الأميره كيروروا
11-09-2001, 06:44
نقل هذا المقال عن مجلة المستقبل الإسلامي العدد التاسع عشر بعد المائة في هذا المقال : المدارس الأجنبية في ديار الإسلام بأموالنا ينصرون أبناءنا ، مع مطلع كل شمس ترتكب المدارس الأجنبية في ديار الإسلام جريمة تكبر كل يوم بحق أطفال المسلمين الدارسين بها تمارس معهم مظاهر التنصير و تذويب الهوية الإسلامية
متدثرة بلباس العلمانية و عدم السماح بالرموز الدينية بالظهور في ساحة المدرسة هذا فقط إذا كانت الرموز تعبيرا عن شعائر إسلامية و فرائض شرعية كحجاب المرأة مثلا بينما تتلاشى هذه الحجج أمام الطاقية اليهودية أو الصلبان على صدور الراهبات و أغطية رؤوسهن هذا ما يجري داخل أسوار المدارس الأجنبية في بلاد
المسلمين فالتلميذ مقدر و محبوب و مقدم ما دام بلا هوية إسلامية و هو منبوذ مطرود إذا ما وعى هويته و تمسك بالتعبير أو بالقليل منها ماذا يجري هذه القصة فجرتها مرة أخرى فتاة عمرها اثنتي عشرة سنة قررت ستر شعرها تأدبا بأدب الإسلام و طاعة لأمر ربها فمنعها مدير المدرسة الفرنسي من حضور الدروس في الفصل و
حبسها في المكتبة لعدة أيام ثم منعها من دخول المدرسة بالمرة و حدث هذا في إحدى الدول العربية قصة موجزة تلخص ما يجري في المدارس الأجنبية المنتشرة في بلاد الإسلام في كثير من الدول العربية و غيرها من هذه البلاد لم يكن منع الفتاتين المسلمتين المغربيتين اللتين تحملان الجنسية الفرنسية من دخول مدرستيهما بالحجاب في فرنسا العام الماضي سوى بالون اختبار و حلقة في مسلسل الحرب ضد شعائر الإسلام و مظاهر الهوية الحضارية للمسلمين في ميدان التعلم و التربية لتنتقل المعركة بعدها إلى أرض الإسلام و إلى إحدى الدول العربية التي تمثل قلب الإسلام النابض بالكثير من مظاهرها هذا ما فعلته إحدى إدارات المدارس و اسمها شامبليون الفرنسية في إحدى مدن تلك البلد العربي أو في ذلك البلد العربي تعلم أن البشر يحملون هوية و قيما تستعصي على المحو و الذوبان منذ قدوم الحملات الاستعمارية بقيادة قادتها على الإسلام و استعمار هذه الدول العربية ظل التبشير بالتغريب و العلمنة على أشده لا يكل و لا يمل غير أن هناك قلوب أو أن هناك قلوبا مؤمنة لازالت تنبض بالإيمان و الحب لإسلامها و أداء واجبها نحو ربها و تؤمن بأحقية أداء فرائض دينها و بأن ذلك جزء لا يتجزأ من هوية المسلم ، المدرسة منشأة ذات طابع تجاري فتحت أبوابها لأبناء غير الفرنسي بمقابل مادي إذ يتلقى الطلاب في ذلك البلد تعليمهم بمقابل و بمقابل مصروفاته غالية بينما يتلقى أبناء هذه البلاد التي منها هذه المدرسة تعلميهم بمقابل مادي ضئيل و بالتالي فليست لها أي حصانة و مع ذلك نجد أنها حرب شعواء على الإسلام بل على مظاهر من مظاهر الإسلام فكيف نفسر هذه العلمانية
متدثرة بلباس العلمانية و عدم السماح بالرموز الدينية بالظهور في ساحة المدرسة هذا فقط إذا كانت الرموز تعبيرا عن شعائر إسلامية و فرائض شرعية كحجاب المرأة مثلا بينما تتلاشى هذه الحجج أمام الطاقية اليهودية أو الصلبان على صدور الراهبات و أغطية رؤوسهن هذا ما يجري داخل أسوار المدارس الأجنبية في بلاد
المسلمين فالتلميذ مقدر و محبوب و مقدم ما دام بلا هوية إسلامية و هو منبوذ مطرود إذا ما وعى هويته و تمسك بالتعبير أو بالقليل منها ماذا يجري هذه القصة فجرتها مرة أخرى فتاة عمرها اثنتي عشرة سنة قررت ستر شعرها تأدبا بأدب الإسلام و طاعة لأمر ربها فمنعها مدير المدرسة الفرنسي من حضور الدروس في الفصل و
حبسها في المكتبة لعدة أيام ثم منعها من دخول المدرسة بالمرة و حدث هذا في إحدى الدول العربية قصة موجزة تلخص ما يجري في المدارس الأجنبية المنتشرة في بلاد الإسلام في كثير من الدول العربية و غيرها من هذه البلاد لم يكن منع الفتاتين المسلمتين المغربيتين اللتين تحملان الجنسية الفرنسية من دخول مدرستيهما بالحجاب في فرنسا العام الماضي سوى بالون اختبار و حلقة في مسلسل الحرب ضد شعائر الإسلام و مظاهر الهوية الحضارية للمسلمين في ميدان التعلم و التربية لتنتقل المعركة بعدها إلى أرض الإسلام و إلى إحدى الدول العربية التي تمثل قلب الإسلام النابض بالكثير من مظاهرها هذا ما فعلته إحدى إدارات المدارس و اسمها شامبليون الفرنسية في إحدى مدن تلك البلد العربي أو في ذلك البلد العربي تعلم أن البشر يحملون هوية و قيما تستعصي على المحو و الذوبان منذ قدوم الحملات الاستعمارية بقيادة قادتها على الإسلام و استعمار هذه الدول العربية ظل التبشير بالتغريب و العلمنة على أشده لا يكل و لا يمل غير أن هناك قلوب أو أن هناك قلوبا مؤمنة لازالت تنبض بالإيمان و الحب لإسلامها و أداء واجبها نحو ربها و تؤمن بأحقية أداء فرائض دينها و بأن ذلك جزء لا يتجزأ من هوية المسلم ، المدرسة منشأة ذات طابع تجاري فتحت أبوابها لأبناء غير الفرنسي بمقابل مادي إذ يتلقى الطلاب في ذلك البلد تعليمهم بمقابل و بمقابل مصروفاته غالية بينما يتلقى أبناء هذه البلاد التي منها هذه المدرسة تعلميهم بمقابل مادي ضئيل و بالتالي فليست لها أي حصانة و مع ذلك نجد أنها حرب شعواء على الإسلام بل على مظاهر من مظاهر الإسلام فكيف نفسر هذه العلمانية