Crystal Kuran
03-04-2013, 00:06
http://im41.gulfup.com/wAJkC.png (http://www.gulfup.com/?b1rryn)
إلى متى ..
تنوي رثاءَ الهجرِ، تنعي..أكاذيباً
لأملٍ تاهَ، في دروبِ اليائسين
تبكي وما البكاءُ إلَّا..
عُنفوانٌ..
ضاعَ فيكَ..
تعلوهُ زفراتُ الأنين
ترجو منَ الساعاتِ عوناً،
تستجدي أطراف الليالي،والنهار،
وتستجير..
أفخائف من الأحلام أنت!؟
أم تخشى ألوانَ الحنين؟
لا لن أعود..
لا ليس اليوم يرجعُ مركبي
لشواطئ حبِّك المنسيِّ منذُ سنين
تلهو به الأمواج،ثم تدفنه
أشلاءَ ذاكرةٍ في سردابٍ قديم
علّمتني بعدَ المبينِ مغبّةً
أن الهوى نارٌ حميم
لن أهرب بعد اليوم من برد الشتاء،و اصطلي
بلهيب عينيك المزيف كالهشيم..
تغري بدفء ثم تهذي أشهراً
تشعل الأيام حطباً
تحرق الجرح الأليم
أوتعتذر!!؟
أوَ أنسى كل آلامي بكلماتٍ..
اسمعتنيها مرارا من بعد الخلاف
ومرة قبل الجنون
ما قد أكون!
لو اني رحت هائمة..
بحروفٍ أنت تنطقها؟
بكثير من هراء الحب!
وبالقليل من الشجون!!
أبداً..
فلقد أعلنت اليوم موتاً للهوى
بشهادة الدمع المغرغر في العيون
ولآخر مرة..
مزقتها صور الجوى
وبات الغرام كوناً لن يكون
فالآن وقد كشف الغطاء..
فضلاً..
ذرها -هوايات الرجاء-
فما قد ينفع اليوم الرياء..
فلا نغمٌ سيمحي الكره في قلبي..
أو إدماني الوجع من جور البكاء
ارحل فقد ضمّت سماءات اشتياقي جفونها..
دأباً تذكرني تعود بلحظة
قد ادنو اليك فيها..واحتضر!!
أن قد بتَّ في اشقائي عمراً
فانتظر..
وبروايات العشق المنمقة استمر
لكن اعلم باليقين
أن لا قلب بات لي-عذرا-
تُبكيه قصص العاشقين
فقصيرةٌ كانت،
روايةُ حبِّنا،
أقصوصةً
لم تتركِ الآثار حتى على الجبين،
تنهيدةٌ
وقفت ترنو إليك بنظرة،
تشكوك حرماناً..
وتقسم عبرةٌ..
أن ليس كل بعد ناجعاً..
ليأجج لوعة المشتاق من بعد المبين
فكفى بهجرٍ لم ينفعه _قيساً_
كما لم يحيي القرب من شمسٍ
زهورَ الياسمين.
تمّت
إلى متى ..
تنوي رثاءَ الهجرِ، تنعي..أكاذيباً
لأملٍ تاهَ، في دروبِ اليائسين
تبكي وما البكاءُ إلَّا..
عُنفوانٌ..
ضاعَ فيكَ..
تعلوهُ زفراتُ الأنين
ترجو منَ الساعاتِ عوناً،
تستجدي أطراف الليالي،والنهار،
وتستجير..
أفخائف من الأحلام أنت!؟
أم تخشى ألوانَ الحنين؟
لا لن أعود..
لا ليس اليوم يرجعُ مركبي
لشواطئ حبِّك المنسيِّ منذُ سنين
تلهو به الأمواج،ثم تدفنه
أشلاءَ ذاكرةٍ في سردابٍ قديم
علّمتني بعدَ المبينِ مغبّةً
أن الهوى نارٌ حميم
لن أهرب بعد اليوم من برد الشتاء،و اصطلي
بلهيب عينيك المزيف كالهشيم..
تغري بدفء ثم تهذي أشهراً
تشعل الأيام حطباً
تحرق الجرح الأليم
أوتعتذر!!؟
أوَ أنسى كل آلامي بكلماتٍ..
اسمعتنيها مرارا من بعد الخلاف
ومرة قبل الجنون
ما قد أكون!
لو اني رحت هائمة..
بحروفٍ أنت تنطقها؟
بكثير من هراء الحب!
وبالقليل من الشجون!!
أبداً..
فلقد أعلنت اليوم موتاً للهوى
بشهادة الدمع المغرغر في العيون
ولآخر مرة..
مزقتها صور الجوى
وبات الغرام كوناً لن يكون
فالآن وقد كشف الغطاء..
فضلاً..
ذرها -هوايات الرجاء-
فما قد ينفع اليوم الرياء..
فلا نغمٌ سيمحي الكره في قلبي..
أو إدماني الوجع من جور البكاء
ارحل فقد ضمّت سماءات اشتياقي جفونها..
دأباً تذكرني تعود بلحظة
قد ادنو اليك فيها..واحتضر!!
أن قد بتَّ في اشقائي عمراً
فانتظر..
وبروايات العشق المنمقة استمر
لكن اعلم باليقين
أن لا قلب بات لي-عذرا-
تُبكيه قصص العاشقين
فقصيرةٌ كانت،
روايةُ حبِّنا،
أقصوصةً
لم تتركِ الآثار حتى على الجبين،
تنهيدةٌ
وقفت ترنو إليك بنظرة،
تشكوك حرماناً..
وتقسم عبرةٌ..
أن ليس كل بعد ناجعاً..
ليأجج لوعة المشتاق من بعد المبين
فكفى بهجرٍ لم ينفعه _قيساً_
كما لم يحيي القرب من شمسٍ
زهورَ الياسمين.
تمّت