PDA المساعد الشخصي الرقمي

عرض كامل الموضوع : زجاجٌ تَهشَّم !



صفحة : [1] 2

تُوتْ
24-03-2013, 21:32
-

تُوتْ
24-03-2013, 21:44
http://im38.gulfup.com/6C8HQ.png

http://im37.gulfup.com/vQNZ6.png

http://im37.gulfup.com/EZLNi.png

تُوتْ
26-03-2013, 10:07
السلام عليكم




السلام عليكم





السلام عليكم


*تجربة

تُوتْ
06-06-2013, 12:23
اشتقت لها فـ أهديتها ولا يوفيها حقها هذا الإهداء البسيط :بكاء: 3>

Fly Dream

تُوتْ
06-06-2013, 14:52
و تخرجت توتا2 :بكاء:

تُوتْ
06-06-2013, 16:19
هاول :بكاء: 3>

تُوتْ
06-06-2013, 18:46
I can't stop loving tota2
I LOVE YOU SO MUCH
MY TOTA

Be okey
3>

تُوتْ
06-06-2013, 19:01
هل تعلمين حقاً أنني أحبكِ ؟
هل تعلمين حقاً كيف تُرسم البسمة على ثغري بمجرد رؤيتكِ؟
هل تعلمين كيف أتوق للتحدث معكِ في كل وقت وكل ساعة وكل دقيقة وكل ثانية؟

قولي لي ... هل تعلمين؟

تُوتْ
06-06-2013, 20:00
نعم!
لقد بلغت ما لم يبلغه أحد!

تُوتْ
06-06-2013, 20:06
ضحكة:
سوسو أختي يقال أنها راح تتكلم انجليزي :ضحكة:
تقول لي :
تمورو اور اليوم يو نوت شغل جيبي لي ماي شنطة
:ضحكة: :ضحكة:

كيوت :ضحكة:

تُوتْ
06-06-2013, 21:20
شكراً توته 2 :بكاء:
هذا الإهداء كان في سنة 2012 أو 2011
:ضحكة:

تُوتْ
06-06-2013, 22:54
حسيت بالحماس حتى وانا أعرف ايش بيصير :صمت:

تُوتْ
06-06-2013, 23:04
آه

تُوتْ
06-06-2013, 23:22
:بكاء: 3>

كيوت موت :بكاء: 3>

تُوتْ
07-06-2013, 00:10
عجبنني شكل الرقم :ضحكة:

تُوتْ
07-06-2013, 14:11
حقاً يؤلمني أن أرى تعبي ينسب لشخصٍ آخر!!

تُوتْ
07-06-2013, 16:37
http://im33.gulfup.com/Fsyrf.png









تجربة

تُوتْ
07-06-2013, 16:42
http://im38.gulfup.com/HDOjy.png










تجربة

تُوتْ
07-06-2013, 22:27
حرّة!

أجل أنتِ حرّة يا سوريّة!

تُوتْ
07-06-2013, 23:10
https://www.youtube.com/watch?v=g0NWe3ttT18

تُوتْ
08-06-2013, 00:59
تطبيقي لهذا الدرس:


http://www.mexat.com/vb/threads/1040481-two-lesson

تُوتْ
08-06-2013, 19:24
welcome back :بكاء: :بكاء: 3>
candy

تُوتْ
08-06-2013, 20:42
صار كبير واجد :صمت:!!

تُوتْ
08-06-2013, 21:29
طقم سوريّة 3>

تُوتْ
08-06-2013, 21:54
https://www.youtube.com/watch?v=H-k6kiTz9Vg

تُوتْ
08-06-2013, 22:02
كـ زرقة البحر، وصفاء السماء
كـانت عينيك

تُوتْ
08-06-2013, 22:04
-





محادثتي مع كرستال كانت عبارة عن تبادل سلع قصصية :ضحكة:

تُوتْ
08-06-2013, 22:06
!

تُوتْ
08-06-2013, 22:13
أخذت وسام الموضوع المميز في هذا الموضوع :أوو:

وكذلك ثُبّتَ لي لكن لم أحظى بشرف تصويره :بكاء:

:

Hakuouki ●● } (http://www.mexat.com/vb/threads/906922-Hakuouki-%E2%97%8F%E2%97%8F)

تُوتْ
08-06-2013, 22:20
وكذلك أخذت ذات الوسام في الموضوع هذا:


{ Girl Got Game (http://www.mexat.com/vb/threads/909247-Girl-Got-Game)

تُوتْ
08-06-2013, 22:25
وأخذت موضوع مميز هنا :



♥ kimi ni todoke } (http://www.mexat.com/vb/threads/896470-%E2%99%A5-kimi-ni-todoke)

تُوتْ
08-06-2013, 22:29
أخذت أيضاً وسام موضوع مميز :

The magical world of representation }..~ (http://www.mexat.com/vb/threads/887773-The-magical-world-of-representation)

تُوتْ
08-06-2013, 22:32
أخذت وسام التميز في هذا الموضوع:



▼▬█░▇▆▅▄ Anime legend code Jess ▃▅▆▇░█▬▼ (http://www.mexat.com/vb/threads/862957-%E2%96%BC%E2%96%AC%E2%96%88%E2%96%91%E2%96%87%E2%9 6%86%E2%96%85%E2%96%84-Anime-legend-code-Jess-%E2%96%83%E2%96%85%E2%96%86%E2%96%87%E2%96%91%E2%9 6%88%E2%96%AC%E2%96%BC)

تُوتْ
08-06-2013, 22:41
توجت بوسام محاور مميز في قلعة القصص والروايات لأول مرة
في :
[ #366 (http://www.mexat.com/vb/threads/1053012-%D8%B9%D9%8E%D9%84%D9%89-%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%90%D8%AF%D9%8E%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%91%D8%B5%D9%8A%D9%81%D9%90-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%91%D9%88%D8%A2%D8%A6%D9%8A-%D9%86%D9%8E%D8%AC%D8%AA%D9%8E%D9%85%D8%B9%21-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AF-683-%D9%88-684-%D8%B5%D9%80-35?p=33147117&viewfull=1#post33147117)]

عَلى أورِدَة الرّصيفِ الرّوآئي نَجتَمع! (http://www.mexat.com/vb/threads/1053012-%D8%B9%D9%8E%D9%84%D9%89-%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%90%D8%AF%D9%8E%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%91%D8%B5%D9%8A%D9%81%D9%90-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%91%D9%88%D8%A2%D8%A6%D9%8A-%D9%86%D9%8E%D8%AC%D8%AA%D9%8E%D9%85%D8%B9%21-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AF-683-%D9%88-684-%D8%B5%D9%80-35/page19)


ص19

تُوتْ
08-06-2013, 23:23
كرّمتني الجدة :
Tђε ρίηķƴ fℓσωẹř (http://www.mexat.com/vb/members/738060-T%D1%92%CE%B5-%CF%81%CE%AF%CE%B7%C4%B7%C6%B4-f%E2%84%93%CF%83%CF%89%E1%BA%B9%C5%99)


في مسابقة عثرات في حكاية جدتي رغم أنني لم أكمل إلى النهاية :بكاء: 3> :

حفل تكريم ( فعالية عثرات في حكايا جدتي) (http://www.mexat.com/vb/threads/1066497-%D8%AD%D9%81%D9%84-%D8%AA%D9%83%D8%B1%D9%8A%D9%85-%28-%D9%81%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D8%B9%D8%AB%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D9%81%D9%8A-%D8%AD%D9%83%D8%A7%D9%8A%D8%A7-%D8%AC%D8%AF%D8%AA%D9%8A%29)

تُوتْ
08-06-2013, 23:27
كرّمتني قلعة القصص بـ شهادة تميز 3>
:

تُوتْ
08-06-2013, 23:34
كرّمتني الجميلة لوكا في درسها للتلوين بالفوتوشوب
-
حقاً حقاً أشتاااااااق لها :بكاء: 3\>

تُوتْ
08-06-2013, 23:40
في سهرة حول نارٍ أدبية
أعطتني الإدارة الجميلة 3> :

تُوتْ
08-06-2013, 23:48
أود الصراخ حتى تتمزق حنجرتي!

تُوتْ
08-06-2013, 23:52
يمكنكِ قتله يا روحي ..

تُوتْ
08-06-2013, 23:58
أضيئي كـ شمسٍ تشع في كبد السماء

تُوتْ
09-06-2013, 00:00
سأمسح دموعكِ كلما وخزكِ الألم

تُوتْ
09-06-2013, 00:02
بدخل قلبي يتّسع مكانٌ لكِ

تُوتْ
09-06-2013, 00:05
اصدح في سماء المجد


" الله أكبر "

تُوتْ
09-06-2013, 00:07
كما عُثر على سندريلا
أعثر عليّ

تُوتْ
09-06-2013, 00:13
لا أستطع كبح جماح غضبي عندما أراه سعيداً يعيش!

تُوتْ
09-06-2013, 00:18
تهشم كما يتهشم الزجاج على الأرض الصلبة!

تُوتْ
09-06-2013, 00:23
صداعٌ شديدٌ يجتاح رأسي

تُوتْ
09-06-2013, 00:25
كـ ضياء القمر كان وجهها يشع نوراً

تُوتْ
09-06-2013, 00:27
بدأت الخطا تجرّ وراءها الخطايا

تُوتْ
09-06-2013, 00:30
​أصدح عالياً فوقَ السحاب

تُوتْ
09-06-2013, 00:37
انسكب الحبر من المحبرةِ على ورقةٍ بيضاء

تُوتْ
09-06-2013, 00:40
ببطءٍ أسدلي جفونكِ فوق عينيكِ

تُوتْ
09-06-2013, 00:47
شامخةً كـ الجبل
تسلقتكِ نملة!

تُوتْ
09-06-2013, 00:56
بدأت بمتابعة هذه الدراما الجديدة :
أحد أبطالها هيونغ جون :أوو: 3>

تُوتْ
09-06-2013, 00:58
:ضحكة:

تُوتْ
09-06-2013, 01:00
اعتليتُ عرش الـ 2000 :ضحكة:

تُوتْ
09-06-2013, 02:02
:غول:

تصميم يفشللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللل للللل
بمناسبة أني وصلت للـ 2000

تُوتْ
09-06-2013, 02:14
عندما مرّ عامٌ على صداقتنا أنا و توتا2
أهدتني توتا2 هذا الشيء الخقة :بكاء: 3>

تُوتْ
09-06-2013, 02:15
بمناسبة بلوغي الـ 1000

أهدتني توتا الجميلة هذا الشيء الجميل :بكاء: 3> :

تُوتْ
09-06-2013, 02:17
وبمناسبة صداقتنا أهدتني توتا2 هذا الشيء الجميللل :بكاء:


:

تُوتْ
09-06-2013, 02:28
أهدتني توته2 في ميلادي
الذي احتفلت به في مكسات أو بلأصح الذي فاجأوني به روري-خوخه-توته

تُوتْ
09-06-2013, 02:30
إهداءات البقيّة لم تظهر :بكاء:
لا عجب فقد كان من عام 2010


إهداء خوخهـ :

تُوتْ
09-06-2013, 02:47
درس مهم



#188 (http://www.mexat.com/vb/threads/802066-%D8%AD%D9%86%D9%8A%D9%86-%D8%A2%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%B6%D9%8A-%21?p=26205250&viewfull=1#post26205250)

تُوتْ
09-06-2013, 03:05
كانت دراما ممله ما قدرت أتحملها من نص الحلقة 1
بسبب البطل الثاني شكله يستفز :غول:



فـ بتابع دراما غيرها : :تدخين:

تُوتْ
09-06-2013, 03:09
لقططة سريعة
من الدراما

تُوتْ
09-06-2013, 12:23
ما حبيت الأبطال كثير
بس فيه شيء يقول لي كمليها
سوف أنصاع لأمر ذاك الشيء الذي يرن في دماغي قائلاً : أكمليها
لعلّ ذوقه لا بأس به > :ضحكة:

تُوتْ
09-06-2013, 13:49
هل تتوقعون أن تستجيب كاندي لي :موسوس:

آممل ذلك :بكاء: 3>




*هذي رسالتي لها*

تُوتْ
09-06-2013, 13:51
ثاني موضوع يثبت لي :أوو:
أول موضوع ما حصل لي شرف تصويره :بكاء: 3\>

تُوتْ
09-06-2013, 21:37
:يغشى عليها:
:بكاء: :بكاء: :بكاء:

تُوتْ
10-06-2013, 00:03
هوتو

تُوتْ
10-06-2013, 22:19
الفلم الخقة الي اطالعه :ضحكة: *^*

تُوتْ
10-06-2013, 23:30
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ

تُوتْ
11-06-2013, 18:26
شاركت بمسابقتين الله يوفقني فيهم ::لحية::

:

مسابقة محب للأدب أضاع كتابه (http://www.mexat.com/vb/threads/1070112-%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%A8%D9%82%D8%A9-%D9%85%D8%AD%D8%A8-%D9%84%D9%84%D8%A3%D8%AF%D8%A8-%D8%A3%D8%B6%D8%A7%D8%B9-%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8%D9%87-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D8%AD%D9%84%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84%D9%89)
+

مسابقة " Mexat's got talent " (http://www.mexat.com/vb/threads/1070163-%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%A8%D9%82%D8%A9-Mexat-s-got-talent-%D9%84%D9%84%D8%AA%D8%B3%D8%AC%D9%8A%D9%84-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%AA%D9%81%D8%B3%D 8%A7%D8%B1)


فايتنغ توته ::قرصان::

تُوتْ
11-06-2013, 21:15
اسأل الله التوفيق 3>

تُوتْ
11-06-2013, 21:21
يعتبر كاندي وافقت :بكاء:

تُوتْ
12-06-2013, 00:36
ثمة عضوٌ فيَّ يؤلمني بنبضه!

تُوتْ
12-06-2013, 12:13
اقتلتني ريمي يوم قالت السبب تغيير :واجم:

انتِ ثبتي على اسم بعدين فكري تغيرينه :ضحكة:

تُوتْ
13-06-2013, 17:12
اهداء من ريمي الجميلة :بكاء: 3>

تُوتْ
13-06-2013, 17:18
ولقد أصبحت خضراء :بكاء: 3> 3>

تُوتْ
14-06-2013, 17:44
وتوغّل الشر فيها فأكساها ثوباً من دماءْ ( ӄʏυυвɩ ɱɩɱɩ ) (http://www.mexat.com/vb/threads/1070744-%D9%88%D8%AA%D9%88%D8%BA%D9%91%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1-%D9%81%D9%8A%D9%87%D8%A7-%D9%81%D8%A3%D9%83%D8%B3%D8%A7%D9%87%D8%A7-%D8%AB%D9%88%D8%A8%D8%A7%D9%8B-%D9%85%D9%86-%D8%AF%D9%85%D8%A7%D8%A1%D9%92-%28-%D3%84%CA%8F%CF%85%CF%85%D0%B2%C9%A9-%C9%B1%C9%A9%C9%B1%C9%A9-%29)

تُوتْ
14-06-2013, 18:49
https://www.youtube.com/watch?v=FKV2oeS4vw8

تُوتْ
16-06-2013, 16:06
1875032

تُوتْ
19-06-2013, 22:47
-

تُوتْ
19-06-2013, 23:09
-

تُوتْ
19-06-2013, 23:13
-

بِشْر
19-06-2013, 23:59
تفضلِي الرمزِية مُعدلَة ؛

تُوتْ
20-06-2013, 18:21
غيّرت ألوان الرمزية :d
أحلى ؟ :d

بِشْر
21-06-2013, 18:02
أحلَى بألف مَره يآ فتآة :تدخين:

ما شآء الله لا قُوة إلا بالله :أوو:

تُوتْ
21-06-2013, 21:30
-

تُوتْ
25-06-2013, 15:38
-

تُوتْ
25-06-2013, 15:41
-

تُوتْ
27-06-2013, 08:03
-

تُوتْ
30-06-2013, 19:18
http://im38.gulfup.com/vgYh8.png



حفلهم @@

تُوتْ
30-06-2013, 21:19
-

تُوتْ
01-07-2013, 00:16
أصرخ باكيةً من على جبلٍ يناطح السماء
..

تُوتْ
01-07-2013, 00:18
إنني أسستمتع برؤية هذا الشيء الجميييل

تُوتْ
01-07-2013, 02:06
كانت نهاية سريعة + كان فلماً قصيراً
ولكنه لطييف :d

تُوتْ
03-07-2013, 17:07
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=1884670&stc=1&d=1372871227


رمـضانُ أقـبلَ يا أُولي الألبابِ *** فاستَـقْـبلوه بعدَ طولِ غيـابِ ،
عـامٌ مضى من عمْرِنا في غفْلةٍ *** فَتَـنَبَّهـوا فالعمرُ ظـلُّ سَحابِ ،
وتَهـيّؤوا لِـتَصَـبُّرٍ ومـشـقَّةٍ *** فأجـورُ من صَبَروا بغير حسابِ ،
اللهُ يَجزي الصائـميـنَ لأنـهم *** مِنْ أَجلِـهِ سَخِـروا بكلِّ صعابِ ،
لا يَدخـلُ الـريَّـانَ إلا صائـمٌ *** أَكْرِمْ بـبابِ الصْـومِ في الأبوابِ ،
وَوَقـاهـم المَولى بحرِّ نَهـارِهم ***ريـحَ السَّمـومِ وشرَّ كلِّ عـذابِ ،
وسُقوا رحيـقَ السَّلْسبيـلِ مزاجُهُ *** مِنْ زنجبـيـلٍ فاقَ كلَّ شَـرابِ ،
هـذا جـزاءُ الصائـمينَ لربِّهم *** سـَعِدوا بخيـرِ كرامةٍ وجَـنابِ


كلُ عام وأنتم بخير :أوو: 3>

تُوتْ
03-07-2013, 18:15
​-

تُوتْ
03-07-2013, 18:19
-

تُوتْ
04-07-2013, 02:03
إهداء من توته 2
بمناسبة ترقيتي :غياب: 3>

تُوتْ
04-07-2013, 02:04
هدية وينلي الجملية بمناسبة ترقيتي :أوو: 3>

تُوتْ
04-07-2013, 02:05
هدية هيتارو الجميلة
بمناسبة ترقيتي :أوو: 3>

تُوتْ
04-07-2013, 02:08
والهدية الكبرى
كانت موضوع تهنئة تم من قبل الجميلة سكون :بكاء: 3>

و لطخناها بالأخضر ! , daisy totah بحلّة جديدة . [ تهنئة ] (http://www.mexat.com/vb/threads/1070647-%D9%88-%D9%84%D8%B7%D8%AE%D9%86%D8%A7%D9%87%D8%A7-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AE%D8%B6%D8%B1-%21-daisy-totah-%D8%A8%D8%AD%D9%84%D9%91%D8%A9-%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF%D8%A9-%D8%AA%D9%87%D9%86%D8%A6%D8%A9)

تُوتْ
04-07-2013, 02:24
مقرّ قلعة القصصِ والرّوايات لطلبَات التّصاميمْ * (http://www.mexat.com/vb/threads/1072899-%D9%85%D9%82%D8%B1%D9%91-%D9%82%D9%84%D8%B9%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B5%D8%B5%D9%90-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%91%D9%88%D8%A7%D9%8A%D 8%A7%D8%AA-%D9%84%D8%B7%D9%84%D8%A8%D9%8E%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%91%D8%B5%D8%A7%D9%85%D9%8A%D 9%85%D9%92-%2A)

تُوتْ
07-07-2013, 23:40
-

تُوتْ
08-07-2013, 02:53
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=1887280&d=1373252017


السلام عليكم .. ~
.
.

هممت لإكتب قصةً بعنوان كهذا لإول مرة في تاريخ حياتي ،
امسكت بقلمي لإجعله يداعب تلك السطور الفارغه و يملؤها بتلك العاطفه لتبدأ حكايتي البسيطة تحت عنوان "ارجوكِ .. تزوجيني " .. حقيقةً كنت قد نويتها قصة قصيرة ، لكن لم يشأ الله ان تكون كذلك .. ، فقد بدلتُ احداث القصه ثلاث مرات .. كل مرة اُظهر لهآ مِحور جديد الى ان قررت ان اكتبها على محور محدد .. و قد قررت بعدها ان تكون رواية طويله .
و بالطبع كعادتي السيئة التي اكرهها حقيقةً .. الرواية لم تكتمل بعد .. ، و لكن بسبب حماسي المُفرط قليلاً :ضحكة: سأُنزلها قبل ان نكتمل .. لذا ارجو تشجيعاً منكم اعزتي لإُكمالها :غياب:
..
ارجو ان تحوز على رضاكم ، فلآ ادري ان كانت ستصبح ذات شأنٍ لديكم .. اتمنى ان تحوز روايتي العاطفيه الاولى على إعجابكم ..




الجزء الاول مع الرد القادم .. ~

تُوتْ
08-07-2013, 17:46
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=1887814&stc=1&d=1373305546


[CENTER]السلام عليكم .. ~
.
.

هممت لإكتب قصةً بعنوان كهذا لإول مرة في تاريخ حياتي ،
امسكت بقلمي لإجعله يداعب تلك السطور الفارغه و يملؤها بتلك العاطفه لتبدأ حكايتي البسيطة تحت عنوان "ارجوكِ .. تزوجيني " .. حقيقةً كنت قد نويتها قصة قصيرة ، لكن لم يشأ الله ان تكون كذلك .. ، فقد بدلتُ احداث القصه ثلاث مرات .. كل مرة اُظهر لهآ مِحور جديد الى ان قررت ان اكتبها على محور محدد .. و قد قررت بعدها ان تكون رواية طويله .
و بالطبع كعادتي السيئة التي اكرهها حقيقةً .. الرواية لم تكتمل بعد .. ، و لكن بسبب حماسي المُفرط قليلاً :ضحكة: سأُنزلها قبل ان نكتمل .. لذا ارجو تشجيعاً منكم اعزتي لإُكمالها :غياب:
..
ارجو ان تحوز على رضاكم ، فلآ ادري ان كانت ستصبح ذات شأنٍ لديكم .. اتمنى ان تحوز روايتي العاطفيه الاولى على إعجابكم ..




الجزء الاول مع الرد القادم .. ~

تُوتْ
08-07-2013, 17:59
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=1887824&stc=1&d=1373306618




السلام عليكم .. ~
.
.

هممت لإكتب قصةً بعنوان كهذا لإول مرة في تاريخ حياتي ،
امسكت بقلمي لإجعله يداعب تلك السطور الفارغه و يملؤها بتلك العاطفه لتبدأ حكايتي البسيطة تحت عنوان "ارجوكِ .. تزوجيني " .. حقيقةً كنت قد نويتها قصة قصيرة ، لكن لم يشأ الله ان تكون كذلك .. ، فقد بدلتُ احداث القصه ثلاث مرات .. كل مرة اُظهر لهآ مِحور جديد الى ان قررت ان اكتبها على محور محدد .. و قد قررت بعدها ان تكون رواية طويله .
و بالطبع كعادتي السيئة التي اكرهها حقيقةً .. الرواية لم تكتمل بعد .. ، و لكن بسبب حماسي المُفرط قليلاً :ضحكة: سأُنزلها قبل ان نكتمل .. لذا ارجو تشجيعاً منكم اعزتي لإُكمالها :غياب:
..
ارجو ان تحوز على رضاكم ، فلآ ادري ان كانت ستصبح ذات شأنٍ لديكم .. اتمنى ان تحوز روايتي العاطفيه الاولى على إعجابكم ..




الجزء الاول مع الرد القادم .. ~

تُوتْ
08-07-2013, 18:28
أممم سيرانو الجميلة :صمت:
أممم وإذا ما عليك كلافة :صمت:

تحطي
الخلفية2 (http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=1887281&d=1373252017)

في :
#2 (http://www.mexat.com/vb/threads/1018107-%D8%A3%D8%B1%D8%AC%D9%88%D9%83%D9%90-%D8%AA%D8%B2%D9%88%D8%AC%D9%8A%D9%86%D9%8A?p=31388 521&viewfull=1#post31388521)
#26 (http://www.mexat.com/vb/threads/1018107-%D8%A3%D8%B1%D8%AC%D9%88%D9%83%D9%90-%D8%AA%D8%B2%D9%88%D8%AC%D9%8A%D9%86%D9%8A?p=31404 262&viewfull=1#post31404262)
#48 (http://www.mexat.com/vb/threads/1018107-%D8%A3%D8%B1%D8%AC%D9%88%D9%83%D9%90-%D8%AA%D8%B2%D9%88%D8%AC%D9%8A%D9%86%D9%8A?p=31432 254&viewfull=1#post31432254)
#49 (http://www.mexat.com/vb/threads/1018107-%D8%A3%D8%B1%D8%AC%D9%88%D9%83%D9%90-%D8%AA%D8%B2%D9%88%D8%AC%D9%8A%D9%86%D9%8A?p=31432 290&viewfull=1#post31432290)
#87 (http://www.mexat.com/vb/threads/1018107-%D8%A3%D8%B1%D8%AC%D9%88%D9%83%D9%90-%D8%AA%D8%B2%D9%88%D8%AC%D9%8A%D9%86%D9%8A?p=31474 364&viewfull=1#post31474364)
#88 (http://www.mexat.com/vb/threads/1018107-%D8%A3%D8%B1%D8%AC%D9%88%D9%83%D9%90-%D8%AA%D8%B2%D9%88%D8%AC%D9%8A%D9%86%D9%8A?p=31474 428&viewfull=1#post31474428)
#118 (http://www.mexat.com/vb/threads/1018107-%D8%A3%D8%B1%D8%AC%D9%88%D9%83%D9%90-%D8%AA%D8%B2%D9%88%D8%AC%D9%8A%D9%86%D9%8A?p=32226 782&viewfull=1#post32226782)
#119 (http://www.mexat.com/vb/threads/1018107-%D8%A3%D8%B1%D8%AC%D9%88%D9%83%D9%90-%D8%AA%D8%B2%D9%88%D8%AC%D9%8A%D9%86%D9%8A?p=32226 795&viewfull=1#post32226795)
#120 (http://www.mexat.com/vb/threads/1018107-%D8%A3%D8%B1%D8%AC%D9%88%D9%83%D9%90-%D8%AA%D8%B2%D9%88%D8%AC%D9%8A%D9%86%D9%8A?p=32226 803&viewfull=1#post32226803)
#139 (http://www.mexat.com/vb/threads/1018107-%D8%A3%D8%B1%D8%AC%D9%88%D9%83%D9%90-%D8%AA%D8%B2%D9%88%D8%AC%D9%8A%D9%86%D9%8A?p=33375 594&viewfull=1#post33375594)
#140 (http://www.mexat.com/vb/threads/1018107-%D8%A3%D8%B1%D8%AC%D9%88%D9%83%D9%90-%D8%AA%D8%B2%D9%88%D8%AC%D9%8A%D9%86%D9%8A?p=33375 608&viewfull=1#post33375608)
#141 (http://www.mexat.com/vb/threads/1018107-%D8%A3%D8%B1%D8%AC%D9%88%D9%83%D9%90-%D8%AA%D8%B2%D9%88%D8%AC%D9%8A%D9%86%D9%8A?p=33375 622&viewfull=1#post33375622)
#142 (http://www.mexat.com/vb/threads/1018107-%D8%A3%D8%B1%D8%AC%D9%88%D9%83%D9%90-%D8%AA%D8%B2%D9%88%D8%AC%D9%8A%D9%86%D9%8A?p=33375 627&viewfull=1#post33375627)


بس :صمت:
أعرف بتقتليني :صمت:
ما رضى يرسله بالملف فاضطريت احطه هنا :صمت:

تُوتْ
08-07-2013, 20:56
https://www.youtube.com/watch?v=DFyPB6c4B9k

تُوتْ
09-07-2013, 01:08
يلوموني فيها :بكاء: 3>

تُوتْ
11-07-2013, 00:59
مُبارَكٌ للقلعَةِ أميراتُها الورديّاتْ ، ~ (http://www.mexat.com/vb/threads/1073956-%D9%85%D9%8F%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D9%8E%D9%83%D9%8C-%D9%84%D9%84%D9%82%D9%84%D8%B9%D9%8E%D8%A9%D9%90-%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D8%AA%D9%8F%D9%87%D 8%A7-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B1%D8%AF%D9%8A%D9%91%D8%A7%D 8%AA%D9%92-%D8%8C)

تُوتْ
11-07-2013, 01:03
-

تُوتْ
11-07-2013, 01:17
-

تُوتْ
11-07-2013, 13:43
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=1889361&d=1373550089




http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=1889360&d=1373550089

تُوتْ
13-07-2013, 03:40
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=1890336&d=1373686836







http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=1890337&d=1373686836





http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=1890339&d=1373686836



http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=1890338&d=1373686836
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=1890340&d=1373686836


http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=1890342&d=1373686906

http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=1890341&d=1373686906

تُوتْ
13-07-2013, 03:41
رميلة (http://www.mexat.com/vb/member.php?u=675081)

تُوتْ
15-07-2013, 01:30
-

تُوتْ
15-07-2013, 01:36
-

تُوتْ
15-07-2013, 01:40
-

تُوتْ
15-07-2013, 01:41
-

تُوتْ
15-07-2013, 01:53
-

تُوتْ
15-07-2013, 23:00
-

تُوتْ
15-07-2013, 23:02
-

تُوتْ
15-07-2013, 23:21
https://www.youtube.com/watch?v=jnJdXj3P26M&feature=endscreen&NR=1

تُوتْ
16-07-2013, 00:07
بشر الجميلة شكراً على التهنئة الجميلة مثلكِ :أوو:

تُوتْ
16-07-2013, 01:28
-

مراحل رسمتي

تُوتْ
16-07-2013, 19:53
عندما يكون الأطفال واقفين في الحلق (:
فإنكَ تكره نفسك ومن حولك أيضاً (:
لا سيما إن كان الطفل يتميز بـ صفة "اللقافة"
وكثرت المتطلبات والأسئلة (:

تُوتْ
16-07-2013, 20:31
أن ترى أشخاصاً سعوا ونالوا ما يستحقونْ
وتقارن نفسكَ بهم، فـ تكتشف أنك لم تفعل شيء لتناله
قد يكون ذلك مؤلماً لك، ولكنه بدايةٌ من الصفر في داخلك، لتصل كما وصلوا إليه.
فـ اجتهد، تَنّــلْ ما ابتغيت 3>

تُوتْ
16-07-2013, 22:05
"أن ترى أشخاصاً سعوا ونالوا ما يستحقونْ
وتقارن نفسكَ بهم، فـ تكتشف أنك لم تفعل شيء لتناله
قد يكون ذلك مؤلماً لك، ولكنه بدايةٌ من الصفر في داخلك، لتصل كما وصلوا إليه.
فـ اجتهد، تَنّــلْ ما ابتغيت 3> "
بقلمي أنا، سأحفره في قلبي


وضعتها كـ شعارٍ باهت لي لأجتهد، وأنال ما أريد.
لكن تبقى تلكَ الأسئلة تستولي على مخيخي الصغير كـ حبة كرز، ماذا سأفعل لأبذل؟
لستُ مثلهم، ولا أعتقد بأني سأصبح!، ليس إحباطاً لذاتي ولكنها نظرة ثاقبة أراها في نفسي، أنا كما وصفتني أمي "أقضم من كل شيءٍ قضمة"، ولكني لا أتميّز بشيء!
لستُ كتلكَ التي تسحر بنقدها، ولا كالتي تُهيمك بين سطورها، أو كالتي تُغرقك في بحر ألوانها، أو كالتي تسكب حبرها في ورقة فيجن جنونكَ من جمال ما خطّت!
لست مثلهن أو مثلهم.
جرّبت جميع ذلك، أتقنت البعض والبعض الآخر لازلت كما أنا، أتميزت؟، لم أتميّز.
يبكيني أن أراني هكذا كما أنا، وأحلامٌ قد طغت على نومي فـ أتعبتني ترقباً، وبقدر شغفي في تحققها لم تتحقق، من أنا يا عالم؟، ماذا أكون؟، لم أعد أعلَمَني، ولا أريد أن أعلَمَني، أريد أن أصرخ باكيةً!
نعم!، القهر يعتصر كياني، أراني بذلت، ولكن عندما أقارنني بأحدهم فأنا لم أبذل، ماذا أكون؟، ماذا سأكون؟
لا أعلم!
ذقتُ ذرعاً بما قيل ويقال، بما يظنه الناس، وبما يعتقدونه!، بما يتحدثون عنه ويعاصرونه!
هه!
قد أموت بعد سنة!، أو بعد شهر!، أو بعد 90 سنة!
أو الآن!
السؤال هو... ماذا فعلت لأثبت وجودي في هذه الحياة؟
ما الذي بصمته في هذه الأرض الخصبة؟
ماذا سأترك ليبقى في أعماقهم!، لا شيء غير هذه الكلمات عديمة الفائدة!
أو قد لا تكون هذه الكلمات ولا شيء آخر!
من سيعثر عليها بعد رحيلي؟
لا أحد!
أجل أنا قد أموت يا جماعة، قد أرحل،
لماذا؟ كيف؟ متى؟
أنا لا أعلم، الموت يأتي بغتةً، يفاجؤنا بما لا نتوقعه أبداً، أتكلم عنه لأنه آتٍ أشعر به في كل دقيقة وكل ثانية وكل لحظة.
وبدلاً من السباق معه ووضع ما كنت أود أن أضعه!
أماطل وأظّل هكذا بلا فائدة، عارٌ على كبد المجتمع.
عارٌ عليكم أنتم!، أن أكون من جيلكم الراقي، ولكن بدلاً من أن أكون راقيةً، عظيمة، أظل عاراً عليكم.
سامحوني، فأنا حاولت.. وسأظل أحاول، من يعلم؟
قد تكون فاشلةً مثلي، مبدعة في الزمن الآخر!، أو قد يحقق أحدٌ من سلالتي ما لم أستطع تحقيقه!
قررت أن أبوح بما فيَّ في مركزي الخاص... لا هناك، يكفي إزعاجاً وضجيجاً لـ زواياهم، لـ عالم إبداعاتهم، لـ جمال أسطرهم.


،


يكفيكِ يا أنا هُراءاً !

تُوتْ
16-07-2013, 23:54
أبكيني.. أنا.. أبكيني.. أصرخ في العتمة باكيةً عليّ!
أبكي على نفسي التي غرقتْ، واستسلمت للموت بأن يسلبها نفسها.. أن يأخذها ويحتفظ بها.
أبكِيني أنا،
في عتمة الليل، يختبئ مني القمر!
يكره البأس دائمُ الحذر.
مني أنا يبتلع السحاب المطر!
من بكائي جف رحيق الزهر.
أبكيني أنا.. أبكيني
يصدح بداخلي كيانٌ يائس قد فُطر.
أبكيني دماً.. أبكيني حزناً.. أبكيني كـ شلالٍ في نهر.
-

بقلمي الذي بكى على سطورِ الورق.

تُوتْ
17-07-2013, 00:19
-

تُوتْ
17-07-2013, 00:20
-

تُوتْ
17-07-2013, 00:22
-

تُوتْ
17-07-2013, 00:28
-

تُوتْ
17-07-2013, 00:32
-

تُوتْ
17-07-2013, 01:51
-

تُوتْ
19-07-2013, 20:00
لله دركٌ يا توأمة
أترينني من خلف ستار النافذة؟
تأتين في وقتكِ دائماً، وأنا أتساءل كيف تميّزين تلكَ المشاعر المبهمة!
-
حيّرتني!، شككتني!، هل تأتيكِ حمامةٌ مُعْلِمَة؟
بما يدور حولي، يجرني، يجرفني إلى عتمةٍ مظلمة!
لله دركٌ يا توأمة
أخبريني من أين ترينني، فأنا في حقّكِ مُذنبة!
،


شكراً لهذه كلمات أتت إلي مُسعدةً، قلبي الذي تكوكر في حجرةٍ مظلمة 3>
لصدقِ كلماتكِ، أحبكِ فـ كوني دائماً المُلهمة 3>

من: توأمةٍ مقصّرة

تُوتْ
20-07-2013, 02:33
صرخةٌ تردد صداها في ذلك المكان الفسيح، يتمدد صاحبها فوق أرضٍ تلطّخت بدمائه، ورائحة اللحم العفن تصدر من رجليّه التي تجرّدت من جلدٍ كان يكسوها، جرحٌ غائر يُسيل دماءهُ توسطَ ظهره أشبه بتفاحةٍ فُرّغَ جوفها، يكافحُ الألم محاولاً التشبث بخيوط الحياة، كلماتٌ متقطعة تحاول الخروج من شفتيه المتشققتين طالبةً الحياة:" أتوسّل إليك، د..دعنّي أعـ..ـيش!"
ومع غصّات الألم يخفق صوته في الوصول إلى أُذنّي المستمتعين باللعب به، يصرخ أحدهم مستهزئاً وقد رفع رأس ذلكَ المُعّذَّبْ بين يديه كخرقةٍ باليةٍ من شعره: "مـاذا؟ لم أسمعكَ جيداً؟، أيعجبكَ اللعب معنا؟، سوف نمتِّعكَ أكثر لا تقلق" ثم يُدير وجهه الذميم إلى أصحابه قائلاً: " هاتوا الملِحَ يا شبابْ"
بينما ضحيتهم يتصارع مع جرعاتِ الألم، يسكبُ في جرحه المُجوّف ملحٌ حتى يملأ أقصاه.
"آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه"، بكامل الطاقة المتبقيِة في جسده خرجت، كما لو أن روحه انتُزعت من جسده، وكم تمنى أن تكونَ روحه طارت مغادرةً ذلكَ العالم
وحينّ ظنَّ بأن الفرجَ قد اقترب، فهاهو ببطءٍ يفقد تمييز ما حوله، يُغرقُ بماءٍ بارد يقطِّع أشلاءه تقطيّعاً، ويعاود ألم الحروقِ أكثر الآلام توريعاً، ينتتفض جسدده فجأة، نفضاتٍ متتاليّة، وضحكاتٌ مستمرة ترن في أذنيه، من فوق رأسه إلى أخمص قدميه يُصعق مرةً خلف الأخرى، في أماكنٍ مختلفة.
ويفقد التميّز مرةً أخرى، وحينَ تأتي اللحظة الأخيرة التي يفقد فيها حواسه، يصّرخ بفزعٍ متأوهاً، ينتفض لا إرادياً رغماً عنه من ماءٍ مغليّ صلخَ جلده وأحدث به ثغوراً!
وبـ آلة الحرث ذات الأسنان الحادّة تجرّ بقايا الجلد من جسده، تخطف بعض اللحم من جروحه السابقة، تقطعُ وريداً اعترض طريقها، تُحدثُ جوفاً مع مرورها، وهو مع كل ذلك لم يتوقف عن الصراخ، حتى بحّ صوته وجفّ ريقه وتشققت شفتاه وتقرّحت يداه.
فقدَّ الأمل في الحياة، نُشرت يداه فـ بُترت أصابعها، رُكِل، دُس، رشَّ عليه الملح والخل، بدأ بفقد حواسه تدريجياً، حتى الصراخ تخلّى عنه، لم تتبقى إلا عيناه تجولان ذابلتين منهكتين، فقدتا الحياة، وحينما شعّر المُعذِّبونْ بأنه لم يتبّقى شيء من جسده يُنحت، استخدموا أيديهم في إخراج كل ما بداخل جسده، وبحركتٍ سريعة وجدت سكين أحدهم طريقها لعينيه فانغرست بهما..
"ماذا نفعل به الآن؟" قال أحدهم
"فالنقم بسكب الزيت عليه، وإحراقه" ردّ آخر
وذلك ما قاموا به، ثم رحلوا تاركين ذلك الجسد تلتهمه النيران التي لا تشبع أبداً
-تمت-

تُوتْ
22-07-2013, 02:56
أخيراً نُشر موضوعْ لي في الواجهه 3>

تُوتْ
23-07-2013, 21:21
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=1895687&d=1374614461








http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=1895689&d=1374614461



http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=1895690&d=1374614461







http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=1895691&d=1374614461

تُوتْ
23-07-2013, 23:24
[ ثنيّاتٌ أدبيَّة ] - مَريّمْ أمْ الدْل والدَلّالْ (http://www.mexat.com/vb/showthread.php?t=1075945)

تُوتْ
24-07-2013, 01:02
لـ حبيبة ألبي فلاي :" 3> 3>

تُوتْ
24-07-2013, 01:48
[CENTER]هذا الموضوع إهداء لـتٌوتْ .
بما انها حطت لي عيون تلمع خفت يجيني شي إذا ما كتبت الإهداء :ضحكة: .
و بما إني لعوزتها شوي عشان الهانم خلفية :ضحكة: , شكراً لك توت :D .



< - أوّلْ شيءْ راحتْ له قبلَ قراءة المقدمة حتى :D -




لنا عودة بإذن الله :ضحكة:



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :D
سارعت بفك الحجز هنا لأرى ردكِ يلمع في موضوعي :d، تأكدي انكِ حالما تري ردي *أقصد تضعي ردي في ردي لكي تفكِ الحجز عني بما أن المدة المسموحة لتعديل النص انتهت* أن تذهبي مباشرةً إلى موضوعي ~> وتضعي رداً جميلاً :ضحكة: > كف :ضحكة:
-
أول مالفت نظري حقيقةً من بداية الموضوع بعيداً عن المقدمة -المّحشّشة- :ضحكة:


تاريخ النشر : السابع عشر من شهر أغسطس سنة ألف و تسع مائة و أربع و خمسون .

اجتهاد تشكريّن عليه صراحة :ضحكة: ^
-

ماشاء الله تبارك الله، ديكور الموضوع يفتح النفس للقارئ كي يقرأ.
في الحقيقة، أنا لا أحبذ الخيال كثيراً، ولكني أثق في ذوقكِ :لعق: 3>
-لولا ذوقكِ لكنت الآن جّافةً من الكتب- :ضحكة:

جنون الكاتب حمّسني لقراءة الرواية فعلاً، وقد تم تحميلها كذلك، وبحول الله حالما ننتهي من الرواية الحالية سنبدأ بها، كما يبدو بأنها قصيرة :D
وأحد الأسباب التي تأكد قراءتي للرواية -بإذنْ الله-
:

مكان الميلاد : بيهار , الهند .

أصله هندي :D
إذاً بالتأكيد مبدع :ضحكة: > تحيز لـ طرف الهنود :ضحكة:

قد نحتاج فعلاً لمن يجعلنا نرى الأمور المعقدة بنظرةٍ أبسط تجعلنا ندرك كم هي تافهه تلك الأمور التي نعيشها بتضّخمْ!
تصويرها من منظور الحيوان قد يكون بعض الشيء غريب!
إلا أنه و-كما يبدو- قد يكون أصحّ لأنه لا يتحيّز إلى طرفٍ معين من البشرْ! -وجهة نظر-
وقد يكون أكثر إنصافاً وعدلاً.
مما يجعله يتميز أكثر، نكهة اللا معقولية أو لنقول النكهة البعيدة عن الأمور الإعتيادية التي نتداولها، تلكَ التي نبغيها.
-
وكما قال "طيّار"



طيّب هو ليش ما اجتهد وحط قطوة بين حيوانات المزرعة
:بكاء:
> مو عشانها مزرعة
:D
يستطيع إيصال رسالة للقرّاء أن القطط مخلوقات لطيفة جدًا
:بكاء:

حاط خنزير و حمار و .... قطوة ... ما في ؟
:بكاء:

+1 :بكاء:!
هو حط دبل خنازير، ونسى القطوة الظريفة!
على الأقل تتنقل في بيت البشري الموجود :" !

~

جمل جداً موضوعك، أجدتي حقاً صياغة الموضوع وجذب القرّاء إلى رواية، قد تمّر عليك ولا تشّدك :غياب:
شكراً لكِ على بطاقة الـ VIP
:ضحكة:
جميلة جداً :لعق:
بانتظار كل جديدٍ منكِ، وفقكِ الله لما يحبه ويرضاه :أوو:



#الآن حطيه في ردي :لحية:

تُوتْ
25-07-2013, 03:15
أمواج المحيط (http://www.mexat.com/vb/member.php?u=348259)



ما شاء الله عليها :ضحكة:

تُوتْ
26-07-2013, 00:18
-

تُوتْ
26-07-2013, 01:51
-

أمقُتها،.. أكرهُها،.. وقد يصل كرهي لـ كره فاعلها!
وها أنا ذا أفتعلها بنفسي!!، أيحق للمرء أن يكرُه ذاتَه ؟
قد تتعدد الأسباب لافتعالها، ولكن الهيئة ذاتُها واحدة، الهيئة التي أمقتها!
تلك الـ شبه ابتسامه، مع عيونٍ باردة، أو بمعنى أدق، ذلكَ الوجه المعوّق، شفتين تأبيان أن تمتطان ولكن الدمّاغ يجبرها، وتأبى العينان أن تنحنيان، فترغمان على ذلك.
وبين صراع الدماغ مع القلب، واعتراضات ملامح الوجهه، تُخلق تلكَ البسمة المعوّقة!
البسمة أو شبه بسمة!، هي حقاً ليست بذاك أو ذا!
عارٌ عليها أصلاً أن تسمى بذلك!
هي فقط، مجرّد تعبيّر معوّق متضادٍ في ملامح الوجهه، يصدره القلب لشفقته، ويرفضه الدماغ لحمقه.
أمقته!
لكنني فعلته، ارتكبت جرماً، ما عقابي إذاً؟
وأنا قد وصلت إلى مرحلةِ كرهٍ لبعض الأشخاص، أأكره ذاتي إذاً؟
وماذا بعد؟، أصُبح مضطربةً بين رغباتِ دماغي وقلبي؟
جسدي وروحي؟
أأكون كذلك؟، متناقضة!
منفصمة شخصياً؟، وأبعد الآخرين عني؟
أنا حتماً لو فعلت ذلك، سأكون كـ تلكَ الإبتسامة المشوهة، أوه عذراً!
أقصد ذلك التعبير المعوّق!
أتخيل..
لو كرهتُ نفسي!، فلن أريد أن أفعل بي شيئاً!
سأكره رؤية وجهي بـ المرآة، سأمقت شعري ولن أرتبه!
لن أستحم حتماً، ولن أرتدي ملابساً جميلة!
ماذا لو رأيتني في المرآة، عن طريق الصدفة مثلاً؟!
بالتأكيد سأنصعق، وألّطم وجنتي المسكينتين، وأصرخ، وجهه مليءٌ بالحبوب والهالات السوداء!
شفاهٌ متشققة، وجسدٌ مترهلّ، وقد يكون هزيل!، أو يكون متيناً بصورةٍ مفرطة!
بشكلٍ عفويٍ سأحاول أن أتخلص من كل ذلك، وأعود ألمّع، وأهتم بنفسي،..بصحتي..بجسمي.. ببشرتي..كل شيءٍ حولي.
وأتذكر بعدها أنني أكرهني!
فلماذا أحاول أن أجمّلني؟!، وأعود مرةً أخرى إلى ما إلتُ أليه!
هه!، تناقض، انفصام!
نسخةٌ بشرية عن تعبيرٍ متناقض، كان يُرسم على الوجه
ولكن تجّسدَ منهُ أدمي!، إذاً فوقَ خبثه، وذمُميته يتجسّد إلى شيٍ ناطق!
آآه!، العالم سينغلق على نفسه في جوف الأرض!
سأصبح وحدي فوقه، حتى اليابسة والبحر ستنتقل لتعيش مع جنس البشر الطبيعين!
أكادُ أجن بمجرد التخيل، القبح على أصُوله
سبيلٌ لـ التعدد، بمجرد أن يتكوّن فردٌ منه، سيجّن البقية لينتهي بهم المطاف أن يكونوا مثله!
لأن الكُره الزائد، والحذر المفرط، غالباً ما ينقلبُ على الكارهه أو الحَذِرْ، فيصبح كمن لا يريد أن يكون مثله، تلك حقيقة قد جُهلت.
لأن الزمان يجري ويتغيّر، والعمرُ ينقص، والقلبُ ينبض، والأحداث تتطوّر..والكره الأرضية لازالت تدوّر!

آهٍ يا نفسي هل ستصبحين ذلك المجسّم؟
،

إذاً موتي قبلَ أن يتدارككِ العفن فتصبحي كمن تكرهي!

تُوتْ
30-07-2013, 21:39
-

تُوتْ
06-08-2013, 23:35
http://im37.gulfup.com/XoP5Z.png





-

أهـلاً بفِطْـرٍ قـد أضاء هـلالُـه **** فـالآنَ فاغْدُ على الصِّحاب وبَكِّـرِ
وانظـرْ إليـه كزورقٍ من فِضَّــةٍ *** قـد أثقلتْـهُ حمـولـةٌ من عَنْبَـرِ

-
كل عام وأنتم بخيّر أعزائي :أوو:
أعاده الله عليكم بالمن والصحة :غياب:

تُوتْ
07-08-2013, 00:37
ما شاء الله علي :ضحكة:

تُوتْ
10-08-2013, 07:31
Pirates Queen (http://www.mexat.com/vb/member.php?u=694758)

تُوتْ
15-08-2013, 08:12
سماءٌ سوداء و ظلامٌ حالكٌ ... و البدر يعتلي عرشهُ في كبد السماء ،
اشلاءُ اطفالٍ و دماء ..
قتلى و جرحى .. و انينُ امتي و بكاء ،
و أنا للقاء اخوتي مشتاق ..
و الدمع اتخذ سُبلاً على وجنتيَّ المَ الفِراق ..
نُصراك ربيّ بشعبٍ ليس لهم الا الدعاء ،
و الكفاح للنجاه .. او الفداء بأروحهم لترقدَ صاعدةً إلى السماء ،
نُصراك ربي بإمةٍ عانت من المغتصبِ خرساءْ !
و عودتُ بسمةٍ رُسمت على ثغرِ إمرأةٍ حسناء



،
و اسطورةٌ خالدةٌ تحكي بطولة الشهداءْ
و موتٌ ذليلٌ للأعداء ،
يَ امتيّ غداً ستشرقُ شمسنا بالنصرِ في كبد السماء
و موتِ الظالم و حشدُه الجبناءْ ،
و ستعودُ امجادنا .. و لن يبقى في اراضينا سوى الفرسان الاقوياء ..
يَ أمتي صبراً فسيعود صلاحٌ و محمدُ الفاتحِ .. و ويلٌ للإعداءْ !

تُوتْ
15-08-2013, 08:30
"أي فكرةٍ مجنونة هذه ؟ "
خاطبت نفسي و البرد يتخلل عظامي أرجف تحت كنزة الصوف التي لم تعد تحمي من البرد شيئاً.

أدرت رأسي لأرى والدي الذي ارتدى أطناناً من الملابس بلإضافة الى قبعةٍ صوفية سوداء، يقلب الدجاج الذي شويَّ تحت جمرٍ ملتهب، ذهبت إليه و نزعت قبعته لإرتديها،
صرخ معارضاً: " ألبسيني القبعة سوف أتجمد برداً "
لم أسلمها له و ارتديتها قلت له بينما اقربت يديَّ من الجمر لتدفأتها: " أنت من عرضت علينا الذهاب إلى البحر في هذا الجو المتجمد، قائلاً بإن الأجواء أصبحت أكثر دفءاً و الآن نحن نتجمد برداً ، و ...."
كدت أن أكمل معاتباتي لولا تلك الدجاج المشوية التي دُعست في فمي لتسكيتي، رفعت ناظريّ لأرى أمي التي قالت بينما أبعدتني عن مكاني لتُدفء نفسها: " حفظك الله لا تكفين عن الثرثرة، اذهبي للتمشية، استمتعي بجمال البحر في الليل و انعكاس البدر عليه "
قمت و قد رضيت بالدجاجة بدل المعاتبات.
بدأت أمشي و أنا أراقب البحر، الأمواج ترتطم في بعضها، الهواء رغم برودته، إلا أنه جميل -ذلك لأن هناك دجاجة مشوية في يدي و لحمها دافئ، فقلَّت البرودة من جسدي -
رأيت على بعد ياردات لوحة كتب عليها بالعربية و الإنجليزية كلمات لم أستطع قراءتها، تملكني الفضول لأرى ماذا كُتب عليها، لذا ركضت باتجاهها لأقرأها ثم أعود لأهلي، ذلك لأن البحر ليس آمناً الآن و خصوصاً أنه لا يوجد به أحد غير عائلتي، و أنا ابتعدت عنهم.
لم أصل للوحة بعد و لكن كلماتها اتضحت، كُتب بخطٍ أحمر "خطر .. الرجاء عدم الاقتراب"
الجملة الاخيرة زادتني فضولاً فوق فضولي!
ركضت لأرى ماهو الخطر هنا، توقعت أنه يقصد أنها الجهة العميقة من البحر، لم أهبه لشيءٍ كان، حتى أنني لم أشعر إلا بنفسي أهوي إلى حفرة داكنة السواد: " آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ "
كانت ردة فعلي هي الصراخ و محاولة التشبث بالرمال لكي توقف انزلاقي، لكن لا فائدة!
أنا أموت الآن، صوتي أبى أن يخرج مرةً أخرى، اصدمت بخشبة مغروزة في جدار الرمال، تشبثت بها! بالكاد استطعت ذلك.
لا أرى الفتحة التي انزلقت منها، لا أعلم كيف سأخرج؟!، أو من سيعثر علي ؟
لكنني أعرف يقيناً أن رجليّ تلمسان المياه، و هذه الحفرة بالتأكيد تؤدي إلى البحر.
الخوف يسري في عروقي، لا أستطيع البكاء أو الصراخ، بدأت أشعر بالإختناق، لا أستطيع التنفس، أريد أن أصرخ و لكن لا صوت يخرج! أريد أن أبكي فلعلَّ أحداً يسمع شهيقي، و لكن الدموع أبت أن تنهمر.
لن تستطيع الخشبة تحملي أكثر بدأت تحدث أصواتاً "تك .. تك .. تك" سوف تنكسر الان، حاولت أن أغرزها في جدار الحفرة أكثر لأجعلها تصمد قليلاً نجحت بالفعل!
و لكن شيءٌ أخر أخذ يلمس رجلي اليمنى، شيء غير المياه كأنه يتفحصها، تصلبت في مكاني بلا حراك، إنها أفعى بالتأكيد أفعى، هذا ما تبادر في ذهني قبل أن أشعر بقبضة تمسك ساقي فتجره إلى الأسفل! إنها قبضة!! قبضة بشريّ؟، أم قبضة جني؟! لا أعلم
كل ما أعرفه أن صوتي خرج رغماً عنه و أن وجهي شُج من الخشبة و أني سأموت الآن، ثوانٍ حتى وصلت القبضة إلى عنقي ، وجهي يلتهب من مياه البحر المالحه، القبضة بها أو من دونها سوف أموت لا محاله، أنا في أعماق البحر أستسلمت لموتٍ محتم، بدأت بفقد حواسي شيئاً فشيئاً، لكن قبل أن أفقد حاسة البصر، و أغيب عن الوعي أو أموت!
أنا رأيت وجه فتاً في عينيه نظرة ألم و كأنه يطلب النجدة!!

تُوتْ
15-08-2013, 08:33
ظلام دامس .. صمت خانق .. كان يجري وهو لا يرى شيئاً !
ما هذا المكان ؟ .. أين هو ؟ هذا ما تبادر في ذهنه قبل أن يرى يداً خرجت من العدم لتمسك بعنقه ..
- "آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ"
استيقظ من النوم فزعاً .. العرق يتصبب من جبينه و نبضاته تتسارع .. أدار رأسه ليرى الساعة .. كانت العاشرة و النصف ليلاً .. أبعد الفراش الأبيض عن ساقيه .. أخذ منشفة ملقاةً بإهمال على الأرض مسح عرقه و اتجه إلى دورة المياة .. استحم بشكل سريع .. نظر إلى نفسه في المرآة عيناه الحدتان بندقيتين اللون .. كانت تعكس القلق الذي تملكه قلبه .. شعره الأسود كان مبعثراً شفتيه الصغيرتان ترتعشان .. الحلم لازال يخيفه ..

خرج من دورة المياه ارتدى بنطالاً أسوداً و قميص أبيض دون أكمام .. و ارتدى فوقه قميصاً جلدياً مفتوح أسود اللون ..
خرج من شقته التي تكمن في الطابق الحادي عشر من إحدى الفنادق الفاخرة ..
عَبَر الأحياء الغنية لينعطف بداخل زقاق ضيق طويل أخرجه لحيّ متهالك قديم .. للوهلة الأولى تظن أنه مهجور لا يسكنه بشر .. مباني بلا سقوف .. بيوت نصفها مهدوم .. أبواب من قماش .. و ستائر في الاصل هي مفارش مشققة متهالكه لا تحمي من البرد شيئاً و لا تستر من عُري المنازل المهدمه .
وصل في نهاية الحي إلى مقهى بنايته خشبية ، تسلقته الأشجار الزاحفة لتُخفي معالمه .. دخل بعد أن اضطر لقطع بعض الأغصان التي أعاقت دخوله .
الغريب .. أن ذلك المقهى المهجور و الذي على ما يبدو لا يرتده الناس أبداً .. كان ممتلئاً مليء بالصخب و الحياة على عكس مظهره .. جلس على طاولة كانت الوحيدة الفارغة بالقرب من النافذة التي لا يظهر ما خلفها نتيجةً لتلاحم الأغصان الملتفة حول المقهى .
كانت الساعة المعلقة تشير إلى الثانية عشر إلا ربع .. طلب كوباً من القهوة ليخفف الصداع الذي اجتاح رأسه و أخذ يضرب بداخله كمطرقة تحاول تثبيت المسامير في الحائط .
شرب كوباً و طلب أخر .. إلى أن أصبح يشرب الكوب السادس و الصداع لم يخف ولو قليل .. و اليد التي خنقته لا تزال ترتاد في عقله كاتمةً أنفاسه ليصرخ طالباً كوباً أخر من القهوة ..
فجأة بين تلك الأجواء الصاخبة و الرقص و الحديث و الضحك دقت الساعة "تك .. تك .. تك" معلنةً عن بقاء ثوانٍ على التقاء العقارب فوق الرقم الثاني عشر ..
سكت الجميع فجأة ..
تعجب من سكوتهم .. تلفت خلفه .. يمينه .. وجوهم بدت غريبة .. جُردت ملامحهم من السعادة .. اختفت أصبحت باردة مجردة من المشاعر .. دوى صوت أقوى عندما تلاحم العقربان مشيرين إلى الساعة الثانية عشر .. و انطفأت الإضاءة ..
أصبح الظلام دامساً و الصمت ساد المكان .. وقف لا شعورياً ليسقط الكرسي من خلفه .. تلفت يمينه .. شماله .. خلفه ، أمامه .. كل شيء مظلم .. قهقه خرجت فجأة .. تبعتها قهقهات أخرى امتزجت بأصوات زُجاج محطم .. أشياء مجهولة تُلقى في الهواء .. بدأ يزحف ملاصقاً الجدار يتفحصه باحثاً عن باب الخروج و قلبه يتراقص خوفاً
.. و في عينيه يُعاد مشهد خروج اليد من العدم لتستقر في عنقه .. رأى قبس ضوء منبعث من فتحة صغيرة أسفل الحائط .. أسرع حبياً لها .. وصل إليها دفعها .. ضربها بقبضته .. ثم بقبضتيه .. وقف و أخذ يركلها يضرب بقبضتيه يصرخ .. و لم يتزحزح الحائط الخشبي أو ينكسر .. لم يفد الأمر بتاتاً أراد إكمال زحفه و لكن بعد ماذا ؟ بعد أن كشف نفسه ؟ ، هذه المرة لم تمتد يد واحدة .. إنما أيادي بدأت تتسابق إليه .. صرخ بفزع إلتصق بالحائط حاول إبعاد الأيادي مجهولة الأصحاب .. أيادي تتحرك لوحدها .. لكنها أسكتته سحبته إليها شنقت عنقه .. أغلقت فمه .. مسكت يديه و أطاحت به أرضاً و هي تضحك ..
و تلوح بالأشياء في الهواء و تحطِّم الزجاج .. فجأة سحبته الأيادي إلى الأعلى .. وقف بنفسه و ابتعدت الأيادي عنه .. و بشكلٍ مجهول ضحك ! و اعتلت ضحكته و تردد صداها صفقت الأيادي بجنون مرحبةً بانضمام فرد جديد لعائلتها المسكونة .. أصبح معهم .. يضحك بهسترية يلوح بلأشياء في الهواء و يحطم الزجاج .. سَكنته أرواحهم و قتلت روحه لتستولي على جسده و تقتلع عقله .. ليصبح مجنوناً ممسوساً احتجز بداخل ذلك المقهى إلى الأبد.
-تمت-

تُوتْ
28-08-2013, 21:32
هُرائي الجميل اختفى :بكاء:

تُوتْ
28-08-2013, 22:49
اليوم أكملت انا وفلاي
3 سنوات على صداقتنا :بكاء: 3>

تُوتْ
29-08-2013, 00:16
فقدت حماسي ...
من كل شيء!



،

تُوتْ
31-08-2013, 19:16
تطقيمتنااا الجمييلللـة :غياب: 3>

تُوتْ
05-09-2013, 18:23
خلييت شيكا عضو موقوف :ضحكة:

تُوتْ
05-09-2013, 22:34
I hate you so much
but i can't talk this word's for you
i don't know why!
but i know how much i hate you!

تُوتْ
27-09-2013, 16:09
اللوك الجديد لي لتجديد نشاطي المكساتي :غياب: 3>

تُوتْ
27-09-2013, 21:27
لـ أوسكرتي :غياب: 3>

تُوتْ
28-09-2013, 18:49
بيـلا الجميلة 3>
التقاطة لهـا بجـانب اسمي 3>

تُوتْ
09-10-2013, 16:14
تطقيمتنـا السابقة أنا وونلتي :أوو:
من أنمـال ونليتي الأحسن أحد :غياب: 3>

تُوتْ
09-10-2013, 16:17
رأيتُني كثيراً في مقرّها :بكاء: 3>

تُوتْ
09-10-2013, 19:46
ألقي بنفسكَ علي ..
اهوي بكل أجزائكَ فوقي
اجعلني أحتضن برودتك.. واجعلها ترويني..
شفـاهي تشققت.. جفّت وذبلت!
تحتـاجك لترويهـا
لامس شفـاهي أرجوك حينما تسقط مندفعاً فوقي!
بللني غطيّني اجعلني امتلئ بك

تمّلكني الإرهاق.. تملّكني التعب
إلى متى ستظلّ السمـاء تفرّق الغيوم؟
في حين الغيوم تحـاول جاهدةً أن تتلاحم!
مـا بلها السماء؟
هل تكرهني لهذه الدرجة؟
لقت مضيتُ شهوراً أتأملها!
أبحث عن سُحبٍ متجمعةٍ لأركض نحوها
وأستمد من ظلّها ما يخفف عني تعبي
وأنتظر المطّر ليقفز منها إلي
ليرويني ويبللني

مـابلها السمـاء؟
لمـا تكرهني!
لقد عطّشت،.. تمّلكني الظمأ
لا يوجد مـا يرويني.. لا يوجد مـا يسقيني
أرجوك اسقطّ عليّ من فوق السحب،.. من السماء.. اسقط فوقي
بلل شفاهي.. اسقي ظمأي.. اروي جسدي
أنتزع الإرهاق مني..
اسقني لأنمو.. فكيف للحيـاة أن تكون خـاليةً هكذا! خـاليةً منك أيها الماء
إنني أذبل.. إنني أموت.. وأشعة الشمس الحارقة تشويني.. والريـاح الحـارة تعصف بي
أموت وسط صحراءٍ ملأها الجفـاف.. تحت سمـاءٍ جرّدت من الغيوم
أموتُ وسط الرمـال الحـارِقة .. أموتُ وأنا أنتظر.. وأنتظر من يرويني
أصبحت مثل الزهرة.. تكافح منتظرةً المطر ليجعلها تنمو.. ولكن تقتّلها أشّعة الشمس فتموت ظمئَ !

*قلمي

تُوتْ
13-10-2013, 15:52
*^*

تُوتْ
13-10-2013, 15:55
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=1928572&d=1381679537









تجرببة


تجربة

تُوتْ
14-10-2013, 01:11
لجلسـانة

تُوتْ
14-10-2013, 01:12
لجلسـانة

تُوتْ
14-10-2013, 01:16
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=1928966&d=1381713587



http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=1928961&d=1381713075




http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=1928965&d=1381713160



http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=1928964&d=1381713160



http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=1928963&d=1381713160

تُوتْ
14-10-2013, 13:07
تعديل الخط

تُوتْ
14-10-2013, 14:03
تعديل الخط

تُوتْ
14-10-2013, 15:30
معايدتي الكيوتيه :ضحكة:
كل عـام وأنتم بخير :ضحكة: 3>

تُوتْ
15-10-2013, 01:01
تعديل الحركات

تُوتْ
17-10-2013, 23:02
http://www.youtube.com/watch?v=7IQ26IvabA0

تُوتْ
17-10-2013, 23:34
اليوم..
ماتت عصفورتي..
رأيتهـا ... رأيتها تتصـارع مع الموت!
رأيتها تحتضر!!
ترفرف بجناحيها بينما كانت منصرعة على الأرض تنظر للسماء!
تحاول أن تبقى!
ولكن هل هنـاك من يستطيع أن يردع الموت؟
كـان مهيباً.. مخيفاً.. مؤلماً! ومبكياً!
أطفـالها.. كانوا ينظرون إليها.. يصرخون ينادون ويبكون!
كيف للطفل أن يرى أمه صرعى تحارب الموت؟
كيف للطفل ان يحتمل رؤية أمه تبتعد عنه!
يقشعر البدن ذلك الألم.. يؤلم القلب..يدمي العين!
آآه اليوم!
اليوم زارني ملك الموت.. وأخذ عصفورتي!
دخل بيتي وأخذ عصفورتي
زارني ملك الموت في بيتي!
مهيب..مخيف!! ذلك الضخم القوي الكبير!
زارني.. لم يأخذني.. لم يأخذ أمي أبي أو إخوتي.. أخذ عصفورتي!
وأنا؟
أنا رأيته ينتزع روحها.. ورأيتها تصرخ، ورأيت أطفالها يبكون، وزوجها يرفرف بقلّة حيلة!
كـان مؤلماً جداً ومخيفاً.. هذا اليوم!!





.



.

تُوتْ
18-10-2013, 14:19
3>

تُوتْ
25-10-2013, 20:39
عندما تمّرين أمام عيني.. يعتري قلبي الفزع!
أقف مشدوهةً في الفراغ..، أبكي حينما يزاولني الوجع
أيُّ شوقٍ تركته فيَّ.. جعلني أعيش في هَزَع..

أوقفي أطيافكِ عن زيارتي.. حبكِ من قلبي انتُزع!

تُوتْ
25-10-2013, 21:17
وكلما اشتد بي الوجع صرخت بآهاتي
ما عاد القلم يزيح عني ثقلاً
بالهم كبلني وبالألم رواني
تلك الأطياف تمر مسرعةً
تجرّ خلفها حنيناً أبكاني

تُوتْ
25-10-2013, 21:53
http://www.youtube.com/watch?v=L-huvLx2GI4

تُوتْ
25-10-2013, 23:50
أيُّ سلامٍ ذلك الذي نسطّره على الورق؟
لسنا إلا نخدع أقلامنا، بينما قلوبنا تنفي صحة حديثنا!
هه! ماذا يقولون؟
نريد السـلام!
أي سلام تتحدثون عنه أيها المساكين؟!
ذلك الحلم الوردي الذي تعانقه لياليكم، ليس إلا أضغاثاً!

استمروا بالنومِ أيهـا الحالمون..
ولا تستيقظوا أبداً!
لستُ يائسة لأقول مثل هذا الكلام!
بل مبصرة.. مبصرة للبعيد الذي لم تبصره قلوبكم قبل أعينكم!
،
لو سألتكم.. أيها الحالمون، ماهو السلام الذي تحلمون به؟
هل هو ذلك العهد، الذي يُخط على ورقة؟
ولو أن الرياح أتت فجأة وسحبتها، لطارت وابتعدت
ثم اختفت وانتهت!

لن يكون هنالك سلامٌ إلا في الجنة، ذلك السلام الأبدي الذي تحلمون به ليس موجوداً إلا في الجنة،
.. فلماذا تصدقون أي حديثٍ تأخذ كلمة السلام مرغمةً فيه موقعاً إعرابياً!
وهي لا تمّلك محلاً للأعراب أساساً!!!

معذرةً.. لسنـا نقاتل ابتغاءاً لصنع عالمٍ مكوّن من بياض!
لم نقاتل ولن نقاتل إلا ابتغاءاً لمعانقة ذلك السلام فوقنا، السلام الأبدي الذي نحلم به، السلام الحقيقي
المخلّد في الجنـان، أنعرّض أنفسنا للموت.. كي تصبح بلادي ضمن معاهدة السلام الحمقاء؟
لستُ إلا أدافع عن حقي... لأموت "شهيدةً" وأذهب لأعيش في موطني الأصلي
"الجنة"


ولازلتم أيّها الحالمون.. تثيرون شفقتي!

تُوتْ
26-10-2013, 00:00
أشعر بألمٍ شديدٍ ينتاب صدري..
وتنتابني رغبةٌ جامحة بالبكـاء..
كما أنني أريد معانقة الوسادة والغرق في الأحلام..
ولكن الكوابيس تعانقني وأنا متيقظة..، فكيف أجعلني فريسةً لها إن حلَّ الظلام؟

تُوتْ
17-11-2013, 09:13
آه
أردت أن أصرخ في وجهه قائلةً "أخرسْ!"
أردتُ أن أوسّعه ضرباً حتى ينزفَ أنفه وتتشقق شفتاه
أردتُ أن أجعل جسده يمتلئ بالكدمـاتْ .. أردتُ أن أبْرحه ضرباً
حتى يُشفى غليلي!
أردت وأردت.. حتى بكيت!
وبكيتُ بكيتْ .. حتى استسلمت للنوم..
-

تُوتْ
17-11-2013, 14:24
*

تُوتْ
17-11-2013, 15:45
بدأت فيهـا
وأتمنى ألا يخيب ظني.. -.-

تُوتْ
17-11-2013, 17:14
لسبب مـا تذكرت ريمي يوم تبي تجي لأمها في ذاك الفندق :ضحكة:
طبعاً قبل لا تدري أنها أمهـا

تُوتْ
17-11-2013, 17:17
أشووف الحلقة الثـانية ولا لا؟
تراودني نفسي اشوفهـا ‘
وفيه شيء يمنعني يقول لا تشوفينهـا
وأنا أبي أشوفها ‘

أشوفها ولا لا
أشوفها ولا لا
أشوفها ولا لا

=="
*صراع مع الضمير والقلب والمخ والرغبة والنفس

تُوتْ
17-11-2013, 17:42
أيهـا الضيف الجميل
إظهر عليكَ السلام :d


#سياحة ممتعة في أرجـاء زاويتي ‘عالمي الصغير‘ :ضحكة:

تُوتْ
17-11-2013, 18:48
وخـالف النفس والشيطان واعصهما
وإن همـا محّضاك النصح فاتهمِ!

#أبيـات_البردة

تُوتْ
19-11-2013, 16:57
.
.
3>

تُوتْ
19-11-2013, 18:22
لا تبكيني إن سرقتني المنية!
لا تصرخ باسمي كلما استحوذ عليك الفراغ!
لا تكتب اسمي على الرمال أو الجدران كلما أدماك الإشتيـاق!

ولا تندم على ما مضى.. لإن الأيـام لن تعود للوراء،
وأنت.. لن تستطيع أن تعيدني للحيـاة
فقط.. انسني.. كما كنتَ تفعل!

تُوتْ
19-11-2013, 20:08
ماذا بكَ يا فؤادي؟
مابكَ أخبرني!، فقد اعتصرني الألم وخنقتني العبرات!
أرجوكَ أخبرني.. ناجني.. حدّثني!
ما ذلك الألم الذي تحميه بدخلك!
مـا ذلك الألم الذي تدحضه بأعمـاقك!
أخبرني... حدّثني.. ناجني!!!!!!
كيف لي أن أجهش باكيةً لشيءٍ لا أفقهه؟
كيف لدموعي أن تنهمر على شيءٍ لا تعرفه؟
كيف لنَفَسي أن يختنق، لأمرٍ لا يدركه؟
لمـاذا الخنـاجر تُدميكَ؟، والأيـادي تتسابق لتقطّعكَ إلى أشلاء؟!
لمـاذا الرأس لأجلك يجتاحه صداع؟!!
لمـاذا أنا نفسي أموتُ وأحيـا .. أكره ما كنت أحبه.. أمقت ما أراه!!
لمـاذا أغضب حيناً! وأصرخ أواهٍ أواه!!
وأنا في حيرةٍ مني!
لا أفقه ما جرى فيَّ، وما يسكن قلبي فأعماه!!
آآآهٍ يا فؤادي أخبرني..
آآآهٍ يا فؤادي أخبرني!!!
مـا الذي يجري فيكَ، من طعناتٍ واضطرابات؟!!

× ×

تُوتْ
19-11-2013, 20:32
*
لا أعلم.. إن كنتُ قد همستُ لهـا ذات مرّة بأني أحبهـا
وإن لم أهمس لهـا من قبل -بالرغم أني لا أعتقد ذلك-
فـلتعلم يقينـاً بأني لستُ أحبهـا فقط!
بل أعشقهـا بحديثهـا.. ببسمتها.. بكتاباتها
أعشقهـا بتفاصيلهـا..
وكم أتمنى أن تكونَ بخيرٍ دائمـاً وأبداً
أريدُ أن أهمسَ في أذنهـا كلَّ ليلةٍ: "كوني بخير.. أحبكِ بحجم الأفق، وأكثر!"

نصفي 3>

تُوتْ
20-11-2013, 10:24
بدي أحكي قصة يا اخوان.. 3>



https://www.youtube.com/watch?v=jPdKkx3DbcE

تُوتْ
21-11-2013, 23:31
أتعجب من هكذا أخت!
جُل تفكيرها أنا وممتلكاتي، إن شمخ الزمان بها فمن سيمتلكها بعدي؟
حتى أنها تستعرض حقائبي، قائلةً: إذا كَبرتِ سوف تصبح لي هذه الحقائب!
وتأخذ ساعتي وحُلييّ وبنفس الوتير تقول: سوف تصبح ملكي بعد سنوات..
وكأن العالم لا يتطور..وكأنه محرّمٌ عليها اقتناء حقائب وحلي جديدة عندما تكبر!
لا أعلم هل هي بالفطرة تبجّل التراث، وتدعم التوارث حتى في أصغر الأشياء وأحقرها؟
حتماً أضمن أنها لو درست مجال الوراثة لغدت بروفيسورة زمانها!
لا يضاهيها في تحاليلها وخبرتها أحد!
حتى ملابسي التي بعضها أصبحت للمنزل فقط، قررت بأنها سترثها مني عندما تصبح في عمري..
كانت تفكر كذلك في أكوابي، من سيشرب فيها ويحتفظ بها إن كبرتُ كثيراً؟
وكما تقول إن هَرِمت!
"يا سارة ستتحل هذه الأشياء ولن يبقى حتى غبارها فلماذا تفكرين بها يا ابنتي؟!"
يئست من محاولة إقناعها، فولعها بحاجياتي شديد..
كنت أفكر، هل تراني كقدوة لدرجة تجعلها تبجّل ممتلكاتي وتتمنى استعمالها؟
أم هي عادة الأطفال حينما تكون عيونهم واسعة لكل شيء، فيتمنون ما بيد الأكبر منهم..، أذكر بأني كنت كذلك لكن ليس بدرجتها!!، حيث أنني تمنيت كثيراً عندما كنت طفلة، بعض الحاجيات التي كانت تملتكها خالتي التي تكبرني بستة سنوات.. على الأقل أعمارنا كانت قريبة جداً مقارنة بما بيني وبين أختي..
فعشر سنوات ليست بسهلة أبداً!
دوماً في الأماكن العامة، يخيّل للمارة والغرباء.. بأنها ابنتي، وبأنني أمها، لما أحمله من مسؤولية رعايتها فوق عاتقيّ، إن كانت تعتبرني قدوةً! إذاً فلما تتطاول بيدها مراتٍ وبلسانها مراتٍ أخرى علي؟
صحيحٌ أنني أخرسها ببضع صفعات إن تطلّب الأمر، لكنها لا تلبث حتى تشكوني لأمي، التي تتنهد بيأس، لا أعلم كذلك لما تبكي على أقل تأنيب كذلك، هل لأنها مدللة؟
الأرجح لأنها كذلك..
أتمنى أن تكبر سريعاً وتجد كل ما تريده دون أن تقبطتي، أو تتعلق بأشيائي ==
فقد بات تفهيمها مستحيلاً!

تُوتْ
28-11-2013, 21:01
-

تُوتْ
06-12-2013, 17:51
*

أنجرفت مع الطوفـان
أخذني المـاء.. رمتني في حضنها الأمواج، خنقتني لشدّة ما احتضنتني
سحبتني الأعماق لأسكن بداخلهـا
لأعيش بين نبضاتها، لأحيـا بداخلها
هكذا اعتَقَدَتْ، بينمـا كنتُ أموتُ اختناقاً!

تُوتْ
20-01-2014, 18:29
"إذا أخبرتك بأن ترحل هل سترحل؟"
هه مضحك حقـاً!
كيف للبشر ألا يستطيعوا على الأقل صيـاغة جُمل أفضل؟!
آآه..
كـان علي تجـاهل السؤال مذُ البداية، بدلاً من قول:
"إن أردتِ أن امضي للسمـاء فسامضي!"
-"امضي إذاً.."


تمنيت حقـاً لو أنهـا قالت "اغرب عن وجهي" بدلاً من أن تطلب مني أن أنهي حيـاتي...

تُوتْ
20-01-2014, 18:57
قريـباً.. قريـباً جداً!
سأراكِ تسطعين وسط حلكة الليل!
قريبـاً جداً.. أنا مؤمنة بذلك..
وسأهنئكِ من كل قلبي، ومن ثم سأبكي على حظي العثر، الذي جعلني ظلاماً دامساً
يتبدد بمجرد حضوركِ..


*

تُوتْ
22-01-2014, 10:15
جفّ القلم..
وتلاشت الكلمات
واختفت الحروف..
بقيت أنـا وسط عتمة الظلام، انتظر النهـار الذي انعدم هو كذلك من الوجود..

×

تُوتْ
22-01-2014, 10:43
بصيص من الأمل التمع أمام عينيهـا، انتابها الفزع، خافت وأخذت أطرافها ترتجف
كيف ذلك وهي التي عاشت وسط عتمةٍ من الظلام!
أن يلمع ضوءٌ خـافت أمامهـا كفيلٌ بأن يصيبهـا بالعمى
ولأول مرة تغلبت على خوفهـا .. لأول مرةٍ أرادت أن ترى ذلك العـالم المضيء
أرادت أن تراه لا أن تسمع عنه!

وهكذا رأت الشمس.. وهنـاك تعرفت على النور والضيـاء!

-انتهت-

هه! انتهت؟
من الأحمق الذي اخترع النهـايات السعيدة؟
أوه! سعيدة؟


-

ولأول مرة تغلبت على خوفهـا .. لأول مرةٍ أرادت أن ترى ذلك العـالم المضيء
أرادت أن تراه لا أن تسمع عنه!

ولكن عفريت خوفهـا تغلّب عليهـا، لم تستطع أن تهرب منه، كلمـا حاولت أن تمسك ذلك البصيص يبتعد أكثر فأكثر فأكثر..
إلى أن عـادت عتمتهـا
ولكن هذه المرة لم تُترك هكذا تصارع الظلام.. أو تنتحب أو تصرخ أو تتخيل ذلك العـالم المليء بالألوان!
هذه المرة قتلهـا عفريتُ خوفها لأنهـا نقضت عهداً قطعته معه!

ومـاتت وسط الظلام إلى الأبد.. وحيدة!

-انتهت-

آه!
أجل هذه النهـاية، هكذا تكون النهـايات الحقيقية
لا مجـال للضيـاء للنور للشعاع!
لا مزيد للأحلام في أرض الواقع! ..


*

تُوتْ
22-01-2014, 11:14
تائهةٌ أبحث عن ملجأ.. عن وطن، عن حيـاة!

لكن الأوطـان اُحتلّت.. والملاجئ هدّمت، والحيــاة، آآه الحيـاة؟
مـا لذلك المسمى؟ يبدو كـ حلم صبيٍ لم يفقه الحقيقة إلى الآن!

لا حيـاة لا أوطـان لا ملاجئ!
بـ التـالي لا أمـان لا أحضان لا دفئ ولا إنسـانيّة

غُربة.. أصبحت تسودنـا!


*

تُوتْ
23-01-2014, 09:18
هناك أشخاص تركوا لنـا بصماتٍ لا تنسى 3>
أشخاص أحببنـاهم بلا سبب 3>
شكراً "أوسكار" على هذه الكلمـات الرائعة :بكاء: 3>

تُوتْ
23-01-2014, 11:17
ايتاشي :d

تُوتْ
23-01-2014, 11:48
حنينٌ جميـل يعصف بي..
نسيم المـاضي أشتاقه، بحلوه ومرّه.. كانت ذكريـات لا تنسى
معهم..

-واجهة القصص والروايات 2009-

تُوتْ
23-01-2014, 21:55
بضعُ طعناتٍ وكدمـات.. ليست بالأمر الكبير،
اعتادت الدمـاء البروز، وكأنهـا حليٌ يزيّن وجوهنـا!
دماؤنـا متمرّدة كمـا نحن...

تُوتْ
23-01-2014, 22:05
أتممنا الألفية الثالثة إذاً :أوو:
والحاسب يهددني بالتوقف عن التشغيل الآن :ضحكة:

تُوتْ
23-01-2014, 22:26
أجمل من هكذا سماء؟
يا سبحان الله ❤️

#تصويري
^ لا حقيقةً تصوير أخي ذو ال11 عاماً

السماء كانت أجمل في الحقيقة من الصورة ولكنها لازالت تحتفظ ببعض جمالها :أوو:

تُوتْ
23-01-2014, 22:31
#أعجبني

تُوتْ
23-01-2014, 22:36
#من أجمل ما قرأت :" 3>

تُوتْ
25-01-2014, 22:20
- "نتعلم من الحيـاة...نتعلم من الحياة"
هذا مـا أحـاول أن أصبّر نفسي به، وأخرس ذلك الهم فوق صدري، لم أعتقد أن ذلك الارتباط مسؤولية عظيمة... ضمير يئن، همٌ يزيد..
لا ليلٌ يغدقني براحة... ولا نهـارٌ مشرقٌ وسعيدّ
مجـاعة! بردٌ قارص.. واحداً تلوا الأخر يسقطون موتى.. أمهاتٌ يصبحن ثكلى..
زوجاتٌ يترملن.. أطفالٌ يُتيمن.. أشعر بأن الأمة العربية بأكملها على عاتقيّ!ّ
كما لو أنني سرقت منهم.. الدفء، الحب.. الراحة!
-"آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه"
أجل أود أن أصرخ إلى أن أتقيأ دماً!
تعبت.. أشعر بأني سأموت صريعةً، بسبب الصداع الذي يجتاح رأسي، كلما فكّرت بالأمر أكثر!
- "ماذا أفعل؟"
دائماً في كل حين... أفكر ماذا علي فعله؟ لماذا أقدمت على هذه الخطوة؟
ماذا لو سببت أضراراً لمن حولي.. هل كنت طائشة؟ متسرعة؟ حمقـاء؟
في كل مرة أفكر فيهـا بالبداية.. عندما كان بوسعي أن أمتلك القرار!.. أفكر "لماذا أنا بالذات؟" ثم أستعيذ بالله طاردةً الوسواس!
ولكنه يداهمني في كل حين.. ويشتد أكثر .. بل إنه ذاق ذرعاً مني، وبدأ يقتلني.. أصبح كل يومي كل أحلامي.. كل هوسي!
يا إلهي لم أذق طعماً للراحة مذ حملته على عاتقيّ، يداهم أحلامي ذلك العذاب.. فتصبح كوابيس.. لا يصبح النوم نوماً.. ولا الليل راحه، الصبـاح!
آآه الصباح؟ أستمر بالتفكير.. والتفكير! إلى أن تحوّلت الأمور إلى ما يشبه الغرابة!
أجلس في غرفة المعيشة مع عائلتي أشعر بعدم الإستقرار وسؤالٌ يحوم بداخل دماغي "لما أنا جالسةٌ هنا؟"
وكأنني فعلت جرماً .. أقوم لأتصفح الأنترنت فأشعر بذات الشعور!
ليس وكأنني لم أجرب مسؤوليةً من قبل؟! على العكس بما أنني -البكر- فحتماً علي تجربة ذلك الأمر، لكن هذا!.." مسؤوليته أكبر من أن أتحملها!" هذا ما أعتقد
تنتابني رغبةٌ جامحة بالبكـاء.. وفي نفس الوقت أشعر بأنه مؤلم فأخشى أن أفعل!
يكفيني حديثـاً.. عن أمورٍ لن يفهما أحد سواي!
ما بالي وصلت إلى هذه المرحلة من الهذيان؟!!
حتى في صلاتي أسرح وأنا أفكر "ماذا أفعل يا إلهي؟" " لو ماتوا بسببي؟"
وكأنني أنا من على عاتقيه تحمل مسؤوليتهم... وحدي!

ومازال ليلي بـارداً.. مليئاً بالكوابيس.. وأنا متيقظّة!، طارداً للنوم ومرحباً بالأرق.. وفارضاً جبروته على صدري..
إذاً أنا وأمرؤ القيس ذات ليلة.. شعرنـا بذات المشاعر :

وليلٍ كموج البحر أرخى سدوله علي بأنواع الهموم ليبتلي
فقلت له لما تمطى بطوله وأردف أعجازاً وناء بكلكل ِ
ألا أيهـا الليلُ الطويل ألا انجلي بصبحٍ وما الإصباح منك بأمثلِ



×

تُوتْ
03-02-2014, 20:14
يا سبحان الله 3>

-التقطت يوم السبت 1 فبراير 2014-

تُوتْ
04-02-2014, 20:37
وكم من ليلةٍ مرّت..
تسابق معها الحنين..
وشوقٌ للراحيـن..
وأرقٌ ظلّ سنين..

أبكيني،.. أبكيني.. دماً قهراً وحسرة..
رحل الجميع وبقيت الذكريات تعصف بي وحيدةً وسط عتمة الليل.. أبكي!

*

تُوتْ
09-02-2014, 15:59
ضحكت كما لو لم أضحك من قبل!
تعجبت من ذلك الضحك مذُ متى وأنا أضحك؟
كان غريباً، وأنا التي حسبتني نسيت كيف ابتسم حتى!
كنت أعتقد ذلك إلى أن سالت دمعة...
علمت بعدها بأني تعديت مرحلة الكآبة إلى هستيريا الكآبة

تُوتْ
15-02-2014, 22:00
-

كما هي سماؤكم تزينها نجومٌ فإن لسمائنا بدراً ونجماً
يناجيان بعضهما على الدوامِ
فترى النجم يشكي صِغره وبُهت لونه في كدرِ السماءِ
فيمُده البدر نوراً ليشِّع وسط عتمة الظلامِ
وشمسنا خلفهم جميعاً، علاقتهم متينةٌ على الدوامِ *

{ إن التعاون لا يخيبُ إذا ما كنّا جميعاً كُرماءُ !

تُوتْ
16-02-2014, 12:34
-

هل بُهت الزمان؟ أم أن شموخَ الماضي اجتاحت صفوف الحاضر
فأرته كم أَصْبح مخزيـاً!!

تُوتْ
25-02-2014, 21:31
ينزاح همٌ، فـ يولد هم آخر..
سلسلة من الهموم والقلق طويلة!
لا اعلم متى تنتهي؟!

اللهم صبرك )؛

تُوتْ
26-02-2014, 12:29
لا تفتحي جوف السواد بداخلي
كي لا أُرد قتيلةً



^ المقصود بجوف السواد هو الماضي الاسود للشاعر :ضحكة:
عفواً الشاعرة توت :نوم: ❤️

تُوتْ
26-02-2014, 18:16
*


سحقاً لقاتلٍ بالجبن رفع البندقية
سحقاً لأعوانٍ نسوا اسم الإنسانية
سحقاً لكل حقيرٍ سفك دماء أطفالٍ تلاشت أحلامهم الوردية!
وسحقاً لكل شخصٍ دفن سوريّة وهي حيّة!
**
أرى طفلاً بالدماء يسبح
فوق صدره تنوح أمه وتصدح:
" لله درّك يا بنيُ تمهلِ... مابالك سريعاً ترحلُ؟ "
تلمس جبينه تارةً وتارةً تمسح على وجنتيه وتسأل:
" هل كانت الرصاصة مؤلمة؟، هل كانت البندقية مرعبة؟ "
تمسد شعره بحنانٍ بالغٍ، كما لو أنه نائمٌ في مَهجَعٍ:
" هل أنت فعلاً غادرت الجسد؟، أم أنت نائمٌ تحلمُ بالعجب؟ تحلم بخالدٍ يتسلق أسوار دمشقٍ ويفتح حلب؟ أم عَمراً بالجيوش تقدَمَ بعد أن أحدث في المعركة تقدُمَ، وأُسقط الظالم ورُفعت الراية، وعاد مجدُ الإسلامِ وانتصرنا، والعدو مزقنا، وصلينا لله واعتصمنا، وتوحدت كلمتنا واتحدنا، وبنهج محمدٍ تمسكنا..."


قبلت عينيه، وتأملت، يوماً يعود فيه خالدٌ عَمرٌ وسعد، وظلام الغدر قد انجلى وابتعد...



*توت

تُوتْ
05-03-2014, 20:49
*

تُوتْ
07-03-2014, 10:06
يـاليتَ من بعد البكـاء، يعود لنـا الفقيد
ويحصل العجبُ العجـاب!
ياليت من بعد البكـاء، تغيبُ شمس الكافرين
وتتوسط شمس الإسلام كبدَ السمـاء!

تُوتْ
07-03-2014, 10:34
الأشخـاص الجميلة يضعون بصمـاتٍ مثلهم :أوو: 3>

تُوتْ
24-03-2014, 23:35
مكسـات أصبح طارداً للسكان 3/>

تُوتْ
28-03-2014, 20:45
*تنهيدة عميقة*
إلى أين آلت الأحوال يا فتاة؟
ثقل الصدر؟ وكثرت الهموم؟
ورسمت الدموع وادياً جافاً على الوجنتين!
كثر السؤال؟ وساءت الأحوال؟!
واجتاح الرأس صداعٌ دجّال!
الجميع نيام! وكاهليكِ ثقال؟
تناجين الصمت والظلام؟
والليالي الطوال!
الأرق جليسكِ، ولا زلتِ تبكين على الأطلال!!
إلى أين آلت الأحوال يا فتاة؟
وحدةٌ تسودكِ
غربةٌ تسكنكِ..
أين أنتِ منكِ؟!
ما الذي حصل!!


بين ظلام الليل، وبُهت القمر..
نطقت بينما هطل المطر:
-الجميع اغترب! وأنا لوحدي هنا.. أنادي "العرب"!

تُوتْ
28-03-2014, 23:16
ألم القولون فضييع :ميت: 3/>

تُوتْ
30-03-2014, 17:11
هل أنا شخصٌ سهلٌ بالنسبة لكم؟!
ترمونه بالحجارة تارةً
وتارةً بالورود؟
متى ما راق مزاجكم، ابتسمتم له!
ومتى ما ساء، صرفتم انظاركم عنه!
هل أنا دمية؟، لعبة!
وهم! جمـاد!!! حيوان؟



فلتخرسوا جميعكم أيهـا الحَمقى!

تُوتْ
31-03-2014, 21:26
-

هـل أمتلك القدرة علـى الكتابة؟
هل أستحق لقب كـاتبة؟
أم أنني أتحدث بالترهات فقط..
لم أمتلك الموهبة قط..
كلامي تتبعه نقط..
وينتهي بـ " إلخ "
(إلى آخره)

تُوتْ
06-04-2014, 03:16
لا أعـلم كيف أستقبل الصباح بابتسامة
النوم يأكلني أكلاً.... 3/>

تُوتْ
10-04-2014, 12:00
-

هيهـات يا أمتي هيهـات
الغدرُ أصبح سمة، والظلم استُباح!
لا حدودٌ تقـام، ولا الدائن يُدان!
الأعراض تُنتهك، وتُدّمر البلدان
المسـاجد تُهدم!، والفسـاد.. آآه الفساد يعم أرجاء المكان!
إلى متى أصرخ مستغيثةً.. والعرب تغترب...
و.. تموت الأوطـان!

تُوتْ
11-04-2014, 09:33
-

تُوتْ
14-04-2014, 15:30
قبل أن أموت أريد أن (أكون كـ صلاحٍ، عَمرٍ وخالد!)


تخللت أصابعي، شعري، بينما كنت جالسةً القرفصاء وسط غرفتي، أمامي دفتري وقلمي،
وعن يساري جهـاز اللابتوب الذي يصدر أجمـل أناشيدي الحمـاسية لفرقة الوعد، كنتُ محتارةً تماماً، أنا! مـا الذي أريد أن أكونه حقـاً؟
ما الذي يشغل تفكيري طوال الوقت؟ ما الذي أطمح إليه؟
الكثير من الأشياء تبادرت إلى ذهني آن ذاك، كثيرٌ من الأشياء التي أحبهـا، أشياء عظيمة بالنسبة إلي، إلا أنها على عظمتهـا لم تكن تصل إلى تلك العظمة التي تنتشل قلبي من مكانه حينما أتخيلهـا فقط، فـ كلمـا كتبت شيئاً محيته!
لم يخرج شيءٌ كما كنت أريد، تمددت على أرض غرفتي يائسةً، ثم قررت أن أصمم على الأقـل، لأن مواضيع الأمور التي طرأت علي كانت تحمل ذات الفكرة باختلاف الفعل المضارع، كلـها حملت الأمة العربية والإسلامية، وما يدور حولهـا، لذا استطعت أن أجد فكرة للتصميم، وباشرته بالفعـل، وعندمـا جاءت فقرة كتابة العنوان، كنت أسمع حينها نشيد ( أهل الوهن باعوا الوطن) لفرقة الوعد كما ذكرت سابقاً، وفجأة شعرت بقلبي ينبض بسرعة! لقد وجدت غايتي، كما لو أنني على وشك تحقيقها، كنت قد كتبت ( قبل أن أموت أريد أن أرى صلاحاً، عَمراً، وخالد) محوتها بسرعة، كما لو أن قنبلةً موقوتة ستنفجر، محوتها لأكتب بدلاً من ( أرى ) ، ( أكون كـ ).
أجـل أنا لا أريد أن أرى فقط!، أن أرى فقط وأتفرج ما الذي سأجنيه أنا من ذلك؟ لن يتغير حالي، لن أضع بصمةً أبداً سأبقى عـالة، وكذلك ليس ذلك مبتغاي حقيقةً أن أراهم ليس ما أطمح إليه، أن أكون مثلهم هذا ما أطمح إليه.. لذا تخيّلت، لو أصبحت مثلهم، ما الذي سأفعله.. ما الذي سأطمح إليه، وكيف ستكون حياتي.

تُوتْ
14-04-2014, 16:56
-

تُوتْ
17-04-2014, 16:36
إلى متى سأظل أفكر بتلك الطريقة السقيمة؟
إلى متى أستصغر النـاس!
لست أستصغر الناس من حيث الأعراق والبلدان!
وليس من الأشكـال..
مثلاً: عندما أرى أحدهم يرد بموضوع، أقيمه على أنه سيء المستوى، في الكتابة مثلاً
لكن ما إن أرى موضوعاً استرجالياً له، جدي جداً، ينقلب وجهي إلى شيء آخر.
أكذب إن قلت أنني "لم أفكر بألا يكون الكاتب"!
ما شاء الله تبارك الله..
يبدو أنني الوحيدة التي لا تتطور؟
حسناً ما بها الناس تخبرني بأني تطوّرت كثيراً؟
هل لأني لا أشعر بجمال كتاباتي إن كانت جميلة أصلاً؟
أو لأني لا أرى تقديراً ممن حولي حولها؟!
أم لأني رأيتُ في واقعي منافساتٍ أقويـاء، أخشى ألا أستطيع منافستهم..
أكره هذا الشعور، بأن أشعر بالنقص!
متى سيتم الاعتراف بي؟
أم أنـا مجرد هاوية...


أم لأنهم متكلفون بأساليبهم، وأسلوبي بسيط وسلس؟
أم هو ليس بسلس؟
ااخ أكره هذا الشعور..
لكنه يجعلني أشغف بالكتابة أكثر!
وأن أتطور أكثر!
هل يجب علي أن أسمع اعترافاً ممن حولي؟
أم أبقى في الخفاء! وأعترف بنفسي أنا!


أفضل أن أعترف بنفسي..
فـ رضى الناس غايةٌ لا تدرك..

تُوتْ
19-04-2014, 16:56
كثيرٌ من الإحباطات المتتالية..كثرٌ من الضربـات المؤلمة.. تجـاهلٌ ملحوظ، وسَفهٌ معهود!
ونقضٌ للوعود..
ولازلت ألتمس أعذاراً شتى!، هل علي حقـاً أن أترقب ردّات أفعالهم؟، هل علي أن أُحبط إن لم أراها؟
متى سأثق بنفسي وقدراتي؟، لماذا علي أن أُريهم صنيعي أصلاً!
حتى وإن كنت سعيدةً بماكتبت، صنعت..فلعت ، أنجزت!، ليس علي حقـأً أن أخبرهم.. ألست أكره الشهرة؟ ، أكره أن يذاع صيتي!
لأنني أخشى أن أرى نفسي، إذاً لماذا أُحبط هكذا؟
لمـاذا يا نفسي؟!
لابأس بأن لا يروا شيئاً، لا بأس بألا يعلموا عن شيء..
لا بأس بأن تكوني صاحبة المواهب المدفونة.. لكي تطوري نفسك أكثر، لكي تتشبعي بالقراءة أكثر
وتكتبي أكثرَ فأكثر.. ثمن ترين الفرق، بين ماضي كتاباتك وحاضرها!
الآن وصلتِ إلى سن الرشد ألا يكفكِ ان تقيمي نفسك؟
تستطيعي أن تستشيري أحداً لو شئتِ!
ولكن لا تتوقعي رداً، إعجـاباً أو ما شابه!
وإن لم تري ردّة فعلٍ محمّسة، لا تُحبطي!
كوني واثقةً فلا ينقصكِ شيء!، ليس بشرطٍ ان تكون كتابات هذا الشخص جميلة على كل حـال!
تمتلكين قلمـاً، وتمتلكين إبداعاً وحِساً، تمتلكين فلسفةً ووجهة نظر، تمتلكين خيالاً ومفردات!
تمتلكين لغةً وتمتلكين إبداعاً، أسلوبكِ الخاص أبدعي به، لا تحاولي تقليد أحدهم، لأرضاء أذواق البقية، عفواً لماذا تُرضينهم أساساً؟
من هم؟، أنتِ صاحبة المستقبل الواعد بإذن الله، صاحبة الإنجازات العظيمة!
ستبدعين بمجالك، فقط أحبيه أكثر، أحبيه أكثر.. لا تحاولي الإبتعاد عنه أبداً.ط
لا تُحبطي واستمري بالتقدم، فأمامكِ مستقبلٌ ينتظر إنجازاتكِ العظيمة بإذن الله.
أيتهـا الشهيدة 3>

تُوتْ
30-05-2014, 21:10
**
قال لها بينما كان يبتسم :
- " لا تيأسي أبداً"
لكن اليأس أرداه قتيلاً...، تعجَبت تناقضه!
وأهملت نصيحته، لكنها أدركت فيما بعد بأن الآوان فات بالنسبة له، ولم يُرد أن تصبح مثله.
أدركت هي ذلك.. بعد فوات الآوان.. أدركت ذلك بعد أن هَمّ اليأس بغرس الخنجر..
وسقطت قتيلة..

تُوتْ
03-08-2014, 22:56
تعبت من التفكير ..
كيف أخبر شخصاً بأنني لا أستطيع أن أبوح
بشيءٍ إلا له؟
ماذا إن كان غير مرتاحٍ مع ذلك؟
ما إن كان في ذلك إزعاجا له؟
... ماذا إن أصبحتُ عبئاً؟
لا يمكنني البوح لاحد... سواه ...
أشعر بالاختناق.. والألم... أريد أن أزيح ثقلاً أرهقني..
كيف إذاً... أزيـ..ـح هذا الثـقـ..ـل؟!

White Musk
04-08-2014, 17:59
:بكاء:
توت 3>

تُوتْ
02-02-2015, 12:58
أمر على الديار بغير حاجةٍ.. ولا احداً يعرفني ولا متكلما 💔
> :ضحكة: لزوم الدراما كوين. ما احد عرفني ايش اعمل؟ :بكاء:

تُوتْ
02-02-2015, 13:57
مرات ابي اختفي من كل مكان اجتماعي بالعالم..
ومرات ابي اشارك بكل مكان اجتماعي بالعالم..
هو يا خوف اني اكون ثقيلة .. فأخرج
أو خوف أني أنسي تماماً .. فأعود.
زعزعة قلبية فكرية ..

تُوتْ
08-02-2015, 17:37
أماكن متفرقة، متنوعة.. لا تمت لبعضها بصلة سوى كونها -للتواصل الاجتماعي- أجدني استخدمها بشكلٍ آخر، كـ تفريغ طاقة سلبية مثلاً؟ التي أراها حقيقةً تكبت لا تخرج!
أو أخرجها بالطريقة المعوقة التي اعتدت على ممارستها.. كل مكان له ذات مختلفة، فتاة أخرى بطباع أخرى، بأسلوب آخر! بطريقة تفريغ أخرى!
لو صادفني احدهم بإحدى الأماكن الآخرى أشك بتمييزه إياي!
فعلاً مختلفة.
تلك القوقعة التي نسجتها لنفسي خلف جدار الضحكات والابتسامات، التي لن أقول بأنها زائفة! بقدر ما هي ترويض!!
لأني اخترت الكتابة ملجأً ومستمعاً وصديقاً، لك يعد الأمر ممتعاً إن حاولت بوحه لكائنٍ ما! كما لو أنني استغني تماماً عن البشر، بالطبع تلك كذبة أحاول تصديقها، ونظراً لما مررت به في الفترة الأخيرة خصوصاً، أجدني بدأت اقتنع أكثر بها! أجدها بدأت ترسخ في مخيخي..
لعلها أفضل لي، ذلك الغموض والتكتم، أجده مريحاً من ناحية وخانقاً جداً من أخرى.
وبالطبع بوحي هنا يعد خطيئة، لكنه يهون على وضعه في مكان آخر.. ولأنه بعيد نسبياً عن أنظار الكثيرين إلا -المارة- فسيكون مريحاً أكثر بإذن الله.
وكذلك لأنني أعلم بأنه كـ الشفرات مهما كان واضحاً في بعض الأحيان فـ في طياته يكمن الكثير مما لا يتسع له الحرف من مكان.

تُوتْ
08-02-2015, 20:32
احاول أن أكون كل شيء بالنسبة لك
أخفف عنك، اكون ملجأك، ملاذك..
أريد أن أصبح لك ما تحتاجه،.. لكنني لا أستطيع أن أجعلك تكون لي بالمثل
أرى عيناك تخبراني بعتابك.. أعترف بأنني أكذب قليلاً! اريدك ولا اريدك
اريدك لانك تحتفظ لي بمكانٍ خاص.. مكان مميز، ولا اريدك لأنني أنانية جداً
أخشى أن يؤلمك قربي منك.. لذا أجعلك قريباً مني وأكون بعيدةً عنك.
آسفة لكون طريقتي معقدة.. آسفة لكوني أنانية، آسفة لكوني كتلة معتمة
آسفة لكونك تخدع بي.. آسفة لأنني لن أبعدك فلن يبقى لدي أحد بعدها.
أنا صادقة في حبي لك.. هذا أكثر ما يهم؟
لكنني لا أستطيع أن أخبرك.. وأنت لم تجبرني أعلم.
لكني أرى عيناك.. أرى عتابك..
مررت بما لا أستطيع أن أتحمله، تجسّد الأمر في هكذا.
آسفة..

تُوتْ
08-02-2015, 20:51
خرج عن السيطرة!!!
خرج عن السيطرة...
احتاج بجدية الرجوع كما قبل!!
لا مواقع تواصل ولا ما شابهة.
فقط هذه الزاوية.. فقط!
ليس هكذا ما اردت.
اه حسبي الله ونعم الوكيل، شعور مزعج جداً وغير مريح!!

تُوتْ
08-02-2015, 21:05
كما المعتاد، استعمل الاشياء في غير استعمالها الصحيح ✨

تُوتْ
09-02-2015, 19:45
كانت محادثة مبتورة.. مبتورة تماماً، من غير شوائب.
بدت الاسباب واضحة كما الشمس، لا يوجد تجاوب بين الطرفين، أو بالأصح لم يكن أحدهما يريد أن يتجاوب اساساً!
باردةً كانت، ثقيلة رغم قصر عباراتها، ليست اعتيادية تماماً، فهناك بعض الكلمات الشاذة عن -كيف الحال والأحوال-
إلا أنها كانت خاليةً من الحماسة! المتعة..
رغم ذلك شيء بين الطرفين يحمل عبقاً ماضياً، أبى أن يجعل المحاديثة -الباردة جداً- تنقطع!
شيءٌ يشبه الإخلاص! ليس يشبهه بالضبط.. إخلاصٌ أكل الدهر عليه وشرب، إخلاص هَرم!
جعل المحادثة تستمر حتى ببضع كلمات، وجعلها كذلك غير قابلة للانتهاء، وغير قابلة للمواصلة.. غريبةٌ حقاً!
تُركت هكذا.. مبتورة.

تُوتْ
10-02-2015, 11:04
"
-












ما في اجمل من الشخص اللي يكتب ويتكلم عنك بكل مره وكأنه يقول للناس -هذا حظي من الدنيا-.

"

لهالدرجة حلو؟
ما قد جربته :صمت:
> برودكاست واصلني ~

تُوتْ
10-02-2015, 11:25
كنت أعلم.. دورك لم يكن إلا دور البطل الثاني! مع كل محاولاته وبذله وعنائه.. يبقى وحيداً!

تُوتْ
12-02-2015, 17:56
الي مكتفين ببنات خالاتهم.. انتم بنعمة لا تقدر بثمن.
اللهم لك الحمد 3>