Chisaell
02-08-2013, 00:39
http://www.qzal.net/01/2013-06/13754006634.png
http://www.qzal.net/01/2013-06/13754006621.gif
أنتُم والعالم..على المرء أن يدرك أنه لا يعيش لوحده على هذا الكوكب
بل إنه يشارك كائنات كثيرة الهواء والماء نفسه
وإن اختلف عن كثير من الأجناس والأصناف
إلى أنه يظل إحدى مكونات هذا الكون البديع..
لذا وعلى كِبرِ مركزه تأتي مسؤوليته هو ومن معه
في جعل هذا الكوكب مكانًا صالحًا لكل شيئ
لكن القول أسهل من الفعل فالبشر غرقوا في متاهات من الضياع والحيرة والتخبط
وأصبحوا – إلا مارحِم ربك- أجسادً بلا أرواح تأكل وتشرب ولافرق بينها وبي ماترعاه من أنعام
لذا وجب على كل واحد منكم أن ينسى فكرة ((اللهم نفسي))
ويبدأ العمل الجدي في عمارة هذا الكوكب من موقعه الذي يديره
أينما كان والسر في ثلاث كلمات (( منفعة..تفاهم..تعاضد))
أنتم تملكون الإجابة والطريق أمامكم فلتبدؤوا المسير
أخرجت تنهيدة طويلة بعد قراءة السطور الآخيرة
من رسالة اليوم والتي تمثل العادة قبل الآخيرة
ولأكن صادقة معكم اليوم بعد أن استلمت الرسالة وقرأت ماوجدت
علت رأسي علامات استفهام وتعجب مالذي قصده ذلك العجوز بحروفه الآخيرة
ولم انتظر شيئًا بل ركضت نحو المكان الذي التقي أصدقائي المختفين دومًا
لنطبق ماهو مطلوب.. وهم أيضًا شاركوني نفس التساؤلات حسنًا
لما لا أقرأ عليكم ماورد في الرسالة مجددًا لتفهموا قصدي
http://www.qzal.net/01/2013-06/13754006632.png
عندما تنظر حولك وترى كل من تشاركهم جزءًا من حياتك تشعر بالسعادة تغمرك
وتتمنى و أنك تجعلهم يعيشون بهناء دونما هم أو غم
ولكن مصارف الدنيا كثيرة والكساد لايصيبها مدى الدهر
فلو جلست تعدد عدد المصابين والمنكوبين لحمدت الله على نعمة الحياة
ياترى كيف تستطيع أن تغير من حولك بعد أن استطعت تغيير نفسك
الأمر يس هينًا ولست أراك تملك مصباح علاء الدين ولعلك تسألني السر
أنا أخبرك به بكل هدوء إنه (( منفعة تفاهم تعاضد)) لاترمقني بحواجب مرفوعة
أليس خير الكلام ماقل ودل ..فإذا أردت أن تعرف المزيد فأعد ورقة وقلم وكوب من التفاؤل والمبادرة
مع كعك من الشجاعة وانصت لحروفي فهي طريقك نحو القلوب قبل الدروب
ولنأخذ كل كلمة على حدة ولما لانبدأ بـ(( منفعة))
http://www.qzal.net/01/2013-06/13754006636.png
فكر بالمنفعة للآخرين أليس طلبًا سهلا إذا كان كذلك بالنسبة لك
فهذا لأنك طيب النية صافي القلب لكن هناك نفر من خلق الله ترى أن الحياة معركة
يأكل فيها القوي الضعيف ويعيش فيها الأغنياء على رزق الفقراء
كما لو أن العالم مقسوم لطبقات كما أسماها علماء علم الإجتماع
لكن المعنى الذي نريده هو أن الحياة ميدان للتنافس فأنا أبرع في شيئ قد لاتحبه أنت
وأنت تتقن شيئًا أعجز عنه أنا فتصبح الحلقة مكملة لبعضها البعض
ويدًا بيد نبني صرحًا عاليًا إذًا لما الحقد والتفرقة
بمعنًى آخر ليس ضرورياً أن يخسر واحد ليكسب الآخر
هناك ما يكفي الجميع ، ولا داعي لاختطاف اللقمة من أفواه الآخرين .
التفكير بمنطق الفوز للجميع ، لا يكون تجملاً أو تكلفاً إبرازاً للنخوة والمروؤة
وليس أيضاً جذوة حماسية ما تلبث أن تنطفئ،
ولكنه سمة أصيلة لتحقيق مبدأ التعاون بين الناس وقانوناً من قوانين التفاعل الإنساني .
معظمنا يتقن فن إجراء المقارنات مع الآخرين ،
ويتعلم كيف ينافس غيره ليتغلب عليه .
نحن نفكر بعقلية المنتصر والمهزوم ، فلو إنني فزت فبالضرورة أنت تكون الخاسر ،
والعكس بالعكس ، فتصبح الحياة لعبة محصلتها صفر .
"المنفعة للكل" يجعل الحياة ميداناً للتعاون وليست حلبة للمصارعة والتناحر .
"المنفعة للكل" إطار عقلي وقلبي يؤسس مبدأ العدل في تحقيق المنفعة لجميع الأطراف ،
"المنفعة للكل" يعني أن الطرفين ربحا لأنهما اختارا الحلول التي ترضي كلا الطرفين
مما يجعل كلا الطرفين يشعران بالراحة والامتنان.
ولكي نثبت هذه الفكرة نجد ثلاث قواعد أساسية نستطيع من خلالها تطبيق أول فكرة
1- الاستقامة-:فالإنسان المستقيم صادق في أحاسيسه وأفكاره ملتزم بما يحمله من مبادئ
ولا يغيرها مهما حدث وكم هي رائعة مبادئنا النابعة من تعاليم ديننا السماوي الحنيف.
2- النضوج الفكري:- أنا لدي رأي وأؤمن به لكني لن أسَفِه رأيك بل أحترمه كما تفعل أنت
3- الحكمة والتعقل- : السداد في القول والفعل نعمة ومعرفتنا بأن كل شيئ مقسم سلفًا ومكتوب من قبل أن تخلق الدنيا يريحنا من هم كبير
كثيراً من الناس يتوقعون فيك أحد النقيضين
فإما أن تكون لطيفاً أو خشناً .. مقداماً أو متقاعساً ..
عاطفياً أو جامد المشاعر حاد الطباع مبدأ " المنفعة للكل"يتطلب أن تجمع بين النقيضين معاً ،
إنه التوازن الفعال بين الجرأة والإقدام
والحماسة وبين الحكمة والتروي وإمعان النظر ،
وبين العقل والمنطق والمشاعر والعاطفة ،
لتطبق مبدأ " أنت تفوز .. وأنا أفوز" يجب أن تكون واثقاً من مواقفك ،
ومدركاً لطبائع النفس البشرية . إدراك هذه المتناقضات ،
والعمل على إحداث التوازن بينهما هو جوهر حقيقي لتطبيق مبدأ " المنفعة للكل"
إذًا هذا معنى منعة ياترى مالذي تحمله كلمة ((تفاهم)) من معانٍ
http://www.qzal.net/01/2013-06/13754006636.png
تجلس مع شخص لتحاوره حول موضوع ما لكل منكما وجهة نظر مختلفة
وترتفع الأصوات ويعلو الخلاف وقد تخاصم ذلك الرفيق لمجرد اختلاف بسيط
في حين كان بإمكانك أن تقول له قول الامام الشافعي
عندما اختلف مع زميل له وخرج من عند الشافعي غاضبا
ألا يستقيم أن نكون إخواناً وإن لم نتفق في مسألة
هكذا تُحل ببساطة لكن البعض من خلق الله تعمل من الحبة قبة
كل هذا لاختلاف بسيط ولايعلمون أن الإختلاف هو ما جعل لهذا الكون بهاءه وجماله
فسبحان الذي أعطى كل شيئ خلقه ثم هدى
عليك بالإصغاء لفهم وجهة نظر الشخص الآخر و ليس لتردّ عليه.
بمعنى نحن لم نولد لنرد على كل كلمة فلك أذنان ولسان وليس العكس ألا توافقني الرأي!!
إن أكثر المشكلات بين الناس هي بسبب اختلاف التصورات والإدراك
لذا يجب عليك التحلي بالقدرة على التقدير الحقيقي الصادق لظروف الطرف الأخر
ووضع نفسك مكانه لفهم وجهة نظره..أن تفهم أولا،ليسهل فهمك،
إن هذا المبدأ هو المفتاح للاتصال الفعّال بين الأشخاص.
هذا هو سر الكاريزما – الشخصية الجذابة- عند البعض فهناك أشخاص بمجرد أن تجلس معهم
لمرة واحدة حتى تحس بأنهم قد تملكوا على قلبك ليس بمال ولا بجاه
ولكن بحسن خلق وجميل معشر >> (.^3^.) Like Me
باختصار
افهم ما أقول ثم افهم ماستقوله لي
عندما نستمع بقصد الفهم تصبح اتصالاتنا اكثر فعالية .
وندع تحوير كل شيء حسب رغباتنا ونوقف قراءة توجهاتنا في حياة الآخرين
ونبدأ في الاهتمام بما يحاول الآخرون قوله
ونكون مستعدين اكثر للإنصات بقصد الفهم والتجاوب.
ولكي نطبق هذه الفكرة إليك ثلاث قواعد:-
1)انصت بهدف أخذ الفائدة والتوجيه وليس الرد والإنتقاد
2)ابتسم وتفاعل بلغة الجسد وكن مع محاورك بكل عقلك وليس جسدًا بلا روح
3)فكر ثم فكر ثم فكر قبل أن تخرج أية كلمة من مخبئها فلكل منا كلمات يحبها وأخرى يكرها فتذكر ذلك
أما الفكرة الآخيرة فهي تسمى بقاعدة ((1+1=1000 أو أكثر))
http://www.qzal.net/01/2013-06/13754006636.png
كثيرًا ما نسمع عن مثل يقول يد واحدة لاتصفق
ولكنا أهملنا فكرة هذا المثل ولم نكن نعلم أن السر في هذا المثل كيف ذلك أنا سأخبركم
الخشب الأحمر تتشابك جذوره بنظام يجعله ينبت متقارب مما يساعد الأشجار على عدم السقوط في الرياح الشديدة .
ويستطيع اثنان أن يضاعفا النتائج عن ما لو كانا كل على حده بالتعاون الخلاق و بالتفاعل الخارجي ،
ويحققان الكثير مما لا يستطيعان تحقيقه على انفراد وذلك إذا ما كانا ،
يقيِّمان الاختلافات و يفتحان لأنفسهما إمكانيات جديده ،
و يمارسان نمط التفكير " ربح / ربح " ويبنيان الثقة في ما بينهما ،
عندها سوف يجنيان ويتمتعان بفوائد تلاحمهما
وهذا ما نجده في قوله تعالى (وتعاونوا على البر والتقوى).
إنه يعني ، أن الكل أكبر من حاصل جميع أجزائه
كن منتمياً للمجموع عاملا من أجله …. المجموعة ليست مجرد الجماعية ،
لأن نتاج العمل من أجل المجموع سيكون أكبر وأكثر من مجرد حاصل جمع نتاج أعضاء المجموعة .
فالسر ليس في العدد وكم من كثرة الأعداد التي لاتغني شيئًا إذًا فكرتنا بسيطة
أنت وأنا نستطيع بناء منزل أنت وأنا وأهل الحي نبني منازل لكن انا وأنت وأهل الحي والكوكب
نعمر أرضًا وهكذا بسيطة صحيح ولكن البشر ترى الترفع عن العمل أناقة ولباقة ورجولة
وجعلوا العمل لغيرهم نقول لهؤلاء وغيرهم القول
(( الأمة من شبابها فإن كان الشباب شباب عمل نمت وازدهرت وإن كان شبابها شباب لهو ولعب
انهارت في سنوات والله يقيم الدولة العادلة العاملة وإن كانت كافرة ويسقط الدولة الظالمة الخاملة
وإن كانت مسلمة فهذه من سنن المولى في الكون ويقولون
لما لا نتقدم الجواب واضح كد وعمل وبعض الصبر والتوفيق من الله))
ولكي نطبق فكرة تعاضد نختصر ذلك في ثلاث خطوات
1)جد ماتبدع فيه وأتقنه وأنفع أمتك فيه فكل ميسر لما خُلقَ له
2)لا تهتم بالمظاهر والزينة الخداعة فقط عرق الجبين هو مايثمر النتائج الجيدة
3)كل عمل صغير مع بعضه البعض يوجد معجزة فأنا وأنت وكلنا ولو بعمل صغير نوجد أرضًا عامرة بالخير والصلاح
الرَجَاءُ عَدَمُ الرَدِ
http://www.qzal.net/01/2013-06/13754006636.png
http://www.qzal.net/01/2013-06/13754006621.gif
أنتُم والعالم..على المرء أن يدرك أنه لا يعيش لوحده على هذا الكوكب
بل إنه يشارك كائنات كثيرة الهواء والماء نفسه
وإن اختلف عن كثير من الأجناس والأصناف
إلى أنه يظل إحدى مكونات هذا الكون البديع..
لذا وعلى كِبرِ مركزه تأتي مسؤوليته هو ومن معه
في جعل هذا الكوكب مكانًا صالحًا لكل شيئ
لكن القول أسهل من الفعل فالبشر غرقوا في متاهات من الضياع والحيرة والتخبط
وأصبحوا – إلا مارحِم ربك- أجسادً بلا أرواح تأكل وتشرب ولافرق بينها وبي ماترعاه من أنعام
لذا وجب على كل واحد منكم أن ينسى فكرة ((اللهم نفسي))
ويبدأ العمل الجدي في عمارة هذا الكوكب من موقعه الذي يديره
أينما كان والسر في ثلاث كلمات (( منفعة..تفاهم..تعاضد))
أنتم تملكون الإجابة والطريق أمامكم فلتبدؤوا المسير
أخرجت تنهيدة طويلة بعد قراءة السطور الآخيرة
من رسالة اليوم والتي تمثل العادة قبل الآخيرة
ولأكن صادقة معكم اليوم بعد أن استلمت الرسالة وقرأت ماوجدت
علت رأسي علامات استفهام وتعجب مالذي قصده ذلك العجوز بحروفه الآخيرة
ولم انتظر شيئًا بل ركضت نحو المكان الذي التقي أصدقائي المختفين دومًا
لنطبق ماهو مطلوب.. وهم أيضًا شاركوني نفس التساؤلات حسنًا
لما لا أقرأ عليكم ماورد في الرسالة مجددًا لتفهموا قصدي
http://www.qzal.net/01/2013-06/13754006632.png
عندما تنظر حولك وترى كل من تشاركهم جزءًا من حياتك تشعر بالسعادة تغمرك
وتتمنى و أنك تجعلهم يعيشون بهناء دونما هم أو غم
ولكن مصارف الدنيا كثيرة والكساد لايصيبها مدى الدهر
فلو جلست تعدد عدد المصابين والمنكوبين لحمدت الله على نعمة الحياة
ياترى كيف تستطيع أن تغير من حولك بعد أن استطعت تغيير نفسك
الأمر يس هينًا ولست أراك تملك مصباح علاء الدين ولعلك تسألني السر
أنا أخبرك به بكل هدوء إنه (( منفعة تفاهم تعاضد)) لاترمقني بحواجب مرفوعة
أليس خير الكلام ماقل ودل ..فإذا أردت أن تعرف المزيد فأعد ورقة وقلم وكوب من التفاؤل والمبادرة
مع كعك من الشجاعة وانصت لحروفي فهي طريقك نحو القلوب قبل الدروب
ولنأخذ كل كلمة على حدة ولما لانبدأ بـ(( منفعة))
http://www.qzal.net/01/2013-06/13754006636.png
فكر بالمنفعة للآخرين أليس طلبًا سهلا إذا كان كذلك بالنسبة لك
فهذا لأنك طيب النية صافي القلب لكن هناك نفر من خلق الله ترى أن الحياة معركة
يأكل فيها القوي الضعيف ويعيش فيها الأغنياء على رزق الفقراء
كما لو أن العالم مقسوم لطبقات كما أسماها علماء علم الإجتماع
لكن المعنى الذي نريده هو أن الحياة ميدان للتنافس فأنا أبرع في شيئ قد لاتحبه أنت
وأنت تتقن شيئًا أعجز عنه أنا فتصبح الحلقة مكملة لبعضها البعض
ويدًا بيد نبني صرحًا عاليًا إذًا لما الحقد والتفرقة
بمعنًى آخر ليس ضرورياً أن يخسر واحد ليكسب الآخر
هناك ما يكفي الجميع ، ولا داعي لاختطاف اللقمة من أفواه الآخرين .
التفكير بمنطق الفوز للجميع ، لا يكون تجملاً أو تكلفاً إبرازاً للنخوة والمروؤة
وليس أيضاً جذوة حماسية ما تلبث أن تنطفئ،
ولكنه سمة أصيلة لتحقيق مبدأ التعاون بين الناس وقانوناً من قوانين التفاعل الإنساني .
معظمنا يتقن فن إجراء المقارنات مع الآخرين ،
ويتعلم كيف ينافس غيره ليتغلب عليه .
نحن نفكر بعقلية المنتصر والمهزوم ، فلو إنني فزت فبالضرورة أنت تكون الخاسر ،
والعكس بالعكس ، فتصبح الحياة لعبة محصلتها صفر .
"المنفعة للكل" يجعل الحياة ميداناً للتعاون وليست حلبة للمصارعة والتناحر .
"المنفعة للكل" إطار عقلي وقلبي يؤسس مبدأ العدل في تحقيق المنفعة لجميع الأطراف ،
"المنفعة للكل" يعني أن الطرفين ربحا لأنهما اختارا الحلول التي ترضي كلا الطرفين
مما يجعل كلا الطرفين يشعران بالراحة والامتنان.
ولكي نثبت هذه الفكرة نجد ثلاث قواعد أساسية نستطيع من خلالها تطبيق أول فكرة
1- الاستقامة-:فالإنسان المستقيم صادق في أحاسيسه وأفكاره ملتزم بما يحمله من مبادئ
ولا يغيرها مهما حدث وكم هي رائعة مبادئنا النابعة من تعاليم ديننا السماوي الحنيف.
2- النضوج الفكري:- أنا لدي رأي وأؤمن به لكني لن أسَفِه رأيك بل أحترمه كما تفعل أنت
3- الحكمة والتعقل- : السداد في القول والفعل نعمة ومعرفتنا بأن كل شيئ مقسم سلفًا ومكتوب من قبل أن تخلق الدنيا يريحنا من هم كبير
كثيراً من الناس يتوقعون فيك أحد النقيضين
فإما أن تكون لطيفاً أو خشناً .. مقداماً أو متقاعساً ..
عاطفياً أو جامد المشاعر حاد الطباع مبدأ " المنفعة للكل"يتطلب أن تجمع بين النقيضين معاً ،
إنه التوازن الفعال بين الجرأة والإقدام
والحماسة وبين الحكمة والتروي وإمعان النظر ،
وبين العقل والمنطق والمشاعر والعاطفة ،
لتطبق مبدأ " أنت تفوز .. وأنا أفوز" يجب أن تكون واثقاً من مواقفك ،
ومدركاً لطبائع النفس البشرية . إدراك هذه المتناقضات ،
والعمل على إحداث التوازن بينهما هو جوهر حقيقي لتطبيق مبدأ " المنفعة للكل"
إذًا هذا معنى منعة ياترى مالذي تحمله كلمة ((تفاهم)) من معانٍ
http://www.qzal.net/01/2013-06/13754006636.png
تجلس مع شخص لتحاوره حول موضوع ما لكل منكما وجهة نظر مختلفة
وترتفع الأصوات ويعلو الخلاف وقد تخاصم ذلك الرفيق لمجرد اختلاف بسيط
في حين كان بإمكانك أن تقول له قول الامام الشافعي
عندما اختلف مع زميل له وخرج من عند الشافعي غاضبا
ألا يستقيم أن نكون إخواناً وإن لم نتفق في مسألة
هكذا تُحل ببساطة لكن البعض من خلق الله تعمل من الحبة قبة
كل هذا لاختلاف بسيط ولايعلمون أن الإختلاف هو ما جعل لهذا الكون بهاءه وجماله
فسبحان الذي أعطى كل شيئ خلقه ثم هدى
عليك بالإصغاء لفهم وجهة نظر الشخص الآخر و ليس لتردّ عليه.
بمعنى نحن لم نولد لنرد على كل كلمة فلك أذنان ولسان وليس العكس ألا توافقني الرأي!!
إن أكثر المشكلات بين الناس هي بسبب اختلاف التصورات والإدراك
لذا يجب عليك التحلي بالقدرة على التقدير الحقيقي الصادق لظروف الطرف الأخر
ووضع نفسك مكانه لفهم وجهة نظره..أن تفهم أولا،ليسهل فهمك،
إن هذا المبدأ هو المفتاح للاتصال الفعّال بين الأشخاص.
هذا هو سر الكاريزما – الشخصية الجذابة- عند البعض فهناك أشخاص بمجرد أن تجلس معهم
لمرة واحدة حتى تحس بأنهم قد تملكوا على قلبك ليس بمال ولا بجاه
ولكن بحسن خلق وجميل معشر >> (.^3^.) Like Me
باختصار
افهم ما أقول ثم افهم ماستقوله لي
عندما نستمع بقصد الفهم تصبح اتصالاتنا اكثر فعالية .
وندع تحوير كل شيء حسب رغباتنا ونوقف قراءة توجهاتنا في حياة الآخرين
ونبدأ في الاهتمام بما يحاول الآخرون قوله
ونكون مستعدين اكثر للإنصات بقصد الفهم والتجاوب.
ولكي نطبق هذه الفكرة إليك ثلاث قواعد:-
1)انصت بهدف أخذ الفائدة والتوجيه وليس الرد والإنتقاد
2)ابتسم وتفاعل بلغة الجسد وكن مع محاورك بكل عقلك وليس جسدًا بلا روح
3)فكر ثم فكر ثم فكر قبل أن تخرج أية كلمة من مخبئها فلكل منا كلمات يحبها وأخرى يكرها فتذكر ذلك
أما الفكرة الآخيرة فهي تسمى بقاعدة ((1+1=1000 أو أكثر))
http://www.qzal.net/01/2013-06/13754006636.png
كثيرًا ما نسمع عن مثل يقول يد واحدة لاتصفق
ولكنا أهملنا فكرة هذا المثل ولم نكن نعلم أن السر في هذا المثل كيف ذلك أنا سأخبركم
الخشب الأحمر تتشابك جذوره بنظام يجعله ينبت متقارب مما يساعد الأشجار على عدم السقوط في الرياح الشديدة .
ويستطيع اثنان أن يضاعفا النتائج عن ما لو كانا كل على حده بالتعاون الخلاق و بالتفاعل الخارجي ،
ويحققان الكثير مما لا يستطيعان تحقيقه على انفراد وذلك إذا ما كانا ،
يقيِّمان الاختلافات و يفتحان لأنفسهما إمكانيات جديده ،
و يمارسان نمط التفكير " ربح / ربح " ويبنيان الثقة في ما بينهما ،
عندها سوف يجنيان ويتمتعان بفوائد تلاحمهما
وهذا ما نجده في قوله تعالى (وتعاونوا على البر والتقوى).
إنه يعني ، أن الكل أكبر من حاصل جميع أجزائه
كن منتمياً للمجموع عاملا من أجله …. المجموعة ليست مجرد الجماعية ،
لأن نتاج العمل من أجل المجموع سيكون أكبر وأكثر من مجرد حاصل جمع نتاج أعضاء المجموعة .
فالسر ليس في العدد وكم من كثرة الأعداد التي لاتغني شيئًا إذًا فكرتنا بسيطة
أنت وأنا نستطيع بناء منزل أنت وأنا وأهل الحي نبني منازل لكن انا وأنت وأهل الحي والكوكب
نعمر أرضًا وهكذا بسيطة صحيح ولكن البشر ترى الترفع عن العمل أناقة ولباقة ورجولة
وجعلوا العمل لغيرهم نقول لهؤلاء وغيرهم القول
(( الأمة من شبابها فإن كان الشباب شباب عمل نمت وازدهرت وإن كان شبابها شباب لهو ولعب
انهارت في سنوات والله يقيم الدولة العادلة العاملة وإن كانت كافرة ويسقط الدولة الظالمة الخاملة
وإن كانت مسلمة فهذه من سنن المولى في الكون ويقولون
لما لا نتقدم الجواب واضح كد وعمل وبعض الصبر والتوفيق من الله))
ولكي نطبق فكرة تعاضد نختصر ذلك في ثلاث خطوات
1)جد ماتبدع فيه وأتقنه وأنفع أمتك فيه فكل ميسر لما خُلقَ له
2)لا تهتم بالمظاهر والزينة الخداعة فقط عرق الجبين هو مايثمر النتائج الجيدة
3)كل عمل صغير مع بعضه البعض يوجد معجزة فأنا وأنت وكلنا ولو بعمل صغير نوجد أرضًا عامرة بالخير والصلاح
الرَجَاءُ عَدَمُ الرَدِ
http://www.qzal.net/01/2013-06/13754006636.png