PDA المساعد الشخصي الرقمي

عرض كامل الموضوع : [ الجولة الأخيرة ] تصويتاتكم ..مسك الختام !



treecrazy
17-03-2013, 23:42
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=1816750&d=1359217460

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..



•[ الجولة الأخيرة ] وهي خاصة لرواد الملتقى ، سيقومون بالتصويت لما دار في الجولة الثانية ، مع ردود تُثبت بصدق
ونضوج سبب اختيار أحد الطرفين .
[ بالتأكيد سيتم فتح موضوع للتصويت ..في الوقت المُناسب ]


ها نحن أخيرًا وصلنا للجولة الأخيرة ، حيث مُتنفس الجميع كما يبدو:D..
[ هنا ] سيتاح لكم المجال للتعبير عن آرائكم وما يدور في خلدكم :لعق: !

* طريقة التصويت :
1\ تصويتكم لــ [ فورست \ ياسمين ]
وأسباب تصويتكم .
2\ سيتم فتح الموضوع لمدة أسبوعين لاستقبال التصويتات ، ثم سيُغلق و تُعتمد الردود والتصويتات التي سبق وضعها،
لذا أسرعوا :D.
3\ لن يتم اعتبار أي تصويت من دون ذكر الأسباب ..!
[ فحينها سيُصنف عشوائيًا ]

* قوانين :
- يرجى قراءة القصة قبل إبداء الرأي "هنا (http://%7B%20%D8%A2%D9%84%D8%B8%D9%84%20%D8%A2%D9%84%D9%8 1%D8%B6%D9%8A%20%21%21%20%7D%20-%20%D9%82%D9%84%D8%A2%D8%B9%20%D8%B4%D9%8A%D8%AF%D 8%AA%D9%87%D8%A2%20%D8%A2%D9%84%D8%A2%D9%82%D9%84% D8%A2%D9%85%20.../)".
- بإمكانكم الفضفضة عما رأيتموه ، لكن أرجو قبل ذلك التصويت :D
- التصويت مفتوح للجميع بلا استثناء، ما عدا [ ياسمين - فورست ] :لقافة:

الموضوع تابع لفعالية الملتقى رد #157 (http://www.mexat.com/vb/threads/1053012-%D8%B9%D9%8E%D9%84%D9%89-%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%90%D8%AF%D9%8E%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%91%D8%B5%D9%8A%D9%81%D9%90-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%91%D9%88%D8%A2%D8%A6%D9%8A-%D9%86%D9%8E%D8%AC%D8%AA%D9%8E%D9%85%D8%B9-%21-%D9%8A%D8%B1%D8%AC%D9%89-%D9%82%D8%B1%D8%A7%D8%A1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AF-251?p=32874666&viewfull=1#post32874666)
بالتوفيق للجميع ()

آلاء
18-03-2013, 10:18
الحمد لله أول واحدة :نوم:
حجز ولي عودة سريعة بإذن الله :مكر:

& البارونه &
19-03-2013, 12:51
سأعود بعد أن أعاود قراءة الحرب العالمية الثالثة بين فورست وياسمين :نوم:

CRAZY RULE
19-03-2013, 13:19
لِي عَودةْ.

& البارونه &
19-03-2013, 14:46
سأعود بعد أن أعاود قراءة الحرب العالمية الثالثة بين فورست وياسمين :نوم:

عودة من جديد بعد أن خرجة حية من تلك المعركة الطاحنة :رامبو: ,,
إذاً أظن أني سأبدي رأيي بما قد دار في النقاش :لقافة: ..
لنبدأ ::سخرية:: ..



ثمت أمر آخر ما أمر الظلال ! لم أفهم مقصدك منها لم يكفي الظل الفضي لتأتي بالظلال المتشابكة .. بصراحة كان الأمر غريبا في ذهني حين مررت عليه سابقا ولم أنتبه لهذا، ما دخل الظلال ؟ وماذا تمثل؟؟
عجزت عن تخيل الجواب بصراحة !



اتفق مع سيد فورست ,, في الواقع لم أفهم علاقة الظلال بالقصه ,,
وأظن أن كلمة ظلال التي جاءت بالقصه لم تكن موفقة أبداً في وصف تعقيد القضية ..
فالظلال ليست مقعدة في تداخلاتها سوياً ,, فلو أن الآنسه ياسمين استبدلتها بكلمة خيوط لكان التشبيه أبلغ ..


لذا هنا نقطة لصالح فورست ..





كانت تمشي برزانة كانت تمشي برزانة ما سبب الانفعال المفاجئ؟!
يوجد أناس من يأتيهم الانفعال فجأة ، هذا صحيح لكن كان يجب أن تجعلينا نسمع لأفكارها مثلا ثم يأتي الانفعال ،
حسنا لأنها المقدمة الأمر يمكن أن يسكت عنه لكن المشكلة انك لم تشرح لما انقلبت فجأة خائفة حتى نهاية القصة .. هذا خلل في الدقة ..


أتفق مع سيد فورست ,,
لم تخبرنا الآنسه ياسمين عن سبب انفعال الشخصية المفاجئ أو عن السبب الذي دفع الضحية للذهاب للموت بقدميها ,,
ما الحافز او التهديد الذي أعطاه القاتل للضحية حيث أجبرت على الذهاب إلى المنزل ؟؟ ,,
لكن الإجابة لا زالت مجهولة ..
لو أنك قد أجبتي على هذا السؤال آنسه ياسمين لتجنبتي الكثير هجمات فورست ..


نقطه لصالح فورست ..





أخيرا العبارة الطحلبية .. لم تشرحي كيف فتح الباب هكذا ؟هل هي من فتحه، شخص ما فتحه من الداخل ، آلة أوتوماتيكية تفتح الباب ! أي شيء .. لكن لا ! لا شرح لذلك اللغز!


هنا أيضاً ,,
عبارة (( فانفتح على مصرعيه بطريقة مرعبة )) ,,
جعلتني أشعر بأن ما دخلت إليه هو قصر او ما شابه ذلك ,, بينما تحدثتي عن منزل مهجور في بداية القصة ,, ~>> لم افهم ما نوع المنزل حقيقة هل كان حقاً قصراً او مجرد منزل بسيط ..
بالإضافة إلى طريقة فتح الباب ,,
ألم يكن بالإمكان أخذ الأمر ببساطة أكثر إذ تفتح الباب بنفسها و الولوج داخله ؟!..
كما توجد أفكار كثيرة لجلعل المرأة تحترق داخل المنزل وعدم تمكنها من الهرب ,, كإغلاق المجرم للمنزل ,,
فإضرام النار فور دخولها يوحي بأن المجرم كان يراقب ضحيته ..
أو كما تفضل فورست بأن يغلق الباب بآله ,, أو بالإمكان أن تكون النار قد أُضرمت من حول المنزل حتى داخله فمنعها هذا من الهرب ..
~>> أظن أن هناك حلول كثيره لهذه المشكله ,, وبالصياغة ستكون جيدة جداً ..
,,
أظن أني سأعطي نقطة لفورست في هذه أيضاً ..





آمآ آلحل .. فهو لآنه فتش منآزل آلدكتور آلمير و آلسيدة آلينآ و كآنوآ عآديين ... بينمآ مختر كآرلك فقد وجد به هذه آلمآدة ..


و لكنه لم يفتش بيت مآري .. فمن آلطبيعي آن يستنتج آلمحقق آن آلحل هنآك .. و لقد جعلت آلآمر بسيط في هذه آلنقطة لكي لآ آصعب آلآحدآث آكثر ..


أتفق معكِ آنستي ..
نقطه لصالحك آنسه ياسمين ..





لربما لم تكن هناك معامل متطورة لكن كان بإمكانهم اكتشاف المادة وكشف ما هيتها بطرق خاصة لا تظني أن كل شيء أتى في العصر الحديث بل العصر الحديث لم يصل عدد الاكتشافات فيها لنفس عدد الاكتشافات في العصر الماضي .. الآلات كانت سبب في عدد كبير من الاكتشافات لكن معظم الاكتشافات كانت في الماضي .. بعضها كانت في الماضي السحيق هل تتخيلين أن فيثاغورس عالم اغريقي كان موجود قبل الميلاد وقانونه في المثلثات موجود قبل ميلاد المسيح عليه السلام!
المغزى هو حتى لو أمضوا وقتا في اكتشاف المادة كانوا سيفضحونها عاجلا ام آجلا !





حسنآ آوآفقك في هذآ ... لكن آن آلمآدة تعتبر معقدة بآلنسبة للمآضي .. آيضآ جميع آلجرآئم جآئت بوقت قريب ..


فحتى لو حللتهآ آلشرطة كآنت ستستغرق وقتآ طويلآ .. و آيضآ مآ كآنت آلمآدة ستكشف آلقآتل ...


لآن آلمآدة و آلآبحآث صآحبهآ آلمعروف كآرلك .. آمآ آلورقة آلآصلية فكآنت مخبئة بمنزل مآري و لم يعلم بوجودهآ آحد غير آلقتلى ..




أظن أني سأقف مع السيد فورست مأيدة لرئيه ,,
فحتى المحقق الحاذق بحاجة لتحليل المواد الغريبة التي يجدها في مسرح الجريمة ..





التفت بجسدي دفعة واحدة لاعرف من ذلك الصقر الذي يترقبني .. و لكنه قد لاذ بالفرار .. و لكنه جعلني مصرا على كشف جريمة الظلال ..


رغم أن السيد فورست قد استنكر وجود الصقر ,,
إلا أني أأيدك آنسه ياسمين ,,
لكن لو أن ذلك الصقر لم يهرب وإنما أختبأ لكان أفضل ,, حيث أنه يراقب نور ,, فبهربه سيكشف أمره وقد يتمكن نور من معرفته ..


نقطة لكِ آنستي ,,





كآن آلسرد آلمجهول لتوضيح آلقضية بتفآصيلهآ ... آمآ سرد نور وهو وصف مآ يفكر به و لعرض آستنتآجه ..


ربمآ يكون فعلآ خطآ مني ... و لكنه كآن لآزمآ لآكمآل آلآحدآث بتنسيق ..


آنستي السرد كان فعلاً مربك ,,
ومن السهل سرد القصة أما بصيغة المجهول ,, أو بصيغة المتكلم ..
ولكانت القصة سلسة أكثر ,,
,,
أتفق مع السيد فورست ,, في هذه النقطة ..




كيف يشك فيه وهو لم يعلم بأمره سوى من خلال الصورة .. فحتى دخوله بيت ماري لم يعلم بل لم يضعه بباله ..
ولا تخيبي أملي بالقول أن شك فيه حينها سأقول لسيلف كان عليك الاتصال بهولمز ! أو حتى هيركيول بوارو



أظن اني سأقف بصف السيد فورست هذه المرة أيضاً ..
فلا أظن أنه سيكتشف أنه القاتل بمجرد أنه نظر لتلك الصورة ..
او أن يفهم تعقيدات القضية بمجرد قراءة ورقة بحث ,,
هذا الأمر كان ليدخل سيلف في دائرة الأتهام فقط,, وليس اثبات قاطع ضده حول كونه القاتل ..
غير أن سيلف هو من كشف نفسه حينما هجم على نور ..


لذلك نقطة لفورست ..





و الظلال تخفي وجهه ..



لم تكن هذه الجملة بحاجة للذكر في القصة ..
فكما تفضل السيد فورست ,, ان نور قد علم بالمجرم مسبقاً ..
وإنما نحن لا يزال مجهولاً بالنسبة لنا ,,
ولذلك لا أظن ان وضع مثل هذه الجملة سيكون جيداً ..


نقطة لك فورست ..





لآن كلآهمآ آحتفظت بهمآ كجزء من دليل ... و ليس لآنهآ خطيبته .. و آنمآ متوطآة بجريمة ..


يمكن تفسير آلآمر بآن آلمحقق له نظرة مختلفة عن آلجميع .. يرى آبسط آلآمور .. فحتى لو كآن آلآرتفآع بسيطآ ..


سيمكنه تحديد ذلك ... و كشف آلآمر ..





، كانت تحتفظ به كدليل على إدانتها ياللذكاء ! من الأحمق الذي يفعل هذا؟!




أعذريني آنسة ياسمين ,, سأقف مع السيد فورست هذه المرة أيضاً ,,
فلا يمكن لمجرم أن يحمل معه دليلاً يدينه ..
وبالخصوص بأنكِ ذكرتِ أن الضحية الأخيرة كانت قد هربت من منزلها لتنتقل لمنزل بسيط لا يتناسب مع مستواها الاجتماعي ,,
وذلك خوفاً من المجرم ,,
فلِمَ قد تحمل معها ما قد يدينها ؟!! ..


لذلك نقطة أخرى للسيد فورست ..


,,

أمم بعد هذه الحرب ,,
كانت النتيجة
..
ثمان نقاط للسيد لفورست
ونقطتان للآنسة ياسمين
,,
مبروك فورست ,, لك صوتي ::سعادة:: ..
فتحليلك دقيق وردودك مقنعه :لقافة: ,,

,,
آنسه ياسمين فعلاً استمتعت بقصتك ,,
تمنياتي لكِ بالتوفيق ::جيد::
,,
في حفظ الرحمن ^^ ..

أروكاريا
20-03-2013, 12:20
لي عودة أنا الأخرى :distrust:


ها أنا ذي أعود لأضع رأيي في النقاش الذي جمع كل من أخي فورست و أختي العزيزة ياسمين

لنبدأ
أولا موضوع القصة و نوعها:
يقول أخي فورست

أولا نوع القصة بوليسية ..رغم أنها قصيرة ولطالما القصص البوليسية اتسمت بالطول ليس اعتباطا بل لأنها تحتاج إلى الدقة ووصف الصغيرة والكبيرة ..

و أنا أقول

القصة القصيرة عمل قصصي لا يتجاوز بضع صفحات تتضمن عادة حدثًا واحدًا وشخصيات قليلة ويمكن قراءة أغلبها في جلسة واحدة



القصص القصيرة لا تتكون من صفحة أو صفحتين فقط ، قد تأخذ عشر صفحات أي خمس أوراق، و لو قمنا بنزع الفواصل و الفراغات الموجودة بين أسطر القصة التي بين أيدينا و تلك النقط الإضافية، وقمنا بلحم الجمل مع بعضها البعض بشكل صحيح، لوجدنا أن القصة تتكون من صفحتين و بضع أسطر، أي تقريبا ورقة واحدة، وقد كان بإمكان عزيزتي ياسمين أن تضيف أربع أوراق لعملها، ففي نهاية المطاف تضل مجرد قصة قصيرة، و كما قال فورست تحتاج للكثير من الوصف ، وبهذا تتمكن من محو الغموض المبهم الذي لم نجد لأغليه جوابا في نهاية القصة
بشأن عبارة

فانفتح على مصرعيه بطريقة مرعبة

أعتقد أن هذه الجملة حيرت ناقدنا المحترف، كما حيرتني أنا ، لكني اعتقدت -وكون الجو بارد -أن الرياح من فعل هذا، فقط لو أضيف هذا الجزء لما صار الأمر مبهما، لكن عزيزتي ياسمين قد تغافلت عنه و أعتقد أن السرعة و الرغبة في إنهاء القصة كان السبب .
أعجبتني التفافات فورست للأخطاء الإملائية لكنها كانت ناقصة، لقد ذكر فقط أن بالقصة عدة أخطاء، وذكر بعضا منها في حين أنها كانت كثيرة وكذلك الأمر بالنسبة لتركيب الجمل، هناك بعض المقاطع المفقودة التي كان بإمكانها إضافتها
لكن الأهم هي أسئلة أخي الناقد بشأن مجريات الأحداث و منطقيتها، لقد أشار لعدة أمور مهمة، لقد كانت أجوبة ياسمين بالمستوى لكن بعض الأجوبة لم تقنعني ، لا تزال القصة مبهمة، ولا يجب أن تكون كذلك
فعلى سبيل المثال، الجميع وصلهم المفتاح دون طرود، كيف حصل هذا؟ الجواب لم يذكر في القصة
ثم ما سر المفتاح ما علاقته بالضحايا، إن كان المجرم قد استخدمه لأجل جعل قتلة ابنه يتذكرونه، فهذا أيضا لم يلمح إليه، و كذلك لما للبيوت المهجورة نفس المفتاح الذي يفتح أبوابها، أ تلك المنازل للقاتل، أشك بهذا لأن ملكيتها كانت لتفضحه، إن لم تكن له، هل قام عمدا بتغيير الأبواب و جعلها نفس الأبواب، هذا محتمل لكن لم يذكر في القصة وهذا نقص بذاته.
نعود لماري، كما قال فورست يجب أن يكون هنالك سبب مقنع لموتها دون أن تتمكن من الهروب، ذلك السبب الذي يتعلق بالطريقة التي استخدمها القاتل في قتل ضحاياه لم يُذكر، وهذا نقص آخر، ثم كيف علم سيلفاتور أن الضحية قد دخلت للمنزل ليشعل النار به، كان ليحتاج إلى موقع قريب من المنزل و يسمح له بمراقبة ماري و إشعال المنزل دون أن يؤدي نفسه، و هذا كله عائد للطريقة الذكية التي قد يستخدمها،أي لن يكون هو في المكان عينه –كما ذكر في القصة-و سيشعل المنزل، لقد فكرت في طريقة ربما تكون ناجحة في تفجير المنزل و حرقه دفعة واحدة ، و دون أن يكون سيلفاتور هناك،و ذلك بدهنه بالقطران أو الزيت الذي كان يستخدم لإشعال المصابيح آن ذاك و وضع براميل متفجرة من البارود عند الباب ، ثم وضع القليل من البارود و معدن ما أسفل الباب، عندما ستدفع ماري الباب ستجد بعضا من المقاومة بسبب المعدن الذي وضع تحته، وعندما ستحاول فتحه بقوة ،سيصدر احتكاك المعدن بالبارود و الأرض شررا و بهذا تتفجر البراميل دفعة واحدة وتقتلها على الفور و يحترق المنزل بسرعة، هذه فرضيتي الخاصة، لكن البيت قد احترق و لم يتفجر لهذا يضل هذا الجزء المهم ناقصا في القصة ، الطريقة التي قتل بها المجرم ضحاياه، إنه جزء مهم قد أشار إليه فورست في نقده
و الأهم من كل هذا، ماري كانت تعلم بأن هناك سلسلة تصفيات تشمل قتلة بن المجرم، إذا لما ذهبت إلى المنزل و بيدها المفتاح الذي لا أدري كيف وصلها، ولقيت حتفها هناك، لما لم تشك في الأمر و لما لم تتراجع عن رأيها أثناء مشيها وشعورها بالخوف و الريبة، أعود و أقول سبب مقنع، سبب لا يمكن تجاهله، سبب قد يجعل ماري تدفع الثمن إن لم تزر المنزل، لكنه غير موجود ومبهم، وهنا نقص آخر في الأحداث..
إني أجد ما قاله فورست بشأن قدرة ماري على النجاة بجلدها أمر ممكن، إما عن طريق إخطار الشرطة أو عن طريق أموالها، فلقد كانت غنية، لكنها لم تفعل، وهنا يجب أن يوضع سبب آخر مقنع
نعود الآن للضحايا، فقط لو جعلت نور يتذكر بعضا من شهادات الأقارب كان ليزيد من جمال القصة وغموضها، فربما قد نجد نحن ذلك الارتباط بينها، أو ربما نشك في وجود رابط بينها، لن تأخذ الشهادات كثيرا من الأسطر على سبيل المثال
''لقد قاده تفكيره لتذكر زوجة الطبيب روبرت أحد ضحايا هذه الجرائم المتسلسلة، لقد تذكر بكاءها ونحيبها و هي تحاول أن تخرج تلك الكلمات من عمق حنجرتها، لقد كانت تثني عليه و على أعماله الخيرية، و تغاضت عن قسوة زوجها ،لربما عاد الأمر للطبيعة البشرية، ليس علينا ذكر الأموات بسوء، حتى و إن ارتكب أعظم خطئ في حياته و تسبب في قتل أحدهم، لكنه عمل لأجل أن يرى ابتسامة المرضى على الشفاه، وفي نهاية المطاف الإنسان خطاء''
طبعا سيكون للزوجة هذه النظرة إن كانت متعلقة بزوجها و لا تضن به السوء، أما إن كانت العكس كانت لتقول أشياء أخرى أنت يا ياسمين أدرى مني بها
و بدل هذا المقطع

الاول :. السيد روبرت المير كان طبيبا ماهرا في المستشفى الملكي .. صارما و كان شديد و قاسي مع الجميع ..

الثانية :. السيدة الينا ماريلا امرأة تمتلك عقارات و مشاريع كبيرة و ثرية جدا .. في الثلاثينيات جميلة و لم ترتبط باحد لطبعها سيء ..

الثالث :. العالم كارلك كوسيه رجل باحث علمي يعيش ببيت منعزل وحيدا .. عرف عنه انعزاليته و قيل انه غريب الاطوار ..

الرابعة و الاخيرة :. الآنسة ماري ميدلينتون كانت فتاة لا تعمل و تعتمد على اموال ورثتها و اصغرهم سنا بالعشرنيات و غير اجتماعية ..
طبعا هو اختصار، لكن لا بأس في إضافة صفحة، كما قلت سابقا، مثل هذه المقاطع كانت ناقصة

و الآن بشأن الضلال المتقاطعة، لقد كان تشبيها مميزا و أعتقد أني فهمت القصد منها، لهذا أبدعت عزيزتي ياسمين، لكن بشأن العنوان رغم جماله و روعته، كان قد تشتت في القصة على عدة معان وهذا ما ذكره فورست، نحن لم نتمكن من ربطه بشيء معين، لهذا كنا بحاجة لتلميحات ليضيق الحصر ونجد أنفسنا نفهم المغزى و المعنى، لقد كان معنا جميلا و مغزى مميزا، لهذا قد أبدعت يا أختي الكريمة،
و الآن أعود للمادة العجيبة و التي تم اكتشافها، بالطبع لا يحق لنور أخذ أدلة مهما كانت معه للمنزل، حتى و إن كان محققا، الأدلة تبقى في المختبرات ،خشية تلفها أو العبث بها، -هذا ما ذكره فورست-فقط لو جعلت نور في المخبر يفكر و يستنتج ثم يحاول تجربة المادة و القفز لاستنتاج ما ، كان أحسن من جعله جالسا في منزله، فقط تغيير الأماكن يصلح الوضع ...
لقد أعجبتني فكرة المادة، لقد ضننت أن نور سيقابل المجرم وجها لوجه، وعندما يحاول قتله حرقا يستخدم تلك المادة، إضافة هذا الجزء أمر جميل، لكنه في حاجة لإعمال المخ كثيرا، فتلك المادة بحاجة لمعدن، أي أن على نور أن يكون في مكان مملوء بالمعادن مثلا في منزل أحد الأغنياء بقرب خزينة النقود الحديدية العملاقة، يهيهيهيهيهيه أعتقد أني قد قفزت بخيالي لمكان آخر، هذا إن لم يمت نور بالدخان، هنا مشكلة أخرى، :فيس يتنهد بتعب: القصص البوليسية معضلة عظمى حقا، عزيزتي ياسمين أحييك على شجاعتك وجرأتك في كتابة مثل هذه القصة ...
لحظة لم أنتهي بعد
لقد ذكر فورست مقطع عيون الصقر و الظلال، لا أدري لكني وجدتهما مجرد تشبيهات لا أكثر و لا أقل، رغم أن خيالي قد قفز بالفعل للقطات سينمائية، لكن لا ضير في هذا، إن كانت أول تجربة لا بأس بها
نصل الآن لاكتشاف نور للصورة و الورقة، كما قال فورست، إخفاء دليل إتهامها لربما شيء غريب ،لما لم تحرق ماري تلك الورقة و تتخلص منها، ما السبب؟
و بشأن تتبع سيلف له وضربه، أمممممم، حسنا لنرى لم تبدو الصورة غريبة أبدا، لكن قولك يا أخي فورست

واقتحام المنزل ثم الوصول له بهدوء تام في خمس دقائق صعب فاقتحام البيت وحده يستهلك وقتا ، فكيف بالتسلل له وضربه !

هذا شرطي من الشرطة، كما تمكن نور من دخول المنزل بسهولة، كان بإمكان سيلف دخوله دون اقتحامه، حتى و إن أغلق نور الباب خلفه، من أين له بمفتاح المنزل لو أنه لا يملك نسخة منه، و لنقل أن سيلف تمكن من الحصول على واحدة هو الآخر ، بل لنقل أن نور لم يغلق الباب من خلفه ، طبعا سيلف سيتبعه و يدخل معه دون أن يدرك صاحبه الأمر، علينا أن نسأل هنا: كيف تمكن سيلف من اللحاق بنور؟''
كان على نور عند استيقاظه أن يقول بتعجب ''ك...كيف تمكنت من اللحاق بي؟''
و أيضا الضحك الهستيري الذي رافقه، حسنا ...لدي صديقة عندما تقع في المشاكل تنفجر ضاحكة بجنون، لهذا ربما أجد هذا المقطع منطقيا نوعا ما
و الآن السؤال الأهم الذي أردت أن أصل له و الذي بالفعل حيرني بقوة
هذا السيلف شرطي...صحيح...كان يعلم بما حصل لابنه جيدا، لقد علم بكل تفاصيل الجريمة المنظمة، كان يعلم بأمر القتلة، حتى و إن لم يملك دليلا، لما...لما لم يرفع شكوى ودعوى قضائية ضد الجميع، كانت الشرطة لتبدأ في تحقيقها المطول، و إن فشلت و لم تتمكن من هذا ، هنا نقول أنه جائز لسيلف قتلهم كانتقام، لكن التحقيق في حيثيات قضية ابنه في القصة لم يذكر ...لو جعل نور يبحث هو الآخر لتمكن من العثور على الوثيقة هذا إن لم تحرقها ماري كما فعلت في القصة الأصلية...

في آلنهآية آعتمدت آكثر على عآطفة آلشخصيآت .. و ليس كقصة ... بل كنت آكتب حسب عآطفة كل شخصية حينهآ ..

هنا تكمن المشكلة، القصص البوليسية قد تهتم بمشاعر الآخرين فعلا، لكنها قائمة على حبكة معقدة تعقيدا شديدا، لكني بالفعل أحييك عزيزتي ياسمين
نعود الآن للنقاش الذي دار بين الطرفين،
إن لم يجد الكاتب جوابا ملائما للناقد، يكون هذا الأخير قد فاز، المشكلة أن الناقد بإمكانه أن يبحث عن الأخطاء و يجدها ، في حين أن الكاتب ليس له طريقة للنجاة إلا أن يكون هذا الناقد على خطأ، فليس من حق الكاتب العودة للقصة و تصحيح الأخطاء، مهمة الناقد تتجلى في البحث و تصفية الأخطاء و إطلاعنا على أمور قد تغاضينا عنها ، و هذا ما جسده فورست في كلامه ، لهذا هنيئا لك أخي على نظرتك الثاقبة المميزة
لقد قررت التصويت للجانب الذي بدا أكثر منطقية و انحاز تفكيري لتفكيره، فصوتٍي لأخي فورست
عزيزتي ياسمين ، أعجبتني روحك المتواضعة و المتقبلة لآراء الآخرين، لقد كنت رائعة حقا
لقد استمتعت بهذه الفعالية و سرني أن أشارك برأيي الذي حصدته بعد قراءة و تمعن
أتمنى التوفيق لكليكما، أشكركما على مبادرتكما المميزة، وفي انتظار السجناء القادمين هيهيهيهييهيهيه

treecrazy
22-03-2013, 19:40
..
..

أين سكان الملتقى والبقية :تعجب:..؟!
نريد بعض النشاط والحماس ..أرونا همتكم .!

آلاء
23-03-2013, 11:18
^
^
آسفة تأخرت :بكاء:
ظروف منعتني الفترة الماضية
سأحاول إنهاء القراءة والتصويت اليوم أو غدا على الأكثر بإذن الله تعالى


وبالنسبة لسكان القلعة الغائبين فأنا لا أعلم أين هم حقيقة :تعجب:

آلاء
23-03-2013, 11:19
صحيح ألن نتفق على أن التصويت يكون بعد قراءة القصة وقراءة ردود فورست وياسمين :موسوس:
لماذا أرى أصواتا بدون ردود :تعجب:

أروكاريا
23-03-2013, 13:39
صحيح ألن نتفق على أن التصويت يكون بعد قراءة القصة وقراءة ردود فورست وياسمين
لماذا أرى أصواتا بدون ردود
ربما قاموا بقراءة الردود والقصة أثناء الفعالية و لم يجدوا الوقت لكتابة آرائهم

وبالنسبة لسكان القلعة الغائبين فأنا لا أعلم أين هم حقيقة
هم في رحلة سياحية لبلوتو وسيعودون قريبا هيهيهيه:d

Crystal Kuran
23-03-2013, 15:29
وأخيراً سنحت لي الفرصة بالردّ هُنا..
يبدو أنّ الجميع نائمون وأنا التي ظننتُ انني تأخرت:تعجب:

المهم..



أولا نوع القصة بوليسية ..رغم أنها قصيرة ولطالما القصص البوليسية اتسمت بالطول ليس اعتباطا بل لأنها تحتاج إلى الدقة ووصف الصغيرة والكبيرة .. لهذا أرى أن أغاثا كريستي كانت أولى من أرثر كونان دويل بالشهرة .. وبالتأكيد قصتك افتقدت الطول لهذا بالتأكيد أن شيئا من الدقة اختل ولكن ياللعجب رغم القصر الذي كان فيه تمكنت من حشر أجزاء القصة وكأنه ملخص للرواية!


أعتقد أن لديّ وجهة نظر مشابهة ولعلّ 60% من الأخطاء التي وقعت فيها الكاتبة كانت بسبب محاولتها اختصار حركاتٍ ومواقف وجزئياتٍ هنا وهناك..مما أخلّ بضابط الدقّة الذي تمتاز به الرواية البوليسية


آلقآتل لم يكن في هذآ آلمكآن .. و آلدليل آن آلمنزل كآن متفحمآ عند وصوله مع آلمحقق ... لكن كآن خطآ مني هو عدم ذكر آلطريقة ..

بسبب تركيزي في فكرة آلقصة آلآصلية ... و لم آنتبه آلآ آجزآء معينة




الكاتب البوليسي شخص مجرم ! يمحو كل أسباب النجاة لضحيته المسكين وهذا ما كان عليك فعله ..


هذا صحيح أيضاً فعدا عن نجاة الضحايا..لقد افتقدت الرواية إلى الأفكار الإجرامية بشكل ملحوظ
حيث اكتفت ياسمين بخطة واحدة وهي الابتعاد عن موضع الشبهات وقد كانت نوعاً ما غير معقدة للغاية كما نرى عادةً في الروايات البوليسية



يا سلام على التسلسل .. هذا ما تحتجه القصة البوليسية تناغم في الأحداث دقة في الوصف ورشة من الغموض يداخله بعض الأحداث الغريبة التي توزع الشكوك .. ولكن أهم شيء التفاصيل وطريقة عرضه .. لربما كانت التفاصيل ناقصة لكن طريقة عرضها ممتازة ما يضفي الجو البوليسي على القصة .

.



وضع كلمة شآردآ هنآ كآن معنآهآ هو شدة تركيزه بآلقضية و عدم وعيه بمآ حوله ...

صحيح من الممكن ان يشرد الإنسان بقضية ما..وليس الشرود بالفراغ فقط


و لكنه لم يفتش بيت مآري .. فمن آلطبيعي آن يستنتج آلمحقق آن آلحل هنآك .. و لقد جعلت آلآمر بسيط في هذه آلنقطة لكي لآ آصعب آلآحدآث آكثر ..
أيضاً تبرير مقنع


ياله من أمر غريب !




لما أتيت بهذا الصقر حاد الأعين! أما كان عليك استغلال عدد الكلمات في أمر أفضل طالما أنت محاصرة بعدد معين من الكلمات كان يمكنك وصف بعض ما أوجزت بدل هذا المشهد المتكرر الذي نشاهده في الأفلام ونقرأه في الروايات ..

بل لا أجد له وجوبا .. لو تركتنا نجهل وجود من يلاحقه كان ذلك أفضل ..




وأيضا لقد بدات أولا بجعل الكلام يتداخل والآن السرد بأكمله تغير!

فبعد أن كان السارد شخصا مجهولاً بقدرة قادر صار السارد هو نور!

هذا لا يصح .. طبعا ليس في الدين أو قانون بلد ما! لكن أدبيا لا يصح لماذا؟





نقطتان صحيحتان هنا



حركة سينمائية ! فالمنطق آنستي ينفي كلامك .. الرجل نظر حوله قبل تفتيش الصندوق ولم يكن يحتاج لثوان حتى يرى الصورة والمكتوب فيها فكيف صار حامل العصا خلفه!
لكن العبارة الأخيرة كانت رائعة كانت ما اغفلتني عن هذا الأمر فقد ركضت للفصل الأخير دون اهتمام بذلك الأمر وقد قلت مرارا القصة البوليسية فيها الدقة لذا احذري من هذه النقطة..


هذآ فآئدة وجود آلصقر .. فهذآ ظهور سيلف آلذي كآن يتبعه منذ آلبدآية .. و آيضآ آنآ لم آكتب آحتآج ثوآني ليرى آلصورة ..

و آنمآ آي شخص في موضعه من آلدهشة سيمعن آلنظر في آلصورة .. و يقرآ آلورقة سيحتآج آكثر من ثوآني بآلتآكيد ..


صحيح حتى لو كان محققاً سيستمر بالتحديق في الصورة لفترة قد تكون كافية


هذه قصة وليست سيناريو فيلم .. لم يكن هناك وجوب لإخفاء وجهه فهو يعلم مسبقا أنه هو حتى لو لم يعرفه مسبقا يكفي أنه قال (آسف) ليعرفه من صوته.. ثم انت من يحدد ظهوره ومن دون قول من هو لن نعرف بل سيكون لنا توقعتنا فحسب..




وأيضا أمر يدل على سينمائية القصة أنك قدمت السبب وكأنه يعرفه منذ البداية .. لكن المقطع السابق أو الفصل السابق لهذا أظهرت لنا أن نور عرفه فقط حينما رأى الصورة والورقة المشبوهة..





فعلاً شعرت بشيء من الغرابة عند قراءة القصة..فالاسلوب يميل للسناريو أكثر من كونه قصصي



لقد كآن يريد آحرآقه ... لكن سيلف بآلنهآية رجل شرطة .. وكآن رغبته آلآسآسية في آلقتل هي آلآنتقآم فقط لآبنه ..

في آلنهآية آعتمدت آكثر على عآطفة آلشخصيآت .. و ليس كقصة ... بل كنت آكتب حسب عآطفة كل شخصية حينهآ ..

لذآ .. لو آلصدمة آن تعرف صديقك هو عدوك و قآتل ... و كآن يخدعك طوآل هذه آلمدة .. ستحول آلآبتسآمة آلى ضحك هيستيري غآضب ..

رجل شرطة..أعجبتني الشخصيات في القصة أنا ايضاً
رغم أنها لم تفصل في الروابط بين الشخصيات لكن الأمر قابل للتخيل بسهولة
كانت النهاية في القصة جميلة لكن مقتبسة وهذا ما جعلني أقف عندها بعض الشيء
أعتقد كان بإمكان ياسمين وضع نهاية من أفكارها الخاصة وكانت لتجعل القصة أكثر تفرّداً


رغم أن كلاهما قد بذل جهداً إلا أنه لا بد من اختيار شخص واحد فقط
لقد كانت الرواية جيّدة وتستحق القراءة لكن وكما هو الوضع هنا..
إن لم تخطأ لن تتحسن ..^^..حظ أوفر في القصة القادمة ياسمين ^^

ωinly
24-03-2013, 12:50
السلامـ عليكمـ روحمة الله وبركآته ~

و أخيراً حان دورنا .. كانت معركة أقلام و كلمات حاميـة :نينجا: !
لن أثرثر بالمزيد لذا سأبدأ :غياب: ..

الكلام بالأسفل مجرد رأي بسيط و متواضع .. قد يحتمل الخطأ أو الصواب .. :نينجا: !
لكنها نظرتي بالأمر وحسب .. مع اعتقادي إنها ليست وافية :نوم: ..


وأيضا لقد بدات أولا بجعل الكلام يتداخل والآن السرد بأكمله تغير!
فبعد أن كان السارد شخصا مجهولاً بقدرة قادر صار السارد هو نور!

أتفق مع فوورست بهذه النقطة :لحية: !
فالخلط بين السرد و الكلمات أو الشرح .. يشتتني نوعا ما ..
ففي القصص غالبا يتم اعتماد أسلوب واحداً للسرد ..



آلظل آلفضي ... هي آلحقيقة آلتي تبدو كآلظل في خفيتهآ لكنهآ بآلآسآس ضوء لآمع فضي ..

و مآ آعنيه ... هو آن ظهور آلسآئل .. و كشف حقيقة سيلف كنتآ همآ آلحقيقة آلخفية ..

العنووان لا أنكر أنه يستجلب الفضوول وجميل بالآن نفسه ..
و أيضا مقنع جدا تفسيره لكنه لم يكن واضحا لقارئة مثلي .. إذ أني وجدته غريب و خاصة اقتران كلمة الظل بـ"الفضي" ..
خمنت مع كلمة فضي أنك تقصدين الأنبوبة .. لكن لم أفهم علاقتها بالظل .. أعني كان عليك إيضاح ذلك بالتلميحات ..
و كثرت معانيه بالقصة شتتني ..
+
أزيـد عليها مسألة الظلال المتشابكة .. لم تكن واضحة لي أيضا ::مغتاظ::



كأنك تقولين أن الباب خلفها ويمكنها الحركة لكنها لم تستطع الهرب!
آجل ... فآختصآر آلعبآرة .. كآن ليبدو بآن آلمنزل آحترق فور دخولهآ و لم تتمكن من ذلك ..
أنا مع فورست بهذه النقطة و ليس شيئا غريباً أن يطرح هذه الأسئلة , ففطرة الإنسان تجعله يهرب عند شعوره بأي خطر يهدد حياته ..
لكن كلامك جعلني أعيد التفكير لربما عدم هروبها قد يكون نابعا من طبع شخصيتها .. كيف ؟ بعض الناس يكون طبعهم الخوف السريع و الضعف وعدم فعل شي بوقت الشدة :نينجا:
فلا يستطيعون ..و بخاصة إذا كانت معرضة لضغط نفسي قبلا أو توتر شديد .. لا أقول بأنك لم تفعلي بالقصة بل كان الإيجاز كثيرا من هذه الناحية ..
و قد يتطلب مساحة أكبر لذا كان عليك إيجاد سبب مقنع .. أجزم بأنك قادرة على ابتكار شيء ما .. فكما قال فورست على الكاتب أن يغلق أبواب النجاة بوجه الضحية ..


وهو آن آي شخص متوآطآ مع آلمجرم مثل مآري فآنه سيشعر بقلق شديد ..
و يفقده تركيزه على آلتفكير آلمنطقي و آيجآد آلحلول ... بآلتآلي فآن نسبة نجآتهآ 0%

آولآ لسرعة حدوث آلآحترآق ..
تبريرك لا بأس به لكن سيكون أفضل لو توغلت الضحية للمنزل ثم حدث أمر ما اعاقها مثلا و اشتعل فورا وبهذا يكون الباب بعيدا ولا تستطيع التحرك ..
و ليس خلفها مباشرة فيمكنها النجاة ..
لذا أنا مع فورست من ناحية الايجاز و عدم الدقة بالوصف ..

وضع كلمة شآردآ هنآ كآن معنآهآ هو شدة تركيزه بآلقضية و عدم وعيه بمآ حوله ...
معكِ هنا فكلامك صحيح ..^^


هذه قصة وليست سيناريو فيلم .. لم يكن هناك وجوب لإخفاء وجهه فهو يعلم مسبقا أنه هو حتى لو لم يعرفه مسبقا يكفي أنه قال (آسف) ليعرفه من صوته.. ثم انت من يحدد ظهوره ومن دون قول من هو لن نعرف بل سيكون لنا توقعتنا فحسب..
اتفق هنا أيضا معه .. فلمـ تخلو من إحدى اللقطات السينمائية :نينجا: ..


آمآ آلحل .. فهو لآنه فتش منآزل آلدكتور آلمير و آلسيدة آلينآ و كآنوآ عآديين ... بينمآ مختر كآرلك فقد وجد به هذه آلمآدة ..
و لكنه لم يفتش بيت مآري .. فمن آلطبيعي آن يستنتج آلمحقق آن آلحل هنآك .. و لقد جعلت آلآمر بسيط في هذه آلنقطة لكي لآ آصعب آلآحدآث آكثر ..
ردك اقنعني ووضح الأمر ^^ لكن لو وضحتي الأمر قبلا بعبارة ما لضمنتي أن يفهمها جميع القراء ..


للتو اكتشف أن نور هو محقق خاص :نينجا: + هناك بعض المعاني لم تتضح بقصتك إلا بعد النقااش
فانتبهي جيداً و راعي هالنقطة إن أردتي كتابة قصص مثل هذه مستقبلاً ..
فقلمك جميــل لكن بعض الثغرات أعاقته لذا أعتقد العجلة و الوقت المحدود هو سببها ..

ياسمين أعجبني صموودك أمام هذا الكم من النقد و تقبله ^^.. صدقيني أنتِ محظووظة به ..:redface:
ستصقل كتاباتك بهكذا ملاحظاتك حتى تتجاوزي عثراتك .. قد مثلتي الكاتب الذي يدافع عن كتاباته و مايراه ..
وأيضا "الضربة التي لا تقتلك تقويك" لسبب ما قفزت ببالي هذه الجملة عندما رأيت نقد فورست وصمودك :غياب:
~> لكن ليس بمعناها الحرفي طبعا ..
و فورست الناقد الذي اصطااد مواطن الأخطـاء و قاامـ بتصفيتها بملاحظتـه المميزة لأجلك..أحسنت أخي ..

وأخيرا لا يوجد شيء كامل أبداً سواء من النقد أو القصة أو أي شيء ..لكن هذا لم يمنع محاولة الارتقاء نحو الأفضل و تقليل وجود الأخطاء من أي عمل:نوم:

الاختيار بينكما صعب و كلاكما بذل جهده .. لكن التصوويت لن يرضى إلا بواحد ..
موفقيــن دوماً و لا حرمنا تواجدكماا .. كان نقاشاً لا يفووت :تدخين: ..

شكراً للجميع و من ساهمـ بالملتقى على إمتاعنا و نفضناا من وباء الكسل بمواضيع القلعة ..
في أمان الله و حفظه ~
:سعادة2:

treecrazy
26-03-2013, 02:05
صحيح ألن نتفق على أن التصويت يكون بعد قراءة القصة وقراءة
ردود فورست وياسمين :موسوس:
لماذا أرى أصواتا بدون ردود :تعجب:
ستُحذف تلقائيًا بعد انتهاء فترة التصويت ، إن لم تتوفر أي أدلة وأسباب :d !
فلقد نوهت سابقًا في الموضوع .
سينتهي التصويت ووضع الأسباب والأدلة تحديدًا في :

01-04-2013 عند الساعة 02:45
موفقون ()

آلاء
27-03-2013, 11:18
الحمد لله عدنا مجددا

تمت قراءة القصة بنجاح والآن حان وقت الرد على الاثنين


حقا قصة بوليسية , هي قصيرة نعم , لكنها أظهرت المشكلة والحل
وأعترف بأن القاتل لم أتوقعه أبدا

هناك أخطاء إملائية كثيرة فيها , نقص في الترتيب
بالإضافة إلى نقص في الأحداث
كما قال فورست كان يجب عليك تفسير سبب انفجار الباب فور وضع المفتاح فيه
كيف حدث هذا ؟
ما الذي فعله سيلف حتى يحدث هذه الحرائق ؟
بقيت هذه النقطة غامضة حتى الآن ولم تحل
أما كأسلوب في القصة أجده جميلا ومحببا
وكقصة بوليسية أعتقد القصة جيدة في هذا
سرد نور للحل كان سريعا جدا , كان يجب أن تفصلي الحل , خاصة أنه لم يقل شيئا بعد أن قذف من النافذة

أما بشأن عنوان القصة فأنا أراه جيدا للقصة
تحتاجين قليلا من الترتيب ولغة سليمة فقط
ولا تنسي أنا الأحداث السريعة لا تلهب القارئ , أي لو فصلتها أكثر قليلا لكان أفضل
وتذكري بأن لا تنهي القصة دون تحليل بعد الغموض كسر الاتفجار الذي حدث في الباب


هذا ما تمكنت من وضعه حاليا

مبارك فورست نجحت في المهمة
ياسمين عزيزتي قصتك جميلة واستمتعت في قرائتها , قليلا فقط وتصبحين إحدى كبار الكتاب بإذن الله تعالى


في أمان الله

سكون ~
27-03-2013, 12:48
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ..
قرأت النقاش حامي الوطيس بين الطرفين و حق علي الرد :ضحكة: .

* العنوان :
كما قال السيد فورست , لم أقتنع حقاً بمناسبة العنوان ! , و إذا قلنا أن الكاتبة تبرر اختيارها للعنوان على أن الحقيقة مثل الظل إلخ .. فالظل لا يلمع أولاً و أخيراً .
نقطة لصالح فورست .

* المفتاح :
نقطة أخرى جذبتني ربما لم يذكرها فورست تماما :موسوس:
عجزت عن إيجاد شيء يبرر إرسال القاتل المفاتيح للضحايا , فلو كانت صورة مثلا , عينة من المادة , عبارة أو أي شيء آخر لكان السبب مفهوما .
بينما لم يتضح سبب اختيار القاتل للمفتاح لإرساله للضحايا أبداً .

* احتراق المنزل :
هذه النقطة أؤيد فيها فورست جداً .
فلو قلنا مثلنا أنها لم تملك المفتاح من الأساس , و فتح الباب من تلقاء نفسه لكانت مقبولة أكثر مع أنها لن تبرر من فتح الباب !
ثم كيف احترق المنزل أساسا ؟ , تدخله فجأة فتندلع فيه النيران ؟ ثم مهما كانت بنية المنزل فلن يحترق بهذه السرعة و كان بإمكانها النجاة بطريقة أو بأخرى .

* انتقال السرد من ضمير لآخر :
آخ هذه النقطة أوجعتني جدا :جرح: .
ربما لأني مهتمة بشكل أساسي بأساليب السرد فأعتبرها أهم نقطة محورية هنا .
أخطأت الكاتبة جداً في هذا الشيء , و كما قيل لو كانت رواية طويلة لكان لا بأس لكن قصة قصيرة ! أعترف أنها سببت لي الإرتباك الشديد

* نور :
القصة تدور في الزمن القديم البريطاني , فمن أي بزغ هذا الاسم فجأة ؟ .
كما أنني لسبب ما عجزت عن تكوين صورة واضحة لهذا البطل أياً كان شكله .
ربما لأنها قصة قصيرة فلم يسعني التعرف عليها بشكل جيد .

* المقطع الأخير في احتجاز القاتل لنور :
هممم هذا المقطع ربما بدى لي مشوش بالأحرى .
لنقل الآن أن القاتل أراد التخلص من نور لأنه عرف هويته بطريقة أو بأخرى , فكيف عرف أن نور اشتبه به أصلا ؟
فمن غير المنطقي أن يلاحقه بدون أن يشك أنه عرف هويته .
كما أن المحقق نور كان عليه أن يبدو أكثر تفاجئا بهويته ! , نعم هو رأى الصورة , لكن كان يمكنه أن يتألم قليلا أو يحزن من كون صديقه هو القاتل .

* المادة التي احتفظ فيها نور :
نقطة لصالح ياسمين :ضحكة: .
لستُ خبيرة بشيرلوك هولمز لكن سمعت أنه كان يمكنه أخذ الأدلة كما شاء . في عصره بالطبع .

* الضحية الرابعة / الخطيبة :
لدي وجهة نظر تقول : أن الخطيبة قد أصابها تأنيب الضمير , فعندما استلمت المفتاح و عرفت بطريقة أو بأخرى أنها ستقتل على يد من يود الإنتقام منها لأنها سبب في
موت الخطيب , قررت أن تستسلم للقتل من أجل إراحة ضميرها ! , محض نظرية .

* الأخطاء الإملائية - النحوية .

و على ذلك آنسة ياسمين :d , أحييك على روحك القتالية التي صمدت أمام المغوار السيد غابة :d
فقط لسماع نقده القاسي شعرت بأن قلبي تحطم :ضحكة: .
و .. أصوت لفورست . :تدخين:

سنا برق
30-03-2013, 15:02
نهاركم سعيد :عيون ناعسه:

عندما تنتهي المسرحية وتُشَغّلُ الأضواء يتحول مظهر الجمهور من ظلال سوداء غامضة إلى بشر بملامح تعكس مدى استمتاعهم أو مقتهم لما شاهدوا، وقد كنا الحضور، فهنيئا لنا ^^

بداية؛ تصفيق حار لكليكما فقد كان مجهودا كبيرا ذلك الذي بذلتماه ليظهر النقاش بتلك الصورة وعلى ذلك النحو العالي من النضج وتقبل الرأي الآخر.

لقد أعطي الجمهور حق التعبير عن آرائهم والتصويت لصاحب الدور الأبرع، وقبل التطرق إلى الحكم النهائي أود استغلال هذه الفرصة لإيضاح بعض من الأمور.

سأبدأ أولا بذكر قصة صغيرة أهديها لطرفي الحوار :)

يحكى أن هنالك معلما قديرا قام بعقد حلقة دراسية ليفهم طلابه مسأله مهمة من خلال التجربة. فجلب المعلم وعاء زجاجيا ووضع فيه عددا من الحجارة الكبيرة ثم سأل الطلاب: هل امتلأ الوعاء؟ فأجابوا بالإيجاب.

قال: كلا لم ينتهي، وتابع التجربة بوضع حجارة أصغر، ثم كرر على مسامعهم نفس السؤال: هل امتلأ الوعاء؟ فأجابوا بالإيجاب مرة أخرى.

ابتسم المعلم وبدأ بسكب الرمل إلى داخل الوعاء إلى أن وصل القمة، ثم عاود طرح نفس السؤال لتصله نفس الإيجابة. فاتسعت ابتسامته وقام بسكب الماء إلى داخل الوعاء.

قال بعدما انتهى: ذلك الوعاء هو وقتكم، فلو قمتم بتعبئته بالرمال في بادئ الأمر لما بقي متسع للحجارة الكبيرة والتي وجب عليكم تركيز اهتمامكم نحو تحقيقها. (كلما كبرت الحجارة كبرت أهميتها وزادت الفائدة الناجمة عن تحقيقها)

العبرة: استغلال الحيز الصغير بأكبر قدر ممكن.
فروست:

كنت المهاجم؛ المتحكم في زمام الأمور وبالطريقة التي جرى على نسقها الحوار. وكما أعطيت الكاتبة حيزا صغيرا لكتابة قصة قصيرة وجب عليها استغلاله بأفضل الصور، أعطيت أنت حيزا مماثلا للنقد. وللأسف قمت باستفاذ أربع أوعية لتصل إلى النتيجة المطلوبة ولم تحتج مهمتك -في نظري- سوا وعاء واحد.

طريقة نقدك في مجملها لم تكن منظمة فقد كانت أشبه بمحلل للنص لا ناقد له، والفرق هنا هو أن الناقد يحلل النص ثم يصوغ أفكاره في نقاط جوهرية يقسمها بحسب أهميتها ثم يباشر طرحها.

لكل ناقد طريقته بالتنظيم، فقد يبدأ ناقد بنقد الحبكة والأحداث، ثم الصور الجمالية، ثم الأخطاء اللغوية، ثم علامات الترقيم.

وقد ينقد آخر من منبثق أحكام القصة القصيرة ومستلزماتها ومدى تواجد ضروراتها بالنص، وأعني الإيجاز، وحسن الصياغة ... إلخ

ولكن ما رأيته كان تناول النص وفقا للتسلسل الذي وجد فيه ثم إعطاء ملاحظات عن كل فقرة بغض النظر إن كانت هذه الملاحظات تخص الحبكة، الأخطاء اللغوية أو النحوية فكان مجمل الحوار مشتتا يبدأ من منبثق ثم يقفز إلى آخر دون أي رابط بينهما. ودور الناقد يكمن في إلتقاط الملاحظات الصغيرة، تحليلها ثم ومن خلالها التوصل إلى حكم عام جالبا بعضها كحجة ودلالة على صحة كلامه. لا العكس!

كما أن الناقد لا يصوب أخطاء الكاتب، ولا يطرح رأيا غير متأكد من صحته، ولا يوجه الأسئلة أيضا بل يصوغ نظرياته في ملاحظات دقيقة تحبس النص بين قضبان فرضياته دون توفير أي منفذ لما يخالفها من حجج. ففتح باب السؤال غير واقعي كون الناقد والكاتب لا يلتقيان بشكل فعلي.
مثال: لم يقم نقاد الشعر بالذهاب إلى الشاعر لسؤاله عما قصد في عبارته الغامضة، بل قاموا بعرض افتراضات لما قد تحمله من معنى. والأسهل طبعا هو السؤال، لكن الأجدى هو استخدام النص ولا شيء غيره لإيجاد الإجابة وإن لم يجد فإن فرصة الهجوم ستفتح على مصراعيها.

وأكثر ما لفت انتباهي أيضا الحشو وعدم الإيجاز، وهما أمران نقيضان للبلاغة التي يفترض أن يتحلى الناقد بها.
هذه مآخي عليك كناقد أخي فروست، مع تمنياتي أن تشحذ ملاحظاتي حسامك ليغدو أشد حدة وصلابة.

فلننتقل إلى الأخت ياسمين:
أُعطيتِ حيزا صغيرا فوضعتِ فيه قصة لم تتسعه فكان شح التفاصيل النتيجة. ولقد كان الأخ فروست محقا بمعظم ما طرح من تساؤلات، قصتكِ تحتاج لكثير من التوضيحات، وطالما بأن خيالك استطاع صياغة هذه القصة الشائكة فهو قادر على تحسينها و تمتين خيوطها.


في نهاية الأمر أقدم صوتي لمن برع في دوره أكثر من الآخر،
أصوت للأخ فروست؛ فلقد استطاع تحليل القصة على نحو معقول.
المعذرة منكم، قد يبدو كلامي جافا لم ترطبه لطافة المجاملات، لكن الدور الذي وضعنا فيه تطلب ذلك.