Crystal Kuran
16-09-2013, 20:07
http://im33.gulfup.com/Kk3ov.png (http://www.gulfup.com/?bgKKNu)
دُخانٌ مُشبَعٌ بِتنهِيدةٍ شتويّة يجتاحُ أنفَاسي في كلّ مَرّة!
لِتُخبِرُنِي عصفورَتي البَكماءُ أنَّ الحنيْنَ لَمْ يَطرُق بَابَك بَعدْ..
وَتَبكِي عِندَ قُضبانِ النّافِذة!
فَشريعَةُ التَّخلِّي الَتِي استوْطَنَتْ عُقْرَ الشّوقِ في جَنبيك
تُبيدُ مُجدّداً آثَآرَ طقوسِ العودةِ التي ظِلتُ أُمارِسُهَا
مُذ أمسَى ذاكَ الغِياب يُنسلُّ حتّى مِن سُلامِ أَصابِعي
وَ الفَرَحُ يُعلِّقُ نَفسَهُ بِأطرافِ العِتاب!
بِالرّغمِ مِنْ أنَّكَ تَحتَرِفُ أّبَداً مَراسِمَ التّظاهُر
لَكِنَّ قِناعَكَ للتّجَاهُلِ اليَومَ يَبدو سَيّئَاً كَنُسخَةٍ قَديمةٍ رَخِيصَةٍ مِنك!
فَلِمَ لا نَقِفُ اللَّيلَةَ أَنَا وَأَنتْ فَقَط
وَنَقتَرفُ خَطيْئَةَ رَقْصَتِنَا الأَخيرَةِ تحتَ ضَوء قَمَر مَريضٍ يَعكِسُ شُحُوبَ وجداننا
فَاليومَ أنَا وَأنتَ مَعاً سَنكونُ مجرّدينِ تماماً من كلّ مُجمِّلاتِنا
سَنكُونُ نَحنُ ذَاتَنَا أَخِيراً كَما لَمْ نَكُنْ مِنْ قَبل؛
عَلى حَقيقَتِنَا!
سَأخبِرُكَ بِصدْقٍ كَمْ أَعجَبَتنِي أقْنِعَتُك
وسَأقِرّ جُنونَاً بِحَجْمِ غَبائِي
لَكن وَلِلمَرَّةِ الأولَى سَأعْتَرِف..
سأعتَرِفُ يَقينَاً بِكُرهِي لِـحَقيقَةِ حُبِّي لَكْ!
ولِأنّنِي واثِقةٌ تَماماً بأنَّ اعترافي سابِقاً
لَم يَكُنْ ليَصِلَ إلَى جوزَائِكَ العنيدةِ الأنانيّة
انتَظَرت!
فالعِتابُ لَم يُخلَق لِأجلِكَ سيّدي
بلْ هوَ فوضويّةُ أُنْثَى يُغلِّفهَا حمقٌ أنيقٌ
يَبدأُهُ شَكٌّ عُرفيٌ -مؤَخَّراً- يسعى بينَ فَخرِهَا المُعتدِّ أصلاً
واحتراقٌ تَضيقُ بِهِ طيّاتُ خافِقٍ مُغرَم
فأنتَ سَتَسمَعُهُ و كَمَا فِي كُلِّ مَرّة
تَرتَدِي ابتِسامَةَ الرّحِيل ، تُلملِمُ أقنِعَتَكَ المُستَهلَكة الجَديدَة
لِتَبحثَ لِنَفسِكَ عَن مَسرَحٍ آخَر بَعيدٍ ، وَمُكتَظٍّ بِأضواءِ النّسيان
بَينَمَا ألتَقِطُ أَنَا بَقَايا خَيبَتِي أُخَبِّئُهَا فِي حِذَائِي وَأسِيرُ بِقنَاعِ كبريائِىَ الوَحِيد
أعقِدُ قراناً مَعَ مراسِمِ التّجاهلْ لِيُقَبِّلُ الألَمُ كُلَّ مَلامِحِ الذّاكِرَة!
فالحُبَّ يَرحَل دائِماً..وَيبْقَى العِطرُ سيّدَ الحَنين.
دُخانٌ مُشبَعٌ بِتنهِيدةٍ شتويّة يجتاحُ أنفَاسي في كلّ مَرّة!
لِتُخبِرُنِي عصفورَتي البَكماءُ أنَّ الحنيْنَ لَمْ يَطرُق بَابَك بَعدْ..
وَتَبكِي عِندَ قُضبانِ النّافِذة!
فَشريعَةُ التَّخلِّي الَتِي استوْطَنَتْ عُقْرَ الشّوقِ في جَنبيك
تُبيدُ مُجدّداً آثَآرَ طقوسِ العودةِ التي ظِلتُ أُمارِسُهَا
مُذ أمسَى ذاكَ الغِياب يُنسلُّ حتّى مِن سُلامِ أَصابِعي
وَ الفَرَحُ يُعلِّقُ نَفسَهُ بِأطرافِ العِتاب!
بِالرّغمِ مِنْ أنَّكَ تَحتَرِفُ أّبَداً مَراسِمَ التّظاهُر
لَكِنَّ قِناعَكَ للتّجَاهُلِ اليَومَ يَبدو سَيّئَاً كَنُسخَةٍ قَديمةٍ رَخِيصَةٍ مِنك!
فَلِمَ لا نَقِفُ اللَّيلَةَ أَنَا وَأَنتْ فَقَط
وَنَقتَرفُ خَطيْئَةَ رَقْصَتِنَا الأَخيرَةِ تحتَ ضَوء قَمَر مَريضٍ يَعكِسُ شُحُوبَ وجداننا
فَاليومَ أنَا وَأنتَ مَعاً سَنكونُ مجرّدينِ تماماً من كلّ مُجمِّلاتِنا
سَنكُونُ نَحنُ ذَاتَنَا أَخِيراً كَما لَمْ نَكُنْ مِنْ قَبل؛
عَلى حَقيقَتِنَا!
سَأخبِرُكَ بِصدْقٍ كَمْ أَعجَبَتنِي أقْنِعَتُك
وسَأقِرّ جُنونَاً بِحَجْمِ غَبائِي
لَكن وَلِلمَرَّةِ الأولَى سَأعْتَرِف..
سأعتَرِفُ يَقينَاً بِكُرهِي لِـحَقيقَةِ حُبِّي لَكْ!
ولِأنّنِي واثِقةٌ تَماماً بأنَّ اعترافي سابِقاً
لَم يَكُنْ ليَصِلَ إلَى جوزَائِكَ العنيدةِ الأنانيّة
انتَظَرت!
فالعِتابُ لَم يُخلَق لِأجلِكَ سيّدي
بلْ هوَ فوضويّةُ أُنْثَى يُغلِّفهَا حمقٌ أنيقٌ
يَبدأُهُ شَكٌّ عُرفيٌ -مؤَخَّراً- يسعى بينَ فَخرِهَا المُعتدِّ أصلاً
واحتراقٌ تَضيقُ بِهِ طيّاتُ خافِقٍ مُغرَم
فأنتَ سَتَسمَعُهُ و كَمَا فِي كُلِّ مَرّة
تَرتَدِي ابتِسامَةَ الرّحِيل ، تُلملِمُ أقنِعَتَكَ المُستَهلَكة الجَديدَة
لِتَبحثَ لِنَفسِكَ عَن مَسرَحٍ آخَر بَعيدٍ ، وَمُكتَظٍّ بِأضواءِ النّسيان
بَينَمَا ألتَقِطُ أَنَا بَقَايا خَيبَتِي أُخَبِّئُهَا فِي حِذَائِي وَأسِيرُ بِقنَاعِ كبريائِىَ الوَحِيد
أعقِدُ قراناً مَعَ مراسِمِ التّجاهلْ لِيُقَبِّلُ الألَمُ كُلَّ مَلامِحِ الذّاكِرَة!
فالحُبَّ يَرحَل دائِماً..وَيبْقَى العِطرُ سيّدَ الحَنين.