لاڤينيا . .
03-04-2013, 01:27
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=1887156&stc=1&d=1373238858 (http://www.mexat.com/vb/threads/1073563)
بِسمِ اللّهِ الرّحمانِ الرّحيم*)!
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=1845117&d=1364948838
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=1845116&d=1364948838
السّلامُ عليكم ورحمة الله وبركآته *!‘)
فَلْنسْلخ أقْلامنا مِن أوشحةِ الْمِثاليّة ، وَلِنبحث في عُمق الخيالِ عنْ جوهر المنطقيّة !*‘)
نعم .. فلنسلخ أقلامنا مِن أوشحة الكَمالِ والمثاليّة ، فلْنكتبْ عن واقعٍ وحقيقة ، فلْنكتب عَنْ حقيقةِ الإنسان الْكَاملة ، وليس مُجّرد شُخوصٍ مبتورة تتشدّق بالمثاليّة !
إنّي لا أعادي الْخيَال بِقولي هَذا ، ولا أوحي لكم بهجْرهِ ونبذه ، مُطلقًا .. ولستُ أوجّه الكلام لكم قَبْل نفسي !
فأنا أيْضًا ، لم أتخلّصْ تمامًا مِن * أوشحةِ النّظرةِ المِثاليّة الكآملة ‘) تِلكْ ، مازلتُ في بداية مِشواري التّأملي ، ولم أنتهي بعد من تنظيف الشّوائب عَنْ بصيْرتي وَمداركِي ، أجلْ ما زال أمامِي مشوارٌ طويلٌ لا أُحبّ تقييده بزمن !*
المهمّ أنّني قد مَللتُ مِن تلك النّظرة المِثاليّة ، وأرغبُ بِنفيها ، حتّى أكتبَ عَنْ شيءٍ أَوْ بالأحرى شخوصٍ منطقيّة ، حتّى أكتبَ عن شيءٍ يُلامس الوَاقعِ ولو بِشيءٍ يسير ، أجل لأصْنعَ شخصيّاتِ منطقيّة ، وليس مُجّرد مَسْخٍِ إنسان ، فالإنسانُ الكامل المِثاليّ الّذي ليس لَديهِ وَلا عيبٍ واحد ، ليسَ أكثر مِن مسْخ !!
مَنْ ذا الّذي لا يُخطئ ، وابنُ آدم خطّاء ، مَنْ ذا الّذي يكون كاملًا ، والْكمالُ الّذي لا تَشْبُه شائبة لم ولن يكن إلا لله سُبحانه !
قدْ مللتُ حقًّا ، مِن تلك الشّخصيات والّتي غالبًا ما تحتّلُّ مَنْصبَ بَطلِ الرّواية .. لحظَة ولمَ أسمّيه بطلًا ؟ حتّى هذه التّسمية تنتمي لِما أريد الْخلاصَ مِن سطوته !
تِلك الشّخصية الّتي ومن دون سائر الشّخصيات ، تجمّعت فيها الْخِصال الْحَسنة ، فَمِن وسيمِ الشّكل بِدرجة خااااااااااااااااارقة - ::سخرية:: مُهداة إليّ - ، إلى قوّة وعزمٍ وإصرار وبرود في الوقت اللّازم وحاميًا للأصدقاء ... إلخ إلخ !!
أريد أنْ أعرف فقط ، لِمَ تندر رؤيتي لشخصيّة تحتوي على مساوئ الإنسان وشهواته ونزواته ؟
ألهذهِ الدّرجةِ يُريد الإنسان طَمسَ عُيوبهِ وإخفاءها ؟
عيوبه الّتي لا يمكن أن يكون إنسانًا إن لم توجد فيه والله سبحانه وتعالى يقول
{ وََنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا (7) فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا (8) قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا (9) } !
وَأيضًا ، العلَاقة الوطيدةُ بينَ الْحُبَّ والوسامة !! < :فيس يلقي التّحية على سيرانو: xD
ألا يقعُ في الحُبََّ إلّا جميلي المظهر والطّلعة بِدرجة خارقة ؟ أهم فقط من لديهم قُلوبٌ ومشاعر ؟
لقد أصبَح هذا الأمر متفشّيًا في عالم القصص والرّوايات بِشكل فظيع ولا أزكّي نفسي أبدًا !
حقًّا إنّ هذا يخلوا من المنطقيّة ، المنطقيّةُ الّتي بِتنا نحتاج كسوَ أقلامِنا بِها كثيرًا ، هي ونَظيرتها الواقعيّة ،رغمَ أنّي كُنت أرى مِن منظوري الشّخصي أنّهما تقيّدانني وتَحْصِران انْطلاقي ، إلّا أنّهما مهمّتانِ جدًّا ، ولا يعْني ذلك أنْ نُسقط الْخيالَ مِن عرْشهِ ونمحوه عنْ وجهِ الأرض لتحتّلا مكانه وتتسيدّانِ كلّ شيء !
على العكس ِ مِن ذلك تمامًا ، بل إنّ ألذّ وأروع وأجمل وأذهلَ الرّوايات - والّتي أسقطتني أرضًا من عشقها وجعلتْ عيناي تلتصقان بالشّاشة :نظارة: - هيَ تِلك الّتي جمعتْ ووازنتْ بينهما باحترافيّة ، فلمْ تجعل إِحداهما تَطْغى على الأخرى كثيرًا إلّا في مواطنٍ بسيطة !
لِذا جرّبوا ولو لِمرّة .. أن تَحُلّوا سيطرة الْكَمالِ والْمِثاليّة عَنْ قصصكم ، ، غوصوا فِي نفسْ الإنسان ، لتستخلصوا سيّئاتها وحسناتها واصْنعوا مِنها خليطَ شخصيّة مَا ، وَلا بأس أن يطغى الْجانِبُ السّيءُ على الحَسنِ في بَعْضِ الشّخصياتِ تمامًا حتّى تختم قلوبهم بِها ، ولِتجعلوا نهايتهم لِخيالكم ، وَلا بأس أن يتصارعَ الجانِبان في ذاتِ الشّخصية ، ولكننّا نَعِِْرِفُ بالتّأكيد مِن الفائز في كُلّ النّهايات !
تعمّقوا فِي حيواتِكم ، انْظروا نَحْو الأمور ببِصيرة ،تأمّلوا وسترون الكثير !!
مَا كانتِ القصص والرّواياتُ يومًا مَحصورةً في خيالٍ فانتازيًّ أو بوليسيٍّ أو رومانسيٍّّ كَاذب قطّ !!
تأمّلوا فِي النّاس واسْتَمِعوا لهم ، فإنّ في أحاديثهم مِئة فِكرة وقصّة ، انظروا إلى العالمِ حولكم بنظرةِ المُتأمّل الرّاغبِ بالاكتِشاف والنّظر إلى ماوراءِ الأشياء ، وسترون الكثير الكثير !!
أتعلمونَ أنّي فقط ، مِن رؤيتي لأي شيءٍ حولي حتّى زخْرفاتُ السّجادِ أو الْأرائِك ، بِرؤيتي لها بِعينٍ مُتأمّلة رَاغبة بالاكتِشاف واسْتشفافِ المعرفة ، أستطيع استخلاص فِكرةِ قصّة أو رواية !!
هذا طبيعيّ ، فَما كانت مصادِرُ الإلهامِ يومًا مُجرّد فِلمٍ فارغ أو أنمي مُطلقًا !!
بلْ إنّ الكاتب الحقيقيّ ، يسْتطيع أن يسْتلهم مِن كلّ شيءٍ فكرة وخطرة وعِبرة وشخصيّة ثمّ رواية أو قصّة !
هيّا إذًا .. فلْنتَأمّل .. ولِنسلخَ أقلامَنا مِن أوشحةِ الكَمالِ والمثاليّة ، ولِنبْحثْ فِي عُمقِ الْخَيالِ عَنِ جَوهرِ المنطقيّة ~
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=1845116&d=1364948838
والسّلامُ عليكم ورحمةُ اللّهِ وبركآته !*‘)
http://www.mexat.com/vb/showthread.php?t=1033599&p=33064226&viewfull=1#post33064226
بِسمِ اللّهِ الرّحمانِ الرّحيم*)!
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=1845117&d=1364948838
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=1845116&d=1364948838
السّلامُ عليكم ورحمة الله وبركآته *!‘)
فَلْنسْلخ أقْلامنا مِن أوشحةِ الْمِثاليّة ، وَلِنبحث في عُمق الخيالِ عنْ جوهر المنطقيّة !*‘)
نعم .. فلنسلخ أقلامنا مِن أوشحة الكَمالِ والمثاليّة ، فلْنكتبْ عن واقعٍ وحقيقة ، فلْنكتب عَنْ حقيقةِ الإنسان الْكَاملة ، وليس مُجّرد شُخوصٍ مبتورة تتشدّق بالمثاليّة !
إنّي لا أعادي الْخيَال بِقولي هَذا ، ولا أوحي لكم بهجْرهِ ونبذه ، مُطلقًا .. ولستُ أوجّه الكلام لكم قَبْل نفسي !
فأنا أيْضًا ، لم أتخلّصْ تمامًا مِن * أوشحةِ النّظرةِ المِثاليّة الكآملة ‘) تِلكْ ، مازلتُ في بداية مِشواري التّأملي ، ولم أنتهي بعد من تنظيف الشّوائب عَنْ بصيْرتي وَمداركِي ، أجلْ ما زال أمامِي مشوارٌ طويلٌ لا أُحبّ تقييده بزمن !*
المهمّ أنّني قد مَللتُ مِن تلك النّظرة المِثاليّة ، وأرغبُ بِنفيها ، حتّى أكتبَ عَنْ شيءٍ أَوْ بالأحرى شخوصٍ منطقيّة ، حتّى أكتبَ عن شيءٍ يُلامس الوَاقعِ ولو بِشيءٍ يسير ، أجل لأصْنعَ شخصيّاتِ منطقيّة ، وليس مُجّرد مَسْخٍِ إنسان ، فالإنسانُ الكامل المِثاليّ الّذي ليس لَديهِ وَلا عيبٍ واحد ، ليسَ أكثر مِن مسْخ !!
مَنْ ذا الّذي لا يُخطئ ، وابنُ آدم خطّاء ، مَنْ ذا الّذي يكون كاملًا ، والْكمالُ الّذي لا تَشْبُه شائبة لم ولن يكن إلا لله سُبحانه !
قدْ مللتُ حقًّا ، مِن تلك الشّخصيات والّتي غالبًا ما تحتّلُّ مَنْصبَ بَطلِ الرّواية .. لحظَة ولمَ أسمّيه بطلًا ؟ حتّى هذه التّسمية تنتمي لِما أريد الْخلاصَ مِن سطوته !
تِلك الشّخصية الّتي ومن دون سائر الشّخصيات ، تجمّعت فيها الْخِصال الْحَسنة ، فَمِن وسيمِ الشّكل بِدرجة خااااااااااااااااارقة - ::سخرية:: مُهداة إليّ - ، إلى قوّة وعزمٍ وإصرار وبرود في الوقت اللّازم وحاميًا للأصدقاء ... إلخ إلخ !!
أريد أنْ أعرف فقط ، لِمَ تندر رؤيتي لشخصيّة تحتوي على مساوئ الإنسان وشهواته ونزواته ؟
ألهذهِ الدّرجةِ يُريد الإنسان طَمسَ عُيوبهِ وإخفاءها ؟
عيوبه الّتي لا يمكن أن يكون إنسانًا إن لم توجد فيه والله سبحانه وتعالى يقول
{ وََنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا (7) فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا (8) قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا (9) } !
وَأيضًا ، العلَاقة الوطيدةُ بينَ الْحُبَّ والوسامة !! < :فيس يلقي التّحية على سيرانو: xD
ألا يقعُ في الحُبََّ إلّا جميلي المظهر والطّلعة بِدرجة خارقة ؟ أهم فقط من لديهم قُلوبٌ ومشاعر ؟
لقد أصبَح هذا الأمر متفشّيًا في عالم القصص والرّوايات بِشكل فظيع ولا أزكّي نفسي أبدًا !
حقًّا إنّ هذا يخلوا من المنطقيّة ، المنطقيّةُ الّتي بِتنا نحتاج كسوَ أقلامِنا بِها كثيرًا ، هي ونَظيرتها الواقعيّة ،رغمَ أنّي كُنت أرى مِن منظوري الشّخصي أنّهما تقيّدانني وتَحْصِران انْطلاقي ، إلّا أنّهما مهمّتانِ جدًّا ، ولا يعْني ذلك أنْ نُسقط الْخيالَ مِن عرْشهِ ونمحوه عنْ وجهِ الأرض لتحتّلا مكانه وتتسيدّانِ كلّ شيء !
على العكس ِ مِن ذلك تمامًا ، بل إنّ ألذّ وأروع وأجمل وأذهلَ الرّوايات - والّتي أسقطتني أرضًا من عشقها وجعلتْ عيناي تلتصقان بالشّاشة :نظارة: - هيَ تِلك الّتي جمعتْ ووازنتْ بينهما باحترافيّة ، فلمْ تجعل إِحداهما تَطْغى على الأخرى كثيرًا إلّا في مواطنٍ بسيطة !
لِذا جرّبوا ولو لِمرّة .. أن تَحُلّوا سيطرة الْكَمالِ والْمِثاليّة عَنْ قصصكم ، ، غوصوا فِي نفسْ الإنسان ، لتستخلصوا سيّئاتها وحسناتها واصْنعوا مِنها خليطَ شخصيّة مَا ، وَلا بأس أن يطغى الْجانِبُ السّيءُ على الحَسنِ في بَعْضِ الشّخصياتِ تمامًا حتّى تختم قلوبهم بِها ، ولِتجعلوا نهايتهم لِخيالكم ، وَلا بأس أن يتصارعَ الجانِبان في ذاتِ الشّخصية ، ولكننّا نَعِِْرِفُ بالتّأكيد مِن الفائز في كُلّ النّهايات !
تعمّقوا فِي حيواتِكم ، انْظروا نَحْو الأمور ببِصيرة ،تأمّلوا وسترون الكثير !!
مَا كانتِ القصص والرّواياتُ يومًا مَحصورةً في خيالٍ فانتازيًّ أو بوليسيٍّ أو رومانسيٍّّ كَاذب قطّ !!
تأمّلوا فِي النّاس واسْتَمِعوا لهم ، فإنّ في أحاديثهم مِئة فِكرة وقصّة ، انظروا إلى العالمِ حولكم بنظرةِ المُتأمّل الرّاغبِ بالاكتِشاف والنّظر إلى ماوراءِ الأشياء ، وسترون الكثير الكثير !!
أتعلمونَ أنّي فقط ، مِن رؤيتي لأي شيءٍ حولي حتّى زخْرفاتُ السّجادِ أو الْأرائِك ، بِرؤيتي لها بِعينٍ مُتأمّلة رَاغبة بالاكتِشاف واسْتشفافِ المعرفة ، أستطيع استخلاص فِكرةِ قصّة أو رواية !!
هذا طبيعيّ ، فَما كانت مصادِرُ الإلهامِ يومًا مُجرّد فِلمٍ فارغ أو أنمي مُطلقًا !!
بلْ إنّ الكاتب الحقيقيّ ، يسْتطيع أن يسْتلهم مِن كلّ شيءٍ فكرة وخطرة وعِبرة وشخصيّة ثمّ رواية أو قصّة !
هيّا إذًا .. فلْنتَأمّل .. ولِنسلخَ أقلامَنا مِن أوشحةِ الكَمالِ والمثاليّة ، ولِنبْحثْ فِي عُمقِ الْخَيالِ عَنِ جَوهرِ المنطقيّة ~
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=1845116&d=1364948838
والسّلامُ عليكم ورحمةُ اللّهِ وبركآته !*‘)
http://www.mexat.com/vb/showthread.php?t=1033599&p=33064226&viewfull=1#post33064226