PDA المساعد الشخصي الرقمي

عرض كامل الموضوع : السلسلة الفضية



Rose.M.S.
07-07-2013, 04:31
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم يا اعزائى ^^
لقد جئت بقصة جديده لى و هى نوعا ما واقعيه أكثر من خياليه أتمنى ان تعجبكم جميعا ..
والان
ها نحن ذا ..
البارت الأول فى التعليق القادم ان شاء الله ^^

Rose.M.S.
07-07-2013, 04:32
- " لارا حبيبتى .. الى اين ؟ "
- " سأخرج للتنزه قليلا يا أمى .. هل تحتاجينى فى شئ ؟ "
- - " كلا حبيبتى .. فقط ابتعدى عن الغابه فهى خطره "
خرجت تلك الطفله الصغيره من منزلها و بدأت تجرى ناحية شاطئ البحر و شعرها الأسود الطويل يتطاير خلفها و كذلك فستانها الازرق الفاتح الى درجة البياض ..
ظلت تجرى و تجرى حتى وصلت الى الشاطئ ..
لم تكن فى الحقيقه فى عجلة من امرها بل كانت تحب الجرى الى حد كبير جدا لدرجة انها فى اوقات فراغها كانت تجرى حول منزلها عندما كانوا يسكنون فى أمريكا التى تركوها منذ عدة أعوام ..
كانت حينها لا تزال فى الرابعه من عمرها , أما الان فهى فى السادسه ..
ظلت تحملق بالبحر ..
كأنما تنتظر شخصا ما ليخرج منه ..
و لكن ما لم تكن تتوقعه هو ان يخرج شخصا منه بالفعل ..
و فى الحقيقه ..
فانه لم يخرج بل كان يغرق ..
و ما ان رأته حتى قفزت فى الماء بدون تفكير و أنقذته و عادت به الى منزلها
- " لارا ما هذا ؟ "
صرخت والدتها عندما رأت ذلك الطفل المستند الى كتف ابنتها
" من هذا ؟ و ماذا حدث؟"
- " سأجيب كل اسألتك لكن احضرى لى منشفه أولا .. لقد اعطيته تنفس اصطناعى تماما كما علمنى مدرب السباحه الخاص بى .. و قد أعطى مفعوله و لكن يبدو ان الفتى مغمى عليه .. أعطينى عدة الاسعاف الاوليه و ساعدينى بسرعه "
و بالفعل ساعدت الام طفلتها و هى فى ذهول تام لسببين أولهما ذلك الطفل الذى خرجت ابنتها من البيت و عادت به
و ثانيهما انها ترى ابنتها تحولت فى ثانية الى دكتورة أو منقذة ..
- " يا الهى .. ما كل هذه الجروح التى فى يده .. هيا ساعدينى فى نزع قميصه أمى .. علينا تضميد جراحه كلها .. يبدو انه فقد بعض الدماء .. يا الهى ان قميصه مغطى بالدماء .. "
رفعت يدها ذات البياض الناصع و مسحت بعض قطرات المياه التى تكتلت على جبينها ثم أخذت نفسا عميق و قالت فى ارتياح
" الحمد لله .. لقد أوقفنا النزيف .. الان علينا الانتظار حتى يصحو من اغماءه .. اتمنى الا تكون هناك اية اصابات داخليه "
- " لارا تشارلز .. اين و كيف تعلمتى كل هذه الأمور ؟ "
ضحكت الفتاة ثم قالت
- " معلم السباحة الخاص بى هو من علمنى كيف اعطى تنفس اصطناعيا و كيف انفذ الاسعافات الأوليه و ما الى ذلك "
ثم اضافت فى نبرة حزن و هى تنظر الى الفتى المستلقى على السرير الذى بجانبها :
" لنتمنى ان يجدى هذا نفعا معه "

و مرت بضع ساعات و سمعت الام ابنتها تناديها بشئ من الفزع فأسرعت اليها
- " ماذا ؟ ماذا هناك ؟ "
- " لقد استيقظ .. "
- " ماذا ؟ وكيف حاله ؟ "
- " لا أعلم .. يبدو انه مايزال يتذكر كيف اتى الى هنا "
- " و ما الذى نفعله هنا ؟ هيا نذهب اليه "
**
- " مرحبا ؟ هل انت على ما يرام ؟ "
كان صوت والدة لارا قلق بعض الشئ عندما قالت تلك الكلمة
-" أ-أين .. أنا ؟ "
كان صوته ضعيفا أكثر الى الهمس منه الى الحديث
- " أنت فى ضيافتى .. أنا مارى تشارلز و هذه ابنتى لارا تشارلز .. لقد كنت تغرق و انقذتك ابنتى و لولا اصرارها لكنا نقلناك الى المستشفى .. هل تعلم اسم والديك أو هاتفهما أو أى شئ نستطيع من خلاله ان نتوصل الى عائلتك ؟ "
- " أ-أنا .. كنت أغرق ؟ أ-أنا لا أتذكر أى شئ من هذا القبيل "
نظرت مارى لابنتها فى قلق
- " ماذا تعنى لا تذكر اى شئ لقد انقذتك لارا بنفسها "
- " أ-أنا لا أذكر أى شئ على الاطلاق .. لا أذكر انى كنت اغرق .. او ان لى عائله .. أو حتى اسمى "

Rose.M.S.
07-07-2013, 04:33
حسنا هذا هو كل شئ للان
أرجوكم أخبرونى بارائكم و انتقاداتكم و كل شئ ^^
اه و بالمناسبه اذا اعجبتكم سأضع بارتا اخر غدا ..
أما اذا لم أجد من التشجيع ما يكفى ..
فقد أنتحر
^^ لا لا أنا أمزح سأضع البارت التالى بعد أسبوع اذا لم أجد تشجيع

تصبحون على خير يا أحبائى

Marsilla
07-07-2013, 11:26
.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

مرحبا .. كيف حالك .. ؟؟
اتمني تكوني بخير .. البارت رااااائع جداا .. اعجبتني بداية القصة كثيرا ..
اتمني تنزلي بارت في اسرع وقت .. لاني متشوقة للغاية لمعرفة ما سيحدث للفتي ..
البارت كان مضحكا وتجدين ان تصرفات لارا اكبر من عمرها كثيرا ..
انتظر البارت القادم ..
تقبلي مروري ..
ميساكي :e414:

Miss saw
07-07-2013, 15:06
وااااه الغالية رووز قد عادت بطلتها للمنتدى :أوو:
يا أهلاً وسهلاً بكِ ياروحي ..
نورتِ والله؛ أخبارك وأمورك :)

المهم :نظارة: .. لم اتلقى دعوة لكنني نططت هُنا :d
أذكر أنني قرات لكِ قصة مُسبقاً؛ ولا تزال أحداثها تداعب خيالي :غياب: ..

كانت فانتازيا وتخص ناروتو حسب ذاكرتي :موسوس:
أما الآن فأراكِ خرجتِ من دوامة الفانفكشن؛ هنيئاً لكِ :d
<< عقبالي :صمت: ..

حسناً الاحداث بهذهِ القصة مبهمة وتتراح مابين الفانتازيا والواقعية البحته :d
فمن عنوان الرواية يدلّ على أنها قد تكون فانتازيا لا اعلم لماذا :d
دعينا من هذا الأمر ولننتطرق لما قرأته بدقيقتين ربما :نظارة:
أسلوبك جميل ومبهر ما شاء الله عليه ؛ خفيف على الروح وبسردِ وافٍ :)
لكنه بحاجة لبعض البلورة والتجذيب كي يصبح أجمل واجمل :)

مستعدة لوضعِ نقدِ كامل لو شئتِ :موسوس:
فقط منتظرة أن تسمحي لي بهذا فلربما قد يكون بعض النقد مزعج :جرح: < ولكنكِ تعرفينني لا أزعج أحد :d

بانتظار جوابك :تدخين:

Rose.M.S.
07-07-2013, 17:40
وااااه الغالية رووز قد عادت بطلتها للمنتدى
يا أهلاً وسهلاً بكِ ياروحي ..
نورتِ والله؛ أخبارك وأمورك

وااااااااااااااااااااااااااو حبيبة قلبى و نور عينى و حياتى ميوثه عزيزتتى والله هذا النور هو نورك انت بالمنتدى يا حبيبتى انا منيحه الحمد لله وانت كيف أخبارك و أتمنى ان اراك بصحه دائما مع بسمتك الرائعه يا حبيبتى و كل عام وأنت بخير بمناسبة الشهر الكريم أعاده الله علينا بالخير و اليمن و البركات ^^


المهم .. لم اتلقى دعوة لكنني نططت هُنا
أذكر أنني قرات لكِ قصة مُسبقاً؛ ولا تزال أحداثها تداعب خيالي ..

يا الهى ظننتك لم تعودى بعد كما اننى لم أعلم ان للفرد رساله واحده كل 720 دقيقه .. لقد عدت أمس فقط كى انشر هذه الرواية و تمنيت بشده ان تكونى هنا كى أرى تعليقك
نعم هذا صحيح الظاهر انها لم تعجب رواد المنتدى فاستكملتها مع أصدقائى بدون أن أنشرها هنا .. و الحمد لله أعجبتهم .. المفاجأة اننى لم أنتهى منها بعد ^^

كانت فانتازيا وتخص ناروتو حسب ذاكرتي
أما الآن فأراكِ خرجتِ من دوامة الفانفكشن؛ هنيئاً لكِ
<< عقبالي ..

هذا صحيح و فيما بعد أدخلت أبطال "فامبير نايت" و أنمى اخر و أيضا أذكر اننى استعرت بعضا من أبطال قصة كنتى قد كتبتيها و أعجبتنى كثيرا .. أممم .. على ما أذكر أن البطله كان اسمها كاميليا و لها وشم وردة حمراء :d

حسناً الاحداث بهذهِ القصة مبهمة وتتراح مابين الفانتازيا والواقعية البحته
فمن عنوان الرواية يدلّ على أنها قد تكون فانتازيا لا اعلم لماذا
دعينا من هذا الأمر ولننتطرق لما قرأته بدقيقتين ربما
أسلوبك جميل ومبهر ما شاء الله عليه ؛ خفيف على الروح وبسردِ وافٍ
لكنه بحاجة لبعض البلورة والتجذيب كي يصبح أجمل واجمل


أولا أريد أن أقول لك اننى لم أخرج من تلك الدوامة بعد >.< هذا فقط خروج مؤقت و سأعود للفيكشن قريبا
أرجوكييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي يييي لا تخرجى من الفانفيكشن قد أقتل نفسى اذا فعلت فقصصك رااااااااااااااااااااااااااااااااااااااائعه عن الفانفيكشن و أجنحة الكاندام .. يا الهى انا لا أصاب بالملل أبداااا من قراءة قصصك مرارا و تكرارا ^^
أما عن هذه القصه فهى نوعا ما واقعيه بحته و لكنها رومانسيه بحته أيضا ^^ أتمنى أن تنال شرف اعجاب حبيبتى ميوثة ^^ :*
أشكرك هذا شرف عظيم لى و أقسم لك أننى لم أسعد بحياتى بقدر ما سعدت لأنها أعجبتك فقصتى الأخيره كانت مصيبه بكل ما توحى به الكلمه :d


مستعدة لوضعِ نقدِ كامل لو شئتِ
فقط منتظرة أن تسمحي لي بهذا فلربما قد يكون بعض النقد مزعج < ولكنكِ تعرفينني لا أزعج أحد

بانتظار جوابك

يا الهى هل تمزحين ؟ بالطبع ضعى نقدا شاملا يا عزيزتى أنت لست بحاجه لجوابى أنا أقبل بأى شئ تقولينه لأنك ماكنت لتنقدى القصه اذا لم تريديها أن تصبح أفضل

ولكن أولا سأضع بارتا اخر لأننى فرحة جدا لأنك هنا ^^ أتمنى أن أرى تعليقاتك داااااااااااااائما حتى لو كانت بالانتقاد :*

البارت الجديد بالتعليق القادم أرجو عدم المقاطعه ^^

Rose.M.S.
07-07-2013, 17:59
عائله جديده

- " أ-أنا لا أذكر أى شئ على الاطلاق .. لا أذكر انى كنت اغرق .. او ان لى عائله .. أو حتى اسمى "
تفاجئت مارى بذلك ثم استأذنت الطفل و خرجت مع ابنتها كى تتحدث معها على انفراد
- " اذا ما العمل امى ؟ "
- " علينا ان ناخذه الى المشفى .. لديه فقدان ذاكره "
-" حسنا اذا لكن عليك ان تجعليه يبدل ملابسه .. فملابسه الاخرى مغطاة بالدماء و قد يظنوا اننا كنا نعذبه "
و بالفعل اخذت مارى الطفل و ذهبت الى المشفى و معها ابنتها لارا لكنهما اضطرتا الى ان تقولا قصه مختلفة كليا ..
فعندما سألتهما موظفة الاستقبال عن اسم الطفل قالت لارا بشئ من الحماسه
- " مايكل أنجلو "
و عندما انتهتا من دفع المصاريف قالت مارى لابنتها بشئ من العتاب
- " أنت تدركين انك سميت شخص لا نعرفه باسم شخصيتك الكرتونيه , أليس كذلك ؟ "
- " بلى أعلم ذلك كل العلم أمى "
و حينها قابلتا الدكتور الذى يعالج الطفل
- " كيف حاله ؟ هل هو على ما يرام ؟ "
- " بلى نحن لا نرى أية سبب لبقاءه هنا .. فيما عدا تلك الجروح البسيطه التى تغطى جسده فانه على خير ما يرام "
- " لكن يا دكتورـــــ "
ترددت الأم قليلا قبل ان تكمل " عندما أفاق اليوم قال انه لا يذكر أى شىئ ولا حتى اسمه "
- " هذا أمر طبيعى سيدتى .. فعقله رفض ما حدث له أيا كان و هذه هى احدى الأشياء التى يمتاز بها العقل البشرى و هو التخلص من الذكريات المؤلمه .. أنا متأكد انه بمرور الوقت ستعود له ذاكرته .... بالمناسبه ... ماذا حدث له ؟ "
ترددت الأم قليلا و تذكرت ما اتفقت عليه مع ابنتها و لكنها لا تعلم ما حدث لها حين ارادت ان تقول ذلك .. صوت ما يخبرها بأن تقول الحقيقة
- " لقد وقع من فوق دراجته ... انجى فى الحقيقه هو ابن خالتى و قد جاء عندنا لأن والدته سافرت الى الخارج و تركته لدينا كى يقضى فترة الاجازة المدرسية هنا "
عندما وجدت الطفلة والدتها فى مأزق قررت ان تكذب هى و تترك والدتها خارج الموضوع
- " اه .. الان فهمت ... سنكتب له خروج اليوم فلا يوجد ما يستحق بقاءه هنا "
- " شكرا لك , دكتور "
ابتسمت مارى للدكتور ثم اخذت ابنتها و دخلتا الى حجرة الطفل
- " انجى انجى .. كيف حالك الان ؟ "
دخلت الطفلة تجرى ثم احتضنت الطفل و ابتسمت له فى براءة تامه فرد لها ابتسامتها بأفضل منها
عادا الى المنزل معا و عاشوا جميعهم فى ذات البيت ...
لم يتحقق ما قاله الدكتور ولم تعد للطفل ذاكرته ولكنه لم يهتم كان سعيدا بعائلته الجديده و أخته الجميله التى كان يحبها كثيرا و اكتفى بالعيش معهم باقى حياته ..
لكن حياته لم تكتفى بذلك و لعبت الحياة لعبتها الشريرة فى التفريق بينه و بين عائلته الجديده
- " لارا .. لدى أخبار سيئه "
قالت الأم لابنتها بحزن ذات يوم
- " ماذا ؟ ماذا هناك أمى ؟ "
- " والدك ... لقد ... توفى "
لم تبدو الابنه متفاجئه .. فقط نظرت الى الأرض وقالت بحزن
- " ان كان والدى بالاسم فلم يكن والدى بالفعل .. رحمه الله ... ولكن ماذا سنفعل الان ؟ "
- " علينا العودة لأمريكا حتى نحضر الجنازة و ... أيضا هناك ارث ينتظرنا "
- " حسنا .. سأذهب لأخبر أنجى كى يتجهز "
- " لا , لارا .. أنجى لن يأتى معنا "
- " م-ماذا تعنين لن يذهب معنا؟ .. أليس هو جزء من العائله الان؟ ألم يمضى معنا سنتان هنا كأنه أخى؟ "
- " بلى يا حبيبتى .. لكن ماذا أقول لأقاربنا هناك ؟ أنتى تعلمين ان عائلتى و عائلة والدك ستحضران هذه الجنازه .. أأقول لهم تزوجت و هذا ابنى ؟ حينها سيغضبون جميعهم منى "
- " و ماذا سنفعل الان ؟ هل أبقى انا هنا للعناية بانجى ام ماذا ؟ "
- " سنضعه فى بيت للأيتام مؤقتا .. سوف نمضى هناك بضعة أيام حتى تنتهى جميع الاجراءات ثم نعود و نحضره مرة اخرى .. و نعيش كلنا معا .. ما رأيك ؟ "
- " فكرة لا بأس بها .. لكن الا ترين اننا سنقسو عليه اذا وضعناه فى بيت للأيتام "
- " ما بيدنا حيله يا عزيزتى .. سوف أتحدث اليه و أحاول ان اشرح الوضع له .. ربما يفهمنى "
- " أمى .. انه بالثامنة من عمره .. هو لن يفهم شئ كهذا "
- " أنت بالثامنه و مع ذلك فانك متفهمة الوضع تماما "
- " هذا لأنى أعيش المشكلة من أولها .. منذ ان كنت اضطر لسماع شجاراتكم كل صباح و مساء و حتى أن جئتنى يوما و أخبرتنى أننا راحلون عن امريكا و لن نرجع أبدا و بعدها جئنا الى هنا .. أما هو فانه مجرد طفل لا يدرك تلك الأشياء ... انه حتى لا يتذكر عائلته .. كيف تتوقعين منه أن يتفهم مثل تلك الأمور "
- " وماذا تقترحين يا صاحبة الذكاء و الفطنه "
- " أتركى لى الأمر .. لطالما كان أنجى يستمع لى وليس لك .. متى علينا الرحيل ؟ "
- " يجب أن نكون هناك مساء غد .. أى سنرحل غدا صباحا "
- " رائع سوف ابدأ بتحضير اشيائى الى ان يعود أنجى "

***
- " لارا ؟ ماذا تفعلين ؟ هل سنغادر انجلترا ؟ " سأل ذلك الطفل ذو الوجه الوسيم ببراءه تلك الفتاه التى كانت على و شك الانتهاء من توضيب متاعها
- " بلى سنغادر انجلترا "
- " ماذا ؟ لكن لما ؟ هل أبدأ بتوضيب متاعى أنا أيضا ؟ "
- " لا تقلق لقد و ضبناها و أرسلناها لك "
- " أرسلتموها ؟ الى اين ؟ .. لحظه واحده .. عندما قلتى سنغادرـــــ "
- " كنت أعنى أنا و أمى فقط "
تفاجأ الطفل من جملتها و خانته كلماته .. لم يعلم ماذا عليه ان يفعل او ان يقول .. كل ما كان يدور فى باله هو شئ واحد ..
- " اذا هل قررتم اننى عبئ لا تسطيعون تحمله أكثر من ذلك ؟ "
قالها الطفل فى قسوة
- " ماذا ؟ ما الذى تتحدث عنه انجى ؟ "
- " هل تنكرين اننى حمل عليكم ؟ .. فرد زائد فى هذه العائله التى لا تسع شخص من الخارج "
- " ما الذى تقوله أيها الأبله "
قالت تلك الجمله و احتضنته بقوة ثم تساقطت دموعها بدون اذنها " كل عام وانت بخير "
- " ماذا ؟ "
- " بما أننا لا نعلم متى ولدت فقد قررنا ان نجعل عيد ميلادك هو اليوم الذى قابلناك به .. و هذا اليوم سيأتى بعد أسبوع .. لقد عشت معنا سنتان .. كانتا من أجمل سنوات حياتى كلها .. أشكرك "
وقبل أن يرد عليها ابتعدت عنه قليلا ثم أحضرت علبة صغيرة لونها أزرق و فتحتها ثم أخرجت منها شئ فضى لامع و وضعته حول عنق الطفل
- " ما هذا ؟ "
قالها و هو يتأمل القلاده الفضية التى اهدته اياها والقلب المتدلى منها
- " افتح ذلك القلب "
و فعل كما قالت و فى الداخل رأى على الجانب الأيمن من القلب صوره لثلاثيتهم التقطوها عندما كانوا يتنزهون على شاطئ البحر فى احدى الايام
و على الجانب الاخر كتب بحروف من الفضه أول حرف من أساميهم الثلاثه تتبعها كلمه مكتوبة بالذهب الخالص "عائله واحده..مهما طال الزمن"
- " شكرا لك , لارا ... اذا اين سأذهب؟ "
- " فى الحقيقه لقد أرسلنا حقائبك الى احدى ديار الأيتام "
- " فهمت .. هذا كان مكانى من البدايه "
- " كلا كلا لا تسئ فهمى .. انه أمر مؤقت حتى نعود .. ثم نعيش كلنا معا "
- " و متى سترحلون ؟ "
- " غدا صباحا .. ثم سنعود بعد بضعة أيام كى نحتفل بعيد ميلادك سويا "
و فى اليوم التالى ودعوه أمام دار الأيتام الموجوده فى بلدهم ثم اتجهوا الى المطار حيث اقلعت الطائره الى أمريكا ..
ظل الفتى ينظر من زجاج حجرته الجديدة الى الطائره التى دوى صوت اقلاعها و هو ينتظر بفارغ الصبر ان يسمع دويها و هى تهبط و فيها عائلته الوحيده ..
و ظل ينتظر ..
وينتظر ..
ومر أسبوع ..
تلو أسبوع ..
و مرشهر تلو شهر ..
وعام تلو عام ..
و هو مازال كل يوم يستيقظ باكرا و يجلس فى نشاط امام النافذة ينتظر بفارغ الصبر ان تهبط الطائرة التى تحوى عائلته ..
و ينتظر وينتظر حتى يفقد أمله فى نهاية اليوم و يخلد الى نوم قلق مضطرب تسوده الكوابيس و من ثم يستيقظ اليوم التالى فى نشاط
كى يجلس أمام نافذته
و ينتظر ..
وينتظر ..
كان كلما سمع صوت طائره تهبط يفرح و يثور ..
ظنا منه ان عائلته قد عادت و يذهب و يوضب متاعه و ينتظر بفارغ الصبر ان تدخل عليه لارا فى أية لحظه كى تخبره ان الوقت قد حان كى يعيشوا معا مجددا
و فى نهاية اليوم يعيد أغراضه الى اماكنها و يصحو اليوم الذى يليه كى ينتظر بفارغ الصبر امام نافذة حجرته مرة أخرى بلا سأم ..
وظلت السنوات تمر و تمر حتى فقد الأمل نهائيا ..
كانت دار الأيتام قد أفلست بحلول عيد ميلاده الثامن عشر ..
لذا فقد اضطروا الى ان يجعلوه يرحل ..
لم يكن يعلم اين سيبيت أو حتى من أين يأتى بقوت يومه ..
كان أول مكان توجه اليه بعد خروجه من الملجأ هو بيت لارا الذى كانت تعيش به ..
ظن انهم عادوا لكنهم نسوه ..
أو فضّلوا تركه فى الملجأ ..
كان ينظر الى صورتهم المعلقه فى القلب الذى لا يزال يضعه حول رقبته ..
يحاول ان يتخيل كيف اصبح مظهر لارا ..
كان كلما نظر تخيل فتاة جميله تنظر اليه بحب و تناديه باسمه المفضل ..
أنجى ..
هى أول من نطق اسمه ..
و هى الوحيده التى لن يقبل ان تناديه بهذا الاسم غيرها ..
أخته الحبيبه و المرأة التى اعتبرها والدته ..
مارى تشارلز ..
هما أقرب الناس الى قلبه ..
و مرت الأيام واختفى الفتى و لم يعد أحدا يراه ..
بعضهم قالوا انه مات و الاخر يقول انه اختفى او هاجر و هكذا

****

هذا كل شئ للآن عفوا على قصر البارت و لكن أتمنى أن يعجبكم
آرائكم وانتقاداتكم و لا تترددوا فى قول ما لديكم ^^
فى سلامه المولى و أمانه
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

Rose.M.S.
07-07-2013, 18:07
.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

مرحبا .. كيف حالك .. ؟؟
اتمني تكوني بخير .. البارت رااااائع جداا .. اعجبتني بداية القصة كثيرا ..
اتمني تنزلي بارت في اسرع وقت .. لاني متشوقة للغاية لمعرفة ما سيحدث للفتي ..
البارت كان مضحكا وتجدين ان تصرفات لارا اكبر من عمرها كثيرا ..
انتظر البارت القادم ..
تقبلي مروري ..
ميساكي :e414:


وعليكم السلام ورحمة الله و بركاته
مرحبا حبيبتى , الحمد لله كيف حالك أنت ؟ ^^
أنا بخير والله شكرا لسؤالك ^^
أوووووووووه شكرا جزيلا يا عزيزتى والله فرحتينى حقيقى ^^
الحمد لله أنها بائت باعجابك يا عزيزتى هذا توفيق من الله سبحانه و تعالى
حسنا لقد فعلت و أتمنى أن يعجبك أيضا ^^ أووه الفتى لن يكون على ما يرام و لكن انتظرى حتى النهايه كى تعرفى ماذا حدث بالضبط ^^
لارا تتصرف برشد لأنها فتاة ذكية كما أنها مرت بتجربة فى صغرها جعلت طريقة تفكيرها أكبر من سنها بكثير و ستعرفين ما التجربه من خلال البارت الجديد
شرفتنى و انستنى بمرورك حبيبتى أتمنى أن تعجبك باقى القصه
فى أمان المولى يا حبى ^^

Miss saw
07-07-2013, 18:13
ستكون لي عودة قريبة لكِ :أوو:

___

رقّ قلبي لما قلتيه روز :بكاء:؛ حفظكِ الرحمن من كُلِّ سوء, ونورتِ مرّةً أخرى :)

Rose.M.S.
07-07-2013, 18:33
ستكون لي عودة قريبة لكِ :أوو:

___

رقّ قلبي لما قلتيه روز :بكاء:؛ حفظكِ الرحمن من كُلِّ سوء, ونورتِ مرّةً أخرى :)

حبيبتى تعالى وقتما و كيفما تشائين ستجدينى هنا بانتظارك ^^ و لكن أسرعى لأننى لا أستطيع أن أنتظر :e057:
الله يخليكى يا و يحفظك انت أيضا امين
والله هذا نورك أنت .. ^^ :e418::e415:

Marsilla
07-07-2013, 20:33
.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

البارت رائع جدا .. اعجبني كثيرا .. حزنت لما حدث مع انجي كثيرا ..
كما اني استنكرت ما فعلته لارا وامها .. لقد وعدته ولم تفي .. هذا محزن ..
انتظر البارت القادم .. تقبلي مروري ..

Rose.M.S.
07-07-2013, 21:36
.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

البارت رائع جدا .. اعجبني كثيرا .. حزنت لما حدث مع انجي كثيرا ..
كما اني استنكرت ما فعلته لارا وامها .. لقد وعدته ولم تفي .. هذا محزن ..
انتظر البارت القادم .. تقبلي مروري ..


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الله يخليكى ليا يا رب ^^ .. الحمد لله انه اعجبك .. انه بالفعل لأمر محزن .. كدت أن أبكى وأنا أكتب القصه :(
عزيزتى ميساكى انتى ترتكبين خطأ فادح بغضبك منهما فأنتى لا تعلمين ما حدث وتسبب بتأخرهم ..
عليك الانتظار فكما نقول فى مصر " الغائب حجته معه " ^^
سأضعه قريبا ان شاء الله يا عزيزتى .. أشكرك على مرورك الرائع ^^
فى سلامه المولى و حفظه ان شاء الله ^^
الى اللقاء :)

MaDaRa LOVER
07-07-2013, 23:09
مرحبا
القصة بدايتها حلوة كثييييير
طبعا و حبيت الجرائه الي فيها ان يكون اطفال و عندهم مشاعر و الطفله تكون ذكيه
حبيت الاحداث
بس كانها صارت بسرعة

يا الله اريييييد اعرف شنو ااي صار بعديييييين
تحمست للبارت الجاي

Rose.M.S.
07-07-2013, 23:40
مرحبا
القصة بدايتها حلوة كثييييير
طبعا و حبيت الجرائه الي فيها ان يكون اطفال و عندهم مشاعر و الطفله تكون ذكيه
حبيت الاحداث
بس كانها صارت بسرعة

يا الله اريييييد اعرف شنو ااي صار بعديييييين
تحمست للبارت الجاي

مرحبا بيكى نورتى ^^
ربنا يخليكى حبيبتى انتى اللى عينك حلوة ^^
هى الأحداث صارت بسرعه لأن الأحداث كلها لسه هتحصل لما يكبروا أكتر .. دى مجرد المقدمه للقصه
يا الله والله فرحتينى كثيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي ييير جدا أنها عجبتك هذا توفيق من ربى .. البارت الجاى سيأتى قريبا ان شاء الله
شرفتينى و نورتينى و أتمنى أن أراك من متابعى القصه و تعجبك ان شاء الله
فى رعاية الله يا حبيبتى ^^

Marsilla
08-07-2013, 12:43
تنويه :
انا لم اغضب عليهما
وتوقعت ان يكون هناك سبب
انتظر البارت القادم

Rose.M.S.
08-07-2013, 17:36
تنويه :
انا لم اغضب عليهما
وتوقعت ان يكون هناك سبب
انتظر البارت القادم

اذا فهو خطأى ^^ البارت الجديد فى التعليق القادم
أرجو عدم المقاطعه ^^

Rose.M.S.
08-07-2013, 18:07
و مرت الأيام واختفى الفتى و لم يعد أحدا يراه .. بعضهم قالوا انه مات و الاخر يقول انه اختفى او هاجر

****

- " اعذرينى انستى .. هل من شئ تودينه من هذا المكان ؟ "
قال تلك الكلمات رجل عجوز يعمل فى تنظيف الشارع
- " هل ترى هذه اللوحه الاعلانية المكتوب عليها للبيع ؟ "
ردت تلك الفتاة رائعة الجمال بأنوثة على الرجل
- " بلى ما بها ؟ "
- " انا من أمر بتعليقها هنا "
ردت بخفه
- " اه اذا انت صاحبة هذا المنزل ؟ "
- " ليس بالضبط .. فى الحقيقه انه ملك امرأة اخرى .. و قد توفيت و انا هنا الان كى اتم بيعه و أعود الى بيتى فى أمريكا "
- " اه .. اذا حظا موفقا "
- " أشكرك .. قل لى .. هل تعلم شخصا ما كان يعيش هنا فى هذه البلده .. كان اسمه ــــــ "
- " كلا سيدتى لقد جئت هنا حديثا "
- " اه اذا عليك ان تعذرنى "
- " لا بئس و الان اعذرينى "
و فى تلك اللحظه قاطعهم شخص ما
" ما الذى يحدث هنا ؟ "
التفتت الفتاة اليه .. كان فتى بارع الوسامة .. شعره الأسود النحاسى يضفى لونا جميلا الى عيناه الرماديتان
- " هذه الانسه كانت تسألنى عن شخص ما يعيش فى هذه البلده و لكنى لم أعلم عمن تتحدث "
كان الفتى على وشك ان يرد على الرجل عندما رأى اللوحه الاعلانيه المكتوب عليها للبيع .. فبدى مندهشا جدا ثم قال بغضب
" ما هذا ؟ من وضع تلك اللوحه هنا ؟ "
اندهشت الفتاه من ردة فعله ثم قالت بشئ من التكبر
- " أنا من أمر بوضعها هنا .. هل لديك مشكله يا سيد ــــ "
- " براد .. براد مادوكس يا انسه ... ما اسمك ؟ "
- " ليس هناك أية لزوم كى تعرف اسمى , سيد مادوكس "
- " اه , اعذرينى .. لكن هل انت صاحبة هذا البيت ؟ "
- " بلى .. فقد توفيت صاحبته و حصلت عليه بعد موتها و الان سأبيعه و أعود الى موطنى مره أخرى .. هل تود شراءه ؟ "
سألته بشئ من البرود و هى تعلم رده مسبقا : الرفض , الا ان جوابه جاء مفاجئا لها
- " بلى , أريد شراءه "
قالها بالكثير من الحزن
- " حسنا اذا "
- " هل تودين الذهاب الى مكان ما كى نتفق على ثمنه ؟ "
- " حسنا , لكننا سننهى الاجراءات بسرعه لأن ورائى مشاغل كثيره فى أمريكا و على العودة بحد أقصى بعد ثلاثة أيام "
- " لا بأس اذا , تفضلى معى .. هناك فندق قريب من هنا و به مطعم جيد "
- " هذا هو الفندق الذى ابيت فيه .. يبدو انه بنى حديثا فقد كان هناك دار للأيتام مكانه منذ عدة أعوام "
ضحك قليلا ثم قال " انا هو مالك هذا الفندق فى الحقيقه "
و اندهشت الفتاة
- " أنت ؟ "
- " بلى , أنا .. هل هناك مانع ؟ "
قال فى سخرية لاذعة ثم ضحك بخفه لكن الفتاة لم تبالى كان يدور فى بالها سؤال واحد
- " هل تعلم ماذا حل بدار الأيتام تلك و الأطفال الذين كانوا بها ؟ "
- " كل ما أعلمه هو انها افلست واضطروا لجعل الاطفال المتبقيين يرحلوا .. أو فى الحقيقه .. الطفل المتبقى "
نظرت له الفتاة بقلق حائر
- " و هل تعلم ماذا حل بذلك الطفل ؟ "
سألته بشئ من الخجل
- " هل كنت تعرفيه انستى ؟ "
سألها بشئ من الفضول
- " كلا كلا انما شئ من الشفقه "
- " اه .. فى الحقيقه نحن لا نعلم عنه اى شئ .. فقد اختفى منذ ما يقرب الأربعة أعوام و لم يره أحد منذ ذلك الوقت .. يقول البعض انه توفى ـــــــــ "
- " ماذا ؟ "
قالتها فى فزع و رعب لدرجه انها لم تحملها ساقاها و وقعت على الأرض فى ذهول و تغطت عيناها بالدموع الحارة التى نزلت على خديها فى بطئ كى تذكرها بذلك الطفل الجميل الذى انقذته من الغرق و عادت به و عاش معها و أمها عامان أصبح فيهما أكثر من أخيها .. أصبح أخيها و صديقها و كل شئ فى دنياها
- " هل أنت بخير ؟ يا الهى .. ماذا حدث .. هيا هيا .. سأساعدك على النهوض ـــ "
- " أنا بخير "
قالتها و حاولت النهوض الا ان ساقاها خانتاها مره اخرى ..
لكن رفيقها لم يفعل و التقطها قبل ان تقع ثانية ..
و حينما استطاعت التحكم باعصابها مره أخرى و لم تعد بحاجه الى مساعدته سحبت يدها من ذراعه برفق و قالت بشئ من الألم
- " ه-هل حقا .. مات ؟ "
- " انستى انما هى كلها أقاويل .. فهناك من يقول ذلك و هناك من يقول انه سافر بعيدا و أنه هاجر .. كلها أقاويل و لا يعلم مكانه الا خالقه "
- " اه , .. حسنا اذا .. أشكرك "
- " لكن أخبرينى .. هل حقا تسألين عنه بدافع الشفقه ام كنت تعرفيه من قبل ؟ "
- " و ما شأنك أنت سيد مادوكس ؟ "
- " فقط نادينى براد "
- " حسنا اذا سيد براد .. هيا ننهى أمر هذه البيعه كى أعود الى بيتى سريعا "
- " كما تشاءين انستى "
و ما ان وصلا الى الفندق حتى دخلا الى المطعم الموجود به و اتفقا على السعر المناسب
و أخبرها انه سيأتى اليوم التالى و معه العقد الذى سيوقعانه ..
وبالفعل عاد اليوم التالى و معه العقود و وقعتها الفتاة و أعطت الورق الى السيد براد الذى وقعها ثم وضعها على الطاوله
و نظر الى اسمها بشئ من الحدة و لكنه ابتسم بحزن صامت و لم يعلق و بعد ان غادر كانت لارا تفكر بعمق عما فعلته توا ..
فقد باعت اخر ذكرى لوالدتها و لأنجى صديق طفولتها و لم يعد هناك ما يذكرها بهما ..
خرجت من الفندق و اتجهت الى الشاطئ القريب من بيتها ..
أو الذى كان بيتها و ظلت تقف هناك تتأمل الشاطئ و تتذكر الماضى هناك حتى سمعت صوت ضحكات من وراءها و عندما نظرت
وجدت بعض الرجال السكارى يمشون و يضحكون و ما ان رأتهم حتى حاولت الابتعاد الا ان أحدا منهم قد راها
- " هيه هيه مِم تهربين حبيبتى .. تعالى الى هنا .. لا تقلقى لن نؤذيكى تعالى الى هنا ايتها القطه الجميله .. سنقضى ليلة حلوة معا .. هيا تعالى "
وظلت أصواتهم تعلو و هم يقتربون منها
كانوا أسرع منها ..
و ماذا تفعل و هى مجرد فتاه ضعيفه ؟
ظلت تهرب
و تهرب ..
لم تعد تستطيع الجرى كما فى السابق ..
فحياتها فى أمريكا كانت قد غيرتها ..
ظلت أصواتهم تقترب
وتقترب
وتقترب
حتى أحست أنهم سيمسكونها الآن
...

Rose.M.S.
08-07-2013, 18:09
هذا كل شئ للآن عفوا على قصر البارت و لكن أتمنى أن يعجبكم
آرائكم وانتقاداتكم و لا تترددوا فى قول ما لديكم ^^
فى سلامه المولى و أمانه
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

Marsilla
08-07-2013, 22:45
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
البارت راااااااائع جدا .. اعتقد ان براد هو صديق انجيلا
انتظر البارت القادم

Rose.M.S.
08-07-2013, 23:25
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
البارت راااااااائع جدا .. اعتقد ان براد هو صديق انجيلا
انتظر البارت القادم

وعليكم السلام و رحمة الله و بركاته
أشكرك حبيبتى الحمد لله أنو عجبك
عليك الانتظار لمعرفة ذلك
قريبا ان شاء الله يأتى البارت
فى أمان الله و أشكرك على مرورك الجميل كل مره ^^

Miss saw
15-07-2013, 23:42
بســّم الله الــرحمَن الرحيـمْ
وَالسّلام عليكم ورحمةُ الله وبركاته ..

عزيزتي روز, معذرة عن غيابي الطويل الذي حدثَ هُنا, :جرح:
الامر كان خارج عن إرادتي قليلاً :مرتبك:
ولكن قبلَ أن أبدأ بالكلام عن أي شيء يخصّ الرواية , لي طلبٌ منكِ
هوَ أن لا تتوقفي إطلاقاً عن نشرٍ فصول روايتكِ, حتى لو وجدتِ إقبالاً قليلاً عليها, أوّل الغيث قطرة لا تنسيّ..
حين أردتُ العودة للقصة وجدتها بالصفحة الثالثة.. وهذا ما لن أقبل بحدوثه مستقبلاً, لا تيأسي أبداً وكوني واثقة أنني متواجدة دوماً معكِ, حتى لو خانني الوقت للردّ عليكِ..!

\

الآن نتكلّم عن الرواية بشكلٍ عام كَ فِكرة ..
فكرتها أعجبتني وراقت لي, لكن ما أودّ رؤيته هوَ تغييرٌ بنمطِ الأحداث الذي بتنا نراه متكرر في معظم الروايات هُنا,
للوهلة الأولى حين يقرأ أيّ قارئ أول أسطر من روايتكِ يعلم تماماً ماقد يحصل مستقبلاً,
فروايتكِ تتحدث عن طفلٍ فاقدٍ للذاكرة , ضمّته عائلة معه, هجرته, وعاد بقوّة .. ثرياً وقويّا, سيحبّ من كان يراها أخته .. والسلام..
أودّ أن أرى حبكة غريبة بمجرياتِ الأحداث الآتية منكِ وهذا ما أنا واثقة من رؤيتي له من أفكاركِ
أود رؤية افكاراً ملتوية , ماكرة, ومخادعة للحقيقة !
أي .. أريدُ من قلمكِ إبهاري وأن تصنعي لي أحداثاً لا تخطر على بالِ أيِّ قارِئ,
استعجلتِ بعرض بعض الحقائق هُنا, واهملت بعض الأركان بحبكة الرواية بشكلٍ عام, وهذا ما علينا صقله أنا وأنتِ سوياً بإذن الله :)

/


ما أنتِ بصددِه الآن هوَ تغيير جذريّ لطبيعةِ كتابتكِ فكوني مستعدّة ..
في البدءْ, هُناكَ بعضاً من البُعد عن الواقع قليلاً بخصوص شخصية البطلة الصغيرة ذات الـ 6 أعوام :d
لنقل أنها واسعة الحيلة وذكيّة, لكنني رأيت أنكِ قد بالغتِ - نوعاً ما - بتحريككِ لشخصيّة طفلة بعمرٍ قليلٍ كهذا, فكيف لها أن تنقذ حياة شخص, أن تلفّق كذبة واسعة الحيلة وأن تدبّر أموراً لم تستطع والدتها الكبيرة والراجحة والتي مرّت بخبرةٍ أكبر من خبرة صغيرتها - بكثير - لتفعل هذهِ الأشياء ؟! :d
أرى لو أنكِ قد جعلتِ البطلة تتصرّف ببعضِ من السذاجة البريئة والتهوّر الطفولي , عوضاً عن الحكمة والذكاء لكان أفضل ولأعطى مُقاربة فعليّة للواقع.

\

بغضّ النظر عن شخصية البطلة, فلم أعترض على شخصية الولد ولا الوالدة :موسوس: ,
أما عن طريقة السردْ, فهناك أشياء عِدّة لفتت نظري ..
أسلوب الحوار لم يرق لي ::مغتاظ:: , فانتِ تعطين بهذا النوع حواراً مسرحياً خلى بمعظم الأوقات من وصفِ الحال وترتيب الأحداث !
يعني كان بإمكانكِ , بدلاً من القول " لا يا أمي " !!
أن تقولي الاتي ..

نظرت الفتاة نحوَ محدّثتها باستنكار, لتتنهدْ رافضة بهدوء : لا يا أمي .
هكذا يكون الوضع الأمثل لوصف الحوار وطبيعة المتكلّم ..

\

أشياء عدة لفتت نظري بالرواية لحدّ الان, التسرّع الكبير بالاحداث حاولي تلافيه , أضيفي مزيجاً من وصفِ الأجواء ووصفِ المشاعر وترتيب الحوار مع طبيعةِ المكان والزمان ليجعل القارئ مندمج بشكلٍ كبيرٍ مع الاحداث.
ناهيكِ عن قرائتكِ المتواصلة لبعض الروايات الممتازة هُنا قد تساعدكِ ..

وانا معكِ لو احتجتِ لأيِّ شيء,

\

اترقّب الاتي , وبكلّ شغف , فلا تتأخري ياحلوة .. :أوو:
بحفظ الرحمن :)

IMEN bbkr
15-08-2013, 13:17
هاي
اني متابعة جديدة لقصتك :e056:
و حبيتها برشا :e106: و نشجعك باش تواضب على اكمالها :e405: خاترني متحمسة برشا باش نقرى بقيتها :em_1f606:

Marsilla
30-08-2013, 22:21
تاخرتي ..
وين البارت ..؟؟
:e40f:

IMEN bbkr
03-09-2013, 16:38
تاخرتي ..
وين البارت ..؟؟
:e40f:
ايييه تأخرتي كثيييير :e413:

Marsilla
16-10-2013, 21:11
:e411::e411:

حبر بعطر الزهور
23-10-2013, 21:48
ممم اظن انني بدأت بقراءة الرواية وقد بدأت اتعلق بها
هلستكملينها ام لا؟

* رحيق الأمل *
26-10-2013, 12:07
مرحبا حبيبتي كيفك
الرواية أكثر كم راائعة بإنتظار البارت االجديد على احر
من الجمر لا تتأخري يا قمر :e106: ..

Rose.M.S.
27-09-2014, 08:07
مرحبا أعزائى...
كيف حالكم؟
*سأتكلم المصرية حتى أستطيع التعبير بطريقة أفضل*
أنا بجد آسفة جدا جدا جدا جدا جداااااااا انى اختفيت من غير ماقول.
الفترة اللى فاتت كانت صعبة جدا خاصة الثتانوية العامة فى مصر و بعدين اول سنة فى الكلية.
كلمة مكنتش عارفة أبص حتى ورايا قليلة على حالى فى العامين الأخيرين.
أنا شاكرة جدا جدا جدا جدااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا على التعليقات الحلوة اللى لقيتها منكم يا أحلى قراء. أنا عارفى انى ممكن تكونوا زهقتم منى بس أنا هحاول أحط بارت جديد ان شاء الله فى خلال يومين بالكثير.
بقالى فترة طويلة مكتبتش عشان كدا أرجوكم تتحملونى و تتحملوا الأخطاء.
مرة تانيه انا بجد آسفة جدا على الاختفاء اللى انا اختفيته وامنى متكنوش زعلانين منى أوى *أكيد زعلانين طبعا بس والله ما كان باليد حيلة. والدى كان بيصمم انه يقطع النت فى البيت عشان أعرف اركز فى المذاكرة فما كان بيدى حيلة*
شكرا جدا للتعليقات الجميلة و هرد عليها ان شاء الله بعد ماحط البارت الجديد

فى أمان الله

Rose.M.S.
27-09-2014, 08:50
اذا و بسبب الغيبة الطويلة فأنا متأكدة من أن معظمك -ان لم يكن كلكم- لا تتذكرون ماذا حدث بالسابق. لذا قررت ان أستعرض أحداث البارت(ات) الماضية

*بسم الله*

لارا فتاة فى السادسة من عمرها. ولكن عقلها لا يعمل فى حدود هذا السن.
مذ أن كانت صغيرة و هى متفوقة رياضيا و علميا. و كانت حياتها سعيدة الى أن بدأت الشجارات.
كل يوم كانت تسمع والديها يتشاجران و فى بعض الأحيان ترى آثار الضرب على وجه أمها التى بذلت قصار جهدها حتى تخفى تلك الآثار.
ذلك الى أن عادت فى يوم من الأيام لتجد أن والدتها قد وضبت أمتعتهما و حين سألتها، أخبرتها أمها أنهم راحلون. و بالفعل، بعد ما لايقل عن تسع ساعات أمضتهم فى الطائرة، بدأت لارا حياة جديدة فى بلدة صغيرة فى انجلتر، بيتها المطل على المحيط كان كل ما لديها. كانت ماتزال محتفظة ببعض طفولتها التى لم تتأثر بالعنف الذى شاهدته فى السابق
فى يوم من الأيام أنقذت طفل صغير من الغرق. وأسمته آنجى اختصارا لمايكل آنجلو شخصيتها المفضلة من احدى المسلسلات الكرتونية التى أحبت كثيرا أن تتفرج عليها
مرت الأيام سريعة و لم تلبث العائلة الصغيرة الا ان تتفكك مجددا. فوالد لارا توفى فى حادث سيارة مريع لأنه كان سكرانا -السبب الى كان يؤدى الى المشاحنات التى حدثت بينه و بين زوجته فى السابق- لم تحزن لارا كثيرا على رحيله. بل أحست بالراحة و الطمأنينة. ذلك الى أن اضطرت ان تودع فرد عائلتهم الجديد كى ترحل مع والدتها عودة الى ديارهم.
لم تخطط أن تبقى هناك ما يزيد عن اليومين. ولكن شاء القدر أن تبقى ستة عشرة عاما.
و بعد أن استطاعت ان تسترد حريتها مجددا، قررت أن تعود لكى تبحث عن آنجى و تعيده معها. ولكنها احتاجت حجة قوية لكى تستطيع أن تعود. و كانت حجتها هى بيع المنزل.
لم تجد لارا دار الأيتام الذى تركت صديقها صغيرا فيه. بحثت عنه فى كل ثنايا البلدة الصغيرة.
استخدمت نفوذ اسم والدها الراحل لكى تتمكن من تخطى حدودا ليس لشخص طبيعى ان يتخطاها. ولكنها لم تجده.
لم تجد مايكل أنجلو.
وفقدت الأمل فى أن تفعل.
قررت أن تبيع المنزل قبل أن تعود حتى لا تبدو كاذبة أمام عائلتها و لكن يشاء الحظ انها قبل أن ترحل، تصطدم بمجموعة من الأوغاد السكارى، الذين لا يريدون الا ايذاءها.
فهل ستنجو؟
هل ستجد آنجى؟

هذا ما سنعرفه عما قريب ان شاء الله


أعلم أنى غيرت الكثير من الأشياء -أو بالأحرى ذكرت أشياء لم أكن قد ذكرتها من قبل- ولكن ذلك للأفضل -أتمنى ذلك على الأقل-

شكرا جزيلا لكل من قرأ هذه القصة و أعجبته و علق عليها.
و آسفة -للمرة الأخيرة- أننى غادرت بدون سابق ذكر...

Rose.M.S.
27-09-2014, 12:26
عودة غير حميدة...


" هيه، هيه مِم تهربين حبيبتي... تعالى الى هنا... لا تقلقي لن نؤذيك تعالى الى هنا ايتها القطه الجميلة... سنقضي ليلة حلوة معا... هيا تعالى"
وظلت أصواتهم تعلو وهم يقتربون منها، كانوا أسرع منها...
وماذا تفعل وهي مجرد فتاه ضعيفة؟
ظلت تهرب وتهرب...
لم تعد تستطيع الجري كما في السابق...
فحياتها في أمريكا كانت قد غيرتها...
ظلت تجرى حتى وصلت الى بيتها القديم، ثم لمحت أحدا ما
واقفا هناك يتأمل المنزل
"سيدي؟ أرجوك ساعدني"
صرخت بأعلى صوتها وسمعها ذلك الشخص حيث التفت اليها...
"لارا؟ ماذا بك؟"
قالها براد بفزع ثم ما لبث أن لاحظ مجموعة الفتيان الذين كانوا يطاردونها.
"أوه أتحتمين بهذا الفتى الآن؟" سمعت أحدهم يعلق بسخرية. حركها براد بسرعة حتى تقف خلفه
"اذهبوا من هنا أيها الأوغاد!"
"والا ماذا أيها الشجاع! ماذا ستفعل؟ هل ستبلغ الشرطة؟"
"لا..."
ولم يكملها حتى كانت قبضة أحد الفتيان على وجهه.
أختال توازنه قليلا ولكنه سرعان ما سيطر على جسده.
ولم تمض ثوان حتى كانوا يتعاركون جميعهم ويضربون بعضهم بعنف شديد.
براد كان يحاول أن ينتصر ولكن عددهم كان أكبر.
والكثرة تغلب الشجاعة في كل الأوقات.
الا انه لم يستسلم وحاول مجددا.
لأنه كان يعلم أن خسارته تعنى شيئا أكبر من مجرد خسارة له في معركة غير متكافئة الفرص.
ثلاثة دقائق وأربعة وخمسون ثانية.
نعم، لقد عدت الثواني والدقائق التي اضطر براد فيها أن يسدد ويتلقى اللكمات لأجلها.
لم تقف مكتوفة الأيد بل أخرجت هاتفها وبسرعة اتصلت بالشرطة والاسعاف. هذا هو كل ما كانت تستطيع أن تفعله.
إذا حاولت التدخل ذلك سيؤدى الى الهاء براد في حمايتها.
وإذا جرت بعيدا، لن تستطيع أن تنظر الى نفسها في المرآة مجددا.
ما ان سمع الأوغاد صوت عربة الشرطة حتى وهربوا، تاركين براد ولارا وراءهم.
لا يهم، سيعودون لأجلهم لاحقا.
ولكن هيهات، فعندما رآهم ضباط الشرطة، أطلقوا الكلاب خلفهم وأتوا بهم مكبلين ثم وضعوهم في العربات تمهيدا الى سجنهم مدة تليق بجرمهم.
جاءت عربة الإسعاف وأخذت براد.
ولم تستطع لارا الا ان ترافقه لتتأكد من سلامته، ولكنها لاحظت شيئا لامع في رقبته،
اقتربت قليلا رغم مطالبات المسعفين ألا تفعل،
التقطت القلادة الفضية من رقبته وتأملتها قليلا.
قلادة فضية على شكل قلب. أنها تذكرها بتلك القلادة التي...
شهقت شهقة خافتة.
هل يمكن أن يكون هو؟
فتحت القلادة على عجل وشهقت مرة أخرى حينما رأتها.
تلك الصورة التي التقطوها جميعهم معا ذلك اليوم على شاطئ البحر.
الحروف الفضية والكلمة الذهبية.
أغلقت يدها بشدة حول القلادة.
انه هو.
آنجى!
لم تستطع ان تمنع تلك الدموع ان تنزل من عينيها رغما عن ارادتها.
انه لا يزال حيا!



http://prntscr.com/4qrkvw



"كيف حاله يا دكتور؟"
"ليس سيئا للغاية. يبدو انه تعرض للضرب المبرح، لديه كسر في الضلوع والعديد من الخدوش والكدمات ولكن ذلك كل شيء. سأكتب له بعض الأدوية. أتمنى أن يلتزم السرير، ويفضل أن يبقى هنا تحت أعيننا حتى لا يحدث المزيد من التعقيدات"
"أشكرك دكتور"

كانت لارا قد توجهت لحجرتها في الفندق لأن الممرضة أخبرتها أنه لا يوجد مكان لها للمبيت وأنه لا يجوز البقاء بعد فترة الزيارة. فوجدت أن بقاءها بلا قيمة لأنه لن يستيقظ الا بعد زوال أثر المخدر.

وهذا لن يحدث الا في اليوم التالي.
وكانت متجهة الى حجرته حين قابلت الطبيب فسألته عن حاله وبعد أن أجابها، قررت أن تدخل اليه حتى تطمئن عليه.
يبدو أنه لم يكن قد أفاق بعد فجلست بجانب سريره، قلادته الفضية بحوزتها تتأمل الصورة التي بداخلها.
ستة عشر عاما مرت. وها هي الآن. تجلس الى جوار ذلك الفتى الذي أنقذته.
لم يمر وقت طويل حتى بدء في استعادة وعيه.
وكان أول شيء فعله هو أنه وضع يده حول عنقه في محاولة منه ان يمسك القلادة التي كانت في يد لارا.
انعقد حاجباه حين لم يجد ما كان يبحث عنه وانتفض من مكانه يحاول الجلوس.
ولكن ما ان حاول ان يفعل حتى شعر بألم في صدره.
كان الألم شديدا لدرجة أنه أصابه بدوار جعله يسقط مرة أخرى على سريره.
ما ان رأت ما حدث حتى انتفضت لارا من مكانها وراحت تهدئه حتى لا يفزع مما حدث توا.
"لا تقلق. قلادتك معي. سأعيدها اليك حين تخرج لأن الممرضة قالت إنها تعيق عمل الطبيب"
بدت الصدمة على ملامحه لوهلة قبل ان استطاع ان يسيطر على عليها مرة أخرى
"أرجوك أعطيها لي الآن فأنا لا أحب أن يلمس الغرباء ممتلكاتي"
"ماذا تعنى بالغرباء؟ آنجى هذه أنا. لارا. أنا أعلم أنك لابد أن تكون غاضبا منى ولكن صدقن-"
"وفرى جهدك يا عزيزتي. ذلك الأبله المدعو بآنجى مات منذ أعوام. منذ أن تخلت عنه عائلته الوحيدة وتركوه ببيت حقير للأيتام وحيدا. والآن لما لا تعيدي الى القلادة وتغادري؟"
لقد كان شديد القسوة وهو يعلم. ولكن تلك السنوات لم تكن سهلة عليه أبدا.
لا يستطيع إحصاء المرات الى اختلق لها الأعذار.
ولكنه لم يعد ذلك الطفل الآن. هو يعلم حق العلم أنها لو أرادت، لعادت.
ولكنها لم ترد.
والآن عادت وتحاول أن تبرر ما فعلت؟ هل حقا تظن أنه بتلك الدرجة من السذاجة؟
لم تعلم لارا ماذا تفعل.
ولكنها قررت ألا تبكي.
هي تعلم انه غاضب عليها.
وحده الله يعلم ما قد يكون هذا الشاب عاناه حتى الآن.
ولكنها كانت تعاني هي الأخرى. لم تكن باستطاعتها العودة حتى ان شاءت.
هذا الشخص الذي أمامها. انه ليس ذلك الفتى الذي انقذته منذ ثمانية عشرة عام!
أنه شخص آخر، وهو ليس على استعداد لسماعها.
شدت أكثر على القلادة الفضية التي بيدها ثم وقفت بحزم،
"إذا لا أظن أن هذه القلادة تخصك منذ الآن. لقد أعطيت هذه القلادة لذلك الفتى الذي مات منذ عدة أعوام ولذا أظن أنه من الطبيعي أن أستعيدها الآن. فهذه الذكرى الجميلة لا أريدها أن تتلوث بشخص مثلك!"
لم تنتظر حتى أن يفكر في جوابا لاذعا يرد به عليها، بل استدارت وغادرت الغرفة.
ما ان وصلت الى غرفتها حتى كانت غارقة في الندم بسبب ما فعلته.
إذا كان عندها فرصة خمسون بالمائة أن تستعيد آنجى فالآن أصبحت فرصتها صفر ان لم تكن سالب!
يا لها من غبيةّ!
ألم يكن باستطاعتها أن تفكر قبل أن تتكلم؟ ماذا ستفعل الآن؟ أخذت نفسا عميقا ثم بدأت تفكر.
ان طائرتها ستقلع بعد يومين، ولن تتمكن من البقاء أكثر من ذلك.
سيكون عليها أن تعيد القلادة قبل ذلك. لربما تمكنت من مصالحته حينها؟
ذلك يترتب على ما ستقول! عليها أن تفكر فيم ستقول قبل أن تنطق به والا ساءت الأمور.
ان ردة فعله كانت طبيعية جدا بل وكانت تتوقع مثلها. وهي المخطئة منذ البداية.
كانت مستلقية على سريرها حتى غلبها النوم وهي مازالت تفكر فيم ستقول لآنجي حين تقابله.



http://prntscr.com/4qrkvw



"مرحبا، آنج-"
لم تستطع اكمال كلمتها حين رأت تلك الفتاة الشقراء التي تجلس الى جانبه. التفتت الشقراء وآنجى حين دخلت لارا الى الحجرة. "أوه... مرحبا"
نهضت الشقراء من مقعدها لكي تحيي لارا.
اعتدل براد في مكانه ثم أشار الى لارا،
"تينا، هذه لارا، لارا هذه تينا"
"أوه! إذا انت لارا! مرحبا عزيزتي، أنا تينا، خطيبة براد"
"خطيبته؟ أعنى، بالطبع، أهلا. لارا تشارلز. سررت بمعرفتك"

"أنا أكثر. شكرا لأنك استدعيت الشرطة حين أراد هؤلاء المجرمين أن يسرقوا خطيبي. أنا حقا ممتنة. أوه كما أنى سمعت أنك بعتِ بيت الشاطئ الخاص بك لبراد... أشكرك لهذا أيضا! لقد كان براد حائرا كثيرا في هدية زفافنا! أخربته أنى أريد هذا البيت ولكنه رفض وحجج رفضه بأن أصحاب المنزل قد غادروا البلد. والآن اشتراه لي. أليس أفضل زوج مستقبلي في العالم؟"

رمشت لارا قليلا لا تجد ما تقول ثم استعادت صوابها بسرعة،

"بالطبع! أنا حقا سعيدة لأجلكما. كنت أستغرب إصرار آنج- أ-أعنى براد على شراءه رغم أنه غال الثمن كثيرا. ولكنى الآن أفهم كل شيء"
ابتسمت بحزن.
تنهد براد بقلة صبر ثم اتجه الى تينا التي كانت ما تزال مبتسمة، غير مدركة لما يحدث من حولها
"تينا، أنا أشعر ببعض العطش، هلا أحضرتِ لي كوب من الماء؟"
نظرت المعنية اليه بشيء من الشفقة ثم أومأت وذهبت لتحضر ما طلبه منها براد.

راقبت لارا الفتاة وهي تخرج من الحجرة ثم ابتسمت بحزن،

"أنها جميلة"
"انها كذلك"
"حسنا إذا يبدو أن مهمتي انتهت هنا"
اقتربت من السرير لتضع القلادة الفضية ثم التفتت وقبل أن تغادر ألقت نظرة أخيرة الى الي الشاب الجالس على السرير،
"الى اللقاء، آنجى"
ثم غادرت الحجرة وهي تتمتم "ان كان هناك واحدا"

كانت تمشى ببطء شديد وهي عائدة الى منزلها، لعل آنجى يعود الي صوابه ويحاول ان يعتذر منها. الا أنه لم يفعل. أحست بالإحباط الشديد لفشلها الذريع في إعادة لم شمل عائلتهم. فقد كانت وصايا والدتها قبل أن تموت هي أن تهرب من ذلك البيت بأي شكل من الأشكال وتذهب لتعيش مع آنجى في بيتهم في إنجلترا. ولكنها لم تستطع. والآن ستعود الى ذلك البيت مرة أخرى ولن تستطيع أن تغادره مرة أخرى!

تنهدت بيأس وهي تفتح باب غرفتها، كانت على وشك أن تدخل ولكنها تجمدت مكانها ما ان رأت الشخص الماثل أمامها...
كيف علم أنها هنا؟ متى جاء؟
وكيف دخل الى حجرتها؟!!
والأهم من كل هذا...
ماذا يريد؟

التفت الشاب اليها، ابتسامته المعهودة على فمه،
شعره الأسود ممشط بأناقته المعهودة الى الخلف.
عيناه السوداوان تطلان شرا أكثر من أي وقت مضى.
اقترب منها واحتضنها برفق كانت تعلم انه مزيف،
لم تجرؤ ان ترد حضنه، ولا حتى أن ترمش.
فقط رؤية ذلك الشخص يرسل موجات من الخوف المميت الى جسدها فيجمدها في مكانها.
وكان يبدو أنه يستمتع كثيرا بتلك الرعشة التي كانت تسري بجسدها.

"مرحبا يا فتأتى الصغيرة"



-/*/*/*/*/*/*/*/*/*/*/*/*/-



تم بحمد الله



هذا كل شيء للآن. كتبت بارتا طويييييييلا حتى يكون بمثابة اعتذار جاد عن التأخير السابق *عام بأكمله*

أتمنى أن يعجبكم.
لا تترددوا ان كان لديكم أسئلة أو استفسارات او انتقادات.
فى أمان المولى،،

Rose.M.S.
27-09-2014, 22:15
بســّم الله الــرحمَن الرحيـمْ
وَالسّلام عليكم ورحمةُ الله وبركاته ..

عزيزتي روز, معذرة عن غيابي الطويل الذي حدثَ هُنا, hurt
الامر كان خارج عن إرادتي قليلاً nervous
ولكن قبلَ أن أبدأ بالكلام عن أي شيء يخصّ الرواية , لي طلبٌ منكِ
هوَ أن لا تتوقفي إطلاقاً عن نشرٍ فصول روايتكِ, حتى لو وجدتِ إقبالاً قليلاً عليها, أوّل الغيث قطرة لا تنسيّ..
حين أردتُ العودة للقصة وجدتها بالصفحة الثالثة.. وهذا ما لن أقبل بحدوثه مستقبلاً, لا تيأسي أبداً وكوني واثقة أنني متواجدة دوماً معكِ, حتى لو خانني الوقت للردّ عليكِ..!



و عليكم السلام و رجمة الله و بركاته
أهلا بميوثة حبيبتى الغالية. والله وحشتينى جدا جدا جدا لا تتخيلى كيف اقتقدتك و افتقدت هذا المكان الجميييل ^_^
لا تقلقى يا عزيزتى أنا أقدر ذلك. لدينا مثالا هنا بمصر "الغايب حجته معاه" ^^
و لقد مررت بظروف مشابهة اضطرتنى أن أنقطع عن هذا المكان و عن أى مكان اعتدت التواجد فيه
آآآآآآه أنتى محقة. هل تعلمين؟ لدى سر صغير أود البوح به لك.
قبل أن أعود الى هنا اليوم، كونت مدونة صغيرة خاصة بى. لم يكن الإقبال بها قوى. ولكنى تذكرت كلمتك كلما جال فى خاطرى أن أتوقف لشبه انعدام التشجيع.
و كنت أتذكر كلماتك كلمة كلمة "أول الغيث قطرة"
و ها هى المدونة تعدت الألف قارئ فى غضون شهور قليلة، مازلت أظن أنه عدد صغير و لكن ماتزال كلماتك ترن بأذنى "أول الغيث قطرة"
أشكرا جزيل الشكر على التشجيع الرائع هذا يا حبيبتى.
أنتى بالفعل من أفضل الأصدقاء الذين قد يستطسع أى أحد الحصول عليهم ^_^




الآن نتكلّم عن الرواية بشكلٍ عام كَ فِكرة ..
فكرتها أعجبتني وراقت لي, لكن ما أودّ رؤيته هوَ تغييرٌ بنمطِ الأحداث الذي بتنا نراه متكرر في معظم الروايات هُنا,
للوهلة الأولى حين يقرأ أيّ قارئ أول أسطر من روايتكِ يعلم تماماً ماقد يحصل مستقبلاً,
فروايتكِ تتحدث عن طفلٍ فاقدٍ للذاكرة , ضمّته عائلة معه, هجرته, وعاد بقوّة .. ثرياً وقويّا, سيحبّ من كان يراها أخته .. والسلام..
أودّ أن أرى حبكة غريبة بمجرياتِ الأحداث الآتية منكِ وهذا ما أنا واثقة من رؤيتي له من أفكاركِ
أود رؤية افكاراً ملتوية , ماكرة, ومخادعة للحقيقة !
أي .. أريدُ من قلمكِ إبهاري وأن تصنعي لي أحداثاً لا تخطر على بالِ أيِّ قارِئ,
استعجلتِ بعرض بعض الحقائق هُنا, واهملت بعض الأركان بحبكة الرواية بشكلٍ عام, وهذا ما علينا صقله أنا وأنتِ سوياً بإذن الله smile



أنا شاكرة لأنها أعجبتك.
أوه أعلم ذلك جيد العلم. ولذا قررت اضافة لعد التغييرات على النمط المكرر الذى نراه حاليا.
لا. ليس تماما ^^ ستعلمين ما تتحدث عنه روايتى قريبا فحتى الآن لم أدخل فى صلب الموضوع.
بل مازلت أعرف و أقدم الشخصيات.
سترين قريبا كل ما يسر قلبك يا عزيزتى -أتمنى-
بالفعل. لقد كنت أريد القصة أن تكون قصيرة. ولكن بعد كل تلك الأفكار التى أخطط الى وضعها بالقصة. أيقنت أنها لن تكون قصيرة وانما طويلة.
إن شاء الله حبيبتى



ما أنتِ بصددِه الآن هوَ تغيير جذريّ لطبيعةِ كتابتكِ فكوني مستعدّة ..
في البدءْ, هُناكَ بعضاً من البُعد عن الواقع قليلاً بخصوص شخصية البطلة الصغيرة ذات الـ 6 أعوام biggrin
لنقل أنها واسعة الحيلة وذكيّة, لكنني رأيت أنكِ قد بالغتِ - نوعاً ما - بتحريككِ لشخصيّة طفلة بعمرٍ قليلٍ كهذا, فكيف لها أن تنقذ حياة شخص, أن تلفّق كذبة واسعة الحيلة وأن تدبّر أموراً لم تستطع والدتها الكبيرة والراجحة والتي مرّت بخبرةٍ أكبر من خبرة صغيرتها - بكثير - لتفعل هذهِ الأشياء ؟! biggrin
أرى لو أنكِ قد جعلتِ البطلة تتصرّف ببعضِ من السذاجة البريئة والتهوّر الطفولي , عوضاً عن الحكمة والذكاء لكان أفضل ولأعطى مُقاربة فعليّة للواقع.


هههههه لقد ولدت مستعدة! *أمزح أمزح* :e412:
بالفعل بالغت قليلا و لكن صدقي أول لا تصدقى: لقد كنت هكذا بعمرها. لا لم أنقذ حياة شخص ولكن أمى قالت لى أننى كنت واسعة الحيلة. ولذا وبعد أن بحثت عن هذه الصفات فى الأطفال، اكتشفت انه فى بعض الأحيان يولد الأطفال بعقل يعمل فى حدود أعمار بعيدة عن عمر الطفل نفسه و قد انتشرت هذه الظاهرة مؤخرا و بت أرى العديد من الأطفال هكذا. و آخرهم هو ذلك الطفل الذى تلقى تدريبات تؤهله الى الذهاب الى الفضاء.
الى جانب ذلك فهى لم تلفق الكذبة بل والدتها هى التى لفقتها ولكن حين جاء الوقت لم تستطع أن تكذب فكذبت الفتاة عوضا عنها.
و مرة أخرى أنت محقة. لقد أضفت جانبا من الطفولة اليها ولكنى لم أكن راضية عنه أيضا ولذا قررت تغيير القليل من الأحداث.




بغضّ النظر عن شخصية البطلة, فلم أعترض على شخصية الولد ولا الوالدة paranoid ,
أما عن طريقة السردْ, فهناك أشياء عِدّة لفتت نظري ..
أسلوب الحوار لم يرق لي ermm , فانتِ تعطين بهذا النوع حواراً مسرحياً خلى بمعظم الأوقات من وصفِ الحال وترتيب الأحداث !
يعني كان بإمكانكِ , بدلاً من القول " لا يا أمي " !!
أن تقولي الاتي ..

نظرت الفتاة نحوَ محدّثتها باستنكار, لتتنهدْ رافضة بهدوء : لا يا أمي .
هكذا يكون الوضع الأمثل لوصف الحوار وطبيعة المتكلّم ..




آآآه هذا حقا شئ لم يجول بخاطرى. أتمنى أن تستمرى باخبارى عن هذه الأشياء التى لا ألاحظها كثيرا.
فأنا حقا لا امتلك من الخبرة فى هذا المجال ما يكفى مثلك.
شكرا جزيلا جدا يا حبيبتى أنت تثبتين كلامى كل يوم أكثر.



أشياء عدة لفتت نظري بالرواية لحدّ الان, التسرّع الكبير بالاحداث حاولي تلافيه , أضيفي مزيجاً من وصفِ الأجواء ووصفِ المشاعر وترتيب الحوار مع طبيعةِ المكان والزمان ليجعل القارئ مندمج بشكلٍ كبيرٍ مع الاحداث.
ناهيكِ عن قرائتكِ المتواصلة لبعض الروايات الممتازة هُنا قد تساعدكِ ..

وانا معكِ لو احتجتِ لأيِّ شيء,

\

اترقّب الاتي , وبكلّ شغف , فلا تتأخري ياحلوة .. embarrassed
بحفظ الرحمن



آآه حبيبتى أشكرك جزيل الشكر. لقد أفدتنى حق الإفادة.
أتمنى أن أراك قريبا هنا أو فى أى مكان فى المدونة.

جزاك الله كل خير عنى
أترقب ردك بلهفة شديدة جدا يا حبيبتى.

فى رعاية الله و أمانه،،

Rose.M.S.
28-09-2014, 11:45
هاي
اني متابعة جديدة لقصتك :e056:
و حبيتها برشا :e106: و نشجعك باش تواضب على اكمالها :e405: خاترني متحمسة برشا باش نقرى بقيتها :em_1f606:


أهلين حبيبتى تنورى القصة و تحليها بوجودك. :e056:
والله أنا اللى حبيتك برشا :e106:
الله يخليكى ميرسى. نورتينى بمرورك و رفعتى معنوياتى.
ان شاء الله تعجبك القصة أكتر و أكتر :e415: فى أمان الله يا حبيبتى :e418:

Rose.M.S.
28-09-2014, 17:49
تاخرتي ..
وين البارت ..؟؟
:e40f:

سورى كتير حبيبتى والله انشغلت بالكلية و ما عرفت افتح نهائى. :e408:
عموما انا هلأ رجعت و بكمل القصة للنهاية ان شاء الله. :em_1f605: :e414:

شكرا كتير على سؤالك، :e106:
فى أمان الله و رعايته. :e418:

Rose.M.S.
21-11-2014, 21:07
أنا حقاااااا آسفة يا أعزائى

كنت أود حقا أن أكمل القصة الى النهاية ولكنى لا أجد الوقت ولا الامكانيات.

قد انهيها ولكن لن يكون ذلك باللغة العربية لأننى لم أكتب بالعربية منذ مايقرب العام ولذا فأسلوب كتابتى تدهور الى حد بشع

أنا حقا آسفة لكل من تابع هذه القصة. أرجو ان تتفهموا وضعى.

شكرا لكل من ساهم ولو بقطرة فى تحسين هذه القصة الميؤوس منها.

أتمنى أن أراكم بخير جميعا...

شكرا وآسفة...

ياسمين اسماعيل
17-07-2015, 00:20
تابعتك منذ مدة و لكن للاسف لم تكن لدي الجرأة على الرد على ابداعك


لكن الان لدي و انتظر تتمتها باذن الله ...


ووفقك الله و ثق بنفسك ^^

Rose.M.S.
28-09-2016, 10:23
ااااه شكرا جزيلا حبيبتي بس للاسف توقت عن كتابة هذه القصة منذ فترة لانقطاعي الطويل عن الكتابة حيث اثر ذلك في قدرتي التخيلية والكتابية بشكل كبير.
اسفة لتأخري في الرد ولكن توي فتحت المنتدى ورأيت تعليقك.