لمسات قاسية
23-06-2013, 00:30
السلام عليكم
بلا مقدمات
بسم الله ..
فتى يقف على نافذة منزله الصغيرة ... تتخلل الرياح خصلات شعره ينظر بعينان مليئتان بالحزن ، بين ما يرا من هم تغمرهم الفرحة حتى انهم لم يهتموا به ...
/....................../
اردت ان ارى الفرحة .. اردت ان ارى السرور .... اردت رؤية ابتسامتي منذ الصغر و لكن لا .... لآ ..... لماذا .. لماذا هم هكذا ؟ لماذا لا يجيبون ؟ لماذا انا وحيد ؟
هذه الاسئلة اشعلت نار الحقد في قلبي ، اردت قتلهم ، اردت ان اراهم مثلي ، لماذا انا تعيس ؟ لماذا هم سعداء ؟ سأنتقم لنفسي ، لن اترك احد سعيدا ً فهم لا يستحقون هذا .
/................./
شعر الفتى بحرارة على خده الصغير الرقيق الذي احمر بسبب قوة الضربة التي تلقاها ، فالنهمرت دموعه من شدة الالم و عندما التفت رأى امه التي اعطته هذه الضربة الموجعة ..
صرخ و هو يبكي بحرقة و بشكل يجلب الاسى على حاله : لمــــــــــآذا ؟..... ايعجبك حالنا و نحن بلا اهل بلا اقارب يحبوننا .. من دون اي شخص ينظر الينا و يساعد ... الجميع يشعر بالسعادة و نحن ...... و نحن هنا نكاد ان نموت من شدة الحزن و الكآبة .
فخرج و هو يبكي و الدموع لا تكاد ان تنتهي ، بينما هو يركض لم ينتبه الى الطريق لان نظره كان موجهاً للارض فاصتدم بشرة في الطريق قريبة من حديقة مليئة بالاطفال ، سقط ارضاً و بدأ رأسه ينزف بشدة ، ما هي الا لحظات و تجمع الاطفال ليبدأو الضحك عليه و هو ينظر اليهم و الدم يكاد ينفذ من جسمه .
سقط الطفل ارضاً و هو يتألم و قريباً سيفقد الوعي اتت امه مسرعة لترى ابنها ينطق كلماته الاخيرة و يقول : سامحيني يا امي على ما قلت ، فالحزن ملأ قلبي لدرجة انه جرح جرحاً لا يشفى ....
لم يكمل كلامه لانه توفي ، فصرخت امه و هي تبكي بحرقة عليه : لا .... لا تمت ... ارجوك .. مستحيل ان اغضب منك ... ابقى معي ... ابني ... ابني ... اهئ اهئ .
بعد عدة ايام ماتت الام و بقي المنزل الصغير يحمل سؤاله (( لماذا هم هكذا ؟))
النهاية
عارف انها قصة مأساوية و مررررة قصيرة لكنها تجربتي الاولى في عالم الحزن
ردودكم و انتقاداتكم
في امان الله
بلا مقدمات
بسم الله ..
فتى يقف على نافذة منزله الصغيرة ... تتخلل الرياح خصلات شعره ينظر بعينان مليئتان بالحزن ، بين ما يرا من هم تغمرهم الفرحة حتى انهم لم يهتموا به ...
/....................../
اردت ان ارى الفرحة .. اردت ان ارى السرور .... اردت رؤية ابتسامتي منذ الصغر و لكن لا .... لآ ..... لماذا .. لماذا هم هكذا ؟ لماذا لا يجيبون ؟ لماذا انا وحيد ؟
هذه الاسئلة اشعلت نار الحقد في قلبي ، اردت قتلهم ، اردت ان اراهم مثلي ، لماذا انا تعيس ؟ لماذا هم سعداء ؟ سأنتقم لنفسي ، لن اترك احد سعيدا ً فهم لا يستحقون هذا .
/................./
شعر الفتى بحرارة على خده الصغير الرقيق الذي احمر بسبب قوة الضربة التي تلقاها ، فالنهمرت دموعه من شدة الالم و عندما التفت رأى امه التي اعطته هذه الضربة الموجعة ..
صرخ و هو يبكي بحرقة و بشكل يجلب الاسى على حاله : لمــــــــــآذا ؟..... ايعجبك حالنا و نحن بلا اهل بلا اقارب يحبوننا .. من دون اي شخص ينظر الينا و يساعد ... الجميع يشعر بالسعادة و نحن ...... و نحن هنا نكاد ان نموت من شدة الحزن و الكآبة .
فخرج و هو يبكي و الدموع لا تكاد ان تنتهي ، بينما هو يركض لم ينتبه الى الطريق لان نظره كان موجهاً للارض فاصتدم بشرة في الطريق قريبة من حديقة مليئة بالاطفال ، سقط ارضاً و بدأ رأسه ينزف بشدة ، ما هي الا لحظات و تجمع الاطفال ليبدأو الضحك عليه و هو ينظر اليهم و الدم يكاد ينفذ من جسمه .
سقط الطفل ارضاً و هو يتألم و قريباً سيفقد الوعي اتت امه مسرعة لترى ابنها ينطق كلماته الاخيرة و يقول : سامحيني يا امي على ما قلت ، فالحزن ملأ قلبي لدرجة انه جرح جرحاً لا يشفى ....
لم يكمل كلامه لانه توفي ، فصرخت امه و هي تبكي بحرقة عليه : لا .... لا تمت ... ارجوك .. مستحيل ان اغضب منك ... ابقى معي ... ابني ... ابني ... اهئ اهئ .
بعد عدة ايام ماتت الام و بقي المنزل الصغير يحمل سؤاله (( لماذا هم هكذا ؟))
النهاية
عارف انها قصة مأساوية و مررررة قصيرة لكنها تجربتي الاولى في عالم الحزن
ردودكم و انتقاداتكم
في امان الله