القاتله الحساسه
17-06-2013, 19:35
الدببة الثلاثة
احدى الهدايا التي أهديتك في يوم ما ...
قد لا تذكر
ولكن أتذكر ذلك جيدا
وعندما لم تقدر الهدية أخذتها معي
في ذلك الوقت ...منذ زمن بعيد
كنت حريصة بأن نعيش كأسرة سعيدة
فأهديتك ثلاث دببة بغلاف جميل
دب كبير يحتضن دبين صغيرين
أسميت الدب الكبير باسمك
والدب الصغير باسمي
والآخر باسم أبننا
كانوا مجتمعين فترة بسيطة من الزمن
وعندما حان الفراق
وافترقنا
حتى الدببة افترقت
عندما اخترت أن تكون شخص وحيد وحزين
واخترت أحد الجبال لتكون لك مأوى
وفرضت على ذاتك حياة لا ترضاه الكلاب على نفسها
في ذلك الحين كان الدب الذي باسمك في المستودع
حيث لا أحد يحبه ولا يوجد من يقبله
عاش الدب الذي باسمك حياة التعساء
بين أغراض قديمة اعتراه الهم والحزن
وأهمل ووضع في الرف
ولكن لم أرمي به في سلة المهملات
لا أعلم لماذا لم أفعل ذلك ؟
وكثير من الأغراض التي كانت في بيتنا لم أتلفها
وكثير من الملابس التي اشتريتها لي لا ألبسها ولا أرمي بها
لا أعلم لماذا ؟
والدبين الصغريين احتفظت بها بقربي
أهتم بهما وأقبلهما
حتى كبر أبننا وأصبح يحب الدبين حبا غربياً
دون أن يعرف قصة الدبين
أين كانا وكيف أصبحا
أصبحا بلا سقف يحميهما
بلا حضن دفيء
عاشا الدبين كما عشنا أنا وابنك !!
وعاش الدب الكبير كما عشت انت!!!
لا أعلم إن كانت صدفه أم ماذا ؟
مرت سنين طويلة
وقُدمت لي فرص كثيرة
بأن أعيش زوجة سعيدة
ولكن بدون ابني
أعيش ملكة في منزل كبير بدون ابني
ويلعب ابني بالدبين الصغيرين وحده بدوني
ولكن لم أقبل ولن أقبل
قد كتب الله لي أن أعيش
رغم إنني تمنت الموت كثيراً
فأنا أكرة أن أتزوج وأنجب
أكره أن يكون لي أبن تعيس بلا أب
يسألني باستمرار أين أبي ؟
فأسأل نفسي أين الشخص الذي فرش لي الأرض ورود
وتزوج بي وأدخل الفرحة على قلبي الصغير
أين الشخص الذي وقع أسمه بالقرب من اسمي
ليكون لي زوج
أين بيتي وأثاثي غالي الثمن
أين فستان عرسي الذي لم أفرح به
صدمتي بشريك حياتي صدمة العمر
هذا هو الذي كنت أنتظره بفارغ الصبر
شخص كره الحياة وتزوج حتى يتخلص من الاكتئاب
فأتعس نفسه وأتعس زوجته وابنه
يعيش وحيدا منعزل عنهم
يغيب كثيرا وكأنه لم يتزوج
حياة ليس لها طعم ولا نكهة
شخص لا يسمع سوى نفسه
وعندما قرر أن يرتاح
فكر بالانفصال
لم يرتكب ذنب ولا ترتكب زوجته ذنب
وحده فكر وقدر
حرم نفسه من نعم كثيرة
وقتل زوجته القديمة
قتل معنوى بأن لن تكون لأى رجل أخر بعده
وحرم أبنه من حنان الأب
وهدم بيته بلا حق
احدى الهدايا التي أهديتك في يوم ما ...
قد لا تذكر
ولكن أتذكر ذلك جيدا
وعندما لم تقدر الهدية أخذتها معي
في ذلك الوقت ...منذ زمن بعيد
كنت حريصة بأن نعيش كأسرة سعيدة
فأهديتك ثلاث دببة بغلاف جميل
دب كبير يحتضن دبين صغيرين
أسميت الدب الكبير باسمك
والدب الصغير باسمي
والآخر باسم أبننا
كانوا مجتمعين فترة بسيطة من الزمن
وعندما حان الفراق
وافترقنا
حتى الدببة افترقت
عندما اخترت أن تكون شخص وحيد وحزين
واخترت أحد الجبال لتكون لك مأوى
وفرضت على ذاتك حياة لا ترضاه الكلاب على نفسها
في ذلك الحين كان الدب الذي باسمك في المستودع
حيث لا أحد يحبه ولا يوجد من يقبله
عاش الدب الذي باسمك حياة التعساء
بين أغراض قديمة اعتراه الهم والحزن
وأهمل ووضع في الرف
ولكن لم أرمي به في سلة المهملات
لا أعلم لماذا لم أفعل ذلك ؟
وكثير من الأغراض التي كانت في بيتنا لم أتلفها
وكثير من الملابس التي اشتريتها لي لا ألبسها ولا أرمي بها
لا أعلم لماذا ؟
والدبين الصغريين احتفظت بها بقربي
أهتم بهما وأقبلهما
حتى كبر أبننا وأصبح يحب الدبين حبا غربياً
دون أن يعرف قصة الدبين
أين كانا وكيف أصبحا
أصبحا بلا سقف يحميهما
بلا حضن دفيء
عاشا الدبين كما عشنا أنا وابنك !!
وعاش الدب الكبير كما عشت انت!!!
لا أعلم إن كانت صدفه أم ماذا ؟
مرت سنين طويلة
وقُدمت لي فرص كثيرة
بأن أعيش زوجة سعيدة
ولكن بدون ابني
أعيش ملكة في منزل كبير بدون ابني
ويلعب ابني بالدبين الصغيرين وحده بدوني
ولكن لم أقبل ولن أقبل
قد كتب الله لي أن أعيش
رغم إنني تمنت الموت كثيراً
فأنا أكرة أن أتزوج وأنجب
أكره أن يكون لي أبن تعيس بلا أب
يسألني باستمرار أين أبي ؟
فأسأل نفسي أين الشخص الذي فرش لي الأرض ورود
وتزوج بي وأدخل الفرحة على قلبي الصغير
أين الشخص الذي وقع أسمه بالقرب من اسمي
ليكون لي زوج
أين بيتي وأثاثي غالي الثمن
أين فستان عرسي الذي لم أفرح به
صدمتي بشريك حياتي صدمة العمر
هذا هو الذي كنت أنتظره بفارغ الصبر
شخص كره الحياة وتزوج حتى يتخلص من الاكتئاب
فأتعس نفسه وأتعس زوجته وابنه
يعيش وحيدا منعزل عنهم
يغيب كثيرا وكأنه لم يتزوج
حياة ليس لها طعم ولا نكهة
شخص لا يسمع سوى نفسه
وعندما قرر أن يرتاح
فكر بالانفصال
لم يرتكب ذنب ولا ترتكب زوجته ذنب
وحده فكر وقدر
حرم نفسه من نعم كثيرة
وقتل زوجته القديمة
قتل معنوى بأن لن تكون لأى رجل أخر بعده
وحرم أبنه من حنان الأب
وهدم بيته بلا حق