Яūń
31-01-2013, 16:42
ذهبوا جميعا
وتروكوني وحيدا
******
اختفوا
تحللوا
تطايروا
****
وبقيت وحيدا
جالسا في مكاني
لا أكلم أحدا
في تفكير عميق
أفكر بالأسباب
أسباب تركهم لي
أفكر في أحداث الماضي
وأحاول وزنها وتحليلها
فلقد كانوا يتركونني لفتره
ويعودون لفتره
هل كانوا يلعبون بي ؟
يسخرون مني في غيابي؟
أم كانوا يستغلون طيبتي الممزوجه بسذاجتي؟
لم أعد أستطيع التحمل
أشعر أنني سأتفجر
ولكن,,,
هل سأتخلى عن كبريائي؟
لا اعتقد هذا
نظرت إلى الأمر من جهة أخرى
حاولت إيجاد حل
أخذت أفكر و أفكر
ولم أتوقف عن التفكير لحظه واحدة
طورت اسلوبي
غيرته من التفكير ذهنيا الى التفكير كتابة
لأن المسأله معقده
فخفت أن تضيع نتائجي وتحليلاتي في متاهة النسيان
فأنا لم اقترف ذنبا
ولم أسئ لأحد
فقد كنت شخصا متسامحا وطيبا لأبعد الحدود
حتى أعدائي كنت لطيفا معهم
فتحولوا الى أصدقاء عزيزين
فماذا حل بأصدقائي؟
لماذا تركوني ونسوني؟
لقد تعرفت إليهم عن طريق احد الاحبه
ولكن
نسيني هو أيضا
لقد اهتزت ثقتي بنفسي
وظننت أنهم صادقوني شفقة علي
أو استغلالا لي
فليذهبوا
فلينبذوني
لن يؤثر ذالك بي
ولكن
سيقتلني الملل
ذالك لأنني لا أطيق أن أكون وحيدا
فقد عودوني على أن أجلس معهم
وأضحك معهم
ولكن غلطتي هي أنني
عودتهم على أن أعطيهم ولا آخذ منهم شيئا
لماذا أنا؟
لماذا يهربون مني؟
هل يخافون مني؟
أم يخافون علي؟
لماذا وضعوني في هذه المتاهة؟
لماذا لم يخبروني بالسبب؟
هل يحسبونني لا أفهم؟
هل اعتقدوا انني لن اقدر الوضع؟
لا أنكر أنني أخالفهم أحيانا
ولكنني أخالفهم لأنني أعرف نفسي
أردت منهم أن يفهموا هذا الشيء
ولكن
أنا أصغرهم سنا فلا يأخذون كلامي بعين الاعتبار
هنيئا لهم
هنيئا لهم
هنيئا لهم
أهنئهم على قلوبهم الميتة
التي لاتعرف الإحساس
أخذت بالنظر حولي
فلم أجد سوى أرض قاحلة
كنت أجلس عليها معهم
مع أناس بلا ضمير
نظرت للسماء فلم أطق النظر إليها
أردت الجلوس إلى البحر
أردت نسيان كل شيء
أردت التخلص من همومي
لكنه لم يعد كالماضي
فوقفت مع نفسي لحظه كانت أكثر اللحظات تأثيرا بحياتي
فقد سألت نفسي ,,,
من هم أصدقائي بحق؟
فصدمت بالإجابة
لقد كانوا أناسا طيبين
لقد أعماني حبي لهؤلاء الخونة
عن رؤية أصدقائي
ولكن ظهروا على حقيقتهم
وارتد إلي بصري
لمحت وجوها أحببتها
فتشوقت للقائها
تذكرت أصحابها
واتخذتهم إخوة لي
بل كانوا أكثر من مجرد إخوة
لم أعرف بماذا أصفهم
فوصفتهم بالأصدقاء الصدوقين
لأنهم كانوا لايخفون عني شيئا
بل كانوا يخبرونني بعيوبي و حسناتي
ساعدوني لأكون إنسانا أفضل
ولم يأخذوا شيئا بالمقابل
لقد أحبوني
وحرصوا على إسعادي
وساعدوني على بلوغ آمالي
وقدموا لي حلولا لمشاكلي
كنا نتقاسم كل شيء
مشاكلنا
أفراحنا
أحلامنا
((كنا عائلة بحق))
وتروكوني وحيدا
******
اختفوا
تحللوا
تطايروا
****
وبقيت وحيدا
جالسا في مكاني
لا أكلم أحدا
في تفكير عميق
أفكر بالأسباب
أسباب تركهم لي
أفكر في أحداث الماضي
وأحاول وزنها وتحليلها
فلقد كانوا يتركونني لفتره
ويعودون لفتره
هل كانوا يلعبون بي ؟
يسخرون مني في غيابي؟
أم كانوا يستغلون طيبتي الممزوجه بسذاجتي؟
لم أعد أستطيع التحمل
أشعر أنني سأتفجر
ولكن,,,
هل سأتخلى عن كبريائي؟
لا اعتقد هذا
نظرت إلى الأمر من جهة أخرى
حاولت إيجاد حل
أخذت أفكر و أفكر
ولم أتوقف عن التفكير لحظه واحدة
طورت اسلوبي
غيرته من التفكير ذهنيا الى التفكير كتابة
لأن المسأله معقده
فخفت أن تضيع نتائجي وتحليلاتي في متاهة النسيان
فأنا لم اقترف ذنبا
ولم أسئ لأحد
فقد كنت شخصا متسامحا وطيبا لأبعد الحدود
حتى أعدائي كنت لطيفا معهم
فتحولوا الى أصدقاء عزيزين
فماذا حل بأصدقائي؟
لماذا تركوني ونسوني؟
لقد تعرفت إليهم عن طريق احد الاحبه
ولكن
نسيني هو أيضا
لقد اهتزت ثقتي بنفسي
وظننت أنهم صادقوني شفقة علي
أو استغلالا لي
فليذهبوا
فلينبذوني
لن يؤثر ذالك بي
ولكن
سيقتلني الملل
ذالك لأنني لا أطيق أن أكون وحيدا
فقد عودوني على أن أجلس معهم
وأضحك معهم
ولكن غلطتي هي أنني
عودتهم على أن أعطيهم ولا آخذ منهم شيئا
لماذا أنا؟
لماذا يهربون مني؟
هل يخافون مني؟
أم يخافون علي؟
لماذا وضعوني في هذه المتاهة؟
لماذا لم يخبروني بالسبب؟
هل يحسبونني لا أفهم؟
هل اعتقدوا انني لن اقدر الوضع؟
لا أنكر أنني أخالفهم أحيانا
ولكنني أخالفهم لأنني أعرف نفسي
أردت منهم أن يفهموا هذا الشيء
ولكن
أنا أصغرهم سنا فلا يأخذون كلامي بعين الاعتبار
هنيئا لهم
هنيئا لهم
هنيئا لهم
أهنئهم على قلوبهم الميتة
التي لاتعرف الإحساس
أخذت بالنظر حولي
فلم أجد سوى أرض قاحلة
كنت أجلس عليها معهم
مع أناس بلا ضمير
نظرت للسماء فلم أطق النظر إليها
أردت الجلوس إلى البحر
أردت نسيان كل شيء
أردت التخلص من همومي
لكنه لم يعد كالماضي
فوقفت مع نفسي لحظه كانت أكثر اللحظات تأثيرا بحياتي
فقد سألت نفسي ,,,
من هم أصدقائي بحق؟
فصدمت بالإجابة
لقد كانوا أناسا طيبين
لقد أعماني حبي لهؤلاء الخونة
عن رؤية أصدقائي
ولكن ظهروا على حقيقتهم
وارتد إلي بصري
لمحت وجوها أحببتها
فتشوقت للقائها
تذكرت أصحابها
واتخذتهم إخوة لي
بل كانوا أكثر من مجرد إخوة
لم أعرف بماذا أصفهم
فوصفتهم بالأصدقاء الصدوقين
لأنهم كانوا لايخفون عني شيئا
بل كانوا يخبرونني بعيوبي و حسناتي
ساعدوني لأكون إنسانا أفضل
ولم يأخذوا شيئا بالمقابل
لقد أحبوني
وحرصوا على إسعادي
وساعدوني على بلوغ آمالي
وقدموا لي حلولا لمشاكلي
كنا نتقاسم كل شيء
مشاكلنا
أفراحنا
أحلامنا
((كنا عائلة بحق))