PDA المساعد الشخصي الرقمي

عرض كامل الموضوع : The Spooky Town - it's just a game



آلاء
17-01-2013, 14:09
http://www.bnatsoft.com/up/uploads/13532746603.png



http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=1848419&d=1365638479






http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=1811591&d=1358431272





" عندما نعيش المغامرة "



http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=1811593&d=1358431272

آلاء
17-01-2013, 14:24
" ضباب كثيف يلف المكان ...... رائحة رطوبة تملأ الجدران ...... لم يبق فيها أي إنسان "
إنها The Spooky Town


http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=1811595&d=1358431358

هل ذقتم طعم قصصكم قبل الآن ؟
هل انغمستم في حلاوة إبداعاتكم ؟
هل تخيلتم أنفسكم مكان الأبطال ؟

هنا ستكونون أنتم الأبطال ....... نعم أبطال هذه المدينة


http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=1811593&d=1358431272

آلاء
17-01-2013, 14:41
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=1811598&d=1358431358

هي مدينة صغيرة , يلفها الغموض , انتشرت حولها الأقاويل , وفي النهاية أطلقوا عليها اسم The Spooky Town
أو المدينة المرعبة

ولفك غموضها قررت أنا الدخول إليها وطبعا اصطحبت معي رفقة
هذه الرفقة ستستلم المهمة بالتناوب

كيف يتم اللعب ؟

على كل مغامر هنا أن يدخل إلى منطقة معينة من هذه المدينة
وأن يقوم بوصف ما رأى فيها من مناظر غريبة ومخيفة
والشرط الأساسي هنا هو وصف مشاعر الخوف التي شعر بها خلال وجوده في هذا المكان
بالإضافة إلى وصف المكان بدقة , طبعا يجب أن يكون وصف المكان متضمنا لكل مشاهد الرعب التي يتخيلها الكاتب في عقله
وفي نهاية الوصف يذكر مفتاحا أو شيئا يرمز للمكان الذي سيصل إليه المغامر التالي
على أن يكون هذا المفتاح سهلا بشكل عام حتى لا يتوه هذا المغامر الجديد في زوايا تلك المدينة المرعبة

ملاحظة مهمة جدا : في حال تواجد رَدَّيْن لوصف نفس المكان يؤخذ بالرد الأقدم

http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=1811593&d=1358431272

آلاء
17-01-2013, 14:52
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=1811597&d=1358431358

- الإلتزام بقوانين مكسات عامة وقوانين قلعة القصص والروايات خاصة
- أن يكون الرد متضمنا وصفا لمكان واحد فقط
- لا يسمح بالوصف من دون أن يتبع بالمفتاح الذي سيدل على المكان التالي
- لا يسمح بالوصف من دون ذكر مشاعر الخوف التي شعر بها المغامر
- الوصف هنا مرتبط بالخوف والرعب بالنسبة للمشاعر ولوصف المكان أيضا
- الوصف الذي لا يتضمن مشاهد مرعبة ومخيفة لا يحتسب
- احترام وصف الآخرين
- تمنع الردود الجانبية الخارجة عن الموضوع


http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=1811593&d=1358431272

آلاء
17-01-2013, 14:57
لم أكن أعلم ما الذي دفعني لدخول هذه المنطقة المخيفة
ولكنها تجربة ستسجل في دفتر ذكرياتي المكساتية
بعد انتهاء ردي هذا سأضع لكم يا مغامري قلعتنا الحبيبة مفتاحا للمرور إلى المنطقة المطلوبة


أما الآن أترككم في حفظ الله تعالى


http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=1811596&d=1358431358

آلاء
17-01-2013, 15:14
بداية المغامرة

مجموعة من المنازل القديمة المنتشرة بين الضباب المخيف
رعب اشتمه أنفي في الأجواء , خوف شعرت به يقطع أوصالي
برد شديد تغلغل فيَّ حتى نخر عظامي
رائحة الرطوبة اخترقت أنفي لتتسلل إلى عقلي وتجعله مشوشا غير قادر على التفكير
وفي النهاية لا بد من خوض هذه المغامرة حتى لو كان الثمن أن أعيش أكثر أيامي رعبا

>>>>>> مكان المغامر القادم <<<<<<

* يزورها الصغير والكبير ...... فيها من العلم والمعرفة ما لا يعد ولا يحصى ...... هجرها زائروها
ولم يبق إلا ساكنوها من الأوراق المبعثرة في كل ركن من أركانها *

اِنسياب قَلم
17-01-2013, 15:42
>>>>>> مكان المغامر القادم <<<<<<

* يزورها الصغير والكبير ...... فيها من العلم والمعرفة ما لا يعد ولا يحصى ...... هجرها زائروها
ولم يبق إلا ساكنوها من الأوراق المبعثرة في كل ركن من أركانها *


المكانُ مُظلم , بصيص ضوء صغير تسلل من بين زُجاج النوافذ المُتشقق , طاولات خشبية مُتآكلة هُنا وهُناك وكراسي مُحطمة ,
ورفوفٌ مُهترئة حملت العديد مِن الكُتب التي تراكمت عليها الأتربة , أتربة !! بالفعل ذرات الغُبار بدأت بالتسلل إلى أنفي , وبدأ نفسي يضيق
لم يسلم هذا المكان الذي كان يُسمى ( مكتبة ) من العناكب فلقد حاكت خيوطها بكل جوانب السقف , حسناً ربما علي الخروج الان أخشى أن يقفز علي عنكبوت
من حيثُ لا أدري !! :d

مكان الزائر القادم :
أنه المكان الذي تقف فيه الامهات أغلب اليوم في المُدن الطبيعية , ولكن هُنا عبارة عن أواني محترقة في كل الأرجاء !

آلاء
17-01-2013, 15:44
حجز هذا المكان :d
استفسار : كلما نصف مكان , نرفقه بمكان اخر سيصفه العضو التالي :موسوس:؟
أهلا
ترفقي وصفا صغيرا للمكان الذي سيذهب إليه العضو التالي طبعا يجب أن يكون الوصف سهلا حتى لا يتوه

JUST A GIRL ^_^
17-01-2013, 15:52
مكان الزائر القادم :
أنه المكان الذي تقف فيه الامهات أغلب اليوم في المُدن الطبيعية , ولكن هُنا عبارة عن أواني محترقة في كل الأرجاء !



ها أنا ذا أقف أمام باب مغلق يصدر من خلفه صوت غريب ... أيعقل أن يكون هناك أحد هنا ؟!
أستبعد ذلك و لكن لا بأس بالتأكد من الأمر أولا . لففت أصابعي حول المقبض و أدرته ببطء شديد ~
ما إن تزحزح الباب بضع سنتيمترات حتى علا صوت جمد الدم في عروقي , لكنني أدركت خلال ثوان
أنه كان صوت صرير الباب لا أكثر ... التقطت أنفاسي اللتي انقطعت و فتحت الباب ليقفز قلبي فزعا
مائدة مسودة قد توسطت الغرفة , و فوقها بعض الأطباق اللتي تحتوي بقايا وجبة لم يتمها أصحابها
رائحة الرطوبة و الطعام المتعفن أثقلت الهواء حتى صرت أجاهد لألتقط أنفاسي ~
تلفت يمبنا و يسارا في محاولة لإيجاد مصدر الصوت الذي سمعته و قادني لدخول ما يسمى مجازا ( بالمطبخ )
لقد كان الماء يقطر من الصنبور , و النوافذ تفتح و تغلق بفعل الرياح , تنفست الصعداء و أنا أهم بالخروج
إلا أن صوت تهشم زجاج خلفي أحالني مكعبا من الجليد ... التفت ببطء لأعلم مصدر هذا الصوت
وقعت عيناي على كوب محطم على الأرض بالقرب من المائدة مباشرة , فرفعت رأسي باحثة عن سبب
تحطمه لأرى فأرا يقف فوق المائدة و عيناه تلمعان وسط الظلام الذي لف المكان ...
لم أجرؤ على الصراخ و أطلقت ساقي للريح ... فلا أعلم إن كنت سأنجوا من المفاجأة القادمة أم أنها ستكون النهاية ~

مكان المغامر القادم ~

اعتدنا زيارتها في الأعياد و المناسبات السعيدة , لنرفه عن أنفسنا و نتمتع بألعابها المثيرة ...
لكنها هنا قد استحالت مدينة رعب تسكنها الألعاب و الدمى الصغيرة ~

sama hrh
17-01-2013, 17:25
السلام عليكم : )

فكرة جميلة جدا

لنبدأ إذن

ركضت إلى مطبخ منزلها المحشو بالأصوات الغريبة و المكتظ بحركة محسوسة لا مرئية
حملت سكينا بيد مرتجفة و وقفت بترقب تنتزع أنفاسها منن بين الأفكار المتدفقة إلى رأسها الصغير
في حين كادت عيناها المغرورقتانبالدموع أن تخرجا من محجريهما و تتدحرجان على الأرض ككرتين لزجتين

استجمعت ما تبقى لها من شجاعة استنزفها الخوف من المجهول و أخذت نفساً عميقا , و خرجت إلى الصالة
رمت السكين بحدة و أشعلتِ الأنوار و أغلقت النوافذ ...... هدأ فيها الرعب و لكنه سرعان ما اجتاحها من جديد كالموت ...... عاد الصوت !!!!
التفتت فوجدت قرصا مضغوطا يدور في آلة تسجيل .. أخذته و حطمته بحقد إلى مئات الأجزاء
و بعد أن فرغت من تغريغ طاقاتها و مخاوفها في القرص المسكين صرخت لتُسمع صديقاتها المزعجات المختبأت في مكان ما الآن

ســــــأريـــــــــــكـــــــــــــــــــــــن آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه



*************

المكان القادم :

يلعب فيها الأطفال لساعات طوال , و يتمتع العجائز بالشمس بينما يجلسون على مقاعدها الخشبية , قد توجد فيها بحيرة صغيرة و لكن حتما لها أسوار خشبية تحمي العشب و زهورا فتية ^__^

آلاء
17-01-2013, 19:19
مكان المغامر القادم ~

اعتدنا زيارتها في الأعياد و المناسبات السعيدة , لنرفه عن أنفسنا و نتمتع بألعابها المثيرة ...
لكنها هنا قد استحالت مدينة رعب تسكنها الألعاب و الدمى الصغيرة ~

قطع متناثرة من الحديد المهترئ هكذا أصبحت حال مدينة الألعاب ولكنها الآن مدينة الأشباح
أو إن صح القول مدينة الرعب
دمى متطايرة في كل مكان فيها , حتى الدمى الصغيرة لم يعد لها ذلك المنظر البريء
بل أصبحت مجرد قطعة بالية ومهترئة تحمل في عينيها رعبا لا يحتمل
يا إلهي إن هذه اللعبة مرعبة حقا إنها تنظر إليَّ بعينين داميتين
كلا إلى هنا يكفي فقد شاب شعر رأسي ممَّ رأيت
سأخرج ولن أعود إلى هذا المكان المليء بالرطوبة ورائحة العفن المتراكمة فوق الدمى المتوحشة

* مكان الزائر القادم *

تكون عادة في آخر طابق في المنزل
مليئة بالحاجيات القديمة والمهملة
ولكن هذه الحاجيات الآن أصبحت ملكة هذا المكان الموحش

فسيفساء~
17-01-2013, 20:08
* مكان الزائر القادم *

تكون عادة في آخر طابق في المنزل
مليئة بالحاجيات القديمة والمهملة
ولكن هذه الحاجيات الآن أصبحت ملكة هذا المكان الموحش

أغمض عيني ، وأخذ نفسًا عميقًا أزفره بحرارة تخلخلتها ذرات مرعوبة من الأكسجين ، فتحت عيني لأرى ظلالًا سوداء أدخلت الرعب في مسمات جلدي وتدفقت بعنف إلى بؤبئتاي اللتان تحركتا بسرعة وهي تجوب في الغرفة ، دفعت ذرات الأكسجين في محاولة إجراء عملية شهيق وأخبر نفسي بأن كل هذا ظلال ما يتواجد هنا ، حثثت قدميّ على مواصلة المسير وعيناي تجولان في الأنحاء المتشحة بسواد بغيض ، تخشبت في مكاني وإحساسي يقول بأني قد دهست شيئًا ، ابتلعت ريقي ببطء متزامنًا مع تحرك قدمي ، أنزلت رأسي ، و.. ، أنه صرصور شهقت بعنف وأنا أتراجع للخلف ، من بين كل الحشرات لما الصرصور هذا ما فكرت به وأنا أجاهد ذعري ، أكملت طريقي مبعدة خيوط العنكبوت راجيةً الله ألا يقترب أحدٌ منها مني ، تعثرت بشيء إلا أني قد أعدت توازني على آخر لحظة استندت على الجدار لكي ألتقط أنفاسي المبعثرة ، حدقت بالشيء الذي تعثرت به فوجدتها قنينة مليئة بسائل أحمر ، لا يهمني ما إذا كانت دماءً حقًا أم لا ، كل ما أعرفه أني أريد الخروج قبل أن أموت ...

*وجهة الرعب التالية :غول شرير:*
هو مكان تجتمع في العائلة أو الأصدقاء لتناول الطعام ...

JUST A GIRL ^_^
17-01-2013, 20:42
*وجهة الرعب التالية :غول شرير:*
هو مكان تجتمع في العائلة أو الأصدقاء لتناول الطعام ...

دخلت غرفة أخرى بعد ذلك المطبخ المشؤوم و أنا أدعو الله أن لا أقابل أي " مفاجآت " جديدة ( خصوصا تلك اللتي تتدخل فيها الفئران )
تلك الرائحة اللتي هاجمت أنفي ... إنها مألوفة بشكل بغيض للغاية
هذا المزيج البشع من العفن و الرطوبة ... كيف لي أن أنساه ؟!
نظرت إلى المكان لأجده عرفة واسعة ... تمتد على طولها مائدة مهترئة , اصطفت حولها بعض الكراسي و لسبب ما
كان هناك كرسي ملقى فوق المائدة ! ورق الحائط باهت اللون و ممزق بشكل مخيف ..
و الثريا المعلقة في مركز الغرفة مغبرة و تمتد خيوط العنكبوت بين أجزائها اللتي كانت يوما ما كرستالية لامعة ~
يبدو لي أنها قد كانت غرفة رائعة يوما ما ~ ما الذي حدث هنا يا ترى ؟
سرت ببطء و الألواح الخشبية تصر تحت قدمي حتى خيل إلي أنها ستتحطم تحتي ...
لكنها لم تفعل و لله الحمد :d وصلت إلى الطاولة و نظرت إليها و أنا أغطي أنفي لأقيه من الرائحة الرهيبة اللتي تفوح من المكان ...
لفتت نظري بقعة غريبة .. نظرت إليها بدقة أكبر .. أيعقل أن يكون هذا دما ؟!!
و قبل أن أتمكن من التحقق .. شعرت بشيء يتحرك فوق رأسي مباشرة ..
ارتعش جسدي بأكمله .. لكنني رفعت رأسي لأرى خفاشا يتدلى من الثريا ...
اتسعت حدقتاي و ارتجفت شفتاي رعبا ... و هرعت إلى خارج الغرفة و أنا أفكر :
الفئران أفضل بمئة مرة .. فهي لا تطير على الأقل ~

~ مكان المغامر القادم ~

خشبة تتوسط غرفة واسعة تصطف فيها عشرات الكراسي ~
ستائر كبيرة تحجبها عن الأنظار ... و في الخلف توجد عشرات الأزياء و الحلي و الدمى بمختلف الأشكال و الألوان
كان مصدر بهجة و سعادة ... أما الآن فتحرك ستائره بفعل النسيم سيدعك مع رعب عظيم ~

آلاء
18-01-2013, 04:14
~ مكان المغامر القادم ~

خشبة تتوسط غرفة واسعة تصطف فيها عشرات الكراسي ~
ستائر كبيرة تحجبها عن الأنظار ... و في الخلف توجد عشرات الأزياء و الحلي و الدمى بمختلف الأشكال و الألوان
كان مصدر بهجة و سعادة ... أما الآن فتحرك ستائره بفعل النسيم سيدعك مع رعب عظيم ~

تركت مدينة الألعاب وتوجهت إليه
لم أكن آمل خيرا ولكن سأجرب المسرح
وأخيرا وصلت ولكن معقول ! هل هذا هو حقا ؟
جو كئيب ومخيف في الأرجاء , كراسي مبعثرة بطريقة عشوائة , ولم يعد أي منها كما كان , فقد أصبح مكانا للفئران
ناهيك عن الجدران والسقف , يا إلهي تلك العناكب المخيفة لم تترك فراغا إلا ووضعت بيتا فيه وملأته بكل أنواع الحشرات
يبدو بأن هناك أحد خلف تلك الستارة الممزقة
مشيت ببطء شديد وكلي أمل بأن يكون خيرا
وأخيرا وصلت مددت يدي إلى الستارة ورفعتها قليلا ......... ويا ليتني لم أفعل
تجمد في مكاني من الرعب , تصلب الدم في شراييني من هول المنظر
حتى صوتي لم يجرؤ على الخروج , فقد كان هناك هيكل عظمي بشري معلق بالستارة ولثقله كان يحركها باستمرار
حسنا بما أن صوتي خانني هذه المرة فسأفعل شيئا آخر
وهو .... الهرووووووووووووووووب


* مكان المغامر القادم *

كبيرة جدا , نحبها ونكرهها في نفس الوقت , لولاها لما تعلمنا شيئا , وفيها نلتقي بأصدقائنا
ونمرح ونتعلم
ولكنها الآن أصبحت مهجورة إلا من خفافيش سوداء مرعبة احتلت الأدراج

تَبَعّثُرْ~
18-01-2013, 04:27
~ مكان المغامر القادم ~

كبيرة جدا , نحبها ونكرهها في نفس الوقت , لولاها لما تعلمنا شيئا , وفيها نلتقي بأصدقائنا
ونمرح ونتعلم
ولكنها الآن أصبحت مهجورة إلا من خفافيش سوداء مرعبة احتلت الأدراج

وَقفت عَلى عَتبة البَاب أَنظر بحَدقتين مُرتابتين أَرجاء تِلك الغُرفة المُظلمة , يَبدو و أن الغُبار قَد هيْمن على الأَدراج و الكراسيْ و حَتى السَبورات لَم تَسلم مِن ذَلك الغُبار المُزعج المُؤذيْ
وَضعت يدي عَلى أَنفي لِنفاذ رائِحة عَفنة إليه , عَلى الأرجح اَن مَخلوقا حيا قَد مات فيْ إِحدى الأَدراج مُصدرا بِتحلله و تَعفنه تِلك الرائِحة المُنتة , صَددت بِوجهي و كِدت أُولى عَنها مُكتشفة مَا يَحويه آَخر الدِهليْز مِن مُفاجآت ليْ , لَكن صَوتا عَأبرا كان كَفيْلا بِإعادة عَيْني لِتفحص غُرفة الفَصل تَارة أُخرى
دَخلت الغُرفة , و جُلت بِناظريْ فيْها , لَقد سَمعت صَوتا مِصّدره هَذه الحُجره لَكننيْ لَم أجد غير السُكون تَعجبت من الأَمر و حَسبت أن ضَوء القَمر الشاحِب لَيْس كافيْا لِاستكمال بَحثيْ , فَدلفت إِلى النافِذة استكشِف بِفضول فِطريْ عَما يَجريْ فيْ الساحَة , فَمَا وجدت عَدى الشُجيْرات المَيْتة , و الأَرض الاسّمنتيْه لَم يكن مَنظرا خَلاقا ولا بِالذيْ يُثيْر الرَهبة فيْ النَفس رُغم هَذا اَستمررت فيْ التَأمل و استغرقت فيْه , و شيْئا فَشيْئا اَختفى اِنذار قَلبيْ و خَفقانه فَالسكون المُريْب عاد مُريحا و الرائِحة المُقززة اعتادَها انفي و خَفت حِدتها , حَتى ما مَر طَيْف أَسود حَرك الشُجيْرات و أَعاد لِقلبيْ ارِتعاشَه و ارتِعاده كَأنه طِفل هَدته و أَضنته كَوابيْس الليْل المَاكِره
هَززت رَأسيْ للحَظة ثُم فَتحت عيْني مُتفحِصة الشُجيْرات تَارة أُخرى , و ازّددت رَيْبا إِذ أن الصُوت عاد , ذلك الصُراخ المَكتوم هُنا أَطلق عَقليْ انذَاراته كُلها فَصارت أَعصابيْ المُرهقة تَنتفِض و تَتصرف بِعشوائيْة
وَليْت وجّهيْ قِبل السَبورة صِدفة فَوجدت أن أَحد الأشباح قَد اسّتغلت وَقت سُكوني و كَتبت عَليها مَا لَم استَطع قِراءته , فَعيْناي لَيْستا خَارقتيْن لِتُصدِرا ضَوءًا و أَرَى ما كُتب
ارّتبت بِنفسيْ بَعد وَهلة , لابد و أن الوَهم قَد استبد بِعقليْ , و أن هَذا الكَلام كَأن مَوجودا مُنذ دَخلت لَكننيْ لَاحظته تَوا , و ذلك الطَيْف السريْع كَان قِطة أو أَرنبا
هَممت بِالخروج و الهَرب من جَحيْم الأَوهام فَأحميْ عَقليْ من أيْ مَس قَد يُصيْبه , و بِمجرد أن حَركت قَدمي حتى لَاحظت شَبح فَتاة يَقف آخرِ الصَف مُختَبِئ مِن ضياء البَدر
عَلى الأرجح أنها مِن كانت تُطلق الأَصوات المُرعبة , تَنصمت أمامها شأنيْ كَشأن ذَلك الكُرسيْ أو تِلأك الطاوِله , أَنتظر مِنها الإقدام عَلى حركه لَكنها لم تَفعل , و لَم أفعل أنا
حَتى حَسبت أنها وَهم مِن أوهام عَقليْ الجَهنميْ , و هَممت إليْها لَكن غَزو أَسراب جِرذان طائِره , أو الأَحرى أَسراب خَفافيْش طائِرة أَصابت عَقليْ بِجنون مُؤقت فَما عُدت مُهتمة بِشأن تِلك الفتاة , و فَررت صارِخة جاريْة , مُكبلة وَجهيْ بِكفيْ حتى هَربت مِن مَدرسة الأَشباح تِلك .



مَكان الزَائِر القادِم ؛

تِلك الغُرفة تَحَويْ بِكبدها سَرير مَفقود الفِراش , و بِها نافِذة عَريْضة تَتراقَص غَبرها سَتائِر رَهيْفة شَفافه
إِن الغُبار قَد هيمن عَليْها هَيْمة غيْر يَسيْرة , و عَلى الأرجح أَنها كانت حُجرة يَبيْت فيْها صَحب سَيد ذَلك القَصر

آلاء
18-01-2013, 09:01
مَكان الزَائِر القادِم ؛


تِلك الغُرفة تَحَويْ بِكبدها سَرير مَفقود الفِراش , و بِها نافِذة عَريْضة تَتراقَص غَبرها سَتائِر رَهيْفة شَفافه
إِن الغُبار قَد هيمن عَليْها هَيْمة غيْر يَسيْرة , و عَلى الأرجح أَنها كانت حُجرة يَبيْت فيْها صَحب سَيد ذَلك القَصر

قالوا بأنها كانت أروع غرفة في القصر
لذا قررت زيارتها علَّي أجد فيها شيئا جميلا
أمسكت بمقبض الباب البارد وأدرته قليلا , ثم فتحت ذلك الباب المهترئ ودخلت
كتمت صرخة كادت أن تخرج من فمي , فما رأيته فيها جعلني أقف عند عتبة الباب من دون حراك
جدران متشققة , أرضية امتلأت بكميات ضخمة من الغبار الممزوج بالرطوبة العفنة
ملابس ممزقة أصبحت مرتعا للعناكب والعث , ولكن .... ما هذا بالضبط ؟
كأنها كانت ستارة , ولكنها الآن أصبحت مجرد قطعة شبه مرئية لستارة مهترئة
مشيت الهوينى وتقدمت نحو ذلك الشباك العريض , من يعلم لعل المنظر رائع من خلفه ... مع أنني أشك بهذا
وصلت إليه ويا ليتني لم أصل , كميات هائلة من العظام البشرية في أسفل حديقة القصر , يا إلهي يبدو أن هناك مجزرة كبيرة حدثت هنا
لا هذا يكفي , لن أستطيع البقاء هنا , وإلا فإنني سأجن , سأدع المهمة لمن هم أشجع مني


~~ مكان المغامر القادم ~~

هي وجهة الجميع بعد الموت
مرعبة في حالها الطبيعي , أما الآن فقد ازدادت رعبا ودموية
فقد انتشرت فيها حكايات غريبة وعجيبة أهمها ظهور الاشباح عند منتصف الليل تماما أمام بوابتها الحديدية الكبيرة

فسيفساء~
18-01-2013, 17:33
~~ مكان المغامر القادم ~~

هي وجهة الجميع بعد الموت
مرعبة في حالها الطبيعي , أما الآن فقد ازدادت رعبا ودموية
فقد انتشرت فيها حكايات غريبة وعجيبة أهمها ظهور الاشباح عند منتصف الليل تماما أمام بوابتها الحديدية الكبيرة
اقتربت من سور المقبرة في تحدي بيني وبين البقية ، أنا بلهاء بحق لماذا قبلت التحدي ، بل أنا حمقاء لأني أتيت معهم إلى هنا ، لا أستطيع الندم على ما فات ، كل ما علي الآن هو الدخول وإثبات شجاعتي المشكوك بها حتى من قبلي :غياب: ، أخذت نفسًا عميقًا علني ألتمس الجرأة وأنا في مكان مليء بالجثث ، السكون ، والضباب الرمادي الذي يحجب الرؤية ، بالإضافة إلى ما تمت حياكته من قصص حول الأشباح التي تسكن هذا المكان ، دفعت الباب الحديدي بعد أن وصلت إليه ، فأصدر بشقاوة صريرًا جعل الهلع يدب في جسدي ويتغذى على كل خلية وعصب بسرعة خيالية ، مشيت بخطوات مرعوبة للداخل وأنا أحاول إبعاد تلك الأفكار المجنونة عن رأسي ، والتي بت أعتقد بواقعيتها ، وخروجها في أي لحظة لتوقعني في هوة الرعب اللامحدود ، تأملت التماثيل المنحوتة على شكل غول مرعب بتوجس وقد خطر في بالي بأنها ستتحرك في أي ثانية ، نفيت هذا بحركة سريعة من رأسي وعدت أنظر إليها مستخفة بالفكرة الطفولية ، إلا أني شيء حدث جمد الدم في عروقي ، عينان حمراوتان تلمعان بشدة في كبد الظلام ، إنهما تقتربان ، .. تقتربان ، يا إلهي لا أستطيع البقاء سأرحل وليقال عني ما يقال ..

~رحلة الرعب التالية :مكر:~
كان مرتعًا لكل راكب خيول بجانبه إسطبل ضخم كان قد حوى على مجموعة من الأحصنة كنت لأتمنى الحصول عليها ، والآن أصبح مكانًا مهجورًا تمتع فيه الخفافيش بضيافة الزوار بكل نشوة ..

اِنسياب قَلم
18-01-2013, 17:46
~رحلة الرعب التالية http://www.mexat.com/vb/images/smilies/devious.gif~
كان مرتعًا لكل راكب خيول بجانبه إسطبل ضخم كان قد حوى على مجموعة من الأحصنة كنت لأتمنى الحصول عليها ، والآن أصبح مكانًا مهجورًا تمتع فيه الخفافيش بضيافة الزوار بكل نشوة ..










لقد تعبت ! أني بحاجة لراحة الآن ولكن أين ؟ لفت نظري ذلك البيت الخشبيّ الصَغير , هممم أنهُ مُهترئ ولكن يفي بالغرض , اتجهتُ نحوهُ بسعادة , أخيراً ساُغمض عيناي عن هذا الرعب , فتحتُ الباب بهدوء خشيةً من أن تكونّ هُناك خفافيشٌ بالجوار فاُزعج حضرتها و بالتالي سأكون وليمة جميلة لهذا اليوم =_= , يبدو أني في اسطبل , حواجز حديدية احتلها الصدأ ترتص بطول الأسطبل , خُطِف لون وجهي ووضعتُ يدي على أنفي بُسرعة يالا الرائحة العفنة !! نظرتُ داخل الحواجز لأجد هياكل عظمية والصراصير تتنزه عليها , يالا الروعة صراصير ! أظن أن الذهاب للمقبرة كان أفضل من هذا , حسناً يتوجب علي الخروج الآن , اتجهتُ ناحية الباب ولكن استوقفني خط ابيض رفيع وصل إلى الحاجز بجانبي وأذابه ! التفتُ لأرى عينان حمراوان تشعان لم تكن إلا لعنكبوت ضعف العناكب العادية 100 مرة , توسعت عيناي لأطلق ساقيّ خارجةً من هذا الأسطبل والعنكبوتة الأم هذه تركض خلفي بجانبها ابناءُها الصغار , كانت المقبرة أفضل بالفعل !

مكان الزائرالقادم :
أنه المكان الذي تتمنى فتياتُ الطبقة العادية زيارته , حيثُ يمد الأمراء يدهم بلباقة طالبين الرقص من أميرة جميلة يُزينها أجمل الحُليّ, بينما يجلس الموسيقيون بجانب يعزفون موسيقى ملكية جميلة , لن أخبرك كيف هو المكان الان , عليك أن تصفه لنا بحذافيره :d

JUST A GIRL ^_^
18-01-2013, 23:06
مكان الزائرالقادم :
أنه المكان الذي تتمنى فتياتُ الطبقة العادية زيارته , حيثُ يمد الأمراء يدهم بلباقة طالبين الرقص من أميرة جميلة يُزينها أجمل الحُليّ, بينما يجلس الموسيقيون بجانب يعزفون موسيقى ملكية جميلة , لن أخبرك كيف هو المكان الان , عليك أن توصفه لنا بحذافيره :D

التفت إلى الخلف برعب لأتأكد من أن ذلك الخفاش قد توقف عن ملاحقتي , و حين اطمأن قلبي أنه قد رحل
تنفست الصعداء و عاد لعقلي هدوءه و قدرته على التفكير ... إلى أين الآن ؟ سألت نفسي بينما تجول عيناي
في المكان متفحصة جميع زواياه ... لفت نظري باب كبير للغاية و تبدو سمات الفخامة و الرقي واضحة عليه على
الرغم من تلك البقع الغريبة و آثار الحروق العجيبة عليه ... توجهت إليه ببطء و أنا أمني نفسي بمكان أقل رعبا مما سبق
اقتربت من الباب و دفعته لكنه لم يتزحزح ... فعدت و دفعته ثانية و ثالثة حتى تزحزح قليلا , دخلت من تلك الفتحة الضيقة
لأجد نفسي في قاعة واسعة جدا , تبدو أشبه بقاعة رقص أو حفلات للطبقة الراقية من المجتمع ... تقدمت خطوة واحدة
لأفاجأ بصوت طرق قوي يتردد في جميع أجزاء الغرفة ... ارتعش جسدي بأكمله قبل أن أدرك أنه صوت الصدى الصادر عن حذائي
تابعت سيري بهدوء لكي لا أوقظ أي " مخلوقات " قد تكون في المكان ... فما رأيته اليوم يكفيني لعدة أعوام قادمة ~
في اللحظة اللتي أصبحت فيها في وسط القاعة تماما ارتفع صوت موسيقى من تلك المنصة اللتي تكون الفرقة الموسيقية عليها عادة ...
خارت قواي و لم تعد ساقاي قادرتين على حملي فسقطت أرضا ... فأنا واثقة تماما من عدم وجود أي مخلوقات بشرية في المكان ...
ارتفعت الأصوات و ازداد تسارع الألحان ... و تسارع معها نبض قلبي حتى شعرت بأنه سيمزق صدري و يخرج منه ...
أصوات خطوات تقترب ... ليس شخصا أو اثنين , بل العشرات من الأشخاص ...
رفعت رأسي ببطء لأرى رجالا تبدو عليهم سمات الغنى و آنسات شابات بثياب مبهرجة جميلة ...
كنت لأشعر بسعادة غامرة لوجود بشر غيري في المكان لولا أنني كنت أرى الأشياء من خلالهم !!
خطيت عيني بيدي في محاولة يائسة لإبقائهما مكانهما , و انطلقت من حنجرتي صرخة رعب غطت صوت الموسيقى
توقف صدى صرختي عن التردد في أذني ... و لم أعد قادرة على سماع صوت الموسيقى بعد الآن ...
هل أصبت بالصمم يا ترى ؟ رفعت رأسي و أبعدت يدي عن عيني لأرى بأن المكان قد عاد مهجورا كما كان ...
وقفت بصعوبة ... فما زالت قدماي ترتجفان من هول ما رأيت للتو ...
خلال لحظات كنت قد ابتعد قرابة المئة متر عن تلك القاعة المشؤومة ~
و أنا أندب الحظ الذي قادني إلى هنا ... و أتساءل برعب ~
ما القادم يا ترى ؟!


مكان الرائر القادم ~

اعتدنا الذهاب إليها عند الرغبة في السفر ... فنجلس على كرسي الانتظار حتى نسمع صوت صافرة القطار ~

ωinly
19-01-2013, 09:05
مكان الرائر القادم ~

اعتدنا الذهاب إليها عند الرغبة في السفر ... فنجلس على كرسي الانتظار حتى نسمع صوت صافرة القطار ~




بقيت قدماي تسابق الريح لفترة , توقفت لهنيهات فتقوس ظهري وأنا أركع لأجر أنفاسي الضائعة , و قد علا هدير أنفاسي المضطربة جو المكان ,
استقمتُ بشكل صحيح و أنا أمعن النظر بما حولي , تبدو كمحطـة قطار اجتاحتها موجة غبار رهيبة , الصدأ يستبد ببعض المعادن , رآئحة عفنة رطبة داعبت أنفي باشمئزاز , حشرات تخرج من بعض الفجوات الموجودة بالقطار القديم , جلست على أقرب كرسي كي أهدأ قليلا فلقد تعبت من هذا كله , أظن أن هذا المكان هو الأقل رعباً مما رأيته اليوم ,كان الضباب يغشى المكان شيئا فشيئا مما سكب الخوف مجددا في قلبي , بقيتُ آنظر بآرتباك وتوتر , فجأة صرخت صافرة القطار بقوة فيما آنفتحت أبواب عرباتها بغتة , مما أجفل قلبي وشهقت لا شعوريا , وضعتُ يدي على قلبي آتحسس إن لم يغادر و يقتلعه الرعب من مكانه , سمعت غمغمة ما بل أصوات تعلو شيئا فشيئا , رفعت رأسي ببطء شديد لأصعق مما أراه , كيف يتواجد هذا العدد الكبير من الناس هنا , توسعت عيناي , إن لم يكونوا أشباحاً بالأصـل , كان جمعاً غفيراً يقتحم العربات بهيجان مخيف , يرددون بصوت واحد في كلماتٍ غريبة , آقشعر بدني كما لو تخلل الزمهرير لعظمي , آرتجفت ركباتي فلم تقوى على حمل ثقل جسدي , إني آسحب كلآمـي , هذا هو الأسوء ><" , أريد الهروب و لكن لم أستطع , إن منظرهم يثير الرهبة حقا , شعرتُ بدغدغة صغيرة عند كتفي إلتفتُ و صرختُ بكل ما أملك حتى خلتُ أن حبالي الصوتية قد تقطعت , كنتُ قد رأيت عنكبوتاً مقرفاً يتسلقني باستمتاع , كما لو سَبّبَ ذلك صعقة كهربائية أيقظتني مما أنا فيه قاستطعت الهروب أخيرا , لن أعود ... لن أعود لذلك المكان أبداً , هذا ما رددتـه بجوفي وأنا أُخلف ورائي سحابة الغبار تلك ~

مكان المغامر القادم :
كان مكانا يلهو به الأطفال , تجتمع فيه بعض العوائل للتنفيس عنها و قضاء النُزه , أزهارها ذُبِلت بعد أن كانت ترتوي من صخب الحياة
أراجيحها استحالت لقوائم معدنية صدأة , تزعقُ بصرير مزعج جدآ يُجفِل الوجدان , تشتآق لمرأى الناس من حولها , أصبحت كبقعة مُقفرة ~

آلاء
19-01-2013, 10:41
مكان المغامر القادم :
كان مكانا يلهو به الأطفال , تجتمع فيه بعض العوائل للتنفيس عنها و قضاء النُزه , أزهارها ذُبِلت بعد أن كانت ترتوي من صخب الحياة
أراجيحها استحالت لقوائم معدنية صدأة , تزعقُ بصرير مزعج جدآ يُجفِل الوجدان , تشتآق لمرأى الناس من حولها , أصبحت كبقعة مُقفرة ~



هل يعقل أن أجد متعة في هذا المتنزه ؟
هكذا قلت لنفسي عندما وصلت لتلك البوابة الحديدية الكبيرة
أعشاب ميتة , أشجار تحورت وأصبحت تحاكي الوحوش بلونها وضخامتها , أرجوحة هنا وأخرى هناك , ولكنها في النهاية ألعاب صدئة مهترئة
لا أعلم ما الذي دفعني إلى القدوم للمتنزه .... عفوا ! هل قلت متنزه إنه مرعب ولا يستحق هذا الاسم
ومن بين خطواتي البطيئة تعثرت بشيء غريب
أخذت أنفاسي تصعد وتهبط من الخوف , أدرت رأسي قليلا إلى الوراء , ثم جحظت عيناي من الرعب
فقد تعثرت بحفرة صغيرة مليئة بالديدان المقرفة والمرعبة
لم ولن أتحمل أكثر
وقفت وبكل ما بقي لدي من قوة أطلقت ساقي للريح


" مكان المغامر القادم "

نتوجه إليه عادة عند الملل من طعام المنزل
ولكنه الآن أصبح فارغا إلا من أطباق قذرة وبقايا طعام امتلأ بالديدان

hunter of dark
19-01-2013, 19:22
بسم الله الرحمن الرحيم

مكان المغامر القادم "

نتوجه إليه عادة عند الملل من طعام المنزل
ولكنه الآن أصبح فارغا إلا من أطباق قذرة وبقايا طعام امتلأ بالديدان
أمشي وحيدا جائعا ... وإذ بي أرى ذلك المبنى من بعيد فرحت وعرفته من شكله ...جريت بأقصى سرعتي إليه....فتحت ذاك الباب المهتريء لأرى مالذي يوجد خلفه ويا ليتني لم أفعل ... وجدت نفسي داخل المطعم إن أمكنني تسميته كذلك .. مصابيحه مكسره إلا واحدا يتيما يضيء و يطفئ طاولاته محطمه ولا أرى كرسيا كاملا فقط قطعا من الخشب المتناثرة هنا وهناك ... وأطباق مليئة بالديدان التي تتحرك فوق بعضها البعض لم أعد أريد أن أكل شيء هنا ..كأن معدتي أضربت عن الطعام عندما رأت هذا المنظر ...فقط المغادرة هذا ما أريده .. فجأة صدرت بعض الأصوات من خلف باب كان أمامي ... تقدمت ببطء وقدماي ترجفان لما ؟ الفضول وما يفعل ... عابرا من بين كل تلك المصائب ..لأرى مالذي يوجد خلفه ولكن ما إن وصلت إلى منتصف الطريق .. توفي المصباح اليتيم ..وعم المكان الظلام الشديد لا ضوء إلا الذي يصدر عبر النوافذ المكسرة وليس بالكثير بالكاد أرى يدي أمامي وبدأت الطبول داخل قلبي بالعزف وإذ بصوت صرير الخشب ... وذلك الباب يفتح ببطء شديد فتيبست مكاني ... فجأة ُدفع بقوة وأصطدم بالجدار خلفه وكاد يتكسر ... وإذ بي أسمع أصوات أنين ... وصراخ كانت تتوجه ناحيتي .. وأنا لا أرى .. عاد جسمي للحركة و تركت الفضول في مواجهتهم وحيدا وأنا ركضت بأقصى قوتي مبتعدا من هناك ..... متسائلا ما القادم ؟؟؟


مكان المغامر التالي ....
نذهب إليه إذا أصبنا ... لكي نتلقى العلاج ... من أفضل الأماكن ولكنه الآن صار من أفظع الأماكن التي يمكنك تصورها .... دائما تسمع أنينا قادما من داخله ..

good luck
:biggrin: في أمان الله

آلاء
20-01-2013, 13:58
مكان المغامر التالي ....
نذهب إليه إذا أصبنا ... لكي نتلقى العلاج ... من أفضل الأماكن ولكنه الآن صار من أفظع الأماكن التي يمكنك تصورها .... دائما تسمع أنينا قادما من داخله ..



بعد تجاربي القاسية في الأماكن السابقة , أصبحت أشك بأي مكان أدخل إليه هنا
حتى لو كان المشفى
اقتربت من تلك البوابة الزجاجية المهشمة , واستجمعت شجاعتي ودخلت
كان مركز الطوارئ الرئيسي غريبا جدا
فكل شيء بدا محطما ومليئا بالأوراق الممزقة والمتناثرة
ولكن .... ما هذا بالضبط ؟ بقع كبيرة هنا وهناك , هل هي دماء ؟
بدأ قلبي يخفق بشدة , فقد بدأت الأنوار تنير وتنطفئ من تلقاء نفسها
أخذت في التراجع قليلا , ثم دوى صوت صراخ رهيب في الأرجاء , صوت اقتلع كل شجاعة داخلي
ارتجفت قدماي من الرعب , حتى بدأت اسمع صوت طقطقة غريبة على الأبواب الملطخة بالدماء
وقبل أن أرى أي شيء , وحتى قبل أن أسمع المزيد أطلقت ساقي للريح وهربت خارج المشفى المرعب .


~ مكان المغامر القادم ~
معظم المنازل لديها مثلها , مليئة بالورود والأشجار
ولكنها الآن أصبحت مكانا يعج بالأزهار الذابلة والأشجار الميتة , وأصبحت خالية إلا من صوت حفر مستمر

hunter of dark
20-01-2013, 18:23
مكان المغامر القادم ~
معظم المنازل لديها مثلها , مليئة بالورود والأشجار
ولكنها الآن أصبحت مكانا يعج بالأزهار الذابلة والأشجار الميتة , وأصبحت خالية إلا من صوت حفر مستمر

أخيرا بعدما قطعت أميلا من الركض توقفت لألتقط أنفاسي .. أسندت يدي على ركبتي وتنفست الصعداء ...فقد نجوت من ذاك المكان ولكن ..انتبهت لأزهار تقبع عند قدمي كأنها أسلاك من الحديد الصدئ لا تتعجبوا فلا يبدو فيها أي ملامح للحياة و لولا بتلاتها خالية الألوان لما عرفت أنها أزهار ورفعت رأسي و إذ بي أجد نفسي في حديقة منزل ما حديقة بأرضية غير مستوية مليئة بالحجارة وكأن أحدا ما يحفر بعشوائية والأدهى أني أسمع صوت حفر ما لكن لا أستطيع رؤية المصدر فقررت أنه من جراء الصدمة السابقة وتجاهلت الصوت و نظرت يميني فلم أرى سوى أسوارا خشبية متحطمة تتحرك عليها أنواع الحشرات ... فنظرت يساري ولا يوجد سوى أشجار سوداء ميتة ..وأرجوحة صدئة تصد أصوات مزعجة كلما حركتها الريح ...مهلا لحظة لمحت شيئا ما أمامي ماذا يمكن أن يكون حولت ناظري إلى الأمام وإذ بي أرى وحوشا سوداء تتجه ناحيتي .. هل هذه نهايتي ..هذا ما قلته لنفسي والأسوأ أن قدماي نسيتا كيف تتحرك وكأني أنتظر النهاية حتى تصل إلي وصار الوقت يمر وأنا جامد مكاني والدم برد في عروقي ودقات قلبي تسارعت ولكن تلك الوحوش لا تتحرك ... فأجبرت قدماي على الحركة بعدما أبتا وخطوة بعدها خطوة حتى إقتربت كفاية لأعرف أن تلك الوحوش مجرد المزيد من الأشجار الميتة .. يالي من أحمق .. ذو خيال خصب ..ضحكت على نفسي ثم إقتربت من تلك " الأشجار" ولكن إذ بصوت الحفر يزداد حدة "هذا ليس من جراء الصدمة " .. توقفت مكاني وفجأة أحسست بهواء بارد يصدر من خلفي وصوت الحفر يقترب .. ويقترب وكأنه يسعى للنيل مني فلم أنتظره حتى يصل وجريت بأقصى سرعتي عبر تلك الحديقة الخالية من الحياة .. هاربا من ذلك الصوت الغريب ... الذي لم يكن يجرد بي تجاهله :dejection:


موقع المغامر القادم :
يوجد بالقرب من البحر أو المحيط ترسو عنده السفن و البواخر و لكنه الآن مجرد مكان مليء بالضباب ... و دائما تظهر عبر الضباب خيلات غربية الشكل .. وأصوات حفيف مرعبة .
في أمان الله :cool-new:

آلاء
21-01-2013, 11:52
موقع المغامر القادم :
يوجد بالقرب من البحر أو المحيط ترسو عنده السفن و البواخر و لكنه الآن مجرد مكان مليء بالضباب ... و دائما تظهر عبر الضباب خيلات غربية الشكل .. وأصوات حفيف مرعبة .



كان لا بد من أخذ نزهة لطيفة بعد كل ما رأيته اليوم
ولهذا فقد اخترت شاطئ البحر , لعلَّه يريحني قليلا
تقدمت عبر تلك الصخور الكئيبة وكلي أمل بان اجد شيئا جميلا , وما إن تعديت تلك المنطقة المخيفة ووصلت إلى الشاطئ
توقفت
نعم فهذا ليس شاطئا أبدا , هل اخطأت يا ترى ؟
ضباب كثيف يطغى على المكان , حتى أنني لم أعد أرى شيئا أبدا , بدأت أمشي وأنا أمد ذراعي إلى الأمام , وأثناء سيري البطيء شعرت ببرودة عجيبة سرت في جميع جسدي و برودة انتزعت كل ما بقي لدي من دفء >>>> هذا لو كان هناك من الأساس دفء
توقفت قليلا عن المشي وأخذت افكر في الرجوع , ولكن ...... أين هي طريق الرجعة ؟
مجرد التفكير في هذه النقطة جعلني أموت من الرعب والخوف , فأين هي الطريق يا ترى ؟
ومن بين برودة الجو القاتلة , وكثافة الضباب الرهيبة
انطلق صوت رهيب في الأجواء , تبعه ظهور ظلال سريعة هنا وهناك
أحسست بأنني كالفأرة التي وقعت في المصيدة , شعرت بقلبي يقع من الخوف
حتى أسناني بدأت تصطك من البرد
ولكن هل سأدع هذه الأشباح الغريبة والموحشة تلتهمني
كلا يجب الهرب حتى لو كان المكان الذي سأذهب إليه هو عمق البحر
أخذت نفسا عميقا , واستجمعت شجاعتي وهربت بسرعة , تاركة تلك الظلال تتخبط في بعضها
وكلي تساؤل يا ترى ما هو القادم ؟


~ مكان المغامر القادم ~

نذهب إليه عادة عند تسجيل شكوى ضد سارق أو عند ضياع شيء ما
شعارهم خدمة الشعب دائما
ولكنهم الآن اختفوا ولم يبقَ إلا مكان مهجور لا يسمع فيه إلا صوت صرير الأبواب الحديدية

€v€
21-01-2013, 18:41
هربت من ظلالي .. نعم !
لتوي فهمت سائر الزمر .. انها ظلال خوفي .. اعمتني عن الحقيقة الحرة ..
ان مدينة السعادة لم تكن الا وهمًا و رفاتًا ..
تلك الحقول و الزهور و الطيور .. لم تكن الا قبور فقبور فقبور ..

بته اهرب بلا هوادة .. تلك الهالات و الاطياف الضاحكة .. يجدر بي طلب النجدة ..

إلهي .. المكان مليء بصرخات ناجدة .. و آهات ماردة ..
الشارع يضيق .. و الاضاءة تحيف ..

آآآه .... رباه !
ما كان هذا .. انه طفل صغير ..
رجلاي لا تحملاني .. اقسم بانني ارتعد هلعًا ..
انتظر .. هذا ليس طفلًا ..
يا الهي انها دمية ..
آآآآآآآآآآآآآه .. لا استيقظت .. رباه رباه ..
تبًا .. لقد كان الرصيف فارغًا من حياة .. فكيف اتت هذه الصخور ؟
رباه .. الدمية تجري خلفي .. ساعدوني ... ساعدوني ..
ما هذا ؟!
حمدًا للرب .. انه مركز الشرطة ..

(( خطواااتي ))
(( صفعة باب )) ...
الحمد لله الحمد لله .. انا الآن بأمان ..
تبـــــ................. .


.....

عندما دخلت مركز الشرطة .. هه .. ليتني لم أدخل ..

الأبواب تصفق بعضها بعضًا إثر ريح همجية .. و الأشجار في الخارج تعطي ظلال متماوجة ..
المكان مظلم كالليل الأسود .. أطرافي باردة ..
يالهذا المكان .. انه مهجور كليًا ..و كأن أحدًا لم يحيى فيه لعقود من الزمن ..
بقيت امشي الهوينا .. و انا اجر ذيول خيبتي على مجيئي لهذا المكان .. ما كانت فكرة جيدة ..
اصبح وجهي دفة شلال من الدموع .. انهرت علي الارض .. و انفجرت باكية .. تهدج صوتي بأنيني .. و وجنتاي بدأت تحرقانني من هول الدموع الجارفة ..
رباه .. لم اعد احتمل .. رباه انقذني .. رباه .. اعدني الى عشيرتي و اهلي .. الى اخي الصغير .. الى امي الحبيبة .. الى ابي الغالي .. رباه .. ما افعلها ثانيـ............ !

( طاااخ ) ..

صمت .. عينان تجحظان .. و اخرى تلمعان وسط الظلام .. مع تكشيرة بؤس و سخرية معًا ..
لـ..ل..لا .. ليس حقيقي .. ح...ي...ا...ت..ي .. > م ... ي.. ت .

رصاصة شقت الصمت و السكوت .. لتخترق احشائي و بطني .. هذا مؤلم .. لا اصدق ..
لا اصدق .. هذا حلم ..هذا كابوس .. ساستيقظ الآن ..سآستيقظ الآن .. سأستيقظ الآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآن ..

<<<<<<<<<<<<


= مكان المغامر القادم =

اذكر ذلك اليوم الذي علق ابي عليها ارجوحتي وسط المدينة .. تلك ............ الكبيرة العظيمة ، و اذكر عندما كنا تسلقها معًا انا و اخي ،، لكنها في يومي هذا لم تعد الا اغصان محترقة .. و جذور مقلوعة :(

آلاء
22-01-2013, 10:26
= مكان المغامر القادم =

اذكر ذلك اليوم الذي علق ابي عليها ارجوحتي وسط المدينة .. تلك ............ الكبيرة العظيمة ، و اذكر عندما كنا تسلقها معًا انا و اخي ،، لكنها في يومي هذا لم تعد الا اغصان محترقة .. و جذور مقلوعة :(


ظللت أركض في الشوارع المخيفة , لا أستطيع أن اخذ نفسا حتى , يجب أن أسرع
لقد تغيرت هذه المدينة بالكامل , وأصبحت مدينة الرعب حقا , ولكن هل بقيت تلك الشجرة الكبيرة مثل ما كانت عليه من قبل ؟
مع أنني بدأت أشك بكل شيء هنا , ولكن دافع الفضول كان أقوى
وأخيرا وصلت
ولكن ...
في البداية شككت بأن هذه هي أكبر شجرة في المدينة
لقد تسلقت عليها كثيرا فيما مضى , ولكن ما هذا ؟
رأيت أمامي هيكلا فقط , نعم كان هيكل شجرة , ذو لون رمادي مخيف , تملأه الفتحات من كل مكان
وعلى أغصانها المدببة آثار ل .... ماذا ؟ هل هذه دماء ؟
كانت أطراف الشجرة تقطر سائلا ذو لون أحمر قاني , نظرت بعينين مرتعبين إلى الأعلى ودققت النظر
ويا ليتني لم أنظر
لقد كانت رؤوس كثيرة . نعم رؤوس كثيرة تملأ قمة هذه الشجرة المرعبة
لا أعلم لمن , ولا أريد أن أعلم
فكرت بالهرب بسرعة , وما إن حركت قدمي , حتى شعرت بشيء لزج يمسك بها
دبت القشعريرة في كل جسدي , ملأ الخوف قلبي الصغير
ولكنني لن أسمح لهذا الشيء الغريب المقرف , الذي ظهرت يده المتوحشة فجأة من تحت الأرض الميتة بأن يلتهمني
لا وألف لا
دست على يده بقدمي الأخرى وهربت بسرعة قبل أن يأتي المزيد


~ مكان المغامر القادم ~

يوجد عادة تحت المنازل , تحت الطابق الأرضي , يوضع فيه الحاجيات القديمة , وأدوات الغسيل وما إلى ذلك
ولكنه الآن أصبح مختلفا
فقد انتشرت شائعة تقول أن هناك كائنا غريبا يسكن هذا المكان

mystory
22-01-2013, 12:22
لعبة رائعة جدتي العزيزة ..



يوجد عادة تحت المنازل , تحت الطابق الأرضي , يوضع فيه الحاجيات القديمة , وأدوات الغسيل وما إلى ذلك
ولكنه الآن أصبح مختلفا
فقد انتشرت شائعة تقول أن هناك كائنا غريبا يسكن هذا المكان



بقيت عالقا في دوامة الرعب تلك حتى إنني سمعت صوت داخليا يقول لي متي أفيق من تلك الخيالات المزعجة..
ولكن... للأسف مهما فعلت ومتى حاولت الهروب وأينما اذهب أجد تلك الصومعة المخيفة ملتفة حولي .. أنها أشبه بالصوبة الزجاجية لكنها تحفظ الرعب في قلبي بدل حفظ الحرارة..
واصلت الركض نحو غاية لا اعرفها.. حتى وصلت الي بيت ضخم يعلوه مدخنة قديمة يتصاعد منها رائحة خشب محترق رغم عدم وجود أي كائن حي بذلك المكان!
تقدمت بخطوات صارمة فلم يعد يخيفني احد ... فلن أرى أبشع مما رأيت او حتى يلفني إحساس مختلف
واصلت التقدم نحو باب خشبي مهترئ ولكنه صلب مثل الحديد .. حاولت فتحه مرات عدة لكنه يأبى أن يطيع أمري ..
دارت بي قدماي حول البيت حتى رأيت مدخل في الأرض موصد بباب حديد
تقدمت منه بحذر شديد رغم معرفتي إنني لا اقوي علي فتح باب من حديد
لكن رغم ذلك كان ذلك الباب مثل كلبي الذي افتقد وجوده معي في مثل هذا الوقت
أطاع امر يدي وفتحته علي مصراعيه لأدخل ذلك القبو الصغير والذي لا اعرف ما الذي ينتظرني بداخله
وها قد خطت قدمي أخر درجات ذلك السلم العجيب.. رغم الرائحة البشعة الصادرة من الداخل ورغم وجود بعض بقايا الحيوانات الميتة تابعت التقدم نحو الداخل ..
حتى رأيت ذلك الوحش ويده الخشبية الغريبة ورأسه الذي زرع به أحد الأجهزة العجيبة ولكن ما فاجأني أكثر هو ما يمسكه بين أسنانه ... لقد كانت تشبه احدي تلك الحيوانات الميتة ورغم قذارة الموقف وهوله ..إلي إنني نظرت الي ذلك الحيوان الذي يحاول بقدر الإمكان الخروج من بين فك ذلك المفترس
نظر الي نظر تواقة الي الالتهام ولعابه يسيل بشكل سريع .. يبدو انه رأي ما يشبع رغبته أخيرا .. فعلى ما يبدو أنه لم يكتفي أبدا بالتهام روح غير عاقلة
بل انه يبحث عن الآهات المنطلقة من فريسته التالية ..
لم أحرك ساكن حتى رأيت قدماه تتحركا ببطْْء نحوي .. فأسرعت تسلق ذلك السلم مسرعا نحو النجاة .. نجاتي من هذا الموقف على الأقل فأنا اعلم أن لا مهرب لي من مدينة الرعب تلك ...


~ مكان المغامر القادم ~

بين أرجاءها كنا نقدي أجمل أوقاتنا برفقة الأصدقاء
ورغم ما نشعره من تعب كلما عندنا منها ..وحتى قيامنا بواجبتنا
تبقى أجمل من منظرها المخيف الآن ...

hunter of dark
22-01-2013, 17:32
~ مكان المغامر القادم ~

بين أرجاءها كنا نقدي أجمل أوقاتنا برفقة الأصدقاء
ورغم ما نشعره من تعب كلما عندنا منها ..وحتى قيامنا بواجبتنا
تبقى أجمل من منظرها المخيف الآن ...
بعدما قطعت مسافة لا بأس بها تقاس بالكيلومترات رأيت بوابة حديدية مهترئة فجريت ناحيتها ودفعتها بصعوبة لأدخل إلى ذلك المكان ... ثم لم تعد قدماي تحتمل فإنهارتا من شدة التعب ..فتمددت على الأرض ألتقط أنفاسي وأحاول إستجماع طاقتي .. ولكن عندما حركت يدي اليسرى قليلا أحسست بشيء ما ..فنهضت ووجهت ناظري إلى ذاك الشيء لأجده كتابا تقتات عليه الديدان بأنواعها وما إن نظرت للأمام حتى وجدت نفسي في مدرسة إن أمكنني تسميتها كذلك هذا الذي أنا أقف على أنقاضه الآن أعتقد أنه الفناء ولكنه ليس سوى عبارة عن أرض سوداء مملؤة بالكتب التي تسرح وتمرح عليها الديدان ...تقدمت ..حتى وصلت إلى بوابة المدرسة ... فدفعتها ودخلت وكان أول شيء رأسي الذي تفقدت به الطريق أمامي ... وها أنا الآن صرت داخل مبنى المدرسة تلفت يمين وشمال على الرغم من بشاعة المكان فالأوراق مبعثرة هنا وهناك ويبدو أنها محروقة و الأرضية مملؤة ببقع غريبة إلا أني لا أسمع لا صرير ولا صراخ أعتقد أني سأبقى هنا قليلا .. ومشيت بضع خطوات للأمام فرأيت باب هناك فقررت التوجه إليه وأنا مطمئن أنه لن يظهر لي شيء .. ولكن ما إن فتحت الباب ..هز كياني تلك الصرخة القادمة من داخل الغرفة كأن دماغي نسي كيف يعمل .. وإذ بتلك اليد التي امتدت سوداء مرعبة لكي تمسك بيدي اليسرى ..كنت أنظر إلى يدي وتلك اليد التي تمسكها ..... بعدما أدركت الأمر صرخت " أتركني .. أتركنـــــــي" وصرت أحاول الخلاص منها .. . ولكن المشكلة أن الغرفة التي أمامي التي تمتد منها اليد مظلمة لا أرى داخلها شيئا ... كنت أسحب يدي بكل قوت .. ولكن تلك اليد بدأت تسحبني لكي أدخل .... وأنا أحاول الصمود ... ولكن سحبتني إلى أن دخل رأسي داخل تلك الظلمة ولا أزال لا أرى شيء سوى الظلام ولكن عبره لمحت شيء يضيء يتحرك .... هذه هي سأخرج .. صرت أتحرك بعشوائية ومن حسن حظي أمسكت يدي اليمنى مطفأة الحريق فسحبت نفسي لكي يخرج رأسي وبانت تلك اليد السوداء فضربتها بكل قوتي بالمطفأة .. فتركتني .. فلم أوفر أي وقت ورميت المطفأة داخل الغرفة وهربت خارجا من تلك " المدرسة " وما القادم لا أعلم ..؟؟؟



مكان المغامر القادم :
مكان يحبه الصغير والكبير توجد فيه شاشة عرض ضخمة تعرض عليها الأفلام ولكنه الآن مجرد مكان مهجور تعرض فيه الأفلام بشكل متقطع ... ولا يوجد من يشاهدها سوى الخفافيش الضخمة ....
في أمان الله

mystory
22-01-2013, 19:50
مكان يحبه الصغير والكبير توجد فيه شاشة عرض ضخمة تعرض عليها الأفلام ولكنه الآن مجرد مكان مهجور تعرض فيه الأفلام بشكل متقطع ... ولا يوجد من يشاهدها سوى الخفافيش الضخمة ....



تشوقت الي معرفة الي أي نوع من انواع الرعب ستأخذني قدماي تلك المرة ..
لكن ذلك الشوق لم يحتل قلبي لوقت طويل .. حيث تلك اللافتة المعلقة على مدخل احدي الامكان والتي كنت اذكرها بالوانها الزاهية وطوابير الناس المنتظمة منتظر كل شخص دوره لقطع التذكرة .. لكن تلك الذكريات المذبذبة والتي تتخلص منها ذاكرتي شيئا فشيئا لتحتل مكانها ابشع الصور واعنف الاحداث اضافة الي نفسي التي لم اعرف كيف أواسيها علي حالها ..
تقدمت بصمت ناظراً نحوها بحزن .. وكلامات كانت من الصعب قراءتها بسبب طبقات الاتربة التي احتلت جزء من المكان وبعض المواد غريبة اللون لزجة القوام تحتل الجزء الآخر..
نظرة مختلسة تدفقت من عيناي الجاحظتين نحو مدخل مظلم لا ينيره سوا ظل لشيء يعرض تتساقط ظلال ما يعرض علي صفوف من الكراسي غير المنظمة بالمرة ..
تقدمت يحتلني الفضول لارى أي نوع من انواع الافلام تعرض تلك السينما ..
نظرت الي شاشة العرض لاجد مناطق متفرقة من تلك المدينة المرعبة تعرض وكأن
كاميرات مراقبة تعرض ما يحدث من صوت الضباب وحفيف الأشجار وصدى الصمت القاتل الذي لا يتخلله حتي انفاس تقطع طريق ذلك السكوت
جلست علي احدي الكراسي المبعثرة وجلدها الممزق وارجلها المكسورة ..
انتظر وحشا اخر يظهر او منظر سيئا يحدث او كائن مرعب يستنجد بي ..
لكن ولمدة ربع ساعة لم اري ما يدفعني حتى امضي مسرعا الي مكان اخر
سواء رؤيتي لوجهي علي شاشة العرض مبتسما وكأن هناك شخص يقوم بتصويري
لكن رأيت نفسي اتقدم نحو ما يقوم بتصويري قائلا : ستموت !
خرجت مسرعا بعد رؤيتي الي هذا المنظر العجيب متجها الي أي مكان تقودني اليه قدماي ...


مكان المغامر القادم

هي قلعة صغيرة مليئة بشتى انواع الماضي والحاضر والمستقبل والخيال والحقيقة
وفي كل ركن من اركانها تجد ما تتصفح فيه وتقدي بالساعات في قراءته
كانت تتميز دائما بنظامها وهدوءها لكن تلك الاطياف العجيبة التي تحوم بها
افظع ما يمكن ...

*طيار الكاندام*
23-01-2013, 17:20
http://www.bnatsoft.com/up/uploads/13532746603.png

مباركٌ لكِ تنصيب وسام فكرة مبتكرة ، ::جيد::
اللعبة مميّزة ابتداءً بالطرحِ و انتهاءً بالفائدة ! :D
باركَ الله ٌ فيكِ ..

آلاء
23-01-2013, 17:24
http://www.bnatsoft.com/up/uploads/13532746603.png

مباركٌ لكِ تنصيب وسام فكرة مبتكرة ، ::جيد::
اللعبة مميّزة ابتداءً بالطرحِ و انتهاءً بالفائدة ! :D
باركَ الله ٌ فيكِ ..

شكرا لكم قلعتي الحبيبة على هذا الوسام الرائع :بكاء:
بارك الله بالجميع ::سعادة::

آلاء
23-01-2013, 17:35
مكان المغامر القادم

هي قلعة صغيرة مليئة بشتى انواع الماضي والحاضر والمستقبل والخيال والحقيقة
وفي كل ركن من اركانها تجد ما تتصفح فيه وتقدي بالساعات في قراءته
كانت تتميز دائما بنظامها وهدوءها لكن تلك الاطياف العجيبة التي تحوم بها
افظع ما يمكن ...


بعد الأهوال التي رأيتها في هذه المدينة الموحشة
قررت الذهاب إلى المكتبة لعلّي أقرأ شيئا عن هذه الأحداث الغريبة
وما إن وصلت إلى تلك البوابة الخشبية , التي بهت لونها , وخلع بابها حتى وقفت مصدومة
وكأن زلزالا حدث هنا , فقد كانت جميع الكتب ممزقة ومبعثرة في كل مكان
دخلت ببطء شديد فقد كنت خائفة من أجد شيئا مريبا >>>>>>> يكفيني ما حصل لي
وما إن تخطيت العتبة حتى تحركت تلك الأوراق من مكانها محدثة جلبة وفوضى في كل مكان , ليخرج من براثينها صوت قطع أوصالي من الرعب
لدرجة أن صوت اصطكاك أسناني كان مسموعا في الأرجاء
ثم تحركت
نعم بدأت تلك الأوراق في التحرك نحوي وكأنها وحش مفترس رأى وجبة شهية
جحظت عيناي من الرعب , لم أستطع الكلام
ولكن بحركة بسيطة عدت للوراء وبدأت بالتراجع حتى هربت وفي نيتي عدم الرجوع إلى هنا أبدا


" مكان المغامر القادم "

مليئة بالحيوانات المختلفة , نذهب إليها عادة في الأعياد والعطل
ولكن يا ترى ماذا حل بها الآن , هذا ما عليك أن تصفه بنفسك

hunter of dark
23-01-2013, 18:45
مليئة بالحيوانات المختلفة , نذهب إليها عادة في الأعياد والعطل
ولكن يا ترى ماذا حل بها الآن , هذا ما عليك أن تصفه بنفسك

بعد هذا الهرب كله ... قفزت بي قدماي إلى داخل حديقة الحيوانات ذات السور المنخفض ...و بدأت بتفحص المكان يمين وشمال الأرض مليئة بالحشرات المختلفة .. وأوراق الإعلانات تطير في كل مكان " كأن أحدا قد يرغب بدخول هذا الحديقة " ... المكان خالي لا وجود لأي كائن حتى أقفاص الحيوانات فارغة ..تقدمت قليلا حتى وصلت إلى منتصف الحديقة ... وما زال الهدوء يخيم على المكان وأنا بعدما حدث معي سابقا لست مطمئنا أبدا ... فجأة سمعت صريرا قادما من خلفي فإلتفت مسرعا وإذ بها بوابة حديدية قد أكلها صدى الحديد تلعب بما تبقى منها الريح ... هاه ما هذا الذي لمحته من ورائي .. إستدرت بسرعة وصرت أترقب و إذ بي أرى ذاك الشيء مجددا يبدو كمصباح ما لا بد أنه حارس ... لذلك تبعت ذلك الضوء الذي كان يبتعد .. حتى إذا استدار خلف قفص كبير فلحقته .. ولكن عندما صرت خلف القفص لم أجد شيئا .. فأسندت يدي اليمنى على خشب القفص المهتريء وصرت أحك رأسي بيدي اليسرى محاولا التفكير .. ولكن إذ بي أشعر بشيء ما يسير على يدي اليمنى فعندما إلتفت كانت عشرات من العناكب الضخمة " عناكب ذئبية " .
فقفزت مبتعدا ... ولكن أحداها إلتصق بي .. فصرت أحرك يدي في كل مكان حتى طار بعيدا عني .. ولكن إذ بي أسمع صرخات وحوش تصدر من كل ناحية ... فتجمدت مكاني وإذ بأصوات صرير البوابات الحديدة إنظمت للمجموعة ... ومن بعيد لاح لي ذاك الضوء الذي كأنه مصباح .. ولكن من خلفه لمحت ظلال لمخلوقات غريبة ... هل هي حيوانات الحديقة أم شيء أخر .. فصرخت صرخة واحدة جعت دماغي يعمل لوحدة فتحرك جسدي .. و لكن تلك الأشياء صارت تلحق بي ... فإستعملت سرعتي وهربت ناحية السور وقفزت من عليه " كما جئت ذهبت ".....

مكان المغامر القادم ..
مكان لا تستغني عنه الفتيات ... مليء بالثياب وأنواع الأشياء .. ولكنه الآن خالي .... لا يزوره أحد ... والوصف الباقي عليك ..
في أمان الله

ice_blue_eyes
23-01-2013, 23:29
خطوت بخطوات مترددة ،، حذرة وخفيفة ،، أحرص تماماً على عدم إصدار أي صوت حتى لا ينتبه لي أي متربص مرعب مفاجئ ،،
فبعد ما قاسيته في كل الأماكن التي قصدتها سابقاً ما عدت لأستهين بحقيقة هذه المدينه التي أدخلت سلامه عقليتي في دواماتها الجحيمية ! ،،

ولكن إن كنت أود الخروج منها في أي وقت قريب فلا بد أن أضمن بقائي حية ، لذا كان علي فوراً أن أضمن حصولي على الدفء اللازم ،
لأنني وبشكل غريب بدأت أحس أن جو المدينه قد أصبح بارداً ، .. كلا ، .. بل بارداً جداً !

دخلت إلى أقرب محل ،، بدا لي كأعماق البحر ، .. كلما توغلت بناظري لأحاول تبين نهايته ، .. أجد أن ظلامه يزداد تدريجيا ! حتى يصل لظلام دامس تماماً !
لم أملك مصباحاً لأعتمد عليه في كشف إن كان هناك ما يتربص بي هذا المكان المفزع !! والغيوم القوية أضعفت نور الشمس وصبغت المدينه بجو رمادي جعل المسألة أصعب !!

زدت حذري في تقدمي ،، .. متجاوزة أرفف الملابس الخفيفة ،، متجاوزة أرفف الحقائب ،، ومتجاوزة الأحذية والإكسسوارات !!
والتي كانت جميعها تبدو مرتبه في أماكنها بشكل غريب ومثير للريبة !!
كانت أجسام عارضات الملابس ملقاة في كل مكان مما عاكس حقيقة تنظيم أرفف كل شيء آخر
،، وبعضها كان لا يزال واقفاً في محله ،، ولكنهن جميعهن تشاركن صفة واحده ،، لقد كن بلا رؤوس !

إستمررت في الغرق نحو الظلمة ،، أبحث بنظرات ثاقبة عن أول معطف يقابلني لأنقض عليه وأخرج حالاً من هنا ،، ولكني فوجئت فجأة بصوت باب
خشبي قديم يفتح صادراً من ظلمة داخل المحل ! تجمدت مكاني وقد توقفت عن التنفس ! لقد سمعت خطواتاً !! أنا متأكدة من ذلك !!
بعد عدة لحظات سمعت نفس الباب يفتح وأوضحت لي أذني أن صاحب الخطوات عبر عبره وغادر المكان !! ولم أكن لأنتظر عودته فقد وصلت إلى هدفي !!

بخفه سحبت أول معطف وصلت إليه يداي وإستدرت لأغادر بهدوء كما دخلت فلن أغامر بتعريض نفسي للخطر بعد أن تجاوزته أخيراً !
ولكن .. تدحرج أمامي بكل هدوء شيء كروي ما !! ... ما قد يكون هذا ؟؟؟؟

نظرت لي عينان لا حياة فيهما بثبات تام وإبتسامه هادئة على شفتي رأس العارضة المرعب الذي تدحرج ليستقر أمامي من العدم !!!!!
لحظتها أطلقت لعنه بصوت عالي وقفزت بكل مرونه وسذاجه من فوقه وركضت بأقصى سرعه تسمح لي عضلات قدمي المتعبه بها متجاهله
حقيقة الصوت المهول المزعج الذي أصدره حذائي وهو يرتطم بأرضية المحل الخشبية !! ،، وخرجت فوراً من
ذاك المحل العفن وإستمررت بالركض مبتعدة عنه ولم ألتفتت للخلف أبداً على الرغم من الأصوات التي سمعتها خلفي !! ،،


المكان التالي ::

هو مركز لإحدى وسائل النقل التي تستخدم السكك الحديدية ،،
لا يزال صوت قطار يسمع في الأرجاء ،، ولكن .. أسيأتي القطار فعلا ؟؟


شكرا على الموضوع المرعب :cool-new:

Sleepy Princess
23-01-2013, 23:54
تهالكت أنفاسي وأصبحت واهنة وقصيرة ، زفرت زفرة هواء ساخنة وتوقفت لأرى الحيز الذي كان يبتلعني
رمال مترامية الأطراف ....لا نهاية لها ولا بداية ....وشمس حمراء تغرق في الأفق البعيد ...
ولأن حرارة الجو كانت تلسع رأسي ... بدأ قلبي يتسارع في نبضاته ، وأصبحت عيني ترى الرمال في دوامات أرضية سوداء تتجه نحويي كوحش جائع ،أطلقت العنان لقدماي ....أجري بقوة ...تتسابق أنفاسي ...وترتفع حرارات هلعي .. الرمال تقترب ... تقترب أكثر لتفترسني ....بدأت أسماعي تلتقط صوتاغريبا ....صوتا مألوفا ... صافرة قطار ؟...دهست الأرض بقوة أكبر عندما رأيت سكة حديدية ، وهناك من بعيد ..
.دخان أسود ، وضوء أصفر ضعيف ....وقطار رمادي يقترب نحوي ...!!

مكان المغامر القادم :
القطار .....ركابه الغرباء .....وجهته المجهولة ....

Aisha-Mizuhara
24-01-2013, 02:42
كنت أركض بلا وجهة محددة , فقط كل ما كان يقودني هو الخوف وفكرة أن انجو مما أنا فيه ,
لم أدرك نفسي إلا وقد عبرتُ نفقاً مظلماُ تحت الأرض , توقفت قليلاُ لأرى المكان من حولي , دهشت أكثر حينما التفت للخلف وأجد أن بوابة ما أغلقت وكأنما حبست !, أجل فقد حُبست داخل شيء ما , كل من حولي غرباء لم يلتفت لي أحد ولم ينتبه لصراخي أحد , إما أنني الغير مرئي هنا أو أنهم أموات أحياء لا يكادون يفقهون قيلا,
أسندت يديَ وجسدي بيأس على زجاجِ الباب الموصد , لأستوعب أخيراً أنني بداخل قطار لا أعرف إلى أين يتجه,وما هي وجهتي التالية ! , انتظر بيأس وأدعو بخوف أن القادم لم يكون مرعباً هكذا ,
^
محاولة بائسة :تعجب,

لمن بعدي ,
المكان ,
حظيرة مهجورة , في مكان امتلأ بالقش المتبعثر هنا وهناك , وأرض قاحلة, بقرب مياه راكدة تحت سماء داكنة
داخل الحظيرة دجاجات متوحشة :d<مهجنة على سبيل المثال ,

آلاء
24-01-2013, 09:52
حظيرة مهجورة , في مكان امتلأ بالقش المتبعثر هنا وهناك , وأرض قاحلة, بقرب مياه راكدة تحت سماء داكنة
داخل الحظيرة دجاجات متوحشة :d<مهجنة على سبيل المثال ,


بعد كل ما رأيت من رعب في تلك المدينة , قادتني قدماي المتعبتان إلى مكان غريب
اعتقدت في البداية بأنهه مزرعة , ثم اكتشفت بأنها حظيرة حيوانات
يالحظي التعس هل أخرج من مكان غريب لآتي لما هو أغرب
ولكن فضولي القاتل ذاك الذي وددت قتله لأنه يورطني دائما دفعني مثل كل مرة إلى هناك
دخلت عبر ذاك الباب الخشبي , والذي أصدر صوتا مزعجا , خفت من أن يستيقظ أحد نتيجة هذا الصوت , ولكن والحمد لله لا شيء حتى الآن
حتى أنني اعتقدت بأن هذا المكان مهجور حتى من الوحوش
ولكنني كنت مخطئة
فمن بين تلك الحشائش الطويلة ذات اللون الرمادي المخيف , سمعت صوتا غريبا
تجمدت في مكاني لم أستطع الحراك , فذاك الصوت شبيه بصوت ....... دجاج !
هذا ما صرخت به فور أن رأيت صاحب الصوت , فقد كانت دجاجة كبيرة , ذات ريش منتوف , ومنقار حاد تسيل من طرفه الدماء , وقد ظنت بأنني وجبة دسمة
ضحكت في نفسي قليلا فمنذ فترة قصيرة كنت آكل الدجاج في منزلي والآن الدجاج سيأكلني
لا وألف لا , هذه إهانة , لن أجعل هذا يحصل
وكأن الدجاجة المتوحشة قرأت أفكاري , فقد ركضت بسرعة عجيبة نحوي وهمت بأن تقضي علي بانقضاضة واحدة
ولكنني والحمد لله باغتها بضربة سريعة من مجرفة صدأة كانت فوق السور الخشبي المهترئ
ثم خرت صريعة على الأرض
وما هي إلا لحظات حتى خرجت أعداد هائلة من هذا الدجاج الغريب
وأنا أطلقت ساقي للريح وقلت وداعا للشجاعة
عندها فقط قلت في نفسي
يا ترى هل هناك شيء مرعب أكثر من هذا ؟


~ مكان المغامر القادم ~

مليء بتراث الأمم السابقة من تماثيل وأثريات وغيرها
ولكنه الآن مختلف , فقد استيقظ ما فيه , حتى صار أشبه بقلعة محصنة مليئة بالوحوش

mystory
24-01-2013, 12:41
مليء بتراث الأمم السابقة من تماثيل وأثريات وغيرها
ولكنه الآن مختلف , فقد استيقظ ما فيه , حتى صار أشبه بقلعة محصنة مليئة بالوحوش

اتذكر عندما سألت نفسي عن وجود شيء مرعب أكثر من تلك الدجاجات العجيبة
وها قد وجدت الرعب بعينه ..
ما رأيكم في مومياوات تصدر أصوات عجيبة ؟
أو تماثيل ضخمة عملاقة من آلاف السنين تبدت بها الروح ؟
ولا يوجد أفظع من حفرية ضخمة لديناصور عملاق ينظر اليك منتظر أي حركة تصدرها حتي يبدأ في تحويلك انت إلى حفرية ..
رغم صعوبة الموقف الذي أنا به الان .. لكني أشعر نفسي أصور فيلما كوميديا
عن ليلة في المتحف !
تبا لك ايتها المدينة العجيبة .. أشعر أنني الكائن الوحيد الغريب هنا ؟
هل يجب أن افعل شيء عجيب حتى أتأقلم مع هذا الجو المخيف أم ماذا ؟
لم تفت ثوان حتى رأيت هذا الديناصور العجيب يصيح في وجهي بكل قوته
فقررت الهرب قبل أن يحدث شيئا جديد .. لا أقوى على تحمله ..


مكان المغامر القادم ~

إنه المكان الذي يعتمد عليه كل فقير وغني في الحصول على رغيف الخبز
لكنه لم يعد غير ملجأ لذلك الفرن المخيف .. :d

اِنسياب قَلم
24-01-2013, 15:37
إنه المكان الذي يعتمد عليه كل فقير وغني في الحصول على رغيف الخبز
لكنه لم يعد غير ملجأ لذلك الفرن المخيف .. :d




إني جائعة !! أخذتُ أجول بنظري في هذا المكان , لمحتُ محل صغير على مقربةٍ مني تعتليه لوحة لقطعة خُبز كبيرة , والغريب أن اللوحة لم تتآكل أو شيء من هذا القبيل
بل كانت وكأنها خرجت من المطبعة قبل قليل !! , توجهت نحوه بِحذر وما إن وصلت داعبت أنفي تلك الرائحة اللذيذة للخبز , فتحتُ الباب بهدوء ودهشت !
المكان دافئ جداً ! بينما مصابيح صغيرة مُتوزعة هُنا وهناك , وهُناك طاولة خشبية بطول الحائط وأمامها كراسي صغيرة , ولأول مرة تفرج شفتاي عن ابتسامةٍ سعيدة من ساعة وصولي لهذه المدينة , اتجهتُ لإحدى الكراسي وجلستُ عليها وأنا آخذ شهيق طويل يتبعه زفير أطول , أغمضت عيناي بهدوء , الهدوء هممم
- لن تجرؤ على الذهاب !!
فتحتُ عيناي بفزع , من قال هذا ؟!!
- تباً , كُفي عن الصراخ الآن .
وجّهتُ نظري للباب الوحيد غير باب الدخول القابع بهذا المحل , الصوت يأتي منه , يالا سعدي ربما هُناك بشر آخرون , اتجهتُ نحوه بسعادة وفتحته لأهم بالكلام ولكن المشهد أمامي استوقفني , شاب وفتاة مُراهقة يتناقشان بحدة! المُشكلة هُنا أني أرى خلالهما
- كيف لك أن تذهب وتتركني وحيدة هُنا , أعتني بهذا المخبز اللعين وحدي .
أمسكها من كتفها وهزها بعُنف : متى ستنضجين , ها ؟ متى ستتعلمين المسؤولية وتحاربي مخاوفكِ الطفولية هذه ! , يجب علي أن اسافر لأبني مُستقبلي وأوفر لكِ حياة مُرفهة .
دمعت عينا الفتاة وقالت : اذهب للجحيم. , ثم قفزت لمعانقته
يالا التناقض .!
اردفت بينما تحوطه بذراعيها : سأشتاق إليك أخي .
أخرجت من جيبها سكين طويلة حادة و غرزتها في ظهره بينما جحظت عينا الأول . تركته ليرتمي على الأرض بينما ابتسمت هي بمكر واستدارت نحوي .
نحوي !! , يا الهي انها تراني ويبدو أنه حان دوري
استدرتُ راكضة للباب , تباً لقد أصبح جداراً , والمصابيح الدماء تنزلق منها على الجدران , يا الهي أين الدفء الذي استشعرته قبل قليل
اقتربت تلك المجنونة مني بسكينها الحادة التي تقطر منها الدماء وما زالت الابتسامة تعلوها .
وضعتُ يدي على وجهي وقد حانت نهايتي .
لولا الفوّهة السوداء التي ابتلعتني !


مكان المغامر القادم :
غُرفة تملؤها الألعاب ,والدُمى الجميلة , كانت لطفلة صغيرة ما , كيف هي الان ؟

آلاء
26-01-2013, 11:21
مكان المغامر القادم :
غُرفة تملؤها الألعاب ,والدُمى الجميلة , كانت لطفلة صغيرة ما , كيف هي الان ؟



بعد ما رأيته في تلك المدينة المرعبة , أيقنت حتما بأن كل شيء فيها مخيف , ولا يوجد أمان أبدا
وأثناء تجوالي في ذلك الشارع العريض المليء بالأشجار الكئيبة والمخيفة على جانبيه
لفت نظري منزل صغير , خال من الأنوار إلا من نور وحيد خافت ظهر من إحدى الغرف من المنزل
خفت قليلا فربما كان هذا المكان مثل كل الأماكن هنا
ولكنني لمحت شيئا غريبا , فقد ظهر رأس فتاة صغيرة من وراء تلك الستارة , لاحظت أنها تنظر لي وكأنها تطلب المساعدة
تشجعت قليلا ثم دخلت تلك الحديقة ذات الحشائش الميتة وتعديت الباب الخشبي , توقعت أن يفتح بسرعة ولكنه أخذ مني وقتا قبل أن يفتح
أصدر صوتا عاليا أثناء فتحه , خفت من أن يوقظ صوته أحد الوحوش , ومن يدري لعل أشباحا تقبع هنا أيضا
توجهت إلى السلم الخشبي المتهالك , والذي ما إن دست عليه حتى خشيت من أن يسقط على الأرض وألا يتحمل وزني
لذا أسرعت بالصعود إلى الأعلى
وهناك شاهدت ضوءا خافتا من أسفل أحد الأبواب
تقدمت ببطء شديد خوفا ممَّ قد يحصل , ثم أمسكت بالمقبض الصدئ , وفتحت الباب
كان ما رأيته كفيلا بجعل شعر رأسي يقف من الرعب , شعرت بالدم يتجمد في عروقي , حتى أنفاسي لم تعد تخرج
رأيت تلك الصغيرة ذات الشعر الأسود وهي تلعب بالكثير من الألعاب , ولكن ما أثار خوفي هو شكلها , فقد تغير كثيرا عما رأيته من خلف الستارة الخفيفة
فقد كانت مجرد هيكل عظمي لا يزال يحتفظ بتلك العيون السوداء وبذاك الشعر الغزير
أقنعت نفسي بأنها شبح والأشباح لا يستطيعون رؤيتنا , ولكن خاب ظني
فقد نظرت إلي نظرة كلها مكر وخباثة , استلت سكينا كانت تضعها بين ألعابها ونظرت إلي مجددا
شعرت بأن نهايتي ستكون هنا لو بقيت هكذا دون حراك
ولكن كيف أهرب وقدماي ترتعشان من الخوف والرعب
أخذت تتقدم نحوي وهي ترفع تلك السكين الحادة , لم أعرف ماذا أفعل , وبينما هي تقترب رأيت لعبة كبيرة خشبية مرمية أمسكت بها وألقيتها عليها بقوة
وما انفكت أن أصبحت مجرد دخان غريب اللون
أسرعت بالهرب بسرعة وما إن وصلت إلى الطابق السفلي حتى انهارت الأرضية وسقطت إلى الأسفل


~ مكان المغامر القادم ~
مليء بالحاجيات الغريبة , يوجد أسفل الطوابق الأرضية
ولكنه الآن مرعب أكثر من ذي قبل

آلاء
29-01-2013, 09:53
لطالما كرهت الذهاب إلى السوبر ماركت
ولكنني الآن مضطرة فأنا جائعة جدا , لقد ضاع كل ما معي من طعام خلال رحلاتي المخيفة
هذا ما قلته لنفسي وأنا أقترب من ذلك السوبر ماركت وفي بالي سؤال واحد
" هل لا زال مفتوحا يا ترى ؟"
تقدمت ببطء شديد عبر الأزقة المخيفة وأخيرا وصلت إلى باحة فسيحة مليئة بالمحال التجارية المحطمة
أخذت أبحث وأبحث حتى وجدت محلا في زاوية الطريق المقابل للساحة
تقدمت وكلي أمل بأن أجد هناك شيئا جميلا
وأخيرا وصلت ويالمفاجأتي
لقد كان كل شيء كما هو , الطعام والرفوف وحتى الزبائن
أختذ أغمض عيني وأفتحهما عسى أن تختفي هذه الأشياء ولكنها بقيت
ابتسمت وتقدمت نحو باب ذاك المحل , ودخلت
ويا ليتني لم أدخل , فقد تحول كل شيء إلى رعب حقيقي , الزبائن أصبحت موميائات متحركة , الطعام اللذيذ تحول بسرعة إلى طعام فاسد مليء بالديدان والخفافيش
والأكثر رعبا , هو ذلك الوحش القابع على كرسي المحاسبة
تضاربت الأفكار في رأسي بسرعة البرق , حتى أن الخوف المتربع على قلبي لم يعد يتحمل البقاء داخل جسدي هذا
وقفت عند الباب وصرخت بقوة ودفعت الباب المهترئ بيدي وهربت , ونسيت الطعام , فحياتي أهم الآن


~ مكان المغامر القادم ~

نذهب إليه لكي نعتني بشعرنا في العادة
ولكنه الآن استحال مكانا مرعبا متخصصا بكل فنون التعذيب

JUST A GIRL ^_^
04-02-2013, 17:01
~ مكان المغامر القادم ~

نذهب إليه لكي نعتني بشعرنا في العادة
ولكنه الآن استحال مكانا مرعبا متخصصا بكل فنون التعذيب


تثاءبت بينما أمد ذراعي عاليا لأستعيد نشاطي .. فقد نمت لوقت طويل جدا بلا شك
بدأت بالسير مجددا علي أجد أحدا من أصدقائي الذين طال بعدي عنهم

كنت أتلفت يمينا و يسارا قبل أن ألمح شخصا يتحرك داخي ما يبدو كمتجر ذو نوافذ
زجاجية كبيرة ... اقتربت ببطء و دفعت الباب ببطء ...

سعلت قليلا بسبب الغبار المتراكم في كل مكان .. رفعت رأسي و نظرت لأرى عشرات الأشخاص يحدقون بي 0_0
شهقت برعب و أنا أتراجع سريعا قبل أن أتعثر على اسطوانة ما و أقع أرضا ..

تباً ... همست بغيظ و أنا أنظر لثيابي المتسخة و بنطالي الذي تمزق من الأسفل >.<
لقد كنت أحب هذه الثياب كثيرا ... تذكرت ما رأيته قبل قليل , لكنني لم أتجرأ على النظر عاليا
بل أغمضت عيني بانتظار اللحظة اللتي أنضم فيها لهؤلاء الأشباح

لا يحدث شيء ... فكرت برعب ممزوج بالعجب ~ نظرت ببطء للأعلى لأرى المنظر ذاته
استغرقني الأمر لحظة لأدرك أنها مجرد صور على الجدار ... صور لسيدات بتسريحات و قصات شعر
مختلفة .. يبدو أنني في صالون تجميل !!

التفت لأرى أن الشيء الذي تعثرت به لم يكن سوى علبة مثبت شعر :تعجب: هذه المرة خفت بلا فائدة

حقا ؟ قالها صوت بارد مرعب من خلفي , أشعرني برعب هائل إلى درجة جمدتني مكاني

قبضت تلك اليد النحيلة على ياقة قميصي من الخلف و سحبتني خلفها إلى مكان أجهله ...
لا أستطيع الصراخ ... لا أستطيع الهروب ... لقد انتهى أمرك يا جست >.<
أحسنت أيها الموسوس الداخلي ... هذا ما كان ينقصني تماما !!
مزيد من الخوف فوق ما أنا فيه أصلا

شعرت بأنني أرتفع عن الأرض و أوضع على كرسي ما ... كرسي كبير و مرتفع للغاية
التفت أحزمة جلدية حول جسدي لتثبت جذعي إلى ظهر الكرسي , و أخرى حول
ذراعي و ساقي لتثبتني مكاني تماما ... إنني كالفأر المحاصر

عيناي لا تزالان مغمضتين ... أيا كان الشيء الذي أمامي فلا أريد رؤيته
اقتربت تلك الأصابع الرفيعة الطويلة لتلمس وجهي @_@
ثم تركته متجهة إلى خصلات شعري البني الطويل ...
مضت بضع دقائق قبل أن أترك وحيدة في الغرفة ( علمت ذلك لاختفاء الإحساس بالبرودة غير الطبيعية في الجو )
فتحت عيني لأشاهد أنني أجلس أمام مرآة كبيرة ... و قد اصطفت المقصات أمامي

سأقتل بمقص ؟!! لم أتخيل هذه النهاية يوما :بكاء:
كنت أحدق بالمقصات و اتخيل النهاية البائسة اللتي سأواجهها لدرجة أنني لم أنتبه أن مختطفي يقف بجانبي تماما !!

التفت سريعا لأرى بأنها ... سيدة ؟؟
إن هذا أغرب شيء أراه في حياتي .. فهي بلا شك شبح !!
إنني أرى إنعكاس صورتي في المرآة خلفها , أما هي فليس لها أي انعكاس على أي من المرايا !
لكنها بدت لي شخصا جميلا لطيفا ... حسنا ذلك كان حتى أمسكت المقص و هوت به على عنقي 0_0
هناك أشياء تقص فعلا ... لكن عنفي لا يزال بخير .. لحظة واحدة
لا تقولوا لي بأنها تقص شعري الثمين !!

حاولت التحرك و بدأت بهز رأسي لإبعاها عنه ... و ليتني لم أفعل
فقد انقلب وجهها الجميل إلى وجه شيطان مرعب 0_0
أظن بأنني قد فقدت وعيي من الرعب لأنني لاحقا عندما فتحت عيني كنت جالسة على الكرسي دون قيود
و بشعر يصل إلى كتفي فقط :بكاء:

خرجت من هناك أجر الخطى ~
لقد كانت ليلة متعبة بالفعل :نوم:

***

مكان المغامر القادم

من اللطيف فعلا الذهاب إليه في يوم صيفي حال لنستمتع ببرودة مياهه ^^
لكنني أشك فعلا بأن أحدا منكم سيتجرأ على دخوله الآن ~
فحالته قد أصبحت شديدة السوء ~

آلاء
07-02-2013, 09:47
من اللطيف فعلا الذهاب إليه في يوم صيفي حال لنستمتع ببرودة مياهه ^^
لكنني أشك فعلا بأن أحدا منكم سيتجرأ على دخوله الآن ~
فحالته قد أصبحت شديدة السوء ~

- على ما أظن بأن الشاطئ من هنا .
هذا ما حدثت به نفسي عندما توجهت نحو اليمين , نعم هناك حيث الموج الأزرق الجميل , والهواء المنعش ال .....
توقفت عن الكلام , فما شاهدته هناك , لا يصدق
لقد تحولت المياه الزرقاء الجميلة إلى بركة كبيرة ممزوجة باللون الأحمر القاني واللون الأخضر الشهير الذي يميز الطحالب
ولكن ماذا حصل هنا يا ترى ؟
لماذا الرمال خشنة هكذا ؟
انتبهت أثناء سيري عليها بأنها خشنة كثيرا وكأنها حجارة كثيرة وصغيرة تملأ المكان
أحسست بالخوف فور رؤيتي لهذا المكان الذي كان يسمى شاطئا قبل الآن
ولكن فضولي الغريب يدفعني دائما إلى التقدم
سرت بهدوء شديد , ودقات قلبي تسمع من على بعد أكثر من 10 كيلومترات , والعرق الغزير ملأ ملابسي , ولكن لا شيء حدث حتى الآن
وصلت إلى طرف الشاطئ ونظرت إلى المياه قليلا
توقفت فجأة عن التحديق في تلك المياه الغريبة , فقد كان ما رأيته فيها كفيلا بكسر كل الشجاعة التي أملكها
جحظت عيناي من الرعب , وشعرت بصدري يصعد ويهبط بسرعة , فقد رأيت المياه مليئة بالجثث الغريبة , ولكن من قام بهذه المجزرة ؟
وقبل أن أحاول إيجاد الإجابة , سمعت صوتا مرعبا من خلفي
لم أسمح هذه المرة لقدماي بأن تتوقفان عن الحركة , ولم أسمح لهذا الشيء الغريب الذي أصبح خلفي تماما بأن يقتلني , ولم أسمح لنفسي بالالتفات لرؤيته
بل أطلقت ساقي للريح وهربت مبتعدة وكلي أمل بأن أهرب من هنا سريعا

~~ مكان المغامر القادم ~~
نذهب إليه عادة لشرب كوب من القهوة أو حتى فنجان من الشاي اللذيذ
ولكنه الآن مختلف تماما , فقد سرت شائعة بأن هناك أصواتا غريبة تصدر من هذا المكان عند الساعة 12 ليلا

تُوتْ
07-02-2013, 10:07
اقتباس : مكان المغامر القادم

من اللطيف فعﻼ‌ الذهاب إليه في يوم صيفي حال لنستمتع ببرودة مياهه ^^
لكنني أشك فعﻼ‌ بأن أحدا منكم سيتجرأ على دخوله اﻵ‌ن ~
فحالته قد أصبحت شديدة السوء ~

___

"أي فكرةٍ مجنونة هذه ؟ " خاطبت نفسي و البرد يتخلل عظامي أرجف تحت كنزة الصوف التي لم تعد تحمي من البرد شيئاً .
أدرت رأسي لأرى والدي الذي ارتدى أطناناً من الملابس بلإضافة الى قبعةٍ صوفية سوداء ، يقلب الدجاج الذي شويَّ تحت جمرٍ ملتهب .. ذهبت إليه و نزعت قبعته لإرتديها .. صرخ معارضاً : " ألبسيني القبعة سوف أتجمد برداً "
لم أسلمها له و ارتديتها قلت له بينما اقربت يديَّ من الجمر لتدفأتها : " أنت من عرضت علينا الذهاب إلى البحر في هذا الجو المتجمد .. قائلاً بإن الأجواء أصبحت أكثر دفءاً و الآن نحن نتجمد برداً ، و ...."
كدت أن أكمل معاتباتي لولا تلك الدجاج المشوية التي دُعست في فمي لتسكيتي .. رفعت ناظريّ لأرى أمي التي قالت بينما أبعدتني عن مكاني لتُدفء نفسها : " حفظك الله لا تكفين عن الثرثرة ، إذهبي للتمشية .. استمتعي بجمال البحر في الليل و انعكاس البدر عليه "
قمت و قد رضيت بالدجاجة بدل المعاتبات .. بدأت أمشي و أنا أراقب البحر .. الأمواج ترتطم في بعضها .. الهواء رغم برودته .. إلا أنه جميل -ذلك لأن هناك دجاجة مشوية في يدي و لحمها دافئ .. فقلَّت البرودة من جسدي - رأيت على بعد ياردات لوحة كتب عليها بالعربية و الإنجليزية كلمات .. لم أستطع قراءتها .. تملكني الفضول لأرى ماذا كُتب عليها .. لذا ركضت باتجاهها لأقرأها ثم أعود لأهلي، ذلك لأن البحر ليس آمناً الآن و خصوصاً أنه لا يوجد به أحد غير عائلتي .. و أنا ابتعدت عنهم .
لم أصل للوحة بعد و لكن كلماتها اتضحت.. كُتب بخطٍ أحمر "خطر .. الرجاء عدم الاقتراب"
الجملة الاخيرة زادتني فضولاً فوق فضولي.. ركضت لأرى ماهو الخطر هنا .. توقعت أنه يقصد أنها الجهة العميقة من البحر .. لم أهبه لشيءٍ كان، حتى أنني لم أشعر ألا بنفسي أهوي إلى حفرة داكنة السواد : " آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ "
كانت ردة فعلي هي الصراخ و محاولة التشبث بالرمال لكي توقف انزلاقي .. لكن لا فائدة .. أنا أموت الآن .. صوتي أبى أن يخرج مرةً أخرى ، اصدمت بخشبة مغروزة في جدار الرمال ، تشبثت بها ! بالكاد استطعت ذلك .
لا أرى الفتحه التي انزلقت منها .. لا أعلم كيف سأخرج ؟! ... أو من سيعثر علي ؟
لكنني أعرف يقيناً أن أرجلي تلمسان المياه .. و هذه الحفرة بالتأكيد تؤدي إلى البحر .
الخوف يسري في عروقي .. لا أستطيع البكاء أو الصراخ ! بدأت أشعر بالإختناق .. لا أستطيع التنفس .. أريد أن أصرخ و لكن لا صوت يخرج ! أريد أن أبكي فلعلَّ أحداً يسمع شهيقي .. و لكن الدموع أبت أن تنهمر .
لن تستطيع الخشبة تحملي أكثر بدأت تحدث أصواتاً "تك .. تك .. تك" سوف تنكسر الان .. حاولت أن أغرزها في جدار الحفرة أكثر لأجعلها تصمد قليلاً نجحت بالفعل .. و لكن شيءٌ أخر أخذ يلمس رجلي اليمنى ،شيء غير المياه كأنه يتفحصها .. تصلبت في مكاني بلا حراك ، .. إنها أفعى بالتأكيد أفعى .. هذا ما تبادر في ذهني قبل أن أشعر بقبضة تمسك ساقي فتجره إلى الأسفل ! إنها قبضة !! قبضة بشريّ ؟ .. أم قبضة جني ؟! لا أعلم
كل ما أعرفه أن صوتي خرج رغماً عنه و أن وجهي شُج من الخشبة و أني سأموت الآن .. ثوانٍ حتى وصلت القبضة إلى عنقي .. وجهي يلتهب من مياه البحر المالحه .. القبضة بها أو من دونها سوف أموت لا محاله .. أنا في أعماق البحر أستسلمت لموتٍ محتم .. بدأت بفقد حواسي شيئاً فشيئاً .. لكن قبل أن أفقد حاسة البصر .. و أغيب عن الوعي أو أموت ! .. أنا رأيت وجه فتاً في عينيه نظرة ألم و كأنه يطلب النجدة .. !

المغامر القادم :
في وسط الغابات بُنيت .. هجرها سكانها فأصبحت نذير شؤوم .. تسكنها العناكب و الخفافيش .. كل من ذهب إليها لم يعد .

تُوتْ
22-02-2013, 19:15
اقتباس :
~~ مكان المغامر القادم ~~
نذهب إليه عادة لشرب كوب من القهوة أو حتى فنجان من الشاي اللذيذ
ولكنه اﻵ‌ن مختلف تماما , فقد سرت شائعة بأن هناك أصواتا غريبة تصدر من هذا المكان عند الساعة 12 ليﻼ‌

____
ظلام دامس .. صمت خانق .. كان يجري وهو لا يرى شيئاً !
ما هذا المكان ؟ .. أين هو ؟ هذا ما تبادر في ذهنه قبل أن يرى يداً خرجت من العدم لتمسك بعنقه ..
- "آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ"
استيقظ من النوم فزعاً .. العرق يتصبب من جبينه و نبضاته تتسارع .. أدار رأسه ليرى الساعة .. كانت العاشرة و النصف ليلاً .. أبعد الفراش الأبيض عن ساقيه .. أخذ منشفة ملقاةً بإهمال على الأرض مسح عرقه و اتجه إلى دورة المياة .. استحم بشكل سريع .. نظر إلى نفسه في المرآة عيناه الحدتان بندقيتين اللون .. كانت تعكس القلق الذي تملكه قلبه .. شعره الأسود كان مبعثراً شفتيه الصغيرتان ترتعشان .. الحلم لازال يخيفه ..

خرج من دورة المياه ارتدى بنطالاً أسوداً و قميص أبيض دون أكمام .. و ارتدى فوقه قميصاً جلدياً مفتوح أسود اللون ..
خرج من شقته التي تكمن في الطابق الحادي عشر من إحدى الفنادق الفاخرة ..
عَبَر الأحياء الغنية لينعطف بداخل زقاق ضيق طويل أخرجه لحيّ متهالك قديم .. للوهلة الأولى تظن أنه مهجور لا يسكنه بشر .. مباني بلا سقوف .. بيوت نصفها مهدوم .. أبواب من قماش .. و ستائر في الاصل هي مفارش مشققة متهالكه لا تحمي من البرد شيئاً و لا تستر من عُري المنازل المهدمه .
وصل في نهاية الحي إلى مقهى بنايته خشبية ، تسلقته الأشجار الزاحفة لتُخفي معالمه .. دخل بعد أن اضطر لقطع بعض الأغصان التي أعاقت دخوله .
الغريب .. أن ذلك المقهى المهجور و الذي على ما يبدو لا يرتده الناس أبداً .. كان ممتلئاً مليء بالصخب و الحياة على عكس مظهره .. جلس على طاولة كانت الوحيدة الفارغة بالقرب من النافذة التي لا يظهر ما خلفها نتيجةً لتلاحم الأغصان الملتفة حول المقهى .
كانت الساعة المعلقة تشير إلى الثانية عشر إلا ربع .. طلب كوباً من القهوة ليخفف الصداع الذي اجتاح رأسه و أخذ يضرب بداخله كمطرقة تحاول تثبيت المسامير في الحائط .
شرب كوباً و طلب أخر .. إلى أن أصبح يشرب الكوب السادس و الصداع لم يخف ولو قليل .. و اليد التي خنقته لا تزال ترتاد في عقله كاتمةً أنفاسه ليصرخ طالباً كوباً أخر من القهوة ..
فجأة بين تلك الأجواء الصاخبة و الرقص و الحديث و الضحك دقت الساعة "تك .. تك .. تك" معلنةً عن بقاء ثوانٍ على التقاء العقارب فوق الرقم الثاني عشر ..
سكت الجميع فجأة ..
تعجب من سكوتهم .. تلفت خلفه .. يمينه .. وجوهم بدت غريبة .. جُردت ملامحهم من السعادة .. اختفت أصبحت باردة مجردة من المشاعر .. دوى صوت أقوى عندما تلاحم العقربان مشيرين إلى الساعة الثانية عشر .. و انطفأت الإضاءة ..
أصبح الظلام دامساً و الصمت ساد المكان .. وقف لا شعورياً ليسقط الكرسي من خلفه .. تلفت يمينه .. شماله .. خلفه ، أمامه .. كل شيء مظلم .. قهقه خرجت فجأة .. تبعتها قهقهات أخرى امتزجت بأصوات زُجاج محطم .. أشياء مجهولة تُلقى في الهواء .. بدأ يزحف ملاصقاً الجدار يتفحصه باحثاً عن باب الخروج و قلبه يتراقص خوفاً
.. و في عينيه يُعاد مشهد خروج اليد من العدم لتستقر في عنقه .. رأى قبس ضوء منبعث من فتحة صغيرة أسفل الحائط .. أسرع حبياً لها .. وصل إليها دفعها .. ضربها بقبضته .. ثم بقبضتيه .. وقف و أخذ يركلها يضرب بقبضتيه يصرخ .. و لم يتزحزح الحائط الخشبي أو ينكسر .. لم يفد الأمر بتاتاً أراد إكمال زحفه و لكن بعد ماذا ؟ بعد أن كشف نفسه ؟ ، هذه المرة لم تمتد يد واحدة .. إنما أيادي بدأت تتسابق إليه .. صرخ بفزع إلتصق بالحائط حاول إبعاد الأيادي مجهولة الأصحاب .. أيادي تتحرك لوحدها .. لكنها أسكتته سحبته إليها شنقت عنقه .. أغلقت فمه .. مسكت يديه و أطاحت به أرضاً و هي تضحك ..
و تلوح بالأشياء في الهواء و تحطِّم الزجاج .. فجأة سحبته الأيادي إلى الأعلى .. وقف بنفسه و ابتعدت الأيادي عنه .. و بشكلٍ مجهول ضحك ! و اعتلت ضحكته و تردد صداها صفقت الأيادي بجنون مرحبةً بانضمام فرد جديد لعائلتها المسكونة .. أصبح معهم .. يضحك بهسترية يلوح بلأشياء في الهواء و يحطم الزجاج .. سَكنته أرواحهم و قتلت روحه لتستولي على جسده و تقتلع عقله .. ليصبح مجنوناً ممسوساً احتجز بداخل ذلك المقهى إلى الأبد.
-تمت-
__
أعتذر لإعاقة اللعبة .. لم ألحظ إلا تواً ..

المغامر القادم :
في وسط الغابات بُنيت .. هجرها سكانها فأصبحت نذير شؤوم .. تسكنها العناكب و الخفافيش .. كل من ذهب إليها لم يعد .

آلاء
16-03-2013, 10:49
^
^
^
آسفة مضطرة لوضع مكان آخر لأننا نتحدث عن أماكن داخل المدينة المرعبة فقط :غياب:

مكان المغامر التالي .....


" لو حدث حريق فإننا نتصل بهم فورا , ولكن مركزهم الآن أصبح مرتعا لكل ما هو مرعب
لن أقول شيئا يجب أن تصف هذا بنفسك :مكر: "

•Lίιꞌƒeιια•
14-04-2013, 18:17
تحدّاه أصحابه أن يتصل بالطورائ.
كان من النوع الذي يخاف التورط في حماقاتهم، لكن إرغامه على ذلك لم يكن صعباً.
ففي النهاية. إنه مجرد إتصال...

رفع السماعة، ضغط على الأرقام بينما كان قلبه يخفق مع كل زر أضعاف سابقه.
حتى أصبح عالقاً في خط الهاتف. كان الرنين يتغلغل في أذنه وكأنه قوة مغناطيسية ما...و فجأةً توقف.
لقد رُفِعَت السمّاعة في الجانب الآخر.

صوت نفس عميق.
فقط..شخص ما يتنفس. لا صوت آخر.
لم ينطق أحد بأي كلمة. الصمت جاثم على روح الصبي، وكأنه بات يخنقه.
بدأ أصحابه في تحفيزه للكلام، "قُل أي شيء!"، قُل أن الخبز احترق"، "قُل-" ( صبية؟ ).
جاء الصوت الغليظ من سماعة الهاتف. صوت يدل على أنه لن يكون سعيداً بالجواب!
صمت الجميع. كان الصبي مذعوراً يشير بإصبعه للبقية بالتزام الصمت . بدأ العرق يسيل على جبهته.
أغلق سماعة الهاتف بهدوء. ثم قال لهم وهو يهم بالهرب "إركضوا!"
ذُعِر الصبية و بدأوا بالصراخ و الركض!
فقد كانوا يعلمون، على عكس الصبي الآخر ، أن الذي تحدث إليهم لم يكن بشراً سوياً..!

صار كل واحد منهم يركض في حالة من الفوضى. ثم مالبثوا حتى تسمروا جميعاً في أماكنهم.
إنه صوت شاحنة الإطفاء.
لقد وصلت الشاحنة في وقت قياسي لخلو الشارع من السيارات. فهذا الحي مهجور منذ عقد من السنين!
صنعت الشاحنة طريقها إلى منتصف الساحة التي تواجد فيها الأطفال.
ثم توقفت صافرة الإنذار. لم يخرج أحد من الشاحنة بعد، فبدأ الأطفال في الهمس:
- هل يجدر بنا أن نتحرك؟
- لا تفعل! لعله سيلاحقنا بالشاحنة ثم يهشمنا!
- أنت على حق..
- هيه يا فتى، أنت من كان معه على خط الهاتف. خاطبه!
-م-ماذا! أ-أنا؟! ل-لن أفعل!!

....
كانت الشمس قد قاربت على الغروب حين وصل رجال الشرطة إلى المكان.
لم يجدوا سوى 9 جثث متفحمة، وطفل شاحب اللون مسمّر عينيه في اتجاه الشمس.




حاولت جاهدة :d""
التالي:
مكان يعج بالنساء ويصدح بأنغام الموسيقى و الأقدام الراقصة. إنه مكان مخصص للمناسبات السعيدة.
لكن، ليس بعد اليوم، فيقال أن هنالك أرواح معذبة تسكنه الآن.

.

آلاء
16-05-2014, 11:05
لم أدخل هنا منذ فترة طويلة :غياب:

بما أن الرد السابق لم يكن متوافقاً مع اللعبة بشكل كامل، فسأضع الآن المكان المحدد للاعب الجديد :لحية:

مكان المغامر الجديد :

كل واحد فينا يتمنى أن يكون له واحدة منها، و أن تكون له وحده بدون مشاركة أي أحد آخر
ففيها النوم و الدراسة و اللعب و الاسترخاء
لكن ليس بعد الآن، فقد انتشرت شائعات عن أنها احتلت من قبل مجموعة من الأشباح :d

راجعوا الرد الأول للتأكد من طريقة اللعب ^^

MyStery.
18-05-2014, 14:58
مكان المغامر الجديد :

كل واحد فينا يتمنى أن يكون له واحدة منها، و أن تكون له وحده بدون مشاركة أي أحد آخر
ففيها النوم و الدراسة و اللعب و الاسترخاء
لكن ليس بعد الآن، فقد انتشرت شائعات عن أنها احتلت من قبل مجموعة من الأشباح :d






توجهتُ نحو غُرِفتِي محاولاً الاسترخاء بعيداً عن الجميع ،
فَتحت باب الغرفة ليقشَعِرَ جسدي من رَوعةِ المنظر !
كُلُ شيءٍ مُحطَم ، ماذا حل بالمكان !!
الكُتبُ ممزقة و مُلقاة على الارض ، و أشرطة الفيديو مهشمة
سريري مقسومٌ لنصفين ، بدأت عَيناي تجول بالمكان بقلق ،
فجأة ازدادت نبضاتُ قلبي ، و بدأت أرجِف بشدةٍ و أتعرق من الهلع !!
تلكَ العبارة التي خُطت باللون الأحمر " أنتَ التالي " !!
لا تَعني سوى شيءٍ واحد و هو " الموت" .





مكان المغامر التالي :
- مكان يعمُ بالهدوء و يكثر هناك محبي القراءة -

قرصان البحر
20-05-2014, 22:22
مكان المغامر التالي :
- مكان يعمُ بالهدوء و يكثر هناك محبي القراءة

دخلت لذاك المبنى الكبير .. نعم, ان المكان لا يرحب بي
كتب اصبحت رماد تكسوا المبنى بأكمله

ولكن لازلت احس بوجود قراء غير مرئيين
وكان بعضهم ينظر لي والبعض الاخر منسجم في القرآه

دقات القلب تتصاعد ولكن لابد من الاتزان
تقدمت نحو ذلك الرفوف التي بعضها محترق والبعض الاخر يملئه التراب

وانا انظر لجمال قد سبق وجوده هنا ..
وها انا اسمع تمتمات القرآء !! يا للعجب !!

انا لست وحدي .. كيف كان اهل القريه بهذا المكان في السابق ؟!
يا للهول .. الرماد والتراب يشكلان ضباباً للمبنى

نعم, أنها مكتبه !! .. ماذا افعل هنا ؟!!
الاصوات تتعالى من حولي !! .. اعتقد غير مرحب بي هنا !!

أعتقد انني ضايقتهم !! وجودي يضايقهم ..
وكانني سأطيح تحت قبضتهم ..

فيستحب الهرب قبل الندم ..
.... ... ... ....

مكان المغامر الجديد:
مكان ينسق ويرتب الطرق والمباني وهو المسئول عن القريه

بِشْر
20-05-2014, 23:49
مكان المغامر الجديد:
مكان ينسق ويرتب الطرق والمباني وهو المسئول عن القريه


بَعد كُل تِلك المصآئِب التِي اتكأت بقوَة عَلى رآحتِي ،
حَتى كدتُ آنفجرُ فِي مكآنِي ذهبتُ إلى مسؤول القريَة ،
لعلِي آخذُ مِن الوعُود مآ يفِي بجعلِي آشعُر بالرآحَة مِن جدِيد ،
طرقتُ البآب المهترء ، فإذا بهِ يسقُط أمامِي ،
كآنت تفُوح مِن المكآن رآئحَة نتنَة و شعُور بالفرآغ ،
لا أخفيكُم شعُور مُخِيف حقًا ، و مما زآد همِي المسؤول مقتُول منذُ فترَة ،
و قَد بدأ الدُود ينآل مِن أطرافِه !!

مكآن المغآمِر القادِم :

مكآن جمِيل يزهُو بالخضرَة و الكثِير مِن الجمَال حِيث يلتهمهُ الظلام ؛
كَيف سيكُون هذا المكآن ؟

قرصان البحر
21-05-2014, 00:21
الآنسه بشر !! هل أنا أخطأت في قانون اللعبه او انتي ؟!!
أحدانا أخطأ في اللعبه !!

أتمنى التوضيح

:em_1f606:

بِشْر
21-05-2014, 01:47
الآنسه بشر !! هل أنا أخطأت في قانون اللعبه او انتي ؟!!
أحدانا أخطأ في اللعبه !!

أتمنى التوضيح

:em_1f606:

المعذرَة أخطأت ،
قُمت بتعدِيل ردِي للتَو !

angel_snow
31-05-2014, 23:01
مكآن جمِيل يزهُو بالخضرَة و الكثِير مِن الجمَال حِيث يلتهمهُ الظلام ؛
كَيف سيكُون هذا المكآن

سرت بخطوات مهتزة أراقب الظلام الممتد حولي قلبي يرقص بين ضلوعي على اناغم أنفاسي المضطربه
ارى الكراسي المهترئة تحيط بالمكان والحشائش التي كانت نضره قد تحولت لما بدا كسواد فاحم اما الأشجار الطويلة العاريه بدت أشد اسودادا من الأسود نفسه الرائحة الخانقة تزيد من لحن أنفاسي مما يسرع نبضات قلبي هل سأخرج حيه ؟


اروقه تفصل بين الغرف حيث اعتاد الطلبه على الاجتماع وصوت جرس يرن بصوت مرعب يعلن بدايه سنه رعب دراسته جديده

SΛRO
20-02-2015, 18:18
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=2028972&d=1410004681
.
.




- تبا ما كان علي مرافقتهم في هذا الجنون

همست بذلك لنفسي كي أخفف من طنين أذنّي التي لم تعتد يوما على كل هذا الهدوء الذي يلف المكان، إلا من أزيز الأرضية الخشبية المتعفنة لأروقة مدرسة هذه المدينة المرعبة

تابعت سيري بحثا عن مخرج غير الذي دخلت معه كي أثبت لرفاقي أنني نجحت في الخروج من هنا بشجاعة وأني قلبي ليس قلب نعامةٍ كما يدّعون

وما إن توقفت في منتصف أحد الأروقة حتى سمعت صوت أرتجف له قلبي حتى أنني خلته سيتوقف لا محالة فيما استمر ذلك الصوت بالظهور، وتحديدا كان كما لو انه لأدراج مكتب أو خزانةٍ ما تُفتح بعنف ثم تغلق بذاتِ القوة

بعدها بأجزاء من الثانية شحبت أطرافي كما لو أن الدماء قد هجرتها منذ زمن ،والتصقت ساقِي بالأرض كأنني لم افقه يوما كيف أحركِهما ،أصبحت عاجزةً كليا عن الحركة تماما.. كيف لا وهي تنبعث من خلف الباب الخشبي للغرفة المقابلة لي

تلك الأصوات قد تحولت في لحظات قلائل إلى خطواتِ سريعة تتجه نحو الباب لكي تفتحه ويقتلني صاحبها بأبشع طريقة ممكنة سيلف رقبتي حتى تٌكسر ثم يٌقطِع أطرافي وينتزع احشائي ليبيعها في السوق السوداء فيما يحتفظ برأسي محنطا ومعلقا على جدار غرفته كما خيل لي ثم .....

ثم فجأة ومن العدم انطلق جرس المدرسة بالرنين معلنا انتهاء حصتي من هذا الرعب وقاطعا تخيلاتي الخرقاء ،فلم افقه ما حدث بعدها سوى انني بطريقة ما اصبحت التقط انفاسي الضائعة في الباحة الخلفية لهذا المكان.. أجل بطريقة ما أنا نجوت




~~~~




حسنا أنا سيئة في وصف المشاهد المرعبة لذا لا تلقوا بالا لما في الأعلى ، مجرد محاولةٍ يائسة لتدفئة قلمي الجاف :ضحكة:

المهم

~ مكان المغامر الجديد ~

عند حاجتِنا لبعض المعلومات من الانترنت ،ومع عدم توفره في المنزل فإننا نذهب إليه لأخذ ما نريده :نوم: ، وقد نتسلى ببعض الخدمات المتوفرة هناك كقهوة ساخنة ربما :مكر:

http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=2028973&d=1410004681
.
.

lusha
08-07-2015, 12:47
دخلت بخطوات بطيئة الى ذلك المقهى الكئيب المتهالك...اللعنة هل يغقل انه يوجد شبكة في مدينة كهذه..اقسم اني ساقتلهم...كيف ادخل وحدي...لا باس ...جل ما علي فعله ارسال رسالة استنجاد فقط....لكن ماهذا.....جدران مهدمة متصدعة..ارضية انتشرا عليها حزم و حزم من الاسلاك ... حتى الحواسيب في حال يرثى لها .... يوجد واحد فقط سليم...الباب الخارجي يتحرك مصدرا ازيزا مرعبا...اللعنة ما هذا...اقسم اني سمعت صوت صراخ خاد و كحة قوية...آتية من الجحيم..... قلبي سيقدم استقلته عما قريب... انها تخيلات..كلها مجرد تخيلات... لكن انظر معي ...انه حسوب سليم...زجاجه ليس مهشما و مفاتيح لوحته يوجد معظمها.....انتظر ان هذه الحروف الناقصة تشكلdeath... هذا ما كان ينقصني ...تقدم قليلا لنجلس على ذلك الكرسي المقزز الشكل و الرائحة..لم يكن يوجد نت:em_1f635:...بكل بساطة...عبرت ذلك الممر المظلم المتسخ المليء برائحة حريق و مواد كيماوية مقززة لا اعلم ماهيتها فقط كي لا اجد تغطية...ضربت الحاسوب بيدي بقوة ...صوت الصراخ و البحة الغريبة مجددا..لكن هذه المرة انه آت من خلفي...هل التفت لأرى... لكن على انعكاس شاشة الحاسوب...انظر انه ظل يمد ما يبدو يدا تتفرع ل..ل اسلاك ....نهضت بسرعة متجهة للمخرج....لكن المخرج غير موجود...ما الذي افعله .. هل اعود لالقى مصيري على يد ذاك الشيء ام انتظره حتى ياتي....انا ابكي...نعم ابكي...هناك اشخاص كثر لم يسامحوني بعد ... لا اريد ان اموت .. شيء ما يلتف حول ذراعي ...او بالاحرى اشياء ....انها تلك الاسلاك ..انا اصرخ بهستيريا.." افلتني ....افلتني...لا اريد ان اموت .... انقذوني" بعدها لم استطع تذكر شيء ....فقط فقدت الوعي..لكن نومي لم يكن هادئا..لقد رايته ..ذلك اللعين الذي جعل قلبي يقفز من بين اضالعي ...لا ما الذي يفعله هذا الغبي ...انه يرميني لكن اين...في هوة ...هل كانت موجودة من قبل...لا اعلم ...لكني اعلم ما اريد .....غرفتي الدافئة الجميلة ...من دون حواسيب و اسلاك شحن...
مكان المتسابق التالي
في الماضي كانوا حين يذهبون الى مدينة الالعاب يتحدون بعضهم البعض على دخول هذا المكان ...حيث الخيال المظلم مرعب...لكن يبدو للاسف ان كل ما كان خيالا في هذا البيت صار حقيقة...لا يمكن تكذيبها:em_1f608:

white dream
28-10-2015, 21:16
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
سأجرب مدينتكم هذه ... << أعانني الله .. :موسوس:


لقد كان من المفترض أن نخوض ثلاثتنا هذا التحدي ، لكن صديقتي الجبانتان ... جبانتان كالعادة ! بأي حال ولأكون صادقة مع نفسي فإن قلبي آخذٌ في التسارع كلما اقتربت من الباب المعدني ، وذلك الأزيز المرعب يجعلني أفكر في التراجع ، لكن فكرة سخريتهم مني بعد ادعائي الشجاعة أشد وطأة من الخوف لذلك سأدخل ..
لسبب ما فأنا وحيدة اليوم .. رغم أن المكان كان يضج بالزوار دائما ، شكرا يا حظي التعيس ، أرجو أن يظل قلبي محافظا على نبضه حتى أصل باب الخروج في الجهة الأخرى ..
الممرات ضيقة لا تسع شخصين متجاورين ، والسقف المنخفض يجبرني على الإنحناء عند كل باب ، وهذه الرائحة الكريهة لا أعرف مصدرها فالظلمة شديدة ، وتراقص اللهب في الشموع الذائبة يزيد من شعوري بالغثيان .. آلا تكفي الرائحة الكريهة ..
استدرت في هلع عندما اصطدم شيء بالأرض ولم أرى سوى كائن يزحف على الأرض وتحاول يده منزوعة الجلد أن تمسك قدمي ، صرخت بأعلى ما استطعت وتخبطت يمنة ويسرة حتى دخلت ممرا أخرا ، تبا لقد أضعت الطريق الأساسي ودخلت الدهاليز التي كنتُ أتجنبها ..
بدأت فجأة أشعر بالبرد يتخلل جسمي ويستقر في عظامي ، وعلى ضوء الشموع الشاحب استطعت رؤية ذراعي التي أصابتهما قشعريرة جعلت ملمس جلدي كالشوك ...
زفير بارد لامس عنقي من الخلف ، لا أريد أن أعرف الموجود هناك ، ولكن رأسي تحرك من تلقاء نفسه ليجد ذلك الإنسان - أو ما بقي منه - خلفي مباشرة ..
قفزتُ إلى الخلف بقوة فأصاب قفص الباب المعدني رأسي ... تبا للأبواب المنخفضة ، تبا للجثث المصلوبة على الجدران ، وإلى كل تل السلاسل والقيود التي تعلق بها ثيابي وتعيقني عن الهرب والأهم تبا لتلك الفكرة التي أدخلتني إلى هنا .. !!
رحت أركض وسط الممرات وأدخل أبوابا لم أرها قبلا - أو لا أذكر أني رأيتها - وذلك الشيء الكريه يلاحقني ، إن له رائحة بشعة منفرة وتبعث على الغثيان فهي كاللحم المتعفن .. أو جثة أمضت يومين في الشمس ..
توقفت ألهث وكلما سحبت نفسا ازددت اختناقا ، قلبي يكاد يهرب من قفصي الصدري ، وغرقت ملابسي في العرق الذي خرج من كل مسام جلدي ..
والآن فقط أدركتُ أني ضائعة في هذه المتاهة ولم أعد أعرف أين طريق الخروج ، بدأت معدتي تؤلمني أكثر من السابق ، والجدران ... الجدران إنها تذوب !..
لا ليست تذوب بل مادة دهنية كريهة تنزلق منها .. مهلا إنها ... إنها ... دماء بدأت بالتجلط ..
وضعت يدي أكتم أنفي وفمي ، وحاولت الهرب ، لكن الخوف استنفذ قوتي لا أكاد أستطيع التحرك ، وتلك الدموع الغبية التي تجمعت في عيني لا أستطيع الرؤية بوضوح معها ..
أغمض عيني بشدة علها تنزلق على وجنتي ولكنها تتجدد كلما فتحت جفني ..
ذلك الإرتطام مجددا .. لا أريد البقاء هنا ، ولكني أسمعه خلف الباب .. اللعنة على هذه الحجرة الضيقة عديمة المخارج ..
اللعنة على اختياري للإتجاهات الخاطئة ..
سأدفع حياتي ثمن ادعائي للشجاعة ، أوه رائحة الجثث أصبحت مركزة حتى أنها أصابتي بالدوار .. بدأت المسامير على الجدران تصبح إثنين إثنين ...
أخذت أرتجف رعبا .. أظن أني تخطيت الرعب بمراحل الآن ..
وصلت لمرحلة أني عاجزة عن سحب أنفاسي من الخوف .. الفزع يرسل إشارات عديدة إلى جهازي العصبي لكن عضلاتي لا تستجيب ..
شعرت بالصقيع يجمد عظامي فدفعت رأسي بين ركبتي وعضضت شفتي ... و ارتطم شيء بالأرض أمام قدمي ..


مكان التالي :

غرف على جانبي ممر طويل ، نقصد ذلك المكان عندما نكون مرضى ، أو نزور مريضا ..
ولكن كيف يكون الحال إن كان هذا المكان يؤوي سفاحا ؟.

الاميرة السوداء
31-10-2015, 13:07
كان من المفترض أني في المشفى لزيارة قريبتي ...لكن من يأبه بها الآن ؟؟! في ظل ما استشعره من خوف ..فلتذهب قريبتي للجحيم ! منذ طفولتي و أنا أكره المشافي و لا ازداد إلا كرها لها ..هل هناك صوت مخيف أم أن عقلي الغبي يتماشى مع الرعب الذي أحس به الآن ؟؟ كم مرة سرت بهذا الممر ؟؟؟ هل تراي تهت ؟؟؟
بدأت الركض مسرعة لا أدري أين تقودني أقدامي...أنفاسي متسارعة و قلبي ينبض بعنف.
ترى هل هذا بسبب الركض المتواصل أم بسبب الخوف..؟؟ أصوات غريبة تخترق أذني لتعبث الأفكار المظلمة بعقلي..و رائحة مقززة تخالط الهواء في المكان ...تشبه ال...مقززة لدرجة عجزي عن ايجاد شيء يشابهها ...أردت الصراخ لكن لساني شل تماما و أنا أرى أولئك الأشباح ..أو لربما الأموات الأحياء...من يهتم بماهيتهم ! أود الفرار بحياتي لا زلت صغيرة على الموت ! أخذت أجري في الممرات بلا وجهة محددة...
كلما تذكرت أعينهم البيضاء الخالية من أي لون آخر و بشرتهم الزرقاء همساتهم الباردة و حركتهم االغريبة يحتل الرعب كياني و تسري في جسدي قشعريرة فظيعة تجعل كل خلاياي تهتز ...أوصالي تتقطع من الخوف...أمي أرجوك أيقظيني أود الخلاص من هذا الكابوس المريع ! الضوء الأبيض نهاية الممر يدل على قرب المخرج ....و ها أنا ذا أصل إليه...و أخيرا...لكن و بئسا لحظي العاثر وقف أحد أولئك الموتى الأحياء أمامي ليسد منفذي الوحيد..لا أهتم ما سأفعل المهم أن أنجو بنفسي...وقع بصري على المقشة ذات العصا الطويلة..أمسكتها صارخة بهمجية...و أنهلت عليه بضرب مبرح حتى بعد موته ! أفقت من غفلتي و أنا ما انفككت أضربه خرجت من المكان بسرعة و أنا أرجو ألا يذكر أحدهم أيا من حروف "مشفى" أمامي...
....................

ذلك المكان الذي يذهب إليه من أنهى دراسة الثانوية العامة ليدرس ما حلم به بطفولته البريئة ...لكنه لم يعد كذلك ...خلا من الحياة...إلا. من همهماتهم المخيفة.. و النسمات الباردة

cute zoba
05-11-2015, 17:49
ذلك المكان الذي يذهب إليه من أنهى دراسة الثانوية العامة ليدرس ما حلم به بطفولته البريئة ...لكنه لم يعد كذلك ...خلا من الحياة...إلا. من همهماتهم المخيفة.. و النسمات الباردة


ازرئت ريقي للمرة المئة بعد الألف .... منذ دخولي الى هذا المكان الذي كان في عصرٍ من العصور يسمى بــ ( الجامعة ) وانا ارتجف خوفاً ، المكان هنا مهترئ حقاً ، التفت بمصباحي للجهة اليمنة ويكاد الخوف يقتلني ... قد سمعته اجل سمعته شيء يقول ( القت عليكِ اللعنة يا فتاة ) اي لعنةٍ هذه ؟؟؟ إلتفت لليسار عندما شعرت بشيء ما ينظر الي ...
حينها شهقت بفزع ... ما هذا ؟؟؟ شخصٌ ما ينظر الي ...
لم استطع الصراخ بل انني اطلقت العنان لقدماي لتركضا بي بعيداً ، بينما اكتفت عيناي بذرف ذلك السائل الذي يسمى « دموعاً »
توقفت عندما اهلكني التعب من هذا الجري .... رفعت مصباحي للأعلى قليلا لأرى بوضوح ...
وحينها شهقت بفزع ثانيةً صرخت حينها وهممت بالركض مجدداً : يا إلاهي انه جرذ !!!!
عندما انهي دراستي الثانوية لن التحق بالجامعةِ ابداً !!!!!

للمغامر التالي :~
ساحة خضراء من العشب الجميل والزهور المتفتحة بألوانها الزاهية مقاعدٌ من الخشب البني الزاهي في كل مكان ..... ولكن هنا لا عشباً اخضر وزهوراً زاهية ولا مقاعدٌ مريحة... مجرد مكان يمثل عن الوحدة واليأس ...

necu
22-11-2015, 02:27
للمغامر التالي :~
ساحة خضراء من العشب الجميل والزهور المتفتحة بألوانها الزاهية مقاعدٌ من الخشب البني الزاهي في كل مكان ..... ولكن هنا لا عشباً اخضر وزهوراً زاهية ولا مقاعدٌ مريحة... مجرد مكان يمثل عن الوحدة واليأس ...[/quote]



وجدت نفسي تائها وسط حديقة لم ارها من قبل وليس هناك احد غيري اصبحت متوترا الجو هادىء واسمع صرير الرياح وتبدو المقاعد مهترئة و قديمه
اصبحت اسير للامام ولكن ادركت بانني اسير في نفس المكان اصبح الظلام وشيكا و انا ادور في نفس المكان ..!!

.
.
للمغامر التالي :.
بيت تسكنه الاشباح و الابواب الخارجيه موصده
و الاثاث متهالك و قط اسود و اصوات ظحك >>>>ههههههاااي

أَسـْــــر
02-12-2015, 17:14
للمغامر التالي :.
بيت تسكنه الاشباح و الابواب الخارجيه موصده
و الاثاث متهالك و قط اسود و اصوات ظحك >>>>ههههههاااي




كحفرة عميقة أتخبط بين جوانبها....أتلفت بين كل فينة وأخرى
تكبس جدرانها على قلبي ....برد ينهش عظامي
شبح أم أشباح تتلقفني ...كالكرة المتهالكة بين شفافيتهم
أتخبط يمنة ويسرة .....عنجهيتهم ترعبني
ضحكاتهم تدور بين غياهب عقلي تتكرر وتتكرر
تذهب وتأتي وفوق كل هذا لا تزال الظلمة دامسة



طويل أمشي بين جوانبه .....أرى مستقيم ولكن الى أين ينتهي
بيوت يتعالى صرير نوافذها

Lola.me
02-05-2016, 13:37
طويل أمشي بين جوانبه .....أرى مستقيم ولكن الى أين ينتهي
بيوت يتعالى صرير نوافذها



خرجت بسرعة من داخل أحد تلك المباني العملاقة للشارع علّي أجد من ينجدني , ولكني لم أجد سوا السيارات مفتوحة الأبواب مكسورة النوافذ تلطخت من الخارج والداخل بالدماء , أي مغامرة هذه ؟ علي ّ أن أهرب من هنا حالا ..
سرت رعشة عبر فقرات ظهري بينما سمعت ذلك الصرير العالي الصادر من عبور الرياح عبر نوافذ تلك المباني المتكسرة , زادت سرعة هذه الرياح فجأة تبعها سقوط جزء زجاجي كبير من أحد المباني على أحد تلك السيارات , خارت قدماي أرضا وصرخت بأعلى صوتي مغمضة عيني .. كلا لا أريد البقاء هنا , إن بقيت هنا ..
رفعت نظري إلى أعلى بعد أن سمعت صوتا غريبا فوقي تماما .. أهذا مربع زجاجي آخر ؟!


للمغامر التالي :
أسمع أصوات ضحكات الأطفال المريبة من حولي ولكن لا أحد , أهم أرواح تلاميذ المدرسة ؟

Asaiamo
09-05-2016, 23:37
للمغامر التالي :
أسمع أصوات ضحكات الأطفال المريبة من حولي ولكن لا أحد , أهم أرواح تلاميذ المدرسة ؟

هل يا ترى هذه مدرسة ام انها مقبرة متخفية في شكل مبنى كبير لمدرسة بجرسها الاسود لتحجر الاوساخ والاتربة عليه والذي كلما تحركت الرياح قليلا تحرك وبقوة وكأنه في مبنى اخر غير هذا المبنى المهترئ!.
رايت ظلا ما يدخل لهذا المبنى بسرعة بعد ان اخرج جزء من رأسه فقط حاولت تجاهل هذا الذي رأيته حتى سمعت صوت ارتطام شيء ما داخل هذا المبنى فقررت وانا بقمة الفزع محاولة التغاضي عن خوفي ودخول المبنى متهالك الهيئة.
فتحت فقط باب المبنى لاسمع صوت ضحكات يختبئ مصدرها تقريبا وراء ذاك السلم في مدخل تلك المدرسة العتيقة ورغم خوفي من تلك الضحكات ذات الطابع المخيف تقدمت نحو المصدر وانا ارتجف.
وما ان ابتعدت عن باب هذا المبنى الكبير محطم النوافذ من كل إتجاه حتى تناثر زجاجه ووصل لمنتصف ساحته وتلك الدرجات في المقدمة يبدو انها قد تحطمت من منتصفها وبدا انها مصدر صوت الارتطام الذي ادخلني لهذا المكان حتى كاد يغلق علي ببطئ ولخوفي الذي بلغ اعلى حدوده ركضت خارجة وسط صرير هذا الباب الخارق للعادة وللآذان رغم استمرار صوت تلك الضحكات الطفولية المريبة.

للمغامر التالي:
ارض جرداء لا ينبت فيه سوا العديد من الشواهد المزخرفة باسماء الكثير من الناس وبها بعض الحفر المفتوحة

سحابة سوداء
10-05-2016, 11:23
وبعد سيري الطويل , وجدت نفسي في أرض قاحلة جدباء , لا يوجد بها لا زرع ولا ماء , وبين مسافة ومسافة توجد بعض الحفر والكثير من القبور , اخذ الخوف يأكل قلبي , ينخر عظامي , شعرت بالغثيان وأصابتني الهلوسة , افزعني اصوات الغربان تنعق , وكلاب تنبح لم يدر في رأسي الا شيء واحد , وهو الخروج من هذا المكان اللعين
مشيت بين القبور وأنا اقنع نفسي بأن الاموات لا يؤذون , كنت ارى اشلاء موزعة في الأرجاء , عظام منثورة وجماجم منخورة .
سرت في جسدي من اعلى رأسي الى اخمص قدمي رعدة شلت اطرافي عندما رأيت رجلاً عجوز يرتدي وشاح اسود وحاملاً في يديه فأساً , يحدق بي والابتسامة تعلو وجهه
اقترب مني ببطء وهو يتمتم بكلمات غريبة لم أفهمها , وكانت تنبعث منه رائحة عفنة كرائحة الجثث المحروقة , وكان يبدو انه يريد ان يضربني بفأسه
لم اعرف ماذا افعل , فقمت اهرول مسرعة , محاولة الابتعاد عنه , حتى وقعت في احدى الحفر
شعرت بالرمال تتناثر على وجهي , انه ذلك الرجل المشؤوم يحاول دفني !!!
تحسست بعض الاشلاء تحتي , تمالكت نفسي وامسكت بإحدى العظام المتناثرة التي كانت بقربي
لحسن الحظ ان الحفرة لم تكن غزيرة , استطعت الصعود واستجمعت قواي وضربت ذلك الرجل بالعظمة على رأسه , ودفعته جانباً , فلم يكن الا رجلاً كهلاً ضعيفاً , وقبل ان يعاود الوقوف وملاحقتي , اخذت بالهرولة وأنا اصرخ وأبكي
حتى وجدت نفسي امام باب المقبرة , خرجت مهرولة واغلقته خلفي وأكملت ركضي بعيداً

سحابة سوداء
10-05-2016, 11:29
للمغامر التالي : استيقظت من نومي , وانا على سرير ابيض والأجهزة تحيط بي , ورائحة المعقمات تخنقني
وتلك المرأة بلباس ممرضة تحاول ان تخنقني بوسادة

Lola.me
10-05-2016, 17:08
للمغامر التالي : استيقظت من نومي , وانا على سرير ابيض والأجهزة تحيط بي , ورائحة المعقمات تخنقني
وتلك المرأة بلباس ممرضة تحاول ان تخنقني بوسادة

أشعر بجسدي يطفو ما بين طبقات المياه الباردة , لا أستطيع الحراك أو الحديث .. ولما فجأة لم أعد أستطيع التنفس ؟ أشعر بالاختناق ...
فتحت عيناي بعدما بدأت أنفاسي بالنفاذ , تلك الممرضة ذات الضحكة الشيطانية تضغط بشيء ناعم نحو أنفي وثغري لتمنعني من التنفس , اتسعت عيناي وحاولت بقوة دفعها عني مرارا حتى استطعت التنفس ولو لبرهة , ثم دفعتها بقوة أكبر فاختفت من أمامي ولم يبق إلا تلك الوسادة البيضاء التي تناسبت مع لون ملائة السرير , أخذت أنفاسي بصعوبة وأنا أتسائل عما حدث منذ قليل أكان كابوسا ؟ .. بل أين أنا ؟
سرير أبيض ونافذة مطلة على مساحة خضراء , معدات وأجهزة طبية ورائحة المعقمات تعبر أنفي .. أأنا في مشفى ؟
لا أتذكر خروجي من تلك المدينة الملعونة , هل أرسلوا من أنقذني ؟
لا أهتم فلقد خرجت من تلك المدينة أخيرا , وقفت متثاقلة واتجهت نحو الباب لأفتحه لأتفاجأ بأن أجواء تلك المشفى قد اختفت تماما , ممر طويل في كلا الاتجاهين مظلم متهالك سقفه , نظرت نحو غرفتي مرة أخرى لأجد أنها لا تختلف عن خارجها , هل كنت أهلوس ؟ ما الحقيقة ؟ وما الخيال .. ؟ هل تلك الممرضة .. حقيقة ؟
حركت قدماي خارج تلك الغرفة لأحاول إيجاد مخرج تاركة تلك الممرضة بنظراتها المريبة خلفي .. ولكني لم أكن حينها أعلم ذلك !

للمغامر التالي :
المدينة الترفيهية , صدأ وعفن ودماء ... وحيوانات محشوة !

سحابة سوداء
10-05-2016, 19:10
للمغامر التالي :
المدينة الترفيهية , صدأ وعفن ودماء ... وحيوانات محشوة !

أين أنا الآن ؟ أقف في وسط حديقة خضراء , وتنتشر حولها الالعاب بمختلف أنواعها , قطار الموت , دولاب الهواء , السيارات المتصادمة , المركبات الفضائية , بحيرة البط , بالونات متطايرة ,حيوانات محشوة , عربة غزل بنات وبائع مثلجات
وقفت مبهورة , مسحورة بجمال المكان , انظر ولا أتحرك
شعرت بالفرح والحماس يغمرانني وتذكرت طفولتي السعيدة , وانطلقت منشرحة الصدر , مبتهجة , ومتحمسة وقد نسيت تماماً انني لازلت في المدينة المرعبة .
اقتربت من عربة غزل البنات , ذلك الشيء القطني المنفوش الملفوف على اعواد خشبية , امسكت باحداها وانا متلهفة لتذوقها , وقبل ذلك ذهبت الى عربة حيوانات محشوة , اخذت انظر فيها بحيرة , أي واحدةٍ التقط , فكلها تبدو لطيفة , وقعت عيني على ذلك الدب الاصفر ذو القميص الأحمر , لطالما احببته في صغري
التقطه , ورحت اركض نحو دولاب الهواء , ارتدت احدى عرباته وركبتها بشغف , وأخذ يصعد بي الى السماء

كان المنظر يبدو مختلفاً من الأعلى , فتلك الحديقة الخضراء بدت صفراء قاحلة بنباتات شوكية و أشجار جدباء , والألعاب الحديدية متآكلة صدئة , نهر من الدماء يجري ويلوث المكان
تفاجأت بأن غزل البنات تحول لونه من وردي الى أسود .
سرت في جسدي قشعريرة , عندما شعرت بأحدهم يلف ذراعه على كتفي , انه صديقي الدب المحشو , أخذ يكبر شيئاً فشيئاً وها هو الآن يعانقني , بدا وجهه مرعباً مخيفاً ,رائحته العفنة تكاد تخنقني , واصوات الضحك الغريبة المنبعثة منه تفزعني
أردت النزول من هذا الدولاب اللعين , ولكنه فجأة توقف عن الحركة .

أنا وحدي مع صديقي الدب وعود غزل البنات المتفحم في كبد السماء
أخذت أبكي وأنا أضحك في الوقت نفسه ودموعي متحجرة في عيني

سحابة سوداء
10-05-2016, 19:15
المغامر التالي :
أكاد اغرق في حوض سباحة , شيء ما يسحبني للأسفل

Lola.me
10-05-2016, 20:46
المغامر التالي :
أكاد اغرق في حوض سباحة , شيء ما يسحبني للأسفل

خلعت حذائي الوردي المتسخ وتقدمت ببطء نحو حوض السباحة وأنا متقززة من منظره الكريه , مياه بلون الدماء لزجة قليلا , حاولت أت أقنع نفسي بأنها ليست دماء حقا , اقتربت منه أكثر ثم أنزلت إحدى قدماي فيه بتردد , إنها باردة !
تنهد وقلت لنفسي : أتمنى أن أجده
نظرت ليدي الممسكة بنظرات المياه وقلت باستغراب : ولكني لم أتصور أن أجد نظارات سليمة بهذا المكان
انزلت قدمي الأخرى ثم نزلت بجسدي بالكامل داخلة , أخذت نفسا عميقا وأدخلت رأسي بعدما لبست النظارات , بدأت بالتلفت تحت المياه لأجد ما أبحث عنه , كانت الرؤية ليست بصعبة تحت المياه , يبدو أن تلك المادة اللزجة على سطح المياه فقط , لفت نظري ذلك البريق القادم من اليمين فاتجهت نحوه , لقد وجدت خاتمي الغالي أخيرا !
اتجهت للسطح بسعادة وخلعت النظارات وأنا ألبس خاتمي التذكاري الذهبي , ولكن سعادتي لم تدم طويلا .. سحبت قدمي اليسرى لأعماق البحيرة تلاها جسدي بالكامل الذي لم يستطع المقاومة , لا أستطيع الرؤية ولا التنفس .. لا أستطيع المقاومة فتلك اليد قوية للغاية حتى مع محاولاتي لركلها بقدمي الأخرى , ما عمق هذا المسبح ؟ إنني أسحب لمسافات كبيرة عكس عمق المسبح .. سمعت همسها في أذني وهو يقول : أعيديه !
هل يريدون خاتمي ؟ لماذا ؟
لا وقت للتفكير ! خلعت خاتمي ورميته في المياه بعيدا عني لتتركني تلك اليد أخيرا وأتجه بأقصى سرعتي نحو السطح لأتنفس مرة أخرى بصعوبة ..

للمغامر القادم :
حتى في مثل تلك المدينة يوجد مركزا للشرطة , أسمع صوتا قادما منه .. هل هنالك أحد ؟

Asaiamo
11-05-2016, 00:06
للمغامر القادم :
حتى في مثل تلك المدينة يوجد مركزا للشرطة , أسمع صوتا قادما منه .. هل هنالك أحد ؟

رأيت لافتاتا كتلك قبلا لكنها ابدا لم تصل لهذا المستوى من الاتساخ حتى انها حين رأيتها من بعيد بدت تدل على شيء آخر غير مركز الشرطة.
هناك مركز شرطة في تلك المدينة والحمد لله وهذا يعني وجود بعض الاجهزة للاتصال هناك وربما يعمل احدها واظن بإمكاني طلب النجدة فهذا هو ما تمنيته منذ وقت طويل.
تحركت داخلة لتلك الاطلال لمركز شرطة هذه المدينة فقد كان وكأن زوبعة دخلته عامدة وحطمت كل حواياه فبدا واقفا بصعوبة وكأنه قد تهدم من قبل لكن اعيد تركيبه كقطع مكعبات ركبها طفل يبلغ من العمر سنة او اقل قليلا فالسقف بدا محطما كذلك بعض جدرانه وبعض عواميد هذا البناء ايضا.
لتصل اذناي صوت اهات صغيرة فتسمرت قدماي في ساحة استقبال ذاك المركز لان الصوت اتى من خلفي خفت الالتفات مستشعرة رعب تلك الاهة الضعيفة التي سمعتها لكن لتكرارها كثيرا شعرت باني خفت شيء ليس لي الخوف منه والتفت بالفعل لارى المقاعد الموجودة في بداية المدخل لهذا المركز قد ترك عليها جهاز تسجيل من ما قبل التاريخ لقدمه ويبدو انه قد نسي مفتوحا قبل دخول تلك الزوبعة إلى هنا.
اقتربت اكثر لاحمله في يدي فقد كان حجمه صغيرا لاكتشف ان الشريط بالداخل قد تم إيقافه ليسمع صوت الاهات وحسب بما يعني ان احدهم قد علق تلك المسجلة او انها قد تأذت بفعل الزمن المار عليها.
اخذت المسجلة وانا في طريقي نحو الخروج فلا امل ابدا في البحث عن اي شيء هنا وسط تلك الاطلال واعدت تشغيل شريط المسجلة من جديد لاسمع وقد تملكني الرعب صوت صرخات اناس يعذبون وقد كان هذا تسجيل لاصواتهم وما ان علت تلك الصرخات اكثر حتى القيت تلك المسجلة بعيدا عني وركضت بالجهة الاخرى فزعة.

للمغامر التالي:
مكانا مظلم مملوؤ بالمقاعد التي كانت فخمة ليستقبل المكان رواده من مشاهدي الافلام

Lola.me
11-05-2016, 20:33
للمغامر التالي:
مكانا مظلم مملوؤ بالمقاعد التي كانت فخمة ليستقبل المكان رواده من مشاهدي الافلام

مقاعد مكسرة كانت يوما ما مريحة وفخمة , تلك السلالم المهترئة المصدرة لأصوات الصرير المزعجة , تلك الشاشة العملاقة التي تقبع أمام المقاعد التي بدت قديمة للغاية , رائحة الأتربة قد زكمت أنفي الحساس , هبطت السلالم نحو قاع تلك القاعة والتفت خلفي نحو تلك المقاعد .. ربما يكون هذا أهدأ مكان بالمدينة !
أو هذا ما ظننته التفت للصوت الصادر من خلفي , بعد أن بدأ العد التنازلي على الشاشة 3.. 2.. 1 .. 0
اهذه صورة للقاعة التي أقف بها ؟ إنها مغبرة ولا أستطيع رؤيتها بوضوح .. لا لقد تحركت الكاميرا ! تهبط السلالم واحدة تلو الأخرى مصدرة نفس أصوات الصرير , تلفتت الكاميرا نحو المقاعد وصدر صوت :ربما يكون هذا أهدأ مكان بالمدينة !
أليس هذا ما قلته أنا .. ؟
صدر صراخ من الكاميرا , إنها تنظر نحو قدمها .. مهلا أليس هذا حذائي ؟ بل هذا أنا .. ؟ أهذه يد تمسك بقدمها ؟
صرخت مرارا وهي تضرب بقدمها ارضا لتبعد تلك اليد التي سرعان ما تركتها , تراجعت الكاميرا للخلف خطوات قليلة قبل أن تصطدم بشيء من الخلف , والتفتت ولكن كل ما أراه هو أسنان بيضاء لامعة عبر فم أحدهم .. أما عن صاحبة الكاميرا فقد أخذت بالصراخ والعويل ! سقطت الكاميرا أرضا ليتساقط بعدها شلال من الدماء الذي أوقف بث الكاميرا ..
تنهدت لانتهاء تلك المشاهد المرعبة ثم أحسست بشيء ما يمسك بقدمي مثبتا لها .. صرخت بقوة ونظرت نحوها لأجد يد كاليد التي ظهرت بالكاميرا فصرخت أكثر .. كلا هذا لا يحدث !
ضربت بقدمي أرضا مرارا حتى تركتني تلك اليد وتراجعت للخلف عدة خطوات وأنا أتنفس بصعوبة ... ثم ارتطمت بشيء ما من خلفي ....

للمغامر التالي :
مبنى مملوء بالأسواق والمحال التجارية

سحابة سوداء
12-05-2016, 08:39
للمغامر التالي :
مبنى مملوء بالأسواق والمحال التجارية

بعد معاناتي في هذه المدينة المرعبة , تلوثت ملابسي بالدم وشعري المنكوش رائحته كالجثث , والبرد الشديد ينخر عظامي , رحت اجوب شوارع هذه المدينة علَني أرى متجر ملابس حتى وصلت الى مبنى ضخم بدا لي وأنه مجمع تجاري , دخلته وأنا كلي أمل ان أجد شيئاً ارتديه , رأيت متجراً للمعاطف فدخلته دون تفكير , اخذت انظر الى تلك المعاطف ذات الألوان الكاتمة , التقطت معطفاً اسوداً وارتديته , بدا دافئاً وقد ناسبني جيداً , شعرت بالضيق , وبأن شيئاً ما يتحرك داخلي , خرج من ذلك المعطف افعى خضراء ضخمة . شعرت بالرعب الشديد وأنا اراها تلتف على رقبتي !!!!!
أخذت اصرخ بكل ما بي من قوة : لا أريييد أن امووت , لازلت شابة , آآآآآآآآآآه
سمعت ضحكات شيطانية من بعيد , واختفت تلك الأفعى من رقبتي
تنفست الصعداء , قمت ابحث عن تلك الأفعى , أين اختفت ؟!
أنا واثقة انني رأيتها حقاً وشعرت بها أيضاً
أردت ان اخلع هذا المعطف , لا اريد شيئاً من هذه المدينة الملعونة , ولكنه كان ملتصقاً بي كجلدي , حاولت كثيراً وبلا فائدة , فهل سيبقى ملتصقاً بي الى الأبد ؟!!!

سحابة سوداء
12-05-2016, 08:40
المغامر التالي :
نبيذ من دم وأشباح ثملة , ضحكاتهم تكاد تفجر أذني

Lola.me
13-05-2016, 14:05
المغامر التالي :
نبيذ من دم وأشباح ثملة , ضحكاتهم تكاد تفجر أذني

نزلت عبر تلك السلالم المهترئة نحو تلك القاعة متوسطة الحجم , رائحة النبيذ العفن اخترقت أنفي كما هي الأتربة , بدأت أسمع بعض الهمسات هنا وهناك فتعالت أنفاسي عبر القاعة , ثم سقط أحد الكراسي أرضا لأطلق صرخة مفزوعة , أخذت نفسا عميقا واقتربت من طاولة التقديم على أجد بعض المياه , ولكن ما وجدته كان هاتفا في الناحية الأخرى من الطاولة , لن يعمل .. أعلم هذا جيدا ولكني لم أستطع منع قدماي من الالتفاف حول الطاولة لأرفع السماعة لأسمع تلك الهمسات بشكل أوضح عبر السماعة
لقد وقعت في الفخ - حمقاء - ستموت - ستقلع عيناها .. - موتي !
ارتفعت ضحكاتهم عبر الهاتف ومن حولي ,فرميت بسماعة الهاتف بيدي المرتعدة وتراجعت خطوتين للخلف , جسدي بأكمله يهتز .. من الخوف !
كلا القاعة بأكملها تهتز .. أهذا زلزال ؟ ضحكاتهم تكاد تفجر أذني , الأكواب تتساقط والطاولات تهتز والكراسي تتحرك بعدم استقرار , دقائق واختفت تلك الأصوات والهزات .. إنها فرصتي الوحيدة سأهرب الآن , ركضت بأقصى سرعة نحو السلالم وتسلقتها بسرعة نحو الشارع وابتعدت عن تلك الحانة بأسرع ما أمكنني

للمغامر التالي :
استيقظت بغرفة مظلمة للغاية وأنا مقيدة في كرسي .. أين أنا ؟

المحققة سيرا
05-06-2016, 10:06
كان هذا اكثر الأماكن رعبا ،غرفة طبيب جرّاح ،أول ما وقع عليه نظري ،هو ذلك المكتب العفن الذي ترقد عليه بعض الأوراق المهترئة ،وقلم يحمل لون الدم كلما ارتأته عيني ينتفض جسدي ،بعض المقصات البغيضة على المكتب
التفتُّ بنظري الى العلّاقة علّني ارى شيئا يبعث بالأمل ،لكن وجهي ألفى ذلك الزيّ المشؤوم ،إنّه زيّ طبيب ،أبيض يشوبه الدم الذي رسم أشكال الأيادي وكأن احدهم كان يصرخ ويناجي بالمساعدة ويشدّ بيديه على ملابس الطبيب. طبيب ! مستحيل ،انه قاتل يختبئ خلف ستار الطب ، ارسلتُ عينيّ للبحث عن شيء اجمل لكن البشاعة في ذلك المكان تكاد تلتهمني ، رأيت تلك الحقيبة بالقرب من الباب ،كانت مفتوحة ويا ليتها لم تكن ، نعم ! انها مليئة بأدوات التشريح المطّخة بالدماء الكئيبة ،لكن ما افزعني واضطرني لإطلاق صرخة تعالى صداها في أنحاء هذه المدينة المرعبة هو ذاك السرير على يساري ، جثة هامدة وجهها لا يكاد يظهر بسبب اللون الأحمر الذي يغطيها .


المغامر التالي :
فجأة فتح احدهم الباب وفكّ وثاقي وأخرجني من فتحة في تلك الغرفة تبدو كفتحة تهوية وقال :اهربي ،لا تجعلي الجثث في الغرفة التي تطلّ عليها هذه الفتحة ترعبك ،فقط ابحثي عن مخرج

سحابة سوداء
10-06-2016, 18:26
المغامر التالي :
فجأة فتح احدهم الباب وفكّ وثاقي وأخرجني من فتحة في تلك الغرفة تبدو كفتحة تهوية وقال :اهربي ،لا تجعلي الجثث في الغرفة التي تطلّ عليها هذه الفتحة ترعبك ،فقط ابحثي عن مخرج

بعد أن فك وثاقي , تعجلت أهرول كالمجنونة , أبحث عن مخرج , كان الطريق طويلاً حتى رأيت بقة من الضوء , تتسع كلما واصلت المسير , وصلت لها أخيراً , لقد كان باباً مفتوحاً يطل على حديقة ما , سمعت صوتاً من خلفي
: اخرجي , اسرعي ليس لديك وقت , السفاح المرعب قادم قريباً انجي بحياتك

خرجت بدون تفكير واغلقت الباب خلفي , بدون أن ادرك عواقب فعلتي

سحابة سوداء
10-06-2016, 18:27
للمغامر التالي : احتميت بظل نخلة ما , احتمي من اشعة الشمس الحارقة , سقطت على رأسي ثمرة جوز هند ضخمة أفقدتني وعيي
هل كانت الجاذبية ؟ أم شيء آخر ؟؟