PDA المساعد الشخصي الرقمي

عرض كامل الموضوع : يا ترى ..هل ستسقط هذه الفقرات دمعة من عيونكم .. كما فعلت بي ..



القطيوه
25-10-2005, 12:22
بسم الله الرحمن الرحيم





السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يا ترى هل ستسقط هذه الفقرات دمعة من عيونكم كم فعلت بي؟

"

"

"

"
ونبدأ :

"
"
_________________________________________

. . في المستشفى . .

دخلت على مريض في المستشفى .. فلما أقبل إليه .. فإذا رجل قد بلغ من العمر أربعين سنة .. من أنضر الناس وجها وأحسنهم قواما..
لكن جسده كله مشلول لا يتحرك منه ذرة .. إلا رأسه و بعض رقبته .. لو أخذت فأسا وقطعت جسده من رجليه لما شعر بشيء.. لا يدرى إن خرج من بول أو غائظ إلا أذا شم الرائحة .. يلبسونه حفائظ كالأطفال يغيرونها كل يوم .. دخلت غرفته .. فإذا جرس الهاتف يرن .. فصاح بي وقال : يا شيخ أدرك الهاتف قبل أن ينقطع الأتصال ..
فرفعت سماعة الهاتف ثم قربتها إلى أذنه ووضعت مخدة تمسكها .. وانتظرته حتى أنهى مكالمته .. ثم قال : يا شيخ .. أرجع السماعة مكانها ...
فأرجعتها مكانها .. ثم سألته : منذ متى وأنت هلى هذه الحال ؟
فقال : منذ عشرين سنة .. وانا على هذا السرير ..

•وحدثني أحد الفضلاء أنه مر بغرفة في المستشفى .. فإذا فيها مريض يصيح بأعلى صوته .. وئن أنينا يقطع القلوب ..
قال صاحبي . فقد دخلت عليه .. فأذا هو جسده مشلول كله ..
وهو يحاول الإلتفات فلا يستطيع ..
فسألت الممرض عن سبب صياحه فقال : هذا مصاب بشلل تام ... وتلف في الأمعاء ... وبعد كل وجبة غداء أو عشاء يصيبه عسر هضم ..
فقلت له : لا تطعموه طعاما ثقيلا .. جنبوه أكل اللحو .. والرز ..
فقال الممرض أتدري ماذا نطعمه ..والله لا ندخل إلى بطنه إلا الحليب من خلال أنابين موصلة إلى أنفه ..
وكل هذه الآلام .. ليهضم الحليب ..

* وحدثني آخر انه مر بغرفة مريض مشلول أيضا .. لا يتحرك منه شيء ابدا .. فقال: فإذا باللمريض يصيح بالمارين .. فدخلت عليه فرأيت أمامه لوح خشب عليه مصحف مفتوح وهذا المريض منذ ساعات .. كلما أنهى من قراءة صفحتين أعادهما ..فإذا فرغ منهما أعدهما .. لأنه لا يستطيع أن يتحرك ليقلب الصفحة ..ولم يجد أحدا يساعده ..
فقال لي : لو سمحت .. أقلب الصفحة ..
فقلبنها فتهلل وجهه ..ثم وجه نظره إلى المصحف واخذ يقرأ..
فانفجرت باكبا بين يديه .. متعجبا من حرصه وغفلتنا ..

وحدثني ثالث انه دخل على رجل مشلو تماما في أحد المستشفيات .. لا يتحرك إلا رأسه ..
فلما رأى حاله .. رأف به وقال : ماذ تتمنى .. ظن ان أمنيته الكبرى أن يشفى .. ويقوم وقعد ويذهب ويجيء ..
فقال المريض .. انا عمري قاربة الأربعين وعندي خمسة أولاد .. وعلى هذا السرسر منذ سبعة سنين .. والله لا أتمنى ان أمشي ولا أن ان أرى أولادي ولا أن أعيش مثل الناس .. قال : عجبا !! إذا مذا تتمنى ؟!
أن أستطيع أن ألصق هذه الجبهة على الارض وأسجد كما يسجد الناس ..

* وأخبرني أحد الأطباء أنه دخل غرفة الأنعاش على مريض .. فإذا شيخ كبير .. على سرير أبيض وجه يتلالا نورا .. فال صاحبي : أخذت أقلب ملفه . .
فإذا هو قد أجريت له عملية في القلب ..فأصابه نزيف خلالها .. مما أدى إلى توقف الدم عن بعض مناطغ الدماغ .. فأصيب بغيبوبة تامة ..وإذا الاجهزة موصلة به .. وقد وضع على فمه جهاز للتنفي الصناعي يدفع الى رئتيه تسع أنفاس في الدقيقة .. كان بجانبه أحد أولاده .. سالته عنه ..
فأخبرني ان اباه مؤذن في أحد المساجد منذ سنين ..
أخذت أنظر اليه ... حركت يده .. حركت عينيه .. كلمته .. لا يدري عن شيىء ابدا.. كانت حالته خطيرة ...
ّقترب ولده من إذنه وصار يكلمه .. وهو لا يعقل شيئا ..
فبدأ الولد يقول .. يا أبي .. أمي بخي .. وأخواني بخير .. وخالي رجع من السفر .. واستمر الولد يتكلم .. والأمر على ما هو عليه .. الشيخ لا يتحرك .. والجهاز يدفع تسعة أنفاس في الدقيقة ..
وفجأة قال الولد .. والمسجد مشتاق إليك .. ولا أحد يؤذن فيه إل فلان .. ويخطئ في الأذان .. ومكانك في المسجد فارغ ..
فلما ذكر لمسجد والأذان ..أضطرب صدر الشيخ .. وبدأ يتنفس .. فنظرت إلى الجهاز فإذا هو يشير إلى ثمانية عشر نفس في الدقيقة ..
و الولد لا يدري !!
ثم قال الولد : و إبن عمي تزوج .. وأخي تخرج ..
فهدأ الشيخ مرة أخرى ..
وعادت انفاسه التسعة .. يدفهعا الجهاز الآلي
فلما رأيت ذلك أقبلت اليه .. حتى وقفت عند رأسه.. حركت يده ..عينيه .. هززته ..لا شيىء .. كل شيء ساكن ..لا يتجاوب معي أبدا .. تعجبت ..
قربت فمي إلى أذنه ثم قلت: اله أكبررر .. حي على الصلاة .. حي على الفلاح .. وأنا استرق النظر ألى جهاز التنفس .. فاذا به يشير الى ثمانية عشر نفس في الدقيقة .. فلله درهم من مرضى .. بل والله نحن المرضى .. رجال قلوبهم معلقة بال مساجد .. نعم .. { رجال لا تلهيهم تجارة أو بيع عن ذكر الله إقام الصلاة ولإتاء الزكاة يخافون يوما تتقلب فيه القلوب والأبصار * ليجزيهم الله أحسن ما عملوا ويزيدهم من فضله والله يرزق من يشاء بغير حساب } ..هذا حال أولائك المرضى ..
فأنت يا سليم من الأمراض والأقسام .. يا معافى من لأدواء والأورام ..
يا من تتقلب في النعم .. ولا تخشى النقم ..
ماذا فعل الله بك فقابلته بالعصيان .. بأي شيىء آذاك .. اليست معمه عليك تترى ..وأفظاله عليك لا تحصى ؟ أما تخاف ان تقف بين يدي الله غدا ..
فيقول لك : عبدي ألم اصح لك في بدنك .. وأوسع عليك في رزقك .. وأسلم سمعك وبصرك ..فتقول بلى .. فيسألك الجبار : فلم عصيتي بنعمي .. وتعرضت لغضبي ونقمي ..فعندها تنشر في الملأ عيوبك .. وتعرض عليك ذنوبك ..
قتبأ لذنوبك .. ما أشد شؤمها .. وأعظم خطرها ..
وهل أخرخ ابانا من الجنة الا ذنب من الذنوب ..
وهل أغرق قوم نوخ الا ذني من الذنوب ..
وهل أهلك عاد زثمود الا الذنوب ..
وهل قلب على قوم لوط وديارهم .. وعجل لقوم شعيب عذابهم .. وأمطر على ابرهة حجارة من سجيل .. وانزل بفرعون العذاب الوبيل .. الا المعصي و الذنوب ..


















لا حول ولا قوة الا بالله

enemy
25-10-2005, 12:30
لا حول ولا قوة الا بالله
والله الواحد ما يحس في النعمه الي فيها الا يوم يفقدها :(
الله يشفي الجميع ويخفف عنهم الالم :نوم:
شكرا على الموضوع :rolleyes:

القطيوه
25-10-2005, 12:33
هلا

شكرا لمرورك " enemy "

أحاسيس مراهقه
25-10-2005, 13:31
صج ان الانسان ما يقدر النعمه الي هو فيها الا اذا فقدهاااااااا

استغفر الله العظيم

والشكر والحمد لك يا رب

مشكوره اختى على الموضوع الحلووووووووه

أنين السكون
25-10-2005, 14:45
يا الله!!!



بجد قصص مبكية والله


شوفو الناس كيف عايشين ونحن نتدلع على أتفه الأمور


الحمد لله على نعمه حمدا كثيرا طيبا مباركا يليق بجلال وجهه الكريم



الله يرفع عن الجميع ويخفف آلامنا وآلام أمة محمد أجمعين



مشكورة حبيبتي عالموضوع


تحياتي :
أنين السكون

FRIEND
25-10-2005, 14:53
يا إلهـي ..

نحن في نعمهـ .. لا يشعر فيها إلا القليل ..

يدعونـا هذا للتفكير .. بكل شيء ..

بكل شيء ..

مجنونة الحب
25-10-2005, 16:24
مشكووورة على الموضوووع المفيييد


والله يقدرنا كلنا على شكر نعمه




تحياتي

القطيوه
28-10-2005, 11:23
شكرا لمرورك

+صمت المشاعر+
28-10-2005, 11:41
تسلمين ياعمري على القصص المؤثره

فعلا الانسان لا يشعر بقيمه الشيئ الا اذا

فقدة فالحمد والشكر لله على نعم لا تعد

ولا تحصى

القطيوه
17-01-2006, 14:52
مشكورة اختي ,, الامووورة ,, على مرورج الرائع