PDA المساعد الشخصي الرقمي

عرض كامل الموضوع : قصتي الجديدة (ربيكا العمياء - Rebecca The Blind) "دراما,جريئة,رومانس"~



S ! K E R
06-04-2013, 08:49
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

كيفكم يا مكساتيين :highly_amused: ..

طبعاً صارلي وقت طوييييييل جداً و انا ما دخلت مكسات لأني تقريباً اعتزلت مكسات لفترة

لكن كتبت قصة مبدئياً وحبيت اشاركها هنا :surprise:

طبعا القصة قبل كل شي يمكن يكون فيها جرأة شوي فــ بليز لأ احد يقراها اقل من 16 او 17 سنة :نوم:


__

البارت الأول

( الــقــدر )



إسمي ربيكا كلاركسون. او كما يعرفني الكل بالفتاة الغنية و المدللة والشريرة نوعاً ما و التي تحصل على أي شيء تريده بسهوله ولا وجود لحواجز بينها و بين الشيء التي تريده.
اليوم هو يوم ميلادي السابع عشر..لقد كانت الأوضاع كلها على ما يرام و كل شيء سارٍ على ما كنت مخططة له (حفلة , عصيرات , نادلين , فستان جميل بسعرٌ باهظ).
ها انا ذا اتقدم نحو حبيبي سباستيان مع حذائي الكعب الجديد بلون الأحمر الفاقع و فستاني الأسود المرصع بالألماس.
سباستيان "بفرحه" : حبيبتي!
ربيكا "بإبتسامة عريضة" : أووه حبيبي لقد اشتقت اليك! اين كنت؟.
سباستيان "بإبتسامة" : كالعادة. لقد كنت مع كريس و سيث نتسكع مع بعض.
ربيكا : هل أحضرت الأشياء التي طلبت منك ان تجلبها؟
سباستيان : بالطبع عزيزتي! شموع و بعض من ورد الروز لتنثريها على الردهة و أيضا أحضرت بعض الكعك المحلى من محل سويتليشيز.
ربيكا "بفرحه" : آآه يا عزيزي كم انا أحبك!

"كنت اتمنى انني لم اتفوه بهذه الكلمه..أحبك..كم هي كلمة حقاً كبيرة الشخصية!
أتعلمون لماذا كنت اتمنى انني لم اتفوه بهذه الكلمه ؟..لأن بعد عدة ساعات من تفوه هذه الكلمه لم نعد لبعضنا..وانا لم أعد ربيكا التي عهدها الجميع"

-نوفمبر 12 , 2014- الساعة 11:48 مساءً
بعد الحريق الكبير الذي تم التحكم عليه بسرعة..لقد عُثر علي ملقية على الأرض مغمى علي.
كل ما كنت أسمعه هو "أنسة كلاركسون! إستيقظي! هل أنتي بخير؟!" و أيضاً..صراخ و صراخ.

"أنسة كلاركسون؟" سمعتها بصوت حنون وكأنه صوت امي..لكن كيف ان تكون امي و تناديني بالأنسة كلاركسون؟
-
فتحت عيناي بعدها و رأيت لوهلة شعر لولبي لامع ولونه بني كلون البندق
و قلت: امي؟

لارا: لا , انها انا صديقتك لارا!
ربيكا "بتعب" : لارا...ماذا حدث انا لا أتذكر شيء..
لارا: هذا للأفضل ربيكا .. لقد حدث شيء غير متوقع
ربيكا "بتعب" : ما هو؟
لارا: لقد حدث حريق..الشرطة يقولون ان سبب الحريق هو أسلاك مسجل الموسيقى الكبير لقد اصابه إلتماسٌ حاد مما ادى الى حريق
ربيكا: هل تأذى أحد؟
لارا: لا..حمداً لله , لقد تمكنا من الهروب بسرعة

"و في أثناء محادثتي مع لارا كنت احس بتعب شديد في عيناي .. قلت لنفسي ربما احتاج لبعض من النوم وفعلت ذلك..
استيقظت فيما بعد وكانت الدكتورة امامي"

الدكتورة إيمي "بإبتسامة" : صباح الخير آنسة كلاركسون.
ربيكا "بتعب" : صباح الخير.
الدكتورة إيمي: انا سأكون الدكتورة المشرفة عليك اثناء جلوسك في المشفى و ..
-تقاطعها ربيكا-
ربيكا "وعيونها تنهمر من البكاء" : ماذا يحدث بي؟ أخبريني!

"تحولت ملامح الدكتورة إيمي من بهجة إلى قليلٌ من الحزن..ولم تتفوه بكمه و كأن احدٌ ما اخذ لاصق قوي و ألصقه في فمها"
ربيكا "ببكاء وعصبية" : أخبريني! أخبريني أرجوك!

"بعدها قررت الدكتورة ان تتكلم عما يحدث مع ربيكا"
الدكتورة إيمي "بحزن" : ربيكا عزيزتي , يؤسفني ان اخبرك ان بسبب ما حدث البارحة من شدة ضوء النار .. لقد أثر على عيناكِ مما أدى إلى تناقص في النظر..هذا التناقص في النظر ليس جيداً ولا يمكن التحكم فيه و سيؤدي الى العميان عما قريب.
"لقد كانت ملامح و مشاعر ربيكا لا توصف بدأت بالبكاء و الصراخ بأقوى ما لديها و قامت برمي الاشياء من حولها و لم تستطع التحكم بنفسها"

-نوفمبر 26 , 2014- الساعة 9:31 صباحاً

"لقد خرجت من المشفى أخيراً بعد مرور إسبوعين. وخلال هذان الاسبوعان لقد فقدت بصري فيهما فقط يمكنني رؤية نور خفيف"
ربيكا "بحزن قليل" : كنت اتمنى لو انني ارى نور هذا الصباح. يبدوا جميلاً.
والدة ربيكا : لا بأس عزيزتي , سوف نقوم بعملية عما قريب لكي تري
ربيكا "بحزن قليل" : ماذا لو أنها لم تنجح؟
والدة ربيكا : سوف يكون علينا حينها ان نتقبل بالقدر , عزيزتي.

"ما كان يهمني أكثر حينها هو ليست رؤيتي لجمال هذا الصباح. لقد كنت أفكر بسباستيان و ماذا يفعل الأن؟ هو لم يأتي لزيارتي قط خلال هذين الاسبوعين.."

"كيف سأكمل حياتي الأن؟"


_

إنتهى البارت الأول ::سعادة:: , طبعاً يمكن يكون قصير بس هذي بس بداية :لقافة:


البـآرت الثاني راح يكون أطول إذا لقيت اقبال كثير راح اكمل :رامبو:

تحيـآتي ~