PDA المساعد الشخصي الرقمي

عرض كامل الموضوع : Three Heroes In The Forest



بِشْر
29-08-2013, 13:29
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=1908209&d=1377730272






السلامُ عليكُم وَ رحمَة اللهِ وَ بركآتُه ..



كيف الحآل أيها المرحيون ؟ إن شاء الله بخِير ..

آممم ككتاب حكايا جدتِي ألفنا عنا قصصنا الخاصَة ..

دخلنا إلى جو تلك القصص و مثلنا أبطالها ، ما بَين غابَة عجِيبة و قريَة مظلمة ..

و لقاء الهنُود الحُمر و الوقُوع بيدِ الخاطِف المجهُول ..

جمعنا الخيال و الخوف و الإثارة و الضحِك ..

لنروِي لَكم قصَة الثلاثة أبطال : بِشْر ، بروك ، سمايل ..

أتمنَى منكُم أن تستمتعُوا ..

بِشْر
29-08-2013, 13:33
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=1908220&d=1377730577




^ــ^ mile$ ^ــ^

اسمعا يا صديقاي ، سأحكِي لكما عن قصتِي ، عندما كُنت في الغابَة قريبًا من هُنا ،
تسلقت إحدى الأشجار ، و عندما وصلت أعلاها ، رأيت قبيلة من الهنُود الحُمر ،
التِي ظَن الجمِيع أنها قد انقرضت ، تسلل الخوف إلى قلبي و أردت أن
أنجو من هذه القبيلة المتوحشَة كما يقُولون ، أسرعت بالنزول ،
و عندما وصلت إلى أغراضي و حقيبتي ، وجدت أحد أطفالهم يلعب بها ،
لو نزعتها منه فإنه سيصرخ ، ما الذي أفعله ؟ هل أتركها له هنا ؟
أم أذهب تاركَة كل بحوثي و أوراقي الهامَة و عملِي المتواصِل ليالِ طويلة ،
لَيس هينًا أن أستغنِي عن هذا الجهد ، سحبت حقيبتي بسرعَة ،
و رحت أجري بها ، لم أنتبِه إلى الجرف الذِي كان أمامِي ،
فسقطت من أعلاه إلى الأسفل ، و لكن الحمد لله لم أصب بالكثِير من الضرر ،
هذه قصتِي ، ماذا عنكِ يا بِشْر ؟

بِشْر
29-08-2013, 13:36
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=1908213&d=1377730272




بِشْر

أنا عشتُ مغامرة غرِيبة جدًا بداخِل هذه الغابَة ، فقد أمرني الامبراطُور بجلب إحدى الحيوانات الغرِيبة لأن بهِ دواءً لابنتِه المريضَة ،
انطلَقت إلى الغابَة ، كُل شَيء عادِي لا يوجَد الحيوان الذِي طلبه الامبراطُور و بعدما تعبت من البحث ، قُمت بفتح علبَة طعامِي ،
و يبدوا أنهُ قد جذَب المخلوق الأسطُوري ( تيتانو ) لقد ابتلعنِي أنا و الطعام الذي كنت أريد أكله ، بالطَبع عندما دخلت إليه كان
بداخِله غابَة كبِيرة أخرى ، جمِيلة جدًا ، و مليئَة بالمخلوقات الأسطُورِية ، قمت أكتشف المكان فإذا بِي أصطدم برجُل أسمَر اللون ،
كدت أمُوت شكله غرِيب جدًا لا يشبِه الهنُود الحُمر و لكنه يرتدِي الجلد و كان على وجهه الكثِير من الوشوم و شعرهُ طوِيل جدًا ،
صرخت : آنا آسفَة ، و لم ألبث إلا أتَى رفاقُه و أحاطُوا بالمكان ، خفت كثِيرًا لا أرِيد أن أقضِي بقِية حياتِي بداخِل قِدر مَع الخضروات
و البهارات :بكاء: و عندها أمسكُوا بِي و أخذونِي إلى رئيسهِم ، كانُوا يتفاهمُون معهُ بلغَة غرِيبة ، فنظَر إلَي ، و قال : أرجوكِ نُرِيد
مُساعدتكِ بالخرُوج من هُنا ، لقد قيل لنا ، بأن فتاة بمواصفاتِك تدخُل إلى هُنا تستطِيع إخراجنا من هُنا ، فقُلت : أنا آسفَة
لا أعرِف هذا العالِم حَتى أخرجكُم مِنه ! فقال : أرجوكِ سنفعَل أي شَيء ، فقلت في نفسِي : فرصَة استغلالِية وصلَت إلي
بدُون أي عناء =) فقلت : أرِيد حيوانًا بهذِه المواصفات و أريتهُم ورقَة ، فكلمهم بلغتهِم الغرِيبة ، و عندها أحضروا لِي الحيوان ،
فرحت حقًا فأخرجت إبرة التخدِير من حقيبتِي ، و عندما أردت أن أحقنهُ بها راح يجرِي ، جرَيت خلفهُ ، و القبيلةُ بأكملها خلفِي ،
و انتهَى بهِ الأمر بالاختباء خلف عُش بهِ بيُوض لم تفقِس ، فسحبتُه و حقنتُه بابرة التخدِير و وضعتُه بحقيبتِي لأننِي لا أملكُ قفصًا ،
و عندها فقست بيوض الطائِر ، حقًا لقَد خِفت و لكِن قشُور تلك البيُوض كانت تطفُو فِي الهواء ، فقلت لهُم اجمعوها و قُوموا بعمل
سفِينة لعلنا نخرج من هنا ، ثم جمعوها و طرنا بها نحو المخرج ، المخرج مختلف جدًا ما هُو إلا فتحَة بالأعلى لَيست فَم المخلوق
ودعت القبيلَة و رحتُ إلى الامبراطُور و عندما وصلت ، استقبلتنِي الفرحَة بشفاء ابنَه الامبراطُور ، و عندها قلت في نفسِي :
تعبتونِي على الفاضِي يعنِي :تعجب: ! و عندها استدعانِي الامبراطُور و قال : شُكرًا لكِ آنسَة بِشْر على ما فعلتِيه من أجلنا ،
و لقد قررت أن أزوجكِ ابنِي الأمير بسبب جهُودِك ، فرجت حقًا سأكُون نسخَة سندريلا أو ربما مولان الثانيَة :بكاء: و عندما
أردت أراه ! استيقظت لأجد نفسِي نائمَة بالغابَة آه يالِي من فتاة لقد نسيتُ أنه قد تم فصلِي من حرَس الامبراطُور ،
و عندها سقطَت فوقِي سمايل و على صوت الارتطام حضَر بروك ، هذهِ هي قصتِي ، بروك احكِ لنا قصَة غَير قصَة لقاءك بنا ..

بِشْر
29-08-2013, 13:38
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=1908218&d=1377730577




в я σ σ к

سأحكِي لكُم قصَة حقيقيَة حدثَت بقريَة صغِيرة، كُنت مع أمِي بتِلك القريَة ، استأذنتها للذهاب إلى المتجَر لشراء بَعض الطعام ،
فقالت : خذ معَك معطفَك فالجَو بالخارِج بارِد ، أنا : حسنًا ، خرجت فرأيت ابن الجيران سالِم و هُو بنفسِ عمري ، فقلت له :
ما الذِي تفعله ؟ فقال : لا شَيء ، و أنت ؟ فقلت : أنا ذاهِب إلى المتجَر ، فقال : أريد الذهاب معك ، فقلت بنفسِي : يا ليل ما اطولك ،
قلت له : حسنًا ، ثم ذهبنا إلى المتجَر سويَة و قال لِي سالم : يقُولون بأن هُناك خاطِف بالبلدَة و يقُوم بتشوِيه الجثث و العبَث بجيناتها ،
فقلت : حقًا ، فقال : أنا أمزح فقَط ، و فِي نفسِه : لو قلتُ له بأنهُ حقيقَة فسوف يخاف ، و بالطرِيق قابلنا عبِير ، و قد كانت ذاهبَة إلى مكان ،
فسألناها : إلى أين أنتِ ذاهبَة ؟ فقالت : إلى الصيدلِية لأشترِي بَعض الأشياء ، و أنتما إلى أين تذهبان ؟ فقلت : إلى المتجَر لشراء
بعض الأشياء ، فقالت : ربما سنلتقِي بَعد أن أشترِي الأشياء ، فقلت : حسنًا ، ثُم ذهبنا إلى المتجَر ، و بعد أن اشترينا بعض الأشياء
خرجنا و بطرِيقنا وجدنا والِد عبِير يقِف أمام المنزِل و قد بان الخوف على ملامحِه ، فسألناه : ما الأمر ؟ فقال : هل رأيتُما عبِير ؟ فقلنا :
أجل ، لقد كانت ذاهبَة إلى الصيدلِية ، فقال : لقد قلت لها أن لا تذهب بهذا الوقت ، أرجوكما ساعدانِي بالعثُور عليها ، ثم افترقنا لنبحَث عنها ..

و فِي الصيدلِية ، كانت عبِير قد اشترت ، و دفعت الثَمن ، و عندما أرادت الخرُوج ، أحست بأن هناك شيئًا مخيفًا بالخارِج ، فقالت لها الصيدلانِية :
انتبهِي من المختطِف الذِي يتجول بالأنحاء هذه الأيام ، فقالت : أجل ، مشت عبِير و شَيء و صَوت الخطوات يتبعها و فِي كُل دقيقَة يتغَير إلى صَوت ،
صَوت طقطقَة حذاء نبِيل و فجأة صوت مشي قطَة و تارة صوت خطوات كلب ، أصابها الفزع بالفِعل و عندها أتَيت إليها : عبِير هل أنتِ بخَير ؟ توقف الصَوت ،
فقالت : شَيء غرِيب كان يلحَق بِي ، ربما قد دخل الصيدلِية الآن ، أرجوك فلنذهَب من هُنا ، و عندما مشينا إذا برائحَة دماء تنبعث من إحدى الأزقَة
و عندما أردت التحقق ، صرخت عبِير : إنها الصيدلانِية ، بدأت بالبكاء ، لقد كان منظرًا مرعبًا ، إحدى يديها مقطُوعَة و يوجد جُرذ يستلِذ بها ،
و عيناها بارزتان و وجهها قد تم تشويهه بالسكِين و بطنها قد فُقدت منها الكثِير من الأعضاء المنشُورة بالزقاق ، قُلت : لنتراجَع ، ثم عدنا إلى منزِل عبِير ،
فسألنا الشرطَي : هل رأيتما سالم ؟ فقلنا : كلا ، ألم يكُن يبحَث عَن عبِير ، فقال : أجَل و لكِن فجأة سمعنا صوت صراخِه و اختفَى و لم نجِد له أثرًا ،
كل ما وجدناه هُو هذه الورقَة ، و قد كُتب بها : مكان مُظلم مهجُور بالليل مُشمِس بالنهار ، فقال الشرطِي لقد خمنا أنها المقبرة ! و لكِن شَيء غرِيب
بالفِعل ، و عندما ذهبنا إلى المقبرَة كان هُناك ورقَة أخرى كُتب عليها : مكان لا يدخلهُ إلا الأموات ، القبر بالتأكِيد ، و لكِن أيهُم ! فقال الشرطِي : لدينا
بعض الشكُوك حول أحد القبُور فغطيناه ببعض الكرتُون ، و عندما حمل الكرتون و اقتربنا سقطنا ثلاثتنا ، و عندها وجدنا سالِم مغمًا علَيه بالأسفَل ،
و قد بدأ جسده يصبحُ باردًا كم فزعنا فقال الشرطِي : إنهُ حَي و لكن يبدُوا أنهُ لو أننا تركناه أكثَر لكان قد مات ، مُقل سالِم إلى المستشفَى ،
أما الخاطِف فلم يوجَد لهُ أثَر و تَم قفل ملفَه مِثل القضايا الأخرى ، فمرتكبيها ليسُو من عالمنا ، بل من العالَم المُظلِم الآخر ..

بِشْر
29-08-2013, 13:41
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=1908211&d=1377730272




بِشْر

يكفِي بروك ، لقد توقَف قلبِي عَن النبض :بكاء: فقالت سمايل : لقد حل المساء فلننم هُنا و بالغَد سنُكمل كُل شَيء ، ثًم جَمعت بَعض الأوراق
و قُمت بوضعها على شكلِ خيمَة ، و فرشتُ لحافِي ، فقالت سمايل : هل أستطيعُ مشاركتِك ؟ فقلت : أجل ، ثم حل الظلام ، كَم أشعُر بالخَوف ،
لا أستطِيع النَوم ، حاولت مرارًا و تكراراً ، و لكننِي لم أستطِع ، و عندما أردت الخرُوج لعل عقلِي يُدرك أنهُ المساء فيطِيب لهُ النَوم ، و عندما
أردت الخرُوج ، كان هناك مخلوق أسود ضَخم ، صرخت : آآآآآآآآآآه ، أنقذونِي ، و عندها خرج منه بروك ، و قال : ما الأمر ! فقلت : كُنت أتدرب
عَلى دورِي بالمسرحِية فِي قريتِي : ، فقالت سمايل : إذا هلا حوليتها إلى مسرحِية صامتَة ، فنحنُ نريد النوم ، فقلت : أجل سأفعل ،
ثُم جلست أتذمر بعض الأشياء و تسلل النوم إلى عيناي المرهقتان فنِمت بالعراء و كم هُو حُلم جمِيل الذِي حلمته ، كُنت أعتلِي السُحب
و ما إن أردت أن ألمَس إحداها ، لقد كانت تمشِي على يدِي =) تمشِي على يدي :موسوس: ! قُمت أصرُخ ، و عندما نظرت إلى يدي
وجدت خريطَة كاملة و عندما نظري إلى سمايل قالت : لا يوجَد لدَي المزِيد من الورَق ، فقلت : و من الذِي صَرح بأن يدي ورقَة ، فقالت :
لم أجِد سواها ، فقلت : حسنًا لا يُهم ، الآن بروك من مدِينة ( سيفا ) و سمايل انتِ من مدينَة ( هيقي ) و أنا من ( جيليا المجاورة لكما ) ،
فقالت أجل ، فقال برُوك : لدَي مُهمَة في جيليا ، و قالت سمايل : و أنا أرِيد شراء بعض التذكارات لأختِي طلبتها من جيليا ، فقلت : إذًا لنذهب معًا ،
و ما إن وصلنا جيليا كانت أسواقها الشعبِية الجمِيلة بالأمام ، و عندها وقف أمامِي شبح على ما أظُن ، و عندها أتَى أخِي مُحمد و حمَل اللحاف
من فوقِه و قال : كرِيم ألا تظُن أن قد اكتفَيت من ضربها !! فقال كرِيم : لقد أردت استقبالها فقط ، فقلت : حسابَك بعدِين :غول: فقال محمد : أهلاً بكِ ،
لقد افتقدناكِ أنا و عمِي :بكاء: فقلت : أجل ، أرِيد العودَة إلى المنزل الآن ، فقال : من هؤلاء ؟ فقلت : صديقاي بروك و سمايل ،
فقال : أرحِب بالفتاة و لكِن الآخر ! أخرجَ من جيبِة قنِينَة و قال : تفضَل بروك :$ فنزعتها من يده ، و همستُ له : أتريد قتله ؟ فقال : أجل =)
فقلت : غبِي ، سيمكُث أيام و يعُود إلى سيفا ، فقال : حسنًا أيام فقط ، ثًم ذهبنا إلى المنزِل و استقبلنا عمِي ، قامَ بإسقاطِ بروك عنوَة و
هُو قادِم إلي ، فقال : لقد استقتُ لكِ ، فقلت : و أنا كذلك ، و من تِلك الآنسةُ معكِ ؟ فقلت : إنها سمايل ، فقلت : و ذلك بروك ، فقال : من لم أره َ
فقلت : لاعلَيك ، أكلمُ نفسِي فقط =) فقلت : محمد جد له حلاً ، فقال : أجل ، فوضعهُ على الأريكَة و عندها قالت سمايل : أنا آسفَة بِشْر لقد
أردت الدخول حقًا و لكننِي أخاف أن يحصُل لِي مثل بروك أقصِد أننِي مستعجلَة جدًا ، فِي أمان الله ، فقلت : في أمان الله ، و عندما استيقَظ بروك
من علَى الأريكَة إذا بمزهرِية تسقُط فوق رأسِه فسقطَ فاقدًا للوعي مرة أخرى ، و عندها قلت : عمِي ! فقال : لقد انزلقت من يدِي ،
و مَع حلول المساء استيقظ و قد أصابهُ الدوار :أحول: و عندها قال عمِي يلوح بعصا الغُولف ، فقلت : عمِي إنه لَيس موسمُه ، فقال :
أشعُر برغبَة لتجربتِه على ، و عندها قام بروك يجرِي من فوق و الأريكَة و اختفى هُو و سمايل و لم أسمَع عنهما أي خَبر !!
( و على بلوتو ) بروك : الجَو بارد سمايل ، فقالت : لنشعِل بَعض النار ، و تستمِر الحياة ..

بِشْر
29-08-2013, 13:43
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=1908209&d=1377730272






الخاتمة ..



عجبتكُم القصص صَح :نظارة:

عارفَة أصلاً xD

طبعًا كُل اسم فُوق اجزء القصًة دلالَة على اسم الكاتِب مننا ..

بسبب إنُو القصص انحذفت فقُمت بمحاكاتها ..

شُكرًا لكُم على متابعتكُم 3>

و فِي أمان المولى ..

Elinore
01-09-2013, 19:33
لي عودة ~