و من الشّبآك لـ ارميلك حالي (ق،ق،ج)

[جُلّسَانْ،♥]

http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=1848424&d=1365638606


السّلامُ عَلَيْكُم وَ رحمتُهُ تعالى وَ بَرَكاتُه...

^
^

http://im28.gulfup.com/Cm7K2.jpg




http://photos.7be.com/thumbnail/photos/7326-100x80.jpg



_وقفت
_وقفت
_هديل
_هديل
_أمامَ
_أمامَ
_الشباك..
_الشباك
_وقالت:و من الشّبآك لـ ارميلك حالي....و من الشّباك لـ ارميلك حالي...




كعادتهم دوماً مرحين،ضحوكين،يُحبّون بصقَ النّكاتِ و التّرهات على طول الطريق الممتدة فيه مسارات الرحلة ,ليتسنّى لهم رؤية أشداقهم المنفرجة و أطرافِ نواجذهم ، وسماع ضحكاتهم المتعالية.
تضجّ الحافلةُ بأنفاسهم المتأجّجة ويحلّ عليها شبحُ الكآبةِ عندما تهدأ;فكيف الحالُ بأصواتهم ؟!
بل، كيفَ الحالُ بي ؟!
لا أدري ما الهدف الذي جنيته حينما قررتُ الانزواء بنفسي عند النافذة بعد أن ركنتُ رأسي المُنهك عليها .؟
و اكتفيتُ برمي فُتاتِ نظراتي على الشارع، لستُ أدري أي صراعٍ أطبقَ عليّ فكّيه الباردين فجأة ،فكّ يقضمُ مني رغبةَ مشاركتهنّ صخبهنّ ,والآخرُ يقضمُ رغبة اعتزالهنّ .!
لستُ أدري ما ذلك التناقضٌ العجيب الذي تملّكني إذ ذاك ،فقد وددتُ لو ألحق نظراتيَ التائهة فأشاركها تسكّعها _لكن_ وفي الوقتِ ذاته أردتُ استجماعها وضمها إليّ..
وددتُ لو يتحوّل جسدي لآذانٍ كبيرةٍ فألتقط تذبذبات أصواتهم مهما خفتت،وفي الوقت ذاته أيضاً أردتُ الانقطاعِ عن أيةِ نبرةٍ تُرجعني لعالمهنّ..
كان سمعي معهنّ وبصري مع الطريق.
تمنّيتُ لوهلةٍ أن أشطرني إلى نصفين ..هنا و هناك..ثم تمنّيتُ بعدها لو أستحيل إلى ذراتٍ براقة تتناثر فجأة ثم تختفي فأتخلص من حيرتي.

انتبهتُ بعد دقائق أن بصري _طوال الوقت_ كان متعلّقاً بذلك الخطّ الإسمنتيّ الذي يقسمُ الشارع إلى نصفين،نصفٌ عارمٌ بالحياة والألوان،وآخر خالٍ إلا من الصمت و العتمة..أي مفارقة لا منطقيّة هذه؟!
هل يُعقلُ أن أجدَ خطّاً وسطاً لصراعاتي هنا؟!
هل يُعقلُ أنني أبصرُ ما يشطرني إلى نصفين طوال الوقت وأنا لا أعلم؟!

عندها شدّني نصفيَ السّامعُ ليستقبل قذائفَ أغانيهم...وإذ بهم يتوعّدون بتحقيق رغبةٍ أضرمت نيرانها في دواخلي عندما قالوا:ومن الشباك لـ ارميلك حالي!





.
.
.
.

http://photos.7be.com/thumbnail/photos/7326-100x80.jpg



تمّــــــت

[جُلّسَانْ،♥]

ثرثرة

[Aisha-Mizuhara]

.

[Fyonka]

حجز ، على غير العادة =="

[جُلّسَانْ،♥]

:موسوس:

[*طيار الكاندام*]

يصير أحجز :موسوس: وقت الغداء xD
> خايف يصير نفس دقائق و أرجع و ما يرجع :ضحكة:

[حــارث]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أعتقد انه تصوير أدبي رائع للحظة ما في زمن ما ومكان ما كأنه مشهد عشوائي نُقل باحترافية

فالاسلوب جيد جداً


لي رجاء !!

لا ترمي حالك :p

بالتوفيق ^_^

[جُلّسَانْ،♥]

لا تنسوا العودة...:غول:

[لاڤينيا . .]

×♥

تناقض ورغبة بالانشطار ، وكأنّما هيَ الرّغبة بالحياة والموت في
ذاتِ الوقت ، جزءٌ منها ما زال يحنو ويشتاق إلى صخبِ الحياةِ
وبهرجتها التي مثلتها في الفتاتين ، وجزءٌ آخر يرغبُ بقوة
إلى الاختفاء والتّلاشي في العدم .. والموتْ التّام والانسلاخ
من الحياة !!
أبدعتِ في تصوير المشهد وشعرت كما لو أنّ الصّورة التي
انبثقت أمامي وأنا اقرأ الحروف متلاحمةٌ مع المشاعر التي زخر
بها النّص وكأنّهما متّحدان ، بل وكأنّ بهما مجّرد جسدٍ وكيانٍ واحد !!
ولا كلامَ بعدْ هَذا ..
أستودعكِ الله |♥

[جُلّسَانْ،♥]

اسفنجتـــــــــــــــــــــــي
:بكاء:

أول رررررررررد
:بكاء:

تعااااااالي أضمممممممك http://www.hail-b3dhaiye.com/vb/images/smilies/smilies/nsaayatf27d3215a1.gif

:بكاء:

ربّــــــــــــــي يسعد رووووووحك http://www.hail-b3dhaiye.com/vb/images/smilies/smilies/K%20I%20T%20T%20Y%20(86).gif ...
أسعدتني والله....

لا أدري ما أقول ><"

[Simon Adams]

السلامُ عليكم ورحمة الله وبركاته

مساء الخييير عليكِ وردتي :أوو:
عساكِ بخير وبمزاج طيّب :o


حالتي قبل القراءة:
-نظرة علوية من واجهة المنتدى- عنوان عجيب يقفز من قسم القصص والروايات
ها من الشباك إيه Oo ؟


-دخول-


حالتي بعد القراءة:
نفسي تحكني أثرثر بشكل رهيب


http://photos.7be.com/thumbnail/photos/7326-100x80.jpg





_وقفت
_وقفت
_هديل
_هديل
_أمامَ
_أمامَ
_الشباك..
_الشباك
_وقالت:و من الشّبآك لـ ارميلك حالي....و من الشّباك لـ ارميلك حالي...


:ضحكة:
إحساس إن الكلمات تعتم وتنور :نينجا:


لا أدري ما الهدف الذي جنيته حينما قررتُ الانزواء بنفسي عند النافذة بعد أن ركنتُ رأسي المُنهك عليها .؟
و اكتفيتُ برمي فُتاتِ نظراتي على الشارع، لستُ أدري أي صراعٍ أطبقَ عليّ فكّيه الباردين فجأة ،فكّ يقضمُ مني رغبةَ مشاركتهنّ صخبهنّ ,والآخرُ يقضمُ رغبة اعتزالهنّ .!


ما شاء الله عليكِ وردتي
تخيلت هديل بالضبط
الجسد الساكن والنظرة التي تقترب من النوم مسمرة عند الطريق



لستُ أدري ما ذلك التناقضٌ العجيب الذي تملّكني إذ ذاك ،فقد وددتُ لو ألحق نظراتيَ التائهة فأشاركها تسكّعها _لكن_ وفي الوقتِ ذاته أردتُ استجماعها وضمها إليّ..
وددتُ لو يتحوّل جسدي لآذانٍ كبيرةٍ فألتقط تذبذبات أصواتهم مهما خفتت،وفي الوقت ذاته أيضاً أردتُ الانقطاعِ عن أيةِ نبرةٍ تُرجعني لعالمهنّ..
كان سمعي معهنّ وبصري مع الطريق.
تمنّيتُ لوهلةٍ أن أشطرني إلى نصفين ..هنا و هناك..ثم تمنّيتُ بعدها لو أستحيل إلى ذراتٍ براقة تتناثر فجأة ثم تختفي فأتخلص من حيرتي.


انشطار !
بين أن أسمع بعيني وأن أرى بأذني


انتبهتُ بعد دقائق أن بصري _طوال الوقت_ كان متعلّقاً بذلك الخطّ الإسمنتيّ الذي يقسمُ الشارع إلى نصفين،نصفٌ عارمٌ بالحياة والألوان،وآخر خالٍ إلا من الصمت و العتمة..
أي مفارقة لا منطقيّة هذه؟!
هل يُعقلُ أن أجدَ خطّاً وسطاً لصراعاتي هنا؟!
هل يُعقلُ أنني أبصرُ ما يشطرني إلى نصفين طوال الوقت وأنا لا أعلم؟!

عندها شدّني نصفيَ السّامعُ ليستقبل قذائفَ أغانيهم...وإذ بهم يتوعّدون بتحقيق رغبةٍ أضرمت نيرانها في دواخلي عندما قالوا:ومن الشباك لـ ارميلك حالي!


اسقاط!
أسعدني المرور هنا كثيرًا وردة
ربي يحفظك ويرعاكِ

http://photos.7be.com/thumbnail/photos/7326-100x80.jpg

[✿ REHAN]

حجز { مكـآني }

[Fyonka]

وعَليكُم السّلام ورَحمَةُ اللهِ وبَركَاتُه


عُذرًا جلسان .. لستُ ممن يتقنون حجز الأماكن على ما يبدو..

فـ لأنني نادرًا ما أفعل ذلك، أنسى أنّ فترة التعديل محدودة بقدر من الساعات ..

ما المهم في ارتقاء الصفحة على أية حال ؟


الأكثر أهمية الآن هو أن تعرفي مقدار تأثري بكلماتك تلك

أخالك تظنين أنني قرأتها على عجالة بالأمس .. بين ازدحام تبادلنا للأحاديث و الصور والضحكات

لكنّني قرأتها أكثر من مرة .. ببطء وتعمّق شديدين


ولعلك تعلمين أنّ من أكثر الكلمات جودةً، تلك التي نقرأها في أوج انشغالنا.. ورغم أنف كل ما يشدّ بنا نحو الاستعجال بإنهائها .. نقف !

تلك الكلمات التي تستحوذ على مشاعرنا في ثوان.. وتفصلنا عن الجو المحيط بنا لتنقلنا إلى جوّ آخر خاص بها فقط .. يا لها من كلمات



من هذا المنطلق لابدّ لي أن أقول " أبدعتِ في الوصف جلسان "

قد أفلح ذلك القلم في وصف ما لم يستطع قلمي وصفه، وقد أخبرتك أنني كثيرًا ما كنتُ أفعل شيئًا مشابهًا لما فعلتهُ البطلة هنا

جلوس أمام النافذة .. إنصات لأصواتهن .. رغبة في الانتماء لهن .. ورغبة في الانزواء .. أو الارتماء .. بعيدًا !

أجدتِ وصف الحال حقًا ..


من الجدير قوله أيضًا، أنّك أجدتِ استخدام الأحداث البسيطة اليومية في الرمز إلى حالة كلية أكثر توسعًا..

أعني ، ذاك الصراع ما بين الصخب والسكون !



هل يُعقلُ أن أجدَ خطّاً وسطاً لصراعاتي هنا؟!
هل يُعقلُ أنني أبصرُ ما يشطرني إلى نصفين طوال الوقت وأنا لا أعلم؟!
لهذه التساؤلات وحدها عمق ومذاق جميلان، أحسنتِ




وإذ بهم يتوعّدون بتحقيق رغبةٍ أضرمت نيرانها في دواخلي عندما قالوا:ومن الشباك لـ ارميلك حالي!
ليس لي إلا أن أُبدي إعجابي بإحسانك الربط بين بداية النص ونهايته ، باستخدام العبارة ذاتها ، لإبراز معنى مختلف.



صدقًا، قد استمتعت بقراءة هذا النص يا جلسان ، فشكرًا لك !

إنّي في انتظار المزيد مما تخطّه أناملك إن شاء الله


وفّقنا الله وإيّاكم لما يحبّه ويرضاه http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=1589029&stc=1&d=1323899492

[Nada Omran]

<< حـجـز >>
مـتـأخـر 48 سـاعـة :d

.

.

.

لأكون دقيقة : 39 ساعة 45 دقيقة :d

[جُلّسَانْ،♥]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أعتقد انه تصوير أدبي رائع للحظة ما في زمن ما ومكان ما كأنه مشهد عشوائي نُقل باحترافية

فالاسلوب جيد جداً


لي رجاء !!

لا ترمي حالك :p

بالتوفيق ^_^

اهلاً مايستر..:أوو:

الله عليك :ضحكة:...نظرتك ثاقبة...

بوركَ فيك...
\
ههههههه لا لا...لن أرمي نفسي...تلك كانت فكرة طارئة فقط :d

[جُلّسَانْ،♥]

]السلامُ عليكم ورحمة الله وبركاته




وعليكم السلااام والرحمة والإكرآآآم...


مساء الخييير عليكِ وردتي
عساكِ بخير وبمزاج طيّب

مساء نور وسلام وسعادة يااااا رب
أنا بخير والحمدلله :أوو:


حالتي قبل القراءة:
-نظرة علوية من واجهة المنتدى- عنوان عجيب يقفز من قسم القصص والروايات
ها من الشباك إيه Oo ؟
ههههههههههههههههه
ههههههههههههههههههههههه
ربي يعينك...
عنوان سنفوري فريد من نوعه..أليس كذلك؟



ما شاء الله عليكِ وردتي
تخيلت هديل بالضبط
الجسد الساكن والنظرة التي تقترب من النوم مسمرة عند الطريق
:أوو:
ليست هديل....إنما أنا...
هديل التي وقف عند الشباك تلك كان لعبة....
تلعبها الفتيات في مؤخرة الحافلة....وانا أستمع!!


انشطار !
بين أن أسمع بعيني وأن أرى بأذني
:ضحكة..تماماً..:ضحكة:




أسعدني المرور هنا كثيرًا وردة
ربي يحفظك ويرعاكِ

وانا أسعدني والله...
ربي يبارك فيكِ ويحفظك سيمووو
:glee:

[قُـــدسْ |❀]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفك دبدوبتي نمبر تو:أوو:؟يارب تماااام؟

ماشاء الله عنك قصتك في غاية الإبداع والرووعه سلمت هالأنامل المبدعه لاعدمناكِ:أوو:
ويعطيكِ ألف عافيه:سعادة2:
يعجبني أسلوبكِ كثيرآ في كتابة القصص وخاصة كيفية انتقائك للكلمات روووعه:غياب:..وهذا ليس بشيء جديد على مبدعه مثلك:أوو:
إن شاء الله أكون مبدعه متلك وخاصة في انتقاء الكلمات:d
والتشبيه اللي بالقصه توووحفه حسيت حالي بقرأ بدرس أدب:d

واصلي إبداعك+في انتظار جديدك:)

شششكرآ ع الدعوه ياقلبي:سعادة2:

مع ودي

،،،

[جُلّسَانْ،♥]

<< حـجـز >>
مـتـأخـر 48 سـاعـة :d

.

.

.

لأكون دقيقة : 39 ساعة 45 دقيقة :d



اما يزال فك حجزكِ متعلقاً بردّي على آخر بارتين في روايتك :بكاء:
يا شريرة...:غول:
><"

أنتظرك...

[ṦảṪảἣ]

السَّلآم عليكُم ورحمَة الله و بركآتُه
أسعد الله أوقاتك بكل الخير ، جلَّسان التي أضحت ورديَّةً عامرةً بالرخاء كما نتمنى .
نرجو من الله أن تكوني بخير و أفضل حال .

كلما تأمَّلت هذه الأقصوصة ، كلما أجزمتُ أن رؤياي فيكِ تتحقق ، و أرى أجزاء بديعة جميلة
مما تخطَّه يدُ جلسان الحقيقية ، أصليَّا ، و متفنَّنا بكل الطُرق !
من الآخر - كما يقولون - استمتعت للرمق الأخير بمجرد مروري هنا و قراءتي ، أسعدني جدًا ما وجدتُ هنا .
و كل ما يمكن قوله بعد ذلك : أن واصلي ، هذه هي دربُك الحقيقية ، فتباركتِ و بارك الله خُطواتك .

الكلام قليل و نعلم ، لكن ليس في حضرة الجمال سوى السكوت !

في أمان الله و رعايته

[جُلّسَانْ،♥]

لي عودة~

[blue_ocean]

السلام عليكم و رحمة الله وبركاته

اذكر انه كان يجب علي المرور هنا يوم رأيت القصة أول مرة

و لكن الذاكرة الله يخليها تحتاج للتغيير :d

أحم أحم
جلاكسي كل ما اعرف يوم قرت القصة انني احببتها :أوو:

أنها و ببساطة اعجبتني جدا
اعجبتني الحيرة فيها و التناقض
اعجبني التشبيهات و الاسلوب
اعجبني من الشباك لرميلك حالي :ضحكة:

اصلا بقول الجملة دي كتير :ضحكة:

المهم ببساطة احببت ان اترك ردا هنا :أوو:

بحفظ الرحمن

[ديدا.]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اسلوبك جميل تبارك الرحمن , و عنوانك ملفت
وصلتني المشاعر بسلاسة , رغم اني ما فهمتها لما قرأتها أول مرة
أتمنالك التوفيق
في أمان الله

[Crystal Kuran]

لا لا تأخر مرة أخرى..تبّاً للمنبهات التي لا ترن :بكاء:

مرحباً جُلّسان..
ما كلّ هذا..!!!!!!
أعتقد هيَ المرة الأولى التي أقرأ فيها إحدى قصصكِ القصيرة
انبهرت حقّاً بما قرأت..
استطعتِ جعلنا في قلب الحدث مباشرة..
التّشتُّت الذي يقسم القلب إلى نصفين
والرغبة في الابتعاد..تناقضها أخرى تتشوّق للإقتراب
تأمُّلاتٌ ونَظرات تتبعثرُ هنا وَهُناك..
ويليها السؤال باحثاً عن إجاباتِ مُعلَّقة


هل يُعقلُ أن أجدَ خطّاً وسطاً لصراعاتي هنا؟!
هل يُعقلُ أنني أبصرُ ما يشطرني إلى نصفين طوال الوقت وأنا لا أعلم؟!


من أروع ما قرأت على الإطلاق
أبدعتِ اُخيّتي..
دمتِ بحفظِ الرّحمن~