((رنين )
05-04-2013, 21:45
http://upload.7bna.com/uploads/9d689c73cd.jpg
مرحبا اصدقائي بما ان رواية الوريث سوف تتاخر قليلا حتى تكون جاهزه جلبت لكم هذه الرواية القصيرة
والعنوان يدل على الموضوع
يقولون انه عمر الزهور يقولون انه عمر النشاط يقولون انه عمر العطاء يقولون انه عمر ...... وعمر ..... وعمر
هل اراه انا كما هم
اخرج من ظلام اسود الى ظلمة ليل حالك من ظلم الى طغيان من عذاب جسمي الى عذاب نفسي من كلام مر الى نظرات امر انا اعيش لانتظر الموت الذي لن ينظر الى احد هناك
امشي في الطريق لاسمع الهمزات واللمزات القهقهات الضحكات النظرات والتلميحات كيف لي ان اعيش هنا
من السبب انا ام هما من الجاني ومن المجني عليه
اعيش عمري كاوراق الخريف المتساقطط الضعيقة التي تهزها وتوقعها الرياح الخفيفة
انظر الى بطاقتي لابحث عن نفسي في كل حرف فيها في كل كلمة فيها لا اجد شيء
كنت في ذاك المكان اكبر فيه وحدي دون احد طفل يتمنى حضن قبلة وهي اقل حقوقي ولا اجدها
خرجت من الذل الى المهانه
كلما سرت خطوة انظر حولي الجميع ياكلني بتلك النظرات ما ذنبي
ابحث عن شخص يقف بجانبي لاحد يرشدني يا جماعة انا انسان انا بشر لدي احاسيس ومشاعر
لي قلب ينبض
اجلس على ذاك المقعد حتى افرغ بعض من حزني انظر الى السماء مع هبات الهواء المنعشة
مع صوت العصافير افتح عيني لاتامل
واقول : الطبيعة جميلة جدا وهي التي تعلم ما بداخلي وتسامح على خطأ لم ارتكبه ابدا لكن الوحيد الذي لا يسامح
هو الذي لديه قلب مشاعر الانسان لا يسامح ابدا
وانا منغمس بهذا الحنان اذ بشيء يرتطم بتلك الاقدام افتح عيوني الناعسة لارى دمية انسان طفل يقترب مني بكل اطئنان
لا يكاد يسير ويقع كثيرا يتقدم نحوي مبتسم الاجفان قبل ان يقترب بثوان تركض امه لتسحبه من ذاك المكان
وتنظر الي بحقد العينان
وتقول لصغيرها : لا تقترب من ذاك الكرسي الخشبي تحمل الصبي وتسير بعيدا
وكاني كرسي خشبي متجمد انظر اليها واحاول النسيان
يغفو قلبي لاحاول ان انام
افكر ببتسامة الطفل وسعادته اول مرة يضحك احد لهذا الانسان
ابتسم كلما تذكرت ذاك الصبي
الاطفال هم الوحيدون كالملائكة لا يفهمون الا الضحكات والالعاب
اعود لاتذكر طفولتي المجهولة
عشت في غابة معزولة ارى الظلم والطغيان والحقوق المسلوبة
الله يا انسان كم انك حاقد وجبان
ابحث عن طعام يروي بطن جوعان عن عمل صغير اجني منه بعض الاموال
ابحث وابحث لا احد يشفق على حالي وجوعي يهترء الحذاء مع كل ساعة
اين انام ؟ جن الليل وانا عطشان وانا ابحث عن قلب حنون يلمني من ذاك الشارع
ارمي بجثتي المنهكة على الجدران
ارفع راسي الى السماء لارى النجوم في الفضاء واحدق بهذا النقاء
لا احد يحس بي او يهتم لامرى
اشبع بنظراتي وارتوي بتاملاتي
استيقظ بعد يوم شاق اليم الى يوم جحيم احمل الحجارة والطوب الثقيل لساعات وساعات ولا اجني الا الفتان
على الاقل اشبع تلك المعدة الفارغة بقليل من الطعام
انا ابحث عن مأوى لانام جن الليل والبرد ولا اجد مكان الا ذاك انه مقعدي
ابرد وابرد لا انام
ماذا افعل ؟؟
لا اجد اي شيء يغطي جسمي الهران
ولكن افتح عيني لاتفقد تلك البطاقة لاعود وابحث في احرفها عن اي شيء
لا اجد
انا شخص بلا عنوان انا شخص مجهول شخص كتب على هويته ( بلا نسب )
يتبع
مرحبا اصدقائي بما ان رواية الوريث سوف تتاخر قليلا حتى تكون جاهزه جلبت لكم هذه الرواية القصيرة
والعنوان يدل على الموضوع
يقولون انه عمر الزهور يقولون انه عمر النشاط يقولون انه عمر العطاء يقولون انه عمر ...... وعمر ..... وعمر
هل اراه انا كما هم
اخرج من ظلام اسود الى ظلمة ليل حالك من ظلم الى طغيان من عذاب جسمي الى عذاب نفسي من كلام مر الى نظرات امر انا اعيش لانتظر الموت الذي لن ينظر الى احد هناك
امشي في الطريق لاسمع الهمزات واللمزات القهقهات الضحكات النظرات والتلميحات كيف لي ان اعيش هنا
من السبب انا ام هما من الجاني ومن المجني عليه
اعيش عمري كاوراق الخريف المتساقطط الضعيقة التي تهزها وتوقعها الرياح الخفيفة
انظر الى بطاقتي لابحث عن نفسي في كل حرف فيها في كل كلمة فيها لا اجد شيء
كنت في ذاك المكان اكبر فيه وحدي دون احد طفل يتمنى حضن قبلة وهي اقل حقوقي ولا اجدها
خرجت من الذل الى المهانه
كلما سرت خطوة انظر حولي الجميع ياكلني بتلك النظرات ما ذنبي
ابحث عن شخص يقف بجانبي لاحد يرشدني يا جماعة انا انسان انا بشر لدي احاسيس ومشاعر
لي قلب ينبض
اجلس على ذاك المقعد حتى افرغ بعض من حزني انظر الى السماء مع هبات الهواء المنعشة
مع صوت العصافير افتح عيني لاتامل
واقول : الطبيعة جميلة جدا وهي التي تعلم ما بداخلي وتسامح على خطأ لم ارتكبه ابدا لكن الوحيد الذي لا يسامح
هو الذي لديه قلب مشاعر الانسان لا يسامح ابدا
وانا منغمس بهذا الحنان اذ بشيء يرتطم بتلك الاقدام افتح عيوني الناعسة لارى دمية انسان طفل يقترب مني بكل اطئنان
لا يكاد يسير ويقع كثيرا يتقدم نحوي مبتسم الاجفان قبل ان يقترب بثوان تركض امه لتسحبه من ذاك المكان
وتنظر الي بحقد العينان
وتقول لصغيرها : لا تقترب من ذاك الكرسي الخشبي تحمل الصبي وتسير بعيدا
وكاني كرسي خشبي متجمد انظر اليها واحاول النسيان
يغفو قلبي لاحاول ان انام
افكر ببتسامة الطفل وسعادته اول مرة يضحك احد لهذا الانسان
ابتسم كلما تذكرت ذاك الصبي
الاطفال هم الوحيدون كالملائكة لا يفهمون الا الضحكات والالعاب
اعود لاتذكر طفولتي المجهولة
عشت في غابة معزولة ارى الظلم والطغيان والحقوق المسلوبة
الله يا انسان كم انك حاقد وجبان
ابحث عن طعام يروي بطن جوعان عن عمل صغير اجني منه بعض الاموال
ابحث وابحث لا احد يشفق على حالي وجوعي يهترء الحذاء مع كل ساعة
اين انام ؟ جن الليل وانا عطشان وانا ابحث عن قلب حنون يلمني من ذاك الشارع
ارمي بجثتي المنهكة على الجدران
ارفع راسي الى السماء لارى النجوم في الفضاء واحدق بهذا النقاء
لا احد يحس بي او يهتم لامرى
اشبع بنظراتي وارتوي بتاملاتي
استيقظ بعد يوم شاق اليم الى يوم جحيم احمل الحجارة والطوب الثقيل لساعات وساعات ولا اجني الا الفتان
على الاقل اشبع تلك المعدة الفارغة بقليل من الطعام
انا ابحث عن مأوى لانام جن الليل والبرد ولا اجد مكان الا ذاك انه مقعدي
ابرد وابرد لا انام
ماذا افعل ؟؟
لا اجد اي شيء يغطي جسمي الهران
ولكن افتح عيني لاتفقد تلك البطاقة لاعود وابحث في احرفها عن اي شيء
لا اجد
انا شخص بلا عنوان انا شخص مجهول شخص كتب على هويته ( بلا نسب )
يتبع