PDA المساعد الشخصي الرقمي

عرض كامل الموضوع : جـَـرآئـِم لاتُغْتَفــــر .. ـآلعُنـفْ ضِـد الأطَفال



قلوب من ورق
16-01-2013, 20:22
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=1809289&stc=1&d=1357841935




http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=1808547&d=1357667779

قلوب من ورق
16-01-2013, 20:38
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=1808553&d=1357667908

يقول الإمام علي بن ابي طالب كرّم الله وجهة : (( لا تحملوا أولادكم على أخلاقكم فإنهم خُلقوا لزمنٍ غير زمنكم ))
ولتابعي الجليل سفيان الثوري مقولة جزلة هي (( لاعب ابنك سبعاً وأدِّبه سبعاً وصاحبه سبعاً ثم اتركه))


http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=1808548&d=1357667779

هناك ارتباط كبير بين تعرض الطفل للعنف بجميع أنواعة وبين ارتفاع معدلات العديد من الأمراض المزمنة لديهم وقد أكدت الكثير من الدراسات
الاثار السلبية علي للأطفال ومراحل حياتهم وتأثر جوانبها الإجتماعية والنفسية والصحية جراء ما يلاقونة من عنف وإضطهاد .

وإذا علمنا إن قدرا كبيرا من العنف لايكشف الستار عنه ( تحت مسمى الخصوصية ) فبعضهم لا يستطيع الإبلاغ عن العنف الموجهة ضدهم
خشية التعرض لعقاب مضاعف من مرتكب الإساءة .وقد لا يرى الطفل ‘ الضحية ‘ في تعرضة للعنف [ اللفظي والبدني] أى شىء غير عادى أو خطأ !
فـ اخضاع الطفل للعنف بحجة التأديب هو مؤروث لايمكن آنكاره
وقد لا يعتبرون "الأطفال وغيرهم " بعض أعمال العنف فى حد ذاتها عنفاً على الإطلاق، بل ربما ينظرون إليها كـ آجرا ضرورى له ما يبرره.
وقد يشعر الطفل الضحية بالخجل أو بالذنب، معتقدا أن العنف كان مستحقا. فلا يتحدث عنه أو يبوح به لاحد .


http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=1808552&d=1357667908

المقدمة
الطفولة مراحلها وخصائصها
منهج الإسلام في إحتضان أحباب الله
جرائم لاتغتفر .. ـآلعنف مفهومة وأشكالة
تقـاريـر وحقـائق
الإستراتيجيات السليمة لمواجة الظاهرة الخطيرة
الخاتمة
























http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=1808559&stc=1&d=1357668034

قلوب من ورق
16-01-2013, 21:04
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=1808550&d=1357667779

خلق الله عزو وجل الانسان وقدّر له رزقه وآجله , حتى يُقضَى كتابة ؛ وطوال حياتة عليه إلتزامات وواجبات يؤديها لربه وللناس .
وفي مرحلة التكليف (البُلوغ) يُصبح المرء مُحاسباً علي كُل عملاٍ يقوم به || لإكتمال نموه العقلي والنفسي وآستطاعتة تأدية الواجبات والاوامر المؤكلة اليه||

ولكل مجتمع وثقافة معايير لـ سنّ معينة يصبح المرء فيها ناضجً [ يقصد به النضج العقلي والمعرفي والبدني ] لانه حينها
يصبح الإدراك لما حولة والأخطار المحدقة به وشعورة بـ المسوؤلية كبير دون الحاجة للمساعدة ..
علي سبيل المثال لا الحصر :: العرب قديماً كانت تعد سن السابعة هو السن الطبيعي للتكليف < لركونة لخلفية دينة في حديث الامر بـ الصلاة
فالطفل في سن السابعة كان يحمل من الفصاحة والشخصية القوية "عند بعضهم " مايفوق كبآآر المتحدثين - لِماَ غُرس فيه من صفات وتربية الرجال الاشداء .
..|| وقصة الغلام الذي قدِم مع وفد المدينة المنورة عند الخليفة عمر بن عبد العزيز خير شاهد ||..
حتى أنه لايعرف معنى للمرح أو التسلية فتقتل طفولتة في مهدها لتعليمة حياة الشدائد التي كانو يعشونها " وهذآ القانون لم يكن سائداً عند العرب وحدهم
بل أن الحضارات الغابرة كلها تنتهج نفس الشئ مع زيادة في القسوة والإجحاف في المعاملة "

وفي العصرا الحديث ومع تطور الدراسات في شتئ المجالات وظهور التيارات الفكرية الداعية لحقوق المجتمع وكل فرد من أفراده
وما تلآها من مؤسسات وجمعيات تُعنى بحقوق الطفل والمرأة والأقليات دعت العلماء لتخصيص الحيز الأكبر من دراساتهم
للطفل وإخضاعة لشتئ البحوث رغبة منهم في تحديد سلوكة وحياتة ..
...
وتُصنف الطفولة في علم النفس التنموي تِبعاً لمراحل ثلاث هي :-

1\ طفولة مبكرة من سن الثالثة إلي الخامسة [ سن الروضة حين يدمج مع أطفال مماثلين له في العمر وتظهر بعض الصفات لديهم مثل التعاون والأنانية
أما مخاوفة من الإبتعاد عن الأهل فتكون قائمة ]
2\ طفولة متوسطة من السادسة إلي العاشرة [ وهي سن دخول المدرسة فيها يكون النمو المعرفي للطفل زاد عن السابق كما ينمو مجاله الاجتماعي
ويقل التصاقة بالاهل فيُكوّن صداقات عن طريق اللعب كما تكون لديه مخاوف خاصة ]
3\ طفولة متأخرة ( المراهقة ) من سن الحادية عشر إلي الرابعة عشر [ في هذة المرحلة تتسع دائرة علاقاتة وتبدا شخصيتة بالإستقلال تماماً
فيظهر العناد والتحكم وممارسة القوة علي البقية وتتكون بوادر طموحاتة ]

المراهقة تنقسم لمرحلتين :: مبكرة ومتأخرة { المبكرة من الحادية عشر لرابعة عشر والمتأخرة من الخامسة عشر لثامنة عشر }

وفي كل مرحلة عمرية خصائص مختلفة وتطورات من العلاقات الاجتماعية وتكوين الصداقات والتأثر بالاخرين والابتعاد عن محيط الاسرة ونمو الإعتماد الذاتي ..
كذلك الناحية النفسية والوجدانية تتأثر حين يتعرف علي الحلال والحرم والصح والخطأ . فتبعاً لتكوينهم العقلاني والاجتماعي والوجداني تتبلور الشخصية
فإما أن يكون ذو شخصية مستقلة أو آنطوائية أ وإتكالية أو خبيثة .. كما تظهر بقية الصفات كـ العناد والكذب والعدوانية والغيرة والتسامح والطموح..
وسنتعرف الآن علي معنى الطفولة كما يراها علماء النفس
وقد عرفوها وقالو : (( هي مرحلة عمرية من حياة الانسان تبدأ مُنذ بلوغة العامين حتى سن الثامنة عشرة ))
ويُخطى البعض حين يعتبر سن الطفولة تبدأ من ولادة الانسان لانه حينها يكون في مرحلة المهد والرضاعة ويسمى رضيع "
بعدها في سن الثانية حين الفطام او الفطم (( آنقطاعة عن الرضاعة )) تبدأ مرحلة جديدة من حياتة .

.
.
.

قد نجد اشخاصً في عمر الثالثة عشرة والسادسة عشرة يكون نضجهم العقلي والمعرفي أكبر من أقرانهم ومع ذلك لا يمكن ضّمهم لقائمة الكبار -::-
لانهم لم يصلو قانونياً لسن التميّيز فمهما كان الشخص ذُو نضج عقلي ونفسي تبقى خبارات الحياة وتجاربها عاملاً آساسياً في سبك شخصيتة
ورؤيته ومستقبلة وهي من تعلم المرء مالا تعلمة آرقي الجامعات والمدراس ~> آومن بهذه المقولة .


http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=1808558&d=1357668034

ركز الدين الإسلامي الحنيف على كل فردٍ من الاسرة , وسخّر لحماية الطفل ابويـن يتمتعان بمقومات
تخولهما لتربيتة وعلي عاتقهما علّق مسؤولية جسيمة , قال صلى الله عليه وسلم (( مَنْ عَال جَارِيتَينْ كَانَتا له حِجَاباً مِنْ النَّار ))
وبيئة صحية تُنْشِئة علي الإستقامة والصلاح والنفع . كما حماة من العنف والتمييز بكافة أشكاله لما له من آثارا نفسية جسيمة وفي تكوين شخصيتة وعلاقاتة بمحيطة .
كذلك حرص علي توفير الحماية له من الإهمال والإساءة لانه يعتبر تقصير في الواجبات المؤكلة للوالدين تجاه آبنائهم. حيث تعددت الآيات القرآنية والأحاديث النبوية التي تدعو
إلى حماية الطفل وتوصينا به، وتبلور ذلك في نظرة الرسول عليه الصلاة والسلام للطفل وتَعامُلهِ معه أمام الصحابة ليكون قدوة لهم، فهو من كنى ابي هريرة بتلك الكُنية لهرة
كان يحملها في يده .فنلتمس لطفة وتواضعة في تعالمة مع جميع شرائح مجتمعة
وفي قصة الرجل الذي آثار استغرابه أجلاس النبي لحفيدة الحسن علي فخذه ومداعبتة له حين قال:: أوا تفعلون هذا مع صبينكم ؟"
في آستفهام صارخ من رجل ربتة الصحراء علي الجمود والقسوة في كيفية إظهار اللين والمحبة لطفل لانه يعتبر خدش لشخصيتة الرجولية "

* حق الطفل في المشاركة: حيث أن المجتمع الإسلامي مجتمع تشاوري ((وشاورهم بالأمر))
فقد أعطى الإسلام للأطفال الحرية في التعبير عن آراءهم
ومشاركتهم للكبار في اتخاذ القرار في جلب الرزق وفي الحروب والخدمة العامة بعيدا كل البعد عن مبدأ الاستغلال
كما أعطاة الحرية التامة في إختيار أحد الأبوين للعيش معه عند إنفصالهما
[ حالياً ينظر للموضوع في المحاكم بعد الأحداث الأخيرة والجرائم في حق الأطفال في من يصلح لرعاية ولم يعد إلزامً أن يكون الأب هو الحاضن ]

* حق الطفل في النماء والبقاء في الهوية والجنسية: حيث أوصى الإسلام وأكد في موضوع الزاوج حُسن إختيار الشريك - رجلاً كان أو إمراة - وأن يكون كُفأ للآخر "
كما حصر العلاقة السليمة بين الرجل والأنثى في إطار شرعي تحت مظلة الزواج [ لذا كان من شروط القِران الإعلان والإشهار حفظاً لهوية الآبناء]
وتغريب النكاح .. في أن يكون من غير الأقراب ضماننا لعدم أنتقال الأمراض الوراثية ..
ومباعدة فترات الحمل كي يحصل كل طفل علي فترة كافية من الرعاية والإهتمام ؛ وحقه في النسب والأسم المناسب كذلك في الميراث !

يقول تعالى { يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلَادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ } سورة النساء



http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=1808559&stc=1&d=1357668034

قلوب من ورق
16-01-2013, 22:06
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=1808949&d=1357757314


أن تحديد مصطلح (العُنْف) يحصر لنا المشكلة ويجعل من دراستها وعلاجها امر ممكن - بعون الله -
وقد شاع لدى الجهات الرسمية والمنظمات الدولية تعريف العنف بـ أنه:: استخدام القوة المفرطة ضد الأخرين .
اما أغلب الباحثين النفسيين فيلخصون في تعريفهم للعنف على أنه ::
استخدام القوة المستندة لـ ( السلطة ) أو التهديد . واستخدامها ضد الذات أو ضد شخص أخر , مما يسبب أذية جسدية أو نفسية "




ويشمل العنف ضد الأطفال أشكالاً هي .. {


العنف الجسدي
وهو الظاهرة الأكثر وضوحاً وأنتشاراً في مجتمعنا الشرقي والعالم بـ آســره , حيث يأخذ الشكل التأديبي " في معظم الأحيان وإن زاد المعيار قليلاً ,
الأمر الذي أصبح عُرفاً إجتماعياً ومسلماً به عند أغلب الاسر حيث انها لا تفكر بوسيلة تأديب وتوجية غير الضرب ,فـ أصبح من الطبيعي
رؤية أباء يضربون أبنائهم في الأماكن العامة ولا نرى من يمنعهم او ينصحهم الا من ندر .
ولان بعض المجتمعات يترسخ مفهوم الملكية لديها ؛؛ فـ الطفل ملك لوالديه يحق لهما أن يفعلا به ما يشاءون دون مسائلة أو تدخل حتى من الأقرباء .
ويندرج تحت الاعتداء الجسدي ؛؛ الضرب والركل والدفع والصفع والحرق وسحب الأذن أو الشعر، والطعن، والخنق ..كل ذلك وما يؤدي للإذاء الجسدي "


العنف النفسي
يمتلك الطفل عاطفة غير مستقرة ,فهو يحب بسرعة ويكره بسرعة يتعلق ويشّد آنتباهه لـ ما يلفت نظرة .. عواطفة متقلبة مشاعره رقيقة صادقة ,
لذا نجدهم ينسون بسرعة الإساءة التي تعرضو لها ولايحملون غلاً في صدورهم .. لذا عندما يستخدم " البعض " طريق العقاب النفسي يكون اجدى وأكثر فعاليّة ,
كـ عدم الحديث معه أو حرمانة مما يحب ,, فنتيجة هذا العقاب أفضل بكثير من استخدام الضرب وغيره "
لكن العنف المقصود هُنا كتسديد الكلمات الجارحة والنابية والإهانة والتنمر عليه ولا ننسى العُقد النفسية والرُهَاب من كثرة المشاكل الاسرية
او نتيجة لإرعاب الطفل بـ الغول والسفاحين ؛؛ أيضاً قد يتضمن الشتم والسخرية والمنع عن الاتصال مع الآخرين أو الإذلال والنبذ الدائم
وجميع أشكال الضغوطات النفسية التي من الممكن ممارستها علي الطفل .
ولان الطفل كما آسلفنا كائن عاطفي فأن ردة فعلة قد تكون بعزل نفسه عن الناس والآنطواء أو مُقاومة المسيء بالتطاول عليه والصرآخ وتحطيم الأشياء .
أن العنف العاطفي قد يؤدي إلى تعطيل التطور السليم للعلاقات والميل لدى الضحايا لإلقاء اللوم على أنفسهم (اللوم الذاتي)
على سوء المعاملة واكتساب العجز والسلوك السلبي المفرط ؛

كما أنّا معظم المجرمين يتخلصون من كوابيس تعنيفهم في الصغر بارتكاب العنف نفسه أو أقسى علي غيرهم وذالك لتخلص منه والإنتقام والتشفى .


العنف الجنسي .. والمعاصي المستترة
تأنف الأقلام حين نصل لهذا النوع من العنف -عن الأسترسال فيه -لان الأنفس الشريفة تترفع وتنأى عن الخوض في براثن الشياطين.
ولكن ما نود قوله هو أنتشار هذا النوع بكثرة في زماننا هذا ..والاسباب تتلخص بقلة الوازع الديني والإدمان مضافة له الفراغ وصحبة الشر وآنعدام الأخلاق .
فرغم نبذ المجتمع لتلك الفعله فـ الدين والعرف ينكرانه أيضاً ومن أشكالة التحرشات والإيحاءات كذلك أجبار الطفل علي مشاهدة مناظر مُشينة وعملة في بيع المواد الإباحية
لان جميع ماسبق هو إنتهاك لطفولتة ونقائة في أدراجة لوحول الشيطان \\#
فـ الأزمات والعُقد النفسية والإصابات الجسدية كفيلة في تصنيف هذة الظاهرة كـ أقسى دراجات العنف وأشدها خطورة وتدمير ,, خصوصاً علي المدى البعيد‘



الإهمال وسوء المعاملة
قد لايعرف الكثيرون بإن سوء المعاملة والتقصير في حقوق الطفل هو عنف بشكل غير مباشر
وقد عُـرّف الإهمال في الولايات المتحدة الأميركية على أنه الفشل في تلبية الاحتياجات الأساسية للأطفال من مسكن وغذاء ولباس وتوفير الرعاية الطبية.
فعندما عندما لا يوفر الشخص البالغ المسؤول عن رعاية الطفل الاحتياجات اللازمة له سواء كانت احتياجات مالية (عدم تقديم الطعام الكافي، والملابس )
أو عاطفية (مثل عدم توفير الرعاية وعدم إظهار المودة والحنان والتمييز ) أو احتياجات تربوية (مثل عدم توفير التعليم الكافي والمناسب)
أو احتياجات طببيه (مثل عدم مراعاة سلامتة أو أخذه للطبيب) فأن كل هذا يندرج تحت الإهمال وسوء المعاملة
ولإنها عمل قد لايدرك البعض نتائجة فـ أثارة عميقة منها على سبيل المثال:: عدم قدرتة في التفاعل مع من حوله من الأطفال وشعورة بالتأخر والتخلف عنهم
؛
؛
؛
وأنواع الأهمال هي :- ..
- الإهمال العاطفي: وهو عدم إشباع حاجات الطفل العاطفية الضرورية مثل الحب والتقدير والثقة أو تعريضة للمواقف السلبية
مثل:: السماح له بمشاهدة المشاجرات بين الوالدين ومشاهدة مناظر الدم والعنف والقتل
- الإهمال الطبي: وهو عدم توفير العلاج أو الرعاية الطبية اللازمة للطفل
- الإهمال الجسدي: وهو الإخفاق في حماية الطفل من الأمور الخطرة كترك المواد المؤذية قريبة منه ,
كذلك عدم توفير المأكل والمشرب والمسكن, أو تركه وحيدا بدون إشراف
- الإهمال التعليمي التربوي: وهو عدم توفير التعليم الأساسي أو رفض تسجيل الطفل في المدرسة أو عدم متابعته دراسيا.
وعدم توفير طلباته وتنمية ثقافتة ومعرفتة



الإستغلال الإقتصادي
إن الظروف الإقتصادية -المتدهورة - لكثير من الدول كـ الفقر والحروب ‘‘ تدفع الآهالي لإجبار الصغار علي العمل في مهن صعبة وشاقة ولمدة طويلة من الزمن
تسرق منهم صحتهم ووقت راحتهم ولعبهم ومذاكرتهم وذلك بغية تحصيل المبلغ الذي يحصل عليه في مساندة الاسرة اقتصادياً
وقد تكون الدول الفقيرة أو التي لاتولي حقوق الطفل اهمية هي من ينتشر في شوارعها مناظر الاطفال وهم في حالتهم الرثة يعملون ويبيعون
بعد خروجهم من المدرسة أو أثناء وقتها
مضحين بمستقبلهم من أجل لقمة العيش ؛؛ وإذا عرفنا بإن أصحاب المهن الجشعين يفضلون الأطفال علي غيرهم لانهم يمكن السيطرة عليهم
كما أن أُوجورهم تكون قليلة ولايمكنهم المطالبة بزيادة
أن ظاهرة أطفال الشوارع قنبلة تشوة المجتمع وتنشر الجهل والتخلف بين ابنائة لانهم يكونون عرضه لاستغلالهم
في أعمال غير مشروعة كمروجين لـ ممنوعات وبيع السلاح وغيرها .. كما يجندون كعصابات للإنتقام والسطو تهدد وتنشر الذعر في المدن (*)

وقد ذكرت تقارير صادرة بإن مليون طفل مشرد يملؤن شوارع اليمـن ويمارسون أعمالاً منافية بشتى الأشكال
تحت قيادات عصابات إجرامية خرطتهم حتى في الحرب الدائرة حالياً - بجانب السرقة والتسول -

وفي مصر لظاهرة أطفال الشوارع قصص وحكايات جعلت المجتمع ينظر بعين ثاقبة علي هذة الظاهرة التي تحولت لمشكلة
خصوصاً بعد أنتشار العديد من الجرائم والسرقات والخطف التي كان خلفها هولاء الأطفال "

وبعد أن تعرفنا علي أشكال العنف فمن المهم معرفة اين يمارس ويرتكب هذا الإجرام المغلف بالشعارات ؟"

إن كل مكان يحتوي أطفالاً هو مكان ملائم لوقوع العنف مثل :: [ المنزل والأسرة لانه المجتمع الأقرب والأكثر آحاطة بـ الطفل - المدارس والحضانات
مراكز الرعاية الصحية والإجتماعية والمؤسسات الإصلاحية - الحدائق - مدن الألعاب - المجمعات - الشارع ... ]
فمن وجد وايقن منظر عنف أمامة عليه إنهائة وعدم الوقوف مكتوف اليدين ,, أو التبليغ عنهـ ((فالله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه ))







http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=1808546&d=1357667779


تطالعنا الصُحف ونشرات الأخبار بحوادث - بعضها كارثية - موجهة لفئة الأطفال بـ وقائع لمظاهر العنف في كل شبر من الأرض


فقد بينت دراسة لمنظمة الصحة العالمية قرابة 000 53 طفل بين سن الولادة والسابعة عشرة ماتوا في عام 2002 نتيجة للقتل
ففي 16 من البلدان النامية التي تستعرضها دراسة عالمية للصحة في المدارس تراوحت نسبة الأطفال في سن المدرسة الذين تعرضوا للمضايقات
الشفوية أو البدنية في المدرسة خلال الأيام الـ 30 السابقة على المسح ما بين 20 في المائة في بعض البلدان وما تصل نسبته إلى 65 في المائة في بلدان أخرى .

- وفي دراسة حديثة بتاريخ 24 ابريل 2012 أن تعرض الاطفال للعنف في الصغر قد يؤدى إلى ظهور اعراض الشيخوخة عليهم في سن مبكر من العمر
كما تقدر منظمة الصحة العالمية أن 40 مليون طفل أقل من 15 سنة يعانون سوء المعاملة والإهمال ويحتاجون إلى رعاية صحية واجتماعية.

- كما أوضح مسح أجرى فى مصر أن 37 فى المائة من الأطفال يفيدون بأن آباءهم ضربوهم أو ربطوهم بإحكام
وأن 26 فى المائة أبلغوا عن إصابات مثل الكسور أو فقدان الوعى أو إعاقة مستديمة .

وفي دراسة أواسط المجتمع السعودي أظهرت بإن ..

العنف النفسي هو أكثر الأنواع انتشارا في المملكة(33.6%) وكان أهم أنواعه: الحرمان من المكافأة المادية أو المعنوية (36%) التهديد بالضرب (32%)
السب بألفاظ قبيحة أو التهكم (21%)ترك الطفل وحيدا في المنزل مع من يخاف منه خاصة الخادمات.

يليه العنف الجسدي: ويمثل نسبة 25.3% وكان في الغالب مصحوبا بإيذاء نفسي.
وكانت أكثر صورة انتشارا هي: الضرب المبرح للأطفال (21%) -تعرض الطفل للصفع (20%) القذف بالأشياء التي في متناول اليد (19%)
الضرب بالأشياء الخطيرة (18%) الإهمال: كان ممثل بنسبة 23.9% .

[ وتشير تقديرات اليونسيف إلى أن هناك ما يتراوح بين 60 إلى 80 ألف طفل يعانون من سوء التغذية
كما يشير تقرير التنمية البشرية لعام
2003 إلى أن عدد الأطفال الأميين في البلدان العربية يبلغ حوالي 70 مليون وهذا هو الإهمال وعدم رعاية الطفل فكريا وتقديم التعليم له الذي يعتبر حق من حقوقة ]


- أيضاً كشفت دراسة قامت بها منظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة بالتعاون مع وزارة العدل المغربية أن العنف الممارس ضد الأطفال يمس كافة شرائح
المجتمع المغربي دون استثناء وأوضحت الدراسة أن الرجال مسؤولون عن غالبية أعمال العنف فيما النساء يمارسونه بنسبة تتراوح بين 10 و15%.

- كما عنونت الصحف في الولايات المتحدة في عام 2008 عن وفات 1730 بأسباب تتعلق بالعنف بمعدل 233 لكل 100000 طفل أمريكي
فحالات الوفاة الناتجة عن العنف ضد الأطفال
معروف انه لا يمكن حصرها بشكل دقيق حيث يقدر إن 60 إلى 85% من حالات الوفاة ترجع إلى سوء المعاملة ولا يتم تسجيلها في شهادات الوفاة.


- وبحسب تقديرات منظمة اليونيسيف فهناك 300 مليون طفل في العالم ضحايا لسوء المعاملة والاستغلال.
وأوضحت المنظمة أن هناك ما بين 133 و275 مليون طفل يعيشون أجواء العنف المنزلي سنويا و50% ممن يتم إجبارهم على العمل
في قطاع الجنس التجاري هم من الأطفال كما أن 220 مليون طفل ينخرطون في عمالة الأطفال في العالم.






http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=1808559&stc=1&d=1357668034

قلوب من ورق
16-01-2013, 22:39
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=1808549&d=1357667779


ربما لان عالمنا العربي يفتقر للدراسات والإحصائيات المتخصصة والدقيقة في مجال الطفل فهذا مايجعل متابعة القضية
يلفها نوع من العشوائية وعدم الكفاية ......
لكننا سنحاول إيجاد بعض الحلول والإجراءات @البسيطة @ للحد من هذه الظاهرة

* العمل على زيادة الوعي الديني والأخلاقي والتربوي والتعريف بحقوق الطفل وواجبات الاسرة والمربين تجاهة والكيفية لتصرف سليم حين يخطى الطفل
عن طريق عقد ندوات ومحاضرات تعريفية بحقوق الابناء ومكانتهم وكيفية تربيتهم والتعامل معهم وتعديل سلوكياتهم الخاطئة بالطرق التربوية الصحيحة
بعيداً عن لغة القسوة والإهانة والتذكير بقدرة الله وأن القوة لاتجلب الا الدمار " وأنهم أمانة يجب صيانتها والمحافظة عليها
ونبذ فكرة أنهم آملاك خاصة لملاكهم حق التصرف بهم .

* وضع الأنظمة والتشريعات التي تضبط أسلوب التعامل مع الأطفال في المدارس وذلك بـ أن يكون المعلمون والمربون هم اللبنة الاساسية فيه
فتبصير الأطفال بحقوقهم وواجباتهم وتبصير الاخرين بحُسن التعامل معهم ومع الإساءة الصادرة من الطرفين وعدم السماح للآخرين بتخطي حدوودهم
و الأفصاح عن كل آساءة يتعرضون لها وسنّ عقوبات مناسبة لهم . فالمعلم قدوة في تعاملة كما أنه مستأمن علي أبناء الناس .

* محاربة ظاهرة عمالة الأطفال من قبل الدولة والمجتمع - وهي ظاهرة خطيرة كما أشرنا - وذلك بوضع عقوبة على اصحاب المحلات والورش
التي تسمح للأطفال بالعمل فيها لمدة طويلة أو السماح لهم باعمالاً لاتناسبهم وتفوق قدراتهم " خصوصاً إذا كانت داخل وقت الدراسة الرسمي
[ ولا ننسى بإن بعض الاسر لاتمانع بـ عمل آبنائها كي يتعلمون الإعتماد علي النفس ]

* تعزيز الدور الإعلامي في محاربة هذه الظاهرة فالتلفاز والصحف ما زالت هي المرجع عند الكثيرين مهما جرفتهم المواقع الإجتماعية والتواصلية,
فبدل عرض مشاهد العنف والرعب والبرامج المبتذلة الفقيرة لكل فائدة . علي عاتق العاملين في المؤسسات الإعلامية تسخير برامج توعوية تثقيفة للكبار
ومناقشة المواضيع الخاصة بالأطفال وسُبل حلها .

* وضع الحلول الناجعة لتسرب الأطفال من المدارس بجانب العقوبات المفروضة وذلك بخلق برامج هادفة ومسلية داخل الكيان المدرسي ومعارض يشاركون فيها
باعمال من انتاجهم تساهم في تفجير آبداعهم - في وقت الدراسة وبعدها - ومن ثم بعيها لكسب المال بطريقة صحيحة, وتخصيص أنشطة لهم
تنمي من ميولهم ومواهبهم . وتمتص طاقتهم وفورة نشاطهم .

* محاربة المغريات في المجتمع المال لغة العصر وفي وقتٍ باتت أجهزة بقيمة الآلآف تتواجد في أيدي آبناء الخامسة والسادسة شئ "عادي"
نقف بشدة وحزم أمام الآستهتار .فآنحراف الأطفال وإنخراطهم في الشوارع سواءً كـ باعة متجولين أو مروجين للممنوعات هو لكسب هذا المال ولايهمهم الوسيلة ,,
وتقليدا لأصحابهم كي لايشعرو بالدونية .

* إيجاد وسائل الترفيه السليم والنافع المنزل والمدرسة ليسا المسؤولين الوحيدين عن الطفل فـ المستشفى والمكتبة ونوادي الحي والمسجد "أهمها"
تشترك جميعاً في تكوين شخصيتة وآتجاهاته , فطفل هو طاقة نشطة تتحرك بلا هوادة لذا عندما تقوم المراكز والنوادي بدورها تكون كسور يحيط بالطفل
من جميع الجهات ولا تترك للآنحراف مجالاً بعون الله "
* قيام الجمعيات الحقوقية بواجبها فهي المسؤلة عن الدفاع عنه وحمايتة وتقديم العون له والحلول الناجعة لما يتعرض له
ووضع الحلول المناسبة لمايتعلق بالطفل بالتعاون مع مؤسسات الدولة .







إجراءات إحتياطية {

ظاهرة العنف ضد الأطفال جندت المجتمع الدولي بـ آسرة لمكافحتها وتسجيلها علي قائمة أهدفها التي تسعى لمحاربتها مثلها
مثل :: المخدرات و الاتجار بالسلاح والبشر وغيرها من الجرائم الخطيرة . فأوجدت مُعاهدات واتفاقيات لحماية حقوقة وحمايتة هو شخصياً من العنف بكافة اشكاله
والاستغلال وقد وقعت الدول علي هذة المُعاهدات والمواثيق منها منظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة ( اليونسيف )
وسنحاول معالجة الظاهرة وتقسيمها لمراحل كي يسهل تتبعها ومن ثم علاجها أو الحدّ من حدوثها وتفاقمها بإذن الله تعالى ..

اولاً : مرحلة الوقاية قبل العنف فالإبتعاد عن الاسباب المؤدية للعنف تحل نصف المشكلة كان يُطلب من الأطفال عدم الازعاج والصراخ
واللعب في مكان يوجد شخص يُعرف بإنه عصبي واللعب بعيدا ,
أيضاَ أخبار الوالدين او من هو مكانهما الأطفال عن مالا لايحبونة من تصرفات وتنبيههم حتى لايقعو فيها وأبعاد كل ما قد يتلفه الطفل

ثانياً : إجراءات أثناء وقوع العنف حين وقوع العنف علي الطفل في حال وجود شخص بالغ عليه أخذ الطفل من الموقع وحمايتة
ومنع المعتدي من التمادي أكثر في الإذاء وإذا لم يوجد من يحمية علي الطفل الهروب من المكان حتى لو كان التعنيف لفظي لآنه ليسا مضطراً لسماعة .

ثالثاً : إجراءات بعد وقوع العنف بعد وقع العنف علي الطفل يجب التأكد من سلامتة وأبعادة عن الشخص الثأر ثم تهدئة
الشخص الثآئر وتذكيرة بـ الله وأن هذا التصرف غير سليم ,, أيضا تهدئة الطفل الضحية وإحاطتة بالحنان وآشعارة بالأمان ومعالجتة إذا تعرض لجروح واصابات .




؛


مهما تحدتنا فالمقآآم يطوول .. ويكفينا ما تكرمتمو بهـ من وقتكم لقرائة الموضوع (*)
ختاماً نود أن يكون ما طرحناه قد أفادكم وقدم رسالة لجميع الأطفال المُعنفين والذين راحو ضحايا
لآستهتارات الكــبار وجرائمهم وتعديهم \\ فالله اللهـ بـ الآبناء فهم أمانات وما يُزرع بهم سـ يُجنْى إما طيبً أو مـرًّ الثمر
نرجو من الله التوفيق والسداد



وـآلشكــر الجزيل للمصممة ـآلمُبدعة بلمساتهآ الآنيقة
*majhola*


وما أجمل قول الشاعر حين ترنّـم بـ ـآلطفــولةٍة قائلاً ::

وصُــنّ ضِحَكْت الأطَفَالِ يـآآآربّ إِنَها ؛؛؛؛؛ إذا غَــردتَ في موحـش ـآلـرملِّ أعْشَبا
مَـلائكٌ لا الجنّـاتٍ أنَجبـن مِثلهـم ؛؛؛؛؛ و لا خّلـدهَا _ أستـغفر الله _ أنَجبــا
و يا ربّ حبّـب كـلّ طفلٍ فـلا يـرى ؛؛؛؛؛ و إن لـجّ فِي الإعَناتِ وجْهاً مُقطّبا




http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=1808556&d=1357667908

خيال ماطر
18-01-2013, 08:53
^^
ما شاء الله لي عودة بإذن الله خيتو أمام ما خطته أناملك المبدعة ^^

بوركتِ:pride:

قُطن !
20-01-2013, 04:04
* حَجز ..

بِحَق .. هِي جَرِيمَةٌ لا تُغتَفَر ..

✿ REHAN
20-01-2013, 08:08
حجز { مكـآني }

White Musk
20-01-2013, 08:21
لي عودة :( ان شاء الله

آلاء
20-01-2013, 08:33
أنا هنا :تدخين:

أميـــنة
20-01-2013, 11:40
جرائم لاتغتفر

بحق .. حجز و لي عودة ..

ŋąρρĬŃęŞŝ
20-01-2013, 15:28
السلام عليكم
معك حق هي جرائم لا تغتفر
حجز و لي عودة

أميـــنة
20-01-2013, 16:58
بحق .. حجز و لي عودة ..

السلام عليكِ أختي "قلوب" ، كيفك!!?
ان شاء الله تمام ..
●●●
بعد الجهد الذي قدمته في تجميع الموضوع و تنسيقه و طرحه ارتأيت أن الرد الذي يليق به لن يكون مقتصرا على سطرين فقط .
و هنا بعض تعقيباتي على النقاط التي شدتني "ولو أني أعتبر كل الموضوع مثيرا للنتباه" :
/

وقد يشعر الطفل الضحية بالخجل أو بالذنب، معتقدا أن العنف كان مستحقا. فلا يتحدث عنه أو يبوح به لاحد
هذا في الحقيقة ما أراه بأم عيني اذا تمت معاقبة اخي الصغير ، سواء أكانت العقوبة لفظية أو جسدية "ضربا أو حجزا" أرى أخي الصغير "وهو ليس كتوما عادة" يخبئ الأمر و لا يخبر به أحدا و لو سُئل .. !!
●●●

حتى أنه لايعرف معنى للمرح أو التسلية فتقتل طفولتة في مهدها
لا أعرف رأي الناس عن ذلك ،، إلا أني أعتبر هذا أيضا اجحافا في حق الاطفال .
فـ كل شيء يأتي حلوا في مرحلته و معاملة الطفل على انه شخص كبير راشد و مسؤول تعتبر خطأ "على الأقل من وجهة نظري" .
●●●

تبقى خبارات الحياة وتجاربها عاملاً آساسياً في سبك شخصيتة
ورؤيته ومستقبلة وهي من تعلم المرء مالا تعلمة آرقي الجامعات والمدراس ~> آومن بهذه المقولة
+1 ، لستِ وحدكِ في ذلك .
●●●

استخدام القوة المستندة لـ ( السلطة ) أو التهديد . واستخدامها ضد الذات أو ضد شخص أخر , مما يسبب أذية جسدية أو نفسية "
التعريف الأقرب بنص الموضوع ، فلو لم يكن للوالدين على الأبناء سلطة لما كانت لهم الجرأة في ضربهم ..
●●●

مجتمعنا الشرقي
هذا و مع الأسف صحيح و لا يوجد رادع للأولياء أبدا ..


والعالم بـ آســره
أما في أمريكا مثلا ، فأنا سمعت أن اذللابن حق الابلاغ عن والديه في حال تعرضه لعنف جسدي ... :موسوس:
●●●

نتيجة لإرعاب الطفل بـ الغول والسفاحين
معك حق تماما .. و لكنني عند هذه النقطة ضحكت "شر البلية ما يضحك" .. ف هذا اللفظ يستخدم لمنع الطفل من التحرك من السرير ليلا و عند محاولة منعه من الذهاب لمكان معين كـ المخزن مثلا .. و أنا أرى أن ذلك ناتج عن الجهل في أصول التربية .. :واجم:
●●●

أيضاً قد يتضمن الشتم والسخرية والمنع عن الاتصال مع الآخرين أو الإذلال والنبذ الدائم
بالفعل ، و قد قرأت في مقال عن "عقدة التقليل من الذات" ناتج عن كثير مما سبق و ذكرته .. :نوم:
●●●

000 53 طفل بين سن الولادة والسابعة عشرة ماتوا في عام 2002 نتيجة للقتل
:eek: .. بالفعل عدد مهول :moody:
●●●

يكفينا ما تكرمتمو بهـ من وقتكم لقرائة الموضوع
يكفينا ما تمتعت به أعيننا من ابداع خطته أناملك و قلم واعي حرص على التذكير لهذه الآفة المنتشرة و التنديد لمكافحتها .. وفقك الله ..
+ شكرا على الدعوة الرائعة ، ما كنت لأجد الموضوع وحدي .. :02.47-tranquillity:

*majhola*
20-01-2013, 18:52
وعليكم سلام ورحمة الله وبركاته

ما شاء الله عليك مبدعة كل عادة
ودوم مواضيعك مهمة


فعلا هي مجتمع صار عنيف جدا

وكل يوم نسمع موت ولد بضرب

للاسف

اكثر شيء حاسة اطفال لا ينسون هو هي

العنف الجنسي .. والمعاصي المستترة

كل شي مهم في موضوعك
شكرا على طرحك مميز



وـآلشكــر الجزيل للمصممة ـآلمُبدعة بلمساتهآ الآنيقة
*majhola*


لا شكر على واجب ^^

بتوفيق لك صديقتي

C A T H E R I N
20-01-2013, 20:40
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بالفعل جرآئم لآ تغتفر آبدآ .. منآظر شنيعه تترآئى آمام آنظآرنآ دومآ ولآ نستطيع عمل شئ والآطفآل هم الضحية الآبرز دومآ
عيش الطفولة هو حق بل من آهم الحقوق التي يجب على كل آنسآن آن تمتع بهآ وكم هو مؤلم ان نرى الكثير من الآطفال

كل يوم تسلب منهم طفولتهم بأكثر الطرق وحشيه .. والجرآئم التي ترتكب ضدهم هي من آخطر الآمور بحيث
آنهآ هي الفئة التي ستشكل آسآس المجتمع بل المستقبل فيمآ بعد وتدميرهآ آمر ينذر بمستقبل مظلم بلآ شك .. فالطفل يختلف عن الشآب مثلآ
فهو يكون وآعي بمآ يحصل حوله على الآقل آمآ الطفل فـ بالفعل آكثر حساسية ويتأثر بسهولة بالظروف من حوله وتُبنى شخصيته
آثر مآ يحصل وآخطر آمر هو كون بيئته التي يعيش بهآ محفوفة بمآ ذكرته .. بإختلآف آنوآعه العنف ومآهيته ..

آيضآ مآ نرآه بأنفسنآ يوميآ من معآملة الآهالي للآطفال بحجة آنهآ الوسيلة المثلى للتربية السليمة للطفل رغم آن تلك المعآملة تؤذي الطفل وبشدة
من كآفة النوآحي النفسية والجسدية والعقلية ومن ثم تتسع الفجوة مع مرور الزمن ويكبت بنفسه مشآعر كره وحقد وقد يعآمل آبنآئه مثلآ حينمآ
يكبر بنفس المعآملة إمآ آقتدآءآ بمآ فعله آبآءه آو لربمـا بدآفع الآنتقآم .. الآهآنة سواء بالضرب آو الكلآم التجريح بالآخص آمآم الآخرين وآستصغآر
الطفل نفسه منذ سن مبكرة وتدمير شخصيته ..

ربمآ يحسب الآهل آن الآمر لا يصل لتلك الدرجه من الخطورة الآمر حآصل وله مضآعفآت خطيرة بالمستقبل
والحآضر .. خآرج آطآر الآسرة الدولة قد لا توفر جو آمن للطفل سوآء حروب آو سلب حرية الطفل جميع آوجه تكبيل الطفل هي بالفعل جرآئم تدمي
القلب ولآ تغتفر وللآسف نرى تلك المظآهر منتشرة وتتفاقم كل يوم للآسف :(

موفقه عزيزتي وشكرآ لك على مقآلك الآكثر من رآئع ^^
فـ آمان الله الـلذي لا تضيع ودآئعه =)

قلوب من ورق
20-01-2013, 23:32
^^
ما شاء الله لي عودة بإذن الله خيتو أمام ما خطته أناملك المبدعة ^^

بوركتِ:pride:




* حَجز ..

بِحَق .. هِي جَرِيمَةٌ لا تُغتَفَر ..



حجز { مكـآني }





نورتـــووو .
في آنتظاآآآركم جميعاً "!"

White Musk
21-01-2013, 09:28
لي عودة :( ان شاء الله

http://i305.photobucket.com/albums/nn211/arokas/icon-dukdik/icon_dukdik_191.gif

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كيف حالكِ قلوب ؟ إن شاء الله بخير

موضوع قوي جدا وقيم ::جيد::


ومهم ايضاً العنف الأسري وغيره ظاهره جدا خطيره ومنتشره :بكاء:


فـ اخضاع الطفل للعنف بحجة التأديب هو مؤروث لايمكن آنكاره

تذكرت خبر لفتاه طفله تعرضت للعنف بحجة التأديب :( كانت تضرب من قبل والدها وامها منفصله على ابيها :ميت:


تسلمي على الطرح :smile:

واعتذر فأنا >_<

لاأجيد الحوار في المواضيع ^^"

شكرا لكِ على الدعوة .. :redface:

ألوان القلب
22-01-2013, 06:56
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كيف قلبوو ان شاء الله بخير ...

موضوعك قيم بمعنى الكلمة .. العنف ضد الأطفال للأسف بات مستفحل في مجتمعاتنا كثير

لا أعرف لما لا يقدرون النعمة التي وهبها الله لهم ..في حين هناك من سيفعل اي شيء ليملئ عليه طفل البيت بصوته وضحكاته

بحق لا أعرف ماذا أقول أمام ما أسمع من أخبار يوميا عن العنف ضدهم ..

شكرًا قلوب على الموضوع القيم والذي أجدتِ طرحة بكل معنى

بالتوفيق لك عزيزتي ^^

خيال ماطر
23-01-2013, 14:11
السلام عليكم ^^
حقًا جرائم لا تغتفر ..
الطفل أمانة وعلينا الانتباه له ، كثيرون هم الذين يسقطون ضحايا جراء هذا الفكر الخبيث المعروف بالعنف ، والعصابات ، وتجارة الأطفال خطفهم بالأول ثم بيعهم ..><
وهناك قصص فظيعة جدًا تحدث في الدول العربية ..:disturbed:
ربي يستر على جميع أطفال المسلمين ..
سلمت يمناكِ خيتو راقني ما كتبتِ^^
بالتوفيق ^^

є к υ σ
23-01-2013, 23:40
؛
بالفعلِ xD

є к υ σ
23-01-2013, 23:41
؛
بالفعلِ xD

قلوب من ورق
24-01-2013, 02:41
أنا هنا :تدخين:


السلام عليكم
معك حق هي جرائم لا تغتفر
حجز و لي عودة




في آنتظاركم آعزائي :rolleyes2:

قلوب من ورق
24-01-2013, 02:53
calinda


وعليكم السلام ورحمةة الله وبركاتة
بخير من الله \\ ارجو ان تكوني كذلك



و معاملة الطفل على انه شخص كبير راشد و مسؤول تعتبر خطأ "على الأقل من وجهة نظري" .
صحيح .. لكن بعض المواقف تحتاج أن نعاملة بطريقة تجعلة يدرك عندما يكبر عِظم الموقف
فالدلال أيضاً يُعدم ><


+1 ، لستِ وحدكِ في ذلك .
:redface:


أما في أمريكا مثلا ، فأنا سمعت أن اذللابن حق الابلاغ عن والديه في حال تعرضه لعنف جسدي ...
نعم هذي شئ معروف وفي دول تكفل للمواطن حقة . فهم يعاملون الافراد كمواطنين لايحق حتى للوالدين إذائهم


+ شكرا على الدعوة الرائعة ، ما كنت لأجد الموضوع وحدي ..

العفــو آنرتيني بوجودك -::-
ومشكوةر علي تعطير صفحتي




*majhola*


حيآآآك عزيزتي مجهولة
آطلالتك آسعدتني .. مشكوورة لمشاركتك :strawberry:

قلوب من ورق
24-01-2013, 03:04
c a t h e r i n

وعليكم السلام ورحمةة الله وبركاتة

حيآآك أختي الكريمة
أن الطفولة السعيدة .. ولنقل السليمة هي بوابة الراحة لحياة الانسان القادمة
صعب ان يكسر الغصن ويكمل نموة بشكل صحيح <>


موفقه عزيزتي وشكرآ لك على مقآلك الآكثر من رآئع ^^
بل الشكر لكِ علي مداخلتك الـقيمة والجميلة ::جيد::
نورتي موضوعي


أميرة السكون


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتة

الحمد لله بخير \\ واتمني تكوني كذلك

نعم " شئ مؤلم جداً أن يكون من هو أقرب شخص ومن المفروض أن يوفر الأمان
والحماية هو مصدر الرعب والعنف فاين يمكن الهروب ؟؟
عطرتي صفحتي بتواجدك عزيزتي

ŋąρρĬŃęŞŝ
24-01-2013, 22:57
السلام عليكم
موضوع رائع و متكامل
هناك العديد من القصض الحزنة و المخزية نسمعها عن هذا الأمر
واخر ما سمعت به هو ان طفلا لم يحصل على معدل جيد فانهال عليه والدا بالضرب و الشتم مما ادى الى انتحار الطفل عبر رمي نفسه من سطح عمارتهم
الله يستر على اطفال المسلمين
جميل ما خطته يمناك اختي
بارك الله فيك ووفقك لما تحبين ويرضى

ŋąρρĬŃęŞŝ
24-01-2013, 23:04
السلام عليكم اختي
كما يقول العنوان حقا انها جرائم لا تغتفر
نسمع العيد من القصص المحزنة الناتجة عن العنف
فهناك طفل لم يحصل على معدل جيد فانهال عليه والداه بالضرب و الشتم مما ادى الى انتحار الطفل عبر رمي نفسه من سطح عمارتهم
والعيديد من الحالات الأخرى
الله يستر على اطفال المسلمين
جميل ما خطته يمناك اختي
بارك الله فيك ووفقك لما تحبين ويرضى

✿ REHAN
30-01-2013, 15:17
حجز { مكـآني }




♥♥♥♥

x السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف الحـآل حبوبتي الجميلة قلوب ..؟!

♥♥♥♥

،، اسفة عالتـأخير لكن كل اجي بفك الحجز ..
انسى .. او يطلع لي شي مدري من وين ,,

♥♥♥♥

x اكييد الإبداع شي عادي بالنسبة لكِ
انتِ اكبر حتى من الإبداع تنسيق و أنـآقة ،،

♥♥♥♥

،، نجي للموضوع .. كتير حلو و يحكي عن احوال لـ بعض الأطفـآال
والأهـآلي يلي ما عندهمـ رحمة ، واحيـآنـآ يتحججوا بأنه هاي طريقة تعليم ,,

♥♥♥♥

x بابا كان يقول انو ابدا الضرب والعنف ما بيفيد في التعليم شي ..
ولو يعني انـآ مافيني اتخيل انو في نـآس بهيك قسوة ،،

♥♥♥♥

،، وحتى وان الي بعرفو انو حتى لو كـآنوا اطفـآل لهم حقوقهم مثل الكبـآر تماما
و لدرجة انو بـكندا في جمعية حقوق الأطفـآل >> هيك بظن اسمها ,,

♥♥♥♥

x بس الأطفـآال يتضايقوا من شي او من احد يتصلوا ع رقم
بيكون معهم للحـآجة .. و بس يخبروا الجمعية بتجي و تحسب ولي الأمـر او مين من كـآن ،،

♥♥♥♥

،، هاد وهم غير مسلمين .. واحنـآ المسلمين في منـآ ما عندوا رحمة بنوب
لو كـآنوا مسلمين شو كان ساووا ..؟!

♥♥♥♥

x طولت عليكي .. اسفة لكن الموضوع شدني ولسه في عندي كلام بس يكفي هيك
بارك الله فيك ووفقك .. استمري حبوبتي الجميلة بـ إبداعك وتألقي ،،

♥♥♥♥

،، تقبلي مروري
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,

♥♥♥♥

TCO99
31-01-2013, 00:15
العنف ضد الاطفال يعني
أهم مرحلة في حياة الانسان يتم القضاء عليها
عندما يكبر الطفل يلجأ الى العنف أيضا بدافع الانتقام
ونبقى في حلقة مفرغة...

شكرا على الموضوع الرائع !

قُطن !
01-02-2013, 10:10
* حَجز ..

بِحَق .. هِي جَرِيمَةٌ لا تُغتَفَر ..





* السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

جرائمهم لا تغتفر أبدا ..

يصلون إلى حد الإهانة .. بحجة التأديب ..
لا يتقبلون أي رأي يعارضهم .. بحجة السلطة ..

أ أعداء هم أم ماذا ..
أصبح بعضهم كَـ السجانين تماما ..

لا أستطيع تقبل فكرة أن الضرب -أيًّا كانت ماهيته-مجدٍ في التربية ..
ولو كان كذلك لفعل ذلك رسول الله .. أوليس خير قدوة لنا وخير مربي !!

أعتقد أن منهم من قد تعرض لذاك مسبقا .. ولم يكن يملك القليل من القدرة ليدفع عن نفسه ذلك<<بحكم صغر سنه .. فأراد إعادة تطبيقه على من تملكهم -حسب تفكيرهم بالطبع -

أذكر أنني جادلت معلمة لي في إحدى السنوات على جملة (الضرب لِـ التأديب )
بعد أن تحدثنا طويلا عن هذا ذكرت لها أنه إن كان كذلك حقا لفعله رسول الله ولضرب أبناء بناته وغيرهم ..
فله الحق في ذلك .. أوليس بالمعلم الأول والمثل الأعظم ..!
لم تملك حجة غير .. نحن لا نصل لرسول الله ذاك هو رسول الله ..

أحقا تتعلقون وتبررون جرائمكم بهكذا حجج ..
عقول فارغة ..
إن كنتم حقا تحبونه فاتبعوه وأروني ..

أعتذر للاكثار من الكلام فقط استشطت غضبا حين تذكرت هذا الموضع <<هذا ان كنت نسيته فعلا ..

شكرا لك قلوب من ورق أبدعتِ في اختيار الموضوع كثيرا ..
أكرر شكري و أعتذر على تقصيري في الرد فموضوعك ذا يستحق الرد اللائق .. ولكني لم أستطع ايجاده ..

كوني بِـ خير دوما ~