Ƞ α т μ я 0
26-06-2013, 19:09
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
http://kafapresse.com/photo/130624081106.jpg
ببراعة متقنة ولعب من الطراز الرفيع، يحصد المنتخب الوطني المغربي للشبان أقل من 19 سنة مكانه في نهائي كرة القدم لألعاب البحر الأبيض المتوسط دورة مرسين - تركيا 2013.
ويعد أشبال الأطلس هو أفضل منتخب كرة قدم في هذه الدورة حتى الآن حيث فاز في أربع مبارات متتالية، وبالتالي يعد المنتخب الوحيد في الألعاب الذي لم يخسر أي مباراة حتى الآن تحت قيادة المدرب حسن بنعبيشة، وكانت نتائج مبارياته كالتالي:
المغرب 3-0 البوسنة والهرسك
المغرب 2-1 تركيا
المغرب 2-1 ألبانيا
المغرب 3-1 ليبيا
https://sphotos-a.xx.fbcdn.net/hphotos-prn1/p480x480/1009872_565614726810542_1732696282_n.jpg
وسوف يواجه أشبال الأطلس في النهائي البلد المستضيف المنتخب التركي الذي سبق وخسر أمامه بنتيجة هدفين مقابل هدف واحد مع العلم أن المنتخب المغربي أكمل المباراة بعشرة لاعبين بعد طرد اللاعب الجعواري، ومع ذلك تمكن اللاعب عدنان الوردي من جني ضربة جزاء نفذها النوالي بنجاح ليحصد الهدف الثاني وهدف الفوز.
وقد كان أملنا في نهائي عربي، لكن المنتخب التونسي تعثر أمام نظيره التركي فخسر بنتيجة 2-0 ومنها ضياع فرصة الحظي بنهائي ولقب عربي.
ستكون المباراة النهائية مباراة صعبة بالنسبة للمنتخب المغربي رغم امتيازه بالفوز الأول على نفس الخصم، لكن الأتراك سيسعون لرد الاعتبار ولديهم عدة امتيازات منها أنهم البلد المستضيف وبالتالي مساندة شديدة للجماهير، بالإضافة إلى أن رغبتهم في الفوز بالمباراة جاءت بمناسبتين، واحدة لرد الاعتبار وأخرى أنها نهائي الدورة، وستكون تقريبا أصعب مباريات الدورة.
لمحة إلى الكرة المغربية مؤخرا
نحن المغاربة قد اشتقنا لتألق الكرة الوطنية بعد فسادها لسنوات بسبب فساد الجامعة الرياضية وضمها لأعضاء لا يهتمون سوى بجمع النقود وتبذيرها في عناصر لا علاقة لها بكرة القدم، وقد هرمنا من أجل العودة إلى الجيل الذهبي أيام التسعينات وآخر جيل ذهبي عرفه المغرب كان عام 2004 تحت قيادة نابغة كرة القدم بادو الزاكي حارس مرمى عالمي سابق مع المنتخب المغربي في التسعينات.
وقد رغب الشعب المغربي على الأقل من الجامعة التعويض عن ما فعلت بتوظيف بادو الزاكي مدربا للمنتخب ثانية بعد إقالة غيريتس، لكن وكالعادة تم تجاهل الطلب وتم توظيف رسيد الطاوسي الذي قدم أداء رائعا في الكان 2013 لكنه دمره في تصفيات المونديال 2014.
لكن المنتخبات الناشئة تكون خارجة عن هذا الإطار لأن اللاعبين قريبون من الشعب ويعرفون شرف حمل القميص الوطني وبالتالي يبذلون جهودهم لإسعادنا، وكذلك كان مع المنتخب الوطني للناشئين أقل من 17 سنة في الكان 2013 للناشئين المقام بالمغرب، فقد قدموا أداء رائعا لكن تم إقصاؤهم في النصف النهائي على يد منتخب ساحل العاج الذي فاز بالكأس.
لذا ندعو الله آملين أن يعين الأشبال ويثبت أقدامهم في الملعب ويريح نفسهم لنحظى بدورة عربية وفرحة لم نشهدها من الأزل.
http://kafapresse.com/photo/130624081106.jpg
ببراعة متقنة ولعب من الطراز الرفيع، يحصد المنتخب الوطني المغربي للشبان أقل من 19 سنة مكانه في نهائي كرة القدم لألعاب البحر الأبيض المتوسط دورة مرسين - تركيا 2013.
ويعد أشبال الأطلس هو أفضل منتخب كرة قدم في هذه الدورة حتى الآن حيث فاز في أربع مبارات متتالية، وبالتالي يعد المنتخب الوحيد في الألعاب الذي لم يخسر أي مباراة حتى الآن تحت قيادة المدرب حسن بنعبيشة، وكانت نتائج مبارياته كالتالي:
المغرب 3-0 البوسنة والهرسك
المغرب 2-1 تركيا
المغرب 2-1 ألبانيا
المغرب 3-1 ليبيا
https://sphotos-a.xx.fbcdn.net/hphotos-prn1/p480x480/1009872_565614726810542_1732696282_n.jpg
وسوف يواجه أشبال الأطلس في النهائي البلد المستضيف المنتخب التركي الذي سبق وخسر أمامه بنتيجة هدفين مقابل هدف واحد مع العلم أن المنتخب المغربي أكمل المباراة بعشرة لاعبين بعد طرد اللاعب الجعواري، ومع ذلك تمكن اللاعب عدنان الوردي من جني ضربة جزاء نفذها النوالي بنجاح ليحصد الهدف الثاني وهدف الفوز.
وقد كان أملنا في نهائي عربي، لكن المنتخب التونسي تعثر أمام نظيره التركي فخسر بنتيجة 2-0 ومنها ضياع فرصة الحظي بنهائي ولقب عربي.
ستكون المباراة النهائية مباراة صعبة بالنسبة للمنتخب المغربي رغم امتيازه بالفوز الأول على نفس الخصم، لكن الأتراك سيسعون لرد الاعتبار ولديهم عدة امتيازات منها أنهم البلد المستضيف وبالتالي مساندة شديدة للجماهير، بالإضافة إلى أن رغبتهم في الفوز بالمباراة جاءت بمناسبتين، واحدة لرد الاعتبار وأخرى أنها نهائي الدورة، وستكون تقريبا أصعب مباريات الدورة.
لمحة إلى الكرة المغربية مؤخرا
نحن المغاربة قد اشتقنا لتألق الكرة الوطنية بعد فسادها لسنوات بسبب فساد الجامعة الرياضية وضمها لأعضاء لا يهتمون سوى بجمع النقود وتبذيرها في عناصر لا علاقة لها بكرة القدم، وقد هرمنا من أجل العودة إلى الجيل الذهبي أيام التسعينات وآخر جيل ذهبي عرفه المغرب كان عام 2004 تحت قيادة نابغة كرة القدم بادو الزاكي حارس مرمى عالمي سابق مع المنتخب المغربي في التسعينات.
وقد رغب الشعب المغربي على الأقل من الجامعة التعويض عن ما فعلت بتوظيف بادو الزاكي مدربا للمنتخب ثانية بعد إقالة غيريتس، لكن وكالعادة تم تجاهل الطلب وتم توظيف رسيد الطاوسي الذي قدم أداء رائعا في الكان 2013 لكنه دمره في تصفيات المونديال 2014.
لكن المنتخبات الناشئة تكون خارجة عن هذا الإطار لأن اللاعبين قريبون من الشعب ويعرفون شرف حمل القميص الوطني وبالتالي يبذلون جهودهم لإسعادنا، وكذلك كان مع المنتخب الوطني للناشئين أقل من 17 سنة في الكان 2013 للناشئين المقام بالمغرب، فقد قدموا أداء رائعا لكن تم إقصاؤهم في النصف النهائي على يد منتخب ساحل العاج الذي فاز بالكأس.
لذا ندعو الله آملين أن يعين الأشبال ويثبت أقدامهم في الملعب ويريح نفسهم لنحظى بدورة عربية وفرحة لم نشهدها من الأزل.