zax 3
17-07-2013, 19:47
السلام عليكم
*_* رمضان مبارك واهلا بقراء القصص
:e107: اول قصة حقيقية لي احسلي اهرب
:e40b: لاتنتظره الكثير فأنا زاكس -_- اساله عني في قسم الرسم (الكسول + الفاشل + كل ماهو تيـــــت ) :e410:
يلا يلا القصة لوحدها كثيرة -_- الله يعينكم
احم احم
كان هنالك مكان كثرة عنه الاشاعات وان اي شخص يذهب اليه يختفي ولا يظهر مجددا...
وكان هنالك رجل غير مقتنع بهذا الكلام ذهب الى ذلك المكان وكان كل مايحيط به هي الرمال ...
بعد ان وصل اراد ان يبحث فبدأ
يمشي بقدميه يبحث ولم يجد اي شيء واراد ان يرجع والابتسامة تعلوا شفتيه
وفجأة رجلاه توقفتى عن المشي *_* لم يستطع تحريكهما عن الارض وبدأ في الغوص للاسفل ادرك ن تحته رمال متحركه ...
تجره حاول يقاوم وفي النهاية يأس وادرك انه لامحالة من الذي سيحصل له اغمض عينه وترك جسمه يبتلع من قبل الرمال وهو صامت مقتنع انها النهاية لحياته ...
وفجأة فتح عيناه و وجد انه مازال حيا وفقد الوعي لفترة قصيره وبدأ ينظر ماحوله ...
ووجد اعشاب خضراء تنضح بالحيوية وينبوع رائع يكسوه البريق واللمعان ...
وفي الاعلى يتخلخل ضوء الشمس من الرمال والصخور ...
وينسدل على الينبوع والاعشاب ويضيف عليهما الاشراقة والنضارة
بدا يمشي الرجل في الارجاء وهو مسحور بجمال المكان الذي لم يكن يتصور انه يمكن ان يكون تحت تلك الصحراء السحيقة ...
وبينما هو يمشي وجد اناس يرتدون اقنعه ويضربون بالمناجل الارض ويحفرونها ...
سعق الرجل واتته لحظة ذعر شديده ولكن لم ينصاع لهذا الامر بل ذهب الى اولائك الناس ...
وسالهم ماذا تفعلون نظروا اليه لي لحظات وهم يرتدون اقنعة غريبة التي ارعبة الرجل للحظات وبدأوا يضحكون ...
ورجعوا الى حفرهم وبدا يسألهم ماذا هنالك واستغرب من ضحكهم ؟؟! ...
حاول ان يتواصل معهم لكنه يئس من ذلك بعد ان راى انه لافائده من ذلك ...
ذهب الرجل الى العشب الذي ينضح بحيوية ويبرق وتمدد فيه ...
وبدأ يختفي ضوء الشمس تدريجين ويلوح الظلام بالمكان ...
وحينما حل الليل واكتست الارض التي كانت تبرق في الصباح بكساء يخفي جمالها ...
فجأة بدأ وهج احمر يخرج من مكان بجوار الرجل *_* ...
وحينها لم يفكر بل لم يشعر بنفسه وهو ينساق الى ذلك الوهج ...
لكنه حينما اقترب من ذلك المكان ...
بدأ يسمع صرخات و صخب !! ...
لم يستطع ان يشعر بي اي شيء غير ان الخوف يكسو جسده ...
لم يستطع التقدم وبدا بالابتعاد عن ذلك المكان سريعا T_T ...
وفي تلك الليلة لم يستطع ان ينام لانه لم يجد مكان ينام فيه ...
ولانه ايضا سمع تلك الصرخات ...
رجع الى تلك البقعة التي فيها الاعشاب
واستلقى وحاول جاهدا النوم
وفي النهاية نام واعصابه كلها مشدودة من تلك الصرخات التي سمعها وبدت تعلو اكثر فأكثر ...
بعد ان انتهت تلك الليلة الفظيعة للرجل ...
وبدأة الشمس ترمي بخيوط النور التي تضيء المكان ...
قام الرجل ليشرب من النهر فوجد ذوي الاقنعة يغترفون الماء بدلاء ويذهبون ...
لحق بهم في هدوء ...
فوجد المكان الذي كانه يحفرونه بالامس مغطى بالبذور *_* ...
وبدأو في ارجاع التراب وسقيه بالماء ...
استغرب الرجل حيث كان مصدوم O.O ...
كان يظنهم فقدوا عقولهم ويحفرون بلا سبب ...
وانفضوا من تلك المنطقة سريعا وذهبو ليحصدو النباتات النامية *_* ...
بعد ان حصدوها بدءُ في تحضير الطعام وماكانت الى لحظات حتى انتهوا من اعداده ...
وهم في استعدادهم لأكل الطعام *_* ...
قام احدهم وحمل وجبة وبدأ يمشي في تأرجح وتعب ...
عرف الرجل انه عجوز في تلك اللحظة بسبب مشيته و شكل جسده ...
وقدم العجوز الطعام الى الرجل ...
تناول الرجل الطعام وكان الطعام في غاية الروعة وكان جميل لدرجة ذهول الرجل
كيف لوحوش الطبخ هاكذا ؟!!
بعد ذلك تمسك الرجل في معرفة لماذا هم هنا ولماذا يضعون الاقنعة ؟؟
بعد الطعام مباشرتا ...
قدم اليهم وهم يستعدون لي اكمال اعمالهم ...
وصرخ لماذا انتم تضعون الاقنعه ولماذا ولماذا ولماذا ؟؟؟
اسئلة دارة في ذهن الرجل ولم يعرف لها اجابة ...
في تلك اللحظة قدم الرجل العجوز مرة اخرى ومسك بيد الرجل وقام بأخذه الى الينبوع ...
قال له الرجل هيا اشرح لي الامر *_* ...
اخرج الرجل كوبان احدهما مزركش وبراق والاخر مصنوع من الحجارة ...
كان حجم الكوبين متساوي تقريبا ...
اخذ الماء بكل من الكوبين ...
ووضعهما امام الرجل ...
استغرب الرجل ولم يعرف ماذا يريد منه =3= ...
بعد ذلك ادرك انه يعني ان مهما تغيرة الاكواب فان الماء هو الماء ...
فرما الكوبين في الينبوع ...
وشرب الماء بيديه شربه عن طريق الفتحة الموجودة في القناع ...
بعد ذلك ترك العجوز الرجل واختفى بين ذوي الاقنعة ...
الراجل توقف يفكر في الذي جرى ...
وانتهى النهار اسرع من ذي قبل وانتشرة الظلال كي تقطع ضياء النهار ...
وعندما حل الليل بدأت الانوار الحمراء من جديد والصراخ يزيد ويزداد ...
لكن هته المره لم يستطع الخوف كبح الرجل كل تلك المشاعر ...
من اجل الوصول الى ذلك المكان ...
وعندما وصل ودقات القلب في تزايد مستمر ...
رأى المدخل وقرر بشكل حاسم انه سوف يدخل >< ...
وعندما دخل كان اول ماراى امام المدخل الاقنعة التي يرتديها اولائك الاشخاص *_* ...
ولم يصدق الرجل تلك اللحظة الفرصة المناسبة لرأيتهم دون تلك الاقنعه $.$ ...
لكنه عندما التفة وراهم صدم لدرجة الاغماء عليه X.X ...
وعندما افاق وجد في وجهه الرجل العجوز وهو مرتديا قناعه وعيناه تبرقان *_* ...
وفي لحظة ذهول قد احس الرجل بي شيء في وجهه ...
و بداء يلمس وجهه وجد عليه قناع ...
في تلك اللحظة اخرج الرجل العجوز كوب من زجاج وحطمه امام الرجل ...
فهمه الرجل في تلك اللحظة ماكان يقصده العجوز ...
وبدأ بذرف الدموع لا خوف ولا كره بل فهما للحقيقة ...
ومرة سنة وهم في رخاء وازدهار *_* ...
وحصل انهيار لتلك المنطقةT_T ...
وكانت نهاية تلك الحضارة الرائعة ولم يخرج منها اي ناجي ...
النهاية ...
ملاحظات : ( كان السبب لارتداء الاشخاص الاقنعة هو انهم رفضوا التفرقة العنصرية الفخر بالانساب وغيره فكانه كلهم يعاملون بعض بلا عنصرية بلا اي شيء لايعرفون من يكون الاخر التعامل بالماواة والبعد من تأثيرات الحياة الزائفة + كان سبب الصرخات واللون الاحمر انهم يحرقون اوجههم كي ينسوا مايربطهم بشخصياتهم وان هذا الالم لايقدر بالالم الذي تسببه تلك التفرقة + سبب ضحكهم في البداية انهم رأوا الرجل بوجهه مرتبط بمافيه الماضي من عنصرية والامور السئة التي أتو منها وعاشوها ... )
لحظة تفكر ...
اتمنى تكونه استفته ورأيكم *_*
*_* رمضان مبارك واهلا بقراء القصص
:e107: اول قصة حقيقية لي احسلي اهرب
:e40b: لاتنتظره الكثير فأنا زاكس -_- اساله عني في قسم الرسم (الكسول + الفاشل + كل ماهو تيـــــت ) :e410:
يلا يلا القصة لوحدها كثيرة -_- الله يعينكم
احم احم
كان هنالك مكان كثرة عنه الاشاعات وان اي شخص يذهب اليه يختفي ولا يظهر مجددا...
وكان هنالك رجل غير مقتنع بهذا الكلام ذهب الى ذلك المكان وكان كل مايحيط به هي الرمال ...
بعد ان وصل اراد ان يبحث فبدأ
يمشي بقدميه يبحث ولم يجد اي شيء واراد ان يرجع والابتسامة تعلوا شفتيه
وفجأة رجلاه توقفتى عن المشي *_* لم يستطع تحريكهما عن الارض وبدأ في الغوص للاسفل ادرك ن تحته رمال متحركه ...
تجره حاول يقاوم وفي النهاية يأس وادرك انه لامحالة من الذي سيحصل له اغمض عينه وترك جسمه يبتلع من قبل الرمال وهو صامت مقتنع انها النهاية لحياته ...
وفجأة فتح عيناه و وجد انه مازال حيا وفقد الوعي لفترة قصيره وبدأ ينظر ماحوله ...
ووجد اعشاب خضراء تنضح بالحيوية وينبوع رائع يكسوه البريق واللمعان ...
وفي الاعلى يتخلخل ضوء الشمس من الرمال والصخور ...
وينسدل على الينبوع والاعشاب ويضيف عليهما الاشراقة والنضارة
بدا يمشي الرجل في الارجاء وهو مسحور بجمال المكان الذي لم يكن يتصور انه يمكن ان يكون تحت تلك الصحراء السحيقة ...
وبينما هو يمشي وجد اناس يرتدون اقنعه ويضربون بالمناجل الارض ويحفرونها ...
سعق الرجل واتته لحظة ذعر شديده ولكن لم ينصاع لهذا الامر بل ذهب الى اولائك الناس ...
وسالهم ماذا تفعلون نظروا اليه لي لحظات وهم يرتدون اقنعة غريبة التي ارعبة الرجل للحظات وبدأوا يضحكون ...
ورجعوا الى حفرهم وبدا يسألهم ماذا هنالك واستغرب من ضحكهم ؟؟! ...
حاول ان يتواصل معهم لكنه يئس من ذلك بعد ان راى انه لافائده من ذلك ...
ذهب الرجل الى العشب الذي ينضح بحيوية ويبرق وتمدد فيه ...
وبدأ يختفي ضوء الشمس تدريجين ويلوح الظلام بالمكان ...
وحينما حل الليل واكتست الارض التي كانت تبرق في الصباح بكساء يخفي جمالها ...
فجأة بدأ وهج احمر يخرج من مكان بجوار الرجل *_* ...
وحينها لم يفكر بل لم يشعر بنفسه وهو ينساق الى ذلك الوهج ...
لكنه حينما اقترب من ذلك المكان ...
بدأ يسمع صرخات و صخب !! ...
لم يستطع ان يشعر بي اي شيء غير ان الخوف يكسو جسده ...
لم يستطع التقدم وبدا بالابتعاد عن ذلك المكان سريعا T_T ...
وفي تلك الليلة لم يستطع ان ينام لانه لم يجد مكان ينام فيه ...
ولانه ايضا سمع تلك الصرخات ...
رجع الى تلك البقعة التي فيها الاعشاب
واستلقى وحاول جاهدا النوم
وفي النهاية نام واعصابه كلها مشدودة من تلك الصرخات التي سمعها وبدت تعلو اكثر فأكثر ...
بعد ان انتهت تلك الليلة الفظيعة للرجل ...
وبدأة الشمس ترمي بخيوط النور التي تضيء المكان ...
قام الرجل ليشرب من النهر فوجد ذوي الاقنعة يغترفون الماء بدلاء ويذهبون ...
لحق بهم في هدوء ...
فوجد المكان الذي كانه يحفرونه بالامس مغطى بالبذور *_* ...
وبدأو في ارجاع التراب وسقيه بالماء ...
استغرب الرجل حيث كان مصدوم O.O ...
كان يظنهم فقدوا عقولهم ويحفرون بلا سبب ...
وانفضوا من تلك المنطقة سريعا وذهبو ليحصدو النباتات النامية *_* ...
بعد ان حصدوها بدءُ في تحضير الطعام وماكانت الى لحظات حتى انتهوا من اعداده ...
وهم في استعدادهم لأكل الطعام *_* ...
قام احدهم وحمل وجبة وبدأ يمشي في تأرجح وتعب ...
عرف الرجل انه عجوز في تلك اللحظة بسبب مشيته و شكل جسده ...
وقدم العجوز الطعام الى الرجل ...
تناول الرجل الطعام وكان الطعام في غاية الروعة وكان جميل لدرجة ذهول الرجل
كيف لوحوش الطبخ هاكذا ؟!!
بعد ذلك تمسك الرجل في معرفة لماذا هم هنا ولماذا يضعون الاقنعة ؟؟
بعد الطعام مباشرتا ...
قدم اليهم وهم يستعدون لي اكمال اعمالهم ...
وصرخ لماذا انتم تضعون الاقنعه ولماذا ولماذا ولماذا ؟؟؟
اسئلة دارة في ذهن الرجل ولم يعرف لها اجابة ...
في تلك اللحظة قدم الرجل العجوز مرة اخرى ومسك بيد الرجل وقام بأخذه الى الينبوع ...
قال له الرجل هيا اشرح لي الامر *_* ...
اخرج الرجل كوبان احدهما مزركش وبراق والاخر مصنوع من الحجارة ...
كان حجم الكوبين متساوي تقريبا ...
اخذ الماء بكل من الكوبين ...
ووضعهما امام الرجل ...
استغرب الرجل ولم يعرف ماذا يريد منه =3= ...
بعد ذلك ادرك انه يعني ان مهما تغيرة الاكواب فان الماء هو الماء ...
فرما الكوبين في الينبوع ...
وشرب الماء بيديه شربه عن طريق الفتحة الموجودة في القناع ...
بعد ذلك ترك العجوز الرجل واختفى بين ذوي الاقنعة ...
الراجل توقف يفكر في الذي جرى ...
وانتهى النهار اسرع من ذي قبل وانتشرة الظلال كي تقطع ضياء النهار ...
وعندما حل الليل بدأت الانوار الحمراء من جديد والصراخ يزيد ويزداد ...
لكن هته المره لم يستطع الخوف كبح الرجل كل تلك المشاعر ...
من اجل الوصول الى ذلك المكان ...
وعندما وصل ودقات القلب في تزايد مستمر ...
رأى المدخل وقرر بشكل حاسم انه سوف يدخل >< ...
وعندما دخل كان اول ماراى امام المدخل الاقنعة التي يرتديها اولائك الاشخاص *_* ...
ولم يصدق الرجل تلك اللحظة الفرصة المناسبة لرأيتهم دون تلك الاقنعه $.$ ...
لكنه عندما التفة وراهم صدم لدرجة الاغماء عليه X.X ...
وعندما افاق وجد في وجهه الرجل العجوز وهو مرتديا قناعه وعيناه تبرقان *_* ...
وفي لحظة ذهول قد احس الرجل بي شيء في وجهه ...
و بداء يلمس وجهه وجد عليه قناع ...
في تلك اللحظة اخرج الرجل العجوز كوب من زجاج وحطمه امام الرجل ...
فهمه الرجل في تلك اللحظة ماكان يقصده العجوز ...
وبدأ بذرف الدموع لا خوف ولا كره بل فهما للحقيقة ...
ومرة سنة وهم في رخاء وازدهار *_* ...
وحصل انهيار لتلك المنطقةT_T ...
وكانت نهاية تلك الحضارة الرائعة ولم يخرج منها اي ناجي ...
النهاية ...
ملاحظات : ( كان السبب لارتداء الاشخاص الاقنعة هو انهم رفضوا التفرقة العنصرية الفخر بالانساب وغيره فكانه كلهم يعاملون بعض بلا عنصرية بلا اي شيء لايعرفون من يكون الاخر التعامل بالماواة والبعد من تأثيرات الحياة الزائفة + كان سبب الصرخات واللون الاحمر انهم يحرقون اوجههم كي ينسوا مايربطهم بشخصياتهم وان هذا الالم لايقدر بالالم الذي تسببه تلك التفرقة + سبب ضحكهم في البداية انهم رأوا الرجل بوجهه مرتبط بمافيه الماضي من عنصرية والامور السئة التي أتو منها وعاشوها ... )
لحظة تفكر ...
اتمنى تكونه استفته ورأيكم *_*