PDA المساعد الشخصي الرقمي

عرض كامل الموضوع : دمعة على الرصيف



R..R
01-04-2013, 12:55
http://sh5s.com/wp-content/uploads/2008/07/%D9%87%D8%AF%D9%8A%D9%80%D9%80%D9%84.jpg


http://im38.gulfup.com/eusAq.jpg (http://www.gulfup.com/?xjcukK)

منذ رصيف الوداع

ابقي عينيك مغطاة

وسر للامام في الطريق الطويل

لا ترفع عنها الغطاء

مادمت تثق انني سابيت ادعو لك

ان تلاقي الخير بذا الطريق الذي به ترتحل

ربما سيكون كل من تقابل ملائكة

ربما ستجد الرحمة بهم كلهم

ربما سياخذون بيدك الى الطريق الصحيح

قد تصطدم بشيء

لكن ربما لن يكون جدار ...ربما سيكون تلال اللؤلؤ والمرجان

ربما ستقابل الثراء

لانك تثق انني سابيت ادعو لك

لا ترفع الغطاء

وان تعثرت ووقعت

فلربما تكون هذه الفرصة التي ستقابل بها الصديق

ربما سيمدك بالقوة والصبر

ربما سيكون الوفي والامين

قد تواجهك الرغبة لتتعرف على وجه احدهم

لكن ربما لن تكون بحاجة لهذا...ربما سيكون قلبك قد ابصره

ربما قابلت الحب والصوت كافي ليدلك عليه

انا لا اقول لا ترفع الغطاء ابدا

لكي لا تبصر نساء اخريات

انا فقط اخاف على عينك

انا لا اقول انك تعني لي الكثير لابقيك هنا

انا فقط اردتك ان تعرف شيء خفي

انا فقط ارتدك ان تعرف ان كل تلك الساعات التي قضيناها

كانت جيده

لذا لا تعلقها بذاكرتك ابدا

وامضي وانت معصوب العينين

فلا تزال انت تثق بانني سابيت ادعو لك؟

((رنين )
01-04-2013, 14:21
هلا عزيزتي
كلام جميل جدا
اتمنى ان ارى ابداعك بشكل مستمر
هيا الى الامام :redface-new::redface-new:

iktuo
01-04-2013, 16:02
اهلا

ممم جميل الى حد ما :smile:

alies
02-04-2013, 07:09
جميل ماكتبته
استمري عزيزتي
انا بانتضار جديدك

ميتسو ..
03-04-2013, 22:02
كلمات ذات معنى قد راقت لي
في انتظار جديدك

تقبلي مروري :redface:

R..R
11-05-2013, 21:33
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=1859428&stc=1&d=1368304955

ما كنتُ قد طالبتُ بأبعد من الوصلْ
وما كنتُ أبغي غير ابتسامة
انا عندما أعطيتك كُلَ شيء
وقتي كله رخيصهُ وثمينهْ
جانبُ عقليَ الخاصِ بالذاكرة والتفكير
نصفُ قلبيَ المخصص للحبْ
انا عندما تخليتُ عن ساعاتِ الدموع التي كنتُ اذرفها
صرتُ اكبتها وإن كانَ كبتها يخنقني
عندما بقيتُ أمرح وأضحك
واراعي كلَ ثغرةٍ حولكْ
أسدُها ...أخفيها ...أن لاتزعجك
عندما صرتُ أغطي كلا جانبيك وضَهرك...بل وحتى أمامك
ان لا يختَرِقني عابثٌ يلوثَ صفوكْ
أترصدُ كل جراحكَ أطببها
وما لا يمكنُ تطبيبه كنتُ أضمُهُ لجراحيَ بعيداً عنك
رغمَ كونكَ سريعُ الخدشِ...كثيرٌ الجراحْ
عندما بعتُ دلالي اللذي ولدتُ به لادللكْ
عندما تخليتُ عن غروريَ والعناد. لارضيكْ
ادور وادور بكلِ حالاتيَ اريدُ ان ابدوَ كما تشاء انت أنْ ابدو
فقط لكوني كُنت أحملُ لك ذاك الشعورْ
انت لا تعرفهُ؟
لَم تستشعرهُ؟
ولم أكن انا لابوحَ بهْ

ما كنتُ انا منْ يبوحُ به
لكن...الم تحكي لكَ عنهُ كلَ لوحةٍ رسمتَها انت وكلَ لونٍ تطرقتْ لاستخدامِهِ اناملكْ
لا لمْ تفعلْ
ولا حتى أوراقُكَ فعلتْ
ولا وسائدُ الدموعَ التي كنتَ تلملمُ بِها تلكَ الجراح التي أفلتُها بغيرِ قصدٍ انا
كانت قدْ فعلتْ
ولا حتى بعثراتُ مِن ذكرياتْ ....ما أرسلتْ لكَ بوحٍ ...أو حتى تلميحْ...
أو ربما كُلُها فعلتْ وباحتْ
لكن انتَ ما كنتَ تسمعهاْ
لما قد لا تسمَعُها ...أهو صوتُ النحيبِ اللذي يصلُني الى هُنا يَكون أعلى تردداً منها؟
أم هيَ أُذنكَ التي أغلقتها عن سماعِ كُلُ تراهاتٍ بها أسميْ؟
أم هيَ أفكارُكَ أرتحلتْ بها كي لا أبدوَ بالذاكرةِ ولا حتى بصورةٍ وحيدةْ؟
أم هي رُبما رغبةُ الهروبِ التي تجرُكَ لتختبيء من ذكرايَ ومن بوحيْ؟
ومن كلُ ما قدْ أعنيهِ انا
الى سهولِ الموتِ ترتحلُ مِنها وتهربْ
لم تباليَ بكونهُ موتٌ والمْ
فقطْ كنتَ لتهربَ من كُليْ
فهل انا أشدُ من الموتِ قسوةٍ معَ كلِ هباتي لكَ؟
إن كانَ هذا
إذاً ليسَ عليكَ هربٌ...فقطْ أطردني انا ...لاتوهَ انا بذاتي بلاكْ
الى هضابِ القمعِ لاأاباليْ
ولا أنت تباليْ

أقمعني هُناكَ
بالنهاية انا أريدكَ ملكٌ ولكَ حريةٌ قمعيْ.