، ونؤكد لأنفسنا لا لأحد ، على حضور قيمة واحدة في كل فصول الحكاية ، طالما حرصنا على غرسها ودسها وبعثها ودفنها ! خلف السطور وأمامها وفوقها وتحتها عن يمينها وعن شمالها ومن كل حدب وصوب !
إننا لا نكتب الألم إلا لنشعر بــ : صدقنا #

وسط كل هذا الكذب ............

مِـدَاد`
19-01-2014, 23:37
si les yeux sont les fenêtres de l'âme , la sourffance en est la porte ! "
tant qu'elle est close, elle est la frontière entre savoir et ne pas savoir ;
si on s'enéloigne , elle reste fermée à jamais .
; si on l'ouvre et qu' on passe de l'autre côté , la douleur devient réalité . "

- X



" إذا ما كانت العيون هي نوافذ الروح ، فإن المعاناة تكون بوابتها ؛
ما دامت مغلقة ، فإنها الحد الفاصل بين المعرفة وعدم المعرفة :
إذا ابتعدنا ، ستبقى مغلقة للأبد .
إذا فتحناها ومررنا إلى الجهة المقابلة ، عندها يصبح الألم حقيقة . "

- ترجمتي .

مِـدَاد`
20-01-2014, 07:20
تحذير ! #

خففوا وطأة مطارقكم ، فلا يوجد جدار يبقى قائما مدى العمر !
وقد ينقض عليكم حطامه يوما !

مِـدَاد`
21-01-2014, 13:00
في المجلس الأجمل #

افتقدتُ بسماتهن ، إيماءاتهن الضحوكة المشجعة ، لهفتهن في التلويح إلي من بعيد من خلف النوافذ وكأنني كوكب عجيب يظهر كل دهر مرة ، والأمر كذلك !
استغرابهن الظريف الودود من الكائن العجائبي المشاكس الذي أنا عليه !
افتقدتُ الطفلية في استقبالهن المنتشي العفوي ، شديد العذوبة بالغ الصدق مترف المحبة حار الشوق ،
فأرواحهن تهفو نقية لتضم الكون بما فيه ، أيا كان ما فيه ، بعيونهن فيه خير- مهما قل - فهو يستحق الاحتواء والإنماء .
افتقدتُ نجوى ، وخفة ظل المعلمة الممتعة ،

لكن أكثر ما فقدتُ ، جوارهن . . *
كان الانسحاب حماقة حقيقية ، ممنونة بحجم طهر قلوبهن وروعتها ، أن أعْقَبه " عودٌ أحمد ، بعون الله وتوفيقه ~


/ رب اجمعنا في فردوسك الأعلى ()

مِـدَاد`
22-01-2014, 00:13
فوشتي #

بعض الرائعين عندما نلتقيهم بعد غياب ،
نشعر كما لو وطئنا أرض الوطن بعد اغتراب . .
...... وما أهوله من شعور !
.
.

إنما الواقع ... أنهم هم الوطن *

/ إلهي تحفظ لي وطني ( Sleepy Princess (http://www.mexat.com/vb/member.php?u=52636) ) ~

مِـدَاد`
22-01-2014, 00:40
تشرفنا ! #

وبعض المدعين ، عندما يسقط عنهم القناع في معترك انبهارك بهم ، ويتكشف وجههم الحقيقي لك ؛
تشعر برغبة / بحاجة / بضرورة ، أن تتلعثم أمامهم في صدمة وأنت تردد بتحرج الغرباء ولبكة اللقاء الأول :
- أوه ؟ تشرفنا !
كما لو أنك انتهيتَ توا من التعرف على أحد الأغراب بالشارع !

مِـدَاد`
22-01-2014, 12:53
دجاجتي #

ولنا في بعض الأنقياء ، الطاهرين ، جنانٌ ، وأنهارُ . .


/ حفظك الله لي يا جنتي ( جميلة الصدى (http://www.mexat.com/vb/member.php?u=440885) ) *


____

أظن أن لي الحق في الاحتفاظ بهذا الهبل : #30 (http://www.mexat.com/vb/showthread.php?t=1091281&p=34411809&viewfull=1#post34411809)

:حقد:

مِـدَاد`
26-01-2014, 21:34
الخلاصة #

من طعننا ورحل ، رافقتهُ / الندامة !
الهمّ كل الهم على جرحٍ غائر فينا لا يبلّ ، فَـ من ذا / يداويه . . ؟



1959399

مِـدَاد`
26-01-2014, 21:49
تعلمتُ أن #

من أولاني ظهره ، فقد أعفاني من تأمل دمامة وجهه !

/ لذا " شكرا من القلب ، لكل من التفت مغادرا بلا رجعة : )



1959403

مِـدَاد`
26-01-2014, 22:18
مناجاة جريح #

أيتها السلامة لا تذهبي خلف الراحلين الغادرين ، دعيهم للندامة تصحبهم فهي أوفى لهم منكِ بعدما اقترفوا !
إنما ابقي بقربي ، فجرحي الذي خلفوه في صدري أحوج إليكِ منهم ...

مِـدَاد`
27-01-2014, 13:30
مفارقة أليمة #

أناس كانوا : هم ، ونحن بجنبهم ، وثالثنا السعادة . .
أصبح في تجنبهم / سلامة !

- دنيا عجيبة ، دنيا عجيبة ...

مِـدَاد`
27-01-2014, 13:37
سأم #

أفلا يمر علينا يومٌ فينقضي دون السقوط في ذلك العمق السحيق / الحالك من الذاكرة ، يا قلبُ . . ؟

/

- [ إنما كل الطرق في مدينة الخذلان ، تؤدي إلى / الذاكرة ] .
............... تلك حجته التي لا ترد !

مِـدَاد`
27-01-2014, 14:17
توضيح #

الحقيقة أنه مهما بدونا شديدي القرب ،
فإننا أقصى ما يمكن أن نكون من البعد : )
فلا تخدعكم المسافات ، ولا يلهيكم العتب المحموم عن حراسة كبريائكم المبجل !
انهمكوا في التفاتكم ولن يمسه سوء !
واقترفوا الرحيل بغير رجعة أكثر مما اقترفتم !
صدقا ، لا أحد في الجوار بات مهتما بموطئ هاماتكم !


/ آه العتب !
حاجة شخصية أقرب إلى التنفيس ، لا علاقة لكم بتلبيتها !
فامضوا و"انسوا" أن خلفكم جرحا لا يبلّ !
............. وأما في النسيان ! فلا خوفٌ عليكم ولا أنتم تتذكرون !

مِـدَاد`
27-01-2014, 17:24
لا شيء ! #

بعض الناس لديهم قدرة عجيبة على تحويل أعمق مشاعر الحب وأصدقها تجاههم إلى أكوام مكدسة من الـ : لا شيء !
ليس إلى كره عميق ؛ إنما : ل ا ش ي ء !!

/ فالكره شعور ، وهم أجوف من أن نسكب فيهم مزيدا من أي شعور !



1959522

مِـدَاد`
27-01-2014, 18:29
أعترف أن من أصعب الأمور على نفسي فقدان احترامي لروح كنت أحمل لها الكثير من الاحترام !

- مقتبسة ، ومعبرة .

مِـدَاد`
27-01-2014, 19:44
يوووه من زمآآآن ما كيفنا على نت يوفر مشاهدة محترمة ! :e106:

- و ... تظلين الملهم والسلوى ، والمعلمة #

مِـدَاد`
27-01-2014, 20:31
أنت تشفين #

رأس ثقيل بالصداع ، كالرصاص !
أشعر وكأنه سطل حديدي صدئ ،
مليء بمادة لزجة ساخنة جداً ، وهي تتسرب ببطء موجع عبر صدع ما على يساره !

/ أخشى ما أخشاه ، أن ذلك الذي يتسرب هو / عقلي ! :d

مِـدَاد`
27-01-2014, 21:56
حقيقة #

ذلك ليس ممتعا ، أو باعثا للنشوة ، أو مثارا للرضا والاستحسان ، أو داعيا من دواعي السرور ،
أن لا نكون نحن ، أن نفقد احترامنا لأحد ونعبر عن ذلك / بصراحة ، بإسهاب ، بعدائية !

- هذا في الواقع أبدا " لا ينفس عن الوجع ، إنما هو يذكرنا بحجم الخسارة الحقيقية : بـ حجم تشوه أرواحنا بعدهم ،
والقدر الذي فقدناه من احترامنا نحن لأنفسنا ذاتها ، عندما تلطخنا بهذا اللون القذر من الحديث ...
إننا نتذكر هذه الانهيارات فينا ، فيتكدس الوجع في مجرى التنفس أكثر ،
ونزداد اختناقا ...
ونطلق في احتضارنا بذنبنا أمنية مكتومة / لو أن صراخ الجرح فينا يهدأ قليلا وحسب ، ويسعفنا كيما ، نخرس !
لكن هيهات أن يهدأ ، هو لا يكف عن التفسخ كل يوم !

مِـدَاد`
28-01-2014, 00:08
فسحة في المجهول #

موعد الرحلة : الآن !
الوجهة : لا على التعيين !
وسيلة النقل : لا على التعيين !
هوية / عدد المدعوين إلى الرحلة : لا على التعيين !
موعد الوصول : لا على التعيين !
مقر الإقامة : لا على التعيين !
جدول الرحلة : لا على التعيين !
موعد انتهاء الرحلة والعودة : لا على التعيين !


/ أرغب بشدة في القيام بشيء جنوني منطلق كهذا المخطط ! لا أعرف منه سوى موعد بدايته !


1959641

مِـدَاد`
28-01-2014, 00:10
أمنية مستحيلة #

تغوينا فكرة الهروب من أنفسنا إلى اللامكان حتى تتمكن منا ؛
فنرغب بها أشد ما تكون الرغبة ، ثم سرعان ما نحتاجها أشد ما تكون الحاجة ، ثم نموت في مكاننا ألف مرة ، ولا تتحقق !


1959642

النظرة الثاقبة
28-01-2014, 13:20
رائعة يامداد دوما
فحقا مدادك فخر لكل مسلم

مِـدَاد`
28-01-2014, 21:34
يا من تخاف الله ! / رسكلة #

أتذكَّر !
أن الوقت كان فجرا ،
بعد الانتهاء من الوِرد . .

أتذكَّر !
كان الشهر رمضان ،
بعد الإمساك ، كان الصيام . .

أتذكَّر !
كنا على مشارف العشر الأواخر . .




/

أي توقيت مروع / شنيع ، للــ الكذب . . ؟!
.................. إنما ، لعل أصدق ما في أكاذيبك على الإطلاق هو طرفة / فقدان الذاكرة !!



1959819

مِـدَاد`
28-01-2014, 21:37
رائعة يامداد دوما
فحقا مدادك فخر لكل مسلم

يا أهلا وسهلا بالقديرة النظرة الثاقبة
لكم سرني تواجدك ، وأثار في النفس حنينا لأحاديث - على قصرها - كانت حميمة جمعتنا في أيام خوال طيبة "
رفع الله قدرك وأسعد أيامك :وردة:

مِـدَاد`
28-01-2014, 21:55
كنا مثلكم ! #

كنا ، ولازلنا / مثلكم :
نجيدُ "
الصمت ، حد الخرس !
والبلادة ، حد الصمم !
والقسوة ، حد التوحش!
والتبلد ، حد التجمد !
والتغابي ، حد العته !
والتذاكي ، حد الغرور !
والفطنة ، حد الدهاء !
والكذب ، حد الـتوهم !
والتكبر ، حد التجبر !
والتظلم ، حد الظلم !
والإهمال ، حد النسيان !
والكبرياء ، حد الرحيل !!

.................... لكننا مع كل هذا / كنا نؤمن : بـ الصدق ، حد الترفع !
ولعل هذا هو "الفارق الجوهري" منذ البداية ، أدركناه متأخرين جدا ، عند النهاية : )

مِـدَاد`
28-01-2014, 22:36
مستوى الصدق ! #

كنت أفكر ، وأحلل ؛
وأعتقد أن الهوة لما اتسعت أول ما اتسعت شاسعة الأبعاد بيننا ، فذاك بسبب مستوى الصدق في مقياس كل منا ...
عفوا ! سأشرح لك !
فالصدق عندي لا تعترضه المطبات ولا قبيلَ له بالمنخفضات ، والمناورات !
أرأيت أقصى نقطة في أعنان السماء ؟ بالضبط !
من هناك تبدأ عتبة الصدق عندي !
ثم ترتفع إلى المالا نهاية في خط مستقيم لا ينحني !


................ لا مثال توضيحي ، مع الأسف ! لم يسبق لك الذهاب إلى هناك !
فـَ لا شيء في خيالك قد يتطابق مع أبسط ما في واقعي : )


1959840

مِـدَاد`
28-01-2014, 23:11
توضيح #

بعض الناس عندما نتذكرهم بأدق تفاصيلهم قبل سقوط قناعهم ،
قد يندهشون ، ولا يتحرجون من إبداء الانبهار بأنفسهم أمامنا ، وإظهار الازدراء من تشبث ذاكرتنا بروعتهم !
لكن الأمر ليس أبدا كما يتصورون !
نحن نتذكر لا لأننا بلهاء مستميتون في عدم نسيانهم رغم ما بدا من قبحهم ،
إنما نحن لا ننسى / مواقف صدقنا ، أبدا ، أبدا !


1959846

مِـدَاد`
28-01-2014, 23:26
نصيحة #

بالمناسبة ، لدي في جهازي عدد معتبر من صور النساء ...
معبرة جدا ، وأكثرها يحكي عني !
لكن صفحتي بدونها - كما أظن أنكم ترون - لا تفتقر جمالا ، أو اتساقا وتناسقا ، وتعبيرا !

/ فاحتفظوا رعاكم الله بما قد تؤثمون عليه بعيدا عن الأعين ، اتقاء من المعصية الجارية "

- حكم نشر صور النساء (http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=74147)

مِـدَاد`
29-01-2014, 00:14
اعتراف #

وأنا عندما أكتب خيبتي ، وأقرأها بعالي الصوت !
فأنا لا أمجد صاحبها ، أبث رثاءه في الأثير ،
أحنطه منتصبا ما بين الضلوع ،
أو أقترف تخليده مؤبدا في صفحات الذاكرة !
..... أبدا !!

/ إنما أنا أوثق تاريخ صدقي / صدق تاريخي ، جرحا وكسورا ...
.................... فاشهدوا !



1959869

مِـدَاد`
29-01-2014, 00:17
حقيقة #

من دواعي السخرية ،
أننا كثيرا ما نستمر بخذلان من يضعنا في عيونه ، لأجل / بسبب من سقط من عيوننا !

مِـدَاد`
29-01-2014, 00:35
التداوي بالوجع #

الكتابة ، وجعٌ !
نتوجع ، فنكتب !
نكتب ، فنتوجع !
ومازلتُ لا أدري كيف يداوي وجعٌ ، وجعا !

/ Soignez le mal par le mal !

مِـدَاد`
30-01-2014, 23:18
ماء الحزن #


كانت تحكي ، بلا توقف ،
كانت تحكي ، ومن فرط ما سكتت كل هذي السني ، فلما شرعت تقص الحكاية لم تكن تلوح لها النهاية . .
لم تكن تظن أن لمثل حكايتها نهاية !
كانت تحكي ، بمرارة الأيام ، وجحيم الحرمان ، ووحشة الدنيا ، وخواء القلوب ،
ببرودة الشتاء يلتهم أقدامهن الصغيرة ، يعصف بالأحلام البسيطة في جنباتهن ،
كانت تحكي ، هموما ببشاعة الوحدة في عالم مظلم ،
حكت الكثير ، الكثير ، الكثييييير ........
وأنا ... ؟
أنا لم أكن أصغي ، بقدر ما كان بودي لو أقبل عينيها الواسعتين ،
أرشف ماء الحزن رقراقا ، يلمع محتبسا فيهما ولا يهمي ، حتى آخر قطرة ...



/ رب كن في عون كل محتاج *

مِـدَاد`
31-01-2014, 23:13
متى نشيخ #

الطفولة لا تتعلق بعمر ، ولا الشيخوخة تفعل ؛
إننا نكون أطفالا ونظل كذلك حتى تصيبنا الخيبة الأولى في مقتل ، فنشيخ فجأة !
ولا نعود صغارا ، بسطاء كما كنا ، أبدا . .


1960799

مِـدَاد`
04-02-2014, 22:59
خفي حنين !! #

تذهب لشراء كتاب استدنت معظم ثمنه ، وشحذت الباقي فلسا فلسا !
عددت الأيام للحصول على ثمنه ! خصصت يوما قطعت خلاله الدروب في برد الشتاء خصيصا لاقتنائه ؛ ولم تتخيل الأمسية إلا وهو جليسك الماتع المدهش إلى نهايتها !
حتى يطلع عليك من حيث لا تدري بائع دجال مخادع !
تقرأ السعر بأم عينيك كما يقرأه على ظهر عشرين نسخة من الكتاب مكتوبا 1040 دينارا ، وبكل صفاقة وبغير خجل وبقدرة خارقة على استغباء الزبون ، يطلب حسابه 1400 دينارا !!!
ويقنعك بغير تورع أو إحراج أن 1040 = 1400 !!!!


/ ياخي روووووح بيع الحمص في حارتكم !! عيب عليك تبيع كتب !!
تستغفل مفلس ؟!! : ( مفلس ماله نفس ولا قدرة حتى يجادل ؟!! : (
مفلس كان يشوف في الكتاب هذا : كنز ، فرحة ، عيد ، حياة جديدة ؟!! : (

حسبي الله ونعم الوكيل ! :قهر عارم لم يزل بانتهاء اليوم ولن يزول قبل اقتناء الكتاب:

مِـدَاد`
04-02-2014, 23:58
مقتبس من مراجعة :
" قصائد الشعر الجاهلي , لا أحب قراءتها لكني لا أجرؤ على القول أنها غير مهمة .. "

ياااه كم أذهلني هذا الوصف ، وأضحكني !!
لشدة ما يتطابق مع شعوري تجاه الشعر الجاهلي مذ سمعت بوجوده ،
ولكني لم أقدر يوما على وصف حقيقة شعوري تجاهه !
لازلت لا أدري كيف لبعض الناس أن يصفونا على هذه الدقة دون أن نحكي لهم عنا !
لكن هذا الوصف بالفعل أصابني في مقتل وشخص طبيعة علاقتي مع الشعر الجاهلي بشكل مرعب :em_1f606: !

مِـدَاد`
05-02-2014, 00:40
المشي ... #

متعة لا تضاهيها متعة !
لما يكون برفقة [ عقلٍ ] منطلق متطلق عن أي قيد ، مشردٍ تائهٍ ! ليس لموطئه أرضٌ ولا يملك أية خريطة !

وهو نكبة ما وراءها نكبة !
لما يكون في صحبة [ قلبٍ ] مخذول مكبل بأغلال الوجع ، مواطنٍ مقيم ٍ! يحفظ شوارع الذاكرة غيبا عن ظهر قلب !






1961694

مِـدَاد`
05-02-2014, 00:52
عكس المظلات #

يحلو لمظلتي أخذ إجازتها السنوية في موسم الشتاء ...
وتقضيها معي ، مغلقة ًمتدلية من يدي تتأرجح في انتشاء ،
وأنا أمشي في المدينة وأتبلل بالمطر !



1961695

مِـدَاد`
06-02-2014, 22:02
عندما أتذكرك ؛
تندفع من أعماقي زفرة هائجة لها هبوب الريح !
يخيل إلي لقوتها أن هناك أكثر من شخص يلهثون في جوفي .. يحدثون عواصفا !
............ أشك أن في صدري ، أكثر من رئة !!



/ أستغفر الله وأتوب إليه .

مِـدَاد`
06-02-2014, 22:36
هلوسة / نقد ذاتي #

[ معظم ما ينشر هنا ، هو أفكار ، ومشاعر ، صادقة حتما ، لكنها مع ذلك بدائية الصياغة ، جدا ! ]

.................... ولكن أستاذ ماريو ، بالله عليك ! من أين لي بـ "درب الصراخ" ،
أمارس فيه نظرية "الكلمة الدقيقة" دون أن أنعت بالعته ؟! :em_1f629:

مِـدَاد`
08-02-2014, 01:26
سراب #

وكنا نخال الكون بكليته يدور حولنا ضاحكا ممسكا بيدنا ، ونحن ندور معه حول أنفسنا في حبور !
............ كم كنا سذجا ! كم كنا وحدنا !




1962707

مِـدَاد`
26-07-2014, 01:14
حمدا لله وكفى #


وفجأة، بلا سابق إنذار، كـَ هبة سماوية نزلت ذات غفلة وقنوط ...
تعترينا فرحةٌ طفلية بالغة النقاء ، تجتاحنا، متناهية ً في وسعها حتى لا تسعها صدورنا الضيقة جدا "
فنضحك من أعماق قلوبنا كأن لم نبك أو نحزن يوما ؛ على الإطلاق ...
و قد يحدث في سكرة الفرحة العارمة أن يمر بنا أوجع آلامنا، وألد خصامنا ، فنعرفه وننكره !
لكننا نصفح عنه بعد طول عداء ، بل نغدق عليه من لحظات نعيمنا السماوي حد أن ينسى من يكون ومن نكون ؛ وقبل أن يفيق من لوثته ويسأل أو يشكر نمضي منتشين ؛ ثم لا نلتفت خلفنا بعدئذ أبدا ...
ولا ينقص ذلك كله من سعادتنا العظيمة مقدار ذرة أو أقل ...

الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه - ابتسامة -


:e056:

مِـدَاد`
26-07-2014, 01:25
وهل أطيب من الطفل لما يسترسلُ .. يسرد وقائع جُرمه الطفولي دون مساءلة ، دون طلب من أحد ؟

مِـدَاد`
09-08-2014, 01:56
,






,



09 / 08

ما لم تحمله الرسالة #

وأجمل ما في الحكاية ، أننا سنكبر معا . . :em_1f607:
بإذن الله*


_____________

08 / 08

للمعلومية #

أمارات المعزة تُعَلَّمُ بدماء القلب ، لا بالضحكات ولا القبلات المصطنعة ؛
إكسسوارات المحبة "السوقية" دعوها لكم فهي أليق بالمزيفين مثلكم ...
يعني : بلا تنوفيق!! ما تضحكي لي ما تنحريني وخلينا قراب من بعيد لبعيد :e415:

نعم ، أقرباء عن بعد !




-

بي إجهاد أشهر طويلة من الانشغال ، ومع ذلك لا قدرة لي على النوم ...
متعبة ٌ حتى على غفوة .



____


أختي #

الفضفضة عنكِ ، أكبر من أن تُكتب ، أكبر من أن تُلفظ ، أكبر حتى من أن يحتويها مجرد الصمت ، والتبلد.

مِـدَاد`
14-08-2014, 19:17
ماذا أقول .. ؟
هنيئا لكم تلك الثقة الهائلة التي تخولكم الاعتقاد بكونكم خليقين بأن يتهافت الآخرون على تقمص حيواتكم منهجا لحياتهم :e40a: ~


_


لولا أني لم أظلمكِ قبل اليوم حين كان لكِ في حياتي معنى ، أقل معنى ،
حتى أظلمكِ الآن وقد تكَشَّفتِ ، وصرتِ إلى ما صرتِ من اللامعنى ...

مِـدَاد`
14-08-2014, 19:38
.



ونهاية الحكاية ؛
أني لم أخلق في هذه الدنيا كي أعلم الكاذبين كيف يصدقون مع أنفسهم ...

,



/


بالأخير ، هي ذي تحققتْ :

ومَكَان مَا ترْسَى مرْكِبِكْ بَبْنِي شُطُوطِي "

:e056: