حــارث
12-09-2013, 16:28
مدخل :
مع كامل احترامي للمرأة .. كرة القدم هي أجمل شيء بالعالم !!
- سلافين بيليتش
.
.
.
.
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نلتقي من جديد في موضوع آخر يأخذنا إلى جنة كرة القدم ايطاليا ، الموضوع عامة يتسم بالغرابة في الموضوعية ولكن هذا جزء من سحر الكالشيو ...
قصة ثأر ,,, سامبدوريا وباليرمو وميكولي
http://www4.pictures.zimbio.com/gi/UC+Sampdoria+v+Citta+di+Palermo+Serie+RlMj9eHFKMal .jpg
سامبدوريا في موسم 2009-2010 كان على بعد 10 ثواني من التأهل لدوري الأبطال والعودة للأجواء الحقيقة لكرة القدم الأوربية كان الفريق يحقق انتصار تلو الآخر مع كاسانو وباتزيني
لعب الفريق فيرديربريمن في التمهيدي وخسر المباراة الأولى بثلاثة أهداف مقابل هدف لكن الفريق عاد واكتسح بريمن بثلاثية نظيفة في الشوط الأول ..
لم تنتهي القصة على خير فاستطاع بريمين في آخر الدقائق من احراز هدفين ليتأهل للأبطال ويترك سامبدوريا يتجرع الحسرة بعد أن كان على بعد 10 ثوان من التأهل !!
في الموسم التالي لم يستطع الفريق جمع شتاته بعد رحيل كاسانو وباتزيني وتراجع مستواه لدرجة مخيفة وأصبح من ضمن الأندية المهددة بالهبوط بعد أن كان عملاقاً يحلم باللعب في دوري الأبطال
في اللقاء الأخير مع باليرمو استطاع الأخير أخذ ثأره من سامبدوريا الذي فاز عليه في الموسم السابق وسرق حظوظه في التأهل لملحق الأبطال لكن الانتقام هذه المرة كان أبشع
بسبب هذه الخسارة تأكد هبوط سامبدوريا إلى الدرجة الثانية وكان صاحب الهدف القاتل هو ميكولي ..
لعلها قصة غريبة أن يفوز سامبدوريا على باليرمو ليصعد إلى التصفيات المؤهلة للأبطال نيابة عنه ثم يعود باليرمو وينتقم من سامبدوريا ويتسبب بنزوله للدرجة الثانية
لكن القصة الأغرب من ذلك هي قصة ميكولي !!
اللاعب الذي يلعب مع باليرمو ويذوب في عشق نادي ليتشي سجل ضد ليتشي هدفاً كاد أن يتسبب بهبوطه للدرجة الثانية لكن استطاع أن يعوض ليتشي عن ذلك بتسببه في هزيمة سامبدوريا وهبوطه بدلاً من ليتشي
ميكولي لم يستطع اكمال مباراة باليرمو و ليتشي بعد تسجيله الهدف لتأثره الشديد بما حدث !!
كاسانو والصدفة
http://media.elwatannews.com/News/Large/24674_660_408702.jpg
وحتى لا نذهب بعيداً دعونا نتذكر قصة أخرى كان بطلها كاسانو والصدفة !!
اللاعب الذي جلس على دكة بدلاء فريق باري لفترة طويلة جداً حتى بدأ ييأس من أنه سيصبح لاعب كرة قدم وعندما سنحت له أول فرصة للعب كانت ضد فريق الانتر الذي كان يضم اللاعب الأسطورة روبرتو باجيو واستطاع كاسانو تقديم مباراة كبيرة وتسجيل هدف ، وهنا تبدأ الغرابة !!
فاللاعب في أول مباراة له مع باري سجل هدف
وفي أول مباراة مع الأتزوريني سجل هدف
وفي أول مباراة مع الآتزوري سجل هدف
وفي أول مباراة مع روما سجل هدف
وفي أول مباراة مع ريال مدريد سجل هدف
وولد يوم حقق الآزوري اللقب الثالث لكأس العالم !
كل هذا صدفة !!
في مباراته الأولى تلك جذب كاسانو كل الانظار اليه بل حتى باجيو ذهب وطلب تبادل الفانلات معه وأثنى عليه ثناءاً قوياً
عن الخرافة أحدثكم
http://l.yimg.com/lo/api/res/1.2/8Jut9n4Bmu43_oIiKbi6TA--/YXBwaWQ9bWtihttp://www.sportmediaset.mediaset.it/bin/77.$plit/C_27_photogallery_8332_listphoto_itemPhoto_0_immag ine.jpg
تشيللينو رئيس نادي كالياري أحد الروؤساء المثيرين للجدل بأفكاره الغريبة ، فالرجل منع الرقم 17 من فانلات الفريق وذلك لأنه رقم النحس في الأعراف الايطالية القديمة ، نادي كالياري لم يكسب في 8 لقاءات في الدوري في عهد تشيليينو إلا نقطة واحدة !!
وفي الموسم قبل الماضي واجه كالياري نادي نوفارا وقرر الاتحاد أن تكون المواجهة يوم السبت الموافق 17 من الشهر ، تشيللينو لم يجد بداً من اللعب في ذلك التاريخ المشؤوم فقام باللعب على الخرافة وطلب من الجمهور ارتداء اللون البنفسجي لون النحس عند أهالي كالياري لكسر الشؤم بالشؤم وبالفعل انتصر الفريق في تلك المباراة وأصبحت علامة في تاريخ تشيللينو
العلامة الأخرى كانت مع المدرب أليجري ، فالفريق كان يمر بسلسلة من النتائج المخيبة ، فطلب تشيللينو من أليجري تغيير بدلته السوداء والاستعاضة عنها بواحدة زرقاء !!!!
وبالفعل عمل أليجري بنصيحة تشيللينو وغير البدلة ولم يغير الخطة وكانت النتيجة أفضل موسم لكالياري منذ موسم 1071 الموسم الذي فاز فيه بالسكوديتو ، والشيء نفسه لأليجري الذي فاز بجائزة أفضل مدرب في الدوري !!
زيكو أو النمسا
http://img51.imageshack.us/img51/3030/zicooaustria.jpg
لم يكن بوتزو رئيس نادي أودنيزي نشازاً عن روؤساء الأندية الايطالية في حقبته فأراد أن يضم لاعباً مؤثراً لفريق أودنيزي كما كان الأمر مع فالكاو في روما وبلاتيني في اليوفي وماردونا في نابولي كان يريد لأقليم الأودين ساحراً خاصاً ، وبالفعل استطاع شراء ود اللاعب زيكو عبقري خط الوسط البرازيلي بما قارب التسعة ملايين وهو رقم قياسي في تلك الفترة ، الأمر الذي لم يعجب السياسيين في المنطقة فعارضوا تسجيل اللاعب في كشوفات الأودنيزي
جماهير النادي لم يعجبها الوضع فخرجت في مظاهرات مطالبة بتسجيل اللاعب ورافعة لافتات كُتب فيها "زيكو أو النمسا" أي اما أن يتم تسجيل زيكو أو ننضم للنمسا ونخرج من ايطاليا ، ورضخ المجلس الحاكم لمطالب الجماهير واستطاع زيكو اللعب بألوان الفريق وفي نفس الموسم وصل الفريق للمركز الثالث في الدوري وأصبح زيكو فعلاً أيقونة من أيقونات أقليم الأوديني
-
حتى الملتقى في أمان الله : )
مع كامل احترامي للمرأة .. كرة القدم هي أجمل شيء بالعالم !!
- سلافين بيليتش
.
.
.
.
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نلتقي من جديد في موضوع آخر يأخذنا إلى جنة كرة القدم ايطاليا ، الموضوع عامة يتسم بالغرابة في الموضوعية ولكن هذا جزء من سحر الكالشيو ...
قصة ثأر ,,, سامبدوريا وباليرمو وميكولي
http://www4.pictures.zimbio.com/gi/UC+Sampdoria+v+Citta+di+Palermo+Serie+RlMj9eHFKMal .jpg
سامبدوريا في موسم 2009-2010 كان على بعد 10 ثواني من التأهل لدوري الأبطال والعودة للأجواء الحقيقة لكرة القدم الأوربية كان الفريق يحقق انتصار تلو الآخر مع كاسانو وباتزيني
لعب الفريق فيرديربريمن في التمهيدي وخسر المباراة الأولى بثلاثة أهداف مقابل هدف لكن الفريق عاد واكتسح بريمن بثلاثية نظيفة في الشوط الأول ..
لم تنتهي القصة على خير فاستطاع بريمين في آخر الدقائق من احراز هدفين ليتأهل للأبطال ويترك سامبدوريا يتجرع الحسرة بعد أن كان على بعد 10 ثوان من التأهل !!
في الموسم التالي لم يستطع الفريق جمع شتاته بعد رحيل كاسانو وباتزيني وتراجع مستواه لدرجة مخيفة وأصبح من ضمن الأندية المهددة بالهبوط بعد أن كان عملاقاً يحلم باللعب في دوري الأبطال
في اللقاء الأخير مع باليرمو استطاع الأخير أخذ ثأره من سامبدوريا الذي فاز عليه في الموسم السابق وسرق حظوظه في التأهل لملحق الأبطال لكن الانتقام هذه المرة كان أبشع
بسبب هذه الخسارة تأكد هبوط سامبدوريا إلى الدرجة الثانية وكان صاحب الهدف القاتل هو ميكولي ..
لعلها قصة غريبة أن يفوز سامبدوريا على باليرمو ليصعد إلى التصفيات المؤهلة للأبطال نيابة عنه ثم يعود باليرمو وينتقم من سامبدوريا ويتسبب بنزوله للدرجة الثانية
لكن القصة الأغرب من ذلك هي قصة ميكولي !!
اللاعب الذي يلعب مع باليرمو ويذوب في عشق نادي ليتشي سجل ضد ليتشي هدفاً كاد أن يتسبب بهبوطه للدرجة الثانية لكن استطاع أن يعوض ليتشي عن ذلك بتسببه في هزيمة سامبدوريا وهبوطه بدلاً من ليتشي
ميكولي لم يستطع اكمال مباراة باليرمو و ليتشي بعد تسجيله الهدف لتأثره الشديد بما حدث !!
كاسانو والصدفة
http://media.elwatannews.com/News/Large/24674_660_408702.jpg
وحتى لا نذهب بعيداً دعونا نتذكر قصة أخرى كان بطلها كاسانو والصدفة !!
اللاعب الذي جلس على دكة بدلاء فريق باري لفترة طويلة جداً حتى بدأ ييأس من أنه سيصبح لاعب كرة قدم وعندما سنحت له أول فرصة للعب كانت ضد فريق الانتر الذي كان يضم اللاعب الأسطورة روبرتو باجيو واستطاع كاسانو تقديم مباراة كبيرة وتسجيل هدف ، وهنا تبدأ الغرابة !!
فاللاعب في أول مباراة له مع باري سجل هدف
وفي أول مباراة مع الأتزوريني سجل هدف
وفي أول مباراة مع الآتزوري سجل هدف
وفي أول مباراة مع روما سجل هدف
وفي أول مباراة مع ريال مدريد سجل هدف
وولد يوم حقق الآزوري اللقب الثالث لكأس العالم !
كل هذا صدفة !!
في مباراته الأولى تلك جذب كاسانو كل الانظار اليه بل حتى باجيو ذهب وطلب تبادل الفانلات معه وأثنى عليه ثناءاً قوياً
عن الخرافة أحدثكم
http://l.yimg.com/lo/api/res/1.2/8Jut9n4Bmu43_oIiKbi6TA--/YXBwaWQ9bWtihttp://www.sportmediaset.mediaset.it/bin/77.$plit/C_27_photogallery_8332_listphoto_itemPhoto_0_immag ine.jpg
تشيللينو رئيس نادي كالياري أحد الروؤساء المثيرين للجدل بأفكاره الغريبة ، فالرجل منع الرقم 17 من فانلات الفريق وذلك لأنه رقم النحس في الأعراف الايطالية القديمة ، نادي كالياري لم يكسب في 8 لقاءات في الدوري في عهد تشيليينو إلا نقطة واحدة !!
وفي الموسم قبل الماضي واجه كالياري نادي نوفارا وقرر الاتحاد أن تكون المواجهة يوم السبت الموافق 17 من الشهر ، تشيللينو لم يجد بداً من اللعب في ذلك التاريخ المشؤوم فقام باللعب على الخرافة وطلب من الجمهور ارتداء اللون البنفسجي لون النحس عند أهالي كالياري لكسر الشؤم بالشؤم وبالفعل انتصر الفريق في تلك المباراة وأصبحت علامة في تاريخ تشيللينو
العلامة الأخرى كانت مع المدرب أليجري ، فالفريق كان يمر بسلسلة من النتائج المخيبة ، فطلب تشيللينو من أليجري تغيير بدلته السوداء والاستعاضة عنها بواحدة زرقاء !!!!
وبالفعل عمل أليجري بنصيحة تشيللينو وغير البدلة ولم يغير الخطة وكانت النتيجة أفضل موسم لكالياري منذ موسم 1071 الموسم الذي فاز فيه بالسكوديتو ، والشيء نفسه لأليجري الذي فاز بجائزة أفضل مدرب في الدوري !!
زيكو أو النمسا
http://img51.imageshack.us/img51/3030/zicooaustria.jpg
لم يكن بوتزو رئيس نادي أودنيزي نشازاً عن روؤساء الأندية الايطالية في حقبته فأراد أن يضم لاعباً مؤثراً لفريق أودنيزي كما كان الأمر مع فالكاو في روما وبلاتيني في اليوفي وماردونا في نابولي كان يريد لأقليم الأودين ساحراً خاصاً ، وبالفعل استطاع شراء ود اللاعب زيكو عبقري خط الوسط البرازيلي بما قارب التسعة ملايين وهو رقم قياسي في تلك الفترة ، الأمر الذي لم يعجب السياسيين في المنطقة فعارضوا تسجيل اللاعب في كشوفات الأودنيزي
جماهير النادي لم يعجبها الوضع فخرجت في مظاهرات مطالبة بتسجيل اللاعب ورافعة لافتات كُتب فيها "زيكو أو النمسا" أي اما أن يتم تسجيل زيكو أو ننضم للنمسا ونخرج من ايطاليا ، ورضخ المجلس الحاكم لمطالب الجماهير واستطاع زيكو اللعب بألوان الفريق وفي نفس الموسم وصل الفريق للمركز الثالث في الدوري وأصبح زيكو فعلاً أيقونة من أيقونات أقليم الأوديني
-
حتى الملتقى في أمان الله : )