PDA المساعد الشخصي الرقمي

عرض كامل الموضوع : she's the star



evelyne
11-10-2013, 15:57
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته..
ما ساضعه بين ايديكم هي شبه اول محاولة لكتابة رواية
ان روايتي تتحدث عن النجومية , بشكل عام.
اتمنى ان تروق لكم
وكذلك انني متشوقة لارائكم و انتقاداتكم
شرط ان لا تكون جآرحة...

استمتعوا

ùŧάữ-şђαή
11-10-2013, 16:19
أححححب هذا النوع من الروايات
لذا سأسجل متابعتي لك هنـــــآآ
^^
أول متابعة ....يآآهوو

evelyne
11-10-2013, 16:23
البارت الاول

... طرقت بضع طرقات على الباب , ودخلت بعدها مباشرة دون سماع اذن صاحبها ...
تاملت الغرفة التي هي فيها , كانت مساحتها ضعف مساحة غرفتها , جدرانها مطلية باللون البنفسجي الهادئ ,لطالما احبت هذا اللون فهو يشعرها بهدوء غريبْ...
حولت نظرها الى الفتاة الجالسة امامها.. تاملتها قليلا , شعر كستنائي ينسدل فوق كتفيها بكل نعومة , عينان بلون السماء الصافية , بشرة بيضاء خالية من الشوائب, و..قوام ممشوق..
- "سارة , سارة مابك لا تتحدثين.. انني اناديك منذ عشْر ددقائق..."
انتشلها من افكارها ذلك الصوت الرقيق.. لترد عليه بكل نعومة : اه ..عزيزتي ..آسفة شردت قليلا فحسب ..
اجابتها الاخيرة بقليل من التذمر: آه منكِ ...كمْ مرة اخبرتك ان تركزي معي عندما اتكلــ
قاطع حديثهما ذاكْ .. انفتاح الباب ليدخل شاب ذو شعر بني وعينان عسليتان.كان وسيما فعلا.
-" حبيبتي روزا , ماللذي تفعلينه ؟؟"
-" آه كيفن , عزيزي انا استعد للحفلة, ستاتي مصففة لشعر بعد قليل , لذلك عليك ان تعذرني"
أجابها وقد حرك عينيه بشكل دائري دلالة على انزعاجه : -آه ماهذا , بسبب عملك لا يمكنني ان امضي الكثير من الوقت معكْ!!!

-"عزيزي , اه ارجوك ليس الوقت المناسب لهذا , ثم انك لم تلق التحية بعد على سارة.."

احتلت علامات الاستغراب ملامحه , ليستدير بعدها .. فتفاجا بالفتاة الواقفة على مقربة منهم..
-"آآووه, مرحبا يا قصيرة , اعذريني لم الحظك كنت مستعجلا لارى خطيبتي الجميلة !"


كشرت المعنية قليلا , انها لا تحب ان يناديها احد بالقصيرة , حتى ولو كان ذلك صحيحا..
كما انها لا تحب المدعو "كيفين ", لطالما شعرت بالاشمئزاز منه , وهو يعلم هذا جيداا.. لكن لا يعلم سببه..

طرق الباب للمرة الثالثة لتدخل مصففة الشعر , فاستاذن كيفن للذهاب ..
بينما اتجهت سارة الى المرآة ..
نظرت فيها طويلا , انها ليست بجمال روزاليندا أبداا...ولن تكون كذلك ..على الاقل ليس قريبا !!
انها قصيرة , وممتلئة قليلا , شعرها حالك السواد وعيناها الزمرديتان اخترقهما خط طويل بلون العسل..

قد يكونان الشيئ الوحيد الذي تحبه في نفسها..

تحركت قليلا لتجلس فوق تلك الاريكة الوثيرة القابعة في آخر الغرفة , نظرت قليلا للنجمة الشابة الجالسة امامها , كانت تنظر بكل ثقة وغرور الى المرآة امامها...
فكرت قليلا ...انها أحيانا تحسدها فهي تمتلك كل ما تمنته هي , كل شيئ ...
الشهرة , الجمال , المال, الحب, و الطوول!
ابنسمت بسخرية للفكرة الاخيرة , الطول هه , انها لا تحب كونها قصيرة , حتى ولو كانت سوزي ترا عكس ذلكْ....


نفضت هذه الافكار من راسها , هي لم تصبح مديرة اعمال هذه النجمة الا لتكون مثلها , ولتاخذ من خبرتها
ولتحقق كل امنياتها حتى ولو كانت امنية ازدياد الطول صعبة , فهي لم تعد في مرحلة النمو ...
************************************************** **********************

جلست فوق الاريكة بعد ان حضرت بعض الفشار , شغلت التلفاز البسيط امامها , لتشاهد البث المباشر لحفلة الليلة, حفلة "روزاليندا ", ابتسمت قليلا وهي تفكر بصديقتها ذات الشعر الاسود , لا بد بانها تفكر الان بالتقدم الى احدى تلك العروض, او ربما هي تفكر يالفرق بينها وبين روزاليندا.....
قاطع تفكيرها جرس الباب و هو يرن
توقعت بانهن صديقاتها من الجامعة...
فقد اتفقت معهن على اللقاء قي بيتها , من اجل مشروعهن .




أعلم ان البارت قصيرْ جداا , وانه خال من الاحداث لكن اعتبروه مجرد مقدمة للتعريف بالابطال و بطبيعة القصة..
اتمنى منكم ان تعطوني رايكم وانتقاداتكم , لكي احاول تحسين اسلوبي المرة القادمة


http://www.mexat.com/vb/images/smilies/2013/e056.png

نورا لاشين
11-10-2013, 17:39
السلام عليكم
يسعدني أن أكون أول رد بعد البارت
عجبتني الفكرة جدا.. و شخصية ساره لذيذة
بس عندي ملحوظة واحدة
حاولي تخلي بالك من الأخطاء الإملاءية.. على الأخص الهمزات
مش هاعلق على الأحداث الآن
بانتظار البارت القادم
في أمان الرحمن .

ùŧάữ-şђαή
11-10-2013, 19:13
رغم قصره الا انني فهمت ماتدور حوله القصة ....>اعتقد ذلك
فهمت شخصية القصيرة جيدا .. لكن لازال البعض مجهولا بالنسبة كـ"روز" و "كيفين .....>صراحة لم أحبه
,,
أسلوبك سلسل و مسلي .. استطيع تخيل م يحدث بسهولة
بإختصار .."أحسنتي حقا "
^^

MERMAR
12-10-2013, 20:53
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
كيف حالك عزيزتي ؟؟
أتمنى أن تكوني بخير ..

كل عام وأنت بألف خير..

كبداية روائية فهذا رائع ..
تبدو رواية جذابة ..
وصفك رائع كمبتدئة ..

أنتظر الجزء القادم ..
لا تتأخري ..

evelyne
12-10-2013, 21:10
السلام عليكم
يسعدني أن أكون أول رد بعد البارت
عجبتني الفكرة جدا.. و شخصية ساره لذيذة
بس عندي ملحوظة واحدة
حاولي تخلي بالك من الأخطاء الإملاءية.. على الأخص الهمزات
مش هاعلق على الأحداث الآن
بانتظار البارت القادم
في أمان الرحمن .

شكرا لكِ عزيزتي , مروركِ اسعدنيي جدآآآ
سأعملْ على نصيحتكِ ..
عيد سعيدْ

evelyne
12-10-2013, 21:15
رغم قصره الا انني فهمت ماتدور حوله القصة ....>اعتقد ذلك
فهمت شخصية القصيرة جيدا .. لكن لازال البعض مجهولا بالنسبة كـ"روز" و "كيفين .....>صراحة لم أحبه
,,
أسلوبك سلسل و مسلي .. استطيع تخيل م يحدث بسهولة
بإختصار .."أحسنتي حقا "
^^

شكراا على مرورك
اتمنى ان تعجبكِ البارتات القادمه وان لا يخيب ظنك ...

evelyne
12-10-2013, 21:22
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
كيف حالك عزيزتي ؟؟
أتمنى أن تكوني بخير ..

كل عام وأنت بألف خير..

كبداية روائية فهذا رائع ..
تبدو رواية جذابة ..
وصفك رائع كمبتدئة ..

أنتظر الجزء القادم ..
لا تتأخري ..

مرحبا , انا بخير والحمد لله
شكرا لكِ , عيد سعيــد لك انت ايضــا

باذن الله ساضع البارت قريبا

L'OCCITANE
13-10-2013, 10:22
ح ج ز ~ :e417:

evelyne
13-10-2013, 19:31
السلام عليكمْ ورحمة الله تعالى وبركاته.
اليكم البارت ...


استيقظت على صوت رنين هاتفها , عرفت أنهاصديقتها الصهباء من النغمة المميزة التي وضعتها لها..
كما أنها تعلم جيدا لم اتصلت بها في هذا الوقت من الصباحْ...
لآشك بأنها تريدُ ايقاضها كي لا تتأخر على عملها ....فكرت قليلا :
انها تعتمد عليها في كل شيئ حتى في مسالة ايقاظها صباحا , و هي لم تخيب املها يوما..
قررت بعدها ان ترد قبل ان يسيطر الغضب على المتصلْ ’ فمن يدري قد يصل بها الأمر الى أن تأتي الى بيتها فهي تمتلك نسخة من المفتاح على اية حال
تحاملت على نفسها لتمسك الهاتف , ضغطتْ بعدها على زر الجابة وقالت بنبرة خفيضة ناعمة

- صباح الخير " سوزي"
ردت عليها الأخيرة ببعض من العتاب
- صباح الخير ,, آآه امازلت نائمة ....يا فتاة كم مرة علي ان اتصل بك لاو.........
لمْ تسمع باقي الكلام , فقد ابعدت الهاتف عن اذنها
- حسْنا حسنا اهداي لقد استيقظت !
- جيدْ اذهبي للعمل سأتصل بعد نصف ساعة لاتكد انك هناك .
- حسنا , وحظا موفقا في مشروعكْ
- شكرأ لك , الى اللقاء الآن..
- اعتني بنفسكْ
- اغلقت هاتفها لترميه فوق الطاولة التي بجانبها ونهضت بعدها بكل تكاسلْ, اتجهت الى النافذه وأزاحت الستائر , لتغلق عينيها بعدها بقوة بسبب اشعة الشمس,القوية وما هي الا لحظاتْ حتى اعآدت فتحهما ....
- تأملتْ الحديقة التي أمامها , كآنت العمآرة التي تعيش فيها تطل على حديقة عآمة ..
- وهو المكان الامثل بالنسبة لها , فلا شيئ يضاهي جمال اللون الاخضر عندما يختلط بالورود الحمراء والبنفسجيه ليكون لوحة ,من صنع الخالق وحسب ولآ تستطيع قدرة بشرية محاكتها , ولا شيء أفضل من مراقبة تدفق الماء من النافورة الملونة القابعة في وسط الحديقة و التي تحيط بها ازهار التوليب من كل جانب ,أزهارها المفضلة , بالنسبة لها كان كل شيئ في تلك الحديقة مثاليا في هذا الوقت , على الاقل قبل ان يفسد الاطفال الاجوآء ,تلك المخلوفات البغيضة !
انتبهت بانها امضت وقتا طويلا وهي امام النافذه , لذآ قررتْ ان تبدا باعداد نفسها من اجل الذهاب الى العمل .
- ************************************** ************************************
- " اووه , اليوم كذلك , ولكني وعدت خطيبي بعشاء الليله " كانت هذه بضع كلمآت نطقت بها فتاة شابة
- " لآ احد طلب منك ان تقعي في الحب الآن روزا" آجابها رجل عجوز, وملامحه جدية
- "لكنْ...
- "كفآك كلامآ ثم اين مديرة اعمآلك تلك , عليها ان تكون معكِ يا لها من فاشلة مستهترة !"
- "اوووه ارجوك سيد فيليبْ ان دوامها لم يبدا بعدْ ",

قاطع حديثهما انفتاح الباب لتلج من كانت محور حديثهما قبل قليل ..
كانت ترتدي ملابس سوداء عملية عادية , وتركت شعرها االيلي الحريري منسدلا على ظهرها بكل نعومة
القت التحية عليهما , ليعاتبها الرجل العجوز على تركها للآنسة روزاليندا البارحة باكرا التي اظطرت لحضور السبق الصحفي وحدها , وكاذت تتفوه بالترآهات لولا تدخله هو وابنه فرآنسْ..

بعد محاظرة طويلة اعتادت سارة على سماعها, توجهت مع روزآليندا الى قاعة الإنتظآر في الشركة , وبدأت الاخيرة في سرد ما فعلته مع خطيبها بكل حماس...
, بينما الاخرى لم تجد مفرآ من سماع حديثها , فآثرتْ مرآقبة السمآءْ...
****************************** ********************************************
فلتتقدمْ رجآءا كل من الآنسة "سوزي وآترسنْ" و الآنسةاميلي وودْ"
نهضتْ , المقصودتان من مقعديهما لتتجها الى الرجل الواقف فوق المنصة الكبيرة , .
استلمتا هديتهما بعد عدة عبآرآت شكر جعلت ذات الشعر الناري تمل بسرعة
انها متعودة على هذا , فهي الى الآن لم تتزحزح من المرتبة الاولى في اي مشروع تتولآه ...

بعد كل تلك المراسيمْ المعتادة قررت ان تخرج من الجامعة, فهي سإمتْ هذه الاجوآء , وافقتها صديقتها السمرآء وطلبت منها الخروج للتسوق بعد أن تخبر قريبتها بالامرْ.
فبقيت سوزي تنتظر لوحدها ,
في تلك الاثنآءْ رن هاتفها فعرفت المتصل فورآ..
لذا ردت بنبرة مرحة
" مرحبا يا قصيرة ,
رد عليها الطرف الآخر بتذمر:
" كم مرة اخبرتك ان لا تناديني بالقصيرة سوزي , على كل حال انت لم تتصلي لكي تتاكدي ان كنت وصلت"
" اه اجل لاداعي لذلك اصلا , كنت اعلم انك ستكونين هناك , ثم احزري ماذ..ا
"اممممم, كان لديك مشروع اليوم أليس كذلك ...... آه متاكدة أنك حللت في المرتبة الاولى, مبروك , .......... واحزري انت ايضا ما اريد قوله لك !"
اجابتها بسرعة " ازعجتك روزا بشيئ اليس كذلك!"
ردت عليها الاخيرة بنبرة شبه باكية " اجل تتكلم عن خطيبها التافه منذ ساعات , ارجوك حبيبتي سوزي تعالي انقيذيني منها "
" حسنا اهداي لا تبكي, انا قادمة وساشتري لك لوح شكولا في الطريق"
اقفلت بعدها الخط, واعتذرت من صديقتها التي اتت منذ لحظآت , ووعدتها بان تذهب معها في المرة القادمة
********************************** *****************************************
-" عزيزتي , الا يمكنك الاعتذار من اجلي هذه المرة"
-"لكن لم يوافق السيد فيليب"
-"ذلك العجوز الخرف , عزيزتي لقد تعبت لكي اصنع لك النفاجاة , انني حتى اعتذرت من ابي لعدم حضوري الاجتماع من اجلك, وانت لا يمكنك فعل شيئ بسيط من اجلي"
-اوه عزيزي , حسنا انا قادمة انتظرني فحسب..."
انهت ذات العينين الزرقاوين المكالمة لتتجه الى مديرة اعمآلها , في امل ان توافق على طلبها فهي كل ما بقي لها للتملص من ذلك الاجتماع.
-" سارة , هل يمكنك اختلاق عذر لي والتغطية على غيابي , كيفين اتصل بي و....
قاطعتها الاخيرة بنبرة باردة وجدية : لا لايمكنني , انت توقعين نفسك في مشكلة, وتفعلين نفس الشيئ معي "
-ارجوك , سوسو ارجوكي انني بحاجة لهذا حقا !"
لفت انتباه سارة شخص واقف على مقربة منهم , عرفته فورآ من ملامحه المميزة , فلا احد يمكنه ان يمتلك عينان رماديتان كعيناه , ولا جسد كجسده , ان بلا شك المخرج المشهور "ادوآرد سيمونْ.
في تلك اللحظة خطرت ببال سارة فكرة قد تكون فرصتها الوحيدة لتحقيق ما أرادتْ , وفكرت بأن الشخص الواقف امامها لا شك سمع بعضا من حديثهما..
-" حسنا روزا اهداي انا موافقة " تفوهت سارة ببضع كلمآت , وكلها امل بان تسير خطتها باحسن شكل!
-"شكرا سارة ساذهب الأن قبل ان ياتي العجوز فيليب ,لا أدري كيف اشكرك"
-"إذهبي فحسبْ!"
-"الى اللقاء عزيزتي "
وركضتْ بعدها ,لتخرج من القاعة.
تنفست سارة الصعداء , ها قد تخلصت من تلك البلهاء , وحآن الوقت لتبدا في تنفيذ ما تعزم عليه .
اخرجت هاتفها لتعلم صديقتها بانها في اجتماع , وانه بامكانها الذهاب او انتظارها في القاعة ..

وبعدها ولجت الى القاعة .

***
كانت قد دخلتْ الى الشركة عندما وصلتها رسالة , كانت من صديقتها , فتحتها لتظهر علامات الاحباط عليها , لكن سرعان ما شد انتباهها فتاة بشعر كستنائي طويل تركض , لتركب بعدها في سيارتها الفارهة ..ابتسمت بسخرية ,لقد وجدت سارة طريقة للتخلص منها , لم تكن بحآجتها اصلا.. هذا ما يحدث دآئما.

قررت الدخول الى الشركة وانتظارها , فليس لديها ما تفعله الان.

************************** *********************
رقم "110" , يرجى من الرقم "110" التوجه الى صالة العرض.
إرتجفت قليلا , انها تشعر بالخوف , لم تتقدم هي وشقيقها الى هذا البرنامج الا من اجله , في تعلم انه يحلم بان يصبح مغنيا , وقد راى بانها هي الاخرى لا بد ان تكون نجمة , فصوتها افضل من ان يبقى حبيسا.
" لا تقلقي سيلينا , يمكننا ابهارهم" اجابها شاب اشقر بعدما لاحظ ارتجافها.
" آه , كريس انا خآئفة "
" لا باس عليك , ثقي بي نحن سنتأهل "
" اووه اتمنى , علينا الذهاب لان , هم لن ينتظرونا طويلا!"
" هيا اذن"
نهضا بعدها ليدخلا الى القاعة , سألهما احد الحكم عن اسميهما
" انا كريس توريس وهي سيلينا...اننا شقيقان ..سنقدم لكما عرضا غنائيا..".
" حسنا اذن ابهرانا" قالت هذه الجملة امراة شابة في منتصف الاربعين

ليبداا بعدها الاخوان في الغناء , كانا كالمحترفين , فقد تعبا فعلا في التدريب ..
وقد حصلا على تصفيق الجمهور والحكم , ليقرر بعدها تاهلهما للمرحلة التالية.



اامم انتهيتْ , اعطوني ارائكمْ وانتقاداتكمْ..
اتمنى ان ينال البارت اعجابكمْ
وقد افكر بجعله اطول قليلا المرة الفآدمة

في حفظ الرحمانْ

نورا لاشين
13-10-2013, 21:20
السلام عليكم
كيف حالك عزيزتي ؟ .. أتمنى أن تكوني بخير
شكرا على البارت السريع الطويل نسبيا
ازداد إعجابي بشخصية سارة .. بتحب الشوكولا مثلي
و بدأت أكره روزاليندا وكيفين .. حسيتهم عيال (ملزقين) و (فافي).. هه .. قصدي أول مدللين و مملين و لكن باللهجة المصرية الأصيلة
القصة شكلها جامدة جدا
كريس و سيلينا.. أنا باحب الأسماء دي .. شكلهم هايبقوا منافسن لروزا .. و أصحاب لسارة .. إزاااااااااااااي؟ .. الله أعلم
بانتظار القادم و يا ريت يكون سريع أيضا
في أمان الرحمن .

نورا لاشين
13-10-2013, 21:40
نسيت أقولك كل سنة و انتي بألف خير
ربنا يعيد عليكي الأيام بالصحة و العافية

باي

evelyne
16-10-2013, 11:50
السلامْ عليكمْ ورحمة الله تعالى وبركآتهْ

عيد سعيدْ لك ايضا نورا لاشينْ

امم’ ساضع البارت قريبا باذن اللهْ

MERMAR
16-10-2013, 12:36
مرحبا عزيزتي ..
كيف حالكِ ؟؟

البارت جميل جدا ..
تحسنتِ بشكل ملحوظ ..
كان منسقا بطريقة جميلة ..

أتساءل فيما تخطط سارة ؟؟
كما أنني أحببت الشقيقين , فهل سيكون لهما دور فعال يا ترى ؟!
لم تتضح معالم الشخصيات بعد فلا يمكنني أن أحكم عليهم الآن لذا سأنتظر قليلا .

أنتظر الجزء القادم ..
لا تتأخري ..

evelyne
16-10-2013, 18:01
البارت 3

كانتْ تجلسُ في تلك الحديقة الخضراء الكبيرة , تغمس حبات الفرولة في الشوكولا الذائبة الساخنة ثم تقضمها بتلذذ ْ , لتعطيها شعورا حميمياً مريحا , تفعلُ كل هذا وهي تتأملْ النافورة التي أمامها والمياه المنسابة منها , كآنتْ سعيدةً كمآ لمْ تفعلْ يوماً , وأخيرآ ..أخيرآ سوفَ تحقق ماكانتْ ترغبُ فيهْ ...لكنْ عليها التريث والتصرفُ بحذر شديــدْ, فهي لا تعلمُ ما قدْ يحدث .
أرختْ رأسهآ الى الوراء واغمضتْ عينيها وبدأت بتذكر مآحدث قبلا .....
" سآرة , اين الآنسة روزاليندا؟"
سآرة , وقدْ احتل الحزن ملامح وجهها ونبرتها " أهْ سيدي , وآلدة صديقتها العزيزة قدْ توفيـــ , آآه كانتْ حزينة فعلا "
" ماذا, آآه المسكينة ,حسنا يبدوا اننا مضطرونَ لاتما الاجتماع بدونها يا سادة , مع اني لا اعرفُ كيف سيتمُ ذلك "
بدآ على الجميع الحزن لما قالته سارة, الا شخصانْ :السيد سيمونْ وذلك العجوز القبيح الذي بدا وكانه يشغل مصبا مهما و قد ارتابت سارة منه بالفعلْ
و خلال الاجتماع تناولوا الحديث عن بعض الأدوارْ , واقترح احدهمْ على سارة ان تؤدي بعض الادوارْ , وفي الحقيقة كان الذي طلب منها ذلك هو سكرتير المدير بناءا على ما طلبته منه مسبقا ,
لقد فعلت كل ماتستطيع فعلهُ , وأثار تمثيلها اهتمامْ الموجودينْ , لكنْ الشخص الوحيد الذي نظر لها بطريقة غريبة لمْ تفهمها ,كان ذلك العجوز القبيحْ...
في النهاية ,طلبَ منها السيدْ سيمون ان تبقى قليلا ريثما يذهبُ الباقونْ , وبعد ذلك أخبرها بانه يعلمُ بأمر روزاليندا, وانه يعلمُ بأمر كذبتها , لكنْ معرفةُ ذلكَ كانتْ صعبة قليلا , وهوَ قد أعجبَ لطريقة تمثيلها , وعرض عليها ان تعمل مع شركته , بدلَ ان تظلَ مديرة أعمال ...
أحست سارة حينها بفرحة عارمة , لكنها تظاهرتْ بالترددْ, وبانها ستقلق على روزايندا, فهي لا تقدر على فعل شيئ بدونــها.
أجابها سيمونْ : آنسة سارة ,انَ الآنسة روزاليندا لديها والدها , فكلانا يعلمُ انَ ما وصلتْ اليه لمْ يكنْ الا بسببه هو, اما انت , ليس لديك غيركْ, و تضييعُ فرصة كهذه لهو غباء شديد في نظري ,
حينها وافقت على الفور , وحصلت على فرصة لتحقيق حلمها , عليها التصرف بوعي تامْ , فسارة بروكْ ليست اي شخصْ..

افاقتْ من ذكرياتها , على صوت صراخ أطفال , دخلوا توا مع عائلاتهمْ , تاففت بحنق , لقد أفسدت هاته المخلوقاتْ الأجواء الشاعرية التي كانتْ فيها.
قررت الصعود الى شقتها , فصعدت الدرج الطويل نسبيا , لتصل الى شقتها في الطابق الخامسْ...
أدخلتْ المفتاحَ في الباب وفتحته بصعوبة كما هي العادة , ثم دخلت الى شقتها واتجهت الى الصالة وهي تغلق الباب خلفها بقوة ....
رمتْ المفاتيح على الطاولة الزجاجية القابعة في زاوية الصالة , وارتمتْ على الأريكة الموجودة في الطرف الآخرْ , المقابلة للبابْ ..
امسكتْ بالصورة الموجودة بجانبها , الموضوعة في الخزانة
تأملتها قليلا, أمها ..والدها و شقيقتها الصغيرة فيكي , لقدْ اشتاقتْ لهم جدا , واشتاقت لقريتهاا الصغيرة , ولناسها البسطاء , رغْمَ ان ما أرادته و "ما زالت تريده " هو الخروج من تلك الحياة البسيطة , لكي تعيشَ كالأغنياءْ
إنها مازالتْ تذكرْ كيف اخبرت عائلتها الصغيرة بقرارها , لكيْ يجيبها والدها :
" انت لا يمكنك ان تصبحي نجمة سارة , ليس لديك الموهبة , ولا الصوت الجميلْ, اني اشك في الأمرْ ,الأرجحُ أنْ تنسيْ ذلكْ"
أحستْ بنوع من الإحْباط حينها , مع والدتها التي لمْ تعلقْ , ولمْ تحاول حتى تشجيعها , كانتْ فقطْْ شقيقتها فيكي من قالتْ :" سارة, انت يمكنك فعلها , لاتهتمي لأحد سارة , إفعلي ما ترينه صائبا, ساكون بإنتظاركْ وبإنتظار اليوم الذي تصبحين فيه ذات شئن وأهمية "
بعدها ذهبت سارة, ذهبتء لتاتي الى هنا ,استقبلتها "سوزي" حينها , صديقة طفولتها التي جات الى هنا منْ أجل الدراسة ..
كان ذلكَ منذ عام, عام مر وهي لمْ تفعلْ شيئا ,حتى بدأت تشك في صحة كلام والدها....
لكن الآنْ , ستفعل ما ارادت ان تفعله , وستري افراد قريتها ان ماقالته يوما لمْ يكنْ مجرد هذيانْ
************************************** *******************************
"وأنا ألمع كالنجوووووووووووووومْ"
" أه, سيلينا ليس هكذا , إلتزمي بالنغمة , ان تطيلينها أكثر من اللازمْ ’ بالله عليكْ نحن هكذا منذ ساعتين , حتى أن شقيقك لم يتمرنْ كما يجب" قال هذا رجل نحيف يرتدي نظاراتْ
" آم, يا استاذ هلْ يمكننا أن نأخذ نصف ساعة استراحة؟ " سأل كريــسْ بعدما لاحظ توتر وارتباكْ سيلينا...
" حسنا تفضلا"
أمسك كريس بيد شقيقته , وَ أخذها خارجا الى الحديقة , طلب كأسي عصيرْ , ثم سألها بنبرة حانية:
" مابك سيلي؟"
" آآه, لا أدري أنا لا أدري" قالت هذا وهي خائفة نوعا ما.....
" عزيزتي , ثقي بي لا شيئ يستحق الخوف , كوني شجاعة ,حسنا , تذكري نحن سننجح"
بقيت سيلينا صامتة , حتى جآء النادلْ ومعه طلبهما , فشربا العصيرَ في صمت مطبق.


اممم إعذروني على البارت القصير لكني سأعود فيما بعد لاجعله أطول قيلا...
سلأمْ...

MERMAR
02-11-2013, 15:53
مرحبا عزيزتي ..
كيف حالكِ ؟؟
عساك بخير ..

البارت رائع .. رغم القليل من الاخطاء الإملائية ..
تلك الفتاة سارة تزيدني شوقا في كل سطر اقرأه ..
أريد أن أعرف كيف سيكون مستقبلها ..
أعذريني ع التأخير في الرد ..
أراك لاحقا ..

evelyne
08-12-2013, 19:33
اهه حسنا ... عدت ببارت قصير , امم ساطيل المرة القادمة لو حصلت على بعض الردودْ..( بعض على الاقلْ)
امم لم اتمقن من تنسيق الردْ بشكل اجمل ..لان صندوق الرد عندي معطل( لا أدري ما بهْ >_<)
البارت 4

في تلك الغرفة البسيطة ذات الألوان الهادئة. وبجانب سريرها ذي الاغطية الدافئة.
كانتْ جالسة فوق كرسي مكتبها تشرب القهوة التي لطالما عشقتها , فهي تعطيها الشعور بالراحة والنضج كما انها تساعدها على التفكيرْ وهذا هو بالضبط ما هي بحاجة اليه , فالمشروع الجديد يحمل موضوعا مختلفا لذلك عليها ان تجد تصميما مميزا , تصميما يجعلها تحل في المرتبة الاولى , رغم ان هذا الأمر لم يكن يشغلها عادة او بالأحرى كانتْ واثقة بنفسها لتشعر بالقلق حيال هذا... الا ان الامور تغيرت الان , فقد التحق بكليتها طالب جديد , وقد أعجب الجميع بذكائه وموهبته , لكنها لن تجعله يتفوق عليها ....
انتبهت بانها شربت آخر قطرة من كأسها , فآثرت الخروج قليلا وتغيير الجو, وستفكر في هذه المسألة فيما بعدْ

في غرفة واسعة..كل ما بها وردي..وبجانب السرير قالت فتاة في العشرينيات بنبرة قلقة وكأنها تدرك أن نهايتها حانتْ
آنستي من فضلكْ.. استيقظي أرجوك
ردت عليها فتاة شقراء, الثراء واضح عليها....بغضب وبسرعة
" قلت لك اتركيني..., لا لحظة أتعلمين ماذا انت مطرودة يا فتاه "
"لكن....
- "ارحلي ...
استدارت تلك الفتاة وهي على وشك البكاء , لقد كانت سعيدة قبل يومين لأنها وجدت عملا اخيرا , لتفاجئ بعدها بسيدتها المتقلبة المزاج , وها قد عادت عاطلة الآن ..
ماذا تنتظرين ,ان اشفق عليك , لا لن افعل فلترحلي هيا .."
حينها غضبت تلك الفتاة فعلا , لكنها اكتفت بالخروج من تلك الغرفة ثم من ذلك المنزل الفخم , الاشبه بالقصور وهي تفكر في طريقة تجعلها تعثر على عمل جديدْ..
نزلت روزا بعدها الى غرفة الطعام وهي تسب سرا تلك الخادمة التي ازعجت نومها .. لقد تعبت البارحة لماذا لم تتركها تنام بسلام ْ
وبينما هي تسيرْ , اجفلت وهي تسمع صوتا هادئا عميقا يناديها
" روزالينْ ابنتي أريد ان أحدثك"
لحظة هل قال روزالين , امْ أنها توهمتْ ذلكَ ؟ إن الامور لا تبشرُ بخير ابدا ..
"آهْ , أبي ...طبعا ..ماذا هناكْ؟ " قالتْ هذا بينما هي تقبل جبينَ ولادها..
«عزيزتي, أنت تهملين عملك كثيرا هذه الأيام كان يتكلم والجدية تغزو ملامحه..
عرفت روزا ان نتيجة هذه المحادثة لن تكون جيدة , ان هي تكلمتْ. ففضلت السكوت
" رجاء عزيزتي اهتمي أكثر بعملك"
"حاضر ابي"
قامت بعدما استأذنت والدها وهي تفكر بانها لو تكلمتْ لما حصل خير ابدا , خرجت من قصرها متجهة الى سيارتها التي تفضل سياقتها بنفسها ..دخلتها و هي تتصل بخطيبها ...بينما هناك من يراقبها من بعيدْ..


"آه , إذنْ سأحصل على دور صديقة البطلة"
" أجلْ , دورها مهم , لذا إحْفظيه جيدا "
" حاضر .., اعذرني الان سيدْ سيمونْ, علي الرحيلْ"
خرجت دون ان تأبه برده , فقدْ كانتْ متشوقة لتخبر سوزي , لم ترها منذ أسبوع ْ, وهي مدة طويلة بالنسبة لمن كانت تقابله كل يوم ...و قد حصل الكثير ايضا ...فهي اخذت بعض دروس التمثيلْ .. وحصلتْ على دور .. رغما انها عملها ينتهي في هذا المسلسل في الحلقة 5, بعد موت الشخصية , الا انها خطوة جيدة , فالفتاة هنا شخصية مهمة...آهْ أجلْ, عليها ان تخبرها أيضا بأنها علمت هوية العجوز , انه والد روزا , وكان هذا غريبٌ قليلا ,فهو لا يشبهها في شيء لا في شكلها ولا في صفاتها , فهي جميلة وهو ذكي و فطنْ..