PDA المساعد الشخصي الرقمي

عرض كامل الموضوع : يدا بيد لجعل قصصكم أجمل ( مركز القصص و الروايات لخدمات التنقيح )



JUST A GIRL ^_^
30-07-2013, 02:57
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=1928178&stc=1&d=1381603965

.



http://im39.gulfup.com/hMyjP.png (http://www.gulfup.com/?y5zgM7)



.

JUST A GIRL ^_^
30-07-2013, 03:03
.




http://im39.gulfup.com/VgC9G.png (http://www.gulfup.com/?MaGURd)



بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أسعد الله صباحكم / مساءكم بكل خير :أوو:

كيف حال رواد قلعتنا الجميلة و ضيوفها الأكارم ؟ أسأل الله أن تكونوا جميعا بكل خير و أتم صحة و عافية :أوو:

لقاؤنا هنا سيكون من أجلكم .. كُتابَنا و قُراءَنا الأعزاء :أوو:

حيث سنسير يدا بيد للارتقاء بقصصكم إلى المعالي بإذنه تعالى

لعل بعضكم لا يجد الوقت لتنقيح قصته بعد كتابتها .. أو يغفل عن بعض الأخطاء أثناء كتابته لها

لا داعي للقلق بشأن هذا بعد الآن .. فنحن سنأخذ بأيديكم لننهي المشوار الذي بدأتموه :D


***



http://im39.gulfup.com/r7JK0.png (http://www.gulfup.com/?D7oekN)



الغرض من هذا الموضوع هو تعديل الأخطاء النحوية و الإملائية و التكرار - إن وجد أي منها - في النصوص التي

نستلمها من كتابنا المبدعين .. مع الحرص على عدم تغيير أسلوبهم و كلماتهم ما أمكننا ذلك ..

هناك ثلاث طرق لاستلام النصوص ..


# وضعها في سبويلر داخل الموضوع

# رفعها في مجلد وورد على مرفقات مكسات أو أحد مواقع الرفع ( هنا (http://www.gulfup.com/) مثلا )

# إرسالها في رسالة خاصة إلى المنقح الذي يقوم باستلام الطلب , و في هذه الحالة يتوجب على الكاتب التقدم

بطلب لتنقيح نصه و بعد أن يستلمه أحد أعضاء الفريق يتم إرسال النص إليه

و بالطبع فسيتم إعادة كل نص إلى صاحبه بعد التنقيح بنفس الطريقة التي قدمه بها

* ملاحظة : الموضوع مخصص للتنقيح النهائي للنصوص فقط ..


***



http://im39.gulfup.com/D0SGF.png (http://www.gulfup.com/?kc4jGa)



- لن يتم تصحيح أي قصة تخالف قوانين منتديات مكسات العامة (http://www.mexat.com/vb/qoanin.php) أو قوانين قسم القصص و الروايات (http://www.mexat.com/vb/threads/896950)

- الرجاء عدم استعجال المصحح في أداء مهمته .. و الأفضل تقديم النص قبل عدة أيام من وقت حاجتكم له

- الحد الأقصى للقصص التي يمكن استلامها هو ثلاث صفحات ببرنامج الوورد بخط حجمه 14 ونوعه arial ..

و في حال زاد النص عن ذلك يرجى إعلامنا عند التقدم بالطلب

- يمنع وضع أكثر من طلب في المرة الواحدة , و على العضو أن ينتظر انتهاء طلبه الأول قبل أن يتقدم بآخَر ..

- باب التسجيل في فريق التنقيح مفتوح للجميع :أوو:


***




.

JUST A GIRL ^_^
30-07-2013, 03:16
.




http://im39.gulfup.com/YAokx.png (http://www.gulfup.com/?8ddkXs)


JUST A GIRL ^_^ (http://www.mexat.com/vb/member.php?u=728967)

♫ Ḿŷţђ Ờf Ľίfe (http://www.mexat.com/vb/member.php?u=601482)

* JoOore (http://www.mexat.com/vb/member.php?u=746093)

jojo-zak (http://www.mexat.com/vb/member.php?u=344746)

вℓυє єyєs ɒємσи (http://www.mexat.com/vb/member.php?u=727431)























***




و قبل الختام .. أتقدم بالشكر الجزيل لمن كانوا عونا بعد الله في خروج الموضوع و رؤيته للنور :أوو:

♥ Tђε ρίηķƴ fℓσωẹř (http://www.mexat.com/vb/member.php?u=738060) جزيت كل الخير على تصاميمك البديعة يا أجمل جدة :أوو:

♥ ӄʏυυвɩ ɱɩɱɩ (http://www.mexat.com/vb/member.php?u=364208) التي تابعت الموضوع خطوة بخطوة و كانت نعم العون في إعداده جزيت خيرا يا حلوة :أوو:

و الآن يكون الموضوع قد انتهى .. و وقت العمل الجاد قد بدأ للتو :تدخين:

نستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه :أوو:


دمتم بخير دوما أحبتنا في الله :أوو:




.

Miss saw
30-07-2013, 03:32
^
صباح الخير كيرلووو :أوو: ..
ما شاء الله موضوع بديع :نينجا:
لولا دخولي من الجوّال لنسقت وثرثرت كما هيَ العادة :نينجا:
لكن العين بصيرة والايد قصيرة
بوركتِ على الطرح الخلاب
الفكرة راقت لي وبشدّة
سأكون منقحّة :d
< لو شئتم طبعاً :غياب:

هروب للنوم :نوم:

قُطن !
30-07-2013, 03:45
* وَ عَلَيكُمُ السَّلَامُ وَ رَحْمَةُ اللهِ وَ بَرَكَاتُهُ ..

كيف حال غاليتي جستوو ؟ أتمنى أن الخير ملازمٌ لها ..

فكرة مدمرة :em_1f62e:
حقًا حقًا جمييلة جدًا :أوو:

ستكون شافية كافية رائعة بديعة ..الخ

بما أن شخصًا مثلي ينتظر شيئًا كَهذا ليهرول اليه هرولة متهرولة :em_1f606:

فإن لم تمانعوا سأكون ضمن فريق المنقحين :أوو:

وشكرًا حتى اللا نهاية لهذا الموضوع الأنيق
سلمتِ غنمتِ حبيبتي ..

في حفظ الخالق ~

jojo-zak
30-07-2013, 07:05
:أوو:
أحقاً سأرد على موضوع كهذا في نفس اليوم الذي وضع فيه ::سعادة::
لا أصدق !

فكرة جميلة جست ! دائماً تفاجئينني بأفكارك المميزة :rolleyes:..

حسناً إذن فهناك فريق للتنقيح :لقافة:!

مع أنني أتوق دوماً لتقديم المساعدة ومشاركة الآخرين بالعلم القليل الذي أملكه
ولكنني لست متأكدة ما إذا كنت حقاً أستحق أن أكون واحدة من الـ ... ::مغتاظ::

آآآه ما الذي أقوله أنا سأشارك بالطبع :D !
وهل يمكنني أن أحرمكم من رؤية وجهي الجميل :ضحكة: ؟! ومشاركتكم عبقريتي الفذة :D
أفضل شيء أنه لا توجد قوانين لاختيار أفراد الفريق :لعق: إنها فرصتي الذهبية :سعادة2:

كحم ..
لا تقلقوا ! سأحاول بكل جهدي أن أساعد :رامبو:!..
ثم إذا لم يكن فهمي لموضوع هذا التنقيح خاطئاً ..
كل ما في الأمر أنني سأصحح الأخطاء الإملائية وسأضع الفواصل في أماكنها الصحيحة وأحذف التكرار وما إلى ذلك !
أي أنني لن أنتقد القصة ذاتها ! إذا كان هناك شيء غير مفهوم أم غير معقول أو شيء من هذا القبيل
أم أنني أسئت الفهم :موسوس:؟!

على أي حال .. أتمنى أن أكون أحد المــُـنقحين الكرام بإذن الله :سعادة2:

لا أدري لماذا تذكرت النحل فجأة :صمت::ضحكة:
شيء ما تعطل في إحدى زاويا عقلي المرهق :جرح:
أحتاج أن أنام ليومين قادمين :واجم: !

ولهذا فسأعتقكم مني وأذهب للنوم :نوم:


دمتم بخير وفي أمان الرحمن ~

вℓυє єyєs ɒємσи
30-07-2013, 14:20
ما شاء الله عليكٍ فكرة رائعة ::جيد::
مشاركة ضمن الفريق بإذن الله :أوو:

JUST A GIRL ^_^
30-07-2013, 15:21
نكتفي بهذا العدد من المنقحين

و سيتم إضافة الأسماء حالما أدخل من الحاسب :d

فسيفساء~
31-07-2013, 00:05
أمديتو جيجي تشان أخيرًا يا أمي العزيزة أنزلتِ الموضوع قطتكِ سعيدة :بكاء: & :أوو: ~
أمديتو أهل القصص والروايات على هذا الموضوع ::سعادة:: ~
ميناااااااااااااا فااااااااااايتنغ :رامبو ~:

killua_
31-07-2013, 01:05
ما أسعد حظكم يا أبناء القلعة بهكذا مفكرين !
ببساطة مذهلة !

JUST A GIRL ^_^
31-07-2013, 08:42
^
صباح الخير كيرلووو :أوو: ..
ما شاء الله موضوع بديع :نينجا:
لولا دخولي من الجوّال لنسقت وثرثرت كما هيَ العادة :نينجا:
لكن العين بصيرة والايد قصيرة
بوركتِ على الطرح الخلاب
الفكرة راقت لي وبشدّة
سأكون منقحّة :d
< لو شئتم طبعاً :غياب:

هروب للنوم :نوم:


صباح النور ميثو :أوو:
:أوو: يسعدني أنه راق لك
لو شئنا :موسوس: ؟
إنه لشرف كبير :أوو:

نوما هنيئا يا حلوة :أوو: <<< بعد ما نمت و صحيتِ :ضحكة:




* وَ عَلَيكُمُ السَّلَامُ وَ رَحْمَةُ اللهِ وَ بَرَكَاتُهُ ..

كيف حال غاليتي جستوو ؟ أتمنى أن الخير ملازمٌ لها ..

فكرة مدمرة :em_1f62e:
حقًا حقًا جمييلة جدًا :أوو:

ستكون شافية كافية رائعة بديعة ..الخ

بما أن شخصًا مثلي ينتظر شيئًا كَهذا ليهرول اليه هرولة متهرولة :em_1f606:

فإن لم تمانعوا سأكون ضمن فريق المنقحين :أوو:

وشكرًا حتى اللا نهاية لهذا الموضوع الأنيق
سلمتِ غنمتِ حبيبتي ..

في حفظ الخالق ~





جوري :أوو:
إنني بخير ما دمت كذك يا حلوتي ^^
:أوو: كلماتك تسعدني للغاية
أشكرك على الإطراء
فلتهرولي إلى هنا إذن يا سكرة :ضحكة:
و أهلا بك في الفريق :أوو:
لا فكرة لديك عن مقدار سعادتي بوجودك فيه ^^

دمت بود :أوو:

JUST A GIRL ^_^
31-07-2013, 08:48
:أوو:
أحقاً سأرد على موضوع كهذا في نفس اليوم الذي وضع فيه ::سعادة::
لا أصدق !

فكرة جميلة جست ! دائماً تفاجئينني بأفكارك المميزة :rolleyes:..

حسناً إذن فهناك فريق للتنقيح :لقافة:!

مع أنني أتوق دوماً لتقديم المساعدة ومشاركة الآخرين بالعلم القليل الذي أملكه
ولكنني لست متأكدة ما إذا كنت حقاً أستحق أن أكون واحدة من الـ ... ::مغتاظ::

آآآه ما الذي أقوله أنا سأشارك بالطبع :d !
وهل يمكنني أن أحرمكم من رؤية وجهي الجميل :ضحكة: ؟! ومشاركتكم عبقريتي الفذة :d
أفضل شيء أنه لا توجد قوانين لاختيار أفراد الفريق :لعق: إنها فرصتي الذهبية :سعادة2:

كحم ..
لا تقلقوا ! سأحاول بكل جهدي أن أساعد :رامبو:!..
ثم إذا لم يكن فهمي لموضوع هذا التنقيح خاطئاً ..
كل ما في الأمر أنني سأصحح الأخطاء الإملائية وسأضع الفواصل في أماكنها الصحيحة وأحذف التكرار وما إلى ذلك !
أي أنني لن أنتقد القصة ذاتها ! إذا كان هناك شيء غير مفهوم أم غير معقول أو شيء من هذا القبيل
أم أنني أسئت الفهم :موسوس:؟!

على أي حال .. أتمنى أن أكون أحد المــُـنقحين الكرام بإذن الله :سعادة2:

لا أدري لماذا تذكرت النحل فجأة :صمت::ضحكة:
شيء ما تعطل في إحدى زاويا عقلي المرهق :جرح:
أحتاج أن أنام ليومين قادمين :واجم: !

ولهذا فسأعتقكم مني وأذهب للنوم :نوم:


دمتم بخير وفي أمان الرحمن ~







جوجو الحلوة :أوو:
إنه لشرف كبير أن تتواجدي هنا سواء في اليوم الأول أو العاشر :أوو:
:أوو:
ستكونين شريرة للغاية لو حرمتنا منك :d
أهلا بك جوجو :أوو: يسرني تواجدك معنا
هذا هو الأمر تماما ^^

النحل :غياب:
نوما هنيئا غاليتي :أوو: << أيضا بعد أن نمت و استيقظت :ضحكة:

في حفظ الرحمن ~



ما شاء الله عليكٍ فكرة رائعة ::جيد::
مشاركة ضمن الفريق بإذن الله :أوو:


بلو - تشان :أوو:
أنت الأروع يا قلبي :قلب:
أهلا بك :أوو: أنرتِ

JUST A GIRL ^_^
31-07-2013, 08:51
أمديتو جيجي تشان أخيرًا يا أمي العزيزة أنزلتِ الموضوع قطتكِ سعيدة :بكاء: & :أوو: ~
أمديتو أهل القصص والروايات على هذا الموضوع ::سعادة:: ~
ميناااااااااااااا فااااااااااايتنغ :رامبو ~:


:أوو: أريغاتو غوسايماس فيفي - تشان
:رامبو: هاي هاي
أسعدني تواجدك للغاية يا قطقوطتي :أوو:





ما أسعد حظكم يا أبناء القلعة بهكذا مفكرين !
ببساطة مذهلة !


:أوو: لك جزيل الشكر على إطرائك أخي الكريم
دمت بود ~

king fawaz
02-08-2013, 02:01
السلام عليكم ^^

جست أيتها الفتاة المبدعة ^^ أتمنى أن تكوني بصحة و بخير ^^


الفكرة عجبتني و جميلة ^^ و لكني أراها متعبة للمنقحين كذلك الكتاب الذين ينتظرون ^^

اعتذر ليس قصدي ان افقد عزمك الله يقويكم و يوفقكم ^^

لكن المقصد هنا

لماذا لا تفتحوا مدرسة إملاء ... أي ... ^^ نضع دروس إملاء

مثلا اليوم درس الالف المقصورة وعليه واجبات و اليوم الاخر درس آخر .^^

طبعا بوجود طلاب -كتاب- يسجلون و يطبقون الدروس ... ^^


فأنا اريد أن اتعلم -بنفسي- الدروس الإملائية بشكل بسيط
و لا اريد أن أتعب شخص ما لينقح روايتي ^_^


هذا إقتراحي و دمتي مبدعه و متالقة دوماً أختي ^^

king fawaz
10-08-2013, 14:01
^^^


مر وقت و لم يرد علي أحد في ردي الصريح جداً بالأعلى ^_^

أسفين جست تشان :)

shymaa ali
10-08-2013, 17:38
الموضوع مميز بالفعل
كنت أنوي الانضمام إلي فريق التنقيح ولكن مع اقتراب المدارس وتعب الثانوية العامة ..
يبدو الأأمر صعباً قليلاً
هنا أوافق فواز في اعتراضه واقتراحه في الوقت ذاته


السلام عليكم ^^

جست أيتها الفتاة المبدعة ^^ أتمنى أن تكوني بصحة و بخير ^^


الفكرة عجبتني و جميلة ^^ و لكني أراها متعبة للمنقحين كذلك الكتاب الذين ينتظرون ^^

اعتذر ليس قصدي ان افقد عزمك الله يقويكم و يوفقكم ^^

لكن المقصد هنا

لماذا لا تفتحوا مدرسة إملاء ... أي ... ^^ نضع دروس إملاء

مثلا اليوم درس الالف المقصورة وعليه واجبات و اليوم الاخر درس آخر .^^

طبعا بوجود طلاب -كتاب- يسجلون و يطبقون الدروس ... ^^


فأنا اريد أن اتعلم -بنفسي- الدروس الإملائية بشكل بسيط
و لا اريد أن أتعب شخص ما لينقح روايتي ^_^


هذا إقتراحي و دمتي مبدعه و متالقة دوماً أختي ^^

اممم
بالنسبة لهذا
يمكنني مساعدتكم في الدروس الإملائية
رفاقي يقولون إنني ممتازة فيها :e403:

JUST A GIRL ^_^
10-08-2013, 17:55
أعتذر منك سيد فواز لتأخري في الرد .. فقد انشغلت لفترة بعده

و الظاهر أنني قد نسيته نوعا ما :غياب:

الفكرة رائعة .. و قد تمت دراستها بصورة سريعة

من يدري .. قد نراها قريبا على أرض الواقع :لقافة:

على كل لي عودة للرد

كونوا بخير ^^

♪Ċląssįc Ṩọuήd
12-08-2013, 22:02
مآشاء الله , سابقة راائعة منكم

اعانكم الله و قواكم , و جزيتم خيرا جميعا ^^

بالفعل طرح مفيد , و اتمنى للجميع التوفيق :)


تحياتي لكم ~

shymaa ali
29-08-2013, 13:30
ما زلت أريد الانضمام للفريق هنا :em_1f60b:

أروكاريا
26-10-2013, 08:09
مرحبا اعزاءنا الكرام ^^
اتمنى ان تكونوا جميعكم بألف خير
جئتكم اليوم بطلب لتنقيح نص مقدمة قصة انوي كتابتها
النص هنا (http://www.gulfup.com/?w13fp9)
طبعا لست مستعجلة خذوا وقتكم

JUST A GIRL ^_^
26-10-2013, 15:16
تم الاستلام .. بإذن الله سأنتهي منه الليلة أو غدا على أبعد تقدير :)

JUST A GIRL ^_^
26-10-2013, 19:23
تمت .. النص غاية في الروعة - ما شاء الله -

فليوفقك المولى في إتمامها :أوو:

هنا (http://www.gulfup.com/?wySayZ) تجدين نصك غاليتي ~

آمل أن يحوز على رضاك

أروكاريا
26-10-2013, 19:55
تمت .. النص غاية في الروعة - ما شاء الله -

فليوفقك المولى في إتمامها :أوو:

هنا (http://www.gulfup.com/?wySayZ) تجدين نصك غاليتي ~

آمل أن يحوز على رضاك




الله يجازيك جاست، عندما قرأتها لم اشعر أبدا بأن احد ما عبث بها و حرف ما لا ارغب في تحريفه، كانت متناسقة و رائعة، هكذا اضمن أنها سليمة و لله الحمد، سلمت اناملك

Claudia Recari
27-10-2013, 14:26
فكرة رائعة , ومفيدة للغاية ..
أعتقد أن معظم الكتاب بعانون من تلك المشاكل ..
والتي تعد أحد أسباب نفور القراء إن زادت عن الحد ..
وكذلك التقليل من جمال النص ..
لا أعرف إن كان ممكناً ..
لكن .. هل أستطيع الإنضمام إلى الفريق .. ؟!

ريحانةُ العربِ
17-11-2013, 15:59
و أنا أَيْضًا أُرِيدُ الإِنْضِمَامَ إلى الفَرِيقِ.

BREEN SAT
22-01-2014, 16:46
^السلام عليكم ورحمة الله وبركاته^
موضوع جميل حقا ، استمتعنت في القراءة أتمنى منك المزيد
دعواتي بالتقدم والمثابرة :e415:

القاتله الحساسه
28-03-2014, 19:07
أحتاج تنقيح وتنسيق لقصتي الواقعية

ولكم جزيل الشكر

النظرة الشرعية
في يوم من الأيام كنت جالسة بمشغل والدتي فقالت لي أحدى الزبائن أخو زوجي يبحث عن عروس ونحن لنا فترة طويلة نسأل ولكن ما وجدنا الموصفات التي يريدها فقلت لها انا لي صديقة ستموت تريد أن تتزوج سأعطيك رقمها ولعله يصير نصيب بينهما وبعد فترة بسيطة قدمت نفس الزبونة وقالت لي بأن أخو زوجها عصبي وشكاك فقلت لها لماذا لم تخبريني بذلك؟ قبل أن أدلك على صديقتي فقالت لي ذهبنا عندهم واستقبلونا وسيحدد يوم للنظرة الشرعية فقلت لها لابد أن الفتاة تعرف كل شيء عن شريك حياتها قبل أن يتم أي شيء وأنا أكره الذين يمدحون في أخلاق العروس أو العريس حتى يتم الزواج فحسب ثم بعد ذلك تظهر المشاكل من الجميل أن يكون أهل العروس و العريس صادقين ويتجنبوا الكذب بالذات في أمور الزواج لأنها مصيرية وستحدد مصير أسرة في المستقبل وفعلا تم تحديد يوم للقائهما وقبل النظرة الشرعية اتصلت بي أختها وقالت لي بعد ان سلمت على عرفنا انك انت التي دليتي العريس علينا وجزاك الله خير فسألتني من أين عرفتيهم فقلت لها أنا والله ما أعرفهم انتم بعدين أسئلوا عليه فقالت لي ما تعرفي ولا شيء عنه قلت لها أنا أمس عرفت انه عصبي وشكاك ولو ادري أنه كذلك لما دليتهم عليكم أصلا لكن انت قولي لأختك ربما تقبل به رغم كل شيء لكن أنا أحب ان الأهل ما يكونوا كذابين ويجلسوا يمدحوا ويجاملوا الحقيقة لابد أن تظهر ولو بعد حين فقالت لي جزاك الله خير وبعد مدة قابلت صديقتي جمانة فسلمت علي وهي تضحك فقلت لها مالذي حصل لك فحكت لي القصة قالت العريس الى من طرفك قلت لا ما أعرفه قلت المهم حدد والدتي يوم للنظرة الشرعية فقدم هو وأهله وأنا بعد حديثك لأختي جلست افكر وكنت اريد أن ارفض لكن قلت في نفسي سأدخل واراه لعلي ارتاح له ولما دخلت ورأت عيني عيناه نزل عليا بكاء غير طبيعي
فأصبح الجميع ينظر لي بغرابة لدرجة أنه احرج تماما وقال لأبي ربما كانت مخطوبة لأحد قبلي لذلك قد لا تريدني
فخرج ولم يعد والدى سألني لما كنت تبكين فلم أستطع أن أجيب كل ما حصل أن مازالت كلماتك انه عصبي وشكاك في بالي واشتغل شريط حياة والدتي ومعاناتها مع الدي العصبي وعندما تخيلت أن حياتي ستكون مثل أمي بكيت من قلبي
ولم أستطع أن أقول لأبي خشيت بأن يكون شبهك فيحول حياتي جحيم كما تفعل مع أمي فقلت لها الحمد لله ربي صرفه عنك يكفى معاناة السنين عسى أن يجعل الله حظك أفر من حظ والدتك وعسى الله أن يهدي والدك ويسخره لوالدتك
من يعلم من الذي سيحصل غدا وما شاء تزوجت صديقتي بشخص أخر وأنجبت ثلاث أطفال وهي سعيدة مع زوجها
قابلتها صدفة بالمشفى وأخبرتني عن حياتها فقلت لها الله يوفقك يا رب

JUST A GIRL ^_^
29-03-2014, 09:52
تم الاستلام .. و جاري العمل

:e056:

JUST A GIRL ^_^
29-03-2014, 10:34
في يوم من الأيام كنت جالسة بمشغل والدتي , فقالت لي إحدى الزبونات : أخو زوجي يبحث عن عروس , ونحن منذ فترة طويلة نسأل و لكننا لم نجد المواصفات التي يريدها . فقلت لها : لي صديقة تريد الزواج بشدة , سأعطيك رقمها لعله يصير النصيب بينهما . و بعد فترة بسيطة قدمت نفس الزبونة و أخبرتني بأن أخو زوجها عصبي و شكاك , فقلت لها : لماذا لم تخبريني بذلك قبل أن أدلك على صديقتي ؟ فقالت لي : ذهبنا إليهم و استقبلونا , و سيحدد يوم للنظرة الشرعية . فقلت لها : لا بد أن الفتاة تعرف كل شيء عن شريك حياتها قبل أن يتم أي شيء , و أنا أكره الذين يمدحون أخلاق العروس أو العريس حتى يتم الزواج فحسب , ثم تظهر المشاكل بعدها , من الجميل أن يكون أهل العريسين صادقين و يتجنبوا الكذب في أمور الزواج بالذات لأنها مصيرية , و ستحدد مصير أسرة في المستقبل . و فعلا تم تحديد يوم للقائهما , وقبل النظرة الشرعية اتصلت بي أختها , و قالت لي بعد السلام : عرفنا انك من دلت العريس علينا , فجزاك الله خيراً , ثم سألتني : من أين عرفتهم ؟ فأجبتها بقولي : أنا والله ما أعرفهم , أنتم اسألوا عنه لاحقا . فقالت : لا تعرفين عنه أي شيء ؟ قلت لها : عرفت في الأمس أنه عصبي و شكاك , و لو كنت أدري أنه كذلك لما دللته عليكم أصلا , لكن قولي لأختك فربما تقبل به رغم كل شيء , فلست أحب أن يكذب الأهل و يمدحوا و يجاملوا , فالحقيقة لا بد أن تظهر و لو بعد حين . فقالت لي : جزاك الله خيراً . و بعد مدة قابلت صديقتي جمانة , فسلمت علي و هي تضحك , فسألتها عن الذي حصل , فحكت لي القصة قائلة : إن العريس الذي جاء من طرفك .. قاطعتها سريعا بقولي : لا أعرفه ! لكنها استدركت : المهم , حددت والدتي يوماً للنظرة الشرعية , فقدم هو وأهله , و بعد حديثك مع أختي جلست أفكر , و كنت أريد أن أرفض , لكنني قلت في نفسي : سأدخل و أراه لعلي أرتاح له . و لما دخلت و التقت عيناي بعينيه بدأت أبكي بحرقة غير مألوفة !
فأصبح الجميع ينظر إلي بغرابة , لدرجة أنه أحرج تماما و قال لأبي : ربما كانت مخطوبة لأحد قبلي لذلك لا تريدني .
و خرج ولم يعد . والدى سألني : لم كنت تبكين ؟ فلم أستطع أن أجيبه , فبالي كان مشغولا بقولك أنه عصبي كثير الشك , و اشتغل شريط حياة والدتي ومعاناتها مع الدي العصبي , وعندما تخيلت أن حياتي ستكون مثل حياة أمي بكيت من قلبي ,
ولم أستطع أن أقول لأبي أنني خشيت أن يكون مثله فيحيل حياتي جحيماً كما فعل مع أمي . فقلت لها : الحمد لله , ربي صرفه عنك , يكفى معاناة السنين , عسى أن يجعل الله حظك أوفر من حظ والدتك , و عسى الله أن يهدي والدك ويسخره لوالدتك . من يعلم ما الذي سيحصل غدا ؟ و ما شاء تزوجت صديقتي بشخص آخر . و أنجبت ثلاثة أطفال . و هي الآن سعيدة مع زوجها . قابلتها صدفة بالمشفى و أخبرتني عن حياتها , فقلت لها : الله يوفقك يا رب .


انتهيت .. آنستي , نصك جميل و لك أسلوب سلس يسهل فهمه و تتبعه

لكنك تكثرين من استعمال الألفاظ العامية , و بحاجة للانتباه أكثر على علامات الترقيم

فهي تساعد في فهم النص .. كما أنك تكثرين من استخدام كلمة " قال "

عدا ذلك فالأخطاء قليلة و لا تكاد تذكر

ستلاحظين أنني غيرت بعض العبارات , إما لتجنب التكرار ( مع أنني وددت تقليله أكثر لكن للأسف لم أوفق إلى ذلك ) أو لاستبدال عبارات بأخرى فصيحة

لو لم يناسبك ذلك فسأعيده بتصحيح الأخطاء النحوية و الإملائية فقط ~

وفقك الله في أمورك كلها .. و متشوقة لرؤية المزيد من أعمالك مستقبلا ^^

القاتله الحساسه
29-03-2014, 16:01
جزاك الله خير حبيبتي أشكرك كثير قد استخدم العامية لأضافة روح النكته وقد حصل ذلك مع كثير من الكتاب ولكن فعلا أصبحت القصة قصة أشكرك من كل قلبي

JUST A GIRL ^_^
29-03-2014, 17:20
و جزيت بالمثل يا غالية ~

لو كنت أعلمتني بذلك قبلها لما غيرت ^^"

و لكن حمدا لله أن النتيجة أرضتك

***

في حال تأخرت في استلام أي طلب مستقبلا الرجاء إرسال رسالة إلي في الملف :غياب:

لأنني لست متواجدة دوما لكن أرى ملفي بشكل شبه يومي

و دمتم بخير دوما يا أحبة

Anna Augello
29-04-2014, 18:15
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
موضوع جميل كنت في امس الحاجة إليه
أرجوا التنقيح لهذا الجزء من قصتي
وشكراً جزيلاً مقدماً


خيوط الشمس الناعمة تسللت عبر النافذة الصغيرة مداعبة جفنيها المطبقين لتجبرها على الاستفاقة من غفوتها القصيرة المُرهِقة,على أرضٍ شابهت الصقيع في برودتها وبين أحضان جدران تآكلت بفعل الرطوبة والقِدم .
بالسقف المتشقق حدقت,حزن عميق تجلى في مقلتيها ودموعها غسلت وجنتيها قهراً على حالها وحال ابنتها سجينتا هذه الغرفة التي اتخذتها الفئران ملجأ لها .
مرت بذاكرتها كلماته الأخير التي طرقت مسامعها ليلة أمس,
"أنت أسقطتِ نفسكِ في جحر الثعابين .. ربما كان عليكِ الانتباه أكثر لخطواتكِ"
ارتعش جسدها خوفاً وانسابت دموعها تحسراً على ماضٍ سعيد رحل وحاضر تنال فيه أقسى انواع العذاب ولا يزيد الامر سوءاً سوى ذلك المستقبل المجهول الذي ستعايشه طفلتها بعد رحيلها عن هذا العالم القاسي.
تركت الصغيرة دميتها على السرير الخشبي الذي كانت تجلس عليه واتجهت ناحية أمها بقفزات طفولية مضحكة متسائلة ببراءة:ماما .. هل سيأتي كايل اليوم؟
أومأت لها بالإيجاب وهمست بضعف:اجل سيأتي .. بالتأكيد سيأتي.
صفقت بيديها فرحاً وعادت أدراجها إلى العابها القديمة فأخفضت الأم رأسها مخفية دموعاً حارقة أبت إلا أن تداعب جفنيها.
~
خطوات بطيئة رتيبة تقترب من هذا السجن القاسي,كما لو أن صاحبها يحاول استنزاف آخر ذرات قوة السيدة التي انتابها الهلع الشديد وهي تتلفت يمنة ويسرة بحثاً عن مخرج ما بالرغم من يقينها بأن لا أمل يرجى من نجاتها.
تحرك مقبض الباب الصدأ ليطل من خلف صبي قارب الخامسة عشر من عمره .. كئيب الطله متشحاً بالسواد يحتضن بين أنامله الرفيعة مسدساً يلمع ببريق الفضة ويحدق بضحيته الساكنة بجمود.
اقتربت منه الطفلة بسرعة وسألته بمرح:هل نلعب؟
- ليس الآن يا اميرة,أكملي لعبكِ.
عبست وتململت من رده الذي لم يرضي اندفاعها الطفولي لكنها انصاعت لأمره وذهبت بينما أتجه هو ناحية السيدة التي جاهدت لارتداء قناع القوة أمامه وهي تقف مستندة للجدار بتعب ..
تقدم ناحيتها ببطء أقرب للكسل ,حتى أستقر أمامها مباشرة ليضع يده على الجدار خلفها ويخفض بصره إلى الأرض متمتاً ببرود يناقض المشاعر الغريبة التي سكنت حدقتيه البراقتين:أسف سيدة أندريا لكن يجب أن أفعل هذا ..
- أوصل بكَ اليأس لدرجة أقدمتَ فيها على قتل سيدتك؟(بهدوء مستفز سألته).
كسى عينيه غشاء من الغضب الصامت و رد عليها بحده شابت هدوء نبرته:أتظنين حقا أن اليأس هو الذي يدفعني لقتلكِ .. سيدتي؟(شدد على كلمته الأخيرة وابتسم بمكر مردفا)لا .. إنه أمر مختلف تماماً .. شيء يصعب عليكِ فهمه.
كانت هذه آخر عبارة نطقت بها السيدة أندريا قبل أن تخترق الرصاصة النحاسية جمجمتها معلنة انقطاع آخر أنفاسها فسقط جسدها على الأرض التي تناثرت عليها قطرات دمائها,بينما أفلت هو المسدس من يده ليستقر بجانبها ..
التفت الصغيرة ناحيتهما وإمارات الذعر قد اعتلت ملامح وجهها البريئة بعد أن أفزعها صوت الرصاصة اللعينة,لاحظت جثمان والدتها فما عادت تقوى على الحراك أثر وقع الصدمة الأليم على ذاتها المسالمة,همست بوهن أعلن عن انكسار روحها:أمي ..
ثم أسدلت ستار عينيها لتسقط على الأرض مغشيا عليها.
اقترب منها ليحملها بين ذراعيه متمتاً ببراءة:ربما حان وقت تسطير الحروف على ورقة جديدة ..
~
دوى صوت انفجار قوي في الأرجاء,فالتفتت حيث مصدره لتتراءى لها النيران المستعرة تلتهم بناية ما,بدأ الناس يهرولون مبتعدين خائفين و البعض الآخر انقادوا خلف فضولهم ليتجهوا حيث المكان.
نوع من القلق انسل إلى قلبها لكنها تجاهلت الموضوع ومضت في طريقها بصمت,قبل أن يتجاوزها شرطيان,يحادث أحدهما الآخر بقوله:انفجار في السجن الأثري الـ 99 .. هيا بنا الوضع خطير جداً.
توسعت عينيها و انشلتْ حركتها وهي تتذكر كلماته الأخيرة قبل أن يودعها متجها إلى عمله ..

- أهتمِ بنفسكِ جيداً .. أنا سأذهب إلى العمل الآن و سأعود في المساء.
نطق بكلماته تلك وهو يتجه ناحية باب المنزل قاصداً الخروج لكنها استوقفته بسؤالها الذي تخلله نوع من الارتباك:هل .. عملكَ خطر؟
تبسم بمرح رغبة منه في بث الاطمئنان إلى قلبها وأجابها بقوله:لا يا عزيزتي .. إن عملي بسيط جدا,
على كل حال ماذا ترغبين أن أحضر لكِ الليلة حلوى الشوكولا أم الكراميل؟
تجاهلت سؤاله واقتربت منه لتعطيه بطاقة دُوِنَ بها عنوان ما,قائلة:لقد نسيت هذه.
أخذها من يدها بهدوء وهتف بمرح:ااه .. شكرا لكِ,لولاها لكان خروجي بلا فائدة فأنا كثير النسيان كما تعلمين.
ضحك بارتباك بينما راقبته هي بصمت و شرود ..

قاومت دموعاً تجمعت في مقلتيها و مضت في طريقها متمتمة بنبرة منكسرة:لا .. هو سيعود لقد وعدني بذلك وسيحضر لي الحلوى لكني لم اخبره أي نوع اريد .. أرجو أن يحضر الكراميل لكن لا بأس بالشوكولا .. المهم أن يعود.

JUST A GIRL ^_^
03-05-2014, 19:18
خيوط الشمس الناعمة تسللت عبر النافذة الصغيرة مداعبة جفنيها المطبقين لتجبرها على الإفاقة من غفوتها القصيرة المُرهِقة , على أرضٍ شابهت في برودتها الصقيع , و بين أحضان جدران تآكلت بفعل الرطوبة و القِدم .
بالسقف المتشقق حدقت , حزن عميق تجلى في مقلتيها , و دموعها غسلت وجنتيها قهراً على حالها وحال ابنتها , سجينتا هذه الغرفة التي اتخذتها الفئران ملجأ لها .
مرت بذاكرتها كلماته الأخير التي طرقت مسامعها ليلة أمس : " أنتِ أسقطتِ نفسكِ في جحر الثعابين .. ربما كان عليكِ الانتباه أكثر لخطواتكِ " .
ارتعش جسدها خوفاً , و انسابت دموعها تحسراً على ماضٍ سعيد رحل , و حاضر تنال فيه أقسى انواع العذاب , و لا يزيد الامر سوءاً سوى ذلك المستقبل المجهول الذي ستعايشه طفلتها بعد رحيلها عن هذا العالم القاسي.
تركت الصغيرة دميتها على السرير الخشبي الذي كانت تجلس عليه واتجهت ناحية أمها بقفزات طفولية مضحكة متسائلة ببراءة : ماما .. هل سيأتي كايل اليوم؟
أومأت لها بالإيجاب وهمست بضعف : أجل سيأتي .. بالتأكيد سيأتي.
صفقت بيديها فرحاً وعادت أدراجها إلى العابها القديمة فأخفضت الأم رأسها مخفية دموعاً حارقة أبت إلا أن تداعب جفنيها.
~
خطوات بطيئة رتيبة تقترب من هذا السجن القاسي , كما لو أن صاحبها يحاول استنزاف آخر ذرات قوة السيدة التي انتابها الهلع الشديد وهي تتلفت يمنة ويسرة بحثاً عن مخرج ما بالرغم من يقينها بأن لا أمل يرجى من نجاتها.
تحرك مقبض الباب الصدئ ليطل من خلفه صبي قارب الخامسة عشر من عمره , كان كئيب الطلة متشحاً بالسواد , يحتضن بين أنامله الرفيعة مسدساً يلمع ببريق الفضة ويحدق في ضحيته الساكنة بجمود .
اقتربت منه الطفلة بسرعة وسألته بمرح : هل نلعب ؟
- ليس الآن يا أميرة , أكملي لعبكِ .
عبست و تململت من رده الذي لم يرضي اندفاعها الطفولي , لكنها انصاعت لأمره وذهبت بينما أتجه هو ناحية السيدة التي جاهدت لارتداء قناع القوة أمامه وهي تقف مستندة للجدار بتعب ..
تقدم ناحيتها ببطء أقرب للكسل , حتى استقر أمامها مباشرة ليضع يده على الجدار خلفها ويخفض بصره إلى الأرض متمتاً ببرود يناقض المشاعر الغريبة التي سكنت حدقتيه البراقتين : آسف سيدة أندريا لكن يجب أن أفعل هذا ..
سألته بهدوء مستفز :أوصل بكَ اليأس لدرجة أقدمتَ فيها على قتل سيدتك ؟
كسى عينيه غشاء من الغضب الصامت و رد عليها بحدة شابت هدوء نبرته : أتظنين حقا أن اليأس هو الذي يدفعني لقتلكِ .. سيدتي؟ شدد على كلمته الأخيرة و ابتسم بمكر مردفا : لا .. إنه أمر مختلف تماماً .. شيء يصعب عليكِ فهمه .
كانت هذه آخر عبارة سمعتها السيدة أندريا قبل أن تخترق الرصاصة النحاسية جمجمتها معلنة انقطاع آخر أنفاسها , فسقط جسدها على الأرض التي تناثرت عليها قطرات دمائها , بينما أفلت هو المسدس من يده ليستقر بجانبها ..
التفت الصغيرة ناحيتهما و أمارات الذعر قد اعتلت ملامح وجهها البريء بعد أن أفزعها صوت الرصاصة اللعينة , لاحظت جثمان والدتها فما عادت تقوى على الحراك إثر وقع الصدمة الأليم على ذاتها المسالمة , همست بوهن أعلن عن انكسار روحها : أمي ..
ثم أسدلت ستار عينيها لتسقط على الأرض مغشيا عليها . اقترب منها ليحملها بين ذراعيه متمتاً ببراءة : ربما حان وقت تسطير الحروف على ورقة جديدة ..
~
دوى صوت انفجار قوي في الأرجاء فالتفتت إلى حيث مصدره لتتراءى لها النيران المستعرة تلتهم بناية ما , بدأ الناس يهرولون مبتعدين خائفين و البعض الآخر انقادوا خلف فضولهم ليتجهوا حيث المكان.
نوع من القلق انسل إلى قلبها لكنها تجاهلت الموضوع ومضت في طريقها بصمت قبل أن يتجاوزها شرطيان , يحادث أحدهما الآخر بقوله : انفجار في السجن الأثري الـ 99 .. هيا بنا الوضع خطير جدا .
توسعت عينيها و شلتْ حركتها وهي تتذكر كلماته الأخيرة قبل أن يودعها متجهاً إلى عمله ..

- اهتمي بنفسكِ جيداً .. أنا سأذهب إلى العمل الآن و سأعود في المساء .
نطق بكلماته تلك وهو يتجه ناحية باب المنزل قاصداً الخروج لكنها استوقفته بسؤالها الذي تخلله نوع من الارتباك : هل .. عملكَ خطر ؟
تبسم بمرح رغبة منه في بث الاطمئنان في قلبها , و أجابها بقوله : لا يا عزيزتي .. إن عملي بسيط جدا, على كل حال ماذا ترغبين أن أحضر لكِ الليلة ؟ حلوى الشوكولا أم الكراميل؟
تجاهلت سؤاله و اقتربت منه لتعطيه بطاقة دُوِنَ عليها عنوان ما قائلة : لقد نسيت هذه .
أخذها من يدها بهدوء وهتف بمرح : ااه .. شكرا لكِ , لولاها لكان خروجي بلا فائدة فأنا كثير النسيان كما تعلمين .
ضحك بارتباك بينما راقبته هي بصمت و شرود ..

قاومت دموعاً تجمعت في مقلتيها و مضت في طريقها متمتمة بنبرة منكسرة : لا .. هو سيعود فقد وعدني بذلك وسيحضر لي الحلوى , لكنني لم اخبره أي نوع أريد .. أرجو أن يحضر الكراميل , لكن لا بأس بالشوكولا أيضاً .. المهم أن يعود.


كنت أنوي التأجيل للغد فقد كنت جد متعبة , لكن جمال نصك لم يسمح لي

رائعة أنتِ .. أسلوبك , كتابتك , أحداثك مع أنني لم أرَ منها إلا فتاتا ..

أحببتها بحق .. و أود لو أقرؤها

حتى أخطاؤك آنستي .. قليلة بل لا تكاد تذكر

شرف لي أنني قد قرأت لك ~

دمت مبدعة دوما ..

the golden pen
12-05-2014, 09:42
فرنسا - باريس
8:14 صباحاً

سار في ذلك الممر المشؤوم بالنسبة له وقد خلخل اصابعه في شعره برتقالي اللون ، وقد مال للاحمر المحروق مما جعله ناري اللون ..!
حاملاً حقيبته الكحليةَ باهمال وقد وضع يده على فمه ليتثائب : سحقاً لك آني ..! تأخرت بسببك ..!
هذا ما تمتم به باستياءٍ طغى عليه نبرة الملل ..! هذه احدى طباع بطلنا ..! الملل الدائم .. والبرود ..!
اكمل سيره و هاهو يصل لهدفه ..! نظر الى الباب البني الذي ثبت فيه بقطعةٍ مستطيله صغيرة من الخشب الفاخر ، وشريحة مستطيله من الذهب ثبتت على قطعه الخشب ، وقد نحت عليها { الصف الاول الثانوي - الشعبه "د" }
نعم انه صفه ..! وهذا يفسر تلقيبه الممر بالمشؤوم ، وكلامه عن التأخير ..!
تردد كثيراً قبل طرقه الباب وبدأ يتمتم بربكه : اتمنى انه متأخر كالعادة .. اتمنى انه ليس في الداخل .. يـ..
- سبنسر ..! ماذا تفعل هنا ؟ طردته من صفك كالعاده هاه ؟ ولكن ينفي كلامي عدم وجود اصحابك معك ..!
قطع تمتمته ذلك الصوت الجهوري المستاء ..! التفت بطلي المدعو بـ سبنسر ليجد ذلك الشخص الذي يبدو عليه الوقار وبدى كأنه بسن الخامسةَ والاربعين ، مرتدياً زياً بنياً رسمي ومن الجانب الايسر قطعة قماش سميكه طرز فيها { المدير روجر ادرسون }
ارتبك الفتى وتلعثم ونطق : انت تسيء الظن سيد ادرسون ..! كنت متأخراً فقط ..!
همهم المدير وضاقت عيناه ونظر اليه نظرةً حادةً متفحصه مما جعل سبنسر يرتاع ويقول بإبتسامةٍ بلهاء : اقسم بذلك ..!
- كنت اود معاقبتك ولكن غيرت رأيي ..!
هذا ما نطق المدير بحزم قبل ان يستدير ويسير ناطقاً بـ : ادخل صفك ولا تتأخر ثانيةً ..!!
- حاضر ..!
هذا ما قاله قبل ان يتنهد بارتياح .. المدير قد اخذ عنه فكرةً سيئه هو واصحابه ..!
وفي العاده في المدارس ذات النفوذ مثل مدرسته ينادون الطلاب بـ القابهم ..! من باب الاحترام لنسبهم العريق ..!
الا هو ..! فكما قلت ، برأيهم هو كتلة من المشاكل بالرغم من انه هادئ ودائم السرحان . !
اياً كان ..! اسند ظهره على باب الصف بعد ان نطق : مزاجه جيد اليوم .. جيد ..!


السلام عليكم .. النص في الاعلى ، اشعر بان السرد والمصطلحات خاطئه !

JUST A GIRL ^_^
12-05-2014, 18:13
و عليكِ السلام و رحمة الله و بركاته .. تم الاستلام :)

سأبدأ به حالا ^^

JUST A GIRL ^_^
12-05-2014, 18:33
فرنسا - باريس
8:14 صباحاً

سار في ذلك الممر المشؤوم بالنسبة له و قد خلخل أصابعه في شعره الذي تدرج لونه بين البرتقالي و الأحمر المحروق مما منحه منظرا ناريا !
كان يحمل حقيبته الكحليةَ بإهمال وقد وضع يده على فمه ليتثائب : سحقاً لكِ آني ! تأخرت بسببك !
هذا ما تمتم به باستياءٍ طغى عليه نبرة الملل ، هذه إحدى طباع بطلنا ، الملل الدائم و البرود .
أكمل سيره حتى وصل إلى هدفه ، نظر إلى الباب البني الذي ثبتت عليه قطعة مستطيله صغيرة من الخشب الفاخر ، توسطتها شريحة من الذهب قد نحت عليها : { الصف الأول الثانوي - الشعبه "د" }
نعم إنه صفه ، و لعل هذا يفسر تلقيبه للممر بالمشؤوم ، وكلامه عن التأخير أيضا .
تردد كثيراً قبل أن يطرق الباب ، وبدأ يتمتم بارتباك : أتمنى أنه متأخر كالعادة .. أتمنى أنه ليس في الداخل .. يـ..
- سبنسر ! ماذا تفعل هنا ؟ طردته من صفك كالعاده هاه ؟ ولكن ينفي كلامي عدم وجود أصحابك معك !
قطع تمتمته ذلك الصوت الجهوري المستاء ، التفت بطلي المدعو بـ"سبنسر" ليجد ذلك الشخص الذي يبدو عليه الوقار و بدى كأنه في سن الخامسةَ والاربعين ، مرتدياً زياً بنياً رسمياً , وعلى الجانب الايسر من قميصه قطعة قماش سميكة طرز عليها : { المدير روجر أدرسون }
ارتبك الفتى ، و تلعثم قبل أن ينطق : أنت تسيء الظن سيد أدرسون ، كنت متأخراً فقط !
همهم المدير وضاقت عيناه ، و نظر اليه نظرةً حادةً متفحصه مما جعله يرتاع ويقول بإبتسامةٍ بلهاء : أقسم بذلك .
- كنت أود معاقبتك ، و لكن غيرت رأيي ..!
هذا ما نطقه المدير بحزم قبل أن يستدير و يسير مبتعدا ملقيا أمره الأخير : ادخل صفك ولا تتأخر ثانيةً .
- حاضر !
هذا ما قاله قبل أن يتنهد بارتياح ، المدير قد أخذ عنه فكرةً سيئة هو و أصحابه !
كما جرت العادة في المدارس ذات النفوذ مثل مدرسته ، ينادى الطلاب بـالقابهم من باب الاحترام لنسبهم العريق .
إلا هو ، فبرأيهم ما هو إلا كتلة من المشاكل بالرغم من أنه هادئ ودائم السرحان .
أياً يكن ! أسند ظهره على باب الصف بعد أن تنهد براحة : مزاجه جيد اليوم .. هذا جيد !

***

لك أسلوب جميل آنستي .. يحتاج بعض الصقل فقط ليغدو رائعا

و حقا أعجبت بقلة التكرار في نصك , و خصوصا في كلمة " قال "

لكن أنبهك على المفردة " نطق " حيث كررتها عدة مرات :)

أمر آخر أيضا .. الهمزات يا حلوة , حاولي الانتباه أكثر إليها

و أخيرا .. لاحظت وجود ( ..! ) مرات عديدة في نصك , و سيكون أفضل جدا لو وضعت العلامة المناسبة مكانها

مع أنني أفهم الأمر تماما فقد كنت و لا أزال عالقة في مشكلة النقاط الثلاث التي تتوسط كلامي و تختمه طوال الوقت :)

عموما .. عدلت بعض السطور و أعدت ترتيب أخرى بشكل رأيته أكثر سلاسة - و هو أمر متوقف على ذوقي الشخصي و يمكنك التخلص منه إن لم يناسبكِ -

أي تعديلات أخرى فأنا في الخدمة

و موفقة في كتاباتك المستقبلية يا حلوة ^^

the golden pen
16-05-2014, 17:34
حين يقتل الماضي المستقبل ،، ويكون للواقع خبايا مشتته ، وتشتت من يواجهها
نكون نحن الضحايا !
ارواحاً بلا اجساد ، اجسادٌ بلا اسماء ، واسماء مشتتةٌ مجهوله !
هو هذا وهاذا هو ! وهذا يريد هذا وذاك لا يعلم من هو وهذا يكون ذاك وهو ليس هو
ورغم هذا وتكرر هذا وذاك .. فالسعادة امتلكت قلوب البعض ، والبعض احتبس بقوقعت الماضي ولا يريد اثبات من هو !
آهات قتلت القلوب ، وقلوبٌ مقتولةٌ اصلاً ! فهل ستحيى او تبقى جثه صغيره ؟
ماضٍ مفقود ، وماضٍ مزيف ! والسبب ..؟

مقدمه روايتي .. تحتاج صياغه

ألوان القلب
18-05-2014, 07:45
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ممكن تنقيح قصتي ^^

JUST A GIRL ^_^
19-05-2014, 08:53
the golden pen

تم الاستلام

ألوان القلب

و عليكِ السلام و رحمة الله و بركاته

عزيزتي أرجو منك أن تضعي لي قصتك و سأعمل عليها أيضا ^^

***

أعتذر عن استقبال أي طلب بعد هذين .. حيث سأكون مشغولة بالاختبارات في الأسابيع الثلاثة القادمة

يمكنكم وضع قصصكم و سيستلمها أحد المنقحين في حال تفرغهم

دمتم مبدعين أحبتي ~

JUST A GIRL ^_^
19-05-2014, 09:56
the golden pen


حين يقتل الماضي المستقبل ، ويكون الواقع خبايا مشتتةً تشتِتُ من يحاول البحث عنها و مواجهتها ..
نكون نحن الضحايا !
أرواحاً بلا أجساد ، أجساداً بلا أسماء ، و أسماءً مجهولة بلا عنوان !
هو هذا و هذا هو ! و هذا يريد ذاك و ذاك لا يعلم من هو ! و هذا يكون ذاك وهو ليس هو !
و رغم ذلك و تكرر هذا وذاك .. فالسعادة تملكت قلوب البعض ، و البعض الآخر احتبس بقوقعة الماضي و لم يريد أن يثبت من هو !
آهات قتلت القلوب ، وقلوبٌ مقتولةٌ اصلاً ! فهل ستحيى أم تبقى جثثاً هامدة ؟
ماضٍ مفقود .. ماضٍ مزيف ! و السبب ..؟


للحق لم أفهم شيئا .. لكنها جذابة و تثير الفضول بلا شك

طلبت " صياغتها " و هو ما فعلت .. غيرت بعض العبارات و الكلمات بشكل شعرت أنه أكثر مناسبة

و بذلت جهدي لكي لا أخرج عن نطاق أسلوبك .. بالطبع يمكنك تعديل ما تشائين في حال فعلتُ أو لم يناسبك التغيير الذي قمت به

موفقة آنستي .. و إنني جد متشوقة لفهم لغز سطورك هذه ~

ألوان القلب
19-05-2014, 17:34
البحث عن الربيع يحكي في أحدى القرى الجبلية الصغيرة أنه قد سلب منها الربيع وعاشت في شتاء أبدي, لم يعرف أحد من سكان القرية لماذا لم يعد لهم الربيع الذي انتظروه سنه بعد الأخرى حتى شاع بينهم بأن الربيع أختف بسبب ظهور ذئب الجبل الفضي , ذهبت مجموعة من رجال القرية الأقوياء لقتل الذئب لكنهم لم يعودوا .مضت مائة عام على فقدان القرية للربيع ويأس الجميع بأنه سيعود كما في السابق حتى أنهم نسوا ما هو الربيع , وفي يوم جلست فتاة صغيرة بجانب البحيرة المتجمدة تنشد بعض أغاني الربيع التي حفظتها من جدتها وهى تنظر للبحيرة , وبعد أن أنهت الغناء نهضت بملل وهى تقول : هذا ممل لما لا يوجد ربيع !!وقطبت حاجبيها كما من يفكر بشيء ثم عادت نحو المنزل مسرعة وهى تقول (أجل هذا هو ) .وصلت لمنزلها وقالت لأمها بأنها قررت الذهاب والبحث عن الربيع لابد وأنه موجود في مكان ما في هذا العالم , نهتها والدتها عن هذه الفكرة قائلة : هذا مستحيل يا صغيرتي لا يمكن لكِ ذلك أنت لازلت طفلة صغيرة , فشل من هم اكبر سناً منكِ هـ ثم سكتت الأم ونظرت لبنتها الصغيرة بحزم وقالت : هيا الآن عليكِ تبديل ملابسك وغسل يداكِ وتناول طعامك .لم تقتنع الصغيرة بكلام والدتها لكنها رضخت للأمر . في المساء بقيت تفكر وهى جالسة على نافذتها تنظر للجبل تحدث نفسها غداً سأرحل من هنا للبحث عن الربيع أعرف بأن الجميع خائف من ذئب الجبل الفضي لكني أريد أن أرى الربيع أريد رأيت هذا الفصل الجميل الذي تصفه الأغاني بكل روعة ,ثم نهضت من مكانها وحضرت لها حقيبة صغيرة وقالت غداً صباحاً سأرحل .قبل شروق الشمس نهضت من فراشها وارتدت ثياباً ثقيلة وانطلقت مسرعة نحو الجبل للبحث عن الذئب لإعادة الربيع لقريتها , خرجت من قريتها بسرعة كبيرة كانت خائفة أن يمسكوا بها ويعيدوها للبيت فحاولت العبور من طرق غير سالكة , قطعت بعدها الكثير من السهول والهضاب الثلجية كان اللون الأبيض يكسو كل شيء مرت به وفي كل مرة ترى اللون الأبيض الممتد للبعيد تزداد رغبتها في الوصول للجبل بسرعة والبحث عن ذئبه الذي سلبهم الربيع .وصلت بعد مشقة للجبل لكنها لم تكن تعلم بأنها طوال رحلتها كانت مراقبة من قبل أحدهم ومع وصولها للجبل حل ظلام الليل وكانت البرودة شديدة فلجأت إلى كهف صغير للحصول على بعض الدفء , ومع ازدياد البرودة في المساء عاتبت نفسها كونها لم ترتدي ما يكفي من ملابس لتدفئتها , مضت تلك الليلة الطويلة والباردة عليها بسلام استيقظت بهمة عالية وتصميم كبير لوصولها للقمة لكن الطريق بدأت تصبح أكثر وعورة وصعوبة كلما تقدمت للأعلى , فيما هي تواصل تقدمها للقمة شعرت بالتعب فجلست لترتاح هنا أقترب منها ذئب أبيض كالثلج جميل الشكل بعينين سوداوين لهما بريق أخاذ,كبير أكبر من بقيت الذئاب خافت الطفلة فور رايتها لذئب وهو يقترب منها فأخذت بعض الحجارة وبدأت برجمه وهي تصرخ بقوة (أبتعد عني لا تأكلني) وفيما هي بتلك الحالة من الخوف والرعب أبتعد عنها الذئب مسرعاً , بعد ابتعاده عنها أخذت نفساَ عميقاً وتنهدت براحة كبيرة قائلة : الحمد لله نجوت .نهضت بعد ذلك بسرعة وتابعت طريقها محدثة نفسها بأنها لو بقيت هنا ستأتي بقيت الذئاب لابد وأنه ذهب وأخبر أصدقاءه عنها , لم تعد القمة بعيده عنها كثيراً وفيما هي تقترب كانت سعادتها تكبر بأنها ستقابل الذئب وتطلب منه إعادة الربيع لقريتها , وفجأة هجمت عليها مجموعة من الذئاب الجائعة تجمدت كمانها الطفلة من الخوف ولم تستطع حتى الصراخ فهجمت عليها لتمزق جسدها الصغير أغلقت عينيها وسلمت نفسها للقدر الذي هي بوجهه الآن وبعد لحظات فتحت عينيها على صوت القتال من حولها فرأت الذئب الأبيض الجميل وهو يتعارك مع بقيت الذئاب كان مستميت في الدفاع عنها بقوة كانت واثقة بأنه يفعل ذلك لأنه يريدها فريسته وحده , كان جميلاً ذلك الذئب بلونه الأبيض الناصع وكأنه جزء من المكان الذي يقف عليه لم يكن يتميز عن الأرض سوى بعينيه السوداء الداكنة التي منها يستطيع الشخص أن يعرف بأن هناك مخلوق يتحرك هنا وهناك .وفيما كانت المعركة دامية بين الذئاب وذلك الذئب الأبيض أستطاع الأبيض أن يقتل الكثير منهم ولكنه أصيب بجروح كثيرة أثخنت جسده فزاد اللون الأحمر القاني من جماله وروعة ذلك المخلوق الجميل جداً وقفت تحدق دون حراك مذهولة مرعوبة غير مصدقة لما تراه , هنا أيقضها من شرودها صوت يقول لها : تحركي من هنا بسرعة .نظرت حولها بفزع وتعجب من الذي يتحدث معها فعاد الصوت يقول لها ) تحركي ) نظرت نحوه لقد كان هو من يتحدث معها لم تصدق ما تراه ذئب يتكلم ولا إرادي تحركت كما أمرها وابتعدت من مكان المعركة الدامية , وقفت في مكان بعيد بعض الشيء يمكنها من رأيت المعركة كانت تدعو في قرارت نفسها لذئب الأبيض بأن يبقى على قيد الحياة .وبعد لحظات من ابتعادها انتهت المعركة وفرت من بقيت على قيد الحياة عائده أدراجها وقف الذئب الأبيض مكانه وأطلق صرخة النصر عالية دوت في كل أرجاء المكان كان المشهد الذي أمامها جميل مخلوق وكأنه أسطوري بلونه الأبيض الذي مزج بالأحمر وعينيه السوداء اللتان كانتا تشع بشكل مثير وقف ينظر لها كما يقول بأنه حاول حمايتها لكنها أبعدته بصراخها ورجمها له , وفيما هي تنظر لهذا الجمال الأخاذ الذي زاده روعة الدم الذي كسا فروه الناعم لو راءه صياد لرفض كنوز العالم وآثر الاحتفاظ به , هنا وفي لمح البصر وقع الذئب على الأرض متأثر بالجراح التي أصيب بها , ركضت نحوه وهي تنادي عليها بأعلى صوتها ( أيها الذئب ) وصلت والدموع تملئ عينيها وبصوت مرتجف مخنوق قالت : أوه أيها الجميل الأبيض هل أنت بخير ؟! لماذا حميتني من أنت ؟! نظر لها وقال : أنا هو الذئب الذي تبحثين عنه .نظرت بتعجب وقبل أن تقول شيء أكمل قائلاً ( ذئب الجبل الفضي ) .انتفضت مبتعدة عنه قليلاً لكنها تذكرت ما جاءت لأجله فطلبت منه إعادة الربيع بخوف كبير , نظر لها وسألها : هل تري بأني أخذته حقاً ؟! اقتربت منه والتساؤل يملأها لكنها لم تقل شيء سوى أنها نزعت شالها ووضعته على جراحه الذي كان ينزف بشدة , ثم همست قائلة له : إذا من أخذ الربيع من قريتنا ؟! حول نظره للسماء وقال : أنتم أيها البشر من جعل الربيع يرحل , بفقدكم ربيع قلوبكم فقدتم الربيع ._ كيف ذلك ؟كيف نحن من جعله يرحل هذا مستحيل ؟هكذا كانت إجابتها له بصوت مرتجف حزين ._ نعم أنتم بفقدكم الحب والإخاء طبيعتكم البشرية وفطرتكم السوية التي نسيتموها , فحلت محلها البغضاء والكراهية والحروب نزعت من قلوبكم كل ما هو سوي . ما الربيع الذي هو موجود ما هو إلا انعكاس لربيع قلوبكم التي تحولت إلي صقيع أشد برودة وقسوة من صقيع الشتاء نفسه .أمسكت به وهى تبكي وترجوه كيف تعيد الربيع , وأنها تريد رايته وجماله (إذا كنت أخذته كعقاب لنا أرجوك أعده ليس كل البشر أشرار فهناك لا تزال قلوب محبة وراحمة لبعضها البعض ليس من العدل فعل هذا لان قله نست إنسانيتها ) هذا ما قالته في رجا يأس له . هنا أطلق الذئب صرخت ألم وبعدها حاول النهوض من مكانه لكنه لم يستطع كانت جراحه بليغة , فقال له :كما ترين أنا أحتضر الآن ولكن قبل أن أموت سوف أحقق لك طلبكِ في عودة الربيع لقريتك لكن تذكر بأنه ما أن ينسوا الربيع من قلوبهم سيختفي للأبد . هزت رأسها موافقة وما هي إلا طرفة عين حتى بدأت الأرض من تحتها تتغير ذاب الثلج وهب هواء دافئ عليل وكست الخضراء المكان فهتفت بفرح أهذا هو الربيع , وبعدها حل الخريف والصيف الفصول الثلاثة التي حرمت منها القرية , كانت سعادتها بالغة برويتها مع بعض . هنا أغلق الذئب عينيه للأبد ومع إغماضه اختفت كل الفصول وعاد الجليد فهب هواء عاصف فقدت الطفلة الصغيرة وعيها , وعندما استفاقت وجدت نفسها وسط غابة خضراء فنهضت من مكانها غير مصدقة فقرصت نفسها علها تحلم لكن هذا الغابة ليست غريبة أنها مألوفة لها أجل هذه غابة قريتنا لقد وفى الذئب بوعده لي . هكذا قالت بسعادة وأسرعت الخطى إلي قريتها فرأت الجميع يحتفل في ساحة القرية بعودة الربيع إلا امرأة كانت تتخبت هنا وهناك بحثاً عن شخصاً أسرعت نحوها وهي تنادي بأعلى صوتها ( أمي لقد وفى بوعده وأعاد الربيع ) , بعدها أخبرت والدتها بما حدث وما قاله الذئب عن كيفية الحفاظ على بقاء الربيع في القرية

ألوان القلب
19-05-2014, 17:40
القصة

البحث عن الربيع
يحكي في أحدى القرى الجبلية الصغيرة أنه قد سلب منها الربيع وعاشت في شتاء أبدي, لم يعرف أحد من سكان القرية لماذا لم يعد لهم الربيع الذي انتظروه سنه بعد الأخرى حتى شاع بينهم بأن الربيع أختف بسبب ظهور ذئب الجبل الفضي , ذهبت مجموعة من رجال القرية الأقوياء لقتل الذئب لكنهم لم يعودوا .

مضت مائة عام على فقدان القرية للربيع ويأس الجميع بأنه سيعود كما في السابق حتى أنهم نسوا ما هو الربيع , وفي يوم جلست فتاة صغيرة بجانب البحيرة المتجمدة تنشد بعض أغاني الربيع التي حفظتها من جدتها وهى تنظر للبحيرة , وبعد أن أنهت الغناء نهضت بملل وهى تقول : هذا ممل لما لا يوجد ربيع !!
وقطبت حاجبيها كما من يفكر بشيء ثم عادت نحو المنزل مسرعة وهى تقول (أجل هذا هو ) .
وصلت لمنزلها وقالت لأمها بأنها قررت الذهاب والبحث عن الربيع لابد وأنه موجود في مكان ما في هذا العالم , نهتها والدتها عن هذه الفكرة قائلة : هذا مستحيل يا صغيرتي لا يمكن لكِ ذلك أنت لازلت طفلة صغيرة , فشل من هم اكبر سناً منكِ هـ ثم سكتت الأم ونظرت لبنتها الصغيرة بحزم وقالت : هيا الآن عليكِ تبديل ملابسك وغسل يداكِ وتناول طعامك .
لم تقتنع الصغيرة بكلام والدتها لكنها رضخت للأمر . في المساء بقيت تفكر وهى جالسة على نافذتها تنظر للجبل تحدث نفسها غداً سأرحل من هنا للبحث عن الربيع أعرف بأن الجميع خائف من ذئب الجبل الفضي لكني أريد أن أرى الربيع أريد رأيت هذا الفصل الجميل الذي تصفه الأغاني بكل روعة ,ثم نهضت من مكانها وحضرت لها حقيبة صغيرة وقالت غداً صباحاً سأرحل .
قبل شروق الشمس نهضت من فراشها وارتدت ثياباً ثقيلة وانطلقت مسرعة نحو الجبل للبحث عن الذئب لإعادة الربيع لقريتها , خرجت من قريتها بسرعة كبيرة كانت خائفة أن يمسكوا بها ويعيدوها للبيت فحاولت العبور من طرق غير سالكة , قطعت بعدها الكثير من السهول والهضاب الثلجية كان اللون الأبيض يكسو كل شيء مرت به وفي كل مرة ترى اللون الأبيض الممتد للبعيد تزداد رغبتها في الوصول للجبل بسرعة والبحث عن ذئبه الذي سلبهم الربيع .
وصلت بعد مشقة للجبل لكنها لم تكن تعلم بأنها طوال رحلتها كانت مراقبة من قبل أحدهم ومع وصولها للجبل حل ظلام الليل وكانت البرودة شديدة فلجأت إلى كهف صغير للحصول على بعض الدفء , ومع ازدياد البرودة في المساء عاتبت نفسها كونها لم ترتدي ما يكفي من ملابس لتدفئتها , مضت تلك الليلة الطويلة والباردة عليها بسلام استيقظت بهمة عالية وتصميم كبير لوصولها للقمة لكن الطريق بدأت تصبح أكثر وعورة وصعوبة كلما تقدمت للأعلى , فيما هي تواصل تقدمها للقمة شعرت بالتعب فجلست لترتاح هنا أقترب منها ذئب أبيض كالثلج جميل الشكل بعينين سوداوين لهما بريق أخاذ,كبير أكبر من بقيت الذئاب خافت الطفلة فور رايتها لذئب وهو يقترب منها فأخذت بعض الحجارة وبدأت برجمه وهي تصرخ بقوة (أبتعد عني لا تأكلني) وفيما هي بتلك الحالة من الخوف والرعب أبتعد عنها الذئب مسرعاً , بعد ابتعاده عنها أخذت نفساَ عميقاً وتنهدت براحة كبيرة قائلة : الحمد لله نجوت .
نهضت بعد ذلك بسرعة وتابعت طريقها محدثة نفسها بأنها لو بقيت هنا ستأتي بقيت الذئاب لابد وأنه ذهب وأخبر أصدقاءه عنها , لم تعد القمة بعيده عنها كثيراً وفيما هي تقترب كانت سعادتها تكبر بأنها ستقابل الذئب وتطلب منه إعادة الربيع لقريتها , وفجأة هجمت عليها مجموعة من الذئاب الجائعة تجمدت كمانها الطفلة من الخوف ولم تستطع حتى الصراخ فهجمت عليها لتمزق جسدها الصغير أغلقت عينيها وسلمت نفسها للقدر الذي هي بوجهه الآن وبعد لحظات فتحت عينيها على صوت القتال من حولها فرأت الذئب الأبيض الجميل وهو يتعارك مع بقيت الذئاب كان مستميت في الدفاع عنها بقوة كانت واثقة بأنه يفعل ذلك لأنه يريدها فريسته وحده , كان جميلاً ذلك الذئب بلونه الأبيض الناصع وكأنه جزء من المكان الذي يقف عليه لم يكن يتميز عن الأرض سوى بعينيه السوداء الداكنة التي منها يستطيع الشخص أن يعرف بأن هناك مخلوق يتحرك هنا وهناك .
وفيما كانت المعركة دامية بين الذئاب وذلك الذئب الأبيض أستطاع الأبيض أن يقتل الكثير منهم ولكنه أصيب بجروح كثيرة أثخنت جسده فزاد اللون الأحمر القاني من جماله وروعة ذلك المخلوق الجميل جداً وقفت تحدق دون حراك مذهولة مرعوبة غير مصدقة لما تراه , هنا أيقضها من شرودها صوت يقول لها : تحركي من هنا بسرعة .
نظرت حولها بفزع وتعجب من الذي يتحدث معها فعاد الصوت يقول لها ) تحركي ) نظرت نحوه لقد كان هو من يتحدث معها لم تصدق ما تراه ذئب يتكلم ولا إرادي تحركت كما أمرها وابتعدت من مكان المعركة الدامية , وقفت في مكان بعيد بعض الشيء يمكنها من رأيت المعركة كانت تدعو في قرارت نفسها لذئب الأبيض بأن يبقى على قيد الحياة .
وبعد لحظات من ابتعادها انتهت المعركة وفرت من بقيت على قيد الحياة عائده أدراجها وقف الذئب الأبيض مكانه وأطلق صرخة النصر عالية دوت في كل أرجاء المكان كان المشهد الذي أمامها جميل مخلوق وكأنه أسطوري بلونه الأبيض الذي مزج بالأحمر وعينيه السوداء اللتان كانتا تشع بشكل مثير وقف ينظر لها كما يقول بأنه حاول حمايتها لكنها أبعدته بصراخها ورجمها له , وفيما هي تنظر لهذا الجمال الأخاذ الذي زاده روعة الدم الذي كسا فروه الناعم لو راءه صياد لرفض كنوز العالم وآثر الاحتفاظ به , هنا وفي لمح البصر وقع الذئب على الأرض متأثر بالجراح التي أصيب بها , ركضت نحوه وهي تنادي عليها بأعلى صوتها ( أيها الذئب ) وصلت والدموع تملئ عينيها وبصوت مرتجف مخنوق قالت : أوه أيها الجميل الأبيض هل أنت بخير ؟! لماذا حميتني من أنت ؟!
نظر لها وقال :
أنا هو الذئب الذي تبحثين عنه .
نظرت بتعجب وقبل أن تقول شيء أكمل قائلاً ( ذئب الجبل الفضي ) .
انتفضت مبتعدة عنه قليلاً لكنها تذكرت ما جاءت لأجله فطلبت منه إعادة الربيع بخوف كبير , نظر لها وسألها : هل تري بأني أخذته حقاً ؟!
اقتربت منه والتساؤل يملأها لكنها لم تقل شيء سوى أنها نزعت شالها ووضعته على جراحه الذي كان ينزف بشدة , ثم همست قائلة له : إذا من أخذ الربيع من قريتنا ؟!
حول نظره للسماء وقال :
أنتم أيها البشر من جعل الربيع يرحل , بفقدكم ربيع قلوبكم فقدتم الربيع .
_ كيف ذلك ؟كيف نحن من جعله يرحل هذا مستحيل ؟هكذا كانت إجابتها له بصوت مرتجف حزين .
_ نعم أنتم بفقدكم الحب والإخاء طبيعتكم البشرية وفطرتكم السوية التي نسيتموها , فحلت محلها البغضاء والكراهية والحروب نزعت من قلوبكم كل ما هو سوي . ما الربيع الذي هو موجود ما هو إلا انعكاس لربيع قلوبكم التي تحولت إلي صقيع أشد برودة وقسوة من صقيع الشتاء نفسه .
أمسكت به وهى تبكي وترجوه كيف تعيد الربيع , وأنها تريد رايته وجماله (إذا كنت أخذته كعقاب لنا أرجوك أعده ليس كل البشر أشرار فهناك لا تزال قلوب محبة وراحمة لبعضها البعض ليس من العدل فعل هذا لان قله نست إنسانيتها ) هذا ما قالته في رجا يأس له .
هنا أطلق الذئب صرخت ألم وبعدها حاول النهوض من مكانه لكنه لم يستطع كانت جراحه بليغة , فقال له :
كما ترين أنا أحتضر الآن ولكن قبل أن أموت سوف أحقق لك طلبكِ في عودة الربيع لقريتك لكن تذكر بأنه ما أن ينسوا الربيع من قلوبهم سيختفي للأبد .
هزت رأسها موافقة وما هي إلا طرفة عين حتى بدأت الأرض من تحتها تتغير ذاب الثلج وهب هواء دافئ عليل وكست الخضراء المكان فهتفت بفرح أهذا هو الربيع , وبعدها حل الخريف والصيف الفصول الثلاثة التي حرمت منها القرية , كانت سعادتها بالغة برويتها مع بعض . هنا أغلق الذئب عينيه للأبد ومع إغماضه اختفت كل الفصول وعاد الجليد فهب هواء عاصف فقدت الطفلة الصغيرة وعيها , وعندما استفاقت وجدت نفسها وسط غابة خضراء فنهضت من مكانها غير مصدقة فقرصت نفسها علها تحلم لكن هذا الغابة ليست غريبة أنها مألوفة لها أجل هذه غابة قريتنا لقد وفى الذئب بوعده لي . هكذا قالت بسعادة وأسرعت الخطى إلي قريتها فرأت الجميع يحتفل في ساحة القرية بعودة الربيع إلا امرأة كانت تتخبت هنا وهناك بحثاً عن شخصاً أسرعت نحوها وهي تنادي بأعلى صوتها ( أمي لقد وفى بوعده وأعاد الربيع ) , بعدها أخبرت والدتها بما حدث وما قاله الذئب عن كيفية الحفاظ على بقاء الربيع في القرية

JUST A GIRL ^_^
19-05-2014, 17:48
تم الاستلام .. إلى الغد بإذن المولى :)

JUST A GIRL ^_^
19-05-2014, 23:27
البحث عن الربيع
يحكي أن الربيع قد سلب من إحدى القرى الجبلية الصغيرة و عاشت في شتاء أبدي ، لم يعرف أحد من سكان القرية لماذا لم يعد إليهم الربيع الذي انتظروه سنة بعد أخرى ، حتى شاع بينهم أن الربيع قد أختفى بسبب ظهور ذئب الجبل الفضي ، فذهبت مجموعة من رجال القرية الأقوياء لقتله لكنهم لم يعودوا .

مضى مئة عام على فقدان القرية للربيع ، و يئس الجميع من عودة الأمور لسابق عهدها ، حتى أنهم نسوا ما هو الربيع ، حتى جاء يوم جلست فيه فتاة صغيرة بجانب البحيرة المتجمدة ، تنشد بعض أغاني الربيع التي حفظتها من جدتها و هي تنظر للبحيرة ، و بعد أن أنهت الغناء نهضت بملل وهي تقول : هذا ممل ! لمَ لا يوجد ربيع ؟
و قطبت حاجبيها كمن يفكر بشيء ، ثم عادت إلى المنزل مسرعة وهى تقول : أجل هذا هو !
وصلت لمنزلها و أخبرت أمها بأنها قررت الذهاب و البحث عن الربيع ، فلابد أنه موجود في مكان ما في هذا العالم . نهتها والدتها عن هذه الفكرة قائلة : هذا مستحيل يا صغيرتي ، لا يمكنكِ ذلك ، أنت لا زلت طفلة صغيرة ، و قد فشل من هم أكبر سناً منكِ . ثم صمتت قليلا و نظرت لابنتها الصغيرة بحزم قبل أن تتابع : هيا الآن ، عليكِ تبديل ملابسك و غسل يديكِ و تناول طعامك .
لم تقتنع الصغيرة بكلام والدتها لكنها رضخت للأمر ، و في المساء بقيت تفكر و هي جالسة على إطار نافذتها تنظر إلى الجبل ، و قد قررت أن ترحل في صباح اليوم التالي لتجد الربيع ، كانت تعلم أن الجميع خائف من ذئب الجبل الفضي ، لكنها أرادت أن ترى الربيع ، أرادت رؤية هذا الفصل الجميل الذي تصفه الأغاني بكل روعة ، نهضت من مكانها و حضرت حقيبتها الصغيرة قائلة : غداً صباحاً سأرحل .
و قبل شروق الشمس نهضت من فراشها ، و ارتدت ثياباً ثقيلة و انطلقت مسرعة نحو الجبل للبحث عن الذئب لإعادة الربيع لقريتها ، خرجت من قريتها بسرعة كبيرة ، كانت تخشى أن يمسكوا بها و يعيدوها إلى البيت فحاولت العبور من طرق غير مأهولة ، قطعت الكثير من السهول و الهضاب الثلجية ، كان اللون الأبيض يكسو كل ما مرت به ، و في كل مرة ترى اللون الأبيض الممتد بعيدا في الأفق تزداد رغبتها في الوصول للجبل بسرعة و البحث عن ذئبه الذي سلبهم الربيع .
وصلت بعد مشقة للجبل ، لكنها لم تكن تعلم بأنها طوال رحلتها كانت مراقبة من قبل أحدهم ، و عند وصولها إلى الجبل حل الظلام ، و كانت البرودة شديدة فلجأت إلى كهف صغير للحصول على بعض الدفء ، و مع ازدياد البرودة في المساء عاتبت نفسها كونها لم ترتدي ما يكفي من الملابس لتدفئتها ، مضت تلك الليلة الطويلة و الباردة عليها بسلام استيقظت بعده بهمة عالية و تصميم كبير للوصول إلى القمة ، لكن الطريق بدأ يصبح أكثر وعورة و صعوبة كلما تقدمت للأعلى ، و بينما هي تواصل تقدمها شعرت بالتعب فجلست لترتاح قليلا ، و فجأة أقترب منها ذئب أبيض كالثلج ، جميل الشكل بعينين سوداوين لهما بريق أخاذ ، و كان أكبر كثيرا من بقية الذئاب ، خافت الطفلة فور رؤيتها للذئب و هو يقترب منها ، فأخذت بعض الحجارة وبدأت برميها عليه وهي تصرخ بقوة : أبتعد عني ! لا تأكلني ! و بينما هي بتلك الحالة من الخوف و الرعب أبتعد عنها الذئب مسرعاً ، فأخذت نفساَ عميقاً وتنهدت براحة كبيرة قائلة : الحمد لله ، لقد نجوت .
نهضت بعد ذلك بسرعة لتتابع طريقها ، محدثة نفسها بأنها لو بقيت هناك فستأتي بقية الذئاب ، فلا بد و أنه قد ذهب ليخبر أصدقاءه عنها .
لم تعد القمة بعيدة عنها كثيراً ، و فيما هي تقترب كانت سعادتها تكبر ، فهي أخيرا ستقابل الذئب وتطلب منه إعادة الربيع لقريتها ، و فجأة هجمت عليها مجموعة من الذئاب الجائعة ، تجمدت الطفلة مكانها من الخوف ، و لم تستطع حتى الصراخ عندما هجمت عليها الذئاب لتمزق جسدها الصغير ، أغلقت عينيها و سلمت نفسها للقدر الذي ستواجهه الآن ، و بعد لحظات فتحت عينيها عندما سمعت صوت القتال من حولها ، كان الذئب الأبيض الجميل يتعارك مع بقية الذئاب مستميتا في الدفاع عنها بقوة ، كانت واثقة بأنه يفعل ذلك لأنه يريدها فريسة لنفسه فقط .
كان جميلاً ، بلونه الأبيض الناصع كأنه جزء من الأرض التي يقف عليها ، لم يميزه عن الأرض سوى عيناه السوداوان الداكنتان اللتان تشعران من يراه بأنه مخلوق حي و يتحرك هنا وهناك .
و فيما كانت المعركة الدامية قائمة بين الذئاب و ذلك الذئب الأبيض ، استطاع الأبيض قتل الكثير منهم ، و لكن الجراح أثخنت جسده ، ليزيده اللون الأحمر القاني جمالا و روعة . كان بلا شك مخلوقا جميلا جدا ، وقفت تحدق به دون حراك ، قد شلها ما تشعر به من رهبة و رعب ، لم تكن تصدق ما تراه . أيقظها من شرودها ذاك صوت يقول : تحركي من هنا بسرعة !
نظرت حولها بفزع و تعجب بحثا عن مصدر الصوت ، من هذا الذي يتحدث معها ؟ عاد الصوت يأمرها : تحركي !
اتجه نظرها إليه ، لقد كان هو من يتحدث معها . لم تصدق ما تراه ، ذئب يتكلم ! و دون أن تدرك الأمر تحركت قدماها لتحملاها بعيدا كما أمرها ، و ابتعدت عن مكان المعركة الدامية ، وقفت في مكان بعيد بعض الشيء يمكنها من رؤية ميدان المعركة ، كانت تدعو في قرارة نفسها أي يبقى الذئب الأبيض على قيد الحياة .
بعد لحظات من ابتعادها انتهت المعركة ، و فرت الذئاب التي بقيت على قيد الحياة عائدة أدراجها ، وقف الذئب الأبيض مكانه وأطلق صرخة نصر عالية دوت في المكان ، كان المشهد الذي أمامها مهيبا ، مخلوق بدا كأنه خرج من أسطورة بلونه الأبيض الذي تلطخ بالأحمر ، و عينيه السوداوين اللتين تشعان بلهيب الإثارة . وقف ينظر إليها كما لو كان يود إخبارها بأنه قد حاول حمايتها لكنها أبعدته بصراخها و رجمها له . و بينما كانت تنظر إليه متأملة جمال فرائه الناعم و قد كساه اللون الأحمر خطر لها لو أن صياداً رآه لرفض كنوز العالم وآثر الاحتفاظ به عليها . عندها سقط الذئب على الأرض متأثرا بالجراح التي أصيب بها ، ركضت نحوه وهي تنادي بأعلى صوتها : أيها الذئب ! وصلت والدموع تملأ عينيها ، و بصوت مرتجف مخنوق قالت : أوه أيها الجميل الأبيض هل أنت بخير ؟ لماذا قمت بحمايتي ؟ من أنت ؟!
نظر إليها وقال : أنا هو الذئب الذي تبحثين عنه .
نظرت بتعجب ، و قبل أن تقول شيئاً أكمل قائلاً : ذئب الجبل الفضي .
انتفضت مبتعدة عنه قليلاً ، لكنها تذكرت ما جاءت لأجله فطلبت منه بخوف كبير إعادة الربيع ، نظر إليها و سألها : هل ترين بأنني قد أخذته حقاً ؟
اقتربت منه والتساؤل يملؤها ، لكنها لم تقل شيئا . نزعت شالها و وضعته على جرحه الذي كان ينزف بشدة ، ثم همست له : إذا من أخذ الربيع من قريتنا ؟!
حول نظره للسماء و قال : أنتم أيها البشر من جعل الربيع يرحل ، بفقدكم ربيع قلوبكم فقدتم الربيع من أرضكم !
- كيف ذلك ؟ كيف نكون نحن من جعله يرحل ؟ هذا مستحيل ! هكذا أجابته بصوت مرتجف حزين .
- نعم ، أنتم بفقدكم الحب و الإخاء ، طبيعتكم البشرية و فطرتكم السوية التي نسيتموها ، حلت محلها البغضاء و الكراهية و الحروب ، نزع من قلوبكم كل ما هو سوي . ما الربيع الموجود إلا انعكاس لربيع قلوبكم التي تحولت إلى صقيع أشد برودة و قسوة من صقيع الشتاء نفسه !
أمسكت به وهى تبكي وترجوه أن يخبرها كيف تعيد الربيع ، فقد تمنت رؤية جماله ، همست بصوت منكسر حزين بدا فيه الرجاء و اليأس : إذا كنت قد أخذته كعقاب لنا أرجوك أعده ، ليس كل البشر أشراراً ، فهناك قلوب لم تزل منها المحبة الرحمة لبعضها البعض ، ليس من العدل فعل هذا لأن قلة من الناس قد نسيت إنسانيتها !
أطلق الذئب صرخت ألم حاول بعدها النهوض من مكانه ، لكنه لم يستطع فقد كانت جراحه بليغة جدا ، قال لها بضعف : كما ترين فأنا أحتضر الآن ، و لكن قبل أن أموت سوف أحقق لك طلبكِ ، سأعيد لقريتك الربيع . لكن تذكري بأنه ما إن يزول الربيع من قلوبهم مجددا فسيختفي إلى الأبد .
هزت رأسها موافقة ، و بطرفة عين بدأت الأرض من تحتها تتغير ، ذاب الثلج و هب نسيم دافئ عليل ، و اكتست الأرض بحلة الخضراء . هتفت بفرح ، هذا هو الربيع ! و بعدها حل الخريف و الصيف , جميع الفصول التي حرمت منها القرية و سكانها ، كانت سعادتها بالغة برويتها تتبدل أمامها .
أغلق الذئب عينيه للمرة الأخيرة ، و ما إن فعل حتى اختفت كل الفصول و عاد الجليد كما كان ، هبت ريح عاصفة أفقدت الطفلة الصغيرة وعيها ، و عندما أفاقت وجدت نفسها وسط غابة خضراء ، نهضت من مكانها غير مصدقة و قرصت نفسها فلعلها كانت تحلم . إن هذا الغابة ليست غريبة ،أنها مألوفة جدا . أجل ! هذه غابة قريتنا ، لقد وفى الذئب بوعده لي ! قالتها بسعادة و أسرعت إلي قريتها ، ففرأت الجميع يحتفل في ساحة القرية بعودة الربيع ، إلا امرأة كانت تتخبط هنا و هناك بحثاً عن شخص ما ، أسرعت نحوها و هي تنادي بأعلى صوتها : أمي لقد وفى بوعده وأعاد الربيع ! و بعدها أخبرت والدتها بما حدث و بما قاله الذئب عن كيفية الحفاظ على بقاء الربيع في القرية .

تم ~

موفقة في القادم يا حلوة ^^


***

أعتذر عن استقبال أي نص .. تواجدي القادم سيكون بعد ثلاثة أسابيع تقريبا

كان الله في عون الجميع و وفقهم لما فيه الخير دوما

و دمتم بخير أحبتي ~

вℓυє єyєs ɒємσи
05-06-2014, 09:31
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
واعتذر عن تاخري بسبب ضغط الاحتبارات

+

إذا كان هناك أي طلبات فأنا مستعدة لاستقبالها

JUST A GIRL ^_^
05-06-2014, 20:09
و عليكِ السلام و رحمة الله و بركاته

أهلا بك بلو :أوو:

سأكون متواجدة أيضا للمساعدة من الآن فصاعدا بإذن الله

لتزهر إبداعاتكم أيها الأحبة

فالصيف وجد لأجل ذلك

вℓυє єyєs ɒємσи
24-06-2014, 11:04
ألا يوجد من يود تنقيح قصته :موسوس: ؟!

Diane
26-06-2014, 15:58
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته~
أول طلب لي هنا :أوو:
القصة هنا (http://www.gulfup.com/?bp35xF)
و شكراا لكم :سعادة2:

JUST A GIRL ^_^
26-06-2014, 17:10
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته~
أول طلب لي هنا :أوو:
القصة هنا (http://www.gulfup.com/?bp35xF)
و شكراا لكم :سعادة2:

تم الاستلام .. غدا سيكون عندك بإذن المولى ^^

JUST A GIRL ^_^
27-06-2014, 01:37
Bishamon (http://www.mexat.com/vb/member.php?u=578759)

هنا (http://www.gulfup.com/G.png)

تجدين طلبك آنستي .. آمل أن ينال رضاك

أي تعديل أنا في الخدمة

موفقة

Diane
27-06-2014, 01:44
شكراا جزيلا لكِ ::سعادة::
لكن الرابط لا يعمل :موسوس: :نوم:

JUST A GIRL ^_^
27-06-2014, 03:09
:بكاء:

يال حماقتي .. لم أحتفظ بنسخة منه في جهازي :ضحكة: <~ شر البلية ما يضحك

سأعيده غدا بإذن المولى ^^

Diane
27-06-2014, 07:48
:بكاء: يعني جهدك ضاع :بكاء: آسفة تعبتك معي :بكاء:
:ضحكة: لا بأس إذن خدي وقتكِ لستُ مستعجلة :سعادة2: :أوو:

вℓυє єyєs ɒємσи
27-06-2014, 14:27
:بكاء:

يال حماقتي .. لم أحتفظ بنسخة منه في جهازي :ضحكة: <~ شر البلية ما يضحك

سأعيده غدا بإذن المولى ^^



جوجو ، لا بأس يمكنني استلام الطلب ^^

вℓυє єyєs ɒємσи
27-06-2014, 15:34
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته~
أول طلب لي هنا :أوو:
القصة هنا (http://www.gulfup.com/?bp35xF)
و شكراا لكم :سعادة2:

تفضلي هنا (http://www.gulfup.com/?lqffCp)

Diane
27-06-2014, 23:06
شكراا جزيلا لكْ ::سعادة::

coolroro
30-06-2014, 17:25
شكرت جهودكم على موضوع رائع كهذا انا من الكتاب الذين يستحيب ان يجدوا وقتا للتنقيح إلا نادرا وهكذا موضوع يعد مفيدا جدا للي أتمنى تتقيح النص التالي بأسرع ما يمكن
[spoiler= الساعة الثانية  عشر ونصف ليلا[

إنها تسير ببطء تراقب النجوم ،أصوات أنفاسها هو سحر الليل  الوتر الوحيد الذي تعزفه القيثارة ،  شعرها الحريري الطويل

تتراماه الرياح كسرب طيور حديث الولادة  ،تستمع لصوت شلال المدرسة وتسمع ضحكات  الآخرين  المنبعثة من القصر القريب  ،تلتفت هنا وهناك تنظر تارة بين شجيرات الكرز المثمرة

اخرى قرب الصخور العملاقة وفي الثالثة  تتأمل بين الورود   لم تغلق عينيها اذنيها أيا من حواسها انتصف الليل ولكن عليها فعل هذا جائها صوت حركة بين الشجيرات  خافت واظهرت الثبوت رغبت في الركض ولكن  تجمدت قدماها ك مستحاثة في الجليد يستحيل تغير مكانها  انصتت أكثر و هي تصغي لصوت ذاك الشي ء يقترب بدات دعائها و استنجدت خالقها ووقفت تنظر مصيرها المحتم  

اذا أتيتي يالحماقتك قال هصا وفي وجهه تختبئ معالم الخباثة وعيناه تتوهجان احمرا كلون نار الجحيم

♥♥♥♥♥

الساعة السابعة والربع صباحا

  انا متعب للغاية قال وهو يتثائب  بين كلماته

لما لا تنام بحصة التاريخ اقترحت والبسمة على شفتيها

ستقضي عليه المعلمة ان فعل  قالت صديقتها

وهو المقصود  تيري  اجابت بمكر ممزوج بضحكة

رمقها بنظرة تهد جبالا وهي تابعت سيرها وكأن شيئا لم يكن

♥♥♥♥

الساعة الثامنة الا عشر

اين كنت امس ريم سألتها صديقتها بقلب يخفق خوفا ومن يلومها لم يكن ما حصل امس قليلا

تمشيت في الحديقة الخلفية للمهجع قالت وهي تخفي كذبة محرمة بين الرفاق

عليك ان تحترسي ريم امس فحسب وجد عشر جثث غير معروفي الهوية قرب الإدارة من يدري من التالي

لترد ريم بقلق مخفي و امل منفي ويأس باد : لا عليك ماري لن يحصل شيء سيء لنا بأذن الله هيا لنذهب للفصل

وياريت ريم تعلم كم كانت مخطئة وريتها كانت تعلم  ما اقبح النهاية وليتها تعلم ات كذبتها تلك هي ما اشعلت نار النهاية المطفئة  و أولعت حرب الامم المرعبة

♥♥ ♥ ♥

الساعة العاشرة

اريد سيفا قال وهو يتأمل كل الأسلحة التي امامه نظرة صياد يترقب الفريسة

إذهب من هنا ايها الطفل ليس مكانا للعب  قال له بكل ذرة استخفاف واحتقار في جسده وليته لم يفعل

لم يجدغ نفسه الا مكتوم النفس مقيدا للحائط وسكين قاطغ يداعب رقبته ينتظر ان يعانقها ونكون الدماء  الوردية المقدسة طفلا ينشا عن عناقهما الاخير

اريد سيفا قال بكل برودة في حواسه بكل ذرة لامبالاة لم يهتم بروح بين يديه يملك هدفا وكل من يعترض طريقه يجب ان يموت

كيف تربده. قال الرجل المرتجف

اريده حادا أخبره ثم رسم ابتسامة مرعبة على شفتيه ك ابتسامة سفاح تلفظ ضحيته انفاسها الأخيرة : حادا كفاية ليقتل مصاص دماء ويسلخ جلده

♥♥♥♥

حمقاء انها بالفعل حمقاء اريد ان افهم سر حبها لهؤلاء البشر المقززين قال وهي يسير عبر الغرفة تارة يضع ثوبا في الحقيبة وتارة يبدل ثيابه وفي كل احواله لم يتوقف عن شتمها

اهدأ لينن .جائه صوت جاك من اخر الغرفة :أنها اختك لا يجب ان

ولأنها اختي . قاطعه: لانعا اختي يجب ان تحترم انها واترين ان تحترم الغائلة ومجلسها ما فعلته في المجلس كان مغفلا ولان هناك محكمة في بيتنا انعا وريثة اسم العائلة وتوئم واتر عندما يراها اقسم انه سينزع راسها عن جسدها لطالما تسامح مجلس العائلة معها لكن الاعتراض على أمر ال لأمير و واهانة مجلس الممالك اي حمقاء هي لن يستطيع كائن حمايتها من واتر غدا سيقتلها وستسكب دمائها

جاك  وعدم التصديق باج على ملامحه الاخاذة : هيا انت قلتها الجميع يحب اختك وهي من الاقوى على الإمبراطورية تحبها الاميرة رانيا والامير سباستيان يحترمها مع اختلافهما انه يفهم طبعها ومهما غضب منها يستحيل ان يأمر بقتلها

لينن  بغضب :ومن قال اني اخشى الأمير لتتعفن روحي في الجحيم ان فعلت هو يحترم ايلينا اكثر من ان يقتلها و حتى مجلس الممالك الذي يكرهها بشدة لم يستطع تغير ذلك ومجلس العائلة يحبها لانها الوريثة والاكبر سنا ولكن واتر يحب القانون وكتوئمه وجب ان تدرك هذا انه لن يرحمها ستموت اختي الحنقلء غداً اتوسل إليك ان تخرج جاك علي الانتهاء من التوضيب لاسافر غدا والدي يريدني ان احضر واكلم واتر عسى ان يغير رأيه ، وكان هذا ممكن اصلا .

♥ ♥ ♥ ♥ ♥

لما هو غاضب هكذا .قال جاك

اجابت ساندرا :لانه يحبها كثيرا كانت الينا دوما الوحيدة بقربه عندما تملك اخا اكبر عبقريا سيقارنك الجميع به بحركاته يجب ان تكون  مثله تماما عبقربا مطيعا سريع التعلم بالنسبة للينن واتر وايلنا كانا الحاجز الجبل مستحيل التسلق البحر المستحيل القطع اللغز مستحيل الحل   لينن ليس ضعيفا بل هو قوي للغاية لكن ليس مثلهما هو درجة ثانية  وياليت هذا فحسب ايلينا و واتر كانا آلتين ينفذان كل ما طلب دون ادنى اعتراض  لينن كان دائما مشاغبا وما ابشع ان يكون صباحك ومسائك كن مثل اخيك واختك لما ولدت هكذا وليتك لم تولد ومع كل هذا كان حل لينن الوحيد ان يفخر به أباه فاصبح يتدرب من ظهور الشمس لغروبها ومن غروبها لسطوعها دون ادنى كلمة مجاملة من ابيه وامه المشغولين بأخيه البطل واخته الرائعة وحينها بالذات كانت ايلينا بقربه بكلمة احسنت ، انت قوي , ستصبح الأفضل يوما ما

وهكذا اصبحت الينا الام والاب ل لينن وغدا سيعدم هذا النبع من الحنان وهو لن يقدر على فعل شيء[spoiler/]

JUST A GIRL ^_^
01-07-2014, 15:18
تم الاستلام ^^

JUST A GIRL ^_^
04-07-2014, 03:27
الساعة الثانية عشرة و النصف ليلا ~

إنها تسير ببطء تراقب النجوم ، أصوات أنفاسها هو سحر الليل ، الوتر الوحيد الذي تعزفه القيثارة ، شعرها الحريري الطويل يتطاير مع الرياح كسرب طيور حديث الولادة ، تستمع لصوت شلال المدرسة ، و تسمع ضحكات الآخرين المنبعثة من القصر القريب ، تلتفت هنا وهناك ، تنظر تارة بين شجيرات الكرز المثمرة ، و أخرى قرب الصخور العملاقة ، و في ثالثة تتأمل الورود ، لم تغلق عينيها ، أذنيها ، أو أيا من حواسها . انتصف الليل ، و لكن عليها فعل هذا ، جائها صوت حركة بين الشجيرات ، خافت و لكنها أظهرت الثبات ، رغبت في الركض و لكن تجمدت قدماها كمستحاثة في الجليد يستحيل تغير مكانها ، أنصتت أكثر لصوت ذاك الشيء يقترب ، بدأت دعائها ، و استنجدت بخالقها و وقفت تنظر مصيرها المحتم .

اذا أتيتِ ؟ يال حماقتكِ . قالها و في وجهه تختبئ معالم الخبث ، وعيناه الحمراوان تتوهجان كنَارِ الجحيم .

♥♥♥♥♥

الساعة السابعة والربع صباحا ~

أنا متعب للغاية ، قال و هو يتثاءب بين كلماته ، لمَ لا تنام في حصة التاريخ ؟ اقترحت و البسمة على شفتيها ، ستقضي عليه المعلمة إن فعل ، قالت صديقتها ، و هو المقصود ، تيري أجابت بمكر ممزوج بضحكة . رمقها بنظرة تهد جبالا ، بينما تابعت سيرها وكأن شيئا لم يكن .

♥♥♥♥

الساعة الثامنة الا عشر دقائق ~

أين كنت امس يا ريم ؟ سألتها صديقتها بقلب يخفق خوفا ، ومن يلومها ؟ لم يكن ما حصل بالأمس قليلا . تمشيت في الحديقة الخلفية للمهجع ، قالت وهي تخفي كذبة محرمة بين الرفاق ، عليك أن تحترسي ريم ، في الأمس فقط وجدت عشر جثث غير معروفة الهوية قرب الإدارة ، من يدري من التالي ؟
لترد ريم بقلق مخفي و أمل منفي ويأس باد : لا عليك ماري ، لن يحصل شيء سيء لنا بإذن الله ، هيا لنذهب إلى الفصل .
و يا ليت ريم تعلم كم كانت مخطئة ، و ليتها كانت تعلم ما اقبح النهاية ، و ليتها تعلم أن كذبتها تلك هي ما أشعلت نار النهاية المطفأة ، و أولعت حرب الأمم المرعبة .

♥♥♥♥

الساعة العاشرة ~

أريد سيفا ! قال وهو يتأمل كل الأسلحة التي أمامه بنظرة صياد يترقب الفريسة . اذهب من هنا أيها الطفل ، فهذا ليس مكانا للعب ، قالها له بكل ذرة استخفاف و احتقار في جسده و ليته لم يفعل ، لم يجد نفسه الا مكتوم النفس مقيدا للحائط و سكين قاطغ يداعب رقبته ، ينتظر ان يعانقها و تكون الدماء القرمزية المقدسة طفلا ينشأ عن عناقهما الاخير .
أريد سيفا ، قال بكل البرودة التي في حواسه ، بكل ذرة لا مبالاة يملكها ، لم يهتم بروح بين يديه ، فهو يملك هدفا ، و كل من يعترض طريقه يجب أن يموت .
كيف تريده ؟ سأل الرجل المرتجف . أريده حادا ! أخبره ثم رسم ابتسامة مرعبة على شفتيه ، كابتسامة سفاح تلفظ ضحيته أنفاسها الأخيرة قبل أن يتابع : حادا كفاية ليقتل مصاص دماء ويسلخ جلده .

♥♥♥♥

حمقاء ! إنها بالفعل حمقاء ! أريد أن أفهم سر حبها لهؤلاء البشر المقززين ! قال و هو يسير عبر الغرفة ، تارة يضع ثوبا في الحقيبة ، و تارة يبدل ثيابه ، و في كل أحواله لم يتوقف عن شتمها .
اهدأ لينن ، جاءه صوت جاك من آخر الغرفة : إنها أختك ، لا يجب أن ....
لأنها اختي ! صرخ مقاطعا إياه : لأنها أختي عليها أن تحترم كونها واترين ! أن تحترم العائلة و مجلسها ! ما فعلته في المجلس كان مغفلا و الآن هناك محكمة في بيتنا ! إنها وريثة اسم العائلة ، و توأم واتر ، عندما يراها أقسم أنه سينزع رأسها عن جسدها ! لطالما تسامح مجلس العائلة معها لكن الاعتراض على أمر الأمير و إهانة مجلس الممالك ؟ أي حمقاء تكون ؟ لن يستطيع كائن حمايتها من واتر ، غدا سيقتلها وستسكب دماؤها !
قال جاك وعدم التصديق باد على ملامحه الأخاذة : هيا ، أنت قلتها ، الجميع يحب أختك وهي من الأقوى في الامبراطورية ، تحبها الأميرة رانيا ، و الأمير سباستيان يحترمها على الرغم من اختلافهما ، إنه يفهم طبعها ، و مهما غضب منها يستحيل أن يأمر بقتلها .
لينن بغضب : و من قال أنني أخشى الأمير ؟ لتتعفن روحي في الجحيم إن فعلت ! هو يحترم إلينا أكثر من أن يقتلها ، و حتى مجلس الممالك الذي يكرهها بشدة لم يستطع تغيير ذلك ، و مجلس العائلة يحبها لأنها الوريثة و الأكبر سنا ، و لكن واتر يحب القانون ، و كتوأمه وجب أن تدرك هذا ، هو لن يرحمها ! ستموت أختي الحمقاء غداً ! أتوسل إليك أن تخرج يا جاك ، علي الانتهاء من توضيب حقيبتي لأسافر غدا ، والدي يريدني أن احضر و أكلم واتر عسى أن يغير رأيه ، و كأن هذا ممكن أصلا .

♥♥♥♥♥

لمَ هو غاضب هكذا ؟ تساءل جاك ، أجابت ساندرا : لأنه يحبها كثيرا ، كانت إلينا دوما الوحيدة بقربه ، عندما تملك أخا أكبر عبقريا سيقارنك الجميع به ، يجب أن تكون مثله تماما ، عبقريا مطيعا سريع التعلم ، بالنسبة للينن واتر و إيلنا كانا الحاجز ، الجبل الذي يستحيل تسلقه ، البحر الذي يستحيل قطعه ، اللغز الذي يستحيل حله . لينن ليس ضعيفا ، بل هو قوي للغاية ، لكن ليس مثلهما ، هو درجة ثانية ، و ياليت الأمر اقتصر على هذا و حسب ، إلينا و واتر كانا الذين ينفذان كل ما طلب دون أدنى اعتراض ، لينن كان دائما مشاغبا ، و ما أبشع أن يكون صباحك و مساؤك : " كن مثل أخيك و أختك " ، " لمَ ولدت هكذا ؟ " و " ليتك لم تولد ! " . و مع كل هذا كان حل لينن الوحيد أن يفخر به أبوه ، فأصبح يتدرب من ظهور الشمس حتى غروبها ، و من غروبها حتى سطوعها دون أدنى كلمة مجاملة من أبيه و أمه المشغولين بأخيه البطل و أخته الرائعة ، و حينها بالذات كانت إلينا بقربه بكلمات على غرار : " أحسنت " ، " انت قوي " و " ستصبح الأفضل يوما ما " . و هكذا أصبحت إلينا الأم و الأب للينن ، و غدا سيعدم هذا النبع من الحنان ، و هو لن يقدر على فعل شيء .

تفضلي عزيزتي .. يبدو نصا ممتعا فعلا

موفقة في إتمام قصتك ^^

و أعتذر فعلا على التأخير

أي تعديل .. أنا في الخدمة

coolroro
04-07-2014, 08:17
الساعة الثانية عشرة و النصف ليلا ~

إنها تسير ببطء تراقب النجوم ، أصوات أنفاسها هو سحر الليل ، الوتر الوحيد الذي تعزفه القيثارة ، شعرها الحريري الطويل يتطاير مع الرياح كسرب طيور حديث الولادة ، تستمع لصوت شلال المدرسة ، و تسمع ضحكات الآخرين المنبعثة من القصر القريب ، تلتفت هنا وهناك ، تنظر تارة بين شجيرات الكرز المثمرة ، و أخرى قرب الصخور العملاقة ، و في ثالثة تتأمل الورود ، لم تغلق عينيها ، أذنيها ، أو أيا من حواسها . انتصف الليل ، و لكن عليها فعل هذا ، جائها صوت حركة بين الشجيرات ، خافت و لكنها أظهرت الثبات ، رغبت في الركض و لكن تجمدت قدماها كمستحاثة في الجليد يستحيل تغير مكانها ، أنصتت أكثر لصوت ذاك الشيء يقترب ، بدأت دعائها ، و استنجدت بخالقها و وقفت تنظر مصيرها المحتم .

اذا أتيتِ ؟ يال حماقتكِ . قالها و في وجهه تختبئ معالم الخبث ، وعيناه الحمراوان تتوهجان كنَارِ الجحيم .

♥♥♥♥♥

الساعة السابعة والربع صباحا ~

أنا متعب للغاية ، قال و هو يتثاءب بين كلماته ، لمَ لا تنام في حصة التاريخ ؟ اقترحت و البسمة على شفتيها ، ستقضي عليه المعلمة إن فعل ، قالت صديقتها ، و هو المقصود ، تيري أجابت بمكر ممزوج بضحكة . رمقها بنظرة تهد جبالا ، بينما تابعت سيرها وكأن شيئا لم يكن .

♥♥♥♥

الساعة الثامنة الا عشر دقائق ~

أين كنت امس يا ريم ؟ سألتها صديقتها بقلب يخفق خوفا ، ومن يلومها ؟ لم يكن ما حصل بالأمس قليلا . تمشيت في الحديقة الخلفية للمهجع ، قالت وهي تخفي كذبة محرمة بين الرفاق ، عليك أن تحترسي ريم ، في الأمس فقط وجدت عشر جثث غير معروفة الهوية قرب الإدارة ، من يدري من التالي ؟
لترد ريم بقلق مخفي و أمل منفي ويأس باد : لا عليك ماري ، لن يحصل شيء سيء لنا بإذن الله ، هيا لنذهب إلى الفصل .
و يا ليت ريم تعلم كم كانت مخطئة ، و ليتها كانت تعلم ما اقبح النهاية ، و ليتها تعلم أن كذبتها تلك هي ما أشعلت نار النهاية المطفأة ، و أولعت حرب الأمم المرعبة .

♥♥♥♥

الساعة العاشرة ~

أريد سيفا ! قال وهو يتأمل كل الأسلحة التي أمامه بنظرة صياد يترقب الفريسة . اذهب من هنا أيها الطفل ، فهذا ليس مكانا للعب ، قالها له بكل ذرة استخفاف و احتقار في جسده و ليته لم يفعل ، لم يجد نفسه الا مكتوم النفس مقيدا للحائط و سكين قاطغ يداعب رقبته ، ينتظر ان يعانقها و تكون الدماء القرمزية المقدسة طفلا ينشأ عن عناقهما الاخير .
أريد سيفا ، قال بكل البرودة التي في حواسه ، بكل ذرة لا مبالاة يملكها ، لم يهتم بروح بين يديه ، فهو يملك هدفا ، و كل من يعترض طريقه يجب أن يموت .
كيف تريده ؟ سأل الرجل المرتجف . أريده حادا ! أخبره ثم رسم ابتسامة مرعبة على شفتيه ، كابتسامة سفاح تلفظ ضحيته أنفاسها الأخيرة قبل أن يتابع : حادا كفاية ليقتل مصاص دماء ويسلخ جلده .

♥♥♥♥

حمقاء ! إنها بالفعل حمقاء ! أريد أن أفهم سر حبها لهؤلاء البشر المقززين ! قال و هو يسير عبر الغرفة ، تارة يضع ثوبا في الحقيبة ، و تارة يبدل ثيابه ، و في كل أحواله لم يتوقف عن شتمها .
اهدأ لينن ، جاءه صوت جاك من آخر الغرفة : إنها أختك ، لا يجب أن ....
لأنها اختي ! صرخ مقاطعا إياه : لأنها أختي عليها أن تحترم كونها واترين ! أن تحترم العائلة و مجلسها ! ما فعلته في المجلس كان مغفلا و الآن هناك محكمة في بيتنا ! إنها وريثة اسم العائلة ، و توأم واتر ، عندما يراها أقسم أنه سينزع رأسها عن جسدها ! لطالما تسامح مجلس العائلة معها لكن الاعتراض على أمر الأمير و إهانة مجلس الممالك ؟ أي حمقاء تكون ؟ لن يستطيع كائن حمايتها من واتر ، غدا سيقتلها وستسكب دماؤها !
قال جاك وعدم التصديق باد على ملامحه الأخاذة : هيا ، أنت قلتها ، الجميع يحب أختك وهي من الأقوى في الامبراطورية ، تحبها الأميرة رانيا ، و الأمير سباستيان يحترمها على الرغم من اختلافهما ، إنه يفهم طبعها ، و مهما غضب منها يستحيل أن يأمر بقتلها .
لينن بغضب : و من قال أنني أخشى الأمير ؟ لتتعفن روحي في الجحيم إن فعلت ! هو يحترم إلينا أكثر من أن يقتلها ، و حتى مجلس الممالك الذي يكرهها بشدة لم يستطع تغيير ذلك ، و مجلس العائلة يحبها لأنها الوريثة و الأكبر سنا ، و لكن واتر يحب القانون ، و كتوأمه وجب أن تدرك هذا ، هو لن يرحمها ! ستموت أختي الحمقاء غداً ! أتوسل إليك أن تخرج يا جاك ، علي الانتهاء من توضيب حقيبتي لأسافر غدا ، والدي يريدني أن احضر و أكلم واتر عسى أن يغير رأيه ، و كأن هذا ممكن أصلا .

♥♥♥♥♥

لمَ هو غاضب هكذا ؟ تساءل جاك ، أجابت ساندرا : لأنه يحبها كثيرا ، كانت إلينا دوما الوحيدة بقربه ، عندما تملك أخا أكبر عبقريا سيقارنك الجميع به ، يجب أن تكون مثله تماما ، عبقريا مطيعا سريع التعلم ، بالنسبة للينن واتر و إيلنا كانا الحاجز ، الجبل الذي يستحيل تسلقه ، البحر الذي يستحيل قطعه ، اللغز الذي يستحيل حله . لينن ليس ضعيفا ، بل هو قوي للغاية ، لكن ليس مثلهما ، هو درجة ثانية ، و ياليت الأمر اقتصر على هذا و حسب ، إلينا و واتر كانا الذين ينفذان كل ما طلب دون أدنى اعتراض ، لينن كان دائما مشاغبا ، و ما أبشع أن يكون صباحك و مساؤك : " كن مثل أخيك و أختك " ، " لمَ ولدت هكذا ؟ " و " ليتك لم تولد ! " . و مع كل هذا كان حل لينن الوحيد أن يفخر به أبوه ، فأصبح يتدرب من ظهور الشمس حتى غروبها ، و من غروبها حتى سطوعها دون أدنى كلمة مجاملة من أبيه و أمه المشغولين بأخيه البطل و أخته الرائعة ، و حينها بالذات كانت إلينا بقربه بكلمات على غرار : " أحسنت " ، " انت قوي " و " ستصبح الأفضل يوما ما " . و هكذا أصبحت إلينا الأم و الأب للينن ، و غدا سيعدم هذا النبع من الحنان ، و هو لن يقدر على فعل شيء .

تفضلي عزيزتي .. يبدو نصا ممتعا فعلا

موفقة في إتمام قصتك ^^

و أعتذر فعلا على التأخير

أي تعديل .. أنا في الخدمة

شكرا لك كثيرا:)

Anna Mae
04-07-2014, 21:10
عفوا ولكن لدي نص اود منكم تنقيحه اذا سمحتم
قمت بكتابته عن طريق الهاتف المحمول بسبب ان جهازي المحمول معطل . هل لاحد يساعدني ؟ ^^

JUST A GIRL ^_^
04-07-2014, 23:07
عفوا ولكن لدي نص اود منكم تنقيحه اذا سمحتم
قمت بكتابته عن طريق الهاتف المحمول بسبب ان جهازي المحمول معطل . هل لاحد يساعدني ؟ ^^

بالطبع آنستي ^^

ارفقي نصك في الرد القادم و سأكون أكثر من سعيدة بتنقيحه لك ^^

Anna Mae
05-07-2014, 00:21
الصفحه : 8

( مقابلة شخص مهم )

سارت بخطواتها السريعه ، وانفاسها المنقطعه ، وصوت حذائها احدث اصواتا خفيفه ، بدأت تجول بناظريها حول المكان الضخم الموجوده به ، ارتاحت ملامح وجهها القلقه وظهرت الابتسامه على ثغرها وهي ترى الشقراء ذات القبعه الخضراء الباهيه كأعينها الكبيرتين وهي تنتظر وتريح جسدها على الحائط خلفها وعلامات الضيق باديه على ملامحها ، كيف لاتظهر وتلك قد تأخرت عن موعدها اكثر من نصف ساعه بسبب الازدحام بسبب العطله ، توجهت بخطوات سريعه وصوتها العالي تعالى في الارجاءببحه بسيطه: آمي اعتذر على تأخري
احدث صوتها الفضول لدى الناس المجاورين لهما وهم يتهامسون : من هذه
..: بل وكيف تصرخ بهذا الصوت
..: هل هي فتاه حقا
ظهرت حمره بسيطه على وجه آمي الابيض الصافي وهي تقول بتأنيب: ساكورا هذا محرج
حكت الاخيره شعرها البني بأناملها الصغيره وقالت بصوت منخفض ونبرة الاعتذار تطغى عليه : اعتذر آمي لقد كنت سعيده لانني وجدتك
تنهدت آمي وهي تنظر لساكورا وتقول لتغيير الموضوع : اذا ماذا نفعل الان ؟ هل نذهب للتسوق ام نذهب لتناول الطعام؟
اجابت ساكورا وهي تضع يدها على معدتها وتربت عليه بخفه : لقد تناولت شطيره وانا في طريقي الى هنا
على غرار اجابة ساكورا تحدثت آمي وهي تقول بحماس ملأ عينيها بعمق: اذن هيا نبدأ تسوقنا !
اومأت الاخيره هي الاخرى وملامح الحماس تخفي خلفها الكثير والكثير من المعاناة ..!

••••••••

دخلتلا الى احد المحلات المفضله لدى آمي لكي تقول ساكورا بإعجاب : هذا مااتوقعه من آمي وريثة احد اغني رجال الاعمال
ابتسمت القصوده وهي تقول: من هنا يقوم والدي بشراء ستراته ، بإمكانك شراء ماتحتاجين
هزت رأسها دليلا موافقتها وهي تتجول بخطوات بطيئه وعينيها العسليتان تتفحص الملابس المعلقه امامها .
التفتت لاإراديا وبشكل عفوي عند سماعها بعض اصوات نساء وهن يتحدثن بفرح و يشكلن دائره على شخص ما ولم تكن سوى عاملات في المحل، دققت النظر قليلا لتجد ان آمي معهن ايضا بل وهي تقفز وتصرخ معهن وملامح السعاده تكسو وجهها الصغير ، اقتربت بهدوء نحو صديقتها وهي تربت على كتفها
تسائلت ساكورا: مالذي يحدث؟
التفتت اليها آمي وقالت بنبرة تكسوها السعاده : ساكورا ! لن تصدقي واخيرا لقد تحققت امنيتي !
نظرت اليها ساكورا بعد فهم لتكمل آمي بنبرة مليئه بالحب والهيام : انه نجمي المفضل ! الاتذكرينه انه الممثل العظيم كيتاجاوا ليجي ! واخيرا سأخذ توقيعه !
قالت ساكورا باندفاع: هل يعقل انه العجوز المدلل ؟!
لم تمر ثانيه حتى التفت الجميع اليها وكذلك الشخص القصود ، حصلت ساكورا على ضربة قويه من قبضة آمي على رأسها وهي تؤنبها: غبيه! لقد سمعكِ الجميع !
علت الحمره وجهها وهي تمارس عادتها وتقوم بحك شعرها وتظهر الابتسامه الحمقاء كالعاده
وصل الى مسامعها صوت رجل تعرفه جيدا وسمعته في التلفاز كثيرا : هل لي ان اعرف لمَ الأنسه الصغيره تلقبني بهذا اللقب ؟
نظرت الاخيره بإحراج وهي تتحدث ببطئ : هذا لأنك دائما ماتقوم بإمساك خصله من شعرك المجعد وتحركها باصابعك كفتى مدلل و....
قطع حديثها الجرئ يد صغيره طبقت على ثغرها بقوه وصوت معتذر: انا اسفه انها لاتقصد ذلك بالتأكيد وهي كذلك من كبار معجبيك
توسع ثغره بابتسامه تزين ملامحه الأخاذه وهو يراها تتصرف بعفويه ، لقد تعرف عليها من النظرة الأولى ، تبو كنسخه مصغره من زوجته ، شعرها البني الزاهي الذي سقط بكل عنفوان على ظهرها وعيناها اللتان تشعان بالدفء لولا انها مليئه بالحزن والمعاناة ايضا .
شعر بالاشتياق والحنين لولا انه يعلم بأنها لن تجلب له سوى التعاسه مره اخرى بمجرد ان يرى وجهها مره اخرى فسيتذكر الزوجه الخائنه والمخادعه ، لايستطيع النظر اليها اكثر حتى ولو كانت فلذة كبده هو لايستطيع
اراد العوده لادراجه وسط اعتراض النساء المعجبات به ولكن اوقفه صوت احداهن قائله: هل بإمكاني الحصول على توقيعك ؟!
التفت ليرى الفتاه الشقراء وهي تنظر اليه بعينين ملئهما الترجي
تنهد وهو يبتسم : لامانع لدي
علت الالتسامه وجهها وهي تبحث عن ورقه بداخل حقيبتها الخضراء متوسطة الحجم لتكسو ملامحها الاحباط عندما لم تجد غايتها والدموع التي تتلألأ في عينيها
شعرت بورقه بيضاء تمد لها وصوت ساكورا يصل لاذنها: خذي هذه ولاتبكي
عادت ملامح الفرح لتكسو ملامحا مره اخرى وتمدها لممثلها المفضل منذ الصغر
اخذ الورقه بهدوء وهو يخرج قلما من جيب سترته السوداء ويقوم بالتوقيع لها وقام بإعاده الورقه لها
لتلتفت بسعاده لصديقتها وتقول بتساؤل: واتي الن تاخذي توقيعه
اجابتها المقصوده بكل صراحه ولكن بصوت منخفض : انا لست من معجبيه اصلن !
ابتسم بهدوء لدى سماعه ماقالته باالرغم من صوتها المنخفضل الا انه استطاع سماعه بسبب المسافه الصغيره التي تفصل بينهم
عاد ادراجه هذه المره وهو يختفي عن ناظريهما وهو يتوعد بان تكون المره الاولى والاخيره !

••••••••

غرفه كبيره ، فارغه ، يشغلها بيانو في وسطها فقط ، انامل طويله تلامس الاوتار لتصدر لحنا حزينا يختصر كل مشاعره المدفونه والمغلق عليها بباب من فولاذ ، عيناه العسليتان باهتتان ، فاقده لبريقها الذي كبريق الألماس ، نظراته بارده كالجليد ، قطع انسجامه وترابط الحانه صوت الباب الذي طرق ،
لم تتغير ملامحه الصلبه كصلابة الحديد ، دخل الطاوق بدون الاذن له ولم تكن سوى الفتاة الشقراء واعينها الزرقاوتان تجول بالغرفه وهي تتحدث بصوتها الهادئ: امازلت تحب الجلوس في هذه الغرفه الرثه
نطقت بجملتها وهي متأكده تماما بأنها لن تحصل على ود من ذلك الشاب الذي لم يحرك ساكنا سوى ان قام بتخليل اصابعه في شعره البني وهو ينظر الى الفراغ بهدوء
سارت بخطواتها الهادئه باتجاهه وقامت بوضع يدها على كتفه وقالت: ستعود قريبا وانت مازلت كعادتك
اكملت بصوت جدي وهي تنظر لعينيه :انت حيّ انت لست ميتا كانامي ! هذا يكفي كف عن بقائك هنا كالخفافيش التي تكره ضوء الشمس
ظهرت ابتسامة سخريه على ثغره وقال بصوت بارد: كارينا ، لقد اخبرتهم بأنني لااود رؤيتها وطلبت ان يقومو باخبارها انني مت ! هي لاتود رؤيتي بعد كل هذا ، انا اجزم انها لاتتذكرني حتى !
احابته بنبره كستها الحنان: انه ليس خطأك ، لقد مجبرا فقط !
اكملت بصوت حزين : انا اود ان تعود بسرعه ، لااريد ان افقد اخوة اكثر ، يكفي اننا فقدنا آكي ورين
اغمض عينيه كما لو أنه لم يعد يود ان يستمع الى المزيد
تنهدت بحزن على حاله لقد امضى عاكفا هنا طوال يومه كما لو أنه اسير في زنزانه حكم عليه بالإعدام .

••••••••

لقد عدت !
قالتها بصوتها العالي وهي تدخل الى ردهة المنزل وحامله لذلك الكيس البني وخلفها الفتاة الشقراء والتي نزعت قبعتها بمجرد دخولها .
انتظرا اجابه او ترحيبا بهما ولكن المنزل كان هادئا بشكل مثير للشبهه ، دخلتا لغرفة المعيشه التي كانت كما لو انها نادي ليلي من الضجه الان هي كالمقبره تماما ، كما لو أن لاحياة فيها
غزت ملامح التساؤل وجه ساكورا وشعرت بالغرابه
نظرت للساعه المعلقه على الحائط لتجدها الخامسه عصرا ، هي تأخرت كثيرا في الخارج فقد ذهبت لتناول الغداء بعد التسوق وقامو باللهو ايضا ولكن في هذا الوقت يجب ان يكونا في المنزل كالعاده دائما ،
تحدثت آمي اخيرا : ربما لم يعلما اننا سنحتفل اليوم
اجابتها ساكورا باندفاعها المعتاد: لقد اخبرتهما بهذا ، هل يعقل انهما نسيا ؟
فجأه شعرا بيدين تسحب كلا منهما للخلف وتجرهما معها الى الاعلى ، التفتا ليجدا يوكي يلهث بشده كما لو ان وحشا قام بمهاجمته او رأى شبحا
تحدث بصوت متقطع: هل جننتما؟! هل تودان ان تموتا؟
نظرا اليه باستغراب لتقول ساكورا بغيض: مالذي تقصده ايها الاحمق
تسائلت آمي هي الاخرى لتقول: مالذي يحدث يوكي
اخذ نفسا طويلا وكاد ان يتحدث لولا ان تجمدت ملامحت وتوسعت عيناه والجم عن الحديث
شعرتا بخطب ما لذا التفتتا خلفهما حيث ينظر الاخير ، فتاة ثلاثينيه ، شعر اسود متفحم ، العينان الرماديتان ذاتها
صرختا بنفس الوقت : تشيزوني !
ابتسمت المقصوده ابتسامه عريضه ،
نهضت من مكانها وهي تركض بلهفه وتسقط في حضن تشيزوني بكل حب والدموع عي الوسيله الوحيده للتعبير بينهما
ابتسمت تشيزوني وهي تمسح على شعر ساكورا البني وصوت شهقاتها يملاء المكان
قالت بمرح: لم اتوقع انكي مشتاقه لي لهذه الدرجه
ابعدتها عنها قليلا وهي تمسح دموعه التي كانت كسيل جارف لايمكن ايقافه
اتاها صوت آمي اللطيف: لهذا كان يوكي يرتعد خوفا
اكملت وهي تنظر حولها : ويبدوانه اختبئ مرة اخرى
ضحكو معا وكان المقصود يراقبهم بنظراته من خلف باب غرفته الموجود بالممر وقال بضجر: كيف لهم ان يتحدثوا بهذه الطريقه مع تلك المتوحشه
تنهد بحزن وقال: هيتومي تعال بسرعه لتنقذني من سرب المتوحشات !

••••••••

جلسن الثلاثه في غرفة المعيشه الدافئه لتقول ساكورا بكل سعاده: لم اتوقع انكي ستأتين ابدا لقد صدمت فعلا
ردت تشيزوني بحزن: لقد كان الجميع سيأتي ولكن انتي تعلمين ان امي واخوتي لم يستطيعو اخذ اجازه من اعمالهم وانتي تعلمين اننا في وقت دراسه لذا لن يستطيع اي شخص ان يعود معي حتى لو اراد
اكملت بسعاده: ولكن من الجيد انني اتيت لقد كبرتم حقا انتِ ويوكي بالرغم من انه مازال يخاف مني !
ابتسمتا لتقول آمي: انتِ حقا لم تتغيري ابدا مازلتي نشيطه كعادتك !
ابتسمت تشيزوني لتطهر انيابها وتحدثت بنبره مرحه : لم اتغير بالرغم من انني قصصت شعري
اكملت وهي تغير الموضوع : على كل اخبريني هل قمتي بتحضير الكعكه ؟
اجابتها ساكورا وهي تنظر لآمي : لا لكننا قمنا بشراءها انا وآمي مسبقا
اومأت برأسها متفهمه: هكذا اذا
اكملت وهي تجول بنظرها في المكان: ولكن اين هو هيتومي ؟






شكرا لكي مقدما ^^

JUST A GIRL ^_^
05-07-2014, 02:44
تم الاستلام .. سيكون عندك خلال يومين على الأكثر

و لا شكر على واجب يا حلوة ^^

JUST A GIRL ^_^
11-07-2014, 13:13
( مقابلة شخص مهم )

سارت بخطواتها السريعة ، و أنفاسها تكاد تنقطع ، بينما أحدث حذاؤها أصواتا خفيفة عند احتكاكه بالأرض ، بدأت تجول بناظريها حول المكان الضخم الذي تواجدت فيه ، ارتاحت ملامح وجهها القلقه و ظهرت الابتسامة على ثغرها و هي ترى الفتاة الشقراء ذات القبعة الخضراء الزاهية اللون كعينيها الكبيرتين و هي تنتظر ، كانت تريح جسدها على الحائط خلفها و علامات الضيق بادية على ملامحها ، كيف لا تظهر و هي قد تأخرت عن موعدها أكثر من نصف ساعة بسبب الازدحام المعتاد كل عطله ؟ توجهت بخطوات سريعة و صوتها يتعالى في الأرجاء ببحه بسيطة : أمي ! أعتذر على تأخري .
أحدث صوتها الفضول لدى الناس المجاورين لهما و هم يتهامسون : من هذه ؟
..: بل و كيف تصرخ بهذا الصوت ؟
..: أهي فتاة حقا ؟
ظهرت حمره بسيطة على وجه الأم الأبيض الصافي و هي تقول بتأنيب : ساكورا هذا محرج !
حكت الأخيرة شعرها البني بأناملها الصغيرة ، و قالت بصوت منخفض طغت عليه نبرة الاعتذار : آسفة يا أمي ، لقد كنت سعيدة لأنني وجدتك .
تنهدت و هي تنظر لساكورا و تقول لتغير الموضوع : إذا ماذا نفعل الان ؟ هل نذهب للتسوق أم نذهب لتناول الطعام؟
أجابت ساكورا و هي تضع يدها على معدتها و تربت عليها بخفة : لقد تناولت شطيره و أنا في طريقي إلى هنا .
وفقا لإجابة ساكورا تحدثت الأم بحماس ملأ عينيها : إذا هيا نبدأ تسوقنا !
أومأت الأخيرة موافقة و ملامح الحماس تخفي خلفها الكثير و الكثير من المعاناة ..!

••••••••

دخلتا إلى أحد المحلات المفضلة لدى الأم فقالت ساكورا بإعجاب : هذا تماما هو ما أتوقعه من أمي ! وريثة أحد أغني رجال الأعمال .
ابتسمت المقصوده وهي تجيب : من هنا يقوم والدي بشراء ستراته ، بإمكانك شراء ما تحتاجين .
هزت رأسها دليلا على موافقتها ، و بدأت تتجول بخطوات بطيئة و عيناها العسليتان تتفحصان الملابس المعلقه أمامها .
التفتت لا إراديا و بشكل عفوي عند سماعها أصوات بعض النساء يتحدثن بفرح ، كنَّ يشكلن دائرة على شخص ما ، لم تكونها سوى عاملات في المحل ، دققت النظر قليلا لأجد أن أمي معهن أيضا ، بل كانت تقفز و تصرخ و ملامح السعادة تكسوا وجهها الصغير ، اقتربت بهدوء نحو صديقتها التي كانت هي تربت على كتفها .
سألتها ساكورا : مالذي يحدث ؟
التفتت إليها والدتها و قالت بنبرة تكسوها السعادة : ساكورا ! لن تصدقي ! و أخيرا تحققت أمنيتي !
نظرت إليها ساكورا بعدم فهم ، فأكملت والدتها بنبرة مليئة بالحب و الهيام : إنه نجمي المفضل ! ألا تذكرينه ؟ إنه الممثل العظيم كيتاجاوا ليجي ! و أخيرا سآخذ توقيعه !
قالت ساكورا باندفاع : هل يعقل أنه العجوز المدلل ؟!
لم تمر ثانيه حتى التفت الجميع إليها وكذلك الشخص المقصود ، حصلت ساكورا على ضربة قوية من قبضة أمها على رأسها و هي تؤنبها : غبية ! لقد سمعكِ الجميع !
علت الحمرة وجهها و هي تمارس عادتها الطفولية و تحك شعرها بينما ظهرت الابتسامة الحمقاء على وجهها كالعادة .
وصل إلى مسامعها صوت رجل تعرفه جيدا ، كانت قد سمعته في التلفاز كثيرا : هل لي أن أعرف لمَ الآنسة الصغيرة تلقبني بهذا اللقب ؟
نظرت الأخيره بإحراج و هي تتحدث ببطء : هذا لأنك دائما ما تقوم بإمساك خصله من شعرك المجعد و تحركها بأصابعك كفتى مدلل و ....
قطع حديثها الجريء يد صغيره أطبقت على ثغرها بقوة ، و صوت والدتها المعتذر يقول : أنا آسفة ! إنها لا تقصد ذلك بالتأكيد ! و هي كذلك من كبار معجبيك .
توسع ثغره بابتسامه زينت ملامحه الأخاذة و هو يراها تتصرف بعفوية ، لقد تعرف عليها من النظرة الأولى ، تبدوا كنسخه مصغره من زوجته ، شعرها البني الزاهي الذي تساقط بعفوية على ظهرها ، و عيناها اللتان تشعان بالدفء ، لولا أنها مليئتان بالحزن و المعاناة أيضا .
شعر بالاشتياق و الحنين ، لولا أنه يعلم أنها لن تجلب له سوى التعاسة مره أخرى ، فبمجرد أن يرى وجهها سيتذكر الزوجة الخائنة و المخادعة ، لا يستطيع النظر إليها أكثر حتى و لو كانت فلذة كبده ، هو فقط لا يستطيع !
أراد أن يعود أدراجه وسط اعتراض النساء المعجبات به ، و لكن أوقفه سؤال إحداهن : هل بإمكاني الحصول على توقيعك ؟
التفت ليرى الفتاة الشقراء و هي تنظر إليه بعينين ملأهما الرجاء .
تنهد و هو يبتسم : لامانع أبدا .
علت الابتسامة وجهها و هي تبحث عن ورقة بداخل حقيبتها الخضراء متوسطة الحجم ، لتكتسي ملامحها بالإحباط عندما لم تجد غايتها ، و بدأت الدموع تتلألأ في عينيها .
شعرت بورقه بيضاء تمد لها ، و سمعت صوت ساكورا يهمس : خذي هذه و لا تبكي .
عادت ملامح الفرح إلى وجهها مرة أخرى بينما تمد يدها بالورقة لممثلها المفضل منذ الصغر .
أخذ الورقه بهدوء و أخرج قلما من جيب سترته السوداء ، وقع على الورقة قبل أن يعيدها إليها .
التفتت بسعادة لصديقتها و قالت بتساؤل : ماذا عنك ؟ ألن تاخذي توقيعه ؟
أجابتها المقصوده بكل صراحة و لكن بصوت منخفض : أنا لست من معجبيه أصلا !
ابتسم بهدوء لدى سماعه ما قالته بالرغم من انخفاض صوتها إلا أنه تمكن من سماعه بسبب قصر المسافة التي تفصل بينهما .
عاد أدراجه مغادرا المحل حتى اختفى عن الأنظار ، و هو يتوعد بأن تكون هذه المرة هي الأولى و الأخيرة ، خطأ لا يمكن تكراره !

••••••••

غرفة كبيرة فارغة ، توسطها بيانو وحيد ، أنامل طويله تلامس الأزرار لتصدر لحنا حزينا يختصر كل المشاعر المدفونة التي أغلق عليها باب من فولاذ في قلب العازف ، عيناه العسليتان باهتتان ، كما لو أنهما قد فقدتا بريقهما الذي كان يضاهي الألماس ، نظراته باردة كالجليد ، صوت طرق على الباب كان كفيلا بقطع انسجامه و ترابط ألحانه ، لم تتغير ملامحه الصلب كصلابة الحديد ، دخل الطارق دون أن يؤذن له ، و لم تكن سوى فتاة شقراء ذات عينين زرقاوين ، بدأت تجول في الغرفه و هي تتحدث بصوتها الهادئ : أمازلت تحب الجلوس في هذه الغرفه الرثة ؟
نطقت بجملتها و هي متأكده تماما بأنها لن تحصل على ود من ذلك الشاب الذي لم يحرك ساكنا ، سوى أنه قام بتخليل أصابعه بين خصلات شعره البني و هو ينظر إلى الفراغ بهدوء .
سارت بخطواتها الهادئه باتجاهه و قامت بوضع يدها على كتفه و قالت : ستعود قريبا و أنت مازلت كعادتك .
ثم أكملت بصوت جدي و هي تنظر لعينيه الذابلتين : أنت حي ! أنت لست ميتا كانامي ! هذا يكفي ! كف عن البقاء هنا كالخفافيش التي تكره ضوء الشمس !
انحنت شفتاه بابتسامة تنم عن السخرية و قال بصوت بارد : كارينا ، لقد أخبرتهم أنني لا أود رؤيتها ، و طلبت أن يقوموا بإخبارها أنني مت ! هي لا تود رؤيتي بعد كل هذا ، أنا أجزم أنها لا تتذكرني حتى !
أجابته بنبره كساها الحنان : إنه ليس خطأك ، لقد كنت مجبرا فقط !
أكملت بصوت حزين : أنا أود أن تعود بسرعه ، لا أريد أن أفقد المزيد من الأخوة ، يكفي أننا فقدنا آكي و رين .
أغمض عينيه كما لو أنه لم يعد يود أن يسمع المزيد .
تنهدت بحزن على حاله ، فقد امضى اليوم بطوله عاكفا هنا كما لو أنه أسير في زنزانة حكم عليه بالإعدام .

••••••••

لقد عدت !
قالتها بصوتها العالي و هي تدخل إلى ردهة المنزل حاملة ذلك الكيس البني ، و خلفها الفتاة الشقراء التي نزعت قبعتها بمجرد دخولها .
انتظرتا إجابه أو ترحيبا ، لكن المنزل كان هادئا بشكل مثير للشبهة ، دخلتا غرفة المعيشة التي بدت كما لو أنها نادي ليلي من الضجة في العادة ، فهي الآن تبدو كالمقبره تماما ، لاحياة فيها .
غزت ملامح التساؤل وجه ساكورا و شعرت بالغرابة ، نظرت للساعة المعلقة على الحائط لتجدها تشير إلى الخامسة عصرا ، لقد تأخرتا كثيرا في الخارج ، فقد ذهبتا لتناول الغداء بعد التسوق ، كما قامتا باللهو أيضا ، لكن في هذا الوقت يجب أن يكونا في المنزل كالعاده دائما .
تحدثت الأم أخيرا : ربما لم يعلما أننا سنحتفل اليوم .
أجابتها ساكورا باندفاعها المعتاد : لقد أخبرتهما ! هل يعقل أنهما نسيا ؟
فجأه شعرا بيدين تسحب كلتيهما للخلف و تجرهما إلى الأعلى ، التفتتا لتجدا يوكي يلهث بشدة كما لو أن وحشا قام بمهاجمته ، أو كأنه رأى شبحا !
تحدث بصوت متقطع : هل جننتما ؟! هل تريدان أن تموتا ؟
نظرت إليه كلتاهما باستغراب ، لتقول ساكورا بغيظ : ما الذي تقصده أيها الأحمق ؟
تسائلت والدتهما هي الأخرى : ما الذي يحدث يوكي ؟
أخذ نفسا طويلا وكاد أن يتحدث لولا أن ملامحه تجمدت ، و توسعت عيناه و ألجم لسانه عن الحديث .
شعرتا بخطب ما ، لذا التفتتا خلفهما إلى حيث ينظر الأخير ، و هناك وقفت فتاة ثلاثينية ، شعرها أسود فاحم ، لها عينان رماديتان تعرفانهما جيدا !
صرختا بنفس الوقت : تشيزوني !
ابتسمت المقصودة ابتسامة عريضة ، ركضت ساكورا بلهفة باتجاهها ، و أسقطت نفسها في حضن تشيزوني بكل حب و الدموع هي الوسيلة الوحيدة للتعبير بينهما .
ابتسمت تشيزوني و هي تمسح على شعر ساكورا التي علا صوت شهقاتها ليملاء المكان .
قالت بمرح : لم أتوقع أنك مشتاقة إلي لهذه الدرجة !
أبعدتها عنها قليلا و هي تمسح دموعها التي بدت كسيل جارف لا يمكن إيقافه .
أتاها صوت الأم اللطيف : لهذا كان يوكي يرتعد خوفا .
أكملت و هي تنظر حولها : ويبدو أنه اختبأ مرة أخرى !
ضحكوا معا ، و كان المقصود يراقبهم بنظراته من خلف باب غرفته الموجود في الجهة المقابلة من الممر ، و قال بضجر : كيف لهم أن يتحدثوا بهذه الطريقة مع تلك المتوحشة ؟
ثم تنهد بحزن و قال : هيتومي ، تعال بسرعة لتنقذني من سرب المتوحشات !

••••••••

جلست ثلاثتهن في غرفة المعيشة الدافئة لتقول ساكورا بكل سعادة : لم أتوقع أنك ستأتين أبدا ! لقد صدمت فعلا !
ردت تشيزوني بحزن : لقد كان الجميع سيأتي ، و لكن أنت تعلمين أن أمي و إخوتي لم يستطيعوا أخذ إجازة من أعمالهم ، و تعلمين أيضا أننا في وقت دراسة لذا لن يستطيع أي شخص أن يأتي معي حتى لو أراد .
أكملت بسعادة : و لكن من الجيد أنني أتيت ! لقد كبرتِ حقا ! و يوكي أيضا ، بالرغم من أنه ما زال يخاف مني !
ابتسمتا لتقول الأم : أنتِ حقا لم تتغيري أبدا ، ما زلتِ نشيطة كعادتك دائما !
ابتسمت تشيزوني لتظهر أنيابها ، و تحدثت بنبرة مرحة : لم أتغير ؟ بالرغم من أنني قصصت شعري ؟!
ثم استدركت و هي تغير الموضوع : على كل أخبريني ، هل قمت بتحضير الكعكة ؟
أجابتها ساكورا و هي تنظر لأمها : لا ، لكننا قمنا بشرائها مسبقا .
أومأت برأسها متفهمة : هكذا إذا .
تساءلت و هي تجول بنظرها في المكان : و لكن أين هو هيتومي ؟

***

أعتذر جدا على التأخر عزيزتي .. ها هو نصك

ألفت نظرك إلى أبرز ما لاحظت ، عليك الانتباه أكثر على الهمزات ، و كتابة التاء المربوطة ( حيث أحلتها هاء في أماكن كثيرة )

علامات الترقيم و خصوصا الفواصل ، لما لها من دور في فهم الجملة و تفصيلها

و أخيرا و ليس آخرا .. التكرار , وددت لو أزيله كله لكن خشيت أن أسبب خللا في أسلوبك

احذري من تكرار الواو للوصل , كلمة قال و أكملت و خلافه من بادئات الجمل مكررة أيضا بشكل كبير

أتمنى لك مزيدا من التوفيق مستقبلا ~

Anna Mae
11-07-2014, 22:01
( مقابلة شخص مهم )

سارت بخطواتها السريعة ، و أنفاسها تكاد تنقطع ، بينما أحدث حذاؤها أصواتا خفيفة عند احتكاكه بالأرض ، بدأت تجول بناظريها حول المكان الضخم الذي تواجدت فيه ، ارتاحت ملامح وجهها القلقه و ظهرت الابتسامة على ثغرها و هي ترى الفتاة الشقراء ذات القبعة الخضراء الزاهية اللون كعينيها الكبيرتين و هي تنتظر ، كانت تريح جسدها على الحائط خلفها و علامات الضيق بادية على ملامحها ، كيف لا تظهر و هي قد تأخرت عن موعدها أكثر من نصف ساعة بسبب الازدحام المعتاد كل عطله ؟ توجهت بخطوات سريعة و صوتها يتعالى في الأرجاء ببحه بسيطة : أمي ! أعتذر على تأخري .
أحدث صوتها الفضول لدى الناس المجاورين لهما و هم يتهامسون : من هذه ؟
..: بل و كيف تصرخ بهذا الصوت ؟
..: أهي فتاة حقا ؟
ظهرت حمره بسيطة على وجه الأم الأبيض الصافي و هي تقول بتأنيب : ساكورا هذا محرج !
حكت الأخيرة شعرها البني بأناملها الصغيرة ، و قالت بصوت منخفض طغت عليه نبرة الاعتذار : آسفة يا أمي ، لقد كنت سعيدة لأنني وجدتك .
تنهدت و هي تنظر لساكورا و تقول لتغير الموضوع : إذا ماذا نفعل الان ؟ هل نذهب للتسوق أم نذهب لتناول الطعام؟
أجابت ساكورا و هي تضع يدها على معدتها و تربت عليها بخفة : لقد تناولت شطيره و أنا في طريقي إلى هنا .
وفقا لإجابة ساكورا تحدثت الأم بحماس ملأ عينيها : إذا هيا نبدأ تسوقنا !
أومأت الأخيرة موافقة و ملامح الحماس تخفي خلفها الكثير و الكثير من المعاناة ..!

••••••••

دخلتا إلى أحد المحلات المفضلة لدى الأم فقالت ساكورا بإعجاب : هذا تماما هو ما أتوقعه من أمي ! وريثة أحد أغني رجال الأعمال .
ابتسمت المقصوده وهي تجيب : من هنا يقوم والدي بشراء ستراته ، بإمكانك شراء ما تحتاجين .
هزت رأسها دليلا على موافقتها ، و بدأت تتجول بخطوات بطيئة و عيناها العسليتان تتفحصان الملابس المعلقه أمامها .
التفتت لا إراديا و بشكل عفوي عند سماعها أصوات بعض النساء يتحدثن بفرح ، كنَّ يشكلن دائرة على شخص ما ، لم تكونها سوى عاملات في المحل ، دققت النظر قليلا لأجد أن أمي معهن أيضا ، بل كانت تقفز و تصرخ و ملامح السعادة تكسوا وجهها الصغير ، اقتربت بهدوء نحو صديقتها التي كانت هي تربت على كتفها .
سألتها ساكورا : مالذي يحدث ؟
التفتت إليها والدتها و قالت بنبرة تكسوها السعادة : ساكورا ! لن تصدقي ! و أخيرا تحققت أمنيتي !
نظرت إليها ساكورا بعدم فهم ، فأكملت والدتها بنبرة مليئة بالحب و الهيام : إنه نجمي المفضل ! ألا تذكرينه ؟ إنه الممثل العظيم كيتاجاوا ليجي ! و أخيرا سآخذ توقيعه !
قالت ساكورا باندفاع : هل يعقل أنه العجوز المدلل ؟!
لم تمر ثانيه حتى التفت الجميع إليها وكذلك الشخص المقصود ، حصلت ساكورا على ضربة قوية من قبضة أمها على رأسها و هي تؤنبها : غبية ! لقد سمعكِ الجميع !
علت الحمرة وجهها و هي تمارس عادتها الطفولية و تحك شعرها بينما ظهرت الابتسامة الحمقاء على وجهها كالعادة .
وصل إلى مسامعها صوت رجل تعرفه جيدا ، كانت قد سمعته في التلفاز كثيرا : هل لي أن أعرف لمَ الآنسة الصغيرة تلقبني بهذا اللقب ؟
نظرت الأخيره بإحراج و هي تتحدث ببطء : هذا لأنك دائما ما تقوم بإمساك خصله من شعرك المجعد و تحركها بأصابعك كفتى مدلل و ....
قطع حديثها الجريء يد صغيره أطبقت على ثغرها بقوة ، و صوت والدتها المعتذر يقول : أنا آسفة ! إنها لا تقصد ذلك بالتأكيد ! و هي كذلك من كبار معجبيك .
توسع ثغره بابتسامه زينت ملامحه الأخاذة و هو يراها تتصرف بعفوية ، لقد تعرف عليها من النظرة الأولى ، تبدوا كنسخه مصغره من زوجته ، شعرها البني الزاهي الذي تساقط بعفوية على ظهرها ، و عيناها اللتان تشعان بالدفء ، لولا أنها مليئتان بالحزن و المعاناة أيضا .
شعر بالاشتياق و الحنين ، لولا أنه يعلم أنها لن تجلب له سوى التعاسة مره أخرى ، فبمجرد أن يرى وجهها سيتذكر الزوجة الخائنة و المخادعة ، لا يستطيع النظر إليها أكثر حتى و لو كانت فلذة كبده ، هو فقط لا يستطيع !
أراد أن يعود أدراجه وسط اعتراض النساء المعجبات به ، و لكن أوقفه سؤال إحداهن : هل بإمكاني الحصول على توقيعك ؟
التفت ليرى الفتاة الشقراء و هي تنظر إليه بعينين ملأهما الرجاء .
تنهد و هو يبتسم : لامانع أبدا .
علت الابتسامة وجهها و هي تبحث عن ورقة بداخل حقيبتها الخضراء متوسطة الحجم ، لتكتسي ملامحها بالإحباط عندما لم تجد غايتها ، و بدأت الدموع تتلألأ في عينيها .
شعرت بورقه بيضاء تمد لها ، و سمعت صوت ساكورا يهمس : خذي هذه و لا تبكي .
عادت ملامح الفرح إلى وجهها مرة أخرى بينما تمد يدها بالورقة لممثلها المفضل منذ الصغر .
أخذ الورقه بهدوء و أخرج قلما من جيب سترته السوداء ، وقع على الورقة قبل أن يعيدها إليها .
التفتت بسعادة لصديقتها و قالت بتساؤل : ماذا عنك ؟ ألن تاخذي توقيعه ؟
أجابتها المقصوده بكل صراحة و لكن بصوت منخفض : أنا لست من معجبيه أصلا !
ابتسم بهدوء لدى سماعه ما قالته بالرغم من انخفاض صوتها إلا أنه تمكن من سماعه بسبب قصر المسافة التي تفصل بينهما .
عاد أدراجه مغادرا المحل حتى اختفى عن الأنظار ، و هو يتوعد بأن تكون هذه المرة هي الأولى و الأخيرة ، خطأ لا يمكن تكراره !

••••••••

غرفة كبيرة فارغة ، توسطها بيانو وحيد ، أنامل طويله تلامس الأزرار لتصدر لحنا حزينا يختصر كل المشاعر المدفونة التي أغلق عليها باب من فولاذ في قلب العازف ، عيناه العسليتان باهتتان ، كما لو أنهما قد فقدتا بريقهما الذي كان يضاهي الألماس ، نظراته باردة كالجليد ، صوت طرق على الباب كان كفيلا بقطع انسجامه و ترابط ألحانه ، لم تتغير ملامحه الصلب كصلابة الحديد ، دخل الطارق دون أن يؤذن له ، و لم تكن سوى فتاة شقراء ذات عينين زرقاوين ، بدأت تجول في الغرفه و هي تتحدث بصوتها الهادئ : أمازلت تحب الجلوس في هذه الغرفه الرثة ؟
نطقت بجملتها و هي متأكده تماما بأنها لن تحصل على ود من ذلك الشاب الذي لم يحرك ساكنا ، سوى أنه قام بتخليل أصابعه بين خصلات شعره البني و هو ينظر إلى الفراغ بهدوء .
سارت بخطواتها الهادئه باتجاهه و قامت بوضع يدها على كتفه و قالت : ستعود قريبا و أنت مازلت كعادتك .
ثم أكملت بصوت جدي و هي تنظر لعينيه الذابلتين : أنت حي ! أنت لست ميتا كانامي ! هذا يكفي ! كف عن البقاء هنا كالخفافيش التي تكره ضوء الشمس !
انحنت شفتاه بابتسامة تنم عن السخرية و قال بصوت بارد : كارينا ، لقد أخبرتهم أنني لا أود رؤيتها ، و طلبت أن يقوموا بإخبارها أنني مت ! هي لا تود رؤيتي بعد كل هذا ، أنا أجزم أنها لا تتذكرني حتى !
أجابته بنبره كساها الحنان : إنه ليس خطأك ، لقد كنت مجبرا فقط !
أكملت بصوت حزين : أنا أود أن تعود بسرعه ، لا أريد أن أفقد المزيد من الأخوة ، يكفي أننا فقدنا آكي و رين .
أغمض عينيه كما لو أنه لم يعد يود أن يسمع المزيد .
تنهدت بحزن على حاله ، فقد امضى اليوم بطوله عاكفا هنا كما لو أنه أسير في زنزانة حكم عليه بالإعدام .

••••••••

لقد عدت !
قالتها بصوتها العالي و هي تدخل إلى ردهة المنزل حاملة ذلك الكيس البني ، و خلفها الفتاة الشقراء التي نزعت قبعتها بمجرد دخولها .
انتظرتا إجابه أو ترحيبا ، لكن المنزل كان هادئا بشكل مثير للشبهة ، دخلتا غرفة المعيشة التي بدت كما لو أنها نادي ليلي من الضجة في العادة ، فهي الآن تبدو كالمقبره تماما ، لاحياة فيها .
غزت ملامح التساؤل وجه ساكورا و شعرت بالغرابة ، نظرت للساعة المعلقة على الحائط لتجدها تشير إلى الخامسة عصرا ، لقد تأخرتا كثيرا في الخارج ، فقد ذهبتا لتناول الغداء بعد التسوق ، كما قامتا باللهو أيضا ، لكن في هذا الوقت يجب أن يكونا في المنزل كالعاده دائما .
تحدثت الأم أخيرا : ربما لم يعلما أننا سنحتفل اليوم .
أجابتها ساكورا باندفاعها المعتاد : لقد أخبرتهما ! هل يعقل أنهما نسيا ؟
فجأه شعرا بيدين تسحب كلتيهما للخلف و تجرهما إلى الأعلى ، التفتتا لتجدا يوكي يلهث بشدة كما لو أن وحشا قام بمهاجمته ، أو كأنه رأى شبحا !
تحدث بصوت متقطع : هل جننتما ؟! هل تريدان أن تموتا ؟
نظرت إليه كلتاهما باستغراب ، لتقول ساكورا بغيظ : ما الذي تقصده أيها الأحمق ؟
تسائلت والدتهما هي الأخرى : ما الذي يحدث يوكي ؟
أخذ نفسا طويلا وكاد أن يتحدث لولا أن ملامحه تجمدت ، و توسعت عيناه و ألجم لسانه عن الحديث .
شعرتا بخطب ما ، لذا التفتتا خلفهما إلى حيث ينظر الأخير ، و هناك وقفت فتاة ثلاثينية ، شعرها أسود فاحم ، لها عينان رماديتان تعرفانهما جيدا !
صرختا بنفس الوقت : تشيزوني !
ابتسمت المقصودة ابتسامة عريضة ، ركضت ساكورا بلهفة باتجاهها ، و أسقطت نفسها في حضن تشيزوني بكل حب و الدموع هي الوسيلة الوحيدة للتعبير بينهما .
ابتسمت تشيزوني و هي تمسح على شعر ساكورا التي علا صوت شهقاتها ليملاء المكان .
قالت بمرح : لم أتوقع أنك مشتاقة إلي لهذه الدرجة !
أبعدتها عنها قليلا و هي تمسح دموعها التي بدت كسيل جارف لا يمكن إيقافه .
أتاها صوت الأم اللطيف : لهذا كان يوكي يرتعد خوفا .
أكملت و هي تنظر حولها : ويبدو أنه اختبأ مرة أخرى !
ضحكوا معا ، و كان المقصود يراقبهم بنظراته من خلف باب غرفته الموجود في الجهة المقابلة من الممر ، و قال بضجر : كيف لهم أن يتحدثوا بهذه الطريقة مع تلك المتوحشة ؟
ثم تنهد بحزن و قال : هيتومي ، تعال بسرعة لتنقذني من سرب المتوحشات !

••••••••

جلست ثلاثتهن في غرفة المعيشة الدافئة لتقول ساكورا بكل سعادة : لم أتوقع أنك ستأتين أبدا ! لقد صدمت فعلا !
ردت تشيزوني بحزن : لقد كان الجميع سيأتي ، و لكن أنت تعلمين أن أمي و إخوتي لم يستطيعوا أخذ إجازة من أعمالهم ، و تعلمين أيضا أننا في وقت دراسة لذا لن يستطيع أي شخص أن يأتي معي حتى لو أراد .
أكملت بسعادة : و لكن من الجيد أنني أتيت ! لقد كبرتِ حقا ! و يوكي أيضا ، بالرغم من أنه ما زال يخاف مني !
ابتسمتا لتقول الأم : أنتِ حقا لم تتغيري أبدا ، ما زلتِ نشيطة كعادتك دائما !
ابتسمت تشيزوني لتظهر أنيابها ، و تحدثت بنبرة مرحة : لم أتغير ؟ بالرغم من أنني قصصت شعري ؟!
ثم استدركت و هي تغير الموضوع : على كل أخبريني ، هل قمت بتحضير الكعكة ؟
أجابتها ساكورا و هي تنظر لأمها : لا ، لكننا قمنا بشرائها مسبقا .
أومأت برأسها متفهمة : هكذا إذا .
تساءلت و هي تجول بنظرها في المكان : و لكن أين هو هيتومي ؟

***

أعتذر جدا على التأخر عزيزتي .. ها هو نصك

ألفت نظرك إلى أبرز ما لاحظت ، عليك الانتباه أكثر على الهمزات ، و كتابة التاء المربوطة ( حيث أحلتها هاء في أماكن كثيرة )

علامات الترقيم و خصوصا الفواصل ، لما لها من دور في فهم الجملة و تفصيلها

و أخيرا و ليس آخرا .. التكرار , وددت لو أزيله كله لكن خشيت أن أسبب خللا في أسلوبك

احذري من تكرار الواو للوصل , كلمة قال و أكملت و خلافه من بادئات الجمل مكررة أيضا بشكل كبير

أتمنى لك مزيدا من التوفيق مستقبلا ~

شكرا لكي
ولكن لدي ملاحظه آمي هو بالفعل اسم الشخصيه وليست الأم لكن لابأس لقد قمت بتعديله
تنقيحك للفصل كان رائع بحق انا حقا شاكره لكي لقد استفدت كثيرا واتمنى ان تتحسن كتابتي ايضا بسبب ملاحظتك شككرا لك ^^

JUST A GIRL ^_^
11-07-2014, 23:34
شكرا لكي
ولكن لدي ملاحظه آمي هو بالفعل اسم الشخصيه وليست الأم لكن لابأس لقد قمت بتعديله
تنقيحك للفصل كان رائع بحق انا حقا شاكره لكي لقد استفدت كثيرا واتمنى ان تتحسن كتابتي ايضا بسبب ملاحظتك شككرا لك ^^

آمي :غياب:

إنني جد حمقاء :ضحكة: أعتذر للغاية عزيزتي فقد اختلط الأمر علي

ice-fiori
12-07-2014, 03:38
لقد قمت بكتابة رواية ما و لأنها كانت أول رواية لى فكانت حافلة بالأخطاء و أنا اعرف ذلك فهل يمكن أن يتم تلقيح أول فصل من الرواية ؟؟؟




على كل - استيقظى يا سارة هل ستظلين نائمة طوال حياتك إنها الحادية عشرة صباحاً
قالتها ريم وهى تحاول جاهدة ايقاظ صديقتها المفضلة سارة
قالت سارة ساخطة : - أوه حتى فى يوم العطلة لا تتركينى اسمحى لى ببضع دقائق
نزعت ريم الغطاء بعنف من على سارة وقالت :-لقد سمحت لك بوقت كاف جداً لقد كان الميعاد فى العاشرة ولكنك كالمعتاد أصبت بحالة فقدان الذاكرة ونسيت ضبط المنبه و تأخرت ساعة كاملة وتقولين لى بكل براءة اسمحى لى ببضع دقائق أظن أنى سأسمح لك بصفعة توقظك فى قمة النشاط
نهضت سارة مترنحة وقالت بدهشة :
- رفقا بي قليلاً ولكن عن أى ميعاد تتحدثين ؟
نظرت لها ريم بنفاد صبر وكادت تفقد صوابها وقالت :
- لا تقولى لى إنك نسيت موعد المقابلة لتسلم العمل فى الجريدة التى سوف تعملين بها معى أيتها البلهاء
اتسعت عينى سارة على اَخرهما و نهضت مسرعة وقالت فى نفسها :
مازال هناك وقت , موعد المقابلة فى الحادية عشرة والنصف, لابد أن تسرع
و فى الطريق سألت سارة ريم : -لماذا كان موعد لقائى معك فى العاشرة والمقابلة فى الحادية عشرة والنصف ؟
ردت ريم قائلة : - أولا بسبب تأخرك المعهود ثانيا لأننا كن سنتدرب على المقابلة أرجو أن نحسن التصرف
وصلت الفتاتان إلى مبنى الجريدة و فى المصعد نظرت ريم إلى الساعة و قالت فى عتاب : - تأخرنا عشر دقائق بسبب تأخر أحدهم فى النوم
قالت سارة فى ضيق : - لم يكن خطئى
وصلت الصديقتان أمام حجرة رئيس التحرير وأخذتا نفساً عميقا وطرقت ريم الباب برفق فسمعتا صوتا يقول : - تفضل
دخلت الفتاتان فوجدتا نفسيهما فى حجرة واسعة يتوسطها مكتب تجلس عليه سيدة فى العقد الخامس على ما يبدو دعتهما السيدة إلى الجلوس وقالت : - أنا السيدة سعاد رئيس تحرير هذه الجريدة لابد أنكما الفتاتان الجديدتان
ردت ريم قائلة : نعم أنا ريم و هذة هى سارة
قالت السيدة : - إنكما اجتازتما الاختبار بنجاح كبير و أثبتما بجدارة أحقية حصولكما على هذه الوظيفة هذا ما يثبته التقرير الذى كتب عنكما و قد تم اختياركما للعمل فى قسم الحوادث أليس هذا القسم ممتع
ردت ريم : - بلى ولكن أظن أنه خطير أيضا
ردت السيدة سعاد : - لا بأس أراكما غدا إذن فى قسم الحوادث يمكنكما أن تتفضلا الاَن نهضت الفتاتان وعندما همت سارة بفتح الباب سمعا صوت السيدة يقول : - ملحوظة الصحفى الجيد لا يتأخر على مواعيده أبداً
خرجت الفتاتان وفى المصعد قالت سارة بضجر :-
تلك المقابلة لم يكن لها داع أصلا لقد أتينا من قبل وتم اختبارنا وقبولنا لقد استيقظت مبكراً ومررت بكل هذه المتاعب و لم اتناول فطورى من أجل مقابلة لم تتعدى الخمس دقائق تخبرنا فيها رئيس التحرير أننا سنعمل فى قسم الحوادث أى سخافة هذه
نظرت لها ريم بنفاذ صبر وقالت : -
- ومن قال إن الساعة الحادية عشرة يعد مبكراً ثانيا أنا التى مررت بالمتاعب أتناء ايقاظك ثالثا لو كنا انتظرنا حتى تتناولى افطارك كنا لن نذهب الى المقابلة حتما
قالت سارة محاولة أن تغير مجرى الحديث : - متى نتقابل غداً ؟
ردت ريم بسخرية : - فى الواقع السؤال هو متى ستستيقظين غداً ؟
قالت سارة : لا بأس متى ؟
قالت ريم ببساطة : فى الخامسة أو السادسة صباحا
قالت سارة بغضب :- الخامسة أو السادسة هل جننت أم ماذا ميعاد بدأ العمل فى الثامنة والنصف
قالت ريم : - ما الامر الا ترين أن الموعد الذى حددته مناست أولا حتى تستيقظين تكون الساعة السادسة والنصف وحتى تتناولين افطارك تكون الساعة السابعة وحتى تجهزين تكون السابعوة والنصف وحتى تصلين إلى مكان اللقاء تكون الثامنة إلا ربع ألا ترين أنه وقت مناسب للذهاب إلى العمل
قالت سارة وقد بدأ الشرر يتطاير من عينيها : - سأسبقك غداً وسترين
قالت ريم : -أشك فى هذا
اضافة رد سريع الى هذه المشاركة إضافة رد اضافة رد مع اقتباس اضافة رد مع اقتباس اقتباس متعدد لهذا الموضوع أضف المشاركة للمدونة


12-06-2013, 21:01 #2
ice-flower ice-flower متواجد حالياً
عضو بارز
1000

الصورة الرمزية الخاصة بـ ice-flower










استيقظت سارة فزعة على صوت الهاتف الذى رن فى أذنها فى عنف نهضت مسرعة تحسبا لتأخرها و نظرت فى الساعة لتجدها تشير إلى السادسة والنصف صباحا قالت : -من المجنون الذى يتصل فى ذلك الوقت ؟
التقطت سماعة الهاتف ليصلها صوت ريم المرح قائلة :
- أهلاً بالقطة الكسول أراهن أنك مازالت فى غيبوبتك العميقة
قالت سارة بغضب : - ما هذا يا ريم أجننت أم ماذا إنها السادسة والنصف صباحا
قالت ريم : - سارة عزيزتى لا نريد أن نتأخر فى أول يوم إلى اللقاء أرجو ألا تعودى إلى بياتك الشتوى مرة أخرى
وضعت سارة السماعة فى عنف وقالت : أه منك يا ريم ألم أجد صديقة أقل ازعاجا لأصادقها
سمعت سارة طرقات على باب غرفتها فقالت : - تفضل
دخلت الام وقالت : - سارة لقد استيقظت هذا جيد هيا الفطور معد
قالت سارة : - لا بأس دقائق واَتى
نهضت سارة وغسلت وجهها وتوضأت وأدت فرضها وارتدت ملابسها و بينما هى تأكل فطورها نظرت إلى الساعة فوجدتها تشير إلى الثامنة إلا عشر دقائق قالت:
ياإلهى لقد تأخرت , إلى اللقاء يا أمى , إلى اللقاء يا أبي
غادرت سارة مسرعة و وصلت فى الثامنة و الربع و وجدت ريم فى انتظارها وعلى وجهها ابتسامة ظفر قالت ريم :
- سبقتك كالمعتاد ولكنى غير مصدقة لقد تأخرت نصف ساعة فقط , وقت قياسى , أقل وقت تتأخرين فيه منذ صادقتك
قالت سارة :
- هيا ياعزيزتى سوف نتأخر , أرجو أن نذهب إن كنت لا تمانعين
ردت ريم : - لا يا عزيزتى لا أمانع على الاطلاق
سارت الفتاتان ووصلتا فى الموعد تماما دخلت الصديقتان إلى المبنى وسألتا عن مكان عملهما فأرشدتهما بعض الى الفتيات فسرن حتى وصلن إلى غرفة دخلنها فوجدن فيها أربعة مكاتب و على كل مكتب يوجد جهاز كمبيوتر وكانت هناك فتاتان تشغلان مكتبين بينما كان المكتبين الاَخرين شاغرين
لاحظت إحدى الفتاتين وجودهما فقامت وقالت :
- أه لابد أنكما الفتاتان الجديدتان سررت بمعرفتكما أنا فريدة وهذه الجالسة هناك هى غادة سوف نكون أصدقاء رائعين
أما غادة فكانت منشغلة بكتابة شئ ما على حاسوبها فاكتفت بقول : -مرحباً
قالت سارة :- فريدة هل يمكنك أن تخبرينا عن نظام العمل هنا
قالت فريدة : - بكل سرور أولا قسم الحوادث قسم مميز نقوم فيه بالبحث عن المعلومات إما بأنفسنا أومن خلال الارشيفات ونبذل جهدنا لنكون أول الحاصلين على المعلومات حتى نتفوق على الصحف الاخرى و أحياناً تخفى شخصيتك كصحفية لتحصلى على المعلومات المطلوبة
قالت سارة بغضب :-
ولماذا أخفى شخصيتى هل أنا جاسوسة أو ما شابه أو هل أقوم بعمل مخالف للقانون فاتخفى كالعصابات
قالت ريم :
- سارة عزيزتى ليس من الحكمة أن تظهرى غبائك وجهلك للاَخرين ألا يكفى أنك تظهريه لى كل يوم
قالت فريدة :-
-لا يا عزيزتى لست جاسوسة و لكن بعض الناس قد لا يرضيهم التعامل مع الصحافة لسبب أو لأخر و أحيانا نقابل أناس خطرين فنحن بحكم عملنا فى قسم الحوادث أحيانا تكون حياتنا على المحك
هنا قاطع صوت ما ذلك الحديث قائلاً: - متى يمكنكن البدأ فى العمل اَنساتى
قالت فريدة : - حالاً يا أستاذ نبيل
سألت ريم فريدة :- ومن هذا يا فريدة ؟
قالت فريدة :- إنه الاستاذ نبيل المشرف على هذا القسم والاَن ما رأيكما أن تذهبا إلى الارشيف وتبحثا عن حريق حدث منذ سنتين
قالت ريم :- أهذه هى المعلومات فقط حريق حدث منذ سنتين
قالت فريدة : - لقد حدث حريق فى أحد المصانع و عندما ذهبت مع غادة لتحرى الامر سمعنا أحد الناس يقول حريق مرة أخرى هذا فظيع وعندما استفسرنا عرفنا أن هناك حريق حدث من سنتين والاَن غادة تقوم بكتابة التقرير
وفى الطريق قالت سارة لريم : - هل تظنين أن تكرار الحريق بعد سنتين يعد مصادفة
قالت ريم بسخرية :- بالطبع لا
قالت سارة : - ما لفت نظرى أنه ما المشكلة فى العبارة التى سمعتها فريدة قد يكون حريق اَخر فى مكان اَخر و ليس للموضوع أى صلة
قالت ريم : -حسناَ لا أدرى ربما نعرف شيئا فى الارشيف
فى قسم الارشيف بحثت ريم فى المقالات القديمة بينما بحثت سارة على الحاسوب وبينما هما يبحثان نادت ريم سارة وقالت :
- انظري وجدت حريق حصل منذ سنتين ولكن ليس فى مصنع بل فى مكتب , مكتب للمحاماه و مكتوب بأن المحامى كان يعمل فى قضية ما ولكن بسبب الحريق أحرقت أوراق القضية كلها قبل الحريق ذهب المحامى مسرعا إلى بيته بعدما اتصلت به زوجته وأخبرته أن أمه فى حالة حرجة حيث أنها كانت مصابة بمرض القلب و لكن ليس مكتوب كبف نشب الحريق ؟ أو ما نوع القضية التى كان يعمل بها المحامى
قالت سارة :
- لقد قرأت شيئا مشابها انظرى مكتوب هنا بأن المحامى فشل فى تلك القضية و لم يسطع أن يثبت براءة المتهم والقضية كانت تهمة بالاختلاس فى أحد الشركات و كان المتهم أحد موظفى الشركة و أما سبب الحريق فقد تبين أنه الغاز , حدث تسرب فى الغاز أدى إلى اشتعال المكتب بالرغم من أن المحامى أنكر إحساسه برائحة الغاز
أظن بأن هذا يكفى هيا نعود إلى فريدة و نخبرها بما وصلنا إليه ونسألها عن سبب اعتقادها أنه حريق مفتعل

JUST A GIRL ^_^
12-07-2014, 21:24
تم الاستلام

JUST A GIRL ^_^
14-07-2014, 00:21
- استيقظى يا سارة ! هل ستظلين نائمة طوال حياتك ؟ إنها الحادية عشرة صباحاً !
قالت ريم و هي تحاول جاهدة إيقاظ صديقتها المفضلة
لترد سارة الساخطة : - أوه ! حتى فى يوم العطلة لا تتركيني ؟! اسمحي لى ببضع دقائق على الأقل !
نزعت ريم الغطاء بعنف من عليها و قالت : - لقد سمحت لك بوقت كاف جداً ، لقد كان الميعاد في العاشرة ، لكنك كالمعتاد أصبت بحالة فقدان الذاكرة و نسيت ضبط المنبه ، تأخرت ساعة كاملة وتقولين لى بكل براءة اسمحي لي ببضع دقائق ؟ أظن أنني سأسمح لك بصفعة توقظك و أنت في قمة النشاط !
نهضت سارة مترنحة و قالت بدهشة : - رفقا بي قليلاً ! و عن أي ميعاد تتحدثين ؟
نظرت إليها ريم بنفاد صبر كما لو كانت ستفقد صوابها و أجابت بحنق : - لا تقولي لي أنك نسيت موعد المقابلة لتسلم العمل في الجريدة التي ستعملين بها معي أيتها البلهاء !
اتسعت عينا سارة على اَخرهما و نهضت مسرعة و هي تحدث نفسها : مازال هناك وقت ، موعد المقابلة في الحادية عشرة و النصف ، لابد أن أسرع !
و فى الطريق سألت سارة : - لماذا كان موعد لقائي معك في العاشرة بينما المقابلة في الحادية عشرة و النصف ؟
ردت ريم : - أولا بسبب تأخرك المعهود ، ثانيا لأننا كن سنتدرب على المقابلة ، أرجو أن نحسن التصرف .
وصلت الفتاتان إلى مبنى الجريدة ، و فى المصعد نظرت ريم إلى الساعة و قالت في عتاب : - تأخرنا عشر دقائق لأن أحداهن قد تأخرت في النوم .
قالت سارة في ضيق : - لم يكن خطئي !
وصلت الصديقتان و وقفتا أمام حجرة رئيس التحرير ، أخذت كل منهما نفساً عميقا ، ثم طرقت ريم الباب برفق فسمعتا صوتا يقول : - تفضلا
دخلت الفتاتان فوجدتا نفسيهما في حجرة واسعة يتوسطها مكتب تجلس عليه سيدة فى العقد الخامس على ما يبدو ، دعتهما السيدة للجلوس و هي تقول : - أنا السيدة سعاد ، رئيسة تحرير هذه الجريدة ، لابد أنكما الفتاتان الجديدتان لو لم تخني الذاكرة .
ردت ريم : نعم . أنا ريم و هذة هى سارة .
قالت السيدة : - لقد اجتزتما الاختبار بنجاح كبير ، و أثبتما بجدارة أحقيتكما في الحصول على هذه الوظيفة ، هذا ما يثبته التقرير الذى كتب عنكما . لقد قد تم اختياركما للعمل في قسم الحوادث ، أليس قسما ممتعا ؟
ردت ريم : - بلى ! لكن أظن أنه خطير أيضا .
ردت السيدة سعاد : - لا بأس ، أراكما غدا إذا فى قسم الحوادث ، يمكنكما أن تتفضلا الاَن .
نهضت الفتاتان ، و عندما همت سارة بفتح الباب سمعا صوت السيدة يقول : - ملحوظة هامة : الصحفى الجيد لا يتأخر على مواعيده أبداً . تبسمت الفتاتان و غادرتا المكتب .
و فى المصعد قالت سارة بضجر : - تلك المقابلة لم يكن لها داع أصلا ! لقد أتينا من قبل و تم اختبارنا و قبولنا ، لقد استيقظت مبكراً و مررت بكل هذه المتاعب و لم أتناول إفطاري حتى من أجل مقابلة لم تتعدى مدتها الخمس دقائق تخبرنا فيها رئيسة التحرير أننا سنعمل فى قسم الحوادث ، أي سخافة هذه ؟!
نظرت إليها ريم بنفاذ صبر و قالت : - و من قال إن الساعة الحادية عشرة يعد مبكراً ؟ كما أنني الشخص الذي مر بالمتاعب أتناء إيقاظك ! و لو كنا انتظرنا حتى تتناولي إفطارك لما كنا ذهبنا إلى المقابلة حتما .
قالت سارة محاولة أن تغير مجرى الحديث : - متى نتقابل غداً ؟
ردت ريم بسخرية : - فى الواقع السؤال يجب أن يكون متى ستستيقظين غداً ؟
قالت سارة : - لا بأس سأستيقظ ، متى ؟
قالت ريم ببساطة : - في الخامسة أو السادسة صباحا .
قالت سارة بغضب : - الخامسة أو السادسة ! هل جننت أم ماذا ؟ ميعاد بدأ العمل في الثامنة و النصف !
قالت ريم : - ما الأمر ؟ الا ترين أن الموعد الذي حددته مناسب جدا ؟ حتى تستيقظي ستكون الساعة السادسة و النصف بالفعل ، و حتى تتناولي إفطارك تكون الساعة السابعة ، و حتى تتجهزي تكون السابعة و النصف تقريبا ، و عندما تصلين إلى مكان اللقاء تكون الساعة الثامنة إلا ربع . ألا تظنين أنه وقت مناسب للذهاب إلى العمل ؟
قالت سارة وقد بدأ الشرر يتطاير من عينيها : - سأسبقك غداً و سترين !
قالت ريم : - أشك فى هذا .



***



استيقظت سارة فزعة على صوت الهاتف الذى رن في أذنها ، كان صوته غاية في العنف فنهضت مسرعة تحسبا لتأخرها ، نظرت إلى الساعة لتجدها تشير إلى السادسة و النصف صباحا . قالت : - من المجنون الذى يتصل فى هذا الوقت ؟
التقطت سماعة الهاتف ليصلها صوت ريم المرح يقول في نشاط : - أهلاً بالقطة الكسول ، أراهن أنك مازالت فى غيبوبتك العميقة .
قالت سارة بغضب : - ما هذا يا ريم ؟ أجننت أم ماذا ؟! إنها السادسة و النصف صباحا !
قالت ريم : - سارة عزيزتى لا نريد أن نتأخر فى أول أيام العمل ، إلى اللقاء الآن ، أرجو ألا تعودى إلى بياتك الشتوى مرة أخرى .
وضعت سارة السماعة في عنف و قالت : آه منك يا ريم ! ألم أجد صديقة أقل إزعاجا لأصادقها ؟
سمعت سارة طرقا على باب غرفتها فقالت : - تفضل
دخلت الأم و قالت : - سارة ، لقد استيقظت ، هذا جيد ، هيا الفطور معد .
ردت سارة : - لا بأس ، دقائق و اَتي .
نهضت سارة من سريرها ، و غسلت وجهها و توضأت ثم أدت فرضها ، ارتدت ملابسها ، و بينما كانت تأكل فطورها نظرت إلى الساعة فوجدتها تشير إلى الثامنة إلا عشر دقائق !
قالت بعجلة : - يا إلهي ! لقد تأخرت ! إلى اللقاء يا أمي ، إلى اللقاء يا أبي .
غادرت سارة مسرعة و وصلت فى الثامنة و الربع ، و هناك وجدت ريم فى انتظارها و على وجهها ابتسامة ظفر .
تفاخرت ريم : - سبقتك كالمعتاد ، و لكنني غير مصدقة فقد تأخرت نصف ساعة فقط ، وقت قياسي جديد ! فهذا أقل وقت تتأخرين فيه منذ عرفتك .
قالت سارة : - هيا ياعزيزتى فسوف نتأخر ، أرجو أن نذهب الآن إن كنت لا تمانعين .
ردت ريم : - لا يا عزيزتى ، لا أمانع على الاطلاق .
سارت الفتاتان معا و وصلتا في الموعد تماما ، دخلت الصديقتان إلى المبنى و سألتا عن مكان عملهما فأرشدتهما بعض الفتيات ، فسرن حتى وصلن إلى غرفة ، دخلنها فوجدن فيها أربعة مكاتب ، على كل مكتب يوجد حاسوب ، كان هناك فتاتان تشغلان مكتبين بينما كان المكتبان الاَخران شاغرين .
لاحظت إحدى الفتاتين وجودهما فنهضت و قالت بترحيب : - آه ! لابد أنكما الفتاتان الجديدتان ، سررت بمعرفتكما . أنا فريدة و هذه الجالسة هناك هي غادة ، سوف نكون أصدقاء رائعين .
أما غادة فكانت منشغلة بكتابة شئ ما على حاسوبها فاكتفت بقول : - مرحباً .
قالت سارة : - فريدة هل يمكنك أن تخبرينا عن نظام العمل هنا ؟
قالت فريدة : - بكل سرور . أولا قسم الحوادث قسم مميز نقوم فيه بالبحث عن المعلومات إما بأنفسنا أو من خلال الأرشيفات ، و نبذل جهدنا لنكون أول الحاصلين على المعلومة حتى نتفوق على الصحف الأخرى ، و أحياناً قد تضطرين إلى إخفاء هويتك كصحفية في سبيل الحصول على المعلومة المطلوبة .
تعجبت سارة بغضب : - و لماذا أخفى شخصيتي ؟ هل أنا جاسوسة أو ما شابه ؟ أم أنني أقوم بعمل مخالف للقانون فأتخفى كأفراد العصابات ؟
هدأتها ريم : - سارة عزيزتي ، ليس من الحكمة أن تظهرى غباءك و جهلك للاَخرين ، ألا يكفى أنك تظهرينه لي كل يوم ؟
قالت فريدة : - لا يا عزيزتي ، لست جاسوسة إطلاقا ، لكن بعض الناس قد لا يرضيهم التعامل مع الصحافة لسبب أو لآخر ، و أحيانا نقابل أناسا خطرين ، فنحن بحكم عملنا في قسم الحوادث أحيانا تكون حياتنا على المحك .
هنا قاطع صوت ما ذلك الحديث قائلاً : - متى يمكنكن البدء فى العمل اَنساتي ؟
ردت فريدة بعجلة : - حالاً يا أستاذ نبيل !
سألت ريم :- و من هذا يا فريدة ؟
ردت فريدة :- إنه الاستاذ نبيل المشرف على هذا القسم ، و الاَن ما رأيكما أن تذهبا إلى الأرشيف و تبحثا عن حريق حدث منذ سنتين ؟
قالت ريم : - أهذه هي المعلومات المطلوبة فقط ؟ حريق حدث منذ سنتين ؟
قالت فريدة : - لقد حدث حريق في أحد المصانع ، و عندما ذهبت مع غادة لتحري الأمر سمعنا أحد الناس يقول : حريق مرة أخرى ؟ هذا فظيع ! و عندما استفسرنا عرفنا أن هناك حريقا حدث منذ سنتين ، و الاَن غادة تقوم بكتابة التقرير .
بينما هما في طريقهما إلى الأرشيف قالت سارة لريم : - هل تظنين أن تكرار الحريق بعد سنتين يعد مصادفة ؟
ردت ريم بسخرية : - بالطبع لا .
قالت سارة : - ما لفت نظري أنه ما من مشكلة في العبارة التى سمعتها فريدة ، قد يكون حريقا اَخر فى مكان اَخر ، و ليس للموضوع أي صلة بما حدث .
فأخبرتها ريم بأنهما قد تعلمان الحقيقة عندما تصلان إلى الأرشيف .
في قسم الأرشيف ، بحثت ريم في المقالات القديمة بينما بحثت سارة على الحاسوب ، و بينما هما تبحثان نادت ريم سارة قائلة : - أنظري ، وجدت حريقا حصل منذ سنتين ، و لكن ليس فى مصنع بل في مكتب . مكتب للمحاماة على وجه الدقة ، و مكتوب بأن المحامى كان يعمل في قضية ما ، و بسبب الحريق أحرقت أوراق القضية كلها . قبل الحريق ذهب المحامي مسرعا إلى بيته بعدما اتصلت به زوجته وأخبرته أن أمه فى حالة حرجة ، حيث أنها كانت مصابة بمرض القلب . و لكن لم يذكر كيف نشب الحريق ، أو نوع القضية التى كان يعمل عليها المحامي .
قالت سارة : - لقد قرأت شيئا مشابها ، اسمعي مكتوب هنا بأن المحامى فشل فى تلك القضية و لم يسطع أن يثبت براءة المتهم ، و القضية كانت تهمة بالاختلاس في إحدى الشركات ، و كان المتهم أحد موظفي الشركة . و أما سبب الحريق فقد تبين أنه الغاز ، حدث تسرب فى الغاز أدى إلى اشتعال المكتب بالرغم من أن المحامى أنكر شمه لرائحة الغاز . أظن أن هذا يكفي ، هيا نعود إلى فريدة و نخبرها بما وصلنا إليه و نسألها عن سبب اعتقادها أنه حريق مفتعل .

تفضلي عزيزتي .. و أعتذر على التأخير

ice-fiori
14-07-2014, 15:15
شكراُ جزيلا لك على تلقيحك أظن بأن علامات الترقيم عندى ضائعة فى مكان ما سأحاول ان انتبه إليها فى المرة القادمة

Anna Mae
31-08-2014, 23:30
لدي روايه واتمنى لو اساعديني في التلقيح ^^


هذا هو فصل الروايه

اصوات زقزقة العصافير تملئ المكان ، خيوط الشمس الذهبيه المتربعه وسط السماء المتشحه بزرقه صافيه ، اشجار شامخه تزين عُلية الغابه المكتسحه بخضره عشبيه ، كل الاجواء المحيطه بالمكان تعطي شعو بالراحه وهدوء البال ولكن هذا لم يؤثر بالقابعه وسط البحيره بلا حراك ، ملابسها مبلله بمياه دافئه ، ملامحها متجمده كما لو مياه بارده صُبت عليها ، اعينها تتجول بالمكان بشرود ، ثغرها الصغير المحمر جاف ومبيض على غير العاده ، وشعرها الرطب الذي يصل الى تحت كتفيها فقد نظارته ولمعانه بفعل الماء ،
فتحت ثغرها اخيرا لتتمتم بصوت مرتجف شارد : مالذي حدث بحق الإله !
ايقظها من شرودها صورتها المعكوسه على البحيره وبمجرد ان وقعت عيناها على شعرها حتى شعقت بصوت عالي : مستحيل شعري !!
تلمست شعرها المبلل وامسكت بخصله بجانب اذنها ولتمعن النظر اكثر ، فوجئت بشده وهي تحول نظرها بين خصلة شعرها وصورتها المعكوسه في البحيره : شعري .. شعري الاسود لماذا ؟ اصبح هكذا ؟
امسكت براسها وعيناها زائغتان وهي تنظر لشعرها الاحمر القاني المنعكس على البحيره
بحركه لاإراديه اندفعت براسها نحو البحيره لتشعر بتدفق الماء على وجهها وشعرها ، اخرجت راسها بسرعه لتمسح وجهها المبلل بيدها وهي تغيد النظر الى البحيره مره اخري وهي تتمنى ان يكون تفكيرها صحيحا ، ولكن ليس ما كل ما يتمناه المرء يدركه ودب اليأس بداخلها وهي ترى لون شعرها الاحمر القاني كما هو
انه حقيقي !
هذا مانطقت به ونبرة اليأس طغت على كلماتها ..
تحركت اخيرا من مكانها وهي تنهض ببطئ وملابسها المبلله تماما جعلت الرجفه تدب في جسدها فجأه لتحتضن نفسها علها تقي جسدها النحيل برد الرياح الخفيفه ، خرجت من البحيره الموجوده وسط البساط العشبي الذي كسى الارض بكل شموخ وزهاء ، جولت بنظرها حول المكان علها تعرف اين هي وفي اي مكان تقع فيه !
دب الخوف بداخلها وهي تسمع صوت الشجيرات تتحرك خلفها وصوت انفاس قويه التفتت نصف التفاته لتتوسع عيناها وهي ترى خلفها حيوان ضخم كساه السواد كعتمة الليل وعيناه الخضراوتان الزائغتان بشر تنظر نحوها ، الفاصل بينهما هو البحيره الصغيره التي خرجت منها للتو ، شعرت بجسدها يرتجف ولكن هذه المره ليست بروده بل خرف وذعر !
كشر المخلوق عن انيابه وزمجر بصوت عالي لدرجة ان الطيور التي على الاشجار فزعت من صوته الذي كان كسيمفونيه رعب ، وطارت لتفر وتهرب من بطش ذلك المخلوق ،
تراجعت ذات الشعر الاحمر خطوه الى الخلف وثم اصبحت خطوات سريعه راكضه بسبب اتجاه المخلوق ناحيتها ، صرخت بذعر وهي تزيد من سرعة ركضها : والان ماذا يحدث ؟ هل ستكون نهايتي كفريسه لذلك المخلوق الغريب ؟!
عقلها شل عن التفكير الشئ الوحيد الذي يتحرك هو قدامها التي تسابق الهواء من سرعتها واعينها التي تركز على الطريق المظلم بسبب الشجيرات العاليه التي تمنع ضوء الشمس من التسلل ، التفتت برأسها وهي ترى المخلوق مازال يتبعها راكضا وهو يكشر عن انيابه والمسافه بينهما هي عدة امتار فقط ، تجمعت الدموع في عينيها الرماديتان وهي تعاتب حظها : مالذي فعلته في حياتي ليحدث لي هذا اولا مكان غريب والان مُلاحقه من قِبل حيوان مفترس ! انا خائفه !!
شعرت بضوء في نهاية الطريق الذي تسير منه والذي لم يكن سوى مخرج من الغابه التي كانت بها !
صدق حدسها وهي ترى الارض العشبيه المسطحه و أثار وطريق فرش بساطه فوقها ،
ادركت انها خرجت من الغابه ولكن مازال ذلك المخلوق يركض خلفها ، شعرت ان قدماها لم تعد تحتمل الركض وكذلك حذائها الرياضي قد تمزق قليلا ، رصت على اسنانها بحزن : اذن هذه هي نهايتي حتى بدون ان اودع ابي وأمي ياليها من حياة ممله !
تعثرت قدماها بقوه بسبب الارض الوعره لتسقط بقوه وهي تتألم ، شعرت بذلك المخلوق يزمجر بقوه التفتت خلفها لتراه وهو يقفز نحوها ويفتح فمه لتبرز انيابه الحاده ، توسعت عيناها برعب وادركت انها النهايه لولا ان شعرت بسيف حاد فضي يتوسط جسد ذلك المخلوق ليرديه صريعا بلا حراك !
- ضربه من الظهر نحو القلب مباشرة هذا ماأتوقعه مني !
صوت شاب في العشرينيات تخلل الى مسامعها وهو يقترب منها بهدوء ، رفعت نظرها نحوه لترى عيناه المحمرتين كمان لو انها نارا تشتعل
وهو يركز بنظره على ذلك المخلوق لفت نظرها ملابسه والتي كانت غريبه وهي بدلة سوداء وبنطال رمادي ووشاح اسود يلفه بكل هدوء
حركت ثغرها لتقول بكل سعاده وامتنان : انا حقا حقا ممتنه لك ! لقد انقذت حياتي
التفت لها بسرعه كما لو انه لاحظ وجودها للتو !
ضيق عيناه وهو ينظر لها بريبه ، ارجع سيفه الى غمده ، نهضت الاخيره من مكانها وهي تبعد الغبار عن بنطالها البني القصير ، تحدثت بنبرة متسائله : عفوا ولكن هل يمكنني ان أسألك سؤالا؟
ما إن انهت كلامها حتى شعرت بسيفه على رقبتها وهو ينظر بعينين حادتين نحوها
بلعت ريقها وهي تبتعد عن سيفه قائله بذعر: مالذي تفعله ؟
- من انتِ ومن اتيتي بحق خالق الجحيم ؟
اكمل وهو يتأمل ملابسها بريبه قائلا: انها المرة الاولى التى ارى بها ملابس كهذه وكذلك هذه مرتي الاولى التى ارى بها شعرا احمر !

اجابته باندفاع: انا ايضا مرتي الاولى التي ارى بها ملابسك هذه وكذلك هذه المره الاولى لي التى ارى بها شعري احمرا !

نظر اليها بتعجب لتكمل وهي تمسك بخصله من شعرها : شعري الحقيقي هو اسود ولكن عندما وجدت نفسي في هذا المكان اصبح بهذا اللون

وجه سيفه مره اخرى نحو رقبتها وصوته الغاضب يزمجر: هل تعتقدين انني غبي لااصدق كلامك هذا ، اعترفي هل انت جاسوسه ؟

- اخبرتك انني لااعلم كيف اتيت الى هنا

- هل انتي من مملكة كو ام مملكة تنبارون ؟ اجيبي !

اجابته بقلة صبر : انا من بريطانيا !
اكملت برجاء: والان هل لك ان تخبرني كيف اعود لمنزلي ، هل يوجد بالقرب من هنا محطة حافلات ؟

لم تجد اي اجابه منه وهنا قد علمت انه لم يصدق اي مما قالته !

تنهدت بتعب وهي تنظر في عيناه قائله : الا يمكنك حتى ان تخبرني اين انا ؟ اذا كنت تعتقد انني كاذبه فلتتظر الى عيني واكتشف بنفسك

نظر الى عينيها لفتره وهي صامده وتنظر له باعين تائهه وواثقه !

تنهد وهو يقول : انتِ الان في احدى ضواحي بلدة تحت حكم مملكة تنبارون

تسائلت بحيره : تنبارون ؟ انهارالمره الاولى التي اسمع بها هذا الاسم

اكملت وهي تتسائل: كم تبعد عن بريطانيا انا اقطن في لندن هل هي بعيده ؟

شعرت بالصدمه حين وصل صوته لمسامعها : بريطانيا ؟ هل هناك مملكه بهذا الاسم حتى ؟

اقترب منها وهي يتأملها وهو يقول بتهديد : ايتها الوغده انا لااعلم ماحقيقتك لاستطيع تحديد ان كنتي جاسوسه او ضائعه او حتى غريبه ! لذا فلتخبريني مالذي حدث لتكوني هنا

هزت رأسها وهي تتذكر ماحدث معها واغمضت عينيها بهدوء:

كانت السياره البيضاء الصغيره تسير على طريق جبلي عالي ،
تأملت غروب الشمس باعجاب وهي تحدث والدتها : امي انظري انه جميل !
اتاها صوت والدتها الحنون: انت محقه انه جميل بالفعل
اكملت بملل وهي تنظر للطريق امامهم : ولكن متى سنصل الى قرية جدتي لقد بدات اشعر بالملل !
- سنصل قريبا ولكن اهدئي !
كان هذا صوت والدها الهادئ
نفخت خديها بغيض وهي تلعب بخصله سوداء من شعرها
شعرت بتوقف السياره فجأه وصوت والدها المذعور: هناك شخص ما فاقد للوعي ، سأذهب لمساعدته
نزل والدها من السياره ورافقته والدتها معا لمساعده الشخص ولكن حاولت ان ترى اي شخص فاقدا للوعي ولكنها لم تجد اي شخص بالجوار !
شعرت بالرييه وهي ترى والدها ووالدتها يقفلن حول شئ ويساعدانه ولكن كان بالنسبة لها كالفراغ لم يكن هناك احد

- هل والداي يتخيلان او يهلوسان ام ماذا !

نزلت من السياره التي كانت تقف على طرف السور الجبلي وهي تسير باتجاههما ولكن شعرت بيد ما تسحبها باتجاه السور ، شعرت بالصدمه وهي تصرخ بذعر وتنظر لوالديها اللذان مازالا واقفا في مكانهما ولم يلتفتا اليها ، كادت ان تصرخ لولا ان دفعها احد ما لتسقط من ذلك الارتفاع
ومن ثم وجدت نفسها ساقطه في بحيره صغيره

فتحت عينيها وقالت بحزن : هذا ماحدث

تنهد وهو يقول بسخريه : بالرغم انني لم افهم نصف ماقلتيه الا انه يبد انك سقطتي من مكان مرتفع وسبب لك ارتجاج في عقلك !


كادت ان تتحدث لولا انه اكمل بقلة حيله : في الوقت الحالي سأخذك معي لانكِ ظاهريا لن تستطيعي العيش هنا ولاحرى يوما واحدا !

عارضته ساخطه : ولكنني اود العوده الى منزلي !

نظر اليها وهو يحاول قدر المستطاع ان لايفلت اعصابه : اخبرتك ان تلك البريطانيا لااعرف حتى ان كانت مملكه او ان كانت موجوده حقا !

صمت للحظه وهو يفكر فيما قالته فهو اخذ ماقالته بعين الاعتبار ولكن ..
شئ ما غريب في هذه الفتاه !

اتاه صوتها لمسامعه متسائله : ما إسمك ؟

نظر اليها بطرف عينه : ولم عليّ ان اخبرك ؟

- الم تقل انك ستأخذني معك اذن يجب على الاقل ان تخبرني ما إسمك

تنهد بقلة حيله : لوكاس

نطقت باعجاب : انه جميل ! ، انا ادعى نانالي ، سررت بمعرفتك




بواسطة تطبيق منتديات مكسات

JUST A GIRL ^_^
01-09-2014, 13:23
تم الاستلام .. أمهليني حتى الجمعة على الأكثر فمشاغلي كثيرة حاليا .. لو كنت مستعجلة فعليك بالتواصل مع أحد أعضاء الفريق الآخرين لعله يكون متفرغا ~
فليحفظك المولى و يوفقك

بواسطة تطبيق منتديات مكسات

Anna Mae
01-09-2014, 14:29
تم الاستلام .. أمهليني حتى الجمعة على الأكثر فمشاغلي كثيرة حاليا .. لو كنت مستعجلة فعليك بالتواصل مع أحد أعضاء الفريق الآخرين لعله يكون متفرغا ~
فليحفظك المولى و يوفقك

بواسطة تطبيق منتديات مكسات

لامشكله لدي ^^

خذي وقتك ..


بواسطة تطبيق منتديات مكسات

JUST A GIRL ^_^
08-09-2014, 14:04
أستميحك عذرا أختي .. لم أتفرغ إطلاقا نهاية الأسبوع
قد أتأخر قليلا لذا يمكن ﻷي شخص متفرغ استلامه
في حال لم يحدث فسأنجزه بإذن الله

عذرا مجددا :نوم:

بواسطة تطبيق منتديات مكسات

Anna Mae
08-09-2014, 14:45
^

لست مستعجله البته ولكن ان كنت منشغله جدا فلابأس ان لم تلقحيه فالاولويه لااعمالك عزيزتي ^^


بواسطة تطبيق منتديات مكسات

طفشانة موووت
10-10-2014, 09:34
:e107:

JUST A GIRL ^_^
10-10-2014, 15:08
أعتذر حقا .. سأنهيه غدا بإذن الله
نسيت الأمر تماما


بواسطة تطبيق منتديات مكسات

بقلمي اصنع عالمي
18-04-2015, 15:40
السلام عليكم
جزيتم ألف خير على هذا الموضوع المفيد جداً للجميع ^^
أردت ان اسأل ، لقد كتب في القوانين ، ان الحد الأقصى للنصوص هي ثلاث صفحات ببرنامج الوورد
حسنا ، ان كان أسلوبي من النوع الذي يفصل كل حركة ، ويكون طويل جداً بسبب الوصف و الكلام وغيرها
وسيكون بالتأكيد اكثر من ثلاث صفحات بسبب ذلك
هل يمكن ان اجلب نصي الاول إليكم ، حتى لو كان طويلا جدا ؟

JUST A GIRL ^_^
18-04-2015, 17:54
آنستي أعتذر جدا .. يبدو أن هذا الموضوع متوقف مؤقتا بسبب انشغال المنقحين جميعا ..
يمكنك أن ترسليه إلي في رسالة خاصة و سأحاول العمل عليه لكن ذلك سيأخذ وقتا فأنا جد مشغولة حاليا .. ستمنحينني أسبوعا أو أكثر قليلا .. أيناسبك ذلك ؟
لو لم يكن في ذلك مشكلة فسأكون في انتظار نصك ^^

دمت بخير ~

سكون ~
18-04-2015, 18:49
يُغلق مؤقتًا لانشغال الأعضاء .

بالنسبة لـ : بقلمي أصنع عالمي ، في حال قبلتِ الإنتظار لأسبوع فأرجو منك التواصل مع جست من فضلك .