PDA المساعد الشخصي الرقمي

عرض كامل الموضوع : هيا لنرتشف .. روائع الفكر من الكلمات | المرحلة الأولى*



لاڤينيا . .
31-03-2013, 23:45
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=1844456&d=1364773121
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=1841483&stc=1&d=1364269366
المرحلة الأولى *


كَمَا أسلفنْا سابقًا ، سنطرح لكم في هذه
المرحلة حكمة ومِثال ، والمطلوب مِنكم هو
وضعُ تصوّركم وفهمكم الخّاص لهما في ملخّص

لا يتعدّى العشرة أسطرْ،
* تم التعديل : سنترك لكم الحرّية بِشرط ألّاتتعدوا 25 سطرًا،
ومن أراد مِنكم أنْ يعدّل مشاركته فليفعل.
مُدّة المرْحلة ستكون أربعة أيّام ، ثمّ يومين للتقييم ،
والمرحلة الثّانية في الأسبوع التّالي بإذن اللّه ~

الحكمة *

http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=1844458&d=1364773121


المثل *


http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=1844457&d=1364773121





مُشاراكاتكم ضَعُوها هُنا في هذا الموضوع الّذي سيقفلُ في نهاية
اليومِ الرّابع ، وأيُّ استفسار ضُعوه في الموضوع الأصليّ ~
وأتّمنى لكم كُلّ التّوفيق :أوو: ،،


http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=1844460&d=1364773155

أروكاريا
01-04-2013, 12:02
الحروب دائما ما تجلب معها الدمار و الخراب، فمهما تعددت و تكاثفت الأسباب، و مهما سمعنا من تفسيرات و توضيحات، تضل للحرب تلك الرائحة الخبيثة و تلك الندبات التي من العسير أن يشفيها الزمن.

إن الخاسر الأول و الأخير في تلك الكريهة، ليس سوى من يخسر عقد السلام، قد يتبجح الفائز بانتصاراته المزعومة المستمرة ، و بقوته و عظمته، لكن و إلا يومنا هذا ، لا وجود لفائز غير الذي آثر الحياد، أو من اكتفى بإلقاء بضع كلمات في شأن تلك النزاعات، أو من قدم دعما قليلا و حافظ على نفسه بعيدا عن المعمعة الكبرى. و لنأخذ على سبيل المثال الولايات المتحدة الأمريكية في الحرب العالمية الثانية، لقد كانت تكتفي بخطابات مناوأة للنازية و الفاشية، وما إن تطورت الأمور و قاربت الحرب على نهايتها، راحت تدعم في جيش الأحلاف، و بعد نهاية الحرب ، تحولت أوروبا كلها لدمار، فلا برلين و لا لندن ولا باريس و لا غيرها من المدن الأوروبية قد نجت من تلك العاصفة الدامية.

المفتعل للحرب و المدافع عن نفسه، لا أحد منهم قد كسب المعركة. اختفى هتلر عن الوجود و خسرت بلدان الأحلاف اقتصادها بالكامل، في حين أن الو.م.أ، كانت بعيدة أشد البعد عن هذه الحرب، فكسبت مكسبا عظيما، و أصبحت الوحش الذي طمع في عالم كان من السهل السيطرة عليه. و هنا نجد بأن الحكمة قد كانت بليغة إذ لا فائز إلا من يقبل السلام، و الخاسر من يرفضه، و ليس القوي من يكسب الحرب دائما و إنما الضعيف من يخسر السلام.

تجاسرت البعوضة شبه العمياء على ملك الغابة فهزمته شر هزيمة، تلك الصغيرة الحقيرة التي لا نكاد نبصرها و التي تكاد تكون شبه معدومة في الوجود، تلك الضئيلة التي لا صوت إلا لأجنحتها و التي قد ندهس عليها دون أن نعي أننا دهسنا على شيء ما. تمكنت من هزيمة، ملك الغابة ، الوحش التي ترتعد الأواصر لسماع اسمه، الأسد الذي تهتز الغابة اهتزازا عند زئيره المدوي، صاحب الأنياب القاطعة و المخالب الحادة، صاحب الجثة العظيمة و المكانة السامية ،هزمته في غفلت منه بعوضة دنيئة لا تُرى.

إننا نجد بهذا المثل عدة معان، عدة مفاهيم نستخلصها بعد قراءة متأنية، فنحن لو مثلنا البعوضة على أساس عبد ضعيف و الأسد على أساس ملك مُتجبر طاغ، نجد بأن ذلك الفرعون قد استصغر قيمة ذلك الإنسان الواهن، و لم يعطه بالا أو اهتماما، لكن في نهاية المطاف العبد حاف القدمين فقع عين ملكه دون أن يدري أن ضربة قوية كتلك ستأتي من يدين قد تلطختا تربا و طينا، إن أبلغ و أبسط مثال لهذا المَثل، ما يحصل اليوم من ثورات عربية، فالشعوب التي ملت الذل و الطغيان ثارت على ملوكها المتجبرين فأردتهم مجرد قذارة في قمامة التاريخ، لن يُذكروا إلا و على أسماءهم وصمة عار ستبقى خالدة، كما ستضل كلمة الثوار و المتظاهرين كلمة قوة و ليس ضعف، و إني أجد لهذا المثل تطبيقات على كل ثورة لضعفاء مساكين ضد الظلم و الطغيان...فمهما استصغرنا ضعفاء الحال، نجدهم يتفجرون قوة و عنفوان لإبراز أنفسهم ، و هنا تظهر فائدة أخرى، فإن إهمال و تهميش من نظنهم مجرد أشخاص لا فائدة منهم، قد تكون غلطة عظيمة نرتكبها، فالقوة ليست بالمظهر أو الشكل، و إنما التصرفات و الحيلة، إن البعوضة لم تستهدف أي جزء آخر من الأسد، بل استهدفت الأضعف مع إدراكها لصغر حجمها و سرعتها ، و بهذا أصابت الأساس و لم تصب الهوامش ، في بعض الأحيان قد نستصغر بعض الناس لكن فجأة نجد أنفسنا الأصغر و الأضعف أمامهم، و لهذا من الأحرى لنا عدم التسرع في الحكم قبل معرفة ماهية و طباع و قدرات الأشخاص من حولنا...

ثم إني أجد فائدة مهمة أخرى من هذا المثل، و المتمثلة في قوة و قدرة كل واحد منا، فإن تمالكنا أنفسنا و تشجعنا و استخدمنا قدراتنا في تحقيق أهدافنا، حتى و إن كانت أشبه بجبل عملاق، أو أشبه بالأسد أمام تلك البعوضة الصغيرة، فلا بد من أننا مع امتلاك عزيمة قوية و إرادة لا تنثني أن نصيب هدفنا، أن نبلغ القمة و أن ندمي عين الأسد، بإمكاننا فعل ما لم نكن نتخيله، لهذا علينا أن نجيد تسيير ما نمتلكه في أعماقنا، فمن يدري قد نكون المعجزة التي تدهش العالم، و ليس علينا أن نفكر في عرقنا أصولنا و هويتنا، كأن نقول نحن عرب و لن نبلغ عقول الغربيين أو اليابانيين و غيرهم، طبعا لم تقل البعوضة، أنا بعوضة مجرد حشرة، و هو أسد مفترس من السنوريات، طبعا لا، ثم نحن بشر و هم بشر، و البعوضة مخلوق و الأسد مخلوق، لهذا بإمكاننا فعل الكثير...شحذ الهمم و المضي قدما...سيكون الوقود لانفجار طاقوي هائل .

بعد أن قرأت المثل و استرسلت في الكتابة، فكرت في أن البعوضة قد ماتت بعد أن دخلت عين الأسد، في نهاية المطاف هنالك حواجز للدفاع عن الذات كالدموع مثلا، لا أعتقد بأنها ستنجو ، لكنها قد نشرت سمها في عينه و بما أن الأسد لن يتمكن من حك عينيه ، فلابد من أنه قد تعذب كثيرا، هذا أيضا يجعلني أفكر في معرفتنا للمصيبة و العلة و عدم قدرتنا على فعل شيء و البقاء مكتوفي الأيدي ...


حظ موفق للجميع، تمنياتي لكم بالتوفيق:smug:...

hunter of dark
01-04-2013, 17:24
السلام عليكم ورحمة الله ...

إذا نظرنا لما خلف هذه الكلمات المكتوبة فسنجد أنه يمكننا إستخلاص العديد من المعاني , فإن إعتبرنا أن المقصود بالحرب هنا هو الغضب , والسلام هو كضم الغيض فمن كسب الحرب أي تملكه الغضب وصار هو المتحكم بأقواله وأفعاله و أنساه نفسه فقد خسر المعركة التي كان يخوضها سواء كانت ضد شخص أخر أم ضد نفسه ولا بد أن يندم على ما فعله وهو في تلك الحالة فلابد أنه قال ما يؤذي وفعل ما يؤلم وسيتحسر على ما فعله وسيجد نفسه الضعيف بحق الذي خسر السلام ودخل في متاهات هو في غنى عنها فوجد نفسه في منتصف أرض العراك فإن تابع الخوض فيها و انتصر فقد خسر لأنه تسبب بها في المقام الأول وهو كان بإستطاعته تجنبها .
أما من أمسك نفسه عند الغضب وكضم غيضه ولم يدخل المعركة أصلاً فسيضل مرفوع الرأس لأنه لم يفعل ما يندم عليه ولم يُجَرجَر خلف غضبه فكانت رؤيته واضحة للأمور وتمكن من فعل الصواب فقد تجنب معمعة الحرب في المقام الأول وبهذا فقد كسبها من دون عناء . فكان هو القوي الذي تجنب قيام الحرب وبهذا فقد كسبها . لذا فلنتذكر هذه الحكمة عندما يعترينا الغضب و لندر ظهرنا له ولنقل " ليس القوي من يكسب الحرب دائماً وإنما الضعيف من يخسر السلام دائماً .."



إذا كانت تلك الحشرة الصغيرة التي لا تكاد تُرى ... تمكنت من إدماء مقلة عين أسد الغابة ذاك الملك الذي تربع على عرش الغاب .. تمكنت بالرغم من صغرها من الوصول إلى عينه و تمكنت من تحقيق مرادها وهو إدماء مقلته ..فإن تعمقنا داخل أحشاء هذا المثل ..سنجد أنه مهما كان حال الإنسان .. فإن عزم على الشيء وسعى لأجل تحقيقه فسينال مراده بإذن الله تعالى .. ولو كان يراه كالجبل في الطول .. فلا تحقرن شيئاً ولو كان صغيرا ً . فلعل هذا الشيء الصغير الذي نراه لاشيء بالنسبة لنا يكون أقوى منا وأدهى .. ويتمكن من إسقاطنا وهزيمتنا . وذاك الشيء الضخم الذي نرى أنفسنا بالمقارنة معه لا شيء ونقول " من المستحيل لنا الوصول إليه " فلابد لنا أن نرى ما فعلته هذه الصغيرة التي تمكنت بالإصرار من الوصول إلى عرش الأسد وتمكنت من تحقيق مرادها فسيدفعنا هذا للأمام وسيجعلنا نغير ما كنا نفكر به وسنقول " إن كانت تلك الصغيرة وصلت لمبتغاها إذا لم نحن لا نحاول " فسنحاول ونحاول كما فعلت البعوضة وبإذن الله سنحقق مرادنا .وإذا قلنا بأن الأسد كان مغروراً لا يرى أمامه أحد ويحتقر صغائر الأشياء فكانت إحدى صغائر الأشياء وهي البعوضة التي كان لا يراها بسبب غروره ما أذاه وتمكنت من الوصول إليه و هو لم يرها إلا عندما أدماءت مقلته فأحس بالألم وعندها اكتشف خطأه و إكتشف قدر نفسه . فعلينا أن لا نحتقر أي شيء ولو كان صغيراً لا يرى وأن لا يعمينا الغرور فلا نتمكن من رؤية البعوضة إلا عندما تؤذينا . ونقول " البعوضة تدمي مقلة الأسد ..."



في أمان الله ...
بالتوفيق ...

& البارونه &
02-04-2013, 12:00
السلام عليكم ..
يسرني النضمام لهذه الفعالية حقاً ..
شكراً آنسه ميلودي ^.^ ..

ليس القوي من يكسب الحرب دائماً .. و إنما الضعيف من يخسر السلام دائماً ..


قد يظن البعض أن من يخوض غمار المعارك ويخرج منها منتصراً مودياً بأعدائه ,, الكثير يراه على أنه القوي الذي لا يقهر ..
قد يكون ذلك صحيحاً ,, لكن سيكون حينها قد خسر أكثر مما قد ربح ,, فقد يكون بولوجه إلى تلك الحروب قد خسر أهم عنصر لعيش الإنسان وهو الأمن و الطمأنينة و السلام ..
فعلى الإنسان او الدول تجنب الحروب بشتى الطرق ,, و المبادرة بالحلول السلمية التي تحفظ دماء الناس و الأمن و السلام بالمجتمعات ..
فما الحروب إلا نار تخلف ورائها رماد ناتج عن حرق السلام ..

البعوضة تدمي مقلة الأسد ..


قد يكون هذا المثل مشابه لمثل (( القشة التي قصمت ظهر البعير )) ,,
مفادها ألا نحتقر شيء ولو كان صغيراً ,, فقد يكون ذو قدرة مميتة ,, أو فائدة كبيره ,,
أو قد يتسبب لنا بخسارة كبيرة ..
ففي هذه الحياة لا يوجد شيء قد خلق عبثاً ..
ويمكن لشيء صغير بسيط كاد يكون غير مرئياً ,, أن يكون بداية لكارثة كبيرة تودي بحياة الآخرين ..
فحتى السدود العظيمة قد تنهار بسبب شرخ صغير !! ..

أتمنى أن تنال استحسانكم ,,
بالتوفيق للجميع ..

R..R
02-04-2013, 19:26
سأعود

تُوتْ
03-04-2013, 16:58
مقعدي *انغماس*



الحكمة:

"ليس القوي من يكسب الحرب دائماً، إنما الضعيف من يخسر السلام دائماً"

لربما قصد صاحب الحكمة بإن الفوز لا يأتي من القوة فقط، والضعف لا يجلب الخسارة أيضاً –من الناحية الجسدية والمادية-قال تعالى: (كم من فئةٍ قليلةٍ غلبت فئةً كثيرةً بإذن الله).
هذا ما اعتقدته مقصداً للحكمة قبل أن أنغمس في تحليل الجزء الآخر من العبارة.
ولكن تبيّن لي بعد تحاليل وافتراضات دامت 3 أيامٍ ماضية، بإن القوي بحكمته قد يكسب الحرب والسلام معاً، أما الضعيف فيُصعِّب الأمور على نفسه، ولا يكسب الاثنين.
القوي يبحث عن السلام دائماً رغم قوته، لأنه يعلم يقيناً أن الحرب سَتُعم الفوضى والدمار وسيترتب عليها خسران أنفس وانتهاك حقوق وأيضاً فوضى وتلاشي السلام والآمن.
لذا قبل كل ذلك يبحث عن حل للمشاكل قبل حدوثها، الضعيف يرى نفسه فوق مقامه مما يجعله يظن أن السلام يعني الضعف والخسارة، وهذا ما يجعله أكثر حماقة!، فيخسر أكبر جزء مهم في حياته وهو الآمان!
هيَّ حكمةٌ تبين لنا بإن المشاكل قبل حدوثها يجب أن نتريث ونبحث عن حلول قبل أن تنقلب الأمور رأساً على عقب، وإن كنا ضعفاء فسنختبئ وراء ستار العظمة مهزوزين من الداخل، يقتلنا الكبرياء ونتغافل عن الحقيقة الصحيحة، فنخسر الجزء الأهم من حياتنا، وبحماقة في بعض الأحيان!

المثل:

"البعوضة تُدمي مقلةَ الأسدِ"

حتى أحقر الحشرات تستطيع أن تتغلب على أقوى الحيوانات، فكما نرى من خلال المثل بإن البعوضة تلكَ الحشرة الحقيرة الضعيفة والتي ضرب الله فيها مثلاً في القرآن الكريم حيث قال الله تعالى: (انَّ اللهَ لَا يَسْتَحى اَنْ يَضَربَ مَثلًا مَا بَعُوضَةً فَمَا فَوقَهَا) –صدق الله العظيم-
تدل هذه الآية على كون هذا المخلوق هزيل جداً وضعيف فكيف به يتغلب على ملك الغابة بعظمته وجبروته وقوته وحجمه الضخم مقارنةً ببعوضة صغيرة جداً؟، هذا المثل يصف دهاء البعوضة في اختيارها موقع ممتاز استطاعت فيه أن تثبت نفسها وتتغلب على زعيم الحيوانات.
يعلمنا المثل كذلك بإن القوة لا تكون جسديّة فحسب، ولا سمعةً كذلك كسمعة الأسد كونه الحاكم المتزَّعم للغابة، ومن الممكن أن تكون البعوضة تم انتهاك أحد حقوقها فانتقمت من الحاكم وهو الشخص المسؤول عن العدل في حياتها، لكنه لم يهتم لشخص ضعيف مثلها فأثبتت نفسها وتغلبت عليه.
القوة لا تكون بالشهرة والجسد، القوة تكون بالحكمة والدهاء والفطنة فعرف كيف تتغلب على خصمك ولو كان مُهيباً!

-

هذا ما لديّ لعلها أفكار متضاربة لكنها شرح لما يدو في رأسي.
بالتوفيق للجميع 3>

Red Riding Hood
03-04-2013, 17:55
سم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..!

انا اتيت :d متأخر أجل أعلم ..مع أنني أكره التأخر في القيام بكل شيء..همف :محبط:

حسناً هذا لا يهم الآن ...جئت بما لديَ

بسيط جداً ، قصير جداً ..لكن هذه هي رؤيتي

إليكم فلسفتي الفلسفية ..والتي لا أدري كيف كتبتها أصلاً..

على أي حال " ليس القوي من يربح الحرب دائماً ، ولكن الضعيف من يخسر السلام دائماً "
قد يكون ذلك غريباً لكن ومن فهمي لها ...أو على الاقل لم أقتنع بها كلياً ...وسأحاول تفسيرها بالطريقة التي تقنعني
القوة لا تعني الفوز دائماً..وهي ليست كل شيء حتماً ، فما معنى أن يمتلك الإنسان القوة ، السلطة ؟ ..ويفقد النزعة الإنسانية ..يفقد المشاعر والعاطفة التي خُلِقت في قلوبنا
ما معنى أن يتخلَى عن الرحمة التي أٌهديت إلينا من الله ويفديها بالقوة ؟ ..ليبطش ،ليقتل ، ليدمر ، ليربح الحروب ويعيث في الأرض فساداً...قد لا يكون المقصود من الحرب في هذه الحكمة هو الحرب الملموسة التي نعرفها نحن جميعاً ...لكنها أول أنواع الحروب التي فكَرت بها
ذلك الفوز الّذي تنتجه المجازر والدماء لا بد أن تلازمه خسارة أفظع في إنسانية المرء وروحه .. إن هو ربح الحرب وعاد منها غانماً فسيكون قد خسر شيئاً عميقاً
وبالمقابل فلا أرى في القوة مشكلة ..ما المانع في أن يكون الإنسان قويَاً ويربح الحروب دائماً ؟ ..ألم نسمع قبل برجلِ أعزَ الله به الإسلام ولم يدخل معركة إلا وانتصر بها .. وهو كان عنوان القوة والبسالة
وعلى غرار ذلك الجزء الآخر من الحكمة " ولكن الضعيف من يخسر السلام .."
بالطبع الضعيف لن يربح السلام...القوي قد يربح أو يخسر ،الضعيف لن يجد نصاب عينيه سوى الخسارة..وإن خسر السلام خاصَة فسيفقد معه الإطمئنان والأمان ..ويصبح مغموراً بنزعة البقاء اللا إنسانية فيكون همه الأكبر هو العيش ..
لذلك يجب أن يكون المرء قوياً ، عاقلاً ، ذكياً ويربح الحرب دائماً ....الضعف لاينتج شيئاً

"البعوضة تدمي مقلة الأسد"
آه حسناً بالطبع لا تستهن بصغائر الأمور .. خاصة البعوضة ألم يضرب الله بها المثل على أي حال ؟
تلك الأشياء ..أو اولئك الأشخاص الصغار في أهميتهم ، القليلون في قدرهم ..لا يجب أن نحكم عليهم بجهل وبدون تفكير ، فكم من عبقري حكم عليه الناس بالغباء ..و كم من شخص قٌلِل من قدره ، واحتُقر من شأن ذاته
حكمنا على الأشياء لا يجب أن يكون صائباً دائماً..ولا يجب أن نستهين بأي شيء أبداً مهما قلَ شأنه
ولا تحكم على الجرو بصغر حجمه ..ما دام سيكبر ليكون كلباً يوماً ما ..>>تشبيه مدري من فين >.>

وا..فقط ^^
بالتوفيق للجميع ..!

ωinly
03-04-2013, 18:38
السلامـ عليكمـ ورحمة الله وبركآته ~

إليكمـ مشاركتي :p .




ليس القوي من يكسب الحرب دائماً .. و إنما الضعيف من يخسر السلام دائماً

الجسد و العقل , شيئان قد يشكل أحدهما الضد للآخر , لكن دون شك ليس من الحكمة ظن الكمال باكتفاء أحدهما وحسب , إن أحسن المرء فعقد الصلح بينهما سيكون قد أعاد
وزنهما , لكن بعض البشر حقاً لابد له من الميل إلى أحدهما و بالتالي منبع شخوصه و اعتقاداته المبطنة يظل منها . فقد نرى أن القوة قد تستعمل لاحتلال بلد ما و فرض جبروت
طغيان حامليها و القوانين عليهمـ فيجزموا أنهم كسبوا الحرب بهذا , حرباً ضد أناسها لكن ماغاب عن البال و لن تغيب حقيقته الصادحة كون رغم الأغلال التي تمتد
على أراضيهم وصولاً لحرية أجسادهم , كون روحهم حرة , رغباتهم يملكونها هم حتى بوجود جسد مكبل تحت قوانين الطغاة , و أفكارهمـ ; نواتهم التي لن تمسها شائبة
تغيير , فهنا يتمثل ظهور العقل المستوطن بُنّات أرواحهم , بل الصارخ بالحرية .
من جانب آخر , ماذا يتمثل معنى الضعف حقا في النظر له ؟! , عندما يكون الشخص أعزلاً , مجرداً من السلاح , جسداً خاوياً القوة لجرف العقبات ؟ , أمـ خاسراً عزة النفس ,
بائعاً عقله و روحه فتستعبد من قبل أكِنّة طاغية , كحبال يحركه بها الآخرون إرادته كيفما شاؤا , قتل النفس بهكذا لهو ظلم و هوان , لا يُلتفت للمظهر , فإن القوة تنبع من
الداخل , أعماق الإيمان بالله . أيُ هناء ترجوه مقل الانسان عند النوم , و هو راضٍ بزيف سلامٍ يجثو على أنفاسه فيلهب ضميره و يخسر ذاته , لا يجب دفن ذاتك و أفكارك من أجل طغاة أشرار
لا يستحقون , إن كان يرجو من هذا الأمان الدائم فهو زائف لا محالة و غير نافع البتة , الموت في سبيل الدفاع عن الأرض لهو أشرف من العيش ذليل الشخصية
منافقاً من العدو , فما ظن البعض بهذا , غير عذر قبيح .. خيانة تلتبس من رداءها لوناً يغادر سوادها المعتاد , لذا لا تخسر نشيد روحك للرضى و السلام لأجل بعض البشر .





البعوضة تدمي مقلة الأسد .

لطالمنا سمعنا حكاويه منذ الصغر أو قرأنا عنها ذات مرة , لا .. حسنا إذا يا من قد تطاول النسيان على ذاكرته أو استنكر بعضاً مما قلته , انظر حولـك و أرهف سمعك ,
إن المثل يتكرر كحوارات أو مواقف تمر بحياتنا اليومية , تتمخض منه معانٍ عدة و أبعاد مختلفة . ما الذي قد يتبادر للذهن إن وقفنا عند كلمة الأسد ؟ قوة , ظلم , باطل ,
تكبر , شر , أم جميعها مجتمعة , يمكن أن يتمثل الأسد كوعاء لتلك الأمور كما حال البشر الذي يجسده واقعنا في أي مكان و زمان, دوماً يتمادى بعض البشر بفرض
سلطان الظلم فوق الأرض , مستحقراً صغائر الأمور و أعمال ضعفاء جنسه - الذي تم تمثيله كالبعوض - , غير عالمٍ بأن عظمة بعض الأشياء لا تكمن في حجمها بل
في أفعالها و مدى إصرار تحقيقها مهما طال الوقت . هناك قلوب قد أعمتها دنيا الغرور لا تدري بأن من المحال دوام حالها المتبختر ذاك , فعقارب الساعة تدور و تدور
عائدة قلب الأدوار , فمن رآه يوماً صغيراً سيراه كبيراً , يتجرع من سم كأسه , تغدو آثار سواد قلبه على نفسه,و سيبزغ الحق حتى لو طال انغماسه , فلابد أن يضع
علامة فوق رأس الظالم كما فعلت البعوض مع الأسد , و تحيةً للبعوضة فقد يكون أعظم الفكر و الأفعال في صغائر الأشياء و ليس ضخامتها كما كنا نتصور .



بسيطة , و عذراً إن كان بعضها غير مفهوماً فالنعاس يداهمني من التعب :غياب: .
أيضا أرى أقلاماً قد خطت كلاماً جميلاً :سعادة2: , أسأل الله التوفيق لنا جميعاً ~
في أمان الله ~

R..R
03-04-2013, 19:59
بسم الله الرحمن الرحيم
باذنه تعالى
سأعرض مشاركتي



ليس القوي من يكسب الحرب دائما ولكن الضعيف من يخسر السلام دائما
من منا يعلم قائل هذه الحكمة؟.أنا لا اشكك بحكمته لكن اشكك بأنه شمل كل ما يسعه الفكر فيها. لست انقد ولا أخطئ. لكنني كاتب ولي منظوري الخاص.
يحال تفسير الشطر الأول من الحكمة. من منا يؤمن أن القوي لا يكسب.
من منا يؤمن إن من يكسب ليس قوي. لا يمكنني التصديق. فانا لم احتسب القوة تلك القوى البدنية. وإنما العقل قوة والإيمان قوة.
أؤمن أن الله ينصر المؤمنين دائما.فمادام القوي قوي بإيمانه إذا هو يكسب كل الحروب. وليس بالضرورة أن يكون مكسبها غنائم.
ربما مكسبها تقوى أو إيمان أو عقلا أو حكمة وأكيد جنان النعيم. وكذا ذاك الضعيف,ضعيف الإيمان. وان كسب الغنائم فهو سيخسر التقوى سيخسر الجنان.
لكن لم يكن لي اعتراض على الشطر الثاني. فقوي العقل سيريد السلام.فالعاقل يفهم أن القوة في السلم وان الاتحاد قوة . فمن يخسر السلام هو ضعيف عقل وإيمان.
قد يقول احد أن كاتب الحكمة عنى القوى الجسدية. سأقول لك إذا لما تطرح بمجالسي وأنا لست فتاة قتال؟.

.................................................. .................................................. .................................................. .................................................. ....


البعوضة تدمي مقلة الأسد
للمثل مسارين استطيع سير كلاهما
الأول, حقيقة قانون الطبيعة. فلكل قوي أقوى منه يهلكه. ودورة الحياة تعيد الأخير للأول.
فأنت ترى ذاك الطبع الملكي والجبروت المخضع وتلك الحواس الرهيبة والقدرات المهيمنة. فاسود الأرض كثر.
لكن كما طار طير وارتفع إلا كما طار وقع. فالله يذهل جبروت المتكبرين .فلا ترى كونك ملك قوي إذ به تقتلك ثورة بدئت بصيحة فقير حرف نفسه بالشارع.
فأنت الأسد الكبير أللذي تغلبت على النمور أمرضتك سموم من بعوضة أوقف بصرك فتعثرت بحجر لم تراه.

الثاني, أن لا نستهن بصغائر الأمور.فأنت أسد تغاليت على رفع يدك لتنش البعوضة التي تحوم حولك فأنت ذاك أللذي يهم بقتل النمور.
لكن تلك البعوضة تفقدك بصرك. أغلى حواسك وأشدها . يل وشر قوتك .فيضع الله سره في اصغر خلقه.


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

spring's melody
04-04-2013, 13:38
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
أعود اليكم حاملة بين ثناياي معتصر 3 أيام من التفكير في كلا العبارتين,صراحة كان أمرا متعبا :uncomfortableness:و لو اني ادركت ذلك لما حشرت انفي في البداية لكن بما أني قررت فلن اتراجع ابدا:sour:,و اعتقد ان قليلا من التشجيع سيكون كفيلا بانعاشي:rapture:
و باذنه تعالى سأعرض مشاركتي:
أولا :الحكمة


ليس القوي من يكسب الحرب دائما
و إنما الضعيف من يخسر السلام دائما
في محاولة مني لفهم هذه الحكمة,حاولت وضع نفسي في مكان فولتير لأفهم حقيقة ما كان يفكر فيه حين كتب مقولته هذه,لابد أن عصر التنوير الذي عاشه قد أنار له بعض الحقائق الخفية التي يحاول قادتنا اليوم إخفائها أو تضليلها بالأحرى
بالنظر إلى الجزء الأول من الحكمة نفهم انه لا يمكننا أن نطلق لقب القوي على من ينتصر في معاركه فقد يصل إلى تنفيذ مآربه عن طريق الخداع و الاحتيال و الاستقواء على الضعفاء بل انه دائما ما يبحث عن الحروب و يفتش عما يلهب فتيلها مخاطبا الملأ بلغة الحرب العنيفة فهو لا يعرف سبيلا غيرها لأنه استنفذ كل خيارات السلام التي أتيحت له فكان له أن فشل و حاول تغطية فشله بكسب الحروب الدموية,لأن كسب السلام صار أشبه بعنقود العنب اليانع الذي أعيا الثعلب فصار يراه فجا كريه الطعم .و هذا الشخص بالتأكيد لا يستوفي معايير القوة الحقيقية لذلك لا يجدر به استحقاق لقب القوي
ثم ننتقل في تحليلنا للجزء الثاني من الحكمة و هو أقرب للفهم من سابقه و اقرب إلى التجسيد على ارض الواقع,لنعد إلى الوراء قليلا ,كم عدد الذين خاضوا حروبا و معارك أو حتى مفاوضات حاولوا فيها عبثا إرساء كفة السلام أو على الأقل الحفاظ عليها لكنهم فشلوا و استحقوا بجدارة لقب الضعفاء .ذلك أن السلام لا يحتاج من القائد كسب الحروب و لا تعليق أوسمة الشجاعة و الإقدام و أمثلة ذلك عديدة نذكر منها المهاتما غاندي و مارتن لوثر فقد اثبتا على مدى مسيرتيهما أننا لا نحصل على السلام بالحرب و إنما بالتفاهم و كذا بقوة الحجة و الإقناع و بذلك استطاعا أن يفرضا على العدو الجنوح للسلم و إحلاله في مواضع كان إحلال السلام فيها ضربا من ضروب الخيال
و حتى نزيل كامل الغبار عن معاني حكمة فولتير لا بد أن ندرك أن السلام لا يرام بالضعف و إنما بالقوة فلا يبلغ السلام إلا قوي و بالتأكيد فان خاسره ضعيف لا محالة .هذا تصوري فيما تعلق بالحكمة فهل من متأمل يرى نقيض ما أوردته؟

ثانيا :المثل


إن البعوضة تدمي مقلة الأسد
أمام كل صفات الاحتقار و التصغير التي يعرف بها البعوض يأتي هذا المثل ليعيد الاعتبار إلى هذه الصغيرة التي لا يحسب لها أي حساب
صدقا إن ما تستطيع هذه الكائنات فعله يستدعي منا التأمل و التفكر في مقدرتها العجيبة على التسبب في إيذاء عضو جوهري في جسد عظيم الغاب.و أنا أقول هذا لا بد أن واحدا من القراء جرب ألم وخز العين و بالتأكيد فذلك لن يكون شعورا جيدا البتة.انطلاقا مما أسلفت ذكره تستطيعون إطلاق جماح عقولكم لربط هذه التجربة بكل ما يشبهها من أحداث و بذلك نستطيع الوصول لاستخلاص المغزى و اخذ العظة من المثل
أعزائي لا شك في أن خالق هذا الكون العظيم لم يضع شيئا في غير مكانه و لم يدرج في قائمة الحياة ادوار ثانوية سخيفة تدعو إلى الاستهزاء أو السخرية ,كل يشغل دورا رئيسيا لا غنى عنه في مسرحية الحياة الطويلة و بطبيعة الحال سيكون هناك تبادل في التأثير سواء بشكل سلبي أو ايجابي,وعندما نقتحم معترك الحياة فإننا نضطر إلى مواجهة ممثلي هذه الأدوار و التفوق عليهم في النهاية .و ذلك لن يتحقق باستصغارهم و تهميش قيمتهم بل بإعطائهم مستحقهم من الاعتبار حتى لا نصبح في موقف الأسد الذي أدمت البعوضة مقلته,فمن جهة تضررت عينه الغالية و من جهة أخرى خسر كبريائه بأن أهين من قبل أحقر مخلوقات الغاب
و في خضم هذه الأسطر تتراءى لي المعاني التي قصدها المتنبي من وراء هذا البيت الشهير .فهل من معتبر أو متعظ؟

كانت هذه مشاركتي فيما يخص المرحلة الأولى ,بالتوفيق لي و لجميع المشاركين.و ليفز الأجدر:encouragement:

hm00dy
04-04-2013, 13:50
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

المشاركة

الحروب آفة الشعوب و دمار للأمم, فكم من قوى من انهارت , و كم من حضارة اندثرت , و كم تيتم الأطفال و ترملت النساء و فقد طعم الحياة كل هذا بسبب الحروب , الحروب مفرحة إذا كانت بها عزة و إذا كانت بها عودة , إذا كانت لا ترضى بالذل و الخنوع , و السلام ضعفا إذا كان شعاره الخضوع و الذل و الهوان , لكن درء المفاسد مقدم على جلب المصالح و صلح الحديبية أكبر مثال في ذلك فقد أمر النبي صلى الله عليه و سلم بالصلح مع أن الكثير من الصحابة رأوا في ذلك ضعفا فالسلام قوة عند القدرة , عندما أعلم أنِّ قادر على الانتصار و أقبل بالسلم فهذه قوة , السلام يجعل من العالم شيء واحد عندما لا يستغل السلام و يكون بهدف السلام فبهذا يكون السلام فقط .




القوة لا تعني كل شي فكم من قوي أمسى ضعيفا , القوة ليست في مظهر و لا في معلم بل من كان يدرك قوة خصمه كم من كبير سقط و من كان يعتقد بسقوط الدولة العثمانية !! من كان ينتظر سقوط الاتحاد السوفييتي !! كلها كانت قوة و سقطت بقوة أصغر منها و قد قال الله سبحانه مخاطبا { وَكَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْنٍ هُمْ أشَدُّ مِنْهُمْ بَطْشًا } فهذه القوة و التبجح بها أسقطت دول و كسرت كياسرة وقصرت قياصرة , و قتلت و سلبت بكل من رآها ناصرة له بنفسها لم يعلم بأن القوة ليسا كل شيء , لو كانت القوة وحدها هي السلطة لما دمت مقلته بسبب بعوضة صغيرة لا ندركها إلا بطنين صوتها .






بالتوفيق للجميع

CRAZY RULE
05-04-2013, 11:28
..

لاڤينيا . .
05-04-2013, 11:31
عذرا ، ولكن مدة المرحلة انتهت !