PDA المساعد الشخصي الرقمي

عرض كامل الموضوع : ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين؟



أروكاريا
08-03-2013, 12:44
ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين؟

{{لم يكن انحطاط المسلمين أولا، وفشلهم و انعزالهم عن قيادة الأمم بعد، وانسحابهم من ميدان الحياة و العمل أخيرا،حادثا من نزع ما وقع و تكرر في تاريخ من انحطاط الشعوب و الأمم، و انقراض الحكومات و الدول، وانكسار الملوك و الفاتحين، وانهزام الغزاة المنتصرين، وتقلص ظل الديانات. والجزر السياسي بعد المد. فما أكثر ما وقع مثل هذا في تاريخ كل أمة. وما أكثر أمثاله في تاريخ الإنسان العام، ولكن هذا الحدث كان غريبا لا مثيل له في التاريخ.مع أن في التاريخ مثلا و أمثلة لكل حدث غريب.
لم يكن هذا الحدث يخص العرب وحدهم. ولا يخص الشعوب و الأمم التي دانت بالإسلام، فضلا عن الأسر والبيوتات التي خسرت دولتها وبلادها. بل هي مأساة إنسانية عامة لم يشهد التاريخ أتعس منها و لا أعلم منها. فلو عرف العالم حقيقة هذه الكارثة، ولو عرف مقدار خسارته و رزيته، وإنكشف عنه غطاء العصبية، لاتخذ هذا اليوم النحس يوم عزاء و رثاء، و نياحة و بكاء، ولتبادلت شعوب العالم و أممه التعازي. و لبست الدنيا ثوب الحداد. ولكن ذلك لم يتم في يوم. وإنما و قع تدريجيا في عقود من السنين. و العالم لم يحسب إلى الآن الحساب الصحيح لهذا الحدث. ولم يقدره قدره، وليس عنده المقياس الصحيح لشقائه وحرمانه.
إن العالم لا يخسر شيئا بانقراض دولة ملكت حينا من الدهر. وفتحت مجموعا من البلاد و الأقاليم. واستعبدت طوائف من البشر ونعمت وترفهت.}}

مقتبس من كتاب –ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين؟-
بعد أن قرأت هذا الكتاب أردت أن أرى رأي البعض في هذا الموضوع، وهل أهميتنا في الماضي البعيد مرسخة لدى كل واحد منا.


إذا لنفتح النقاش ونبدأ

exxp
08-03-2013, 17:11
انحطاط المسلمين في ماذا؟
أعتقد أنني لم أفهم جيدًا، فيبدوأن الكاتب يبرز الانحطاط من جميع النواحي أو ما إلى ذلك.

ربما أفضل أن نجعل النقاش حول قارئي الكتاب كاملًا. كم يحتوي من صفحات؟

أروكاريا
08-03-2013, 17:48
انحطاط المسلمين في ماذا؟
أعتقد أنني لم أفهم جيدًا، فيبدوأن الكاتب يبرز الانحطاط من جميع النواحي أو ما إلى ذلك.

ربما أفضل أن نجعل النقاش حول قارئي الكتاب كاملًا. كم يحتوي من صفحات؟

الأمر واضح،

إن العالم لا يخسر شيئا بانقراض دولة ملكت حينا من الدهر.
يعني ماذا خسر العالم بسقوط خلافة المسلمين، حين كانوا ذات يوم أسياد العالم و اليوم أصبحوا لا شيء، ماذا خسر العالم بسقوط هذه الدولة العظيمة
طبعا هو لم يخسر شيئا بسقوط روما وفارس و غيرها من الإمبراطوريات العضيمة، لكنه خسر الكثير بسقوط الخلافة الإسلامة
إذا لم يكن هذا واضحا سأوضح أكثر في أقرب فرصة و شكرا

exxp
08-03-2013, 19:56
ماديًا الدول البارزة الآن من منطقة الخلافة الإسلامية لا تزال دول فيها معيشة قوية، و لا أرى الانحطاط العالي هذا. مقارنة بدول أفريقية.
و لا أرى الدول الكبرى الأخرى محتاجة أكثر مما تنتج. ماديًا.

العالم لم يخسر شيء بعد.
إذا كان هناك شيء قد خسر، فهم الأجانب الذين ربما كان سيكون عدد المسلمين بينهم أكبر لو ظلت الخلافة الإسلامية أكثر وقتًا.

طبعًا كل هذا من الجيب، و لا أرى تلك الصحة في كلامي، إلا هذا ما افتكرت فيه.

أنـآ بالأمسْ ♥ ~
09-03-2013, 09:45
السلام عليكم

شكرا للطرح

انتي تتحدثين عن مادا خسر العالم من انحطاط المسلمين؟ الا تضنين انه استفاد من الوضع لا ان خسر
كنا عالم اسلامي كبير له مكانة و هيبة اين اصبح هدا الان ؟ كنا المسيطرين و القوة العضمى في هدا العالم. فتوحات قادت و نجحت اما عند السقوط كل اخد منا و هدا مجل رايي .

رُقَع شَهِيد
10-03-2013, 04:52
خسر حضارة و مدنية لو امتدت لكنا سبقنا الموجود بعدة قرون من التقدم ,

خسر قوة حق عادلة تتدخل في سبيل مبدأ لا مصلحة .

خسر علماء و كتب تصدر بشكل مستمر غير محدود على مدى ما يزيد من الف سنة ..

لا يمكن الإحاطة بكل ما خسره العالم , فمكانة المسلمين بين الحضارات و الدول , مكانة هامة جداً تختلف عن غثاء السيل الحاصل حالياً .

رحمة الله على أبي الحسن الندوي. غير أن صيغة الكتاب تشاؤمية جداً .

Kikuko Hisamats
02-08-2013, 15:48
العالم لم يخسر شيء ،
بل المسلمون نفسهم هم من خسروا !

قمتُ بالتصويت بالأعلى على أنه لم يخسر شيئاً
لكنني بالخطأ صوت على أنه خسر الكثير ×.×

يعطيك العافية على الطرح ،

عقود الـدُرر
02-08-2013, 20:48
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

لن اصوت حاليا إلى أن أتم قراءة الكتاب بعون الله و دراسة الجوانب التي تناولها قد يستغرق ردي
على موضوعك المتميز :e13d: بعض الوقت

Rieta
02-08-2013, 22:01
(إن العالم لا يخسر شيئا بانقراض دولة ملكت حينا من الدهر. وفتحت مجموعا من البلاد و الأقاليم. واستعبدت طوائف)
اذا كانت هذه العبارة حقيقية
اذا الخطاء بدء منذ يومها
مع احترامي لكاتب الكتاب

لكن قول هذه العبارة غاية في الخطاء
فاما هي حقيقية وتكون رذيلة لا يشاد بها
او ان تكون كذبة
الاسلام دين وليس نظام سياسي ليملك ويستعبد
وان جعلنا دولتنا من الاسلام اسم لها
يجدر بنا ان نحتذي بالاسلام كله لنستحق اسمه
لكن ان نملك ونستعبد
انه ابد خارج مفهوم الاسلام
الملك لله وحده
و كل البشر عبيد الله فقط
لذا لنتمعن بهذه العبارة
ملكنا واستعبدنا
يومها اضعنا نحن الاسلام
اذا خير الشعوب كوننها ننحط
عدى هذا
يكون لا خاسر ولا رابح في الامر
فكما قلت الاسلام دين وفكر وخلق
وليس نظام حكم
لذا كتب الله له بان ينتشر مع توسع الدولة الاسلامية
ولكن سقوطها لا يعني سقوطه
فالمسلم مسلم بالدولة او بلاها
وما نراهم يخسروه نخسره نحن ايضا
والدليل
كم واحد منا راضي عن اسلام نفسه واهله وجاره
لا احد لان الكل اضاع من الاسلام الكثير
وكوننا نسمى كدولة اسلامية وحكومتها ترتدي ثوب السياسة الاسلامي لا يعني اننا نزيد عنهم بشيء
فما يجري عليهم يجري علينا
ما نقوله يسمعوه وما يقواوه نسمعه
ومن يريد الاسلام سيسلم هنا او هناك
لكن لنقل انه واضح جدا كوننا نحن من نستمع لهم اكثر
وهذا ابدا ليس معني بتطور حضاري ولا علمي ولا صناعة
بل متعلق بطبيعة الانسان المحبة للاثم

عاشق السيوف
03-08-2013, 03:10
السسلام عليكم ’.

اختي , العالم الاسلامي لم ينحط الى هذه الدرجة التي نتصورها , ولكن هناك بعض الاشخاص ذهب منهم الضمير و حب الوطن , فهم سبب مشاكل الدول الاسلامية العربية و الاجنبية , ولكن هناك الاشخاص الشرفاء محبي وطنهم , هم الذين يدافعون عنه بدمهم , ويحاولون جاهدين ازالة هذا الفساد لنعيش كما في الماضي , في مقدمة الحضارات !!

Miran.
03-08-2013, 03:12
العالم خسر الكثير
ففي عهد الحضارة الاسلامية و لمدة من الزمن اختفى الفقر من بلاد المسلمين
في حين ان سياسات الدول المتقدمة اليوم لا تقوم سوى بالركوب على بقية الدول
يمكن ان اذكر المثال الاقتصادي , مصنّع واحد و هو الدول الغربية (اغلبها)
هنا فقد العالم اولا التنافس الذي كان سابقا ,فليس لنا خيار سوى بمنتج معين
مثلا لا خيار سوى قمح الولايات المتحدة الامركية
سيطرة تلك الدول بانتاج واحد هو ما يؤدي الي الازمة الاقتصادية
الطب مثلا , لو كانت الدول او لنقل الامم تتنافس حول ايجاد دواء لمرض السرطان(عفانا و عفاكم الله)
كما أظنه ما كان ليصل الي يومنا هذا و هو لازال يفتك بالبشر
خلق التنافس يجعل من العالم يرتقي , و امم تتسابق على ايجاد الحلول

و لا اعني تحديدا العالم الاسلامي

XyukimaruX
03-08-2013, 08:32
لم يخسر العالم شي الغرب متقدمون علميا و اقتصاديا

Yami no Sparx
03-08-2013, 14:37
ولكن هناك بعض الاشخاص ذهب منهم الضمير و حب الوطن , فهم سبب مشاكل الدول الاسلامية العربية و الاجنبية
بل إن هذه مشكلة في حد ذاتها . فقد صارت الوطنية سابقة للإسلام . صارت العروبة أهم من الإسلام . حق للمرء أن يفخر بوطنه و بلاده و ثقافته و لكن لا يعلو شيء على الإسلام العظيم .


انتي تتحدثين عن مادا خسر العالم من انحطاط المسلمين؟ الا تضنين انه استفاد من الوضع لا ان خسر
لست واثقاً من مقصد الكاتب فلم أقرأ الكتاب . لكني أظنه يعني ما خسره العالم من عدالة و أخلاق . انظروا إلى العالم الآن تنتشر فيه الرذيلة و الفاحشة و يتفاخر بها أصحابها . بل إن من التزم و تمسك بالعفاف و الطهارة يشار إليه بالبنان كأنه هو النجس فتنطبق الآية ((أخرجوا آل لوط من قريتكم إنهم أناس يتطهرون)) . و انظروا إلى غياب العدل . إن سرق أحدهم وضعوه في السجن بضع شهور أو سنين ليخرج و يعود مرة أخرى . إن قتل أحدهم سجنوه سنين ليعود و يقتل مرة أخرى . و اعلموا أنه في السجن يأكل من أموال الضرائب التي يدفعها الناس . و لو توسعنا في الأمر ما انتهينا .

Rieta
04-08-2013, 19:40
العالم خسر الكثير
ففي عهد الحضارة الاسلامية و لمدة من الزمن اختفى الفقر من بلاد المسلمين
في حين ان سياسات الدول المتقدمة اليوم لا تقوم سوى بالركوب على بقية الدول


لا يمكن أثبات هذا
اعني مع عبارة
دولة ملكت واستعبدت
فما دليلنا بزوال الفقر
اعني قاريء الكتاب سيكون بتوهم أصلا وتشتت
ولن يكون زوال الفقر شيء من المفاهيم التي ستطرقه

GOLDY FALCON
04-08-2013, 20:12
...

عقود الـدُرر
05-08-2013, 22:03
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=1906050&stc=1&d=1376340636




لن اصوت حاليا إلى أن أتم قراءة الكتاب بعون الله و دراسة الجوانب التي تناولها قد يستغرق ردي
على موضوعك المتميز e13d بعض الوقت






السلام عليكم و رحمة الله تعالىو بركاته

''يقال لا تحكم على الكتاب من عنوانه ''

بالفعل لا تستبقو الأحكام أعرف أن العنوان يثير بعض التساؤلات أن الكاتب ماذا يريد منه
(الانحطاط المسلمين) ؟؟ لماذا هذا العنوان و نظرة تشاؤمية لمستقبل العالم الإسلامي

لكن ما تجلى خلال قراءة محتوى الكتاب ان أبو الحسن الندوي رحمه الله قد نظر للعالم من افق و فكرة

حديثة تهم كل مسلم و قارئ للتاريخ الإسلامي فقد أراد ان يزيل نظرة الأجيال الناشئة و المثقفة للعالم من

خلال زاوية ضيقة هي إنتكاسات و هزائم العالم الإسلامي و التعليقات أو بالاحرى الاحكام- ماذا خسر المسلمون ؟؟ - ماذا حدث للعالم الاسلامي بعد تخلفهم عن الثورة الصناعية ؟؟

و طرح نظرة جديدة للعالم من خلال المسلمين ماذا خسر العالم من زوال أمة إسلامية و النظر إلى تأثر العالم بالاسلام و المبادئ التي يحملها .

- في محتوى الكتاب الذي ينقلك إلى المراحل التاريخية للعالم القديم بترتيب للأحداث الزمنية

1- قبل ظهور الإسلام عصر الجاهلية

و التي عرفت الصراعات الدينية و الانحطاط الاخلاقي و انحراف الديانات و استغلال الدين للوصول للسلطة

حتى أصبحت الديانات بلا دعوة و الجدل الفلسفي الذي لا يصل إلى نتيجة

نموذج عن الامم الاوربية الشمالية الغربية في القرن 5الى10 التي عرفت العزلة عن الحضارة الانسانية

و الصرعات الدينية و الجمود الفكري لمنع رجال الكنيسة العلم و اعتباره حكرا لطبقة النبلاء

- أمم آسيا الوسطى ( الترك و اليابان و المغول ) التي كانت في طور النمو بين البداوة و الطفولة

- اأمم الهند التي عرفت الانحلال الاخلاقي و عاملت المراة على انها سلعة تباع و تشترى

-العرب و التي وجدت فيهم فضائل الاخلاق الكرم و الفروسية و فصاحة اللسان الى جانب الانحلال

الاخلاقي و اتباع ديانات الاباء .

فغرقت الانسانية في الظلم من قبل تسلط الحكام على رعاياهم و أصبحو يفكرون انها هذه الحياة حتمية

و بعد أن ضاعت دعوة الاديان السماوية و انشغل الناس في همومهم إلى ظهور الايمان بالله عز وجل و البعث.

2-الانتقال من الجاهلية إلى الاسلام

راى رسول الله إنسانا معكوسا فسدت عقليته و تبنى منهج الجهل و اصبح بلا كرامة فكان و قد جاء برسالته

للمجتمع البشري
و تم توحيد و بناء العالم الاسلامي حيث كانت من اكبر الحكومات العالم قوة سياسية و عسكرية و

مادية و تفوقت في العلوم لما كان في رسول الله من رجل سياسي و دبلوماسي في إبرام الاتفاقات

فالاسلام كان وسط بين عدم الاسراف في مغالات الحياة الدنيوية و عدم ذم الحياة فالرقي المادي مرغوب

و لكنه ليس الغاية في نفسه إنما السعي لايجاد ظروف حياة افضل على خلاف ما يعتقده

العالم الغربي و عكس فكرة الغرب ''مالقيصر للقيصر و مالله لله '' فالاسلام لم يسمح بالتمييز بين الخلقية و العملية بل هناك خيرة بين الحق و الباطل و المسلم مسؤول على إقامة الحق .

- القضاء على العصبية و توحيدهم تحت فكرة الاسلام لا فرق بين عربي و أعجمي الا بالتقوى

- منح كرامة المرأة و عزز مكانتها بالمجتمع مكانتها بالمجتمع

و اصبح الناس يتاثرون بالاسلام و يتقبلونه دون صعوبة نظرا ان الاسلام لم ياتي الى امة او شعب

معين بل جاء يخاطب المجتمع الانساني الضمير الانساني لمخاطبته بلغة الروح و المادية و الحفظ على كرامة الانسان

و ذكر مرحلة تولي تولي الخلفاء الراشدين الحكم و هم خريجي المدرسة النبوية
و الذين إستطاعو ان يحكمو بالعدل و التقوى بناءا على ماجاء في مبادئ الشريعة الاسلامية

ثم ذكر بذور الانهيار الاسلامي و اسبابه '' أمران لا يحدد لهما وقت بدقة النوم في حياة الفرد و الانحطاط في حياة الامة فلا يشعرهما الا اذا غلبا واستوليا ''

و ايضا ذكر شخصيات من كبار القادة المسلمين في التاريخ صلاح الدين الايوبي -في معركة حطين-

الملك نور الدين محمود زنكي ؛ و قيادة العالم في العهد العثماني و بسط نفوذهم

و في اوروبا و افريقية ؛ الشرق الاسلامي من فارس حتى مراكش حتى اسوار فيينا . و بعدها إنتكاسات

- وإستيقاظ العملاق النائم اوروبا و توحدت ضد العالم الاسلامي و بداية محاكاة المؤامرات

و إختراع القنبلة الذرية التي إستعملتها امريكا في نيوميكسيكو و ناغازاكي و تحول القيادة إلى من بريطانيا إلى أمريكا

ثم روسيا و تخلى العالم الإسلامي عن الزعامة العلمية و تاخره في مجال الصناعة الحربية .

هذه بعض النقاط و بإيجاز التي تطرق إليها الكاتب فقد اوضح وجهة نظره ان عزة المسلمين تكمن في الاسلام

نعم العالم خسر الكثير بانهيار العالم الاسلامي و تفككه لان الدول المستضعفة قد نالت نصيبها من العلم .

و العدل في الحكم الاسلامي و نظرت لكرامة الانسان و أيضا الاسلام يحمل فكرة التعايش السلمي كان ليفشي السلام

العالمي الذي تنشده معظم الدول فهو لا يريد إستعباد الرعية بل الدفاع عن الحق و إزالة الباطل

ليس كما نراه حاليا أمريكا و اوربا قادة العالم كيف اثروا على البشرية حياكة المؤامرات و إستخدام النفوذ

لاجل الضغط على العالم اتباع السياسة الاقتصادية القاسية كل شيء او لا شيء التي برهنت على تراجعها

في الازمة الاقتصادية و أيضا النموذج الاقتصادي الاسلامي في ماليزيا برهن على فعاليته و التي

إستطاعت أن تتجاوز الازمة الاقتصادية لقد ربطت بين أحداث الماضي و الحاضر فنحن المسلمين نتطلع

للمستقبل نعم لقد تاثر العالم بنهوض الاسلام و انفتاحه على أفكار حديثة و خسارته لتفكك العالم الاسلامي

كاتاباسوروشيكا
09-08-2013, 17:28
دولة ملكت واستعبدت
فما دليلنا بزوال الفقر
اعني قاريء الكتاب سيكون بتوهم أصلا وتشتت
ولن يكون زوال الفقر شيء من المفاهيم التي ستطرقه
عندما نتحدث عن السبي و الاستعباد علينا أن نفرق بين المفهوم الظاهر و المفهوم الإسلامي
السبي سببه الكفر فعندما يتقاتل المسلمون و الكفار و ينتصر المسلمون فإن الأسرى من الكفار يستعبدون فيكونون خدماً بدلاً من قتلهم أو سجنهم سجناً مؤبداً أو مثل ذلك لأن استرقاقه أهون بحيث ينجو بحياته و يختلط بالناس و يرى أخلاق المسلمين فيدخل دينهم
يقول النبي صلى الله عليه و سلم : ((إخوانكم خولكم-أي عبيدكم- جعلهم الله تحت أيديكم فلتطعموهم مما تطعمون و لتلبسوهم مما تلبسون)) لذا فإن على المؤمن أن يحسن معاملة العبد …
المشكلة هي في استعبادهم من بيوتهم و على أساس عنصري و جعلهم يعملون ما يشق عليهم

0odyالسفاحFaho
10-08-2013, 00:47
بسم الله الرحمن الرحيم

سيتم قراءة الكتاب بإذن الله
ولكن قبل قراءته سأضع آرائي

ماذا خسرت الإنسانية من سقوط الإسلام

خسر الإنسان من العلم الجم عند دخول المغول بغداد
ربح الإنسان الكثير من الحضارات والتطور المدني الذي صحبه تطور ثقافي رفيع

خسر الإنسان بانحطاط المسلمين الحق
جَهِل بالدين القويم , جَهِل بالأحكام العادلة التي إن طُبِّقت فلن يُظلم

خسر بعضًا من التطور الثقافي الذي هو العلم والتصور والأفكار والسلوك والآداب وكل المعاني التي لا تدخل في الجانب المادي
ويكون التطور الثقافي في أرقى حُلله وأسمى أشكاله إذا كان تحت حكم الإسلام الصحيح
إذ أنه لا يُمكن أن نرى تطور مدني يحوي تطور ثقافي شامل الا بالإسلام

أما التطورات المدنية الهائلة التي نشهدها في زماننا -زمن ضعف المسلمين وتهميشهم- فهي غير مقرونة بالتطورات الثقافية إذ نرى انتشار الشذوذ والكوارث الأخلاقية في العلن تحت مسمى "الحرية" أو بحصرها "الحرية الشخصية" ظنًّا منهم أنه تطور في زعمهم , فأي تطور إذ شابه ذا اللب الحيوان الذي لا لب له.!
وهناك الكثير من التخلفات الثقافية التي نشهدها في زمن التطور المدني الهائل
فبكبوة المسلمين وضعفهم وانحلال الأمر من أيديهم خسر الإنسان بعض إنسانيته.!!

فالحضارة هي مدنية مع ثقافية , فكلما كان التطور المدني يواكبه تطور ثقافي سمت وعلت تلك الحضارة
أما إن كانت الحضارة ذات تطور مدني لا يواكبها تطور ثقافي فهي ليست مكتملة وإن كان التطور المدني كاسح فهو يفقد لأمر يميّز الإنسان كإنسان.

ربما لي عودة بعد قراءة الكتاب
تحياتي

kisara
13-08-2013, 07:56
حجز ,, لي عوده بعد إتمام الكتاب ( لم أستطع إتمام قراءته من نظره الكاتب التشاؤميه جدا , كمن دمج مشاعر الحزن الشديد بين

حروفه ,, لا نستطيع لومه فالمثقفون بمثل ثقافته من هول ما عرفوا أعلنوا الحداد على الأمه ...)

kisara
13-08-2013, 09:09
السلام عليكم و رحمة الله تعالىو بركاته

''يقال لا تحكم على الكتاب من عنوانه ''

بالفعل لا تستبقو الأحكام أعرف أن العنوان يثير بعض التساؤلات أن الكاتب ماذا يريد منه
(الانحطاط المسلمين) ؟؟ لماذا هذا العنوان و نظرة تشاؤمية لمستقبل العالم الإسلامي

لكن ما تجلى خلال قراءة محتوى الكتاب ان أبو الحسن الندوي رحمه الله قد نظر للعالم من افق و فكرة

حديثة تهم كل مسلم و قارئ للتاريخ الإسلامي فقد أراد ان يزيل نظرة الأجيال الناشئة و المثقفة للعالم من

خلال زاوية ضيقة هي إنتكاسات و هزائم العالم الإسلامي و التعليقات أو بالاحرى الاحكام- ماذا خسر المسلمون ؟؟ - ماذا حدث للعالم الاسلامي بعد تخلفهم عن الثورة الصناعية ؟؟

و طرح نظرة جديدة للعالم من خلال المسلمين ماذا خسر العالم من زوال أمة إسلامية و النظر إلى تأثر العالم بالاسلام و المبادئ التي يحملها .

- في محتوى الكتاب الذي ينقلك إلى المراحل التاريخية للعالم القديم بترتيب للأحداث الزمنية

1- قبل ظهور الإسلام عصر الجاهلية

و التي عرفت الصراعات الدينية و الانحطاط الاخلاقي و انحراف الديانات و استغلال الدين للوصول للسلطة

حتى أصبحت الديانات بلا دعوة و الجدل الفلسفي الذي لا يصل إلى نتيجة

نموذج عن الامم الاوربية الشمالية الغربية في القرن 5الى10 التي عرفت العزلة عن الحضارة الانسانية

و الصرعات الدينية و الجمود الفكري لمنع رجال الكنيسة العلم و اعتباره حكرا لطبقة النبلاء

- أمم آسيا الوسطى ( الترك و اليابان و المغول ) التي كانت في طور النمو بين البداوة و الطفولة

- اأمم الهند التي عرفت الانحلال الاخلاقي و عاملت المراة على انها سلعة تباع و تشترى

-العرب و التي وجدت فيهم فضائل الاخلاق الكرم و الفروسية و فصاحة اللسان الى جانب الانحلال

الاخلاقي و اتباع ديانات الاباء .

فغرقت الانسانية في الظلم من قبل تسلط الحكام على رعاياهم و أصبحو يفكرون انها هذه الحياة حتمية

و بعد أن ضاعت دعوة الاديان السماوية و انشغل الناس في همومهم إلى ظهور الايمان بالله عز وجل و البعث.

2-الانتقال من الجاهلية إلى الاسلام

راى رسول الله إنسانا معكوسا فسدت عقليته و تبنى منهج الجهل و اصبح بلا كرامة فكان و قد جاء برسالته

للمجتمع البشري
و تم توحيد و بناء العالم الاسلامي حيث كانت من اكبر الحكومات العالم قوة سياسية و عسكرية و

مادية و تفوقت في العلوم لما كان في رسول الله من رجل سياسي و دبلوماسي في إبرام الاتفاقات

فالاسلام كان وسط بين عدم الاسراف في مغالات الحياة الدنيوية و عدم ذم الحياة فالرقي المادي مرغوب

و لكنه ليس الغاية في نفسه إنما السعي لايجاد ظروف حياة افضل على خلاف ما يعتقده

العالم الغربي و عكس فكرة الغرب ''مالقيصر للقيصر و مالله لله '' فالاسلام لم يسمح بالتمييز بين الخلقية و العملية بل هناك خيرة بين الحق و الباطل و المسلم مسؤول على إقامة الحق .

- القضاء على العصبية و توحيدهم تحت فكرة الاسلام لا فرق بين عربي و أعجمي الا بالتقوى

- منح كرامة المرأة و عزز مكانتها بالمجتمع مكانتها بالمجتمع

و اصبح الناس يتاثرون بالاسلام و يتقبلونه دون صعوبة نظرا ان الاسلام لم ياتي الى امة او شعب

معين بل جاء يخاطب المجتمع الانساني الضمير الانساني لمخاطبته بلغة الروح و المادية و الحفظ على كرامة الانسان

و ذكر مرحلة تولي تولي الخلفاء الراشدين الحكم و هم خريجي المدرسة النبوية
و الذين إستطاعو ان يحكمو بالعدل و التقوى بناءا على ماجاء في مبادئ الشريعة الاسلامية

ثم ذكر بذور الانهيار الاسلامي و اسبابه '' أمران لا يحدد لهما وقت بدقة النوم في حياة الفرد و الانحطاط في حياة الامة فلا يشعرهما الا اذا غلبا واستوليا ''

و ايضا ذكر شخصيات من كبار القادة المسلمين في التاريخ صلاح الدين الايوبي -في معركة حطين-

الملك نور الدين محمود زنكي ؛ و قيادة العالم في العهد العثماني و بسط نفوذهم

و في اوروبا و افريقية ؛ الشرق الاسلامي من فارس حتى مراكش حتى اسوار فيينا . و بعدها إنتكاسات

- وإستيقاظ العملاق النائم اوروبا و توحدت ضد العالم الاسلامي و بداية محاكاة المؤامرات

و إختراع القنبلة الذرية التي إستعملتها امريكا في نيوميكسيكو و ناغازاكي و تحول القيادة إلى من بريطانيا إلى أمريكا

ثم روسيا و تخلى العالم الإسلامي عن الزعامة العلمية و تاخره في مجال الصناعة الحربية .

هذه بعض النقاط و بإيجاز التي تطرق إليها الكاتب فقد اوضح وجهة نظره ان عزة المسلمين تكمن في الاسلام

نعم العالم خسر الكثير بانهيار العالم الاسلامي و تفككه لان الدول المستضعفة قد نالت نصيبها من العلم .

و العدل في الحكم الاسلامي و نظرت لكرامة الانسان و أيضا الاسلام يحمل فكرة التعايش السلمي كان ليفشي السلام

العالمي الذي تنشده معظم الدول فهو لا يريد إستعباد الرعية بل الدفاع عن الحق و إزالة الباطل

ليس كما نراه حاليا أمريكا و اوربا قادة العالم كيف اثروا على البشرية حياكة المؤامرات و إستخدام النفوذ

لاجل الضغط على العالم اتباع السياسة الاقتصادية القاسية كل شيء او لا شيء التي برهنت على تراجعها

في الازمة الاقتصادية و أيضا النموذج الاقتصادي الاسلامي في ماليزيا برهن على فعاليته و التي

إستطاعت أن تتجاوز الازمة الاقتصادية لقد ربطت بين أحداث الماضي و الحاضر فنحن المسلمين نتطلع

للمستقبل نعم لقد تاثر العالم بنهوض الاسلام و انفتاحه على أفكار حديثة و خسارته لتفكك العالم الاسلامي




قبل قراءه الكتاب أنا أؤيدك في كل ما قلت , الإسلام منهج كامل للحياه , و قد خسر العالم الكثير بزوال الدوله الإسلاميه القويه , لو كانت موجوده إلى الأن لما شهدنا نصف الكوارث التي تحل على الناس , من مجاعات , حروب و سفك للدماء بغير وجه حق , ولا كانت النعم ( من علم وحياه كريمه الرزق الطيب ) حكرا على فئه أو دوله , في النهايه هذه إراده الله أن جعل الأيام دولا بين الناس , لكن هذا لا يصرح لنا النوم أو وضع اليد على الخد في إنتظار رجوع كل شيء لسابق عهده من العدم بل بالعمل الدؤوب و إحياء الدين في نفوسنا فأهلنا فمجتمعاتنا و إن شاء الله سنرجع أقوى من ذي قبل

$> SoRa <$
21-10-2013, 00:06
بسم الله الرحمن الرحيم

رغم عدم قرائتي للكتاب ، لكن السؤال جذبني لأهميته
اقول لكي اختى الكريمه اننا ذكرنا فى الكتاب بصفه خير امة اخرجت للناس
لكن لنكن كما وصفنا هناك شروط وهي:
1- ان نؤمن بالمعروف
2- ان ننهى عن المنكر
2- ان نؤمن بالله
والراجح اننا اذا فقدنا شرط منها فسنحدث خللا فى تلك الصفه
وللأسف هذا ما حصل ، فرغم ايماننا بالله الا اننا قد قصرنا فى امرنا بالمعروف ونهينا عن المنكر
ولم نعد بذلك خير امه اخرجت للناس
وهذا له تداعياته بالفعل على العالم الأسلامى وغير الأسلامى
والسبب ان امتنا كتب عليها ان تقود العالم وذلك لدرايتها بسبل قيادته والتي تستقيها من كتاب الله مافرطنا في الكتاب من شئ
فالعالم كالعربه بالنسبه لنا ونحن السائق لهذه العربه وجميع من دوننا مجرد ركاب
ونحن نحاول ان نعلم جميع الركاب كيفيه القياده حتى يخلفونا اذا نحن ذهبت ريحنا
فما بالك اذا كان سائق العربه نفسه قليل الخبرة بالقياده فكيف سيعلم باقي الركاب
بل كيف سيقود بهم العربه فى طرق الحياه الوعرة
بهذا المثل البسيط اجيب على سؤالك واقول لك :
نعم خسر العالم الكثير بأنحطاطنا

peahen
24-11-2013, 08:12
كلام سليم بس أحس أن كلمة إنحطاط أنك قاسية نوعاً ما !

MUZAN
24-11-2013, 14:30
بسم الله الرحمن الرحيم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتة
مسائكم سعادة مخلدة تدوم من حولكم ولا تزول
في البداية شاكر ومقدر لك على فتح هذا النقاش الذي بات محض تخوف مستقبلي وصراع
عقلي داخلي وخارجي لكل من من يهتم بماضية المجيد وعرقة الاصيل الذي لطالما حكت وبكت ونزفت منة ولة
الكتب والكلمات والمنابر وشيد علم وقوم دول وعظم وبجل علماء وغيرهم من الراحلين او الحاضرين
,
في النقطة الاولى اسم الموضوع شديد القسوة وهذا امر لطالما لفتني وهي طريقة محنكة لكسب
ثقة من يقومو بتجول حول هذا الكتاب او هذة العبارات
,
الامر المهم والمختصر في الموضوع مهما حدث ومهما ماسيحدث مستقبلا من امور قد تتسبب بسقوط
تلك القوة القديمة وتحولية لمجرد قصص قديمة مازالت مخاوف الدول العظمى اولها الشرق الاوسط
والعرب وتحديدا المسلمين رغم عدم وضوح هذة الامور ان المسلمين حاليا ليست لهم مقدر على فعل اي امر يذكر
في الحقيقة بات تخوف تلك الدول قوي جدا ولو كان بيدهم لنسفو العرب والمسلمين عن بكرة ابيهم اليوم قبل غد لشدة تخوفهم
من قوة وجبروة اجتماع المسلمين يد بيد ولكن ما يمنعهم من ذلك هو تناقض وتنافر وتحالف الدول الاخرى وقيام الحرب العالمية الثالثة
,
وهذا امر غير مرغوب من قبل الكثير ينقصنا فقط التكاتف يد بيد غير ذلك لا يوجد

وما خسرة ؟

هو ثقتة بنفسة
وشكرا لك

ألوان القلب
24-11-2013, 17:44
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يبدو أن الكتاب يستحق القراءة ^^ جيد كنت بحاجة الى كتاب

أما عن الخسران فالعالم خسر والمسلمون خسروا كلا الطرفين خسروا في هذا
عنا كمسلمين خسرنا انفسنا وهويتنا وديننا وكل مايعزنا فقدناه وركضنا خلف مسميات وشعارات ليست لها من الدين بمكان .

العالم خسر قيادة رشيدة امة تنهى عن الفحشاء والمنكر وتأمر بالمعروف وتقيم العدل العدل الذي فقد في هذا الزمن .

وشكرا على طرح هذا الموضوع ^_^

دمتِ بحفظ الله ورعايته

Manad
28-11-2013, 01:24
لم يخسرو شيء, بالعكس, قامت الثورات و ازدهر العلم و عرفو الديموقراطية و احترام الرأي الاخر و احترام الانسان شو ما كانت طائفته او دينه, اللي للأسف لهلأ ما كان يصلنا.

و نحنا الشعب العربي قاعدين بنتحسر على ماضي راح و على امجاد راحت بمهب الريح و نحنا بنقتل بعض مشان نعرف مين الصح و مين الخطأ, و ما حدا سائل علينا.

رُقَع شَهِيد
28-11-2013, 09:34
يا أخي ارجع لزمن القوميات في أوروبا و انظر من أين انطلقت نهضتها .

ارجع ابحث عن مصدر فكرة التّسامح الدّيني وقت الحروب الصّليبية ضد الخلافة العثمانيّة .

Manad
28-11-2013, 11:37
كل حضارة قدمت شي او اثنين للعالم, لكن بناء كل تطور شعب على حضارة واحدة هوه عبارة عن جهل و انكار لجهود البشر اللي ساعدت بقيام النهضات والثورات على مر التاريخ.

وللأسف, الغرب عايش بتقدم و يتناقش بافكار و احنا جالسين هنا بس بنتناقش كيف الغرب صار هنا و مين كان السبب فيه. ايمتى بدنا نترك الماضي وراءنا و نمشي للامام؟ الله اعلم.

رُقَع شَهِيد
28-11-2013, 12:01
لا أحد أنكر شيء على غيره , و معرفة أنفسنا ليست خطأ .

bora3d-2
07-01-2014, 17:26
لم تكن لنا أهمية في الماضي البعيد أبداا !
كل مافي الأمر أنه الدول الأوروبية ودول شرق آسيا كانت متخلفة نسبياا أو ما يسمى " العصور المظلمة " ونحن كنا ننعم بالعصور المشرقة أو " عصر القرآن "

مالذي تغير !

الذي تغير أخواني وأخواتي هو أن الغرب ( أوروبا ) قررت أن تعود لما كنت عليه سبقاا من العلم والمعرفة اللاتينية أو اليونانية ل ( أرسطو و أفلاطوون وغيرهم من الفلااسفة )
أيضاا مما طوره الفُرس وليس العرب !! على صعيد علم الجبر ( الخوارزمي ) والطب ( بن سينا ) الذي أقتبسو حجر أساسه من حضارة غير عربية بدورهم أيضاا , وهكذا تجري عجلة التطور سابقاا


الآن
تم أحتكار هذه العلوم لدول الغربية ( أمريكا وأروبا ) بعد تطويرهم لها , وتشترك معهم روسيا كذلك ونسبياا أيران من الناحية العسكرية
وهذا هو ما عليه الحال داخل السجن العربي

تحياتي ~

V I C T O R
15-01-2014, 17:59
خسارة كبيره

V I C T O R
15-01-2014, 18:12
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين واما بعد:
خسر العالم خسارة كبيرة لان للاسلام دور كبير في نشر العدل بين الناس والتسامح
ولكن عندما ضعف المسلمون ضعفت معهم (حقوقهم و وهيبتهم ) ولكن انا اجزم انه لو قرأ كل مسلم القرآن الكريم وحافظوا على الصلاة
والامر يالمعروف والنهي عن المنكر لما كان ماقد كان نعم الحل الوحيد هو القرآن الكريم واللجوء الى الله والاعتصام بحبل الله
قال تعالى :((واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا )) صدق الله العظيم

QUEEN MAHA
04-04-2014, 20:52
ممممم انا جذبني عنوان الموضوع او ممكن اقول جزء منه
انحطاط المسلمين

هل وصلنا بزمن يجعل المسلم يقول ان المسلمين منحطين !!!
الصراحه لا تعليق

انا افتخر بكوني عربيه مسلمه و لا اعتبر ان المسلمين منحطين
مازلنا اقوئ الشعوب و مازلنا بالقمه لو منحطين ما كانت اقوئ الدول -
تهابنا

انا ماقريت الموضوع كامل دخلت عشان الموضوع
اذا كنت داخله عرض اتمنئ تسامحوني

neveto
13-04-2014, 01:03
بسم الله ،،
ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين؟
هو عنوان كتاب من تأليف الشيخ العلامة أبو الحسن الندوي الهندي، وكل من اطلع على هذا الكتاب وقرأ مقدمات الطبعات اللاحقة يعرف ان مؤلفها قد كتب هذا الكتاب وهو لم يزور أي بلد عربي وقتها وبالمناسبة يعتبر هذا الكتاب باكورة اعمال المؤلف يرحمه الله!

والشيخ كما اخبر عن نفسه في ثنيات الكتاب عن اطلاعه الواسع للثقافة الغربية ، وكان يقرأها بلغاتها احيانا : نستفيد من ذلك ان الأحكام الصادرة عنه على الحضارة الغربية كشخص خبير ومطلع.

وكأن الشيخ يرحمه الله الف الكتاب باللغة العربية لانه يريد إرسال رسالته لكافة المسلمين عموما والعرب خصوصا ليذكرهم بدورهم الاول في نشر رسالة الاسلام منذ بعثة رسول الهدى صلوات ربي وسلامه عليه وعل اله وصحبه أجمعين . والشيخ كان يعقد الأمل دائماً بالمرة العربية لانها هي نواة هذه الأمة .

ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين؟

كتاب الشيخ العلامة رحمه الله هو عبارة عن اجابة لهذا السؤال تحديدا.

يتبع=

*كتبت الرد من الجوال فتعبت هههههه فيبدو أني راح اكمل بكرا ان شاء الله

والحمد لله

Ze-MASA
13-04-2014, 17:51
موضوع مهم ومثير للجدل بما انني لم اقرأ الكتاب لكن اود ان اضع رأي

فعلاً قد خسرنا بما فيه الكفاية وان إستمرت الاوضاع لما هي عليه فسنخسر ضعفين ماخسرنا
ماذا خسرناا خسرنا هويتنا الاسلامية الحقيقية وكثير من المبادئ الاساسية
وفقط من باب التاريخ ان اخر دولة كانت رمز للإسلام ويهابونها اليهود فكانت الدولة العثمانية وبعد انتهاء تلك الفترة
ضاع صوت المسلمين بين العوالم الاخرى



بسم الله ،،
ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين؟
هو عنوان كتاب من تأليف الشيخ العلامة أبو الحسن الندوي الهندي، وكل من اطلع على هذا الكتاب وقرأ مقدمات الطبعات اللاحقة يعرف ان مؤلفها قد كتب هذا الكتاب وهو لم يزور أي بلد عربي وقتها وبالمناسبة يعتبر هذا الكتاب باكورة اعمال المؤلف يرحمه الله!

والشيخ كما اخبر عن نفسه في ثنيات الكتاب عن اطلاعه الواسع للثقافة الغربية ، وكان يقرأها بلغاتها احيانا : نستفيد من ذلك ان الأحكام الصادرة عنه على الحضارة الغربية كشخص خبير ومطلع.

وكأن الشيخ يرحمه الله الف الكتاب باللغة العربية لانه يريد إرسال رسالته لكافة المسلمين عموما والعرب خصوصا ليذكرهم بدورهم الاول في نشر رسالة الاسلام منذ بعثة رسول الهدى صلوات ربي وسلامه عليه وعل اله وصحبه أجمعين . والشيخ كان يعقد الأمل دائماً بالمرة العربية لانها هي نواة هذه الأمة .

ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين؟

كتاب الشيخ العلامة رحمه الله هو عبارة عن اجابة لهذا السؤال تحديدا.

يتبع=

*كتبت الرد من الجوال فتعبت هههههه فيبدو أني راح اكمل بكرا ان شاء الله

والحمد لله
وبالنسبة لردك اخي فعلاً لفت نظري وبإنتظار عودتك

رافع الرايه
21-04-2014, 15:11
العالم لم يخسر شيئاً اختي الكريمة
وعلى العكس أصبحنا عالة على العالم !

من يُسافر ويتحرر من قيود أفكاره الخاطئة ومجتمعه المنغلق سيدرك لا محالة كم الفارق !
هم ينتجون ونحن نستخدم
يزرعون ونحن ناكل
ينسجون ونحن نلبس
يبتكرون ونحن نُبهر

ماهي نظرتهم لنا ؟
وماذا فعلنا نحن للعالم ؟

المسلمون أصحاب رسالة .. متى ما تنازلوا عنها لم يعد لهم أدنى قيمة !