PDA المساعد الشخصي الرقمي

عرض كامل الموضوع : بـَيـْنـَهـُمْ ~ شجرة المواسم



SmBokE
11-08-2013, 02:58
سلام, احترام, تقدير, وتحية قلبية ...


http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=1905342&stc=1&d=1376187705



<[ مُقَدِمَة

كانت هنالك بذرة صغيرة تشكلّت منذ بضع سنين
أصابها اليأس والكثير من لحظات السعادة ...
أعتقدت بأن الأمر يجب أن يكون موسيقياً ...
يجب على الروعة أن تكون متناغمة ...
والحروف تنساب لتتحول لكلماتٍ هادئة

ظننت بأن النسق الذي يجعلني اتخيله
هو النسق الأمثل للتعبير عن مشاعري
قلت لنفسي بأن هذا الطريق هو الصحيح

مررت بتلك الأيام حينما كانت الفوضى هي الراحة
صنعت العشوائية فقط لأنسى ما هو مهم فعلاً ...
رميت ما احمله على الأرض ودست عليه غضباً وحنقاً

ولم تدم تلك اللحظات إلا وقد تلاشت مع تلاشي الظلام
وببزوغ أولى خيوط الفجر الناعسة ... عادت تلك المرارة
لم اجد الحل أبداً ... كانت الأنانية أمامي دائما ...

مضت فترة طويلة منذ أخذت الإذن بكتابة هذا الموضوع
إلا أنني لم أشعر بالرغبة بكتابته سوى الآن ...
عندما أدركت ... بأن على الأشخاص ترك الأنانية
والبدء بالإعتناء بالآخرين حتى تتضح لهم أهدافهم
ربما نحن فقط موجودين للآخرين

على الرغم مما يعتمل بدواخلنا ... و ما نشعر به
وعلى الرغم من أفكارنا الغير سويه ... عندها كتبت
وكم آمل أن اتوقف عن المقارنة ... والبدء بتصحيحي


<[ الموضوع ]>

التغير والاستكشاف ... الصُحبة والرِفْقَة
هؤلاء و نحن ... أنا , هو , هي ... هُم
أحيانا تكُن الوحدة قاسية ...
وهي ذاتها تمسي ملاذنا ...
وتصبح عذابنا في وقتٍ ما ...

هذا هو الموضوع باختصار ...
رجائي ... إن كنت لا ترغب بالكتابة لا تكتب ...
إن كنت تريد أن تشكر فلا تشكر ... فالشُكر موصول

أُرّحِبْ بالهراء ... بالحماقة ... بالتفاهة ... الصادقة
تلك النابعة من قلب يبحث ويجد ضالته بين هذه الصفحات
تلك الروح الهائمة لا تعرف أين تذهب ووجدتها هنا بالمصادفة

وغير ذلك ... فهو في نطاق الإزعاج الضار المؤذي الغير مرغوب به
هذا المكان على الرغم من محاولة تنفيري لكم به ... إلا أنه ...
عبارة عن (بـَيـْنـَهـُمْ) ممزوج بفكرة شجرة المواسم ...



خاتمة ]>


محبة, امتنان, طمأنينة, وسعادة روحية ...
كونوا بخير


كان معكم
سمبوكي

SmBokE
11-08-2013, 03:23
مضى العيد وكل ما كان يشغل تفكيري هي تلك الذكرى
يوم ذهبت وجلست في ذلك الزقاق الضيق ...
والسعادة كانت تملأني لانها كانت على بُعد باب
وأدركت مع مرور السنين بأن الباب لم يكن مكتوباً له بأن يُفتح
ولا شئ يتكرر بذهني إلا تلك الطرقات ... فقط كانت مغمورة

منذ أيام شعرت بالألم الشديد ... لعدم وجود فروع لشجرتي
ولم أعلم بان تلك الفروع ذات أهمية ...
تخيلت كيف سيكون ذلك اليوم البعيد ...

ما المعنى من بقائي في هذه الظلمة والكتابة ؟!
وذلك الآلم يضربنا من قمة القمة إلى الحضيض

اتسائل دائماً متى سأتوقف عن التفكير الأخرق
ربما آمنت يوماً بأن الخلاص لن يصبح في المتناول

هل أستطيع التنبؤ بالمستقبل ؟!
من خلال أفكاري وتصرفاتي, إلى أين سينتهي بي الحال ؟!
أم ساتقلب بين الحال والحال وتبقى النهاية بعيدة المنال ؟!
والعودة لجذور السعادة من المحال ؟!

ستقودني تلك الأرقام لرقصة أخيرة
ولكنها لم تشبع نهمي قط ...
احزن على تلك الحالة دائماً ...
ولا أعلم ما المطلوب مني ...

تتشكّل تلك الغمامة عالياً
وغطائها لي يشعرني بصغري
وعدم أهمية أي أمر آخر لي

توقفت اليوم لانتهاء الألم
وسأعود العودة عند عودتي
ربما جينما استيقظ ... غداً

القاتله الحساسه
11-08-2013, 20:29
تحياتي لك أخي الكريم

لديك قلم حساس ومميز

بلاغة تفوق القمة

قد لاتعلم ذلك

لأن بالعادة الورد لايشم شذاه

أكتب ياأخي ونحن سنستمتع بما تخطه يداك

تقبل مروري وإعجابي

القاتله الحساسه
11-08-2013, 20:42
لا أعلم ربما تكون صدفه

أنا أيضن وقفت أمام باب منزلنا القديم

وتذكرت كيف كان يمر عليا العيد

كثيرة هي الأيام الجميلة التي عشاها فيه

وغينت أغنية قديمة لعاصي الحلاني

وانا مار ماريت جنب أبواب البيت

ولكن سرعان ماانتهيت ورجعت لواقعي

ليس بيدنا الرجوع الى الماضي والعيش فيه

حتى لو تقطعنا !!!

نحن في الحاضر ..

وسيكون لنا مستقبل مشرق ..

وسيعوضنا الله عما فقدنا

لماذا نبكي على الأطلال ؟

عندما نعرف مالذي يخبئه لنا القدر

سنفرح ولن تدمع أعيننا

لماذا الحزن ؟

فما عند الله خير وابقى

Gwin
14-08-2013, 08:14
مالذى هو بيننا بالضبط؟
أحلام ورديه ..
رغبه صادقه تقابل بالجفاء!
و...
وحده قاتله نلهث من مطاردتها لنا!!
الدنيا حقيره جدا
لكننا نحيا بها..
ونمتلئ أملا..
فمن دون اليقين بخالقنا نهلك..
الحقيقه التى نحاول طمسها
بلاوعي عند كآبتنا
أنّا نملك الخيار..
نحن من نقرر أن نفرح أو نحزن!
ونحن نختار الحزن لأنه الأسهل!
فالفرح يحتاج لقوه..
بذل..
عطاء..
وكما قيل:
الهدم أسهل من البناء..
حدادا على الأفكار السيئه..!!

أُمنيـآت
14-08-2013, 12:16
http://media.tumblr.com/tumblr_m31kiqPWMO1r9eyjx.jpg



وآسفـــى ~
علــى ـآ دمــوعٍ ذرفتهـــآ
علـى من لـآيستحقهــــآ
فمـن بكـيت عليــه يومــاً
هـو من جـرح ومن سـبب ألـــم
فسيكـون لـي درســاً حتمـــاً
لـنـ أعـآودُ تكـــرآره

. . ~

SmBokE
28-08-2013, 08:03
مكسات المسلي xd

SmBokE
29-08-2013, 20:05
مكسات المسلي xd

وقد زالت موجة الغضب على مكسات الموقر ... لا يهم الآن
كُنت قد قمت بالرد على من قام بالرد ... ومرة اخرى لكم
أكرر شُكري وفائق احترامي وتقديري ... لمروركم ومُشاركتكم


<><><>

.+( بينهم ~ غُرباء )+.

أحاول ألا أرسم مرة أخرى ...
فلم أكُن إلا طفلاً بخيالٍ واسع

رسمت البحر الذي لا ينتهي ...
والسماء المبتسمة التي تبكي مطراً
وكثيراً من الأيام الماطرة الطاهرة ...

اشتكيت لتلك الصخور القاسية ...
وبكيت خلفها ليالي طوال ...
ودعوت أن يحن قلب الأفق عليّ
ويجعلني أراه وهو يجمع الأرض بالسماء

لطالما كان الضباب علامة مميزة في كُل مساء
وكُل روح تهيم بين ثنايا تلك الحياة ... تبكي وترقص
الإبتسامات ترافقها ضحكات الأطفال الجذلة ...
ربما يجب أن نشعر بالقليل من الفرحة اليوم ...

سألني طيفي المعهود هل رضيت ؟!
واجاب طيفي الغريب ... أتركه فقط ...

لم أدرك حقيقة الأمر إلا عندما تحققت من الأمر
الوقت أملكه بكل أجزاءه ... عندها شعرت بالراحة

لا أعلم لما توقفت عن ذلك المنعطف فجأة

<><><>

استمعت لمن يصدح بقوله ضحكت الدنيا
وتذكرت بأنها لم تكن تعنيني بأي شئ
إلا أنني أتذكر قطع من الذكريات
أمور من هنا وهناك ... أشعر بالألم يزداد

أنظر حولي وأرى الجدران الخضراء تحيطني
كانت الفكرة أن تكون هذه حديقة غنّاء ...
وبعضها من زهور الأوركيد تحيطني بعبقها
ألهو بين تلك الطرقات الرمادية ولا اعلم شيئاً

شيئاً ما يجعلني سعيداً ... وشيئاً آخر يؤلمني
أشعر بالغضب وأتخيل ملحمة عظيمة أقودها
وكثير من الضربات اتلقاها وتثخنني بالجراح
إلا ان الألم عذب ... وجميل إلى حد ما

بداخل الروح ... أفصح عن جميع اعترفاتي
وأعلم بأن الأطفال يلعبون بالجوار ...
ولا يهتمون إلا بتسليتهم ...
ومشاهدتهم معزوفة لا تنتهي من البهجة

هل كنا يوماً على الشاطئ نمسك أيدي بعضنا
ونتحسس على أصابعنا ... لنرى مقدار الحياة
وكم هي الواقعية التي يمكن أن تجعلنا في نشوة

لم أصدق تلك الطيبة ... وكما كانت غيرتي من الهواء
بل من اشعة الشمس ... وذرات الرمل المتطايرة ...
لم يعد بإمكاني السكوت ... فالآن يجب أن أصرخ ...

سأضرب الحائط حتى تتكسر قبضاتي ...
ولا تعد لأي أمر آخر أهمية ...
فقط لأن الليلة ليلة مجنونة ...
ولا أعلم ما الذي أريده فعلاً ...
أو ما نوع الأحاسيس التي تنتابني ...

عليّ بالخروج في ذلك الممشى
لأرى السماء والنجوم المتناثرة ...
وأكفر عن أفعالي المقيتة ...

اكتشف ذاتي من خلالي ...
تجاربي ومواقفي ومشاعري ...
كتلة من الشر المحض الذي يجب حرقه
ربما لم يشأ ذلك الفتى الإعتراف فقط ...

بالضعف الذي يزعزع أركان حياته يومياً
وقتاله الذي يؤمن بأنه غير ذي جدوى

سأكتب حتى لا أعلم

SmBokE
29-08-2013, 20:27
جلست أشاهد ذلك الفتى
واتعمق في ملامحه ...

إذا لم يكن هناك أمر مُهم بحياته
إذا لما يذرف تلك الدموع ؟
لما يبحث, أو لما لا يزال يبحث
لما لا يرفع رايته البيضاء
ويستلقي فوق العشب محدقاً للسماء
ويرى الكواكب البعيدة
ويأمل بأن أحداً في الفضاء ينظر إليه
أو ربما هناك من يشاركه الأمر

لا أصدقاء ... ولا روح يخاطبها
فقط حجرة ضيقة تضم أوجاعه
أحزانه ولا شئ آخر

مختلف عن الناس, ربما
ولكن في الحقيقة يوجد الكثير منه
وعلى اختلافهم إلا أنهم متشابهونه
وحيدون في هذه الليلة
ولا مكان يستضيفهم إلا ورقة بيضاء
لنثر بعضاً من الكلمات التي تتفجر بداخلهم
وربما لوحات مرسومة برمي الطلاء غضباً

صوت الإنذار ينبئ بان الطاقة منخفضة وصوت غناء مستمر
والأمر الوحيد المتبقي هو الجلوس على الرصيف
ورؤية الحياة تستمر والناس يقضون أوقاتهم
بعضهم يلعب وبعضهم ينام
أرى الفرحة في أعينهم ولا أعلم ما حقيقته
هل ذلك الشعور بالمشاركة موجود فعلاً
أم أن كُل شئ انتهى في وقت ما
اتذكر هؤلاء الشبان السعداء
عندما كانوا يخرجون في سهراتهم المملوءة بالضحك
يبتهجون بالحديث عن كُل شئ ومناقشة كُل شئ

أعلم بأن لكل شئ حد في مكان ما
والآن عدت لمراقبة ذلك الفتى ...
كم أحسده لأنه يعلم ماذا يريد
حينما يكون غاضباً يعبّر عن ذلك
يملك أربعاً من الأصدقاء ... وكم هم أوفياء
لأنه وفي ومخلص لهم ... أخدع نفسي دائما
بتلك المقولة التي تتحجج بالغياب
وبالحضور وقت الحاجة ... كيف نعرف الحاجة
ومتى نعلم بأن الحاجة موجودة إن لم نكن بالجوار

شعرت بأقسى حالات هذه الحالة
عندما لم أجد من أقوم بمهاتفته ...

حقيقة الأمر أن الحماقة جميلة والهراء كذلك
والخوف والتربع بين طبقات من الأقنعة ...
ونسيان طريقة ترك الكتاب مفتوح ...

ربما حان الوقت لترك الكتاب مفتوح
ربما حان الوقت لإيقاف التصنع ...
تباً لكل ما يزيد من احتقان الروح

البقاء في ظل الخوف
يجعل العمى أمامنا عن إيجاد طريقنا

أريد الاستماع لخرير الماء فقط
إنها أحد الأصوات التي تهدئني
اغمض عيني واتخيل عالمي مرة أخرى
نسيت كيف هو عالمي بعد التخبطات والهرب

ربما اليوم سأكسر القضبان وأخرج في الهواء
وأجد ما يمكن أن اجده ... فكل شئ مكتوب
الكون له طريقته في التعامل مع أمثالنا ...

أحب التفاؤل بأن هنالك نسمة الهواء
التي تخرج من نافذة بعيدة كُل البعد
وترتحل في هذا الكون الوسيع لتنتهي عندي
وهي تحمل الأمل بكل ما يعينه ذلك
إن كان سعادة أو حُزن ... هي المُشاركة

لم اعد أرغب بالأصدقاء وفي ذات الوقت
أغبط الفتى على أصدقائه الأربعة هؤلاء

ولا أزال أشعر بالكتابة

SmBokE
29-08-2013, 20:39
أخاطب نفسي مرة أخرى
وأخبرها بأنني سئمت الوضع
فقد كنت صبوراً على نفسي كثيراً
لما لم أغضب يوماً من نفسي
كنت اترك الأمر للنوم أو الحضيض أو شئ آخر
أعتقد بأنني كنت اتجاهل كل شئ حولي

لا أسمع لا أرى ... واعتقد بان الحياة تمشي
وأنا مهمل في الخلف لا أعلم عن شئ حولي
ربما أنا من يتوجب علي أن أغضب مني ...
وكم هذه العبارة تبدو غريبة بعد كتابتها

وهل يهم فعلاً ... منذ بدأت بالاهتمام دخلت في دوامات
أعتقد بأن ذلك الصبي الأحمق الغير مكترث كان سعيداً
بل ربما كان أسعد شخص من أشخاصي طوال حياتي

البقاء وحيداً في تلك الغرفة وترتيب الخزانة مرة بعد مرة
أو قراءة القصص القصيرة عن المغامرات ... والذهاب والعودة
دون انتظار احد ... وربما دون الاهتمام بأحد ... سعادة لا تعوض

هل توجد طريقة للقاء ذلك الصبي مرة أخرى
أم أن العبث عن كل ما يوجد الآن والجنون ...
بل ربما هي الشفقة على الذات ولا شئ آخر

أحتاج الراحة قليلاً

SmBokE
30-08-2013, 00:22
http://xenoargento.files.wordpress.com/2007/07/walk-in-rain.jpg

بينهم كقطرة مطر تتساقط بتهور ...
كم أرغب بأن أكون احد هؤلاء ...

الذين يمشون تحت قطرات المطر
ولا يبتلّون ... لا أعلم كيف يفعلونها

المشي على حافة الطريق ...
وعدم السقوط ... عدم الخوف ...

ربما إن كانت هنالك جملة أود قولها الآن
هو ما الذي أفعله هنا ... بكل هذا الهراء
يجب أن أنام قليلاً ... ولا أجد السبيل ...

ربما ... أنا فقط أتمنى شرخاً في أسطوانتي
حتى تتغير حياتي ... ولا أرغب بأي حياة ...

هل من الصعب أن يتم عذري ...
هل سيكون هنالك يوماً ...
أستطيع مسامحة نفسي ؟!

ربما لا أزال حتى الآن أجلد نفسي
دون أن أعلم ... أنا الألم والراحة ...
عذوبة الماء لا استطيع تذوقها بعد

أتخيل لحظات رغماً عني ...
ولا أعلم ماذا أفعل بعدها ...

SmBokE
30-08-2013, 21:54
جلست اليوم في ركني ... ابحث كالعادة
فقط اتنقل من مكان إلى مكان آخر ...
افتح الصفحات وأغلقها ولا أعلم لِما ...
حياة انطوائية مكونة من يومين فقط ...
استرجعت الكثير من الأوقات القديمة ...
وقارنت بين ماضي وماضي وحاضر ...
ورسمت بعض الصفحات الجديدة ...
وملامح لمستقبل لا أعلم كيف سيبدو
ربما هُم الأصدقاء من يجب أن يحيطونا

كنت أشاهد ذلك الفتى وأصدقائه الأربعة
كان يحكي لأطفاله ... بأن بعض الأمور ...
صعبة وقاسية قد تم بمر بنا
ولا يمكننا نسيانها ابداً
ولكن الطريقة لتجاوزها
هو فقط بترك الأمور تمضي لحال سبيلها
عندها يمكننا التأقلم مع الأمر ... ونمضي
لنعيش حاضرنا ونبني فيه مستقبلنا ...

الغضب لم يكن هو الحل ابداً ...
وترك العنان للشعور بالرضى ...
من خلال مشاعر غير مجدية ...
غالباً ما تنتهي بالندم ... والندم الشديد

ثم من خلال بحثي وصلت لتلك المعزوفة الجميلة
هادئة, رقيقة, تجعل نبضي ينبض ببطئ شديد
تشعرني بالاسترخاء ... والهدوء اللطيف ...

أتذكر كيف هي الحياة بين السماء ...
ولحظات النظر الطويلة نحو النجوم ...
وجلسات البحر والإصغاء للأمواج ...

تجعل الاشتياق لتلك الأوقات يتجدد ...
فترة كانت كُل ليلة فيها تنطوي على لقاء
بين سكون الليل وصخب الناس المحتفلون
اقبع في ركن تلك الشرفة المطلة على البحر
وانظر نحو الأفق وضوء القمر ينعكس على الماء

كانت فترة جميلة بحق ... أعتقد بأنني احظى
بعطلة نهاية أسبوع ممتعة ... وأرغب بتكرارها

مع عدم وجود أصدقاء ... وفي جوهر الوحدة ...
إلا أنني أشعر بوجود أرواح تحيط بالمكان ...

هذا شعور جميل بـَيـْنـَهـُمْ ... يستحق أن أقوم بكتابته


http://www.youtube.com/watch?v=QPnqe-TV0XQ

القاتله الحساسه
01-09-2013, 11:48
مسامحة الذات البريئة
كيف نسامح أنفسنا أن لم تخطيء أصلا؟
كل ما في الأمر أن الحظ
لم يكن وافر (فقط)!!
ربما الأيام القادمة ستوفر لنا مزيد من الحظ من يدري؟
كثير الذين يشقون في بداية حياتهم وينعمون بالراحة فما بعد
يكون لهم حظ أوفر من المال والجاه والمناصب القيادية والحب
في فترة من عمر الانسان لا يجد سوى القليل من كل شيء
وبعدما تمر تلك الفترة يبدأ صبور الحياة بفتح أبواب النعم على مصارعيها
الانسان عجول بطبعه يريد كل شيء في الوقت الذي يريده
قد يأتي ما يريده ولكن ليس في الوقت الذي يريده
ويكفنا تأنيب لضمائرنا


يذهب الجميل ليأتي الأجمل

SmBokE
04-09-2013, 09:42
مسامحة الذات البريئة
كيف نسامح أنفسنا أن لم تخطيء أصلا؟
كل ما في الأمر أن الحظ
لم يكن وافر (فقط)!!
ربما الأيام القادمة ستوفر لنا مزيد من الحظ من يدري؟
كثير الذين يشقون في بداية حياتهم وينعمون بالراحة فما بعد
يكون لهم حظ أوفر من المال والجاه والمناصب القيادية والحب
في فترة من عمر الانسان لا يجد سوى القليل من كل شيء
وبعدما تمر تلك الفترة يبدأ صبور الحياة بفتح أبواب النعم على مصارعيها
الانسان عجول بطبعه يريد كل شيء في الوقت الذي يريده
قد يأتي ما يريده ولكن ليس في الوقت الذي يريده
ويكفنا تأنيب لضمائرنا
كم احتجت لقراءة هذه الكلمات فعلاً ... جزيل الشُكر



يذهب الجميل ليأتي الأجمل
أحياناً ... ^^ ... وقد يكون فعلاً

SmBokE
04-09-2013, 10:05
بالأمس مشيت مشية العار كما يُقال عنها

بينهم مشيت في أروقة الجامعة مُجدداً ...
لم أشعر بالحُزن مع إفتراضية حدوث ذلك ...

شعرت ببعض الراحة وقليل من النشاط ...
كأنني قطعت آخر ذكرى بتلك الذكريات ...

وأنا عائد في الطريق ...
أدركت بأن آخر صوت سمعته
كانت بمناسبة دخولي البرنامج
وكم كنت سعيداً ومتأملاً كثيراً
أنه بالعمل والخوض بالبرنامج
والتخرج منه ستكون فرصتي أكبر

إلا أنني اعي الآن ... بأن الأمور كانت وهمية
أو ربما لم يكن لها مقدراً النجاح فقط ...
أعلم اليوم ... بأنني مشتاق لتلك الأيام

ما شعرت به من مشاعر فيّاضة ...
كانت تبثني للحياة يومياً ...
وقد اُنتزعت من الواقع ...
لأعيش واقعي الخاص المؤمن به ...

أدركت الآن بأن الصعوبة كانت في أمرين
القرار بترك الأمور تمضي مع التيار ...
ومحاولة اكتشاف الواقع على حقيقته ...

ما أعلمه الآن بأنني عدت للبداية ...
وما يؤلمني ... أحياناً ... بطبيعة الحال
أنني أعلم أن النهاية التي قمت برسمها
معلقة على حائط آخر ... كلوحة من السماء

بينهم ... سأفعل شيئاً مختلفاً هذه المرة

Ḟłч
14-09-2013, 11:43
ما أعلمه الآن بأنني عدت للبداية ...
وما يؤلمني ... أحياناً ... بطبيعة الحال
أنني أعلم أن النهاية التي قمت برسمها
معلقة على حائط آخر ... كلوحة من السماء

بينهم ... سأفعل شيئاً مختلفاً هذه المرة



.
.
.




مآ أصعبُ مِن البِداية ؟
لـآشيء !
دَآئِمـاً البدآية آصعب مِن النهاية ’
آجل .. مَن قآل لآ ؟
كُل البشر هكذا ! نعلم نِهاية الطريق ’
نعلم آن النهاية مؤلِمه ’
نعلم الكثير’ ولكننا نستمر بِفعل مانفعله و .. لآ نتوقف
بِرغم إيمآننآ بإننا لن نُغير شيئاً آحيانـاً ’
.
.
لآبأس ’ كُلُ ألمْ قَد نشعر بِه لربما ينتهي بِيومٍ مآ ’ الصبر جميل !
.
.

بالتوفيق , كِتابتكَ جميلة جِداً لطالما لمحتها بِفضفضة !
إستمر دُمت وبالتوفيق آ
وبِحق لآ تحتآجُ التشجيع كَ آبدعت وتألقت فَ هذا واضح مِن خلال مآ تكتب ’
دمت بِخير

SmBokE
15-09-2013, 16:42
مآ أصعبُ مِن البِداية ؟
لـآشيء !
دَآئِمـاً البدآية آصعب مِن النهاية ’
آجل .. مَن قآل لآ ؟
كُل البشر هكذا ! نعلم نِهاية الطريق ’
نعلم آن النهاية مؤلِمه ’
نعلم الكثير’ ولكننا نستمر بِفعل مانفعله و .. لآ نتوقف
بِرغم إيمآننآ بإننا لن نُغير شيئاً آحيانـاً ’
.
.
لآبأس ’ كُلُ ألمْ قَد نشعر بِه لربما ينتهي بِيومٍ مآ ’ الصبر جميل !
.
.

بالتوفيق , كِتابتكَ جميلة جِداً لطالما لمحتها بِفضفضة !
إستمر دُمت وبالتوفيق آ
وبِحق لآ تحتآجُ التشجيع كَ آبدعت وتألقت فَ هذا واضح مِن خلال مآ تكتب ’
دمت بِخير

حقاً الصبر جميل, ردكِ أجمل ... جزيل الشُكر بحق ... : )

SmBokE
15-09-2013, 16:53
لم استسغ بعضاً مما يحدث في هذه الأزمنة ...
وبعض التصرفات التي تصدر عني ... أترفّع عنها
لا أعلم حقاً ما السبب ... بينهم أشعر بدهشة

استمعت لمن قال ... انظر إلى المرآة ...
وتعمّق في انعكاسك ... وابحث بقوة بداخلك
احفر عميقاً, عميقاً جداً ... لتجد نفسك هناك
وقد وجدت لا شئ قابعاً في أعماق الهدوء ...

لا يفعل شيئاً ... من المُسلٍ بحق
شدة المعاناة في كثير من الأيام
بسبب قلة الوقت ... وسرعة جريانه
وفي لحظة وقفت وقلت بهدوء شديد
املك الكثير من الوقت ... وبعدها ...
وجدت الوقت يمشئ ببطئ ...
وجدت السكينة في النظر للأمور
الروية في إتخاذ القرارات ... وغيرها

الهدوء المشابه للرعد المدوي ...
ربما لم أعلم جيداً عني ... سوى ...
أن بعض الأوقات يترسخ في الذهن ...
ويأبى أن يترك الذكرى ... كالعناق الدافئ

لستُ أعلم لما نسيت الكتابة ...
ربما ... تفجرت الكلمات كثيراً ...
وانطلقت ساخطة كما لم تكن ...
ومرة أخرى نعود للهدوء اللطيف
الذي يخفي غضباً نائماً ببراءة

أولم يقولوا بأن الغضب مُنهِك
وقد يجعلنا نشعر بالطاقة ...
وهو في الحقيقة مُجرد خِداع
خدعة تُشعِرُنا بأننا نبذل جهداً كبيراً
ونحن في الحقيقة نحترق بداخلنا ...

حقيقةً لم أعد اهتم بعد الآن ...
فليحترق كُل شئ من حولي ...
التخدر بمعرفة أن النهاية محتومة
وليس الأمر في اختبار كُل شئ والنجاة
بل كيفية التعايش مع النفس أثناء النجاة

هل حقاً أنا من الناجيين؟
أم أنا حشرة من حشرات الضحايا؟
فعلاً لا يمكن أن أكون الإثنين ...
وهذا ما يبعث الضحك وبشدة ...

في تلك اللحظة من التخدر ...
وربما السعادة الممزوج باليأس
وجدت شغفي ... وقدرتي القاتمة
وهي رسم السخرية السوداء فقط
والعيش على الألوان الباهتة لساعات
ثم النوم للحظة ونسيان كُل شئ ...

فقط فلنفرد شعرنا للريح ... ليتبعثر
ونشعر بالنسيم يضربنا بقوة ...
بتفاصيل كُل ما نخشاه ونهرب منه

هنالك بقيت ولا أعلم لِمتى ...
ما أعلمه حقاً ... بأن لي صديق
ينتظرني عندما أذهب إليه ...
أعتقد بأنه سيرفعني ... بعيداً
وهو ما يُسمى بالانتشال ...
أو سحب الأرواح بطريقة درامية

Crystal Kuran
20-09-2013, 20:24
في تلك اللحظة من التخدر ...
وربما السعادة الممزوج باليأس
وجدت شغفي ... وقدرتي القاتمة
وهي رسم السخرية السوداء فقط
والعيش على الألوان الباهتة لساعات
ثم النوم للحظة ونسيان كُل شئ ...

لجأتُ إليهِ دائماً
عِندما أغرقني الوجعُ مِن قَبل
بيدٍ باردةٍ ربِّتَ على كتِفي
كانت كافيةً لاغتِرافِ حَفنةٍ من قلبي..
بل لعلّها آلامِ قلبي
أريدهُ نسياناً..وقاعاً
ينتَشِلُني من هذا السطحِ المضيء زيفاً
أو لِنقُل..
الضوءُ السطحيُ المزيّف..
رُبّما!

مُتابِعة*

القاتله الحساسه
22-09-2013, 11:28
لم استسغ بعضاً مما يحدث في هذه الأزمنة ...

وهذا مايحدث معي فعلاً

أجد نفسي لم استسغ بعض المواقف أو بعض الأشخاص

ولا استطيع حتى المجامله

وأصعب مايحدث للإنسان أن لا يجد نفسه بينهم

هؤلاء الناس الذين حوله

ولكن قد يجبر على أمور لم يختارها بل قدرت عليه

أمور كثير لا نستطيع أن نستسغها

ورغم ذلك نبلع ونمشي الحال

نبض فلسطين
21-10-2013, 20:55
بينهم الكثير من المشاعر .. و الكثير من الأحاسيس

أفكر .. و أحتاج .. و أرغب

بعضٌ من تعب .. من إرهاق .. ضعف عام

طفلتان .. و طفل في انتظار وصوله

نفسية متعبة .. و مزاج متقلب

ساعة هدوء .. هي كل ما أطلب

لوهلة .. فعلاً أرغب بالبكاء

القاتله الحساسه
24-10-2013, 01:12
لوهلة .. فعلاً أرغب

كلمة أرغب نضع تحتها مئة خط

عندما نسأل انفسنا مالذي نرغب به ؟

فلا نجد اجابة محدده

بينهم نكون أحياء

وبدونهم موتى

أبنائنا زينة الحياة الدنيا

وكل أنثي رغبت فتركت فلذة كبدها للزمان يربيهم

ندمت وبكت دموعاً ودماً

بينهم نكون أحياء قد نكون سعداء أو نشعر يالشقاء

ولكن عندما يضحكون

تبتسم قلوبنا فرحاً بهم

كوني أمي صالحة لهم وقدوة بفتخر بها

أسعدك الله أختي

وإن شاء الله تولدي وترجعي لطفلتيك بالسلامة

وإن شاء الله يكون المولد الجديد ولد

وتكتمل فرحتك يارب

SmBokE
05-11-2013, 18:32
بينهم أمرّ بأحد تلك الأيام المتقلبة ...
التقلّب في مراحل المشاعر ...
ما بين سعادة بالإنجاز ...
وما بين حنق لبعض العثرات ...
أشعر بغضب شديد ... ثم تخدّر شديد

رغبت بالهرب من هذا المكان ... والعودة للمنزل
إلا أن قيود العمل تحبسني في هذا القفص اللعين
الساعة تشير للتاسعة ... ساعة واحدة بطيئة
لا تنتهي ... ولا ترغب بالإسراع لإنهاء ضغوطي

نسيت ذلك الشعور ... بالرغبة في الهرب لمكان آخر
حيث أعلم يقيناً بأنني سأكون آمناً بعيداً عن الآلام ...

بدأت أتذكر بعض المواقف القاسية التي ألمّت بي
ربما بدأ الأمر بذلك الاتصال الهاتفي ... وقطعة المنديل
لم أحكي لأحد قصة ذلك المنديل ... شعرت بأنني مختلف

ربما بينهم سأبوح ...

ذلك اليوم لم أجد ما قد يصلح للتسجيل
لدي القلم ولا مكان للكتابة ... بحثت حولي
كانت الشمس ساطعة ولكنني لا أشعر بحرارتها
فتلك الحرارة بداخلي كانت ادفأ من أجمل إحساس
ربما شعرت لأول مرة في حياتي القصيرة اللعينة ...
بأن هنالك شئ يُسمى حظ مٌبتسم ... وسعيد

كانت أول مكالمة هاتفية ... وكنت أرغب بتسجيل الرقم
متلهف كالأطفال على قطعة من الثلج الملون لذيذ المذاق

الآن نسيت كُل شئ عما حدث بعدها
في الماضي كنت أتذكر جميع المحادثات
كنت أشتاق ... أنام لأستيقظ فقط ...
ولم أكن أعلم بأنني سأستيقظ يوماً لأنام

الحقيقة قد تُركت يوماً ... ورُميت ...
ربما كانت الصدمة أقوى من الخيالات
ربما اليوم أرغب بالتنفيس عن بعض الألم
لأن ذلك القلب اللعين لا يحتمل المزيد ...
أشعر بالإنفجار فقط ... المكتوم والبطئ

صرخت يوماً في لحظة نهاية
ما المفترض بي فعله الآن !
كانت الصرخات تتابع ...
حتى كدت أفقد توازني
وأقع منكساً باكياً ...

بينهم ... إحدى مرات الضياع
التي لا أعلم ما الذي يجب فعله حقاً

انظر للساعة وأجد أن خمسة عشرة دقيقة خجولة قد مضت
لما لا يرغب الوقت بالجري ... هل يستعذب رؤية معاناتي ؟!

أكاد أقول ما حاجتي للقلم اللعين ... فإن حاجتي كانت يوماً شمعة أمل
وما فائدة القراءة ... والشعور بتلك المشاعر التي لن تزول ابداً ...
أدركت الآن بأنها ستة سنوات ... ثلاث أعوام ... وثلاث سنوات ...

لما كانت هذه الثلاث سنوات أسرع من الثلاث أعوام ؟
أم أنني غير مدرك بأن الثلاث أعوام هي في الحقيقة ثلاث سنوات
والثلاث سنوات الأخيرة هي في الحقيقة ثلاث أعوام ؟!

كان من المفترض أن أكون واضحاً
خائفاً ولا أحلم بالولوج لقصر الخيال

كان من المفترض أن أكون حالماً
رعديداً ولا أحاول تحقيق العبث

بإبتسامة صادقة ... قد أقول إن ما حدث كان ملحمياً
كان سيكون شيئاً رائعاً أن يحدث وأقول لقد حاربت ونجحت
الانتصار في المعارك أو إلحاق الهزائم للنفس ...
ثم الاحتفال بتحقيق النجاح في نهاية المطاف ...
والفوز بالحرب ... حقاً كان سيكون شيئاً جميلاً ...

الآن أعلم ... عن طريق التأكد
بأن الحياة ليست سوى خردة
ولحظات السعادة المؤقتة ...
أكثر إيلاماً من لحظات الحُزن

كان من المفترض أن يسقط كُل شئ بهذه الطريقة
كان من المفترض أن ينتهي كُل شئ بتركه للرياح

حتى هذه اللحظة ... أجد نفسي أسقط
وهكذا يجب أن تبدأ النهاية ... ولكنها تأبى
لن تأتي النهاية ... وقد قال سابقاً لي هذا

لا يجب عليك الذهاب في ذلك الطريق
عد للجامعة ... وأكمل طريقك ولا تذهب
فإن ذلك الطريق مملوء بالألم ...
والنهاية غير واضحة ... ولم استمع له

الأحداث لم تكن مثيرة للاهتمام حقاً
وهي مماثلة للكثير من القصص المنسية
لا يمكنني جعل ما ليس مهماً, مهماً فعلاً
ولكنه الشعور بأن هذا الملل هو حياتي ...

قاربت الساعة على أن تصبح التاسعة والنصف
ولا أجد ما أضيفه سوى ...
بأنني صدقت فعلاً بأن ما حدث حقيقة
بسبب أنني تغيرت ورغبت بالتغير فعلاً
للأفضل وإظهار أفضل ما لدي من أجلها

عندما يرغب الإنسان بالتغيير من أجل إنسان
أعتقد هنالك تُسجّل لحظات الخلود ...
ولم تُخلّد أي لحظة سوى بذاكرتي الهرمة
والمصير المحتوم هو النسيان الأبدي
والعيش الأبدي لي بداخل ما كان

نبض فلسطين
27-11-2013, 03:36
بينهم أتذكر الآن .. مواسم البنفسج ..

كانت المفضلة لدي .. و أرغب بسماعها

إلا أن الطفلتين نائمتين . ولا أستطيع تشغيلها

..

بينهم تعذبني ذكرياته

تؤلمني خيالاته

يوجعني تعلقه

لست سبباً .. و لا أتهرب من مسؤولية أو شيء كهذا

هي الظروف .. هو القدر المكتوب

بينهم .. أشتاق لكثير من أوقات

أفتقد لكثير من مواقف

أحتاج لبعض .. لست أدري

بينهم .. رسالة مختبئة ..

نبض فلسطين
27-11-2013, 03:40
بينهم .. ها قد كبرت عاماً آخر

أي أنه مضى عام من عمري ..

أي أن أيامي تتناقص .. ولا أعلم مالمتبقي منها

ربي .. أحسن خاتمتي

..

أحب هذا التاريخ .. فهو يعني لي الكثير

و يحمل الكثير من الذكريات الجميلة

..

كل عام و أنت بخير يا أنا

القاتله الحساسه
04-12-2013, 10:31
والثلاث سنوات الأخيرة هي في الحقيقة ثلاث أعوام ؟!

تمر السنين ونحن بينهم ولانشعر بها

ولفظ عام أجمل بكثير من لفظ سنة

وحتى تعرف أن التي مرت سنين أم أعوام

لك أن تراجع وتبحث بين حنايا الذاكرة ؟

كم مره أبتسمت ؟

لتحدد مسمي العام من السنة

رزآن
09-12-2013, 14:59
.
.
.
.
بينهم~ ولا أحس بأحاسيسهم..
كورقة ذابله تقبع بأسفل شجره في يومٍ خريفي هادئ ...
بينهم اتساءل~
هل سأكون احسن منهم؟

//
//
/

رزآن
09-12-2013, 15:04
.
.
.
كنت بينهم
اعزز لشعوري الايجابي
حتى يزداد فاصبح الاجمل
و أضعتُني
و وجدتُنـي
نعم هذه أنـا
وحينما اقتربتُ مني
رأيتُ وجههي الباهت
وملامحي السعيدة المكسورة
لم استطع اصلاحي
لم استطع يا أمي..

//
//
/

رزآن
09-12-2013, 15:18
...... :)

SmBokE
18-12-2013, 09:36
...... :)

كتبت مطولاً ... ثم اكتفيت بمثل هذا
ابتسامة ... وحذف لجميع ما كتبته
كان شيئاً مهدئاً للنفس ... بينهم

القاتله الحساسه
22-12-2013, 21:44
في معهد الحاسب الآلي

شعرت ولأول مره بشعور غريب

منذ تقديمي في المعهد أنا أشعر أني عالمة وأعرف كل شيء

اريد أن أحصل على شهادة لأن المعرفة لاتفى بشيء في هذه الدنيا

اليوم وأنا بينهم تفتح ذهني لأمور لم أكن أعرفها

ونافذة الورد التي أعرفها وأعرف كل شبر فيها

وأستخدمها بإستمرار

تفاجأت بأمور لم أرها يوما

وسألت نفسي أين كانت تختبئ

لوهله احسست بأني مجرد غبية لا أكثر

وأن الحياة لم تعلمني شيء بعد

ولكن من الجميل

أن يأتي من يفتح ذهنك لأمور لم ترها

رغم أنها أمامك وتعرفها

ولكن اليوم شعرت بأن المعرفة لاتكفي

هناك كثير من الأمور بين السطور

نحتاج من يشير بأصبعه نحوها

حتى نرى

القاتله الحساسه
24-12-2013, 10:35
عندما كنت صغيرة كنت أتوق حتى أكون إنسانة موهوبة

واتمنى لو كانت لدي موهبة واحدة

عندما أكون بينهم

سواء أهلى أو صديقاتي

أشعر بأني لا شيء

لأني وقتها لا أملك اى موهبة أمارسها

وأقضي وقتي وانا أستمتع بها

وفي مره بكيت لأني لا أجيد عمل بالسنارة والصوف

كثير من الفتيات يفعلن ذلك بمهارة

وتحملت حياتي بدون اى موهبة

حتى بلغت 21 سنة

وقتها لم أكن أعلم

أنه سيأتي يوم تنفجر فيه المواهب دفعة واحدة

وصرت ألقب بالجامعة البنت الموهوبة

وتم تكريمي كثيرا ولأسباب متعددة

تعلمت درس جميل

كل ما عليا فعله

أن أنتظر

فقط الانتظار

وسيأتي ما أريده

على طبق من ذهب

ولكن ليس في الوقت الذي اريده

بل عندما يريد الخالق جل جلاله

ونعم بالله عليه توكلت وهو رب العرش العظيم

نبض فلسطين
25-12-2013, 15:43
25/12 كل عام و أنتم بخير مواليد هذا التاريخ

كل عام و أنتم إلى الله أقرب

..

طفلة جميلة جداً رزقني بها الله .. لازلت لا أعلم ما أسميها

بينهم .. الكل يعترض على ما تم اختياره من أسماء

صار عمرها 16 يوماً

ربي احفظهن لي .. هي و أختيها ..

بينهم .. أشعر بالبهجة .. و نعم الله تحيطنا ..

القاتله الحساسه
27-12-2013, 19:28
25/12 كل عام و أنتم بخير مواليد هذا التاريخ

كل عام و أنتم إلى الله أقرب

..

طفلة جميلة جداً رزقني بها الله .. لازلت لا أعلم ما أسميها

بينهم .. الكل يعترض على ما تم اختياره من أسماء

صار عمرها 16 يوماً

ربي احفظهن لي .. هي و أختيها ..

بينهم .. أشعر بالبهجة .. و نعم الله تحيطنا ..



مبروك عزيزتي

جعلها الله من مواليد السعادة

وجعلها الله قرة عين لك ولأبيها

وتتربي في ظل والديها الكريمين

القاتله الحساسه
27-12-2013, 19:34
بينهم ....صديقاتي أشعر بأني فاكهة المجلس

بينهم ...أهلي أشعر بأني مدلله وحساسة

بينهم ...الكتاب أشعر بأني لي بصمة تميزني

بينهم ....الموظفات أشعر بأني متفوقة عليهن

بينهم .. العالم الإفتراضي أشعر بأني ملكة زماني

بينهم .. العالم الواقعي أشعر بأني ورغم كل شيء لم أدفع بعجلة التنمية بعد

هناك الكثير من الخطط تحتاج إلى تنفيذ

سيكون جدولي مضغوظ الفترة القادمة

وهذا سيسعدني

هذا أفضل بكثير من أولئك الذين حاصرهم الوهم والإكتئاب

وليسوا سوا سجناء محاصرين بأفكار سلبية لا تفيد المجتمع بشيء

الحمد لله الذي عافانا وفضلنا على كثير من خلقه

الحمد لله

القاتله الحساسه
02-01-2014, 21:16
جدتي وخوالي عشت طفولتي بينهم

كنت أشعر بينهم بالإنتماء

أحبها كثيراً

بل أكثر من الكثير

لأنها تجعل لكل شيء طعم ولون ونكهه

حنونة لدرجة أنها تجسد الحنان بذاته

لم أذكر لرمضان أو عيد بدونها

تجمعنا لتسعدنا

هي الأم الروحية لنا كلنا

الآن هي مرضية بسبب نزيف في المخ

أشعر بإختناق

قد تكون الحياة كئيبة نوعا ما..

ولكن كان وجودها يخفف بعض المعاناة

الوحيدة التي أتجرأ لأختبيء تحت أبطها

كعصفور جريح

أحبها حقاً

وأتمنى أن تبقى على قيد الحياة

لأنها روحي

لأنها أنا

رزآن
04-01-2014, 20:07
الف مبروك تتربى بعزكم يا نبض :em_1f600:
/
/

انفجرتُ غاضبةً
لم استطع كبتَ المزيد
وتحمل ادعائهم بانهم المظلومون دائما
بينهم واجهتهم بالحقائق
نعم، لستم انتم فقط من يعاني
فأنا ..وبينهم..كنت مثلهم
رغم كرهي للغضب المبالغ فيه
ولكن للضرورة احكام
.
.

القاتله الحساسه
تمنياتي لجدتك بالشفاء~

رزآن
04-01-2014, 20:11
كتبت مطولاً ... ثم اكتفيت بمثل هذا
ابتسامة ... وحذف لجميع ما كتبته
كان شيئاً مهدئاً للنفس ... بينهم

ههههههه اسلوب جيد
احيانا..النقر على الكيبورد والكتابه ثم الحذف ثم التخيل باننا قد ارسلنا الرد كفيل بازالة البوح..

القاتله الحساسه
11-01-2014, 14:59
القاتله الحساسه
تمنياتي لجدتك بالشفاء~

تحياتي عزيزني وأشكر اهتمامك

الحمد لله

خرجت جدتي من المشفى بالسلامة

خطأ طبي كاد أن يقتلها

كتب لها أحد الدكاتره حبوب لسيولة الدم

لفترة طويلة فأدى الى نزيف

سبحان الله

الله قدر ولطف

سعادتي تكتمل عندما أكون بينهم

SmBokE
25-05-2014, 11:11
بينهم

SmBokE
06-06-2014, 01:09
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=1998556&d=1401174843




بينهم

جلست لعدة ساعات ... مُغمضاً عيناي
أشعر بالتخدر ... ثم بدأت بالإستماع ...

أصغيت بهدوء لذلك الفتى ...
وهو على خشبة المسرح ...
النور مُسلط عليه ... بدأت مشاعره بالظهور




لا أحد يعلم كيف تشعر ...
بأن تكون رجلاً سيئاً ...
أن تكون رجلاً حزيناً ...
خلف العيون الباكية ...

ولا أحد يعلم كيف تشعر ...
بأن تكون مكروهاً ...
بأن تتلاشى ...
بأن تقول الأكاذيب فقط ...

لكن أحلامي ليست فارغة ...
كما هو ضميري ...
بقيت ساعاتٍ وحيداً ...
الحياة انتقام ولا توجد بها حرية ...

لا أحد يعلم كيف تكون هذه المشاعر ...
مثلي أنا ... وأنا ألومك ...
لا شئ يؤلم في القلب ... كما الغضب

لا أحد يعلم كيف يكون الأمر ...
عندما يٌساء تعاملك ...
عندما تكون مهزوماً ...
خلف العيون الباكية ...

لا أحد سيقول لك ...
أنا آسف ... لا تقلق
فقط سيخبرك بالأكاذيب ...




فتحت عيوني ببطئ ...
وكان الفتى حتى ذهب ...
وجمهوره قد ذهب ...
أطفئت الأضواء ...
وأغلقت الأبواب ...
وأنا بقيت في الظُلمة ...
لم يرني أحد ... نساني كُل أحد

بينهم

SmBokE
10-06-2014, 21:11
جلست لعدة ساعات ... مُغمضاً عيناي
بدأت الكتابة والساعة تعلن تخطيها الثانية عشر وخمس دقائق
كان يوماً حافلاً بالاجتماعات ... والتقارير والعراكات القانونية ...
عدت للمنزل منهكاً لا أرى شيئاً ... وخلدت للنوم ...
كانت خطوة غير مدروسة ... لأنني مستيقظ ...
في وقت النوم ... وأطارد النوم وأشك أنني سأقبض عليه

أعتقدت بأنني سأظل مستيقظاً لساعة على الأقل ...
فور انتهائي من كتابة السطور أعلاه ...
شعرت بغيمة غاشية من النعاس ...

ربما أنا من هؤلاء النفر ...
الذين يتأثرون بالكلمات ...

حقاً بعض الكلمات البسيطة ...
تجعلني أشعر بسعادة وأحيانا بحزن
هنالك من علمني الكثير عن ذاتي ...
وأرجو استمرار ذلك التعليم والاكتشاف

إذا ... سأنام بينهم
تصبحون على خير

SmBokE
02-07-2014, 12:39
أدركت اليوم في دوامة تفكيري المعتاد ...
بأن رُبع قرن قد مضى ...
ولا أزال ابحث عن شئٍ ما ...
أو ربما أزال أركض في مكاني ...

هُنالك أنا مسجون ...
في فراغ بُعدي بينهم ...
أهرب منهم إليهم ...

أرغب بشئ سرعان ما أملُّ منه ...
عصارة الملل تتوغل بداخلي ...
وقد تكون لحظة واحدة مفقودة ...

ما أعلمه الآن على وجه اليقين ...
وانا متأكد بأنني سأنساه غداً ...
بأن رغباتي متضاربة متضادة ...
وقد فقدت السلام بداخلي مرة أخرى

SmBokE
16-07-2014, 10:37
كانت الساعة تعلن مُنتصف الليل ...
اسمع صوت بعض القطط المُشرّدة ...
انظر لتفاصيل الغرفة ...
مكان جديد ... مكان جميل

حاولت النوم ولم استطع ...
شعرت بالتخدّر ...
ألفت هذا الشعور ...
بالخواء ... بالفراغ ... بالضياع

ازدادت مُحاولاتي ...
ولكنني أدركت جيداً
بأنها ليلة من ليالي البرزخ
والأرق سيكون ضيفي الليلة

عبارة الأرق الأزلية ...
[ أثناء الأرق ...
لا تكون مُستيقظاً فعلاً ...
... ولا نائماً فعلاً ]

لسبب ما ...
أعدت تشغيل شريط حياتي ...
على بكرة من بكرات الأفلام العتيقة
اشتغل الضوء ... وعرض حياتي ...

شعرت بالغرابة وانا اتذكر ما استطيع
قليل هو الذي ظهر ...
وكثير انطوى في صفحات النسيان
لم تكن هنالك فائدة ... فقط الرضى بما ظهر

شاهدت طفلاً صغيراً ...
يختبئ تحت طاولته المدرسية
هارباً من موعد الحقنة ...
كان خائفاً , باكياً , مُثيراً للشفقة

لقطة سوداء ... ثم مشهد جديد
الطفل أصبح أصغر ... كان أول يوم له
لم يعتد وجود هذا الكم من الأطفال حوله
ذهب للركن ... وأصبح يلعب وحيداً بينهم

تسلست المشاهد ...
اعلنت الساعة أنها أصبحت الثالثة ...
تسائلت لماذا لم أشعر بمرور الوقت ...
هل حقاً سافرت إلى تلك الحياة ؟!

شعرت بأن هنالك عتمة واضحة ...
أدركت ... بأنني خلال هذه السنوات الأخيرة
ربما الستة أو السبعة سنوات الماضية ...
كان عطائي فوق المعدل الطبيعي ...

ربما كُنت اؤمن بأننا كُلما اعطينا
كُلما أخذنا ... كأن هذا هو الترتيب الكوني
لكن الصورة بدأت تتضح قليلاً ...
كُنت مُخطئاً ... أحمقاً ... والآن أصبحت نادماً

ربما القلب ... يحمل كمّا ينتهي بطريقة ما
ربما هو الجفاف ... ربما هو الإنكسار ...
هنالك رأيت نفسي ... مُعلّقاً على الحائط
هيكل عظمي مطحون تم استهلاكه حتى الرمق الأخير

تنهدت بعمق ...
علمت بأنني لن أنام ...
قُمت أمام تلك الصفحة ...
تركت مشاعري تنزف كما المعتاد ...

SmBokE
25-07-2014, 07:17
عُدت لليلة بينهم ... واستمرت تلك الليلة حتى ظهور الضوء
لا أعلم لِما أحُب الاستماع لهؤلاء الحكماء ... كانت لحظة ...


الرِجَالْ الحُكَمَاءْ قَالُوا ... اِبْحَثْ عَنْ طَرِيقْ فَجَرْ النُورْ
الرِياحْ سَتَعْصِفْ بِوجْهَكْ بَينَمَا السِنِينْ تَمْضِي بِلَمْحْ البَصَر
اَصَغِي للصَوتْ العَمِيقْ بِدَاخِلْ رُوحَكْ ... إنَه نِدَاءْ قَلْبُكْ
اَغَلِقْ عَينَاكْ وثِقْ بِذَاتَكْ وسَتَجِدْ طَرِيقْ الخُرُوجْ مِنْ الظَلاَمْ

الإرهاق ينتشر بجسدي ...
مع بعض اللذة البسيطة ...
إرهاق ومع ذلك بقلبي راحة ...
أشعر بأن النوم اليوم سيكون جميلاً ...

SmBokE
26-07-2014, 00:07
بينهم ... رأيت طريق مألوف
نظرت حولي
وجدت آثار قديمة
شجرة بها نقوش بأحجار حادة
أعشاب عليها أثر الإستلقاء
زهور جافة متناثرة في الأرجاء

وكُل شئ عليه طبقة من الثلج
الثلج لا يزال يتساقط حتى الآن
يجعلني اتسائل
متى سوف تتغطى كُل هذه الآثار

وعود مكسورة كثيرة واجهتها
بعضها كسرتها بنفسي
وبعضها كُسِرَت أمامي
ولكنها عديدة ... وقد تأقلمت معها

تناسيت البعض ... واجهت البعض
وهربت من أغلبها ... اختبئت منها

قال لي القابع في الظلام ...
اختبر قلبك ... اختبر روحك
حتى تعلم متى لن تستطيع كبح مشاعرك أكثر
دع الجرس يطلق صفاراته مهما كانت هويتها
حتى تستطيع الرؤية هذه ... عليك بالتركيز

هنالك مجسمات في كُل مكان
وكُل مُجسم عليه حكمة ما ...
تجميع الحِكم ونسيانها ... أولسنا غافلين ؟
أم نحن حمقى أصابنا العمى والصمم ...

هنالك ضوء يخبو ... أرغب بالبقاء بالقرب منه
أخذ الدفئ منه ... أخذ النور منه ...
أرغب ببعض الهدوء ... وترك الأمور تنساب بهدوء

بدأت اسمع تلك الاسطوانة القديمة المكسورة

خذني إلى منطعف النهر ...
... خذني إلى نهاية القتال
اغسل السموم من جسدي ...
... أرني كيف أكون متكاملاً مرة أخرى
حلّق بي بالجناح الفضي ...
... تجاوز الظلمات حيث تنشد صفارات الإنذار
ادفئني في شعاع السماء ...
... وانزلني للأسفل حيث الحلم

لأنني لست سوى كسر
في هذه القلعة الزجاجية
لا يكاد هنالك أي شئ لتتأمل به
لتتأمل به

اعدني للمنزل في الأحلام العمياء
خلال الأسرار التي عرفتها
اغسل كُل الاسى من جسدي
أرني كيف أكون متكاملاً مرة أخرى

Gwin
01-08-2014, 18:21
أدركت اليوم في دوامة تفكيري المعتاد ...
بأن رُبع قرن قد مضى ...
ولا أزال ابحث عن شئٍ ما ...
أو ربما أزال أركض في مكاني ...

ى

شعور متبادل..

SmBokE
05-08-2014, 05:28
شعور متبادل..

لحظة كتابة تلك السطور ...
كانت الروح تائهة, يائسة, حزينة ...
الآن وبقراءة تلك السطور مرة أخرى ...
أجد لمحة غضب بها,
وقليل من رائحة الإنفعال.

القاسم المُشترك ...
هو حالة التخدّر, وروتين الحياة,
ما بين حُرقة وسقوط للرماد,
ومُعاودة التحليّق والانبعاث كالعنقاء,
ودوران العجلة مرة بعد مرة ... ولا أعلم إلى متى !

ماذا عنكِ ؟

EnG.aLr7aL
08-08-2014, 06:00
بيـنهم ، ما عادوا هنا يا سمبوّكي الكل رحل
ككهلٍ أرهقته الشيخوخة ، تقنعه اللحظات والكلمات أنهم لا زالوا هنا
ينادي بأسماءهم ،
: أحضروهم لي ، أين هم !؟
أهم هنا !؟ ، أأنا "بينهم" !؟
لابد أن يكونوا هنا ، إنهم ينتظروني ، خذوني إليهم
: إنهم هنا ، لا تقلق .
لازال يراهم في ملامح ابناءه واكاذيبهم ، الصادقة له
اعتاد ان يراهم لكنهم رحلوا
ما عادوا هنا يا شيخ
ذنبهم أنهم شاركوه الحياة
وذنبه أنه تعلق بهم بجنون
أي غيبوبة تلك التي غافلتنا الحياة بها فرحلوا على متنها
لم يبق منهم سوى مقاعدهم الفارغة
التي تقتلنا شيئاً فشيء ، تذكرنا بهم
وتذكرنا بأننا هرمنا
وبأن الحياة قد حكمت علينا بالبُعد
أشغلتهم الحياة ، أم انها أغرتهم
في كلتا الحالتين تباً لهم :e105:
عيش حياتك وأنا اخوك :e105:
لا نحتاج ل " هم "
ولا تحتاج للاقتران بشيء :em_1f60b:
لا تصير مثل الشايب وتهذي فيهم :em_1f62c:

SmBokE
28-08-2014, 00:25
بيـنهم ، ما عادوا هنا يا سمبوّكي الكل رحل
ككهلٍ أرهقته الشيخوخة ، تقنعه اللحظات والكلمات أنهم لا زالوا هنا
ينادي بأسماءهم ،
: أحضروهم لي ، أين هم !؟
أهم هنا !؟ ، أأنا "بينهم" !؟
لابد أن يكونوا هنا ، إنهم ينتظروني ، خذوني إليهم
: إنهم هنا ، لا تقلق .
لازال يراهم في ملامح ابناءه واكاذيبهم ، الصادقة له
اعتاد ان يراهم لكنهم رحلوا
ما عادوا هنا يا شيخ
ذنبهم أنهم شاركوه الحياة
وذنبه أنه تعلق بهم بجنون
أي غيبوبة تلك التي غافلتنا الحياة بها فرحلوا على متنها
لم يبق منهم سوى مقاعدهم الفارغة
التي تقتلنا شيئاً فشيء ، تذكرنا بهم
وتذكرنا بأننا هرمنا
وبأن الحياة قد حكمت علينا بالبُعد
أشغلتهم الحياة ، أم انها أغرتهم
في كلتا الحالتين تباً لهم :e105:
عيش حياتك وأنا اخوك :e105:
لا نحتاج ل " هم "
ولا تحتاج للاقتران بشيء :em_1f60b:
لا تصير مثل الشايب وتهذي فيهم :em_1f62c:

إنها تـَجـْلـِيـّاتْ يا صاحبي ... : ) ... وكثير من الصبر والأمل والابتهال (http://www.youtube.com/watch?v=i459z2NAAXc)

الزهرة المتفتحة
09-09-2014, 00:23
أعلم تمامًا أن ما كان بينهم ماضٍ لم يمضي بعد
المسألة أن الـ كان لا يُناسب عمق و صدق ما كان لذا أبت الأيام المُضي و أبى التاريخ أن يُنسى.

SmBokE
15-09-2014, 23:42
بينهم لم أعد أعقد الآمال ...
مُجرد انتظار مُخدّر ...

ما يحدث بشكل مُتكرر وكثير هذه الأيام
هي الـتـَجـْلـِيـّاتْ بكافة أشكالها ...

ربما سيكون مُناسباً التحدث عنهم
من خلف ظهورهم ... أو من ورائها

ذلك الفتى أصبح موظفاً رسمياً ...
تغيرت حياته الفوضوية ...
تواصلي معه أصبح معدوماً ...
وفي كُل مرة ... نتواعد على اللقاء
ولكن مشاغل الحياة تمنعنا من ذلك ...
مع ذلك ... له مكانة جميلة في القلب

تلك الفتاة لا تزال تدرس ...
وقد خُطِبت مؤخراً ... وحياتها مشغولة
إما بالدراسة والتخرج ... وإما بالعناية بروحها
أدرك بأنها ستكون محطة من المحطات المهجورة
ولكنها ستكون ذكرى جميلة ... وما أندم عليه
عدم إظهاري الاهتمام والعناية المطلوبة للمُساندة
دون ذلك ... أتمنى لها الحياة السعيدة المديدة ...

الفتى الآخر ... قريب بالدم
تجمعنا الخطط والأهداف ...
وتنتهي بإنتهاء العمل المنوط
قد نجتمع في بعض المناسبات
نتحدث إن كان هنالك سبب للحديث ...
وغالباً ما ينتهي بانتهاء السبب ...
وجود جميل وداعم ... لمسة من الاستقرار

فتاة أخرى ... قد تغيرت جذرياً
أو ربما أنا من تغيرت ...
أو ربما يوجد شئ قد تغيّر ...
عموماً يوجد شئ مُتغيّر ...

فتيان اثنيان ...
أحدهم انتهت العلاقة معه بشكل سئ
والآخر ... كانت اختيارات تُحتّم ذلك علينا
ربما إن عاد يوماً لأرض الوطن ... تقابلنا

فتاتين اثنتين ...
إحداهما حدث ما وضعنا موضع الغرباء
والثانية ... كانت فترة الانقطاع ...
سبباً لجعلنا غرباء ... وفي النهاية عدنا غرباء

ربما إن تحدثت عنهم لن انتهي ...
وربما سأتحدث عن غيرهم الكثير
هي تـَجـْلـِيـّاتْ كما كُنت أقول ...

تأتي فجأة ... أتذكر فجأة ...
ابحث فجأة ... اسعد فجأة ...
ثم أشعر بالوحدة ( فجأة ) ...

افتح تلك الورقة ... لأقوم بكتابة رسالة
واكتب حتى لا يبقى شئ في داخلي لأكتبه
ثم تأتي لحظة الحقيقة ...
من منهم سأقوم بمراسلته ...

بينهم ... لا يوجد ... تـَجـْلـِيـّاتْ

ليست إثارة للشفقة ...
ولكنها تأثير الموسيقى ...

Chuck Brown - Some Things Are Better Left Unsaid (http://www.youtube.com/watch?v=dij3iEFPcog)
بعض الأمور يُفضّل ألا تُقال ... ترجمة بتصرف ... كونوا بخير

أُرْجُوَانْ
03-10-2014, 23:47
بينهم .. تلك الأصوات القديمة لازالت تتردد .. و بنفس الكلمات تنادي

صدى اسمي .. بتلك النبرة المبتهجة .. و كأنني الوحيدة بهذا الاسم

شراب النسكافيه .. الكيك الانجليزي .. المفن .. و شراب الكاديه

لكل تلك الأشاء نكهة مميزة .. تجلب لي الماضي بكل تفاصيله

أخاف .. أحن .. أبتئس .. أبتهج

أبكي .. أبتسم .. أتذكر .. أتخيل

أريد .. لا أريد ..

تشتت .. ضياع .. تيه ..

و الكثير من الأحاسيس اللامتناهية .. و المتضاربة

أشعر برغبة بالبكاء

نبض فلسطين
07-10-2014, 12:12
الكثير من العبارات .. و الكثير من الكلمات ..

بينهم ..




يوماً ما قلنا لن نفترق إلا بالموت ..

تأخر الموت و افترقنا ..

"محمود درويش"

كم هو رائع هذا الشاعر .. لم يترك حالةً إلا و عبر عنها

..

بينهم .. مر العيد .. بلا نكهة

لم يكن معنا .. فتركنا العيد

ننتظره بشوق

..

SmBokE
08-10-2014, 03:59
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=436313&d=1208568592

أتجوّل بينهم مراتٍ عديدة ... دائماً انظر حولي
أراقب الخارج من تلك النافذة ...
أشاهد المارّة ... علّني ألمح شيئاً
ولا انتبه لدخول الروح وبقائها بعيدة

لا أرغب بتحريك أي شئ من ذلك المشهد
فقد تختّل ذاكرتي ولا اتمكن من الذهاب ...
وقد لا اتمكّن من الاختباء ... والارتقاب ...
بينهم أراهم ... ولا أخاطبهم ... رهبة ...

على خشبة المسرح أتمرّن على الحوارات
واتخيّل السيناريوهات الرائعة التي لا تحدث
قد يكون شيئاً سبق حدوثه ...
أو شيئاً قد يحدث استكمالاً لشئ ما

هُنا الآن ... أرى انعكاسي ...
وفي تلك الطاولة بالخلف ...
لا يزال كوبها ساخناً ...
اللحن جميل جداً يصعب الإكتفاء منه

تروقني تلك الكلمة ... دوائر ...
أشعر حولها بالراحة ...
كأنها محطة لتجديد السعادة ...
هُناك أحظى ببعض العزلة ... الهادئة

أُحاول الإكتفاء بتلك العزلة ... التجرّد من الألم بها
حين تحين تلك اللحظة ... يتوقف الزمن ... بغتة
بدون وجود أي شئ سوى الهالة ... ابتسامة خجولة
كبريق يسطع من أعماق مُظلمة حزينة ... يُغَيُّرُنِي ...

<><><>

.+( مــــرايــــا الــــروح (http://www.youtube.com/watch?v=4QxBpmPkAxI) )+.

تُحاصرني مرايا الروح
وأنا أرحلُ منّي إليه
ومن فضائه إلى أفق الأقحوان

أترقرق توهّجاً
فوق عوسج الجدران
تسربلني النوارس وتعبر بي
منّي إليه

أيا انفلات الحنين في الخبايا
خذني إليه
فأنا الرمق الأخير يشتعل
في صمت الحنايا
ويمتدّ منّي إليه
إليّ

أراحتني الرباعية السابقة ...
لا أعلم لِما وضعتها ...
فقط كانت ... رغبة مُلّحة ...
لا يمكن التحكّم بها أو السيطرة عليها

SmBokE
18-10-2014, 15:38
بينهم كان مناماً جميلاً ...
لا أعلم لِما تؤلمنا المنامات الجميلة
قمت بالسير حتى وصلت لذات الباب
رغبت بالطرق عليه ...
لكنني خشيت المستقبل
هل ستُفتح بوابة للسماء ؟!
أم ستكون بوابة لزنزانة جديدة
ولم اهرب بعد من زنزانتي الحالية

رحيق خاص لا يمكنني الحصول عليه من سواها
وكما تعلمت عن الحياة ... فالسعادة أنواع
والاحتياجات أنواع ... وقد نحتاج لسعادة خاصة
نعرفها ونأملها ونرغب بها ... لكنها بعيدة المنال

كالهذيان ... انطق بسعادتي ...
وانتظر الرد ... ولا أسمع سوى الصدى
في أرض قاحلة ... نذبل مع الكائنات ...
ولا ينتظرنا سوى الأرق والآلام ...

أتمنى سعادتي ... دون أن اطلبها
تلك المفاجأة ... أعقد الآمال ...
وأعلم بأن الغد آتٍ لا محالة ...
ولا أضع ريبة على إيماني ولا شك

وكُل مرة ... يتحطم جزء صغير من القلب
وتُمحى معها أثر الروح رويداً رويداً ...
واتسائل ... هل تهوى عذابي ؟!

ما هو الشوق ؟
كيف ابتعدت تلك الروابط اللامرئية ...
وافترقت الطُرق حتى كادت تختفي خلف الأفق
وتستمر الشمس بالغروب ... حتى يحّل الظلام

أتراها موسيقى الأطلال التي يتحدثون عنها ؟
أم هي الوحدة بينهم التي أصبحت متلازمة ؟
كيف نزيل تلك الرائحة العطرية من الأجواء
والتي تستمر بتذكيرنا بأن حياتنا مُختلفة

أتذكر الآن ... متى بدأ هذا الإحساس المؤلم
ومتى بدأ الرجوع لذاك المنحدر العقيم ...
كانت وجبة طعام في مطعم فاخر ...
وكانت هنالك عائلة بعيدة ...

أعلم بأنها عائلة غريبة جداً ...
وليست ما انشده لا من قريب أو من بعيد ...
ولكن العدد نفسه ... نفس عدد الأفراد ...
اتسائل وانا أعلم بأن الجواب هو النفي ...
ولكن ... النفي لا يمنع رجوع تلك الأحاسيس

كان طريق العودة للمدينة قصيراً كالعادة
لكنني شعرت ببطئ شديد في الوقت
وانا اتذكر تلك العائلة واربطها بما اشعره
هل تراها هُم ؟ ذلك مستحيل وانا أعلم ذلك
لكنني أُفكر بها ... لما كُلما ابعدتها عن ذاكرتي
التصقت به على أقل نسمة من الماضي ؟
والنسيان وإبعاد الألم يزيد صعوبة كُل مرة
أتراه الشوق؟ ... والحنين؟ ... أم ربما
توجد بالقلب غرفة مغلقة ...

قد لا تتسع إلا لمن دخلها مُسبقاً
ولا يمكن أن يُعاد فتحها ...
وتلك الغرفة تنتظر نزيلها الذي لن يأتي
بكُل شوق وألم ... وكثير من الحُب ...

SmBokE
18-10-2014, 15:39
أعلم تمامًا أن ما كان بينهم ماضٍ لم يمضي بعد
المسألة أن الـ كان لا يُناسب عمق و صدق ما كان لذا أبت الأيام المُضي و أبى التاريخ أن يُنسى.

وهناك رغبة بقراءة المزيد, إن كان للكتابة مزيد بطبيعة الحال.

SmBokE
17-12-2014, 23:45
بينهم ///


أحلام جنة سعيدة ... **** ... ******

القاتله الحساسه
08-02-2015, 19:59
بينهم كان مناماً جميلاً ...
لا أعلم لِما تؤلمنا المنامات الجميلة
قمت بالسير حتى وصلت لذات الباب
رغبت بالطرق عليه ...
لكنني خشيت المستقبل
هل ستُفتح بوابة للسماء ؟!
أم ستكون بوابة لزنزانة جديدة
ولم اهرب بعد من زنزانتي الحالية

رحيق خاص لا يمكنني الحصول عليه من سواها
وكما تعلمت عن الحياة ... فالسعادة أنواع
والاحتياجات أنواع ... وقد نحتاج لسعادة خاصة
نعرفها ونأملها ونرغب بها ... لكنها بعيدة المنال

كالهذيان ... انطق بسعادتي ...
وانتظر الرد ... ولا أسمع سوى الصدى
في أرض قاحلة ... نذبل مع الكائنات ...
ولا ينتظرنا سوى الأرق والآلام ...

أتمنى سعادتي ... دون أن اطلبها
تلك المفاجأة ... أعقد الآمال ...
وأعلم بأن الغد آتٍ لا محالة ...
ولا أضع ريبة على إيماني ولا شك

وكُل مرة ... يتحطم جزء صغير من القلب
وتُمحى معها أثر الروح رويداً رويداً ...
واتسائل ... هل تهوى عذابي ؟!

ما هو الشوق ؟
كيف ابتعدت تلك الروابط اللامرئية ...
وافترقت الطُرق حتى كادت تختفي خلف الأفق
وتستمر الشمس بالغروب ... حتى يحّل الظلام

أتراها موسيقى الأطلال التي يتحدثون عنها ؟
أم هي الوحدة بينهم التي أصبحت متلازمة ؟
كيف نزيل تلك الرائحة العطرية من الأجواء
والتي تستمر بتذكيرنا بأن حياتنا مُختلفة

أتذكر الآن ... متى بدأ هذا الإحساس المؤلم
ومتى بدأ الرجوع لذاك المنحدر العقيم ...
كانت وجبة طعام في مطعم فاخر ...
وكانت هنالك عائلة بعيدة ...

أعلم بأنها عائلة غريبة جداً ...
وليست ما انشده لا من قريب أو من بعيد ...
ولكن العدد نفسه ... نفس عدد الأفراد ...
اتسائل وانا أعلم بأن الجواب هو النفي ...
ولكن ... النفي لا يمنع رجوع تلك الأحاسيس

كان طريق العودة للمدينة قصيراً كالعادة
لكنني شعرت ببطئ شديد في الوقت
وانا اتذكر تلك العائلة واربطها بما اشعره
هل تراها هُم ؟ ذلك مستحيل وانا أعلم ذلك
لكنني أُفكر بها ... لما كُلما ابعدتها عن ذاكرتي
التصقت به على أقل نسمة من الماضي ؟
والنسيان وإبعاد الألم يزيد صعوبة كُل مرة
أتراه الشوق؟ ... والحنين؟ ... أم ربما
توجد بالقلب غرفة مغلقة ...

قد لا تتسع إلا لمن دخلها مُسبقاً
ولا يمكن أن يُعاد فتحها ...
وتلك الغرفة تنتظر نزيلها الذي لن يأتي
بكُل شوق وألم ... وكثير من الحُب ...

لو كنت مستشارة وقدم لي احدهم هذه الخاطرة

لقلت له لا اريد أن اعرف السبب أو أطرح أي اسئلة

سأغلق مركزي لأن بعض الاحاسيس ليس مشكلة

ليست حزن ... ولكن احتياج غير متوفر

قد تكون الكلمات الرثاء الأخير لحلم لم يزهر بعد

SmBokE
18-02-2015, 13:17
لو كنت مستشارة وقدم لي احدهم هذه الخاطرة
لقلت له لا اريد أن اعرف السبب أو أطرح أي اسئلة
سأغلق مركزي لأن بعض الاحاسيس ليس مشكلة
ليست حزن ... ولكن احتياج غير متوفر
قد تكون الكلمات الرثاء الأخير لحلم لم يزهر بعد

: ) ... مُمْتَن لمُشاركتك وردك
بعض الأمور في هذه الحياة ...
... لا يمُكن التنبؤ بها إطلاقاً

ولا نزال نتسائل دائماً ...
... ونتأمل ونتفائل للحُلم

لعلّه خير