PDA المساعد الشخصي الرقمي

عرض كامل الموضوع : تساهيل



ديدا.
03-05-2013, 02:55
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=1887155&stc=1&d=1373238858 (http://www.mexat.com/vb/threads/1073563)


راقبته بإعجاب شديد ، الطفل رث الملابس ، ملائكي الوجه ، ثلجي البشرة . لم تستطع مقاومة قرص وجنتيه الحمراوتين و ما شجعها على ذلك ، الابتسامة الرائعة التي أهداها إياها بعد أن انتبه لنظراتها

اقتربت منه ، أدنت نفسها لمستواه ، قبلت جبينه و داعبت وجنتيه بعد أن ابتاعت منه دزينة من علب المناديل ، و أرفقت مع ثمنها بعض الحلوى ، قائلة بنعومة : " احتفظ بالباقي "

تمنت كثيرا ألا تتركه هنا على قارعة الطريق لكنها لن تستطيع التكفل به خاصة مع وجود رجل مثل إياد الجشع النزق بانتظارها ، هو بالتأكيد لن يرضى بإيواء طفل رث مقابل قوت يومه كما يفعل مع ابنة أخته

تنهدت . أعادت نظرها للطفل الذي اكتفى بالنظر إليها مبتسما . قبلته مرة أخرى ، و تركته مكملة سيرها ، في حين تابعها الطفل بنظراته التي تنضح عرفانا بالجميل


.................................................. ......

آخر النهار

دخل ذات الطفل الملائكي لبيت بسيط مكون من غرفتين تأويه و أمه طريحة الفراش ، حاملا في إحدى يديه كيسا يحمل اسم صيدلة ما ، و قابضا بشدة على الأخرى ، ما إن أغلق الباب حتى انطلق ركضا لأمه التي اعتدلت جلوسا عندما سمعت وقع خطواته الصغيرة ، أشرق وجهه عندما رآها جالسة مادة ذراعيها إليه .و لما احتوته قبلته معتذرة بذلك عن مرضها الذي أجبره على أخذ مكانها في بيع المناديل الورقية اليوم .
ما كانت لتتركه يعمل دون حاجة أبدا و ما كان ليندم على محاولته أبدا

ابتسم ماسحا على رأس أمه ، ناولها الدواء و بابتسامته الرائعة كشف عما قبضت عليه يده الاخرى، حلوى السيدة ، عشاءهما اللذيذ الليلة

تمت

لاڤينيا . .
03-05-2013, 05:48
قصّة رآئعة ، لا أدري لمَ ، على الرّغم من تكرار هذه القصّة كثيرًا كثيرًا كثيرًا ، إلا أنّه في كل مرة
يكون لها سحْرٌ خاص / كانتْ ثنايا القصّة مليئة بالهدوء والسّكينة واللّطف ، لكنّي افتقدت الحوار ؟
شعرتُ أنّي اقرأُ لوحة صمّاء ، لمْ أشعر بالحياة أبدًا !!
ولم أعرف شيئًا عن الشّخصيات أيضًا !!
النّقلة في البداية ، لا أدري بِمَ أعلق عليها ، جوانِبُ حبْكةِ القصّة التي كانت تحتاجُ إلى سماكةٍ
ووضوحٍ وشفافيّة أكثر هي السّببُ بِذلك ، ثمّ العنوان ؟
حقيقةً وصِدقًا لا أرى ترابطًا بينهما .. إلّا إن قصدتي ، أنّ تِلك المرأة اللطيفةَ في البداية سهّلت
عليه ما كَان يفعل من بيع ومكابدةٍ في الشّارع لِكسبْ الرّزق !!
هُناك الكثير من التفاصيل المجهولة ، لم نعرف سوى أنّ هذه عائلة صغيرةٌ تعاني من الفقر
والأم دائمًا تخرج لتبيع ، وعندما مَرِضتْ أخذ الطّفل مكانها !
أمّا بالنسبة للمغزى .. فإنّي أستطيع ملامستُه من عِدة أماكن ورؤيته من عِدّة أوجه !
لو نظرتُ في البداية ، فسأجِدُ أنّ الطفل رغمَ فقْرِه كان مبتسمًا وغير مبتئس وصابرًا بلْ
حتّى يبدو كما لو أنّه مستمتع بِما يفعلْ ، فالمرأة اقتربتْ مِنه بسبب أنّ شكله جذبها
وابتسامته خصيصًا ، فربّما لو كَان مبتئسًا لَما كانتْ ستعامِله بهذا اللطف ولا تتشجّع على
الاقتراب مِنه !!
هُنا مغزىً بأنّ اليأس والابتئاسَ لا ينفعنا وأنّه كلّما أغرقنا أنفسنا بِشرنقتِه خسْرنا الكثير !!

أمّا إذا نزلتُ قليلًا إلى مقْطَعِه مع أمّه ، والّذي رغم المشاعر الّذي حاولتِ إبرازها فيه
إلا أننّي شعرتُ بأنّه صامتٌ أخرس ، لمْ أشعر بأنّه حيّ ، وذاكَ بسببٍ عدم وجودِ حوارٍ طبعًا !
المهم ، يظْهرُ هنا المغزى الأكبر في نفوس هؤلاء الفقراء ، فلطالما كان أمثالهم بؤساء
ولكنّهم بدا عليهمْ أنّهم يعيشون السّعادة غير آبهينَ بظروفهم القاسية !

عامّةً القصّة جميلة ، ولو أنّكِ أوليتها مزيدًا من الاهتمام ، وصنعتِ حبكتها بدقّة أكبر
وطوّرتِ هذا المغزى الظّاهر فيها بعض الشّيء حتّى يصبح قويًّا وبارِزًا ، لكانت ستنتجُ
تحفْةً رائعة ، مع وجودِ الحوار بالطّبع ، لأنّي لمستُ فيها نظرةً مختلفة ، على الرّغم مِن
تكرار الفكرة ، أسلوبكِ بالغٌ الجمال أيضًا ، لا أرى فيهِ إسهابًا في الوصف ولا تفريطًا
تبارك الرّحمان ، أتوقُ لقراءة شيءٍ آخر من فيض قلمكِ ، فلا تبخلي علينا وجودي به :أوو: ♥")

هذا مالديّ فقط :أوو: ، وتحيّة لقلمكِ النّقي :$
في ودآعة الرّحمان ♥*!

لمسات قاسية
03-05-2013, 16:26
حجز الى وقت الفراغ

1856082



اللهم صلي وسلم على حبيبنا محمد
ولا تنسوني من الدعاء

((رنين )
03-05-2013, 18:02
هلا عزيزتي كيف الحال
قصة مؤثرة جدا وخاصة ذاك الولد المسكين
ما اجمل ان يعطف الانسان على هؤلاء الصبيان
ما اجمل واحن استقبال الام لابنها نتلك القبلة التي تساوي كل التعب
ابدعت عزيزتي
لكن هل يوجد تكملة ؟
موفقة عزيزتي

ديدا.
03-05-2013, 19:31
قصّة رآئعة ، لا أدري لمَ ، على الرّغم من تكرار هذه القصّة كثيرًا كثيرًا كثيرًا ، إلا أنّه في كل مرة
يكون لها سحْرٌ خاص / كانتْ ثنايا القصّة مليئة بالهدوء والسّكينة واللّطف ، لكنّي افتقدت الحوار ؟
شعرتُ أنّي اقرأُ لوحة صمّاء ، لمْ أشعر بالحياة أبدًا !!
ولم أعرف شيئًا عن الشّخصيات أيضًا !!
النّقلة في البداية ، لا أدري بِمَ أعلق عليها ، جوانِبُ حبْكةِ القصّة التي كانت تحتاجُ إلى سماكةٍ
ووضوحٍ وشفافيّة أكثر هي السّببُ بِذلك ، ثمّ العنوان ؟
حقيقةً وصِدقًا لا أرى ترابطًا بينهما .. إلّا إن قصدتي ، أنّ تِلك المرأة اللطيفةَ في البداية سهّلت
عليه ما كَان يفعل من بيع ومكابدةٍ في الشّارع لِكسبْ الرّزق !!
هُناك الكثير من التفاصيل المجهولة ، لم نعرف سوى أنّ هذه عائلة صغيرةٌ تعاني من الفقر
والأم دائمًا تخرج لتبيع ، وعندما مَرِضتْ أخذ الطّفل مكانها !
أمّا بالنسبة للمغزى .. فإنّي أستطيع ملامستُه من عِدة أماكن ورؤيته من عِدّة أوجه !
لو نظرتُ في البداية ، فسأجِدُ أنّ الطفل رغمَ فقْرِه كان مبتسمًا وغير مبتئس وصابرًا بلْ
حتّى يبدو كما لو أنّه مستمتع بِما يفعلْ ، فالمرأة اقتربتْ مِنه بسبب أنّ شكله جذبها
وابتسامته خصيصًا ، فربّما لو كَان مبتئسًا لَما كانتْ ستعامِله بهذا اللطف ولا تتشجّع على
الاقتراب مِنه !!
هُنا مغزىً بأنّ اليأس والابتئاسَ لا ينفعنا وأنّه كلّما أغرقنا أنفسنا بِشرنقتِه خسْرنا الكثير !!

أمّا إذا نزلتُ قليلًا إلى مقْطَعِه مع أمّه ، والّذي رغم المشاعر الّذي حاولتِ إبرازها فيه
إلا أننّي شعرتُ بأنّه صامتٌ أخرس ، لمْ أشعر بأنّه حيّ ، وذاكَ بسببٍ عدم وجودِ حوارٍ طبعًا !
المهم ، يظْهرُ هنا المغزى الأكبر في نفوس هؤلاء الفقراء ، فلطالما كان أمثالهم بؤساء
ولكنّهم بدا عليهمْ أنّهم يعيشون السّعادة غير آبهينَ بظروفهم القاسية !

عامّةً القصّة جميلة ، ولو أنّكِ أوليتها مزيدًا من الاهتمام ، وصنعتِ حبكتها بدقّة أكبر
وطوّرتِ هذا المغزى الظّاهر فيها بعض الشّيء حتّى يصبح قويًّا وبارِزًا ، لكانت ستنتجُ
تحفْةً رائعة ، مع وجودِ الحوار بالطّبع ، لأنّي لمستُ فيها نظرةً مختلفة ، على الرّغم مِن
تكرار الفكرة ، أسلوبكِ بالغٌ الجمال أيضًا ، لا أرى فيهِ إسهابًا في الوصف ولا تفريطًا
تبارك الرّحمان ، أتوقُ لقراءة شيءٍ آخر من فيض قلمكِ ، فلا تبخلي علينا وجودي به :أوو: ♥")

هذا مالديّ فقط :أوو: ، وتحيّة لقلمكِ النّقي :$
في ودآعة الرّحمان ♥*!


أهلين
أعترف الفكرة معروفة بس ما قدرت أتنازل عن فكرتي وقتها + هذه كانت ثاني قصة أكتبها
حبيت أعرضها للنقد , عشان أعرف الفرق بيني الحين و أول و قد ايش اتحسنت أو العكس يمكن
صدقاً عزيزتي ردك أثلج صدري , شكراً لكِ و الله يسعدك يا رب ♥

بالنسبة للحوار والشخصيات لما قررت اكتبها كان في بالي فقط عرض الفكرة اللي وصلتك و لله الحمد , عندي خطأ بس هذه كانت البداية :لقافة:
بالنسبة للموضوع , تخمينك صائب
و بالنسبة للمغزى سعيدة أنه وصلك زي ما فكرت فيه تقريبا + ما حاولت أبرز مشاعر :مرتبك:, خطأ بس اتعلمت :d

فرحتيني الله يفرح قلبك يا رب
نزلت غيرها موضوعين ,هرسلك الرابط بإذن الله , وإذا ربنا كتب هنزل غيرها

شكرا جزيلا ♥♥♥
في حفظ الحفيظ

ديدا.
03-05-2013, 19:36
حجز الى وقت الفراغ

1856082



اللهم صلي وسلم على حبيبنا محمد
ولا تنسوني من الدعاء

بالانتظار

عليه الصلاة و أتم التسليم

ديدا.
03-05-2013, 19:40
هلا عزيزتي كيف الحال
قصة مؤثرة جدا وخاصة ذاك الولد المسكين
ما اجمل ان يعطف الانسان على هؤلاء الصبيان
ما اجمل واحن استقبال الام لابنها نتلك القبلة التي تساوي كل التعب
ابدعت عزيزتي
لكن هل يوجد تكملة ؟
موفقة عزيزتي

أهلين , تمام التمام الحمدلله
شكرا لمرورك اللطيف عزيزتي
لا عزيزتي :d
آجمعين يا رب
في أمان الله